رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون

18

وزارة الثقافة تعلن تمديده حتى السبت لمواكبة الإقبال الجماهيري ..

مهرجان «فريج الفن» يضيء ليالي درب الساعي

13 نوفمبر 2025 , 06:42ص
alsharq
❖ طه عبدالرحمن

- حصة كلا لـ "الشرق": «نقش» يبرز أصالة الملابس الشعبية القطرية 

- معرضي الجديد يدعم الهوية ويعكس عراقة تراثنا

أعلنت وزارة الثقافة عن تمديد فعاليات مهرجان «فريج الفن والتصميم» في نسخته الثانية، حتى يوم السبت المقبل، في مقر درب الساعي بمنطقة أم صلال، وذلك لمواكبة الإقبال الجماهيري على الفعاليات الفنية والتراثية. وأرجعت الوزارة ذلك إلى إتاحة المجال للجمهور للاستمتاع والتفاعل مع إبداعات الفنانين والمصممين المشاركين، وسط مشاركة قطرية وعربية ودولية واسعة من الفنانين والمؤسسات الثقافية.  

ويأتي تنظيم المهرجان في إطار رؤية الوزارة لتعزيز الحراك الفني والفكري في دولة قطر، بإبراز مجموعة من القيم الجوهرية تشمل: الابتكار والإبداع، والتنوع الثقافي، والتعليم والتعلّم، والتواصل والانتماء، والاستدامة الفنية؛ بما يسهم في دعم الهوية الفنية والثقافية للدولة وترسيخ مكانتها كمركز إقليمي للفنون البصرية المعاصرة. 

يضم المهرجان معارض الرسم والتصوير، وورش عمل، وعروض الرسم الحية، إضافة إلى الندوات المتخصصة.

ومن بين هذه المعارض، المعرض الشخصي «نقش» للفنانة التشكيلية حصة كلا والتي أعربت في تصريحات خاصة لـ  عن مدى سعادتها بالمشاركة في هذا المهرجان، لما يمثله من أهمية كبيرة في إثراء المشهد التشكيلي المحلي، «وهو أمر ليس بغريب على وزارة الثقافة ممثلة بسعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني، وزير الثقافة، الذي يدعم الفن والفنانين، الأمر الذي يثري بالتالي مشهد الفن التشكيلي القطري.

وأكدت أن معرضها يضم 20 عملاً فنياً، ويعزز الهوية الوطنية، ويعكس عراقة الإرث القطري الأصيل، وهو ما حرصت على إبرازه من خلال إبراز النقوش التي تتميز بها الملابس الشعبية القطرية، وفي مقدمتها «الدراعة»، وما تضمه من جماليات، عكستها في أعمالها، ما حظي بتفاعل جمهور المعرض خصوصا، والمهرجان عموماً، من مختلف الجنسيات والثقافات.

- عراقة البيئة المحلية 

وقالت إن المعرض يبرز أيضاً عراقة البيئة المحلية، وفق ما اتسمت به أعمالها الفنية، من تنوع في المساحات والألوان، مؤكدة أن المعرض يحرص على تعزيز الهوية القطرية لدى الأجيال، فضلاً عن إبراز جماليات الحرف السنبلي القديم، وتأثيره الكبير في أوساط الجيل الحالي.

ولفتت إلى أن لوحات المعرض تنتمي إلى المدرسة التجريدية، وإبرازه لدور الأمهات القطريات، وأدوارهن الكبيرة في تعزيز دور الأسرة، «وهو ما حرصت على تأكيده بأن الأم القطرية هي رمز للعطاء، وسيبقى إرثها زاخرا عبر الزمن».

- كتاب الفنان

وقالت الفنانة حصة كلا إن المعرض، يقدم أيضا «كتاب الفنان»، وهو عبارة عن مجلدات تتحدث عن أساسيات المعرض الفني، من خط عربي وأحبار، وخامات مختلفة، فضلاً عن «الميكس ميديا»، إلى غير ذلك من أساسيات، تعزز الموروث القطري، وتدعم الهوية الوطنية.

- منصة للمبدعين 

وفي سياق متصل، عبر الفنان التشكيلي حسن بوجسوم عن سعادته بالمشاركة في المهرجان، ووصفه بأنه منصة مهمة تجمع المبدعين وتتيح التعبير عن تراثنا وهويتنا بأسلوب فني معاصر. 

وقال: إنه رسم لوحة فنية تراثية تجسد منزلا قطريا قديما تتوسطه شجرة السدرة، وهي رمز للثبات والعطاء والارتباط بالأرض، وحاولت من خلال هذه اللوحة أن أستحضر ملامح البيوت القديمة التي كانت تحتضن العائلة والمجتمع بروح المحبة والبساطة.

بدورها، نوهت الفنانة التشكيلية حنيفة عبد القادر، بجهود وزارة الثقافة للارتقاء بالفن التشكيلي والمبدعين من مختلف الأجيال، موضحة أن المهرجان يمثل مساحة ثرية للحوار والتفاعل بين الفنانين والجمهور، وفرصة لتبادل الخبرات والرؤى الفنية في أجواء ملهمة تجمع بين الأصالة والتجديد.

مساحة إعلانية