■ عائشة الفردان: نطمح لإنشاء شبكة دولية من القادة المتمكنين ■ أويدين شراف: دور محوري في تشكيل مجتمع أكثر شمولاً أعلنت رابطة سيدات الأعمال القطريات (QBWA) ورابطة سيدات الأعمال الدولية في أوزبكستان (Tasbircor Ayol) عن تحالفهما من خلال توقيع مذكرة تفاهم. تمثل هذه المذكرة انطلاقة تعاون استراتيجي يركز على تمكين المرأة في الساحة العالمية للأعمال. وتؤكد مذكرة التفاهم التزام كلتا الهيئتين بتعزيز التعاون، وتبادل الخبرات، ودفع الجهود التي تسهم في تقدم المرأة في عالم الأعمال. وقّعت مذكرة التفاهم امس، السيدة عائشة الفردان، نائب رئيسة رابطة سيدات الأعمال القطريات، والسيدة أويدين شراف الدينوفا، رئيسة منطقة سورخانداريا. وتسعى المذكرة إلى تأكيد التزام الجانبين بتعزيز دور المرأة كعنصر رئيسي في النمو الاقتصادي وريادة الأعمال. من خلال هذا التعاون، تهدف رابطة سيدات الأعمال القطريات ورابطة سيدات الأعمال الدولية في أوزبكستان إلى توسيع تأثيرهما عبر تنظيم مبادرات مشتركة تشمل منتديات أعمال، وورش عمل تعليمية، وفرصاً للتواصل، إذ يؤمن الطرفان بأن المرأة تضيف ثروة هائلة من وجهات النظر والخبرات الفريدة، مما يعزز الإبداع ويحفز حلولاً مبتكرة. والهدف الأساسي من هذا التعاون هو تمكين الأعمال من الاستفادة من مجموعة أوسع من الأفكار والاستراتيجيات، الذي يتحقق عندما تكون المرأة مشاركة بشكل فعال في المناصب القيادية، مما يؤدي إلى اتخاذ قرارات أكثر فاعلية. وقالت السيدة عائشة الفردان، نائب رئيسة رابطة سيدات الأعمال القطريات: «لا يعرف التعاون حدودًا. ومن خلال الاتحاد مع مؤسسات المرأة في جميع أنحاء العالم، فإننا نعزز صوتنا الجماعي وننشئ شبكة عالمية من القادة المتمكنين». وأضافت: «معًا، نبني الجسور بين الأمم، ونشارك المعرفة، ونلهم التغيير الهادف، ونثبت أنه عندما تتحد النساء، فإنهن لا يحولن الصناعات فحسب، بل يشكلن أيضًا مستقبلًا أكثر شمولاً وازدهارًا للجميع». من جانبها، صرّحت السيدة أويدين شراف الدينوفا، رئيسة منطقة سورخانداريا: «دعم المرأة يتجاوز حدود منظمة واحدة، فهو يضخم تأثيرنا على المجتمعات والصناعات ككل. النساء في المناصب القيادية يدافعن عن القضايا الاجتماعية الأوسع، ويدفعن المحادثات حول تحقيق المساواة بين الجنسين، ويُلهمن الآخرين لاتخاذ خطوات فعلية. من خلال دعم القيادات النسائية، تلعب المنظمات دوراً محورياً في تشكيل مجتمع أكثر شمولاً وعدلاً.» وبتوقيع هذه المذكرة مع رابطة سيدات الأعمال الدولية في أوزبكستان، تواصل رابطة سيدات الأعمال القطريات دورها في تمهيد الطريق لإلهام الآخرين، وتقديم الإرشاد والدعم عبر مبادراتها، وهو ما يُعد أمراً بالغ الأهمية لتنشئة جيل جديد من القيادات النسائية اللواتي سيواصلن تحقيق التقدم ودعم الابتكار، سواء في قطر أو أوزبكستان أو في العالم بأسره. أما رابطة سيدات الأعمال الدولية في أوزبكستان، فهي مكرسة لتعزيز الوحدة والنجاح المشترك وصوت جماعي قوي عبر مختلف المجالات والصناعات. وتؤمن أن التعاون يد محرك رئيسي لكسر الحواجز وتوسيع تأثير المرأة في القطاعات المختلفة.

أعلنت شركة دلالة للوساطة والاستثمار القابضة ومركز أصدقاء البيئة عن توقيع مذكرة تفاهم للتعاون في مجالات الأنشطة البيئية، لا سيما مع فئة الشباب. تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز الوعي البيئي والمساهمة في بناء مستقبل مستدام لدولة قطر من خلال إشراك الأجيال الناشئة في مشاريع تهدف إلى حماية البيئة والحفاظ عليها. ومن المقرر أن تشمل مجالات التعاون بين المؤسستين إطلاق برامج توعوية بيئية للشباب في المدارس والجامعات، وتنظيم ورش عمل تدريبية تهدف إلى تمكينهم من تبني ممارسات صديقة للبيئة. كما سيتم تنظيم حملات تشجير وتنظيف، وتطوير مشاريع مجتمعية تهدف إلى تعزيز مفهوم الاستدامة وتشجيع الشباب على الانخراط في الأنشطة البيئية الفعالة. وقد صرح السيد ناصر حمد السليطي نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في شركة دلالة للوساطة والاستثمار القابضة بأن هذه المبادرة تعكس التزام الشركة بتطبيق معايير المسؤولية الاجتماعية للشركات. كما تعتبر شركة دلالة القابضة الاستثمار في الأنشطة البيئية جزءاً لا يتجزأ من استراتيجية الشركة لتعزيز الاستدامة على المدى الطويل. بالإضافة إلى أن الشركة تسعى لتكوين شراكات فعالة تسهم في دفع عجلة التنمية البيئية وتعزيز الوعي لدى الأجيال القادمة بأهمية الحفاظ على البيئة» وأضاف السليطي أيضاً أن شركة دلالة القابضة تؤمن بأهمية دمج القطاع الخاص في الجهود الوطنية لتحقيق الاستدامة البيئية. من خلال هذه الشراكة مع مركز أصدقاء البيئة، تتطلع الشركة إلى تحفيز الشباب ليكونوا جزءاً من الحلول البيئية المستدامة، بما يتماشى مع أهداف رؤية قطر 2030 التي تركز على التنمية البشرية والبيئية على حد سواء» ومن جهته صرح السيد فرهود هادي الهاجري المدير التنفيذي لمركز أصدقاء البيئة بأن التعاون بين مركز أصدقاء البيئة وشركة دلالة للوساطة والاستثمار القابضة خطوة مهمة نحو تمكين الشباب في قطر ليصبحوا قادة في مجال العمل البيئي. يهدف مركز أصدقاء البيئة بهذه الاتفاقية مع شركة دلالة القابضة إلى تنفيذ برامج ومبادرات تركز على التوعية البيئية، وتشجيع المشاركات الفعالة التي تسهم في تحقيق الاستدامة البيئية، وتوجيه الأنظار نحو التحديات البيئية التي تواجهنا جميعاً. وتابع الهاجري قائلاً: «إن مثل هذه الشراكات بين المنظمات البيئية والقطاع الخاص تعزز الجهود المشتركة لحماية البيئة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. نحن واثقون بأن هذه الشراكة ستثمر عن نتائج ملموسة تسهم في تحسين جودة الحياة ودعم الجهود العالمية في مواجهة التحديات البيئية» تأتي مذكرة التفاهم هذه ضمن سلسلة من الجهود والمبادرات التي تهدف إلى توحيد الجهود بين القطاع الخاص والمنظمات البيئية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في قطر.

وقّعت غرفة قطر مذكرة تفاهم مع مجموعة أكسفورد للأعمال OBG للتعاون في إصدار التقرير الاقتصادي «التقرير: قطر 2025»، والذي يُسلط الضوء على المشهد الاقتصادي في قطر، مع التركيز على أهم الموضوعات مثل التنويع الاقتصادي، توسيع إنتاج الغاز، تحسين بيئة الأعمال، والتقدم في التكنولوجيا والبنية التحتية. وسوف تمكن الشراكة أعضاء غرفة قطر من الوصول إلى موارد مجموعة أكسفورد للأعمال عبر الإنترنت، والتي تغطي الرؤى الاقتصادية لأكثر من 35 دولة. وقع الاتفاقية من جانب الغرفة السيد علي بوشرباك المنصوري المدير العام المكلف، ومن جانب مجموعة أكسفورد للأعمال السيدة فيرناندا براز مديرة المجموعة في قطر، وذلك بمقر الغرفة. وأعرب المنصوري، عن سعادته بتجديد الشراكة بين الغرفة ومجموعة أكسفورد للأعمال لافتا إلى أن التقرير سوف يتناول موضوعات رئيسية مثل الشراكة بين القطاعين العام والخاص، التنويع الاقتصادي المستدام، وتطبيق التكنولوجيا لتعزيز الأهداف الاقتصادية لقطر. ومن جانبها أشادت السيدة فرناندا براز بالقيمة الإستراتيجية للتعاون مع غرفة قطر لتقديم تحليل شامل للمشهد الاقتصادي المتطور في قطر. مع التركيز على مجالات مثل تطوير البنية التحتية، الاستثمار الأجنبي، والتحول الرقمي. ومن المقرر أن يغطي التقرير: قطر 2025 كلا من القطاعات الراسخة والناشئة، وسيقدم تحليلاً للمشهد الاقتصادي الحالي والفرص التي يقدمها.

وقعت وحدة التحقيق في حوادث ووقائع الطائرات المدنية في قطر على مذكرة تفاهم متعددة الأطراف للانضمام إلى آلية التعاون الإقليمي للتحقيق في حوادث ووقائع الطائرات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MENA (ACM. وقع المذكرة السيد علي راشد الكواري رئيس وحدة التحقيق في حوادث ووقائع الطائرات المدنية، وذلك على هامش فعاليات الاجتماع السادس للجنة آلية التعاون الإقليمي للتحقيق في حوادث ووقائع الطائرات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والذي عقد في أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة. تهدف المذكرة إلى تعزيز مجالات التعاون بين الأطراف لتقديم معارفهم وخبراتهم المتاحة لجعل التحقيق في حوادث ووقائع الطائرات المدنية أكثر فعالية، فضلاً عن استخدام نتائج التحقيقات وبحوث السلامة في تحسين سلامة الطيران. وبموجب المذكرة سيتعاون الأطراف في التحقيق بحوادث ووقائع الطائرات، والتدريب على التحقيق، وتبادل المعلومات والخبرات، بما يتفق مع القواعد والتوصيات المشار إليها في الملحق 13 لاتفاقية شيكاغو. من جانب اخر اجتمع سعادة الشيخ محمد بن عبد الله بن محمد آل ثاني وزير المواصلات، امس، مع سعادة السيدة مارشا هندرسون وزير السياحة والطيران المدني والنقل الدولي والتوظيف والعمل والتنمية الحضرية لاتحاد سانت كيتس ونيفيس. جرى خلال الاجتماع الذي عقد في مقر الوزارة استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين في مجالات المواصلات وخدمات النقل والطيران المدني وبحث السبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها نحو آفاق أوسع لا سيما الأنشطة المرتبطة في مجال النقل الجوي. وعقب الاجتماع شهد سعادة وزير المواصلات على توقيع اتفاقية خدمات جوية بالأحرف الأولى ومذكرة تفاهم مفتوحة الأجواء بين البلدين تتيح للناقل الجوي الوطني توسيع شبكة وجهاته للوصول إلى المزيد من الوجهات العالمية. حضر الاجتماع السيد محمد فالح الهاجري المُكلف بتسيير أعمال الهيئة العامة للطيران المدني والسيد رويستون جريفين رئيس وحدة الطيران المدني في اتحاد سانت كيتس ونيفيس.

أبرم بنك الدوحة مذكرة تفاهم مهمة مع شركة قطر للإيداع المركزي للأوراق المالية إيداع، تهدف إلى تعزيز أمن البيانات، وتبسيط العمليات المالية، وزيادة الإجراءات الرقابية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب في القطاع المالي في قطر. تضع الاتفاقية، التي وقعها سعادة الشيخ عبد الرحمن بن فهد بن فيصل آل ثاني، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الدوحة، والسيّد محمد الهتمي، المكلف بمهام الرئيس التنفيذي لشركة قطر إيداع، إطارًا لتبادل البيانات بشكل آمن، وتحسين الكفاءة التشغيلية، وزيادة الامتثال للمعايير الدولية. تحدد مذكرة التفاهم مجالات التعاون الرئيسية بين الطرفين، والتي من أهمها: ضمان تبادل البيانات والمعلومات وتحديث بيانات المساهمين والتحقّق منها بسرية وأمان. تنفيذ أفضل التدابير والحلول المتطورة لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، بما في ذلك تقييمات المخاطر والعناية الواجبة وعمليات التدقيق الدوري لبرامج الامتثال. تعزيز الشفافية عبر التحقق من سلامة المعاملات وضمان الامتثال للعقوبات. وبهذه المناسبة، قال سعادة الشيخ عبدالرحمن بن فهد بن فيصل آل ثاني، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الدوحة: «تؤكّد مذكرة التفاهم مع شركة إيداع التزامنا الراسخ بضمان الشفافية وأمن البيانات والتميز التنظيمي، إذ نواصل العمل على تطبيق أحدث التقنيات والحلول الرقمية التي من شأنها تحسين كفاءة عملياتنا، وتلبية المتطلبات التنظيمية المتزايدة محليًا ودوليًا، وبالتالي حماية النظام المالي القطري، والمساهمة في زيادة مرونة الاقتصاد الوطني». ومن جهته، قال السيّد محمد الهتمي، المكلف بمهام الرئيس التنفيذي لشركة قطر للإيداع المركزي للأوراق المالية إيداع: « تعكس هذه المذكرة التزامنا المشترك ببناء نظام مالي أكثر أمانًا وشفافية، من خلال توحيد جهودنا في مكافحة الجرائم المالية، مما يمهّد الطريق لسوق مالية قوية تساهم في ترسيخ مكانة قطر كمركز مالي عالمي.» وتجدر الإشارة إلى أن مذكرة التفاهم هذه خطوة مهمة تسلّط الضوء على مساعي كلتا المؤسستين لتوسيع الابتكار والحوكمة والتنمية المستدامة داخل القطاع المالي، والمساهمة في تطويره انسجامًا مع ركائز رؤية قطر الوطنية 2030.

وقعت شركة إيداع مذكرة تفاهم مع مركز إيداع الأوراق المالية بالمملكة الأردنية الهاشمية. ويأتي التوقيع على هامش منتدى الشبكة الذي عقد باستضافة شركة إيداع يومي 5 و6 من الشهر الحالي، بحسب تدوينة لـإيداع على منصة إكس امس. وتركز بنود مذكرة التفاهم على تبادل الخبرات فيما بينهما؛ وذلك إيماناً من طرفي هذه المذكرة بدورهما الفعال في دعم السوق المالي وتشجيع الاستثمار في الأوراق المالية. وقع مذكرة التفاهم محمد الهتمي المكلف بمهام الرئيس التنفيذي لشركة إيداع، وسارة الطراونة المدير التنفيذي لمركز إيداع الأوراق المالية. وأكدت شركة إيداع على أهمية التعاون مع مركز إيداع الأردني وتبادل المعرفة والخبرات في كافة مجالات أنشطة ومهام الإيداع المركزي والمقاصة والتسوية؛ وذلك لمواكبة أفضل السبل والمعايير الدولية المتعارف عليها في هذا الشأن.

عُقد امس في العاصمة الإيطالية روما، اجتماع بين السيد محمد بن فالح الهاجري، المكلف بتسيير أعمال الهيئة العامة للطيران المدني، والسيد إليسيو كيورناتا، رئيس المؤتمر الأوروبي للطيران المدني. وجرى خلال الاجتماع بحث أوجه التعاون المشترك في مجال الطيران والسبل الكفيلة بتعزيزه. هذا إلى جانب مناقشة إمكانية توقيع مذكرة تفاهم تسهم في تطوير الشراكة الاستراتيجية بين الطرفين للارتقاء بمستويات السلامة الجوية، والأمن، والتسهيلات في هذا القطاع. بحسب تدوينة للطيران المدني على منصة اكس .

وقـع مركـز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة مذكرة تـفاهم مع شركة المكتب القطري الهولندي «بلازا هولندي»، حيث وقع من جانب مركز الشفلح السيدة مريم سيف السويدي- المدير التنفيذي ومن جانب شركة المكتب القطري الهولندي السيد إيدو سوارت-المدير العام. وبهذه المناسبة أعربت السيدة مريم سيف السويدي- المدير التنفيذي لمركز الشفلح عن بالـغ تقديرها لشركة المكتب القطري الهولندي»بلازا هولندي»، علـى توقيعها لمذكرة التفاهم، وقالت إن هذه المذكرة تأتـي ضمن إطار مفهوم المسؤولية الاجتماعية لمؤسسات القطاع الخاص، مؤكدةً فـي الوقت ذاته بأن مذكرة التفاهم سوف تسهم بشكل كبير فـي دعم «برنامج بست باديز قطر» التابع للمركز فـي عدة مجالات منها: توفير فرص عمل وتدريبات لـمنتسبي»برنامج بست باديز قطر» من ذوي الإعاقة للعمل خارج المركز سواء بشكل مستقل أو ضمن ورش محمية. وقالت السويدي.. إن شركة المكتب القطري الهولندي»بلازا هولندي» ستسهم فـي عقد ورش عمل تدريبية للمنتسبين خلال الأشهر من نوفمبر إلـى فبراير، ويتم الاتفاق علـى محتوى الورش التدريبية بالتعاون والتنسيق بين بلازا هولنـدي وبرنامج بست باديز قطر، كمـا أشارت أيضاً بأنـه سيتم تنظيم ورش العمل التدريبية لمنتسبي «برنامج بست باديز قطر» وأولياء أمورهم من قبل موظفي بلازا هولندي المحترفين.

أبرمت هيئة مركز قطر للمال، الذراع القانونية والضريبية لمركز قطر للمال مذكرة تفاهم مع الشركة القطرية لحلول القوى البشرية جسور، تهدف إلى وضع إطار متكامل للتعاون بما يخدم المصالح الاستراتيجية لكلا الطرفين. وتنص المذكرة على تعاون الطرفين في دعم البرامج التي تقدمها جسور والتي تركز على ريادة الأعمال وتنويع القوى العاملة واستقطاب المواهب، بما في ذلك مبادراتها الرئيسية مثل مستقل وساهم وتدوير. كما تشمل مجالات التعاون الترويج المتبادل لمنتجات وخدمات كلتا الجهتين عبر منصاتهما الرقمية، فضلاً عن إطلاق مبادرات مشتركة تدفع بمسارات التنمية الاقتصادية قُدماً في إطار الشراكة المبرمة بين الجانبين. وتعليقاً على المذكرة، قال السيد يوسف محمد الجيدة، الرئيس التنفيذي لمركز قطر للمال: يسعدنا إقامة هذه الشراكة الإستراتيجية مع جسور بما يساهم في تعزيز مشهدي ريادة الأعمال والمواهب ضمن منظومة الأعمال في قطر. لطالما أدركنا الرابط القوي الذي يجمع بين بيئة الأعمال الداعمة واستقطاب المواهب المتميزة وممارسات التوظيف السليمة وزيادة الإنتاجية، فهي تشكل معاً توليفة مميزة تدعم النمو الاجتماعي – الاقتصادي بشكل عام، ونحن حريصون على بدء العمل مع جسور لتحقيق أهداف هذه المذكرة. من جهته، أعرب المهندس عبدالهادي بخيت برقان، الرئيس التنفيذي للشركة القطرية لحلول القوى البشرية جسور، عن أهمية هذه المذكرة موضحاً أن هذا التعاون يأتي في سياق تعزيز الشراكات الاستراتيجية بين مختلف القطاعات في دولة قطر الذي نسعى من خلاله إلى تبادل المعرفة والخبرات، مع تقديم خدمات عالية الجودة، مما يعزز قدرتنا على تلبية احتياجات السوق القطري وتحقيق التطلعات المشتركة التي تساهم في تحقيق رؤية قطر 2030.

شاركت قطر في الفعالية التحضيرية لمنتدى الإنسانية الدولي الذي عقد في قاعة الاجتماعات بمقر البرلمان البريطاني في لندن والذي استضافته البارونة جوهر عضوة مجلس اللوردات، وذلك بحضور سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر وزيرة الدولة للتعاون الدولي، وسعادة الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني سفير دولة قطر لدى المملكة المتحدة وجمهورية ايرلندا، وسعادة السيد مبارك الكواري المدير التنفيذي لمنتدى الدوحة والرئيسة التنفيذية لمنتدى الإنسانية الدولي فيراي ازفيسكسوجلو واللورد طارق أحمد وزير الدولة البريطاني السابق لشؤون الشرق الأوسط وشرق آسيا، والسيدة الأولى في جمهورية سيراليون فاطمة ما دا بيو، وتأتي هذه الفعالية استعدادا لإطلاق النسخة الـ 22 لمنتدى الدوحة المقرر له في 7و8 من ديسمبر القادم. وذكرت الرئيسة التنفيذية لمنتدى الإنسانية الدولي فيراي ازفيسكسوجلو في تعليقها أن هذه خطوة ملحة الآن لمعالجة الأزمات الإنسانية العالمية في كثير من المناطق، وأضافت قائلة ان التعاون مع منتدى الدوحة سوف يصل بنا إلى إنشاء قاعدة تطبيقية للعمل الإنساني، وخلال هذه الفعالية سعدت بالتواصل مع نماذج رائدة في قطر في مجال العمل الإنساني الدولي، كما اتشرف بحضور هذا المنتدى للوقوف على كل ما يخدم العمل الإنساني في العديد من الاماكن، ويساهم في جمع جهود المساعدات الإنسانية على مستوى العالم. وفي كلمته ذكر اللورد طارق أحمد وزير الدولة البريطاني السابق لشؤون الشرق الأوسط وآسيا، أن منتدى الدوحة يعد من أولى المنصات الدولية التي تعمل في مجال الدعم الإنساني الدولي، وأوضح أنه لمس مدى التعاون المثمر من قبل المؤسسات القطرية العاملة في مجال العمل الإنساني. من جهتها، أكدت السيدة الأولى في سيراليون فاطمة ما دا بيو أن هذه الفعالية تعد تذكيرا قويا بأننا يجب أن نستمر في العمل الجماعي لتضميد جراح الملايين من المحتاجين واستعادة كرامتهم في مناطق الصراع والحروب. - مذكرة تفاهم ثنائية وأعقب الجلسة النقاشية التوقيع على مذكرة تفاهم بين منتدى الدوحة والقمة الإنسانية العالمية، بهدف تعزيز دور الدبلوماسية الإنسانية من خلال التعاون الوثيق والحوار. وقال سعادة السيد مبارك الكواري، المدير التنفيذي لمنتدى الدوحة: «يعكس هذا التعاون الالتزام المشترك لمنتدى الدوحة والقمة الإنسانية العالمية في مواجهة التحديات العالمية من خلال الحوار الهادف والتعاون الإستراتيجي بشأن القضايا الإنسانية». وبدورها قالت السيدة مها الكواري، المدير العام لمنتدى الدوحة: «تلعب الدبلوماسية الإنسانية دورا حاسما في التغلب على الانقسامات وتعزيز التفاهم وإيجاد حلول قابلة للتنفيذ. يغتنم منتدى الدوحة هذه الفرصة للمشاركة في الحوار مع القادة والخبراء العالميين لتعزيز العمل المشترك من أجل بناء مستقبل أفضل للجميع». وجاء توقيع مذكرة التفاهم وعقد الحلقة النقاشية رفيعة المستوى قبل الحدث الرئيسي السنوي لمنتدى الدوحة، الذي يعقد في الفترة من 7 إلى 8 ديسمبر 2024، حيث تشارك القمة العالمية الإنسانية في نسخة هذا العام من المنتدى، والتي ستناقش موضوع «حتمية الابتكار»، بمشاركة أبرز القادة وصانعي السياسات والمفكرين والمؤثرين من حول العالم بهدف معالجة القضايا الأكثر إلحاحا.

- العثمان: الاستفادة من أحدث الابتكارات التقنية لتحسين جودة الحياة في اللؤلؤة وجيوان وقعت الشركة المتحدة للتنمية، المطور الرئيسي لجزيرتيّ اللؤلؤة وجيوان، مذكرة تفاهم مع واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، عضو مؤسسة قطر، بهدف تعزيز التعاون في مجالات الابتكار التكنولوجي والاستدامة في مشاريعها التطويرية. تم توقيع الاتفاقية على هامش معرض سيتي سكيب قطر 2024، بحضور السيد إبراهيم جاسم العثمان فخرو، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة الشركة المتحدة للتنمية، والدكتور جاك لاو، رئيس واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا.تُعد هذه الشراكة خطوة استراتيجية هامة تعزز من التزام الشركة المتحدة للتنمية بتبني أحدث الحلول التقنية والمستدامة في مشروعاتها، مما يعزز مكانة جزيرتيّ اللؤلؤة وجيوان كوجهتين رائدتين للعيش والعمل والترفيه. ويأتي هذا التعاون في إطار التركيز على تطوير تقنيات المدن الذكية، وإجراء البحوث والدراسات المتعلقة بالاستدامة والبيئة، وتطبيق أحدث الابتكارات في هذا المجال. في هذا السياق، قال السيد إبراهيم جاسم العثمان فخرو: مذكرة التفاهم مع واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا تنسجم مع رؤية الشركة المتحدة للتنمية في بناء مجتمعات مستدامة وذكية تلبي احتياجات سكاننا ومستثمرينا. نحن نسعى من خلال هذه الشراكة إلى الاستفادة من أحدث الابتكارات التقنية لتحسين جودة الحياة في جزيرتيّ اللؤلؤة وجيوان، مع دعم الأهداف الوطنية المتعلقة بالاستدامة والبيئة في قطر.هذا وسيشهد التعاون بين الشركة المتحدة للتنمية وواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا تنفيذ عدة مبادرات تشمل تطوير المدن الذكية المستدامة، وبرامج بناء القدرات، والبحث والتطوير لدعم الابتكارات البيئية. وسيعمل الطرفان على وضع خطط مشتركة تضمن تنفيذ هذه المبادرات وتحقيق نتائج ملموسة تسهم في تحسين البيئة وتعزيز الكفاءة التشغيلية. من جانبه، علق الدكتور جاك لاو قائلاً: في صميم مهمتنا يكمن التزامنا بتعزيز الابتكار الذي يسهم في تطوير منظومة تكنولوجية حيوية في قطر. يسعدنا أن نؤسس هذا التعاون مع الشركة المتحدة للتنمية، الرائدة في قطاع العقارات، لتوسيع جهودنا واستكشاف الفرص المشتركة لدفع عجلة البحث والتطوير التكنولوجي، وبناء المهارات المتقدمة، وتطبيق الحلول المبتكرة التي ستساهم في نمو المدن والمجتمعات الذكية. نتطلع إلى عملنا المشترك في تعزيز التقنيات الذكية من أجل بيئة أكثر استدامة للجميع. كجزء من مذكرة التفاهم، ستركز الشركة المتحدة للتنمية وواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا على تقديم حلول ذكية ومستدامة تشمل إدارة الطاقة الذكية، أنظمة تقليل النفايات، والبنية التحتية الرقمية المتقدمة، بهدف رفع مستوى الكفاءة التشغيلية وتعزيز الاستدامة البيئية في جزيرتيّ اللؤلؤة وجيوان.

وقع البنك التجاري، البنك الرائد في مجال الحلول المصرفية الرقمية المبتكرة في دولة قطر، مذكرة تفاهم مع شركة DHL Express في قطر لإطلاق مبادرة DHL4SMEs. ومع استمرار النمو الملحوظ الذي تشهده ريادة الأعمال والتجارة الإلكترونية في دولة قطر، تعد مبادرة DHL4SMEs أساسية للشركات الصغيرة والمتوسطة الراغبة في الحصول على إرشادات شاملة في مختلف أبعاد عملياتها. ومن خلال هذه المبادرة، ستتلقى الشركات أحدث المعلومات من قادة هذا القطاع وخبرائه، مما سيمكّنها من مواكبة المشهد التنافسي في السوق. وتعكس هذه الشراكة الرؤية المشتركة لكلتا المؤسستين في رعاية وتمكين روّاد الأعمال في البلاد عن طريق تزويدهم بالأدوات والخبرات اللازمة للازدهار في بيئة الأعمال الحالية سريعة التطور. وبهذه المناسبة، سلط فهد عبدالرحمن بادار، مدير عام تنفيذي ورئيس قطاع الخدمات المصرفية الشاملة والدولية بالبنك التجاري، الضوء على الأهمية الاستراتيجية لهذه الشراكة، قائلًا: «تعد شراكتنا مع DHL Express في قطر لإطلاق مبادرة DHL4SMEs شهادة على التزام البنك التجاري بدفع عجلة التنمية الاقتصادية في قطر. تتماشى رؤيتنا الإستراتيجية للخدمات المصرفية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، مع رؤية قطر الوطنية 2030، التي تعتبر هذه الشركات من أحد المكونات الرئيسية للتنويع الاقتصادي في البلاد والنمو المستقبلي. من خلال تزويد الشركات الصغيرة والمتوسطة بأحدث الموارد والخبرة الصناعية والدعم المخصص، نمكّنها من التغلب على التحديات ونقدم لها فرصا جديدة للنمو. فهذه المبادرة ليست مجرد مبادرة للدعم، فهي وسيلة يتمكن رواد الأعمال من خلالها من الابتكار والازدهار في سوق عالمية تتسم بالتنافسية المتزايدة». ومن جانبه، صرح أحمد الفنجري، المدير العام، شركة DHL Express في قطر قائلا: «يسرنا أن نرحب بالبنك التجاري كشريك رئيسي في برنامج DHL4SMEs. تشكل هذه الشراكة خطوة مهمة في إنجاز مهمتنا لتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة بالموارد والمعرفة التي تحتاجها للازدهار في السوق التنافسي اليوم. وبفضل دمج الخبرة المالية التي يتمتع بها البنك التجاري مع معرفة شركائنا في البرنامج، سنتمكن من تقديم نظام دعم شامل يساعد الشركات الصغيرة والمتوسطة على اجتياز رحلة نموها بثقة وكفاءة. تجسد هذه المبادرة التزامنا المشترك بتعزيز الابتكار، ودفع عجلة النمو الاقتصادي، ودعم نجاح الشركات الصغيرة والمتوسطة في قطر والمنطقة بأسرها».

أثنت سمو الأميرة الأردنية زينة راشد، رئيس لجنة تطوير الأداء العالي في الاتحاد الآسيوي لكرة الطاولة على أكاديمية أسباير مشيدة بصفة خاصة ببرنامج تطوير اللاعبين الشباب في رياضة كرة الطاولة ومضيفة أنها تتطلع قدما للتعاون الوثيق بين الاتحاد الآسيوي لكرة الطاولة وأكاديمية أسباير لتطوير اللعبة في جميع أرجاء قارة آسيا. وجاءت هذه التصريحات بعد أن وقعت الأميرة زينة راشد مذكرة تفاهم نيابة عن الاتحاد الآسيوي لكرة الطاولة مع أكاديمية أسباير والتي وقع نيابة عنها السيد علي سالم عفيفة، نائب مدير عام الأكاديمية. وتم توقيع مذكرة التفاهم في حضور عدد من كبار المسؤولين في الاتحاد الآسيوي لكرة الطاولة والاتحاد الدولي لكرة الطاولة من بينهم السيد خليل المهندي رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة الطاولة وهو أيضا نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة الطاولة والسيد راؤل كالين الأمين العام للاتحاد الدولي للعبة. وقال السيد علي سالم عفيفة نائب مدير عام أكاديمية أسباير: نحن فخورون بأن الاتحاد الآسيوي لكرة الطاولة قرر التعاون مع الأكاديمية لتطوير لعبة كرة الطاولة في كافة أرجاء قارة آسيا، وهذه الخطوة تلقي مزيدا من الضوء على جانب من مجالات عمل الأكاديمية التي قرر الاتحاد الآسيوي التعاون معنا فيها. وقال عفيفة إن أكاديمية أسباير تتطلع لأن تسفر الجهود المشتركة عن مزيد من التطوير في معايير لعبة كرة الطاولة هنا في دولة قطر وفي كل ربوع القارة. وأوضحت سمو الأميرة زينة، وهي لاعبة دولية سابقة في كرة الطاولة أن الاتحاد الآسيوي لكرة الطاولة اختار أكاديمية أسباير وهي الأكاديمية الرائدة إن لم تكن الأولى من بين الأكاديميات الرياضية في العالم بأسره ومن هنا فإن الفكرة هي الاستفادة من خبرات الأكاديمية مشيرة إلى ان هناك تباينا كبيرا في مستويات لعبة كرة الطاولة في قارة آسيا ولذلك يسعى الاتحاد الآسيوي لتجسير هذه الهوة التي تشكل تحديا كبيرا أمام تطوير اللعبة. وتابعت الأميرة زينة: أعتقد أن لعبة كرة الطاولة تتغير ونرى دولا لم تكن تنافس من قبل على مستويات عالية أصبحت قادرة على المنافسة على أعلى المستويات بل وتقدمت لتصل ضمن أعلى 20 مركزا في التصنيف العالمي، ويقيني انه من خلال الجميع بين المداخل العلمية والبرامج التدريبية يمكننا تعميم الاستفادة على الجميع. - كارلسون: نثق بتحقيق نتائج إيجابية من جانبه عبر بيتر كارلسون المدير الفني للعبة كرة الطاولة بأكاديمية أسباير والذي كان متواجدا خلال مراسم توقيع مذكرة التفاهم عن سعادته بفكرة المشاركة في مشروع تطوير اللعبة وقال إنه مشروع مفيد جدا بالنسبة لنا وبالنسبة لي كمدير فني وسيكون من المفيد جدا رؤية اللاعبين الصغار من الشباب والفتيات يحضرون المعسكرات التدريبية وهذا بالطبع سيكون له فوائد كبيرة للاعبينا. - منصة تعليمية بالتعاون مع أسباير وأشارت الأميرة زينة إلى أن أولى الخطوات بالنسبة للاتحاد الآسيوي لكرة الطاولة وأكاديمية أسباير هو تأسيس منصة تعليمية لمساعدة اللاعبين على تطوير مهاراتهم فالتعليم هو دائما المفتاح ويمكننا أن ننشئ هذه المنصة لتصبح متاحة للجميع وما أعنيه هنا هو أننا نتحدث عن الرياضيين وأولياء أمورهم وكل المنتسبين للعبة وأعضاء الاتحاد أنفسهم وعندما نستكمل المحتوى المطلوب على هذه المنصة، يمكننا أن نبدأ في إقامة ورش عمل مشتركة. وأعربت اللاعبة الأردنية الدولية السابقة في كرة الطاولة عن اعتقادها بأن هذا الأمر ينطوي على تحد كبير وليس من السهل القيام بذلك إلا بوجود أكاديمية أسباير بموقعها الإستراتيجي وما لديها من تجهيزات بمعايير عالمية ناهيك عن خبراء الأكاديمية المعروفين في اللعبة. - خليل المهندي: التعاون يساهم في تطوير اللاعبين قال السيد خليل المهندي، رئيس الاتحادين الآسيوي والقطري لكرة الطاولة إنه يتطلع لرؤية نتائج جهود دولة قطر وأكاديمية أسباير لتطوير الرياضة في آسيا وخاصة في لعبة كرة الطاولة. وقال المهندي: أكاديمية أسباير من أهم المراكز العالمية المتخصصة في التدريب وتطوير اللاعبين الصغار خاصة في نطاق تحويلهم من المستويات المحلية إلى المستويات العالمية ولا شك أن التعاون سيكون مفيدا لنا في آسيا خاصة في تطوير اللاعبين في مناطق لم تصل فيها لعبة كرة الطاولة إلى المستويات العالمية المرجوة. وأشار السيد خليل المهندي إلى أن المستهدف هو رفع مستويات اللعبة من خلال برامج التدريب والتطوير وهذا سيتضمن تطوير مهارات المدربين وتعزيز كل الجوانب التي تخدم لعبة كرة الطاولة بصفة عامة.

وقّعت الهيئة العامة للطيران المدني أمس في العاصمة السنغالية داكار، مذكرة تفاهم مع المفوضية الأفريقية للطيران المدني (أفكاك)، تنص على تعزيز التعاون التشغيلي والفني في العديد من المجالات المتعلقة بقطاع الطيران المدني، كالسلامة الجوية وأمن الطيران والتسهيلات والنقل الجوي وحماية البيئة ومجال التدريب وتبادل الخبرات. وقّع المذكرة عن الجانب القطري السيد محمد بن فالح الهاجري المكلف بتسيير أعمال الهيئة، وعن الجانب الأفريقي السيدة أديفونكي أدييمي أمين عام مفوضية (أفكاك)، وذلك بحضور سعادة السيد يوسف بن شعبان السادة سفير دولة قطر لدى السنغال. ويأتي هذا التوقيع في إطار حرص الطرفين على تعزيز سبل التعاون في مجال الطيران المدني وخلق علاقة شراكة قوية بينهما، والسعي لتحقيق مزيد من التقدم في هذا المجال، من خلال تنسيق بعض الأنشطة والمشاريع والبرامج المشتركة وتبادل المعلومات، لخدمة مصالحهما المشتركة وتحقيق هدفهما المتمثل في تطوير نظام نقل جوي آمن وموثوق وفعال ومستدام بيئياً في الطيران المدني الدولي. كما أنه يأتي انطلاقاً من كون دولة قطر شريكاً إستراتيجياً هاماً للمفوضية الأفريقية للطيران المدني (أفكاك) ولكافة الدول الأعضاء فيها.

وقّع مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة وأكاديمية باريس سان جيرمان قطر مذكرة تفاهم مشتركة لدعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة فـي العديد من الأنشطة الرياضية. وقع الاتفاقية عن مركز الشفلح، السيدة مريم سيف السويدي -المدير التنفيذي، فيما وقّعها من جانب أكاديمية باريس جرمان قطر، السيد فابيان ديليم- المدير العام لمكتب باريس سان جيرمان الإقليمي فـي الشرق الأوسط والهند. وصرحت السيدة مريم سيف السويدي-المدير التنفيذي لمركز الشفلح «إننا سعداء بتوقيع هذه الاتفاقية مع إحدى الأكاديميات العريقة فـي المجال الرياضي». وأعربت عن أملها فـي إسهام الاتفاقية فـي تعزيز التعاون بين المركز وأكاديمية باريس سان جرمان، وثمنت جهود الأكاديمية فـي دعم وتمكين منتسبي مركز الشفلح فـي الأنشطة الرياضية، وقالت ان الاتفاقية جسر للدمج المجتمعي وسوف تسهم فـي الدعم الرياضي لمنتسبي مركز الشفلح وذلك من خلال تقديم «أكاديمية باريس سان جرمان قطر» التدريب الرياضي المجاني تحت إشراف ومشاركة مدربين متخصصين،.ومن ناحية أخرى أكدت السيدة مريم سيف السويدي-المدير التنفيذي لمركز الشفلح، بأنه سيتم مراعاة الأهداف الاجتماعية والشخصية والنفسية أثناء تطبيق البرنامج علـى منتسبي المركز، وأوضحت بأنه تم اعتماد جلسات تدريب للمنتسبين بمعدل جلستين أسبوعياً فـي المركز مدة كل تدريب لا تتجاوز (45-60) دقيقة. وأكدت المدير التنفيذي لمركز الشفلح بأن من أوليات تنفيذ الأنشطة الرياضية مراعاة صحة وأمن وسلامة منتسبي المركز، وقالت انه سيتم البدء فـي تطبيق البرنامج فـي شهر سبتمبر من كل عام. وكما ثمنت مساهمة «أكاديمية باريس سان جرمان قطر» فـي توفير حقيبة تدريب كاملة لجميع منتسبي المركز المشاركين بألوان نادي باريس سان جرمان الرسمية.

وقعت المنظمة الخليجية للبحث والتطوير جورد ومركز نوفر، مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز الاستدامة وكفاءة الطاقة وإدارة المياه وخفض الكربون. وجرى توقيع المذكرة خلال النسخة الثالثة من قمة المباني المستدامة وتكنولوجيا تجديد المباني في قطر، من طرف كل من الدكتور يوسف محمد الحر رئيس مجلس إدارة المنظمة الخليجية للبحث والتطوير، والسيد صالح علي المهندي رئيس العمليات التشغيلية في نوفر. وبهذه المناسبة، قال الدكتور يوسف الحر: من خلال تعاوننا مع مركز نوفر، سنقوم بتنفيذ مبادرات مستدامة مستقبلية لتقليل البصمة البيئية لمشاريع نوفر، وتعزيز الكفاءة التشغيلية، وخلق مساحات صحية للسكان. والأهم من ذلك، أننا سنقود تقدما كبيرا في الحد من انبعاثات الكربون، مما يساعدنا في تطوير بيئة عمرانية مستدامة في قطر والمنطقة. من جهته، قال السيد صالح المهندي: إن الشراكة مع جورد خطوة استراتيجية نحو تعزيز استدامة عملياتنا التشغيلية للمباني التي نديرها. فمن خلال دمج الحلول الصديقة للبيئة، نسعى إلى تحسين كفاءة منشآتنا وتقليل بصمتنا الكربونية، مع الحفاظ على أعلى معايير الرعاية للمرضى. وأضاف: نحن على ثقة من أن الدعم الفني في مجال تطوير حلول منخفضة الكربون المقدم من جورد سيشكل معيارا للاستدامة في مشاريع مماثلة. وبموجب مذكرة التفاهم، ستقدم المنظمة الخليجية الدعم اللازم لمركز نوفر في تطبيق معايير شهادة المنظومة العالمية لتقييم الاستدامة جي ساس والسعي للحصول على أعلى التصنيفات الممكنة. ويمتد هذا الدعم إلى المقاولين ومقدمي الخدمات الفنية لمشاريع نوفر، لضمان تطبيق معايير الاستدامة أثناء مراحل تنفيذها. كما سيعتمد مركز نوفر خدمات القياس والتحقق (M&V) لمشاريع التجديد، ووضع معايير لاستهلاك الطاقة والمياه في المباني القائمة تحت إدارته. وسيقوم الجانبان بالتعاون في تحديد استراتيجيات التدقيق على هذه المباني، مع التركيز على كفاءة الطاقة والمياه. وسيساعد دور جورد في إدارة شركات خدمات الطاقة ومشاريع التجديد الخاصة بـ نوفر، بما يتماشى مع متطلباتها المحددة، بما في ذلك قياس وتدقيق عقود أداء الطاقة التي تنفذها هذه الشركات. بالإضافة إلى دعم تطوير استراتيجية تكنولوجيا المعلومات الخضراء المخصصة لـ نوفر، والتي تهدف إلى تقليل النفايات الإلكترونية، وتحسين عمليات مركز البيانات، وتقليل البصمة الكربونية للبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات، مما يساعد في النهاية في الحصول على شهادات تكنولوجيا المعلومات الخضراء.

نيابة عن دول مجلس التعاون، وقعت الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية مذكرة تفاهم مع شركة «أوراكل» في الدوحة، بهدف توحيد شراء تراخيص أنظمة الموارد البشرية بين دول المجلس، والحصول على أسعار مناسبة للبرمجيات، وتحقيق أقصى درجات الكفاءة الاقتصادية للمشتريات بأسعار تنافسية وفق أحدث المواصفات. مثّل الأمانة في مراسم التوقيع سعادة السيد خالد بن علي بن سالم السنيدي، الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية والتنموية بمجلس التعاون، فيما مثل شركة «أوراكل» الأستاذة رهام بنت حمد الموسى، المدير العام لشركة «أوراكل الشرق الأوسط» في المملكة العربية السعودية ونائبة الرئيس التنفيذي لقطاع التطبيقات. وفي هذا السياق، ثمّن سعادة السيد عبد العزيز بن ناصر بن مبارك آل خليفة، رئيس ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي والأمين العام للمجلس الوطني للتخطيط، الجهود التي بذلتها الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في موضوع توحيد أسعار شراء تراخيص أنظمة الموارد البشرية بدول المجلس، والدعم الذي قدمته لفريق التفاوض وصولًا إلى توقيع الاتفاقية وضمان استفادة دول المجلس منها». وأعرب سعادته عن أمله بأن «يكون لهذه الخطوة أثر إيجابي في تعزيز التكامل الرقمي بين دول مجلس التعاون وتحقيق الكفاءة الاقتصادية، مما يعكس التزامها بالعمل المشترك لتحقيق أهدافها التنموية». حضر مراسم التوقيع ممثلون من شركة «أوراكل» وعدد من المسؤولين بالأمانة العامة لمجلس التعاون وممثلي الدول الأعضاء، وأشاد سعادة الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية والتنموية بالدور الكبير والجهود التي بذلها فريق التفاوض لتوحيد شراء تراخيص أنظمة الموارد البشرية بدول المجلس بالتنسيق مع المختصين بالأمانة العامة.

وقّعت مكتبة قطر الوطنية ومكتبة أوزبكستان الوطنية مذكرة تفاهم في العاصمة الأوزبكستانية طشقند لتمهيد الطريق للتعاون والشراكة بين المؤسستين في المستقبل. ويرسم الاتفاق الأول من نوعه، الذي وقّعته كل من السيدة هوسم تان، المدير التنفيذي لمكتبة قطر الوطنية، والسيدة أوميدا تيشاباييفا، مدير مكتبة أوزبكستان الوطنية، إطاراً للمبادرات المشتركة في المجالات الثقافية والتقنية والعلمية وتطوير خدمات المكتبات، ويمثّل علامة فارقة في جهود تعزيز التراث الثقافي الإسلامي الغني الذي يجمع بين البلدين. وقامت السيدة هوسم تان بجولة في مكتبة أوزبكستان الوطنية بصحبة السيدة تيشاباييفا، حيث أبدت إعجابها بالموارد والتجهيزات والمعدات الحديثة في المكتبة، ومجموعتها القيمة من المخطوطات النادرة. وأكّدت السيدة هوسم تان أهمية الدبلوماسية الثقافية والتعاون الدولي في الحفاظ على التراث الثقافي وتسهيل نشر المعرفة والوصول إلى المعلومات، وقالت: نلتزم في مكتبة قطر الوطنية بالعمل عن كثب مع شركائنا في مكتبة أوزبكستان الوطنية لإنشاء مشروعات ومبادرات مبتكرة تخدم البلدين والمجتمع العالمي. ونتطلع إلى الارتقاء بخدمات المكتبات المتطورة باستمرار عبر مشروعات تعزز نشر المعرفة على مستوى العالم وتسهم في فهم أوسع للإرث الثقافي المشترك بين البلدين. أما السيدة تيشاباييفا، فأشارت إلى أهمية التعاون بين المكتبات وتحدثت عن انطباعاتها عن زيارتها لمكتبة قطر الوطنية في 2023، وأعربت عن تطلعاتها بأن يعطي هذا الاتفاق زخمًا جديدًا للمشروعات المشتركة لصالح المكتبات في كلا البلدين.

وقعت مؤسسة عبد الله بن حمد العطية الدولية للطاقة والتنمية المستدامة مع جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا (UDST) مذكرة تفاهم لتوطيد العمل المشترك بين المؤسستين وفتح آفاق جديدة للتعاون في المشاريع التي تدعم رؤية قطر الوطنية 2030، وخاصة في مجال الارتقاء بمستوى البحث والتعليم، وتعزيز الحوار في مجالات الطاقة والاستدامة وتغير المناخ. كما يأتي هذا التعاون في إطار التزام كلا المؤسستين بتطوير قادة المستقبل في مجالات الطاقة والاستدامة، والتعاون في المجالات الأخرى ذات الاهتمام المشترك للطرفين. وقع مذكرة التفاهم سعادة عبد الله بن حمد العطية، رئيس مجلس أمناء مؤسسة العطية، والدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا. وبهذه المناسبة أعرب سعادة عبد الله بن حمد العطية عن اعتزازه بالعلاقة المتنامية بين المؤسستين، وأوضح أهمية التعاون مع المؤسسات التعليمية التي تتقاسم الأهداف والمسؤوليات المشتركة. وأضاف سعادته قائلاً «تأتي هذه الاتفاقية تأكيدا على إيماننا الراسخ بأهمية تطوير قادة المستقبل في مجالات الطاقة وتغير المناخ والاستدامة، كما أن هذه الشراكة ستعمل كمنصة لإطلاق البحوث والدراسات المشتركة، وكذلك لتبادل المعلومات والمعرفة والخبرات». وقد أشاد الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بهذا التعاون المميّز مع مؤسسة عبد الله بن حمد العطية الدولية للطاقة والتنمية المستدامة، وعلّق على هذه المذكّرة بالقول: «كوننا جامعة وطنيّة، تشكّل الطاقة والاستدامة من أساسيّاتنا الإستراتيجيّة، أكان ذلك من خلال الأبحاث أو التعليم وتنمية جيل يمتلك المعرفة والمهارات التي تساهم في تحقيق رؤية قطر الوطنيّة. إنّ هذه المذكّرة تشمل عدداً كبيراً من المبادرات المهمّة بالنسبة للطرفين، وكذلك ستساهم في التبادل المعرفيّ وفي وضع أسس راسخة للتعاون وتحقيق الإنجازات».