أكد مجلس الصحة الخليجي أن دور أولياء الأمور يمثل الركيزة الأساسية في بناء الوعي الصحي لدى الأطفال والمراهقين، مشيرا إلى أن العادات الغذائية والنشاط البدني تبدأ من داخل المنزل، وأن القدوة اليومية للوالدين هي العامل الأهم في الوقاية من السمنة وتعزيز الثقة بالنفس والمظهر الإيجابي. وأوضح المجلس ضمن حملته التوعوية#وازنها أن الوقاية تبدأ من سلوك الأسرة، من خلال تشجيع الأطفال على تناول غذاء متوازن متنوع، وتحديد أوقات منتظمة للوجبات والنوم، وتقليل فترات الجلوس الطويلة أمام الشاشات، إلى جانب ممارسة النشاط البدني كجزء من الروتين العائلي اليومي. وبين أن السمنة قد تظهر في علامات مبكرة يسهل ملاحظتها مثل الزيادة غير الطبيعية في كتلة الجسم، التعب عند بذل المجهود، أو آلام المفاصل، وأن التدخل المبكر من قبل الأسرة يسهم في الحد من مضاعفاتها على المدى الطويل. كما شدد المجلس على أهمية الانتباه للجوانب النفسية للأطفال والمراهقين، إذ يمكن أن تؤدي السمنة أو التعليقات السلبية حول المظهر إلى انخفاض تقدير الذات واللجوء إلى الأكل العاطفي أو العزلة الاجتماعية. وأشار مجلس الصحة الخليجي إلى أن الرسائل التي يتلقاها الطفل عن جسده ومظهره من والديه ومجتمعه تشكل صورته الذاتية المستقبلية، داعيا إلى تبني أساليب تشجيعية إيجابية في الحوار حول الغذاء والصحة والمظهر، بعيدا عن النقد أو المقارنة، مع الحرص على غرس مفهوم الجمال الطبيعي والتوازن النفسي والجسدي. واختتم المجلس بالتأكيد على أن الوعي الأسري هو حجر الأساس في بناء جيل يتمتع بصحة جسدية ونفسية متوازنة، داعيا أولياء الأمور إلى الاطلاع على الأدلة الإرشادية والمواد التوعوية المتاحة عبر منصة دليلك الصحيضمن حملة#وازنها.

اجتمعت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزير الصحة العامة اليوم، مع سعادة السيد سليمان الدخيل مدير عام مجلس الصحة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والدكتورة كاتارينا بويمي المدير العام المساعد المعني بالعلاقات الخارجية والحوكمة بمنظمة الصحة العالمية، كل على حدة، وذلك على هامش مشاركة سعادتها في أعمال الدورة السابعة والسبعين لجمعية الصحة العالمية. جرى خلال الاجتماعين، استعراض أوجه التعاون بين دولة قطر وكل من مجلس الصحة لدول مجلس التعاون، ومنظمة الصحة العالمية، إضافة إلى أبرز الموضوعات التي تناقشها جمعية الصحة العالمية، التي تبدأ أعمالها يوم غد في جنيف بسويسرا، وتستمر حتى 1 يونيو المقبل.

أطلق مجلس الصحة الخليجي دليلا توعويا يناقش إحدى أهم القضايا الصحية التي تهدد الصحة العامة، وهي مقاومة مضادات الميكروبات، وذلك بهدف نشر الوعي بكيفية التعامل الصحيح مع المضادات الحيوية للحد من انتشار مقاومة المضادات. ويأتي الدليل التوعوي تجسيدا لالتزام دول مجلس التعاون بتعزيز الصحة والسعي للتصدي لتحديات مقاومة مضادات الميكروبات العالمية، ويضم شرحا تفصيليا حول مفهوم الصحة الواحدة، وتأثيرها على صحة الفرد، وهو مفهوم يعمل على تحقيق التوازن بين صحة البشر والحيوانات والنباتات وبيئتهم المشتركة، حيث إن صحتهم ترتبط ارتباطا وثيقا ببعضها البعض. ويوضح الدليل ما هي مضادات الميكروبات وكيفية عملها ضد العدوى وما هي مشكلة مقاومة مضادات الميكروبات عن قرب، والتي تحدث عندما تصبح الميكروبات ومنها البكتيريا مقاومة ضد تأثير المضادات الحيوية بسبب نموها وتكاثرها مما يجعل فعالية المضادات الحيوية أقل تأثيرا في علاج العدوى. كما يشجع على الاستخدام الحكيم لهذه الأدوية عبر ذكر أهم الأمراض والحالات التي لا تتطلب العلاج بالمضادات الحيوية التي يقع الكثير من الناس فيها مثل أمراض العدوى الفيروسية منها نزلات البرد أو الانفلونزا. ويؤكد الدليل على أن الوقاية من مقاومة المضادات الحيوية ممكنة عبر ذكر أهم النصائح والإرشادات وكيفية الحد من انتقال الأمراض، وهذا يشمل الالتزام بغسل اليدين، والحصول على التطعيمات الموصي بها والاستخدام الصحيح للمضادات الحيوية في حال تم وصفها من طبيب مختص. ويهدف مجلس الصحة الخليجي في رفع مستوى الوعي بمخاطر مقاومة المضادات الحيوية وتحفيز المواطنين على تبني أسلوب حياة صحي يسهم في الحد من هذه المشكلة الصحية العالمية.

في شهر رمضان المبارك، تتخبّط عاداتنا اليومية وتتبدل المواعيد وتتفاوت ساعات النوم والاستيقاظ بين ساعات الإفطار والصوم، وفي خضمّ ذلك يعاني الكثيرون من الأرق.. فما علاجه؟ نشر مجلس الصحة الخليجي عبر حسابه الرسمي في تويتر، عادات تساعد على النوم بعمق وتحسّن من جودة النوم، وهي ** التدرب على تقنيات الاسترخاء مثل تمارين النفس وتمارين الاسترخاء ** استخدام محفزات النوم وذلك كالذهاب إلى السرير قبل وقت النوم، والابتعاد عن الجوال ** الحفاظ على وقت ثابت للنوم كما أوضح المجلس أهم مسببات حدوث الأرق خلال شهر رمضان، حيث جاءت كالتالي ** تغيرات مفاجئة بأوقات النوم عما قبل رمضان ** بيئة النوم غير مناسبة ** تناول أطعمة دسمة على السحور مما يؤدي إلى عدم الراحة والإصابة بارتجاع المريء **تناول المنبهات قبل النوم وأفاد المجلس بأن إتباع تلك الخطوات البسيطة مع تجنب المسببات سيساعد على محاربة الأرق والتمتع بنوم عميق في رمضان.

يعدّ التمر ثمرة ذات قيمة غذائية عالية، كما يعدّ مصدراً غنياً بالسكريات، ولذلك فقد يكون غير مناسب للاستهلاك بشكل كبير من قبل مرضى السكري، إلا أن البعض يرى أن هناك أنواعاً من التمور التي تحتوي على نسبة سكريات أقل وبالتالي فهي أنسب لمرضى السكري.. فما رأي المختصين في ذلك؟ وفقاً لمجلس الصحة الخليجي فإنه لا يوجد أي نوع من التمر يخلو من السكريات، كما أن السعرات الحرارية وكمية السكر متقاربة بشكل كبير بين أنواع التمور المختلفة. ونصح المجلس مرضى السكري بتناول التمور باعتدال وعدم الإكثار، مؤكداً على ضرورة مراجعة الطبيب المختص لتحديد الكمية المسموح بها.

نشر مجلس الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي، دليلا تفاعليا شاملا لأهم الشائعات الصحية المنقولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وأكد المجلس حرصه على إعداد هذا الدليل المتضمن لأهم الشائعات انتشارا وتأثيرها السلبي على الكثير من الأشخاص، قائلا: إنه حرص على كشف الكثير من الشائعات المتعلقة بصحة الإنسان لأن صحة الإنسان في المقام الأول ضمن أهداف المجلس، مشيرا إلى ضرورة أن تؤخذ المعلومات من مصادرها الرسمية وخصوصا ما يتعلق بالصحة. هذا ويتضمن الدليل على الكثير من المواضيع أبرزها سمنة الأطفال والهرمونات لتضخيم العضلات والمسكنات بشكل يومي ومعجون الأسنان كحل للحروق والسجائر الإلكترونية والمضادات ونزلات البرد وعلاجات الضغط والسرطان والصداع وأمراض كبار السن وكثرة النوم وحمية الديتوكس والسمنة في منطقة البطن والمكملات الغذائية وآلام الظهر وعلاقته بالكلى وحصوات الكلى. جدير بالذكر، أن مجلس الصحة لدول مجلس التعاون يعد منظمة خليجية فاعلة في المجال الصحي، تم تأسيسه في فبراير عام 1976.

شارك مجلس الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي في مؤتمر التشريعات الدوائية للشرق الأوسط، والذي أقيم في الفترة من 13 - 14 فبراير الجاري، في المملكة العربية السعودية. وتأتي مشاركة مجلس الصحة الخليجي، ممثلا بسعادة الدكتور هاجد محمد بن هاجد نائب مدير عام مجلس الصحة، انطلاقا من حرص المجلس على المشاركة في الفعاليات العلمية، وعملا على الارتقاء بالخدمات الصحية وتبادل المعارف والخبرات، التي من شأنها تحسين جودة الخدمات للمواطنين والمقيمين في دول الخليج. وجاءت مشاركة المجلس بفعاليات المؤتمر، الذي يعد من أكبر الفعاليات التي تقام في منطقة الشرق المتوسط، من خلال المشاركة في جلسة النقاش حول المستجدات في مجال التعاون، وتعزيز المبادرات بين دول المجلس وبقية دول الإقليم، وكذلك شارك المجلس بتقديم عرض تعريفي عن أنشطته وتجاربه في نظام التسجيل المركزي والشراء الموحد، وفحص الوافدين، مع التركيز على مبادرات لجنة التسجيل المركزية الخليجية في تطوير برامج التسجيل المركزي المختلفة. ويهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على دور المريض في تنظيم الدواء، وكذلك أهم المستجدات في المنطقة، لا سيما المتعلقة باستخدام النشرة الداخلية الإلكترونية للأدوية، وكذلك لتبادل المعلومات حيال تجارب الدول في اعتمادات تسجيل الدواء والاستفادة من تجارب مجلس التعاون في هذا المجال. جدير بالذكر، أن المؤتمر اطلع على آخر المستجدات على مستوى الشرق الأوسط في الشؤون التنظيمية للتسجيل الدوائي، وتسريع وصول الدواء للمريض بشكل آمن وفعال، إضافة لتعزيز التعاون الدولي والشراكة مع الجهات الرقابية العالمية والمؤسسات غير الربحية، لكسب الخبرات، وزيادة الوعي، وتنفيذ البرامج المشتركة، مع الاستفادة من أحدث وأفضل التجارب والخبرات العالمية.

أطلق مجلس الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي حملة بعنوان زمانهم حاضر، وذلك عبر جميع منصاته الرسمية في وسائل التواصل الاجتماعي بهدف تعزيز الجانب الاجتماعي لكبار السن. وأكد المجلس على أهمية تعزيز الجانب الاجتماعي لكبار السن، حيث إن ضعف هذا الجانب قد يعزز ظهور الوحدة بين كبار السن، مما قد يؤدي إلى مضاعفات صحية، مثل: الاكتئاب واضطراب النوم، مضيفا أن مفهوم الصحة، بحسب منظمة الصحة العالمية، هو حالة من اكتمال السلامة بدنيا وعقليا واجتماعيا، لا مجرد انعدام المرض أو العجز. وتهدف الحملة إلى زيادة الوعي بالمسببات والأعراض الخاصة بالوحدة لدى كبار السن، والطرق الأفضل للتعامل معهم، ودعم ذويهم بمهارات التواصل الإيجابية، مع تمكين دمجهم بالمجتمع بطريقة فعالة، إضافة إلى تحسين توجه المجتمع نحو التعامل الصحيح والاستفادة من خبرات وتجارب كبار السن. وقد اختار مجلس الصحة الخليجي تسليط الضوء على هذا الموضوع لما له من أهمية بالغة بين مجتمعاتنا العربية عموما والخليجية بشكل خاص، حيث من المتوقع تزايد فئة كبار السن في دول الخليج (الفئة العمرية من 60 سنة وما فوق) بشكل تدريجي من نسبة السكان خلال الأعوام المقبلة حتى عام 2050، وذلك لارتباطه بزيادة متوسط العمر، كما أن هناك دراسات إحصائية دولية تشير إلى أن أعداد كبار السن في العالم ستفوق أعداد صغار السن في الفترة بين 2015 - 2030. ولفت المجلس إلى بعض الدراسات التي تشير إلى أن معدل انتشار الوحدة في البلدان ذات الدخل المرتفع بين دول العالم وصلت إلى واحد من بين أربع أشخاص قد يعاني من الوحدة. وحذر المجلس من أن للوحدة آثار ومضاعفات خطيرة، منها تعزيز الإصابة بالاضطرابات النفسية، إلى جانب أنها تعزز الفجوة العمرية بين كبار السن وأحفادهم وأبنائهم، وتضعف قدرتهم على التواصل.

أوضح مجلس الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي عبر حسابهالرسميفي منصة تويتر، حقيقة ما يتم تداوله بشأن مكان الصداع في الرأس، وأنه دليل على مرض ما. وقالالمجلس أنه رغم تداول هذه الشائعة بكثرة إلا أن مكان الصداع في الحقيقة لا يدل على مرض معين، ومثل على هذه الشائعة ما يقوله البعض عند الشعور بالصداع في المنطقة الأمامية من الرأس بأنه يدلعلى مرض في المعدة ومشاكل في الهضم. وذكر مجلس الصحة أنه لا يمكن الجزم وتشخيص الأمراض العضوية من مكان الصداع فقط دون علامات وأعراض أخرى، مؤكدًا على أهمية استشارة الطبيب وإجراء الفحوصات إذا كان الشخص يعاني من صداع شديد حتى بعد تناول المسكنات؛ وذلك لمعرفة التشخيص الدقيق. ملخص #إشاعة_الأسبوع : pic.twitter.com/S0qaMtUsuQ — مجلس الصحة الخليجي (@GHC_GCC) August 6, 2022

عقد مجلس الصحة الخليجي ممثلاً بالمركز الخليجي للوقاية من الأمراض ومكافحتها، اليوم، ورشة عمل لتطوير أعمال اللجنة الفنية واستعراض خطتها الجديدة، في العاصمة السعودية الرياض، وتستمر حتى يوم غد /الخميس/. وناقشت الورشة في جلساتها، تطوير ونقل أعمال اللجان الفنية من مجلس الصحة الخليجي إلى المركز الخليجي للوقاية من الأمراض ومكافحتها، والتعريف بالمركز الخليجي وعرض الخطة الاستراتيجية، وعرض مخرجات وإنجازات اللجان الفنية للصحة العامة لعام 2020 - 2021. وتم عرض تقرير عن تقييم الوضع الراهن لسياسات وبرامج وأنظمة الصحة العامة المعمول بها بدول المجلس، إضافة إلى مناقشة خطة تطوير مهام اللجان الرئيسية الأمراض غير السارية، الأمراض السارية، الرعاية الصحية الأولية، والنظم والسياسات الصحية، وتبادل الخبرات والوقوف على الاحتياجات من قبل الأعضاء ممثلي دول المجلس لتلك اللجان. كما قدمت دول الخليج المشاركة عروضها عن تقييم برامج أنظمة وسياسات الصحة العامة.

حذر مجلس الصحة الخليجي من الإفراط في تناول الحلويات خلال شهر رمضان. وأشار المجلس - عبر حسابه على تويتر - إلى أن الحد المسموح بتناوله من السكر في اليوم الواحد هو 7 ملاعق أي (34 غراماً) للشخص البالغ، مؤكداً أن تجاوز هذا الحد يصيب الشخص بعدد من الأعراض الصحية. وأوضح أعراض تجاوز هذه الكمية من السكر يومياً، فإن تجاوزها يصيب الشخص بالخمول بعد الأكل أو الإرهاق والتعب خلال ساعات الصيام التالية، أو الشعور بالعطش، وتراكم الدهون بالجسم، إضافة إلى ارتفاع نسبة السكر بالدم. ودعا المجلس الصائم إلى تجنب هذه المضار من خلال تقليل استهلاك الحلويات خاصة أثناء وجبة الفطور أو بعدها مباشرة.

أطلق مجلس الصحة الخليجي، اليوم الخميس، حملة ماينسكت عنه، وعبر حسابه في منصة تويتر نشر المجلس العديد من الرسوم التوضيحية التي تسعى إلى تسليط الضوء على الابتزاز الإلكتروني للأطفال. وقال المجلس إن الابتزاز الإلكتروني للأطفال له عدة أشكال، فقد يكون من خلال الألعاب الإلكترونية أو منصات التواصل الاجتماعي مثل: -الابتزاز العاطفيويتمثل في طلب صور وفيديوهات، أو معلومات شخصية من الطفل، ويستعملها المبتز للتأثير على مشاعر الطفل والتحكم به. -الابتزاز الأخلاقيويشتمل على طلب فعل عمل غير أخلاقي أو أي عمل آخر لا يرغب الطفل بعمله كطلب اللقاء به. -الابتزاز الماديويأتي متمثلا في طلب تحويل أموال أو هدايا للمبتز. وفي سياق متصل لفت المجلس إلى أن عمليات الابتزاز تكون عادة عبر خطوات محددة وهي التعرّف على الطفل تدريجيًا، وجمع معلومات عنه وعن اهتماماته وحياته الخاصة، ثم بناء علاقة وثيقة معه، وجمع الصور والفيديوهات، وأخيرًا التأثير على ثقة الطفل بأهله. وشدد المجلس على دور الآباء لمتابعة بعض الأمور التي قد تشير إلى تعرّض أطفالهم للابتزاز ومنها: -حدوث تغيرات في النوم -زيادة القلق والعصبية -فقدان المتعة بالأنشطة -تجنب قضاء وقت أطول مع العائلة والأصدقاء كما أشار أيضًا إلى بعض العلامات التي قد تدل على الابتزاز كأن يطلب الطفل مبالغ مالية غير معتادة، ويقضي وقت أطول على الإنترنت وبشكل سري. وينصح المجلس بأن يتم التحدث مع الأطفال وأن يُسمع لهم حال تعرضهم للابتزاز ولمنع تكراره مستقبلًا، منبهًا على أهمية الابتعاد عن أية انفعال وعدم إشعار الطفل بالذنب. وتأتي حملة ما ينسكت عنه ضمن سلسلة من الحملات التوعوية والتي انطلقت أولها تحت عنوان قضية التحرش بالطفل، وتستكملها الآن بانطلاق حملة الابتزاز الإلكتروني للأطفال.

أشاد مجلس الصحة الخليجي بالجهود والمنجزات الطبية التي حققتها وزارة الصحة العامة بدولة قطر في مجال زراعة الأعضاء. وأوضح المجلس في بيان له اليوم، أن مجال زراعة الأعضاء في قطر أصبح أكثر شمولا، حيث تم تطوير برنامج زراعة الأعضاء ليشمل عمليات: زراعة الرئة، وزراعة الكلى، وزراعة الكبد. وأشار إلى أن من أهم إنجازات وزارة الصحة العامة القطرية ارتفاع عدد المتبرعين بالأعضاء إلى حوالي 450 ألف متبرع. ولفت مجلس الصحة الخليجي إلى الجهود التي يقوم بها فريق مؤسسة حمد الطبية في زراعة الأعضاء ، مثمنا المستوى العالي من الرعاية الصحية للمرضى في دولة قطر.

أصدر مجلس الصحة الخليجي دليلا شاملا يضم كل ما يهم من يتناول الدواء، ويشرح كيف يتحول الدواء من سموم إلى علاج بعد أن يتناوله المريض بالجرعة المناسبة وفي الوقت المناسب. وقال المجلس، في بيان اليوم، إن الدليل المكون من 19 صفحة ويحمل اسم رحلة الدواء، يحمل رؤية شاملة وواسعة حول الدواء، كما يضم العديد من النصائح والطرق للتعامل مع الأدوية.. موضحا أن الدليل يهدف لتكوين رؤية واسعة وعميقة حول طرق التعامل مع الأدوية بمختلف أنواعها ووظائفها، وطريقة استخدامها قبل فتحها وأثناء تناولها، وبعد الانتهاء من استخدام الجرعة المناسبة. وأشار إلى أن الدليل يحتوي أيضا على المعلومات المهمة، من بينها: تعريف الدواء، وأنواعه وأشكاله وأسمائه، وكسر أقراص الدواء، وتخزين الأدوية في المنزل وأثناء السفر، وتاريخ صلاحية الأدوية بعد الفتح، ونشرة الدواء المرفقة، وطرق تسهيل عملية بلع الأقراص والكبسولات، والمرأة الحامل والأدوية، والجرعة الزائدة، وكيفية التخلص من الأدوية التالفة أو المنتهية الصلاحية، وتعارض الأدوية.

وجه مجلس الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي، رسالة إلى وزارة الصحة القطرية على حساب المجلس الرسمي بموقع تويتر . واستهل المجلس رسالته للوزارة ببيت من الشعر : للمجدِ في أُفقِ الزمانِ سناءُ.. الناجحونَ لهُم سنًى وثناءُ.. فخورون بكم وتحت عنوان وزارة الصحة القطرية تنجح في تجاوز العدد المتوقع لجرعات التطعيم، أشاد المجلس بجهود الوزارة في برنامج التطعيم الوطني، لافتاً إلى أنه فاق التوقعات في تطعيم أفراد المجتمع.. موضحاً أن عدد جرعات التطعيم التي تم إعطاؤها لأفراد المجتمع القطري أكثر من 4 ملايين جرعة. وقال المجلس إنه بات أكثر من 88.8 % من السكان المؤهلين لتلقي التطعيم (بعمر 12 عاماً فما فوق) حصلوا علىجرعة واحدة على الأقل من اللقاح . ووفق وزارة الصحة العامة، في بيانها اليومي، فإن 91% من السكان المؤهلين للحصول على اللقاح حصلوا على جرعة واحدة على الأقل من اللقاح .