منحت شركة قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال عقدًا بقيمة 4 مليارات دولار أمريكي لمجموعة إيطالية صينية للعمل في حقل الشمال، أكبر احتياطي للغاز...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
-تمويل قطري ــــ فرنسي مشترك لبناء مستشفى في القدس الشرقية - قطر تتميز في الساحة الدولية بالتزامها بدعم القضايا الاجتماعية -الوكالة تنشط في 150 دولة ونطوّر شراكات متنامية مع قطر - ما نراه اليوم من جهود قطرية في مجال التنمية مثير للإعجاب - فرص واعدة لمشاريع تنموية مع قطر في غزة وفلسطين - مشروع «ديجيتال أفريقيا» لدعم الشركات الناشئة في القارة السمراء - التعاون مع «التعليم فوق الجميع» لمعالجة قضية الأطفال خارج المدرسة تشهد الساحة الدولية اليوم حراكًا متسارعًا نحو بناء شراكات تنموية أكثر شمولًا وفاعلية، تتجاوز الأطر التقليدية للتعاون، وتستند إلى تبادل الخبرات وتكامل الأدوار بين مختلف الفاعلين الدوليين. وفي هذا السياق، أكد السيد ريمي ريو، المدير العام للوكالة الفرنسية للتنمية، على المكانة المتنامية لدولة قطر كفاعل دولي مؤثر في مجالات التنمية والعمل الإنساني والدبلوماسية. وفي حوار خاص مع «الشرق»، أشاد ريو بالتعاون المتزايد بين الوكالة الفرنسية للتنمية وصندوق قطر للتنمية، سواء في دعم القطاع الصحي في فلسطين وغزة، أو في مشاريع التعليم والابتكار الرقمي في إفريقيا، معتبرًا هذا التعاون نموذجًا عمليًا لشراكة تقوم على القيم الإنسانية والتنموية المشتركة. كما أبرز الاهتمام المتزايد بتوسيع آفاق العمل المشترك ليشمل لبنان ودول الجنوب، لا سيما في القارة الإفريقية وأمريكا اللاتينية. وتطرق المدير العام للوكالة الفرنسية للتنمية خلال الحوار إلى واقع العمل التنموي عالميًا، والتحديات التي يواجهها، وعدد من القضايا المرتبطة بالتنمية والتعاون الدولي. وفيما يلي نص الحوار. ◄ كيف تقيّمون تعاونكم مع دولة قطر بوصفها شريكًا دوليًا للوكالة الفرنسية للتنمية؟ أصبحت دولة قطر منصة دولية فاعلة، وقد جئت إلى الدوحة بهدف تعزيز علاقاتنا الثنائية، التي تمتد إلى مجالات متعددة كالدفاع والتعليم والثقافة، خاصة بعد زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى باريس في فبراير 2024.. كما أُثمّن تنوّع المشاركين في منتدى الدوحة، الذي يجمع بين الدفاع والدبلوماسية والتنمية والاقتصاد في إطار حواري فاعل وغير تقليدي، إلى جانب الحضور الفرنسي المميز من برلمانيين ومسؤولين ومحللين ودبلوماسيين. -تعاون مشترك ◄ هل هناك مشاريع مشتركة بين الوكالة الفرنسية للتنمية وقطر في مجال التنمية العالمية؟ لقد التقيت سعادة الدكتورة مريم بنت علي بن ناصر المسند، وزير الدولة للتعاون الدولي، والتي عرضت عليّ الطموح العام والتوجه الاستراتيجي. كما جئت خصيصًا لمناقشة التعاون مع صندوق قطر للتنمية. ووقّعنا مع الصندوق اتفاقية منحة بقيمة 6.95 مليون دولار أمريكي لبناء مستشفى القديس يوسف في القدس الشرقية، وهو مشروع تمويل مشترك يشمل تمويلًا فرنسيًا، وتمويلًا من صندوق قطر للتنمية، إضافة إلى تمويل محلي، ويبلغ حجم الاستثمار الإجمالي نحو 30 مليون دولار. يهدف المشروع إلى تحويل المستشفى إلى مؤسسة طبية أكاديمية، بما يعزز جودة الخدمات الصحية ويوسّع برامج التدريب السريري، وبالتالي تحسين مستوى الرعاية الصحية المقدمة لأكثر من 10,500 فرد. كما يتضمن المشروع بنى تحتية مكيّفة لمواجهة التغير المناخي، مع تركيز كبير على تدريب الكوادر الصحية. ويُعد هذا المستشفى مهمًا للغاية، إذ يستقبل نحو 100 ألف مريض سنويًا، 98% منهم من الفلسطينيين. وهذه مجرد أمثلة على ما نقوم به. فنحن نعمل أيضًا في مجال الصحة في غزة، في ظل الأزمة التي تمر بها فلسطين، وهو ما يشكّل إشارة بالغة الأهمية. كما نبحث مع صندوق قطر للتنمية عن فرص تعاون في مناطق جغرافية أخرى، لا سيما في إفريقيا. كما نعمل معًا على مشروع «ديجيتال أفريقيا»، الموجّه بشكل أساسي لدعم الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا في أفريقيا، وخصوصًا في أفريقيا جنوب الصحراء. وأشار بعض زملائنا أيضًا إلى وجود اهتمام قطري بتوسيع التعاون نحو أمريكا اللاتينية. ونحن، من جهتنا، نعمل في نحو 150 دولة حول العالم، ما يمنحنا قدرة قوية على استكشاف المشاريع وبلورتها واقتراحها على شركائنا وأصدقائنا. ويمكن القول إننا نشبه إلى حدٍّ ما البنك الدولي، لكن بصيغة فرنسية، مع إضافة البعد الدبلوماسي الثنائي الذي يميّز تعاوننا مع شركائنا القطريين. وبجانب التعاون مع صندوق قطر للتنمية، نعمل أيضًا مع مؤسسة «التعليم فوق الجميع». لم نوقع بعد اتفاقيات، لكن لدينا مشاريع قائمة في أفريقيا، تتعلق ببرنامج «الأطفال خارج المدرسة»، خاصة في بنين وتوغو، بهدف خفض أعداد الأطفال غير الملتحقين بالتعليم إلى الحد الأدنى. لقد أحرزت الدول الأفريقية تقدمًا كبيرًا في إلحاق الأطفال بالمدارس، لكن بعد ذلك يظهر تحدي جودة التعليم، غير أن الأولوية تبقى دائمًا في إدخال الأطفال إلى المدارس، خصوصًا في وقت يشهد فيه التمويل العمومي للتنمية انخفاضًا كبيرًا. -تجربة لافتة ◄ كيف تجد دور قطر في تعزيز التنمية الدولية وفي الوساطة؟ أن تحافظ دولة مثل قطر على التزامها بالقضايا الاجتماعية، خاصة في مجالات الصحة والتعليم، التي تشهد تراجعًا حادًا في التمويل. وقد شهدنا مؤخرًا قمة وايز التعليمية، وكذلك القمة الاجتماعية قبل أسابيع قليلة، وكنّا ممثلين فيها، وهو ما يؤكد الدور المستمر لدولة قطر في دعم القضايا الاجتماعية عالميًا. أقدّر كثيرًا أن تكون هناك دول تواصل التمسك بهذه القيم، فالقضايا الاجتماعية شديدة الأهمية، سواء للاقتصاد أو للمناخ. وهذا في رأيي هو التوقيع المميز لدولة قطر على الساحة الدولية. لقد لاحظت ذلك في الكونغو وفي أفريقيا عمومًا، حيث يتزايد اهتمام قطر بالقارة الأفريقية. وأنا شخصيًا أعمل في مجال تمويل التنمية منذ نحو 20 عامًا، ولذلك أستطيع أن أقول إن ما نراه اليوم من جهد قطري في التنمية مثير للإعجاب. وسنقترح تعاونا فيما نقوم به في لبنان، أو في منطقة البحيرات الكبرى في أفريقيا، على أصدقائنا القطريين في حال رغبوا في المشاركة في التمويل. التطور الذي نشهده اليوم تجربة لافتة. وبالطبع، جئت في البداية لمناقشة القضايا الإقليمية. كما وقّعت قبل اتفاقًا مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر يمثل ضمانة كبيرة من حيث الجدية والمصداقية. وقد شاركت مؤخرًا في مؤتمر باريس حول منطقة البحيرات الكبرى، وكان الجانب القطري حاضرًا أيضًا. وهذا يعكس الدور المتنامي والمقدّر لقطر في مجال الوساطة، وهو دور لم يعد يقتصرعلى الشرق الأوسط، بل بدأ يمتد إلى مناطق أخرى. -دعم فلسطين ◄ هل تواجهون عقبات أو تحديات في غزة في ظل الحرب القائمة، وهل يؤثر ذلك على عملكم الإنساني؟ استثمرنا كثيرًا في فلسطين، بما يقارب 500 مليون يورو خلال السنوات العشر الماضية، في الضفة الغربية وغزة، خصوصًا في مجالات إدارة النفايات ومعالجة المياه، إضافة إلى مشاريع في التراث الثقافي. هذه المشاريع ما زالت مستمرة في الضفة الغربية، رغم الصعوبات. أما في غزة، فقد اضطررنا إلى تعليق مشاريعنا مؤقتًا. عملنا قليلًا مع «اليونيسف» في مجال الصحة، لكن الوتيرة ليست كما كانت سابقًا. ومن أهم ما نقوم به حاليًا هو العمل مع بنك فلسطين، حيث نحن مساهمون فيه. وهذا البنك يمثل أكثر من نصف النظام المالي الفلسطيني، ويوفر خدمة أساسية للسكان، مثل إجراء المعاملات المالية عبر الهاتف المحمول، وهو قصة نجاح اقتصادية بحد ذاته. نحن موجودون على الأرض، ورغم أن الحرب تعرقل العمل، فإننا نتكيف ونبحث عن بدائل. ومن خلال فرعنا بروباركو المتخصص في تمويل القطاع الخاص، قمنا بزيادة التمويل وتعزيز حصتنا في بنك فلسطين، بالتعاون مع بنوك متعددة الأطراف مثل IFC وغيرها، لدعم هذه المؤسسة خلال الأزمة. أعتقد أن هناك فرصًا لمشاريع مشتركة مع قطر في غزة وفلسطين، وربما تكون في المرحلة الحالية ذات طابع إنساني أكثر، علمًا بأن النظام الفرنسي يفصل بين العمل الإنساني العاجل، الذي تشرف عليه وزارة الخارجية، والعمل التنموي طويل الأمد الذي تقوم به الوكالة الفرنسية للتنمية. -التنمية الدولية ◄ كيف تقيّمون تطور السياسة الفرنسية في مجال التنمية والعمل الإنساني عالميًا؟ أود أن أشكر الرئيس إيمانويل ماكرون، فمنذ عام 2017 ارتفع التمويل الفرنسي للمساعدة الإنمائية بأكثر من 40%، من 10 مليارات يورو إلى 15 مليارًا. كما زادت فرنسا بشكل كبير تمويلها للعمل المناخي، التزامًا باتفاق باريس. وبالنسبة للوكالة الفرنسية للتنمية، فقد تضاعف حجم تمويلنا من 7 مليارات إلى 14 مليار يورو، وهو مستوى نتوقع الحفاظ عليه هذا العام. لكننا نشهد عالميًا أزمة في التعاون الدولي، كما رأينا في الولايات المتحدة مع إغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية، ما أدى إلى تراجع كبير في التمويل. في المقابل، لا تزال أوروبا الممول الأكبر للتنمية الدولية، ونشهد أيضًا دورًا متزايدًا ومهمًا لدول الخليج، وهو أمر إيجابي للغاية. نحن نمر بمرحلة انتقال من منطق «المساعدات» إلى منطق «الاستثمار»، ومن الاعتماد على المال العام فقط إلى تحفيز الاستثمار الخاص. وفرنسا ستترأس مجموعة السبع العام المقبل، حيث سيعمل الرئيس ماكرون على إعادة صياغة إطار جديد للتعاون الدولي، فلن يكون هذا الاجتماع على الأرجح قمة تقليدية. أعتقد أنه قد يدعو دولة قطر للمشاركة، كما سيدعو بالتأكيد شركاء من دول الجنوب، مثل الهند والبرازيل. وكان الرئيس ماكرون قد زار الصين في نهاية الأسبوع الماضي، أو هذا الأسبوع تحديدًا، وسنسعى من خلال ذلك إلى إعادة تعريف إطار التعاون الدولي ليكون أكثر وضوحًا، وأكثر جماعية، وأكثر انفتاحًا، ونأمل أن يكون أكثر طموحًا. فالحاجات، سواء في مجال التنمية أو في مواجهة التغير المناخي، هائلة. ولذلك فإن تراجع الميزانيات ليس أمرًا إيجابيًا. علينا أن نفهم الأسباب السياسية التي أدت إلى هذا التراجع. كما يُعد إعلان دول الخليج عن تمويلاتها التنموية لدى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أمرًا بالغ الأهمية، وقطر الدولة الوحيدة التي قامت بذلك، وهو ما يشكّل رسالة واضحة إلى بقية الدول الصاعدة اقتصاديًا. سنحاول العام المقبل إعادة بناء إطار جديد للتعاون الدولي. قد تكون هذه مجرد خطوة أولى، لكننا بحاجة ماسة إلى دول الخليج لتحقيق ذلك، خاصة في ضوء الدور الكبير الذي قامت به. -التنمية والسياسة ◄ هل تتأثر المساعدات الفرنسية في أفريقيا بالسياسة أو التاريخ؟ نحن نعيش في عالم جيوسياسي، ومن الطبيعي أن تتأثر سياسات التنمية بالسياق السياسي والتاريخي. لكن الهدف الأساسي هو أن يتحسن وضع جيراننا، لأن ذلك ينعكس إيجابًا علينا جميعًا، سواء في مواجهة التغير المناخي، أو الأوبئة، أو التحديات الاقتصادية. فالخليج وأوروبا من أكثر مناطق العالم تأثرًا بالاحتباس الحراري. وإذا نجحنا في دعم تنمية منخفضة الانبعاثات في الدول النامية، فسنستفيد جميعًا. وتجربة جائحة «كوفيد-19» واضحة في هذا السياق؛ فقد انتشر الوباء عبر أضعف حلقات السلسلة الصحية عالميًا. وهذا يؤكد حاجتنا إلى نظام صحي عالمي متماسك لا توجد فيه فجوات، لأن فيروسات أخرى قد تظهر وتهددنا جميعًا. وعلى الصعيد الاقتصادي، إذا حققت أفريقيا التنمية، فإن العالم بأسره سيستفيد. ففي غضون عقود قليلة، سيكون شاب واحد من كل ثلاثة في العالم أفريقيًا. وهناك نحو 600 مليون شاب أفريقي سيدخلون سوق العمل بين الآن وعام 2050. وهذا يعني أن أفريقيا ستكون مصنع العالم وقوته العاملة الأساسية. ◄ يرى بعض المراقبين أن توجيه جزء كبير من الدعم الدولي إلى أوكرانيا جاء على حساب المساعدات المخصصة لمناطق أخرى في العالم، وهو ما اعتُبر مؤشرًا على وجود ازدواجية في معايير الدعم وأولوياته؟ هذا لم يحدث في فرنسا. لم يكن هناك إقصاء أو تحويل للموارد على حساب بقية مناطق العالم. مثلاً ما يجري في فلسطين يمثل تحديًا كبيرًا لدولة قطر، كما أن ما يحدث في أوكرانيا يشكّل تحديًا كبيرًا لأوروبا، فكلها مناطق مجاورة لنا، وقد عادت الحرب إلى القارة الأوروبية.ومن الطبيعي أن يكون هناك تحرك واسع لدعم صمود أوكرانيا، لأن الأزمات تتطلب أيضًا استجابات أمنية ودفاعية، وهو ما قامت به أوروبا. لكن في الوقت ذاته، هناك احتياجات تنموية كبيرة، فأوكرانيا تطلب منا دعمًا في مجالات الطاقة والصحة والتعليم والنقل، ولذلك استثمرنا فيها أيضًا.
734
| 28 ديسمبر 2025
وقع صندوق قطر للتنمية 18 اتفاقية تنموية وإنسانية بقيمة تتجاوز 2.016 مليار ريال بهدف الوصول إلى أكثر من 4.7مليون مستفيد حول العالم، وذلك على هامش النسخة الثالثة والعشرين من منتدى الدوحة 2025. وأوضح الصندوق في بيان اليوم، أن هذه الاتفاقيات تمتد عبر مجموعة من القطاعات المحورية التي تسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية، وتوسيع فرص التعليم، وتعزيز الأمن الغذائي، وتطوير البنية التحتية وتمكين الشباب والنساء، ودعم المجتمعات المتضررة من النزاعات والكوارث الطبيعية، وبناء أنظمة أكثر قدرة على الصمود في مواجهة التغير المناخي وتداعياته. وقد شهد مراسم التوقيع كل من سعادة الشيخ ثاني بن حمد آل ثاني رئيس مجلس إدارة صندوق قطر للتنمية، وسعادة الدكتورة مريم بنت علي بن ناصر المسند وزير الدولة للتعاون الدولي ونائب رئيس مجلس الإدارة، وصاحبة السمو الملكي الأميرة غيداء طلال، رئيسة هيئة أمناء مؤسسة ومركز الحسين للسرطان، والسيد بيل غيتس رئيس وعضو مجلس إدارة مؤسسة غيتس، إلى جانب عدد من كبار ممثلي المنظمات الشريكة. وتهدف هذه الشراكات إلى تعزيز التمويل المبتكر وتوسيع نطاق الأثر التنموي من خلال التعاون متعدد الأطراف مع مؤسسات دولية وإقليمية مرموقة، وأيضا القطاع الخاص والحكومات. وتشمل هذه الجهات كلا من مؤسسة غيتس، ومؤسسة الحسين للسرطان في الأردن، والبنك الآسيوي للتنمية، ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والمركز الدولي لإدارة الموارد المائية الحية، ووزارة الخارجية والتنمية البريطانية، والإدارة الدينية لمسلمي كازاخستان، ومنظمة /أمرف هيلث إفريقيا/، والوكالة الفرنسية للتنمية، واللجنة الأولمبية القطرية، و/قطر الخيرية/، وجمعية الهلال الأحمر القطري. وبهذه المناسبة، قال السيد فهد بن حمد السليطي المدير العام لصندوق قطر للتنمية: تعكس هذه الشراكات التزام دولة قطر الراسخ في مواجهة التحديات التنموية والإنسانية العالمية عبر حلول تمويلية مبتكرة وقابلة للتوسع، ومن خلال توظيف حزمة واسعة من أدوات الصندوق، بما في ذلك المنح والقروض الميسرة ورأس المال الاستثماري والضمانات وغيرها. وأضاف: نواصل من خلال هذه الجهود إرساء نموذج جديد للتعاون المستدام القائم على الأثر، كما تسهم هذه الشراكات مع البنوك الدولية والمؤسسات العالمية والمحلية في تعزيز استراتيجية الصندوق للسنوات الخمس المقبلة ودعم قدرتنا على تحقيق أثر تنموي أكثر عمقا واستدامة. كما عزز صندوق قطر للتنمية الحوار العالمي من خلال تنظيم جلستين رفيعتي المستوى خلال المنتدى، جمعتا وزراء، وبنوكا تنموية، ومؤسسات متعددة الأطراف، وقادة من القطاع الخاص. وقد تناولت الجلسة الأولى، بعنوان تمكين مستقبل إفريقيا: معالجة الأولويات الإقليمية للتمكين الاقتصادي والنمو المستدام، التمكين الاقتصادي في إفريقيا بوصفه ركيزة محورية للنمو المستدام والشامل في المنطقة، مع التركيز على خلق فرص اقتصادية عادلة وتعزيز مقومات الازدهار عبر القارة. وعقدت الجلسة الثانية، بعنوان /التمويل المبتكر للتنمية: توسيع الأثر ودفع النمو الشامل والمستدام/، وناقشت دور التمويل المبتكر في تعزيز التنمية وتسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مساهمة في إثراء نقاش عالمي أوسع حول أدوات وحلول جديدة قادرة على تحويل الالتزامات الدولية إلى أثر ملموس يعود بالنفع على المجتمعات الأكثر احتياجا ويعزز قدرتها على مواجهة التحديات التنموية والإنسانية. وتجسد هذه المبادرات التزام دولة قطر بالتضامن الدولي والمسؤولية المشتركة، وانسجامها مع رؤية منتدى الدوحة 2025 تحت شعار /ترسيخ العدالة: من الوعود إلى التقدم الملموس على أرض الواقع/، بما يسهم في بناء مستقبل أكثر شمولا وعدلا للجميع.
286
| 08 ديسمبر 2025
في إطار تدخلاته الإنسانية والتنموية في أفغانستان، وبتمويل من صندوق قطر للتنمية، دشن الهلال الأحمر القطري مشروع دعم الزراعة لتحسين المستوى المعيشي للأسر المتأثرة بالكوارث الطبيعية، بالشراكة مع الجمعية الخيرية الأفغانية، وبالتنسيق مع وزارة الزراعة والري والثروة الحيوانية، والسلطات المحلية، والمجتمعات المحلية المستهدفة. تبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع 423,883 دولاراً أمريكياً، وهو يتضمن توزيع حزم مدخلات زراعية لفائدة 2,000 أسرة في 4 مديريات تابعة لولاية لوجر، هي خروار وبركي ومحمد أغا وخوشي، بمعدل 500 أسرة في كل مديرية. وتشمل حزمة المدخلات الزراعية لكل أسرة: 50 كيلوغراماً من بذور القمح المحسن، 50 كيلوغراماً من أسمدة اليوريا، 50 كيلوغراماً من الأسمدة الفوسفاتية. كما يتضمن المشروع تقديم برامج توعية وإرشاد زراعي للمستفيدين حول الممارسة وإدارة مكافحة الآفات الزراعية لمحصول القمح. وقد أقيمت مراسم تدشين المشروع في مديرية خروار، بحضور الشيخ محمد أيوب خادم، مدير المديرية، وممثلي الجهات الحكومية المعنية، وقيادات المجتمع بالمديرية، بالإضافة إلى فريق عمل المشروع من المكتب التمثيلي للهلال الأحمر القطري في أفغانستان. وعلى مدار يومين، تم توزيع حزم المدخلات الزراعية لفائدة 500 رب أسرة من الأسر التي تعتمد على الزراعة في الحصول على الغذاء بمديرية خروار. وعبر المستفيدون عن امتنانهم وتقديرهم لدولة قطر، وصندوق قطر للتنمية، والهلال الأحمر القطري على هذه المساعدات،.
194
| 24 نوفمبر 2025
وقع صندوق قطر للتنمية اتفاقية منحة بقيمة مليون دولار أمريكي مع منظمة تعزيز الأمن الإنساني، لدعم مستشفى فلسطين في حرملا - بيت لحم، بهدف تعزيز النظام الصحي في دولة فلسطين الشقيقة. شهد التوقيع سعادة الشيخ ثاني بن حمد آل ثاني، رئيس مجلس إدارة صندوق قطر للتنمية، خلال توقيع كلّ من السيد فهد حمد السليطي، المدير العام لصندوق قطر للتنمية، وسعادة السفير توماش لورينتشيتش، مدير منظمة تعزيز الأمن الإنساني على الاتفاقية. ستُمكّن هذه المنحة من رفع قدرة المستشفى على الاستجابة للاحتياجات الطبية الطارئة بتأمين تغطية الشراء للمواد الخام، وتحسين الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية والتأهيلية الأساسية للفئات المتأثرة بالنزاعات، من بينهم مرضى من قطاع غزة. وفي هذا السياق أكد السيد فهد بن حمد السليطي، المدير العام لصندوق قطر للتنمية، أن الحصول على رعاية طبية ذات جودة عالية هو حق أساسي وركيزة من ركائز التنمية المستدامة، مشيرا إلى أنه من خلال هذه الشراكة مع منظمة تعزيز الأمن الإنساني، يسعى الصندوق إلى تمكين المستشفيات لتكون دعائم للصمود، قادرة على الاستجابة للأزمات وحماية الأرواح واستعادة عافية المجتمعات المتأثرة بالنزاعات. مضيفا أن هذه الاتفاقية تجسد تضامن دولة قطر الدائم مع الشعب الفلسطيني الشقيق، وتؤكد التزامها المشترك بتلبية احتياجاتهم العاجلة في ظل الظروف الإنسانية الراهنة. ومن جانبه، أوضح سعادة السفير توماش لورينتشيتش، مدير منظمة تعزيز الأمن الإنساني، أن احتياجات الضحايا الفلسطينيين المتأثرين بمخلّفات الحرب المتفجرة تتطلب تحركًا عاجلًا. فالفئات الضعيفة، ولا سيما النساء والأطفال، بحاجة إلى رعاية طبية مناسبة تشمل تركيب الأطراف الصناعية والدعم النفسي والاجتماعي. تؤكد الشراكة بين صندوق قطر للتنمية ومنظمة تعزيز الأمن الإنساني الالتزام المشترك بتعزيز المساواة في الحصول على الرعاية الصحية، وبناء القدرة على الصمود، وتعزيز الأمن الإنساني في مناطق النزاع. كما تأتي هذه الخطوة في إطار الدعم المستمر الذي تقدمه دولة قطر للشعب الفلسطيني الشقيق، بما يسهم في تأمين الخدمات الأساسية وبناء أسس مستقبل يسوده السلام والازدهار والاستقرار.
262
| 11 نوفمبر 2025
أعلنت قطر الخيرية وصول دفعة جديدة من المساعدات القطرية الإغاثية عبر معبر رفح الحدودي لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة. وذكرت قطر الخيرية، في بيان اليوم، أن المساعدات تضم ألفين و790 خيمة إيواء، بالإضافة إلى المستلزمات الإنسانية الأساسية، مقدمة من صندوق قطر للتنمية، وقطر الخيرية، والهلال الأحمر القطري. وأوضحت أن هذه الشحنة تأتي امتدادا للمساعدات التي أرسلت سابقا ضمن الجسر البحري الذي تسيره دولة قطر، في إطار استجابتها الفورية للاحتياجات الإنسانية الملحة، وحرصها على تخفيف معاناة المدنيين.
468
| 07 نوفمبر 2025
أكد صندوق قطر للتنمية التزامه الراسخ بدعم التنمية المستدامة والعادلة من خلال التمويل المبتكر، والشراكات الاستراتيجية، والمبادرات المرتكزة على الإنسان، وذلك خلال مشاركته في مؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية، الذي عقد بالدوحة. وأوضح صندوق قطر للتنمية في بيان اليوم أنه ترأس عددا من الجلسات رفيعة المستوى والاجتماعات الثنائية وحلقات الحلول التي أبرزت ريادة دولة قطر في تعزيز النمو الشامل وتقوية أنظمة الحماية الاجتماعية، انسجاما مع رؤية قطر الوطنية 2030 وأهداف التنمية المستدامة. وفي هذا السياق، قال السيد فهد بن حمد السليطي، المدير العام لصندوق قطر للتنمية: إن تحقيق تنمية اجتماعية حقيقية ومستدامة يتطلب إدراك أن القطاعات لا تعمل بمعزل عن بعضها البعض؛ فالتعليم والصحة والتمكين الاقتصادي ركائز مترابطة للتقدم. وأضاف : نحن في صندوق قطر للتنمية ملتزمون بدفع التنمية طويلة الأمد وبناء القدرة على الصمود من خلال نماذج تمويل مبتكرة وشراكات مؤثرة تستجيب لتحديات عصرنا، وتمكن المجتمعات، وتضمن أن يكون النمو شاملا ومستداما للجميع.
148
| 06 نوفمبر 2025
بتمويل من صندوق قطر للتنمية، يواصل الهلال الأحمر القطري تنفيذ مشروع تحسين وتوسيع جودة الخدمات الصحية للاجئين الروهينغيا والمجتمعات المضيفة في بنغلاديش، من خلال تشغيل المستشفى الميداني التابع للهلال الأحمر البنغلاديشي في منطقة كوكس بازار، لتقديم الخدمات الطبية الشاملة لسكان المخيمات والمجتمع المضيف، بما يسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية وخفض معدلات الأمراض والوفيات. فمنذ انطلاق المشروع في شهر مارس الماضي، قدم المستشفى أكثر من 40,000 استشارة طبية، واستقبل نحو 24,000 مراجع في العيادات الداخلية والخارجية، غالبيتهم من اللاجئين الروهينغيا في المخيمات. كما نفذ مركز الاستعداد والاستجابة للطوارئ الوبائية مئات الفحوصات لرصد أمراض معدية خطيرة، أبرزها حمى الضنك (التي سجلت أكثر من 150 إصابة مؤكدة)، بالإضافة إلى التعامل مع المئات من حالات الإسهال المائي الحاد، والكشف عن حالات الاشتباه في الإصابة بالكوليرا. وفي إطار خطط التوسع، استكمل الهلال الأحمر القطري توريد وتركيب عيادة أسنان متكاملة كإضافة نوعية لمنظومة الخدمات الطبية بالمستشفى الميداني، حيث ستسهم العيادة الجديدة في سد فجوة واضحة في مجال صحة الفم والأسنان داخل المخيمات، ومساعدة المجتمع المضيف من خلال الخدمات التشخيصية والعلاجية المتخصصة. كذلك تم توريد 10 أسرَّة طبية جديدة لجناح الولادة في المستشفى الميداني، بهدف زيادة السعة الإجمالية للجناح بنسبة 50% لتصل إلى 30 سريراً، مما يساهم في تعزيز جودة خدمات رعاية الأمومة والطفولة، واستيعاب الطلب المتزايد على خدمات الولادة الطبيعية والقيصرية. وبالتعاون مع الهلال الأحمر البنغلاديشي، نظمت بعثة الهلال الأحمر القطري في بنغلاديش اجتماعاً تنسيقياً مع أصحاب المصلحة تحت شعار «تعزيز الكشف المبكر عن الأعراض والحد من انتشار الأمراض المعدية». وقد حضر الاجتماع 50 مشاركاً من ممثلي المجتمع المحلي، والعاملين الصحيين المجتمعيين، وفريق مركز الطوارئ والاستجابة للأوبئة (EPRC)، حيث ناقشوا سبل تعزيز التعاون بين الجهات الصحية، وتوحيد جهود الاستجابة للأوبئة والحد من انتشار الأمراض المعدية. كما تناولت النقاشات أهمية رفع الوعي بالخدمات الصحية المتاحة، وتحسين آليات الكشف المبكر والاستجابة السريعة، إضافة إلى الاستعدادات الجارية لتوسيع نطاق الخدمات الطبية المتخصصة لتلبية احتياجات المخيمات المتزايدة. واختتم الاجتماع بتأكيد المشاركين على أهمية مثل هذه المنصات في تعزيز التعاون، وتحسين مستوى الخدمات الصحية، والارتقاء بالمؤشرات الصحية للاجئين. ونظم الجانبان أيضاً جلسة تدريبية متخصصة حول تعزيز جودة البيانات الصحية وبناء القدرات في نظام إدارة المعلومات ومركز الاستعداد والاستجابة للطوارئ الوبائية (EPRC)، وذلك لفائدة ممثلي عدد من المنظمات الصحية والإنسانية. وتناول التدريب موضوعات محورية من بينها مبادئ جودة البيانات (الدقة والتوقيت والشمولية والمصداقية)، وتقارير نظام DHIS2 ونظام الإنذار المبكر والاستجابة (EWARS)، وضمان الجودة والتحديات الشائعة، إضافة إلى الجوانب الأخلاقية وحماية البيانات في الاستجابات الصحية الطارئة.
242
| 30 أكتوبر 2025
شارك صندوق قطر للتنمية في الاجتماعات السنوية لعام 2025 لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، مُجدِداً التزامه بدعم آليات التمويل التنموي المبتكر والمستدام لمواجهة التحديات العالمية الأكثر إلحاحاً. وجمعت هذه الاجتماعات رفيعة المستوى قادة دول ووزراء مالية ومسؤولين تنمويين وممثلين عن المجتمع المدني، لمناقشة الاتجاهات الاقتصادية العالمية، وجهود الحد من الفقر، ومستقبل التعاون الدولي. ترأس وفد الصندوق السيد فهد حمد السليطي، المدير العام، حيث شارك في سلسلة من الاجتماعات الثنائية والفعاليات الجانبية التي أكدت على الدور المحوري للصندوق كشريك تنموي رئيسي في تعزيز التعاون الدولي. وناقشت اللقاءات الدور الأساسي للتمويل المبتكر في سد فجوة التمويل التنموي المتزايدة، وحشد الموارد لتعزيز النمو الشامل والمستدام، خصوصاً في مجالات الصحة والتعليم والتمكين الاقتصادي وبناء القدرة على التكيف مع التغير المناخي. وفي إطار مشاركته، انضم صندوق قطر للتنمية إلى مؤسسات عربية ودولية للاحتفال بالذكرى الخمسين لتأسيس مجموعة التنسيق العربية، التي تمثل خمسين عاماً من التعاون والتمويل المشترك لدعم التنمية المستدامة ومعالجة التحديات العالمية. كما عقد الصندوق حواراً رفيع المستوى مع كل من شركة إفريقيا 50 لتمويل المشاريع ومؤسسة تمويل التنمية الدولية الأمريكية بهدف تعزيز التعاون الاستراتيجي في مجال الاستثمارات المستدامة في الطاقة.
168
| 23 أكتوبر 2025
شارك صندوق قطر للتنمية في احتفال مجموعة التنسيق العربية باليوبيل الذهبي، الذي يخلّد خمسة عقود من الإسهامات المؤثرة في دعم جهود التنمية المستدامة حول العالم. وقال الصندوق في بيان، اليوم، إن الحفل، الذي أُقيم في عاصمة الولايات المتحدة الأمريكية واشنطن، شكّل فرصةً لاستعراض الإنجازات، وتبادل الخبرات والرؤى، واستشراف آفاق المستقبل. تضمّن الحفل نقاشات رفيعة المستوى، وعروضًا تقديمية نوعية، إلى جانب مواد مرئية عكست الرؤية المشتركة للمجموعة نحو عالم أكثر استدامة وازدهارًا، مستندةً في ذلك إلى قيمها الأساسية والتزامها الراسخ بالشراكة العالمية. وجاء الاحتفال تحت شعار مجموعة التنسيق العربية في ذكراها الخمسين: متّحدون في التعاون والعمل الإنمائي من أجل مستقبل مستدام، مسلطًا الضوء على مسيرة المجموعة المتميزة وتطلّعاتها نحو فتح آفاق جديدة للعمل التنموي المشترك. وبهذه المناسبة، قال سعادة السيد فهد بن حمد السليطي، المدير العام لصندوق قطر للتنمية: على مدى خمسة عقود، جسّدت مجموعة التنسيق العربية قوة العمل المشترك ووحدة الهدف في دفع مسيرة التنمية المستدامة. ويفخر صندوق قطر للتنمية بكونه جزءاً من هذه المسيرة الجماعية التي تواصل ترجمة قيم التضامن والابتكار إلى أثرٍ ملموسٍ في مختلف أنحاء العالم. وسنظل ملتزمين ببناء مستقبلٍ أكثر عدلاً وإنصافاً وازدهاراً للجميع. من جانبه، قال سعادة الدكتور محمد بن سليمان الجاسر، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، نيابةً عن أعضاء مجموعة التنسيق العربية: هذه الذكرى الخمسون هي أكثر من مجرد علامة فارقة؛ إنها نقطة تحول. ومع تطور بنية التنمية العالمية، يدعو العالم مؤسسات التنمية إلى أن تكون أكبر وأفضل وأكثر جرأة. وتعمل مجموعة التنسيق العربية على الاستجابة لهذه الدعوة. فنحن نسعى إلى صياغة رؤية مشتركة من أجل توجيه عملنا الجماعي للعقود القادمة. ومع انطلاق فصل جديد من مسيرتها، جدّدت مجموعة التنسيق العربية التزامها بمواصلة جهودها لبناء عالم أكثر استدامة ومرونة وإنصافًا للجميع.
504
| 16 أكتوبر 2025
نشرت الجريدة الرسمة الصادرة أمس الخميس، 3 مراسيم أميرية جديدة تقضي بالتصديق على اتفاقيات دولية هامة بين صندوق قطر للتنمية مع منظمة الصحة العالمية، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ومنظمة العمل الدولية، وذلك في إطار التزام دولة قطر بدعم الجهود الدولية في مجالات الصحة وحقوق الإنسان والعمل. المرسوم رقم (83) لسنة 2025 يقضي بالتصديق على اتفاقية المساهمة الأساسية بين صندوق قطر للتنمية ومنظمة الصحة العالمية للعامين 2025 – 2026، والموقعة بمدينة جنيف بتاريخ 16 مايو 2025. وتنص الاتفاقية على تقديم دعم قطري أساسي للمنظمة بمبلغ 6 ملايين دولار أمريكي، بما يعزز جهودها العالمية في مواجهة التحديات الصحية وتحقيق التنمية المستدامة في القطاع الصحي. -المفوضية السامية لحقوق الإنسان والمرسوم رقم (84) لسنة 2025 يتعلق بالتصديق على اتفاقية المساهمة الأساسية لدعم الميزانية الأساسية للمفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان للعامين 2025 – 2026، والموقعة بجنيف في 15 مايو 2025. وتشمل الاتفاقية تقديم صندوق قطر للتنمية مساهمة مالية بقيمة مليون دولار أمريكي دعماً للمفوضية، بما يساهم في تمويل أنشطتها الأساسية، مثل:الرصد والتوثيق والتحقيق والتفتيش. وإعداد التقارير الدورية وتنظيم الندوات وورش العمل. ودعم السياسات الخاصة بمكافحة الاتجار بالبشر. كما تنص الاتفاقية على تعزيز التعاون بين الجانبين في مجالات تبادل الخبرات وتدريب الموظفين وانتداب الخبراء. - منظمة العمل الدولية ويتضمن المرسوم رقم (85) لسنة 2025 التصديق على اتفاقية مساهمة أساسية لدعم الحساب التكميلي للميزانية العادية (RBSA) لمنظمة العمل الدولية للفترة 2024 – 2025، والموقعة بجنيف بتاريخ 16 مايو 2025. وبموجب هذه الاتفاقية يقدم صندوق قطر للتنمية مساهمة مالية قدرها 2 مليون دولار أمريكي لدعم برنامج وميزانية منظمة العمل الدولية.
468
| 03 أكتوبر 2025
أعلنت مؤسسة التعليم فوق الجميع، وبدعم صندوق قطر للتنمية، عن شراكة جديدة مع مؤسسة علّم لأجل لبنان لإطلاق مبادرة رائدة بعنوان: «الصمود من خلال التعليم: تمكين الطلاب المستضعفين في لبنان عبر التعلم الشامل والدعم الاجتماعي العاطفي»، حيث تهدف هذه المبادرة إلى الاستجابة للاحتياجات التعليمية والنفسية الملحّة للأطفال المتأثرين بالأزمات المتواصلة في لبنان، من خلال توفير تعليم شامل يدعم الاحتياجات الاجتماعية والعاطفية للمتأثرين بالصدمات، لما يزيد على 23,000 طالب من الفئات الأكثر هشاشة. تعمل هذه المبادرة من خلال ثلاثة محاور أساسية، .. يشمل المحور الأول دعمًا مباشرًا داخل المدارس يقوده معلّمون منتدبون من علّم لأجل لبنان الذين تلقّوا تدريبًا متخصصًا في مجال التعلم الاجتماعي العاطفي والمقاربات الحساسة للصدمات، ويقدم هؤلاء المعلّمون المنتدبون الدعم الأكاديمي والنفسي مباشرة في الصفوف الدراسية بمختلف المناطق اللبنانية، أما المحور الثاني، فيتضمن إطلاق خط مجاني «اتصل وتعلم» الذي سيقدم أكثر من 59,500 مكالمة دعم أكاديمي للطلاب من مرحلة الروضة وحتى الصف التاسع، بما يتيح استمرار التوجيه التعليمي خاصة للطلاب غير القادرين على الالتحاق بالمدارس، أما المحور الثالث، فيستفيد آلاف الطلاب من توزيع مستلزمات مدرسية أساسية تساعدهم على البقاء منخرطين ومجهزين طوال العام الدراسي. قالت السيدة جانفي كانوريا، المديرة التنفيذية لإدارة تطوير الابتكار في مؤسسة التعليم فوق الجميع: «تواصل مؤسسة التعليم فوق الجميع التزامها بإيجاد حلول مبتكرة للوصول إلى الأطفال حيثما كانوا، وضمان ألّا يُترك أي متعلم خلف الركب، . قالت السيدة جانين ويبر-الميعوشي، المديرة التنفيذية لمؤسسة علّم لأجل لبنان: «تتمثل رسالتنا في تمكين المعلّمين المنتدبين بالمهارات والعقليات التي تتيح لهم تحويل الصفوف الدراسية وإلهام الطلاب حتى في أكثر المجتمعات حرمانًا، ونحن ممتنون للغاية لهذه الشراكة مع مؤسسة التعليم فوق الجميع وصندوق قطر للتنمية.
78
| 17 سبتمبر 2025
في إطار الجهود الإنسانية المشتركة لكل من دولة قطر ممثلة بصندوق قطر للتنمية وقطر الخيرية والمملكة الأردنية الهاشمية، وبتنسيق مباشر مع الحكومة السورية وسفارة دولة قطر في دمشق، تم إدخال قافلة من المساعدات الإنسانية العاجلة عبر معبر نصيب الحدودي بهدف التخفيف من الأوضاع الإنسانية الصعبة التي تشهدها المناطق المتضررة في جنوب سوريا. وتشتمل مساعدات قافلة المساعدات الإنسانية على المواد الغذائية الأساسية والطحين والمواد الطبية، حيث سيقوم الهلال الأحمر العربي السوري بتوزيعها على الفئات الأكثر احتياجا من الأسر المتضررة في محافظة السويداء ومراكز الإيواء في ريف دمشق ودرعا، وفق خطط الاستجابة الإنسانية المعتمدة. وتأتي هذه المبادرة في سياق الجهود المستمرة لدولة قطر والمملكة الأردنية الهاشمية لتعزيز التضامن الإنساني مع الشعب السوري، وتأكيد التزامهما بالعمل المشترك لتقديم الإغاثة العاجلة، وخاصة في ظل ما تعانيه بعض المناطق من تحديات معيشية وصحية متزايدة. ويعكس هذا التحرك الحرص على توحيد الجهود الإنسانية والإغاثية، وتقديم الدعم المباشر للأهالي بما يسهم في تخفيف معاناتهم وتلبية احتياجاتهم الأساسية، إلى جانب دعم الاستقرار المجتمعي وتعزيز القدرة على مواجهة الظروف الصعبة. وقد حضر مراسم تسيير قافلة المساعدات الإنسانية عند انطلاقها من الأردن كل من المشرف العام على مكتب قطر الخيرية في المملكة الأردنية الهاشمية السيد صالح بن محمد المري، إلى جانب الأمين العام للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية الدكتور حسين الشبلي.
190
| 15 سبتمبر 2025
وقع صندوق قطر للتنمية اتفاقية قرض مع وزارة المالية في جمهورية طاجيكستان بقيمة 182 مليون ريال لدعم مشروع محطة روغون للطاقة الكهرومائية، وذلك بهدف تعزيز البنية التحتية للطاقة في طاجيكستان ودفع عجلة النمو الاقتصادي المستدام. وأوضح الصندوق في بيان اليوم أن الاتفاقية وقعت خلال زيارة رسمية قام بها وفد من الصندوق برئاسة السيد فهد بن حمد السليطي، المدير العام، وبحضور كبار المسؤولين في جمهورية طاجيكستان. كما قام الوفد بجولة ميدانية لموقع مشروع محطة روغون للطاقة الكهرومائية لتقييم مراحل التنفيذ، مما يعكس حرص صندوق قطر للتنمية المستمر على دعم تحقيق أهداف المشروع التنموية بنجاح. وتعكس هذه المبادرة تركيز صندوق قطر للتنمية الاستراتيجي على قطاع الطاقة كمحرك أساسي للتنمية المستدامة، وتعزيز الصمود الاقتصادي، ودعم النمو طويل الأمد في جمهورية طاجيكستان.
416
| 24 أغسطس 2025
برزت دولة قطر خلال العقود الأخيرة كفاعل رئيسي في المجال الإنساني والإغاثي على المستويين الإقليمي والدولي، عبر مؤسساتها الرسمية ومبادراتها المجتمعية، وشراكاتها مع منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية غير الحكومية. وتمكنت دولة قطر عبر محطات مفصلية من ترسيخ مكانتها في الصفوف الأولى للدول المانحة والداعمة للعمل الإنساني، وذلك استنادًا إلى رؤية وطنية واستراتيجية تعتمد على الاستدامة والتأثير الإيجابي طويل المدى، في انسجام تام مع أهداف التنمية المستدامة 2030. التأسيس للعمل الإنساني تأسيس صندوق قطر للتنمية 2002 بدأ كمؤسسة مسؤولة عن تقديم المساعدات الإنمائية والإغاثية، وتوسّع دوره ليصبح الجهة الرسمية لجميع المساعدات الخارجية ولعب أدوار شاهدها وشهد لها العالم. ومن قبل تم تأسيس الهلال الأحمر القطري ليكون إحدى أقدم المؤسسات الإغاثية في قطر، لعبت دورًا محوريًا في دعم المجتمعات المتضررة من النزاعات والكوارث حول العالم. التوسع الخارجي في المساعدات الإنسانية بدأ منذ عام 2005 حيث قدمت مساعدات لضحايا الزلازل والفيضانات والمجاعات حيث قدمت قطر الملايين من الدولارات وأرسلت المئات من فرق الإغاثات والفرق الطبي وقد تدخل هذه الفرق محدثا دورا حيويا. دعم اللاجئين والنازحين 2011 تدخل قطر بشكل واسع في دعم اللاجئين عبر المخيمات في عدد من الدول 2011 تدخل كبير في الأزمة السورية عبر مخيمات اللاجئين في تركيا والأردن ولبنان. 2012 إطلاق مؤسسة التعليم فوق الجميع 2013 بدء برنامج «علّم طفلاً» يستهدف 10 ملايين طفل محروم من التعليم. ومن خلال هذه التدخلات تعزز دول قطر الإنساني على المستوى الأقليمي والدولي. الشراكات الدولية 2014 – توقيع أول اتفاقية تعاون إنساني بين صندوق قطر للتنمية واليونيسف. 2015 – قطر تصبح داعمًا استراتيجيًا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. 2019 دعم قطر لـ منظمة الصحة العالمية (WHO) في حملات التطعيم في اليمن وسوريا. كان ذلك نماذج.. ودولة قطر تؤدي دورًا متعدد الأبعاد في المجال الإنساني، اعتمادًا على: التمويل الرسمي والدولي عبرصندوق قطر للتنمية والشراكات المؤسسية القوية لتنفيذ مشاريع الإغاثة والتعافي والتنمية.بجانب القدرة الدبلوماسية على التوسط في النزاعات وإيصال المساعدات. وقد عملت قطر عبر هذه الشراكات على التمكين الاجتماعي والاقتصادي عبر مؤسسات مثل Silatech. الدور الإنساني أثناء جائحة كوفيد-19 مارس 2020 تدشين الجسر الجوي الإنساني القطري لنقل مستلزمات طبية لـ 30 دولة خلال أول 3 أشهر من الجائحة. يونيو 2020 إرسال مساعدات طبية إلى إيطاليا، إيران، لبنان، الصين، والولايات المتحدة. يناير2021 تمويل قطر لبرامج اللقاح التابعة لمنظمة GAVI وتحالف كوفاكس. وقد كانت مساعدات قطر خلال هذه الجائحة محل إشادو وتقدير على المستوى الإقليمي والدولي. الاعترافات الدولية بدور قطر الإنساني سبتمبر 2021 فوز برنامج «علّم طفلاً» بجائزة دولية من صندوق التعليم العالمي (ECW) مارس 2022 تصنيف قطر ضمن أكبر 10 دول مانحة في العالم. إطلاق مبادرات نوعية: ديسمبر 2022 تدشين المنصة الإنسانية القطرية عبر صندوق قطر للتنمية لتعزيز الشفافية في مشاريع الإغاثة. أكتوبر 2023 إطلاق برنامج التمكين الإنساني الرقمي لدعم الابتكار في العمل الإغاثي. ثم تلى ذلك العديد من المبادرات التي كان لها القدح المعلي في المجال الإنساني والتنموي.
716
| 19 أغسطس 2025
- الاتفاقية لدعم مجموعة واسعة من المبادرات الإنسانية والتنموية. أحدث دخول صندوق قطر للتنمية منذ عام 2002 فارقا كبيرا ومؤثرا في العمل الإنساني والتنموي على المستوى الإقليمي والدولي.. فقد بدأ الصندوق كمؤسسة مسؤولة عن تقديم المساعدات الإنمائية والإغاثية وتوسع دوره ليصبح الجهة الرسمية لجميع المساعدات الخارجية حيث لعب دورا حيويا ومهما شهد به وشاهده العالم كله. ومحطات العمل الانساني والتنموي لصندوق قطر كثيرة ومتعددة ربما لا يسعنا المجال لذكرها كلها.. وتقدم الشرق فيما يلي بعض المحطات الإنسانية المهمة لتعكس الدور الفعال والحيوي الذي يلعبه الصندوق. وتشير الشرق إلى آخر المحطات وأهمها، إذ أعلن الصندوق بدء تنفيذ المرحلة الثانية من دعم الطاقة الكهربائية في سوريا تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو أمير البلاد المفدى، واستكمالا لجهود قطر في دعم الأشقاء في سوريا في قطاع الكهرباء.. وتأتي هذه المبادرة في إطار تعاون الصندوق مع وزارة الطاقة السورية. مشروعان حيويان وكان صندوق قطر قد شارك في تنفيذ المرحلة الأولى من كهرباء سوريا مما ساهم في استقرار الشبكة الكهربية.. وقد وصلت مساهمة الصندوق في هذين المشروعين نحو 760 مليون دولار تأكيدا على التزام قطر الثابت بدعم الشعب السوري الشقيق وتعزيز البنية التحتية لضمان حياة كريمة وآمنة للمواطنين السوريين. وقد وجدت هذه المشروعات الحيوية ترحيبا واسع النطاق من الأوسط السورية ووصفوها بأنها رسالة تضامن مع أهل سوريا. جسر جوي لـ غزة وبرز دور الصندوق في الجسر الجوي الذي انطلق في فبراير الماضي من قاعدة الملك عبد الله في الأردن بالمشاركة مع الهلال الأحمر القطري وقطر الخيرية ومن خلال هذا الجسر الجوي تم توفير آلاف الخيام للنازحين في خان يونس في غزة. وتمتد جهود الصندوق بقيامه بتمويل توسعة مشروع الشبكة الكهربائية في سلطنة عمان الشقيقة بتكلفة 560 مليون دولار.. وفي مرحلة لاحقة وقعت مؤسسة التعليم فوق الجميع مع شريكها الاستراتيجي صندوق قطر للتنمية وبالتعاون مع وزارة التعليم في فلسطين اتفاقية تاريخية مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لضمان استمرار التعليم لـ 90 ألف طالب وطالبة في المرحلة الثانوية في غزة... وبدعم من الصندوق استأنف مستشفى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني للتأهيل والأطراف الصناعية في غزة العمل حيث تم تقديم خدمات للمرضى والجرحى.. وكان المستشفى قد توقف خلال مدة العدوان على غزة.. دعم التعليم في لبنان وعلى صعيد التعليم وفي بيروت احتفل الصندوق مع شريكه مؤسسة قطر للتعليم فوق الجميع ومع الجهات اللبنانية المختصة بتخريج 120 طالبا من الجامعة الأمريكية هم من طلاب المنح.. وفي هذه الأثناء أعرب الطلاب عن امتنانهم لقطر وشكرهم لها بلا حدود لجهودها في صنع مستقبلهم بإكمالهم الدراسة الجامعية. وغير بعيد عن هذه المناسبة فقد قدم التعليم فوق الجميع وبدعم من صندوق قطر 927 منحة للطلاب الفلسطينيين للدراسة في جامعة بيرزيت. دور إنساني في السودان ويجيء دور الصندوق في السودان حيث قدم مساعدات إغاثية لمتضرري الفيضانات وذلك بالتعاون مع الهلال الأحمر القطري.. وعلى صعيد آخر جدد الصندوق القطري للتنمية التزامه بحماية التراث في أفغانستان حيث نظم معرضا مع مؤسسة جبل الفيروز في إطار مبادرة النساء بهدف تمكين مجتمع النساء العاملات في النسيج في أفغانستان وقد وجدت هذه الخطوة ارتياحا من المسؤولين في مؤسسة جبر الفيروز. أكبر دعم للصندوق ومن بين الجهود الكبيرة والمؤثرة والحيوية فقد وقع الصندوق 16 اتفاقية استراتيجية بقيمة 1.92 مليار ريال قطري لدعم مجموعة واسعة من المبادرات الإنسانية والتنموية لأكثر من 16 مليون مستفيد حول العالم بحضور سعادة الشيخ ثاني بن حمد بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس إدارة الصندوق وسعادة الدكتورة مريم بنت علي بن ناصر المسند نائب رئيس مجلس الإدارة وزيرة الدولة للتعاون الدولي وعدد من المسؤولين في سيراليون والبوسنة والهرسك ومنظمات الأمم المتحدة.. وشكل حفل التوقيع محطة مهمة جسدت جهود قطر حول العالم لتعزيز التنمية المستدامة والمبادرات والشراكات الدولية. وقالت الدكتورة مريم المسند نائب رئيس مجلس إدارة الصندوق إن ما تقوم به دولة قطر من خلال الصندوق ليس مجرد التزام دولي بل هو انعكاس لقيمنا الإنسانية العميقة.. وأضافت: نحن نؤمن بأن الاستثمار في الإنسان هو الاستثمار الحقيقي وهذه الاتفاقيات تمثل خطوة ملموسة نحو بناء مجتمعات أكثر استقرارا وعدلا وتغير حياة الملايين نحو الأفضل.. وستظل قطر شريكا فاعلا في مسيرة التنمية العالمية واضعة الإنسان في صميم أولوياتها. ارتياح للمساعدات ووجدت المساعدات التي يقدمها الصندوق ارتياحا وإشادات من كافة الجهات في العالم التي تلقت المساعدات.. ومن بين هذه الإشادات الصادرة من المسؤولين اللبنانيين إثر الزيارة التي قام بها سعادة السيد فهد حمد السليطي المدير العام للصندوق الى لبنان حيث التقى مع رئاسة الحكومة اللبنانية ووزارة الطاقة والصحة العامة والشؤون الاجتماعية وقيادات أمنية بحضور سعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني سفير قطر في لبنان.. وثمنت القيادات اللبنانية دعم الصندوق في مجالات الصحة العامة والتعليم والطاقة والثقافة وغيرها من المجالات الحيوية. ومن المحطات المهمة في مسيرة صندوق قطر للتنمية الدعم المقدم لتمكين الشباب في أمريكا اللاتينية إذ قدم الصندوق نحو 10 مليون دولار عبر شريكه مؤسسة التعليم فوق الجميع بهدف دعم الأطفال غير الملتحقين بالمدارس وتعزيز الفرص الاقتصادية للشباب في أمريكا اللاتينية.
268
| 19 أغسطس 2025
تنفيذاً لتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، واستكمالاً لجهود دولة قطر في دعم الأشقاء في الجمهورية العربية السورية الشقيقة في قطاع الكهرباء، أعلن صندوق قطر للتنمية البدء بالمرحلة الثانية من دعم الطاقة الكهربائية، بطاقة استيعابية تبلغ 800 ميجاواط. وتأتي هذه المبادرة في إطار التعاون بين صندوق قطر للتنمية ووزارة الطاقة السورية. وأوضح الصندوق في بيان اليوم أن المرحلة الثانية ستبدأ بتاريخ 2 أغسطس 2025 وتستمر لمدة عام كامل، بإمدادات الكهرباء وذلك مرورا بأذربيجان وتركيا وصولا إلى الجمهورية العربية السورية، حيث سيتم استقبال الإمدادات ابتداء من محطة حلب وسيتم توزيعها على المدن والأحياء المختلفة بسوريا. وسيسهم هذا الدعم في رفع عدد ساعات تشغيل الكهرباء إلى 5 ساعات يوميا، بما يعادل تحسنا بنسبة 40 بالمئة يوميا لأكثر من 5 ملايين مشترك في سوريا، كما يعزز استدامة الطاقة في المناطق التجارية والخدمية والمصانع. تجدر الإشارة إلى أن المرحلة الأولى من المشروع، والتي نفذت بطاقة استيعابية بلغت 400 ميجاواط، ساهمت بشكل ملحوظ في استقرار الشبكة الكهربائية، ودعم القطاع الصناعي، ورفع عدد ساعات التشغيل في المناطق الحيوية من 16 إلى 24 ساعة يوميا. وبهذا، يصل إجمالي مساهمات صندوق قطر للتنمية في قطاع الكهرباء في الجمهورية العربية السورية إلى أكثر من 760 مليون دولار أمريكي، تأكيدا على التزام دولة قطر الثابت بدعم الشعب السوري الشقيق، وتعزيز البنية التحتية الحيوية لضمان حياة كريمة وآمنة للمواطنين.
2360
| 31 يوليو 2025
أشاد مسؤولون لبنانيون بالزيارة الميدانية التي قام بها وفد من صندوق قطر للتنمية برئاسة سعادة فهد حمد السليطي الى لبنان واستغرقت عدة أيام وشملت سلسلة لقاءات مع رئاسة الحكومة ووزارات الطاقة والصحة العامة والشؤون الاجتماعية وقيادات امنية وذلك بحضورسعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، سفير دولة قطر في لبنان. وذكر بيان صادر عن الحكومة اللبنانية ان اجتماعا مع الوفد القطري عقد برئاسة نائب رئيس الحكومة طارق متري ومشاركة وزراء الثقافة غسان سلامة، الشؤون الاجتماعية حنين السيد، الداخلية احمد الحجار والصحة ركان ناصر الدين، وتم البحث في ما تقدمه قطر من مساعدات مقررة، ومنه ما يتعلق بمساعدة السوريين العائدين الى سوريا في بلادهم، وتأمين كمية من الوقود لانتاج الكهرباء خلال الاربعة اشهر المقبلة، ودعم المستشفيات الحكومية وبرنامج امان للعائلات الاكثر فقرا. واشار البيان الى ان المجتمعين بحثوا في التعاون بين البلدين في مجال الطاقة، ومعالجة النفايات، ومساعدة المستشفيات الحكومية، اضافة الى تسهيل قدوم آلاف الطلاب من قطر للدراسة في لبنان. وبعد الاجتماع، اقام رئيس الحكومة نواف سلام مأدبة غداء على شرف الوفد. وأشاد البروفيسور غسان سلامة وزير الثقافة اللبناني بزيارة وفد صندوق قطر للتنمية وقال لـ «الشرق»: جاء الاجتماع الذي عقد في السراي امس لمتابعة البحث في دعم عدد من المشاريع في لبنان، في المدى القريب وعلى المدى المتوسط. وقال سلامة: إن الأشقاء في دولة قطر يقفون دوما إلى جانب لبنان وخاصة في المشاريع التي تدعم التنمية والصحة والأمن. وبالنسبة لوزارة الثقافة هناك تعاون في أكثر من مشروع ونزولا عند رغبة الاشقاء في قطر لا نعلن عن المشاريع القط الا بعد تحقيقها وانجازها. من جهته، قال الدكتور منير بعلبكي استاذ في الاقتصاد في الجامعه اللبنانية إن قطر عودتنا على ان تكون سباقة في الوقوف الى جانب لبنان منذ العدوان الإسرائيلي 2006 إلى اتفاق الدوحة وانفجار المرفأ مرورا بالمكتبة الوطنية فليس غريبا أن نرى وفد صندوق قطر للتنمية في بيروت للبحث في سبل دعم لبنان وتنفيذ المشاريع التنموية المهمة للشعب اللبناني. وكان الوفد زار في وقت سابق قائد الجيش العماد رودولف هيكل وتناول البحث العلاقات الثنائية ومجالات دعم الجيش في ظروف المسؤوليات الكبيرة الملقاة على عاتقه في هذه المرحلة التي يمر بها لبنان. وثمن قائد الجيش العماد رودولف هيكل المبادرات القطرية المستمرة لمساعدة المؤسسة العسكرية اللبنانية، والتي تأتي في سياق التزام دولة قطر بالعلاقات الأخوية بين الجانبين، وبدعم أمن لبنان واستقراره خلال الظروف الاستثنائية الراهنة. واجتمع وفد صندوق قطر للتنمية مع مدير عام الأمن العام اللواء حسن شقير في مكتبه يرافقه وفد من مكتب IOM في لبنان، وتناول البحث سُبل دعم لبنان واستقراره خلال الظروف الاستثنائية الراهنة. كما عقد الوفد اجتماعا مع مسؤولي منظمة الهجرة الدولية في إطار دعم الاستقرار الإقليمي والاستجابة لاحتياجات النازحين، تخللته زيارة ميدانية إلى معبر المصنع الحدودي من الجانب اللبناني، بهدف تعزيز التنسيق القائم بشأن العودة الآمنة والطوعية والكريمة للاجئين السوريين، والاطلاع على الإجراءات التشغيلية المعتمدة. بالإضافة إلى ذلك اطلع الوفد على سير مشروع الاستجابة الطارئة لدعم المجتمع المستضيف والنازحين واللاجئين السوريين في لبنان، والذي ينفذه الصندوق بالتعاون مع الهلال الأحمر القطري. ويهدف المشروع إلى دعم المجتمعات الأكثر تضررا في مناطق بيروت، النبطية، جنوب لبنان، البقاع، وبعلبك-الهرمل، من خلال توفير 10,400 سلة غذائية و10,400 سلة نظافة، بما يسهم في تحسين الظروف الصحية والإنسانية لأكثر من 10,000 نازح لبناني وسوري. كما قام الوفد بزيارة ميدانية إلى مستشفى الكرنتينا الحكومي للاطلاع على سير أعمال مشروع صندوق قطر للتنمية في إعادة إعمار جزء من المستشفى واحتياجات القطاع الصحي بشكل عام، بما يضمن استمرار تقديم الخدمات الصحية للمجتمع المحلي على حد سواء.
354
| 14 يوليو 2025
شارك صندوق قطر للتنمية في المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية، الذي عقد في إشبيلية بإسبانيا، مؤكدا على التزام دولة قطر الراسخ بمعالجة الفجوات التمويلية العالمية وتعزيز التنمية المستدامة على مستوى العالم. وخلال المؤتمر، شدد صندوق قطر للتنمية حرصه على توظيف حلول التمويل المبتكرة، وتعزيز الشراكات المؤثرة، وتعبئة الاستثمارات التحفيزية لدفع عجلة التغيير التحولي، لا سيما في السياقات المتأثرة بالنزاعات والهشة. وفي إطار مشاركته، شارك صندوق قطر للتنمية في استضافة حدث جانبي رفيع المستوى بعنوان التمويل المبتكر من أجل التنمية المستدامة: معالجة الفجوات وتوسيع الحلول بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. وافتتحت الحدث سعادة مريم بنت علي بن ناصر المسند وزير الدولة للتعاون الدولي، بمشاركة وزراء وقادة ناقشوا سبل سد فجوات التمويل وتسريع التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وأكدت المناقشات أهمية توظيف رأس المال التحفيزي وتعزيز الشراكات القوية لبناء عالم أكثر عدلا وشمولا ومرونة، خاصة في الدول الأقل نموا والسياقات الهشة. وبالتعاون مع منظمة اليونيسف والحكومة الإسبانية، استضاف الصندوق أيضا فعالية جانبية أخرى بعنوان إعطاء الأولوية للاستثمار في الأطفال لتسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة والقضاء على الفقر الطفولي والتي استعرضت الحاجة الملحة لإعطاء الأولوية للاستثمارات في الأطفال كمحرك رئيسي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وإنهاء فقر الأطفال في جميع أنحاء العالم، وخاصة في البيئات الهشة والإنسانية، داعية إلى التزامات أقوى وتمويل مبتكر وأنظمة مالية عامة مرنة لدعم حقوق ورفاهية كل طفل. بالإضافة إلى ذلك، وفي إطار التزام مجموعة التنسيق العربية بتعبئة التمويل الإنمائي المبتكر والفعال، شارك صندوق قطر للتنمية في المائدة المستديرة رفيعة المستوى لمجموعة التنسيق العربية، التي جمعت رؤساء المؤسسات ومؤسسات التمويل الشريكة، مؤكدا حرصه على إيجاد حلول تعاونية تعنى بالأولويات الإقليمية وتعزز التنمية العادلة والمستدامة في دول الجنوب العالمي. ومثل صندوق قطر للتنمية دولة قطر في المائدة المستديرة متعددة الأطراف الخامسة للمؤتمر، التي عقدت تحت عنوان تحقيق هيكلية ديون سيادية موجهة نحو التنمية. ومن خلال هذه المشاركة، جددت دولة قطر تأكيد التزامها بتعزيز الأطر العالمية للديون لتكون أكثر كفاءة واستجابة للاحتياجات التنموية لتحقيق التنمية المستدامة، علاوة على ذلك، اضطلع الصندوق بدور فاعل في عدد من المناقشات الأخرى التي تناولت موضوعات حيوية، بما في ذلك التعافي المبكر والمرونة، والتمويل الأخضر من أجل التنمية المستدامة، وتعافي القطاع المالي في سوريا، والتغير المناخي. وقد ساهم الصندوق من خلال مشاركاته بخبراته وتجربته الواسعة في إثراء النقاشات السياسية وتبادل المعرفة، ودعم صياغة حلول فعالة وتعاونية. وفي إطار التزامه بدفع التقدم الجماعي، عقد صندوق قطر للتنمية سلسلة من الاجتماعات الثنائية بهدف تعزيز التعاون ودفع الأولويات المشتركة التي تسهم في تعزيز الاستقرار العالمي، وبناء المرونة، وتحقيق النمو الشامل. وأعادت هذه المشاركات التأكيد على التزام قطر الراسخ بالتضامن العالمي، والشراكات المبتكرة، والتنفيذ القائم على النتائج، بهدف تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة وبناء مستقبل أكثر ازدهارا للجميع.
374
| 03 يوليو 2025
وقّع صندوق قطر للتنمية وشبكة الآغا خان للتنمية مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون في مجال التنمية الشاملة والمستدامة، لا سيما دعم الدول الأكثر مواجهة لتحديات تنموية ملحة ومعقّدة. وأوضح الصندوق، في بيان اليوم، أن هذه الشراكة تسهم في تعزيز التعاون ضمن خمسة مجالات رئيسية، تشمل التنمية الاقتصادية، والرعاية الصحية والقدرة على التكيف مع تغير المناخ، وإعادة تأهيل المدن والتراث الثقافي، والتعليم والبحث العلمي، والتنمية الاجتماعية والمجتمعية. وأبرز أنه من خلال توظيف الموارد والخبرات الفنية والشبكات العالمية، يسعى صندوق قطر للتنمية وشبكة الآغا خان للتنمية إلى تنفيذ مبادرات متكاملة ومتعددة القطاعات، متجذّرة في السياقات المحلية وقادرة على إحداث أثر ملموس على المستوى العالمي، مبينا أن هذه الشراكة تجسد رؤية موحّدة والتزاماً مشتركاً بمواجهة أبرز التحديات العالمية الراهنة من خلال توسيع نطاق نتائج التنمية المستدامة، وتمكين المجتمعات الأكثر ضعفا، وتقديم حلول شاملة ومستدامة لا تُقصي أحداً.. وقد أُقيمت مراسم التوقيع بحضور سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، وسعادة الشيخ ثاني بن حمد آل ثاني رئيس مجلس إدارة صندوق قطر للتنمية، وسمو الأمير رحيم آغا خان الخامس رئيس شبكة الآغا خان للتنمية، إلى جانب عدد من ممثلي الجانبين.
402
| 23 مايو 2025
اختتمت مؤسسة التعليم فوق الجميع، بالشراكة مع الهلال الأحمر القطري وصندوق قطر للتنمية، حملة «كسوة العيد» السنوية، بمبادرة من صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة التعليم فوق الجميع، والتي تهدف إلى جمع الملابس الجديدة والحقائب المدرسية لصالح أهلنا في غزة وسوريا، وسط إقبال مجتمعي كبير يعكس قيم العطاء والتكافل الراسخة في المجتمع القطري. وخلال الفترة من 5 إلى 20 مارس 2025، نجحت الحملة في جمع أكثر من 60,000 قطعة جديدة من الملابس والحقائب المدرسية من خلال 18 موقعًا مختلفًا شملت حياة بلازا، مول الخور، بلاس فاندوم، متاجر مايورال، مركز ومسجد المنارتين والمجادلة، وفروع اللولو هايبر ماركت، مما يؤكد النجاح الباهر للحملة والتفاعل المجتمعي اللافت معها. وفي هذا السياق، قال السيد طلال الهذّال، مدير برنامج الفاخورة التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع: «تعكس حملة كسوة العيد التزامنا الراسخ بدعم المجتمعات المتضررة، ليس فقط من خلال التعليم، بل عبر الاستجابة للاحتياجات الإنسانية الأساسية، خاصةً في أوقات الأعياد التي تحمل معاني التضامن والكرامة. نحن فخورون بهذا التعاون مع الهلال الأحمر القطري وصندوق قطر للتنمية، وبتفاعل المجتمع القطري الذي كان له الدور الأكبر في نجاح هذه الحملة. سنواصل العمل مع شركائنا لإحداث أثر إيجابي ومستدام في حياة الأطفال والأسر في غزة وسوريا». ومن جانبه، أعرب د. محمد صلاح إبراهيم، مساعد الأمين العام للإغاثة والتنمية الدولية، عن سعادته باستمرار التعاون المثمر مع مؤسسة التعليم فوق الجميع في حملة كسوة العيد للعام الثاني على التوالي، والتي شهدت هذا العام زيادة عدد نقاط جمع التبرعات العينية من أهل قطر الكرام، كما اتسع نطاق المستفيدين منها ليشمل غزة وسوريا، مضيفاً: «طوال مدة الحملة، كان متطوعو الهلال الأحمر القطري جنوداً مجهولين في تنفيذ كافة المهام التنظيمية واللوجستية اللازمة للحملة. وفور وصول شاحنات المساعدات من قطر إلى المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، تم نقل جزء من شحنة المساعدات إلى الداخل السوري وتوزيعها على المستفيدين، أما باقي الشحنة المخصص لقطاع غزة فقد تم تجهيزه، ونحن حالياً في الانتظار على أهبة الاستعداد لحين توافر إمكانية الدخول من المعابر إلى القطاع، ونأمل أن يتحقق ذلك قريباً كي يستفيد أطفال غزة وأهلها من هذه الملابس الجديدة ويسعدوا بها وسط الظروف الصعبة التي يمرون بها». صرحت السيدة نوف الكعبي، المدير العام لقطاع المشاريع التنموية في صندوق قطر للتنمية، قائلة: «نحن فخورون بدعم حملة «كسوة العيد»، التي تجسد التزام دولة قطر الراسخ بتقديم المساعدات الإنسانية وتعزيز التضامن الدولي. من خلال تعاوننا مع مؤسسة التعليم فوق الجميع وجمعية الهلال الأحمر القطري، نسعى إلى بث الأمل وتقديم الدعم للأطفال والعائلات في غزة وسوريا، لضمان فرحتهم خلال موسم العيد. كما تعكس هذه الحملة مسؤوليتنا المشتركة في تمكين المحتاجين من الوصول إلى الخدمات الأساسية، بما في ذلك التعليم، سعياً نحو مستقبل أكثر سلامًا وازدهارًا.» ومن أبرز المواقع الحيوية التي أقيمت فيها الحملة مول بلاس فاندوم، حيث جمع متجر ماتالان 1,750 قطعة ملابس بقيمة 73,000 ريال قطري، كما تم توزيع أكثر من 5,000 منشور توعوي لتعريف الزوار بآلية المشاركة في الحملة، وتشجيعهم على المساهمة فيها. كذلك شهدت الحملة مساهمات سخية من القطاع الخاص، حيث تبرعت مجموعة أباريل بإجمالي 20,000 قطعة ملابس جديدة بقيمة مليون ريال قطري، من خلال نقطة الاستلام في مسجد المنارتين بالمدينة التعليمية، كما قدمت شركة إلهام للأقمشة دعمًا إضافيًا للحملة من خلال تبرع بـ 1,400 قطعة، وشاركت شركة سنونو من خلال تطبيقها بحملة لشراء ملابس جديدة للحملة، كما جرى دعم المبادرة بحملة إعلانية مرئية بالتعاون مع «إعلان ميديا» بلغت قيمتها 175,000 ريال قطري، لتوسيع نطاق الحملة داخل المراكز التجارية.
386
| 09 أبريل 2025
مساحة إعلانية
منحت شركة قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال عقدًا بقيمة 4 مليارات دولار أمريكي لمجموعة إيطالية صينية للعمل في حقل الشمال، أكبر احتياطي للغاز...
12918
| 28 ديسمبر 2025
نبّهت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء إلى الاستنزاف الخفي للكهرباء في المنازل، مشيرة إلى أنالطاقة الاحتياطية المهدرة قد يشكل من 5% إلى...
10188
| 28 ديسمبر 2025
توقع خبير الأرصاد الجوية فهد العتيبي أن تشهد الكويت في أواخر الشهر الجاري انخفاضاً في درجات الحرارة الصغرى إلى الصفر المئوي وقد تصل...
6286
| 28 ديسمبر 2025
أعلنت مدينة لوسيل أن احتفالات الألعاب النارية في درب لوسيل يوم 31 ديسمير مخصصة للعائلات فقط. كما دعت إدارة المدينة من الزوار اتباع...
5004
| 28 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
منحت شركة قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال عقدًا بقيمة 4 مليارات دولار أمريكي لمجموعة إيطالية صينية للعمل في حقل الشمال، أكبر احتياطي للغاز...
12918
| 28 ديسمبر 2025
نبّهت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء إلى الاستنزاف الخفي للكهرباء في المنازل، مشيرة إلى أنالطاقة الاحتياطية المهدرة قد يشكل من 5% إلى...
10188
| 28 ديسمبر 2025
توقع خبير الأرصاد الجوية فهد العتيبي أن تشهد الكويت في أواخر الشهر الجاري انخفاضاً في درجات الحرارة الصغرى إلى الصفر المئوي وقد تصل...
6286
| 28 ديسمبر 2025