رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون

2540

فنانون لـ الشرق : مسرح الطفل غاب بسبب كورونا

17 مايو 2021 , 07:00ص
alsharq
هاجر بوغانمي

جاء عيد الفطر للعام الثاني على التوالي بلا مسرحيات للطفل؛ بعد أن أناخت جائحة كورونا بكلكلها على البشرية، وحالت دون تقديم أي نشاط فني جماهيري يذكر. والمسرح باعتباره نشاطا فنيا وظاهرة اجتماعية؛ فإنه يعتمد على الحضور الفعلي للجمهور، بالإضافة الى الممثلين وفضاء اللعب المسرحي. وفي ظل استمرار غياب هذا النشاط الفني تظل أبواب المسارح مغلقة، ويظل الحنين الى الخشبة متوقّدا في نفوس محبي أبي الفنون.. ويظل المسرحيون محكومين بالأمل.  يحل العيد بلا مسرحيين يشعلون المسرح ألقًا وإبهارًا وتوهجاً بعد أن أخمدت الجائحة ذلك الوهج، وحرمت الأطفال وأسرهم متعة مشاهدة العروض المسرحية، ومصافحة الممثلين، والتقاط الصور التذكارية معهم.  لمزيد من تسليط الضوء على أثر غياب مسرحيات الأطفال في العيد، التقت (ء) كوكبة من الفنانين والمسرحيين الذين كانت لهم إسهاماتهم في هذا المجال على مدى السنوات الماضية، فكان التالي:

حمد عبدالرضا: غياب مسرح الطفل خسارة للحركة المسرحية

قال السيد حمد عبدالرضا رئيس فرقة قطر المسرحية: غياب مسرح الطفل في العيد خسارة للحركة المسرحية في قطر.. وخسارة لفرحة أطفالنا.. ولفنانينا.. لكن الظرف عالمي ولا يتعلق بقطر أو بمنطقة الخليج وحدها. ورغم هذا الظرف الصحي العالمي، إلا أننا كفرقة قطر لم نجلس مكتوفي الأيدي، بل نعمل على التحضير لمسرحية للطفل تم إجازتها من قبل لجنة الرقابة، ونأمل أن نقدمها بعد أن تزول الجائحة. مشيرا إلى أن العمل الجديد سيكون مختلفا عن الأعمال السابقة التي قدمتها الفرقة، خصوصا وأن تجربتهم طويلة في مسرح الطفل، وقدموا أعمالا عديدة في هذا المجال. ولفت إلى أن طموح وزارة الثقافة والرياضة، وطموح فرقة قطر أن يكون العمل راقيا من خلال الكلمة الهادفة، والشكل الفرجوي الجميل. مؤكدا أن التحضير أهم من التنفيذ.  وتابع عبدالرضا قوله: العمل فيه خدع وتكنولوجيا حديثة، ونحن بصدد التواصل مع شركات من خارج قطر ليقترحوا علينا بعض التقنيات الحديثة، وهذا ما نسعى لتطبيقه إن شاء الله، ونحن دائما نقدم أعمالنا بعد دراسة، واستعدادات جيدة من جميع النواحي حتى نحقق النجاح.

مضيفا: قدمنا العديد من الأعمال، ولدينا تجربة كبيرة في مسرح الطفل، وأنا كمسرحي أحاول أن أقدم عملا يرقى بذائقة الجمهور ويقدم رسالة ومتعة في نفس الوقت، وهذا ما نحرص على المضي فيه.

وأوضح رئيس فرقة قطر المسرحية أن العيد ليس مقياسا لنجاح أي عمل مسرحي، إذ هناك مسرحيات قدمت في العيد لكنها لم تستمر. وقال: نحن نريد مسرحية فيها فنيات وفرجة عالية، والفكرة التي طرحناها مع مركز شؤون المسرح جديدة، والتقنية تحتاج الى استعدادات كبيرة، والعمل مكلف ماديا.

علي الشرشني: أتمنى أن يكون هناك حل لتقديم هذه الأعمال

قال الفنان علي الشرشني: غياب مسرح الطفل سببه جائحة كورونا والتباعد الاجتماعي، ومن الصعوبة أن يغامر المنتج ويقدم عملا مسرحيا دون جمهور. هناك بعض الفرق التي كانت تجهز لأعمال مسرحية لكن الجائحة عطلت النشاط المسرحي، وأعتقد أن هذا هو السبب وراء غياب عروض مسرح الطفل في العيد، حيث تمر الأعياد بلا أعمال للطفل سواء تلك التي تقدمها الفرق الأهلية أو شركات الإنتاج، وأنا حزين جدا لهذا الوضع الذي نعيشه.  وعبر علي الشرشني عن أمله في أن تكون هناك حلول عاجلة لتقديم مسرحيات للأطفال حتى وإن كان ذلك عن بعد، مضيفا: مسرح الطفل مكلف جدا، وكي تعرضه على الخشبة وترضي طموحك لابد أن يكون هناك حضور للجمهور، وهو ما لا يمكن تحقيقه في الوقت الحالي، لذلك على الفرق المسرحية أن تجلس على طاولة واحدة وتبحث عن الحل المناسب حتى يقدموا هذه الأعمال الجميلة التي كنا نستمتع بها في السنوات الماضية، ولعل من أبرز من قدموا أعمالا للطفل فرقة قطر، والوطن، والدوحة، وشركة السعيد للفنان فالح فايز، وشركة أصول للفنان سالم المنصوري، وغيرهما. مضيفا: أتمنى أن يكون هناك حل لتقديم هذه الأعمال، ونحن ملتزمون بقرارات الدولة للحد من انتشار الجائحة.

خالد الحميدي: لنا عودة قريباً  مع مسرح الطفل

قال الفنان خالد الحميدي: للسنة الثانية على التوالي يغيب مسرح الطفل في العيد بسبب الظروف الحالية. تأثر مسرح الطفل بغياب الأطفال عن الفرجة والمتعة في العرض، وأصبحت بعض التجارب تقدم عن بعد، لكن حضور المسرح له طعم مختلف. ورغم الجائحة كانت لدي تجربة عندما عاد المسرح بسعة 50% ، حيث أعدنا عرض مسرحية «حلاق الأشجار» لفرقة الوطن المسرحية، ولله الحمد كان الإقبال كبيرا من الأطفال وعائلاتهم، وكان هناك أكثر من عرض في اليوم الواحد، لكن بعد الموجة الثانية من الجائحة توقف النشاط مرة أخرى، والى الآن هناك طلب على  العروض المسرحية. مضيفا: أتمنى أن يقدم مسرح الطفل طوال السنة وليس في الأعياد والمناسبات فقط، ولنا عودة قريبا مع هذا المسرح. سيعود مثلما كان بل أحسن.

سالم المنصوري: كانت عبارة عن عيدية للصغار

قال الفنان والمخرج المسرحي سالم المنصوري: مسرح الطفل عالم جميل افتقدناه في العيد. شخصيا قدمت مسرحية «مغامرات عزوز»، و»رحلة الى الكنز»، و»الطائرة والوحش» وغيرها.. كان ذلك على مدى سنوات متتالية.

ولفت المنصوري الى أن لديه نصين للأطفال وهما مجازان رقابيا، ولكنه لم يقدمهما إلى حد الآن لأن الطموح خفت، والهاجس تضاءل، ولم يعد الشغف مثلما كان في السابق.

وتابع المنصوري قوله: المسرح هاجس عندما ينطفئ يتوقف العطاء، والجائحة شمّاعة نعلق عليها هذا الركود المسرحي. ألم يكن هناك ركود مسرحي قبل الجائحة؟ أنا أتكلم عن أربع مسرحيات كانت تقدم في العيد. كان عبدالعزيز جاسم ـ رحمه الله ـ وأنا، وفالح فايز، وهدى حسين نقدم مسرحيات في نفس الوقت، وكنا نتنافس، والجمهور مستمر. لكن مع مرور الأيام تلاشى مسرح التربية، و السينما، وبقي مسرح قطر الوطني، ومسرح عبد العزيز ناصر الذي يستقطب جمهور سوق واقف.

مضيفا: عندما يحل شهر رمضان تبدأ البروفات، وتتواصل حتى ليلة العيد. كنا نقضي الليل في المسرح وعندما تشرق شمس يوم العيد نعود إلى بيوتنا لنحتفل مع أطفالنا وذوينا.. كان مسرح الطفل عبارة عن عيدية للأطفال، واليوم نحن عاجزون على تقديمها لهم. كم كان رائعا أن يصعد الطفل على خشبة المسرح كي يقبلك ويلتقط صورة تذكارية بعد نهاية العرض المسرحي.

أسرار:  نأمل عودة قوية لمسرح الطفل

قالت الفنانة أسرار: غياب مسرح الطفل في العيد أمر محزن جدا. حيث يمر العيد بلا مسرحيات للطفل، وبلا فرحة نصنعها نحن المسرحيين وندخلها إلى قلوب الأطفال، وبحكم تجربتي في مسرح الطفل، وعشقي لهذا المجال فإن الوضع اليوم محزن جدا خاصة ونحن مقبلون على عيد الفطر المبارك.  وأضافت أسرار قولها: اشتقت لبراءة الأطفال، وضحكاتهم.. اشتقت إلى كلماتهم بعد نهاية كل عرض مسرحي. اشتقت الى صدق مشاعرهم عندما نقدم أداء جميلا على الخشبة. اشتقت الى ردة فعلهم التلقائية.. مضيفة: كل فعل إبداعي جماهيري توقف في الجائحة، ولم نعد نستطيع أن نتواصل مع الطفل ونغازل قلوبهم ونضحكهم. كانت بداياتي مع مسرح الطفل، وأغلب مسرحياتي للطفل، وهذا ما يجعلني اليوم حزينة لأني لست قادرة على التواصل مع الطفل للسنة الثانية على التوالي. وتابعت أسرار قولها: أتمنى أن تزول الجائحة، ويعود للطفل مسرحه، ونعود نحن لتقديم أعمال في العيد.. ويعود تواصلنا مع الجمهور.. ويعود مسرح الطفل أقوى من خلال أعمال هادفة.

زينب العلي: اشتقت إلى ضحكات الأطفال

قالت الفنانة زينب العلي: بدايتي كانت مع مسرح الطفل، ولكن للأسف ها نحن اليوم نفتقد هذا النوع من المسرح للسنة الثانية على التوالي دون أي عمل يذكر للطفل، واذا كان اشتياق الأطفال كبيرا للأعمال التي تناسب أعمارهم، فاشتياقي لهم أكثر. اشتقت الى حماسهم.. وضحكاتهم.. اشتقت الى تلك القوة التي يمنحوني إياها قبل بدء العرض، وبعده، عندما يصعدون على الخشبة لالتقاط الصور التذكارية. ولكن للأسف في ظل أزمة كورونا، وعلى مدى سنتين أصاب الحياة الفنية الركود لم نشهده من قبل، ولا نملك إلا أن نسأل الله أن يعود مسرح الطفل ونشاركهم فرحتهم بالعيد بعمل مشوّق ومميز.

اقرأ المزيد

alsharq وزير الثقافة يشارك في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير

شارك سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، ممثلا عن دولة قطر، في حفل افتتاح المتحف... اقرأ المزيد

958

| 02 نوفمبر 2025

alsharq وزارة الثقافة تفتح باب الترشح لجائزتي الدولة التقديرية والتشجيعية في دورتها السابعة

أعلنت وزارة الثقافة عن فتح باب الترشح لجائزتي الدولة التقديرية والتشجيعية في العلوم والفنون والآداب في دورتها السابعة،... اقرأ المزيد

72

| 01 نوفمبر 2025

alsharq مهرجان الدوحة السينمائي يعلن قائمة الشركاء من المؤسسات الثقافية الوطنية والدولية الرائدة

أعلن مهرجان الدوحة السينمائي الذي يقام في الفترة من 20 إلى 28 نوفمبر الجاري، عن قائمة الشركاء من... اقرأ المزيد

68

| 01 نوفمبر 2025

مساحة إعلانية