رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون

3385

"الجزيرة للتدريب".. على طريق رؤية قطر 2030

26 ديسمبر 2016 , 07:52م
alsharq
هاجر بوغانمي

استطاع مركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير منذ انطلاقه عام 2004 وحتى اليوم، أن يحقق الريادة والتميز كونه أحد أهم مراكز التدريب في العالم، لخصوصيته حيث يتفرع عن شبكة الجزيرة، وأحد أعمدتها المهمة، بالإضافة إلى انفتاحه على مجالات غير إعلامية لكنها على علاقة مباشرة أو غير مباشرة بالإعلام، ومواكبته لمتغيرات المشهد الإعلامي العالمي، وانتهاجه أسسا علمية ومعايير دولية في مجال التدريب.

ولأن للريادة شرطا وجواب شرط، تمكن "الجزيرة الإعلامي" من أن يستقطب آلاف المتدربين بحسن تنظيمه للدورات التدريبية، واستفادته من الكفاءات الموجودة في البلاد وخارجها، حيث استفاد من خبرات إعلامية من "الجزيرة"، ومن مؤسسات إعلامية دولية مثل "فرانس 24"، وأكاديمية نيويورك.. وعقد شراكات إستراتيجية ومذكرات تفاهم مع العديد من المؤسسات الدولية مثل أكاديمية الأناضول، والمؤسسة الأفريقية للإعلام بالدار البيضاء، ومع منظمات تابعة للأمم المتحدة مثل الـ"يونسيكو"، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، ومنظمة الهلال والصليب الأحمر الدولي، ومركز الأمم المتحدة للتدريب والبحوث، بالإضافة إلى شراكته مع مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية (راف) وغيرها من المؤسسات، فكان التنوع شعاره والغايةَ التي تبررها الوسيلة، وكان الابتكار فلسفته، فقدم العديد من المبادرات الفريدة أهمها مبادرة "سفراء الجزيرة" التي شعت في القدس، والمغرب، والسودان، ونواكشوط وغيرها.. وهو بين هذه الإنجازات وتلك يمضي نحو تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030.

لمزيد من تسليط الضوء على هذه المنارة الإعلامية الرائدة، التقى الملف الثقافي عددا من المدربين والمتدربين.. فكان التالي:

بداية يقول المصور الفوتوغرافي عبد الله حمدان المناعي: قدمت أخيرا ورشة في التصوير الفوتوغرافي، وهي بادرة طيبة من القائمين على مركز الجزيرة الإعلامي لما للصورة من أهمية في عصرنا، فنحن نعيش ثقافة الصورة، وهي حاضرة في كل المناهج، وفي مجال الإعلام تحديدا يحتاج الإعلامي لأن يكون ملما بهذه الثقافة، إضافة إلى أن الصورة الفوتوغرافية تمتاز عن الفيديو مثلا في تحميلها عبر الإنترنت، والصحفي يستطيع أن يلتقط الصورة لإرفاقها مع الخبر، ويستطيع الإعلامي أن يعتمد على الصورة في نقل الخبر.. ومن خلال تجربتي مع المركز، والتي تعود إلى عشر سنوات، أستطيع القول بأن مركز الجزيرة الإعلامي يقدم خدمات كثيرة للصحفيين وخريجي الإعلام وغير الإعلاميين من خلال الدورات التدريبية وورش العمل التي يشرف عليها خبراء في الإعلام وفي مجالات خدمية متنوعة، وهناك إقبال كبير من القطريين وغير القطريين.

يولي المركز أهمية للكفاءات والخبرات القطرية والعربية لأنه يبحث عن الريادة، والجزيرة كمنظومة كبيرة تنفتح على جميع الجنسيات العربية، وهي كذلك قناة عالمية، مقرها الدوحة ولكنها تشع على العام كله. هذا الأمر يدعو القائمين عليها دائما للاستزادة من أفضل الخبرات، والاستفادة منهم في التدريب والتطوير.

من جانبه يقول الإعلامي الجزائري محمد مزيمز: شاركت في العديد من الدورات التدريبية كمتدرب، بدأتها في عام 2007 ثم توالت حتى بلغت حوالي سبع دورات في مجالات مختلفة بدءا من تركيز الصوت، إلى التقديم الحواري، والتقديم الإخباري، ومهارات المراسل التلفزيوني، بالإضافة إلى دورة في إنتاج الأفلام الوثائقية، والدورات المتقدمة في العمل التلفزيوني، واختتمتها بدورة في تدريب المتدربين، وهي دورة تفتح الأبواب لنقل الخبرات التي حصلتُ عليها إلى المتدربين. والجميل في الدورات التدريبية التي شاركت فيها أن الجانب الميداني أكثر من الجانب النظري، كما أن المدربين المشرفين عليها من ذوي الخبرة، ومن مدارس مختلفة.

كمدرب تم التواصل معي، واقترحوا على تقديم دورات للنشء (المذيع الصغير). ترددت في البداية خوفا من عدم قدرتي على تقديم الأفضل، لكني تفاجأت بردة فعل إيجابية من الناشئة. كنت مبهورا بتطورهم خلال فترة الورشة، حيث أبدوا تجاوبا كبيرا، وقد ساعدني في تحقيق ذلك عملي سابقا في مجال تقديم البرامج للأطفال بقناة الجزيرة للأطفال.

أنا فخور أيضا كوني أنتمي إلى مبادرة سفراء الجزيرة، وهي مبادرة تطوعية ينظمها المركز في إطار الخدمة العمومية، ومن خلالها قدمت عديد الورش بعضها كان بالتعاون مع جامعة قطر، وبعضها الآخر كان مع بعض المدارس والجهات الاجتماعية في قطر. وأتمنى أن تعمّ هذه المبادرة على أبناء الوطن العربي.

يقول المدرب محمد الجفيري: مركز الجزيرة للتدريب من أهم المراكز التي تقدم مهارات إعلامية وغير إعلامية. شخصيا تعلمت الكثير في هذا المركز، وقبل أن أنطلق في مسيرتي وضعت مخططا فيه مجموعة من المهارات التي على أن أكتسبها أهمها المهارات الإعلامية. انطلقت في تدريب الشباب في مجال إعداد القادة وتجهيزهم على أن يكونوا قياديين في المستقبل، ودائما ما كنت أوجههم لتعلم المهارات الإعلامية وإعداد القياديين أي تعلم كيفية التحدث مع وسائل الإعلام، ومركز الجزيرة هو المركز الأهم في قطر الذي يقدم دورات في مجال الإعلام واكتساب المهارات، وهي دورات مجانية للقطريين وفرصة للتعلم على يد كوادر وخبراء عالميين.

وتقول لولوة البنعلي، موظفة بالمركز ومتدربة سابقة: الحديث عن مركز الجزيرة من موقعي كموظفة أشمل مما لو تكلمت عنه كمتدربة. إن المركز لا يقدم دورات بهدف تكوين وتدريب المتقدمين لها فحسب، بل يصب خبرة الجزيرة كلها كي تستفيد منها جميع الفئات من قطر وخارجها، وقد استقطب منذ انطلاقه العديد من المتدربين جاؤوا من دول عربية وخليجية ومن مسافات مختلفة بهدف اكتساب الخبرة.

شخصيا، سبق لي أن أخذت دورة في تركيز الصوت كانت مهمة جدا للإعلاميين وغير الإعلاميين، وتكمن أهميتها في إكساب المتدربين الثقة بالنفس والاستفادة في جوانب مختلفة. فالمركز يفيد الإعلامي وغير الإعلامي، والقطري وغير القطري. وقد بلغ الآن ـ باحترافية عالية ـ مرحلة متقدمة جدا، ويضم بين جنباته كفاءات وخبرات عديدة، وهناك إقبال كبير على مختلف الدورات التي تقدم، وهو ما يؤكد نجاحه في التخطيط المسبق، وإتاحة الفرصة لأكبر عدد من المتدربين تحقيقا لرؤية قطر الوطنية 2030.

والمركز حاليا فعال في أكثر من دولة، ويتعاون مع مراكز في دول عربية وأجنبية، كما تعاون مؤخرا مع الأمم المتحدة في تدريب عدد من الصحفيين الفلسطينيين، بالإضافة إلى برنامج سفراء الجزيرة الذي يعتبر أحد أهم إنجازات المركز في هذه المرحلة.

وتقول غصون العجمي، مخرجة مساعدة في قناة (الكاس): أتاحت لي تجربتي مع مركز الجزيرة للتدريب فرصة الانفتاح على مجالات مختلفة تصب في مجال الإخراج التلفزيوني. كانت تجربة ثرية ومميزة تعلمت منها أساسيات الإخراج التلفزيوني، وتفرعت عنه مجالات أخرى مثل المونتاج والإعداد وغيرها.. أتذكّر أن المدربين كانوا دقيقين جدا في العديد من الأمور، وساعدونا على تصحيح أخطائنا، وتجاوزها نحو الأفضل من خلال تكوين نظري وتطبيقي معا.

كانت البداية من مركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير، ثم انطلقت في مجال العمل كمساعدة مخرج بقناة (الكاس)، واليوم أحنّ إلى تلك التجربة، وأتمنى أن تتاح لي فرصة المشاركة في دورات تدريبية في مجالات أخرى لها علاقة بمجال عملي، والتي يجب على المخرج أن يكون ملمّا بها.

ويقول المدرب الدكتور سهيل عواد: التعاون مع مركز الجزيرة الإعلامي يعود إلى أربع سنوات خلت، قدمت فيها دورات تدريبية في فن الاتيكيت، والمراسم، والعلاقات العامة، وتنظيم المعارض والمؤتمرات، وإدارة الجودة، واتخاذ القرارات، وكان آخرها دورة في خدمة العملاء.

يعتبر مركز الجزيرة الإعلامي تجربة ممتعة وشيقة، وفّر بيئة تدريبية مناسبة للتدريب، ويتميز بحسن التنظيم وإدارة الدورات التدريبية، وهناك فريق ذو كفاءة عالية يسهر على التنظيم والتنسيق بين المركز والمتدربين، ولدى المركز نظام رائع لقياس الأثر وتقييم مستوى الجودة.

يمتاز المركز أيضا بسياسة تحفيزية قوية، فهو يحفز المتدربين ويوزع عليهم هدايا، وهناك الكثير من الأفكار قابلة للتحقق. ونطمح حقيقة لأن يكون لمركز بهذه الجاهزية فروع في دول عربية خاصة مع الثورة الإعلامية الموجودة والحاجة إلى إعلاميين، وإلى تدريب في هذا المجال تدريبا متخصصا في بيئة تدريبية تشبه بيئة الواقع، وهذا الأمر يحتاج إلى أبعاد إدارية وتنظيمية بين المركز والدول العربية الأخرى.

اقرأ المزيد

alsharq «الدوحة السينمائي» يعرض إبداعات المواهب المحلية

أعلن مهرجان الدوحة السينمائي عن قائمة الأفلام في برنامج «صُنع في قطر»، والذي يحتفي بإبداعات محلية متميزة وبراعة... اقرأ المزيد

50

| 09 نوفمبر 2025

alsharq الثقافة تطلق مهرجان "فريج الفن" الأحد بدرب الساعي

تطلق وزارة الثقافة يوم الأحد المقبل، النسخة الثانية من مهرجان «فريج الفن والتصميم»، والذي يتواصل حتى يوم 14... اقرأ المزيد

114

| 07 نوفمبر 2025

alsharq صانع الأفلام الوثائقية عوّاد جمعة لـ "الشرق": «قطر في كأس العالم 1981» يلهم الشجاعة للشباب العربي

- الفيلم جمع عددًا من أبطال الجيل الذهبي بعد عقود طويلة وشباب من الجيل الحالي - أردنا أن... اقرأ المزيد

78

| 07 نوفمبر 2025

مساحة إعلانية