كرّمت وزارة الداخلية، ممثلة في إدارة أمن الشمال، أحد المقيمين من الجنسية الآسيوية، تقديرًا لتعاونه المثمر مع الجهات الأمنية، وذلك في إطار حرص...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
غنام: الفلسطينيات يقفن على خط المواجهة الأول مع الاحتلال د. المناعي: المرأة القطرية الجناح الثاني للنهضة في المجتمع د. السليطي: دولة قطر من الدول الرائدة في تمكين المرأة دعا المشاركون في المؤتمر السنوي الأول لملتقى قلم المرأة القطرية، الذي عقد اليوم في المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا تحت عنوان رحلة عمل المرأة العربية: التحديات والتمكين، إلى إنشاء مركز لرصد نجاحات المرأة العربية في مختلف المجالات. كما أكد المشاركون من باحثين وباحثات وخبراء من دولة قطر وعدد من الدول العربية، على ضرورة مراجعة التشريعات العربية التي تحد من تمكين المرأة، وتوفير بيئة مناسبة لعمل المرأة، مع الاهتمام الخاص بالنساء ذوات الاحتياجات الخاصة ، والاهتمام والتوعية عبر وسائل الإعلام بقضاياهن المشروعة لتعزيز دورهن في المجتمع، والعمل على إنشاء برامج لتأهيل المرأة وتوفير موارد خاصة بها، خاصة إذا كانت مسؤولة عن الأسرة. وكان الملتقى قد انطلق بجلسة افتتاحية تحدث فيها الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا أكد فيها أن دولة قطر من الدول الرائدة في تمكين المرأة من أداء دورها الحضاري والتوعوي والتنموي، مثمناً دور ملتقى قلم المرأة القطرية لحرصه على تنظيم مؤتمره السنوي تحت عنوان رحلة عمل المرأة العربية: التحديات والتمكين بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، وما يقدمه من تناول مُعمَّق لقضايا المرأة العربية، وتحديد التحديات التي تقيد وصولها إلى فرص العمل، ويفتح أمامها آفاق التمكين والحصول على كافة حقوقها في المجتمع، سعياً لمشاركتها وإسهاماتها الكاملة في مسيرة النهضة والتنمية. وأكد السليطي أنّ هذا المؤتمر يشكل ريادة في مجال تعزيز دور المرأة وعملها في المجتمع العربي، منوها بأن الملتقى يحظى باهتمام ورعاية خاصة من /كتارا/، باعتبار أن المرأة ركن أساسي في المجتمع وشريك رئيسي في صنع مستقبله، فضلا عن كونه باكورة فعاليات ملتقى قلم المرأة القطرية الذي أطلقته المؤسسة العامة للحي الثقافي في أكتوبر الماضي استكمالا لمبادراتها التي تهدف إلى تكريس نهج التميز والإبداع. وفي كلمة مماثلة قالت الدكتورة عائشة يوسف المناعي رئيس مجلس أمناء ملتقى قلم المرأة القطرية، إن فكرة تأسيس الملتقى جاءت من إيمان /كتارا/ بأهمية الحفاظ على مكتسبات المرأة القطرية وحماية تاريخها ودورها في المجتمع.. مشيرة إلى أن اختيار كلمة قلم لها دلالتها في الانتساب إلى العلم وتحقيق قوله تعالى اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) سورة (العلق ).. معربة عن أملها في أن يكون الملتقى فاتحة خير على المرأة القطرية لتحمل مسؤوليتها في التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية.. مشيرة إلى أن اختيار موضوع المؤتمر (رحلة عمل المرأة العربية: التحديات والتمكين) يرجع لكون المرأة القطرية جزءا من المرأة العربية وتحمل نفس همومها وآمالها. وشددت المناعي على أن أول تحد أمام المرأة بشكل عام هو كيفية التوفيق بين تمسكها بدينها، مع الانطلاق إلى الفضاء الواسع لتشارك المجتمع بكل أطيافه في مسؤولية التنمية والعمران وقبل ذلك بناء الأخلاق والقيم في الأجيال الجديدة وأن تستشعر مسؤوليتها وبأنها الجناح الثاني للنهضة في المجتمع.. مؤكدة أن القرآن الكريم لم يفرق بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات، قال تعالى وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ? يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ? أُولَ?ئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ ? إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (71) التوبة . وشهدت الجلسة الافتتاحية كلمة سعادة للدكتورة ليلى غنام محافظ رام الله والبيرة في فلسطين وضيف شرف المؤتمر،عبرت فيها عن صوت المرأة الفلسطينية المتحدية والصامدة برغم الصعاب، فهي تصر على التحدي والتقدم والمساهمة في بناء المجتمع الفلسطيني رغم ما تعانيه بفعل الاحتلال الاسرائيلي وسياساته القمعية التي تطال كل شيء على أرض فلسطين.. مؤكدة أن النساء في القدس اللواتي أخذن على عاتقهن حماية المسجد الأقصى من اقتحامات المستوطنين اليومية يقفن على خط المواجهة الأول مع الاحتلال، وما زلن على العهد والوفاء لمدينة القدس حتى تحريرها من دنس الاحتلال، منوهة بدور المرأة الفلسطينية في الحفاظ على التراث الوطني باعتباره الهوية الوطنية. وكرم مدير عام /كتارا/ في ختام الجلسة الافتتاحية الدكتورة ليلى غنام لدورها الريادي وباعتبارها نموذجاً للمرأة الفلسطينية والعربية الفاعلة والحيوية، كما كرمت د.غنام القائمين على الملتقى متمنية، لهم دوام التوفيق في خدمة المرأة القطرية والعربية بشكل عام. وناقش المؤتمر السنوي الأول لملتقى قلم المرأة القطرية في ثلاث جلسات متتالية العديد من القضايا التي ترتبط بعمل المرأة، ففي الجلسة الأولى ناقش المؤتمر الأبعاد السياسية والقانونية، من خلال إلقاء الضوء على مدى تأثير السياسات الداخلية والخارجية والتشريعات والقوانين في العالم العربي في طبيعة عمل المرأة، ودورها في المجتمع، فيما تناولت الجلسة الثانية الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية على المرأة العربية، أما الجلسة الثالثة فناقشت آفاق تمكين المرأة العاملة. وشهدت هذه الجلسات الثلاث استعراض تجربة المرأة القطرية والاهتمام بها وتمكينها كشريكة فاعلة في المجتمع حتى تقلدها أرفع المناصب في الدولة، فتناول الدكتور يوسف محمد عبيدان الأستاذ بجامعة قطر وعضو مجلس الشورى رحلة تعليم الفتيات في قطر . واستعرضت سعادة الشيخة حصة بنت خليفة بن أحمد آل ثاني المبعوث الخاص للأمين العام لجامعة الدول العربية للشؤون الإنسانية رحلة المرأة القطرية في المجال الدبلوماسي وتبوؤها أرفع المناصب، فضلا عن التأكيد على دور المرأة ومكانتها في المجتمع القطري والتوعية بقضاياها. وتناول السيد منصور السعدي المدير التنفيذي لمركز الحماية والتأهيل الاجتماعي أمان اهتمام المركز بتمكين المرأة وتأكيد رسالة المركز للحفاظ على دور المرأة ومكانتها في المجتمع القطري والتوعية بقضاياها. كما شهدت الجلسات استعراض عدد من التجارب لرائدات عربيات فتمحورت ورقة الباحثة الأردنية هناء البواب حول رحلة عمل المرأة الأردنية والفلسطينية بشكل خاص في مجتمع ذكوري ومدى تأثير الجانب الاجتماعي والاقتصادي على تمكينها في المجتمع. في حين تحدثت الدكتورة حياة العمري من تونس عن ضرورة تنظيم جهود المرأة، وتفعيل مشاركتها المجتمعية والتنموية في العمل الاجتماعي العام أو العمل المهني الدقيق أو مجال البحث العلمي والتكنولوجيا وغيرها من المجالات لمساعدة صانعي القرار على صياغة السياسات والاستراتيجيات والبرامج التي تأخذ في الاعتبار تحسين أوضاع المرأة و تفعيل مشاركتها. وتناولت الدكتورة حياة قرمازي من تونس أيضا تجربة المرأة التونسية وأهم المكتسبات التي حققتها في مسيرتها على مختلف الأصعدة، فيما تحدثت الدكتورة نورية العوضي من الكويت عن رحلة المرأة الكويتية في مسيرة البحث العلمي. لتختتم جلسات المؤتمر بإعلان التوصيات وتكريم المشاركين.
3522
| 07 مارس 2019
أكدت الدكتورة عائشة المناعي على الأهمية البالغة للقرار الذي أصدره حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لإعادة تشكيل مجلس الشورى وضخ دماء جديدة في مسيرة الحياة التشريعية في قطر وإشراك المرأة القطرية في هذه المسيرة. وأعربت عن تقديرها لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لتكليفها بعضوية مجلس الشورى. وقالت لـ"الشرق" إنني انظر لهذه الخطوة من جانبين الأول أنها جاءت لتجديد دماء جديدة في المجلس بصورة كبيرة حيث ضم المجلس في عضويته 28 عضواً جديداً ما يزيد على نصف أعضائه. وأضافت أن الجانب الآخر هو أن دخول المرأة القطرية إلى مجلس الشورى بفضل جهود حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى الذي مكن المرأة القطرية من ممارسة دورها التشريعي وبخاصة أن الدستور القطري يحقق المساواة بين المرأة والرجل في كافة جوانب الحياة وهي شريكة بالتالي في صناعة القرار وسن التشريعات التي تتطلبها المسيرة القطرية على جميع المستويات بما فيها السلطة التشريعية لمواكبة خطوات النهضة التي تشهدها البلاد. وقالت إن هذا اليوم يعتبر يوماً فاصلاً ومهماً في حياة المرأة القطرية وبخاصة أن المرأة القطرية أثبتت كفاءتها وقدرتها ومسؤوليتها وأهليتها الكاملة في بقية حقوقها وآن الأوان لكي تتوج هذه الحقوق بالحق السياسي. ونوهت الدكتورة عائشة المناعي بأن عضويتها في البرلمان العربي أعطاها خبرة ثرية في الاطلاع على التجارب البرلمانية العربية والأفكار الكثيرة من برلمانات دول مختلفة من خلال اللقاء بالبرلمانيين العرب ما أعطاها تصوراً جيداً عن العمل البرلماني يفيدها في المستقبل. والدكتورة عائشة المناعي تشغل حالياً عدة مناصب فهي عضو بالبرلمان العربي ومديرة مركز محمد بن حمد لإسهامات المسلمين في الحضارة ونائب رئيس الهلال الأحمر القطري ونائب رئيس مركز الدوحة لحوار الأديان.
1402
| 10 نوفمبر 2017
أشادت د.عائشة المناعي، مدير مركز محمد بن حمد آل ثاني لإسهامات المسلمين في الحضارة، بكلمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في افتتاح منتدى الدوحة السابع عشر، والتي أكدت على اهتمام سموه بقضايا الأمة العربية وما يواجهها من مشاكل. وأضافت: لا تخلو كلمة او خطاب لحضرة صاحب السمو، في أي محفل من المحافل، إلا ويتطرق إلى مشاكل العالم العربي، ويتحدث عن الإرهاب، ويشرح الأسباب التي تؤدي إلى ظهوره، مثل غياب العدالة والاضطهاد والقمع، وينادي سموه في كل محفل بضرورة التخلص من هذه الإشكاليات، ويدعو لنشر العدل والقانون وتحقيق المساواة. وقالت إن صاحب السمو دائما ما يركز في كلماته على الإنسان، وهذا الخطاب ركز على اللاجئين، وما يعانونه من تشريد وعنف ومجاعة، وحذر الجميع من تداعيات هذا الوضع غير الإنسانى، وتأثيره على جميع الدول بصفة عامة وأشادت بالتزام قطر بمساعدة إخواننا السوريين، وهذا ليس كلاما فقط، وإنما يتم تطبيقه من خلال جميع مؤسسات الدولة الخيرية، والتي سخرت كل طاقاتها وإمكانياتها في مساعدة إخواننا في كافة بقاع الأرض، وأشارت إلى أن منتدى الدوحة جاء في الوقت المناسب، لأن القضية بالفعل شائكة وبحاجة إلى تحرك سريع لاحتواء آثاره الجانبية.
1442
| 14 مايو 2017
أطلق مركز محمد بن حمد آل ثاني لإسهامات المسلمين في الحضارة، التابع لجامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، مسابقة بحثية بعنوان "هدي الرسول صلى الله عليه وسلم" في العلاقات بين الأمم، وهي مسابقة مفتوحة لطلاب الدراسات الجامعية، حيث تم فتح باب المشاركة فيها حتى 15 مايو 2017، فيما يتم الإعلان عن أسماء الفائزين 15 يونيو 2017. وتزيد قيمة الجوائز في المسابقة عن 20 ألف دولار أمريكي وتقام باللغتين العربية والإنجليزية. وأوضحت الدكتورة عائشة المناعي مدير مركز محمد بن حمد آل ثاني أن إطلاق هذه المسابقة واختيار موضوعها، جاء بعد انحراف كثير من الشباب عن هدي الرسول الكريم، وتخوف الغرب الكبير من الإسلام أو ما يعرف بالإسلاموفوبيا، الأمر الذي يشير إلى ضرورة العودة إلى سيرة الرسول الكريم ومنهاجه القويم. وأضافت أن المركز معني بإبراز إسهامات المسلمين في الحضارة لذا فمن المهم للغاية أن يعود الشباب المسلم إلى سيرة النبي التي تدعو إلى السلام والرحمة ولطف المعاملة، والمجادلة بالتي هي أحسن حتى مع غير المسلمين. مشيرة إلى أن هذه المسابقة سوف تدفع الشباب للبحث والقراءة والفهم لسيرة الرسول ولصحيح الإسلام. في ظل ترويج مفاهيم خاطئة وشاذة في الغرب عن الإسلام وقيمه وحضارته. وقد أنشئ مركز محمد بن حمد آل ثاني لإسهامات المسلمين في الحضارة في عام 1983، من أجل تمكين غير الناطقين بالعربية من الوصول إلى المصنفات العلمية، التي تبرز إسهامات المسلمين في الحضارة الإنسانية. وفي عام 2010م انضم المركز إلى كلية الدراسات الإسلامية، بجامعة حمد بن خليفة عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع. ويهدف المركز إلى ترجمة مجموعة مختارة من أمهات كتب الحضارة الإسلامية، إلى اللغة الإنجليزية وغيرها من اللغات الرئيسية. وقدم المركز حاليًا ترجمات بالإنجليزية للأعمال الرئيسية لعلماءَ مسلمين بارزين، أسهموا في الحضارة الإنسانية خلال الفترة الممتدة من القرن الأول إلى القرن التاسع الهجري، عندما كانت الحضارة الإسلامية في ذروتها، وأسهم المسلمون إلى حد كبير في التطوير، والتأثير على الحضارات العالمية المعاصرة، وفي وضع أسس النهضة الأوروبية. وتشمل ترجمات سلسلة أمهات كتب الحضارة الإسلامية، جميعَ المجالات الرئيسية بما فيها البحوث الفكرية الإسلامية، التي تمت خلال هذه الفترة. وهي تغطي طائفة واسعة من المواضيع؛ مثل: القانون واللاهوت، والفقه، والتاريخ والسياسة، والأدب، والطب، وعلم الفلك، والبصريات، والجغرافيا. وتعتبر هذه الكتب مصادر أساسية موثوقة في حقولها، وتشكل مكتبة كاملة من الأعمال والدراسات الإسلامية المفيدة، والغنية بالمعلومات. وتتم ترجمة ومراجعة هذه السلسلة، بوساطة علماء مؤهلين، وخبراء في مجالات تخصصاتهم.
865
| 15 ديسمبر 2016
بمشاركة الدكتورة عائشة المناعي، عضو البرلمان العربي، عقدت لجنة الشؤون الاجتماعية والتربوية والثقافية والمرأة والشباب بالبرلمان العربي اليوم اجتماعا بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، تستمر أعماله يومين. وأشارت المناعي إلى أن الاجتماع يناقش المذكرة التي تقدمت بها الأمانة العامة بشأن متابعة تنفيذ القرارات الصادرة من اللجنة في الاجتماع الرابع، كما تناقش اللجنة ملف المؤتمر الثالث للبرلمانيين العرب والمقرر عقده الثلاثاء القادم بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، والمعني بقضايا الطفولة، وكذلك مناقشة القانون العربي المعني بحماية وصيانة البيئة. كما تناقش اللجنة التحضير لجلسات الاستماع حول بعض القضايا المهمة بالوطن العربي، ومنها قضية الإعلام الرقمي وقضية الواقع الصحي في الوطن العربي. ومن جهة أخرى بدأ صباح اليوم اجتماع اللجان النوعية للبرلمان العربي، وهي بالإضافة الى لجنة الشؤون الاجتماعية، لجنة الشؤون الاقتصادية والمالية، التي تناقش الموقف المالي للبرلمان والموازنة العامة لعام 2016، وكذلك تناقش اللجنة ملفا خاصا بالعاملين بالأمانة العامة خاصا بمكافأة نهاية الخدمة، وكذلك ملف الإطار الاستراتيجي العربي للتنمية المستدامة وملف منطقة التجارة العربية الحرة الكبرى، كما بدأت أعمال اللجنة السياسية، وكذلك اللجنة التشريعية، ومن المقرر أن تعمل هذه اللجان على مدار اليومين للتحضير للجلسة العامة للبرلمان العربي، المقرر أن تبدأ أعمالها يوم الإثنين القادم.
637
| 28 مايو 2016
أكدت الدكتورة عائشة المناعي عضو البرلمان العربي، أن دولة قطر تولي اهتماما كبيرا لملف التنمية المستدامة، وذلك وفقا لرؤية قطر 2030. وقالت في تصريحات خاصة لـــ "الشرق" على هامش مشاركتها في فعاليات البرلمان العربي خلال جلسته العامة، أن دولة قطر داعم كبير لملف التنمية المستدامة ولها دور فعال في هذا الملف لأنها تدرك الأهمية القصوى للتنمية المستدامة في تقدم الأمم. وكان البرلمان العربي قد اختار المناعي رئيسا للجنة المشكلة للإشراف على انتخابات منصب نائب رئيس المجلس، والذي ترشح له كل من أبوصلاح عبدالسلام شلبي عضو مجلس النواب الليبي، وفلك سليمان الجمعان عضو مجلس النواب الأردني، فيما تنازل محمد عمر طلحة عضو مجلس النواب الصومالي في استكمال الترشح لانتخابات هذا المنصب. وكانت المناعي قد قامت مع اللجنة المشكلة بتوزيع بطاقات الاقتراع على النواب ثم فرز بطاقات الاقتراع، وأعلنت نتيجة الانتخابات التي فاز بها لمنصب نائب رئيس البرلمان العربي أبوصلاح شلبي بعد حصوله على 40 صوتا فيما حصلت الجمعان على 13 صوتا بينما امتنع صوت واحد عن التصويت لأي من المرشحين. وأكدت مصادر داخل البرلمان أن اختيار المناعي رئيسا للجنة المشرفة يأتي لثقة البرلمان العربي في المناعي ومواقفها. وفي المقابل أكد النائب يوسف الخاطر عضو مجلس الشورى عضو البرلمان العربي في تصريحات خاصة لــ "الشرق" أنه تم تعديل الفقرة 3 بمقدمة الوثيقة الخاصة برؤية البرلمان العربي والمتعلقة بإضافة فقرة عن التدخلات الإيرانية ليكون نصها كالآتي "التدخل الخارجي في الشؤون العربية"، والتي اتخذت أكثر من مناسبة طابعا عسكريا مما يهدد كيانات الدول العربية ووحده أراضيها وعلى وجه الخصوص التدخلات الإيرانية. وانطلقت اليوم ، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، أعمال اجتماعات الجلسة الرابعة من دور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الأول 2015 - 2016م، للبرلمان العربي برئاسة أحمد بن محمد الجروان، رئيس البرلمان. وتشارك دولة قطر في أعمال هذه الاجتماعات بوفد يضم كلا من السادة، يوسف راشد الخاطر ومبارك غانم العلي وناصر خليل الجيدة أعضاء مجلس الشورى. وكانت اللجان الدائمة للبرلمان العربي "لجنة الشؤون الخارجية والسياسية والأمن القومي ولجنة الشؤون الاقتصادية والمالية ولجنة الشؤون التشريعية والقانونية وحقوق الإنسان ولجنة الشؤون الاجتماعية والتربوية والثقافية والمرأة"، عقدت اجتماعاتها أمس الأول تحضيرا لاجتماعات أمس، حيث ركزت على الموضوعات المرتبطة بالأمن القومي العربي وصيانته، خاصة في ظل الهجمات الإرهابية الأخيرة على بعض البلدان العربية، وتطورات الأوضاع في الأراضي العربية المحتلة في ظل تزايد الهمجية الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، لاسيَّما في القدس، وتطورات الأوضاع في بعض الدول العربية التي تعاني من عدم الاستقرار. كما ناقشت الاجتماعات التكامل الاقتصادي العربي وضرورة تحديث الاتفاقيات والمعاهدات الاقتصادية المبرمة في إطار جامعة الدول العربية، وسبل تفعيل الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب، وقضايا الشباب والطفولة.
1079
| 17 أبريل 2016
قام وفد من الهلال الأحمر القطري مؤخرا بزيارة رسمية إلى كينيا لبحث سبل تعزيز التعاون وبناء القدرات والعمل على نشر مبادئ القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان في القارة الأفريقية. وضم الوفد كلا من الدكتورة عائشة بنت يوسف المناعي نائب رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري والدكتور فوزي أوصديق رئيس العلاقات الدولية والقانون الدولي الإنساني بالهلال، حيث كان في استقبالهما سعادة الدكتور عباس قولت الأمين العام للجمعية الوطنية الكينية. وقد شهدت الفترة التي قضاها الوفد الزائر في كينيا أنشطة مكثفة بدأت بزيارة إلى جامعة المستقبل، التي يترأسها الدكتور عباس قولت أيضا، وتمت أثناء الزيارة مناقشة آفاق التعاون المستقبلي بشكل عام بين الهلال الأحمر القطري والجامعة، وخاصة فيما يتعلق بنشر وتعزيز ثقافة القانون الدولي الإنساني، كما تم الاتفاق على تنظيم مسابقة محكمة صورية لتدريب طلاب القانون في الجامعة، على غرار المحكمة الصورية الدورية التي ينظمها الهلال الأحمر القطري في أوغندا، وتقرر أن يكون الدكتور فوزي أوصديق رئيسا لهذه المحكمة الصورية التي سيتولى إدارتها وتحكيمها عدد من الأساتذة والخبراء القانونيين. كذلك ألقت الدكتورة عائشة المناعي محاضرة تثقيفية في كلية الشريعة الإسلامية حول أهمية العمل التطوعي والإنساني وضرورة نشر وتعزيز القانون الدولي الإنساني، وقد حظيت هذه المحاضرة بإقبال كبير وشهدت طرح مداخلات هادفة من قبل الحاضرين. وبالإضافة إلى ذلك، فقد عقد الوفد جلسة نقاشية مع أساتذة الجامعة حول اهتماماتهم فيما يتعلق بالعمل التطوعي والمجالات المرتبطة به، مع مناقشة بعض الصعوبات التي قد تعيق تحقيق التقدم في هذا الخصوص. بعد ذلك قام الوفد بزيارة المقر الرئيسي لإدارة الإسعافات الأولية التابعة للجمعية الوطنية الكينية بهدف التعرف على ما تقدمه من خدمات للمجتمع بشكل عام، واللاجئين الصوماليين القادمين عبر الحدود بشكل خاص. وقام الوفد بجولة ميدانية في أنحاء المستشفى المركزي بكينيا، وهو مستشفى الملك فيصل الممول من قبل المملكة العربية السعودية، وتمت كذلك مقابلة بعض المرضى الذين يتلقون العلاج فيه. وانتقل الفريق إلى مقاطعة لامو التي تبعد عن العاصمة نيروبي بحوالي 600 كيلو متر لزيارة فرع الجمعية الوطنية الكينية في المقاطعة والاطلاع على النشاطات التي يقوم بها، وخاصة تلك المتعلقة بمكافحة المخدرات، حيث جرت محاورة بعض المدمنين السابقين الذين تعافوا من الإدمان ويجتازون حاليا فترة النقاهة والاستشفاء للتعرف على أهم الخدمات التي قدمت لهم من أجل مساعدتهم على التغلب على الإدمان وملء أوقات فراغهم. وأخيرا فقد قام الضيوف من الجانب القطري بزيارة المناطق الحدودية بين كينيا والصومال ومعاينة بعض المشاكل والتحديات التي تواجه الأعمال الإنسانية هناك على الطبيعة، من أجل وضعها في الاعتبار عند التخطيط للبرامج والتدخلات الإغاثية والتنموية لصالح اللاجئين الصوماليين في كينيا. وقد ساهمت هذه الزيارة في توطيد العلاقات وتعميق أواصر التعاون القائم بالفعل بين الهلال الأحمر القطري والجمعية الوطنية الكينية منذ فترة ليست بالقصيرة، في إطار الزمالة والشراكة بين مكونات الحركة الإنسانية الدولية، وهو ما من شأنه إعطاء دفعة قوية لجهود الهلال الأحمر القطري في مجالات العمل الإغاثي والدبلوماسية الإنسانية في منطقة شرق أفريقيا المليئة بالأزمات.
474
| 05 مارس 2016
منح الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر الدكتورة عائشة المناعي، عميدة كلية الدراسات الاسلامية جامعة حمد بن خليفة، نائبة رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري، جائزة هنري دافيسون التي يمنحها كل عامين للأفراد والجمعيات الوطنية التي حققت إسهامات متميزة في مجالات العمل الإغاثي والإنساني، وذلك خلال حفل أقيم في مدينة جنيف بمناسبة انعقاد الدورة 32 للمؤتمر الدولي للصليب والهلال الأحمر. وقد حضر حفل التكريم كل من رئيس الاتحاد الدولي، والأمين العام للاتحاد، سعادة السفير فيصل بن عبدالله آل حنزاب المندوب الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف وأعضاء الوفد الدائم ، ووفد الهلال الاحمر القطري، وما يقارب من 190 مندوبا من الجمعيات الوطنية للصليب والهلال الاحمر. وقد حصلت الدكتورة عائشة المناعي على هذا التكريم اعترافا بدورها الفاعل والمميز في تحسين حياة الناس، ونشر ثقافة العمل الخيري بين أفراد المجتمع القطري، وبمساهمتها في بناء القدرات وتعزيز قيمة الخدمة التطوعية، مثلما يعد هذا التكريم تكريما للهلال الاحمر القطري الذي له أكثر من ثلاثين فرعا خارج دولة قطر ويعتبر من الجمعيات المانحة. وعبرت الدكتورة عائشة المناعي، بهذه المناسبة، عن سعادتها لنيلها هذه الجائزة، مشيرة إلى أن دولة قطر كثيرا ما تهب أبناءها فرصة النجاح ليقفوا ويمثلوها أفضل تمثيل، مؤكدة أن رسالة الصليب والهلال الاحمر هي مجموعة من الأخلاق والقيم التي تدعو إليها الأديان لسعادة الانسان. وقالت في هذا السياق" إذا ضاعت تلك القيم ضاعت تلك السعادة وحل الخراب والدمار والشقاء بعالم البشر، وهذا ما يحدث الآن في هذا الزمن الذي نعيشه من كره وإرهاب وعنف وتدمير وسفك دماء من الانسان لأخيه الانسان".. داعية الاتحاد للتواصل مع السياسيين من أجل الحد من الكوارث والمجازر التي تقع بحق البشر. ويعد الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر أكبر منظمة إنسانية في العالم، حيث يقوم بتنفيذ عمليات إغاثة لمساعدة ضحايا الكوارث، ويركز أعماله على أربعة محاور أساسية، وهي: تعزيز القيم الإنسانية، والاستجابة للكوارث، والاستعداد للكوارث، ورعاية الصحة والمجتمع.
806
| 09 ديسمبر 2015
يناقش الصالون الثقافي بوزارة الثقافة والفنون والتراث مساء بعد غد، الثلاثاء، في مستهل موسمه الجديد قضية "تحريف الفطرة والقيم المشوهة" من خلال محاضرة تلقيها الدكتورة عائشة المناعي عميدة كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة. وتتحدث المحاضرة عن أن القيم والفضائل هي روح المجتمعات وسبب رقيها وسعادة أفرادها، ولذلك بعث الله تعالى الأنبياء والمرسلين ليذَكروا الناس بالقيم الإنسانية النبيلة ومن هنا قال الرسول صلى الله عليه وسلم "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق". وقد حرص الصالون على إقامة هذا اللقاء الذي يديره الدكتور إبراهيم الكعبي أستاذ علم الاجتماع بجامعة قطر، للحديث عن الفطرة السليمة ومواجهة التحريف والقيم المشوهة، أو الشباب والقيم المفقودة.
345
| 25 أكتوبر 2015
قالت الدكتورة عائشة المناعي، عميد كلية الدراسات الإسلامية ان الكلية منذ إنشائها، وضعت نصب أعينها الابتعاد عن تكرار النماذج القائمة في العالم الإسلامي، وتجنب أوجه القصور المشاهدة في بعض برامج الجامعات، والإسهام في تكوين الصورة الصحيحة للإسلام وإشاعتها بين العالمين. واضافت تحرص الكلية كذلك على أن يكون خريجوها متميزين، يتسمون بسعة الأفق، والقدرة على التواصل مع الآخر، والعمق العلمي الجامع للمنجزات الكلاسيكية المعروفة بالتراث العلمي الحضاري الإسلامي ولمنجزات العصر الحديث في ميادين العلوم الاجتماعية والإنسانية. وبهذا يكون خريج الكلية مؤهلاً للتعامل مع التحديات الفكرية الداخلية والخارجية ولديه القدرة على الإبداع في مجال تخصصه بنفس الوقت. وأيضاً تحرص الكلية على تأهيل الخريج لمتابعة حياته في مرحلة ما بعد التخرج، من خلال تقديم محتوى متميز للمقررات تجمع ما بين الأصالة والمعاصرة، كما تهدف المادة التعليمية التي تقدمها برامج الكلية إلى تنمية المهارات اللغوية والكتابية والحوارية والنقدية إضافة إلى مهارات العرض والشرح باستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة، ومن خلال تضمين المقررات مشاريع بحثية يقوم الطالب بربطها بالواقع الاجتماعي المُعاش، تقوم بذات الوقت بتفعيل ملكة العمل الجماعي وتعويد الطالب على الريادة والقيادة من خلال ربطه بالمجموعات، وهكذا يشمل التميز الجوانب المعرفية والأدائية والمهارية. مشيرة الى ان هذه التربية العلمية والتي تتم في بيئة عالمية حقيقية، حيث يوجد بالكلية طلبة من أكثر من خمس وأربعين دولة يمثلون تنوعا ثقافياً وحضارياً ومعرفياً خصيباً، من شأنها أن تُكسب الخريج مهارات اجتماعية واسعة تؤهله ليكون عضواً فاعلاً في مجتمعات العالم المعاصر، وتساعده في إطلاق طاقاته وإمكاناته المتنوعة بصورة إيجابية في عالم يشهد تواصلاً متنامياً بين الأفراد والجماعات، ويعيش تفاعلات حضارية لا تحدها الحدود".
447
| 04 مايو 2015
نظّم مركز محمد بن حمد آل ثاني لإسهامات المسلمين في الحضارة محاضرة عامة بعنوان منهج الشيخ الغزالي في الخطاب الديني ألقتها سعادة الأستاذة الدكتورة عائشة يوسف المناعي، مديرة مركز محمد بن حمد آل ثاني لإسهامات المسلمين في الحضارة، وعميدة كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة. وإستهلت الدكتورة عائشة المحاضرة التي أقيمت يوم الأحد الموافق 19/4/2015م بعد الترحيب بالحضور الذي ضم أساتذة وطلاب كليات جامعة حمد بن خليفة وجامعة قطر وعدد غفير من المهتمين بفكر الشيخ محمد الغزالي وبالخطاب الديني الإسلامي. وكان من بين الحضور الأستاذة الدكتورة كارين آرمسترونج الكاتبة والمعلقة الصحفية البريطانية المعروفة والمهتمة بحوار الحضارات، بطرح سؤال عن سبب تعلق المرء بفكر شخص ما، وعزته للتوافق العقلى والفكري والنفسي بينهما. ثم عدّدت الدكتورة ما ميز أراء الشيخ الغزالي من أمور من أبرزها الاتزان والاستنارة، وبدأت أ.د/ عائشة المناعي محاضرتها "هموم الدعوة الإسلامية"، ثم أوضحت أنها تأثرت بفكره وأعجبت به لأنه يعالج الأمور بعقلانية شرعية ووسطية نيرة، يجمع فيها بين الماضي والحاضر بإخلاص لا يبتغي فيها إلا وجه الله تعالى ورضاه، وإتباع سنة نبيّه صلى الله عليه وسلم، ويشاء له الله الخير كله، حينما توفاه الله تعالى في أطهر بقعة كما تمنى، ودفن مجاوراً لحبيبه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في مقبرة البقيع بالمدينة المنورة عام 1996م عن عمر ناهز 79 عاماً (1917-1996) وترك خلفه علماً ينتفع به، كل عنوان منه يدل على فكره التجديدي الإصلاحي للفكر. وأوضحت أن العديد من المهتمين بقضايا الفكر الإسلامي ألفوا العديد من الكتب وأعدّوا الكثبر من رسائل الماجستير والدكتوراه في منهج الشيخ الغوالي وكتبت في سيرته الذاتية العطرة منها كتاب الشيخ الأستاذ الدكتور يوسف القرضاوي "الشيخ الغزالي كما عرفته". وعددت الدكتورة الخصائص التي تميز الخطاب الديني لدى الشيخ واصفة إياها بأنها تميزت أولاً: بالابتعاد عن القضايا التجريدية والميتافيزيقية التي لا طائل من وراءها لمجتمع يبحث عن طريق النهضة، وأنصب اهتمامه على القضايا العملية. ثانياً: بالمزج المتجانس للعاطفة الجياشة مع العقلانية الواضحة. ثالثاً: برهن الشيخ من خلال خطابه على أمر غاية في الأهمية في هذا العصر وهو: أن العالم –بكر اللام - ينبغي أن يكون فوق الحركات. موجهاً لها ومقيماً إياها غير متقيد بها. رابعاً: بالنقد الذاتي، وهو أمر يغيب كثيراً في الخطاب المعاصر، وقد يكون هذا النقد مبالغاً فيه إلى درجة يصل الأمر فيه إلى اتهام الشيخ بأنه يسهم في التغريب، وهو نقد لا مكان له في كتابات الشيخ ولا في سلوكه. وأشارت الدكتورة عائشة إلى أن الشيخ الغزالي لم ينتم إلى فرقة من الفرق ولا تعصب لمذهب من المذاهب، إنما كان ينظر بأدب وتواضع وتجرد إلى المذاهب الإسلامية كلها. ولبيان ذلك أستعرضت الدكتورة عائشة موقف الشيخ الغزالي من التدين الصحيح والمغشوش، وموقفه من الأحاديث النبوية التي يُساء فهمها كحديث الفرقة الناجية، وحديث البدعة، وكذلك موقفه من المعاصرة والتجديد وموقفه من السلف، وموقفه من الخلط الشديد بين السياسة والدين، بين القديم والحديث، مؤكدة أن كثيراً من أطروحته جاء متوافقاً مع آراء مالك بن نبي ـ الذي يتشابه في منهجه الإصلاحي النهضوي مع منهج الشيخ الغزالي. ثم عرجت الدكتورة عائشة لمواقف الشيخ الغزالي من المرأة، موضحة بأن المرأة شغلت حيزاً كبيراً في نظرته التجديدية. وأنه قد واجه على إثره هجوماً شديداً. وقد خصّها بتأليف سماه "قضايا المرأة بين التقاليد الراكدة والوافدة". وقد أراد الشيخ من هذا المؤلف تحرير المرأة من التقاليد الموروثة ومن التقاليد الوافدة على المسلمين. وأعقب المحاضرة تفاعل كبير ومداخلات عديدة من معظم الحضور الذي أوردوا تجاربهم الخاصة مع الشيخ الغزالي ممن عاصروه أو تتلمذوا على يديه. وأجمع الكل على غزارة علم الشيخ الغزالي ورصانة حججه ، وأكدوا على الحاجة للإستنارة بمواقفه وتبني دعوته للتجديد في الخطاب الديني.
1168
| 28 أبريل 2015
شددت الدكتورة عائشة المناعي، عميد كلية الدراسات الإسلامية التابعة لجامعة حمد بن خليفة، على أهمية الدور الذي تقوم به قطر بشأن حوار الحضارات، وأنها تؤمن بالتعامل مع الثقافات المختلفة في إطار تعدد الفعل الإنساني. وقالت خلال الندوة الختامية لمعرض الدوحة الدولي للكتاب مساء أمس، وقدمتها الدكتورة هدى النعيمي، إن هناك جهودا قطرية كبيرة تبذل في مجال الحوار الحضاري وتحديدا في هذا الوقت الراهن ووسط الأحداث الإقليمية والدولية المختلفة مشيرة إلى أن قطر رغم صغر مساحتها الجغرافية وقلة عدد سكانها إلا أنها تنهج نهج الكبار وتقود وتقدم الكثير لمحيطها الإقليمي وامتدادها الإسلامي. وأضافت أن الحديث عن الحوار الحضاري يأتي متزامنا مع ما يمر به العالم المعاصر من صعوبات خاصة في منطقتنا العربية ونتاج التغيرات التي طرأت على الصعيد السياسي والاجتماعي وإفرازاته من أعمال العنف والتطرف، وأمام هذه الحالة الإقليمية والدولية المهترئة لعبت قطر من خلال إعلامها الناطق بألسنة مختلفة وجهودها السياسية دورا كبيرا في هذا الصدد خاصة أنها تتعامل مع المواطنين في كافة الدول ومن كافة المعتقدات على الاعتبارات الإنسانية بعيدا عن اعتبارات الجنس والمعتقدات. وقالت إنه من هنا جاءت أهمية الدور القطري في الحوار الحضاري الذي هو معنى أوسع من النقاش والجدال فقطر التي تحتضن أكثر من مليون مقيم وافد على أرضها من جنسيات مختلفة قد تصل في بعض الأحيان إلى 150جنسية تحتضن كافة الثقافات والمعتقدات المختلفة بداخلها، وأمام هذا الكم الكبير من التعددية تؤثر قطر وتتأثر شأنها شأن كل الثقافات الأخرى لكنها تتعامل مع كل الثقافات دون أن تغفل جوانب التراث والهوية لديها، للحفاظ على ثوابت هويتها القطرية والخليجية، والسبب أن قلب العقيدة لدى قطر هو "الإسلام" الذي يعد الحوار أحد مناهجه الثابتة ليس في الدعوة إليه ولكن في التعامل مع البشر. وأضافت أن الإسلام من مبادئه أنه ينادي بالمحبة والسلام، والبناء وكلها أمور لا تتحقق إلا من خلال الحوار السليم، مؤكدة أن الوحدانية لله وأن التعدد هو من خصائص البشر فالله هو الواحد وما عداه متعدد. ولفتت إلى أن من بين الخطوات الجادة التي اتخذتها قطر لتفعيل حوار الحضارات، إنشاء مركز الدوحة لحوار الأديان وهو ما سيعد سبقا حققته قطر في مجال حوار الحضارات حيث تم الاحتفال مؤخرا بالمؤتمر العاشر لحوار الأديان، الذي يعد بابا ونافذة لحوار الأديان والحضارات امتدادا لفعل النبي صلى الله عليه وسلم الذي حاور كل الديانات، كما أن مركز قطر لحرية الأديان ينظم العديد من الندوات الداخلية مع الوافدين، وهناك أيضاً اللجنة الوطنية لتحالف الحضارات التي تضم مجموعة من كبار الشخصيات في عضوية مجلس أمنائها، وتوصف بأنها القوى الناعمة للدبلوماسية الوقائية، كما تسعى لتضمين حوار الحضارات في المناهج الدراسية من خلال ترسيخ قيم السلام والتسامح في المناهج الدراسية، بالإضافة لاستضافة قطر لمنتدى أمريكا والعالم الإسلامي وهو منتدى كبير وله حضور وتمثيل جيد، فهو بمثابة مهرجان سنوي لحوار الحضارات. وأشارت المناعي إلى أن قطر لعبت دورا كبيرا في حل النزاعات الإقليمية والدولية كما أن لديها اهتماما كبيرا بالتراث ومراعاة أعراف المجتمعات كما تحتضن قطر متحف الفن الإسلامي وتكلل بمهرجانات وزارة الثقافة ومعرض "مالول"، كما أن جائزتي الدولة التقديرية والتشجيعية تمنح للباحثين والمبدعين لأن البحث هو رأس أو قمة الحضارة كما خصصت قطر 2.8% للبحث العلمي وتقدم المساعدة لكل المحتاجين في العالم.
558
| 18 يناير 2015
اختتمت اليوم الأربعاء، فعاليات ملتقى قطر الدولي الخامس لسيدات الأعمال الذي عقد تحت الرعاية الكريمة لصاحبة السمو الشيخة جواهر بنت حمد بن سحيم آل ثاني، حرم صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في 16و17 ديسمبر في فندق سانت ريجيس الدوحة، ونظمته رابطة سيدات الأعمال القطريات بالتعاون مع شركة "إنترأكتيف بزنس نتورك". وأدارت الدكتورة عائشة المناعي عميدة قسم الدراسات الإسلامية في مؤسسة قطر الحوار خلال الجلسة الثالثة حول سيدات الأعمال والمسؤولية الإجتماعية للشركات، وتحدثت فيها كل من السيدة بثينة الأنصاري عضو رابطة سيدات الأعمال القطريات ومديرة الموارد البشرية في Ooredoo، والسيدة كلاريسا أندرسن مسؤولة برنامج المسؤولية الاجتماعية للشركات IBE، والسيدة نبيلة فخري نائب الرئيس لخدمات الموظفين بالخطوط الجوية القطرية. واستعرضت كل منهن تجربتها في الحياة المهنية والأنشطة الاجتماعية الخاصة بالمرأة، وتحدثن عن البرامج والمبادرات التي تعنى بالمسؤولية الاجتماعية للشركات كبرنامج تعليم الأطفال والشراكة مع ذوي الاحتياجات الخاصة بمركز الشفلح وبرنامج راف الخيري في الخطوط الجوية القطرية، كذلك برنامج المرأة تحت الأضواء وبرنامج الجوانا لتحسين المستوى الوظيفي لدى المرأة وبرنامج مساري لتدريب حديثات التخرج في Ooredoo. وقالت كلاريسا: "الإلتزام، المسؤولية الفردية، النزاهة، الشفافية والإحسان كلها تأتي ضمن المسؤولية الإجتماعية التي تعتبر استثمار استراتيجي ، يُسهم بفعالية في نمو المجتمعات وتحقيق الاستدامة، لذا يجب أن يكون هناك شراكات تعاونية مسؤولة مع المجتمع المدني والناس وأن يكون للمؤسسات والمشاريع الصغيرة أو الكبيرة انتماء خاص تُحدد من خلاله هدفها من المسؤولية الإجتماعية، هدف مالي وهدف معنوي لتحقيق الاستدامة من خلال انتاج قيم ملموسة للعمل تؤدي إلى زيادة الأرباح". وأوصت السيدة بثينة الأنصاري بضرورة مشاركة سيدات الأعمال في المؤتمرات والندوات واقبال المرأة العاملة على ورش العمل لتعزيز قدراتهن وتحسين مهارتهن، وضرورة مواكبتها للتطور التكنولوجي لتكون عضواً فعالاً في المجتمع. أما الجلسة الرابعة فقد تناولت استراتيجيات المسؤولية الاجتماعية لمحاربة الفقر وتوليد فرص الاستثمار والتجارة وتحسين الأداء فى الاعمال. وقد تم عرض دراسات موضوعية لمبادرات مسؤولية اجتماعية في مجال محاربة الفقر ومدى انطابقها على العالم العربي. وكان المتحدث الرئيسي في الجلسة الرابعة السيدة معالي قاسم، مستشارة قانونية، Ferris & Co – الأردن؛ وضم المتحدثون السيدة ليلى ميارة، رئيسة، الجمعية النسائية المغربية – المغرب؛ السيدة رولا بصمد، مدير عام قسم توظيف السيدات، باب رزق جميل – السعودية؛ الدكتور ديانا حمادة، مؤسسة، مكتب المحاماة الدولي للخدمات القانونية – دبي؛ السيدة مها البغلي، مؤسسة، شركة "سفيرة" للمسؤولية الاجتماعية – الكويت؛ والسيد منذر زيدان، مدير تطوير المشاريع، مؤسسة قطر الخيرية – قطر. وقد تناولت الجلسة الخامسة موضوع "الريادة الاجتماعية في المبدأ والتطبيق : وهل لها وقع ذات معنى"، حيث نوقشت الريادة الاجتماعية معناها والحاجة لها والمنافع المتوقعة. ولاقى الملتقى نجاحاً باهراً ونتج عنه توجيه الشركات العالمية لدعم المرأة من خلال مشاريع استثمارية، والتوجه لتعليم الإبتكار وريادة الأعمال في المنطقة من خلال توفير برامج يتم إدراجها في المناهج الدراسية، وتشجيع النساء الطموحات وتوجيههن إلى المؤسسات الداعمة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة والتي توفر حلولاً إستشارية وتمويلية والاستفادة من وجودها للتأسيس لأعمالهن، وأن يكون هناك شراكات تعاونية مشتركة مع المجتمع المدني تزيد من أهمية المسؤولية الاجتماعية، وأن يكون لدى المشاريع الصغيرة أو الكبيرة انتماءً خاصاً وأن تحدد هدفها من المسؤولية الاجتماعية وتحقيق الاستدامة، وإنشاء صناديق للخدمات الإجتماعية. وقالت السيدة عائشة الفردان، نائب رئيس رابطة سيدات الأعمال القطريات: "كان الحلم بسيطاً عندما أقمنا هذا الملقتى لأول مرة وبات اليوم فعالية رسمت لها مكانة بين الفعاليات الإقليمية والدولية. ويعتبر ملتقى سيدات الأعمال ملتقىً اقتصاديا يطمح المشارك فيه لتحقيق ما يصبو إليه، ويمنح المرأة فرصة لتلعب دوراً متيناً في المجالات المهنية والتطوير الاقتصادي ومواجهة الأزمات العالمية، ونحن من خلال الملتقى نرسم خارطة الطريق نحو مواجهة التحديات التي ما زالت تعترض طريقنا نحو الرقي بالمرأة العربية". لقد كان الملتقى لهذا العام حدثاً اعلامياً كبيراً، وحقق نجاحاً غير مسبوق نظراً لمجموعة الخبراء والمتحدثين الذين شاركوا بفعالية فيه، والذين يعدون من أهم سيدات ورجال الأعمال محلياً وإقليمياً وعالمياً، وكانت فرصة المشاركة فيه فرصة عظيمة لسيدات الأعمال في الخليج والمنطقة بأكملها. وأكد رائد شهيب، الرئيس التنفيذي لشركة "إنترأكتف بزنس نتورك" أن الملتقى مازال وبعد مرور خمس سنوات على انعقاده يحقق نجاحاً باهراً والدليل على ذلك مستوى المتحدثين والمتحاورين والمشاركين، وكذلك الرعاية الواسعة للمؤسسات والشركات التي تدعم دور المرأة. نتمنى أن يكون الملتقى قد لاقى رضا الحضور بشكل عام ونتمنى أن يستمر في السنوات المقبلة.
665
| 17 ديسمبر 2014
أكدت الدكتورة عائشة المناعي عضو البرلمان العربي أنها تعتز بالفترة التي قضتها كنائبة لرئيس البرلمان وأضافت في تصريحات خاصة لـــ "الشرق" على هامش مشاركتها في فعاليات البرلمان العربي أنها راضية عما قدمته وما قامت به من مجهودات وأشارت إلى أنها كانت تضع الدولة نصب عينيها وانها لابد ان تكون خير سفير للدولة في هذا المنصب العربي. وأضافت المناعي ان البرلمان العربي في حاجة حقيقية لدعم مادي ومعنوي من جانب كافة الدول العربية من اجل القيام بدوره علي خير ما يكون مضيفه بان دولة قطر كانت ولا زالت داعمة وبقوة للبرلمان العربي إيمانا منها بأهمية العمل العربي المشترك على المستوى الشعبي وإيمانا منها بزيادة ودعم الدبلوماسية الشعبية العربية، وأضافت المناعي بان قطر كانت ومازلت وستظل دائما داعمة للبرلمان بكل ما لديها من امكانيات. وفي سياق متصل شارك أعضاء الوفد القطري في الجلسات النوعية وفعاليات اللجان المتخصصة الأربع المنبثقة عن البرلمان العربي حيث يشارك النائب يوسف الخاطر في أعمال اللجنة التشريعية والدستورية وحقوق الإنسان فيما يشارك النائب مبارك غانم العلي في فعاليات اللجنة المالية والاقتصادية، وبينما تشارك المناعي في فعاليات وأعمال لجنة الشؤون الاجتماعية والمرأة والطفل والشباب ويشارك النائب ناصر الجيدة في أعمال لجنة الشؤون السياسية والأمن القومي. والجدير بالذكر ان الوفد القطري سوف يشارك في أعمال الجلسة الثانية لدورة الانعقاد الثالث من القضايا التشريعية الأول للبرلمان العربي والمقرر عقدها غد الثلاثاء بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
675
| 07 ديسمبر 2014
غادر الدوحة اليوم وفد من مجلس الشورى متوجها إلى القاهرة للمشاركة في اجتماعات الجلسة الإجرائية للبرلمان العربي التي سيتم فيها انتخاب رئيس البرلمان ونوابه وكذلك رؤساء ومقرري اللجان الدائمة، والجلسة الثانية لدور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الأول للبرلمان العربي والتي تعقد بجمهورية مصر العربية خلال الفترة من 4 إلى 11 ديسمبر الجاري. ويضم الوفد كلا من السادة يوسف راشد الخاطر ومبارك غانم العلي وناصر خليل الجيدة أعضاء مجلس الشورى، والدكتورة عائشة يوسف المناعي نائب رئيس البرلمان العربي والسيد عبدالرحمن درويش القاضي أخصائي قانوني أول.
454
| 05 ديسمبر 2014
أكدت الدكتورة عائشة المناعي عميد كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة ان الشباب هم قلب الأمة وإذا صلحوا صلحت الأمة وإن فسدوا فسدت، والمطلوب من الشباب أن يتسلحوا بالعلم والتدريب، وأن يعوا رؤية مؤسساتهم المستنبطة من الرؤية الوطنية ومن ديننا الحنيف، وأن يلتزموا بالأخلاق الإنسانية العالية التي لم يأت الرسول إلا ليتممها كما قال "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق".وتحدثت د.عائشة المناعى فى محاضرة أمام طلاب أكاديمية قطر للقادة مساء الثلاثاء الماضي بعنوان صنع الرسول للقادة.عن منهج الرسول في إعداد القادة وكيف علمهم المسئولية الفردية والجماعية وروح القيادة ضاربةً الأمثلة من صحابة الرسول الكريم فقد أشارت في هذا الصدد إلى عائشة أم المؤمنين وفاطمة الزهراء وعبدالله بن رواحة وجعفر بن أبي طالب وأسامة بن زيد وسعد بن معاذ وسلمان الفارسي وغيرهم. وأكدت الدكتورة على فضل العلم والتدريب قائلة "عليكم بالعلم ثم العلم ثم العلم ثم التدريب"، وأبانت لهم أن مفهوم القيادة هو أكبر وأوسع من مسئولية شخص على مجموعة من الناس، فالقيادة الحقيقية هي محاولة إصلاح النفس والمثابرة على العمل على أن يسبقها الإيمان بالله تعالى ويصحبها الالتزام، ومن بعدها تستحقون تسمية القادة.وأضافت أن فترة الشباب تمثل فترة القوة والنشاط والحماس، ولا بد من استثمار الطاقات في هذه المرحلة من العمر، مذكرة إياهم بقولة تعالى (إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ).
357
| 06 نوفمبر 2014
أكدت الدكتورة عائشة المناعي نائب رئيس البرلمان العربي أن دولة قطر ستستضيف خلال شهر أغسطس 2014 المقبل فعاليات ملتقى الشباب العربي وذلك بالتعاون مع مؤسسة صلتك الوطنية، لافتة إلى أن الملتقى يعتبر من أهم الملتقيات الشبابية لإعداد وثيقة تمكين الشباب العربي وتحفيز قدراته وطاقاته. ونوهت "المناعي" في تصريحات خاصة لــــ "الشرق" على هامش أعمال البرلمان العربي بالقاهرة، اليوم الأربعاء، أن البرلمان طالب مجلس الجامعة العربية بإعادة النظر في قرار القمة العربية بالكويت بالنص على أن يكون دور البرلمان العربي استشاري، مشيرة إلى أنه ينبغي إعادة النظر في هذا الدور الاستشاري وتفعيل الوظيفة التشريعية والرقابية للبرلمان. في نفس الصعيد أشارت إلى أن العمل المكثف للبرلمان العربي في هذه الدورة تحديداً وتكثيف اجتماعات لجانه الدائمة وهيئة المكتب وغيرها الهدف منه إعداد تصور كامل لدور البرلمان ومهامه الرقابية والتشريعية العربية خلال العام المقبل والذي يبدأ بأكتوبر 2014 المقبل. وبخصوص الاهتمام بالمرأة والطفل على جدول أعمال البرلمان أشارت المناعي إلى أن المرأة والطفل لهما أولوية في البرلمان العربي ومنذ نشأته والبرلمان يولي أهمية بالغة للمرأة العربية والتحديات التي تواجهها خصوصاً وسيعقد لها مؤتمر بدولة الإمارات العربية المتحدة. وكشفت المناعي أنها ستترأس جلسة برلمانية عربية لبلورة التصورات الخاصة بقضايا الطفل العربي واهتماماته والتي ستطرح في مؤتمر خلال شهر مارس 2015 المقبل لافتة إلى أن التحديات التي تواجه الطفل سواء كانت ثقافية أو اجتماعية أو تربوية تحديات ضخمة ولابد للبرلمان العربي من مناقشتها والنظر فيها. وبخصوص المشاركة القطرية في أعمال البرلمان العربي قالت المناعي لـــ"الشرق" أن دولة قطر ملتزمة تماما بمشاركة أعضائها في كل الأنشطة البرلمانية العربية وفعالياتها والوفاء بتسديد حصتها السنوية للبرلمان.
340
| 18 يونيو 2014
مساحة إعلانية
كرّمت وزارة الداخلية، ممثلة في إدارة أمن الشمال، أحد المقيمين من الجنسية الآسيوية، تقديرًا لتعاونه المثمر مع الجهات الأمنية، وذلك في إطار حرص...
74002
| 21 أكتوبر 2025
أوضحت شركة سنونو لتوصيل الطلبات، على حسابها الرسمي بمنصة إكس، أن المقطع المتداول من فعالية الملايين تنتظرك كان تصرفًا شخصيًا من الأشخاص الظاهرين...
21192
| 22 أكتوبر 2025
فيما يلي بيان بأسعار بعض العملات الأجنبية مقابل الريال القطري، كما وردت من بنك قطر الوطني اليوم.. العملة الشراء البيع ريال سعودي 0.96400...
14124
| 21 أكتوبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية عبر حسابها بمنصة اكس، أن الدفاع المدني يباشر إجراءاته للسيطرة على حريق اندلع في عدد من مراكب الصيد بفرضة الوكرة.
11236
| 22 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلن المجلس الأعلى للقضاء عن مزادين للمركبات والعقاراتعبر تطبيق مزادات المحاكم، يوم الأحد 26 أكتوبر 2025. وأوضح عبر حسابه بمنصة إكس، اليوم الخميس،...
4002
| 23 أكتوبر 2025
نفذت وزارة التجارة والصناعة حملة تفتيشية موسعة استهدفت محلات بيع الذهب في مختلف مناطق الدولة، وذلك استجابة لتزايد الشكاوى الواردة من المستهلكين بشأن...
3292
| 23 أكتوبر 2025
ترأس معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الاجتماع العادي الذي عقده المجلس صباح اليوم...
3092
| 22 أكتوبر 2025