يعاني الكثيرون من تراكم الدهون عند منطقة البطن بشكل متزايد، الأمر الذي يسبب لهم العديد من المشكلات النفسية والاجتماعية، خاصة لهؤلاء الذين يطمحون إلى الحصول على قوام رياضي متناسق. ويتسبب اتباع نظام غذائي غير الصحي بالإضافة إلى عدم ممارسة الرياضة بشكل مستمر في تفاقم مشكلة من يعانون من الدهون في منقطة البطن الكرش. وبحسب خبراء التغذية، فإن أول خطوة على طريق التخلص من هذه الدهون غير المرغوبة، هو عيش حياة صحية سواء فيما يخص المأكولات والمشروبات أـو المداومة على ممارسة أحد أشكال التمارين الرياضية المعروفة مثل المشي والسباحة وغيرهما. وهنا يحتاج الجسم إلى عوامل مساعدة تحفز الجسم على التخلص من الدهون المتركامة في منطقة البطن بشكل سريع وفعال، وينصح خبراء التغذية في هذا الصدد بضرورة تناول المشروبات الصحية التي تحتوي على مستخلصات الأعشاب والليمون أو الحمضيات والتفاح مع ضرورة أن تكون خالية من السكر أو الحليب. وإليكم بعض المشروبات الصحية التي يوصي بها خبراء التغذية وكبريات المواقع المتخصصة في الوصفات الصحية، والتي تتكون من ثمار وخضروات وأعشاب رخيصة الثمن مقارنة بالأدوية غير الموثوقة التي يتم الترويج لها عبر الإنترنت بأسعار عالية. مع العلم أنه يمكن الاختيار من هذه المشروبات حسب تفضيلكم للمكونات، لكن يجب أن يتم تناولها مع الامتناع عن أكل الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية والدهون. ** المشروب الأول: 1 ملعقة كمون مطحون 1 ملعقة زنجبيل مطحون 1/4 ملعقة قرفة مطحونة شريحة ليمون بالقشر الطريقة: توضع جميع المكونات في كوب مناسب ويضاف عليها الماء الساخن، ثم تترك لمدة 10 دقائق حتى يبرد. الجرعة: يفضل تناول المشروب على معدة فارغة، أي قبل الوجبات بنص ساعة على الأقل. ** المشروب الثاني: 2 حبة تفاح أخضر 1 حبة خيار 3 أعواد كرفس بدون أوراق 5 – 7 اوراق اللفت 1/2 ليمونة مقشورة 1 قطعة زنجبيل طازجة نعناع (اختياري) الطريقة: يتم غسل جميع المكونات، وتزال القشور، وتقطع الفواكه والخضروات إلى قطع صغيرة، ثم تمزج في الخلاط.. يصب الخليط في الكوب المناسب. نصيحة: حاول استخدام المزيد من الخضروات لعصيرك لأنها منخفضة السعرات الحرارية وتحتوي على المواد المغذية ومضادات الأكسدة. استخدم بعض الفاكهة لتحلية العصير. تأكد من استخدام الفواكه والخضروات العضوية للحد من مخاطر السموم. ** المشروب الثالث: 1 حبة برتقال 1 حبة تفاح 1 ملعقة قرفة 1 حبة ليمون 2 ملعقة زنجبيل مبشور 10 أوراق نعناع طازج 1 ملعقة كبير عصير الليمون 2 لتر مياه الطريقة: يقطع التفاح والبرتقال والليمون، ثم تيتم وضعهم في المياه، يضاف النعناع المقطع والقرفة والزنجبيل المبشور وعصير الليمون ، يتم مزجهم جيداً عن طريق التحريك، ومن ثم يصبح المشروب جاهزاً. الجرعة: يشرب على مدار اليوم، وينصح التركيز على فترة المساء لزيادة التمثيل الغذائي خلال الليل ، فمن المعلوم طبياً أن التمثيل الغذائي يكون أبطا خلال الليل مقارنة بالفترة الصباحية.

كشفت دراسة أمريكية حديثة، أن إتباع نظام غذائي غني بالدهون المشبعة، ارتبط مع زيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة. الدراسة أجراها باحثون بمركز فاندربيلت الطبي بولاية تنيسي الأمريكية، ونشروا نتائجها اليوم السبت في دورية (Journal of Clinical Oncology) العلمية. وللوصول إلى نتائج الدراسة، فحص الباحثون بيانات من 10 دراسات أجريت فى هذا الشأن في الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا، لكشف العلاقة بين تناول الدهون واحتمالات الإصابة بأورام خبيثة في الرئة. وتضمنت الدراسات، متابعة حالة مليون و455 ألفا و850 مشاركًا لفترة امتدت فى المتوسط 9 أعوام و3 أشهر. وخلال فترة المتابعة، رصد فريق البحث 18 ألفا و822 حالة إصابة بسرطان الرئة بين المشاركين. ووجد الباحثون أن احتمال إصابة من يتناولون دهونا مشبعة بأمراض خبيثة في الرئة زاد بنسبة 14% عمن لا يتناولون دهونا كثيرة في طعامهم. ووجد الباحثون أيضًا أن النسبة تزيد إلي 15% لدى المدخنين السابقين والحاليين الذين يتناولون نظام غذائي غني بالدهون المشبعة. وقالت دانكسيا يو، إحدى المشاركات في إعداد الدراسة إن "الطريقة المثلى لخفض خطر الإصابة بسرطان الرئة هو عدم التدخين، لكن إتباع نظام غذائي صحي ربما يساعد أيضًا في خفض الإصابة بسرطان الرئة". وأضافت "تشير نتائجنا إلى أن تناول الدهون غير المشبعة مع خفض تناول الدهون المشبعة خاصة بين المدخنين أو المقلعين عن التدخين حديثًا يحد من سرطان الرئة، ويخفض من أمراض القلب والأوعية الدموية". وتتمثل الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة بالزيوت "المهدرجة" مثل زيت النخيل وجوز الهند والزبدة والكريمة والدهون الحيوانية وجبن الماعز والشوكولاتة الداكنة وزيت السمك والمكسرات واللحوم المصنّعة. وأما الدهون غير المشبعة فهي موجودة في زيت الزيتون وزيت الفول السوداني، والزيتون بنوعيه الأسود والأخضر، وبعض أنواع المكسرات مثل اللوز الجوز، وهي لا تسبب ارتفاع نسبة الكولستيرول ولها فوائد صحية إذا استهلكت بشكل معتدل. وحذّرت دراسات سابقة من الأغذية عالية الدهون، باعتبارها لا تؤدي إلى زيادة الوزن فقط، بل يمكن أن تحدث دمارًا في الدماغ، وتؤدي إلى ضعف الأداء الإدراكي، وتزيد من احتمال الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.

حذرت دراسة جديدة أجراها باحثون من مركز البحوث التابع لوزارة الزراعة الأمريكية، من أن تناول المشروبات السكرية مع وجبات الطعام يقلل من استقلاب الدهون. وقال العلماء "إن وجود المشروبات السكرية مع وجبات غنية بالبروتين يؤثر سلباً على توازن الطاقة، مما يؤدي إلى تخزين المزيد من الدهون بالجسم أكثر مما كانت عليه". وأجريت الدراسة على 27 من الذكور والإناث بمتوسط عمر 23 عاماً، بعضهم تلقى وجبات غنية بالبروتين مع شرب المشروبات المحلاة والبعض الآخر تناول وجبات متوازنة مع مشروبات غير سكرية. وأظهرت النتائج أن تناول مشروبات محلاة مع وجبات غنية بالبروتين أدى إلى انخفاض أكسدة الدهون واستقلابها بنسبة 30 %، مما يعني انخفاض عملية التمثيل الغذائي للدهون وزيادة تخزينها بالجسم.

كشفت دراسة برازيلية حديثة، أن ممارسة التمارين الرياضية مرتين أسبوعيا، تساعد على وقاية النساء من مرض الكبد الدهني غير الكحولي، الذي يصيب النساء بكثرة بعد سن اليأس. وأوضح الباحثون بجمعية أمريكا الشمالية للنساء في سن اليأس ومقرها مدينة ساو باولو بالبرازيل، في دراستهم التي نشروا نتائجها اليوم الأربعاء بدورية (Menopause)، أن مرض الكبد الدهني "يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب". وأشار الباحثون، إلي أن مرض الكبد الدهني غير الكحولي يصيب النساء بكثرة بسبب الزيادة المفرطة في الوزن، بعد سن اليأس ( يبدأ من 45 إلى 55 عاما)، الذي يرافقه ارتفاعا في ضغط الدم وإمكانية الإصابة بالسكري، ما يمثل عامل خطر للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وأخضع فريق البحث 40 سيدة لبرنامج رياضي، استمر 24 أسبوعا من التمرينات الرياضية مرتين في الأسبوع، وتألفت التمارين في كل مرة من 5 دقائق للإحماء تليها 30 إلى 50 دقيقة من التمارين. ووجد أن البرنامج الرياضي ساعد على تحسين اللياقة البدنية، وكفاءة القلب والتنفس، لدى السيدات، بالإضافة إلى تقليل كثافة الدهون على الكبد، وانخفاض مؤشر كلتة الجسم المرتبط بالسمنة. ومرض الكبد الدهني غير الكحولي، يحدث نتيجة تراكم جزيئات من الدهون الثلاثية في خلايا الكبد، ويحدث هذا لدى معظم الناس، ولا يسبب عادة أي مشاكل، ولكن عندما تتراكم الكثير من الدهون على الكبد، عندها يسمى بالكبد الدهني. ومرض الكبد الدهني، هو أحد الأنواع الأكثر شيوعاً من أمراض الكبد، ويصيب هذا المرض في الغالب الأشخاص الذين يعانون من السمنة، وأولئك الذين يعانون من السكري، وارتفاع مستويات الكوليسترول، وقد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، قد تصل إلى تليف الكبد، الذي ينتهي بالإصابة بسرطان الكبد أو الفشل الكبدي.

يعتبر فصل الصيف فرصة جيدة لمن يرغبون في إنقاص وزنهم، وفي التخلص من الدهون الزائدة، وذلك لأن طاقة الإنسان وقدرته على بذل النشاط تزداد في فصل الصيف. وقال أخصائي جراحة القلب والأوعية الدموية، يافوز يوروك، إن فصل الصيف يشهد زيادة مستوى الطاقة لدى الإنسان، وتقل رغبته في النوم، وبالتالي يمكن الاستفادة من حالة النشاط تلك، لمن يرغبون في إنقاص وزنهم، وزيادة لياقتهم. ولفت يوروك أوغلو، أن الجسم يميل إلى اكتساب الوزن خلال فصل الشتاء، ويبدأ ذلك بداية من فصل الخريف، حيث يبدأ في تخزين الدهون استعدادا للشتاء، ويشعر كثير من الناس في تلك الفترة بالرغبة في تناول الأطعمة التي تحتوي نسبة عالية من السكر والدهون. ومن العوامل التي تسهم كذلك في زيادة الوزن خلال فصل الشتاء، وفقا ليوروك أوغلو، قلة الأنشطة التي يشارك بها الناس بسبب قصر ساعات النهار، وسوء الأحوال الجوية، كما أن الجسم ينتج مزيدا من هرمون الميلاتونين المشجع على النوم، بسبب زيادة ساعات الليل. ويدعو يوروك أوغلو، إلى استغلال موسم الصيف للتخلص من الوزن الزائد الذي أخذه في الشتاء، ورفع مستوى اللياقة البدنية، حيث أن درجة الحرارة المرتفعة، تجعل المرء يميل أكثر لتناول الأطعمة الخفيفة وشرب السوائل، كما أن النهار الطويل يشجع على قضاء وقت أطول خارج المنزل، وممارسة المزيد من الأنشطة. ويشير يوروك أوغلو إلى أن فصل الصيف يثير حالة من النشاط والانتعاش والمزاج الجيد، بخلاف فصل الشتاء، الذي يعاني فيه البعض من التشاؤم والاكتئاب. وينصح يوروك أوغلو بتناول الخضروات والفواكهة التي تتنوع تنوعا كبيرا خلال الصيف، بدلا من الوجبات الغنية بالبروتين والسعرات الحرارية. ويشير يوروك أوغلو إلى بعض تلك الفواكه والخضروات، حيث يؤكد على القيمة الغذائية العالية للطماطم، والورقيات الخضراء الداكنة مثل الجرجير، الغني بالفيتامينات والمعادن، بالإضافة إلى البطيخ الغني بالسوائل اللازمة لفصل الصيف. كما يقول الطبيب التركي، إن المشي لمدة 30 دقيقة صباحا، يساعد على تسريع عملية التمثيل الغذائي. وبالتالي تتلخص توصية يوروك أوغلو في تناول الأطعمة الخفيفة، والمشي لنصف ساعة صباحا، خلال فصل الصيف، للتخلص من الوزن الزائد المكتسب في الشتاء، وزيادة مستوى الطاقة.

من الممكن أن يؤثر تناول الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات أثناء الحمل، على 3 أجيال لاحقة. وجاءت دراسة جديدة من جامعة واشنطن، لتضيف عنصراً جديداً إلى مخاطر الدهون والسكريات، من المعروف أن التغذية عالية الدهون والسكريات وقت الحمل، يمكن أن تسبب تشوهات خلقية للجنين، وقد تؤدي إلى وفاته، أو إصابته بالسمنة وأمراض القلب في المستقبل. وتفيد التقارير الطبية الأمريكية أن 60% من النساء تبدأن الحمل ووزنهن أكثر من الطبيعي، وأن أقل من 30% منهن تكتسبن الوزن الزائد خلال الحمل وفقاً للتوصيات. تعتبر زيادة الوزن قبل بدء الحمل ظاهرة متزايدة، حيث كانت نسبتها عام 1993-1994 حوالي 13 بالمائة، لكنها ارتفعت إلى أكثر من 60% في السنوات الـ10 الأخيرة، وفقاً للتقارير الطبية الأمريكية. وبحسب الدراسة الجديدة التي أشرفت على أبحاثها البروفيسورة، كيلي إتش مولي، من جامعة واشنطن تبين أن الأمهات الحوامل اللاتي تعانين من متلازمة التمثيل الغذائي يمكن أن ينتقل تأثير المشكلة منهن إلى 3 أجيال تالية. ودعت نتائج الدراسة إلى مزيد من الأبحاث لمعرفة الآثار السلبية للتغذية عالية الدهون والسكريات على الحمل، وحذرت الحوامل من أكل وجبات سريعة أو مخبوزات جاهزة أو شرب المشروبات الغازية.

يعتبر كثير من المتخصصين، أن السلمون هو "صديق القلب"، حيث أنه غني بالأحماض الدهنية أوميجا 3 بمعدل 2.6 ميللي جرام لكل 100 جرام، حسبما قال مركز استعلامات المستهلك الألماني. وبحسب موقع "24"، أوضح المركز، أن هذه الأحماض الدهنية غير المشبعة تعمل على تنظيم نسبة الدهون بالدم وتتمتع بتأثير إيجابي على عملية تخثر الدم، وبالتالي فهي تقي من تصلب الشرايين وأمراض القلب التاجية.

كشفت دراسة علمية حديثة، أن الرجال الذين يتناولون الكثير من الأطعمة الدهنية قد يصابون بالنعاس أثناء النهار، ويحتاجون إلى قيلولة بعد الظهر. ولتأكيد نتائج الدراسة قام الباحثون بتحليل بيانات ما يقرب من 800 رجل تتراوح أعمارهم بين 35-80 سنة، ووجدوا أن الأشخاص الذين تناولوا وجبات غذائية غنية بالدهون عانوا من مشاكل النعاس خلال النهار. وأوضح الباحثون أن هذه الدراسة تفسر الاتصال بين وزن الجسم، ومستويات ممارسة الرياضة والأمراض الصحية المزمنة، مثل السكرى أو الاكتئاب. وقال الدكتور ينج تنج تساو، أستاذ التغذية في جامعة أديلايد الأسترالية، إن الدراسات المعملية تشير إلى أن الأمعاء العصبية والهرمونات تعزز النعاس، لذلك فمن المعقول أن اتباع نظام غذائي غنى بالدهون قد يؤثر بطريقة أو بأخرى على النوم خلال النهار. وأضاف الباحثون أن اتباع نظام غذائي يتكون من الحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهن، والفواكه والخضار، والألبان قليلة الدسم تعزز الطاقة أثناء النهار. وينصح الباحثون بتناول الدهون غير المشبعة التي توجد في الزيوت النباتية، والأفوكادو، والمكسرات، والبذور، وزبدة الفول السوداني. ونشرت نتائج الدراسة عبر الموقع الإخباري الأمريكي "Health Day News"، وذلك في الرابع من شهر مايو الحالي.

أظهرت دراسة ألمانية حديثة، أن هناك زيادة في عدد الأطعمة المحتوية على الدهون الرخيصة، وخاصة الكريمة بأنواعها. وأوضحت الدراسة التي أجرتها مدونة "كودشيك" الألمانية المختصة بتقديم نصائح وإرشادات صحية وأجرت خلالها تحليل على ما يزيد على 115 ألف نوعية أطعمة، أن عدد الأطعمة المحتوية على زيت النخيل ازداد بنسبة 6.5% في المتوسط منذ بداية إجراء هذه الدراسة في نهاية عام 2012 وحتى نهاية العام الجاري. وأضافت الدراسة أنه في نوعيات معينة من الأطعمة مثل كريمة المكسرات وكريمة الشيكولاتة بلغت الزيادة 26%. جدير بالذكر، أنه يتم استخلاص هذه النوعية من الزيت من بذور نخيل الزيت وهي أرخص من نوعيات الزيوت النباتية الأخرى.

تحتوي اللحوم الحمراء على نسبة عالية من الدهون المشبعة والكولسترول، كما أن كمية الصوديوم فيها مرتفعة، خاصة إذا كانت اللحوم مصنّعة. كما أن اللحوم الحمراء تزيد من مخاطر الإصابة بمشاكل القلب والسمنة والنقرس فما هي الكمية المناسبة لتناولها؟. يُنصح بعدم استهلاك اللحوم الحمراء يومياً، والأفضل تناولها مرتين في الأسبوع، والابتعاد عن اللحوم المصنّعة نهائياً لأنها ترتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالسرطان. تفيد نصائح التغذية بأن تناول اللحوم الحمراء العضوية "أورجانيك" لأن الأبقار والأغنام التي تتغذى على العشب تحتوي على نسبة دهون أقل، وتزداد فيها نسبة أحماض أوميجا 3 الدهنية المفيدة للقلب، كما أنها تحتوي على نسبة أقل من السموم. ونصح الأطباء باستبعاد الدهون من اللحم قدر الإمكان، وتناول السلطة معها لتقليل آثارها الضارة.

أظهرت الدراسات العلمية، أن المكسرات تحتوي على دهون غير مشبعة، تعمل على ضبط قيم الدهون بالدم، مما يحد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب، وذلك حسبما أوردت مجلة "إن ستايل" الألمانية. كما تزخر المكسرات بمضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن مثل فيتامين "ج" و "ه" والزنك، والتي تحارب ما يعرف بالجذور الحرة، والتي تلعب دوراً مهماً في الإصابة بأمراض القلب. وللتمتع بفوائد المكسرات للقلب، تنصح المجلة المعنية بالصحة والجمال بتناول 25 جراماً منها يومياً.

أشارت مراجعة شاملة حديثة لبحوث سابقة إلى أن تناول الأصحاء كميات معقولة من الدهون المشبعة لا يمثل أي خطر على الصحة. من جهة أخرى فإن الدهون المتحولة –وتسمى أيضا الدهون غير المشبعة- كانت قد ارتبطت بزيادة احتمالات التعرض للوفاة لأسباب عدة منها أمراض القلب والأوعية الدموية أو أمراض الشريان التاجي. وتوصي الإرشادات الغذائية بألا تزيد كميات الدهون المشبعة –الموجودة في المنتجات الحيوانية مثل الزبد والمح "صفار البيض" على 10% من السعرات الحرارية اليومية. أما الدهون المتحولة -مثل الزيوت المهدرجة المستخدمة في الأغذية المحفوظة والمسلي الصناعي- فهي منتجات مصنعة في الأصل ويجب ألا تتجاوز نسبتها 1% من السعرات الحرارية اليومية. ولم يرتبط تناول الدهون المشبعة بأي أمراض خاصة بالشريان التاجي للقلب أو أمراض الأوعية الدموية والسكتة الدماغية وداء السكري من النوع الثاني لكن علاقته بخطر الوفاة من أمراض الشريان التاجي لم تكن واضحة.

تقدمت شركة سامسونج بطلب تسجيل براءة اختراع جديدة لدى مكتب براءات الاختراعات الأمريكي، بإمكانية قياس نسبة الدهون في الجسم عبر الهاتف. وبحسب البراءة، فإن سامسونج ستدمج 4 مستشعرات داخل أو بالقرب من الهاتف، ومعنى بالقرب من الهاتف، أي دمج المستشعرات في غطاء الهاتف، بحسب موقع "فينشر بيت". هذه المستشعرات الأربعة مهمتها قياس مستويات الدهون في الجسم، باستخدام كلتا اليدين على المستشعرات المدمجة في الهاتف، ولا تزال طريقة القياس وكيفية عمل هذه التقنية الجديدة غير معروفة.

جادلت ورقة بحثية نشرتها مجلة الجمعية الطبية الأمريكية القواعد المتعارف عليها بخصوص كمية الدهون المسموح بتناولها ضمن توصيات النظام الغذائي الصحي الأمريكي، حيث بينت دراسات حديثة أن دهون المكسرات وزيت الزيتون والسمك والأفوكادو يمكن أن تحمي فعلاً من بعض الأمراض المزمنة. بحسب موقع "شاين" دعا عالمان مرموقان هما داريوش مظفريان من جامعة تافتس وديفيد لودفيج مدير مركز السمنة في مستشفى بوسطن إلى إعادة النظر بخصوص تأثير الدهون على الصحة في ضوء نتائج الدراسات الحديثة. استندت الدعوة إلى أنه في الوقت الذي تساعد الدهون الصحية على الوقاية من أمراض مثل القلب، يمكن أن تكون خيارات التغذية خالية الدسم أسوأ على الصحة من الأطعمة كاملة الدسم. أشارت الورقة البحثية إلى أنه لعقود من الزمن تم اعتبار الكربوهيدرات أساساً للنظام الغذائي، بينما أظهرت الدراسات الحديثة أن الكربوهيدرات المكرّرة ترتبط بالسمنة، وأنها قد تكون أسوأ للصحة من الدهون المشبّعة. حثت الورقة البحثية على مراجعة الأدبيات العلمية الخاصة بالتغذية، واقترحت عدم تقييد كمية الدهون التي يمكن تناولها في اليوم الواحد. وتعتبر التوصيات الأمريكية أن الحد الأقصى للسعرات الحرارية التي مصدرها الدهون لا يجب أن يتجاوز نسبة 35% من مجموع مدخلات الجسم السعرات الحرارية.

نشرت صحيفة بريطانية، تقريرًا عن الفاكهة، وخلافا لما هو متعارف عليه، فإن بعض الفواكه قد تزيد الوزن، لاحتواء هذه الفواكه على نسبة عالية من السكر. وأشارت الصحيفة، إلى أن أنواعًا أخرى من الفواكه تساهم بشكل إيجابي في تخفيض الوزن، وخصوصًا الغنية بالألياف، فعلى سبيل المثال الأفوكادو يزيد من معدل الأيض، ويساعد في إنتاج هرمون التستوستيرون المسؤول عن فقدان الوزن للرجال والنساء. وأوضحت أن الكمثرى والتفاح يتضمنان على حد سواء نسبة عالية من الألياف، ويساعد تناول حبة واحدة من أي منهما على الشعور بالشبع لفترة أطول. أما العنب البرى، فينصح بتناول كمية منه كونه يتضمن موادًا مضادة للأكسدة قادرة على تخليص الجسم من السموم التي تزيد الوزن. وعن الموز، يقول متخصصون أنه يتضمن كمية عالية من الألياف القابلة للذوبان التي تساعد على خفض الشهية وينصح به في وجبة الإفطار لتحسين محيط الخصر والجهاز المناعي. أما الليمون فاعتبره متخصصون منق ممتاز للكبد، ويمنع شرب كوب منه مع الماء صباحًا تراكم الدهون، أما الجريب فروت، فيساعد على الشعور بالشبع لزيادة نسبة الماء فيه فضلًا عن السعرات الحرارية المنخفضة التي يتضمنها، بالإضافة إلى الرمان الذ يقول متخصصون إنه يخفض الشهية ويساعد على التخلص من السموم. ويبقى أن تناول قطع الفواكه بدلًا من عصرها ينصح به خبراء كونه يساعد على امتصاص السكريات ببطء، وينصح بتناول حصتين منها يوميًا وإضافة بعض البروتين عليها كالمكسرات والبذور.

بهارات لذيذة يمكن تناولها كمشروبات، وأخرى نعرف أن مذاقها لن يعجبك، لكن تشترك جميعها في أنها تستهدف تلك الدهون المزعجة، وتخلصك من الكرش، إذا واظبت عليها. الزنجبيل: يتميز بالعديد من الخواص الطبيعية التي تحسن صحة الجسم ورفع كفاءة الوظائف الحيوية المختلفة، نظراً لخواصه المضادة للالتهابات وللأكسدة، كما يدخل الزنجبيل في كل أنظمة الديتوكس التي تساعد على تنقية الجسم من السموم. القرفة: من أفضل الأعشاب التي تتميز بالعديد من الفوائد لصحة الجسم، فضلاً عن ذلك، فهي من الأعشاب التي تساعد في التخلص من الدهون الزائدة والكرش، وتقلل مستويات السكر في الدم، مما يجعلها مفيدة لمرضى السكر، كما تعزز مستويات التمثيل الغذائي. بذور الكتان: من المصادر الغنية بالأوميجا 3، وتساعد على الشعور بالشبع طويلاً، مما يقلل الرغبة في تناول الطعام، وتحتاج لوقت أطول خلال عملية الهضم. الكركم: من الأعشاب التي تعمل على إنقاص الوزن وحرق الدهون، فهو يزيد من توليد الحرارة في الجسم مما يؤدي إلى زيادة حرق الدهون، ويعمل على إزالة السموم من الكبد وتحفيزه على حرق الدهون، ويمنعها من التراكم داخل الجسم وخصوصاً الدهون غير المرغوب بها. الفلفل الأحمر أو الفلفل الحار: يُساعد في التخلص من الوزن بشكل فعال، فهو يحتوي على مركبات "كابسيسين" المفيدة في زيادة معدلات التمثيل الغذائي وتحسين عملية الهضم، وتناول الأطعمة الحارة يساعد على زيادة إفراز اللعاب، ما يساعد على تحسين عملية الهضم. الكمون: يزيد من حرارة الجسم، وبالتالي يزيد من معدل التمثيل الغذائي في الجسم، ويرفع عملية الأيض مما يجعلك تفقد الوزن، ويمكن استخدام الكمون مع الفلفل الأسود والزنجبيل، فجميعها يُحسن من عملية الهضم وامتصاص المواد الغذائية ومنع تخزين الدهون في الجسم. أكليل الجبل أو الروزماري: هو نوع من النباتات يستخدم كتوابل وكان يستخدم في ألمانيا كعلاج للهضم، فهو قادر على منع زيادة الوزن، كما أن له القدرة على كبح نشاط إنزيم الليباز، وهو إنزيم يستخدمه الجسم في التخلص من الدهون، فعند تأخير هضم الدهون ستشعر بالامتلأ وبعدم الرغبة في تناول الطعام.

تعد الأطعمة المقلية من أكثر الأطعمة ضرراً بجسم الإنسان، نظراً لما تحتويه من شحوم ودهون، بالإضافة إلى خسارة جزء كبير من الفوائد الغذائية للأطعمة عند قليها. وعلى الرغم من الأضرار التي يحذر منها الأطباء على الدوام، إلا أن الأطعمة المقلية هي من الأكثر شعبية في معظم أنحاء العالم، لذلك لابد من اتباع بعض الأساليب للحفاظ على القيمة الغذائية للأطعمة المقلية والتخفيف من أضرارها.. وفيما يلي أهم هذه الأساليب: 1- استخدام زيت الزيتون يعد زيت الزيتون من أفضل أنواع الزيوت للقلي، فبالإضافة إلى الفوائد الكبيرة التي يحملها زيت الزيتون، فهو أكثر استقراراً في درجات الحرارة العالية من الزيوت الأخرى، مما يعني أنه بالإمكان استخدامه لفترة أطول مع الحفاظ على جودته ومكوناته الغذائية. 2- نظافة الزيت من الضروري الحفاظ على نظافة الزيت، والتخلص من بقايا الطعام المحترقة بعد عملية القلي، وحفظ الزيت في وعاء نظيف ومغطى، والتأكد من تغيير الزيت من فترة لأخرى عندما يصبح قديماً. 3- تجنب الأطعمة الغنية بالجلوتين لا يجب التركيز فقط على نوعية زيت القلي، بل يجب الاهتمام أيضاً بنوعية الأطعمة التي يتم قليها، وينصح بالابتعاد عن قلي الأطعمة الغنية بالجلوتين كدقيق القمح، والاستعاضة عنه بدقيق الذرة أو دقيق الأرز. 4 - استخدام السوائل الغازية وسيلة أخرى لتحسين نوعية الأطعمة المقلية، عن طريق خلطها بالسوائل الغازية أو صودا الخبيز، حيث إن الفقاعات الغازية تقلل من امتصاص الطعام للزيوت. 5- الحفاظ على درجة حرارة الزيت من الأخطاء التي يرتكبها الكثيرون عند قلي الأطعمة عدم الحفاظ على درجة حرارة الزيت، والحرارة المثالية للقلي يجب أن تتراوح بين 165 و 200 درجة مئوية.

انتشرت الصالات الرياضية بشكل كبير في جميع أنحاء العالم، وتحولت إلى مقصد للباحثين عن الرشاقة وتنمية العضلات وزيادة اللياقة البدنية، إلا أن هناك الكثير من المعتقدات الخاطئة حول اللياقة البدنية تنتشر بين الرياضيين تجعلهم يتبعون وسائل غير سليمة للوصول إليها بأسرع وقت ممكن. ويقدم موقع "أوت سايد" مجموعة من الخرافات المنتشرة بين الساعين وراء اللياقة البدينة، لا بد من تصحيحها للحصول على أكبر فائدة من التمارين الرياضية. 1- عصير الفواكه أفضل غذاء للياقة البدنية يعتقد البعض أن تناول عصير الفواكه بشكل دائم هو الطريقة الأمثل لتعزيز اللياقة البدنية بالتوازي مع التمارين الرياضية، وعلى الرغم من أن العصير يحتوي على مختلف أنواع الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم، إلا أنه في نفس الوقت يحتوي على نسب عالية من السكريات والسعرات الحرارية التي تحتاج جهد كبير لحرقها، والأفضل تناول جميع الأطعمة بما فيها عصير الفواكه باعتدال. 2- التدليك يساعد على شفاء العضلات لطالما ساد الاعتقاد بأن تديلك العضلات يساعد على شفائها بعد التمارين الرياضية القاسية وينشط الدورة الدموية في المنطقة المصابة، إلا أن دراسة أجريت عام 2010 وجدت أن التدليك يقلل من دوران الدم لأنه يضغط على أوعية الدموية. 3- الدهون تجعلك بديناً ازداد خلال العقود الثلاثة الأخيرة وزن الأمريكيين بمعدل 10 كجم تقريباً، وكانت الدهون هي المتهم الأول في زيادة الوزن، ثم انتقلت أصابع الاتهام إلى الكربوهيدرات، إلى أن الدراسات بينت أن تأثير أحد هذين العنصرين لا ينفصل عن الآخر، حيث تقوم الكدربوهيدرات بتحفيز عملية الأكسدة الخاصة بها وقمع عملية الأكسدة الخاصة بالدهون. وينصح الرياضيون بتناول الخضروات والفواكه والحبوب الغنية بالألياف، إلى جانب الدهون الصحية المفيدة للقلب مثل المكسرات وزيت الزيتون بالإضافة إلى الحصول على حاجة الجسم من الكربوهيدرات. 4- اختلال نسبة السوائل المنحلة يسبب تشنج العضلات يعتقد الكثيرون أن انخفاض نسبة السوائل المنحلة في الجسم نتيجة التعرق أثناء ممارسة الرياضة يسبب تشنج العضلات، إلا أن الدراسات تشير إلى أن ذلك غير صحيح، حيث أن التشنج يصيب العضلات التي تتعرض للضغط فقط وليس كامل عضلات الجسم. 5- الجري لمسافات طويلة مضر بالقلب يعتقد الدكتور بول ويليامز الباحث الرئيسي في الدراسة التي أجراها مركز "ناشيونال رانرز هيلث" والتي شملت 110000 عداء منذ عام 1990، أن الجري لمسافة تزيد عن 40 ميلاً في الأسبوع لا يضر بصحة القلب، إلا أن كل ميل يزيد عن ذلك لا يقدم فوائد صحية كبيرة للجسم. 6- يجب تناول أطعمة خاصة بعد التمارين الرياضية كشفت دراسة أجراها الدكتور برنت روبي، من جامعة مونتانا الأمريكية، أن أداء الرياضيين الذين تناولوا أطعمة خاصة بعد ممارسات التمارين الرياضية، لم يختلف أبداً عن أداء أقرانهم الذين تناولوا وجبات سريعة غنية بالدهون. 7- حمّام الثلج مفيد بعد التمارين القاسية أجرى باحثون مختصون في علم الحركة من جامعة نيوهامشير، دراسة عام 2013 على مجموعة من الرياضيين مارسوا تمرين الجري لمدة 40 دقيقة، وحظي نصفهم بحمام ماء دافئ حرارته 41 درجة مئوية بعد ذلك، في حين جلس النصف الآخر في أحواض ماء بارد. وأظهرت النتائج عدم وجودفروق جوهرية في استعادة أعضاء كلا الفريقين لنشاطهم ومرونة عضلاتهم، إلا أن الماء البارد كان له تأثير سلبي في تأخير الشفاء لمدة نصف يوم تقريبا. 8- الأحذية السميكة تحمي من الإصابات لا يوجد أية دراسات أو إحصائيات تثبت أن الأحذية الأسفنجية السميكة يمكن أن تحمي من الإصابات أثناء الجري، ويؤكد الباحثون أن هناك عوامل أخرى في الحذاء الرياضي أكثر أهمية من السماكة، تلعب دوراً في الوقاية من الإصابات كالشكل والحجم والمادة المصنعة منها الحذاء. 9- الارتفاع عن سطح البحر يحسن مستوى التدريب بخلاف الاعتقاد السائد بأن التدريب على المناطق المرتفعة يحسن من أداء الرياضيين، فإن الدراسات تشير إلى أن الشفاء من الإصابات يقل مع ازدياد الارتفاع، وبالتالي تتناقص كفاءة التمرينات الرياضية. 10- التدريب العقلي للرياضيين المحترفين فقط في دراسة تاريخية عام 1967، اختار العالم الأسترالي آلان ريتشاردسون، 3 مجموعات عشوائية من الطلاب الهاوين لكرة السلة، تمرنت المجموعة الأولى على الرميات الحرة على مدى 20 يوماً بشكل يومي، وتمرنت المجموعتين الثانية والثالثة على الرميات في الأيام الأولى والأخيرة فقط، و تابع أفراد المجموعة الثالثة الرميات الفاشلة 20 دقيقة في اليوم. وكشفت النتائج أن أفراد المجموعة الثانية التي تمرنت في بداية ونهاية الدورة لم يظهروا أي تحسن، في حين أظهر الطلاب الذين تمرنوا بشكل يومي تحسناً بنسبة 24% في تسديد الرميات الحرة، وكانت المفاجأة أن أفراد المجموعة الذين تابعوا الرميات الفاشلة أظهروا تحسناً بنسبة 23%.

يلجأ الكثيرون إلى الأدوية والعقاقير، لمحاولة خفض أوزانهم، ظنا منهم أنها الطريقة الأمثل والأسرع لمحاربة الدهون، لكن خبراء التغذية ينصحون دائما باللجوء إلى البدائل الطبيعية التى تكافح السمنة، وفى نفس الوقت تحمى الجسم من الأمراض. ونشر موقع (howstuffworks) العلمى، قائمة بأكثر 7 أطعمة طبيعية تحارب الدهون، نقلا عن الدكتورة ميشيل شوفرو كوك، الحاصلة على درجات علمية متقدمة في مجال الصحة والتغذية الطبيعية، وصاحبة أكثر الكتب الخاصة بالطب الطبيعي مبيعا فى العالم، وجاءت كالتالي: 1- الخضراوات الورقية تعد الخضراوات الورقية وعلى رأسها السبانخ، والخضراوات ذات الأوراق الداكنة مصادر جيدة للألياف المغذية، لاحتوائها على مستويات مرتفعة من المواد المضادة للأكسدة والفيتامينات، التي تساعد على تقليل الإحساس بالجوع، في الوقت ذاته، تحمي من أمراض القلب، والسرطان، وإعتام عدسة العين، وفقدان الذاكرة. 2- البقوليات تعتبر البقوليات من أفضل مصادر الألياف الطبيعية الموجودة بالأطعمة، فهى تساعد على استقرار نسبة السكر في الدم، عند مستوياتها الطبيعية، وتحتوى على نسبة مرتفعة من البوتاسيوم، الذي يقلل من نسبة الجفاف، ويقي من خطر ارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية. 3- الثوم والبصل يحتوى الثوم والبصل على مواد كيميائية نباتية، تفتت الترسبات الدهنية في الجسم، ليس هذا فحسب، بل يمكنهما خفض مستويات الكولسترول فى الدم، وقتل الفيروسات والبكتيريا والفطريات، ومنح حماية ضد أمراض القلب. فمع تناول القليل من الثوم والبصل، يمكنك حرق الدهون والوقاية من الأمراض. 4- الفلفل الأحمر الحريف أو (الشطّة) يمكن لهذا المسحوق أحمر اللون، أن يقلل من خطر الانسولين الزائد في الجسم، عن طريق تسريع عملية التمثيل الغذائي، وخفض مستوى السكر في الدم، لأن الأنسولين الزائد يمكن أن يؤدي إلى تراكم الدهون في الجسم. 5- مسحوق الكركم الكركم هو أحد التوابل الشعبية، التي تستخدم على نطاق واسع في المطبخ الهندي، وهو واحد من المصادر الغنية بـ"بيتا كاروتين" الذي ينتمي لعائلة المغذيات النباتية، ومضادات الأكسدة، التي تساعد على حماية الكبد من الأمراض. ويساعد الكركم أيضا على خفض معدل تخزين الدهون في الجسم بشكل عام، ويقلل من دهون الكبد بصفة خاصة. 6- مسحوق القرفة أظهر البحوث التي أجرتها وزارة الزراعة الأمريكية أن إضافة ربع ملعقة من القرفة على الطعام تساعد على حرق الدهون، أفضل بعشرين مرة، من الطعام الخالي من القرفة، كما تساعد القرفة في خفض نسب السكر الزائد في الدم، الذي يؤدي إلى تخزين الدهون. 7- بذور الكتان بذور الكتان، وزيتها، من أكثر الأطعمة التي تقضى على السموم القابلة للذوبان، التي تستقر في الأنسجة الدهنية للجسم.