كشفت دراسة حديثة، عن نتائج صادمة وكارثة صحية غير متوقعة بشأن تأثير الرجال أصحاب الوزن الزائد على أطفالهم الذين سينجبونهم في المستقبل. ويزعم البحث أن الرجال الذين يعانون من زيادة الوزن، هم أكثر عُرضة لإنجاب أطفال يعانون من نقص الوزن، حيث وجد باحثون من كلية الطب بجامعة ساو باولو، في مدينة ريبيراو بريتو البرازيلية، بحسب موقع سبوتنيك أن السمنة من الممكن أن تؤثر على على الحمض النووي لأطفالهم. ومن خلال فحص العلماء في الدراسة لوزن 89 من الآباء وأطفالهم حديثي الولادة، اكتشفوا أنه كلما زاد محيط خصر الرجل ومؤشر كتلة الجسم، كلما كان محيط رأس الطفل أصغر، وفقاً لموقع Earth. وأظهرت النتائج أن الأطفال المولودين لآباء يعانون من زيادة الوزن، يعانون من قيود النمو أثناء وجودهم في الرحم، مما يجعلهم يفشلون في الوصول إلى الحجم والوزن الذي يجب أن يكونوا عليه. وقالت الباحثة من الدراسة، الدكتورة ماريانا رينالدي كارفالو: تظهر نتائجنا أنه مثلما تعد المشورة الغذائية للأم أمراً أساسياً، فإن الحاجة إلى تغيير عادات الأب قبل الحمل مهمة أيضاً، مشيرة إلى أن هناك قدر كبير من الأبحاث حول العلاقة بين نمو الجنين وصحة الأم، لكن الحقيقة هي أن صحة الأب لها أيضاً تأثير كبير على نمو الطفل أثناء الحمل وبعد الولادة. وتابعت: لقد كانت دراستنا هي الأولى التي شملت أسراً برازيلية، وأظهرت أن ارتفاع مؤشر كتلة الجسم لدى الأب يعني انخفاض وزن الطفل عند الولادة، مما يدل على أهمية الأب لصحة الطفل ونموه. وأظهرت الأبحاث أن الأطفال الذين يولدون بوزن منخفض بشكل خاص، لديهم مخاطر أعلى للإصابة بمرض السكري من النوع 2، والسرطان، وأمراض القلب، في وقت لاحق من الحياة. وتشير الدراسة إلى أن عوامل مثل سوء التغذية، أو نمط الحياة المستقر، أو التدخين، من الممكن أن يسبب تغييرات في الجينات، التي تنتقل من الأب إلى الطفل.

فجّرت خبيرة تغذية أمريكية مفاجأة صادمة عن أحدث طرق التخسيس وإنقاص الوزن التي يروج لها رياضيون سابقون ورجال أعمال منذ العام الماضي رفم ثبوت فوائده. وأصبح حمية صيام الماء (Water fasting)، أو ريجيم الاكتفاء بشرب الماء فقط، من الطرق المنتشرة لفقدان الوزن، وهو يعتمد على الامتناع التام عن جميع أشكال التغذية، باستثناء الماء؛ مع الراحة التامة، من 5 إلى 40 يوماً، وفقا للدكتور آلان غولدهامر، مدير أحد مراكز صيام الماء تحت إشراف طبي في كاليفورنيا؛ والذي يوضح وجوب شرط الراحة أو عدم ممارسة الرياضة، لكي لا يحتاج الجسم إلى سعرات حرارية أكثر. في يونيو الماضي، أعلن رجل الأعمال الأمريكي راسل أوكونغ، في تغريدة شاهدها 5 ملايين متابع على تويتر، أنه فقد أكثر من 100 رطل (أكثر من 45 كيلوغراماً) من خلال عدم تناول أي شيء سوى الماء لمدة 40 يوماً. وقالت المدربة الأسترالية كريستين كراوتش، في مقال بمجلة نيوزويك الأمريكية، إن صيام الماء لمدة 25 يوماً، ساعدها على خسارة أكثر من 9 كيلوغرامات، مضيفة شعرت بخفة في جسدي، وكان هضمي سلساً، وبشرتي أكثر نقاء ونعومة، وعيناي أكثر إشراقاً بشكل ملحوظ؛ بالإضافة إلى زيادة الطاقة والوضوح العقلي، والإحساس بالهدوء والسلام. المفاجأة الصادمة وأثبتت الدكتورة كريستا فارادي، أستاذة التغذية بجامعة إلينوي في شيكاغو، والخبيرة في الصيام المتقطع؛ بعد إجراء مراجعة للأدلة المتوفرة على صيام الماء، وما يقال عن فوائده، أن هناك الكثير من المخاطرو الأضرار، بحسب موقع الجزيرة نت. وبعد إجراء مراجعة جديدة للأدلة العلمية المتاحة، نُشرت أواخر الشهر الماضي؛ قال باحثون إن صيام الماء لا يتضمن تناول أي شيء سوى الماء لمدة 5 إلى 20 يوماً على الأقل، وأحياناً لفترة أطول. وأوضحت فارادي أن بعض صيام الماء الخاضع للإشراف الطبي، يسمح بـ250 سعراً حرارياً في اليوم؛ من خلال تناول قليل من العصير في وجبة الإفطار، وقليل من الحساء في وجبة الغداء. وجاءت المفاجأة الصادمة، عندما اكتشف الباحثون أن جميع الفوائد الصحية لريجيم الماء فقط، سوف تتلاشى بسرعة، وأنه مهما كان حجم الوزن المفقود، يمكن أن يعود بسرعة أيضاً. وقالت فارادي أنا شخصياً لا أوصي بهذا النظام الغذائي، رغم أنه أصبح شائعاً خلال العام الماضي؛ مضيفة حتى لو استمر الناس في فقدان الوزن بهذه الطريقة، فإن جميع الفوائد الصحية ستختفي. مشكلة فقدان الكتلة العضلية ووجد الباحثون أن حمية الاكتفاء بالماء فقط أدت إلى خسارة ملحوظة في الوزن على المدى القصير، فقد خسر من صاموا عن كل شيء إلا الماء لمدة 5 أيام، حوالي 4% إلى 6% من وزنهم. كما تُسبب حمية الماء الكاملة لمدة 7 إلى 10 أيام، فقدان الوزن بنسبة 2% إلى 10%؛ أما من اكتفوا بالماء فقط من 15 إلى 20 يوماً، فقد خسروا 7% إلى 10% من وزن الجسم الكلي. لكن الدراسة أشارت إلى أن الأشخاص يميلون إلى فقدان كتلة عضلية أكثر من كتلة الدهون، أثناء الاكتفاء بالماء فقط، وذلك وفقاً لأبحاث أجريت لقياس تكوين الجسم، وأظهرت أن حوالي ثلثي فقدان الوزن جاء من فقدان الكتلة الخالية من الدهون، بينما جاء الثلث المتبقي من انخفاض الدهون في الجسم. واعتبر الباحثون هذه النتيجة مقلقة، لأن انخفاض الكتلة العضلية الخالية من الدهون، قد يعرض الأفراد لخطر استعادة الوزن في المستقبل. فوفقاً لإحدى الدراسات، استعاد الأشخاص كل الوزن الذي فقدوه خلال فترة الاكتفاء بالماء لمدة 5 أيام، في غضون 3 أشهر. لكن فارادي قالت لموقع يونايتد برس إنترناشيونال- يو بي آي (upi)، إذا غير الناس عاداتهم الغذائية بعد هذه التجربة، وحاولوا الالتزام بنظام غذائي صحي، فيبدو أنهم يستطيعون الحفاظ على بعض الوزن المفقود. أضرار محتملة لم تنكر المراجعة أن حمية تناول الماء فقط، قد لا تخلو من بعض الفوائد الصحية، مثل تحسين ضغط الدم والكوليسترول وسكر الدم، لكنها أكدت أنها تحسينات لن تدوم طويلاً، وسوف تتلاشى بعد فترة وجيزة من بدء الشخص في تناول الطعام مرة أخرى. وهو ما أكدته مختصة التغذية، كيلي كينيدي بقولها إنه من المرجح أن يعود الوزن بعد العودة إلى تناول الطعام، وربما أكثر من ذي قبل. كما أظهرت النتائج أن التحسينات في السيطرة على نسبة السكر في الدم، لم تحدث لدى مرضى السكري من النوع الأول أو النوع الثاني، ممن اكتفوا بشرب الماء. وهو ما حذر منه الدكتور ديفيد إل. كاتز، مدير مركز أبحاث الوقاية في جامعة ييل؛ مُشدداً على أن صيام الماء الذي يستمر لأكثر من 48 ساعة، يمكن أن يتسبب في مشاكل خطيرة للجسم، تشمل الإغماء والتعب؛ وربما الموت، إذا امتد لأسابيع. أيضا، أوضحت الدكتورة فارادي، أن من يتبعون تلك الحمية يفقدون كل التأثيرات الصحية، ويعود ضغط الدم إلى حيث كان، كما يعود الكوليسترول الضار إلى ما كان عليه. بالإضافة إلى الآثار الجانبية الأكثر شيوعا للاقتصار على شرب الماء فقط لعدة أيام، وهي الجوع والصداع والغثيان والقيء والأرق. وقد يواجه الأشخاص الذين يخضعون لريجيم تناول الماء المستمر نقص الفيتامينات والمعادن، وفقا لمخاوف الدكتورة إيفانيا ريزو، مديرة طب السمنة في مركز بوسطن الطبي. وأوضحت ريزو أن هذه الحمية قصيرة المدى والمتطرفة جدا؛ لا تبدو مؤثرة، ولن تكون ذات فائدة لمريض السِمنة. واتفقت مع فارادي على أن ريجيم الاكتفاء بتناول الماء فقط ببساطة ليس مستداماً.

يمثل فقدان الوزن الزائد حلماً لعدد كبير من الرجال والنساء يبحثون عن تحقيقه بكل الطرق، إلا أنه يجب الانتباه لكثير من الممارسات الخاطئة التي قد تحول الحلم إلى كابوس. ولأن اتباع حمية غذائية (ريجيم) يتطلب جهداً كبيراً ومتابعة دقيقة لتأثيره على الوزن، إذ يتعامل كل جسم مع الريجيم بشكل مختلف، فإن اختيار الريجيم غير المناسب قد يحوّل الحلم إلى كابوس، بحسب موقع الجزيرة نت نقلاً عن دويتشه فيله لذا يجب ملاحظة رد جسمك، والتوقف الفوري عند ظهور هذه الأعراض: 1- وزنك لا يتغير الوعود الدعائية بشأن نقص 5 كيلوغرامات في أسبوع غير واقعية غالباً، لكن إذ لاحظت عدم خسران أي وزن بعد مرور أسبوعين، فإن هذه علامة على عدم مناسبة هذا الريجيم لك ويجب التوقف فوراً. 2- شعور دائم بالجوع سيطرة مشاعر الجوع عليك تعد مؤشرا على وجود مشكلة في الحرق، وهنا تكمن خطورة اكتساب الوزن بسرعة هائلة بعد التوقف عن الريجيم، مما يعني أيضا عدم مناسبته لك، وفقاً لموقع غوفيمنين الألماني. 3- حالة مزاجية سيئة إذ لاحظت ابتعاد أصدقائك عنك بسبب مزاجك السيئ المتواصل منذ بداية الريجيم، فلا يوجد حل آخر سوى التوقف عن الريجيم. 4- الضعف العام عدم القدرة على إنجاز مهام الحياة اليومية يعني عدم حصول جسمك على الطاقة التي يحتاجها، وهنا يشكل الريجيم خطورة على الصحة. 5- مشكلات في الهضم وجود إسهال أو إمساك يعني أيضاً عدم مناسبة هذا النوع من الريجيم للجسم. 6- شعور بالاكتئاب فقدان الرغبة في عمل أي شيء، والشعور الدائم بالاكتئاب رسالة من جسمك ليقول لك توقف فوراً عن هذا الريجيم. 7- شعور بالبرد والرعشة الإحساس الدائم بالبرد حتى في الصيف يعني وجود مشكلة في الدورة الدموية ونقص السكر في الجسم نتيجة الحمية الغذائية غير المناسبة.

أكدت دراسة علمية بريطانية حديثة أن فقدان الوزن أو زيادته مرتبط بالنوم، مشيرة إلى أن الحصول على ليلة نوم جيدة يساعد على فقدان الوزن بشكل أكثر فعالية من إتباع حميات غذائية. وقال لي سميث، مدير مؤسسة Forza Supplements إن نتائج الدراسة التي نشرتها صحيفة ديلي ميل البريطانية اليوم، أثبتت أن مفتاح إتباع نظام غذائي ناجح هو الانضباط والروتين، أي أن الشخص يحتاج إلى تبني عادات جيدة والاستمرار في ممارستها، موضحا أنه إذا كان الشخص لم ينم بشكل غير منتظم ويستيقظ ليلا فإن هناك احتمالات بأنه سيتجه نحو الثلاجة بينما يستمتع أولئك الذين يحظون بحمية ناجحة بالنوم. وكشف أن الدراسة التي شارك فيها نحو ألف متطوع توصلت إلى أن نسبة 75 بالمائة ممن يتبعون حمية غذائية ولديهم أنماط نوم عادية، يجدون سهولة في خسارة الوزن خاصة في محيط الخصر، وأن نسبة 80 بالمائة من الذين يحصلون على نوم جيد والذين يتبعون نظاما غذائيا روتينيا بتناول ثلاث وجبات يوميا في الأوقات العادية لدى أجسامهم قابلية كبيرة لفقدان أوزانهم. كما قال سميث إن الذين ينامون لمدة تقل عن سبع ساعات في الليل، هم الأكثر عرضة لأمراض زيادة الوزن، والسمنة. ووجدت الدراسة أن الوقت الأمثل للذهاب إلى الفراش هو الساعة العاشرة ليلا، وهو ما يسمح بالحصول على نوم جيد.

ابتكر باحثون بريطانيون تطبيقا جديدا يدرب الدماغ على تجنب المواد الغذائية غير الصحية مما يؤدي إلى فقدان الوزن وخفض استهلاك الطاقة بنسبة تزيد عن 200 سعرة حرارية في اليوم. ووجد الباحثون أن أقل من 10 دقائق يوميا من تدريب الدماغ عبر لعبة في التطبيق الجديد يمكنها أن تساعد المستخدم على الحد من السعرات الحرارية من خلال تحفيز العقل على الاستجابة للأطعمة الصحية. وقالت الدكتورة ناتاليا لورنس، المشرفة على الدراسة "إنه سيتم إطلاق التطبيق الذي يمكن تحميله مجانا عبر أجهزة أندرويد خلال هذا الأسبوع، وتعتمد اللعبة التي تعرف باسم "Food Trainer" على علوم الأعصاب، حيث تدرّب الدماغ على كيفية السيطرة على الدوافع المؤدية إلى تناول الشوكولاتة والكعك وغيرها وتشتيت العقل وإبعاده عن التفكير في تناول الأطعمة الدسمة غير الصحية". وأظهرت الدراسة التي أجريت على 83 من البالغين أن الأشخاص الذين لعبوا هذه اللعبة عبر الانترنت لأربع مرات فقط في أسبوع واحد فقدوا بعض الوزن وتناولوا معدلا أقل من السعرات الحرارية يقدر بنحو 220 سعرة حرارية في اليوم وهو ما يعادل تقريبا قطعة من كعكة محلاة بالشوكولاتة. ووجد الباحثون من جامعة "إكستر" البريطانية من خلال التجارب أن ممارسة هذه اللعبة لبعض دقائق دون انقطاع يوميا يمكن أن يدرب الدماغ على السيطرة على الدوافع التي تجعلهم ينجرفون نحو أنواع الأطعمة الدهنية والسكرية مثل الشوكولاتة والكعك ورقائق البطاطا. وقالت الدكتورة لورنس "إنه أمر مثير جدا أن تكون لدينا تجربة تدريبية مجانية وبسيطة تساعدنا على تغيير عاداتنا الغذائية ويكون لها تأثير إيجابي على حياة بعض الناس".

أشارت جمعية السرطان الألمانية إلى أن مرض السرطان يصاحبه في الغالب سوء تغذية وفقدان الوزن والإصابة بالأمراض الأخرى. وأوضحت الجمعية أن سوء التغذية وفقدان الوزن قد يؤديان إلى خفض قدرة الجسم، وظهور ما يعرف "بأمراض مترافقة"، فضلًا عن تدهور جودة الحياة. ونصح أطباء الجمعية بضرورة التوجه مبكراً قدر الإمكان لأحد خبراء التغذية، ممن تكون له خبرة في التعامل مع مرضى السرطان، والذي يمكنه اكتشاف فرص الإصابة بسوء تغذية والاحتياطات الواجب اتخاذها للعلاج وفقاً لمتطلبات كل حالة مرضية.

يطمح كثيرون إلى فقدان الوزن الزائد عبر التمارين الرياضية الشاقة، لكنهم قد لا يدرون أن توقيت ممارسة النشاط البدني قد يكون أمرا حاسما في النتيجة. ونشرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، بحثا عن أفضل الطرق الممكنة لإحراق السعرات الحرارية في الجسم، وفقدان الوزن المتراكم بحكم العادات السلبية للغذاء والجلوس طويلا في المكتب. ومن بين النصائح التي يقدمها البحث ممارسة الرياضة في وقت مبكر قبل تناول وجبة الإفطار، وذلك بالنظر إلى أنها ترفع من طاقة الجسم وتساعده على حرق السعرات بشكل متواصل خلال اليوم. ومن جانب آخر أظهرت دراسة أجريت، مؤخرا، أن من يمارسون الرياضة بعد وجبة الإفطار يزيد وزنهم أكثر قياسا بمن يباشرون التمرينات البدنية قبل تناول الطعام في الصباح. وقارنت الدراسة بين مجموعة تمارس الرياضة قبل وجبة الإفطار وأخرى تقوم بها بعد الأكل، فوجدت أن المجموعة الأولى حافظت على وزنها ثابتا، في حين زاد وزن من مارسوا الرياضة بعد الأكل.

أثبتت دراسة حديثة، أن فقدان الوزن قد يساعد المصابين بداء السكري على الحد من التغيرات الضارة التي تطرأ على المخ والتي يمكن أن تكون ناتجة عن المرض. وأجريت الدراسة في الولايات المتحدة، وتتبع الباحثون مجموعة من المصابين بداء السكري لأكثر من 10 سنوات، وجرى تقديم استشارات مكثفة إلى 164 منهم فيما يتعلق بالحمية الغذائية وممارسة التمارين الرياضية لمساعدتهم على فقدان 7% على الأقل من وزنهم. وتلقى 155 مصابا آخرين برنامجا تعليميا معتادا عن المرض وحسب، وفقدت المجموعة الأولى مزيدا من الوزن وحققت مكاسب أكبر فيما يتعلق بصحة القلب والجهاز التنفسي مقارنة بنظرائهم من المجموعة الثانية. ووجد الباحثون في نهاية الدراسة أن المجموعة الثانية لديها نسب أقل من المادة الرمادية "السنجابي" -وهي عنصر رئيسي في الجهاز العصبي المركزي وتتكون من أجسام الخلايا العصبية- ونسب أعلى من الإصابة بخلل المادة البيضاء في المخ التي تنقل الإشارات العصبية لبقية أعضاء الجسم، في إشارة إلى أن خسارة الوزن قد تحمي من التغيرات الضارة للمخ المرتبطة بداء السكري.

كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون سويديون، عن نتائج جديدة ومثيرة للغاية حول فقدان الوزن، حيث أفادت بأن جراحة فقدان الوزن لا تقتصر فوائدها على القضاء على السمنة فقط، بل تقلل من خطر الإصابة بالسكري من النوع 2. ووجد الباحثون أن تكاليف الأدوية والأنسولين لمرضى السكري، ومجموع تكاليف الرعاية الصحية الأخرى انخفضت في السنوات التالية لعملية جراحة إنقاص الوزن إلى حد كبير، بسبب قلة الأدوية المستخدمة لخفض السكر. وأوضح الباحثون أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة ومرض السكري ترتفع تكاليف الرعاية الصحية لهم نتيجة لاستخدام كمية مرتفعة من الجرعات لخفض السكر في الدم بسبب السمنة، والحل في جراحة فقدان الوزن. وعلى الرغم من أن الأبحاث السابقة قد وجدت أن إجراءات فقدان الوزن، والمعروفة باسم جراحات علاج البدانة، يمكن أن تخفض نسبة السكر في الدم لدرجة اختفاء مرض السكري أساساً، لكن لا تزال توصي منظمة الصحة العالمية بهذه العمليات فقط للمرضى الذين يعانون من السمنة المفرطة للغاية.

ذبول الوجه ونحافته، من أكثر المشاكل التي يواجهها أغلب من يتبع الأنظمة الغذائية المنحفة، فبعد خسارة عدد من الكيلوات الزائدة غالبا ما يبدو الوجه أكثر نحافة وإرهاقا، وهو ما قد يدفع البعض للتوقف عن خسارة مزيد من الوزن حفاظا على جمال وجوههم. وكشفت دراسة حديثة، عن عددا من النصائح الهامة التي تساعد في الحفاظ على نضارة وإشراق الوجه بعد خسارة الوزن. 1- الحرص على تناول ما لا يقل عن ثلاثة إلى أربع لترات من الماء يوميا، فالماء يساعد على توصيل جميع العناصر الغذائية الهامة لأعضاء الجسم ومنها البشرة والوجه. 2- الحرص على تناول حصص يومية من الخضراوات الورقية والفواكه التي تمد البشرة بالفيتامينات الضرورية لزيادة إشراقها وحيويتها. 3- تناول كوب من الزبادي خالي الدسم، مضافا إليه ملعقة من العسل الأبيض وملعقة من جنين القمح وملعقتين من الشوفان، وملعقة واحدة من الخميرة يوميا قبل النوم، وهى الوصفة القادرة على إمداد الوجه تحديدا بكل العناصر الغذائية الهامة لنضارته ومنع خسارة الدهون التكونه به.

تفيد نتائج الدراسات الحديثة المتعلقة بضبط الوزن والتخسيس أن النظام الغذائي هو العنصر الأهم لنجاح الهدف، وأن الاعتقاد بأن التمارين الرياضية يمكن أن توازن تأثير الطعام على زيادة الوزن هو مجرد وهم، لكن يظل الطعام منطقة رمادية خاصة وجبة الغداء التي يمكن أن تساعدك على خسارة الوزن أو زيادته. إليك أهم نماذج الغداء الصحي: ساندويش الدجاج والأفوكادو.. تعتمد هذه التركيبة على الخبز الأسمر للساندويش، وصدر الدجاج، والأفوكادو للحصول على الكربوهيدرات المعقدة والبروتين الخالي من الدهون الصحية، وفي الوقت نفسه تزويد الجسم بأحماض أوميجا 3 والدهون الصحية، يساعد البروتين والخبز الأسمر على تعزيز الإحساس بالشبع لفترة طويلة وبالتالي فقدان الوزن، تتضمن هذه التركيبة فيتامينات "سي" و"ب5” و"ب6” و"ك" و"إي". الحمص والخضار المشوي.. تناول مقدار 200 جرام من الحمص مع الثوم وقطرات من زيت الزيتون ويمكنك إضافة ما تراه من الأعشاب، مع الخضروات المشوية مثل الفلفل الحلو وأوراق السبانخ، إذا أردت أن تعزّز الإحساس بالشبع أضف جبن البارميزان لأوراق السبانخ. الفلفل وشوربة الطماطم.. لإعداد هذا الغداء تحتاج نصف كجم من الطماطم وحبتين من الفلفل الأحمر، و3 فصوص ثوم، وبصلة. الأفضل أن تكون الخضروات مشوية على نار هادئة حتى لا تفقد فيتامين "سي"، وألا تُترك حتى تكون جافة وإنما تُطهي حتى تصبح طرية، تناول شوربة الطماطم دافئة مع صحن الخضروات المشوية لتحصل على فيتامينات "أ" و"ك" و"سي". البيض والطماطم.. لا يستغرق إعداد هذا الغداء إلا دقائق معدودة، لكنه يزوّد الجسم بفيتامينات "ب12" و"ب2" و"ب5" و"سي"، كما يزوّد الجسم بكمية عالية من البروتين اللازم لبناء العضلات، والأحماض الأمينية الهامة لنشاط الدماغ، أضف عصير الليمون، ويمكنك قلي البيض في قليل من الزبدة، وتناول حبة طماطم كبيرة وبصل أخضر، لتعزيز الفوائد الصحية لهذه الوجبة وتجنب زيادة الكولسترول يمكنك قلي البيض في زيت الزيتون، وإضافة الخل.

نظم قسم العلوم الصحية في كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر ورشة عمل تحت عنوان "المنهج العلمي لفقدان الوزن" ، استهدفت أخصائيي التغذية في مؤسسة حمد الطبية. وعقدت الورشة، التي افتتحتها الأستاذة ريم السعدي مدير قسم التغذية العلاجية بالمؤسسة، لمدة ثلاثة أيام بمؤسسة حمد الطبية . وأوضح الدكتور محمود نعاس، منسق برنامج التطوير المهني المستمر بقسم العلوم الصحية، أن قسم العلوم الصحية من أوائل الحاصلين على الاعتماد من قبل المجلس الاعلى للصحة لتقديم برنامج التطوير المهني للعاملين في مهن الرعاية الصحية بما في ذلك اختصاصي التغذية في دولة قطر، مضيفا أن هذا البرنامج يهدف الى تحديد الثغرات في الممارسة المهنية ومن ثم توفير برامج تطويرية فعالة تضمن سد تلك الثغرات بالمعرفة العلمية اللازمة ورفع الكفاءة والأداء الوظيفي لممارسي مهن الرعاية الصحية. قدمت هذه الورشة التدريبية كل من الدكتورة هبة بوادي، أستاذ مساعد في قسم العلوم الصحية، برنامج تغذية الإنسان، والسيدة كوزيت خوري مساعد تدريس في نفس البرنامج. الجدير بالذكر أن الدكتورة بوادي حاصلة على الدكتوراه من جامعة ولاية لويزيانا في الولايات المتحدة، وهي خبيرة في التغذية فيما يخص أمراض السكري والسمنة، كما أنها قامت بنشر ما يزيد عن 40 بحثاً قدمت منها 29 ورقة بحثية في الاجتماعات العالمية، وعقدت ما يزيد عن 17 ورشة عمل في التغذية لمرضى السكري والسمنة. اما السيدة خوري فحاصلة على الماجستير في علوم تغذية الإنسان من الجامعة الأمريكية في بيروت ولها خبرة عملية كأخصائية تغذية في المستشفيات الجامعية الكبرى إلى جانب خبرتها في مجال التدريس في عدة جامعات.

توصلت دراسة أمريكية حديثة إلى أن تغير الوزن بعد انقطاع الطمث يرفع خطر الإصابة بكسور العظام. وأظهرت الدراسة أن فقدان الوزن بعد انقطاع الطمث بنسبة أكثر من 5% يزيد خطر كسور عظام الفخذ بنسبة 65% وذلك مقارنةً بالسيدات، اللاتي يحافظن على وزنهن بعد انقطاع الطمث. أما الزيادة في الوزن بعد انقطاع الطمث بنسبة أكثر من 5% فتزيد خطر كسور عظام القدمين والكاحلين والركبتين والفخذين بنسبة 18% تقريباً. كما أظهرت الدراسة أن فقدان الوزن عن قصد أو بدون قصد يلعب دوراً في ذلك؛ حيث يزداد خطر كسور عظام الفخذين والعمود الفقري في حال فقدان الوزن غير المقصود مقارنةً بفقدان الوزن المتعمد والخاضع لإشراف الاختصاصيين. لذا ينصح الباحثون المُسنات، اللاتي يردن التخلص من الوزن، باستشارة أحد الاختصاصيين عن كيفية تجنب هشاشة العظام. جدير بالذكر أن الدراسة قامت على تحليل بيانات 120 ألف و 566 سيدة بعد انقطاع الطمث، وتم نشرها في الدورية العلمية (British Medical Journal).

يحتاج ضبط الوزن وتخفيفه مبادرات تغير في نمط الحياة، وليس فقط العادات الغذائية. إليك مجموعة من الاستراتيجيات البسيطة التي يمكنها أن تحدث فارقاً ملحوظاً عند اتباعك لها، وتسهل إنقاص الوزن للذين يزنون أنفسهم مرة واحدة على الأقل أسبوعياً أكثر قدرة على ضبط الوزن عدم النوم جيداً أثناء الليل يؤدي إلى تناول 300 سعرة حرارية يومياً أكثر من الحاجة الأكل والتلفزيون وجدت دراسة أن الناس يأكلون أكثر عندما يجمعون بين الطعام وبين مشاهدة التلفزيون، أو تصفح الانترنت. تخلّص من عادة الأكل والمشاهدة، ضع هاتفك في غرفة أخرى أثناء الطعام، واحرص على تقاسم الحكايات مع أصدقائك وعائلتك وأنت تتناول وجبة معهم، واستبعد فكرة مشاهدة التلفزيون وتناول الطعام على ضوء الشموع. التمرين المكثف المقصود بالكثافة هنا أن تكون فترة التمرين الواحد بين 30 ثانية وعدة دقائق، مع فترات من الراحة تبلغ بين دقيقة و5 دقائق. تمارين الأوزان والتحمل تساعد بشكل فعّال على فقدن الوزن الزائد. البروتين تساعد زيادة البروتين في الطعام على تعزيز الإحساس بالشبع. تجنب تناول حصة كبيرة من البروتين في المرة الواحدة، واحرص على أن تتضمن الوجبات الخفيفة البروتين مثل البيض والمكسرات. كذلك لا تتناول الكثير من البروتين في المساء لتأثير ذلك على زيادة الإنسولين في الدم. كل المزيد من البروتين في الصباح وخلال الوجبات الخفيفة والغداء. أفضل أنواع البروتين الخالي من الدهون هو الفول والأسماك والتوفو والألبان قليلة الدسم. زن نفسك بانتظام الذين يزنون أنفسهم مرة واحدة على الأقل أسبوعياً أكثر قدرة على ضبط الوزن، بحسب دراسات. صادق النحفاء السمنة ظاهرة معدية اجتماعياً، لذلك احرص على وجود صديق نحيف على الأقل بين دائرة أصدقائك. النوم الجيد الحصول على ما يكفي من النوم يحميك من تقلب المزاج وأيضاً الشهية. الذين لا ينامون جيداً أثناء الليل يتناولون 300 سعرة حرارية يومياً أكثر من حاجتهم في المتوسط، بحسب دراسات. أكل السعرات لا شربها تجنب المشروبات السكرية مثل الصودا والعصائر الجاهزة، فهي ترتبط بمجموعة من الظروف الصحية تؤدي إلى السمنة والسكري وأمراض القلب. الشعور بالشبع والرضا يتحقق أكثر عن طريق الأكل وليس المشروبات. ابتعد عن الكربوهيدرات البيضاء، وأولها السكر، واجعل الأولوية للأرز البني والمعكرونة المصنوعة من القمح الكامل، والخبز الأسمر. الطعام قليل السعرات استمتع بأكل الفواكه الغنية بالماء مثل البرتقال والجريب فروت، والشوربة، والخضروات. تمتاز هذه النوعية من الأطعمة بأنها غنية بالألياف والماء ما يجعلها سهلة الهضم، وهي أيضاً قليلة السعرات. لا تصدق الأفكار السحرية لا تترك خيالك يصدق أنه يمكنك فقدان كمية كبيرة من الوزن في وقت قصير بطريقة صحية. قائمة التسوق من المفيد أن تتسوق وفقاً لقائمة مشتريات قمت بتحديدها قبل الذهاب إلى المتجر، سيساعدك ذلك على عدم استهلاك أشياء غنية بالسعرات الحرارية، والتحكم في طعامك.

قال باحثون بريطانيون، إن أحد الأسرار الرئيسية لفقدان الوزن قد يكمن في تناول الحلويات أولا قبل بدء أي وجبة، ويعتقد الباحثون من إمبريال كوليدج لندن أن تناول أطعمة غنية بالسكريات عند بدء أي وجبة بإمكانه أن يساعد الإنسان على التحكم في شهيته للطعام. وتركز الدراسة، وفقا لصحيفة (ديلى ميل) البريطانية، على الشهية للجلوكوز، وهو سكر يتواجد في مختلف أنواع الكعك والشيكولاتة والحلويات، ويعد مصدر الطاقة الرئيسي للمخ. وأظهر الباحثون أن بروتينا في المخ يسمى الجلوكوكيناز يكون على دراية بكمية الجلوكوز التي يتناولها الإنسان، فإذا كانت الكمية صغيرة للغاية، يحث المخ الجسم على إيجاد المزيد من الأطعمة النشوية والسكرية، وفى إحدى التجارب، زاد العلماء من كمية الجلوكوكيناز فى أدمغة الفئران، فانتقلوا إلى تناول محلول سكري بدلا من البدء بطعامهم العادي، بينما أظهرت تجربة ثانية أنه عند حرمان الفئران من الطعام لمدة 24 ساعة، يصبح الجلوكوكيناز فى أدمغتهم أكثر نشاطا. ويعتقد أن الأشخاص الذين يشتهون السكريات دائما تنتج أدمغتهم كمية أكبر من الجلوكوكيناز مقارنة بالآخرين، وهو ما يساعد في تفسير سبب عدم قدرة بعضنا على مقاومة قطعة من الشيكولاتة والرغبة الدائمة في تناول الحلويات.