أصدرتوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي جداول اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2025-2026 م ، للاختبارات الشفوية والعملية للصفوف من الحلقة الأولى...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
ينتظر المسرحيون عودة الحراك المسرحي إلى سالف عهده عقب قرار مجلس الوزراء السماح بفتح المسارح وتقديم خدماتها بما لا يجاوز 30 % من الطاقة الاستيعابية. ويقود الفعل المسرحي في الدولة وزارة الثقافة والرياضة ممثلة في مركز شؤون المسرح، الذي ينتظر بدوره قرارات وزارة الصحة العامة والجهات المعنية لانطلاق الموسم المسرحي الذي تأخر عن موعده بسبب الجائحة. لمزيد من تسليط الضوء على حالة الترقب التي تخيم على الساحة الفنية، التقت (الشرق) كوكبة من الفنانين والمسرحيين، فكان التالي. في البداية كشف السيد عبدالرحيم الصديقي مدير مركز شؤون المسرح أن النشاط المسرحي سيعود تدريجيا مع بداية الموسم المسرحي، وقال ان العودة مرتبطة بانحسار الفيروس، وتراجع معدلات الإصابة، وعودة الحياة تدريجيا الى نسقها الطبيعي، وهذا يتوقف على قرارات وزارة الصحة العامة. ورجح الصديقي أن تكون العودة في منتصف شهر سبتمبر المقبل. وادي المجادير من جانبه قال الفنان إبراهيم محمد رئيس فرقة الدوحة المسرحية: بداية نثمن قرار مجلس الوزراء بفتح المجال لتقديم العروض المسرحية وبالشروط المطروحة بألا يتجاوز عدد الحضور 30% من سعة المسرح والالتزام بالإجراءات الأخرى. وهذا يدعونا إلى أن نشد العزم في عودة الحياة المسرحية تدريجياً لما نأمل من العودة الكاملة للنشاط المسرحي كما كنا بإذن الله. وبالنسبة لفرقة الدوحة المسرحية واستعداداتها لتحريك الفعل المسرحي فإننا نفكر حالياً في إعادة عرض مسرحية وادي المجادير التي تم عرضها بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمسرح ولليلة واحدة، وبإذن الله سنحدد بعد الاتفاق النهائي مع فريق العمل وإدارة مركز شؤون المسرح الموعد المناسب للعرض، كما أننا نفكر جدياً بإذن الله في العمل على تقديم عرض مسرحي للأطفال سيتم الاتفاق عليه في الفترة القادمة، وهذا يدفعنا إلى العمل الجاد على إعادة الحراك المسرحي، ونأمل أن يتم ذلك في أسرع وقت وفتح المجال لحضور الأطفال للعرض المسرحي. وأضاف إبراهيم محمد قائلا: نأمل أن نتمكن من إعادة الحياة المسرحية لسابق عهدها وتستمر العروض المسرحية في كل الاتجاهات بدعم من المسؤولين، ودعم الفرق المسرحية ودفعهم للاستمرارية، وتسهيل مهامهم لتعود الحياة المسرحية. وكذلك نأمل عودة مهرجان الدوحة المسرحي ومهرجان المسرح الشبابي ليتألق كل فنان في الإبداع وتقديم العروض المسرحية. فنون الدار وقال الفنان سالم المنصوري: أسعدنا قرار عودة المسارح لاستقبال الجمهور بعد توقف للنشاط المسرحي استمر طويلا، وهو ما لم يحدث من قبل، ولكن قدر الله وما شاء فعل. مضيفا: قمنا أخيرا بتغير اسم الشركة من أصول للإنتاج الفني إلى فنون الدار للإنتاج الفني، ونحن بصدد الإعداد لمسرحية جديدة بعنوان سهيل في زام الليل وهي مسرحية كوميدية اجتماعية جماهيرية للكبار تتحدث عن شخص يعاني من مرض نفسي وتدور الأحداث في قالب كوميدي اجتماعي، وهي من تأليف الأستاذ نعيم نور، نرجو أن نعرضها على خشبة مسرح قطر الوطني بعد أن يرفع الله الوباء عن البشرية وتعود الحياة إلى طبيعتها. ولفت الفنان سالم المنصوري إلى أن النص لا يتناول جائحة كورونا لأنه كتب قبل الجائحة، والعمل يتضمن أحداثا كثيرة لا علاقة لها بكوفيد – 19، وقال: لا يعني كلامي هذا انني ضد تناول الجائحة في أعمالنا المسرحية، لأن أعمالا مسرحية كثيرة تناولت مرض الجدري في المسرح التجريبي والتراثي، لكن كمسرح جماهيري من الصعوبة أن أقدم مسرحا عن كورونا، ولن أقدم. عازف الألحان وقال المخرج الشاب إبراهيم لاري: حالياً نحن بصدد التحضير لعملين أحدهما للطفل بعنوان عازف الألحان تمت إجازته من لجنة الرقابة، والعمل الثاني للكبار وهو حاليا في طور الكتابة، ونسعى أنا والمجموعة التي تعمل معي إلى أن نطرحه بفكر ورؤية مختلفة عن الأعمال التقليدية التي تعود عليها الناس، وهم اليوم يبحثون عما ينسيهم الجائحة بعد أن أصبح لديهم تشبع بمواضيع كورونا خلال السنتين الماضيتين، لذلك لا أفضل أن تتناول العروض والأعمال القادمة جائحة كورونا. ربما يتم استخدام بعض الإسقاطات عن الموضوع ولكن أن يتحدث العمل بشكل كامل عن الجائحة لا أتوقع أنه سيجذب انتباه الجمهور. وأضاف لاري قوله: خلال الفترة القادة لابد أن يتم طرح مواضيع وأعمال مختلفة وأفكار جديدة ومحفزة تساهم في إسعاد واستقطاب الجمهور بشكل أكبر، وتوقف النشاط المسرحي لفترة طويلة يجب أن ينتج عنه شغف واشتياق للمسرح من قبل الفنانين، كما أتوقع أن أغلب الفنانين استغلوا هذه الفترة في كتابة النصوص ورسم الخطط الإخراجية للعروض التي يريدون تقديمها على الخشبة، لذلك نتمنى أن تبهرنا العروض القادمة بمستواها.
1959
| 07 يونيو 2021
جاء عيد الفطر للعام الثاني على التوالي بلا مسرحيات للطفل؛ بعد أن أناخت جائحة كورونا بكلكلها على البشرية، وحالت دون تقديم أي نشاط فني جماهيري يذكر. والمسرح باعتباره نشاطا فنيا وظاهرة اجتماعية؛ فإنه يعتمد على الحضور الفعلي للجمهور، بالإضافة الى الممثلين وفضاء اللعب المسرحي. وفي ظل استمرار غياب هذا النشاط الفني تظل أبواب المسارح مغلقة، ويظل الحنين الى الخشبة متوقّدا في نفوس محبي أبي الفنون.. ويظل المسرحيون محكومين بالأمل. يحل العيد بلا مسرحيين يشعلون المسرح ألقًا وإبهارًا وتوهجاً بعد أن أخمدت الجائحة ذلك الوهج، وحرمت الأطفال وأسرهم متعة مشاهدة العروض المسرحية، ومصافحة الممثلين، والتقاط الصور التذكارية معهم. لمزيد من تسليط الضوء على أثر غياب مسرحيات الأطفال في العيد، التقت (ء) كوكبة من الفنانين والمسرحيين الذين كانت لهم إسهاماتهم في هذا المجال على مدى السنوات الماضية، فكان التالي: حمد عبدالرضا: غياب مسرح الطفل خسارة للحركة المسرحية قال السيد حمد عبدالرضا رئيس فرقة قطر المسرحية: غياب مسرح الطفل في العيد خسارة للحركة المسرحية في قطر.. وخسارة لفرحة أطفالنا.. ولفنانينا.. لكن الظرف عالمي ولا يتعلق بقطر أو بمنطقة الخليج وحدها. ورغم هذا الظرف الصحي العالمي، إلا أننا كفرقة قطر لم نجلس مكتوفي الأيدي، بل نعمل على التحضير لمسرحية للطفل تم إجازتها من قبل لجنة الرقابة، ونأمل أن نقدمها بعد أن تزول الجائحة. مشيرا إلى أن العمل الجديد سيكون مختلفا عن الأعمال السابقة التي قدمتها الفرقة، خصوصا وأن تجربتهم طويلة في مسرح الطفل، وقدموا أعمالا عديدة في هذا المجال. ولفت إلى أن طموح وزارة الثقافة والرياضة، وطموح فرقة قطر أن يكون العمل راقيا من خلال الكلمة الهادفة، والشكل الفرجوي الجميل. مؤكدا أن التحضير أهم من التنفيذ. وتابع عبدالرضا قوله: العمل فيه خدع وتكنولوجيا حديثة، ونحن بصدد التواصل مع شركات من خارج قطر ليقترحوا علينا بعض التقنيات الحديثة، وهذا ما نسعى لتطبيقه إن شاء الله، ونحن دائما نقدم أعمالنا بعد دراسة، واستعدادات جيدة من جميع النواحي حتى نحقق النجاح. مضيفا: قدمنا العديد من الأعمال، ولدينا تجربة كبيرة في مسرح الطفل، وأنا كمسرحي أحاول أن أقدم عملا يرقى بذائقة الجمهور ويقدم رسالة ومتعة في نفس الوقت، وهذا ما نحرص على المضي فيه. وأوضح رئيس فرقة قطر المسرحية أن العيد ليس مقياسا لنجاح أي عمل مسرحي، إذ هناك مسرحيات قدمت في العيد لكنها لم تستمر. وقال: نحن نريد مسرحية فيها فنيات وفرجة عالية، والفكرة التي طرحناها مع مركز شؤون المسرح جديدة، والتقنية تحتاج الى استعدادات كبيرة، والعمل مكلف ماديا. علي الشرشني: أتمنى أن يكون هناك حل لتقديم هذه الأعمال قال الفنان علي الشرشني: غياب مسرح الطفل سببه جائحة كورونا والتباعد الاجتماعي، ومن الصعوبة أن يغامر المنتج ويقدم عملا مسرحيا دون جمهور. هناك بعض الفرق التي كانت تجهز لأعمال مسرحية لكن الجائحة عطلت النشاط المسرحي، وأعتقد أن هذا هو السبب وراء غياب عروض مسرح الطفل في العيد، حيث تمر الأعياد بلا أعمال للطفل سواء تلك التي تقدمها الفرق الأهلية أو شركات الإنتاج، وأنا حزين جدا لهذا الوضع الذي نعيشه. وعبر علي الشرشني عن أمله في أن تكون هناك حلول عاجلة لتقديم مسرحيات للأطفال حتى وإن كان ذلك عن بعد، مضيفا: مسرح الطفل مكلف جدا، وكي تعرضه على الخشبة وترضي طموحك لابد أن يكون هناك حضور للجمهور، وهو ما لا يمكن تحقيقه في الوقت الحالي، لذلك على الفرق المسرحية أن تجلس على طاولة واحدة وتبحث عن الحل المناسب حتى يقدموا هذه الأعمال الجميلة التي كنا نستمتع بها في السنوات الماضية، ولعل من أبرز من قدموا أعمالا للطفل فرقة قطر، والوطن، والدوحة، وشركة السعيد للفنان فالح فايز، وشركة أصول للفنان سالم المنصوري، وغيرهما. مضيفا: أتمنى أن يكون هناك حل لتقديم هذه الأعمال، ونحن ملتزمون بقرارات الدولة للحد من انتشار الجائحة. خالد الحميدي: لنا عودة قريباً مع مسرح الطفل قال الفنان خالد الحميدي: للسنة الثانية على التوالي يغيب مسرح الطفل في العيد بسبب الظروف الحالية. تأثر مسرح الطفل بغياب الأطفال عن الفرجة والمتعة في العرض، وأصبحت بعض التجارب تقدم عن بعد، لكن حضور المسرح له طعم مختلف. ورغم الجائحة كانت لدي تجربة عندما عاد المسرح بسعة 50% ، حيث أعدنا عرض مسرحية «حلاق الأشجار» لفرقة الوطن المسرحية، ولله الحمد كان الإقبال كبيرا من الأطفال وعائلاتهم، وكان هناك أكثر من عرض في اليوم الواحد، لكن بعد الموجة الثانية من الجائحة توقف النشاط مرة أخرى، والى الآن هناك طلب على العروض المسرحية. مضيفا: أتمنى أن يقدم مسرح الطفل طوال السنة وليس في الأعياد والمناسبات فقط، ولنا عودة قريبا مع هذا المسرح. سيعود مثلما كان بل أحسن. سالم المنصوري: كانت عبارة عن عيدية للصغار قال الفنان والمخرج المسرحي سالم المنصوري: مسرح الطفل عالم جميل افتقدناه في العيد. شخصيا قدمت مسرحية «مغامرات عزوز»، و»رحلة الى الكنز»، و»الطائرة والوحش» وغيرها.. كان ذلك على مدى سنوات متتالية. ولفت المنصوري الى أن لديه نصين للأطفال وهما مجازان رقابيا، ولكنه لم يقدمهما إلى حد الآن لأن الطموح خفت، والهاجس تضاءل، ولم يعد الشغف مثلما كان في السابق. وتابع المنصوري قوله: المسرح هاجس عندما ينطفئ يتوقف العطاء، والجائحة شمّاعة نعلق عليها هذا الركود المسرحي. ألم يكن هناك ركود مسرحي قبل الجائحة؟ أنا أتكلم عن أربع مسرحيات كانت تقدم في العيد. كان عبدالعزيز جاسم ـ رحمه الله ـ وأنا، وفالح فايز، وهدى حسين نقدم مسرحيات في نفس الوقت، وكنا نتنافس، والجمهور مستمر. لكن مع مرور الأيام تلاشى مسرح التربية، و السينما، وبقي مسرح قطر الوطني، ومسرح عبد العزيز ناصر الذي يستقطب جمهور سوق واقف. مضيفا: عندما يحل شهر رمضان تبدأ البروفات، وتتواصل حتى ليلة العيد. كنا نقضي الليل في المسرح وعندما تشرق شمس يوم العيد نعود إلى بيوتنا لنحتفل مع أطفالنا وذوينا.. كان مسرح الطفل عبارة عن عيدية للأطفال، واليوم نحن عاجزون على تقديمها لهم. كم كان رائعا أن يصعد الطفل على خشبة المسرح كي يقبلك ويلتقط صورة تذكارية بعد نهاية العرض المسرحي. أسرار: نأمل عودة قوية لمسرح الطفل قالت الفنانة أسرار: غياب مسرح الطفل في العيد أمر محزن جدا. حيث يمر العيد بلا مسرحيات للطفل، وبلا فرحة نصنعها نحن المسرحيين وندخلها إلى قلوب الأطفال، وبحكم تجربتي في مسرح الطفل، وعشقي لهذا المجال فإن الوضع اليوم محزن جدا خاصة ونحن مقبلون على عيد الفطر المبارك. وأضافت أسرار قولها: اشتقت لبراءة الأطفال، وضحكاتهم.. اشتقت إلى كلماتهم بعد نهاية كل عرض مسرحي. اشتقت الى صدق مشاعرهم عندما نقدم أداء جميلا على الخشبة. اشتقت الى ردة فعلهم التلقائية.. مضيفة: كل فعل إبداعي جماهيري توقف في الجائحة، ولم نعد نستطيع أن نتواصل مع الطفل ونغازل قلوبهم ونضحكهم. كانت بداياتي مع مسرح الطفل، وأغلب مسرحياتي للطفل، وهذا ما يجعلني اليوم حزينة لأني لست قادرة على التواصل مع الطفل للسنة الثانية على التوالي. وتابعت أسرار قولها: أتمنى أن تزول الجائحة، ويعود للطفل مسرحه، ونعود نحن لتقديم أعمال في العيد.. ويعود تواصلنا مع الجمهور.. ويعود مسرح الطفل أقوى من خلال أعمال هادفة. زينب العلي: اشتقت إلى ضحكات الأطفال قالت الفنانة زينب العلي: بدايتي كانت مع مسرح الطفل، ولكن للأسف ها نحن اليوم نفتقد هذا النوع من المسرح للسنة الثانية على التوالي دون أي عمل يذكر للطفل، واذا كان اشتياق الأطفال كبيرا للأعمال التي تناسب أعمارهم، فاشتياقي لهم أكثر. اشتقت الى حماسهم.. وضحكاتهم.. اشتقت الى تلك القوة التي يمنحوني إياها قبل بدء العرض، وبعده، عندما يصعدون على الخشبة لالتقاط الصور التذكارية. ولكن للأسف في ظل أزمة كورونا، وعلى مدى سنتين أصاب الحياة الفنية الركود لم نشهده من قبل، ولا نملك إلا أن نسأل الله أن يعود مسرح الطفل ونشاركهم فرحتهم بالعيد بعمل مشوّق ومميز.
2544
| 17 مايو 2021
كشف مسرحيون شباب عقب تتويجهم بجوائز مهرجان المسرح الجامعي الثاني الذي نظمه مركز شؤون المسرح التابع لوزارة الثقافة والرياضة في شهر مارس الماضي، ضمن فعاليات الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021، عن أن الجوائز محفز للاستمرارية، لكنها ليست المحفز الوحيد، مؤكدين أن الدعم والتشجيع وحب المسرح عناصر مهمة للاستمرار في هذا المجال، ولفت عدد منهم الى أن الجلسات التعقيبية لم تنصف عروضهم، فيما رأى البعض الآخر أن لجنة التحكيم كانت أكثر اطلاعا على التطورات التي شهدها المسرح، من المعقبين أنفسهم. جاء ذلك خلال جلسة نقاشية أقامتها جريدة (الشرق) مساء الخميس الماضي، وسط إجراءات احترازية مشددة. حضر الجلسة في مقر الجريدة كل من إبراهيم لاري، ومسلم الكثيري، وخالد الحميدي، وعبدالرحمن المنصوري، وأحمد ميا. وحضر عبر برنامج زووم كل من إيمان المري، ومنى العنبري، ومريم المالكي، والعنود الخوري. حول أهمية الجوائز في تحفيز المسرحيين الشباب على الاستمرارية في مجال المسرح، قال الفنان والمخرج إبراهيم لاري: الجائزة عبء على الفنان الشاب لأنها تحمّله مسؤولية كبيرة للظهور بشكل أفضل في الدورات القادمة، وهو ما يتطلب منه تكثيف الجهود والعمل على تطوير نفسه في هذا المجال، والجائزة محفز للاستمرارية، على أن يكون هناك دعم وتشجيع حتى يستمر هذا الفنان بنفس الحماس، ولابد من الاشارة هنا الى أن الحصول على جائزة لا يعني أنه الأفضل. من جانبها قالت المخرجة إيمان المري: أشاطر زميلي إبراهيم لاري في أن الجائزة حافز وعبء في الوقت نفسه، لأن الحفاظ على النجاح صعب، والمحافظة على وجودك بنفس المستوى أو أفضل أمر يتطلب الكثير من العمل والجهد. وقال الفنان مسلم الكثيري: الجوائز التي حصلنا عليها كانت داعمة للشباب والكوادر القطرية، بأن جهدهم وتعبهم يقدر في هذه الظروف الصعبة، فحصولنا على جوائز يعطينا حافزا قويا للأعمال القادمة، ونحن عازمون على أن نستمر في نفس المستوى ونكون عند حسن الظن. وقالت العنود الخوري: أشاطر زملائي قولهم بأن الجائزة عبء قبل أن تكون حافزا، ونحن مطالبون اليوم بمزيد من تطوير أنفسنا في هذا المجال، لتقديم الأفضل في الدورات القادمة من المهرجان. وتتفق المخرجة مريم المالكي مع زملائها في أن الجوائز حافز للاستمرارية ودافع قوي لتقديم الأفضل. من جانبه قال الفنان عبدالرحمن المنصوري: الجائزة لابد أن تدفع الفنان لتقديم مستوى أفضل في المستقبل، لكن هناك من حصل على جوائز ثم اختفى من الساحة لأنه كان خائفا من هذا العبء الذي تحدث عنه الزملاء، والأمثلة على ذلك كثيرة، لذلك فإن الجوائز ليست الحافز الحقيقي للاستمرارية ولكن دعم وتشجيع الفنانين وخاصة دعم الفنانين الكبار مهم جدا، ولاحظنا في الدورة الماضية من مهرجان المسرح الجامعي وجود فنانين كانوا داعمين لنا، وهذا ما يدفعنا كي نقدم أكثر لأن وجودهم بجانبنا يجعلنا نتعلم منهم. والرسالة التي أود أن تصل الى زملائي المسرحيين الشباب، إذا كانت الجائزة عبئا فالأفضل أن تستمر لا أن تنسحب. وأضاف المنصوري: أنا شاركت في النسخة الأولى من المهرجان ولم أفز بجائزة، لكن عدم حصولي على جائزة لم يحبطني بل حفزني كي أشارك مرة أخرى لأني أحب المسرح. وقال الفنان خالد الحميدي: أشكر وزارة الثقافة والرياضة ومن خلالها مركز شؤون المسرح على إقامة المهرجان الجامعي في هذه الظروف الصعبة. مضيفا: الجوائز حافز وعبء في نفس الوقت، ولكني لا أشاطر الزملاء الرأي في أن الجوائز تقيم استمراريتي، بل حبي للمسرح هو الذي يقيمني لأن الجائزة هي تقدير على عمل قمت به، والأعمال التي فازت بجوائز مبنية على الحب والتفاهم وروح الفريق الواحد، وحب الناس وتقديرهم. روح الجماعة حول قيمة العمل الجماعي وأهميته في النجاح الذي تحقق قال إبراهيم لاري: المسرح يعتمد على المجموعة. إذا كانت هذه المجموعة متجانسة، وتعرف كيف تعمل مع بعض ستنجح الى أبعد الحدود في المجال المسرحي. مضيفا: المميز في هذا المهرجان بقيادة الاستاذ صلاح الملا مدير مركز شؤون المسرح، أن الفرق المشاركة كلها كانت تعمل بعقلية الفريق الواحد، وهذا هو الهدف الذي وضعه مركز شؤون المسرح. أن نخرج بمجموعة من الشباب محبين للمسرح، ويتعاونون مع بعضهم البعض، ولا يفكرون بصيغة الفرد بل بصيغة الجماعة، وهذا ما نريد أن ينسج على منواله كل الشباب الذين سيشاركون في المهرجان في الدورات القادمة. نتمنى أن تصل هذه الرسالة الى الفرق المسرحية، لأن المسرح يحتاج الى العمل في إطار مجموعة، ويحتاج جهدا كبيرا من الجميع وليس من الشخص الواحد. وقالت إيمان المري: العمل الجماعي مهم جدا، والعمل بروح الفريق الواحد يسهل المهمة، وكان الأمر كذلك بالنسبة الى فريق مسرحية لا توقظ اللوه ولله الحمد، بالإضافة الى أن الميزة في هذا المهرجان أن كل الفرق كانت تعمل بروح الجماعة، وكانت هناك زيارات بين الفرق حتى يشدوا من أزر بعضهم البعض، وكان هناك تعاون كبير بينها، وهذا جيد لتحقيق النجاح. من جانبه قال أحمد ميا: هذه أول تجربة لي في المهرجان. لم أكن أعرف ماذا يعني أن تقف على خشبة المسرح. كانت هناك رهبة، لكن روح الفريق جعلت هذه الرهبة تضمحل، وهذا هو السبب الذي يجعلك تقدم أفضل ما لديك، وهو ما شاهدنا نتيجته في المهرجان. وتتفق منى العنبري مع ما قاله زملاؤها، حيث أردفت: أنا مع الروح الجماعية، وهو ما ظهر في حفل توزيع الجوائز. الجميع عبر عن فرحته لكل من فاز بجائزة، والجميع كان يترقب أن يفوز عرضنا باعتبار أن النقاد والجمهور أشادوا بالعمل، وهذا لا يعني أننا نحن الأفضل بل كل الفرق التي فازت كانت أعمالها جميلة، وأنا جدا سعيدة بهذه الروح التي خرج بها المهرجان وهي روح الفريق الواحد، كأنهم جسد واحد. وأضافت منى العنبري قائلة: أعجبني مخرج عرض عزف منفرد أحمد العلي رغم أنه في بداياته، وكان متفهما ومرنا جدا في التعامل مع الممثلين، وكان ذكيا أيضا، واستطاع أن يقدم رؤية إخراجية جميلة الى درجة جعلني أحب عملي لأني شاهدت الشخوص تتحرك على خشبة المسرح، وفرحت جدا، وأحسست بأن علي أن استمر في التأليف. والمخرجة ايمان المري استحقت الجائزة، لكني تمنيت لو أنها كانت مناصفة بينها وبين المخرج أحمد العلي. ندوات تعقيبية ردا على سؤال (الشرق) حول مدى تخوفهم من آراء الفنانين والنقاد في الجلسات التعقيبية قال الفنان خالد الحميدي: من الطبيعي أن نكون خائفين من تعقيب الفنانين الكبار والنقاد على العروض المسرحية. وأود بهذه المناسبة أن أشكر الأستاذ صلاح الملا الذي كان داعما لنا في المهرجان، وكان حضوره مشجعا بالنسبة الينا. والأستاذ غانم السليطي كذلك، وشرفنا الأستاذ عبدالله غيفان بحضوره ومشاهدته للعروض المسرحية، ونحن نطمح لنكمل المسيرة التي بدؤوها. أما الفنان عبدالرحمن المنصوري فقال: في البداية أريد أن أذكر جملة قالها سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة: أنتم شباب ولابد أن يأتي يوم تُنتقد فيه أعمالكم لأن العمل المسرحي لا يمكن أن يكون عملا متكاملا. وأضاف المنصوري: لابد أن تكون هناك أخطاء في الصوت، أو في الإضاءة، أو في الأداء أو في غيرها من عناصر العرض المسرحي، وقد لا تصل رؤية المخرج الى الجمهور، وبالتالي أنا لست ضد النقد لأن النقد يدلنا الى الطريق الصحيح. هناك من انتقد وأشاد في نفس الوقت، وهذا مهم جدا. وقالت المخرجة إيمان المري: أنا تعاملت مع الملاحظات بكل رحابة صدر وهي ملاحظات تحترم، ووجهات نظر تقدر لأن الذائقة الفنية تختلف من شخص الى آخر، ولكني كنت أتمنى أن ينظر للعمل بشكل فني وليس من أفق ضيق، حيث إنهم تطرقوا الى بعض النقاط مثل اللهجة وأسقطوها على شعب محدد مع احترامي لكل الشعوب وكل الثقافات. لم يكن الغرض من استخدام اللهجة بأنها موجهة بشكل مباشر لشعب معين، ولكن الغرض منها هو استخدام الجانب الكوميدي فيها. وقالت الكاتبة منى العنبري: من حق النقاد أن يطرحوا وجهة نظرهم في الأعمال، ولكن من حقنا نحن ايضا أن نبين وجهة نظرنا وندافع عن أعمالنا، وأشاطر زميلتي إيمان المري عندما أشارت الى اختلاف الرؤى والنظر للعمل من منظور ضيق. نحن نأخذ من النقاد كلامهم من منظور إيجابي ويجب أن نطبق ما قالوه. وتابعت قولها: أحترم رأي الأستاذ غانم السليطي عندما قال إن العروض المسرحية تفتقر الى الرافعة ويقصد بها القصة، وعمم ذلك على كل العروض. وقد أخذت ملاحظته بعين الاعتبار، وأتمنى من مركز شؤون المسرح أن يكثف من الورش الفنية حتى نطور من أنفسنا ونحقق ما هو مطلوب. من جانبه قال الفنان مسلم الكثيري: أتفق مع زملائي في الرأي وأعتقد أن النقد ينير زاوية معينة في العمل الذي قدمناه، ويساعدنا حتى نحصل على جوائز أخرى في مهرجانات قادمة، وأرى أن النقد كان بناء بشكل عام، والجلسات النقدية كانت من أفضل اللحظات في المهرجان، حتى نستطيع أن نطور مهاراتنا بالرغم من أن فن كتابة النص المسرحي فن صعب، وشاهدنا كما كانت لدى المؤلفين والمخرجين والممثلين جرأة في تقبل النقد. وقالت الفنانة العنود الخوري: حضرت ندوتين فقط بسبب ظروف طارئة، لكني أعتقد أن الندوات التعقيبية أهم ما في المهرجان لأن النقد حين يأتي من أشخاص ذوي خبرة ومتخصصين في هذا المجال مفيد جدا بالنسبة الي. وقال خالد الحميدي: النقد مهم في كل الأعمال وفي جميع أنواع المسارح، والرؤية النقدية تعكس رؤية الشخص للعرض المسرحي، ولا تعبر عن رأي أو وجهة نظر الكل. وفي الوقت ذاته فإن النقاد لهم رأي نقدي فني، فنحن نتعلم من هذا النقد بأن نطور من مهاراتنا بتوجيهاتهم، ونأخذ بعين الاعتبار ملاحظاتهم. نأخذ ما يناسبنا ويناسب العصر الذي نحن نعيشه، ونقول لهم شكرا على الملاحظات التي لا تناسبنا. وقال إبراهيم لاري: الجلسة النقدية تعبر عن النظرة الأولى للناقد أو الشخص الذي سيعقب على العرض، وكلهم أساتذة أفاضل، ونحن نتعلم منهم دائما، مثل الدكتور مرزوق بشير الذي كان نقده بنّاء، وكان يبرز الإيجابيات وكيف يمكن أن نطور أعمالنا. والدكتور حسن رشيد رغم قسوته في بعض الأحيان إلا أنها قسوة تصب في صالح المسرحيين الشباب حتى يطوروا من أنفسهم، ويقدموا أعمالا مميزة بحكم أننا نعرف طريقة الدكتور حسن رشيد وأسلوبه في النقد، وهو من الشخصيات الداعمة للشباب والمشجعة لهم. وأضاف لاري قائلا: آراء الأستاذ غانم السليطي كانت قيمة، وكان تركيزه على الممثلين بشكل أكبر، ونقدمه في محله، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه: هل الفنانون الكبار ونقادنا مطلعون في الوقت الحالي على المسرح الحديث وطريقة الطرح في أوروبا ودول العالم؟ لأن الطرح وطريقة الإخراج والحركة على المسرح والأداء التمثيلي اختلف بشكل كبير في المسرح الحديث. هناك اليوم طرق مختلفة للممثلين. لابد أيضا أن نأخذ بعين الاعتبار الذائقة العامة خصوصا من فئة الشباب، علما بأن لجنة التحكيم كانت تضم أساتذة مطلعين على المسرح والتطورات التي حصلت في هذا المجال، لذلك كانت النتائج مختلفة عن الجلسات التعقيبية. وقالت منى العنبري: قسوة الأساتذة المعقبين تشبه قسوة الآباء، ولابد أن نتقبلها بصدر رحب، ونتبع توجيهاتهم، لكن أيضا لابد من إشراك النقاد والمسرحيين الشباب في الجلسات التعقيبية حتى نستفيد من آرائهم. وقالت إيمان المري: كنا نتمنى لو أن الفنانين الكبار زاروا بروفات مسرحياتنا وقدموا لنا ملاحظاتهم، وهو ما لم يحدث. مضيفة: نتمنى أن يكون هناك اهتمام في المستقبل من قبل أساتذتنا والفنانين الكبار، يا حبذا لو يأتون للبروفات. فيما قالت مريم المالكي: قد تكون مسرحيتي هي أكثر المسرحيات التي وجه لها النقد، ولكن ما تعلمناه في الجامعة أن الناقد لابد أن يقدم رأيه من وجهة نظر صحيحة ويوجهنا إليها؛ بغض النظر عما إذا كان النقد إيجابيا أم سلبيا، وبشكل موضوعي. في الأخير هي وجهة نظر وأنا أتقبلها، لكن بعضهم لا يتقبلون هذا الرأي خصوصا الفنانين المحترفين، فبدلا من أن يكون نقدا بناء قد يحطم الشخص نفسه، وربما لو لم أكن مريم المالكي لقررت ألا أستمر في تقديم عروض مسرحية في المستقبل. اعتراف بالخطأ حول مدى جرأتهم في الاعتراف بالأخطاء التي حدثت في العروض قال إبراهيم لاري: الاعتراف بالخطأ فضيلة، وهذا ما تعلمناه في المدارس، وهذا ما ألاحظه في معظم الشباب الموجودين في الساحة، وهم لديهم القدرة على تدارك الخطأ. ربما الخطأ البارز في الأعمال التي قدمت أن أغلب الشباب الموجودين ليست لديهم خبرة من ناحية الحركة على خشبة المسرح، وكذلك حركة الجسد على المسرح، وطبقة الصوت لدى بعض الممثلين، وردات الفعل هل كانت متناسقة مع الشخصية أم لا. هذه أبرز الأخطاء التي كانت موجودة، والسبب الرئيسي أن فترة الاشتغال على الممثل كانت ضيقة جدا، إضافة الى أن أغلب من شاركوا هم طلبة وعندهم حب للمسرح ولا يجب أن نضغط عليهم بالنقد الذي قد يجعلهم ينفرون. وقالت منى العنبري: أتفق مع أخي إبراهيم لاري، وأريد أن أشكر كل الممثلين الذين استطاعوا أن يخرجوا بعمل جميل، خصوصا وأن فترة التدريبات كانت قصيرة، وأنا أشكرهم على جهودهم الكبيرة. وقالت إيمان المري: كل الممثلين والمخرجين أبدعوا في أعمالهم، وكل واحد من هؤلاء فخور بنفسه، خصوصا وأن هناك من لأول مرة يخرج عملا مسرحيا، وهو أحمد العلي، وأيضا كان هناك ممثلون ظهروا لأول مرة على خشبة المسرح، مثل مسلم الكثيري وأحمد ميا، ورغم ذلك حصلا على جائزة أفضل ممثل دور ثان. تواصل مع الفرق حول دعوة مدير مركز شؤون المسرح المسرحيين الشباب للانضمام الى الفرق المسرحية، ومدى مبادرتهم بالتواصل مع رؤساء الفرق، قال إبراهيم لاري: أغلب أعضاء فريقنا هم أعضاء في فرقة الوطن المسرحية، ونشكر بالمناسبة الفرقة التي فتحت لنا مقرها كي نقوم بتدريباتنا للمهرجان، وأخص بالشكر رئيس الفرقة الاستاذ ناصر الحمادي، ومجلس الإدارة الذين سهلوا علينا الأمور. مضيفا: هناك مجموعة من الشباب ندعوهم كي ينضموا للفرق المسرحية التي تحتاج الى كوادر شابة، وسأنحاز الى فرقة الوطن المسرحية لأنها تركز على الشباب بشكل كبير، والفرق الثانية فتحت لنا أبوابها مثل فرقة الدوحة، وفرقة قطر، وكل الفرق داعمة للشباب، وعلى الشباب أن يبادروا بالتواصل مع هذه الفرق. وقالت إيمان المري: أنا عضوة في فرقة الوطن المسرحية ومن خلال منبر (الشرق) أدعو الشباب كي يقوموا بتسجيل أنفسهم في الفرق المسرحية لأن وجود الشباب في هذه الفرق يضمن لهم الاستمرارية والبقاء في جو المسرح والابداع. دراسة أكاديمية أكد حضور الجلسة النقاشية أهمية أن يتلقى المسرحي الشاب تكوينا أكاديميا حتى يصقل موهبته، وإن لم يتوفر فبإمكانه أن ينمي مهاراته بالقراءة والاطلاع. وأشار طلبة كلية المجتمع إلى استفادتهم الكبيرة من الدراسة في هذا الصرح الجامعي المهم الذي سهل عليهم دراسة الفنون المسرحية والتمثيل والاخراج والنقد المسرجي. لافتين الى أن الدافع للدراسة الأكاديمية هو حب المسرح، مؤكدين أن الأساتذة المشرفين لا يدخرون جهدا في تكوينهم نظريا وتطبيقيا. وأردفوا أن كلية المجتمع بيئة مناسبة لتخريج كوادر مسرحية ورفد الساحة الفنية بطاقات شابة قادرة على استكمال ما بدأه جيل الرواد. مشاريع قادمة كشف المسرحيون الشباب عن أنهم انطلقوا في التحضير لمشاريع فنية قادمة، حيث قال ابراهيم لاري إنه يشارك في كتابة عمل مسرحي للأطفال مع إيمان المري وشيخة الزيارة وعبدالرحمن المنصوري ومريم المالكي، وهو نص مسرحي غنائي سيقدم في الموسم المسرحي المقبل، بالإضافة الى مشاريع أخرى لم يكشف عنها، وهو ما أكده الفنان خالدي الحميدي والمخرجة إيمان المري التي تشارك في كتابة نص مسرحي للكبار، ولديها فكرة مسلسل رمضاني لعرضه على السوشيال ميديا. أما الكاتبة منى العنبري فقالت بأنها بصدد دراسة فكرة مسرحية، وهناك مناقشة مع فريق مسرحية عزف منفرد لتنفيذها، كما صرحت بأن لديها نص مسرحية للأطفال سيعرض في فعالية عيالنا على المسرح، ولديها مشروع مسلسل على اليوتيوب. فيما قالت مريم المالكي إن أعمالها مرتبطة بإبراهيم لاري وايمان المري. وقال مسلم الكثيري: سأكون ضمن فرقة الوطن المسرحية، وهو ما أكده زميله أحمد مايا.
2238
| 05 أبريل 2021
تنطلق مساء اليوم، فعاليات الدورة الثانية من مهرجان المسرح الجامعي شبابنا على المسرح، الذي ينظمه مركز شؤون المسرح، وذلك تحت رعاية سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة. وسوف تشهد هذه الدورة، التي تحمل اسم الفنان الراحل موسى عبدالرحمن، عرض أربعة عروض مسرحية، من تأليف وإخراج الطلاب في كل من جامعة قطر الذين يشاركون بعرضين، بينما سيقدم طلاب كلية شمال الأطلنطي عرضاً مسرحيا، ومثلهم طلاب كلية المجتمع. ويواكب الحفل الختامي وإعلان جوائز المهرجان، احتفال وزارة الثقافة والرياضة ممثلة في مركز شؤون المسرح باليوم العالمي للمسرح الذي يوافق 27 مارس من كل عام، وخلاله سيتم تقديم العرض المسرحي “وادي المجادير”، تأليف وإخراج عبدالرحمن المناعي، بالتعاون مع فناني فرقة الدوحة المسرحية، كما سيشهد ذات الاحتفال كلمة اليوم العالمي للمسرح والتي سيقدمها السيد موسى زينل أحد مؤسسي الحراك المسرحي. وأكد عدد من القائمين على الحركة المسرحية أهمية مهرجان المسرح الجامعي، كونه سيعمل على رفد الساحة الفنية بما في ذلك الساحة المسرحية بالطاقات والمواهب الشبابية، وقالوا لـ الشرق إن عملية الجمود في الفترة الماضية خلقت فجوة بين المسرح والشباب، وعودة المهرجان تعد بمثابة سد لهذه الفجوة. د. حسن رشيد: عودة المهرجان تحرك المياه الراكدة أكد الناقد المسرحي الدكتور حسن رشيد، أهمية إقامة مهرجان المسرح الجامعي الذي من خلاله ستشهد الساحة المسرحية طاقات وإبداعات شبابية تقف لأول مرة على خشبة المسرح، معبرا عن سعادته بعودة النوخذة عبدالرحمن المناعي من خلال مسرحيته وادي المجادير في اليوم الختامي للمهرجان، وخاصة في الاحتفال باليوم العالمي للمسرح، وهذا ما يدعم الحركة المسرحية ويشجع الشباب على الاستمرار والمواصلة في هذا المجال. وأشار د. رشيد إلى أنه يدعم الشباب ويقف معهم جنبا إلى جنب، لأنهم يمثلون مستقبل المسرح في الدولة، مشيدا بجهود مركز شؤون المسرح بإقامة الدورة الثانية من مهرجان المسرح الجامعي شبابنا على المسرح، ومنح الشباب فرصة لإظهار مواهبهم وإبداعاتهم أمام محبي وعشاق المسرح، فيما أشاد باسم الدورة الذي يحمل اسم الفنان الراحل موسى عبدالرحمن أحد أعمدة المسرح القطري، والذي ترك بصمة كبيرة لا تُنسى، لافتا إلى أن هذه الدورة ستكون مختلفة وأن مثل هذه المهرجانات تسهم في تحريك المياه الراكدة. وتمنى د. رشيد أن يكبر هذا المهرجان وأن يتوسع أكثر، ويشهد مشاركة من كافة الجامعات في الدولة، كما تمنى مشاركة أكبر عدد من الطاقات الشبابية في مجال المسرح والاستفادة من الرواد والخبرات الموجودة. حمد الرميحي: الأجيال القادمة هم لواء الحركة المسرحية الكاتب والمخرج المسرحي حمد الرميحي، أوضح أن مشاركة أربعة عروض مسرحية في مهرجان المسرح الجامعي، تعد دعما كبيرا للطاقات الشبابية وللحركة المسرحية في الدولة قائلاً: أنا سعيد جدا بعودة الدورة الثانية من مهرجان المسرح الجامعي، حيث إنني من الأشخاص الذين كنتُ باستمرار أطالب جامعة قطر بضرورة وجود خشبة مسرح فيها، واليوم نشهد عرضين مسرحيين من تأليف وإخراج طلبة جامعة قطر، وهذا أمر مفرح جدا، لافتا إلى أن الأجيال القادمة هم لواء العملية المسرحية. وأشاد الرميحي بوجود العنصر النسائي في مهرجان المسرح الجامعي، ووجود مخرجتين قطريتين، مؤكدا أن المسرح الجامعي ضرورة لرفد الحركة المسرحية، إلى جانب ذلك يدعم المسرح من ناحية الممثلين والمخرجين والمؤلفين وهو يختلف عن المسرح المدرسي، لأنه يأتي بشكل أكبر وأوسع، متمنيا زيادة عدد العروض المسرحية في الدورات القادمة، ومشاركة واسعة من قبل الشباب المبدعين من كلا الجنسين. سلمان المري :التجربة تصقل إبداعات الشباب وإبداعاتهم أوضح الفنان والمخرج المسرحي سلمان المري، أن عودة مهرجان المسرح الجامعي تعد رافدا أساسيا للحراك المسرحي، قائلاً: وجود مهرجان المسرح الجامعي أعاد بنا إلى الحياة من جديد، حيث إننا فقدنا مثل هذه المهرجانات بدءا من المهرجان المدرسي، مرورا بالمهرجان الشبابي، وصولاً إلى المهرجان الجامعي، الذي سينطلق اليوم وسيشهد أربعة عروض مسرحية قائمة على أيدي الشباب من حيث التمثيل والإخراج والتأليف وحتى الديكور، وهذا بحد ذاته يمثل لنا السعادة الحقيقية أن نشهد هذه الطاقات الشبابية تحرك اليوم المسرح بمفردها، مؤكدا على أهمية عودة المسرح المدرسي والشبابي، لأن ذلك يشكل تجربة مثرية لمحبي الفن والمسرح. وقال المري: أنا سعيد جدا بوجود هذه الكوكبة من الشباب، فهذه الفئة بحاجة إلى من يحتويها لذا من الضروري أن تكون لهم مظلة لتوجيههم وإرشادهم، ومن الضروري جدا المحافظة على هذه الطاقات والمواهب الفنية، لافتا إلى أن المسرح يجب أن يستمر ولا يتوقف فهو يمثل حياتنا اليومية، والنشاط المسرحي مثل لياقة اللاعب إن توقف عن ممارسة اللعب لا يمكن أن يستمر فيما بعد، موضحا أن هناك أسماء كثيرة رحلت، متمنيا النجاح والتوفيق للفرق الأربعة المشاركة في المهرجان. سالم المنصوري: المهرجان يشجع المواهب والطاقات الشبابية قال الفنان والمخرج المسرحي سالم المنصوري: إن مهرجان المسرح الجامعي يشجع المواهب والطاقات الشبابية، كما يعد رافدا للحركة المسرحية المحلية، لافتا إلى أن المهرجان يتنافس على الأعمال الجيدة وأيضا على الطاقات الإبداعية الشبابية الذين يشكلون نواة المستقبل. وتمنى المنصوري استمرارية المهرجان لتشجيع الشباب والمواهب الفنية، مؤكدا أن الشباب متحمسون ويملكون العديد من القدرات والإمكانيات إلا أنهم بحاجة إلى الدعم والتشجيع، والمهرجان جاء لتشجيعهم وتوجيههم أيضا، موضحا أن هناك شغفا لمشاهدة العروض المسرحية التي تناقش العديد من القضايا في المجتمع والوطن العربي. وعبر المنصوري عن سعادته بوجود المواهب الشبابية في التمثيل والإخراج والتأليف وحتى الديكور، لافتا إلى أن ذلك يدل على أن الحركة المسرحية في قطر تسير بخطوات ناجحة. مع مرتبة الشرف تعكس قضايا الشباب يشهد افتتاح المهرجان، عرض مسرحية مع مرتبة الشرف لطلاب جامعة قطر، وتدور فكرة المسرحية في إطار فنتازي يعتمد على المبالغة المقصودة في كافة عناصر العرض، ويتحدث عن مشاكل الشباب باستعراض وجهة نظرهم في العديد من القضايا. والمسرحية من إخراج عبدالله الملا، وتأليف تميم البورشيد، وبطولة كل من عبدالله الملا، ومحمد علي الملا، ومحمد يوسف، ومنذر ثاني ونايف اليافعي، وإدارة إنتاج فيصل العذبة، وديكور وأزياء جاسم عاشير، وإضاءة محمد الملا، وموسيقى منذر ثاني. وأعرب عبدالله الملا مخرج مع مرتبة الشرف عن سعادته بالمشاركة في تلك الفعالية التي رأى أنها تحمل فائدة كبيرة لطلاب الجامعات، مؤكداً أن المهرجانات الشبابية تمثل اللبنة الأولى لبناء الأجيال القادمة إذ تتنافس من خلاله الفرق الشبابية لإثبات مواهبها فيقدمون بطاقة تعارفهم، ومن خلال الاحتكاك الفني يتعلم الجميع، وقال: سيطرح عرضنا العديد من القضايا التي تمس الشباب، ونأمل مواصلة تقديمه بعد المهرجان لإيصال رسالتنا إلى أكبر شريحة ممكنة. من جانبه قال تميم البورشيد، مؤلف المسرحية: المهرجان الجامعي يعتبر المنصة التي نستطيع من خلالها إبراز مواهبنا وطرح موضوعات تخص الشباب وتتعلق بنا، لافتاً إلى انه لاحظ تطورا كبيرا في النسخة الثانية من المهرجان عن سابقتها، وذلك من جميع النواحي الفنية والتنظيمية، وتمنى أن يستمر الحراك الشبابي على مدار العام. وقال الفنان محمد الملا إن المهرجان يعد متنفسا للطاقات الشبابية المسرحية، خصوصاً أن أزمة كورونا كانت قد حرمتهم من المشاركة العام الماضي، وأضاف: ها نحن نعود بالنسخة الثانية من المهرجان الجامعي، في ظل حرص وزارة الثقافة والرياضة ومركز شؤون المسرح على إثراء الساحة الفني، وإتاحة الفرصة للشباب للتعبير عن مواهبهم.
1905
| 21 مارس 2021
مساحة إعلانية
أصدرتوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي جداول اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2025-2026 م ، للاختبارات الشفوية والعملية للصفوف من الحلقة الأولى...
15262
| 13 نوفمبر 2025
أفادت وسائل إعلام مصرية بمقتل مهندس كيمياء نووية في منطقة كرموز غرب الإسكندرية مساء امس الأربعاء. وقد أثارت الحادثة حالة من الغضب والاستياء...
9874
| 13 نوفمبر 2025
أعلن الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي اعتماد وزراء داخلية دول المجلس المرحلة الأولى من نظام (النقطة الواحدة) الذي يتيح...
9666
| 12 نوفمبر 2025
دعت شركة قطر للوقود وقود عملاءها إلى ضرورة الالتزام بالمسارات المخصصة عند التزود بالوقود، مؤكدةً أنها لن تقدم الخدمةللمتجاوزين. وفي بيان نشرته عبر...
6054
| 14 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
دعت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المسلمين الكرام إلى إقامة صلاة الاستسقاء في مساجد الدولة يوم الخميس 12 جمادى الأولى 1446 هـ الموافق 14...
5956
| 12 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة المالية، اليوم الخميس، أنالموازنة العامة للدولة سجّلت عجزاً قدره 1.4 مليار ريال خلال الربع الثالث من عام 2025، وتم تغطيته من...
5430
| 13 نوفمبر 2025
دعت وزارة الأوقاف المسلمين إلى إقامة صلاة الاستسقاء في مساجد الدولة غداً الخميس الموافق 22 جمادى الأولى 1447 هـ – 13 نوفمبر 2025،...
4682
| 12 نوفمبر 2025