أغلقت وزارة البلدية منشأة غذائية إغلاقاً كلياً لمدة 14 يوماً لمخالفتها قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
 
              تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية انطلقت اليوم فعاليات النسخة الثانية لأسبوع قطر للاستدامة الذي ينظمه مجلس قطر للمباني الخضراء عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع ويمتد حتى الرابع من نوفمبر المقبل. وفي هذا الإطار بدأت اليوم أولى فعاليات أسبوع قطر للاستدامة بعقد مؤتمر قطر للمباني الخضراء 2017 تحت رعاية وبحضور سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر بمركز قطر الوطني للمؤتمرات ويستمر ثلاثة أيام. وفي كلمته الافتتاحية لأسبوع قطر للاستدامة 2017 أكد سعادة السيد محمد بن عبد الله الرميحي وزير البلدية والبيئة أن "دولة قطر في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، تحرص على تحقيق رؤية قطر التطويرية لتصبح نموذجاً اقتصادياً قائماً على المعرفة"، مشيراً إلى أن الحفاظ على البيئة الطبيعية للأجيال المقبلة يتطلب إيجاد حلول جذرية لمواجهة التحدي الكبير المتمثل في تطوير نموذج اقتصادي جديد لا يعتمد على الصناعات القائمة على البترول والغاز ويضمن الاستدامة للأجيال المقبلة. وقال سعادته إن دولة قطر تحظى بموارد طبيعية متنوعة، لكن هذه الموارد محدودة والمعدل الحالي لاستهلاكها لا يتيح المجال للمحافظة عليها، منوهاً بأن بقاء كل أمة ونموها يعتمد، بشكل مباشر أو غير مباشر، على الحفاظ على مواردها وبيئتها بشكل مستدام. وأشار إلى أن رؤية قطر الوطنية 2030 تعتبر استراتيجية مستقبلية للتنمية وعنصراً أساسياً للاستدامة، فهي تهدف إلى دفع عجلة التنمية في دولة قطر من خلال تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والموارد البشرية والطبيعية، كما أن التنمية البيئية واحدة من الركائز الأربع الرئيسية التي تشكل هذه الرؤية وتحدد الطريق لتحقيق التوازن بين الاحتياجات الإنمائية وحماية البيئة، وأن تحقيق رؤية دولة قطر مسؤولية المجتمع القطري بجميع فئاته وقطاعاته، مشدداً على ضرورة تطوير القدرات المؤسسية ودعم الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص للتمكن من تلبية احتياجات الحاضر دون المساس بقدرة الأجيال القادمة على تلبية حاجاتها. وأكد سعادة الوزير أن الاستدامة تشكل نقطة اهتمام للجميع في قطر، وللحكومة دور بارز في دفع عجلة الاستدامة من خلال النظم والسياسات والحوافز الاقتصادية، والتأكيد على سلامة البيئة باستخدام أحدث التقنيات ووضع البرامج والخطط وإجراء البحوث إلى جانب دعم الجهات الأخرى من حيث التوعية بشأن الاستدامة في المجتمع المحلي. وأضاف أن تنظيم مجلس قطر للمباني الخضراء لأسبوع قطر للاستدامة يعد أمراً حيوياً وهاماً باعتباره منصة فريدة تعزز رؤية الاستدامة في الوطن، وتجمع بين مجتمع الاستدامة المتنوع في القطاعين العام والخاص، وتتيح فرصة مثالية لشعب قطر لمعرفة المزيد عن المبادرات والجهود التي تُبذل لتوفير مجتمع مستدام وصحي. وقال سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي إن وزارة البلدية والبيئة تحرص على تحقيق التنمية المستدامة التي تحافظ على الموارد الطبيعية، وتنميتها للأجيال القادمة وذلك من خلال تقييم الآثار البيئية للمشاريع وتحقيق أهداف منظومة الاستدامة البيئية من خلال تشجيع التوسع في المباني الخضراء الصديقة للبيئة. وشدد على أهمية الحاجة إلى توعية المجتمع وإشراكه في عملية التنمية المستدامة "منذ بداية مراحلها"، لأن ذلك يعد أمراً جوهرياً لتعزيز التحول في السلوك الاجتماعي والفردي نحو التفكير المستدام والعمل به خاصة في ضوء الطفرة التنموية التي تشهدها دولة قطر في مشروعات البنية التحتية والمشاريع الصناعية. وأوضح أن نجاح التنمية المستدامة يعتمد بشكل أساسي على القطاع الخاص إلى جانب الحكومة والمجتمع، مشيراً إلى أهمية المسؤولية البيئية والاستخدام المستدام للموارد الطبيعية والموازنة بين تلبية الاحتياجات الآنية ومتطلبات المحافظة على البيئة، واستيعاب التحول في الطلب على السلع الاستهلاكية، الذي يعد عنصراً أساسياً في مرحلة التغيير الإيجابي. وأكد أن دولة قطر تعمل على وضع مبادئ توجيهية بيئية ومستدامة لتبنّي أفضل الممارسات في مجال البناء والتشييد، ودفع عجلة النمو المستدام في قطر من خلال زيادة الوعي وفهم أفضل الممارسات في مجال المباني الخضراء، موضحاً أن أسبوع قطر للاستدامة يعرض أفضل الابتكارات في القطاعين العام والخاص، كما يتيح فرصة إلقاء نظرة شاملة على هذا الجانب الهام من رؤية قطر الوطنية 2030. واختتم سعادة الوزير كلمته بالإشارة إلى أهمية رواد الصناعة وخبراء الاستدامة والأكاديميين، باعتبارهم ركيزة تحويل هذه الرؤية إلى واقع ملموس، حيث تؤدي مشاركاتهم بالخبرات والمعرفة لأفضل الممارسات والابتكارات في التغلب على التحديات التي يواجهها، المجتمع، معربا عن ثقته التامة بأن يخرج هذا المحفل (أسبوع الاستدامة)، بشراكات جديدة تعزز منظومة الاستدامة في دولة قطر وخارجها وتساعد على تأمين مستقبل أفضل للأجيال المقبلة. من جانبه، قال المهندس مشعل الشمري، مدير مجلس قطر للمباني الخضراء إن أهمية أسبوع قطر للاستدامة 2017 تبرز من خلال المشاركة الفعّالة لمختلف الشركاء في القطاعين العام والخاص، حيث يستقطب أسبوع قطر للاستدامة 2017 أكثر من 70 جهة شريكة وينظم 150 فعالية. وأكد على أن هذه المبادرة تلعب دوراً أساسياً في توعية أفراد المجتمع وتعرض الإنجازات المهمة التي حققتها دولة قطر في مجالات الاستدامة والمباني الخضراء، وتسلط الضوء على غيرها من الإنجازات، مشيراً إلى أن هذا الحدث أن يحظى بدعم جميع الشركاء الداعمين. وأوضح أن المشاركة الكبيرة في النسختين السابقة والحالية من أسبوع قطر للاستدامة يعكس النجاح الواسع لمبادرات المجلس وبرامجه التدريبية والتعليمية والبحثية وغيرها من المبادرات الوطنية، معربا عن التزام المجلس باتخاذ خطوات مثمرة من أجل وضع الدولة في مصاف الدول العالمية الرائدة في قطاع المباني الخضراء. وأضاف أنه في هذا الإطار قام مجلس قطر للمباني الخضراء بتدريب أكثر من ثلاثة آلاف شاب وفتاة على برامج الاستدامة وإكسابهم المهارات اللازمة لتنمية مفهوم الاستدامة وتعزيز ريادة قطر في هذا القطاع وكذلك تطوير "دليل قطر الأخضر" كأول دليل أعمال مختص بالمواد والخدمات الخاصة بالبيئة والاستدامة لقطاع الإنشاءات، كما تم إطلاق مبادرة "حياتك خضراء" التي تعد أول برنامج خاص بالاستدامة والبيئة وأيضا تدشين شهادة الاعتماد "المفتاح الأخضر" الخاصة بقطاع الفنادق. في الإطار ذاته أوضحت السيدة مشاعل النعيمي رئيس تنمية المجتمع بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع أن مؤتمر قطر للمباني الخضراء يلقي الضوء على دور الدولة وتقدمها في مجال الاستدامة كما يعطي الفرصة لتوحيد الجهود للتصدي للتحديات البيئية الملحة التي تواجه الدولة والمنطقة والعالم. وأضافت أن دولة قطر تسعى لتحويل اقتصادها إلى اقتصاد قائم على المعرفة وتهدف رؤيتها الوطنية 2030 إلى تحويل قطر إلى دولة متقدمة قادرة على تحقيق التنمية المستدامة وقد أدت هذه الرؤية إلى تطوير مؤسسة قطر التي تدعم الدولة في مسيرتها نحو تأسيس مرحلة ما بعد النفط والغاز عبر بناء اقتصاد متنوع قائم على المعرفة. وشددت على أن جهود القيادة الرشيدة لم تقتصر على استقطاب أفضل العقول الأكاديمية أو إرساء أسس الثقافة البحثية وبناء رأس المال البشري فقط /رغم أنها خطوات جوهرية/ لكن تم التركيز أيضاً على إشراك المجتمع وتنمية ثقافة الاستدامة بين الجميع. وأبرزت النعيمي أهمية مجلس قطر للمباني الخضراء عضو مؤسسة قطر في تطبيق معايير البناء المستدام ودوره في تخفيض استهلاك الطاقة والإنفاق وتحسين جودة الحياة، مضيفة أن المؤسسة تهدف إلى تثقيف المجتمعات فيما يختص بالحياة المستدامة ويبرز ذلك من خلال إيجاد البيئة التي تستخدم الطاقة بكفاءة. وأوضحت رئيس تنمية المجتمع بمؤسسة قطر على سعي المؤسسة في بناء صروح المدينة التعليمية بمواد صديقة للبيئة ومعايير رفيعة المستوى، مؤكدة أن التصاميم الحديثة والحياة المستدامة يمكن أن تتواجد في مكان واحد بشكل متناغم. ونوهت بأن تنظيم هذا المؤتمر يعكس نهج المؤسسة في تعزيز الشراكات بين القطاعات الأكاديمية والصناعية على النطاق المحلي والإقليمي والعالمي وتقليص الفجوة بين النظرية والتنفيذ لتبني أفضل الممارسات في مجال البناء الأخضر وتحقيق أهداف التنمية المستدامة حيث يوفر هذا المؤتمر منصة فاعلة للمشاركة المجتمعية فهو يوعي الجمهور العريض بمبادئ الاستدامة والحفاظ على البيئة وإدماجها في صلب الحياة اليومية لكل مواطن. ويقدم أسبوع قطر للاستدامة فرصة لمختلف الجهات والهيئات المهتمة بقطاع الاستدامة داخل دولة قطر لتقديم مبادراتها وتسليط الضوء على حلولها العملية والمبتكرة في هذا المجال إضافة إلى الإسهام في ترسيخ ثقافة الاستدامة ونشرها بين جميع فئات المجتمع، من خلال عدد من الأنشطة منها "مسابقة بناء الجسور، ومنافسة التصوير الفوتوغرافي، وتنظيف الشواطئ والصحراء وغيرها من الفعاليات المختلفة" إضافة إلى جائزة قطر للاستدامة التي تحفز المؤسسات على حماية البيئة في قطر والمنطقة. ويعمل مؤتمر قطر للمباني الخضراء على جذب الباحثين والأكاديميين والخبراء والنشطاء والمخططين في قطر والعالم للخروج بأفضل التوصيات التي تسهم في تعزيز التنمية المستدامة داخل الدولة من خلال ورش العمل والجلسات، حيث يناقش أكثر من 50 متحدثاً آليات التنمية المستدامة وطرقها، وتطوير المجتمع، ودور رجال الأعمال في الاستدامة وغيرها من القضايا الخاصة بهذا المجال، عن طريق التركيز على ثلاثة محاور رئيسية هي "المدن المستقبلية المستدامة، ونحو اقتصاد مستدام ، والاستدامة كأسلوب حياة". يذكر أنه خلال افتتاح أسبوع قطر للاستدامة 2017 اليوم، وقع مجلس قطر للمباني الخضراء خمس مذكرات تفاهم مع كل من مؤسسة عبد الله بن حمد العطية الدولية للطاقة والتنمية المستدامة، ووزارة البلدية، والمؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء"، ومؤسسة اسباير، ووايل كورنيل للطب قطر.
1469
| 29 أكتوبر 2017
 
              أعلن مجلس قطر للمباني الخضراء عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع عن إطلاق النسخة الثانية من أسبوع قطر للاستدامة يوم 28 أكتوبر الجاري والتي تتضمن تنظيم مؤتمر قطر للمباني الخضراء عام 2017 خلال الفترة من 29 إلى 31 أكتوبر الجاري بمركز قطر الوطني للمؤتمرات ، كما سيقيم المجلس حفل جوائز قطر للاستدامة يوم 29 من نفس الشهر. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده المجلس اليوم للإعلان عن فعاليات النسخة الثانية لأسبوع قطر للاستدامة التي تستمر حتى الرابع من الشهر المقبل بحضور عدد من الجهات المشاركة والشركات الراعية للحدث. ويقدم أسبوع قطر للاستدامة فرصة لمختلف الجهات والهيئات المهتمة بقطاع الاستدامة داخل دولة قطر لتقديم مبادراتها وتسليط الضوء على حلولها العملية والمبتكرة في هذا المجال إضافة إلى الإسهام في ترسيخ ثقافة الاستدامة ونشرها بين جميع فئات المجتمع، من خلال عدد من الأنشطة منها "مسابقة بناء الجسور، ومنافسة التصوير الفوتوغرافي، وتنظيف الشواطئ والصحراء وغيرها من الفعاليات المختلفة" ، إضافة إلى جائزة قطر للاستدامة التي تحفز المؤسسات على حماية البيئة في قطر والمنطقة. ويعمل مؤتمر قطر للمباني الخضراء على جذب الباحثين والأكاديميين والخبراء والنشطاء والمخططين في قطر والعالم للخروج بأفضل التوصيات التي تسهم في تعزيز التنمية المستدامة داخل الدولة من خلال ورش العمل والجلسات، حيث يناقش أكثر من 50 متحدثا آليات التنمية المستدامة وطرقها، وتطوير المجتمع، ودور رجال الأعمال في الاستدامة وغيرها من القضايا الخاصة بهذا المجال، عن طريق التركيز على ثلاثة محاور رئيسية هي "المدن المستقبلية المستدامة، ونحو اقتصاد مستدام ، والاستدامة كأسلوب حياة". وفي هذا السياق، أوضح المهندس مشعل الشمري مدير مجلس قطر للمباني الخضراء أن أسبوع قطر للاستدامة في نسخته الثانية هذا العام يضم أكثر من 60 جهة مشاركة حكومية وخاصة وقطاع أعمال ويتضمن 150 فعالية يتم تنظيمها في جميع أنحاء دولة قطر وتلبي احتياجات جميع فئات المجتمع ، مشيرا إلى أن النسخة الماضية من هذا الحدث شملت 100 فعالية جذبت إليها أكثر من 10 آلاف شخص. وأضاف أن هذا العدد الكبير من الجمهور والفعاليات يعكس النجاح الذي حققته النسخة السابقة كما يعكس التوسع في الأنشطة والجهات المشاركة والداعمة وعي المجتمع بقضايا الاستدامة والحرص على أن تكون معاييرها منهج حياة وسمة أساسية من سمات قطاعات الدولة المختلفة خاصة وأن الاستدامة تعد ركيزة أساسية من ركائز استراتيجية قطر ورؤيتها الوطنية 2030. وأعرب المهندس الشمري عن تطلعه إلى نجاح هذه النسخة وأن تقدم الجهات المشاركة أنشطتها وفعالياتها التي تسهم في حماية البيئة وأهداف التنمية المستدامة في قطر وأن تعكس جهود المجلس المبذولة من أجل تشجيع اعتماد معايير المباني الخضراء ومنح الأجيال المقبلة فرصة عيش أفضل. ومن جانبهم، عبر مسؤولو الشركات الراعية والداعمة في المؤتمر الصحفي عن سعادتهم بالمشاركة في هذا الحدث السنوي الكبير ، مؤكدين أن معايير الاستدامة والمباني الخضراء باتت من السمات الرئيسية التي تحرص عليها جميع القطاعات، ولم تعد مجرد خيار بل هي ضرورة. وأشاروا إلى أن المباني الخضراء أثبتت قدرتها على أن تكون الحل الأمثل لتحقيق الحماية البيئية ومصدراً مهماً يمكن من خلاله تقليل عوامل الضرر على الكوكب والحدّ من الاستخدام المفرط لمصادر الطاقة، ناهيك عن اعتبارها وسيلة تمكن الناس من استخدام الطاقة المتجددة بكفاءة عالية. وشددوا على أن مشاركتهم في المؤتمر السنوي لمجلس قطر للمباني الخضراء لهذا العام ومبادرتهم في تقديم الرعاية لجميع فعاليات أسبوع قطر للاستدامة تعكس الجهود المبذولة من أجل تشجيع المجتمع نحو اعتماد معايير المباني الخضراء التي تعمل على تحقيق الركيزة البيئية في رؤية قطر الوطنية 2030، وتمنح الأجيال المقبلة فرصة العيش الأفضل، وأعلنوا التزامهم بإحداث التغيير والتحول الإيجابي، وسعيهم الأكيد إلى تحقيق غد أفضل لدولة قطر ولشعبها وجميع المقيمين على أراضيها.
1270
| 22 أكتوبر 2017
 
              تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ينظم مجلس قطر للمباني الخضراء، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، النسخة السنوية الثانية من "أسبوع قطر للاستدامة 2017"، الذي سيعقد في الفترة من 28 أكتوبر إلى 4 نوفمبر 2017. وسيقدم اسبوع قطر للاستدامة فرصة مثالية لمختلف الجهات والهيئات المهتمة بقطاع الاستدامة في دولة قطر لتقديم مبادراتها وتسليط الضوء على حلولها العملية المبتكرة في مجال الاستدامة.
374
| 21 أكتوبر 2017
 
              البوعينين: تعزيز المحافظة على البيئة وتحقيق التنمية المستدامةالشمري: مئات الباحثين يشاركون بمؤتمر قطر للمباني الخضراء 29 أكتوبر عقد صباح أمس اجتماع تنسيقي بمقر بلدية الوكرة جمع منصور عجران البوعينين، مدير البلدية والمهندس مشعل الشمري، مدير مجلس قطر للمباني الخضراء، وبحضور عدد من مسؤولي الجهتين، وذلك استعداداً لإطلاق أسبوع قطر للاستدامة خلال الفترة من 28 أكتوبر وحتى 4 نوفمبر، وقد أكد البوعينين والشمري على أهمية الشراكة الإستراتيجية التي تمت بين الجانبين العام الماضي، وأطلق بناء عليها أسبوع الاستدامة بمدينة الوكرة في 2016.قال منصور عجران البوعينين لـ "الشرق" إن الاجتماع يهدف إلى وضع الترتيبات اللازمة في إطار التنسيق بين البلدية ومجلس قطر للمباني الخضراء، وتحت مظلة الشراكة المجتمعية المتكاملة والهادفة، مشيراً إلى أن البلدية سوف تطلق أسبوع الاستدامة في 28 أكتوبر المقبل، وذلك للمرة الثانية على التوالي، حيث كانت المرة الأولى في 2016، مشيراً إلى أن البلدية كانت قد وقعت اتفاقية تفاهم مع مجلس قطر للمباني الخضراء، تشمل مجالات التنمية المستدامة، وأن تلك الاتفاقية تتيح للبلدية أن تكون شريكا استراتيجيا للقيام بنشر المعرفة ورفع مستوى الوعي حول الاستدامة في البيئة العمرانية، إضافة إلى تثقيف الجمهور، وتوفير التدريب وتبادل تقديم الدعم الفني.إجراء البحوثوأوضح مدير البلدية أنه يتم في إطار تلك الاتفاقية، إجراء البحوث لمصلحة جميع الجهات المهتمة بتعزيز الاستدامة في البيئة العمرانية بالدولة، إضافة إلى تعزيز سبل المحافظة على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة بالتعاون مع مختلف أجهزة ومؤسسات الدولة والمؤسسات المجتمعية، منوهاً إلى أن مثل هذه الشراكات تخدم المجتمع، وأن كل الجهود تصب من أجل تحقيق الاستدامة وتطوير قدرات كل الجهات في المجتمع بشكل يعود بالنفع الكامل على أفراد المجتمع وبما يدعم تحقيق المصلحة العامة.أسبوع الاستدامة من جانبه أثنى المهندس مشعل الشمري، مدير مجلس قطر للمباني الخضراء بدور بلدية الوكرة في دعم المبادرات المجتمعية الهادفة، مشيراً إلى أن دعم المبادرات الداعمة للبيئة والساعية نحو تحقيق الاستدامة في قطر هو عمل مجتمعي نبيل، موضحاً أن مجلس قطر للمباني الخضراء استعد بشكل جيد لإطلاق النسخة الثانية من أسبوع قطر للاستدامة تحت رعاية معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.مؤتمر للمباني الخضراءوقال الشمري إنه من المقرر أن إطلاق أسبوع قطر للاستدامة خلال الفترة من 28 أكتوبر المقبل وحتى 4 نوفمبر، فيما يعقد مؤتمر قطر للمباني الخضراء خلال يومي 29 و30 أكتوبر، بمشاركة المئات من خبراء الاستدامة والباحثين الأكاديميين حول العالم، مشيراً إلى أن قطر متقدمة في هذا الشأن، وأن عقد أو تنظيم مثل هذا المؤتمر إلى تحقيق كل ما نصبو إليه، بما يتوافق مع تطلعات دولة قطر وأجندتها للاستدامة، ولتقديم فرصة لمراجعة الإجراءات المتخذة من قبل جميع المشاركين وأهل الاختصاص، وإيجاد ووضع خطط عمل تضمن مستقبل أفضل، يشهد تحقيق الكثير من الإنجازات في هذا القطاع الهام.
1114
| 14 سبتمبر 2017
 
              تعقد بلدية الوكرة ومجلس قطر للمباني الخضراء اجتماعاً تنسيقياً صباح غد، وذلك استعداداً لإطلاق أسبوع الاستدامة في المدينة 28 أكتوبر المقبل، وبناء على الاتفاقية الموقعة بين البلدية والمجلس في أكتوبر من العام الماضي. وفي هذا الإطار، يجتمع منصور عجران البوعينين، مدير بلدية الوكرة والمهندس مشعل الشمري، مدير مجلس قطر للمباني الخضراء، بحضور عدد من مسؤولي البلدية والمجلس من بينهم المهندسة سها محمود من البلدية وآخرون، وذلك بهدف إنهاء الترتيبات اللازمة في إطار التنسيق بين البلدية والمجلس، وتحت مظلة الشراكة المجتمعية المتكاملة والهادفة. وكانت بلدية الوكرة قد وقعت اتفاقية تفاهم مع مجلس قطر للمباني الخضراء، تشمل مجالات التنمية المستدامة، وأن تلك الاتفاقية تتيح للبلدية أن تكون شريكا استراتيجيا للقيام بنشر المعرفة ورفع مستوى الوعي حول الاستدامة في البيئة العمرانية، إضافة إلى تثقيف الجمهور، وتوفير التدريب وتبادل تقديم الدعم الفني، إلى جانب إجراء البحوث لمصلحة جميع الجهات المهتمة بتعزيز الاستدامة في البيئة العمرانية بالدولة، إضافة إلى تعزيز سبل المحافظة على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة بالتعاون مع مختلف أجهزة ومؤسسات الدولة والمؤسسات المجتمعية.
676
| 12 سبتمبر 2017
 
              21 سبتمبر آخر أجل لقبول الترشحات للجائزة كشف مجلس قطر للمباني الخضراء عن موعد انطلاق أسبوع قطر للاستدامة 2017، والمقرر انعقاده من 28 أكتوبر وحتى 4 نوفمبر في شتى أنحاء قطر. كما سينعقد مؤتمر قطر للمباني الخضراء خلال الفترة من 29 وحتى 31 أكتوبر بصفته الفعالية الرئيسية في أسبوع قطر للاستدامة. ويلعب مجلس قطر للمباني الخضراء دورا كبيرا في سبيل دعم أهداف قطر للتنمية المستدامة خلال السنوات المقبلة، لا سيما عبر إطلاق فعاليات مثل أسبوع قطر للاستدامة، والذي يعد من أكبر الإنجازات الوطنية للمجلس خلال العام الماضي، حيث كان لتلك المبادرة دور كبير في التوعية بقضايا الاستدامة في أوساط عموم المجتمع، واستعراض التقدم الذي أنجزته دولة قطر في مجالي الاستدامة والمباني الخضراء. ومن المتوقع أن يستقطب مؤتمر قطر للمباني الخضراء 2017 كوكبة من قادة قطاع المباني الخضراء وخبراء الاستدامة لمناقشة واستعراض الحلول المبتكرة للتعامل مع التحديات البيئية التي تواجه دولة قطر والمنطقة. وسوف تشتمل المبادرة على جملة من الفعاليات التي تمتد على مدار الأسبوع في مختلف أنحاء قطر، بهدف تعزيز مفهوم الاستدامة في المجتمع الذي يمكن أن يؤدي دورًا رئيسيًا في دفع جدول الأعمال الصديقة للبيئة في قطر. على صعيد آخر أعلن المجلس عن إطلاق جائزة قطر للاستدامة، وحدد تاريخ 21 سبتمبر 2017 كآخر أجل لقبول الترشحات، وتهدف الجائزة إلى تكريم إسهامات المؤسسات في دعم التنمية المستدامة وحماية البيئة في قطر والمنطقة. وتنقسم الجائزة إلى ست فئات هي فئة «المباني الخضراء» المخصصة لإنشاء وترميم المباني حسب معايير الاستدامة، وفئة «الضيافة الخضراء» للفنادق التي توظف الممارسات المثلى للاستدامة، وفئة «الخدمات الخضراء» لشركات الإنشاء الملتزمة بالاستدامة، وفئة «المبادرات المستدامة» لتكريم وتحفيز الشركات الناشئة الداعمة للاستدامة في المجتمع، وفئة «منتجات وتقنيات البناء» للتقنيات الرافدة لقطاع المباني الخضراء، وفئة «البحوث التطبيقية الخضراء» للإشادة بالمشاريع البحثية المكتمــلة ذات أهم النتائج المعنية بالاستدامة.
848
| 02 يونيو 2017
 
              ينظم مجلس قطر للمباني الخضراء، بالتعاون مع الحملة الحضرية العالمية، إحدى مبادرات (موئل) الأمم المتحدة، فعالية بعنوان "مجمع المفكرين الحضريين - مستقبل الدوحة، تنفيذ الخطة الحضرية الجديدة"، وذلك يومي 15 و16 مايو المقبل في مركز قطر الوطني للمؤتمرات. وفاز مجلس قطر للمباني الخضراء باستضافة "مجمع المفكرين الحضريين" لعام 2017، كجزء من مهمته الرامية إلى تعزيز التوعية بالحياة المستدامة في قطر. وتماشيا مع الهدف رقم 11 من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة المعنون "مدن ومجتمعات مستدامة"، سيقدم المجمع فرصة فريدة لاستكشاف الآثار المحتملة لـ "الخطة الحضرية الجديدة" التي تشهدها الدوحة كمدينة واعدة.. وستركز نقاشات الخبراء على ثلاثة محاور أساسية هي المدن الذكية، والمناطق المجاورة المستدامة، ومشاركة القطاع الخاص. وقال المهندس مشعل الشمري مدير مجلس قطر للمباني الخضراء إن "تنظيم هذه الفعالية يتماشى تماما مع مهمة مجلس قطر للمباني الخضراء المتمثلة في مناقشة أحدث القضايا التي تؤثر على نمط حياة السكان واستدامته، حيث تواجه مدينة الدوحة موجة من التغيرات السريعة، وذلك مع إنشاء أحياء ومساحات مجتمعية جديدة سنويا، ومن المستحسن أن نتوقف لحظة لمراجعة هذا التقدم، ومناقشة التحسينات المحتملة، والتوصيات، مع أبرز الخبراء وصانعي السياسات". تجدر الإشارة إلى أن أبواب التسجيل مفتوحة أمام عدد محدود من المشاركين، ويعمل مجلس قطر للمباني الخضراء جاهدا لضمان حضور عدد كبير من الجهات المعنية، وذلك للسماح بمشاركة فعالة للحضور.. وعلى الراغبين بالمشاركة في المجمع تعبئة طلب تسجيل للتعبير عن اهتمامهم: http://qgbc.org.qa/outreach/utc. ويهدف مجلس قطر للمباني الخضراء، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، إلى بناء مستقبل مستدام لدولة قطر، عبر بحوث الاستدامة، والتوعية والتعليم.. أما الحملة الحضرية العالمية، فهي منتدى للدعوة والشراكة للتوعية بالتحول الحضري الإيجابي من أجل إنشاء مدن خضراء، ومنتجة، وآمنة، وصحية، وشاملة ومخططة. وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل) هو برنامج يعمل من أجل مستقبل حضري أفضل، وتتمثل رسالته في تعزيز التنمية المستدامة للمستوطنات البشرية في المجالات الاجتماعية، والبيئية، وتوفير المأوى المناسب للجميع.
909
| 25 أبريل 2017
 
              أطلق مجلس قطر للمباني الخضراء عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع بالتعاون مع جامعة نورثويسترن في قطر، موقعاً إلكترونياً لتوثيق التطور المعماري والحضري بدولة قطر.ويوفر الموقع مساهمة بالغة الأهمية في إطار المساعي المبذولة للحفاظ على التراث المعماري الفريد لدولة قطر، بوصفه باكورة الجهود الرامية لتوجيه المزيد من العناية والاهتمام بتاريخ التطور المدني في قطر.وفي الإطار ذاته نظم مجلس قطر للمباني الخضراء سلسلة من الندوات بالتعاون مع مجموعة من خبراء الإستدامة حول أهمية التراث المعماري القطري بجامعة نورثويسترن في قطر، لتعميق معرفة الطلاب وتوسعة آفاقهم حول آخر التطورات المعمارية في الدوحة وتأثيرها على الخريطة العمرانية في قطر، كما استعرض الخبراء التطبيقات المحتملة لتوظيف نظم المعلومات الجغرافية في تخطيط التراث المعماري القطري.
383
| 12 فبراير 2017
 
              إختتم اليوم مؤتمر قطر للمباني الخضراء أولى فعاليات أسبوع قطر للإستدامة الذي ينظمه مجلس قطر للمباني الخضراء عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وأعلن المجلس أسماء المؤسسات الفائزة بجائزة قطر للإستدامة، تقديراً لمساهمات الفائزين والتزامهم بدعم جهود التنمية المستدامة وحماية البيئة في قطر. كما أطلق مجلس قطر للمباني الخضراء حملة وطنية جديدة للإستدامة بعنوان "حياتك خضراء"، دعماً لجهود المجلس في التوعية وتعزيز فرص التثقيف بالممارسات المستدامة في أوساط المجتمع القطري. وسيستكمل تنفيذ برنامج الحملة وإضافة باقة من الأنشطة والبرامج التفاعلية المفتوحة لعموم الجمهور والشركات والمؤسسات. ناقشت جلسات المؤتمر وحلقاته النقاشية التي استمرت ثلاثة أيام تأثير مفاهيم ومواقف المجتمع تجاه الإستدامة على أهداف قطر للإستدامة في المدى البعيد، وعددا من القضايا المتعلقة بالاستدامة والمباني الخضراء. وركزت جلسات المؤتمر على الحاجة الملحّة لنشر ثقافة الإستدامة في أوساط المجتمع، والتوعية بالتحديات المتعلقة بتحقيق أهداف الإستدامة في قطر، والمنطقة المحيطة. وسلّط المشاركون في المؤتمر، من نشطاء البيئة والخبراء والأكاديميين والعاملين في قطاع الاستدامة، الضوء على ضرورة تكريس مفاهيم الاستدامة في أوساط المواطنين، وأهمية ترسيخ الممارسات المستدامة لدى عموم المجتمع، من أجل تحقيق استراتيجية قطر للاستدامة على المدى البعيد. وقد تناولت جلسة "تأثير التغيرات السلوكية" المواقف والسلوكيات تجاه الاستدامة في إستهلاك المياه في المنازل وناقشت مختلف العوامل المؤثرة في إستهلاك المياه داخل المنازل. وسلّطت الضوء على دور الوعي والتجربة بالإستدامة، وتكوين الشخصية، والرؤى المتعلقة باستهلاك المياه، كمجموعة من العوامل المؤثرة في استهلاك المياه المنزلية. وخلصت الجلسة إلى ضرورة تحديد العوامل المؤثرة في سلوكيات الأفراد، من أجل تمكين خبراء الاستدامة وصانعي السياسات من صياغة سياسات وبرامج الاستدامة الفعالة لترشيد استهلاك المياه. وأكدت جلسة "الأرضية المشتركة للتمدن المستدام في الدوحة"، أهمية ترسيخ ممارسات التمدن المستدام، من أجل ضمان أسلوب حياة مستدام في مدينة الدوحة. وانتهت الجلسة إلى عدم تحقيق التمدن المستدام في غياب تعريف واضح ومتفق عليه من قبل جميع الجهات الرئيسية المعنية بعملية التمدن، كما أن تشكيل المناطق المستدامة من شأنه دفع عجلة التغيير السلوكي وتكريس أسلوب حياة مستدام.وفي ختام المؤتمر أعلن مجلس قطر للمباني الخضراء، عن أسماء المؤسسات الفائزة بجائزة قطر للاستدامة، تقديراً لمساهماتهم والتزامهم بدعم جهود التنمية المستدامة وحماية البيئة في قطر. وقد تنافست أكثر من مائة مؤسسة من القطاعين العام والخاص في قطر على الفوز في الفئات الست من الجائزة التي أُطلقت في شهر أكتوبر الماضي. وأشرفت لجنة تحكيم مختصة، مكونة من كبار الخبراء في مجال الاستدامة والأكاديميين والعاملين في القطاع، على عملية مراجعة ملفات المرشحين واختيار الفائزين. وفازت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع بالجائزة في فئتي المباني التعليمية الخضراء عن مشروع جامعة نورثويسترن في قطر، والمباني السكنية الخضراء عن مشروع سكن الطلاب بجامعة حمد بن خليفة. ونجحت شركة مشيرب العقارية في الفوز بالجائزة في فئتي المباني الحكومية الخضراء عن مشروع الأرشيف الوطني، والمباني الدينية الخضراء عن مشروع مسجد مشيرب. وبالمثل، حاز مكتب المهندسين العرب الجائزة في فئتي المباني المكتبية الخضراء عن مشروع مقر شركة الغانم القابضة، والتصميم الداخلي الأخضر عن مشروع التصميم الداخلي لمقر شركة راس غاز. وفازت شركة استاد لإدارة المشاريع بالجائزة في فئة المباني الحكومية الخضراء عن مشروع متحف قطر الوطني، بينما حازت وايل كورنيل للطب – قطر الجائزة المخصصة لفئة المبادرات الجامعية عن مشروع "صحتك أولاً". وقال المهندس مشعل الشمري، مدير مجلس قطر للمباني الخضراء: "نتشرف بالإشادة بجهود المؤسسات الفائزة في مجال الاستدامة وتكريم التزامها، وتقدير دورها في دعم رؤية قطر للاستدامة بشكل نشط وفاعل. وستسهم هذه الجائزة في التوعية بالاستدامة في أوساط المجتمع القطري، وتشجيع القطاعات العاملة في قطر على الاضطلاع بمهمتها في بناء مستقبل مستدام للبلاد". من جانبه علّق المهندس حمودة يوسف، رئيس قسم الاتصال بمجلس قطر للمباني الخضراء، قائلًا:" منحت جائزة قطر للاستدامة الفرصة لمجلس قطر للمباني الخضراء لتكريم أعضاء القطاع والإشادة بجهودهم في مجال الاستدامة. وقد استلمنا قائمة متنوعة من المرشحين، ضمت عدداً من المؤسسات الحكومية والشركات الخاصة والمنظمات غير الربحية، ونتطلع لتوسعة نطاق الجائزة في النسخ المقبلة، نظراً للنجاح الباهر الذي حققته الجائزة هذا العام". وفي باقي الفئات، حصلت شركة قادة المباني الخضراء على جائزة المباني التجارية الخضراء، عن مشروع نادي مرسى لوسيل لليخوت، في حين فاز فندق جراند حياة الدوحة بالجائزة المخصصة لفئة الضيافة الخضراء، وحازت شركة KEO للاستشارات العالمية على الجائزة في فئة استشارات البناء. وفي فئة مقاولات البناء، حازت شركة جلفار المسند للهندسة والمقاولات الجائزة، بينما حصلت شركة بن مفتاح لحلول الطاقة على الجائزة في فئة تنظيم إدارة المرافق. كما فازت شركة قطر لتقنيات الطاقة الشمسية بجائزة أفضل مبادرة عن مشروع جيل الشمس، بينما حصلت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء (كهرماء) على الجائزة في فئة المبادرات الحكومية عن مشروع حديقة كهرماء للتوعية. واقتنصت منظمة قطر الخيرية الجائزة في فئة مبادرات الاستدامة للمنظمات غير الحكومية عن برنامج "طيف" للتبرعات العينية، كما فازت شركة هاند أوفر بالجائزة المخصصة لفئة المشاريع المجتمعية. بدورها، حصلت شركة سينرجي المتحدة على جائزة قطر للاستدامة في فئة تكنولوجيا المباني الخضراء عن مشروع سيرالايت للنوافذ العلوية المتحركة، بينما فازت شركة أعمال للخرسانة الجاهزة بالجائزة في فئة مواد البناء الخضراء عن مشروع الخرسانة الخضراء. كما فازت شركة تي آر إل المحدودة في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا بالجائزة المخصصة لفئة البحوث الخضراء عن مشروع إعادة تدوير الإسمنت للبناء، بينما فازت شركة الخليج للمقاولات المحدودة بالجائزة الخاصة لمجلس قطر للمباني الخضراء. يذكر أن جائزة قطر للاستدامة تعكس تضافر الجهود بين مختلف المؤسسات لتحقيق أهداف الاستدامة، حيث تم ترشيح المؤسسات الفائزة بالتزكية بين المتنافسين، وفقًا لالتزام المؤسسات بدعم التنمية المستدامة وإنجازاتها في هذا المجال.
1248
| 15 نوفمبر 2016
 
              فازت مشيرب العقارية، شركة التطوير العقاري الرائدة في قطر والتابعة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، بجائزتين مرموقتين من جوائز قطر السنوية الأولى للإستدامة والتي أقيم حفل توزيعها يوم الإثنين 14 نوفمبر.وحصل كل من مسجد مشيرب ودار الوثائق القطرية الواقعان في "مشيرب قلب الدوحة"، المشروع الرائد المطور بواسطة مشيرب العقارية، على الجائزتين تقديراً لما يتميز به كل من المبنين من ممارسات التصميم والبناء المستدام. وفاز مسجد مشيرب ضمن فئة المباني الدينية بينما فازت دار الوثائق القطرية ضمن فئة المباني الحكومية.تُنظم جوائز قطر للإستدامة من قبل مجلس قطر للمباني الخضراء وتهدف إلى تقدير جهود والتزام ومساهمات الأفراد والشركات والمؤسسات بتعزيز التنمية المستدامة وحماية البيئة في قطر وخارجها. وتتألف لجنة التحكيم الخاصة باختيار الجوائز من خبراء وأكاديميين متخصصين في الاستدامة والمباني الخضراء حيث يتم اختيار الفائز من بين قائمة تضم العديد من الجهات المتنافسة.المباني الدينيةيعد مسجد مشيرب ودار الوثائق القطرية أبرز نماذج المباني الدينية والحكومية من حيث إستيفاء أعلى معايير الممارسات المستدامة والتي تتمثل في خطط التصميم المتكاملة وبرامج إدارة النفايات واستراتيجيات المحافظة على المياه والطاقة. وقد حصل مسجد مشيرب مؤخراً على شهادة لييد الذهبية بينما حصلت دار الوثائق على شهادة لييد البلاتينية تقديراً للإمتياز في تطبيق استراتيجيات وممارسات المباني الخضراء. ويتميز المبنيان بكفاءة عالية في استهلاك الطاقة من خلال اعتماد معايير صديقة للبيئة والحدّ من الإعتماد على الأنظمة التي تستهلك طاقة عالية. ومثال على ذلك، تتيح هذه الأنظمة الصديقة للبيئة تبريد الهواء وتنظيم درجات الحرارة داخل المباني بينما تستهلك أنظمة التبريد العالية الأداء طاقة أقل لتوفير المياه الباردة. ومن المزايا الأخرى المعتمدة للحد من استهلاك الطاقة، اعتماد المبنيان على ألواح الطاقة الشمسية التي تولد طاقة عالية من الكهرباء لاستهلاكها على مدار العام.وقال السيد علي الكواري رئيس تنفيذي – إدارة التصميم وتنفيذ المشاريع في مشيرب العقارية :"نفتخر بحصولنا على هاتين الجائزتين، فمشيرب العقارية رائدة في الإستدامة على مستوى المنطقة وتسعى دوماً لإظهار الريادة الاستثنائية والمبادرات المميزة في مجالات التخطيط والتصميم المستدام. وبينما نسير قدماً لإنجاز مشروع مشيرب قلب الدوحة، تؤكد هذه الجوائز على صواب رؤيتنا لمواصلة تلبية أعلى المعايير البيئية في مشاريع التطوير المجتمعية وإعادة إحياء المناطق الحضرية".تكاليف مرتفعةوعند الحديث عن ممارسات البناء الأخضر والاستدامة في قطاعات الأعمال قالت الآنسة نورة الرميحي، مدير العلاقات العامة والإتصال في شركة مشيرب العقارية: "غالبًا ما تعتقد الشركات بأن البناء المستدام ليس عمليًا وذات تكلفة مرتفعة، ولكن الحقيقة هي عكس ذلك تمامًا لذلك لابد من ضرورة تشجيع الشركات على تجاوز نمط التفكير السائد والتعامل مع الاستدامة من منظور مختلف، مما يتيح الفرصة لتلك الشركات بالمحافظة على الجوانب الأساسية للتنمية المجتمعية والتقدم في مجال أعمالها. "يقع مسجد مشيرب ضمن المرحلة الأولى من مشيرب قلب الدوحة بالقرب من متاحف مشيرب، ويمكن الوصول إليه بسهولة من المنطقة المحيطة بمشروع مشيرب وكذلك من سوق واقف. ويمتد المسجد على مساحة 1400 متر مربع، ويتسع لـ 600 مصلٍ، ويتضمن قاعتي صلاة منفصلتين للرجال والنساء. كما تم توفير مواقف للسيارات تحت الأرض ، ومصاعد لتسهيل عملية وصول المصلين إليه. ويعد دار الوثائق القطرية بمثابة المكان الذي يحفظ الوثائق الخاصة بتاريخ وتراث قطر. ويقع عند الركن الجنوبي الشرقي لمشيرب قلب الدوحة ويطل على خليج الدوحة بمحاذاة مصلى العيد وسوق واقف. المنطقة التجاريةكما جاء فوز مشيرب العقارية تقديراً لجهودها المبذولة لإحياء المنطقة التجارية القديمة لمدنية الدوحة من خلال اعتماد لغة معمارية تحاكي التراث المعماري القطري متمثل في مشروعها "مشيرب قلب الدوحة" الذي يمتد على مساحة إجمالية تقدر بـ 31 هكتار بتكلفة 20 مليار ريال قطري ويهدف الى توفير سبل العيش الأفضل للأفراد والمجتمعات حيث يشجع على تبني السلوكيات الصديقة للبيئة وتحقيق أعلى معايير الإستدامة، ويوفر فهماً أفضل للتراث والتاريخ المحلي والإقليمي من خلال بيئته وأسلوبه الفريد.ومشيرب العقارية" هي شركة تطوير تابعة لـ "مؤسسة قطر للتربية و العلوم و تنمية المجتمع". و قد تم تأسيسها لدعم أهداف المؤسسة و المساهمة في تحقيق "رؤية قطر الوطنية 2030".تتمثل مهمة الشركة بالعمل على إحداث تغيير في مفاهيم وأنماط الحياة في البيئات الحضرية، وذلك من خلال الابتكار وتشجيع التواصل والتناغم الاجتماعي ومراعاة الاعتبارات الثقافية و البيئية.قضت شركة "مشيرب العقارية" مدة ثلاث سنوات للبحث في تاريخ العمارة القطرية والعديد من مدارس التخطيط المدني المتبعة في مختلف أنحاء العالم، وذلك بالتعاون مع أبرز أعلام التصميم وخبراء القطاع بغية التوصل إلى لغة معمارية أصيلة راسخة في صروح الماضي تنقلها بأمانة إلى أجيال المستقبل.
996
| 15 نوفمبر 2016
 
              يتضمن كافة المعلومات حول فعاليات الأسبوع.. أعلن مجلس قطر للمباني الخضراء عن تدشين موقع أسبوع قطر للاستدامة www.QatarSustainabilityWeek.com، استعدادًا لانطلاق فعاليات الأسبوع في مختلف أنحاء قطر خلال الفترة من 13- 19 نوفمبر المقبل. ويمكن للمهتمين زيارة الموقع للحصول على كافة المعلومات المتعلقة بأسبوع قطر للاستدامة، بما فيها جدول الفعاليات، وآخر الأخبار المتعلقة بالاستدامة، وقائمة بالمؤسسات المشاركة في هذا الحدث. كما يحتوي الموقع على خريطة مفصلة بجميع الفعاليات المزمع عقدها على مدار الأسبوع في مختلف أنحاء قطر، وكيفية التسجيل لحضور الفعاليات. ويدعو مجلس قطر للمباني الخضراء الشركات والمؤسسات والمشاريع والجامعات وغيرها من الجهات المجتمعية إلى المساهمة في إنجاح الأسبوع عبر المشاركة بتسجيل فعالياتهم وحضور الفعاليات الأخرى المقامة خلاله. ويمكن للجهات المهتمة التواصل مع المجلس للحصول على المزيد من المعلومات. ويهدف مجلس قطر للمباني الخضراء، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عبر إطلاقه لمبادرة أسبوع قطر للاستدامة، إلى إنشاء منصة فريدة ومتميزة لاستعراض رؤية دولة قطر للاستدامة، حيث سيقدم الحدث مختلف أوجه المساندة والتنسيق والدعم الاستشاري لقطاع الاستدامة في قطر، من أجل العمل سويًا على تحقيق الأهداف الوطنية للاستدامة.
335
| 16 أكتوبر 2016
 
              أطلق مجلس قطر للمباني الخضراء عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، جائزة قطر للاستدامة، التي ترمي إلى تكريم إسهامات المؤسسات في دعم التنمية المستدامة وحماية البيئة في قطر والمنطقة.وتنقسم الجائزة إلى ست فئات هي فئة "المباني الخضراء" المخصصة لإنشاء وترميم المباني حسب معايير الاستدامة، وفئة "الضيافة الخضراء" للفنادق التي توظف الممارسات المثلى للاستدامة، وفئة "الخدمات الخضراء" لشركات الإنشاء الملتزمة بالاستدامة، وفئة "المبادرات المستدامة" لتكريم وتحفيز الشركات الناشئة الداعمة للاستدامة في المجتمع، وفئة "منتجات وتقنيات البناء" للتقنيات الرافدة لقطاع المباني الخضراء، وفئة "البحوث التطبيقية الخضراء" للإشادة بالمشاريع البحثية المكتملة ذات أهم النتائج المعنية بالاستدامة.وستشرف لجنة مختصة من الخبراء والأكاديميين في مجال الاستدامة على عملية مراجعة وفرز المرشحين. وسيتم الإعلان عن قائمة المرشحين النهائية في 30 أكتوبر الجاري، في حين سيتم الإعلان عن الفائزين بجائزة قطر للاستدامة ضمن فعاليات مؤتمر قطر للمباني الخضراء الذي سينعقد بين 13 و15 نوفمبر 2016.وفي هذا الصدد، أوضح السيد مشعل الشمري، مدير مجلس قطر للمباني الخضراء، أن حركة الاستدامة في قطر شهدت زخماً متزايداً خلال السنوات الأخيرة، نظراً لمبادرة المزيد من المؤسسات في شتى المجالات إلى تعزيز التزامها بممارسات الاستدامة.وأشار الى حرص المركز على الإشادة بهذه الجهود من خلال تسليط الضوء عليها وتكريمها ضمن جائزة قطر للاستدامة.. مضيفا أن الجائزة تمثل منصة للتوعية والتشجيع وإشراك المجتمع في الجهود الرامية إلى تحقيق مستقبل مستدام في قطر والمنطقة.
598
| 03 أكتوبر 2016
 
              ينظم مجلس قطر للمباني الخضراء التابع لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع النسخة الثانية من مؤتمر قطر للمباني الخضراء 2016، خلال الفترة بين 13 و15 نوفمبر المقبل، بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، وبمشاركة المئات من خبراء الاستدامة والباحثين الأكاديميين. وتسلط هذه النسخة من مؤتمر قطر للمباني الخضراء الضوء على أهم التحديات والقضايا التي تواجه دولة قطر، ومنطقة الخليج في مجال الاستدامة، وترشيد موارد البيئة والحفاظ عليها. وتدور محاور المؤتمر حول المدن المستقبلية المستدامة، و"أهمية الاقتصاد المستدام، والاستدامة كأسلوب حياة. ويتزامن الموعد مع انعقاد مؤتمر اتفاقية الأمم المتحدة بشأن التغيرات المناخية (كوب 22)، الذي سينظم بمدينة مراكش، خلال الفترة ما بين 7- 18 نوفمبر المقبل، حيث سيناقش قادة الدول إجراءات تهدف إلى الحد من الاحتباس الحراري العالمي. كما يترافق انعقاد المؤتمر مع إطلاق مجلس قطر للمباني الخضراء لفعاليات الدورة الأولى من "أسبوع قطر للإستدامة 2016"، في إطار جهوده الرامية إلى التفاعل مع المجتمع من خلال باقة متنوعة من الأنشطة والمبادرات في مجال الاستدامة. وستساهم هذه المبادرة الرائدة، التي أطلقها المجلس، في تعزيز رؤية الاستدامة في الدولة، وإنشاء منصة فريدة للتفاعل مع المجتمع وإشراك كل الجهات المعنية. وسيسلط أسبوع قطر للاستدامة الضوء على الجهود الاستباقية والمبادرات الإيجابية في القطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى توفير الدعم اللازم، وخدمات التنسيق، والاستشارات المختصة لقطاع الاستدامة في الدولة؛ بهدف توحيد الجهود تحت مظلة شاملة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وأوضح المهندس مشعل الشمري، مدير مجلس قطر للمباني الخضراء أن المؤتمر هذا العام يعمل على تحقيق العديد من الأهداف، بما يتوافق مع تطلعات دولة قطر وأجندتها في مجال الاستدامة. وقد نجحت دولة قطر حتى الآن في تطبيق عدد من الإجراءات الأساسية لتخفيض الانبعاثات الكربونية، من خلال الاستثمار في موارد الطاقة المتجددة، والمباني الخضراء، وحملات التوعية العامة التي تم تنفيذها في الآونة الأخيرة، مشيرا إلى أن هذا المؤتمر يقدم فرصة لمراجعة الإجراءات المتخذة، ووضع خطة عمل للمستقبل. وأضاف الشمري قائلاً: "يمثل هذا المؤتمر خطوة إضافية على طريق تحديد تحديات الاستدامة التي تواجه دولة قطر، والتعرف على الفرص المتوافرة"، داعيا جميع المعنيين والمهتمين بالمشاركة في أسبوع قطر للاستدامة، سواء من خلال الحضور، أو تنفيذ الأنشطة، أو دعم هذه المبادرة.
405
| 27 سبتمبر 2016
 
              كشف مجلس قطر للمباني الخضراء الغطاء عن الشعار الرسمي لأحدث مبادراته، والتي تأتي تحت عنوان "أسبوع قطر للاستدامة"، المزمع عقده خلال الفترة من 13 إلى 17 نوفمبر. وستساهم هذه المبادرة في تعزيز التفاعل مع فئات المجتمع، وتنمية ثقافة الاستدامة بين الأفراد، بالإضافة إلى استعراض الجهود الاستباقية والمبادرات الإيجابية في مجال الاستدامة من قبل القطاعين العام والخاص، والتي تصب جميعها في سبيل تحقيق رؤية قطر للتنمية المستدامة. هذا وقد تم اختيار الشعار الفائز، وهو من تصميم بشیر محمد، من بين مجموعة من المشاركات المقدمة إلى فريق المجلس، ضمن إطار مسابقة تم إطلاقها في فترة سابقة من العام الجاري. ويصور الشعار رؤية قطر لمستقبل أخضر ومستدام، إضافة إلى تعبيره عن ضرورة الحراك الجماعي في سبيل تطوير مبادرات الاستدامة في قطر. وفي معرض تعليقه على الحدث، قال المهندس مشعل الشمري، مدير مجلس قطر للمباني الخضراء: "تمضي دولة قطر على طريق تحقيق الاستدامة بفضل الخطوات الكبرى التي اتخذها القطاعين الحكومي والخاص في سبيل تأمين مستقبل أخضر. من هنا، يقدم أسبوع قطر للاستدامة فرصة فريدة للجهات المعنية لتسليط الضوء على نشاطها المشترك الرامي إلى خلق مستقبل أفضل للجميع". وأضاف الشمري بالقول: "بهذه المناسبة، يسعدني أن أتقدم بخالص الشكر والامتنان للسيد بشیر، على الجهد والوقت المبذولين لإبداع شعار فريد ومعبّر للفعالية ". ومع تزامن انعقاد المبادرة مع الدورة الثانية والعشرين لمؤتمر الدول الأعضاء في الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (كوب 22)، والمزمع عقدها في المغرب، يحث مجلس قطر للمباني الخضراء كافة الأطراف المعنية على حضور الفعاليات التي يتضمنها الأسبوع. وبإمكان الراغبين التواصل مع المجلس للمزيد من المعلومات. وباستضافته لهذه الفعالية، يسعى مجلس قطر للمباني الخضراء، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، إلى دعم رسالة المؤسسة الرامية لتعزيز تقدم المجتمع، والإسهام في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، من خلال ترسيخ ثقافة الاستدامة ونشرها في الدولة والمنطقة.
300
| 24 سبتمبر 2016
وقّع مجلس قطر للمباني الخضراء مذكرة تفاهم مع معهد تشارترد للبناء، إحدى أهم المؤسسات وأكثرها مهنية في إدارة الإنشاءات والقيادة على مستوى العالم، في إطار تشجيعه لإجراء البحوث في قطاع البناء والتشييد، ومد جسور التعاون مع كافة المعنيين في هذا القطاع. وتهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز علاقات التعاون بين المؤسستين، بهدف تعظيم الاستفادة من مواردهما من خلال التعلّم والتدريب المتبادل، والتشجيع على إجراء البحوث التي تركز على البناء في قطر. وبهذه المناسبة، صرّح المهندس مشعل الشمري، مدير مجلس قطر للمباني الخضراء، قائلاً: "أجرى مجلس قطر للمباني الخضراء، على مدار السنوات القليلة الماضية، العديد من المشاريع البحثية الحيوية؛ بهدف تطبيق أفضل الممارسات المستدامة في القطاع البيئي بدولة قطر، من خلال تبني عدد من المبادرات وتعزيز عمل مجموعات العناية التابعة للمجلس، بالإضافة إلى الأنشطة البحثية التي يقوم بها. وقال: يتيح لنا هذا الاتفاق فرصة قيّمة لا تقدر بثمن للاستفادة من البحوث المتوفرة، والعمل على تطويرها، والاستفادة أيضاً من تأثير معهد تشارترد للبناء ونفوذه على الصعيد الدولي في تلبية احتياجات السوق المحلي بشكل أفضل". وأضاف: "يتوقف نجاح مجلس قطر للمباني الخضراء وريادته في بحوث الاستدامة البيئية على فهمنا العميق لاحتياجات السوق المحلي، وتأسيسنا لشبكة تواصل قوية مع الشركاء المعنيين. وفي هذا الإطار، سنعمل مع الممثلين الإقليميين لمعهد تشارترد للبناء على التعاون المشترك في مجال البحوث، فضلاً عن تنظيم مجموعة من البرامج التعليمية والتوعوية ذات الصلة. " من جهته، علّق كريس شيفر، رئيس معهد تشارترد للبناء بالقول: "من واجبنا، كمتخصصين في البناء، أن نتعامل بمسؤولية مع البيئة، وما سنورثه للأجيال القادمة. مذكرة التفاهم هذه تعكس التزامنا برفع مستوى الوعي والمعرفة حول ممارسات البناء المستدام. فمن خلال ضم خبراتنا إلى خبرات مجلس قطر للمباني الخضراء سنتمكن من أداء دور قيادي أكبر في السوق الذي يشهد طفرة غير مسبوقة في مجال البناء". ويحرص مجلس قطر للمباني الخضراء، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، من خلال هذه المذكرة وغيرها من اتفاقيات التعاون الأخرى مع الشركاء المعنيين في القطاع، على ترسيخ رسالة مؤسسة قطر الرامية إلى تعزيز تقدم المجتمع وازدهاره، ودعم ثقافة الاستدامة بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030.
349
| 04 يونيو 2016
 
              أعلن مجلس قطر للمباني الخضراء عن بدء التحضير للدورة الثانية من المؤتمر الاول للمباني الخضراء الذي سيُعقد يومي 13 و14 نوفمبر في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، و يسلط الضوء على أهم التحديات والقضايا التي تواجه دولة قطر، ومنطقة الخليج، وما حولهما في مجال الاستدامة، وترشيد موارد البيئة والحفاظ عليها. ويدعو مجلس قطر للمباني الخضراء كافة المعنيين من خبراء الاستدامة والباحثين الأكاديميين لتقديم ملخصات أوراقهم البحثية، والعروض التعريفية، والملصقات حول المحاور الثلاثة لمؤتمر قطر للمباني الخضراء 2016، وهي مدن المستقبل المستدامة، وأهمية وجدوى الاستثمار في الأعمال الخضراء، والاستدامة كنمط حياة. وسيجري إخطار المتقدمين الذين وقع الاختيار عليهم بعد عملية التحكيم أثناء مرحلة الاستعدادات لعقد المؤتمر. وقال المهندس مشعل الشمري، مدير مجلس قطر للمباني الخضراء،" لقد حققت النسخة الأولى من المؤتمر نجاحًا باهرًا انعكس في مشاركة أكثر من 500 خبير استدامة لمناقشة رؤية دولة قطر في مجال الاستدامة والمباني الخضراء. وستسلط النسخة الثانية من المؤتمر، المزمع عقدها خلال شهر نوفمبر المقبل، الضوء على الطرق الفعالة والوسائل التي يمكن بها تحويل رؤى الاستدامة إلى واقع ملموس. ويتيح برنامج النسخة الثانية من المؤتمر فرصة فريدة للوفود والمشاركين لدراسة تأثير الاستدامة في حياة الناس اليومية تحت شعار ’الاستدامة كنمط حياة‘. وأضاف: "لطالما كان مجلس قطر للمباني الخضراء رائدًا في مجال الاستدامة، حيث ساهم بقوة في تنفيذ رؤية قطر الوطنية 2030، ويتعاون فريقنا منذ عدة سنوات مع مجموعة مرموقة من الأعضاء والمتطوعين في إنجاز عدد من مشاريع البحوث، والتدريب، والتوعية التي كان لها أثر ملموس على المجتمع". وتسير دولة قطر بخطى حثيثة نحو التحول إلى اقتصاد قائم على المعرفة. ويهدف مجلس قطر للمباني الخضراء، من خلال هذا المؤتمر، إلى دعم رسالة مؤسسة قطر الرامية لتعزيز تقدم المجتمع، والإسهام في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 من خلال ترسيخ ثقافة الاستدامة ونشرها في المجتمع بدولة قطر والدول المحيطة.
331
| 25 أبريل 2016
 
              قام السيد ماثيو نيشارز نائب عمدة مدينة لندن الكبرى لشؤون البيئة والطاقة والوفد المرافق له بزيارة مجلس قطر للمباني الخضراء، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع .وتهدف الزيارة إلى فتح قنوات للتواصل والتعاون بين المجلس ومدينة لندن والتعرف على برامج الاستدامة والمباني الخضراء التي يقوم مجلس قطر للمباني الخضراء بتنفيذها حالياً.وبهذه المناسبة قال المهندس مشعل الشمري، مدير مجلس قطر للمباني الخضراء: " نهتم بشكل كبير بمد جسور التعاون مع شركائنا الدوليين بهدف جلب الأفكار المبتكرة وتطبيقها في المشاريع التي يتم تنفيذها حالياً في قطر.وأضاف : كانت الزيارة مفيدة للغاية على مسارات عدة، حيث أتاح لنا هذا اللقاء فرصة ثمينة لتبادل الخبرات والمعارف في مجالات الأبنية الخضراء والاستدامة، كما أننا نتطلع إلى العمل مع فريق السيد نيشارز في المستقبل ".ويتعاون مجلس قطر للمباني الخضراء مع مجموعة واسعة من الشركاء الإقليميين والدوليين للتباحث حول التحديات الأساسية التي تواجهها قطر والمنطقة ككل في قضايا الاستدامة.
239
| 08 مارس 2016
مساحة إعلانية
 
                أغلقت وزارة البلدية منشأة غذائية إغلاقاً كلياً لمدة 14 يوماً لمخالفتها قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية...
35472
| 28 أكتوبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية أن إدارة الأمن الوقائي تمكنت من تحديد هوية جميع المتورطين في واقعة ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي من...
30640
| 29 أكتوبر 2025
 
                أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، تحويل الدراسة في جميع المدارس الحكومية والخاصة إلى نظام التعلم عن بُعد يوم الثلاثاء الموافق 4 نوفمبر...
8924
| 30 أكتوبر 2025
 
                انخفض حجم إنفاق المواطنين القطريين على السياحة في الخارج خلال النصف الأول من عام 2025 بنسبة 16.60% سنوياً، مقارنة بالفترة نفسها من العام...
6832
| 28 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
فرض البنك المركزي المصري غرامة مالية قياسية بقيمة 1 مليار جنيه (21 مليون دولار) على بنك أبوظبي الأول مصر، بسبب إصدار تسهيلات ائتمانية...
5322
| 29 أكتوبر 2025
أعلنت السوق الحرة القطرية عن افتتاح أول متجر في الشرق الأوسط لعلامة بوب مارت (POP MART) العالمية المتخصصة في المقتنيات ومنتجات أسلوب الحياة،...
4376
| 29 أكتوبر 2025
أعلنت قطر للطاقة، اليوم الجمعة، أسعار الوقود في دولة قطر لشهر نوفمبر المقبل 2025، حيث شهدت انخفاضا في أسعار الجازولين 91 ممتاز، وسعر...
2570
| 31 أكتوبر 2025
