كرّمت وزارة الداخلية، ممثلة في إدارة أمن الشمال، أحد المقيمين من الجنسية الآسيوية، تقديرًا لتعاونه المثمر مع الجهات الأمنية، وذلك في إطار حرص...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
لتعزيز حملة الاستدامة في قطاع الضيافة، من المقرر أن يحصل 20 فندقًا آخر مسجل في برنامج مجلس قطر للمباني الخضراء على شهادات المفتاح الأخضر. وقال المهندس مشعل الشمري، مدير مجلس قطر للمباني الخضراء: نفذ مجلس قطر للمباني الخضراء برنامج شهادة المفتاح الأخضر في قطاع الضيافة في عام 2021 لخلق ثقافة من الممارسات الصديقة للبيئة في الفنادق وفقًا لأهداف الاستدامة في الدولة، وفي حديثه لتلفزيون قطر، قال الشمري إن 12 فندقًا يعمل في قطر حصل بالفعل على شهادات المفتاح الأخضر. وأضاف يتطلب المفتاح الأخضر، وهو مبادرة دولية، عددًا من الشروط من الفنادق مثل تطبيق نظام كهربائي موفر للطاقة، والإضاءة، وتنظيم درجة الحرارة، ونظام فعال لتكييف الهواء، وإدارة النفايات داخل الفنادق، والتهوية المناسبة وغيرها الكثير. مضيفًا أن مجلس قطر للمباني الخضراء قدم الدعم اللازم وتقييم الفنادق الإرشادية للحصول على الشهادة. وقال إن الفنادق ذات الأربع وخمس نجوم لديها إمكانية أكبر للحصول على الشهادات لأنها تلبي معظم المواصفات، علاوة على أنها مهتمة أكثر بالحصول على هذه الشهادات.
2688
| 16 يناير 2022
اختتم مجلس قطر للمباني الخضراء عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع فعاليات النسخة السادسة من أسبوع قطر للاستدامة، وشملت مجموعة من الفعاليات التي أقيمت في مواقع مختلفة في جميع أنحاء قطر بهدف حث أفراد المجتمع على تبني أنماط حياة أكثر استدامة، وتقديم حلول مبتكرة وعملية للتغلب على التحديات البيئية التي تواجه قطر والمنطقة. وشهد أسبوع قطر للاستدامة هذا العام تنظيم 335 فعالية من الأنشطة، والمبادرات، والتعهدات من جانب الشركات، بمشاركة 250 من الشركاء الداعمين وأكثر من 150 ألفا من الحاضرين. وشملت أبرز الفعاليات معرض الاستدامة و/حديث أخضر/ من مشيرب العقارية، ومبادرة إعادة تدوير النفايات الإلكترونية، وإطلاق مؤسسة قطر /يوم بلا سيارات/ في المدينة التعليمية. كما استضافت مؤسسة التعليم فوق الجميع، بالتعاون مع عدد من المجمعات التجارية، أجنحة تروّج لمبادرات خالية من البلاستيك وغيرها من مبادرات الاستدامة، في حين أدارت أكاديمية قطر- الدوحة حملة تدعو إلى الحد من استعمال الأكياس البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد في البلاد. وفي إطار فعاليات الأسبوع، عقدت اللجنة العليا للمشاريع والإرث جلسة نقاشية حول استراتيجيتها الخالية من البلاستيك استعدادا لكأس العالم /فيفا قطر 2022/، وحلقة نقاشية نظمتها مؤسسة قطر بالتعاون مع مجالس المباني الخضراء في المنطقة بعنوان: /تصور مستقبل متجدد لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا/، بالإضافة إلى جلسات مجلس قطر للمباني الخضراء حول التحديات ومسارات الفنادق الخضراء والفعاليات البيئية واستراتيجيات التكيف للتعامل مع تغير المناخ في المدن الساحلية. وبهذه المناسبة أوضح المهندس مشعل الشمري مدير مجلس قطر للمباني الخضراء، أن أسبوع قطر للاستدامة هذا العام قدم مستوى متميزا من المشاركة والتعاون الوطيد بين القطاعين العام والخاص في قطر، إلى جانب أفراد المجتمع ككل، مما يعكس التزام قطر بالمبادرات القائمة على الاستدامة ، معربا عن فخره بما حققه أسبوع الاستدامة من إنجازات على مدار العام الماضي، وبما قدمه الشركاء من دعم وتعاون، وكذلك الجمهور على مشاركتهم المستمرة في الفعاليات والمبادرات التي تعد بالغة الأهمية من أجل مستقبل المجتمع والكوكب . ويهدف أسبوع قطر للاستدامة إلى زيادة الوعي والمشاركة المجتمعية في الأنشطة الموجهة نحو الاستدامة، ومن خلال التعاون المستمر مع مجموعة الشركاء المعنيين، يعكس مجلس قطر للمباني الخضراء التزامه بدعم جهود التنمية المستدامة في دولة قطر.
1240
| 03 نوفمبر 2021
أكد المهندس مشعل الشمري مدير مجلس قطر للمباني الخضراء أهمية عمليات إعادة تدوير المخلفات من الناحية البيئية والصحية والاقتصادية. وقال خلال مقابلة مع برنامج تراحيب على قناة الريان مساء اليوم الخميس، لدينا تقريباً في قطر 28 شركة إعادة تدوير وتعمل في مجالات مختلفة، مضيفاً: خلال السنوات الماضية انتشر مفهوم شركات التدوير والهدف منها طبعاً جدوى اقتصادية في المقام الأول بأن يكون لهذه الشركات عائد من إعادة تدوير المخلفات. وأوضح أن الهدف الثاني هو أن يكون لهذه الشركات دوراً في الحفاظ على البيئة ودعم الأنشطة الموجودة عندنا، مثلاً لدينا مشروع المفتاح الأخضر مع الفنادق ويهتم بالاستدامة في مجال الفنادق، ولدينا برنامج المدارس الصديقة للبيئة، يهمنا أن يكون هناك شركات تدعم هذه المسيرة، ويكون لدينا حلقة اقتصادية متكاملة.. الفندق أو الجهة التي ترغب في إعادة التدوير عندها والتعامل مع المخلفات بطريقة صديقة للبيئة تكون شركات مؤهلة ومعتمدة بأنها بالفعل تقوم بإعادة التدوير بالشكل الصحيح. وأضاف: أطلقنا برامج تدوير واستعنا بأفضل الممارسات الأوروبية في مجال تقييم هذه الشركات، مثلاً لديك مخلفات ورقية وترغب في إرسالها إلى مصنع يعيد تدويرها، ماذا يضمن لك أن هذا المصنع يقوم بإعادة التدوير بالشكل الصحيح أو أنه يقوم بمجرد إعادة فرز المخلفات وبيعها أو إعادة تصديرها دون تحقيق الهدف الأساسي من إعادة تدويرها.. إذا كان لديك مخلفات بلاستيكية أو عضوية أو غذائية، هل الشركات تتعامل معها وتقوم بإعادة تدويرها؟ وأشار إلى دعم هذه المصانع أولاً بالاستعانة بأفضل الممارسات العالمية بحيث يكون هناك تعاون معهم ويتم تعريفهم بكيفية عمل هذه المصانع وطريقة اعتمادها، وأن تكون هناك نوعاً من القيمة المضافة لهذه المصانع، لأنه لو تم تقييم المصنع من قبل مجلس قطر للمباني الخضراء وحصل على تقييم بأنه مصنع مؤهل ويتبع أفضل الممارسات في عملياته بالتأكيد ستكون هذه قيمة مضافة للمصنع. وحول ضرر المواد البلاستيكية للبيئة وكيفية إعادة تدويرها، قال إن البلاستيك من المنتجات التي ليس لها إعادة تدوير بشكل كبير ولكن هناك بعض المصانع ممكن تأخذها وتفرزها ويتم تقطيعها وتصديرها إلى الخارج، أما بالنسبة للورق فهناك مصانع تعمل في هذا المجال بشكل كبير، وهناك شركات تقوم بتحويل المخلفات العضوية إلى سماد، وهناك مصانع تأخذ زيوت الطبخ من المطاعم والفنادق وتحولها إلى وقود، ويوجد مصانع مختصة بجمع المخلفات الإلكترونية وتعيد استخدامها أو إعادة فرزها، موضحاً أن البلاستيك من المواد الخطرة وتحللها خطر جداً لأن تحللها قد يمتد إلى 300 أو 400 سنة.
5269
| 25 مارس 2021
اطلق مجلس قطر للمباني الخضراء، عضو مؤسسة قطر، برنامج «التدوير» لضمان جودة عمليات التدوير في قطر، يضع البرنامج المعايير اللازمة لضمان الثقة في جودة المواد المعاد تدويرها من النفايات الصلبة. وكشف المجلس عن برنامج «التدوير» لتقييم واعتماد عمليات إعادة التدوير، الذي يقدم إرشادات متدرجة للشركات العاملة في إعادة التدوير في قطر. وقد جاء الإعلان عن البرنامج الجديد، برعاية جزئية من بنك «إتش إس بي سي قطر»، في ندوة عبر الإنترنت حضرها الأطراف المختصون الذين قدموا ميزات البرنامج ومتطلباته وإجراءات عمليات التقديم للحصول على المصادقة. ويمنح برنامج «التدوير» الثقة في المنتجات المعاد تدويرها من النفايات الصلبة عبر نظام لتدقيق الجودة وإصدار شهادات الاعتماد. ويقدم البرنامج مسارًا للحصول على شهادات الاعتماد والجودة في قطاع إعادة التدوير في مختلف مراحل عملية إعادة التدوير بأكملها، التي تشمل جمع النفايات الصلبة، ونقلها، وفرزها، ومعالجتها، وصناعة المواد المعاد تدويرها. تمثل النفايات الصلبة أحد التحديات المتزايدة التي تواجه دولة قطر نتيجة النمو الاقتصادي السريع والتنمية العمرانية. وتشهد الدولة أحد أعلى معدلات إنتاج النفايات على مستوى الفرد في جميع أنحاء العالم بما يساوي 1.8 كجم في اليوم. ونتيجة لذلك، حددت استراتيجية التنمية الوطنية الثانية لدولة قطر 2018 هدفا لإعادة تدوير 15% من النفايات الصلبة بحلول عام 2022. وقد تعاون مجلس قطر للمباني الخضراء، عضو مؤسسة قطر، بشكل وثيق مع الخبراء في إعادة التدوير لإعداد برنامج اعتماد يضمن تأكيد الجودة في عمليات إعادة تدوير النفايات الصلبة. ويتوافق البرنامج مع أهداف المجلس المتمثلة في الدعوة إلى إدارة رشيدة ومستدامة للنفايات الصلبة، بالتوازي مع توعية الأطراف والجهات المعنية والمجتمع بأكمله حول أفضل الممارسات لغرس ثقافة جديدة لإدارة النفايات بأقل قدر من الانبعاثات الكربونية وأفضل استغلال ممكن. وتعليقا على ذلك قال المهندس مشعل الشمري، مدير مجلس قطر للمباني الخضراء إن برنامج التدوير سيضمن مزيدًا من الانسيابية لقطاع إعادة التدوير في قطر. فإعادة التدوير عنصر أساسي للحد من النفايات، وهي أولوية وطنية تعمل الدولة على تقليل توليد النفايات الصلبة». وتابع: «يضمن برنامج الاعتماد حصول عمليات وإجراءات إعادة التدوير على ثقة المستهلك في ملاءمة المنتج المصنوع من مواد معاد تدويرها من النفايات الصلبة للغرض وتحقيقه لمستوى الأداء المطلوب.» واستهل المهندس الشمري الندوة عبر الإنترنت بالإطلاق الرسمي لبرنامج التدوير. ثم تبعه جريتا مادج ويك، رئيس الاتصال في قطر والاسواق العالمية HSBC قطر، الذي تحدث عن دعم البنك للبرنامج ثم السيد حمودة يوسف، رئيس الشؤون الفنية في مجلس قطر للمباني الخضراء، ثم الدكتور خالد حسن من قسم البحوث والتطوير في البنية التحتية (خبير في الموضوع) الذين قدموا موجزًا عن البرنامج وأوضحوا خطوات ومراحل اعتماد عمليات إعادة التدوير.. بفضل دعم HSBC قطر للبرنامج، سوف يقوم مجلس قطر للمباني الخضراء بإلغاء رسوم التسجيل لأول خمس مؤسسات تتقدم للحصول على شهادة الاعتماد.
1231
| 17 مارس 2021
اختتم مجلس قطر للمباني الخضراء، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، النسخة الخامسة من أسبوع قطر للاستدامة 2020، الذي شهد العديد من الالتزامات والمبادرات بهدف إشراك أعضاء المجتمع في تبني خيارات وممارسات أكثر استدامة. وسلط أسبوع قطر للاستدامة 2020، الذي عقد خلال الفترة من 31 أكتوبر إلى 7 نوفمبر الجاري، الضوء على الحلول الابتكارية والعملية للأطراف المعنيين بالتصدي للتحديات البيئية، ومساهمات دولة قطر في هذا المجال، وتقدمها من حيث تطبيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. وفي هذا الصدد، أكد المهندس مشعل الشمري، مدير مجلس قطر للمباني الخضراء، أن دعم أهداف الاستدامة في قطر، كما وردت في رؤية قطر الوطنية 2030، تأتي في صلب حملات مجلس قطر للمباني الخضراء واستراتيجيته، مبينا أنه لطالما ركزت فعاليات أسبوع قطر للاستدامة على تعزيز التوعية بذلك في قطاعات الصناعة والأعمال وجميع قطاعات المجتمع، ومساعدتها حتى تتسق أساليبها وأهدافها نحو الاستدامة مع تلك الواردة في رؤية قطر الوطنية. وقال إنه إثر المشاركة الكبيرة للمؤسسات والأفراد في نسخة هذا العام من الأسبوع، نكون قد خطينا خطوة عملاقة نحو تحقيق هدفنا، مبينا أنه في إطار تسليط الضوء على استراتيجيات التكيف التي من شأنها إنشاء مدن ومجتمعات أكثر استدامة والترويج لها، تعاون المجلس مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث على استضافة مؤتمر استكشف تأثير الحياد الكربوني على قطاع الضيافة الخضراء، وأهميته في استضافة فعاليات مرموقة على مستوى عالمي مثل بطولة كأس العالم FIFA قطر 2020. كما لفت الشمري إلى أن مجلس قطر للمباني الخضراء استضاف مؤتمرا روج للصحة والرفاه كمحركين رئيسيين لأعمال الاستدامة والمناخ، مشيرا إلى أن المؤتمر الثاني جاء لإطلاق برنامج الصحة والرفاه في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للمجلس العالمي للمباني الخضراء. وحول فعاليات الأسبوع، أوضحت السيدة شيرين عبيدات، أخصائية الفعاليات والتسويق في مجلس قطر للمباني الخضراء، أنه بالرغم من القيود التي فرضها تفشي جائحة /كوفيد-19/، فقد شهد أسبوع قطر للاستدامة تنظيم 120 فعالية، ووجود 150 شريكا، وأكثر من 50 ألف مشارك، بما يعكس نجاح المجلس خاصة ودولة قطر عامة في الترويج للاستدامة وتبني أنماط حياة وممارسات أعمال مستدامة، لافتة إلى أن المبادرة الوطنية حصلت على أكثر من 3 ملايين تفاعل على وسائل التواصل الاجتماعي. يذكر أن نجاح أسبوع قطر للاستدامة كان مدفوعا دائما بالمشاركة النشطة لمختلف الجهات الشريكة من القطاعين الخاص والعام، وقد حصل مجلس قطر للمباني الخضراء هذا العام على دعم الشركاء الاستراتيجيين، ومنهم اللجنة العليا للمشاريع والإرث، ومشيرب العقارية، وكهرماء ممثلة في برنامج ترشيد، وبنك قطر الوطني، وتدمر القابضة، وبلدية الوكرة، ومتاحف قطر، بالإضافة إلى شركاء من المجتمع كـ مستقبل أكثر خضرة ومجموعة الدوحة للمبادرات البيئية.
736
| 09 نوفمبر 2020
نظم مجلس قطر للمباني الخضراء عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، مؤتمراً عبر الاتصال المرئي ضمن فعاليات اليوم الأول من أسبوع قطر للاستدامة، بالتعاون مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث، وبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، لإلقاء الضوء على اتباع أفضل ممارسات التشغيل المستدامة وتشجيع قطاعي الإقامة والضيافة على تبنيها. وركز المؤتمر، الذي جاء بعنوان: /الضيافة الخضراء لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022/، على تضافر جهود الشركاء الوطنيين في تعزيز الاستدامة البيئية لقطاع الضيافة في دولة قطر، ودور المونديال في ترك إرث مستدام على صعيد الاستدامة، فضلاً على تقديم مجموعة من الإرشادات الشاملة للحصول على شهادة /المفتاح الأخضر/، والوفاء بمتطلبات المجلس الوطني للسياحة، وتشجيع المؤسسات العاملة في مجال الضيافة وإدارة الفعاليات على تبني أفضل ممارسات التشغيل المستدامة ضمن استعدادات الدولة لاستضافة المونديال في العام 2022. في بداية المؤتمر، أكد المهندس عيسى المهندي، رئيس مجلس إدارة مجلس قطر للمباني الخضراء، على التزام دولة قطر بتنظيم بطولة كأس العالم FIFA 2022 خالية من انبعاثات الكربون، مشيراً إلى أن هذا المشروع الهام يمثل فرصة عظيمة لتسريع تطبيق الممارسات المراعية للاستدامة في الدولة بشكل فعال، وإحداث تأثيرٍ ملموسٍ ودائم على العديد من قطاعات الأعمال، لا سيما قطاع الضيافة، وكذلك مساعدة قطاع الضيافة على المساهمة في تقديم بطولة كأس العالم FIFA 2022 خالية من انبعاثات الكربون. من جانبه، أكد السيد ناصر الخاطر، الرئيس التنفيذي لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، على أن الاستدامة كانت وستظل أحد العناصر المحورية ضمن الاستعدادات للمونديال منذ فوز قطر بشرف استضافة البطولة قبل نحو عشر سنوات. وأضاف أن تقديم حلول الضيافة المستدامة لنحو 1.5 مليون زائر لدولة قطر، يعد أحد مواطن التركيز خلال العامين المقبلين، في الوقت الذي نشهد فيه الانتقال من تنفيذ مشاريع البنية التحتية إلى مرحلة التشغيل وتجربة المشجعين. وتابع الخاطر أن أهمية أسبوع قطر للاستدامة تزداد هذا العام أكثر من أي وقت مضى، فيما تتواصل الجهود لتقديم نسخة مستدامة من المونديال. وفي الجلسة الافتتاحية للمؤتمر ناقش المشاركون عدداً من الموضوعات ذات الصلة على رأسها: تنظيم بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 كأول نسخة محايدة للكربون في تاريخ المونديال، والتحديات والفرص أمام قطاع الضيافة في قطر لتحقيق غايات الاستدامة، والمسؤولية الواقعة على عاتق الشركاء، والعمليات المستدامة في قطاع السياحة، كما تناولت الجلسة دولة قطر من منظور كونها وجهة سياحية خضراء صديقة للبيئة في فترة ما قبل المونديال وبعده. وفي هذا السياق قالت المهندسة بدور المير، مديرة الاستدامة والبيئة باللجنة العليا للمشاريع والإرث، إن إقامة المشجعين والفرق والمسؤولين ستكون لها النصيب الأكبر في البصمة الكربونية خلال المونديال، مؤكدة أن هذه الشراكة، بالتعاون مع مجلس قطر للمباني الخضراء، ستسهم في الحد من تلك الانبعاثات لفترة زمنية طويلة تمتد لما بعد انتهاء البطولة، حيث ستواصل الفنادق الترحيب بالضيوف بما يشكل فرصة لترك إرث مستدام صديق للبيئة. من جانبه، أوضح السيد برتهولد ترينكل الرئيس التنفيذي للعمليات بالمجلس الوطني للسياحة في قطر، أن الممارسات الخضراء والحصول على المفتاح الأخضر سيصبحان أمرًا ضروريًا لأي عقار جديد سيتم بناؤه في دولة قطر. مؤكدا على أهمية العمل مع الجهات التي أحرزت تقدمًا في هذا الاتجاه، لمشاركة تجاربهم، والنتائج التي حصلوا عليها، لأنه من الأسهل دائمًا أخذ العبرة من قصص النجاح . وحول حصول مؤسسته على اعترافٍ دولي تجاه التحديات البيئية، علّق الدكتور خالد النعمة، مدير المشاريع الهندسية والإنشاءات في كتارا للضيافة، قائلًا: تتمثل أولويتنا الحالية في التركيز على تأثير فنادقنا ومنتجعاتنا.. لقد قمنا بزيادة تركيزنا على فهم التأثير البيئي لأنشطتنا، من خلال تبني أفضل ممارسات الأعمال بيئيًا والتقنيات المبتكرة. بدوره أكد المهندس مشعل الشمري، مدير مجلس قطر للمباني الخضراء حدوث العديد من التطورات مع ظهور مفهوم المباني الخضراء، ولكن للمفتاح الأخضر فوائد تتجاوز البناء وتوفير الطاقة. وأضاف نتحدث هنا عن بناء القدرات والصحة والرفاهية من خلال توفير بيئة صحية. يشار إلى أن مايو 2017، شهد اعتماد مجلس قطر للمباني الخضراء من قبل مؤسسة التعليم البيئي للإشراف على الإدارة الوطنية لبرنامج المفتاح الأخضر في دولة قطر، وهو معيار دولي للتميز في المسؤولية البيئية والتشغيل المستدام في صناعة السياحة. كما أن علامة المفتاح الأخضر البيئية للمرافق السياحية نشطة منذ أكثر من 20 عامًا، وحصلت على اعتماد أكثر من 2900 فندق ومنشأة ضيافة في 57 دولة. وتشمل معايير الشهادة الموظفين، والإدارة البيئية، وكفاءة الطاقة، والحفاظ على المياه، والأنشطة الخضراء، والبيئة الداخلية، والمناطق الخضراء، والمسؤولية المجتمعية للشركات. ويتيح الحصول على شهادة المفتاح الأخضر للشركات العاملة في القطاع تحقيق أهداف الاستدامة، وتلبية متطلبات نظام التصنيف الجديد للمجلس الوطني للسياحة. وشملت فعاليات المؤتمر كذلك ورشة عمل ركزت على استكشاف دراسات الحالة وأفضل الممارسات للفنادق في قطر. وناقش المتحدثون النقاط الرئيسية حول وضع استراتيجيات الاستدامة، والسياسات، وخطط العمل، وأهمية إشراك الضيوف والموظفين في جدول الأعمال المستدام. كما ألقوا الضوء على التحديات التي تواجه الفنادق الصديقة للبيئة في قطر، وكيفية التعلم من أفضل الممارسات الدولية. وأسبوع قطر للاستدامة هو حملة وطنية سنوية لمجلس قطر للمباني الخضراء، تعزز رؤية قطر للاستدامة والمشاركة المجتمعية لتسهيل تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، بما يتماشى مع أجندة الاستدامة العالمية. وتشمل أهداف أسبوع قطر للاستدامة 2020 الرئيسية تعزيز التعاون مع الجهات الرئيسية في الدولة، من أجل فهم حياد الكربون وتأثيره على إنشاء صناعة ضيافة خضراء، بالإضافة إلى إلقاء الضوء على أهمية استضافة الفعاليات ذات المستوى العالمي مثل كأس العالم في قطر عام 2022. ومن المقرر أن يستضيف مجلس قطر للمباني الخضراء مؤتمراً ثانياً في الخامس من نوفمبر الجاري، ضمن فعاليات أسبوع قطر للاستدامة 2020، تحت عنوان: /الإطلاق الإقليمي لإطار عمل الصحة والعافية التابع للمجلس العالمي للمباني الخضراء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا/.
1597
| 02 نوفمبر 2020
أعلن مجلس قطر للمباني الخضراء، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عن مجموعة البرامج والمزايا الجديدة للنسخة الخامسة من أسبوع قطر للاستدامة 2020 والذي يقام في الفترة من 31 أكتوبر الجاري إلى 7 نوفمبر المقبل. وتسلط نسخة هذا العام من أسبوع قطر للاستدامة الضوء على مساهمات قطر والتقدم المحرز نحو تنفيذ أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، من خلال عرض الحلول المبتكرة والعملية لمختلف أصحاب المصلحة، لمواجهة التحديات البيئية في قطر والمنطقة، كما ستوفر للمجتمع في قطر الفرصة للتعرف على أنماط الحياة المستدامة، والأدوات المتاحة لمساعدتهم على تبني أسلوب حياة أكثر استدامة. وخلال الحدث، سيستضيف مجلس قطر للمباني الخضراء فعاليتين رئيسيتين، يشكلان سلسلة من المؤتمرات حيث ستجرى مناقشات مهمة حول الاستراتيجيات والممارسات المستدامة. يعقد المؤتمر الافتراضي الأول تحت عنوان الضيافة الخضراء لكأس العالم في قطر 2022، في الأول من نوفمبر المقبل بالتعاون مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث وسيسلط الضوء على الجهود الحالية للشركاء المحليين في الترويج لقطاع ضيافة أكثر استدامة في قطر، على أن يكون كأس العالم لكرة القدم 2022 الإرث الذي سيقود القطاع كما سيتعرض لتوجيه مؤسسات الضيافة، ومديري الفعاليات المرتبطة بكأس العالم FIFA قطر 2022، في تنفيذ أنشطة تشغيلية مستدامة. كذلك سيشمل المؤتمر الأول ورشة عمل مع ممثلين من/المفتاح الأخضر الدولي/، وقطاع الضيافة في قطر، لتقديم لمحة عامة عن شهادة /المفتاح الأخضر/، وأفضل الممارسات، ودراسات الحالة من قطر. ويعقد المؤتمر الثاني الافتراضي، في الخامس من نوفمبر المقبل حول الإطلاق الإقليمي لإطار عمل الصحة والرفاهية التابع للمجلس العالمي للأبنية الخضراء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كما سيتناول أفضل السبل لتسريع إنشاء بيئة مبنية مستدامة من خلال إثبات فوائدها لصحة الناس ورفاهيتهم. وسيحدد المؤتمر لأصحاب المصلحة المهتمين من مختلف الصناعات والقطاعات الإجراءات التي يمكن أن تحدث تغييرا واسع النطاق نحو توفير بيئات أفضل للناس. وعلى مدار الأسبوع، يعقد مجلس قطر للمباني الخضراء وشركاؤه مجموعة من المبادرات والفعاليات والنشاطات التي تعزز الاستدامة، والممارسات المستدامة، وتسلط الضوء على الجهود التي تبذلها المنظمات لضمان مشاركة الجميع في قطر من أجل غد أفضل. وأوضح المهندس مشعل الشمري مدير مجلس قطر للمباني الخضراء خلال مؤتمر صحفي عقد للإعلان عن فعاليات أسبوع قطر للاستدامة في نسخته الخامسة، أن هذا العام أضيفت ميزة جديدة إلى أسبوع قطر للاستدامة لتحفيز حراكه نحو التغيير حيث سيشجع المجلس الأفراد والشركات على التوفيق بين جهودهم وشغفهم، وإحداث الفرق من خلال التعهد بالعمل من أجل غد أفضل. وأكد الشمري أن نجاح أسبوع قطر للاستدامة مرتبط بدعم القطاعين العام والخاص وأن هذه الشراكات مهمة للغاية لوضع حلول للتحديات في مختلف القطاعات في قطر والمنطقة. وأضاف أن المجلس يسعى من عام إلى آخر للتقدم بخطى كبيرة نحو تعزيز ثقافة الاستدامة في قطر والمنطقة ، مشيرا إلى أنه في ظل انتشار جائحة كورونا كوفيد-19، التي أثرت على العالم بأسره توصل مجلس قطر للمباني الخضراء إلى مبادرات وأنشطة مبتكرة وجذابة للمشاركين في الفعالية، تتوافق مع متطلبات الصحة والتباعد الاجتماعي. كما تحدث المهندس الشمري عن بعض الأنشطة المختلفة التي ستقام خلال أسبوع قطر للاستدامة هذا العام، وتشمل حملات إعادة تدوير النفايات، وبرامج التوعية بالاستدامة في المدارس، والمكاتب، والمنتزهات، والشواطئ، وحملات التنظيف في الكثبان الرملية، وغرس الأشجار، وبرامج التوعية حول الغذاء ونمط الحياة الصحيين، وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. بالإضافة إلى ذلك، داعيا الجميع للمشاركة في المؤتمرات الخاصة بأسبوع قطر للاستدامة.
1047
| 27 أكتوبر 2020
اتساقاً مع التزامه الراسخ بتوجيه عملية إنشاء مجتمعات مستدامة ومرنة، تعزز صحة ورفاهة الناس وسلامة الكوكب من خلال تقليص الانبعاثات الكربونية، أعلن مجلس قطر للمباني الخضراء، عضو مؤسسة قطر، عن إطلاق جائزة الفعالية البيئية، بالتوازي مع النسخة الأولى من نشرة رؤية من أجل مستقبل مستدام للفعاليات الجديدة. ويهدف برنامج الجائزة لبناء ثقافة الاستدامة في صناعة الفعاليات، وأُطلقت الجائزة خلال حفل افتراضي استضافه السيد حمودة يوسف، رئيس الشؤون الفنية في مجلس قطر للمباني الخضراء، وتحدث فيه المهندس مشعل الشمري، مدير المجلس، والسيدة ربى حناوي، الأخصائي الفني، والسيدة شيرين عبيدات، أخصائي الفعاليات والتسويق. ووفر الحفل نظرة عامة على النشرة الجديدة، وناقش إجراءات تطبيق واعتماد الجائزة، والفوائد الاجتماعية والبيئية والاقتصادية الناجمة، جدير بالذكر أن صناعة الفعاليات باتت تشهد نمواً مطرداً في دولة قطر. وفي حين أن هذا النمو يُساعد كثيراً من الناحية الاقتصادية، إلا أن صناعة الفعاليات غالباً ما تترك بصمة كربونية ضخمة، وتلحق أضراراً جسيمة بالبيئة وحياة الأشخاص. وفي هذا الصدد، علّق المهندس مشعل الشمري، قائلاً: أصبحت قطر، خلال العقد الماضي، وجهة للاجتماعات والمؤتمرات والمعارض، من خلال استضافتها عدداً متزايداً من المؤتمرات والمعارض والمهرجانات والدورات الوطنية والدولية والفعاليات الكبرى. من هنا، فقد بات من الضروري، بحكم الرؤية الوطنية التي تتبنى الاستدامة، إيجاد هيكلية لإرشاد المنظمين حول إقامة فعالية صديقة للبيئة، خاصة مع البصمة الكربونية الكبيرة التي تخلفها تلك المناسبات. وتُسلط جائزة الفعالية البيئية الضوء على الاستدامة طوال المراحل المختلفة للفعالية، وذلك كخطوات عملية من أجل ممارسات تقلص الانبعاثات الكربونية.
1293
| 07 أكتوبر 2020
حاز فندق ماندارين أورينتال، الدوحة على جائزة المفتاح الأخضر من قبل مجلس قطر للمباني الخضراء والجائزة تعتبر علامة بيئية دولية للمرافق السياحية، لطالما كان من أهم أولوياتنا التزامنا تجاه قيم الاستدامة وهي راسخة بعمق وعملنا على تحقيقها من خلال برنامج التصرّف المسؤول المعتمدة في مجموعة فنادق ماندارين أورينتال. ونسعى إلى تنفيذ مهمتنا بطريقة قابلة ومنسجمة مع الأنظمة البيئية معتقدين أن نجاحنا المستمر لا يمكن تحقيقه إلا إذا اعتنينا بمجتمعنا. ويعدّ المفتاح الأخضر -الذي تديره مؤسسة التعليم البيئي الدولية- معياراً رائداً للتميّز في السياحة المستدامة وهو مبادرة من مجلس قطر للمباني الخضراء. يتم الحفاظ على المعايير المستدامة العالية المتوقعة من مؤسسات المفتاح الأخضر من خلال التوثيق الدقيق المتكرر. من جهته، يقول السيد مارتن شنيدر، المدير العام لفندق ماندارين أورينتال، الدوحة: لقد منحنا امتيازاً حيث تم تقديرنا على بذل الجهود اللازمة لضمان الاستدامة البيئية في مجال السياحة القطرية. يسعدنا أن نشارك جميع ضيوفنا وزملائنا في سعينا لتحقيق الاستدامة والاستمرار على التميز في الضيافة. ويُعد فندق ماندارين أورينتال، الدوحة ملاذاً حضرياً أنيقاً ويتميز بموقعه الفريد في مركز منطقة مشيرب قلب الدوحة الوجهة الجديدة للترفيه والعيش والأعمال في قلب هذه المدينة النابضة بالحياة. يجمع الفندق بين التصميم العصري الأنيق ولمسات من التراث القطري، ويحظى الضيوف بأجواء مفعمة بالترحاب، وديكورات رائعة وخدمة مميزة، حيث يلتقي سحر الشرق الأوسط التقليدي بفن الضيافة الأسطوري لفندق ماندارين أورينتال. لا يزال ماندارين أورينتال، الدوحة يتخطى توقعات الضيوف بفضل خدمته الممتازة الأسطورية التي تم تقديرها ومكافأتها بتصنيف فوربس 5 نجوم سنة 2020.
1838
| 05 أكتوبر 2020
نظم مجلس قطر للمباني الخضراء، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع ندوة إلكترونية تفاعلية ناقش خلالها مستقبل التغير المناخي ما بعد تفشي جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) بمشاركة مجموعة من الخبراء. وبحث المشاركون من الخبراء والمختصين في مجال الاستدامة خلال الندوة سُبل استغلال الحوافز وخطط الإنعاش الاقتصادية التي نتجت عن الجائحة في إيجاد وعي مناخي أفضل، مؤكدين أن هذه العملية لا تتوقف حصرًا على قرارات ومواقف السياسيين، بل إن للشباب والنشطاء والأجيال القادمة والشركات الخاصة، دورا كبيرا لا يمكن إهماله. وأشار الخبراء المشاركون إلى الأثر الهائل الذي نتج عن الجائحة في تغيير السلوكيات وإعادة هيكلة العادات، بما في ذلك الشركات التي عدّلت من طبيعة أعمالها لتتناسب والوضع الحالي، وكذلك الجامعات، والمدارس، والفعاليات والاجتماعات، وباتت تنفذ كل عملياتها عن بُعد عبر الإنترنت. وخلص المشاركون إلى أن استدامة هذا التغيير في السلوك، يمكن أن تؤدي إلى خفض مستويات الكربون لا سيما التي تنتج عند استعمال وسائل المواصلات خاصة وأن العالم منذ بداية تفشي وباء كورونا شهد تحسنًا مناخيًا ملحوظًا، حيث انخفضت مستويات التلوث، ومستويات تعكر مجاري المياه، ورغم أنها مكاسب قصيرة الأمد إلا أنها تفتح آفاقًا جديدة للتفكير في مستقبل التغير المناخي. وفي هذا الصدد، لفت السيد محمد عصفور، رئيس شبكة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المجلس العالمي للمباني الخضراء، إلى الحاجة للقيام بالمزيد من البحوث حتى لا ننقل انبعاثات الكربون العالية من المكتب إلى المنازل. وعبّر عن تفاؤله بإمكانية إحداث تغيير في المستقبل وضرورة التعاون بين القطاع الخاص، وصنّاع السياسات، والمؤسسات الأكاديمية، والمجتمع المدني، بالإضافة إلى الاستثمار بشكل أكبر في قطاع الاقتصاد الأخضر والتدويري. وأضاف أن الالتزامات التي تقدمها الشركات الضخمة للمجلس العالمي للمباني الخضراء وسياساته، التي تهدف لإنشاء مبانٍ منخفضة الطاقة، لم تأتِ من سياسيين بل هي مبادرات نابعة من حس مسؤول أخذته الشركات على نفسها. من جانبه، أشار الدكتور شادي عون، أستاذ ومدير برنامج نظم المعلومات في جامعة كارنيجي ميلون في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، إلى الدروس المستفادة في مجالات التمكين، والاستدامة، والأمن الغذائي، التي تعلمناها من كيفية تقليص الجائحة لسلاسل التوريد، مشددا على ضرورة قيام الدول والأقاليم بتوطين الإنتاج، وتمكين المزارعين والمشغلين الصغار ودفعهم نحو توسيع عمليات إنتاجهم لزيادة أرباحهم، بل والمنافسة على نطاق أوسع، بالإضافة إلى تمكين المنازل أكثر من خلال إنشاء حدائق زراعية صغيرة منتجة فيها. وبدوره، أكد السيد هاري سيالي، مدير البيئة والاستدامة ومؤسس وعضو معهد الإدارة البيئية والتقييم (IEMA) أن الحكومات تواجه حاليًا تحدي إنعاش الاقتصاد بدون تهديد الاستدامة البيئية، مشيرا إلى أنه يمكن استغلال هذه الفرصة من خلال تقديم حوافز للشركات التي تثبت التزامها بالعمل المناخي. واعتبر أن الجائحة استوجبت ضرورة تغيير عقليتنا، ووضع أهداف بيئية أكثر إلحاحا للعام 2030 للتأكيد على أولوية الحفاظ على دفع عجلة التغيير للأمام بشكل أسرع.
1224
| 21 أبريل 2020
احتفل مجلس قطر للمباني الخضراء، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، بتكريم الفائزين بجوائز قطر للاستدامة في نسختها الرابعة، من الأفراد والمؤسسات والمنظمات، لدورهم في إرساء وتعزيز التنمية المستدامة وحماية البيئة في دولة قطر والمنطقة، وقامت لجنة تحكيم مكونة من خبراء ومتخصصين وأكاديميين بمراجعة وتقييم الجوائز التي قسمت إلى 29 فئة، تمحورت حول الابتكار والتقنيات المستدامة في المباني الخضراء، والضيافة الخضراء، والفعاليات الخضراء، والشركات الخضراء، ومزودي الخدمات الخضراء، ومبادرات الاستدامة، والمنتجات البنائية والتقنيات الخضراء، وبهذه المناسبة، أكد المهندس مشعل الشمري، مدير مجلس قطر للمباني الخضراء أن هذه الجوائز فرصة لتكريم الفائزين والاحتفال بالجهود المتميزة وبإنجازات والتزام ومساهمات الأفراد، والمؤسسات والمنظمات على مدى العام الماضي في تعزيز التنمية المستدامة وحماية البيئة في قطر وخارجها في فئات مختلفة، تماشيا مع الاحتياجات واتجاهات البناء الأخضر والصناعات المستدامة. وأوضح أن جوائز قطر للاستدامة تعكس المكان الذي تقف فيه الصناعة حاليًا وأين يجب أن تذهب.. مشيرا إلى أنه لايزال أمامنا المزيد من العمل ومواصلة الإبداع وإيجاد الحلول المؤثرة التي تجعل حياتنا أكثر استدامة وتزيد فرص التنمية وتحسن الصحة العامة وتعزز الرفاه الاجتماعي.
1249
| 07 مارس 2020
فازت هيئة الأشغال العامة أشغال بجائزة مبادرة الاستدامة الحكومية التي يقدمها مجلس قطر للمباني الخضراء، عضو مؤسسة قطر، وذلك خلال الحفل السنوي لجوائز قطر للاستدامة 2020 الذي أقيم يوم الأربعاء 4 مارس 2020، وقد حصدت أشغال الجائزة عن تطبيقها أفضل الممارسات البيئية في أعمال تنفيذ المشاريع. وقالت أشغال في بيان على موقعها أن سعادة المهندس عيسى بن محمد المهندي، رئيس مجلس إدارة مجلس قطر للمباني الخضراء، قام بتسليم الجائزة لهيئة الأشغال العامة خلال الحفل الذي حضره ممثلو مجموعة كبيرة من المؤسسات الحكومية والخاصة والمنظمات غير الربحية والجامعات والمدارس وغيرهم من المشاركين والمهتمين في مجال الاستدامة والبيئة، وقد تسلّم الجائزة المهندس سالم الشاوي، مساعد مدير إدارة مشروعات الطرق في أشغال، حيث تأتي هذه الجائزة في سياق الجهود التي تقوم بها الإدارة في مجال الاستدامة. تهدف جائزة قطر للاستدامة التي أطلقها مجلس قطر للمباني الخضراء إلى تكريم إسهامات الأفراد والمؤسسات في دعم التنمية المستدامة والتزامهم في تنفيذ المبادرات التي من شأنها تعزيز الاستدامة وحماية البيئة داخل وخارج دولة قطر. وبهذه المناسبة، صرّح المهندس سالم الشاوي، مساعد مدير إدارة مشروعات الطرق في أشغال: إن تعزيز الاستدامة وإعادة التدوير هو هدف أساسي ضمن الاستراتيجية المؤسسية لأشغال 2018-2022، وهو ما يتماشى مع الجهود التي تبذلها مختلف المؤسسات في الدولة وفي شتى المجالات نحو تقديم مستقبل أفضل للأجيال القادمة وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة لرؤية قطر الوطنية 2030 والرامية إلى تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة والموارد، خاصةً في ظل التحديات البيئية المتزايدة حول العالم. وقال المهندس سالم الشاوي: نقدّر جهود مجلس قطر للمباني الخضراء لتسليط الضوء على المبادرات الحكومية في قطر لما في ذلك من أثر هام في توعية المجتمع وتشجيع المزيد من الجهات على الانخراط بالأنشطة المتعلقة بالاستدامة وتكثيف التعاون في هذا المجال. وأضاف: نفخر بهذه الجائزة التي تعكس مدى التزام الهيئة بالجانب البيئي خلال تنفيذ مشاريعها وليس فقط الجانب الإنشائي، كما تعكس حرصها على تنفيذ برامج ومبادرات مستمرة بهدف إشراك جميع أصحاب العلاقة من شركات استشارية ومقاولين ومورّدين وعمّال وغيرهم، وتشجيعهم على تبني ممارسات بيئية إيجابية وابتكار حلول وأساليب جديدة وتطبيقها خلال مراحل تنفيذ المشاريع. ويأتي حصول الهيئة على جائزة مبادرة الاستدامة الحكومية تتويجاً لجهودها في مجال الاستدامة البيئية، وفي سياق عدة مبادرات تقوم بها الهيئة ضمن مشاريع الطرق والبنية التحتية التابعة لإدارة مشروعات الطرق، حيث يتم من خلال هذه المشاريع إعادة تدوير الإسفلت واستخدامه في طبقة الأساس الإسفلتي للطرق التي يتم تنفيذها، وبنسبة لا تقل عن 15 بالمائة من هذه الطبقة وهو ما يسهم في تقليص مخلفات أعمال التنفيذ وتقليل الانبعاثات الناجمة عن نقل الإسفلت القديم إلى المكبات. كما تقوم الإدارة باستخدام مبشور الإطارات القديمة في الطبقة السطحية للأسفلت وذلك لإنتاج البيتومين المعدل واستخدامه في الخلطات الإسفلتية، مما يقلل من البصمة الكربونية للأسفلت ويزيد من مرونته ويزيد من العمر الافتراضي للطريق، ومن مزايا استخدام مطحون الإطارات في الطبقة السطحية للطرق أيضاً تقليل حدة الاحتكاك مع إطارات المركبات التي تستخدم الطريق وتقليل احتمالية هبوط أو تخدد سطح الطريق، كما توفر هذه الطريقة أيضاً في التكاليف وتزيل الحاجة لإلقاء الإطارات في المكبات وما لذلك من انعكاسات سلبية على البيئة. وبالشراكة مع إدارة الجودة والسلامة بالهيئة، تقوم إدارة مشروعات الطرق بإشراك الشركات الاستشارية وشركات المقاولات المحلية العاملة بمشاريعها في تحقيق الاستدامة، وحثهم على ذلك من خلال برنامج الجائزة الخضراء الذي تم إطلاقه عام 2018، يهدف البرنامج إلى تقييم فعالية إدارة الاستدامة في المشاريع قيد التنفيذ، ومكافأة الشركات من ذوي الأداء المتميز والمستمر، كما تهدف المبادرة إلى تحديد ممارسات الاستدامة المتميزة في مواقع العمل والابتكارات والحلول العملية ومشاركتها مع الآخرين لتبنيها على نطاق أوسع. وتتم عملية اختيار الفائزين بالجائزة الخضراء من خلال لجنة خاصة تضم اختصاصيين بيئيين من إدارة الجودة والسلامة وإدارة مشروعات الطرق في أشغال، حيث تقوم اللجنة بتقييم طلبات الشركات المتقدمة للجائزة وفقاً لمعايير محددة منها المنافع البيئية والاقتصادية، الابتكار في البناء، قابلية تبني المبادرة أو الابتكار من قبل الآخرين، إعادة تدوير المواد، تخفيض انبعاثات الكربون، وتوفير التكاليف. أسهم برنامج الجائزة الخضراء خلال عامي 2018 و2019 في ابتكار العديد من المبادرات بهدف إعادة تدوير جميع العناصر الممكن تدويرها، حالياً، يتم إعادة تدوير واستخدام معظم نفايات البناء ومن الأمثلة على ذلك: نفايات الخشب: يتم تحويلها إلى خزانات وصناديق للأدوات وطاولات وكراسي ولافتات وغيرها. الخشب والخرسانة الزائدة/المرفوضة: يتم تحويل الخشب إلى قوالب من المقاعد أو أساس للأرضيات والبلاط، وعند توفر الخرسانة الرطبة الزائدة، يتم صبها في هذه القوالب الجاهزة واستخدامها في الأعمال المؤقتة للمشروعات بدلاً من التخلص منها. ركام الهدم والخرسانة الجافة: بدلاً من رميها في المكبات، يتم تكسيرها وتفتيتها وإعادة استخدامها في أعمال البناء الأخرى. قضبان التسليح الفولاذية: يتم جمعها من الخرسانة المكسرة وإعادة ثنيها إلى الشكل الصحيح باستخدام آلة ثني الصلب، وإعادة تدويرها بالمشاريع في اللافتات وهياكل الدعم المؤقتة. المياه المنزوحة من الحفريات: يتم إنشاء بحيرات صغيرة لجمع المياه الجوفية الناتجة عن أعمال الحفر ليتم استخدامها في أنشطة البناء، وبالتالي تقليل تكاليف التخلص منها وكذلك التكاليف والانبعاثات المصاحبة لعملية جلب مياه صرف معالجة. يوفر بعض المقاولين إطارات السيارات لرياض الأطفال والمدارس لخدمة البرامج التعليمية المتعلقة بزراعة النباتات والخضروات. يذكر أن هيئة الأشغال العامة كانت قد حصلت على جائزتين في الاستدامة العمرانية لعام 2016 في فئتي المنشآت الصحية والتعليمية من قبل المنظمة الخليجية للبحث والتطوير “GORD” وشهادة الاستدامة في التصميم والبناء بمستوى ثلاث نجوم من قبل المنظومة العالمية لتقييم الاستدامة GSAS.
1541
| 07 مارس 2020
من قبل مجلس قطر للمباني الخضراء حصلت إستراتيجية الاستدامة المشتركة التي أعلنت عنها مطلع العام الجاري اللجنة العليا للمشاريع والإرث، والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وبطولة كأس العالم فيفا قطر 2022 ذ.م.م. على جائزة مرموقة من قِبل مجلس قطر للمباني الخضراء، وذلك أثناء الحفل السنوي لجوائز قطر للاستدامة 2020. وتسلمت المهندسة بدور المير، مديرة الاستدامة والبيئة في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، الجائزة التي قدمها كلّ من سعادة المهندس عيسى المهندي، رئيس مجلس قطر للمباني الخضراء، والسيد مشعل الشمري، مدير مجلس قطر للمباني الخضراء. وفي كلمتها بهذه المناسبة، قالت المهندسة بدور المير، مديرة الاستدامة والبيئة في اللجنة العليا للمشاريع والإرث: لطالما وضعنا مبدأ الاستدامة في صميم خططنا واستعداداتنا لاستضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™. وبدورنا، نحرص على أن تلعب هذه البطولة دوراً هاماً كحافز قوي لتحقيق إنجازات بعيدة المدى في مجال الاستدامة في قطر والمنطقة. وفي ما يتعلق بالاستراتيجية، صرحت المهندسة بدور المير قائلة: تهدف استراتيجية الاستدامة، التي تم إطلاقها بتكاتف جهود اللجنة العليا والفيفا، بشكل رئيسي إلى تعزيز التأثير الإيجابي الذي تتطلع بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر إلى تركه بعد إسدال الستار عليها، وذلك بدءاً من مرحلة الاستعداد للبطولة وصولاً لمرحلة الاستضافة وتنفيذ مشاريع ومبادرات الإرث. وعبرت المير عن فخرها بتسّلم هذه الجائزة من مجلس قطر للمباني الخضراء فقالت: فخورون بتحقيق هذا الإنجاز الذي يُكلل جهودنا وعملنا الدؤوب في تطوير إستراتيجية الاستدامة التي تعتبر الأولى من نوعها التي يتم التخطيط لها بشكل مشترك بين الفيفا والبلد المضيف والجهة المحلية المعنية بالتنظيم متمثلة ببطولة كأس العالم فيفا قطر 2022 ذ.م.م.
637
| 06 مارس 2020
لمناقشة السياحة المستدامة بمشاركة ممثلي أكثر من 60 دولة.. شارك ممثلون عن 60 دولة في اجتماع مشغلي المفتاح الأخضر الذي عقد في الدوحة، وهو مبادرة من مجلس قطر للمباني الخضراء، حيث ناقشوا الوضع الحالي عالميًا واستراتيجية التطور المستقبلي لبرنامج المفتاح الأخضر، وهو علامة بيئية دولية للمرافق السياحية، مع تبادل أفضل الممارسات لتعزيز جهود الاستدامة القطرية. ويعد المفتاح الأخضر، الذي تديره مؤسسة التعليم البيئي الدولية، معيارًا رائدًا للتميز في السياحة المستدامة، وهناك مشغلون وطنيون يديرونه في عدد من الدول الأوروبية والإفريقية والآسيوية والشرق أوسطية. وتعد مؤسسة التعليم البيئي الدولية من أهم شركاء منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو لريادتها في التعليم البيئي والتعليم من أجل التنمية المستدامة. وأصبح مجلس قطر للمباني الخضراء، عضو مؤسسة قطر، المشغل الوطني للمفتاح الأخضر في قطر عام 2017، ومنذ ذلك الحين تم منح المفتاح الأخضر لستة فنادق في قطر، تقديرًا لممارساتهم الصديقة للبيئة، كما تم منح العلامة البيئية لأكثر من 3100 مرفق سياحي في 60 دولة حول العالم. وفي هذا السياق، قال المهندس مشعل الشمري، مدير مجلس قطر للمباني الخضراء: إن الشراكة مع برنامج المفتاح الأخضر الدولى هي إحدى الوسائل التي نوجه بها المؤسسات السياحية في قطر للقيام بدورها في تحقيق أهداف الاستدامة العالمية والوطنية. وفي ظل التوقعات في أن يؤدي قطاع الضيافة دورًا رئيسيًا في استضافة قطر لكأس العالم 2022، نتطلع إلى مواصلة تبادل أفضل الممارسات التي تسهم في تعزيز جهود الاستدامة الوطنية لدينا. ومن بين الموضوعات الرئيسية التي نوقشت في الاجتماع السنوي، الذي ترأسته رئيس مؤسسة التعليم البيئي، ليزلى جونز، مراجعة معايير المفتاح الأخضر(2021-2025)، وقاعدة بيانات المفتاح الأخضر الدولية الجديدة، واستجابة المفتاح الأخضر لاستراتيجية الطوارئ للتغير المناخي لمؤسسة التعليم البيئي. واستفاد الحضور من عدد من الدراسات من عدة دول، التي شملت عرضًا تقديميًا من المفتاح الأخضر في المكسيك، الذي سلط الضوء على تطبيقه لعمليات التدقيق على المنشآت السياحية من خلال رابط إلكتروني. وتبادلت العديد من الجهات من شركاء المفتاح الأخضر، بما في ذلك Drinkable Air، Werner-Mertz وACT.Global وEcolab وDivello، بالإضافة إلى شركاء الفنادق الدوليين مثل Wyndham Hotels.
1020
| 15 ديسمبر 2019
أعلنت مجموعة QNB، المؤسسة المالية الرائدة في الشرق الأوسط وافريقيا وجنوب شرق آسيا، عن رعايتها لـ أسبوع قطر للاستدامة 2019 الذي ينظمه مجلس قطر للمباني الخضراء، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء. وتأتي رعاية هذا الحدث السنوي في إطار التزام المجموعة بالاستدامة البيئية وحماية البيئة التي تمثل أحد الجوانب الحيوية لبرنامج المسؤولية المجتمعية التي تسهر على تنفيذها. وتمثل هذه المبادرة الهامة مناسبة هامة للبنك لتعزيز جهوده في مجال البيئة تماشياً مع رؤية قطر للاستدامة لإشراك موظفيه في الأنشطة والنقاشات حول قضايا الاستدامة. كما تأتي رعاية البنك لهذا الأسبوع تماشيا مع الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة لتحقيق أهدافها التنموية المستدامة. ويحقق الأسبوع، الذي يعقد للعام الرابع على التوالي، حصد النجاح المستمر وتحقيق أهدافه المأمولة حيث شارك في نسخة العام الماضي أكثر من 30,000 من ممثلي أكبر المؤسسات الحكومية والخاصة كما شهد إقبال عدد كبير من مختلف شرائح المجتمع التي شاركت في 220 فعالية نظمها أكثر من 125 شريكاً في ثلاث مدن حول العالم. وبهذه المناسبة، قال السيد يوسف درويش مدير عام الاتصالات لمجموعة QNB: أصبحت الاستدامة أحد أكثر المواضيع إلحاحا لما تكتسيه من أهمية على المدى الطويل وآثار مستدامة على المجتمع. نحن في QNB نؤكد على المساهمة الإيجابية الهامة التي تلعبها المجموعة لمواجهة مختلف التحديات البيئية والاجتماعية، ونفخر برعايتنا لأسبوع قطر للاستدامة تأكيداً على التزامنا برفع مستوى الوعي لدى موظفينا والعملاء بأهمية قضايا الاستدامة .
813
| 26 أكتوبر 2019
أعلن مجلس قطر للمباني الخضراء، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اليوم، عن انعقاد النسخة الرابعة من أسبوع قطر للاستدامة 2019، خلال الفترة من 26 أكتوبر الجاري الى 2 نوفمبر المقبل. ويوفر أسبوع قطر للاستدامة من خلال تنظيمه لأكثر من 200 فعالية هذا العام منصة لتعزيز التزام الشركاء والرعاة بالاستدامة البيئية من خلال ممارساتهم التنظيمية واستثماراتهم في المشروعات والمبادرات المجتمعية التي تتصدى للتحديات البيئية والاجتماعية، كما سيقوم المجلس بتنظيم حفل في منتصف شهر نوفمبر لجميع الرعاة والشركاء لعرض الفعاليات والأنشطة التي تمت خلال الأسبوع وتقديم الشكر لهم على مشاركاتهم هذا العام. وأكد المهندس مشعل الشمري، مدير مجلس قطر للمباني الخضراء خلال مؤتمر صحفي عقد لهذا الغرض، أن فعاليات أسبوع قطر للاستدامة، توفر منصة فريدة من نوعها لترويج رؤية الدولة حول الاستدامة، كما يعد فرصة مميزة لمؤسسات القطاعين العام والخاص، لتسليط الضوء على حلولهم الابتكارية في التصدي للتحديات البيئية التي تواجه قطر والمنطقة. وأوضح أن أسبوع قطر للاستدامة 2019 هذا العام يسلط الضوء على مساهمات الدولة وتقدمها في مجال تطبيق أهداف التنمية المستدامة والأهداف الواردة برؤية قطر الوطنية 2030 .. مشيرا إلى أن هذه المبادرة في غاية الأهمية في ضوء التحديات البيئية العالمية الملحّة. ونوه الشمري إلى تنظيم العديد من الأنشطة التي من شأنها دعم مسيرة الدولة في مجال حماية البيئة على المستوى العالمي وتحقيق أهداف الاستدامة الخاصة بها، مشددا على أن تحقيق هذه الرؤية يتطلب تضافر كل الجهود بما فيها المساهمات الفردية، وداعيا الجميع إلى المشاركة في الأنشطة المتنوعة التي خطط لها المجلس خلال هذا الأسبوع وتسليط الضوء عليها. وعلى مدار الأسبوع، سيُقدّم الرعاة والشركاء أكثر من 200 فعالية توفر للجمهور فرصة المشاركة في جهود الاستدامة. حيث ستطلق بلدية الوكرة وهي من أهم شركاء الأسبوع بالتعاون مع مجلس قطر للمباني الخضراء دليل البيت الصديق للبيئة، بالإضافة إلى العديد من الأنشطة. ويضم الأسبوع أنشطة مثل نظرة مستقبلية معرض الفن النباتي، ولا للأكياس البلاستيكية في متاجر الأغذية الموجودة في المدينة التعليمية، وأنشطة تنظيف الشواطئ، وإعادة التدوير، وحملات عدم استخدام الورق وترشيد استخدام المياه والطاقة، والمبادرات التوعوية، والعديد من النقاشات التقنية وورش العمل. والتي تمثل فرصة مثالية لسكان قطر من أجل التعرّف على الاستدامة، والأدوات الضرورية لتبني أسلوب حياة أكثر استدامة. ومن جانبهم، عبر مسؤولو الشركات الراعية والداعمة في المؤتمر الصحفي عن سعادتهم بالمشاركة في هذا الحدث السنوي الكبير، خاصة أن هذه المشاركة تدعم جهود التنمية المستدامة وتعكس التزام شركاتهم بتنفيذ رؤية قطر الوطنية 2030 لافتين إلى أن معايير الاستدامة والمباني الخضراء باتت من السمات الرئيسية والضرورات التي تحرص عليها جميع القطاعات. وبينوا أهمية اعتماد أساليب بيئية في جميع الأعمال وتطبيق أعلى معايير الاستدامة ليس خلال هذا الأسبوع فقط بل على مدار العام، خاصة أن المباني الخضراء وتطبيق معايير الاستدامة أثبتت أنها الحل الأمثل لتحقيق الحماية البيئية وتقليل عوامل الضرر على الكوكب والحدّ من الاستخدام المفرط لمصادر الطاقة، ناهيك عن اعتبارها وسيلة تمكن الناس من استخدام الطاقة المتجددة بكفاءة عالية. وشددوا على أن مشاركتهم في أسبوع قطر للاستدامة هذا العام ومبادراتهم في تقديم الرعاية لجميع فعالياته تعكس الجهود المبذولة لاعتماد معايير المباني الخضراء التي تعمل على تحقيق الركيزة البيئية في رؤية قطر الوطنية 2030، وتمنح الأجيال المقبلة فرصة العيش الأفضل، معلنين التزامهم بإحداث التغيير والتحول الإيجابي، في المجتمع ككل.
1219
| 14 أكتوبر 2019
أعلن مجلس قطر للمباني الخضراء، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عن انطلاق النسخة الرابعة من أسبوع قطر للاستدامة، خلال الفترة من 26 أكتوبر إلى 2 نوفمبر المقبلين، حيث ستسلط نسخة هذا العام الضوء على تقدم الدولة في رحلتها نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وينظم مجلس قطر للمباني الخضراء هذا الحدث، على مدار أسبوع، الذي يعتبر منصة في سبيل دعم رؤية دولة قطر حول الاستدامة، ويشرك جميع أفراد المجتمع في ذلك من خلال أنشطة هادفة.. ويستمد أسبوع قطر للاستدامة عناصر قوته من المشاركة الفاعلة للمعنيين في القطاعين العام والخاص، حيث إنه يوفر لهم فرصة مميزة من أجل تسليط الضوء على حلولهم الابتكارية في مجال التصدي للتحديات البيئية التي تواجه قطر، والمنطقة، وتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، بما يتسقّ مع أجندة الاستدامة العالمية. ومن المقرر أن يبني أسبوع قطر للاستدامة على النجاحات التي تحققت خلال النسخ الثلاث الماضية، حيث تمكّن عام 2018 من استقطاب أكثر من 30 ألف شخص من أعضاء المجتمع، وممثلي الهيئات الحكومية والخاصة، في إطار 220 فعالية، نظمتها 125 هيئة شريكة، في ثلاث مدن مختلفة. ويعتبر مجلس قطر للمباني الخضراء منظمة غير هادفة للربح حيث يسعى إلى توفير الخبرات وتشجيع التعاون في اتباع ممارسات مستدامة لتصميم وتشييد مبان خضراء في دولة قطر. كما يهدف مجلس قطر للمباني الخضراء أيضاً إلى دعم الصحة العامة واستدامة البيئة والعنصر البشري، والأمن الاقتصادي في دولة قطر للأجيال القادمة. وتأسس مجلس قطر للمباني الخضراء، كعضو في مؤسسة قطر، رسميا في العام 2009 لمساعدة قطر في رحلتها نحو تأسيس مرحلة ما بعد النفط والغاز وتعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة، لأجل مجتمع تقدمي.. ومن خلال مجلس قطر للمباني الخضراء، انضمت قطر إلى شبكة من 80 دولة مختلفة تدير مجالس وطنية للمباني الخضراء تحت مظلة المجلس العالمي للمباني الخضراء.
1060
| 25 سبتمبر 2019
أعلن مجلس قطر للمباني الخضراء، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عن انطلاق النسخة الرابعة من أسبوع قطر للاستدامة، خلال الفترة من 26 أكتوبر إلى 2 نوفمبر المقبلين، حيث ستسلط نسخة هذا العام الضوء على تقدم الدولة في رحلتها نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وينظم مجلس قطر للمباني الخضراء هذا الحدث، على مدار أسبوع، الذي يعتبر منصة في سبيل دعم رؤية دولة قطر حول الاستدامة، ويشرك جميع أفراد المجتمع في ذلك من خلال أنشطة هادفة.. ويستمد أسبوع قطر للاستدامة عناصر قوته من المشاركة الفاعلة للمعنيين في القطاعين العام والخاص، حيث أنه يوفر لهم فرصة مميزة من أجل تسليط الضوء على حلولهم الابتكارية في مجال التصدي للتحديات البيئية التي تواجه قطر، والمنطقة، وتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، بما يتسقّ مع أجندة الاستدامة العالمية. ومن المقرر أن يبني أسبوع قطر للاستدامة على النجاحات التي تحققت خلال النسخ الثلاث الماضية، حيث تمكّن عام 2018 من استقطاب أكثر من 30 ألف شخص من أعضاء المجتمع، وممثلي الهيئات الحكومية والخاصة، في إطار 220 فعالية، نظمتها 125 هيئة شريكة، في ثلاث مدن مختلفة. ويعتبر مجلس قطر للمباني الخضراء منظمة غير هادفة للربح حيث يسعى إلى توفير الخبرات وتشجيع التعاون في اتباع ممارسات مستدامة لتصميم وتشييد مبان خضراء في دولة قطر. كما يهدف مجلس قطر للمباني الخضراء أيضاً إلى دعم الصحة العامة واستدامة البيئة والعنصر البشري، والأمن الاقتصادي في دولة قطر للأجيال القادمة. وتأسس مجلس قطر للمباني الخضراء، كعضو في مؤسسة قطر، رسميا في العام 2009 لمساعدة قطر في رحلتها نحو تأسيس مرحلة ما بعد النفط والغاز وتعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة، لأجل مجتمع تقدمي.. ومن خلال مجلس قطر للمباني الخضراء، انضمت قطر إلى شبكة من 80 دولة مختلفة تدير مجالس وطنية للمباني الخضراء تحت مظلة المجلس العالمي للمباني الخضراء.
1534
| 24 سبتمبر 2019
مساحة إعلانية
كرّمت وزارة الداخلية، ممثلة في إدارة أمن الشمال، أحد المقيمين من الجنسية الآسيوية، تقديرًا لتعاونه المثمر مع الجهات الأمنية، وذلك في إطار حرص...
68046
| 21 أكتوبر 2025
أوضحت شركة سنونو لتوصيل الطلبات، على حسابها الرسمي بمنصة إكس، أن المقطع المتداول من فعالية الملايين تنتظرك كان تصرفًا شخصيًا من الأشخاص الظاهرين...
16756
| 22 أكتوبر 2025
فيما يلي بيان بأسعار بعض العملات الأجنبية مقابل الريال القطري، كما وردت من بنك قطر الوطني اليوم.. العملة الشراء البيع ريال سعودي 0.96400...
13040
| 21 أكتوبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية عبر حسابها بمنصة اكس، أن الدفاع المدني يباشر إجراءاته للسيطرة على حريق اندلع في عدد من مراكب الصيد بفرضة الوكرة.
9782
| 22 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
ترأس معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الاجتماع العادي الذي عقده المجلس صباح اليوم...
2668
| 22 أكتوبر 2025
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القرار الأميري رقم (44) لسنة 2025 بتعيين السيد خليفة...
2578
| 21 أكتوبر 2025
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القرار الأميري رقم (43) لسنة 2025 بتعيين الشيخ خالد...
2562
| 21 أكتوبر 2025