بالتعاون مع متاحف قطر، تحتفل مؤسسة الدوحة للأفلام بالشراكة القطرية-البرازيلية للعام الثقافي قطر-البرازيل 2014، وذلك من خلال تقديم عرض أفلام قصيرة برازيلية يومي 25 و26 سبتمبر الحالي عند مدرج متحف الفن الإسلامي. وستعمل المؤسسة على تقديم العروض كل شهر، تأكيداً على أواصر التعاون الثقافي على مدار العام بين قطر والبرازيل، وتفعيل تبادل الابتكارات الفنية بين البلدين. وخلال الشهر الحالي، ستعرض الدوحة للأفلام 5 أفلام قصيرة هي :"The Boy at the Five" و"The Mai Brothers" و"Sana" و"The Comforting Hand" و"To Sleep Quietly"، حيث ستعرض جميع هذه الأفلام مع ترجمة مرافقة باللغتين العربية والإنجليزية. ومن جهة أخرى ، فتحت مؤسسة الدوحة للأفلام باب التسجيل في لجنة التحكيم الشبابية التي تتولى تقييم الأفلام التي سيتم عرضها في الدورة الثانية من "مهرجان أجيال السينمائي للشباب" الذي يستضيفه الحي الثقافي "كتارا" في الفترة 1- 6 ديسمبر 2014. وفي بيان صادر عن المؤسسة اليوم، أوضحت الدوحة للأفلام أنه يمكن للشباب ممن تتراوح أعمارهم بين 8 و21 عاماً التسجيل للمشاركة في برنامج "دوحيات سينمائية" خلال "مهرجان أجيال السينمائي للشباب". ولفت البيان إلى أن هؤلاء الشباب وإلى جانب تحكيم الأفلام المعروضة، سيشاركون في ورش عمل وجلسات حوارية مخصصة مع ممثلي وفرق عمل الأفلام ، ويخوضون تجربة فريدة تتضمن المشي على السجادة الحمراء برفقة المشاهير وكبار الشخصيات. وفي كلمة لها تضمنها البيان، قالت فاطمة الرميحي، الرئيس التنفيذي بالإنابة لـ مؤسسة الدوحة للأفلام ومديرة مهرجان أجيال السينمائي: "يدخل برنامج دوحيات سينمائية في صلب فعاليات مهرجان أجيال السينمائي للشباب. ويتيح أمام الشباب فرصة المشاركة في مهرجان عالمي حقيقي، والاطلاع عن كثب على فعالياته المميزة، والأهم من ذلك تنمية ذائقتهم للأفلام الجيدة. وتعكس لجنة التحكيم الشبابية لدينا جوهر المهرجان، فهي تسلط الضوء على أفضل إبداعات المخرجين الموهوبين الشباب في جميع أنحاء العالم". وأضافت " نعمل على تعزيز الخبرات اللاصفية للشباب عبر منحهم فرصة الانضمام إلى عائلة مهرجان أجيال السينمائي للشباب كأعضاء لجنة تحكيم. وتضم لجنتنا شباباً ينتمون لجنسيات مختلفة، نوفر لهم فرصة المشاركة في جلسات حوارية غنية بالأفكار مع نظرائهم، وبالتالي تعزيز روح الوحدة الثقافية، ونحن نتطلع إلى بناء لجنة تحكيم واسعة من عشاق الأفلام الشباب الذين هم بالفعل خير سفراء لـ مهرجان أجيال السينمائي للشباب". يشار إلى أن الدورة الافتتاحية لـ "مهرجان أجيال السينمائي للشباب " قد استضافت ما يزيد على 400 حكم طفل وشاب من 45 جنسية مختلفة، حيث شاركوا في تقييم الأفلام المعروضة واكتسبوا رؤى مهمة حول توجهات صناعة الأفلام. وينضم الشباب إلى واحدة من لجان التحكيم الثلاث في برنامج "دوحيات سينمائية" بحسب أعمارهم، وتدعى الفئة الأولى "محاق" (تعني باللغة العربية أول الشهر القمري)، وهي تضم أصغر حكام "أجيال" ممن تتراوح أعمارهم بين 8 و12 عاماً. ويتعين عليهم مشاهدة سلسلة من الأفلام القصيرة وفيلمين روائيين طويلين مخصصة بمجملها لشريحة محددة من الجمهور، وتضم الفئة الثانية "هلال" شباناً تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عاماً، ويتعين عليها مشاهدة 4 أفلام روائية، و فيلمين قصيرين كي يتم تقييمها. أما الفئة الثالثة "بدر" (ويعني اسمها "القمر الكامل")، فهي تضم شباناً تتراوح أعمارهم بين 18 و21 عاماً، حيث يختارون الأفضل من بين 4 أفلام روائية وفيلمين قصيرين. ويمكن للراغبين بالانضمام إلى لجنة التحكيم الشبابية في "مهرجان أجيال السينمائي للشباب" التسجيل إلكترونياً عبر الموقع الإلكتروني لمؤسسة الدوحة للأفلام.

أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام التي شاركت بتمويل فيلم "النبي" بأن الدورة الثانية من "مهرجان أجيال السينمائي" القادم ستشهد العرض الأول لفيلم "النبي" لجبران خليل جبران”،على مستوى منطقة الشرق الأوسط ضمن فعاليات حفل الختام الذي يقام في 6 ديسمبر 2014. و قد حضرت فاطمة الرميحي، الرئيس التنفيذي بالإنابة لمؤسسة الدوحة للأفلام ومديرة مهرجان أجيال السينمائي العرض العالمي الأول للفيلم برفقة الممثلة العالمية والمنتجة سلمى حايك-بينولت و الممثلة الصوتية كويفانجينيه واليس و المخرج الخليجي الشهير للرسوم المتحركة "فريج" محمد سعيد حارب وهو واحد من ضمن التسع مخرجي هذا المشروع برفقة الفنانين الحائزين على جوائز عالمية من مختلف أنحاء العالم. وقالت فاطمة الرميحي، الرئيس التنفيذي بالإنابة لمؤسسة الدوحة للأفلام ومديرة مهرجان أجيال السينمائي: "يعتبر كتاب ’النبي‘ لجبران خليل جبران من روائع الأدب العربي والذي يطرح مواضيع تهم مجتمعنا العربي وما في نفوس الناس أينما كانوا في العالم. ونحن فخورون بمشاركتنا كأحد ممولي هذا العمل الطموح بدءاً من المراحل الأولى لإعداده، لنقدم للعالم رؤية سينمائية استثنائية يسرنا للغاية أن يكون مهرجان أجيال السينمائي منطلقها الأول على مستوى منطقة الشرق الأوسط. لقد شكّل هذا الكتاب الاستثنائي منبعاً لإلهام القراء جيلاً بعد جيل، وكلّي ثقة بأن الفيلم الجديد سيساهم بدور محوري في التعريف به على نطاق أوسع". وقد أفاد كاليم أفتاب في صحيفة "The National عن رد فعل الممثلة سلمة حايك بعد عرض الفيلم : " لم اتوقع مطلقاّ أن يستمر الحضور بالتسفيق لمدة 20 دقيقة- كانت لحظة مزهلة، كانت هذه المرة الأولى مع الحضور وكان رد فعل الجمهور أكثر مما كنت أتوقع بكثير. تأثرت كثيرا" و تمسكت بالكاد" أفادت سلمى حايك بسرور شديد عقب العرض الأول. وكان مهرجان تورونتو السينمائي الدولي قد شهد يوم 6 سبتمبر العرض العالمي الأول لفيلم "النبي لخليل جبران" (وهو إنتاج مشترك بين كندا وفرنسا ولبنان وقطر والولايات المتحدة الأمريكية)، والذي شاركت مؤسسة الدوحة للأفلام بتمويله. حيث ظهر على السجادة الحمراءكل محمد سعيد حارب مخرج الرسوم المتحركة الخليجي؛ والممثلة كويفانجينيه واليس؛ وفاطمة الرميحي، الرئيس التنفيذي بالإنابة لمؤسسة الدوحة للأفلام ومديرة مهرجان أجيال السينمائي؛ والممثلة العالمية والمنتجة سلمى حايك-بينولت. ويتألف الفيلم المقتبس عن الكتاب الشهير "النبي" لجبران خليل جبران من مشاهد تحريك أشرف عليها نخبة من ألمع المخرجين الحائزين على جوائز عالمية، ومن بينهم المخرج الخليجي المعروف محمد سعيد حارب.

تحيي مؤسسة الدوحة للأفلام بالتعاون مع سينما كتارا ذكرى النجم الامريكي الراحل روبن ويليامز في إطار عروضها الشهرية، وذلك خلال الفترة من 11 إلى 14 سبتمبر بمسرح الدراما بكتارا. ويتضمن برنامج "إحياء ذكرى روبن ويليامز" فيلمين ظهر فيهما الممثل الراحل الحائز على جائزة الأوسكار بدورين استثنائيين، حيث سيطل فيلم "هوك" للمخرج ستيفين سبيلبيرغ وفيلم "جمعية الشعراء الموتى" للمخرج بيتر وير على الجمهور في 4 عروض مع الترجمة العربية المرافقة. وقالت السيدة فاطمة الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام بالإنابة، في كلمة لها تضمنها بيان للمؤسسة اليوم: "ترك ويليامز وراءه إرثاً عريقاً في عالم السينما هو مصدر إلهام لآلاف الممثلين الطموحين وفناني كوميديا العروض المنفردة، ونحن فخورون بالاحتفاء بذكرى هذا الممثل الكبير من خلال عرض اثنين من أشهر أفلامه خلال شهر سبتمبر، بما يتيح للجمهور فرصة رائعة لتقدير موهبة الأداء التمثيلي والاستثنائية التي تمتع بها روبن ويليامز". جدير بالذكر أن سينما مؤسسة الدوحة للأفلام تقدم شهريا بكتارا عروضا خاصة لأفضل الأفلام من مختلف أنحاء العالم، ويأتي ذلك في إطار التعاون الوثيق بين المؤسسة والحي الثقافي – كتارا سعياً لتعريف الجمهور بالسينما العالمية وتشجيعهم على تقديرها.

تشارك 6 أفلام تمّ إنتاجها بدعم من مؤسسة الدوحة للأفلام ضمن النسخة الـ 39 من مهرجان "تورونتو" السينمائي الدولي الذي يبدأ بعد غد الخميس، وستُعرض 3 من هذه الأفلام للمرة الأولى عالمياً خلال هذا الحدث السينمائي السنوي الذي ينتظره الكثيرون من عشاق السينما.وتضم قائمة الأفلام فيلم "ذيب" للمخرج ناجي أبو نوار، و"الوادي" للمخرج غسان سلهب ، وكلاهما من بين الأفلام الحائزة على التمويل ضمن برنامج منح الأفلام الذي تنظّمه المؤسسة، إضافة إلى فيلم "تيمبكتو" للمخرج عبدالرحمن سيساكو، وهو أحد الأفلام الحاصلة على المنح، و"إطار الليل" للمخرجة تالا حديد، وهو مشروع إنتاج مشترك، و"حورية وعين" وهو فيلم قصير من إخراج شهد أمين، وتم إنتاجه عبر برنامج "حزاوي" للإنتاج للأفلام الخليجية القصيرة. وسيُعرض فيلم "النبي لخليل جبران"، وهو إنتاج كندي فرنسي لبناني قطري أمريكي مشترك، شاركت المؤسسة في تمويله، للمرة الأولى عالمياً ضمن مجموعة العروض الخاصة في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي، وذلك بعد عرض للنسخة الأولية من الفيلم خلال مهرجان "كان" السينمائي الدولي.وتتضمن النسخة المبتكرة، المعاد إبداعها بحرفية عن العمل الأدبي الكلاسيكي الشهير، أعمال 8 أخصائيين متميزين في فن الرسوم المتحرّكة، ومنهم الموهبة الخليجية محمد سعيد حرب (مبتكر مسلسل الرسوم المتحرّكة المشهور "فريج") الذي قام بإخراج الفصل الذي يحمل عنوان "الخير والشرّ".أعمال مميزة من جانبها ، توجهت السيدة فاطمة الرميحي، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الدوحة للأفلام بالإنابة، بالتهنئة لكافة السينمائيين الذين قدمت لهم المؤسسة الدعم لإبداع أعمال مميزة تم إختيارها للعرض في هذا المهرجان السينمائي المرموق ، وقالت "نحن فخورون بأن نكون قد ساهمنا بدور محوري في استكمال هذه المشاريع الرائعة لترى النور، ونتمنى للسينمائيين كل التوفيق خلال مشاركتهم في مهرجان تورونتو الذي يحمل تاريخاً عريقاً من البرامج المتميّزة والعروض السينمائية الاستثنائية من العالم العربي".وأضافت الرميحي ، في تصريح لها: "لن تكون دورة هذا العام من المهرجان استثناءً عن هذه القاعدة، وإنه لمن دواعي سروري أن أرى هذه المشاريع ضمن باقة من أقوى العروض السينمائية التي تمثّل الإبداعات السينمائية لمنطقتنا خير تمثيل"."إطار الليل"ويشارك فيلم "إطار الليل" في عرضه العالمي الأول ضمن برنامج "Discovery"، وهو إنتاج مغربي قطري فرنسي بريطاني مشترك، ويعدّ أول فيلم روائي طويل للسينمائية المغربية العراقية الشهيرة وخبيرة الفنون البصرية تالا حديد، ويروي قصة حول المصائر المترابطة والخلاص والأمل، حين يكافح 3 أشخاص بحثاً عن هوية لمستقبلهم في عالم قاسٍ تحومه الشكوك."ذيب"ويتضمن هذا البرنامج أيضاً عرض فيلم "ذيب" للمخرج ناجي أبو نوار وهو إنتاج مشترك بين الأردن وقطر والإمارات العربية المتّحدة والمملكة المتحدة، وذلك في أعقاب عرضه العالمي الأول ضمن مسابقة "أوريزونتي" في مهرجان "البندقية" السينمائي.وتدور أحداث الفيلم في منطقة شبه الجزيرة العربية عام 1916، ويتناول التطورات التي تطرأ على شخصية صبي أثناء مغامراته الصحرواية، في أجواء تحاكي أفلام الغرب الأمريكي. "الوادي"أما فيلم "الوادي"، وهو إنتاج مشترك بين لبنان وفرنسا وألمانيا وقطر، فيُعرض ضمن برنامج السينما العالمية المعاصرة، وهو خامس الأفلام الروائية للمخرج اللبناني غسان سلهب، الذي عُرض فيلمه الأخير "الجبل" وسط اهتمام وثناء نقدي خلال فعاليات مهرجان تورونتو السينمائي الدولي 2011. وتخيم على الفيلم أجواء التشويق الموحي بخطر محدق، فبعد حادث سير في منطقة "وادي البقاع" اللبنانية، يلتقي السائق المصاب بفقدان الذاكرة بمجموعة من الأشخاص الذين يأخذونه إلى مزرعتهم، ليبقى فيها ربما إلى الأبد."تيمبكتو" ويُعرض فيلم "تيمبكتو" للمخرج سيساكو في إطار قسم "Masters" في أول عرض له في أمريكا الشمالية، بعد أن نال ردود أفعال إيجابية من النقاد والحضور خلال عرضه العالمي الأول في مهرجان "كان" السينمائي الدولي. وتسرد قصة الفيلم، وبأسلوب حرفي عالٍ، الأحداث التي تمر بها منطقة شمال مالي بعد أن سيطر عليها "المجاهدون" لتكون "تيمبكتو" صورة شاعرية "تعكس أهوال الحرب وتفضح أمام المشاهدين القوة الضاربة للتطرّف الأعمى"."حورية وعين"كما سيعرض برنامج الأفلام القصيرة الدولي "Short Cuts" الذي تمّ استحداثه مؤخراً ضمن المهرجان، الفيلم القطري "حورية وعين" للمخرجة السعودية شهد أمين، وقد تمّ إنتاجه عبر برنامج "حزاوي" للإنتاج للأفلام الخليجية القصيرة والذي يُعدّ مبادرة تثقيفية تدعم السينمائيين الناشئين في منطقة الخليج.والفيلم عبارة عن رواية مجازية ساحرة عن فتاة صغيرة تكتشف السرّ الرهيب وراء قيام والدها بزراعة اللآلئ السوداء، لتعلمنا القصة أن الأشياء الجميلة في الحياة تأتي بثمن باهظ أحياناً.

تواصل مؤسسة الدوحة للأفلام، بالاشتراك مع هيئة متاحف قطر، جهودها كي تعكس الشراكات الثقافية السنوية القطرية من خلال العرض السينمائي البرازيلي لمجموعة من الأفلام البرازيلية من تنظيم مؤسسة الدوحة للأفلام خلال يومي 25 و26 من شهر سبتمبر المقبل. ويشمل برنامج الأفلام البرازيلية القصيرة التي سيتم عرضها خلال الشهر المقبل مجموعة متميزة من الأفلام المُلهمة والتي أخرجها مخرجون شباب لهم مستقبل سينمائي واعد، حيث سيلاحظ الجمهور مدى تنوّع هذه الأفلام المبتكرة وسيتفاعل مع القصص الواقعية والخياليّة الرائعة التي تطرحها. ويتضمن برنامج الأفلام البرازيلية فيلم "حكاية ولد" من إخراج مارسيلو ماتوس دي أوليفييرا ووالاس نوجويرا، وفيلم "الأخوة ماي" إخراج ثايس فوجي ناجاركوستا، بالإضافة إلى فيلم "سانا" للمخرج ماركوس بيمنتل ركوستا، وفيلم "يد حنونة" للمخرجة جابريلا أمارال آلميدا ركوستا. كما تضم قائمة الأفلام البرازيلية التي ستعرضها مؤسسة الدوحة للأفلام في متحف الفن الإسلامي الشهر المقبل فيلم "نوم هادئ" من إخراج جوليانا روجاسركوستا. يذكر أن هذه المبادرة تجسد الشراكة القطرية - البرازيلية للعام 2014، حيث تقدّم شهرياً عروض أفلام كلاسيكية ومعاصرة استثنائية، تسلّط الضوء على الغنى والتنوّع في التاريخ السينمائي البرازيلي، وهي فرصة للجمهور كي يستمتع بأعمال خالدة لمخرجين معروفين دولياً. يشار إلى أن العروض تجري في آخر أيام الأسبوع من كل شهر في مسرح متحف الفن الإسلامي.

أعربت مؤسسة الدوحة للأفلام عن تهانيها لأسرة الفيلم المصري "الميدان" بعد فوزه بثلاث جوائز من الأكاديمية الدولية للفنون والعلوم التليفزيونية (إيمي)، في الولايات المتحدة، السبت الماضي (16 أغسطس الجاري). وفي تغريدة لها بموقع "تويتر"، مساء اليوم الخميس، قالت مؤسسة الدوحة للأفلام: "تهانينا لفريق الفيلم المصري "الميدان" والذي حاز على 3 جوائز إيمي في المونتاج والإخراج والتصوير!". وكانت "إيمي" أعلنت عن فوز مخرجة الفيلم (المصرية – الأمريكية) جيهان نجيم بجائزة أفضل إخراج عن الفيلم الذي تدور قصته حول ثورة 25 يناير، وتم عرضه لأول مرة في 18 يناير 2013 بمهرجان صاندانس السينمائي. وحصل "الميدان" خلال الحفل الذي أقيم بمدينة لوس أنجلوس السبت الماضي، على جائزتين إضافيتين هما "أفضل مونتاج" و"أفضل تصوير سينمائي". يُذكر أن "الميدان" تم ترشيحه من قبل لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي في حفل توزيع جوائز الأوسكار السادس والثمانون، وحصل على جائزة الجمهور في السينما العالمية ضمن فئة الوثائقي بمهرجان صاندانس السينمائي 2013. وفيلم الميدان من بطولة دينا عبدالله ومجدي عاشور وشريف برعي وعايدة الكاشف، ومن إخراج جيهان نجيم وإنتاج كريم عامر، وقد تم تعديل نهايته العام الماضي لتشمل مظاهرات 30 يونيو وعزل الرئيس محمد مرسي واعتصام رابعة العدوية. جدير بالذكر أن بطل الفيلم مجدي عاشور (الملتحي) يعيش مُطارداً من قوات الأمن المصرية بعد أن تم إظهاره خلال الفيلم بصورة المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، نتيجة حذف بعض مشاهده، وهو ما أعلنه في حوار مع موقع "يناير" الإلكتروني في يوليو الماضي، قائلاً: "في البداية يجب أن يعلم الجميع أن هناك بعض الأجزاء من كلامي تم حذفها من الفيلم وهو ما أظهرني في الفيلم أنني منتمي للأخوان، ومتفق مع أهدافهم السياسية وهذا غير صحيح، وهناك فرق بين الثوري التابع للثورة، والإخواني التابع لمرسي والاخوان، وأنا ثوري وتابع للثورة ولا أدعم مرسي، وكنت من المعارضين له لكن ظهر العكس في الفيلم لصناعة سياق درامي متوازن وهو ما أضرني وحول حياتي إلي جحيم منذ عرض الفيلم". وأكد أنه يمر بأوضاع إنسانية سيئة، قائلاً: "علي الرغم من أني هارباً من الملاحقة الأمنية طوال الأشهر الماضية إلا أني وصلت إلى مرحلة أشعر فيها أن وضعي في السجن سيكون أفضل مما أعانيه الآن “علي الأقل في السجن هلاقي أكل وأشرب ” ولا أعرف ألى متى سأظل مطارداً هارباً". وقال لـ"بوابة يناير" خلال الحوار الذي تم نشره في يوليو الماضي تحت عنوان "مجدي عاشور بطل فيلم الميدان: حياتي جحيم.. وأصبحت هربان وشحات": "طوال الخمس أشهر الماضية اضطررت للانقطاع عن عملي وإغلاق ورشتي الخاصة، فقد كنت مديرا للصيانة في إحدي الشركات السعودية، وبعدها في شركة فرنسية، وذلك بجانب ورشتي الخاصة للخراطة أسفل العقار الذي أسكنه، ولكن بسبب مطاردة الأمن انقطعت عن العمل والآن أعمل “فواعلي” وأحيانا بياع "سريح" و"شحات" في بعض الأيام، وكنت أظل ولمدة 3 أيام أحلم برغيف عيش حاف".

تحتفل مؤسسة الدوحة للأفلام بالتعاون مع السفارة الفرنسية في قطر والمعهد الفرنسي في قطر، بإرث المؤلف الكوميدي الفرنسي جاك تاتي، عبر عرض مجموعة خاصة من أفلامه تحت عنوان "عبقري الكوميديا الحديثة: جاك تاتي" خلال شهر مارس. ويأتي عرض هذه المجموعة تزامناً مع الاحتفال العالمي بأسبوع الفرانكوفونية، وكجزء من سلسلة العروض السينمائية التي تنظمها كتارا ومؤسسة الدوحة للأفلام. وتشمل العروض التي تنظّمها المؤسسة أربعة أفلام، تم تجديدها رقمياً، وهي تُقدّم في منطقة الخليج للمرة الأولى. و تتضمّن المجموعة أفلام "يوم العيد" (1949) الذي سوف يكون فيلم الافتتاح يوم 17 مارس الجاري، و"عطلة السيد هولو" (1954)، و"خالي" (1958)، و"زمن اللّعب" (1967)، حيث سيتم عرضها بين 17 و20 مارس في تمام الساعة 7:30 مساءً في مسرح الدراما في كتارا. كما أن هناك عرضاً خاصاً لفيلم "زمن اللعب" سينظّم لطلاب المدارس حصرياً صباح يوم 20 مارس، وذلك في إطار نشاطات مؤسسة الدوحة للأفلام المتواصلة الممتدة على مدار السنة والمخصصة للشباب في المجتمع. وفيلم الافتتاح "يوم العيد"، أول فيلم طويل لـ تاتي، وقد عُرض للمرة الأولى في مهرجان البندقية السينمائي الدولي عام 1949. وفي هذا الفيلم، أدخل جاك تاتي عدة عناصر كانت مشتركة خلال عمله، ومنها الكوميديا التهريجية الراقصة البحتة واستخدامه المميّز لمؤثرات الصوت والحوار. جدير بالذكر أن تاتي يعرف بأسلوبه المتميز في الإخراج، فأفلامه هي أعمال كلاسيكية خالدة. وقد حصد نجاحاً عالمياً من خلال فيلم "خالي"، الذي نال جائزة لجنة التحكيم في مهرجان كان وجائزة الأوسكار عن أفضل فيلم باللغة الأجنبية عام 1958، وخلال مسيرته المهنية، عمل تاتي ممثلاً ومؤلفاً ومخرجاً، وهو معروف بفنّه الكوميدي التهريجي وانتقاده الرقيق للعالم الحديث.

تقدم مؤسسة الدوحة للأفلام، مجموعة من الأفلام القطرية ضمن انطلاق النسخة الأولى للعام 2014 من سلسلة الأفلام التي تنظمها المؤسسة على مدار السنة، تحت عنوان "حكايات خليجية"، وذلك في يومي الخميس والجمعة المقبلين بمتحف الفن الاسلامي. وتتضمن المجموعة ثلاثة أفلام لمخرجين قطريين، وهي "الرحلة 13" (2013، قطر) للمخرج أحمد بوكمال و "كرة" (2013، قطر) للمخرجة أمل المفتاح، وفيلم "بطلي" (2013، قطر) للمخرجة نورة السبيعي. وشارك فيلم "الرحلة 13" في المسابقة الرسمية في مهرجان الجزيرة الدولي للأفلام الوثائقية، ويروي هذا الفيلم قصة التجربة الرائعة التي عاشها فريق قناة الجزيرة الرياضية، عندما استقل طائرة خاصة ليسافر بين مدينتين، غير أن دواليب الطائرة لم تفتح في الهواء قبل هبوط الطائرة على الأرض. أما فيلم "كرة" فيحكي عن الجهود الحثيثة التي بذلها أخ وأخته كي يحاولا استرجاع كرة قدم ضائعة في قرية قطرية قديمة. وقد عرض هذا الفيلم للمرة الأولى ضمن فئة "صنع في قطر" في مهرجان أجيال السينمائي في نوفمبر 2013. والفيلم الثالث، فيلم "بطلي"، هو الفائز بمسابقة "صنع في قطر" في مهرجان أجيال السينمائي ، ويتحدث عن صبي شاب كان يعتبر أباه الدائم الانشغال مثاله الأعلى، وكان يحاول إيجاد طريقة ذكية ليمضي مزيداً من الوقت معه، بعد أعماله. يذكر أن برنامج "حكايات خليجية" هي عبارة عن مجموعة من الأفلام التي تعرض فصليا، وترمي إلى إبراز الأصوات السينمائية في منطقة الخليج. وتجري العروض في متحف الفن الإسلامي، وهي تضم عددا من الأفلام تليها جلسات أسئلة وأجوبة مع المخرجين.

أرجأت مؤسسة الدوحة للأفلام مهرجان قمرة الدوحة السينمائي إلى العام 2015، وهو المهرجان الذي يعد ثاني المهرجانات السينمائية الذي أعلنت عنه المؤسسة. وأرجعت المؤسسة في بيان لها اليوم السبت، هذا الارجاء الى ما يتيح لها توجيه مواردها بما يضمن تحقيق الأهداف الرئيسية للمؤسسة، وتوفير عدد أكبر من المنابر للمواهب في قطر والمنطقة، وتتيح لهم صقل مهاراتهم وزيادة فرصهم التعليمية والتمويلية بشكل أفضل، "وسيساهم هذا النهج في إضفاء قيمة حقيقية على مبادرات مهرجاناتنا السينمائية بالتزامن مع تسليط الضوء على مواهبنا الفنية على المستوى العالمي". وتعهدت المؤسسة الالتزام برؤيتها في أن تكون المنبر الرئيسي في المنطقة نحو بناء صناعة أفلام حيوية على المستوى المحلي، لافتة إلى النجاح الكبير الذي حققه مهرجان أجيال السينمائي الأول الذي نظمته المؤسسة أخيرا، وشهد مشاركة استثنائية من مختلف شرائح المجتمع ضمن مختلف فعالياته الترفيهية والتعليمية التي تساهم في زيادة القدرة على التذوق الفني و تقدير المجتمع للأفلام، أعربت المؤسسة عن تطلعها في المرحلة الراهنة لاعادة ترتيب أهدافها خلال العام المنصرم. وأكدت حرصها على التركيز نحو المبادرات التي تم إطلاقها مؤخراً بهدف ترسيخ قيم الثقافة السينمائية في قطر وعموم المنطقة، وتعزيز مختلف المنابر والبرامج التي تقدمها لضمان تطوير نظم التعليم والتمويل في قطاع صناعة الأفلام وتقدير المجتمع للأفلام، لا سيما بالنسبة للمواهب الشابة من صانعي الأفلام. وذكرت مؤسسة الدوحة للأفلام أن "برامج المنح الموسعة والمبادرات التعليمية تنسجم بالإضافة إلى مهرجان أجيال السينمائي في المضمون والأهداف مع رؤيتنا الرئيسية الرامية إلى المساهمة بدور حيوي في تطوير القدرة على رواية القصة من خلال الأفلام، ودعم المواهب الواعدة، وتعزيز اهتمام الجمهور بالسينما".

أعلنت لجنة التحكيم الخاصة بمؤسسة الدوحة للأفلام، مساء اليوم الأربعاء، نتيجة مسابقة "تحدي اليوم الوطنيبصناعة فيلم في 48 ساعة"، ضمن مشاركتها في احتفالات اليوم الوطني للدولة، وذلك خلال حفل خاص أقامته المؤسسة على مسرح "خيمة الدوحة" بـ "درب الساعي". وفاز فيلم "habitude" بالمركز الأول في المسابقة، وهو من صناعة "سامي سعيد علي ومحمد فايز وجيثين شيمبيل"، فيما حصل فيلم "doha lullaby" من صناعة "سوزانا ميرغني وعلي البوعينيني" على المركز الثاني من بين 12 فيلماً قام بتصويرها وكتابة السيناريو الخاص بها مجموعة من الشباب القطريين والمقيمين، وتم عرضها جميعاً على موقع "يوتيوب"، وتدور فكرتها حول احتفالات البلاد باليوم الوطني، وذلك في مدة لا تزيد على 5 دقائق. ووضعت لجنة التحكيم شرطاً لاختيار الفائز الأول في المسابقة وهو رأي الجمهور من خلال الحصول على أكبر عدد من الـ "الإعجابات" على قناة مؤسسة الدوحة للأفلام بموقع "يوتيوب"، حيث حصل فيلم "habitude" على 8 آلاف و681 إعجابا من المشاهدين، بيما تم اختيار الفيلم الفائز بالمركز الثاني بناءً على معايير فنية وضعتها اللجنة. وكانت مؤسسة الدوحة للأفلام من بين المؤسسات التسع التي ضمتها "خيمة الدوحة" في درب الساعي، حيث حظي جناح المؤسسة بإقبال كبير من الأطفال والكبار الذين توافدوا عليه لالتقاط الصور الفوتوغرافية واستلامها خلال دقائق بالمجان، بالإضافة إلى توزيع بعض المنشورات التعريفية بأنشطة وفعاليات المؤسسة.