يبدأ مركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير غدا الأحد، مجموعة من الدورات التدريبية لشهر فبراير الجاري والتي تغطي مجالات مختلفة في وسائل الإعلام، حيث يشهد الأسبوع الحالي خمس دورات تدريبية، الأولى في فن الإتيكيت (للنساء)، والثانية في مهارات تركيز الصوت والإلقاء، ودورة في مهارات التعامل مع وسائل الإعلام، ودورة إليسترايتور متقدم، والدورة الخامسة في إنتاج الفيلم بالموبايل، إلى جانب دورة المراسل التلفزيوني الميداني التي تنطلق اليوم وتتواصل حتى 13 فبراير الجاري. كما ينظم المركز في الفترة من 12 إلى 16 فبراير الحالي خمس دورات هي: مدخل في برنامج اللايت روم، ودورة تنظيم المؤتمرات والفعاليات، ودورة إعداد وتقديم البرامج الإذاعية، ودورة التدقيق اللغوي. ودورة الإتيكيت والبروتوكول. وخلال الفترة من 12 إلى 22 فبراير الجاري ينظم المركز دورة تدريبية في إنتاج البرامج الوثائقية التلفزيونية. وفي الفترة من 19 إلى 23 من الشهر نفسه، تقام خمس دورات تدريبية في المهارات الإعلامية للدبلوماسيين، والكتابة الإذاعية، والتصوير التلفزيوني، ودورة مدخل إلى الإن ديزاين، والدورة الخامسة في تقنيات البناء الروائي. إن المركز يعد لإطلاق منصة تدريب عن بعد، يرتقب أن يتم الإعلان عنها في الذكرى الثالثة عشرة لتأسيسه في 24 فبراير المقبل". جدير بالذكر أن مركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير يُعدّ حاليا لإطلاق منصة تدريب عن بعد، والتي من المقرر أن يتم الإعلان عنها في الذكرى الثالثة عشرة لتأسيسه والتي توافق 24 فبراير الجاري.

استطاع مركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير منذ انطلاقه عام 2004 وحتى اليوم، أن يحقق الريادة والتميز كونه أحد أهم مراكز التدريب في العالم، لخصوصيته حيث يتفرع عن شبكة الجزيرة، وأحد أعمدتها المهمة، بالإضافة إلى انفتاحه على مجالات غير إعلامية لكنها على علاقة مباشرة أو غير مباشرة بالإعلام، ومواكبته لمتغيرات المشهد الإعلامي العالمي، وانتهاجه أسسا علمية ومعايير دولية في مجال التدريب. ولأن للريادة شرطا وجواب شرط، تمكن "الجزيرة الإعلامي" من أن يستقطب آلاف المتدربين بحسن تنظيمه للدورات التدريبية، واستفادته من الكفاءات الموجودة في البلاد وخارجها، حيث استفاد من خبرات إعلامية من "الجزيرة"، ومن مؤسسات إعلامية دولية مثل "فرانس 24"، وأكاديمية نيويورك.. وعقد شراكات إستراتيجية ومذكرات تفاهم مع العديد من المؤسسات الدولية مثل أكاديمية الأناضول، والمؤسسة الأفريقية للإعلام بالدار البيضاء، ومع منظمات تابعة للأمم المتحدة مثل الـ"يونسيكو"، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، ومنظمة الهلال والصليب الأحمر الدولي، ومركز الأمم المتحدة للتدريب والبحوث، بالإضافة إلى شراكته مع مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية (راف) وغيرها من المؤسسات، فكان التنوع شعاره والغايةَ التي تبررها الوسيلة، وكان الابتكار فلسفته، فقدم العديد من المبادرات الفريدة أهمها مبادرة "سفراء الجزيرة" التي شعت في القدس، والمغرب، والسودان، ونواكشوط وغيرها.. وهو بين هذه الإنجازات وتلك يمضي نحو تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. لمزيد من تسليط الضوء على هذه المنارة الإعلامية الرائدة، التقى الملف الثقافي عددا من المدربين والمتدربين.. فكان التالي: بداية يقول المصور الفوتوغرافي عبد الله حمدان المناعي: قدمت أخيرا ورشة في التصوير الفوتوغرافي، وهي بادرة طيبة من القائمين على مركز الجزيرة الإعلامي لما للصورة من أهمية في عصرنا، فنحن نعيش ثقافة الصورة، وهي حاضرة في كل المناهج، وفي مجال الإعلام تحديدا يحتاج الإعلامي لأن يكون ملما بهذه الثقافة، إضافة إلى أن الصورة الفوتوغرافية تمتاز عن الفيديو مثلا في تحميلها عبر الإنترنت، والصحفي يستطيع أن يلتقط الصورة لإرفاقها مع الخبر، ويستطيع الإعلامي أن يعتمد على الصورة في نقل الخبر.. ومن خلال تجربتي مع المركز، والتي تعود إلى عشر سنوات، أستطيع القول بأن مركز الجزيرة الإعلامي يقدم خدمات كثيرة للصحفيين وخريجي الإعلام وغير الإعلاميين من خلال الدورات التدريبية وورش العمل التي يشرف عليها خبراء في الإعلام وفي مجالات خدمية متنوعة، وهناك إقبال كبير من القطريين وغير القطريين. يولي المركز أهمية للكفاءات والخبرات القطرية والعربية لأنه يبحث عن الريادة، والجزيرة كمنظومة كبيرة تنفتح على جميع الجنسيات العربية، وهي كذلك قناة عالمية، مقرها الدوحة ولكنها تشع على العام كله. هذا الأمر يدعو القائمين عليها دائما للاستزادة من أفضل الخبرات، والاستفادة منهم في التدريب والتطوير. من جانبه يقول الإعلامي الجزائري محمد مزيمز: شاركت في العديد من الدورات التدريبية كمتدرب، بدأتها في عام 2007 ثم توالت حتى بلغت حوالي سبع دورات في مجالات مختلفة بدءا من تركيز الصوت، إلى التقديم الحواري، والتقديم الإخباري، ومهارات المراسل التلفزيوني، بالإضافة إلى دورة في إنتاج الأفلام الوثائقية، والدورات المتقدمة في العمل التلفزيوني، واختتمتها بدورة في تدريب المتدربين، وهي دورة تفتح الأبواب لنقل الخبرات التي حصلتُ عليها إلى المتدربين. والجميل في الدورات التدريبية التي شاركت فيها أن الجانب الميداني أكثر من الجانب النظري، كما أن المدربين المشرفين عليها من ذوي الخبرة، ومن مدارس مختلفة. كمدرب تم التواصل معي، واقترحوا على تقديم دورات للنشء (المذيع الصغير). ترددت في البداية خوفا من عدم قدرتي على تقديم الأفضل، لكني تفاجأت بردة فعل إيجابية من الناشئة. كنت مبهورا بتطورهم خلال فترة الورشة، حيث أبدوا تجاوبا كبيرا، وقد ساعدني في تحقيق ذلك عملي سابقا في مجال تقديم البرامج للأطفال بقناة الجزيرة للأطفال. أنا فخور أيضا كوني أنتمي إلى مبادرة سفراء الجزيرة، وهي مبادرة تطوعية ينظمها المركز في إطار الخدمة العمومية، ومن خلالها قدمت عديد الورش بعضها كان بالتعاون مع جامعة قطر، وبعضها الآخر كان مع بعض المدارس والجهات الاجتماعية في قطر. وأتمنى أن تعمّ هذه المبادرة على أبناء الوطن العربي. يقول المدرب محمد الجفيري: مركز الجزيرة للتدريب من أهم المراكز التي تقدم مهارات إعلامية وغير إعلامية. شخصيا تعلمت الكثير في هذا المركز، وقبل أن أنطلق في مسيرتي وضعت مخططا فيه مجموعة من المهارات التي على أن أكتسبها أهمها المهارات الإعلامية. انطلقت في تدريب الشباب في مجال إعداد القادة وتجهيزهم على أن يكونوا قياديين في المستقبل، ودائما ما كنت أوجههم لتعلم المهارات الإعلامية وإعداد القياديين أي تعلم كيفية التحدث مع وسائل الإعلام، ومركز الجزيرة هو المركز الأهم في قطر الذي يقدم دورات في مجال الإعلام واكتساب المهارات، وهي دورات مجانية للقطريين وفرصة للتعلم على يد كوادر وخبراء عالميين. وتقول لولوة البنعلي، موظفة بالمركز ومتدربة سابقة: الحديث عن مركز الجزيرة من موقعي كموظفة أشمل مما لو تكلمت عنه كمتدربة. إن المركز لا يقدم دورات بهدف تكوين وتدريب المتقدمين لها فحسب، بل يصب خبرة الجزيرة كلها كي تستفيد منها جميع الفئات من قطر وخارجها، وقد استقطب منذ انطلاقه العديد من المتدربين جاؤوا من دول عربية وخليجية ومن مسافات مختلفة بهدف اكتساب الخبرة. شخصيا، سبق لي أن أخذت دورة في تركيز الصوت كانت مهمة جدا للإعلاميين وغير الإعلاميين، وتكمن أهميتها في إكساب المتدربين الثقة بالنفس والاستفادة في جوانب مختلفة. فالمركز يفيد الإعلامي وغير الإعلامي، والقطري وغير القطري. وقد بلغ الآن ـ باحترافية عالية ـ مرحلة متقدمة جدا، ويضم بين جنباته كفاءات وخبرات عديدة، وهناك إقبال كبير على مختلف الدورات التي تقدم، وهو ما يؤكد نجاحه في التخطيط المسبق، وإتاحة الفرصة لأكبر عدد من المتدربين تحقيقا لرؤية قطر الوطنية 2030. والمركز حاليا فعال في أكثر من دولة، ويتعاون مع مراكز في دول عربية وأجنبية، كما تعاون مؤخرا مع الأمم المتحدة في تدريب عدد من الصحفيين الفلسطينيين، بالإضافة إلى برنامج سفراء الجزيرة الذي يعتبر أحد أهم إنجازات المركز في هذه المرحلة. وتقول غصون العجمي، مخرجة مساعدة في قناة (الكاس): أتاحت لي تجربتي مع مركز الجزيرة للتدريب فرصة الانفتاح على مجالات مختلفة تصب في مجال الإخراج التلفزيوني. كانت تجربة ثرية ومميزة تعلمت منها أساسيات الإخراج التلفزيوني، وتفرعت عنه مجالات أخرى مثل المونتاج والإعداد وغيرها.. أتذكّر أن المدربين كانوا دقيقين جدا في العديد من الأمور، وساعدونا على تصحيح أخطائنا، وتجاوزها نحو الأفضل من خلال تكوين نظري وتطبيقي معا. كانت البداية من مركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير، ثم انطلقت في مجال العمل كمساعدة مخرج بقناة (الكاس)، واليوم أحنّ إلى تلك التجربة، وأتمنى أن تتاح لي فرصة المشاركة في دورات تدريبية في مجالات أخرى لها علاقة بمجال عملي، والتي يجب على المخرج أن يكون ملمّا بها. ويقول المدرب الدكتور سهيل عواد: التعاون مع مركز الجزيرة الإعلامي يعود إلى أربع سنوات خلت، قدمت فيها دورات تدريبية في فن الاتيكيت، والمراسم، والعلاقات العامة، وتنظيم المعارض والمؤتمرات، وإدارة الجودة، واتخاذ القرارات، وكان آخرها دورة في خدمة العملاء. يعتبر مركز الجزيرة الإعلامي تجربة ممتعة وشيقة، وفّر بيئة تدريبية مناسبة للتدريب، ويتميز بحسن التنظيم وإدارة الدورات التدريبية، وهناك فريق ذو كفاءة عالية يسهر على التنظيم والتنسيق بين المركز والمتدربين، ولدى المركز نظام رائع لقياس الأثر وتقييم مستوى الجودة. يمتاز المركز أيضا بسياسة تحفيزية قوية، فهو يحفز المتدربين ويوزع عليهم هدايا، وهناك الكثير من الأفكار قابلة للتحقق. ونطمح حقيقة لأن يكون لمركز بهذه الجاهزية فروع في دول عربية خاصة مع الثورة الإعلامية الموجودة والحاجة إلى إعلاميين، وإلى تدريب في هذا المجال تدريبا متخصصا في بيئة تدريبية تشبه بيئة الواقع، وهذا الأمر يحتاج إلى أبعاد إدارية وتنظيمية بين المركز والدول العربية الأخرى.

اختتم مركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير ضمن مبادرة سفراء الجزيرة الهادفة لإيصال خبرة شبكة الجزيرة وتطوير المواهب الإعلامية حول العالم ثلاث دورات. الدورات هي: دورة مهارات التحليل الرياضي بالمغرب، ودورتيّ الإعلام الجديد وإستراتيجيات التواصل الاجتماعي في القدس. وضمن الخطة التطويرية لمبادرة سفراء الجزيرة، قالت عزه العلي مسؤولة المبادرة، "أقيمت دورة التحليل الرياضيّ في الدار البيضاء والأولى من نوعها في المجال الرياضيّ بالتعاون مع المغربية للإعلاميين الرياضيين، وشملت هذه الدورة مجموعة من لاعبي المنتخب المغربي وطاقم المدربين والإعلاميين الرياضيين والمنتسبين للأندية والمؤسسات الرياضية الإعلامية بالمغرب، وصل عددهم 105 متدربين". وقدم هذه الدورة الخبير الرياضي سعيد رزكي، حيث ركزت الدورة على محاور أساسية من مهارات التعامل مع أساسيات الاستوديو التحليلي بطريقة توظيف قواعد وخصائص الاستوديو، إضافةً إلى أساليب تحليل ونقل المعلومة إلى الجمهور وكيفية نهج مسار التألق كمحلل فني، والتحول إلى محلل فني رياضيّ. وفي ذات الإطار في فلسطين تم تنظيم دورتين إعلاميتين وهي الأولى من نوعها في القدس بعنوان: الإعلام الجديد وإستراتيجيات التواصل الاجتماعي، لقرابة ثلاثين إعلامي وصحفي في القدس، قدمها الخبير خالد طه. وأشاد المشاركون في الدورة بالنتائج والمعارف التي حققوها خاصة أهمية متابعة الاحصاءات على الصفحات والقنوات عبر يوتيوب والاستفادة منها في التخطيط الإستراتيجي على المنصات الرقمية، بالإضافة إلى أهمية توظيف الإعلام الاجتماعي إعلاميا بشكل مهني وسليم.

استضافته جمعية قطر الخيرية في حوار رمضاني.. استضافت جمعية قطر الخيرية ضمن برنامجها الرمضاني "حاورهم في رمضان" الفنان الكبير غانم السليطي وذلك بمركز الجزيرة الإعلامي بكتارا. وأدار الحوار الفنان أحمد المفتاح وتحدث عن دور الفن في المجتمع حيث أكد الفنان غانم في حديثه على أهمية فهم الفن وعدم تعارضه مع الدين وأضاف أن أغلب سور القرآن هي عبارة عن قصص وهناك سورة القصص، بالتالي، فإن هذا التضاد الحادث بين الفن والدين ليس بصحيح ويفترض أن يتغير مفهوم الحلال والحرام. وأشار إلى أن من تقوم باستضافته هي جمعية قطر الخيرية للتحدث عن محور ودور الفن في المجتمع وهي خطوة مهمة للجمعية بأن تحتوي جميع أطياف المجتمع لكي تصل الرسالة الفنية بشكل سليم دون إقصاء للآخر. وتحدث الفنان غانم عن جهوده في تقديم العمل الفني الراقي دون النزول إلى مستوى النيل من الشخصيات والإضحاك منهم وبالتالي فإن هذا الموضوع كان محل رسالة لديه منذ أن دخل المجال الفني وعندما ذهب إلى القاهرة لدراسة الفن في المعهد العالي للفنون المسرحية فهم أكثر هذا الدور وترسخ عنده حب الكوميديا الهادفة والناقدة لما يحدث في المجتمع. وقال إن حلقات فايز التوش كثيرا ما تعرضت للمنع والإيقاف عند بث عدد منها بسبب ضيق فهم المسؤول في الجهة التي يتم انتقادها في العمل بالتالي يقول "لايفوه مسخها وايد" ولكن كل هذه الأمور لم تثنني عن الاستمرار في العمل الفني رغم أني أبعدت بفعل فاعل لمده أكثر من 12 عاما من العمل ورفضت لي كثير من الأعمال لكن إيماني قوي ضد هذه الظروف التي أمر بها وأتمنى أن أقدم عملي القادم برؤية تعيدني للخشبة وهي التي أحترمها وقدمت عليها أجمل أعمالي الفنية. وقد حضر اللقاء عدد من الشخصيات الصديقة للفنان أمثال د. مرزوق بشير ود. حسن رشيد وصفوت الغشم وخليل الفزيع وعدد من الشخصيات المسرحية من الشباب الذين تحاوروا مع الفنان غانم وطرحوا الأسئلة عليه.

ممثلو الصحافة الجديدة في ضيافة شبكة الجزيرة خلال قمة "الإعلام والتأثير" والتي تعقد لأول مرة بدولة عربية بحضور العديد من ممثلي الإعلام الجديد بدول العالم، نظم مركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير، قمة الإعلام والتأثير: مستقبل الصحافة الرقمية.. الهواتف المحمولة، والمنصات التفاعلية والتحقق من المحتوى، وذلك على مدار اليوم، بالتعاون بين شبكة الجزيرة الإعلامية، والمركز الأوروبي للصحافة ومختبر جوجل للأخبار. وقد حضر جانبًا من جلسات القمة الدكتور مصطفى سواق، المدير العام للشبكة بالوكالة. وفي افتتاحه لأعمال القمة، ألقى السيد منير الدائمي، مدير المركز، كلمة رحب خلالها بالحضور، وبالشراكة التي جرت مع المركز الأوروبي للصحافة ومختبر جوجل للأخبار لإقامة مثل هذا الحدث الإعلامي في مقر شبكة الجزيرة، "ذلك الحدث الذي يقام للمرة الأولى في المنطقة العربية وخارج أوروبا". مشددا على اهتمام المركز بأهمية الإعلام الجديد ودوره، ما جعله يصدر العديد من الكتب المعنية بهذا الغرض. ولفت الدائمي إلى أهمية القمة في استشراف مستقبل الصحافة الرقمية، والمبادرات التي يتم طرحها في هذا السياق، من خلال المحاور التي تم إدراجها على مائدة النقاش، بحضور الخبراء والمعنيين بالإعلام الجديد، وعبر الورش المختلفة، التي شهدتها القمة. وبدوره، قال السيد منتصر مرعي مدير إدارة البرامج والاستشارات الإعلامية بالوكالة بالمركز، "إن المنطقة العربية يجب أن تكون حاضرة بشأن الأسئلة التي تثار حول مستقبل الصحافة ومحاولة الإجابة عليها، ومن لا يتكيف مع التطور السريع بمجال التكنولوجيا والصحافة سيكون خارج السباق، ولن يعبر إلى المستقبل". وتابع: إن "قمة الإعلام والتأثير تقام في أوروبا منذ أكثر من عامين، وهذه المرة الأولى التي تقام في دولة عربية (قطر) خارج الدول الأوروبية، "واليوم لا يمكن تعريف الصحافة بدون التكنولوجيا، ومركز الجزيرة للتدريب والتطوير حريص على إثارة الحوار والنقاش بشأن مستقبل الصحافة لاسيما مع التطور التقني المذهل". وأعرب مرعي عن أمله في أن توفر القمة وجلساتها فرصة لوسائل الإعلام والصحفيين لمحاولة فهم أعمق التحول الذي نمر به من الصحافة التقليدية إلى الصحافة الرقمية. واصفًا القمة بأنها "مـن أهم المنتديات الإعلامية التي تُعنى بالابتكار في المنطقة". وتناولت القمة على مدار يوم كامل موضوع "مستقبل الصحافة الرقمية.. الهواتف المحمولة، والمنصات التفاعلية، والتحقق من المحتوى". وخلال الجلسة التي أعقبت الافتتاح ناقش الحضور "التفاعل على الهواتف المحمولة - من التصميم إلى رواية القصة"، تحدث فيها كل من: ديما الخطيب مديرة الجزيرة بلس (خدمة رقمية لشبكة الجزيرة الإعلامية)، ورايان أوكونور مدير قسم الإبداع، بي بي سي نيوز، وبين شاين مدير المنتجات في قطاع الهواتف المحمولة ـ إن بي آر، وجوليوس تروجر، رئيس القسم التفاعلي، برلينر مورجن بوست. ولفتت الخطيب إلى أهمية الحضور الجماهيري الذي حققته الجزيرة بلس، والدور الذي تلعبه أيضًا الصحافة الرقمية في تشكيل الرأي العام، بطريقة لا يمكن للصحافة التقليدية القيام بها، "فالإعلام الجديد كثيرًا ما قام بأدوار لتحليل الخبر وما وراءه، بطريقة أقوى من الآخر التقليدية، ولنا تجربة في الجزيرة بلس في هذا السياق". وفي جلسة أساسيات التحقق: الشروع في التحقق من المحتوى الذي ينتجه المستخدمون، تحدث أليستر ريد، مدير التحرير، مؤسسة فيرست درافت. وفي جلسة إستراتيجيات صحيفة الواشنطن بوست في التعامل مع الفيديو على الإنترنت تناول ميشا جيلمان، مدير الفيديو، لهذه الإستراتيجية، ثم تلتها جلسة: التعاون في مجال التحقق من المحتوى الذي ينتجه المستخدمون، وحاضر فيها السيد توم تريوينارد، من مؤسسة ميدان. إستراتيجية الجزيرة نت في جلسة "الإستراتيجية الرقمية للجزيرة نت"، عرض السيد محمد مختار الخليل، مدير الموقع، أسس هذه الإستراتيجية. لافتا إلى تطور الموقع الذي انطلق مطلع عام 2001. وقدم الخليل نماذج عدة تقوم عليها الإستراتيجية الرقمية للجزيرة نت على رأسها التفاعل السريع مع عالم التكنولوجيا وما يبدعه من تقنيات، وقال إن "الخدمات التكنولوجية لا تتوقف عن التناسل السريع، فما تكاد وسيلة أو خدمة تقنية تستقر حتى تظهر تقنية جديدة، وهذا يفرض على وسائل الإعلام عامة، وموقعنا خاصة، متابعة الجديد في مجال التقنيات، وتبنيها بسرعة وتوفير المحتوى المناسب لها، وكل ما يتطلبه ذلك من تخطيط وعمل ومتابعة". ولفت إلى إطلاق الموقع لعدد من التطبيقات الجديدة مخصصة للهاتف الذكي، والآيباد وغيرها. مشددًا على أهمية التفاعل مع المستخدم الذي يعد "أداة فعالة في قياس وتطوير عملنا". من الأخبار إلى التحقيقات اختتمت القمة أعمالها بجلسة من الأخبار العاجلة إلى التحقيقات، جمع المحتوى من المصادر الرقمية والتحقق منه، حضرها هازل بيكر محرر الأخبار الرقمية بسكاي نيوز، ومنتصر مرعي رئيس قسم الاستشارات الإعلامية بالمركز، وجورج سارجنت منتج الإعلام الاجتماعي بتلفزيون رويترز، وخالد طه مدير شركة توت للحلول الإعلامية. وسلطت القمة الضوء على أفضل الممارسات في مجال الإعلام الرقمي، والتفاعل باستخدام الهواتف المحمولة، والتحقق من المحتوى الذي ينتجه المستخدمون. فيما تضمن برنامجها ورشات تدريبية حول المهارات والخبرات المتعلقة بمختلف أدوات جوجل التي يمكن استخدامها للبحث في مجال الصحافة.

ينظم مركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير دورة جديدة بعنوان "فن تصوير الأطفال"، خلال الفترة من 29 مايو الجاري إلى 2 يونيو المقبل، وذلك بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك، وما يشهده من مناسبة القرنقعوة، لما تمثله من دلالات عميقة في عمق الموروث القطري الأصيل. وسيتمكن المشاركون من التعرف على القدرة على التعامل السليم والمهني مع الأطفال عند تصويرهم، والقدرة على التقاط صور بورتريه للأطفال فيها شيء من الإبداع والتميز والمتعة. وستدور محتويات الدورة حول مدخل عام في التصوير الفوتوغرافي، وتعلم أساسيات التصوير الفوتوغرافي (حسب مستوى المشاركين)، بجانب التعرف على أساسيات البناء البصري للصورة، وخصوصية الأطفال، وخطة إحضار الطفل لمكان التصوير، واستعراض وجهة نظر الطفل، وتصويره، والتقاط اللحظة الحاسمة (التصوير الرياضي)، وتطوير تقنيات للحصول على التعبير اللازم من الطفل، وتنشيط الطفل ودعم مشاركته ومساعدته ليكون طبيعيا وعفويا أمام الكاميرا. وسيحصل المشاركون في نهاية الدورة على شهادة تخرج معتمدة من مركز الجزيرة للتدريب والتطوير، بجانب قيامهم بإعداد مشروع تخرج هو صور فوتوغرافية للأطفال المشاركين. وسيتم منح المشاركين جوائز لأجملِ ثلاث صور، وهي قسائم شرائية بقيمة 1000 ريال قطري. وتأتي الدورة في إطار حرص المركز على تعريف المشاركين بتصوير بورتريه الأطفال، كونه من الموضوعات التي تنطوي على الكثير من الصعوبات والتحديات، وإن كان يعتبر من أكثر أنواع التصوير الفوتوغرافي نقاءً وجمالًا. وتكمن صعوبة هذا النوع في التقاط اللحظة المناسبة النادرة، التي تخلد اللحظة القصيرة للغاية، لما يتسم به الأطفال من تغير، حسب أعمارهم، إضافة إلى أن كل طفل مختلف عن الآخر. ويعرف أن مدرب الدورة هو السيد عبدالله المناعي، وهو مدرب معروف في التصوير الفوتوغرافي، ومتخصص في التصوير الرياضي والأزياء والمنتجات والتصوير بالإضاءة. ويؤمن المناعي بأهمية نقل وتمرير خبرته المهنية في مجال التصوير، لمن حوله خاصة الراغبين في تعلم فن التصوير، ويدرك أن لكل إنسان دور في تطوير هذا العلم، الذي أصبح صناعة لدى البعض خاصة في المجتمع القطري، ويرغب في أن تكون له بصمة في تطوير هذا الفن على صعيد المجتمع المحلي أو العالمي.

نظم مركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير ونادي الإعلام بجامعة قطر، تحت مبادرة "سفراء الجزيرة"، ورشة عمل عن "صحافة الموبايل" في بادرة هدفها تمكين وتطوير المواهب والكوادر الإعلامية، وقد شهدت الفعالية تفاعلا كبيرا من الحضور. وحاضرت المدربة نادين ديماسي تحت شعار "أمانة في نقل الرسالة خبرة في تطوير المهارة - ورشة صحافة الموبايل" وذلك بحضور 46 طالبا وطالبة من مختلف التخصصات والكليات بالجامعة، عن كيفية إنتاج الخبر الإعلامي بشكل محترف بتقنيات حديثة تتوفر في أجهزة الهاتف المحمول، وقد أبدت نادين سعادتها بالحضور و"التفاعل الأكثر من رائع"، مضيفة: "أنتج الحاضرون أكثر من ستة أفلام خلال 4 ساعات مدة الورشة". افتتح الورشة رجب طلال عبد الكريم مدير إدارة التسويق والشؤون الإدارية بالمركز بالتعاون الإعلامي مع جامعة قطر الممثل في نادي الإعلام، معتبرا إقامة الورشة بادرة طيبة وفاعلة في سبيل تطوير المواهب الإعلامية العربية خاصة في دولة قطر، ومدها بالمهارات الإعلامية عبر ورش تطبيقية تهدف إلى تزويد الإعلاميين فيها بأهم وأحدث المهارات والتقنيات بالمجال. وأشارت عزة العلي "مسؤولة مبادرة سفراء الجزيرة" بمركز التدريب، إلى أن التعاون مع نادي الإعلام يأتي ضمن سعيّ شبكة الجزيرة الإعلامية لأداء رسالتها والقيام بمسؤولياتها لدعم الخدمة المجتمعية؛ لتساهم هذه اللقاءات في تطوير وتمكين المواهب الإعلامية وإعدادها لقيادة الإعلام تأصيلا للعمل الإعلامي. ومن جانبه، قال عمر الجميلي رئيس نادي الإعلام بجامعة قطر: "شرفنا بهذا التعاون مع مركز الجزيرة الإعلامي للتدريب في إقامة عدد من الورش الإعلامية والفعاليات وباكورتها هذه الورشة"، مشيرًا إلى أهمية موضوعها في إطار مواكبة التطورات السريعة الحاصلة على المشهد الإعلامي وأثر التكنولوجيا في تناول الخبر الصحفي. وألقت سارة شديد (طالبة بالسنة أولى في الجامعة) كلمة أكدت خلالها على أهمية تأثير الموبايل الملحوظ في تناول أي حدث إعلامي خاصة خلال السنوات الماضي. وشاطرها الرأي محمد زهران (طالب إعلامي-صحافة) بقوله: "إنتاج الخبر باستخدام الموبايل ثورة إعلامية جديدة والإعلامي بحاجة لتطوير معارفه في كيفية استخدامه وتوظيفه بشكل أمثل". وسيعقد المركز بالتعاون مع نادي الإعلام لقاءً شهريا، عبر إقامة ورش عمل تستهدف طلبة جامعة قطر، وتتناول مواضيع ذات علاقة بالمجال الإعلامي وأهم تطوراته وأدواته، وتقام هذه الورش ضمن مبادرة سفراء الجزيرة، يقدمها المتطوعون في هذه المبادرة من العاملين في شبكة الجزيرة الإعلامية.

ينظم مركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير دورة بعنوان "تخطيط حملات العلاقات العامة"، وذلك خلال الفترة من 5 إلى 9 يونيو المقبل، مستهدفة فهم العلاقات العامة وأهميتها، واستيعاب خصائص العلاقات العامة، وفهم وتطوير حملات العلاقات العامة، واستخدام الشبكات الاجتماعية في العلاقات العامة، وفهم المراحل المختلفة لتخطيط حملات العلاقات العامة. وتحتوي الدورة على العديد من المحاور التي تدور حول: المفاهيم والخصائص، كيف تعمل الصحافة؟ هيكلية الإعلام الجديد وخصائصه، ماذا تتوقع منك الصحافة؟ فهمم توقعات الصحافة يزيد من معدل النجاح تلقائيا، التواصل بشكل فعال مع الصحافة، تصميم إستراتيجية إعلامية، مع من تتصل؟ اختيار الوقت الصحيح، تفصيل البيانات الصحفية تبعا للجمهور، تصميم خطة يومية، إنشاء شبكة من الاتصالات الصحفية والإعلامية. كما تدور المحاور حول: الأساليب الفعالة والعملية لبناء قائمة الأسماء، الحفاظ على العلاقات الجارية، توزيع البيان الصحفي الخاص، الطرق المختلفة لتوزيع البيان الصحفي، الكلمات الفعالة والكلمات غير الفعالة، متى تكون المكالمات الترويجية وماذا تقول؟ متابعة البيان الصحفي الخاص، بناء الثقة، كيفية التعامل مع ردة الفعل السلبية، تنظيم إطلاق حملة إعلامية، التخطيط لإطلاق الحملة الصحفية، استهداف وسائل الإعلام الخاصة، إطلاق حملة إعلامية لجمهور محدد. وسيحصل المشاركون بالدورة في نهايتها على شهادة تخرج معتمدة من مركز الجزيرة للتدريب والتطوير، بالإضافة إلى دليل إرشادي عن تصميم حملات العلاقات العامة.

نظم مركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير، ورشة عمل لمدرسة ديباكي الثانوية للمهن الصحية في قطر، بعنوان "صناعة الإعلانات". درب في هذه الورشة - التي حضرها 56 طالباً وطالبة، موسى نسيبة مدير مبيعات الإعلانات بشبكة الجزيرة الإعلامية، معتبراً إياها ممتعة وذات أجواء متفاعلة، ميزتها أسئلة المشاركين "الذكية واللماحة". وتعد ورشة صناعة الإعلانات الثانية لطلبة مدرسة ديباكي، بعد الورشة الأولى التي قدمها غسان أبوحسين حسين مدير إدارة الانتقاء البرامجي بقناة الجزيرة الوثائقية، خلال الأسبوعين الماضيين، وتمحورت حول القصة الإخبارية المتميزة التي ينتجها ويقدمها المراسل التلفزيوني من الميدان، لجانب التعرف على غرفة الأخبار، وحضرها 44 طالباً وطالبة. وقد أقيمت الورشة الثالثة أقيمت لذات المدرسة (ديباكي) في 17 أبريل وتناولت تغطية المراسل للأحداث العاجلة في الميدان، بمشاركة 31 طالبة، وحظيت بتفاعل ملحوظ من الطالبات خلال تطبيقهن تمرين: كيف تكون مراسلا تلفزيونيا؟ وفي ذات الإطار أعرب محمد زنتوت رئيس قسم التسويق بمركز الجزيرة الإعلامي عن سعادة الجزيرة للتدريب في استضافة هذه الورشات المقامة، ضمن مبادرة المركز الهادفة لتطوير المواهب الإعلامية لدى النشء، وقال إنها "ورش تصب في إطار خلق جيل إعلامي واعٍ، متمكن من مهاراته الإعلامية باحترافية ومهنية".

يقيم مركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير، دورة خلال الفترة من 8 إلى 12 مايو المقبل، بعنوان "مهارات التعامل مع وسائل الإعلام"، بهدف نقل المعلومات بطريقة ناجعة لخدمة أهداف موضوعية تخص المؤسسات بكل أشكالها سواء كانت حكومية، أو أهلية، وذلك من خلال التلفزيون، والراديو، والجرائد، والإنترنت، والمؤتمرات، أو الوسائل الأخرى بما يتيح الوصول إلى أكبر عدد من الناس. وتأتي هذه الدورة لتعين الأشخاص المعنيين والمسؤولين للإلمام بأسس وقواعد التعامل مع وسائل الإعلام في ظروف حقيقية، إضافة إلى إكساب المشاركين الكثير من المهارات الخاصة بفهم الأدوات الإعلامية والإعلام بشكل عام. وسيتعرف المشاركون على قواعد التعامل مع وسائل الإعلام (تلفزيون، وراديو، ومقابلات، ومؤتمرات...)، والقدرة على فهم الأدوات الإعلامية، والتعرف على مفهوم الإعلام بشكل عام، علاوة على تعلم التحضير الجيد للمقابلات وتوظيفها لصالح الأهداف الموضوعية. كما سيتعرف المشاركون على كيفية الوصول إلى وسائل الإعلام من خلال تدعيم العلاقات مع الصحفيين ومنتجي المواد الإعلامية، بجانب التعرف على أنواع المقابلات أو الحوارات السائدة في وسائل الإعلام (حوار المعلومة، وحوار الرأي، والسمات الشخصية)، وأساليب إعداد وتنظيم المؤتمرات الصحفية، والمقابلات الصحفية، وما إذا كانت محنة أم فرصة؟! بجانب مهارات المقابلة. وستجيب الدورة للمشاركين عن بعض التساؤلات منها: من هو الجمهور؟ ولماذا بعض القصص متميزة وأخرى ليست كذلك؟ وما الذي يجعل الرسالة وثيقة الصلة بالموضوع، وتحديد الرسالة الأساسية ذات الصلة بالخبرة والتخصص تك وتخصصك، خلاصة القول (تكثيف وإيجاز الرسالة)، وكيفية التعامل مع الأسئلة الصعبة، والانتقال إلى المحتوى الإيجابي، وصيغة الإجابة من اعتراف أو قبول بصحة السؤال. وسيتمكن المشاركون في نهاية الدورة من الحصول على شهادة تخرج معتمدة من مركز الجزيرة للتدريب والتطوير، ودليل إرشادي عن كيفية التعامل مع وسائل الإعلام، علاوة على مشروع تخرج يتم تحديده مع المدرب وتحت إشرافه.

ينظم مركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير دورة بعنوان "الصحفي التلفزيوني الشامل"، وذلك خلال الفترة من 27 مارس الجاري إلى 6 أبريل المقبل، وتبحث في ماهية الصحفي التلفزيوني الشامل، والذي يعني دمج عدة تخصصات: الصحافة، التصوير، المونتاج، التقاط الصوت في شخص واحد. كل ذلك لم يكن ليتحقق لولا التطورات الهائلة التي حدثت في تسعينات القرن الماضي في مجال التكنولوجيا الرقمية. هذا أدى بدوره إلى تخفيف وزن كل معدات الإنتاج التلفزيوني، إضافة إلى الجودة العالية وسهولة الاستخدام. وسيتمكن المتدربون في نهاية الدورة من اكتساب مهارات تقنية وفنية في التصوير والمونتاج، واكتساب مهارات التقاط الصوت والقدرة على التعامل مع جميع أنواع الميكروفونات، وإنتاج التقرير التلفزيوني ابتداء من الفكرة وصولا إلى الشاشة بواسطة صحفي منفرد يؤدي جميع أدوار فريق الإنتاج التقليدي، واكتساب مهارات ضبط جودة الإنتاج الضرورية للعمل التلفزيوني. ويدور محتوى الدورة حول مدخل للعمل الصحفي الميداني (المراسل التلفزيوني): دوره بصفته صحفيا تلفزيونيا، رسالته الصحفية والمهارات اللازمة لعمله، بجانب تقنيات التصوير- أسس وقواعد التصوير الفنية للتلفزيون- أنواع الكاميرات المستخدمة "خصائصها - إمكاناتها الفنية والقدرة على التحكم فى إعداداتها- تطوير مهارات استخدام الكاميرا والتصوير منفردا من دون مساعدة من طرف ثالث". كما يدور محتواها حول التكوين البصري، البناء القصصي للقصة التلفزيونية: المقدمة ، التفاصيل، الخاتمة، التصوير بطريقة مونتاجية إضافة إلى إجراء مونتاج كامل لقصة تلفزيونية دون الاستعانة بمونتير، أهمية الضوء الطبيعي والإضاءة بالنسبة للصورة التلفزيونية، فهم اللغة البصرية واستخدامها في القصة والتقرير، الكاميرا المبدعة وفنيات الصورة.

في أجواء استعادت بدايات مركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير، احتفل المركز بمرور 12 عاماً على إنشائه، بحضور عدد كبير من مسؤولي شبكة الجزيرة الإعلامية، ومنسوبي المركز، وعدد من متدربي دوراته، بجانب شركاء المركز في داخل وخارج قطر.ومن جانبه، قام د.مصطفى سواق، المدير العام للشبكة بالوكالة، بتكريم المتدربين في دورة تدريب المدربين ضمن مبادرة "سفراء الجزيرة" التي تم إطلاقها منذ ثلاث سنوات. كما تم تكريم الشركاء المحليين، ومنهم د.عايض القحطاني، مدير عام مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف"، بجانب تكريمه لمدربي "سفراء الجزيرة" لعام 2015. فيما منح د.القحطاني "سفراء الجزيرة"، درجة "سفراء الرحمة" للمؤسسة.وفي كلمته للحضور، أكد. د. سواق أن المركز قدم على مدى 12 عاماً العديد من أشكال العطاء، "وما حققه من إنجازات طوال هذه السنوات، أمر يدعو إلى الفخر، إذ إن المركز قام بتدريب الآلاف من المتدربين، حيث يتجاوز العدد قرابة 28 ألف متدرب".وقال إن إقبال المتدربين القطريين على التدريب بالمركز أمر يدعو أيضاَ إلى الفخر، حيث وصل عددهم إلى قرابة 8 آلاف متدرب، "وهو أمر يعكس دور المركز في الإسهام بتطوير مستوى وأداء الإعلام في دولة قطر، وحتماً سيكون من بين المتدربين القطريين من يسهم في تطوير الإعلام القطري".وتابع: إن التطوير الذي شهده ويشهده المركز نابع مما تشهده شبكة الجزيرة الإعلامية بكل نوافذها من تطوير أوسع. لافتاً إلى أن معظم مدربي المركز هم من صحفيي شبكة الجزيرة، "والذين يقدمون تجربتها، بعدما أصبحت الجزيرة مدرسة رائدة في مجال الإعلام، تقوم بتقديم تجاربها، والتي تتلاقى مع تجارب عالمية أخرى، ما ينعكس إيجاباً على التطور الذي تشهده".وبدوره، رصد السيد منير الدائمي، مدير المركز، بالأرقام مسيرة المركز عبر 12 سنة مضت. مقدراً إجمالي عدد المتدربين من الجنسيات الأخرى بالمركز بحوالي 20 ألف متدرب، منهم 11600 من شبكة الجزيرة.ولفت إلى أعداد الدورات التي قدمها المركز والتي وصلت إلى 2633 دورة تدريبية. مبدياً تطلع المركز بشكل دائم إلى إقامة العديد من الشراكات الإقليمية والدولية، "ونحن لدينا ما نقدمه، خاصة أن خبرة الجزيرة تمتد إلى قرابة 20 عاماً قابلة للنقل والتطوير".ونوه الدائمي إلى سعي المركز إلى العمل على إطلاق قناة الجزيرة للتدريب "لايف ستريم" عبر قناة "يوتيوب" قريبا، علاوة على تقديمه لجملة من الاستشارات الإعلامية لمؤسسات كبرى، بجانب التدريب عن البعد الذي هو قيد التنفيذ.وتناول الدائمي شراكات المركز مع الجهات المحلية والدولية، ووصفها بأنها "شراكات ذات قيمة"، وأنها أقيمت بغية الوصول بالتدريب الإعلامي إلى جميع المتدربين".يشار إلى أن المركز قام بتحديث الأستوديو التليفزيوني الخاص به مؤخرا، وذلك بأحدث الأجهزة والديكورات، ويستخدم تقنية "الفيديوول"، وافتتحه مدير الشبكة بالإنابة.

نظم مركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير، ورشة عمل تعريفية بمهن الإعلام المختلفة، تحت عنوان "المهارات الإعلامية"، قدمها المذيع أحمد المالكي بالمركز ، وذلك لمنتسبي (مركز بداية) المعني بمجال التطوير المهني وريادة الأعمال للشباب القطري. ومن جهته قال أحمد المالكي، أن التجربة كانت أكثر من رائعة ووجدت تفاعلا من المشاركات والمشاركين، وفي الورشة تم تناول أهم أخلاقيات المذيع، وعن المهارات التي تميز المذيع التلفزيوني الناجح عن غيره، والفارق بين المذيع الإذاعي عن نظيره التلفزيوني، ونقاط ذات صلة بالمجال الإعلامي كأهم المهن التي يتفاعل معها المذيع بشكل مباشر داخل الأستوديو، وخارجه. وفي الإطار ذاته تعرف الوفد على الخدمات التي يقدمها المركز للمهتمين بتطوير مهاراتهم الإعلامية من الهواة والمحترفين كذلك، إلى جانب الدورات المقدمة للنشء، وشملت أيضا زيارة الأستوديوهات التدريبية الحوارية والإخبارية والإذاعية ومعايشة بيئة عمل التقديم التلفزيوني وأهم المهارات التي يجب أن يتسلح بها المقدم التلفزيوني المحترف.

المخرجة القطرية إيمان العامري، مدير إدارة تنفيذ التدريب بمركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير، حصدت أخيراً جائزة كبرى في مجال الأفلام الوثائقية، وذلك عن فيلمها "كومار". الفيلم توّجه المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي بخريبكة المغربية، لتكون العامري أول قطرية تحصد جائزة في هذا المجال. غير أن اللافت أن ذات الفيلم رفض مهرجان "أجيال" السينمائي قبوله ضمن فرع "صنع في قطر"، ليكون له نصيب في مهرجان آخر. في حديثها لـ"الشرق" تتناول إيمان العامري طبيعة هذا الفيلم، وما يمكن أن يحققه من إضافة من أجل النهوض بصناعة الفيلم الوثائقي بدولة قطر، بجانب حديثها عن جوانب أخرى ذات الصلة بهذه الصنعة. ولم يغفل الحديث الدور الذي يضطلع به مركز الجزيرة الإعلامي لتدريب القطريين والمؤسسات الإعلامية والجهات المختلفة، ومدى رفده لسوق العمل بالكوادر القطرية الواعدة، علاوةً على حديثه عن محاور أخرى، جاءت بالحوار التالي: *ما هي الآفاق المستقبلية لمركز الجزيرة الإعلامي، تعزيز للدور الذي يقوم به لرفد نوافذ شبكة الجزيرة المختلفة، علاوة على المؤسسات الإعلامية القطرية، والأخرى المختلفة بالدول العربية؟ **المركز في تطور دائم، وأهم ما يميزه أنه كل عام يعمل على تطوير أدواته، تعزيزاً لما يقوم به من أهداف فعالة. وحريصون دائماً على الاطلاع على أحدث المناهج التدريبية، ودائماً في تواصل مع المتدربين، والاستعانة بهم في مختلف الدورات. لذا، يعتبر المركز هو المرجع الرئيس لقنوات الجزيرة، فهو بمثابة البنية الأساسية لها، وهو ما يدعونا للفخر بأن يكون المركز بنية للعديد من القنوات ونوافذ شبكة الجزيرة، علاوة على المؤسسات الأخرى بالدول العربية، فالمركز يعنى بتطوير وزارات وهيئات وجهات مختلفة، سواء بتقديم الاستشارات في مجالات مختلفة، أو عبر الدورات. *وما هي طبيعة الخدمات المختلفة التي يقدمها المركز للجهات القطرية؟ **المركز يقدم كل ما يمكن أن يسهم في تطوير الجهات والمؤسسات المختلفة في قطر، سواء بتقديم الخدمات الإعلامية، أو غيرها من مجالات غير إعلامية مثل كيفية التعامل مع الآخرين، أو فيما يتعلق بالبرتوكولات، أو غيرها من مجالات. دعم إعلامي *ما مدى تعاطي المؤسسات الإعلامية العربية مع المركز؟ **نحن نتواصل بشكل شبه دائم مع جميع المؤسسات الإعلامية، وما تطلبه من دورات لطواقمها، أو تقديم الاستشارات لهم، إذ أن المركز داعم لهذه المشاريع. *وهل تجدين ثمة تعارض بين عملك الإداري، والآخر فيما يتعلق بصناعة الأفلام؟ **دائماً، وأنا أبحث عن التحديات لكي أشتبك وأتعامل معها، ولا أجد تعارضاً مطلقاً كوني مسؤولة عن إدارة بالمركز، وبين دوري في صناعة الأفلام، إذ أن هذا يدخل في صميم اختصاصي الإعلامي، والذي ينطلق منه المركز. وأعتز بأن أكون أول قطرية تتولى منصب مدير إدارة في شبكة الجزيرة، ومن وقتها وأنا أبحث عن التحديات، لأتوصل إلى كل ما هو جديد، وكل ما يعمل على تطوير أدواتي. ومن خلال اجتماعاتنا في المركز، نستهدف دائماً التطوير لتقديم خدمة إعلامية متكاملة لشبكة الجزيرة والعالم العربي، وذلك من خلال التوصل للعديد من الخطط عبر فريق عمل متكامل. قصة "كومار" *ما هي طبيعة الفيلم الذي حصلت على جائزته الكبرى بالمهرجان الدولي للفيلم الوثائقي بخريبكة المغربية؟ **الفيلم اسمه "كومار"، وتدور سيناريو أحداثه حول سائق هندي يتواصل مع أهله، عبر العديد من المحطات، منها "الإنترنت كافية" والسيارة، ويدور هذا التواصل حول بناء البيت الذي يقام هناك، ويتحدث السائق دائما عن كيفية إنجازه. *ألم يشكل لك هذا السيناريو صعوبة في أن تكون معظم أحداثه بالهند، وبالمقابل تقومين بتصويره في قطر؟ **ربما لم يكن هذا من الصعوبات التي واجهتها، إذ أنه تم تصوير بعض مشاهد الفيلم في المنطقة الصناعية بالدوحة، وكان يتواجد فيها هنود، كما أن "الإنترنت كافيه"، الذي جرى فيه تصوير بعض المشاهد كان به هنود أيضاً، وهو ما أعطى للفيلم الكثير من مصداقية البيئة التي تدور أحداثه فيها. وبالطبع، كنا ننظر إلى البيئة كونها عاملاً مهماً، إذ من خلالها يتمكن المخرج من توصيل رسالته إلى المشاهد. ولذا حرصت على تجسيد البيئة كما هي، وتأقلم معها المشاركون في الفيلم، حتى صارت هذه البيئة، كما لو كانت في الهند بالفعل، الأمر الذي حقق للفيلم عناصر النجاح والتميز، ما جعله يحصد الجائزة الكبرى في مهرجان دولي على هذا النحو. طبيعة الفيلم *وما هي المدة التي استغرقها تصوير الفيلم؟ **الفيلم استغرق تصويره قرابة 3 أيام، وقمنا بإعداد المونتاج له في حوالي يومين، أي أن العمل استغرق خمسة أيام، ويعتبر هذا الوقت قياسياً للغاية. كما أنني أنوه هنا إلى أن الفيلم تم إنجازه خلال دورة نظمها مركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير. وأؤكد أن الفيلم خرج بعفوية هائلة، وتعتبر هذه العفوية سبب نجاحه 100 %، على نحو ما ظهر من الجمهور، الذي شاهد الفيلم في المغرب، وأعجب به كثيراً، خاصة أنه يأخذ المنحى الكوميدي، وذكر عدد كبير من الجمهور أنهم لم يشعروا أن مدة الفيلم 23 دقيقة، بل قالوا إنهم شعروا كما لو كان خمس دقائق. وفي هذا السياق، أؤكد أن المركز كان أحد أسباب نجاح هذا العمل، فقد وفر المركز كافة الإمكانات والأدوات اللازمة لإنجاح الفيلم، وهذا ليس بغريب عليه، كونه يمتلك من البنى الأساسية التي تؤهله لذلك. *وماذا عن تعليق لجنة تحكيم المهرجان على الفيلم، وأبرز ملاحظاتها عليه؟ **اللجنة المشكلة من خبراء عالميين في مجال الأفلام الوثائقية أبدوا إعجابهم الشديد بالفيلم، ولذلك منحوه الجائزة الكبرى. ولعل التنوع الذي كانت عليه لجنة التحكيم هو ما منحها المصداقية أكثر في جوائزها للفيلم، الذي تنافس معه العديد من الأفلام العربية والدولية، ما جعل المنافسة قويا بينهم. تكرار التجربة *باعتبار هذا العمل هو الأول لك، هل ستنوين تكرار التجربة؟ **بالفعل هذا العمل هو الأول لي. ولعل النجاح الذي حققه، والجائزة الكبرى التي حصدها، تدفعاني إلى تكرار التجربة، ولا أخفي القول بأنني دخلت المهرجان وكنت واثقة من تحقيق الفوز، وهو ما تحقق بالفعل، وحصول الفيلم على تقدير لجنة التحكيم. وأخلص بالقول في هذا السياق، بأن لدى أفكار لا تزال قيد الدراسة، فمثل هذه الأمور بحاجة إلى قراءة أكثر من مرة، إذ أن عناصر البناء الدرامي لابد أن تتوافر من زيارة الأماكن وقراءة الموضوع أكثر من مرة. *وهل ستحصرين نشاطك في هذا السياق في مجال إخراج الأفلام الوثائقي فقط؟ **دائماً نقول إن الأفلام الوثائقية تدخل في مجال الإعلام بصفة عامة، وكوني أنتمي إلى مركز إعلامي، فإنه واجب علي الدخول في هذا الفرع عبر مختلف مجالاته، ليس من باب التخصص فيها، ولكن من باب العلم بها، فالإنسان عليه أن يتعلم دائماً، عبر دراسة ومتابعة كل ما هو جديد في مجال الأفلام الوثائقية. ولذلك، فإنه عندما دخلت مجال الأفلام الوثائقية، كان من باب التجربة، غير أن التجريب استهوتني كثيراً، وكانت أولى تجاربي الفيلم المشار إليه، رغم أن مادته كانت دسمة، غير أنه التحدي الذي استطعت مواجهته. *هل هذا يفسر أن فكرة الأفلام الوثائقية كانت تستهويك منذ البداية؟ **كثيراً، ما كنت أحب المونتاج، وعندما كنت في الثانوية العامة كنت ألتحق بدورات خاصة في المونتاج، ومنذ زمن بعيد، وأنا حلمي الدخول في مجال الأفلام وصناعتها، إلى أن مرت الأيام، لأنجح في إخراج فيلم وثائقي، وأكون أول قطرية تحصل على جائزة عالمية على هذا النحو، وهو ما أعتز به. *وما هي انطباعات المحيطين بك، وأنت أول قطرية تحصلين على جائزة بهذا الشكل؟ **جاءتني انطباعات إيجابية كثيرة من الزملاء في الجزيرة الوثائقية، وغيرها من نوافذ الشبكة. وأعتقد أن قطر في بدايات صناعة الأفلام الوثائقية، غير أنها بحاجة إلى دعم أكبر بالحضور في المهرجانات الدولية، لأن الحضور الدولي بهذه المهرجانات لا يزال ضعيفاً، خاصة في الأفلام الوثائقية. *وهل يمكن أن يكون مهرجان "أجيال" بداية على هذا الصعيد؟ **ربما يكون مهرجان "أجيال" قد بدأ أولى المحالات في مجال إنتاج الأفلام، حيث استحوذت فعاليات المهرجان على بعض الشباب، وأنتجوا العديد من الأعمال، ونعتبرهم فخر لدولة قطر. وأذكر أنني عندما فرغت من صناعة الفيلم، كانت وجهتي الأولى مهرجان "أجيال"، وتقدمت به لمسابقة "صنع في قطر"، غير أنني فوجئت برفضه، ما دفعني إلى ترشيحه للمهرجان الدولي للأفلام الوثائقية بالمغرب، حتى حصد جائزته الكبرى. *وما هي أسباب رفض "أجيال" لقبول عملك؟ **لا أعرف أسباب الرفض، فلم أتواصل معهم، غير أنه وصلني "إيميل" برفض قبول الفيلم في مشروع "صنع في قطر"، رغم كونه يجمع مقومات الصناعة القطرية، فهو صنع في قطر، ومخرجته قطرية، وتم تصويره في قطر!! وكنت أتمنى أن يكون أول نجاح لي داخل قطر، وأن ينطلق النجاح من قطر، ولكن لم يحدث هذا، فتوجهت إلى المهرجانات الخارجية، إلى أن تم توفيقي، حيث كنت واثقة من حصولي على جائزة دولية، وأنني إذا لم أوفق في بلدي، فسوف أوفق خارجه، لثقتي في نجاح العمل. *وهل ستقومين بالعمل على توزيع الفيلم على مهرجانات دولية أخرى؟ **سوف أقوم خلال هذه السنة، بتوزيع الفيلم على المهرجانات الدولية، وأنا واثقة من حصوله على المزيد من الجوائز الدولية. وسوف أتواصل لاحقاً مع السيد أحمد محفوظ، مدير قناة الجزيرة الوثائقية، من أجل دعم الفيلم لتسويقه وعرضه على شاشتها، وكلي ثقة بأن القناة ستكون خير داعم لهذا العمل.

شارك مركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير بنجاح بارز ضمن معرض الإنتاج الذي أقيم على هامش فعاليات الدورة الحادية عشرة لمهرجان الجزيرة للأفلام الوثائقية الذي حظي بمشاركة عدد كبير من المؤسسات الإعلامية وشركات الإنتاج المحلية والعالمية ذات العلاقة بصناعة السينما والعمل الإعلامي. وعرض جناح مركز الجزيرة للتدريب الخطة التدريبية لعام 2015 و2016 من خلال توفير المعلومات الكاملة عن مجموعة الدورات والورش التي ينظمها المركز على مدار العام، حيث يطلع مركز الجزيرة للتدريب بدور ريادي في مجال التدريب على كافة مكونات ومراحل العمل الإعلامي بأشكاله المختلفة ويقدم دوراته من خلال خبراء متخصصين في مجال التدريب. وحول ما قدمه جناح المركز للزائرين قال السيد أسامة عبدالعال مسؤول أول تطوير البرامج بمركز الجزيرة للتدريب إن المشاركة تأتي في إطار الترويج للبرامج التدريبية والتعريف بمركز الجزيرة للتدريب وستعرف خططها التدريبية بنظام الفيديو الذي يتيح للزائرين الاطلاع على برامجنا ونقدم الإرشادات اللازمة لكافة الاستفسارات المطلوبة . وأشار إلى أن هناك العديد من الدورات المتخصصة في الإعلام بالإضافة للبرامج الإدارية الخاصة بإدارة المؤسسات الإعلامية وبرامج عن البروتوكول الإعلامي والمتحدث الرسمي والمهارات الإعلامية للعلاقات العامة ومهارات التدريب الحواري والدبلومات المتخصصة في الإنتاج والتقديم الحواري والإخباري والإخراج التلفزيوني والصحافة التلفزيونية وما يعرف بالصحفي الشامل. الجدير بالذكر أن مركز الجزيرة للتدريب هو أحد فروع شبكة الجزيرة والذي يعنى بعملية التدريب والتطوير ويقدم خدماته التدريبية للراغبين في الالتحاق بالدورات والورش والدبلومات المتخصصة التي يطلقها كل عام وفقاً لخطة تدريبية معلنة والتي تتوافر بشكل تفصيلي عبر موقعه الإلكتروني.

اختتم مركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير دبلوم التقديم التليفزيوني التي استمرت أعمالها 30 يوما تدريبيا بشكل مكثف. وفي كلمة لخريجي الدبلوم قال أحمد العمادي: إن الأيام مضت سريعا كنا فيها كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا، كنا بالأمس نهاب الجلوس أمام الكاميرا، أما اليوم فقد تجاوزنا ذلك بمراحل، مشيدا بالخبرات الإعلامية التي نهلوا منها على يد نجوم الجزيرة، ومؤكداً أنها المكان الأمثل في التدرب على التقديم الإخباري والحواري. وسلم شهادات التكريم للخريجين الثمانية السيد منير الدائمي مدير المركز، رفقة السيد رائد عابد أحد مدربي الدبلوم، الذي أشاد برغبة المتدربين وعزيمتهم في تطوير مهاراتهم بمجال التقديم التليفزيوني، داعيا إياهم لتطوير مهاراتهم بالممارسة الدائمة. وتضمنت الدبلوم محاور: مدخل في التقديم، مهارات الصوت والإلقاء، التقديم الإخباري، التقديم الحواري، تقديم البرامج الرياضية، اللغة والنحو، ومشاريع التخرج في تقديم وقراءة برنامج إخباري وآخر حواري. وقام بالتدريب في هذا الدبلوم نخبة من نجوم شبكة الجزيرة، وهم الإعلاميون محمد كريشان، خديجة بن قنة، د.فيصل القاسم، رائد عابد، عارف حجاوي، أمجد الشلتوني، ليلى الشايب، وسالم الحجوشي، وأشرف على مشاريع التخرج د.فيصل القاسم، ومحمد كريشان، وخديجة بن قنة. تجدر الإشارة إلى أن المركز يقدم دبلومين خلال الشهر الجاري، هما دبلوم العلاقات العامة ودبلوم صناعة الأفلام الوثائقية.

اختتم مركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير أولى دورات الشراكة الإعلامية التي عقدها مع معهد الإعلام الأردني وهي دورة مدخل في التقديم التلفزيوني التي دربت فيها الإعلامية الجزائرية خديجة بن قنة. وفي إطار الشراكة القائمة بين مركز التدريب والمعهد قال د.باسم الطويسي، عميد المعهد "إن معهد الإعلام الأردني يسعى إلى تطوير شبكة علاقاته الإقليمية في المحيط العربي"، معتبرا أن الشراكة مع مركز الجزيرة للتدريب إضافة نوعية يعتز بها المعهد، لما يتمتع به المركزمن سمعة مرموقة وإنجازات مهمة ساهمت في رفد المجتمع الإعلامي العربي خلال السنوات القليلة الماضية بخبرات واسعة ومتنوعة في مختلف مجالات الإعلام". واستهدفت الدورة تعريف 17 مشاركا على المهارات الأساسية للتقديم التلفزيوني مثل الإلقاء واجادة الحوار، والعمل التلفزيوني وعلاقة المذيع بالطاقم التحريري والفني. ومن جانبها أثنت الإعلامية خديجة بن قنة على أداء المشاركين وتفاعلهم اللافت، مؤكدة على الأجواء المهنية التي سادت الدورة. يشار إلى أن هذه الدورة مدرجة ضمن شراكة تم توقيعها بين المعهد ومركز الجزيرة مطلع العام الحالي. ويسعى معهد الإعلام الأردني ومركز الجزيرة إلى تبادل الخبرات واطلاق البرامج المشتركة في مجالات التدريب الإعلامي واجراء الدارسات والبحوث في مجالاتالتدريب الإعلامي . وبالتعاون مع المعهد سيتم عقد دورات تدريبية في عّمان، هي دورة إنتاج النشرات الإخبارية 8 إلى 12 نوفمبر، والمراسل التلفزيوني 13-17 ديسمبر.

اختتم مركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير، دورة المذيع الصغير التي درب خلالها الإعلامي أحمد المالكي المشاركين، والذين بلغ عددهم 9 من المتدربين . وقال المالكي، إن هذه أولى الدورات التدريبية التي أدربها بالمركز، و أعتبرها تجربةً مميزة للغاية، "فلقد وجدت في المتدربين الحماس لتعلم مهارات المذيع الصغير، مشيرا إلى اهتمامه الخاص بتدريب النشء، وتنمية مهاراتهم في جانب الإعلام وتطويرها، ورفع الجهل عنهم ومواكبة الحديث من التقنيات بالمجال الإعلامي فالأطفال أرضٌ خصبة نستطيع الاستثمار فيها بثقافة إعلامية مميزة، داعيا إياهم لولوج معترك الحياة الإعلامية وأن يحملوا رسالة إعلام إيجابية ذات قيم وهدف". وأشاد المشاركون التسعة بحجم الفائدة التي حققوها، مؤكدين أنهم تعلموا واستمتعوا في الوقت ذاته و"كل دقيقة قضوها في الدورة كانت ذات فائدة ومتعة"، وأجمع المشاركون على أن أحد أهم الأمور التي تعلموها هي الثقة في النفس عند التحدث أمام الكاميرا، وعدم الخوف من الوقوف أمامها، بجانب أخلاقيات المذيع وضرورة الابتسام. تجدر الإشارة إلى أن أقرب دورة للنشء تكون في شهر أكتوبر القادم تحت عنوان الإعلام الجديد.

انطلقت بمركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير أعمال دبلومتيّ الصحافة التلفزيونية والإخراج التلفزيوني اللتين تتواصلان حتى 4 يونيو المقبل، ويستفيد منهما قرابة 21 متدربا. وتأتي الدبلوماتان ضمن سلسلة الدبلومات التي طرحها المركز هذا العام في جدول دوراته، حيث يقوم نخبة من المدربين المعتمدين لدى المركز بتدريبِ 11 متدربا في دبلوم الإخراج مقابل 10 في دبلوم الصحافة التلفزيونية. وفي هذا الإطار أوضح د.عمار الشيخ محمد مدير إدارة البرامج والاستشارات بالمركز، أن مركز الجزيرة الإعلامي للتدريب حريص على التنويع في برامجه الإعلامية الموجهة للجمهور، حيث تم إدراج دبلومات إعلامية مهنية في جدول دوراته لهذا العام تستهدف العاملين في مجال العمل الإعلامي، مبينا في الوقت ذاته أن شهادة الدبلوم مهنية لا أكاديمية. وبيّن د.عمار أن الهدف من هذه الدبلومات تطوير وصقل الكفاءات الإعلامية العربية وغير العربية من خلال توفير بيئة التدريب الإعلامي الاحترافي لها، وأشار إلى أن مدتها ثلاثون يوما تدريبيا بما يعادل 150 ساعة تدريبية، ويتولى التدريب في دبلوم الصحافة د.حسام وهبة، د.هاني الكنيسي، محمد المختار، عبدالقادر دعميش، عبدالسلام أبومالك، لقمان همام، مايكل ديلاهي، جّين ثامبسون، وأخيرا محمد ولد بابا أشفغ، ويدرب في دبلوم الإخراج كل من عماد بهجت، ماركوس سيزار، د.حسام وهبة ومونرو فوربس. تجدر الإشارة إلى أنه خلال شهريّ أكتوبر ونوفمبر ستقام دبلومات جديدة، وهي دبلوم التقديم التلفزيوني، خلال الفترة من 4 أكتوبر – 8 نوفمبر، ودبلوم الشاشة وتصميم العناصر المتحركة، وذلك خلال الفترة من 4 أكتوبر- 8 نوفمبر، وكذا دبلوم صناعة الأفلام الوثائقية خلال المدة من 15 نوفمبر – 20 ديسمبر، ودبلوم العلاقات العامة من 22 نوفمبر – 27 ديسمبر، ويجري حاليا فتح باب التسجيل لهذه الدورات.

اختتمت وزارة البلدية والتخطيط العمراني، ورشة العمل التدريبية في مهارات التعامل مع الإعلام، التي نظمتها إدارة الموارد البشرية ممثلة بقسم التدريب والتطوير الإداري، بالتعاون مع مركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير، وقام بالتدريب فيها عدد من إعلاميي قناة الجزيرة. استهدفت الورشة تزويد المشاركين من مسؤولي الوزارة، بالمهارات اللازمة حول كيفية التعامل مع وسائل الإعلام المختلفة، سواء المقروءة أو المسموعة أو المرئية، وتعريفهم بأهمية ودور الإعلام بالوزارات الخدمية، وضرورة تحلي المسؤول بفن ومهارة في التعامل مع الإعلام وتطوير مهاراته بخصوص مضمون الرسائل الإعلامية وصياغتها وكيفية توصيلها، وكذلك تزويدهم بالقدرة على فهم الأدوات الإعلامية، والتعريف بمفهوم الإعلام بشكل عام، والتدريب على كيفية التحضير الجيد للمقابلات وتوظيفها لصالح الأهداف الموضوعية.