اقتربت المهلة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية، من الانتهاء. ولم يتبق إلا 3 أيام...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
سجلت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة 9 حالات وفاة، بينها 3 أطفال، نتيجة المجاعة وسوء التغذية، خلال الـ24 ساعة الماضية. وبذلك، يرتفع العدد الإجمالي لضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 348 شهيدا، من بينهم 127 طفلا. كما أعلنت مصادر طبية فلسطينية اليوم، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 63,557، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023. وأضافت المصادر الطبية أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 160,660، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم. وأشارت إلى أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 98 شهيدا، و404 مصابين خلال الساعات الـ24 الماضية، فيما بلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس الماضي بعد خرق الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار 11,426 شهيدا، و48,619 مصابا. وأوضحت أن حصيلة من وصل إلى المستشفيات من شهداء المساعدات خلال الساعات الـ24 الماضية 46 شهيدا، والإصابات 239، ليرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا إلى المستشفيات إلى 2,294، والإصابات إلى 16,839.
152
| 01 سبتمبر 2025
غزة في 30 أغسطس /قنا/ أعلنت مصادر طبية في قطاع غزة، اليوم، وفاة 10 فلسطينيين بينهم ثلاثة أطفال، نتيجة التجويع وسوء التغذية، سجلتها مستشفيات القطاع، خلال الساعات الـ24 الماضية. وأفادت المصادر ذاتها، بأن العدد الإجمالي لضحايا التجويع وسوء التغذية ارتفع إلى 332 شهيدا، من بينهم 124 طفلا. وأوضحت أنه منذ إعلان تصنيف المجاعة في قطاع غزة من قبل (IPC) في 22 أغسطس الجاري، سجلت 54 حالة وفاة، بينهم 9 أطفال نتيجة التجويع. وأكد تصنيف دولي لانعدام الأمن الغذائي، تشارك فيه الأمم المتحدة، حدوث المجاعة في محافظة غزة وتوقع انتشارها إلى محافظتي دير البلح وخان يونس بنهاية سبتمبر المقبل. وحذر التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي من أكثر من نصف مليون شخص في قطاع غزة يواجهون ظروفا كارثية أي المرحلة الخامسة من التصنيف، ومن خصائصها الجوع الشديد والموت والعوز والمستويات الحرجة للغاية من سوء التغذية الحاد.
146
| 30 أغسطس 2025
أعلنت مصادر طبية فلسطينية، اليوم، وفاة 5 فلسطينيين بينهم طفلان نتيجة المجاعة وسوء التغذية، سجلت وفاتهم مستشفيات قطاع غزة، خلال الساعات الـ24 الماضية. وأفادت المصادر الطبية بأن العدد الإجمالي لضحايا المجاعة وسوء التغذية ارتفع إلى 322 شهيدا، من بينهم 123 طفلا. ولفتت إلى أنه منذ إعلان منظمة التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي(IPC)تصنيف المجاعة في قطاع غزة بتاريخ 22 أغسطس الجاري، سجلت 44 حالة وفاة، من بينها 8 أطفال. يشار إلى أن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة مستمرة في التفاقم، في ظل الحصار ونقص الإمدادات الغذائية والطبية، إذ تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل، منذ السابع من أكتوبر 2023. وتغلق سلطات الاحتلال منذ 2 مارس 2025 جميع المعابر مع القطاع، وتمنع دخول معظم المساعدات الغذائية والطبية، ما تسبب في تفشي المجاعة داخل القطاع. وأكدت منظمة الصحة العالمية أن معدلات سوء التغذية في غزة وصلت إلى مستويات مثيرة للقلق، وأن الحصار المتعمد وتأخير المساعدات تسببا في فقدان أرواح كثيرة، وأن ما يقارب واحدا من كل خمسة أطفال دون سن الخامسة في مدينة غزة يعاني من سوء تغذية حاد.
212
| 29 أغسطس 2025
كشفت شبكة إن بي سي الأمريكية، اليوم الجمعة، تفاصيل مكالمة عاصفة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على خلفية سياسةالتجويعالتي ينتهجها الأخير في غزة. وذكرت الشبكة نقلا عن مسؤولين أمريكيين إن نتنياهو طلب سرا إجراء مكالمة هاتفية مع ترامب بعد تصريح الأخير عن وجود مجاعة حقيقية في غزة. وأضافت – بحسب الجزيرة - أن نتنياهو أبلغ ترامب بعدم وجود مجاعة حقيقية، وأن ما يتداول عن هذه المجاعة هو من تدبير (حركة المقاومة الإسلامية)حماس. لكن ترامب، بحسب الشبكة الأمريكية، قاطع نتنياهو وصرخ قائلا إنه لا يريد أن يسمع أن المجاعة مزيفة، وأن مساعديه أطلعوه على أدلة أن الأطفال هناك يتضورون جوعاً. ونقلت إن بي سي عن المتحدثة باسمالبيت الأبيضكارولين ليفيت قولها، ردا على هذه المعلومات، إنها لا تعلق على محادثات الرئيس الخاصة وإن ترامب يركز على إعادة جميع المحتجزين الإسرائيليين في غزة وتوفير الطعام لسكان القطاع. وطلب ترامب، الأحد الماضي، منإسرائيلأن تطعم الناس في غزة، وقال إن بلاده لا تريد أن يتضور الناس فيقطاع غزةجوعا وإن أشياء سيئة تحدث هناك.
1072
| 08 أغسطس 2025
توفي أربعة فلسطينيين في غزة، خلال الساعات الـ24 الماضية، نتيجة المجاعة وسوء التغذية التي يواجهها القطاع منذ مارس الماضي، جراء إغلاق الاحتلال الإسرائيلي جميع المعابر التي تمر بها المساعدات الإنسانية. وأفادت مصادر طبية، بأن العدد الإجمالي لضحايا المجاعة وسوء التغذية ارتفع إلى 200 وشهيد واحد، من بينهم 98 طفلا. يشار إلى أن الأزمة الإنسانية مستمرة في التفاقم في ظل الحصار ونقص الإمدادات الغذائية والطبية، إذ تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية يشنها الاحتلال على القطاع منذ 23 شهرا، رافقتها تأكيدات أممية ودولية بأن الوضع الإنساني في غزة بلغ مستويات كارثية جعلت الحياة فيها شبه معدومة، وأشبه بالمستحيلة.
140
| 08 أغسطس 2025
كشف مسؤول كبير في البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم تعجبه صور الجوع وسوء التغذية التي تخرج من قطاع غزة، ما دفعه لتوجيه مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف للبحث عن حل مبتكر لإيصال المساعدات الإنسانية. ووفق ما نقلته صحيفة واشنطن بوست عن المسؤول – لم تذكر اسمه - أن ترامب يعدّ الوضع مروّعا ويجب أن ينتهي. وأضاف المسؤول – بحسب الجزيرة - أن الحل الذي وجّه ترامب لاعتماده تمثل في دعم مؤسسة غزة الإنسانية، وهي آلية بديلة عن النظام التقليدي لتوزيع المساعدات عبر الأمم المتحدة، وتقوم بتوزيع الغذاء في 4 نقاط تقع ضمن مناطق عسكرية وتخضع لحماية متعاقدين أمنيين أمريكيين. يأتي ذلك في وقت تتزايد فيه التحذيرات من مجاعة جماعية في غزة، مع تقارير أممية تفيد بأن نحو ثلث سكان القطاع لا يحصلون على الطعام لأيام متتالية، وارتفاع الوفيات جراء الجوع ونقص الأدوية والوقود في المستشفيات. ورغم الاتهامات الدولية بأن إسرائيل تعرقل دخول المساعدات إلى غزة، ورفض الأمم المتحدة ومعظم المنظمات الإغاثية التعاون مع المؤسسة الأمريكية الجديدة بسبب تعارضها مع مبادئ الحياد وتهديدها لحياة المدنيين، تواصل واشنطن الدفاع عن آلية مؤسسة غزة الإنسانية وتعدّها فعالة.
1114
| 26 يوليو 2025
قال برنامج الأغذية العالمي إن هناك خطرًا حقيقيًّا للغاية بحدوث مجاعة في شرق إفريقيا، حيث تأجج الجفاف في المنطقة بسبب احتجاب الأمطار طوال ثلاثة مواسم متتالية. وأوضح السيد مايكل دانفورد، المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي لشرق إفريقيا، في حديث للصحفيين في نيويورك عبر الفيديو من نيروبي، أن عدد المتضررين من الجفاف كان يُقدَّر بنحو 13 إلى 14 مليون شخص، لكن هذا الرقم ارتفع منذ ذلك الحين إلى ما بين 15 و16 مليون شخص، مؤكدًا أنه إذا فشل موسم الأمطار مرة أخرى هذا العام، فقد يرتفع العدد إلى 20 مليونًا. وقال دانفورد: إن هذا الجفاف يحدث مع زيادة مستوى انعدام الأمن الغذائي في جميع أنحاء المنطقة بشكل كبير. فقد قدر برنامج الأغذية العالمي أن حوالي 81 مليون شخص في جميع أنحاء شرق إفريقيا يعانون من انعدام الأمن الغذائي، مما يمثل زيادة بنسبة 60 في المائة منذ عام 2021. وأضاف المسؤول في برنامج الأغذية العالمي أن الأسباب التي أدت إلى ذلك هي مزيج من النزاعات الجارية والآثار المناخية، بما في ذلك الجفاف والفيضانات وآثار /كوفيد - 19/، وارتفاع تكاليف الغذاء، نتيجة للصراع في أوكرانيا. ودعا المدير الإقليمي المجتمع الدولي إلى الإسراع في توفير التمويل، وقال: إن برنامج الأغذية العالمي أطلق نداء في يناير طلب فيه 327 مليون دولار على مدى ستة أشهر. لكنه لم يتلقَّ سوى 64 مليون دولار. وأشار إلى أن توقعات الأشهر الستة المقبلة تتطلب 473 مليون دولار.
1911
| 22 أبريل 2022
الأطفال يعانون من سوء التغذية وأجسادهم جلد وعظم دعا المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة ديفيد بيزلي، أطراف الصراع في اليمن إلى إيقاف الحرب الدائرة منذ نحو 4 أعوام. ووفقاً لموقع البرنامج، قال بيزلي، في ختام زيارة استغرقت 3 أيام لليمن: «إن ما يحتاجه اليمن هو السلام، وحينها فقط سيكون من الممكن إعادة بناء الاقتصاد، وضبط سعر العملة، واستئناف دفع المرتبات للموظفين الحكوميين، حتى يتمكن الناس من الحصول على المال الذي يحتاجون إليه لشراء الأغذية ولوازمهم الأساسية الأخرى». وأضاف: «قلبي ينفطر حزناً لما رأيته بعيني في مستشفى الحُديدة. لقد شاهدت أطفالا صغارا يعانون من سوء التغذية لدرجة، أن أجسادهم تتكون من الجلد والعظم فقط، ويرقدون هناك وقد خارت قواهم إلا مما يجعلهم يلتقطون أنفاسهم». وتابع :«باسم الإنسانية، أدعو جميع الأطراف المتحاربة، أن تضع حداً لهذه الحرب المروعة. دعوا الأطفال يعيشون، ودعوا الناس يعيدون بناء حياتهم». وفي السياق، أعلن برنامج الأغذية العالمي، أنه ولمواجهة الجوع المتصاعد بسرعة، يستعد لزيادة حجم مساعداته لتوفير مواد غذائية ومساعدات نقدية إلى نحو 12 مليون شخص ممن تمزقت حياتهم بسبب النزاع الدائر. وفي حواره مع صحيفة لونوفال أبسرفاتور الفرنسية، قال كابيلير إن الوضع مأساوي. وبيّن أن الحرب فاقمت الوضع المتردي في الأصل، فعند اندلاع النزاع كان هناك ربع مليون طفل يعاني من سوء التغذية الحاد والشديد، وأكثر من 1.5 مليون طفل خارج المدرسة. وذكر أن الوضع الآن كارثي إلى درجة أنه لا يجد الكلمات لوصف ذلك، فجميع المؤشرات تظهر المعاناة الشديدة للأطفال. ويأمل اليمنيون أن تستمر الهدنة في الحديدة، ويعود فتح طرقاتها إلى بقية أنحاء البلاد، فالإمدادات الغذائية ترسل عبرها إلى بقية المحافظات،ويصف المواطن إبراهيم البحري قطع الطريق الواصل بين محافظتي الحديدة وصنعاء، بـ«الكارثة». ويقول إن أغلب مصانع المواد الغذائية في الحديدة، وأغلب المواد الغذائية المستوردة بما فيها القمح يأتي من الحديدة. إذا استمرت الحرب واستمر قطع الطرقات، كيف سيصل إلينا الغذاء؟ سنموت حتماً».
1234
| 17 نوفمبر 2018
بالتزامن مع احتفالات دول العالم بيوم الأغذية العالمي أمس /الثلاثاء/ السادس عشر من أكتوبر وتحت شعار أفعالنا هي مستقبلنا، دقت العديد من المنظمات والمؤسسات والجمعيات الدولية أجراس الإنذار.. محذرة من مخاطر المجاعة التي تعصف بالملايين من الضحايا في مناطق مختلفة من كوكب الأرض. وعلى الرغم من أن الاحتفال بهذه المناسبة، يهدف بين أمور أخرى إلى تعزيز التضامن الدولي في مكافحة الجوع والفقر وسوء التغذية في العالم، إلا أن الأرقام الصادرة عن المنظمات الدولية المعنية صادمة، وتدعو للقلق بالنسبة لأعداد الجوعى في جميع أنحاء العالم، فضلاً عن أن هذه الأعداد مستمرة في الارتفاع بصورة مرعبة، وجاءت أحدث الإنذارات والتحذيرات في هذا الشأن من جانب برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بشأن الأوضاع الغذائية في اليمن، الذي يبلغ عدد سكانه نحو 30 مليون نسمة وهو أفقر دول شبه الجزيرة العربية. فقد حذر البرنامج من أن عدد اليمنيين الذين باتوا على شفا المجاعة ربما يصل إلى 12 مليونا، أي 40 في المئة من عدد السكان في غضون الشهور المقبلة بسبب الحرب المستعرة والأزمة الاقتصادية الشديدة. كما أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف أن أكثر من مليوني طفل يمني يعانون من سوء التغذية الحاد، ويحتاجون إلى رعاية فورية، بينهم 400 ألف طفل معرضين لخطر الوفاة، إذا لم يتلقوا مساعدات عاجلة. وفي الوقت ذاته حذرت الأمم المتحدة من أن ثلاثة ملايين أفغاني على الأقل بحاجة عاجلة لمواد غذائية، ويمكن أن يواجهوا المجاعة في حال عدم حصولهم على مساعدة، فيما تبذل أفغانستان جهوداً مضنية للتصدي لأسوأ جفاف في تاريخها الحديث، والذي قضى على المحاصيل والماشية وموارد الماء وأجبر مئات الآلاف من الناس على النزوح من ديارهم. وتقود الأمم المتحدة حملة دولية للوصول إلى 2,5 مليون شخص من بين الثلاثة ملايين، هم بأمس الحاجة للمواد الغذائية قبل منتصف ديسمبر المقبل ، وجاءت موجة الجفاف التي تضرب أكثر من نصف أفغانستان، بعد شتاء لم يسجل تساقط كميات كافية من الأمطار والثلوج. وفي تحذيرات موازية أكدت منظمتان غير حكوميتين هما الأيرلندية كونسيرن ورلدوايد، والألمانية فيلتهنغرهيلفي ، أن المجاعة بلغت مستويات مقلقة في نحو 60 بلدا، منها اليمن وتشاد ومدغشقر وزامبيا وسيراليون و أفريقيا الوسطى. كما أعربت المنظمتان عن قلقهما الشديد حيال الأوضاع الغذائية في سبعة بلدان بينها الصومال وبوروندي وسوريا. وفي السياق ذاته السيد دعا ديفيد بيسلي، رئيس برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، الدول المانحة إلى تقديم المزيد من الأموال لتأمين الغذاء لمنطقة الساحل التي تمتد على طول الحدود الجنوبية للصحراء الأفريقية. وقال إن الصراع المسلح وقسوة الظروف المناخية وعدم الاستقرار السياسي والانفجار السكاني، يمكن أن يدخل المنطقة التي يقطنها نحو 500 مليون شخص في أزمة كبيرة.. مؤكداً أنه بدون الأمن الغذائي لن يكون في تلك المنطقة أمن آخر. ووفق الالتزامات والتعهدات الدولية، لا يعد الالتزام بالحق في الغذاء الكافي لجميع البشر مجرد وعد ينبغي الوفاء به من خلال المساعدات والتبرعات والعمل الخيري، بل هو حق إنساني لكل امرأة ورجل وطفل يجب توفيره باتخاذ الإجراءات المناسبة من قبل الحكومات والجهات الفاعلة غير الحكومية. ويعتبر تحقيق الأمن الغذائي للجميع في صميم الجهود التي تبذلها منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو)، للتأكد من حصول الناس بانتظام على ما يكفي من الغذاء الجيد ليعيشوا حياة نشطة وصحية. وتتمثل الأهداف الرئيسية للمنظمة في القضاء على الجوع وانعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية القضاء على الفقر ودفع التقدم الاقتصادي والاجتماعي للجميع قدما. والإدارة المستدامة واستخدام الموارد الطبيعية ، بما في ذلك الأراضي والمياه والهواء والمناخ والموارد الجينية لفائدة الأجيال الحالية والمقبلة. وعلى مدار عقدين من الزمن، وحتى الألفية الجديدة، ازداد الطلب العالمي على الغذاء بشكل مطرد، إلى جانب النمو في عدد سكان العالم، ومع تحسن الدخول والأجور، وتنوع النظم الغذائية، وبداية من عام 2004 بدأت أسعار معظم الحبوب في الارتفاع. وعلى الرغم من أن هناك زيادة في الإنتاج، كانت الزيادة في الطلب أكبر بكثير. و في عام 2005 تأثر إنتاج الغذاء بشكل كبير بسبب التغيرات المناخية القاسية في البلدان الرئيسية المنتجة للغذاء، وبحلول عام 2006 ، انخفض الإنتاج العالمي من الحبوب بنسبة 2.1 في المائة. وفي عام 2007 أدت الزيادة السريعة في أسعار النفط إلى زيادة أسعار الأسمدة والتكاليف الأخرى لإنتاج الأغذية . ومع بلوغ أسعار الغذاء العالمية مستويات غير مسبوقة سعت البلدان إلى إيجاد سبل لحماية نفسها من النقص المحتمل في الغذاء وصدمات الأسعار. وفرضت عدة بلدان مصدرة للمواد الغذائية قيوداً على الصادرات. وبدأ بعض المستوردين الرئيسيين بشراء الحبوب بأي سعر للحفاظ على الإمدادات والاحتياجات الغذائية . ووفق التقارير والدراسات المتخصصة فإن الجوع وسوء التغذية هما في الواقع الخطر الأول على الصحة في جميع أنحاء العالم - أكبر من الإيدز والملاريا والسل مجتمعة. وفي مؤتمر القمة العالمي للأغذية الذي عقد في روما في عام 1996، تعهد ممثلو 182 حكومة بالقضاء على الجوع في جميع البلدان، بشكل مرحلي يبلغ نهايته عام 2030. وعلى الرغم من التقدم الملحوظ المحرز في الحد من الجوع ونقص التغذية على مدار الخمس وعشرين سنة الماضية، إلا أن سوء التغذية بكافة أشكالها يؤثر حالياً على واحد من كل ثلاثة أشخاص في جميع أنحاء العالم، ويعاني 793 مليون شخص من الجوع بشكل يومي. ومع استمرار التقدم في الكفاح ضد الجوع، ما يزال عدد كبير من البشر ضمن قوائم الذين يفتقرون إلى الغذاء الذي يحتاجونه لحياة نشطة وصحية. وأفادت أحدث التقارير الصادرة عن وكالات أممية، باستمرار ارتفاع عدد الجياع في العالم، ليبلغ 821 مليون شخص في عام 2017 أو بمعدل واحد من بين كل تسعة أشخاص على ظهر الكوكب، مع وجود أكثر من 150 مليون طفل يعانون من التقزم، بما يعرض هدف القضاء على الجوع للخطر. ومع استمرار زيادة معدلات الجوع على مدى السنوات الثلاث الماضية، ترسل هذه الانتكاسة تحذيراً واضحاً مفاده أنه يجب عمل المزيد وعلى وجه السرعة من أجل الوفاء بتحقيق هدف التنمية المستدامة الخاص بالقضاء على الجوع بحلول عام 2030.
4177
| 17 أكتوبر 2018
وفقاً لتقارير عن موجة جفاف قاسية حذرت قطر الخيرية من خطر المجاعة وتفاقم الأوضاع المعيشية في الصومال، وفقا لتقارير محلية ودولية متصلة أشارت إلى أن موجة الجفاف القاسية التي اجتاحت مناطق واسعة بالصومال تعرض ملايين الصوماليين لخطر المجاعة، إضافة إلى أن ضعف البنية التحتية والخدمات يلعب دورا كبيرا في تعجيل حدوث هذه الكارثة. وقال السيد عبد النور مرسال مدير مكتب قطر الخيرية في الصومال إن البلاد تعيش إحدى أسوأ الأزمات التي عرفتها الإنسانية في العصر الحديث، بسبب الجفاف والنزاعات المستمرة، وأوضح أن تأخر هطول الأمطار لعدة مواسم متتالية، أدى إلى نقص المياه ونضوب الأنهار والآبار، وتضاؤل المراعي، وتراجع إنتاج المحاصيل الزراعية إلى أدنى مستوى له، وبالتالي ارتفاع أسعار المواد الغذائية. ويعيش مئات الآلاف من الصوماليين لاجئين في حالة شتات بعد فرارهم من المجاعة إلى كينيا واليمن ودول أخرى في القرن الأفريقي، كما وصل عدد النازحين داخل الصومال إلى 1.5 مليون شخص. وتقول المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن الأوضاع الإنسانية في الصومال تحتاج لمشاريع كبيرة تشجع عودة اللاجئين وإعادة إدماجهم في وطنهم، وتحسين سُبل عيش النازحين، ولكنها تؤكد أن التحدي كبير ويحتاج إلى جهود ضخمة تدعم مسار استعادة الحياة في الصومال. ويعد الصومال من أكثر البلدان التي أنهكتها المآسي، فالعنف لم يترك الكثير من الخيارات للمدنيين، الذين وجدوا أنفسهم أمام خيارات صعبة ومؤلمة؛ ووفقاً لأحدث تقارير المفوضية، هناك 313،255 لاجئاً في كينيا، و55.894 في اليمن، و254.274 في إثيوبيا، و37.193 في أوغندا، و13.077 في جيبوتي، و2.246 في إريتريا، وبالرغم من أن أعداد العائدين من هذه الدول تتزايد بشكل كبير، إلا أن عدد النازحين يتجاوز 1.5 مليون شخص في جميع أنحاء الصومال.
1301
| 22 أبريل 2018
أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن المجتمع اليمني، ينحدر نحو الموت البطيء، بسبب المجاعة المتفشية. وأشارت المنظمة، إلى أن الحرب، المستمرة منذ ثلاث سنوات جعلت حياة السكان بائسة بشكل يعجز عنه الوصف، بسبب طريقة إدارة النزاع في البلاد. وأضافت ظلت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، لأعوام تناشد الأطراف المتحاربة، ألا تلحق بالمدنيين أضرارًا خطيرة أثناء انخراطها في القتال، لكن لم يكتب النجاح لهذه المساعي. ونقل البيان عن المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأدنى والأوسط باللجنة الدولية، روبرت مارديني قوله، إنه يمكن أن ينحسر هذا الوضع البائس، الذي تئن العائلات تحت وطأته، وأن تقل معدلات انتشار الأمراض وسوء التغذية ووفيات المدنيين، إذا تحقق الالتزام بأبسط قواعد القانون الدولي الإنساني. وأوضح أنه يمكن إحراز تقدم. حيث استطاعت اللجنة الدولية زيارة محتجزين جرّاء النزاع لدى كلا الجانبين بعد إبرام اتفاقيات جديدة. من جهتها، قالت منظمة الصحة العالمية، إن هناك أطفال يمنيين، تتهددهم المجاعة، وهم في أحضان أمهاتهم العاجزات، في إشارة إلى الوضع الإنساني المتفاقم الذي وصلت إليه البلاد، بعد أكثر من ثلاث سنوات من الحرب. وذكر ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن، الدكتور نيفيو زاغاريا، الذي قام مؤخرا، بزيارة لأربع مديريات في محافظة حجة اليمنية، الموبوءة بالفقر والأمراض القاتلة. وهدفت الزيارة إلى مناقشة الاحتياجات الصحية العاجلة، مع السلطات الصحية المحلية، وتعزيز الشراكة وتوسيع نطاق دعم منظمة الصحة العالمية للسكان في المناطق النائية، حسب التقرير. وأوضح المسؤول الأممي، قائلا: «السكان هنا يصارعون من أجل الحصول على خدمات الرعاية الصحية الأساسية». وأضاف «نتيجة لذلك، ترتفع معدلات سوء التغذية في هذه المناطق المهملة من البلد». وتابع «تأثرتُ بمعاناة الأطفال الذين تتهددهم المجاعة، وهم في أحضان أمهاتهم العاجزات». ومضى بالقول «حِجة، واحدة من المناطق النائية العديدة في اليمن، ما يخلق صعوبة في الوصول للسكان الأشد تأثرا». وأردف «لحل هذه المشكلة، نعمل على تحقيق اللامركزية في مسألة علاج الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم، المصحوب بمضاعفات طبية، وذلك في المراكز الصحية القريبة من المجتمعات المتأثرة».
809
| 03 أبريل 2018
حذرت المنظمة الدولية للهجرة، من مخاطر المجاعة والكوليرا على اليمن واللتين تهددان بسحب البلاد إلى أزمة إنسانية أعمق، ودعت السلطات إلى السماح فورا بتوسيع وصول المساعدات الإنسانية من أجل إنقاذ الأرواح هناك. وقال السيد ويليام لاسي سوينغ، المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة، في تصريح بثه راديو الأمم المتحدة اليوم، إن "80% بالفعل من السكان، أي21 مليون شخص، بحاجة ماسة إلى المعونة نتيجة سنوات من الصراع المسلح، الذي يشهد بانتظام اشتباكات وعمليات قصف جوي في المناطق الحضرية. وأضاف أن "السلطات تتحمل مسؤولية منح العاملين في المجال الإنساني مزيدا من فرص الوصول، بما في ذلك إعادة فتح المطار لتقديم المساعدات الأساسية، وأن على العالم الالتزام بمساعدة الشعب اليمني". وأكد المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة أنهم بحاجة إلى مزيد من الدعم والتكاتف والتضامن الإنساني حتى تتمكن المنظمة من مساعدة الأبرياء، ففي نهاية المطاف "هؤلاء المدنيون أبرياء بغض النظر عن جنسيتهم أو ديانتهم أو عرقهم".
984
| 02 أكتوبر 2017
مساحة إعلانية
اقتربت المهلة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية، من الانتهاء. ولم يتبق إلا 3 أيام...
26507
| 24 أكتوبر 2025
انتقل إلى رحمة الله تعالى كل من مبارك سعد مبارك الجفالي النعيمي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وحصه سعد مبارك الجفالي النعيمي طالبة في...
16318
| 26 أكتوبر 2025
أكد المهندس عبد الرحمن اليافعي، استشاري هندسي أول، أن دولة قطر تعد سباقة في حماية الأفراد المتواجدين في الفضاء الرقمي، فقد أصدرت دولة...
13484
| 25 أكتوبر 2025
تواصل الخطوط الجوية القطرية توفير العروض على أسعار التذاكر للمسافرين على الدرجة السياحية على رحلاتها خلال الفترة المقبلة إلى عدد من الوجهات العربية...
8892
| 24 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
قالت وزارة الداخلية إنه بالإشارة إلى الحريق الذي اندلع في عدد من مراكب الصيد الراسية بفرضة الوكرة، فقد أظهرت المعاينة الفنية وما تم...
8060
| 26 أكتوبر 2025
انتهت مهلة الشهرين التي حددتها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية. وكانت الإدارة العامة للمرور قد أمهلت، في...
7006
| 27 أكتوبر 2025
تعرضت لاعبة منتخب مصر للدراجات، ابتسام زايد، لإصابة قوية خلال مشاركتها في نهائي سباق الإقصاء ببطولة العالم المقامة في تشيلي، بعد سقوطها العنيف...
4450
| 24 أكتوبر 2025