رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
7 ملايين شخص يواجهون خطر الجوع الشديد في تشاد

حذر المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة "فاو" في الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، من أن حوالي 7 ملايين شخص في منطقة حوض بحيرة تشاد "يواجهون خطر الجوع الشديد"، داعيا المجتمع الدولي إلى "التحرك العاجل". وأوضح مدير الفاو خوسيه غرازيانو دا سيلفا في بيان أن "الأزمة السائدة في منطقة حوض بحيرة تشاد الغارقة في النزاعات ناجمة عن عقود من الإهمال، وانعدام التنمية الريفية وتأثير التغير المناخي". أضاف المسؤول أن "الطريقة الوحيدة لضمان حل دائم تكمن في معالجة هذه المشاكل من خلال الاستثمار في الزراعة المستدامة" بشكل خاص. كما اعتبر بعد عودته من زيارة في عدد من المناطق الأكثر تضررا في تشاد وشمال شرق نيجيريا أنها "ليست أزمة إنسانية فحسب، بل أزمة بيئية كذلك". وأكد في البيان أن سبعة ملايين شخص "يواجهون خطر الجوع الشديد في منطقة حوض بحيرة تشاد التي تضم أجزاء من الكاميرون وتشاد والنيجر وشمال شرق نيجيريا. وفي المنطقة الأخيرة يواجه حوالي 50 ألف شخص خطر المجاعة". وأفادت الفاو أن 90% من مياه بحيرة تشاد انحسرت منذ 1963 وهو ما خلف تبعات مدمرة على الأمن الغذائي وسبل عيش السكان الذين يعتمدون على الصيد المائي والزراعات المروية. ووجهت المنظمة بالتعاون مع وكالات شريكة في الأمم المتحدة، نداء إلى المجتمع الدولي "للتحرك العاجل". وأضافت أن "المساعدة الغذائية الفورية ودعم الإنتاج يشكلان الوسيلتين الوحيدتين الكفيلتين بتضييق نطاق مشكلة الجوع في المنطقة".

1665

| 12 أبريل 2017

عربي ودولي alsharq
الخرطوم تؤكد وصول 680 ألف لاجئ من جنوب السودان

أعلن معتمد اللاجئين في السودان حمد الجزولي أن أكثر من 680 ألف لاجئ من دولة جنوب السودان دخلوا للأراضي السودانية بعد إعلان جوبا المجاعة. وقال الجزولي في تصريح له، إن المعتمدية لا تملك إحصائية دقيقة عن عدد اللاجئين الموجودين في السودان لكنهم في تزايد مستمر نسبة لأن الحدود بين البلدين مفتوحة، مضيفا أنه يتم تعاون وتنسيق مشترك بين الحكومة والمفوضية السامية للاجئين في عمليات حصر وتسجيل اللاجئين. وأشار معتمد اللاجئين في السودان إلى وجود تنسيق سوداني متكامل يشمل جهات حكومية وشعبية ومنظمات المجتمع المدني تقوم بتقديم المساعدات اللازمة. يشار إلى أن جنوب السودان والأمم المتحدة المجاعة أعلنتا في 20 فبراير الماضي، المجاعة في أجزاء من ولاية الوحدة الواقعة في أعالي نهر النيل، وحذرت المنظمة الأممية من إمكانية انتشار المجاعة بسرعة كبيرة إلى بقية الولايات إن لم تتخذ دولة جنوب السودان المزيد من الإجراءات لمعالجة الأزمة. وقال برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة إن 40% من سكان جنوب السودان أي حوالي 4.9 مليون شخص في حاجة ماسة للطعام على وجه السرعة. وقد ساعدت الحرب الأهلية والانهيار الاقتصادي إضافة إلى عدة عوامل في تفاقم أزمة مجاعة جنوب السودان، منها أن أجزاء من ولايات جنوب السودان لم تسجل هطولًا للأمطار على مدار عامين، كما أن الزراعة تعطلت بسبب الحرب، وخسر المزارعون مواشيهم، وأصبحوا يعتمدون على الصيد أو جمع النباتات.

518

| 11 أبريل 2017

عربي ودولي alsharq
الكوليرا تتفشى في الصومال الذي يعاني الجفاف تهدده المجاعة

قال مسؤول إغاثة كبير، إن مرض الكوليرا الفتاك يتفشى في الصومال الذي يعاني الجفاف فيما تتلاشى مصادر المياه النظيفة وهو ما يعمق من الأزمة الإنسانية في بلد على شفا المجاعة. وقال يوهان هيفينك رئيس عمليات الاتحاد الأوروبي للإغاثة في الصومال عبر البريد الإلكتروني أمس الخميس إن الصومال سجل أكثر من 18 ألف حالة إصابة بالكوليرا حتى الآن هذا العام ارتفاعا من نحو 15 ألف حالة في 2016 بأكمله وخمسة آلاف حالة في الأعوام العادية. والسلالة الحالية من المرض فتاكة بشكل غير عادي إذ تودي بحياة مصاب من بين كل 45 مريضا. ويعاني الصومال من جفاف شديد بما يعني أن من المتوقع أن يحتاج أكثر من نصف سكانه البالغ عددهم 12 مليون نسمة لمساعدات بحلول يوليو، واضطرت العائلات لشرب مياه موحلة وملوثة مع عدم هطول أمطار وجفاف الآبار والأنهار. وقال هيفينك "نحن نوشك على مجاعة". وقالت شبكة معلومات أمن الغذاء، التي يشارك في رعايتها برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، في تقرير اليوم الجمعة إن الصومال واحد من أربع دول أفريقية تواجه خطرا مرتفعا بالتعرض لمجاعة. وعادة ما يمتد موسم هطول الأمطار في الصومال من مارس وحتى مايو لكن الأمطار لم تهطل هذا الشهر. وضرب الجفاف منطقة أرض الصومال الانفصالية في الشمال بشكل خاص حيث توقفت الأمطار عن الهطول في 2015 مما تسبب في نفوق ماشية كانت أسر البدو تعتمد عليها للبقاء. وآخر مجاعة ضربت الصومال عام 2011 تسببت في وفاة أكثر من 260 ألف شخص. وقال هيفينك إن وكالات إغاثة تعمل أوقاتا إضافية لمحاولة منع وقوع مأساة مماثلة بنقل مياه نظيفة في شاحنات وتكثيف عمليات توزيع الغذاء والنقود. وقال "الفرق الأساسي هذه المرة هو أننا بدأنا الاستعداد وتكثيف عمليات الإغاثة مبكرا".

320

| 31 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
4 دول تقترب من المجاعة

قال تقرير، اليوم الجمعة، إن أزمات الغذاء على مستوى العالم زادت بشكل كبير في 2016 وإن الأوضاع بصدد التدهور بشكل أكبر هذا العام في بعض المناطق مع تزايد خطر المجاعة. وقالت شبكة معلومات الأمن الغذائي "هناك خطر كبير بحدوث مجاعة في بعض المناطق بشمال شرق نيجيريا والصومال وجنوب السودان واليمن بسبب الصراع المسلح والجفاف وانهيار الاقتصاد الكلي". وقالت الشبكة، التي يرعاها برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة ومنظمات أخرى، والمعهد الدولي لأبحاث السياسة الغذائية إن الطلب على المساعدات الإنسانية يتزايد. وذكرت الشبكة أن التقارير تفيد بأن 108 ملايين شخص واجهوا انعدام الأمن الغذائي بمستوى أزمة أو أسوأ في 2016 وهي زيادة كبيرة عن العدد الإجمالي خلال العام السابق وهو نحو 80 مليون شخص. وتستخدم الشبكة مقياسا من خمس مراحل تصنف المرحلة الثالثة فيه بأنها أزمة بينما تصنف الرابعة بأنها حالة طوارئ والخامسة بأنها مجاعة أو كارثة. وقال التقرير "في 2017 من المرجح أن يستمر انعدام الأمن الغذائي على نطاق واسع في العراق وسوريا (بما في ذلك بين اللاجئين في دول مجاورة) ومالاوي وزيمبابوي".

458

| 31 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
الأمم المتحدة تقر 22 مليون دولار لمحاربة المجاعة التي تهدد الصومال

وافقت الأمم المتحدة على قرض طارئ بقيمة 22 مليون دولار في محاولة لمنع مجاعة أخرى في الصومال التي تعاني من جفاف وحرب أهلية، وفقا لما أعلنته الثلاثاء منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو). وأفاد بيان "الفاو" أن الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ وافق على منح القرض لمنظمة الأغذية في إطار الاستجابة الدولية للحيلولة دون حدوث مجاعة أخرى في الصومال بعد خمس سنوات من المجاعة السابقة. وأعلنت الصومال الشهر الماضي أن "كارثة" تضرب البلد الأفريقي مع وصول عدد الأشخاص الذين يعانون من الجوع إلى ثلاثة ملايين، فيما يتوقع أن يواجه 6.2 ملايين شخص انعداما شديدا في الأمن الغذائي في غضون الأشهر الثلاثة القادمة. وأفادت منظمة "الفاو" التي مقرها روما أن الأموال ستستخدم لمساعدة المجتمعات الريفية التي تعاني بشكل أكبر بسبب انعدام المحاصيل الزراعية ونفوق الماشية وجفاف الآبار. وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ستيفن أوبراين، إن القرض يأتي "في إطار الجهود الرامية لتجنب كارثة إنسانية في الصومال". وأضاف أن القرض سيسد "ثغرة هامة ويساعد الفاو على إنقاذ الأرواح وتوفير سبل المعيشة فوراً للمزارعين ومربي المواشي حتى تصل أموال إضافية من المانحين" وسط تشاؤم من قبل علماء الأرصاد الجوية بشأن احتمال هطول الأمطار في أي وقت قريب. والصومال من بين 3 دول على حافة المجاعة، إلى جانب اليمن ونيجيريا. وتضرر نحو 100 ألف شخص في جنوب السودان من حالة المجاعة التي أعلنت في إحدى ولاياته. وستكون هذه المجاعة الثالثة التي تمر بها الصومال خلال 25 عاما من الحروب الأهلية والفوضى، وأودت مجاعة عام 2011 بحياة 260 ألف شخص في البلد نفسه.

2621

| 21 مارس 2017

تقارير وحوارات alsharq
رغم المجاعة.. جنوب السودان مستمر في شراء الأسلحة

أفاد تقرير للأمم المتحدة أن حكومة جنوب السودان تنفق قسما ضخما من عائداتها من النفط على شراء أسلحة في وقت تواجه البلاد مجاعة تعود في جانب كبير منها إلى عمليات عسكرية أمرت بها جوبا. ودعا التقرير الذي أمكن لوكالة فرانس برس الاطلاع عليه، إلى فرض حظر أسلحة على جنوب السودان، وهو الإجراء الذي كانت دعمته واشنطن لكن مجلس الأمن الدولي رفضه في ديسمبر 2016. وجاء في التقرير الذي أعده لفيف من الخبراء "أن الأسلحة مستمرة في التدفق على جنوب السودان من مصادر متنوعة وبالتنسيق مع دول الجوار في معظم الأحيان". ميزانية للأسلحة وعثر الخبراء على "أدلة دامغة تظهر أن قادة البلاد في جوبا مستمرون في شراء أسلحة" للجيش وأجهزة الأمن والميليشيات وقوى أخرى. ويحصل جنوب السودان على 97% من مداخليه من مبيعات النفط. وبين نهاية مارس ونهاية أكتوبر 2016 بلغت عائدات النفط نحو 243 مليون دولار، بحسب الخبراء. وأضاف التقرير الواقع في 48 صفحة أن نصف هذا المبلغ على الأقل "وعلى الأرجح أكثر من ذلك بكثير" من نفقات الميزانية خصص للأمن وخصوصا لشراء الأسلحة. واستمرت حكومة الرئيس سلفا كير في إبرام عقود تسلح في حين أعلنت حالة المجاعة في ولاية الوحدة حيث يواجه مئة ألف شخص على الأقل خطر الموت جوعا. أسلحة رغم المجاعة وأضاف خبراء الأمم المتحدة "أن معظم الأدلة التي تم جمعها تشير إلى أن المجاعة في ولاية الوحدة نجمت عن نزاع طويل في البلاد وخصوصا عن حصيلة متراكمة من عمليات عسكرية للحكومة في جنوب هذه الولاية منذ 2014". وتمنع الحكومة وصول العاملين الإنسانيين ما يفاقم الأزمة الغذائية كما تساهم حركات نزوح السكان الكبيرة في انتشار المجاعة. وادي تصاعد المعارك منذ يوليو 2016 إلى تدمير الزراعات في مناطق مهمة مثل المنطقة الاستوائية. واعد التقرير قبل اجتماع خاص لمجلس الأمن الدولي حول جنوب السودان الخميس. وغرق جنوب السودان الذي استقل عن السودان في 2011، في حرب أهلية منذ ديسمبر 2013 أوقعت عشرات آلاف القتلى وأكثر من ثلاثة ملايين نازح.

825

| 17 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
برنامج الأغذية العالمي يسابق الزمن لمنع وقوع مجاعة في اليمن

قالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، اليوم الإثنين، إن موظفي الإغاثة في "سباق مع الزمن" لمنع مجاعة تهدد ملايين الأشخاص في اليمن. وأبلغت إرثارين كازين الصحفيين في العاصمة الأردنية، بعد زيارة استمرت 3 أيام إلى البلد الذي تمزقه الحرب "لدينا مخزون من الغذاء داخل البلد اليوم يكفي حوالي ثلاثة أشهر".. "ليس لدينا غذاء كاف لدعم الزيادة المطلوبة لضمان أن نتمكن من تفادي مجاعة". وبعد حرب مضى عليها عامان تقريبا يوجد 7.3 مليون يمني تصنفهم الأمم المتحدة بأنهم يعانون "انعداما شديدا للأمن الغذائي". وقالت كازين "إنه سباق مع الزمن وإذا لم نوسع المساعدات لتصل إلى أولئك الذين يعانون انعداما شديدا للأمن الغذائي فإننا سنرى أوضاعا تشبه المجاعة في بعض المناطق الأكثر تضررا والتي يتعذر الوصول إليها وهو ما يعني أن أناسا سيموتون". وتمكن برنامج الأغذية العالمي من الوصول إلى عدد قياسي بلغ 4.9 مليون من المحتاجين في اليمن الشهر الماضي. لكن كازين قالت، إن عدم كفاية التمويل يعني أن البرنامج مضطر لخفض الحصص الغذائية لتوزيع المساعدات على عدد أكبر من الناس. وأضافت قائلة "ما نفعله هو أننا نأخذ كميات محدودة من الغذاء الذي لدينا في البلاد ونوزعه في أكبر نطاق ممكن وهو ما يعني أننا نعطي حصصا بنسبة 35% في معظم الأشهر ونحتاج إلى الوصول إلى حصص بنسبة 100%". وقالت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "فاو" الشهر الماضي، إن تقديرات إمدادات القمح في اليمن تشير إلى أنها ستنفد بنهاية مارس. وقالت الأمم المتحدة إنها تحتاج إلى حوالي ملياري دولار هذا العام لعملياتها الإنسانية في اليمن وتصف البلد العربي الفقير بأنه يشكل "أكبر أزمة طارئة للأمن الغذائي في العالم".

667

| 13 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
وصول مساعد الأمين العام للأمم المتحدة إلى الصومال

وصل ستيفن أوبراين، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، والوفد المرافق له، العاصمة الصومالية مقديشو، اليوم الثلاثاء. وكان في استقباله بمطار مقديشو الدولي، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في الصومال مايكل كيتينج، ومنسق الشؤون الإنسانية في الصومال التابع للأمم المتحدة، بيتر دي كلارك. ونقلت إذاعة "سبما" الصومالية الرسمية، عن كيتينج، قوله، إن وصول ستيفن أوبراين، "يأتي في الوقت المهم"، مبينةً أنه سيقوم بزيارة المناطق المتضررة من الجفاف في الصومال. وبحسب المصدر ذاته؛ فإن أوبراين سيشارك في اجتماعات حول الجفاف المتفاقم في الصومال، دون المزيد من التفاصيل. والسبت الماضي، قال رئيس الوزراء الصومالي حسن علي خيري، إن "نحو 110 أشخاص في جنوب الصومال لقوا حتفهم خلال 48 ساعة بسبب المجاعة ونتيجة للإصابة بالجفاف". وجاءت تصريحات خيري، خلال اجتماع مع اللجنة الوطنية لمكافحة الجفاف. وتشير تقديرات الأمم المتحدة، أن خمسة ملايين شخص بالبلد الواقع في القرن الإفريقي، بحاجة إلى مساعدات وسط تحذيرات من مجاعة كاملة. وعلى صعيد آخر، كشف وزير النقل الجوي والبري في حكومة ولاية جنوب غرب الصومال الإقليمية عبد الله آدم بلاك، عن مشروع لترميم وتطوير مطار مدينة بيدوا، مقر ولاية جنوب غرب الصومال حاليا. وذكر بلاك، في تصريحات صحفية اليوم، بحسب وكالة الأنباء الصومالية الرسمية، أن "إيطاليا تقدم الدعم لولاية جنوب غرب الصومال، في تمويل مشروع ترميم المطار وتطويره وتدريب موظفيه".

363

| 07 مارس 2017

تقارير وحوارات alsharq
النجاة من المجاعة في مستنقعات جنوب السودان

خرج آلاف النازحين في نهاية الأسبوع الماضي من المستنقعات التي لجأوا إليها هربا من الحرب، مدفوعين بشائعة عن توزيع المواد الغذائية في هذه المنطقة التي تتفشى فيها المجاعة في جنوب السودان. ومنذ أشهر، يسعى بول مول "45 عاما"، العنصر الأمني السابق في أحد حقول النفط، إلى تأمين مقومات الحياة لعائلته، من خلال الصيد، فيما تجمع زوجاته الثلاث نبات زنبق الماء الأبيض اللواتي لسد الرمق. وهم لا يأكلون سوى مرة واحدة في اليوم، إذا حالفهم الحظ. لكنهم على الأقل في منطقة المستنقعات، بمنأى عن الجنود الذين يقومون بعمليات السلب والنهب في بلد يشهد حربا أهلية منذ ديسمبر 2013. وبتأثر قال بول مول إن "الحياة هنا لا معنى لها"، وهو ينتظر، متكئاً على عصاه، مع آلاف آخرين، تحت حرارة شمس خانقة في ثونيور في مقاطعة لير. وأجرت منظمات إنسانية مفاوضات مع الحكومة والمتمردين، للحصول على موافقتهم لتوزيع المواد الغذائية في ثونيور قرب مدينة لير الكبيرة، وأقامت مراكز تسجيل، لان المواد الغذائية ستوزع عبر الجو لدى الانتهاء من تسجيل جميع الموجودين. وأعلنت حكومة جنوب السودان والأمم المتحدة الأسبوع الماضي حالة المجاعة في ولاية الوحدة حيث تشمل المجاعة بشكل مباشر أكثر من 100 ألف شخص وتهدد مليون جنوب سوداني في الأشهر المقبلة. وتعتبر الأمم المتحدة أن هذه المجاعة ليست ناجمة عن أسباب مناخية، بل عن "أسباب بشرية"، فقد أدى النزاع المستمر منذ أكثر من 3 سنوات، إلى إعاقة مواسم الزرع والحصاد وإتلاف المحاصيل ومخزونات الطعام وإرغام الناس على الهرب من منازلهم. أكل الأعشاب وعمد طرفا النزاع إلى عرقلة وصول المساعدة الإنسانية عن سابق تصور وتصميم أحيانا، وهاجما العاملين في المجال الإنساني. وليس من قبيل المصادفة أن تضرب المجاعة لير وضواحيها، وتشكل هذه المدينة معقلا للمتمردين، وهي مسقط رأس زعيمهم رياك مشار. وأدى تنافسه مع الرئيس سالفا كير في ديسمبر 2013 إلى بداية حرب أهلية أسفرت عن عشرات آلاف القتلى وأكثر من 3 ملايين مهجر. وتظهر آثار النزاع في كل مكان: على الجدران المحروقة للمدارس أو المستشفيات، وفي بقايا المنازل المهدمة أو المباني الرسمية المدمرة أو بين خرائب سوق كانت مزدهرة. ولم يتح للناس الذين اضطروا إلى الهرب خلال المعارك المستمرة، الوقت للزراعة أو الحصاد، وغالبا ما يعمد مسلحون إلى سرقة مواشيهم أو قتلها. لذلك اضطروا إلى أكل الأعشاب البرية والصيد وانتظار تسلم المساعدة الطارئة، وهذا نادرا ما حصل. وقال بول مول محتجا "هذا لا يكفي"، وأضاف أن "أكثرية الناس يعيشون الآن في منطقة المستنقعات، وإذا ما ذهبت إلى هناك وشاهدت الأطفال، فستبكي، الوضع سيء للغاية". وتبقي نيانغن شيول "30 عاما" أطفالها الخمسة على قيد الحياة بفضل حصص الذرة التي تؤمنها المنظمات غير الحكومية، وتضيف إليها نبتة زنبق الماء وجوز الهند، والسمك أحيانا. خيانة وإهمال وتقول "قبل النزاع، كنت أعيش هنا في ثونيور، لكني اضطررت إلى الهرب إلى المستنقعات للنجاة بحياتي"، وهي تعود للمرة الأولى أملا في توزيع حصص غذائية. وخارج ولاية الوحدة، يواجه 4،9 ملايين جنوب سوداني نقصا في المواد الغذائية ويحتاجون إلى المساعدة، وغالبا في الولايات التي تشهد اعنف المعارك. وقال جورج فومينيين مندوب برنامج الأغذية العالمي، إن "أكبر مشكلة نواجهها، هي التسيب الأمني في بعض هذه المناطق، هذا يجعل الوصول إليها مسألة بالغة الصعوبة". ويؤكد العاملون في المجال الإنساني أنه غالبا ما يكون الأوان قد فات بالنسبة لأعداد كبيرة من الناس عندما يعلن عن تفشي المجاعة. لكن الإعلان العام الماضي حفز مع ذلك الحكومة على أن تسهل بصورة مؤقتة على الأقل وصول المنظمات غير الحكومية التي تضاعف جهودها. ويلاحظ راي نغوين شيك "32 عاما" أن الوضع تدهور بصورة مستمرة منذ بداية الحرب، وفيما كان ينتظر توزيع المواد الغذائية، قال "منذ 2013، لم نزرع شيئا، على الإطلاق، فأنت لا تعرف هل ستبقى على قيد الحياة غدا أم لا". وأغلقت المراكز الصحية والمدارس، وقال راي إن الأطفال الذين يواجهون العنف باستمرار "يتعلمون استخدام السلاح" بدلا من التعلم من أجل المستقبل.

631

| 28 فبراير 2017

عربي ودولي alsharq
تحذيرات من خطر مجاعة في اليمن

حذر مسؤول العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة، ستيفن أوبراين، الذي يزور اليمن، اليوم الإثنين، من "خطر مجاعة كبير" يهدد هذا البلد. وقال اوبراين في عدن "جنوب"، حيث بدأ زيارته الأحد "نواجه الآن خطر مجاعة كبيرا إذا لم يسرع المجتمع الدولي تمويل" برنامج المساعدة الإنسانية في اليمن و"إذا واصل أطراف النزاع التضييق على إيصال المساعدة الإنسانية". وأضاف في مؤتمر صحفي أن ما بين 19 و26 مليونا من سكان اليمن يحتاجون إلى مساعدة غذائية لافتا إلى أن "سبعة ملايين يمني يجهلون من سيؤمن لهم وجبتهم الغذائية المقبلة". وطلبت الأمم المتحدة 2,1 مليار دولار لمساعدة المتضررين من النزاع في اليمن هذا العام. والتقى اوبراين الرئيس عبد ربه منصور هادي في عدن على أن يجتمع أيضا بالحوثيين وحلفائهم في صنعاء التي وصل إليها بعد ظهر الإثنين. وشدد على "ضرورة أن يلتزم جميع الأطراف بالقانون الإنساني ويحموا المدنيين ويسمحوا بوصول جميع الطواقم الإنسانية إلى كل أنحاء اليمن في شكل كامل وفوري". وتواصل الأمم المتحدة مطالبتها بهدنة للسماح بتوزيع المساعدات الإنسانية بعد فشل 7 اتفاقات لوقف إطلاق النار. وفي عامين، خلف النزاع في اليمن أكثر من 7500 قتيل وأربعين ألف جريح بحسب اوبراين.

292

| 27 فبراير 2017

تقارير وحوارات alsharq
المجاعة تضرب العالم.. وغوتيريش يستغيث

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن المنظمة الدولية "بحاجة إلى أربعة مليارات و400 مليون دولار قبل نهاية مارس المقبل، لتفادي وقوع كارثة إنسانية" في اليمن وجنوب السودان والصومال ونيجيريا. وفي مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، حذر غوتيريش من أن "أكثر من 20 مليون شخص في جنوب السودان، والصومال، واليمن، وشمال شرقي نيجيريا، يعانون من الجوع، ويواجهون مستويات مدمرة من انعدام الأمن الغذائي". وأضاف: "رغم بعض التعهدات السخية، حيث تلقيت توا 90 مليون دولار، أي حوالي سنتين من كل دولار أمريكي نحتاجه، فإننا في بداية العام وهذه الأرقام مقلقة للغاية". وأردف قائلا إن "المجاعة باتت حقيقة واقعة في مناطق من دولة جنوب السودان، وما لم نتصرف الآن، فسنجد أنفسنا أمام مأساة يتعين أن نتجنب تحويلها إلى كارثة، وهذا أمر يمكن الوقاية منه إذا اتخذ المجتمع الدولي إجراءات حاسمة". وتابع غوتيريش بقوله: "هناك وضع مزرٍ يواجه الملايين من الناس الذين بالكاد يبقون على قيد الحياة، مـتأرجحين بين سوء التغذية والموت، وانتشار الأمراض والأوبئة". وأضاف موضحا: "ففي جميع أنحاء جنوب السودان قرابة 5 ملايين شخص في حاجة ماسة إلى الغذاء، وفي شمال شرقي نيجيريا يواجه حوالي خمسة ملايين و100 ألف شخص نقصا خطيرا في المواد الغذائية، وما يقرب من نصف مليون طفل يعانون من سوء التغذية الحاد". وأردف: "في الصومال أسعار المواد الغذائية آخذة في الارتفاع، والحيوانات تنفق، ونحو مليون طفل تحت سن خمس سنوات يعانون من سوء التغذية الحاد". وأضاف غوتيريش أنه "في اليمن، حيث توجد أكبر حالة طوارئ لانعدام الأمن الغذائي في العالم، هناك نحو سبعة ملايين و300 ألف شخص يحتاجون إلى مساعدة الآن".

1234

| 23 فبراير 2017

عربي ودولي alsharq
جوتيريس يدعو المجتمع الدولي لمواجهة المجاعة في العالم

نبه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، إلى أن العالم يواجه مأساة المجاعة، داعيا المجتمع الدولي إلى عمل حاسم لتجنب تحولها إلى كارثة. وحذر جوتيريس، في مؤتمر صحفي مشترك مع عدد من مسؤولي وكالات الأمم المتحدة الإنسانية، من "إن المجاعة ستضرب عددا من البلدان، منها اليمن والصومال، إذا لم يتم التحرك الآن للتصدي للأسباب التي تدفع إلى ذلك". وأشار إلى أن 20 مليون شخص في جنوب السودان، والصومال، واليمن، وشمال شرق نيجيريا، يتضورون جوعا ويواجهون مستويات مدمرة من انعدام الأمن الغذائي، وقال إن المجاعة أصبحت واقعا في أجزاء من جنوب السودان، وإذا لم يتم التحرك الآن، فإنها قد تؤثر على أجزاء ودول أخرى. وأضاف جوتيريس "أن إحدى أكبر العقبات أمامنا هي نقص التمويل، فالعمليات الإنسانية في هذه الدول الأربع تتطلب أكثر من 5.6 مليار دولار هذا العام، ونحتاج 4.4 مليار دولار على الأقل بنهاية شهر مارس لتجنب وقوع كارثة، وعلى الرغم من التعهدات السخية إلا أن ما تم تلقيه حتى الآن هو 90 مليون دولار". وقد أجبر نقص التمويل برنامج الأغذية العالمي على تقليص الحصص الغذائية في اليمن بمقدار النصف منذ العام الماضي، ومن المتوقع أن يسوء الوضع إذا لم يتم توفير موارد جديدة للعمل الإنساني، وفيما تختلف الأزمات في الدول الأربع إلا أن العامل المشترك بينها هو إمكانية تجنب حدوثها، وأن تلك الأزمات نابعة من الصراع. وحث الأمين العام على ضرورة تكثيف العمل لحل الصراعات ومنع نشوبها سواء من خلال حشد الدعم، أو الضغط السياسي على أطراف الصراع، أو تمويل العمليات الإنسانية، مشددا على أن على كل من أطراف الصراع الامتثال للقانون الإنساني الدولي، والسماح لعمال الإغاثة بالوصول لجميع المحتاجين. وحسب تقرير للأمم المتحدة يواجه اليمن أكبر أزمة طوارئ تتعلق بانعدام الأمن الغذائي في العالم، فيحتاج نحو 7.3 مليون شخص إلى المساعدة، وفي جنوب السودان تشتد حاجة ما يقرب من 5 ملايين شخص إلى المساعدات الغذائية، فيما أعلنت المجاعة في مقاطعتين. وتوسع وكالات الأمم المتحدة نطاق عملها في الدول الأربع: اليمن، والصومال، ونيجيريا، وجنوب السودان، كما تعزز تعاونها مع المنظمات الإنسانية والتنموية بما في ذلك البنك الدولي.

254

| 23 فبراير 2017

عربي ودولي alsharq
4 مليارات دولار لتفادي مجاعة في إفريقيا واليمن

قال أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة اليوم الأربعاء، إن هناك حاجة إلى أكثر من أربعة مليارات دولار بحلول نهاية مارس لمساعدة قرابة 20 مليون شخص يواجهون خطر الموت جوعا في نيجيريا والصومال وجنوب السودان واليمن. ومشيرا إلى صراعات مسلحة وتغير المناخ بوصفهما من أسباب هذه الحالة الطارئة قاد جوتيريش دعوة لجمع 5.6 مليار دولار للعمليات الإنسانية بالبلدان الأربعة هذا العام منها 4.4 مليار دولار ضرورية بنهاية الشهر القادم "لتفادي كارثة". وقال جوتيريش "على الرغم من بعض التعهدات السخية لم يُقدم فعليا سوى 90 مليون دولار حتى الآن" أو حوالي سنتين اثنين مقابل كل دولار مطلوب. وأضاف قائلا "نحن في بداية العام لكن هذه الأرقام مقلقة للغاية." وذكر جوتيريش أن الصراعات المسلحة لها عواقب إنسانية مدمرة كما وصف تغير المناخ بأنه سبب رئيسي في تفاقم المشكلة الإنسانية.

2788

| 22 فبراير 2017

محليات alsharq
عيد الخيرية: أنقذوا أهل تهامة قبل أن يحصدهم الموت

أطلقت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية حملة إغاثة عاجلة لإنقاذ أهل تهامة باليمن تهدف من خلالها إلى توفير الغذاء والدواء والكساء لنحو 200 ألف شخص قبل أن يحصدهم الموت، منهم 120 ألف طفل و40 ألف من النساء و40 ألف من الشيوخ وكبار السن، وذلك في مناطق التحتيا والخوخة وبيت الفقيه وباجل. مؤسسة الشيخ عيد الخيرية تطلق حملة إغاثة عاجلة لمساعدة الشعب اليمني وأوضحت عيد الخيرية أن تكلفة الحملة تبلغ 11.500.000 ريال قطري تسعى إلى جمعها بدعم أهل قطر لإغاثة أهل تهامة وإنقاذهم من المجاعة والموت، حيث يمكن التبرع عبر الرسائل النصية sms بإرسال رقم (1) إلى (928609) للتبرع بـسهم الغذاء بقيمة 500 ريال لتوفير سلة غذائية تكفي أسرة من 10 أفراد لمدة شهر، حيث تستهدف المؤسسة توفير 20 ألف سلة غذائية.كما يمكن التبرع بسهم الدواء بقيمة 1000 ريال بإرسال رقم (1) إلى (928619) لتوفير الأدوية وعلاج المرضى لـ 2500 مريض بانتظار من يداوي آلامهم ويضمد جراحهم. توفير مياه الشرب وتهدف عيد الخيرية من خلال الحملة كذلك إلى توفير الكساء والغطاء لـ 8000 شخص متضرر عبر سهم الكساء بـ 500 ريال بإرسال رقم (1) إلى (928609) لتوفير الملابس الشتوية والفرش والغطاء لهذه الأسر.وبينت المؤسسة أنه يمكن التبرع للحملة كذلك من خلال محصلي عيد الخيرية بالمجمعات والمولات التجارية، أو الاتصال على الخط الساخن لخدمة المتبرعين (40405555)، أو عبر التبرع الإلكتروني من خلال الجوال بتحميل تطبيقEid Donation أو عبر موقع مؤسسة الشيخ عيد الخيرية. حاجة ماسة لـ 11.5 مليون ريال لإنقاذ 200 ألف متضرر من المجاعة وتأتي حملة عيد الخيرية لإغاثة أهل تهامة استكمالا لجهودها الإغاثية للشعب اليمني، حيث أطلقت سفينة الأمل الأولى بالشراكة مع مؤسسة راف بتكلفة نحو 10 ملايين ريال، حملت 2500 طن من المواد الإغاثية الغذائية موزعة على 50.000 سلة غذائية استفاد منها نحو 250.000 شخص من النازحين والمتضررين بمدينة عدن وعدد من المناطق المتضررة.ونفذت المؤسسة عشرات المشاريع الإغاثية لتوفير الغذاء والإيواء وتأمين الإيجارات للأسر والمتضررين في تهامة والحديدة وعدن وصنعاء وصعدة وإب وتعز، فضلا عن مشاريع لتوفير وتوزيع المياه النقية على الأسر والأفراد بشكل يومي في العديد من المناطق.

896

| 27 نوفمبر 2016

عربي ودولي alsharq
تحذير أممي من موت ربع مليون سوري "جوعاً" في حلب

حذرت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، من حدوث مجاعة لأكثر من ربع مليون مدني محاصر شرقي حلب السورية، نتيجة النقص الحاد في المواد الغذائية، جاء ذلك على لسان نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، في تصريحات للصحفيين بمقر المنظمة الدولية بنيويورك. وقال حق إن "الأمم المتحدة تدرس حالياً أفضل السبل لمنع موت أكثر من ربع مليون شخص بسبب الجوع في شرقي حلب ولابد من التحرك لمنع حدوث ذلك"، وأضاف أن "الوكالات الإنسانية لم تتمكن من الوصول للمحاصرين شرقي حلب منذ شهر يوليو الماضي". وتابع حق: "إنه أمر يصعب تصوره أن نجد الأسبوع المقبل 250 ألف شخص يموتون جوعا بسبب عدم وجود الغذاء"، ورداً على أسئلة الصحفيين بشأن إمكانية اللجوء للإسقاط الجوي للمساعدات الإنسانية في شرقي حلب، أجاب المتحدث الأممي بالقول: "من الصعب في مثل تلك البيئة اللجوء إلى إسقاط المساعدات الإنسانية جوا خاصة وأنه ليس بإمكاننا ضمان سلامة المدنيين ولا نود أن نعرض حياة الناس للخطر من جراء تنفيذ مثل تلك العمليات". وأردف "وكما قلنا من قبل إن أفضل الطرق لتوصيل المساعدات الإنسانية هو عن طريق تسيير حافلات الغذاء إلى المدنيين المحاصرين هناك"، ومضى بقوله: "نحن نقوم حالياً بدراسة أفضل الوسائل للإسراع بإيصال المساعدات الإنسانية إلى شرقي حلب حتى لا نرى الناس وهم يموتون جوعا أمام أعيينا، إن الغذاء سينفد بحلول الأسبوع المقبل ولابد من سرعة التحرك".

260

| 11 نوفمبر 2016

عربي ودولي alsharq
الأغذية العالمي: جنوب السودان على بعد خطوات من المجاعة

قالت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي، بتينا لوشر، اليوم الجمعة، إن البرنامج قلق للغاية من خطر المجاعة في جنوب السودان، حيث يهرب الناس من الصراع ويتركون محاصيلهم لتتعفن في الحقول. وقالت إن نقص الأمن الغذائي "أعلى من مستويات الطوارئ" في 7 من 10 ولايات. وأضافت أن قافلة مساعدات نادرة من الأمم المتحدة مؤلفة من 38 شاحنة تحمل غذاء يكفي لمدة شهر في طريقها إلى بلدة يي ومن المقرر أن تصل خلال ساعات.

346

| 04 نوفمبر 2016

عربي ودولي alsharq
الأمم المتحدة: اليمن على بعد خطوة من المجاعة

قال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ستيفن أوبراين، أمس الإثنين، إن "القتال في اليمن تسبب في "كارثة"، جعلت أكثر من 21 مليون شخص في حاجة إلى شكل ما من المساعدات الإنسانية". وقال أوبراين لمجلس الأمن إن "80% من اليمنيين "21.2 مليون شخص" يحتاجون إلى المساعدات، ويتضمن ذلك أكثر من مليوني شخص يعانون من سوء التغذية". وأضاف أوبراين أمام مجلس الأمن الذي اجتمع لبحث الحرب في اليمن إن البلاد على "بعد خطوة واحدة من المجاعة". وقال المنسق الأممي إن "العنف الذي بدأ قبل 19 شهراً سلب من اليمنيين حياتهم وأملهم وحقهم في العيش بكرامة". وأضاف أن "آلاف الأشخاص قتلوا وأصيب عشرات الآلاف واضطر أكثر من 3 ملايين شخص إلى ترك منازلهم، ويعاني 7 ملايين آخرين من القلق من عدم معرفتهم من أين ستأتي وجبتهم الغذائية التالية". ودعا أوبراين الأطراف المعنية بالتوصل إلى اتفاق سلام من أجل إنقاذ ما تبقى من بنية تحتية واقتصاد وخدمات اجتماعية في البلاد. ويسعى مجلس الأمن إلى الضغط على المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران والحكومة اليمنية المدعومة من السعودية لإنهاء الحرب. ومن جهته، قال المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، لمجلس الأمن إنه سيعود إلى المنطقة فوراً لمحاولة إبرام اتفاق سلام. وقتل ما لا يقل عن 4125 مدنياً منذ بدأ الحملة الجوية للتحالف العربي ضد المتمردين الحوثيين في اليمن منذ مارس2015، وفقاً لتقديرات الأمم المتحدة لهذا الشهر.

771

| 01 نوفمبر 2016

محليات alsharq
"قطر الخيرية" توزع مساعدات لمواجهة المجاعة باليمن

شرعت قطر الخيرية في توزيع الدفعة الأولى من المساعدات الإغاثية العاجلة لصالح المتضررين من مناطق تهامة باليمن، حيث استفادت منها 500 أسرة مهددة بالمجاعة، فيما تستعد لتوزيع دفعة أخرى لـ 500 أسرة أخرى في الأيام القليلة القادمة. وقال السيد فيصل الفهيدة، المدير التنفيذي للإدارة التنفيذية للعمليات بقطر الخيرية: إن هذه الدفعة الأولى من المساعدات التي وزعت في مديرية التحيتا، جاءت عقب مسح ميداني قامت به قطر الخيرية لمدينة الحديدة في اليمن بهدف تقدير الاحتياجات اللازمة لإغاثة الأهالي هناك، وذلك استعدادا لحملة إغاثية تخدم مجالات الأمن الغذائي والإيواء والمياه والصحة جراء معاناة أهالي القرى من نقص الغذاء ودخول بعض القرى في حالة المجاعة، منوها بأن الوضع الإنساني لا يحتمل الانتظار. وأضاف الفهيدة: تهدف هذه المعونة التي تبرع بها محسنون من دولة قطر لتخفيف معاناة إخوانهم في اليمن بسبب النقص الشديد في الغذاء والخدمات الأساسية، والحد من انتشار الأمراض الناتجة عن سوء التغذية. وحثّ المتبرعين القطريين والمقيمين في الدولة على مواصلة دعم حملة إغاثية لصالح إخوانهم اليمنيين، مشيرا إلى أن هذه الوقفة واجب إنساني وأخوي، خصوصا في مثل هذه الظروف التي يتوجب فيها إغاثة الملهوفين من أبناء الشعب اليمني الذين يواجهون ظروفا إنسانية صعبة. من جانبه قال السيد نصر قائد الزعيم، مدير مكتب قطر الخيرية باليمن، لقد تم توزيع المساعدات الإنسانية كدفعة أولى على أكثر من 500 أسرة (3500 شخص) متضررة تقطن في عدد من قرى عزلة المجيلس، إحدى عزل مديرية التحيتا، مشيرا الى أنه قد شارك في عملية التوزيع كل من: الوكيل المساعد لمحافظة الحديدة، السيد هاشم العزعزي ومدير مديرية التحيتا، السيد حسن هبنق والسيد حميد الجماعي، نائب مدير الوحدة التنفيذية للنازحين. وأوضح أن المسؤولين المحليين عبروا عن شكرهم وتقديرهم لمحسني دولة قطر ولجمعية قطر الخيرية على جهودها المستمرة في إغاثة الشعب اليمني والوقوف دائما بجواره في أيام المحن والمصاعب. وقال مدير مكتب قطر الخيرية باليمن: سيتم توزيع الدفعة الثانية من المساعدات لـ 500 أسرة أخرى من الأسر الأشد فقرا واحتياجا في بقية القرى التي تم مسح أوضاعها، بالإضافة لمسح عدد من المستفيدين في قرى جديدة لمعرفة احتياجاتهم واستهدافهم بالكمية المتبقية من المواد الغذائية للمشروع. فقر مدقع وفي إطار المسح الميداني الذي قامت به قطر الخيرية الاسبوع المنصرم، فقد تمت زيارة أكثر من خمس عشرة قرية وتجمع سكاني والتعرف على أوضاع وأحوال الأهالي الإنسانية، حيث بين المسح حجم المعاناة في شتى الجوانب الحياتية ولوحظ وجود حالة فقر مدقع في المناطق التي يعيشون فيها، إذ لا يصل قوت يومهم لسد رمقهم، مما كان واضحا على أجسادهم وصحتهم وخاصة الأطفال وكبار السن. كما يفتقر العديد من المناطق للماء الصالح للشرب، كون الأهالي يعتمدون على مضخات مياه تعود لكبار المزارعين غير الموجودين في كثير من الأحيان في ذات المناطق، ناهيك عن المسؤولية التي تقع على عاتق النساء وصغار السن في عملية تعبئة المياه التي تحتاج لمشقة كبيرة وجهد مضاعف، بالإضافة لتعطل شبكات المياه في بعض القرى الذي يفاقم من حجم الكارثة الإنسانية في المنطقة. مسح ميداني وفي ظل هذه الأوضاع تنتشر الأمراض بين السكان وخاصة الأطفال، نتيجة لندرة المياه؛ مما زاد من انتشار الأوبئة وتآكل الأطراف عند بعض الأطفال وخاصة في ظل قلة الأدوية والمستلزمات العلاجية، حيث تفتقر المنطقة للخدمات الأساسية كالمستوصفات والعيادات الطبية المؤهلة والكوادر الصحية المتمكنة والأدوات الطبية المناسبة التي تكاد تكون شبه منعدمة. وبخصوص الشباب أوضح التقرير الخاص بالمسح الميداني، أن نسبة كبيرة من السكان يعانون من انعدام فرص العمل، وبعضهم يعمل بأجر يومي زهيد لا يغطي احتياجاته الأساسية ليوم واحد، بالإضافة لافتقار السكان في هذه المناطق لأبسط مقومات الحياة الطبيعية من ملابس وأحذية وفرش ومواد نظافة ومنازل جيدة.

1474

| 17 أكتوبر 2016

عربي ودولي alsharq
أردوغان: الأطفال يدفعون فاتورة المشاكل التي يتسبب فيها الكبار

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن "الأطفال في جانب من العالم يعيشون في مجاعة وفقر، جراء جشع البعض في الجانب الآخر". جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال استقباله أطفالاً من كافة أنحاء العالم في القصر الرئاسي بالعاصمة أنقرة، في إطار فعاليات مهرجان 23 إبريل للأطفال الثامن والثلاثين، الذي تنظمه هيئة الإذاعة والتلفزيون التركية "TRT"، بمناسبة عيد 23 إبريل للسيادة الوطنية والطفولة. وأضاف أردوغان: "لا يمكنني تخيل كم أن العالم سيكون جافاً، وبلا روح ولا معنى بدون الأطفال"، معتبراً أنهم "يمثلون المحبة الصادقة البريئة". وشدد أردوغان، على أن "الظلم يحمل السوء لكافة البشر إلا أنه يكون أسوأ حينما يتعرض له الأطفال الذين كانوا وما زالوا أكثر المتضررين جراء الاضطرابات التي تشهدها العديد من البلدان حول العالم". وأعرب الرئيس التركي عن أسفه لـ"اضطرار الأطفال لدفع فاتورة المشاكل التي يتسبب فيها الكبار، في بقاع مختلفة حول العالم". وأعرب عن ثقته بأن "الجمال والنقاء داخل قلوب الأطفال كبيرة لدرجة تكفي لاحتضان البشرية جمعاء"، مقدماً شكره للأطفال المشاركين في الفعالية التي أنشد في ختامها وعقيلته أمينة أغنية بعنوان "أطفال الجنة". جدير بالذكر أن تركيا تحتفل بعيد الطفولة والسيادة الوطنية، في 23 إبريل من كل عام.

489

| 20 أبريل 2016

تقارير وحوارات alsharq
#الفلوجة_تموت_جوعا.. كارثة إنسانية بالعراق وحالات انتحار بسبب الجوع

تعيش مدينة الفلوجة العراقية على واقع كارثة إنسانية مخيفة، بعدما باتت تهددها مجاعة حادة نتيجة الحصار المفروض عليها منذ أشهر. كــارثــة وقد كشف مسؤول محلي، إن 5 مواطنين، بينهم 3 أطفال، توفوا اليوم الأحد، جراء نقص المواد الغذائية والأدوية في المدينة. وأضاف سعدون الشعلان، قائمقام قضاء الفلوجة، إن مستشفى الفلوجة العام، يعمل حاليًا بطاقة 20% فقط، بسبب عدم توفر الأدوية ونقص الكوادر الطبية. ولفت أن "الجوع يهدد 100 ألف نسمة من سكان المدينة بالموت، وعلى الحكومة الاتحادية والتحالف الدولي التحرك سريعا لإنقاذ أرواح المدنيين، من خلال إغاثة السكان جوا، بدلا من اللجوء إلى خيارات أخرى، يتطلب تنفيذها وقتا أطول". وأعلنت المفوضية العليا المستقلة لحقوق الإنسان في العراق، الشهر الماضي، نفاذ المؤن الغذائية والطبية وحليب الأطفال، داخل مدينة الفلوجة، المحاصرة من قبل القوات الأمنية العراقية، لاستعادتها من قبضة تنظيم "داعش". وتخضع الفلوجة منذ مطلع عام 2014، لسيطرة "داعش"، وتفرض القوات العراقية إجراءات أمنية على المدينة، لقطع طرق الإمدادات عن التنظيم. انتحار بسبب الجوع ويقول عضو مجلس محافظة الأنبار طه عبد الغني، في تصريحات صحفية: المدينة محاصرة من جميع الجهات، نفذ كل ما عند الناس من طعام ومؤن منذ ثلاثة أشهر. وتابع: الناس تقتات على الحشائش، لم يبق هناك حليب للأطفال، في كل يوم هناك وفيات، وفي كل أسبوع تقع حالات انتحار لعائلات بسبب الجوع. دعوات إغاثة وارتفعت الأصوات الداعية إلى إغاثة المدينة خوفا من تكرار تجربة مدينة مضايا السورية قبل أشهر، ودشن نشطاء هاشتاج "#الفلوجة_تموت_جوعا"، للتضامن مع أهالي العراق، مطالبين بسرعة التحرك لإنقاذهم، وإيقاف ارتفاع عدد الضحايا هناك. #الفلوجة_تموت_جوعا#الفلوجة_تقتل_جوعا العراق بلد علم وفضلتاريخه مشرقفيهم أحفاد صحابةوذرية علماءأدعو المنظمات الإنسانية والخيرية لنجدتهم — د. محمد #العريفي (@MohamadAlarefe) March 26, 2016 لن أذكر فضل العراق ولا تاريخهاوإنما أقول لمن لم يتحرك قلبه لدعمهم ولو بالدعاء الخالص فليراجع إيمانه(إنما المؤمنون إخوة) #الفلوجة_تموت_جوعا — عبدالمحسن الأحمد (@abdulmohsnAH) March 27, 2016 اغيثوهم الطفل محمد الصالحي مات بسبب الحصار ونقص الحليب #الفلوجة_تموت_جوعا pic.twitter.com/sjU6sOaO3x — خالد المهاوش (@khaledam12) March 22, 2016 نندد بالحصار الظالم المفروضعلى أهالي #الفلوجة في #العراقونحمل الحكومة العراقية والمجتمع الدوليالمسؤولية عن هذا الحصار#الفلوجة_تموت_جوعا — #طارق_باكوبن (@TariqBakobn) March 27, 2016 اللهم أحقن دمائهموتقبل شهيدهمواشفي مريضهماللهم إنهم جياعا فاطعمهموعطاشا فا أسقهموكن لهم يا رحيم#الفلوجة_تقتل_جوعا #الفلوجة_تموت_جوعا — ميَااس #سوريا♡ (@mayas_altayar) March 27, 2016 #الفلوجة_تموت_جوعا#الفلوجة_تقتل_جوعا أهالي الفلوجه الأبرياء بين فكي المليشيات و داعش و كلاهما يخدم المخطط الصفوي لتهجير ابنائها. — Abu Mubarak (@suhail8054) March 27, 2016

457

| 27 مارس 2016