أعلن مؤتمر استمرارية الأعمال والمرونة (BCRC) عن توقيع مذكرة تفاهم مع شركة «بي دبليو سي» (PwC) الشرق الأوسط في قطر، لتكون بموجبها الشريك المعرفي للنسخة الرابعة من المؤتمر. وتأتي هذه الشراكة دعماً لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية الثالثة للتنمية (NDS-3)، من خلال تعزيز مفاهيم استمرارية الأعمال والمرونة التشغيلية في القطاعات الحيوية بالدولة مثل البنوك والرعاية الصحية والطاقة والجهات الحكومية. ويجمع التعاون بين قوة BCRC في التنظيم والتنسيق وخبرة «بي دبليو سي» الإقليمية والعالمية في مجالات الثقة الرقمية واستمرارية الأعمال، بهدف تمكين المؤسسات من حماية نموها واستدامة خدماتها وتعزيز تنافسيتها على المدى الطويل. وبموجب مذكرة التفاهم، سيعمل الطرفان على تقديم رؤى ومحتوى فكري متميز في مؤتمر BCRC 2025 الذي سيعقد في الدوحة بتاريخ 27 نوفمبر 2025، بمشاركة خبراء محليين ودوليين في مجال الاستمرارية والمرونة المؤسسية، وتنظيم ورش عمل فصلية متخصصة على مدار العام، تركّز على متطلبات كل قطاع والأولويات التنظيمية في قطر، ودعم الوزارات والجهات الحكومية والقطاع الخاص في تعزيز الجاهزية للأزمات، وبناء الثقة الرقمية، وتطوير خطط التعافي التشغيلي. وقال المهندس عبداللطيف علي اليافعي، رئيس مؤتمر استمرارية الأعمال والمرونة: «تعكس هذه الاتفاقية الالتزام بدعم بناء اقتصاد أقوى وأكثر مرونة من خلال رفع معايير استمرارية الأعمال في قطر والمنطقة. شراكتنا مع «بي دبليو سي» الشرق الأوسط كشريك معرفي لمؤتمر 2025 ستمكننا من تقديم رؤى عملية ومقاييس أداء رصينة وتوصيات قابلة للتطبيق تساعد المؤسسات في قطر ودول مجلس التعاون على تحسين جاهزيتها بشكل فوري». ومن جانبه، صرح بسام حاج حمد، الشريك المسؤول ورئيس قسم الخدمات الاستشارية لدى بي دبليو سي الشرق الأوسط في قطر: «نفخر بشراكتنا مع BCRC كشريك معرفي للمساهمة في تمكين المؤسسات القطرية من إعادة تصور مفهوم المرونة وبناء الثقة في عالم يتسم بتعقيدات متزايدة. ومن خلال خبرتنا الواسعة في استمرارية الأعمال والثقة الرقمية عبر مختلف القطاعات، سنقدم أُطر عمل وأدوات تساعد القادة على استشراف المخاطر وحماية القيمة وتحقيق نتائج ملموسة تسهم في مستقبل قطر». -الجهات الحكومية: وفي سياق توقيع المذكرة، نظّم الطرفان ورشة عمل بعنوان “ممارسات استمرارية الأعمال في قطر”، هدفت إلى تزويد المشاركين بالمعرفة والمهارات العملية اللازمة لبناء منظمة قادرة على الصمود من خلال تأسيس إطار حوكمة متكامل لاستمرارية الأعمال، يعتمد على نهج استباقي في الاختبار والتحديث والتحسين المستمر لضمان فعالية الخطط وترسيخ ثقافة الاستمرارية داخل المؤسسة. وتركز الورشة على إنشاء برامج حوكمة قوية تضمن الاستدامة والامتثال التنظيمي وحماية السمعة والاستقرار المالي. وخرج المشاركون بأدوات ومعارف عملية تبرز القيمة الفعلية لاستمرارية الأعمال في بيئة العمل الحكومي وشبه الحكومي. واختتم المهندس عبداللطيف اليافعي بقوله: «هذه الورشة المشتركة تُمثل الخطوة الأولى في رحلة طويلة لبناء القدرات ستسهم في تمكين ا القادة في القطاعين الحكومي وشبه الحكومي والمتخصصين في مجال إدارة استمرارية الأعمال من تطبيق أفضل الممارسات في هذا المجال. وبدعم من «بي دبليو سي»، تعود الورشة الفصلية التي كنا نُنظمها، مما سيعود بالنفع على الممارسين والمتخصصين في مجال إدارة المخاطر واستمرارية الأعمال».

وقّعت جامعة قطر وشركة آبفي للصناعات الدوائية الحيوية (AbbVie) مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات الإرشاد الأكاديمي، وبرامج التدريب العملي، برامج التهيئة المهنية، بما يعود بالنفع على طلبة جامعة قطر. وقد وقع مذكرة التفاهم د. كريم الزعبي، عميد كلية الصيدلة، والسيد الحسين عبداللطيف، المدير العام لمنطقة الخليج والمشرق في شركة آبفي للصناعات الدوائية الحيوية بحضور ممثلين عن المؤسستين، من بينهم أعضاء هيئة تدريس من كلية الصيدلة إلى جانب تنفيذيين من شركة آبفي الأمر الذي يعكس الالتزام المشترك بإعداد الطلبة لمسارات مهنية متميزة في قطاع الصناعات الدوائية الحيوية. وتنص المذكرة على التعاون في إطلاق مبادرات متنوعة، منها برامج التدريب العملي والإرشاد المهني التي تتيح لطلبة وخريجي جامعة قطر اكتساب خبرات عملية مباشرة في مجال الصناعات الدوائية الحيوية. كما تدعم المذكرة مبادرات التهيئة الوظيفية مثل معارض التوظيف والجلسات المتخصصة لمساعدة الطلبة على استكشاف الفرص المهنية في القطاع الدوائي. وقال د. كريم الزعبي، عميد كلية الصيدلة : «تؤكد هذه المبادرة التعاونية التزام جامعة قطر بتطوير الطلبة وتعزيز الابتكار والتميز الأكاديمي. ومن خلال العمل مع شركاء رياديين في القطاع الدوائي مثل شركة آبفي (AbbVie Gulf Levant)، فإننا نوفر فرصًا قيمة تزود طلبتنا بخبرة عملية حقيقية، ورؤى متعمقة في الصناعة، والمهارات اللازمة للنجاح في بيئة عالمية تتسم بالمنافسة المتزايدة».من جانبه، قال السيد الحسين عبداللطيف، المدير العام لمنطقة الخليج والمشرق العربي في شركة آبفي للصناعات الدوائية الحيوية: «نفخر في آبفي الخليج والمشرق العربي بشراكتنا مع جامعة قطر لدعم تطور الجيل القادم من المتخصصين في مجال الأدوية.

- حمد الخاطر: مذكرة التفاهم تؤكد الدور الهام لمطار حمد في تعزيز دبلوماسية الطيران -تشانج لين: خلق ممر ذهبي لشبكة من الخطوط الجوية وممر أخضر للخدمات اللوجستية للشحن وقّع مطار حمد الدولي، الحائز على جوائز عالمية مرموقة في قطاع الطيران، مذكرة تفاهم مشتركة مع مطار بكين داشينج الدولي، وذلك بهدف تعزيز علاقات التعاون بين قطر والصين وتوسيع نطاق مسارات الربط الجوي العالمي عبر الدوحة. وتهدف مذكرة التفاهم إلى رسم ملامح المرحلة القادمة للسفر الجوي مكملة الشراكة التي دشنتها الخطوط الجوية القطرية مع خطوط جنوب الصين الجوية، ومذكرة التفاهم الموقعة بين الهيئة العامة للطيران المدني في قطر وإدارة الطيران المدني في الصين. وتُبرز هذه الخطوات مجتمعةً الدور المحوري للطيران في دعم مسيرة النمو الاقتصادي والتبادل الثقافي وزيادة الطلب على السفر. وبموجب مذكرة التفاهم، سوف تسعى الشركة القطرية لإدارة وتشغيل المطارات مطار، ومجموعة مطار بكين الدولي المحدودة، وهي مُشغّل مطار بكين داشينج، إلى تنفيذ مشاريع مشتركة لتعزيز تدفقات المسافرين والبضائع. وسوف يتمحور التعاون المشترك بين الطرفين حول دعم العمليات التشغيلية والتكنولوجيا وتصميم الخدمات والابتكار، بما يُرسّخ مكانة كلا المطارين كوجهات رائدة للتميز في الخدمة. ويربط مطار حمد الدولي تسع مدن صينية رئيسية، بما في ذلك بكين وشنغهاي وجوانجتسو وشينزين وتشونجتشنج وهوانجتسو وشيامن وتشنجدو وهونج كونج، عبر الدوحة بأكثر من 120 وجهة عالمية، مما يُعزّز مكانة المطار باعتباره الوجهة المفضلة للمسافرين الصينيين القادمين إلى الشرق الأوسط. وقال السيد حمد الخاطر، الرئيس التنفيذي للعمليات في مطار حمد الدولي: تؤكد مذكرة التفاهم هذه الدور الهام لمطار حمد الدولي في تعزيز دبلوماسية الطيران، ودعم آفاق الشراكة بين قطر والصين. ومن خلال تعاوننا مع مطار بكين داشينج، أحد أكثر مطارات العالم استشرافاً للمستقبل، فإننا نستبق فهم الاحتياجات المتغيرة والمحتملة لمسافري الغد، ونسهم أيضاً في رسم ملامح مستقبل الربط الجوي العالمي، باعتبار الدوحة هي بوابة الصين الموثوقة إلى العالم. وقال السيد تشانج لين، الرئيس التنفيذي ورئيس مطار بكين داشينج الدولي: باعتبارهما مركزين دوليين للطيران في العالم، قام مطار بكين داشينج ومطار حمد الدولي بتأسيس علاقات توأمة رسمية، وسوف يبدآن معاً مسيرة من التعاون الوثيق ضمن إطار مبادرة الحزام والطريق، ويعملان معاً لخلق ممر ذهبي لشبكة من الخطوط الجوية، و أيضاً ممر أخضر للخدمات اللوجستية للشحن، ودعم الابتكار الذكي في التشغيل والإدارة، وتعزيز القدرة التنافسية العالمية للمطارين باستمرار، وبالتالي دعم أواصر التبادل الثقافي والتعاون بين الصين وقطر. وتستند اتفاقية التوأمة بين المطارين إلى سلسلة من المبادرات الناجحة بين قطر والصين. وقد ساهمت الشراكات الاستراتيجية التي أبرمتها الخطوط الجوية القطرية مع خطوط جنوب الصين الجوية وخطوط شيامن الجوية في تعزيز الاتصال بين البلدين. وفي إطار التنامي الذي تشهده العلاقات الثنائية بين قطر والصين، أعلنت الخطوط الجوية القطرية مؤخراً عن توسيع رحلات الرمز المشترك مع خطوط جنوب الصين الجوية. وابتداءً من 16 أكتوبر 2025، سوف تشارك الخطوط الجوية القطرية الرمز على الرحلات الثلاث المباشرة التي تقوم بتشغيلها خطوط جنوب الصين الجوية أسبوعياً بين مطار بكين داشينج والدوحة. وبالمثل، سوف توسع خطوط جنوب الصين نطاق رمزها CZ ليشمل رحلات الخطوط الجوية القطرية التي تنطلق من الدوحة إلى 15 وجهة أخرى في أفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط. كما ستوسع خطوط جنوب الصين نطاق رمزها ليشمل الرحلات التي يتم تشغيلها بين الدوحة وأربع مدن صينية رئيسية وهي تشنجدو تيانفو وتشونجتشنج وهانجتسو وشنغهاي، وذلك بعد الحصول على الموافقات ذات الصلة من الحكومة الصينية. وتُعتبر بكين داشينج هي الوجهة الصينية الثانية التي تقوم خطوط جنوب الصين الجوية بتشغيل الرحلات المباشرة إليها. كما ترتبط بكين بالدوحة عبر رحلة يومية للخطوط الجوية القطرية، بالإضافة إلى رحلة يومية أخرى لخطوط شيامن الجوية. وبهذه الزيادة في عدد الرحلات وتوسيع اتفاقية الرمز المشترك، ستُقدّم الخطوط الجوية القطرية وشريكاها الاستراتيجيان، خطوط جنوب الصين الجوية وخطوط شيامن الجوية، 64 رحلة أسبوعية عبر ثماني بوابات في منطقة الصين الكبرى. وإلى جانب الطيران، نجحت قطر والصين في إرساء شراكة قوية ومتنامية على الصعيدين الثقافي والتعليمي، وهو ما يعكس عمق الاحترام المتبادل والتطلعات المشتركة بين الدولتين. وقد عززت السفارة الصينية بالدوحة، بالتعاون مع جامعة حمد بن خليفة التعاون الأكاديمي وبرامج تعليم اللغات. وعلى الصعيد الثقافي، تتعاون متاحف قطر مع المتحف الوطني الصيني لتنظيم معارض وفعاليات ثقافية مشتركة. وتؤكد هذه الجهود المشتركة التزام الدولتين بتعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع التعاون الاستراتيجي طويل المدى عبر القطاعات الحيوية.

وقّعت «قطر الخيرية» و«الإغاثة الإسلامية عبر العالم» مذكرة تفاهم إستراتيجية تهدف إلى تعزيز التعاون المشترك في مجالات العمل الإنساني والتنمية المستدامة، وتبلغ قيمة التمويل الإجمالي للمذكرة 15 مليون دولار أمريكي، موزعة بالتساوي بين الطرفين على مدى ثلاث سنوات، لدعم مشاريع الاستجابة الإنسانية، والبرمجة التنموية المشتركة، والتوطين، والبحوث المشتركة. وقع الاتفاقية في العاصمة البريطانية لندن كل من السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية والسيد وسيم أحمد، الرئيس التنفيذي للإغاثة الإسلامية عبر العالم. ويتضمن التعاون أربعة مجالات إستراتيجية وهي «البرامج التنموية المشتركة»: التي تعنى بدعم الحلول طويلة الأمد لتحسين حياة الأفراد، لا سيما من خلال مشاريع تعالج تغير المناخ، وتوفر التمويل الإسلامي الصغير، وتطبق نموذج «التدرج» الذي يساعد الأسر على الخروج من دائرة الفقر، و«الاستجابة الإنسانية» التي تركّز على تقديم مساعدات منقذة للحياة في حالات الطوارئ حول العالم. و«التوطين» الذي يهتمّ بتعزيز قدرات الجهات المحلية لقيادة العمل الإنساني والتنموي، مع التركيز الخاص على القارة الأفريقية، و«البحوث المشتركة» التي تهتم بإنتاج المعرفة والأدلة لتحسين الأثر، وتوجيه السياسات، وتبادل أفضل الممارسات. وتنص المذكّرة على إنشاء إطار مؤسسي للتعاون في تصميم وتنفيذ البرامج والمشاريع ومؤشرات الأداء، وتبادل الخبرات الفنية والمعرفية، وتنظيم ورش عمل مشتركة، وتبادل الموظفين، بما يسهم في بناء القدرات وتعزيز الكفاءة المؤسسية للطرفين. وفي تصريح له بهذه المناسبة، أكد السيد يوسف الكواري، الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية، أن هذه الاتفاقية تمثل نقلة مهمة في مسيرة التعاون الدولي، قائلا: «نحن فخورون بهذه الشراكة مع الإغاثة الإسلامية عبر العالم، التي تجمعنا بها رؤية مشتركة للعمل الإنساني القائم على المهنية والشفافية. هذه المذكرة تعكس التزامنا بتوسيع نطاق التأثير الإنساني والتنموي، وتوسيع شراكاتنا الدولية، وتطوير نماذج تدخل مبتكرة تستجيب لتحديات العصر، وتضمن وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر احتياجاً بكفاءة وفاعلية». من جهته قال السيد وسيم أحمد الرئيس التنفيذي للإغاثة الإسلامية عبر العالم: يعكس هذا التعاون التزامنا بتجاوز تقديم المساعدات المنقذة للحياة، والسعي الحقيقي نحو تغيير الناس ومستقبلهم، فالأسر المحتاجة تعرف كيف تخرج من دائرة الفقر، لكنها تحتاج إلى الدعم والفرص العادلة. بالتعاون مع قطر الخيرية، نهدف إلى معالجة الأسباب الجذرية للفقر والنزاعات وتقديم حلول مبتكرة تساعد المجتمعات على العيش بكرامة، والانتقال من الأزمات إلى الاستقرار، وتعزيز أسس السلام الدائم.

أعلنت أريدُ، رائدة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في قطر، ومستشفى «ذا فيو»، بالتعاون مع Cedars-Sinai، عن توقيع مذكرة تفاهم بهدف إرساء تعاون استراتيجي جديد. وتهدف مذكرة التفاهم إلى الاستفادة من البنية التحتية المتطورة للاتصالات والحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي التي تمتلكها أريدُ لدفع عجلة الابتكار في مجالات التحول الرقمي، وخدمات الذكاء الاصطناعي، وتوسيع نطاق الوصول إلى الرعاية الصحية، وتعزيز التوعية العامة. وتشمل الاتفاقية، الموقعة يوم 6 أغسطس 2025، أيضًا إضافة خدمات من المركز الطبي الكوري، ما يوسّع نطاق الشراكة وأثرها. وتعكس مذكرة التفاهم هذه الالتزام المشترك بين المؤسستين بتحسين تقديم الرعاية الصحية، وتوسيع نطاق الوصول إلى الخدمات المتخصصة، ودفع عجلة الابتكار من خلال دمج الاتصالات والخبرات الطبية. ويركز هذا التعاون على أربعة محاور أساسية: خدمات الرعاية الصحية، والتسويق والترويج، وتكنولوجيا المعلومات، وتشجيع الابتكار. ففي مجال خدمات الرعاية الصحية، تهدف أريدُ ومستشفى «ذا فيو» إلى تحسين رعاية المرضى من خلال توسيع نطاق خدمات التشخيص والعلاج التخصصي، وتعزيز الصحة الوقائية عبر الفحوصات الدورية، وتسهيل الكشف المبكر. وسيشارك الطرفان في تنظيم فعاليات صحية وورش عمل وبرامج توعية لتثقيف الجمهور. كما سيسمح دمج خدمات الفحص مع منصات الاتصالات بوصول أسهل للمرضى في جميع أنحاء قطر. وستركّز الشراكة على حملات مشتركة ومبادرات توعوية لزيادة الوعي بالخدمات التي يقدمها مستشفى «ذا فيو» والمراكز الطبية التابعة له، مع إيلاء اهتمام خاص بعملاء أريدُ. وسيجري دعم هذه الجهود من خلال تطوير استراتيجيات ومواد تسويقية مصممة خصيصًا للوصول إلى الفئات المستهدفة الرئيسية. كما يستفيد هذا التعاون من البنية التحتية القوية لتكنولوجيا المعلومات والحوسبة السحابية لدى أريدُ لدعم أنظمة الرعاية الصحية الرقمية في مستشفى «ذا فيو». وستستكشف المؤسستان خدمات استضافة تطبيقات وقواعد بيانات الرعاية الصحية، مع ضمان منصات رقمية آمنة ومرنة وقابلة للتطوير لتسهيل تقديم خدمات صحية متقدمة. علاوةً على ذلك، ستعزّز الشراكة الابتكار في مجالات الصحة الرقمية، وتقديم الخدمات الطبية عن بُعد، ورعاية المرضى. ومن خلال جهود البحث والتطوير المشتركة، وتبادل المعرفة وأفضل الممارسات، ستعمل أريدُ ومستشفى «ذا فيو» معًا على تحسين نتائج الرعاية الصحية، وتوفير بيئة أكثر اتصالًا وتركيزًا على المرضى في قطر. وتعليقًا على الشراكة، قال ثاني علي المالكي، رئيس خدمات الشركات في أريدُ: «نعتز بشراكتنا مع مستشفى «ذا فيو»، ونرحّب بإضافة خدمات المركز الطبي الكوري. إذ يعكس هذا التعاون التزام أريدُ بإثراء حياة الأفراد عبر التكنولوجيا. ومن خلال الجمع بين قدراتنا الرقمية والخبرة الطبية عالمية المستوى لمستشفى «ذا فيو»، نتخذ خطوة استراتيجية نحو مستقبل رعاية صحية أكثر سهولةً وابتكارًا وتركيزًا على المرضى للجميع في قطر.» ومن جانبه صرّح الدكتور فاتح محمد جول، الرئيس التنفيذي لمستشفى «ذا فيو»، قائلاً: «من خلال هذا التعاون الاستراتيجي مع أريدُ، يجمع مستشفى «ذا فيو» والمركز الطبي الكوري بين الخبرات الطبية العالمية المتقدمة وأحدث التقنيات الرقمية بهدف تعزيز رعاية المرضى في مختلف أنحاء قطر. ونحن فخورون بإسهام هذه الشراكة في التواصل مع مجتمع أوسع وأكثر وعيًا من المرضى، وفي الوقت نفسه دعم منظومة رعاية صحية أكثر ترابطًا تتمحور حول المريض.» هذا وتبرهن مذكرة التفاهم على التزام أريدُ بدعم التنمية الوطنية من خلال الابتكار الرقمي، وتمثل خطوة مهمة نحو إرساء معايير جديدة للرعاية الصحية القائمة على التكنولوجيا في قطر.

وقع صندوق دعم وتأمين العمال مذكرة تعاون مع جمعية المحاسبين القانونيين القطرية، وذلك لتعزيز الأهداف المشتركة ودعم الجهود بين الطرفين فيما يتعلق بتبادل الخبرات والاستفادة من التعاون المشترك في المجالات العلمية والفنية في كافة القضايا ذات الصلة بالمحاسبة والتدقيق، وتعزيز سبل التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وطرح المبادرات النوعية التي تخدم أهداف الطرفين، وتنفيذ البرامج التدريبية في مجال المحاسبة والمراجعة والتدقيق والمجالات ذات العلاقة. وقع المذكرة السيدة خلود سيف الكبيسي المدير التنفيذي لصندوق دعم وتأمين العمال، والدكتور هاشم السيد رئيس مجلس إدارة جمعية المحاسبين القانونيين القطرية. وقد أشادت المدير التنفيذي لصندوق دعم وتأمين العمال بجهود جمعية المحاسبين القانونيين القطرية وحرصها الفاعل في خدمة المجتمع، معتبرة أن «مثل هذا التعاون يعد أحد الجوانب الأساسية التي ينتهجها الصندوق لتوطيد أواصر التعاون البناء مع المؤسسات التي تهتم بالشأن الاجتماعي، ولا سيما أن الجمعية من الجهات التي لها باع طويل في مجال التدريب والاستشارات وأعمال الخبرة». بدوره، أعرب رئيس مجلس إدارة جمعية المحاسبين القانونيين القطرية عن شكره لصندوق دعم وتأمين العمال على مد جسور التواصل والتعاون، لافتاً إلى أن المذكرة ستشكل رصيدا إضافيا إلى الجمعية وحرصها لتقوية وتعزيز شراكاتها الاستراتيجية مع مختلف المؤسسات والجهات. وقال «إذ نثمن الجهود الكبيرة التي يقوم بها صندوق دعم وتأمين العمال في تعزيز حقوق العمال وتحسين ظروفهم المعيشية، وتقديم الدعم والحماية لهم فإننا نتطلع إلى مزيد من التعاون المثمر من أجل تطوير ورفع كفاءات المحاسبين والماليين العاملين في الصندوق، وتوفير الخبراء ومدققي الحسابات ذوي الخبرة والكفاءة، حيث تضاف هذه المذكرة إلى العديد من الاتفاقيات ومذكرات التعاون التي أبرمتها الجمعية مع الكثير من الجهات بهدف الارتقاء بمهنة المحاسبة وتطوير الكوادر الموجودة فيها». وتأتي الاتفاقية ضمن جهود جمعية المحاسبين القانونيين، بالتواصل والتعاون المهني مع كافة مؤسسات الدولة، في سياق رسالتها وسعيها في الارتقاء بمهنة المحاسبة والمراجعة وتطويرها وتأهيل الممارسين لها وفق أفضل المعايير والممارسات المهنية، بشكل علمي ومهني. بما يعزز من كفاءة منتسبي المهنة ويساهم في النهوض بالاقتصاد الوطني.

وقع الاتحاد القطري للدراجات والترايثلون مذكرة تفاهم مع شركة بايوريسر البلجيكية المتخصصة في صناعة الملابس الرياضية الخاصة برياضة الدراجات الهوائية في مؤتمر صحفي عقد مساء أمس بفندق شيراتون، وأكد المهندس عبد العزيز سعود التميمي رئيس الاتحاد القطري للدراجات والترايثلون في كلمة ألقاها بهذه المناسبة أن توقيع مذكرة التفاهم مع شركة بايوريسر يندرج ضمن التزام الاتحاد بتطوير رياضة الدراجات والترايثلون في قطر والارتقاء بمستوى المنتخبات الوطنية، وتعزيز حضور قطر في المحافل الدولية. وأوضح ان توقيع هذه المذكرة يمثل تجسيدا حقيقيا لرؤية طموحة تهدف إلى إعداد جيل من الرياضيين القادرين على تشريف اسم قطر في مختلف التظاهرات والبطولات...وأضاف التميمي أن الاتفاقية تمت مع شركة رائدة في مجالها، لتسخر كل ما تملكه من خبرة وتقنيات في خدمة لاعبي المنتخبات الوطنية القطرية..وشدد على أن الاتفاقية مع بايوريسر تشمل تصميم أطقم رياضية مخصصة للمنتخبات الوطنية، وفق أعلى المعايير العالمية، وتراعي شروط الاتحاد الدولي، وتوفير مرافق ومعدات تدريب متقدمة تواكب احتياجات المنتخبات، وتطبيق برامج تدريبية متطورة واختبارات تقييم أداء رياضي تساعد على رفع الجاهزية البدنية والفنية، وإبراز الهوية الوطنية القطرية من خلال التصاميم الرياضية الرسمية، وختم رئيس الاتحاد القطري للدراجات والترايثلون كلمته مؤكدا على أن مذكرة التفاهم خطوة في مسار إعداد جيل جديد من الأبطال، قادر على رفع اسم قطر عاليا، وتحقيق الإنجازات التي تليق بطموحات القيادة الرشيدة. من ناحيته أشاد داني سيجريس، المدير التنفيذي لشركة بايورسر، بالتعاون مع الاتحاد القطري للدراجات والترايثلون مثمنا في الوقت نفسه الثقة التي وضعها الاتحاد في شركته ومجددا التأكيد على الالتزام بتوفير أفضل الملابس الرياضية جودة لدراجي ودراجات المنتخبات الوطنية القطرية ورياضيي ورياضيات الترايثلون..وأشار سيجريس إلى أن شركة بايورسر تتطلع للمساهمة من خلال التعاون مع الاتحاد القطري إلى تطوير رياضة الدرجات الهوائية والترايثلون بقطر عبر توفير أفضل الملابس والمعدات والحلول اللوجستية التي تساعد الرياضيين والرياضيات على تحقيق أفضل النتائج والإنجازات في السباقات التي سيخوضونها بمختلف المحافل والتظاهرات.

وقّعت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا مذكرة تفاهم مع الجامعة الوطنية التقنية في أثينا، احد أعرق وأقدم مؤسسات التعليم العالي في اليونان. وتمثّل الشراكة خطوة مهمة ضمن استراتيجية الجامعة للتعاون الدولي، والتي تهدف لإثراء التدريب في مجالي الهندسة والتكنولوجيا. و ستتعاون المؤسستان في إجراء بحوث علمية مشتركة، تبادل الخبرات الأكاديمية، وتطوير برامج تدريبية فنية ومهنية مخصصة. .وقّع الاتفاقية د. سالم النعيمي، رئيس جامعة الدوحة والبروفيسور يوانيس تشاتجيجورجيو، رئيس الجامعة الوطنية التقنية . وقال د. النعيمي «تمثل الشراكة خطوة جديدة في إطار استراتيجية الجامعة للتعاون الدولي. وهي تجسّد التزامنا بمواكبة أحدث التطورات العلمية والتكنولوجية. وقال رئيس الجامعة الوطنية التقنية: «نفخر بالتعاون مع جامعة الدوحة، نسعى إلى تبادل الخبرات وتزويد الأجيال القادمة بمهارات القيادة.

أعلنت شركة الملاحة القطرية ملاحة، المزود الرائد للحلول البحرية واللوجستية في المنطقة، عن توقيع مذكرة تفاهم استراتيجية مع شركة «فينكانتييري» الإيطالية، إحدى كبريات مجموعات بناء السفن عالية التعقيد في العالم، والتي تمتد عملياتها عبر أربع قارات. وتضع مذكرة التفاهم إطارًا للتعاون المحتمل بين الطرفين في مجالات متعددة، تشمل الخدمات البحرية، وإدارة المشاريع، ودمج التكنولوجيا. وقد حضر مراسم التوقيع في الدوحة نيابة عن شركة «فينكانتييري» كل من الرئيس التنفيذي والمدير العام السيد بيير روبيرتو فولجييرو، والسيد داريو ديستي، المدير العام لقسم السفن الحربية. كما حضر من جانب «ملاحة» كل من سعادة الشيخ جاسم بن حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس إدارة ملاحة، والسيد فهد سعد القحطاني، الرئيس التنفيذي للمجموعة. وقد أعرب الطرفان عن نيتهما المشتركة لاستكشاف فرص إضافية تدعم أهداف التنمية الوطنية لدولة قطر، خاصة فيما يتعلق بتعزيز القدرات السيادية في القطاع البحري. وفي هذا السياق، صرح السيد فهد سعد القحطاني، الرئيس التنفيذي لمجموعة ملاحة، قائلاً: «يمثل توقيع مذكرة التفاهم هذه خطوة مهمة لملاحة في إطار تقدمها نحو تحقيق أهدافها الاستراتيجية كشركة قطرية تعمل وفق الأولويات الوطنية. إن التعاون مع شركة عالمية رائدة مثل فينكانتييري يتيح لنا الوصول إلى خبرات دولية متقدمة، ويعزز في الوقت ذاته تطوير القدرات المستدامة داخل قطر. وستُسهم هذه الشراكة في دعم جهود التوطين، وتعزيز الاستقلالية الصناعية، وتمكين نقل المعرفة، بما يتماشى مع أهداف رؤية قطر الوطنية 2030. كما تؤكد هذه الاتفاقية التزام ملاحة المستمر بتعزيز مكانتها ككيان بحري إقليمي يعمل وفق أعلى المعايير الدولية، وشريك موثوق في دعم الطموحات البحرية طويلة الأمد للدولة». - تطوير قطاع السفن ومن جانبه، قال السيد بيير روبيرتو فولجييرو، الرئيس التنفيذي والمدير العام لشركة فينكانتييري: «تمثل هذه الاتفاقية خطوة إضافية في تعزيز حضور فينكانتييري في منطقة ذات أهمية استراتيجية لتطوير قطاع بناء السفن والخدمات البحرية المتقدمة. وتُعد قطر شريكًا رئيسيًا لنا، حيث بنينا معها علاقة طويلة الأمد. وتُجسد شراكتنا مع ملاحة طموحنا المشترك في المضي قدمًا بهذا التعاون، مستفيدين من خبراتنا الصناعية والتكنولوجية لدعم السيادة البحرية للدولة والمساهمة في تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030». ويمثل توقيع مذكرة التفاهم هذه تقدمًا ملموسًا في مسيرة ملاحة نحو إعادة تعريف قدرات الدعم اللوجستي والبحري في المنطقة، والمساهمة في تحقيق أهداف التنويع الاقتصادي التي نصت عليها رؤية قطر الوطنية 2030. وبالنسبة لفينكانتيري، تعزز هذه الاتفاقية مكانتها كشريك صناعي موثوق، يدعم طموح قطر في بناء قطاع بحري عالي القيمة وقادر على الاكتفاء الذاتي. ومن خلال التعاون مع ملاحة - الشركة الرائدة في مجال الخدمات البحرية واللوجستية في قطر - تجمع هذه الشراكة بين الخبرات المتراكمة والقدرات التكنولوجية المتقدمة لفينكانتييري في مجالات بناء السفن، والتحول الرقمي، والاستدامة، وبين الخبرة المحلية العميقة والتميز التشغيلي الذي تتمتع به ملاحة.

وقّع مركز قطر للمال - أحد المراكز المالية والتجارية الرائدة في الشرق الأوسط – مذكرة تفاهم مع مجموعة أشمور، الشركة العالمية الرائدة المتخصصة في إدارة الأصول في الأسواق الناشئة، والتي تبلغ قيمة الاستثمارات التي تديرها نحو 46.2 مليار دولار أمريكي. تهدف هذه الشراكة إلى توسيع أنشطة أسواق رأس المال في قطر ودعم قطاع إدارة الأصول المحلي من خلال تعزيز تبادل المعرفة وتطوير حلول استثمارية مبتكرة. ومن أهم البنود الرئيسية التي تشملها المذكرة، رعاية المواهب المحلية في قطاع الخدمات المالية، ودعم رؤية قطر لبناء اقتصاد متنوع قائم على المعرفة. تعليقاً على أهمية هذه الشراكة، قال السيد يوسف محمد الجيدة، الرئيس التنفيذي لمركز قطر للمال: «من خلال الدمج بين الخبرات الواسعة التي تتمتع بها مجموعة أشمور في مجال إدارة الأصول والجهود التي يبذلها مركز قطر للمال لدعم الابتكارات المالية، ستشكل هذه الشراكة حافزاً قوياً للتنمية الإستراتيجية بعيدة المدى. فمن خلال هذا التعاون، نهدف إلى دعم نمو قطاع إدارة الأصول في قطر والارتقاء بمستوى أسواق رأس المال محلياً عبر تطبيق أفضل الممارسات العالمية واعتماد حلول استثمارية مبتكرة». من جانبه، قال السيد مارك كومبس، الرئيس التنفيذي لمجموعة أشمور بي ال سي: «لدى أشمور تاريخ عريق في الاستثمار في السوق القطري، ونحن نتطلع من خلال هذه الشراكة مع مركز قطر للمال الى تحقيق المزيد من التطور في قطاع الخدمات المالية في قطر خلال السنوات القادمة، كما نسعى إلى المساهمة في تعزيز مكانة الدولة كوجهة استثمارية عالمية، بما يتماشى مع طموحات رؤية قطر الوطنية 2030» وتأتي هذه المذكرة استكمالاً للإنجاز الكبير الذي حققه مركز قطر للمال مؤخراً بعد انضمام مجموعة أشمور الى منصة أعماله، وإطلاق مكتبها في قطر، كما تمثل خطوة مهمة في ترسيخ علاقتها طويلة الأمد مع الدولة. سيدعم هذا المكتب الجديد الأنشطة الاستثمارية محلياً وسيعزز التواصل بين المستثمرين الاقليميين بما يساهم في تعزيز مكانة قطر كوجهة رائدة ومتنامية لإدارة الأصول.

وقّع مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، ومركز تمويل الابتكار للأعمال الفنلندي، وهو الجهة الوطنية المعنية بتمويل الابتكار في فنلندا، مذكرة تفاهم في اليوم الافتتاحي للنسخة الخامسة من منتدى قطر الاقتصادي 2025، وذلك لتوطيد التعاون المشترك. تهدف هذه الشراكة الاستراتيجية إلى تعزيز تبادل الأفكار والمعلومات والخبرات والمهارات، ودعم المبادرات المشتركة في مجالات البحوث والتطوير والابتكار. وقد مثّل الجانب الفنلندي السيد يارنو سيريالا، وكيل وزارة الخارجية الفنلندية لشؤون التجارة الدولية، بينما مثّل مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار المهندس عمر الأنصاري، الأمين العام للمجلس، خلال مراسم التوقيع، في خطوة مهمة نحو مستقبل مستدام يقوده الابتكار. بهذه المناسبة، قال السيد يارنو سيريالا، وكيل وزارة الخارجية الفنلندية لشؤون التجارة الدولية: «مع توقيع هذه المذكرة، نتخذ خطوات ملموسة لتسريع التعاون في مجالات البحوث والتطوير والابتكار بين بلدينا. وتؤكد هذه الشراكة التزامنا بالعمل معًا لتعزيز وترويج تبادل الأفكار والمعلومات والمهارات بما يعود بالنفع على اقتصاد البلدين. وبالنيابة عن مركز تمويل الابتكار للأعمال الفنلندي، تتطلع فنلندا إلى تبادل مثمر للمعرفة والخبرات، والذي ستثمر عنه هذه الشراكة بلا شك». من جانبه، صرح المهندس عمر الأنصاري، الأمين العام لمجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، قائلاً: «نحن في مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار نتطلع إلى نتائج هذه الشراكة، التي ستخلق فرصًا جديدة، وتدفع نحو تطوير حلول ابتكارية، وتسهم في بناء مستقبل أكثر استدامة، بما يتماشى مع رؤيتنا الوطنية. ومع اعتبار الابتكار محورًا رئيسيًا في استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة، نحن واثقون من أننا سنعزز منظومة البحوث والتطوير والابتكار ونحقق معًا نتائج مؤثرة». وتتضمن الشراكة الاستراتيجية مجالات رئيسية للتعاون، من بينها: الترويج المتبادل لبرامج ومبادرات الابتكار، ودعم جهود الربط بين الشركات القطرية والفنلندية التي تسعى للتوسع أو التعاون في مشاريع البحوث الصناعية أو المشاريع الابتكارية المشتركة، إضافة إلى تبادل المعرفة في المجالات الحيوية. ومن خلال الاستفادة من قوة منظومة البحوث والتطوير والابتكار المتنامية في قطر، والخبرة الفنلندية العالمية في مجالات الابتكار والاستدامة، تهدف هذه الشراكة إلى فتح آفاق جديدة لنقل المعرفة، وجذب الاستثمارات، وتنويع الاقتصاد.

أبرم مركز مناظرات قطر مذكرة تفاهم يوم 8 أبريل الجاري بشأن تنسيق وتعزيز التعاون الأكاديمي والثقافي مع كلية هاميلتون لوغار للدراسات العالمية والدولية بجامعة إنديانا في بلومنغتون بالولايات المتحدة الأمريكية. وقع الاتفاقية ممثل عن مناظرات قطر السيد عبد الرحمن السبيعي – مدير إدارة البرامج – ومن الجانب الأمريكي الأستاذ جون تشورشياري، عميد كلية هاميلتون لوغار وأستاذ الدراسات الدولية في الجامعة. وتغطي بنود المذكرة التي تم توقيعها في جامعة إندايانا بحضور عدد من المسؤولين والأكاديميين من كلا الطرفين، العديد من مجالات التعاون، والتواصل الأكاديمي بين قطر والولايات المتحدة الأمريكية، إضافة إلى تعميق الفهم المتبادل بين الثقافات المختلفة. وبهذا الصدد قال السيد عبد الرحمن السبيعي-: «يُعد هذا التعاون خطوة استراتيجية مهمة نحو تعزيز الروابط الأكاديمية والثقافية بين المؤسسات التعليمية في قطر والولايات المتحدة، ونحن ملتزمون بتطوير برامج تعليمية تُسهم في تعزيز مهارات التفكير النقدي وتبادل الأفكار بين الشباب في كلا الجانبين، مما يدعم بناء جسور الفهم والتعاون بين الشعوب». أهداف الاتفاقية يهدف مركز مناظرات قطر من خلال هذه الاتفاقية إلى إنشاء إطار عمل مشترك يعزز التعاون مع كلية هاميلتون لوغار للدراسات العالمية والدولية بجامعة إنديانا، ويساهم في تبادل الوثائق والمواد التعليمية المتنوعة، بما في ذلك أدوات التدريس التي تدعم التفاعل الأكاديمي بين المنتسبين من مختلف الثقافات. كما يطمح الطرفان إلى تنظيم المؤتمرات وبطولات المناظرة التي تعزز مهارات التفكير النقدي والتحليل المنطقي وأساليب الحوار الحضاري لدى المشاركين. تُعد هذه المذكرة بداية تعاون طويل الأمد بين الطرفين، مع إمكانية توسيع نطاق الشراكة في المستقبل لتشمل المزيد من البرامج المشتركة في عدد من المجالات كالتعليم والثقافة والأبحاث وغيرها. كلية هاميلتون لوغار تجدر الإشارة إلى أن كلية هاميلتون لوغار للدراسات العالمية والدولية بجامعة إنديانا من أبرز المؤسسات الأكاديمية في الولايات المتحدة في مجال الدراسات الدولية، حيث تقدم الكلية برامج تعليمية متقدمة في مجالات العلاقات الدولية، الدراسات العالمية، والقضايا الجيوسياسية، وهي مؤسسة رائدة في الأبحاث وتحليل القضايا العالمية.

وقّعت مؤسسة الجيل المبهر ومنظمة تيبو أفريقيا مذكرة تفاهم خلال قمة التعليم من خلال الرياضة في أفريقيا، في خطوة تُعدّ إنجازًا بارزًا في مسار التعاون الإقليمي بمجال الرياضة من أجل التنمية. وتركز الشراكة الجديدة على تمكين الشباب، وتوسيع نطاق مبادرات الدعم النفسي والاجتماعي، وتعزيز برامج القيادة والصحة في المغرب ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. حضر حفل التوقيع كل من ناصر الخوري، المدير التنفيذي لمؤسسة الجيل المبهر، ومحمد أمين زرياط، المؤسس والرئيس التنفيذي لمنظمة تيبو أفريقيا.

وقّعت كل من الهيئة العامة للجمارك وشركة وقود للفحص الفني «فاحص» مذكرة تفاهم بشأن اجراء الفحص الفني للمركبات البرية التي تملكها شركات الشحن المسجلة في الدولة، وذلك في إطار اتفاقية «TIR» التي تطبقها دولة قطر لتسهيل وتأمين حركة الشحن البري داخل الدولة وبين المنافذ الجمركية. ويعد نظام النقل البري الدولي للعبور بنظام «TIR» والتابع للأمم المتحدة النظام الدولي الوحيد الذي يسمح بنقل البضائع من بلدٍ لآخر عبر بلدان العبور إذا اقتضى الأمر، وذلك في مقصورات شحنٍ آمنة ومعتمدة من قبل السلطات الجمركية عبر هذا النظام متعدد الأطراف والمعترف به والمدعوم من قبل منظمة الأمم المتحدة. سيتمتع مشغلو النقل وشركات الشحن والمستفيدون التجاريون من مزايا هذا النظام والمتمثلة في توفير ممرات تجارية أكثر سرعة، وأقل تكلفة، وأكثر أمانًا، بين قطر وشركائها التجاريين في المنطقة ودول العالم، وبالإضافة إلى النقل الطرقي للبضائع، فقد أثبت نظام النقل البري الدولي للعبور فعالية كبيرة كأداة لتيسير النقل متعدد الوسائط بما في ذلك سفن الدحرجة، وشحن الحاويات، والنقل بالسكك الحديدية.

وقّع سدرة للطب مذكرة تفاهم مع مركز إزمير للطب الحيوي والجينوم (IBG). تعتبر هذه الاتفاقية إنجازاً مهماً في تعزيز البحث العلمي والابتكار وتبادل المعرفة بين المؤسستين، والهدف منها هو تعزيز التعاون في مجال أبحاث الطب الحيوي للأطفال. وقد أكدت الدكتورة إيابو تينوبو-كارش، الرئيس التنفيذي لسدرة للطب، على أهمية هذه الشراكة، قائلة: «تُعد مذكرة التفاهم مع مركز إزمير للطب الحيوي والجينوم (IBG) خطوةً مهمةً في تسريع الاكتشافات الجينومية للأمراض النادرة. سيركز تعاوننا على مجالات رئيسية تشمل البنوك الحيوية، وعلم الجينوم والتحليلات متعددة الأوميكس، والمعلوماتية الحيوية، والنماذج الحيوانية للأمراض، وأبحاث الخلايا الجذعية. ومن خلال العمل معاً، نهدف إلى تطوير الطب الدقيق وإيجاد حلول رائدة لعلاج الأطفال الذين يعانون من حالات طبية معقدة». أما البروفيسور يلماز، مدير مركز إزمير للطب الحيوي والجينوم فقال: «إن شراكتنا مع سدرة للطب، المستشفى الرائد عالمياً في مجال رعاية وأبحاث طب الأطفال، تُعزز التزامنا بتطوير أبحاث الطب الحيوي. سيُمكّننا هذا التعاون من تحقيق تقدم ملموس في مجال الطب الجينومي والطب الانتقالي، مما يُحسّن في نهاية المطاف نتائج الرعاية الصحية للأطفال على مستوى العالم». تحدد الشراكة مع مركز إزمير للطب الحيوي والجينوم الإطار لإطلاق مشاريع بحثية تعاونية، وتبادل أكاديمي، ومشاركة الخبرات في مجالات رئيسية مثل علم الجينوم، والطب الدقيق، والبحوث التطبيقية. ومن خلال الجمع بين الموارد والمعرفة، يهدف كل من سدرة للطب ومركز إزمير للطب الحيوي والجينوم إلى التصدي للتحديات الصحية الحرجة التي تؤثر على صحة الأطفال في جميع أنحاء العالم. قال البروفيسور خالد فخرو، رئيس قسم الأبحاث في سدرة للطب: «ستفسح اتفاقيتنا مع مركز إزمير للطب الحيوي والجينوم المجال لإجراء تبادل طلابي وإطلاق برامج للعلماء الزائرين في كلا الاتجاهين بين قطر وتركيا، بالإضافة إلى طلبات المنح المشتركة. وسوف نقوم بتأليف مجموعات بحثية تُعنى باضطرابات مماثلة في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا، مما يُساعدنا على اكتساب رؤى أعمق حول أنماط الأمراض والتدخلات العلاجية». تمهد الاتفاقية الطريق لمبادرات مستقبلية مشتركة، تشمل التعاون البحثي وبرامج التدريب والتبادل المعرفي، التي ستعود بالنفع على المؤسستين وعلى المجتمع العلمي الأوسع

في خطوة مهمة نحو تعزيز منظومة البحث العلمي والابتكار في مجال الرعاية الصحية في دولة قطر، وقع مركز إتقان لتطوير المهارات الإكلينيكية والإبداع التابع لمؤسسة حمد الطبية، مذكرة تفاهم مع مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار خلال قمة الويب المرموقة في قطر. وقع الاتفاقية كل من: المهندس عمر الأنصاري، الأمين العام لمجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، والسيد علي الجناحي، مساعد المدير العام بالوكالة بمؤسسة حمد الطبية، وتعتبر هذه الاتفاقية محورية لجهود البلاد لدفع البحث العلمي المؤثر والابتكار في قطاع الرعاية الصحية. يسهم هذا التعاون الاستراتيجي في تيسير سياسات البحث والتطوير والابتكار في الرعاية الصحية، ومبادرات البحث العلمي المشترك، والدعوة للابتكار في التصدي للتحديات في الرعاية الصحية على المستوى الوطني. كما يهدف التعاون إلى جعل مركز إتقان لتطوير المهارات الإكلينيكية والإبداع مركز تجارب للتقنيات الحديثة في الرعاية الصحية لتعزيز التعاون بين المبتكرين المحليين والدوليين في هذا المجال. وأكد المهندس عمر الأنصاري على أهمية هذه الشراكة، وقال: «يلتزم مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار بجعل دولة قطر مركزاً رائداً للابتكار والتطوير في البحث العلمي، يعمل هذا التعاون على تعزيز أنظمة الرعاية الصحية في مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، ورعاية الابتكارات الجديدة التي تعالج التحديات الملحة في الرعاية الصحية وتمهد الطريق للتطورات الرائدة.» ومن جهته أكد السيد علي الجناحي على أهمية هذه الشراكة قائلاً: «تمثل مذكرة التفاهم خطوة تحولية نحو دمج البحث العلمي المتقدم بالابتكار في نظام الرعاية الصحية لدولة قطر، ومن خلال توحيد جهودها مع مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار تعمل مؤسسة حمد الطبية على تعزيز بيئة تسرع من تبني التقنيات المتقدمة في الرعاية الصحية، مما يؤدي في النهاية إلى تحسين رعاية المريض والتعليم الطبي.» تؤكد مذكرة التفاهم على جهود بناء القدرات اللازمة لدعم العاملين والباحثين في مجال الرعاية الصحية، وسيتعاون كل من مركز إتقان لتطوير المهارات الطبية والإبداع، ومجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، في برامج التدريب المتخصصة وورش العمل ومبادرات تبادل المعرفة التي تعمل على تعزيز منهجيات البحث العلمي والإدارة المبتكرة، وتطبيق التقنيات المتطورة في المجال الطبي. ومن خلال الاستثمار في تطوير المواهب في الرعاية الصحية، تهدف هذه الشراكة إلى تعزيز مكانة دولة قطر كدولة رائدة إقليمياً في المحاكاة في مجال الرعاية الصحية والبحث العلمي. ومن جانبه، أوضح الدكتور عبدالله أحمد يوسف، المدير التنفيذي لمركز إتقان لتطوير المهارات الإكلينيكية والإبداع قائلاً: «يلتزم مركز إتقان بتعزيز التميز في المحاكاة في مجال الرعاية الصحية والتعليم. إن تعاوننا مع مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار يمثل خطوة استراتيجية نحو تطوير حلول مبتكرة قائمة على البحث العلمي». تحدد مذكرة التفاهم العديد من مجالات التعاون الرئيسية مثل إطلاق مبادرات البحث العلمي والابتكار، وتطوير سياسات مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، وتأسيس لجان لتعزيز الأداء والتميز في مجال الرعاية الصحية في قطر. ومن خلال الاستفادة من خبرات كلا المؤسستين، تسهم الشراكة في تعزيز الاستدامة والقدرة التنافسية على المستوى العالمي للقطاع الصحي في قطر.

وقَّعت فودافون قطر مذكرة تفاهم مع شركة سنونو، منصة التجارة الإلكترونية المحلية، خلال قمة الويب قطر 2025. وتهدف مذكرة التفاهم إلى استكشاف أوجه التعاون بين القطاعات المعنية في الشركتين، عبر تعزيز خدمات الاتصالات والتوصيل المتميزة. وبموجب الاتفاقية، ستستفيد الشركتان من نقاط القوة الفريدة لطرح منتجات مشتركة مبتكرة وتنفيذ مبادرات تسويقية مستهدفة. وقد وقَّع المذكرة السيد محمد محسن اليافعي، مدير إدارة أعمال المؤسسات بالوكالة في فودافون قطر؛ والسيد حمد الهاجري، الرئيس التنفيذي لشركة سنونو، بحضور السيد باران يوراجول، الرئيس التنفيذي للعمليات في فودافون قطر. وبهذه المناسبة، صرَّح السيد محمد محسن اليافعي، مدير إدارة أعمال المؤسسات بالوكالة في فودافون قطر: «نسعى في فودافون قطر دائمًا إلى إيجاد طرق مبتكرة لتعزيز الخدمات التي نقدمها لعملائنا. وتمثل شراكتنا مع سنونو فرصة فريدة لدمج نقاط قوتنا في مجال تقديم الحلول الرقمية مع خبراتهم في تقديم خدمات التوصيل المتميزة. ونحن متحمسون لاستكشاف سبل جديدة للنمو وطرح حلول متطورة يمكنها إعادة تحديد مفهوم الراحة والاتصال لعملائنا في قطر». من جانبه، قال السيد محمد الهاجري، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة سنونو: «نحن متحمسون للتعاون مع فودافون قطر، الشركة الرائدة في مجال التحول الرقمي. وتعكس هذه المذكرة رؤيتنا المشتركة لدفع مسيرة التقدم التكنولوجي وتوفير تجارب رقمية سلسة لعملائنا. ونحن نهدف معًا إلى توفير فرص جديدة وتقديم قيمة معززة للشركات والمجتمعات.» وتُعدُ فودافون قطر من الأطراف الرئيسية في قطاع الاتصالات بدولة قطر، حيث تقدم حلولاً رقمية شاملة تلبي احتياجات الأفراد والشركات، بما في ذلك منتجات الاتصال المختلفة وإنترنت الأشياء التي يمكن تطبيقها في مختلف القطاعات ضمن سياقات مختلفة، لتحسين العمليات التجارية والأطر الداخلية وتعزيز تجربة الموظفين والعملاء.

■ سالم المناعي: أسسنا نظاماً بيئياً رقمياً متكاملاً لخدمة العملاء ■ معن الحموي: معايير جديدة للتجارب الإلكترونية في القطاع أعلنت شركة قطر للتأمين، الرائدة في مجال التأمين في قطر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، عن توقيع مذكرة تفاهم مع الفردان أوتوموتيف، المعروفة بتاريخها العريق في تمثيل أبرز العلامات التجارية في قطاع السيارات، بهدف تعزيز التجارب الرقمية للعملاء وتطوير مستوى خدمات السيارات في قطر. تأتي هذه الاتفاقية كخطوة مهمة نحو إعادة تعريف التجربة الرقمية لمستخدمي السيارات في قطر، وذلك من خلال الجمع بين الريادة الرقمية لشركة قطر للتأمين والمكانة الكبيرة للفردان أوتوموتيف في عالم السيارات وخدمة العملاء، ما يضمن مستويات غير مسبوقة من الكفاءة وسهولة النفاذ إلى خدمات السيارات في قطر. في إطار هذا التعاون، أصبح بإمكان أصحاب السيارات والسائقين في قطر الوصول إلى خدمات الفردان أوتوموتيف عبر تطبيق قطر للتأمين الحائز على كثير من الجوائز، مما يتيح لهم تلبية احتياجاتهم المتعلقة بالسيارات بكل سهولة ويسر. وتشمل هذه الخدمات خيارات تأجير السيارات من بعض العلامات التجارية التي تمثلها الفردان أوتوموتيف في قطر، وهي بي إم دبليو، وميني، ولاند روفر، وجاكوار، وغيرها من أبرز العلامات التجارية، فضلاً عن إمكانية حجز خدمات العناية بالسيارات وإصلاح المركبات من خلال التطبيق، والتي تشمل الإصلاحات الميكانيكية والكهربائية، وفحص المركبات، وخدمات الإطارات، وغيرها من الخدمات في مراكز الفردان أوتوموتيف. وتعليقاً على الشراكة الجديدة، قال السيد سالم المناعي، الرئيس التنفيذي لمجموعة قطر للتأمين: «ستُمهّد هذه الشراكة بين قطر للتأمين والفردان أوتوموتيف الطريق للارتقاء بمستوى الخدمات الرقمية الخاصة بالسيارات في قطر، وهي خطوة مهمة في إطار رؤيتنا لتطوير أول نظام بيئي رقمي متكامل من تأسيس شركة تأمين في المنطقة، والذي يستجيب لجميع احتياجات العملاء الباحثين عن خدمات رقمية تجمع بين سهولة الاستخدام والجودة والموثوقية. لقد تم تصميم تطبيق قطر للتأمين ليكون منصة متكاملة لجميع الخدمات التي يحتاجها السائقون وأصحاب السيارات في قطر، وأنا على يقين تام من أن إتاحة خدمات الفردان أوتوموتيف لفئات أكبر من العملاء عبر القنوات الرقمية لقطر للتأمين سيكون بداية مرحلة جديدة عنوانها السلاسة في التجارب الرقمية للعملاء في قطر.» من جانبه، قال الدكتور معن الحموي، الرئيس التنفيذي للفردان أوتوموتيف: «نؤمن في الفردان أوتوموتيف بأن التحول الرقمي يمثل ركيزة أساسية لمستقبل قطاع السيارات، وهذه الشراكة مع قطر للتأمين تمثل إحدى خطواتنا الاستراتيجية لتعزيز تجارب العملاء من خلال دمج التكنولوجيا الحديثة مع خدماتنا المتميزة. نسعى من خلال هذه الاتفاقية إلى تطوير أساليب تفاعل العملاء مع خدمات السيارات، بما يعزز الكفاءة والسهولة ويضع معايير جديدة للتجارب الرقمية المبتكرة في قطاع السيارات في قطر».

■ محمد الغامدي: التعاون يعكس التزامنا المستمر بتعزيز الشراكات مع المنظمات الإنسانية الدولية ■تعاون في تصميم البرامج الإنسانية والتنمية لتحديد الإستراتيجيات وتطوير مؤشرات الأداء وقعت قطر الخيرية ومنظمة حلول التنمية الأفريقية (أديسو) مذكرة تفاهم تتيح إنشاء إطار للتعاون المشترك بينهما، وتحديد فرص التعاون ذات المنفعة المتبادلة للطرفين وآليات التنفيذ المناسبة لها. وقّع الاتفاقية عن قطر الخيرية السيد محمد بن علي الغامدي مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع الحوكمة والعلاقات الخارجية، فيما وقعتها عن منظمة حلول التنمية الإفريقية (أديسو) المديرة التنفيذية للمنظمة ديغان علي. وتهدف المذكرة التي تم توقيعها إلى استكشاف سبل التعاون في المبادرات الإنسانية والتنموية ذات الاهتمام المشترك، مع التركيز على بلورة المبادرات والمنصات والفعاليات، والراعيات، ومناصرة التوطين عبر تمكين الفاعلين المحليين. ويشمل ذلك المساعدة الفنية لبناء قدرات المنظمات المحلية، ودعم حوكمتها وربطها بشبكات الموارد. كما تهدف المذكرة أيضا إلى التعاون في تصميم البرامج الإنسانية والتنمية بما في ذلك تحديد الأهداف والغايات والاستراتيجيات، وتطوير مؤشرات الأداء. وتبادل أفضل الممارسات والدروس المستفادة والخبرات الفنية لتحقيق الأهداف المتبادلة من خلال إنشاء مرجعيات وقنوات لتبادل المعرفة وتعزيز الكفاءة التشغيلية. وبهذه المناسبة قال السيد محمد بن علي الغامدي مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع الحوكمة والعلاقات الخارجية: «يسرنا اليوم في قطر الخيرية توقيع مذكرة تفاهم مع منظمة الحلول الافريقية للتنمية (أديسو)، إلى جانب شبكة ميثاق التغيير التي تحتضنها المنظمة. إن هذا التعاون يعكس التزامنا المستمر بتعزيز الشراكات مع المنظمات الإنسانية الدولية، وتوسيع آفاق التعاون بما يخدم أهدافنا المشتركة في العمل الإنساني والتنموي» منوها بأن هذه الشراكة تأتي في إطار سعينا إلى تطوير مبادرات نوعية تدعم الفاعلين المحليين، وتعزز قدرتهم على الاستجابة الفعالة للتحديات الإنسانية والتنموية في مناطق عملنا المشتركة. واختتم تصريحه بالقول: «إننا على ثقة بأن هذه المذكرة، التي نبرمها مع منظمة لها مسيرة حافلة في هذا العمل الإنساني، ستكون خطوة أولى نحو تعاون مثمر ومستدام، يعزز التكامل بين مؤسساتنا ويحقق نتائج ملموسة تنعكس إيجابيًا على المجتمعات التي نخدمها». من جهتها قالت السيدة ديغان علي المديرة التنفيذية لمنظمة حلول التنمية الإفريقية (أديسو): إن الاتفاقية مع قطر الخيرية تعكس التزام الجانبين بتمكين المنظمات المجتمعية. وأكدت أن قطر الخيرية رسخت مكانتها كجهة فاعلة عالميًا في العمل الإنساني والتنموي، مشيرةً إلى أنها تمثل نموذجًا يُحتذى به في العمل الإنساني والتنموي. وأضافت أن التعاون المشترك يهدف إلى دعم الجهات الفاعلة المحلية من خلال برامج بناء القدرات التي تنفذها قطر الخيرية، مؤكدةً أن هذه الشراكة تُعد خطوة مهمة لتعزيز جهود توطين العمل الإنساني وضمان استجابات أكثر فاعلية بقيادة المجتمعات المحلية.

وقَّعت فودافون قطر مذكرة تفاهم مع شركة سوى للتكنولوجيا وخدمات النقل، وهي شركة تتبنى حلول التحول الرقمي متخصصة في تكنولوجيا المعلومات وتطوير تطبيقات الهواتف الجوالة، على هامش مشاركة الشركتين في قمة الويب قطر 2025. وقَّع المذكرة السيد محمد محسن اليافعي مدير إدارة أعمال المؤسسات بالوكالة في فودافون قطر؛ والسيد أحمد الشريفي، الرئيس التنفيذي لشركة سوى للتكنولوجيا وخدمات النقل، بحضور السيد باران يوراجول، الرئيس التنفيذي للعمليات في فودافون قطر. ومع تضافر خبرات الشركتين، تهدف الشراكة إلى إنشاء منصة للنمو، وتوفير فرص جديدة للشركات الناشئة من خلال مبادرات مختلفة، بما في ذلك البرامج التدريبية والاستشارات وعروض المنتجات المشتركة، بالإضافة إلى إتاحة سبل الوصول إلى الحلول الرقمية المتطورة التي تقدمها فودافون قطر. وبهذه المناسبة، صرَّح السيد باران يوراجول، الرئيس التنفيذي للعمليات في فودافون قطر: يشرفنا أن نتعاون مع شركة سوى للتكنولوجيا وخدمات النقل للاستفادة من خبراتنا ومواردنا في ابتكار حلول فعّالة تعود بالنفع على مجتمع الأعمال المحلي. ونحن ندرك أن الشركات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال من الركائز الأساسية للاقتصاد القطري، ونلتزم بالمساهمة في دعم مسيرة التحول الرقمي في البلاد عبر تزويد الشركات بالأدوات اللازمة لتعزيز عملياتها من خلال الابتكار الرقمي. من جانبه، قال السيد أحمد الشريفي، الرئيس التنفيذي لشركة سوى للتكنولوجيا وخدمات النقل: يرتكز عملنا في شركة سوى للتكنولوجيا على عناصر الابتكار والسرعة والتعاون. ونرى أن شراكتنا مع فودافون قطر تشكل خطوة محورية على طريق ابتكار حلول مؤثرة تدفع النمو والتغيير الحقيقي في منظومة الشركات الناشئة في المنطقة. وتُعدُ فودافون قطر من الأطراف الرئيسية في قطاع الاتصالات بدولة قطر، حيث تقدم حلولاً رقمية شاملة تلبي احتياجات الأفراد والشركات على حدٍ سواء، بما في ذلك منتجات الاتصالات المختلفة وإنترنت الأشياء التي يمكن استخدامها في مختلف القطاعات، في سياقات مختلفة، لتحسين العمليات التجارية والأطر الداخلية وتجربة الموظفين والعملاء.