تحت رعاية سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي، احتفلت كلية شمال الاطلنطي في قطر بتخريج الدفعة السادسة عشرة، وذلك في حفل افتراضي على قناة الكلية على اليوتيوب، تقيدا بالإجراءات التي فرضتها اجهزة الدولة تجنبا لانتشار فيروس كورونا كوفيد 19، حيث جرى الحفل أمس الأربعاء في تمام الساعة السابعة مساءً. شهد الحفل تخريج 463 خريجا وخريجة تشمل التخصصات من تكنولوجيا الهندسة والمهن الصناعية، إدارة الاعمال وتكنولوجيا المعلومات والعلوم الصحية، وذلك بحضور الطلاب الخريجين واعضاء مجلس ادارة الكلية والاطقم التدريسية والادارية بالكلية، واولياء امور الطلاب، والضيوف من مختلف القطاعات في الدولة حيث شهد الحفل توزيع شهادات التخرج على الطلاب الخريجين، من خلال قناة الكلية التي بثت الحفل من خلال موقعها على يوتيوب. وفي كلمة مقدمة من سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي، وزير التعليم والتعليم العالي، هنأ سعادته خريجي الكلية وقال: يسعدني أن أتقدم لخريجي كلية شمال الأطلنطي في قطر بالتهنئة والتبريكات في هذا الحفل الافتراضي الأول على ما أنجزوه من تقدم ونجاح. فلقد أثبت الخريجون اليوم مقدرتهم وعزيمتهم على تحقيق أهدافهم من خلال وصولهم إلى ما كانوا يسعون من أجله لسنوات طويلة، والذي تكلل بحصولهم على الدرجات العلمية وشهادات التخرج في ظل ظروف استثنائية فرضتها علينا جائحة كورونا. وأضاف:أرجو لأبنائي الخريجين مستقبلاً مشرقاً، وأن تُسهم مسيرتهم وتجربتهم المتميزة في تعزيز مساهمتهم في بناء ورفعة هذا الوطن الذي أعطى لهم الكثير. * كلية رائدة وعلق سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، رئيس مجلس أمناء كلية شمال الأطلنطي في قطر قائلاً: كانت كلية شمال الأطلنطي في قطر ولا تزال كلية رائدة في التعليم التقني التطبيقي، تفخر بتخريج طلاب على مستوى عال من المعرفة والكفاءة، مزودين بالمهارات اللازمة للمساهمة في بناء مستقبل دولة قطر وتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. وبهذه المناسبة أود أن ابارك لأبنائي وبناتي الخريجين والخريجات على ما حققوا اليوم من إنجاز، خاصة في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم من تفشي وباء كوفيد 19 وأضاف: إن توجيهات قيادتنا الرشيدة متمثلة بسيدي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى “حفظه الله ورعاه، كانت هي الموّجه الأساسي في عملية التطوير المستمرة في كلية شمال الأطلنطي في قطر لضمان تحقيق أعلى المعايير العالمية في العملية التعليمية بشكل يخدم سوق العمل والقطاعات المختلفة في الدولة على أكمل وجه. وقال الأستاذ الدكتور خليفة بن ناصر آل خليفة رئيس كلية شمال الاطلنطي في قطر:إن كلية شمال الأطلنطي في قطر ومنذ تأسيسها في العام 2002، قامت بالمساهمة الفعالة في رفد الاقتصاد القطري بالكوادر المدربة والجاهزة للإنخراط في سوق العمل، مما يضمن دفع عجلة التقدم والتطور في وطننا الغالي. وأضاف: إنه لمدعاة للفخر أن نرى هذه الكوكبة من الخريجين المتميزين والبالغ عددهم 463 خريج وخريجة يصلون لهذا اليوم، ويحققون النجاح الذي يستحقونه، وهو الأمر الذي يبرهن على حجم العمل والتفاني الذي أظهرة خريجينا خلال السنوات الماضية وبالأخص تكيفهم مع الواقع الجديد للتعليم والتعلم عن بعد وما حملته هذه التجربة من تحيات، فمبارك لجميع خريجي كلية شمال الأطلنطي في قطر، مع تمنياتي لهم دوام التوفيق والسداد. من الجدير بالذكر ان الدفعة السادسة عشرة التي تم تخريجها، تعتبر واحدة من أكبر الدفعات التي عملت على تخريجها الكلية منذ تأسيسها قبل نحو ثمانية عشر عاماً في دولة قطر، وهي دفعة تفخر كلية شمال الأطلنطي في قطر بتخريجها خصوصا في ظل الظروف الاستثنائية التي فرضها انتشار فيروس كوفيد19 على العملية التعليمية في قطر وحول العالم. وقامت الكلية منذ عام 2002 بتخريج آلاف الطلاب الذين سارعوا بالانخراط في أسواق العمل المحلية والخارجية، واستفاد العديد منهم من الفرص التي أتاحتها لهم الكلية في متابعة دراستهم والحصول على درجات البكالوريوس والماجستير في مجالات تخصُّصهم. ريما الكواري: من واجبنا استخدام معارفنا لخدمة وطننا قالت الطالبة ريما الكواري، المتحدثة باسم الخريجين: من واجبنا الآن استخدام المعرفة والمهارات والخبرة التي اكتسبناها في كلية شمال الأطلنطي في قطر في بناء مستقبل مشرق لنا ولقطر.ولقد حان الوقت لتقديم أكثر مما اكتسبناه. حان الوقت لتقديم المساعدة بدل من تلقيها. حان الوقت لاستكشاف العالم الحقيقي وترك بصمتنا، فنحن قمنا بهذه الرحلة معاً وسوف ننهيها بنجاح، وسوف نتذكر دائمًا أن الحياة معركة والتحديات هي التمارين، وكلّما واجهنا المزيد من التحديات، أصبحنا أقوى. فهد الهدفة: أشعر بالامتنان لتخرجي من الكلية عبر الطالب فهد الهدفة خريج إدارة أعمال تسويق عن سعادته بهذا التخريج قائلا: لقد وصلنا أخيرا لهذا اليوم، فالتخرج من كلية شمال الأطلنطي في قطر يعني أننا حصلنا على الأدوات والمعرفة اللازمة لنقوم بالمساهمة في تطور وتقدم هذا الوطن، وأنا اشعر بالامتنان لخوضي هذه التجربة ولكل من قابلت خلال هذه الرحلة الشيقة. ابتهال عامر: طورت مهاراتي العلمية والاجتماعية قالت الخريجة ابتهال عامر محمد من تخصص تكنولوجيا المعالجات الكيميائية، كلية تكنولوجيا الهندسة والمهن الصناعية: لقد منحتني سنوات دراستي في كلية شمال الأطلنطي في قطر فرصة رائعة لمقابلة أشخاص من ثقافات مختلفة وسمحت لي تجربتي الإيجابية في الكلية أن أتعلم كيف أتغلب على الصعاب وأطور مهاراتي في التواصل وأحسن مهاراتي العملية. محمد المري: المثابرة مفتاح النجاح قال الطالب محمد حمد المري خريج كلية العلوم الصحة تخصص الصحة والسلامة المهنية والبيئية: أود أن اعبر عن امتناني لكلية شمال الأطلنطي في قطر ولكل طاقم التدريس ومن ساعدني وأرشدني في جميع مراحل دراستي. وأضاف: إن حصولي على ميدالية الرئيس للتفوق الأكاديمي أثبت لي أن العمل الشاق والمثابرة هم مفتاح النجاح، فأنا الآن بإمكاني تطبيق دراستي في مجال عملي بكل ثقة. عبدالله التركي: نقطة انطلاقة إلى المستقبل اكد الخريج عبدالله التركي تخصص فني تشغيل المصانع من كلية تكنولوجيا الهندسة والمهن الصناعية على أهمية هذا الحدث الذي يعتبر نقطة الانطلاقة إلى المستقبل قائلاً: إنني جاهز ومستعد للمستقبل وذلك بفضل التعليم المميز الذي حصلت عليه على أيدي أفضل المعلمين في الكلية وبفضل التدريب في أفضل المعامل والمرافق المتوفرة في كلية شمال الأطلنطي في قطر. هيا السليطي: أشكر كل من دعمني حتى تخرجي وصفت الخريجة هيا السليطي تخصص إدارة أعمال تسويق رحلتها في كلية شمال الأطلنطي في قطر أنها من الذكريات التي لن تنسى وقالت: لقد كانت رحلة ممتعة حيث اعتبرنا كلية شمال الاطلنطي في قطر كمنزلنا الثاني حيث جهزتنا الكلية للمستقبل وزودتنا بكل المعرفة والأدوات لضمان نجاحنا، وهنا وأود أن أشكر عائلتي وأصدقائي الذين دعموني طوال هذه الرحلة.

تحت رعاية سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي، تحتفل كلية شمال الاطلنطي في قطر غداً الأربعاء، بتخريج الدفعة السادسة عشرة للعام الأكاديمي الحالي 2019/2020، وذلك في تمام الساعة السابعة مساءً في حفل افتراضي على قناة الكلية على اليوتيوب، وذلك تقيدا بالإجراءات التي فرضتها اجهزة الدولة تجنبا لانتشار فيروس كورونا كوفيد 19. وسوف يشهد الحفل تخريج 463 خريجا وخريجة تشمل التخصصات التالية: تكنولوجيا الهندسة والمهن الصناعية، إدارة الاعمال وتكنولوجيا المعلومات والعلوم الصحية، وذلك بحضور الطلاب الخريجين واعضاء مجلس ادارة الكلية والاطقم التدريسية والادارية بالكلية، واولياء امور الطلاب، حيث يتم توزيع شهادات التخرج على الطلاب الخريجين، من خلال قناة الكلية التي سيتم بث الحفل من خلالها على موقع يوتيوب. وفي هذا الإطار قال الأستاذ الدكتور خليفة بن ناصر آل خليفة رئيس كلية شمال الاطلنطي في قطر: إن تخريج الدفعة السادسة عشرة للعام الحالي، يُعد استمرارا لنهج والتزام كلية شمال الاطلنطي في قطر بالمساهمة بنهضة دولة قطر التنموية التي تقودها القيادة الرشيدة، والانطلاق بالوطن نحو مستقبل مشرق، وذلك من خلال العمل على إعداد وتخريج الكوادر الوطنية المتسلحة بالعلم والمعرفة والتكنولوجيا الحديثة ليكونوا لبنة أساسية في بناء هذا الوطن. وأضاف الدكتور آل خليفة، اننا في كلية شمال الاطلنطي نعمل من خلال رؤية قيادتنا الرشيدة وبناء على توجيهاتها السامية، في ضرورة الاهتمام ببناء الكوادر الوطنية التي تعول عليها قيادتنا في عملية التنمية التي تجري في جميع ربوع الوطن، حيث تستمر الكلية من خلال أطقمها التدريسية المتميزة وبرامجها التعليمية المتقدمة، في تأهيل منتسبي الكلية بأحدث ما وصل إليه العلم الحديث في شتى التخصصات والمجالات. وأشار الى ان جائحة كورونا لم تقف حائلاً دون تحقيق هذا الهدف، حيث انتقلت الكلية فور اتخاذ اجراءات السلامة التي أقرتها أجهزة ومؤسسات الدولة في ضرورة التباعد الاجتماعي، إلى عملية التعليم عن بعد بسرعة كبيرة وبدقة متناهية، ساعدها في ذلك البنية التحتية التي تمتلكها الكلية من تكنولوجيا متقدمة، حيث بدأت الأطقم التدريسية في التواصل المباشر مع الطلاب على مدار الساعة، مما سهل من الانتهاء من المناهج الدراسية في وقتها المحدد، ودون ان تنتقص العملية التعليمية من معايير جودتها أي شيء، لافتاً الى ان هذه الدفعة ستكون إضافة كبيرة إلى الاقتصاد الوطني. من الجدير بالذكر ان الدفعة السادسة عشرة التي يتم تخريجها، تعد من أكبر الدفعات التي عملت على تخريجها الكلية منذ تأسيسها قبل نحو ثمانية عشر عاماً في دولة قطر، حيث قامت الكلية في الفترة الماضية ومنذ بداية انتشار فيروس كورونا كوفيد19 الى الانتقال الى عملية التعليم عن بعد، من خلال وضع إدارة الكلية لبرنامج تعليمي متميز وقادر على استكمال دراسة المناهج التعليمية التي يدرسها الطلاب من خلال التواصل عن طريق برامج شبكة الانترنت، مما سهل من استكمال العام الدراسي الحالي.

نظمت كلية شمال الأطلنطي أسواق الثلاثاء التي ستُعقد مرة واحدة في كل شهر، حيث عرض عشرات الطلاب والموظفين أكشاكاً لمشاريعهم الصغيرة لبيع منتجاتهم من عطور ومجوهرات وطعام. ويهدف السوق لدعم طلاب وموظفي الكلية أصحاب المشاريع الصغيرة. وقالت المهندسة الجازي فطيس نائب الرئيس لشؤون الطلاب إن فعاليات كهذه لا تُظهر فقط جاهزية طلاب كلية شمال الأطلنطي في قطر لسوق العمل، ولكن أيضًا تمتعهم بخصلة تنظيم المشاريع، ونحن سعداء لإعطاهم الفرصة ودعم مشاريعهم ومنتجاتهم المميزة. وأضافت الجازي ان هذا العام يصادف العام السابع عشر الذي تقدّم فيه كلية شمال الأطلنطي في قطر تعليما تجريبيّاً تقنيّاً يهدف إلى دعم رؤية الدولة الاستراتيجية المُتعلّقة بتطوير الموارد البشريّة.

مشروعي موسوعة لغة الإشارة فاز بجائزة القمة العالمية للابتكار الرقمي 2018 سجادة للصم ولوحة ذكية للرسامين من ذوي الإعاقة أبرز الابتكارات الجديدة افتتحت مركز صناع الإبداع لتطوير الجانب العلمي لدى المبتكرين والباحثين حصد الميدالية الذهبية لمعرض جنيف الدولي للاختراعات عام 2018 محمد الجفيري يعمل في مجال القيادة والابتكارات، ومتخصص في مجال التكنولوجيا، خريج كلية شمال الاطلنطي، وفي عام 2015 حصل على درجة الماجستير في التخطيط الاستراتيجي من جامعة HEC الفرنسية، وحاليا يسعى للحصول على درجة الدكتوراه، لديه براءة اختراع، وحصد عدة جوائز محلية وعالمية، أبرزها فوزه بالمركز الرابع في الموسم التاسع من برنامج نجوم العلوم، عن ابتكاره الروبوت التفاعلي لتعليم لغة الاشارة للصم، وكذلك حصد الميدالية الذهبية لمعرض جنيف الدولي للاختراعات عام 2018، وحصل على المركز الاول من مكتب براءات الاختراع لمجلس التعاون لدعم الابتكار والاختراع، وفاز مؤخرا بجائزة القمة العالمية للابتكار الرقمي 2018 ممثلا عن دولة قطر.. الشرق التقت به للتعرف على أبرز ابتكاراته والتحديات التي صادفته. حيث قال الجفيري إنه كان من بين أوائل خريجي دورة نظم الكمبيوتر والشبكات التي يتم تدريسها في كلية شمال الأطلنطي، والتي كانت نقطة انطلاقه في مجال تكنولوجيا المعلومات والقيادة الشهيرة، معربا عن سعادته بفوزه بجائزة القمة العالمية للابتكار الرقمي 2018 ،ممثلا عن دولة قطر عبر مشروعه موسوعة لغة الإشارة ديف بيديا عن فئة الشمولية والتمكين، لتكون بذلك قطر الدولة الخليجية الوحيدة، التي حصدت جائزة ضمن فئات الجائزة الثماني، وسيتم تكريمه في دولة البرتغال في شهر مارس القادم .. وأضاف: يعد ديف بيديا منصة مفتوحة المصدر، للغة الإشارة يمكن استخدامها من قبل أي مستخدم في جميع انحاء العالم بأي لغة وبمختلف اللهجات. العين الحمئة وأوضح الجفيري أنه استطاع الانتهاء من اختراعه الجديد، والذي أطلق عليه العين الحمئة، مشيرا إلى أنه عبارة عن طائرة تستخدم للرسم على الرمل عن طريق حرق الرمل بتركيز اشعة الشمس، وهو عبارة عن تصميم طائرة درون بها عدسة مكبرة حجمها متر، تركز ضوء الشمس لترسم على الرمل وتحويله إلى سيليكون وزجاج، حيث تطير لمسافة معينة وتستطيع الرسم بها على الرمال والطعوس ومناطق المسطحات الرملية، عن طريق حرقها بالعدسة المكبرة، وتركيز اشعة الشمس على الارض .. وتابع قائلا: الفكرة جاءتني عندما كنت مسافرا مع والدتي، ورأيت الرمال والصحراء الشاسعة، ثم فكرت في استغلالها، وذلك عن طريق فكرة الرسم على الرمل، وعمل مجسمات بطريقة بسيطة وذات تكلفة قليلة. وأشار إلى أنه يميل في الوقت الحالي للمجسم، فالمجسم عبارة عن عدسة مكبرة تحملها طائرة درون تطير، لافتا إلى وجود عدة تحديات لجعل الدرون يطير لمسافة معينة، حتى يتركز الضوء على نقطة معينة، ومن خلال وجود الشمس في وقت محدد من النهار، وبميلان اشعة محددة العدسة تركز اشعة الشمس، وتطير بطريقة تناسب تواجد الشمس على الكرة الارضية، وبالتالي يتم تركيز الاشعة على الارض وتحرق الرمل، مما يؤدي لإيجاد نوع من انواع الرسم على الرمل. *ابتكار سيدو وتحدث عن ابتكاره سيدو، والذي حصل على المركز الرابع في الموسم التاسع لجائزة نجوم العلوم، وحصد عدة ميداليات ذهبية، موضحا ان سيدو عبارة عن روبوت تفاعلي يوفر تعليمات مبتكرة لتعلم لغة الإشارة عند الأطفال الصم في مرحلة هامة من مراحل نموهم، وبين الجفيري أن الروبوت سيدو صمم للتخاطب مع الأطفال الصم بلغة الإشارة حيث يقوم بتعليمهم لغة الإشارة والتواصل معهم، ويرفع مستوى عدد الكلمات لدى الأطفال الصم من خلال تعلم كلمات جديدة، والتواصل معهم عن طريق كاميرا ثلاثية الأبعاد ملحقة بالروبوت تقرأ إشاراته وتعلمه إشارات جديدة. ابتكارات حالية وأوضح الجفيري أن لديه الكثير من الافكار والابتكارات، إلا أن هدفه ليس زيادة عدد الابتكارات، وإنما يسعى لمساعدة الجيل القادم من المبتكرين حتى يحققوا اهدافهم ويصلوا بغاياتهم .. وتابع قائلا: أريد ان أشجع العقول المبدعة، وأقودهم للمسار المؤدي لرؤية منتجاتهم في الاسواق، لذلك نرغب لعمل بيئة جاذبة لدعم الابتكارات، وهذا الامر يعد امر هاما بالنسبة لي. ونوه إلى ان احد ابتكاراته الجديدة، هو سجادة للصم، تساعدهم على فهم وترجمة ما يقوله إمام المسجد، وذلك من خلال قراءته في الشاشة الموجودة امام الشخص الاصم .. واستطرد قائلا: حيث إنه لا يستطيع السمع ، وسوف يتم كتابة آيات القرآن ووضعها امام المصلي الاصم، وفيها خاصية عند السجود، حينما يسجد الشخص ويكبر الامام، تهتز السجادة بحيث يستطيع القيام من السجود مع المصلين. لوحة ذكية وتحدث عن ابتكاره الجديد، وهو لوحة ذكية للرسامين من اصحاب الاعاقات الحركية، مشيرا إلى أن قطر يوجد بها الكثير من الرسامين الموهوبين .. واضاف: ومن ضمنهم الرسامة مريم الملا، والتي جاءتني وطالبتني بضرورة عمل ابتكار، ليساعد البعض من ذوي الاعاقة الذين لديهم مشكلة، وخاصة المقعدين على الكرسى المتحرك، والذين لا يستطيعون الوقوف للرسم، لذلك نحتاج لوحة ذكية ترتفع وتنزل لمستوى جلوسنا، بحيث استطيع التحكم بها عن طريق الأوامر، لذلك حاليا اعمل على هذا الابتكار، وسأقدمه لها كأول مقعدة تقوم بتجربته، وايضا سيكون موجها لخدمة جميع الفئات المشابهة لها في العالم. صعوبات وتحديات وعن الصعوبات والتحديات التي تواجه المبتكرين، قال الجفيري إن اكبر صعوبة تواجه المبتكر تتمثل في عدم إيجاد الادوات الكافية للابتكارات، وأيضا قلة الدعم الاستشاري والفني والعلمي للوصول لفكرته، كل هذا بالإضافة لقلة الاندية والمراكز المتوفرة للدعم .. واضاف قائلا: النادي العلمي يقوم بدور جيد، ويقدم للهواة ويعد اداة مساعدة في الدولة، إلا انه مازال هناك قلة في مثل هذه المراكز، ولذلك قمت بافتتاح مركز صناع الابداع منذ 7 أشهر، ويعد اهم الاركان الاساسية للمركز تطوير الجانب العلمي لدى المبتكرين والاهتمام بالأبحاث والباحثين والمبتكرين، ليقدموا لنا نموذجا جيدا بإذن الله للمجتمع ولخدمة الدولة.

تسمح لطلبة الكلية بالانتقال للحصول على درجة البكالوريوس وقعت كلية شمال الاطلنطي في قطر أول اتفاقية شراكة داخل البلاد لانتقال طلبة الكلية إلى جامعة أُخرى لإكمال درجة البكالوريوس، حيث عقدت الكلية اتفاقاً مع جامعة أبردين لتحويل الطلبة حتى يتم تسهيل الطريق للطلبة نحو الحصول على درجة البكالوريوس (مع مرتبة الشرف) في إدارة الأعمال، ودرجة البكالريوس في المحاسبة والتمويل لخريجي تخصصات إدارة الأعمال والمصرفية، وإدارة المكاتب في كلية شمال الاطلنطي في قطر. كما أن هذه الاتفاقية تسمح لطلاب كلية شمال الأطلنطي في قطر بالانتقال إلى جامعة أبردين في قطر، وأيضاً جامعة أبردين الأم في اسكتلندا. تم توقيع الاتفاقية أمس الأربعاء بحضور سعادة الدكتورة الشيخة عائشة بنت فالح آل ثاني، رئيسة ومؤسسة كلية أيه أف جي، في جامعة أبردين، والدكتور ويليام رادفورد، رئيس كلية شمال الأطلنطي في كندا، والدكتورة كارين فوستر عميد كلية أيه أف جي، في جامعة أبردين. وقالت سعادة الدكتورة الشيخة عائشة بنت فالح آل ثاني: يسعدني أننا وقعنا هذه الاتفاقية مع كلية شمال الأطلنطي في قطر، فلقد كان دائماً جزءاً من رؤيتنا في كلية أيه أف جي في جامعة أبردين العمل والتعاون مع مقدمي التعليم العالي الحاليين للمساعدة في بناء اقتصاد المعرفة في قطر، بما يتماشى مع رؤية سمو الأمير المفدى. وأضافت: نتطلع إلى الترحيب بالمزيد من الخريجين من كلية شمال الاطلنطي في قطر إلى حرمنا الجامعي في الدوحة في العام الدراسي المقبل، حيث إن هذه الاتفاقية سوف تسمح للخريجين بالتقدم لطلب الحصول على درجة البكالوريوس هنا في الدوحة وفي اسكتلندا مباشرة. وقالت السيدة سماح قمر، نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية في كلية شمال الأطلنطي في قطر:إن هذه المبادرة توفر مسارات التعليم العالي لخريجي الدبلوم، وهي تتماشى مع استراتيجية قطاع التعليم والتدريب في قطر. وأضافـت: أود هنا أن أؤكد أن التعاون بين مختلف القطاعات الفرعية التعليمية يضمن للطلاب طريقاً متنوعاً يمكن من خلاله اكتساب المعرفة والمهارات، والشهادات المعتمدة التي تسمح للطلاب دخول سوق العمل، وبهذه الشراكة مع كلية أيه أف جي وجامعة أبردين، سوف نضمن لطلابنا التقدم بسلاسة في دراستهم وتحقيق أهدافهم التعليمية والمهنية. تأسست كلية شمال الأطلنطي في قطر عام 2002، ,أصبحت اليوم الكلية التقنية الرائدة والشاملة محليا، وإقليمياً، ودوليا، وتقدم الكلية حالياً أكثر من 30 برنامجاً من برامج الدبلوم في تخصصات تكنولوجيا الهندسة والعلوم الصحية وتكنولوجيا المعلومات ودراسات الأعمال، وقامت الكلية بتخريج قرابة 6000 خريج إلى سوق العمل، وهم الذين يساهمون في بناء اقتصاد قائم على المعرفة وجعل رؤية قطر الوطنية حقيقة واقعية.

نادي الشباب القطري هو أول كيان تأسس في كلية شمال الأطلنطي يضم نخبة من طلاب الكلية ومكرس لتعزيز وعرض المواهب المتميزة للشباب القطري ويعتبر الأسرع نمواً في حرم الكلية. "الشرق" التقت أعضاء نادي الشباب القطري ورصدت أهدافه وخططه وبرامجه، حيث يقدم النادي مجموعة من الأنشطة والفعاليات المختلفة تعكس الجانب الخيري والإنساني والثقافي وجميعها تهدف إلى تعزيز الهوية القطرية في مجتمع الكلية والمجتمع القطري بشكل عام. التقت "الشرق" مع رئيس النادي وعدد من الأعضاء الذين أكدوا أن نادي الشباب القطري يعمل على إبراز التراث القطري من خلال عدة برامج، لعل أهمها هو برنامج اكتشف كنوز قطر، والذي يهدف إلى تسليط الضوء على الأماكن السياحية والأثرية في قطر، وتنظيم رحلات ميدانية لزيارة هذه الأماكن والتعريف بها. ويمكن لأي طالب قطري يدرس في كلية شمال الأطلنطي أن ينضم لنادي الشباب القطري، كما يحق لأبناء القطريين أن ينضموا للنادي، ومن أراد أن ينضم للنادي من غير القطريين يمكن أن يقبل كصديق للنادي. ويتم تعيين رئيس النادي عن طريق الانتخاب وكذلك النواب يتم انتخابهم بالإجماع والنادي عضو في المجلس الاستشاري القطري، ويجتمع هذا المجلس مرتين في السنة ويتم إيصال أصوات الطلبة، والنادي يعتبر كحلقة وصل بين إدارة الكلية وبين الطلبة. صورة جماعية لأعضاء النادي خالد السليطي: أنشطتنا ثقافية وخيرية وإنسانية وهدفنا دعم الشباب وقال خالد السليطي نائب الرئيس للشؤون الإدارية تخصص محاسبة، أهتم بكافة الشؤون الإدارية للنادي ونساهم في اتخاذ القرارات بالتنسيق مع الإدارة ونساعد الشباب القطري داخل النادي وخارجه. وأشار إلى أن أبرز ما يهتم به هو تأمين ميزانية النادي، بحيث تكون موزعه بشكل صحيح على مدار الفصل الكامل، وبالتالي فإننا نوازن بين الفعالية والميزانية ونحاول أن نقلل التكلفة بشكل أقل من المتوقع، بحيث تكون الفائدة مشتركة، مشيرا إلى أن الكلية هي الجهة الممولة للنادي. وقال: نجتمع بشكل دوري وهدفنا تطوير النادي، وهذا ينعكس بشكل ايجابي على الطلبة القطريين داخل الكلية، ونحن بدورنا نساعد الطلاب القطريين للتعريف بتراثنا القطري عن طريق الفعاليات والأحداث التي تنظمها الكلية. فيصل المهندي: النادي صوت الشباب القطري في الكلية من جانبه قال فيصل المهندي رئيس نادي الشباب القطري ويدرس تخصص موارد بشرية في كلية شمال الأطلنطي لـ "الشرق": لقد تأسس النادي في مارس 2016 ويضم 26 عضوا وعضوة. وأضاف أنه عقب الانتهاء من فعالية أريج بالكلية، والتى ركزت على التاريخ القطري الأصيل، كان لا بد من إنشاء كيان يمثل الجانب القطري في الجامعة وأضاف الرئيس لقد قمنا بتأسيس النادي الثقافي القطري، وكان هذا النادي يركز فقط على الثقافة القطرية ثم تحول من النادي الثقافي إلى نادي الشباب القطري وقد أردنا ان نمثل الماضي والمستقبل والحاضر. وقال إن أهداف النادي تتمثل في إبراز طاقات الشباب القطري في الكلية، والتي تعكس أصوات المجتمع من خلال الفعاليات التي يتم تنظيمها. فيصل المري: لدينا 10 متطوعين و6 أصدقاء يدعمون النادي وقال فيصل المري طالب هندسة ميكانيكية ومسؤول عن المتطوعين وأصدقاء النادي، إن دوري هو استقطاب أصدقاء جدد للنادي من غير القطريين، حيث إن أعضاء النادي من القطريين إما أصدقاؤه، فهم من جنسيات مختلفة، ودورنا يأتي في تعريف الأصدقاء بالتراث القطري العريق. وأضاف تنصب مهمتي في استقطاب متطوعين للنادي للمشاركة في الفعاليات والأحداث التي تستضيفها الكلية، ونحن بحاجة إلى المتطوعين لمساعدتنا في تنظيم الفعاليات والتعريف ببرامجنا ونشاطاتنا، فنحن بحاجة إلى أصدقاء ومتطوعين ولدينا 10 متطوعين و 6 أصدقاء. كما تحدث فيصل عن مشاركة النادي في اليوم الرياضي وقال: لقد اجتمع أعضاء النادي القطري وشاركوا في العديد من الفعاليات الرياضية المقامة في الكلية ككرة الطائرة وكرة القدم وغيرها من الفعاليات الرياضية المتنوعة. أيضا سيساهم المتطوعون في تنظيم حفل تخريج طلاب شمال الأطلنطي الذي من المقرر أن يقام في مايو المقبل، حيث ستكون لهم أدوار أساسية في تنظيم الحفل. خلال رحلتهم إلى نيبال فاطمة المراغي: حصلنا على المركز الثاني على مستوى قطر في الأعمال الخيرية من ناحيتها قالت فاطمة المراغي تخصص موارد بشرية ونائب رئيس نادي الشباب القطري ومسؤولة عن تنظيم الفعاليات، تتلخص المهام التي أقوم بها في تنظيم الفعاليات التي تبرز الثقافة والعادات القطرية والهوية القطرية وتعريف الأجانب بثقافتنا، وخاصة أن هناك الكثير من الجاليات الأجنبية لا يعرفون الكثير عن العادات و الثقافة القطرية، ونحن ككلية كندية عندنا الكثير من الأجانب يريدون التعرف على قطر وعاداتها وتقاليدها بشكل أكثر. وأضافت أن من ضمن الفعاليات التي أشرف عليها النادي، اليوم الوطني وسوق أريج، ونظمنا حفلا بمناسبة الكرنكعوه، وأيضا نظمنا رحلة خارج الكلية استهدفت المناطق التاريخية والتراثية القطرية. وينصب معظم تركيزنا على إبراز ثقافتنا بالشكل الحضاري وأيضا هناك فعاليات خيرية قمنا بها كالأسبوع العالمي للأعمال الخيرية، وقد حصلنا على المركز الثاني على مستوى قطر في مجال الأعمال الخيرية. وأيضا شارك معظم أعضاء النادي القطري في رحلة إلى النيبال مع مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا كمشاركة من قبلنا في الأعمال الإنسانية وقدمنا بعض المحاضرات والدروس للطلبة في النيبال وشاركنا الأطفال احتفالات اليوم الوطني القطري، حيث اطلعوا على الثقافة القطرية وتعرفوا على قطر بشكل أكبر. سارة المنصوري: ركزنا على الأنشطة في الحرم الجامعي وقالت سارة المنصوري تخصص تسويق في كلية شمال الأطلنطي وعضو في نادي الشباب القطري، لقد انضممت إلى النادي بعد عدد من الفعاليات التي نظموها وكان أعضاء النادي نشيطين تجاه العديد من القضايا المجتمعية، وقد ركزت نشاطات النادي على الحياة الجامعية داخل الحرم الجامعي.

انهي برنامج المتنافسون الإذاعي جولته الأولى بفوز فريق المدينة التعليمية و دشن جولته التنافسية الثانية بين جامعة شمال الأطلنطي وكلية المجتمع والذي يهدف إلى استثمار روح المبادرة لدى طلبة الجامعات القطرية من خلال التنافس في دعم العمل الإنساني والنشاط التطوعي. وقد تم إعلان الجولة الثانية من برنامج "المتنافسون" الإذاعي بين فريق كلية المجتمع فريق كلية شمال الأطلنطي والتي ستستمر لمدة شهرين. يتكون فريق كلية المجتمع من: علي الكعبي، محمد الباكر، عبد العزيز البوعينين، حسن حمود، وعبد الله الهلابي، فيما يتكون فريق كلية شمال الأطلنطي من: عبد الرحمن الأشقر، عبد العزيز محمد، حسن الريس، عبد الله الغافري وعبد الله الحمادي. تصفيات الجولة الأولى و قد فاز بالجولة الأولى من منافسات برنامج المتنافسون الاذاعي، فريق جامعة المدينة التعليمية وذلك بناء على عدة معايير تقييم تتعلق بتميز الفكرة الإبداعية ، وقوة روح العمل الجماعي بين أعضاء الفريق ، وقوة الحضور على شبكات التواصل الاجتماعي. وقد كانت الجائزة عبارة عن درع تذكاري و شيك بمبلغ عشرة آلاف ريال قطري، والدرع عبارة عن لوح من الخشب يستعمله الطلاب لحفظ القرآن الكريم في مراكز تحفيظ القرآن الكريم التي تسمى الخلاوى بالسودان. كما تم في الحفل توزيع شهادات الشكر والتقدير للفرق المشاركة في الجدولة الاولى التي تم التنافس فيها بين فريق المدينة التعليمية وفريق من جامعة قطر. انطباعات الفرق المشاركة وقد تخلل الحفل عدد من الكلمات من الفرق المشاركة، فقد أشاد السيد محمد الحر ممثل فريق المدينة التعليمية بقطر الخيرية على مبادرتها وتحفيزها لطلاب الجامعات على عمل الخير، وبإذاعة القرآن الكريم على توفيرها لإمكاناتها في انجاح التنافس بين الفرق المشاركة في البرنامج، مشيرا بأنه قد تعليم كثيرا من تجربة "المتنافسون" التي غرست فيه حب الخير والتنافس فيه. كما أعرب سعود المعاضيد، داعم التواصل الاجتماعي لفريق المدينة التعليمية عن شكره لجميع المشاركين من الفريقين، منوها بأهمية دور و قوة الفاعلين على شبكات التواصل الاجتماعي على تحريك المنافسة والتشجيع. وبدره أشار عبد الله التميمي، من فريق جامعة قطر بجهود قطر الخيرية في هذا المشروع، معربا عن سعادته بإتاحة الفرصة له ولزملائه للمساهمة في العمل الإنساني والتخفيف عن الفقراء ومد يد العون لهم. "الشكر لقطر الخيرية على اتاحتها الفرصة لتعزيز روح الابتكار في مجال العمل الإنساني بين فرق طلابية من جامعة قطرية، راجيا أن تكون المنافسة مع جامعة شمال الاطلنتي على مبدأ رابح رابح وليس منافسة بين خصمين" هكذا عبر علي الكعبي من فريق كلية المجتمع ، فيما قال ممثل فريق جامعة شمال الاطلنتي، الطالب عبد الرحمن الاشقر: "أنا وزملائي جد سعيدين بالانخراط في الجولة الثانية لبرنامج "المتنافسون"، آملين أن يستفيد الفريقان من تجارب بعضهما البعض لدفع مسيرة الخير في دولة قطر ولفائدة المحتاجين " . ويشار إلى أنه قد أتيح للفرق المشاركة فرصة زيارة المشاريع الإنسانية ميدانيا، حيث قام فريق جامعة قطر بزيارة إلى موريتانيا وتبنى تمويل مركز متعدد الخدمات في وسط موريتانيا، حيث تبلغ قيمة المشروع الإجمالية 1.100.000 ريال ويشتمل على مدرسة ومستوصف وبئر ارتوازي ويستفيد منه حوالي 25 ألف شخص. كما قام فريق المدينة التعليمية بزيارة إلى إندونيسيا وتبنى تمويل مشروعا خيريا متعدد الخدمات بتكلفة تبلغ مليونا وثلاثمائة ألف ريال، ويعد المشروع قرية متكاملة ستنعكس خدماتها إيجابيا على السكان، وستساهم في تنمية المنطقة، وخلق مناخ علمي وصحي وبيئي فيها. وقد نجح الفريقان في تسويق تلك المشاريع في قطر بعد عودتهما، ولاقى البرنامج الإذاعي متابعة واسعة على أثير إذاعة القرآن الكريم، ومواقع التواصل الاجتماعي. وفي كلمة له خلال الحفل قال السيد احمد العلي، مدير ادارة الاعلام بقطر الخيرية: يسر قطر الخيرية أن تعبر عن سعادتها بختام الجولة والاولى من برنامج "المتنافسون" الاذاعي وانطلاق الجولة الثانية منه، مشير الى الجهود المقدرة التي بذلها طلاب جامعتي قطر والمدينة التعليمية ومشاهير شبكات التواصل الاجتماعي والمشايخ والدعاة الداعمون للبرنامج، منوها بأن التجربة قد كللت بالنجاح وآتت أكلها وحققت الاهداف المرجوة منها، لافتا إلى أن التجربة ستبقى عالقة بذكريات ومساهمات الطلاب بموافقهم التي لا يمكن التعبير عنها إلا بكلمة "من رأي ليس كمنا سمع" وأشار العلي بأن الكل فائز لعمل الخيرية وخير العمل، ولكن يبقى في النهاية تميز البعض، مرحبا بمواصلة المسير عبر الجولة الثانية ، متمنيا ان تكون فرق الجولة اكثر ابداعا وابهارا. كما وجه العلي شكره الخاص لإذاعة القرآن الكريم الشريك الاستراتيجي لقطر الخيرية، والتي كسرت الحواجز، حيث اصبح برنامج "المتنافسون" الاذاعي مسموعا ومشاهدا من خلال شبكات التواصل الاجتماعي، لافتا إلى أن برنامج "المتنافسون" الاذاعي سيستمر حتى شهر رمضان المقبل. تعزيز وتنمية ثقافة التطوع وفي كلمة له خلال الحفل قال السيد عزالدين السادة، مساعد مراقب اذاعة القرآن الكريم: حرصا من اذاعة القرآن الكريم على تعزيز وتنمية ثقافة التطوع لدى مختلف مكونات المجتمع القطري وتشجيعا للمبادرات التوعية في مجال العمل الانساني، وانسجاما مع توجهها العام في الانفتاح على جميع مؤسسات المجتمع للمدني من ضمنها الجمعيات والمؤسسات الخبرية والإنسانية القطرية ، حرصت إذاعة القرآن الكريم على مد جسور التعاون المثمر مع جمعية قطر الخيرية من خلال دعم برامجها ومشاريعها في بعدها الإعلامي وأضاف: ها نحن اليوم نحتفل بتكريم الدفعة الاولى من برنامج: المتنافسون" الذي يعتبر اضاقة نوعية ضمن الانتاج البرامجي ذات البعد الانساني الاجتماعي، حيث سينمي هذه البرنامج روح التنافس بين شباب من طلاب المرحلة الجامعية في نشر الخير و مساعدة الغير، وسيعمل على صقل مواهبهم، وتنمية قدراتهم وتطوير مهاراتهم في مجال التخطيط والتنظير والتسويق، سواء على المستوى الميداني، او على مستوى التعامل مع أدوات التواصل الاجتماعي. وختم السادة تصريحه بالإشادة بالجهود المباركة التي تقوم بها قطر الخيرية وما تتمتع به ادارتها من مبادرات متميزة في هذا المجال الانساني النبيل، سائلا المولى لهم المزيد من التفوق والتألق وان يسدد خطى جميع الفاعلين في الحقل الإنساني لما فيه الخير.

شهدت كلية شمال الأطلنطي في قطر اسبوعاً مزدحم جداً خلال تسجيل الطلاب العائدين والجدد للعام الدراسي 2016-2017. وقام الطلاب بإختيار تخصصهم من بين أكثر من 30 برنامجاً متقدماً في اربع كليات وهي: دراسات الأعمال، وتكنولوجيا الهندسة، وتكنولوجيا المعلومات، والعلوم الصحية. وتم افتتاح كلية شمال الأطلنطي في قطر في عام 2002 لتلبية الأهداف الطموحة لرؤية قطر الوطنية 2030، وتعتبر كلية شمال الأطلنطي في قطر اليوم أكبر مؤسسة تعليمية كندية خارج كندا مع أكثر من 2500 طالب بدوام كامل، ومع اكثر من 5000 خرييج.

عقدت مؤخراً شركة ميرسك قطر للبترول وكلية شمال الاطلنطي في قطر المؤتمر السنوي السابع لآفاق التكنولوجيا في التعليم في حرم كلية شمال الاطلنطي. ضم المؤتمر الذي استمر لمدة ثلاثة ايام خبراء من جميع أنحاء قطر والعالم بالاضافة الى عقد حوالي 50 ورشة عمل حول استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتعزيز تعلييم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في المدارس. صممت ورش العمل هذه بهدف تعزيز التدريب العملي على استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم، وقد عقدت هذه الورش العملية في مختبرات كمبيوتر عالية المستوى في كلية شمال الاطلنطي قطر بحضور ما يقرب من 500 من المدرسين المحليين. محمد الجناحي، المهندس التقني بميرسك قطر للبترول والمعلم في "علَم لأجل قطر" كان احد المحاضرين في المؤتمر وقد قدم العديد من ورش العمل حول طريقة تدريسه المبتكرة لمادة الرياضيات لعدد من مدرسي المدارس القطرية الحاضرين في المؤتمر. وقال الجناحي في هذا السياق: "إن تعليم المراهقين مادة الرياضيات ليس بالأمر السهل، لذا لجأت إلى تطوير أدوات تعليمية بديلة لإضفاء طابع ممتع على المادة وحفز الطلاب على الاجتهاد والتفوق". ويستعين الجناحي مثلاً بالقصائد الشعرية والمسابقات الأسبوعية ضمن الحصص الدراسية؛ ويذهب أحياناً لأبعد من ذلك، حيث يروج لأسلوبه على موقع "يوتيوب" الذي ساهم من خلاله بتعليم منهاج الرياضيات عبر الإنترنت. يحظى محمد الجناحي بمسيرة مهنية ناجحة كمهندس ميكانيكي في شركة ميرسك قطر للبترول. وبالرغم من التحديات والفرص التي ينطوي عليها عمله هذا، إلا أن الجناحي لطالما تمتع بشغف كبير تجاه مهنة التعليم. ولهذا، لم يتردد لحظة واحدة بقبول العرض الذي قُدم إليه للمشاركة في تنشئة الجيل الجديد من خلال الانضمام لمبادرة "علِّم لأجل قطر." تعد مبادرة "علِّم لأجل قطر"، التي أطلقتها سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني عام 2014، مؤسسة محلية غير حكومية تهدف إلى الارتقاء بنظام التعليم القطري عبر إعادة الاستثمار في مهارات الخبراء من مختلف قطاعات الدولة لصالح منظومة المدارس المستقلة. ويركز برنامج المبادرة على توظيف الأشخاص الموهوبين والمحترفين للتعليم في مدارس قطر المختلفة حتى يكونوا مصدر إلهام للطلاب، ويجري تعيينهم لمدة عامين يدرّسون خلالها طلاب الصفين السابع والثامن في المدارس المستقلة بدولة قطر. عندما انطلق مشروع "علِّم لأجل قطر"، وظفت المؤسسة علاقاتها مع العديد من أبناء المجتمع القطري لترشيح الأفراد المهتمين بالانضمام إلى هذه المبادرة. وأبدى الجناحي حماساً كبيراً تجاه الموضوع، وقدم طلب المشاركة في المبادرة عام 2014؛ وكان أول شخص يتم إدراج اسمه في لائحة البرنامج وينضم إلى الدفعة الأولى من الأساتذة الذين تم تعيينهم في مدارس قطر المستقلة. وقال الجناحي بهذا الصدد: "لطالما رغبت بممارسة مهنة التعليم؛ وقد قدمت خلال مسيرتي المهنية الكثير من العروض التوضيحية للموظفين تنوعت بين تعليمهم اللغة العربية وتقديم المعلومات الأساسية حول قطاع النفط والغاز". ونص الاتفاق على أن يدرّس الجناحي مدة سنتين من يونيو 2014 ولغاية يوليو 2016. وهكذا، خاض الجناحي دورة تدريبية مكثفة مدتها 6 أسابيع لتزويده بالمهارات اللازمة للاضطلاع بمهمته الجديدة. وحال استكمال الدورة، باشر الجناحي تعليم مادة الرياضيات لطلاب الصف الثامن في "مدرسة الأحنف المستقلة". قال الجناحي بمعرض تعليقه على الموضوع: "إن التعليم مهمة غاية في الصعوبة، ولا يمكن مقارنته بمهنة المهندس أو الموظف الإداري عموماً. وأنا شخصياً أرفع القبعة تقديراً لجهود جميع العاملين في الحقل التدريسي". ووصف الجناحي تجربته الجديدة بأنها غيرت مجرى حياته بالكامل على الرغم من كونها الأكثر تطلباً بين المهام التي ألقيت على عاتقه خلال مسيرته المهنية. فكونه معلماً، يشعر الجناحي أنه يكتسب مهارات ما كان ليكتسبها في أي مجال عمل آخر. كما نوه الجناحي إلى المواقف التي قد تصاحب هذه المرحلة، حيث يمكن أن يتصرف الطلاب بطريقة مشاغبة ومتمردة للغاية (عانى من بعضها شخصياً خلال فترة تدريسه)، ولكنه مع ذلك يرى فيها فرصة ثمينة للتأثير عليهم وعلى طريقة تفكيرهم. وقد بدأ الجناحي مؤخراً يستشعر تأثيـره الإيجابي على الطلاب الذين بدأوا يحبون مادة الرياضيات. كما لمس قدرته على شد انتباههم بأسلوبه الممتع أثناء نقل المعلومة الرياضية. وعن رؤيته للمستقبل، قال الجناحي: "لن أستسلم بالرغم من الصعوبات التي تنطوي عليها مهمتي الجديدة أحياناً. إنها مسؤولية كبيرة ألقيت على عاتقي، وسيكون للاستسلام أثر سلبي كبير على طلابي؛ لذا فإن ذلك ليس خياراً بالنسبة لي، خصوصاً وأنني أشعر بفخر شديد وأنا أخدم بلدي الحبيب." وأضاف قائلاً: "أود أن أعرب عن امتناني الكبير لشركة ’ميرسك قطر للبترول‘ التي أتاحت لي فرصة الانضمام إلى مبادرة ’علِّم لأجـل قطر‘. كما أشكر فريق المبادرة على دعـمه الكبير لي في محاولتي إيصال هذه الرسالة القيّمة التي عادت بالنفع عليّ شخصياً، وعلى طلابي، وكذلك على وطني الحبيب قطر."

كرمت كلية شمال الأطلنطي في قطر أربعة وعشرين معلما ومعلمة في المواد العلمية من معلمي الصف الحادي عشر في ثمان من المدارس المستقلة للمرحلة الثانويه في قطر وذلك لإنهائهم متطلبات برنامج التدريب تحت مسمى "التطبيق العملي الفعّال لمواد العلوم وفقا للمعايير المطبقة في المدارس المستقلة" وهو البرنامج الذي نظمته كلية شمال الأطلنطي في قطر بالتعاون مع جامعة قطر، كجزء من بحث ممول من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي ضمن برنامج أولويات البحث العلمي في دولة قطر، ويرأس فريق البحث الدكتور زياد سعيد الاستاذ في قسم الهندسة الكيمياوية في كلية شمال الاطلنطي في قطر. وكان قد تم تدريب المعلمين على مدى العام الدراسي الحالي لتطوير مهاراتهم وتذليل المصاعب التي تواجههم عند تطبيقهم للأنشطة العملية وحثهم على دفع الطلبة للقيام بتطبيق التجارب بأنفسهم، مما يرفع من مستوى الطلاب العلمي واكتسابهم المهارة العملية، وقد تم التدريب في مختبرات العلوم في كلية شمال الاطلنطي في قطر، حيث تم الرفع من مهاراتهم المعرفية والمهارة العملية بمواد المختبر وأدواته وكيفية تطبيق التجربة بأمان وسلامة. حضر حفل التكريم كل من السيدة حصة العالي مديرة مركز التطوير المهني في وزارة التربية والتعليم، والدكتور عبدالله الكمالي مدير البرامج التعليمية الخاصة في الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، والأستاذ عبدالله حسين مدير البرامج والبحوث التربوية في الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، هذا وقد أشادت السيدة حصة العالي بأهمية ودور هذا البرنامج وضرورة عمل برامج مشابهة لغرض تطوير مهارات المعلمين والتي تنعكس بدورها على رفع دافعية ومستوى الطلبة واهتمامهم بمواد العلوم، كما أشاد ممثلو الصندوق القطري بجهود فريق البحث والتي تعكس أولويات الصندوق القطري في السعي نحو رفعة المستوى الاكاديمي للطلبة من خلال مثل هذه البرامج الفعالة. قام بتدريب المعلمين مجموعة من المدربين المؤهلين، حيث قام الدكتور محمد أبو ديه من جامعة قطر، والأستاذ راني التوم والسيدة هالة معروف بتدريب معلمي مادة الأحياء، الأستاذ عزام أبو هنيه والأستاذ محمود فوزي بتدريب معلمي مادة الفيزياء، الدكتور زياد سعيد والأستاذة وسن يوسف العاني بتدريب معلمي الكيمياء. كان ذلك ضمن خطة منظمة أشرف عليها رئيس فريق البحث من خلال تسهيل مهمة المدربين والمتدربين على حد سواء وتوفير المكان والجو الأكاديمي المناسب والمواد والمعدات المخبرية عالية الجودة واللازمة لهم من قبل كلية شمال الأطلنطي في قطر بتوجيه مباشر من الدكتور كين ماكلويد رئيس الكلية. في بداية الحفل عرض رئيس فريق البحث نتائج برنامج التدريب والتي أوضح فيها خصائص وأوجه التدريب وعناصر تقييم البرنامج ونتائج تقييم المتدربين بالمقارنة مع نتائج تقييم عينة عشوائية تتكون من 27 معلما لنفس الصف ـ الصف الحادي عشر ـ لم يكونوا ضمن المتدربين حيث أظهرت النتائج تفوقا ملموساً وواضحاً للمتدربين بالمقارنة مع زملائهم غير المتدربين.

استخدمت كلية شمال الأطلنطي لأول مرة في قطر تكنولوجيا المحاكاة الواقعية "الواقع المعزز" في الفصول الدراسية في وذلك لتطوير مراقبة الجودة لأعمال الصيانة الصناعية. "الواقع المعزز" هي تكنولوجيا متطورة تسمح للمعلومات بالظهور على ما نراه في العالم الحقيقي وذلك من خلال الأجهزة اللوحية، والهواتف أو النظارات الذكية، ومع هذه التقنية يمكن للتعليمات لأداء المهام يمكن عرضها بصرياً خطوة بخطوة بدلاً من الإضطرار إلى قرائتها من خلال دليل، وهذا الأمر كفيل أن يقلل بشكل كبير من الأخطاء البشرية والوقت اللازم لإتمام المهمة. مؤخراً، تم إجراء دراسة مع طلاب كلية تكنولوجيا الهندسة في كلية شمال الأطلنطي في قطر، للمقارنة بين استخدام تقنية "الواقع المعزز" واستخدام الدليل الورقي، لتفكيك مضخة المياة الصناعية، ووجدت الدراسة أن الطلاب وبإستخدام تقنية الواقع المعزز لم يرتكبوا أية أخطاء في تفكيك المضحة، في حين ان الطلاب الذين قاموا بإستخدام الكتيبات الورقية قاموا بارتكاب اربعة أخطاء على الأقل. وقال الدكتور كين ماكلويد رئيس كلية شمال الأطلنطي ان الكلية ملتزمة بضمان أن الطلاب مدربين وعلى علم بالتقنيات الحديثة مثل "الواقع المعزز" والتي سوف تكون جزءاً من الصناعة في المستقبل القريب جداً، وهذا هو المتوقع من الكلية التقنية الرائدة في قطر كلية شمال الأطلنطي في قطر". وعلى مدار العام الماضي، قامت كلية شمال الأطلنطي في قطر بتطوير سناريوهات تعليمية من تقنية الواقع المعزز لتدريب الطلاب في برامج النفط والغاز، وذلك من خلال كلية تكنولوجيا الهندسة. ومع شراكة مع شركة سكوب ايه ار، وهي شركة رائدة في مجال تطوير برمجيات تكنولوجيا "الواقع المعزز" بالإضافة إلى الشركاء في القطاع الصناعي في الدولة، قامت كلية شمال الأطلنطي في قطر بتحديد أهداف التعليم عن طريق تكنولوجيا الواقع المعزز والتي تنسجم مع أهداف المناهج الدراسية الحالية، فكلية شمال الأطلنطي في قطر تواصل أبحاثها والتطوير المستمر في هذه التقنية لمواصلة تدريب طلاب كلية تكنولوجيا الهندسة والعلوم الصحية.

رحبت كلية شمال الأطلنطي في قطر بطلاب السنة الأولى في كلية العلوم الصحية والبالغ عددهم 61 طالب وطالبة، وذلك خلال الحفل السنوي الثالث للكلية والذي يقام احتفاءً بإختيار الطلبة الدخول في مجال الرعاية الصحية، وهو بمثابة حفل ترحيب رسمي لهم كنخبة من طلاب حرم الكلية. كما رحبت المتحدثة الرئيسية في الحفل الدكتورة فوزية النعيمي، مديرة تطوير القوى العاملة الصحية في وزارة الصحة العامة بالطلاب، وأشادة بإختيارهم لهذا المسار الوظيفي، وسلطت الضوء خلال كلمتها على المزايا التي يحصل عليها الأفراد من خلال تخصصهم كمحترفين في تقديم الرعاية الصحية كما تطرقت الدكتورة فوزية الى تحقيق الذات أيضاً في حياتها المهنية، حيث كانت بدايتها في التمريض وحتى وصلت لدورها الحالي في المساعدة في تنمية المهنيين في قطاع الرعاية الصحية في قطر. و قالت السيدة أيرين أوبراين عميدة كلية العلوم الصحية هذا الإحتفال هو لجعل طلابنا يشعرون بالترحيب في كلية شمال الأطلنطي في قطر وفي مجتمع المتخصصين في الرعاية الصحية". وأضافت:" إنها مناسبة خاصة للإحتفال ببداية حياة مهنية طويلة وناجحة في قطاع الرعاية الصحية في دولة قطر، والتي تعمل على تطويرة بوتيرة سريعة". واضافت إنة من المناسب أن الدكتورة فوزية النعيمي قد تحدثت مع طلابنا وشهدت هذا الحفل، ففي يوم قريب جدا سوف يكون هؤلاء الطلبة جميعهم محتروفن في قطاع الرعاية الصحية في قطر، ويعملون من أجل رعاية أفضل للمرضى، وكل ذلك في إطار الاستراتيجية الوطنية للصحة، ورؤية قطر الوطنية 2030". ومن خلال هذا الحفل تم تكريم جميع الطلاب الحاليين في واحدة من ثمانية برامج لكلية العلوم الصحية وهي الإسعافات الأولية، مساعد طب الأسنان، صحة الفم والأسنان، علوم الصحة البيئية، تكنولوجيا الأشعة الطبية، تثقيف المريض، فني الصيدلة، والعلاج التنفسي.

استضافت كلية شمال الأطلنطي في قطر خبراء هندسة المواد المحليين والدوليين في اجتماع رفيع المستوى لمنتدى تكنولوجيا المواد في قطر. حيث كان محور الإجتماع هو توسيع نطاق المعرفة عن تكنولوجيا المواد في قطر من خلال تجنيد خبراء دوليين لتبادل نتائج أبحاثهم، ومن بين الخبراء كان ضمن الحضور الدكتور آلان تيرنبول من مختبر الفيزياء الوطني في المملكة المتحدة، والدكتور مورتن بولسن من المعهد التكنولوجي الدنماركي في الدنمارك، بالإضافة إلى 30 مختص من رواد تكنولوجيا المواد والعاملين في قطاع الطاقة. وبالإضافة إلى ذلك، فقد اجتماع الحضور في المؤتمر لتطوير المبادئ التوجيهية للمجموعة التي أنشئت أوائل العام الجاري، ومنذ ابريل الماضي تضاعف حجم المنتدى من حيث الممثلين من قادة القطاعات الصناعية والكليات والجامعات. فقبل هذا، لم يكن هناك شبكة لبناء القدرات في مجال تكنولوجيا المواد، فالبنظر إلى هذا الواقع قامت المهندسة حنان فرحات أستاذة تكنولوجيا الهندسة في كلية شمال الأطلنطي في قطر وبالتعاون مع المهندس بروس كوو من شركة ميرسك قطر للبترول قاموا ببدء هذه المبادرة لدفع عجلة التنمية للمنتدى. وقالت المهندسة حنان فرحات خلال مع توسع قطاع النفط والغاز في قطر، ينبغي على هندسة المواد فعل ما يلزم لتقديم الدعم لهذا القطاع، فإن الرعاية المستمرة والإستثمار مطلوبان لتحقيق نمو آمن ومستقر في البنية التحيتة التي تعتمد على تبادل المعرفة حول المواد التي نستخدمها للبناء". وأضافت:" تأسيس هذه الشبكة هو غاية في الأهمية لهذه الصناعة، فمنطقة الخليج لديها تحديات فريدة من نوعها نظراً إلى ان المناخ والبيئة هنا مختلفة عن أماكن أخرى في العالم".

كرّمت كلية شمال الأطلنطي في قطر 150 معلماً من معلّمي مواد العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات بمختلف المدارس الثانوية بالدوحة في حفل أقامته بمقر الكلية. وجاء هذا الحفل للإشادة بالمعلّمين بعد نجاحهم في إتمام برنامج مكثّف انطلق بداية العام الأكاديمي لتدريب المعلّمين على برمجة الروبوتات من أجل نقل هذه المهارة لاحقاً إلى الطلاب في الفصول الدراسية. وقد أنهى المعلمون البرنامج بعدما أتموا حضور 10 جلسات بواقع 3 ساعات للجلسة الواحدة تحت إشراف نخبة من أساتذة من قسم تكنولوجيا المعلومات بالكلية، فيما لا تزال هناك دفعة أخرى من المعلمين عددها 150 معلماً في طريقها لاستكمال البرنامج حالياً. وتشير النتائج إلى أهمية تدريس علم "الروبوت" في المدارس الثانوية نظراً لفائدة ذلك في تحسين مهارات الطلاب في حل المشكلات والعمل الجماعي وزيادة إبداعهم، وهو ما دفع المجلس الأعلى للتعليم بتطبيق هذا التوجه ودعمه سعياً منه لتحسين طرق تدريس مواد العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات باعتبار "الروبوتات" وسيلة تفاعلية تجمع بين شقي التعلّم والترفيه ومفيدة في الوقت نفسه في تعليم المهارات الفنية والهندسية لطلاب المدارس الثانوية. وبناءً على ذلك، أُدرجت دراسة "الروبوت" في مناهج تكنولوجيا المعلومات في كل المدارس المستقلة بشكل متدرج يبدأ بمقدمة برمجة رسومية وتطبيقات عملية عن الروبوت من الصف الثالث لغاية الصف السادس، ثم مشاريع وأنشطة تطبيقية عن الروبوت في المرحلة الإعدادية والانتقال لدراسة متعمقة ومتخصصة أكثر للطلبة المهتمين بعلوم الروبوت وبرمجياته في المرحلة الثانوية، وذلك ضمن تسلسل معرفي مهاري متدرج يراعي ميول واهتمامات الطلبة وتوجهاتهم. بالإضافة إلى مشاركة الطلبة في تصميم مشاريع روبوت في حصص الأنشطة ضمن الجدول المدرسي اليومي للمدارس. ويجسّد برنامج "جو روبوت" الذي أطلقته ميرسك قطر للبترول في عام 2012 بالشراكة مع كلية شمال الأطلنطي في قطر التوجه نحو زيادة تحفيز الطلاب لتعلم مواد العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في قطر، حيث يمثل تعلّم برمجة "الروبوت" أهم عناصر هذا البرنامج. ويعد برنامج "جو روبوت" من بين البرامج العديدة التي أطلقتها ميرسك قطر للبترول في الأعوام القليلة الماضية لتحسين مهارات الطلاب في مواد العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، فضلاً عن كونها الشريك الأبرز لجامعة تكساس إي أند أم في قطر والداعم لها في مسيرة تطوير مهارات الجيل القادم من المهندسين عبر رعايتها للعديد من برامج التوعية وتحسين مهاراتهم في المجالات المذكورة. وتتمثل أهداف البرنامج في ثلاثة محاور رئيسية تلبي جميعها أولويات دولة قطر. أولاً زيادة قدرة وكفاءة المعلمين من خلال تعزيز مستواهم المهني. وثانياً زيادة مستوى حماس وتفاعل الطلاب مع مواد العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات بدايةً من المرحلة الابتدائية وحتى المرحلة الثانوية وما بعدها. وثالثاً التأكد من أن تصميم وتقديم هذه البرنامج يستند إلى أحدث البحوث والرؤى الأكاديمية المدعمة بالدليل. وبالإضافة إلى دعم تطوير المستوى المهني للطلاب، فمن المتوقع أن تشجّع هذه البرامج التدريبية مزيداً من الطلاب على المشاركة في مسابقة الأولمبياد الوطني والأولمبياد العالمي للروبوت التي ستستضيفهما قطر على التوالي في أواخر هذا العام، وتحديداً في الفترة ما بين 30 أكتوبر – 1 نوفمبر و6-8 نوفمبر. وتختبر كلا المسابقتين مدى قدرة الفرق الطلابية المشاركة من قطر ومن جميع أنحاء العالم على تصميم "روبوتات" تستطيع حل مجموعة متنوعة من التحديات. وتعدّ هذه هي السنة الأولى التي تُقام فيها مسابقة الروبوت العالمي في دولة قطر، ومن المتوقع أن يشارك فيها متسابقون ينتمون لأكثر من 50 دولة. وبهذه المناسبة، قال الشيخ جاسم آل ثاني، المدير العام للتقطير في ميرسك قطر للبترول: "يعكس برنامج "جو روبوت" بوضوح أهمية تعلّم "الروبوتات" في مساعدة الطلاب لتطوير مهاراتهم على نحو لا يضعهم على طريق النجاح فحسب، بل يساعد دولة قطر أيضاً في تحقيق رؤيتها الوطنية 2030. وهذا البرنامج هو خير مثال على تحقيق هذا الغرض، حيث نوازن من خلاله بين الارتقاء بالمستوى المهني للمعلمين من ناحية وزيادة حماس الطلاب للإقبال على دراسة مواد العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات من ناحية أخرى. وتسعدنا مساهمتنا في نجاح هذا البرنامج ودعمنا المتواصل للارتقاء بمستوى المعلمين الموهوبين". ومن جانبه، قال الدكتور ثيودر تشياسون، عميد كلية شمال الأطلنطي في قطر: "يسعدني أنا وزملائي أن نشيد بحرص واهتمام المعلمين الذين نجحوا في إتمام برنامج "جو روبوت"، فقد شهد البرنامج منذ إطلاقه إقبالاً كبيراً، وأكثر ما يسعدنا هو رؤيتنا لتحسّن مستوى المعلمين بعد استكمالهم للبرنامج، حيث يؤدي هؤلاء المعلمون دوراً مهماً في زيادة حماس وتفاعل الطلاب مع مواد العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، إلى جانب تزويدهم بالمهارات الفنية المهمة التي تعتمد عليها الدولة في تحقيق رؤيتها الوطنية الطموحة 2030". يُشار إلى أن برنامج "جو روبوت" انطلق في العام 2012، واستفاد منه حتى الآن أكثر من 8 آلاف طالب في قطر وأكثر من ألف معلم، عبر مشاركتهم في الجلسات التدريبية الخاصة بتعلم "الروبوت". وبالإضافة لذلك، وزّع البرنامج حقائب خاصة بالروبوت على المعلمين والمدارس تقدر قيمتها بأكثر من مليون ريال قطري. وفي العام الماضي فقط، تم توزيع أكثر من 500 حقيبة خاصة بالروبوت على المعلمين وما يزيد على 180 طاولة ألعاب.

قامت كلية شمال الأطلنطي في قطر وبالشراكة مع شركة "أوريكس جي تي إل" بتكريم الخريجين المتفوقين في دفعة 2015، حيث أقيم حفل التكريم يوم الخميس الماضي في فندق السانت ريدجز، وتم تكريم 30 طالبا وطالبة جميعهم حصلوا على أعلى العلامات في تخصصاتهم المختلفة. وقام الدكتور كين ماكلويد رئيس الكلية والسيد سامي الشمري، المسؤول الإداري في شركة أوريكس جي تي إل، السيدة شونا غاريت مسؤول التسجيل، بالإضافة إلى عمداء الكليات بتقديم ميدالية الرئيس للتميز للطلاب المتفوقين. وقال الدكتور كين ماكلويد: إن هذه الجائزة ليست فقط لتكريم إنجازاتكم وكل ما بذلتموه من عمل شاق على المستوى الأكاديمي، إنما هي أيضاً إثبات لقدرتكم أن تكونوا قادة، وأنا واثق أنكم سوف تكونون عناصر مهمين لجهات عملكم في المستقبل فأنتم مستقبل قطر وأنتم خير من يمثل كلية شمال الأطلنطي في قطر. وقال إنه منذ عام 2002 وشركاء الكلية هم عنصر فعال في نجاح الكلية، و هذا بوجود أكثر من 60% من الطلاب تحت رعاية الشركات المحلية و الوزارات. وهذه المرة الثانية التي تشارك فيها شركة أوريكس جي تي إل، في مثل هذا الاحتفال. حيث إن رعاية الاحتفال جزء من برنامج المسؤولية الاجتماعية الذي يهدف إلى الحث في التقدم الأكاديمي. وفي كلمته قال السيد سامي الشمري المسؤول الإداري في شركة أوريكس جي تي إل: "نعلم أن قدرة الصناعات المحلية على المنافسة وتقديم منافع اقتصادية كبيرة لدولة قطر ومواطنيها على المدى الطويل تعتمد على دعم المساعي الأكاديمية ذات المستوى العالمي هنا في قطر، مثل حفل هذا اليوم". وأضاف: "لدينا سجل حافل من العمل مع شركائنا في قطر لتعزيز ما نسميه ثقافة التعاون حيث تتبادل القطاعات الصناعية والمؤسسات الأكاديمية المعرفة وتحفيز العقول وإشراكها في البيئة الفنية والفكرية". وأردف قائلا: "إننا نتشارك الالتزام المشترك لرؤية قطر الوطنية 2030، والجهور الوطنية الرامية إلى إقامة دولة تكون مركزاً للمعرفة والبحث العلمي، وقد أثبت الطلاب المكرمون أن قطر تمتلك هذه المواهب لتحقيق هذا الطموح". يمثل الطلاب الفائزون بميدالية الرئيس للتميز تسع دول هي قطر، بنغلاديش، الهند، إيران، الأردن، المغرب، باكستان، الفلبين وسوريا، كما يمثل الرعاة كل من قطر للبترول، قطر فينيل، راس غاز، مركز السدرة للطب والأبحاث، ومؤسسة حمد الطبية. كما تم أيضا تقديم أربع جوائز أخرى ليس فقط للطلاب المتفوقين، وإنما للطلبة الذين وبالإضافة إلى تفوقهم برعوا في الأنشطة اللامنهجية، وسوف ينظم الطلاب الثلاثون الحائزون على ميدالية الرئيس للتميز الأكاديمي إلى 450 من زملائهم يوم الإثنين القادم في حفل التخرج الحادي عشر لكلية شمال الأطلنطي في قطر، وبهذا يلتحق الطلاب الــ 480 بزملائهم الذين تخرجوا من برنامج التحضيري للفنيين في مارس لعام 2015.

استضافت كلية شمال الأطلنطي وجامعة كالجاري سبعة من أعضاء مجلس الشيوخ الكندي، في إطار زيارتهم لقطر بهدف تعزيز العلاقات بين البلدين . وقد أتيحت الفرصة لأعضاء مجلس الشيوخ رؤية المؤسسات الكندية وهي في طليعة مطوري المعرفة والمهارات في قطر، كما لاحظوا كيف يتلقى الطلاب تعليم تجريبي عملي، الذي يعدهم ليكونوا قادة في كثير من مناحي الحياة المختلفة. ولقد ضم الوفد كل من آن كولز، جان غي داجنايس، دونالد ميريديث، دوغلاس بلاك، سلمى اتولهجان، ديفيد ويلز، ومايكل ماكدونالد. وخلال زيارة الوفد لكلية شمال الأطلنطي في قطر وبحضور سعادة السفير الكندي، أعرب الدكتور كين ماكلويد رئيس الكلية في حفل استقبالهم عن عميق سعادته بهذه الزيارة وقال نحن سعداء لان الفرصة أتيحت لنا لكي نظهر مرافق حرم الكلية المثير للإعجاب". وأن كلية شمال الأطلنطي في قطر وبصفتها الكلية التقنية الرائدة في قطر تعلب دوراً خاصاً في الدولة، كمثال عالمي على التعليم التجريبي، كما اننا نعتبر المؤسسة الأكبر في أعداد الموظفين الكنديين في الدوحة". وفي كلمتها خلال الزيارة قالت الدكتورة كيم كريتشلي، العميد والرئيس التنفيذي لجامعة كالجاري في قطر:" إن جامعة كالجاري فخورة بقدرتها على ان تظهر لأعضاء مجلس الشيوخ الكندي العمل الذي نقوم به لتثقيف الجيل القادم في مهنة التمريض في قطر، وأضافت: التمريض هو مهنة أساسية في نظام الرعاية الصحية ذو المستوى العالمي، ونحن سعداء لتوافر الفرصة لأعضاء مجلس الشيوخ الكندي للتعرف على نوعية طلابنا وهيئة التدريس المتميزة". يعتبر مجلس الشيوخ الكندي هو صاحب السلطة الأعلى فوق مجلسي البرلمان التشريعيين، حيث تم تأسيس مجلس الشيوخ الأول عام 1867 مع 72 مقعداً، ولكن مع نمو البلاد تم إضافة العديد من المقاعد ليصبح الرقم الآن 105 عضواً معيناً، ويهدف مجلس الشيوخ الكندي لتوفير فرصة ثانية للبرلمان للنظر في مشاريع القوانين قبل تنفيذها. وجدير بالذكر أن كلية شمال الأطلنطي في قطر رحبت بالدفعة الأولى من الطلاب عام 2002، ومنذ ذلك الوقت اسمرت الكلية في النمو من ثمانية برامج و 108 طالب، لتصبح الكلية التقنية الرائدة في الدولة مع 39 برنامج وأكثر من 2100 طالب و 3700 خريج. كما تجدري الإشارة إلى أن جامعة كالجاري في قطر هي المؤسسة الوحيدة لتدريب الممرضين المهنيين في قطر، حيث قامت دولة قطر بتكليف الجامعة لتقديم مستوى عالي جدا من دراسة التمريض في قطر، كم ان جامعة كالجاري في قطر لديها برنامج لدعم رؤية قطر الوطنية 2030، حيث يلتحق حاليا أكثر من 450 طالب في الجامعة في تخصصات بكارريوس التمريض وماجستير في برامج التمريض.

إستضافت كلية شمال الأطلنطي في قطر مؤخرا عشرات الطلاب للمشاركة في مسابقة الرواد الإقليمية لدراسة الحالة التجارية، حيث تنافس في هذه المسابقة 12 فريق من قطر، المملكة العربية السعودية، الإمارات، وكندا. وعكفت كلية شمال الأطلنطي في قطر على استضافة هذه المسابقة على مدار سبع سنوات وكانت تستقبل المشاركين من مختلف أنحاء قطر ومن كلية شمال الأطلنطي في كندا، وهي المسابقة التي كانت تقام تحت مسمى مسابقة الأعمال وقد تم تغير الاسم هذا العام إلى مسابقة الرواد، والتي سوف ضمت فرق من دول مجلس التعاون الخليجي. وعلى مدار يومين من المنافسات قامت الفرق المشاركة بتقديم دراسة جدوى لمجموعة من الحكام المختصين بما فيهم أساتذة من كلية شمال الأطلنطي في قطر، وأعضاء من قطاع الصناعة والمؤسسات المحلية، حيث تم في النهاية حساب المجموع التراكمي للفرق الذي حدد الفرق الأربعة المتأهلة والتي تتنافست في العرض النهائي. وقد ذهبت المراكز الثلاث الأولى إلى فريق تارتان للإستشارات من جامعة كارنيجي ميلون في قطر، والمركز الثاني إلى 709 للحلول من كلية شمال الأطلنطي في كندا، والمركز الثالث ذهب إلى فريق بنات للإستشارات من كلية شمال الأطلنطي في قطر، حيث شارك ايضاً في المنافسات فرق من كلية الفجيرة، كلية الجبيل الصناعية، كلية الجبيل الجامعية، كلية الشارقة للبنات، جامعة ستندن قطر، وجامعة تكساس أية أند أم في قطر. وتم الترحيب هذا العام ببنك الدوحة كراعي رسمي لهذا الحدث، وعن رعاية بنك الدوحة لهذه المسابقة العريقة يقول الدكتور كين ماكلويد رئيس الكلية:" لدينا علاقة طويلة مع بنك الدوحة، فعلى مدى السنوات الماضية، قدمنا التدريب المتخصص للعشرات من موظفي بنك الدوحة وذلك من خلال قسم تدريب الشركات لدينا، كما أن بنك الدوحة من أقوى الداعمين لتخصص المصرفية لدينا في كلية شمال الأطلنطي في قطر". وختم قائلاً: إن رعاية بنك الدوحة لمسابقة الرواد لهي دليل آخر على شراكتنا المستمرة". وقال الدكتور سيتارامان الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الدوحة: " شراكة بنك الدوحة مع كلية شمال الأطلنطي في قطر تعود لسنوات عديدة ونحن سعداء للإنظمام مرة أخى في هذه المبادرة الطيبة، وأضاف:" ان مثل هذه المسابقات توفر للطلاب فرضة لتحدي أنفسهم واختبار قدراتهم في التعامل مع القضايا التجارية في العالم الحقيقي، وكذلك تعلمهم العمل ضمن مهل زمنية ضيقة من أجل التوصل إلى حلول مبتكرة لمشاكل العمل، كما تعطي الطلاب المعرفة والخبرة من خلال تدريب عملي فريد من نوعه ونحن في بنك الدوحة سعداء للقيام بدور في دعم رحلة التطور والصعود للطلبة نحو التميز". وجدير بالذكر أن الحكام في مسابقة الرواد يمثلون قطاع واسع من المؤسسات على مستوى دولة قطر ومن ضمنهم: مركز بداية، بيوند قطر، سي ام يو كيو، البنك التجاري، ديلويت، بنك الدوحة، المجلس الأعلى للإتصالات، اوريدو، جيرناس، بنك قطر للتنمية، حاضنة قطر للأعمال، شركة شل قطر، جامعة فرجينيا في قطر وفودافون.

تحتفل كلية شمال الاطلنطي في قطر بتخريج الدفعة العاشرة من طلابها الثلاثاء الموافق السابع عشر من الشهر الجاري بمركز قطر الوطني للمؤتمرات ومن المتوقع ان يشهد الحفل عدد من كبار الشخصيات و المسؤلين واعضاء السلك الدبلوماسي في الدوحة .. وستحتفي الكلية بتكريم 300 خريج وخريجة من كافة التخصصات انهو دراستهم التقنية في هذه الكلية الرائدة . هذا وكانت كلية شمال الاطلنطي في قطر قد اطلقت اربع تخصصات جديدة في مجالات إدارة الاعمال والعلوم الصحية والأمن. وبرامج الدبلوم الجديدة هي في الأعمال المصرفية, العناية المتقدمه في العلوم شبه الطبية, و صحة الفم والأسنان, وادارة الطوارئ. ويعتبر اطلاق هذه التخصصات نتيجه مباشرة للتشاور مع الحكومه والقطاع الصناعي في الدولة من اجل تدريب الخريجيين للمهن التي ستكون حيوية في النمو المستمر لدولة قطر . وتلبي الكلية الإستجابة السريعة والمتنامية لإحتياجات الطلاب المحليين والقطاع الصناعي, فمنذ عام 2002 وكلية شمال الأطلنطي في قطر هي الكلية الرائدة في البرمجة الجديدة والمبتكرة المصممة لتلبية احتياجات الإقتصاد القطري المتنامي. ويشتهر الخريجون في مختلف انحاء الدولة بالقدرة على الأنتقال من الفصول الدراسية الى مواقع العمل بشكل سلس وبدون الشعور بتغيير كبير ويكونون جاهزين للعمل في المواقع الحقيقية. وبالنسبة لبرنامج الخدمات المصرفية فهو يقدم خيار شهادة واحدة او درجة الدبلوم حيث يكمل الطلاب عام واحدة للحصول على الشهادة والدبلوم في عامين وكلَ الخيارين يسهم في تخرييج طلاب قادرين على حل المشاكل المصرفية المختلفة ولديهم القدره على العمل في بيئة فريق العمل كما لدية القدره على العمل في بيئة اعمال اليوم المتغيرة بإستمرار, وقد صمم هذا البرنامج خصيصاً للبنوك المحلية وهو برنامج يمتثل للقواعد والأنظمة المعمول بها في كل من القانون القطري والقانون الدولي. وبخصوص برنامج الرعاية المتقدمة في العلوم شبة الطبية, فقد تم تطوير هذا البرنامج لتلبية معايير الممارسة المهنيه المحترفة لممارسين الرعاية الحرجة في قطر, كما ان هناك طريقتان لإكمال البرنامج حيث يمكن بعد 6 فصول يمكن للمتخرج الحصول على الدبلوم مما يجعله مؤهل للحصول على رخصة الإسعاف والعناية المتقدمة في العلوم شبه الطبية. وايضاً يحصل الخريج على دبلوم العناية المتقدمة للعلوم شبة الطبية بعد اكمال 10 فصول دراسية وهذا يجعلهم مؤهلين للعمل كمسعفين في العناية المركزه مع خدمة الإسعاف في مؤسسة حمد الطبية. اما بالنسبة لبرنامج صحة الفم والأسنان فهو الأول من نوعه في قطر وتم تطبيقه بعد ان قامت اللجان الاستشارية المحلية بتحديد الحاجة لمتدربين محليين على صحة الفم والأسنان حيث سيقوم الطلاب في هذا البرنامج بإكمال مزيج من التعليم التقليدي في الصفوف وكذلك التدريب العملي والتدريب السريري في عيادة الأسنان في كلية شمال الأطلنطي في قطر. ويعتبر برنامج ادارة الطوارئ من البرامج المميزة التي طرحت وسوف يكون هناك كذلك طريقتان لإكمال هذا التخصص الأولى انهاء سنه كاملة من الدراسة والحصول على الشهادة الأولى وكذلك دبلوم ارارة الطوارئ, وبالنسبة للطلاب الذين سوف يتخرجون من البرنامج والحاصلين على الدبلوم وقاموا بإكمال جميع الشهادات المهنية المطلوبة, سوف يتم توظيفهم في القطاعات الحيوية المحلية بما في ذلك قطاعات النفط والغاز والبتروكيماويات والنقل والرعاية الصحية وايضاً الوكالات الحكومية بالإضافة الى المنظمات الإنسانية الدولية. كل هذه البرامج الجديدة تستفيد من المختبرات والفصول الدراسية المجهزه تجهيزاً كاملاً في كلية شمال الأطلنطي في قطر بما في ذلك نموذج البنك وغرفة الطوارئ, وكذلك عيادة الأسنان التشغيلية بالإضافة الى المختبرات الامنية التي تحاكي سناريوهات العالم الحقيقي. ويتم تدريب طلاب كلية شمال الأطلنطي في قطر في مجلات نامية حيث ان قطر تواصل معدل نموها الهائل وفي اطار اتجاه الدولة لتحقيق الخطط المنصوص عليها في الرؤية الوطنية 2030 وايضاً نحو المهمه الكبيرة المتمثلة في استضافة كأس العالم 2022 حيث سيقون الخريجيين من تخصصات الكلية المختلفة بتقديم الخبره في مجالات عملهم وسيسهمون في نجاح مختلف المحافل.