أغلقت وزارة البلدية منشأة غذائية إغلاقاً كلياً لمدة 14 يوماً لمخالفتها قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
تبرع بعض المحسنين القطريين خلال الخمسة شهور الماضية بتكلفة 20 مشروعاً للمياه بنيجيريا، يستفيد منها أكثر من 80 ألف شخص، ليصل بذلك عدد الآبار التي تم حفرها في هذه الدولة إلى 206 آبار سطحية وارتوازية، يستفيد منها أكثر من 900 ألف شخص في أكثر المناطق التي تعاني من شح المياه. وذلك ضمن مشاريع المياه التي تنفذها المنظمة في 42 دولة إفريقية. وفي نفس السياق، ذكر السيد حماد عبد القادر الشيخ، المدير العام لمكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر، أن مشاريع المياه الجديدة نفذت في أكثر المناطق حاجة لمثل هذه المشاريع المهمة. لافتاً إلى أن الكثير من المناطق بولايات نيجيريا المختلفة تعاني كثيراً من شح المياه، وما يترتب على ذلك من تشرد للأسر ومعاناة لأفرادها والإصابة بالأمراض الناتجة عن العطش وشرب المياه الملوثة. مؤكداً على أن توفير المياه النقية للمحتاجين لها في الدول الإفريقية وغيرها من الدول النامية من أهم أهداف المنظمة. وأن لدى المنظمة خطط ودراسات فنية لتوفير المياه للكثير من تلك المناطق، ونتيجة للخبرة الطويلة لها في هذه القارة والتواجد الدائم فيها فقد استطاعت أن تقف على أبعاد المعاناة التي تواجه سكانها، وأن تضع الحلول المناسبة التي تمكن من تجاوزها. وجدد الشيخ شكره للمحسنين الذين تبرعوا بتكلفة هذه المشاريع، سائلاً الله أن يتقبل منهم ويبارك فيهم وفي أموالهم. ومهيباً بالجميع المساهمة في توفير مياه الشرب للمحتاجين لها، من خلال حفر المزيد من الآبار في هذه الدولة وفي غيرها من الدول الإفريقية، وبالتركيز على الآبار الارتوازية التي توفر كميات كبيرة من المياه تكفي لتغطية حاجة العديد من المناطق ويستمر عطاؤها لفترات طويلة، إضافة إلى توفير ماكينات حفر الآبار التي تساعد على حفر الكثير من الآبار في العديد من المناطق بأقل جهد وبتكلفة ممكنة.
1372
| 18 يونيو 2017
تبرع بعض المحسنين القطريين بمبلغ (1.131.250) ريالا لتشييد 4 مراكز صحية جديدة، يستفيد منها أكثر من 100 ألف شخص، ليصل بذلك عدد المراكز الصحية والعيادات الطبية التي شيدتها المنظمة إلى 164 مركزاً وعيادة، يستفيد منها أكثر من 3.1 مليون شخص في 26 دولة. وذلك ضمن المشاريع الصحية التي تنفذها المنظمة في الدول الإفريقية. وفي ذات السياق، ذكر السيد حماد عبد القادر الشيخ، المدير العام لمكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر، أنه قد تم تشييد مركز صحي في ساحل العاج بتكلفة 423.500 ريال، وفي النيجر بمبلغ 257.000 ريال، وفي السودان بتكلفة 250.000 ريال، وفي إثيوبيا بمبلغ 200.750 ريالا، مبيناً أن تشييد المراكز الصحية والعيادات الطبية العامة والتخصصية، من أهم المشاريع التي تقوم بها المنظمة لتحسين ورفع مستوى الرعاية الصحية في الدول الإفريقية، لما تقدمه هذه المؤسسات من خدمات ورعاية طبية شاملة للمرضى في أكثر المجتمعات فقراً، خاصة تقديم الرعاية الصحية اللازمة للأطفال والنساء الحوامل وكبار السن والجرحى والمصابين. لافتاً إلى الحاجة الماسة لمثل هذه المؤسسات في الكثير من الدول الإفريقية، لا سيما في المناطق البعيدة عن المدن التي تقل أو تنعدم فيها المؤسسات الصحية. وأشار إلى أن المنظمة تقوم كذلك بتنفيذ عدد من المشاريع الصحية الأخرى، كتزويد المؤسسات الطبية المختلفة بالأجهزة والمعدات الطبية الضرورية، مثل أجهزة غسل الكلى والأشعة وتخطيط القلب وقياس السكر وضغط الدم، وأجهزة ومعدات المختبرات الطبية، إضافة إلى توفير سيارات الإسعاف والأَسِرَة الطبية وغيرها. علاوة على المساعدات المالية المباشرة التي تقدمها للمرضى الفقراء، كدفع تكاليف العلاج والعمليات الجراحية للفقراء في الكثير من الدول الإفريقية. كما تقوم بتسيير القوافل الطبية للمناطق النائية ومخيمات النازحين واللاجئين في الكثير من الدول، إضافة إلى إدخال الفقراء تحت مظلة التأمين الصحي في بلدانهم. مشيداً بالمحسنين الذين تبرعوا بتكلفة هذه المشاريع، ومهيباً بالجميع مساعدة هؤلاء المرضى من خلال دعم المشاريع الصحية المختلفة التي تنفذها المنظمة في تلك الدول.
1371
| 17 يونيو 2017
نفذت منظمة الدعوة الإسلامية 143 مشروعاً تنموياً في سيراليون، تبرع بتكلفتها بعض المحسنين القطريين. واشتملت على مشاريع المياه والمساجد والمشاريع التعليمية والصحية ومكافحة الفقر. ويستفيد منها ما يقارب 3 ملايين شخص في أكثر المناطق فقراً واحتياجاً. وذلك ضمن المشاريع التنموية التي تنفذها المنظمة في 42 دولة إفريقية. وأوضح السيد حماد عبد القادر الشيخ، المدير العام لمكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر، أنه قد تم تنفيذ 88 مشروعاً للمياه، يستفيد منها أكثر من 400 ألف شخص في أكثر المناطق التي تعاني من شح المياه. إضافة إلى تشييد 38 مسجداً تفاوتت بين المساجد الكبيرة التي تتسع لأكثر من 800 مصل والمساجد المتوسطة التي تتسع لأكثر من 400 مصل والمساجد الصغيرة التي تتسع لما دون ذلك، يستفيد منها أكثر من 190 ألف مسلم. كما تم تشييد 4 مدارس، يستفيد منها نحو 40 ألف شخص، ومركزين صحيين، يستفيد منها أكثر من 30 ألف شخص. ومجمعاً متعدد الخدمات، يتكون من مركز صحي ومدرسة ومسجد وبئر للمياه، ويستفيد منه أكثر من 15 ألف شخص. كما أنشأت المنظمة إذاعة (FM) لتوعية السكان وتثقيفهم، يستفيد منها أكثر من مليوني شخص. وأوضح الشيخ أن مشاريع المحسنين القطريين في هذه الدولة اشتملت كذلك على تنفيذ 10 مشاريع مدرة للدخل في مجالات الزراعة والتدريب المهني والأعمال اليدوية وطواحين الغلال والتمكين الاقتصادي للأرامل وربات البيوت الفقيرة، يستفيد منها أكثر من 15 ألف شخص. مضيفاً أن مثل هذه المشاريع تساعد كثيراً على تنمية الأسر الفقيرة وأسر الأيتام اقتصادياً واجتماعياً وتوفر لهم بعض احتياجاتهم الأساسية، وتعمل على إنعاش الأسواق المحلية، كما تساعد على محاربة الفقر والحد من البطالة. وأضاف أنه قد تم كذلك تنفيذ عدد من المشاريع الاجتماعية المتمثلة في كفالة الأيتام والأسر الفقيرة، علاوة على مشروع إفطار صائم الذي استفادت منه شريحة واسعة من الفقراء ومحدودي الدخل من العمال وأسر الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة. كذلك استفاد الفقراء من مشروع الأضاحي وزكاة الفطر وكسوة العيد. وأشاد المدير العام لمكتب المنظمة بالمحسنين الذين تبرعوا لهذه المشاريع ولغيرها من المشاريع الانسانية التي نفذتها المنظمة، سائلاً الله عز وجل أن يجزيهم خيراً ويتقبل منهم، ومنوهاً إلى أن المنظمة تسعى لتنفيذ المزيد من هذه المشاريع في هذه الدولة وغيرها من الدول الإفريقية، فحاجة الشعوب الإفريقية لمثل هذه المشاريع كبيرة وتتعاظم بمرور الأيام، حاثاً الجميع على الاستمرار في البذل والعطاء ومساعدة فقراء إفريقيا.
518
| 15 يونيو 2017
شيدت منظمة الدعوة الإسلامية 12 مبنىً وقفياً في 8 دول إفريقية، اشتملت على العمائر السكنية والتجارية، والمحال التجارية الصغيرة، ويستفيد منها بصورة مباشرة أكثر من 6 آلاف شخص، إضافة إلى أكثر من 200 ألف شخص يستفيدون من منتجاتها، وذلك ضمن مشروع "الوقف" الذي تنفذه المنظمة في الدول الإفريقية. وفي نفس السياق، ذكر السيد حماد عبدالقادر الشيخ، المدير العام لمكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر، أن ريع هذه الأوقاف يعود على الفقراء وأسر الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة، وعلى دعم المشاريع الخيرية المختلفة، وذلك وفقاً لشروط الواقفين، مضيفاً أنه قد تم تشييد 4 أوقاف بالصومال، ووقفين بأوغندا، ووقف في كل من نيجيريا، السودان، بوروندي، تشاد، ملاوي وجزر القمر. وأشار إلى أن الإسلام يهتم ﺒﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍلإنسان وﺘﺤﺴﻴﻥ ﻅﺭﻭﻑ ﺤﻴﺎﺘﻪ وربطه بالبعد ﺍﻟﺭﻭﺤﻲ المتمثل في الجزاء الأخروي، باعتبار أن ما يقوم به في هذا الجانب إنما هو عبادة لله يرجو تحصيل ثوابها في آخرته. ومن هذا جاء الوقف في الإسلام كواحد من أهم الصدقات الجارية التي تساهم في التنمية بمفهومها الشامل. مضيفاً أن النصوص الشرعية دلت على مشروعيته والندب إليه، قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث، صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له". ففي ذلك حث للمسلمين على أن يجعلوا لأنفسهم صدقات جارية تعود على عامة المسلمين بالنفع، وعليهم بالأجر حتى بعد موتهم. مشيراً إلى أن أهمية الوقف تكمن كذلك في أنه يتيح الفرصة لاستمرار الموارد المالية التي تدعم المشاريع الخيرية والإنسانية في مختلف جوانب الحياة إلى أكبر مدى زمني ممكن، وله دور مهم في إعادة توزيع الدخل والثروة والمحافظة على الموارد الاقتصادية، بما يتميز به من خاصية البقاء والاستمرار. وقال الشيخ: إنه وبالرغم من هذه الأهمية المتعاظمة للوقف، إلا أن المشاهد أن دوره قد انحسر كثيراً في الوقت الراهن، بل لا يكاد يكون له تأثير يذكر على التنمية في الكثير من الدول، مما يستدعي ضرورة العمل على إحياء دوره من جديد خاصة في ظل الأزمات الاقتصادية الراهنة والنكبات المتتالية التي تصيب الكثير من المجتمعات الإسلامية، فالحاجة كبيرة لوضع برنامج عملي ينهض بهذه الأوقاف ويعيد لها دورها المهم في نهضة المجتمع وتطويره، ومن ذلك العمل على حث المجتمع على الوقف في مجالات التنمية المختلفة وعدم قصرها على الجوانب التقليدية، والعمل على تطوير مفهومه وتنويع صيغ الاستثمار فيه بما يتوافق والشريعة الإسلامية، وتشجيع البحث العلمي في هذا المجال، وإعداد برامج توعوية حول أهمية الوقف ودوره في التنمية الشاملة وتنوع مجالاته. سائلاً الله عز وجل أن يتقبل من المحسنين الذين ساهموا في تشييد هذه الأوقاف ويجزيهم خيراً في الدنيا والأخرة، وحاثاً الجميع على المساهمة في تشييد المزيد من الأوقاف في الدول الإفريقية.
1183
| 14 يونيو 2017
بتمويل من محسنين قطريين شيدت منظمة الدعوة الإسلامية 20 داراً لرعاية الأيتام في 7 دول إفريقية، يستفيد منها أكثر من 16 ألفا من الأيتام وأسرهم. يتمتع اليتيم فيها بالمأوى والمأكل والمشرب والعلاج والتعليم والتأهيل والرعاية الاجتماعية، وذلك ضمن مشروع "رعاية الأيتام" الذي تنفذه المنظمة في الدول الإفريقية. وفي ذات السياق، أوضح السيد حماد عبد القادر الشيخ، المدير العام لمكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر، أنه قد تم تشييد 11 داراً لرعاية الأيتام بأوغندا، ودارين في كل من النيجر ورواندا والسودان، وداراً في كل من بوركينا فاسو وموريتانيا وكينيا. مبيناً أن هذه الدُور توفر الكثير لهؤلاء الأيتام، فهي تؤويهم وتطعمهم وتسقيهم، وتوفر لهم الحاضنة النفسية والعاطفية التي تمنحهم الحنان والعطف الذي افتقدوه. إضافة إلى تعليمهم ومداواة مريضهم، وحمايتهم من الانحراف والوقوع في براثن الجريمة، وتوفر لهم الرعاية الاجتماعية والتأهيل اللازم للاندماج في المجتمع وهم أكثر دراية وتعليماً وأشد قوة في مواجهة صعاب الحياة وتحدياتها. وقال الشيخ: إن المنظمة ومن خلال مبادرة "مأوى" تسعى لإنشاء المزيد من هذه الدُور لتغطي كافة الدول الإفريقية، حيث إنها تستهدف إنشاء 100 دار جديدة للأيتام الذين لا تتوافر لهم مثل هذه الرعاية الاجتماعية الشاملة. مؤكداً على أن كفالة الأيتام ورعايتهم من أهم المشاريع الاجتماعية التي تقوم بها المنظمة، لحاجتهم لمن يقف بجانبهم ويمد لهم يد العون، خاصة في الدول الإفريقية التي تتعرض للأزمات والكوارث الطبيعية والحروب وتنتشر فيها الكثير من الأمراض والأوبئة، وبالتالي زيادة نسبة الوفيات وزيادة عدد الأيتام، وتفاقم المعاناة في ظل الأوضاع الاقتصادية السيئة التي تعيشها الكثير من المجتمعات الإفريقية. وأشار المدير العام لمكتب المنظمة إلى أن الإسلام قد أولى اليتيم عناية خاصة، ورغب في كفالته ورعايته، وادخر لمن يقوم بذلك الأجر العظيم في الجنة، حيث ربط الرسول صلى الله عليه وسلم بين كفالة اليتيم ورعايته والقيام بشؤونه، وبين مرافقته في الجنة، فقال: ((أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا)، وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما). حاثاً الجميع على المساهمة في إنشاء المزيد من هذه الدور بالدول الإفريقية الأشد فقراً وأكثر احتياجاً.
3957
| 13 يونيو 2017
بتمويل من محسنين قطريين وزعت منظمة الدعوة الإسلامية 600 سلة غذائية رمضانية على الأسر الفقيرة وأسر الأيتام والنازحين بولاية شمال دارفور بالسودان. استفاد منها أكثر من 10 آلاف صائم. وذلك ضمن مشروع "إفطار صائم" الذي تنفذه المنظمة في 42 دولة إفريقية. وقال السيد حماد عبدالقادر الشيخ، المدير العام لمكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر، إن هذه السلال وزعت على الفقراء وأسر الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة والنازحين في مخيمات أبو شوك وأبوجا وحي النصر بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور. وذلك امتداداً لما دأبت عليه المنظمة من التركيز بصورة خاصة على المناطق الأكثر فقراً وتلك التي تشهد ظروفاً حرجة نتيجة للحروب والأزمات التي تخلف ورائها نازحين ولاجئين. وأشار إلى أن مشروع "سلة الصائم" نفذ كذلك بمدينة الميرم بولاية غرب كردفان، حيث وزعت السلال الرمضانية على الفقراء وأسر الأيتام في مناطق مختلفة في هذه المدينة، واحتوت السلة على الدقيق والسكر والتمر وزيت الطعام. مؤكداً على الأهمية الكبيرة لهذا المشروع في تلك المناطق، وغيرها من المناطق التي نفذ فيها في هذه القارة، حيث إنه يوفر جزءاً كبيراً من احتياجات تلك الأسر من المواد الغذائية الضرورية. وتتعاظم هذه الأهمية في ظل الأوضاع المأساوية التي تعيشها الأسر الفقيرة في الكثير من الدول الإفريقية. مما يستدعي من الجميع شحذ الهمم وتضافر الجهود لتوفير مثل هذه المواد الضرورية لتلك الأسر، وفي ذلك تأكيد على مبدأ التكافل الاجتماعي الذي يتميز به الدين الإسلامي الحنيف، وإدخالاً للفرح والسرور في نفوس هؤلاء الفقراء والنازحين. مضيفاً أن النازحين واللاجئين بالدول الإفريقية من أكثر الفئات حاجة لمثل هذه المساعدات في هذا الشهر المبارك، فهم يعيشون بعيداً عن مناطقهم في مخيمات لا يتوفر فيها الكثير من احتياجاتهم الأساسية من المواد الغذائية. وأشاد المدير العام لمكتب المنظمة بالمحسنين الذين ساهموا في هذا المشروع، وبأهل قطر الذين قدموا الكثير للفقراء حول العالم، خاصة فقراء إفريقيا. حاثاً الجميع على الاستمرار في مساعدة هؤلاء الفقراء والنازحين بتوفير ما يفطرون به في هذه الأيام المباركة.
1280
| 11 يونيو 2017
بتمويل من محسنين قطريين نفذت منظمة الدعوة الاسلامية مشروع "سلة الصائم" بجيبوتي، حيث استفادت منه الأسر الفقيرة وأسر الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة ومحدودي الدخل، فقد تم تدشين هذا المشروع بتوزيع 500 سلة غذائية على هؤلاء الفقراء، استفاد منها أكثر من 4 آلاف شخص. وذلك ضمن مشروع "إفطار صائم" الذي تنفذه المنظمة في 42 دولة إفريقية. وفي نفس السياق ، ذكر السيد حماد عبد القادر الشيخ، المدير العام لمكتب منظمة الدعوة في قطر، ان هذه السلة الواحدة احتوت على 25 كجم من الأرز، و25 كجم من السكر، و25 كجم من الدقيق، و3 لترات من زيت الطعام، وهي من المواد الغذائية الأساسية التي تحتاجها الأسر وتكفيها مؤونة هذا الشهر. مضيفاً أنها وزعت على مستحقيها من الفقراء في مناطق بلبلا، شيخ موسى، وحدي دابا، حي أبلي، بلدقو، بهاش، بكادوس، ستي هودن، كارتي كارت وحي بكول. مشيراً إلى أن توزيع هذه السلال يمثل المرحلة الأولى لتنفيذ هذا المشروع في هذه الدولة، حيث إن المنظمة تستهدف أن يستفيد 30 ألف صائم في هذه الدولة من إفطارات المحسنين القطريين. شاكراً لكل من ساهم في هذا المشروع وفي غيره من المشاريع الإنسانية التي تنفذها المنظمة في الدول الإفريقية، ومنوهاً إلى أنها مستمرة في استقبال مساهمات المحسنين لهذا المشروع في هذه الدولة وغيرها من الدول، وذلك عبر مقرها الرئيس بمدينة خليفة الجنوبية ومكاتب تحصيلها في كل من العزيزية، معيذر والوكرة، وعبر المحصلين المنتشرين في الأسواق والمجمعات التجارية. وأشار الشيخ حماد إلى أن مشاريع المحسنين القطريين المنفذة في هذه الدولة بواسطة منظمة الدعوة الإسلامية لا تقتصر على هذا المشروع فحسب، بل هناك العديد من المجالات الإنسانية التي تعمل فيها المنظمة في هذه الدولة، فمثلاً في العام المنصرم قدمت المنظمة أكثر من 100 طن من المواد الغذائية المتمثلة في الأرز، الدقيق، التمر، الدقيق، السكر، المعكرونة، الشعيرية وزيت الطعام. إضافة إلى الكثير من أجهزة الكمبيوتر والمصاحف ومستلزمات الإيواء كالفرش والبطاطين وغيرها. أما فيما يتعلق بالمشاريع التنموية فقد حفرت المنظمة 29 بئراً للمياه وشيدت 3 مساجد، ونفذت نحو 20 مشروعاً لمكافحة الفقر وتشغيل الأرامل. علاوة على المشاريع السنوية المتمثلة في مشروع إفطار صائم والأضاحي، التي استفاد منها حتى الآن أكثر من مليون شخص. داعياً الجميع للاستمرار في دعم المشاريع الإنسانية التي تنفذها المنظمة في هذه الدولة وفي غيرها من الدول الإفريقية.
526
| 10 يونيو 2017
شرعت منظمة الدعوة الإسلامية في تشييد مركز صحي بساحل العاج، بتكلفة بلغت 423.500 ريال، تبرع بها أحد المحسنين القطريين، وسيستفيد منه أكثر من 12 ألف شخص. وذلك ضمن المشاريع الصحية التي تنفذها المنظمة في إفريقيا. وذكر السيد حماد عبد القادر الشيخ، المدير العام لمكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر، أن لهذا المركز أهمية كبرى، كونه شُيّد في أكثر المناطق التي تعاني من عدم توفر المؤسسات الطبية، في مقابل تفشي الكثير من الأمراض، خاصة الأمراض الوبائية والأمراض الناتجة عن شرب المياه الملوثة. وتتعاظم هذه الأهمية بالنظر إلى ما سيقدمه من رعاية صحية للأطفال والنساء الحوامل وكبار السن والجرحى والمصابين. وأكد على اهتمام المنظمة بتحسين الأوضاع الصحية للمجتمعات الإفريقية الأشد فقراً وأكثر احتياجاً. مضيفاً أن تشييد المراكز الصحية والعيادات الطبية العامة والتخصصية، من أهم المشاريع التي تقوم بها المنظمة لتحقيق هذا الهدف الاستراتيجي، إضافة إلى قيامها بتوفير الأجهزة الطبية وسيارات الإسعاف وإعانة المرضى والتكفل برسوم العلاج والعمليات الجراحية، وتسيير العيادات الطبية المتنقلة للمناطق النائية ومخيمات النازحين واللاجئين، وإدخال المرضى تحت مظلة التأمين الصحي في بلدانهم. وغيرها من المشاريع الصحية. إنجازات سابقة وأشار الشيخ إلى أن المنظمة قامت بتشييد 160 مركزاً وعيادة طبية في 25 دولة إفريقية، يستفيد منها أكثر من 3 ملايين شخص. لافتاً إلى الحاجة الماسة لمثل هذه المؤسسات في الكثير من الدول الإفريقية، لا سيما في المناطق البعيدة عن المدن التي تقل أو تنعدم فيها هذه المؤسسات. مشيداً بالمحسنين الذين تبرعوا بتكلفة هذه المشاريع، ومهيباً بالجميع مساعدة هؤلاء المرضى من خلال دعم المشاريع الصحية المختلفة التي تنفذها المنظمة في 42 دولة إفريقية.
513
| 08 يونيو 2017
بتمويل من محسنين قطريين واصلت منظمة الدعوة الإسلامية تنفيذ مشروع "إفطار صائم" بدولة تشاد، حيث تستهدف في هذا الشهر أن يستفيد من هذا المشروع أكثر من 60 ألف صائم في أكثر المناطق فقراً. وذلك ضمن المشاريع الرمضانية التي تنفذها المنظمة في 42 دولة إفريقية. وأكد السيد حماد عبد القادر الشيخ، المدير العام لمكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر، أن هذه الموائد والسلال الرمضانية ستصل إلى مستحقيها من الفقراء وأسر الأيتام وغيرهم من الفئات المحتاجة في تلك المجتمعات، وستساعدهم كثيراً في توفير وجبة الإفطار، حيث إن الكثيرين منهم لا يستطيعون توفيرها. مضيفاً أن المنظمة عبر بعثتها بتشاد مستمرة في تنفيذ هذا المشروع في الكثير من المناطق. لافتاً إلى أن هذا المشروع يشتمل على إقامة الموائد الرمضانية التي يستفيد منها الفقراء ومحدودو الدخل والطلاب وذوو الاحتياجات الخاصة وغيرهم من الشرائح الضعيفة في المجتمع، وعلى توزيع السلال الغذائية الرمضانية على الأسر الفقيرة وأسر الأيتام في مختلف المناطق. وأشار إلى أن مثل هذه المشاريع تحقق معنى الأخوة الإسلامية، وتؤدي إلى تعزيز أواصر الصلة والتراحم والتكافل بين المسلمين، وتدخل الفرح والسرور في نفوس الفقراء والمحرومين، وتفتح باباً من أبواب الخير للميسورين. مجدداً إشادته بالمحسنين القطريين لما بذلوه من جهد ومال من أجل الفقراء والمحتاجين في كافة بقاع العالم، خاصة فقراء إفريقيا، حاثاً الجميع على مواصلة العطاء، خاصة في هذا الشهر الكريم الذي يضاعف الله فيه الأجر، ومنوهاً إلى أن هناك الكثير من الفقراء في هذه القارة ينتظرون من يجود عليهم بوجبة إفطار. ولافتاً أن المنظمة تستقبل المساهمة في هذا المشروع وغيره من المشاريع الإنسانية والتنموية بمقرها الرئيس بمدينة خليفة الجنوبية (شرق مسجد عمر بن الخطاب)، ومكاتب التحصيل الفرعية في كل من معيذر والعزيزية والوكرة، وعبر المحصلين المنتشرين في الأسواق والمجمعات التجارية المختلفة.
447
| 07 يونيو 2017
قدمت منظمة الدعوة الإسلامية 20 طناً من المواد الغذائية والأدوات التعليمية للفقراء بغينيا كوناكري، تبرع بها بعض المحسنين القطريين، واستفاد منها أكثر من 10 آلاف من الفقراء، وذلك امتداداً لبرنامج المساعدات العينية التي تقدمها المنظمة لهذه الدولة وغيرها من الدول الفقيرة. وقال السيد حماد عبد القادر الشيخ، المدير العام لمكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر، إن هذه المساعدات اشتملت على 700 كرتون من التمر، و295 جوالا من الأرز، و200 كرتون من المعكرونة، والكثير من الأدوات التعليمية. مضيفاً أنها تأتي في إطار دعم الفقراء والمحتاجين أينما كانوا، وهذا ما درجت عليه منظمة الدعوة الإسلامية واختطته نهجاً وهدفاً سامياً لها، باعتبار أن هؤلاء المحتاجين قد دفعت بهم ظروف الحياة القاسية إلى دائرة الفاقة والحاجة، مما استلزم الإسراع في نجدتهم ومد يد العون لهم وتخفيف ما هم فيه من معاناة. وأشار الشيخ إلى أن المنظمة نفذت الكثير من المشاريع الإنسانية والتنموية في هذه الدولة، منها على سبيل المثال، حفر 32 بئراً للمياه، وتشييد 15 مسجداً، وبناء عدد من المدارس ومن المنازل لأسر الأيتام، أما في مجال مكافحة الفقر فقد نفذت 13 مشروعاً لبيع المواد الغذائية والاستهلاكية، و6 مشاريع لتأهيل وتمكين النساء اقتصادياً، و4 مشاريع لتربية الماشية، وعدد من المشاريع المهنية والحرفية. علاوة على تنفيذ عدد من المشاريع الموسمية لأكثر من 25 عاماً، كإفطار صائم وزكاة الفطر والأضاحي. لافتاً إلى استمرار المنظمة في إقامة الموائد الرمضانية وتوزيع السلال الغذائية على الفقراء في هذا الشهر الفضيل، حاثاً الجميع على المساهمة في توفير احتياجات الفقراء من المواد الغذائية في هذا الشهر الذي يضاعف الله فيه الحسنات. وجدد المدير العام لمكتب المنظمة إشادته بالمحسنين الذين تبرعوا بهذه المساعدات وغيرها من المشاريع التي تم تنفيذها في هذه الدولة والدول الأخرى، داعياً الله عز وجل أن يبارك في جهودهم وعطاياهم ويتقبلها منهم. يشار إلى أن غينيا كوناكري تقع على الساحل الغربي لقارة إفريقيا، ويبلغ عدد سكانها أكثر من 12 مليون نسمة، نسبة المسلمين منهم أكثر من 80%. وهي من أفقر الدول الإفريقية، وتعاني الكثير من مجتمعاتها من سوء الأوضاع الاقتصادية وشح المياه وتردي الخدمات الصحية، مما يتطلب من الجميع الوقوف بجانبهم ومساعدتهم على مواجهة صعاب الحياة ومتطلباتها المتزايدة.
1356
| 06 يونيو 2017
شرعت منظمة الدعوة الإسلامية بـ "إقليم الكونغو"، الذي يضم دول (الكونغو والكونغو الديمقراطية والغابون) بإقامة الموائد الرمضانية وتوزيع السلال الغذائية على الفقراء بمدينة برازفيل عاصمة جمهورية الكونغو، وكنيشاسا عاصمة جمهورية الكونغو الديمقراطية، وليبرفيل عاصمة الغابون. حيث تستهدف أن يتجاوز عدد المستفيدين من هذه الإفطارات في هذا العام 50 ألف صائم في هذه الدول. وذلك ضمن مشروع "إفطار صائم" الذي تنفذه المنظمة في 42 دولة إفريقية. قال السيد حماد عبد القادر الشيخ، المدير العام لمكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر، إن المنظمة عبر بعثتها في "إقليم الكونغو" تعمل على أن تصل هذه المساعدات الغذائية لأكثر من 20 ألف صائم بجمهورية الكونغو الديمقراطية، و15 ألف صائم بجمهورية الكونغو، و15 ألف صائم بالغابون. لافتاً إلى أن للمنظمة 12 إقليماً جغرافياً بإفريقيا تنضوي تحتها تلك الدول التي تعمل فيها. وأشار الشيخ إلى أن المنظمة دأبت على إقامة الموائد الرمضانية للفقراء ومحدودي الدخل والطلاب والعجزة، وعلى توزيع السلال الغذائية الرمضانية التي تحتوي على المواد الغذائية الأساسية، كالسكر والدقيق وزيت الطعام والحليب والتمر وغيرها، على الأسر الفقيرة وأسر الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة. مؤكداً على أن المنظمة تحرص على إيصال هذه المساعدات للمستحقين لها بأسرع وقت ممكن، وذلك من خلال بعثتها في هذا الإقليم. وذكر الشيخ أن مشاريع المحسنين القطريين التي تم تنفيذها عبر منظمة الدعوة الإسلامية في هذا الإقليم لم تقتصر على هذا المشروع فحسب، بل اشتملت كذلك على العديد من المجالات الإنسانية والتنموية الأخرى، كمشاريع المياه والتعليم والصحة ورفع القدرات وتأهيل وتمكين النساء اقتصادياً، إضافة إلى مشاريع الرعاية الاجتماعية وبناء المساجد وإكرام الموتى والمشاريع الموسمية (إفطار صائم وزكاة الفطر وكسوة العيد والأضاحي). مشيراً إلى أن هذه الدول من أفقر الدول الإفريقية، حيث إن نسبة الفقر فيها تتجاوز 75%، وأن دخل الفرد فيها بين (1 - 2) دولار في اليوم، مما يعني أن الكثيرين منهم يعيشون في فقر مدقع. لذا فإنهم بحاجة ماسة إلى من يقف بجانبهم ويمد لهم يد العون، خاصة في هذا الشهر الفضيل الذي تتضاعف فيه الحسنات. وتتعاظم حاجتهم للمؤسسات الإسلامية المختلفة كالمساجد والمجمعات والأوقاف ومراكز تحفيظ القرآن الكريم.. إضافة إلى حاجة الكثير من مناطقهم لمياه الشرب. ويظل التعليم وخاصة التعليم الإسلامي من أكبر التحديات التي تواجه المسلمين في هذه الدول، مما يستدعي السعي الجاد لإنشاء المرافق التعليمية المختلفة ودعم العملية التعليمية بتوفير المعينات الضرورية لها، أما الجانب الصحي فيحتاج للكثير من الاهتمام، فهناك نقص كبير في المؤسسات الصحية التي تقدم الخدمات الطبية الضرورية لهؤلاء الفقراء. مهيباً بالجميع مد يد العون لشعوب هذه الدول وتوفير احتياجاتها الضرورية، لافتاً إلى أن المنظمة من خلال بعثتها هناك على أتم الاستعداد لإيصال إفطارات المحسنين للمستحقين لها، إضافة إلى تنفيذ المزيد من المشاريع الإنسانية والتنموية.
822
| 05 يونيو 2017
شرعت منظمة الدعوة الإسلامية في تشييد مسجد ووقف تجاري بدولة بوركينا فاسو، تبلغ تكلفته 286 ألف ريال، تبرع بها أحد المحسنين القطريين. وسيتسع المسجد لأكثر من 900 مصل. أما الوقف فيتكون من 5 محال تجارية. وذلك ضمن مشاريع بناء المساجد والأوقاف الذي تنفذه المنظمة في 42 دولة إفريقية. وذكر السيد حماد عبد القادر الشيخ، المدير العام لمكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر، أن أهمية هذا المشروع تكمن في الحاجة الكبيرة لمثل هذه المساجد في هذه الدولة التي ينتمي معظم سكانها لدين الإسلام، وتتعزز هذه الأهمية كونه يشتمل على محال تجارية كوقف، مما يمكن من توفير التمويل اللازم لتسيير هذا المسجد وتمكينه من القيام بدوره كاملا في جمع وتعليم وتثقيف المسلمين في هذه الدولة، علاوة على مساعدة الفقراء والأيتام. وأشار الشيخ إلى أن للمنظمة وجودا قديما في هذه الدولة، من خلال مشاريعها الإنسانية والتنموية التي شملت مجالات المياه، التعليم، الصحة، مكافحة الفقر، الرعاية الاجتماعية، المشاريع الموسمية وغيرها. فقد حفرت 120 بئرا للمياه في أكثر المناطق التي تعاني من شح المياه. إضافة إلى تشييد 69 مسجدا، تتسع لأكثر من 30 ألف مصل، وتشييد 3 مراكز صحية، يستفيد منها نحو 80 ألف شخص، وبناء مدرستين، تتسعان لأكثر من 1000 طالب ويستفيد منها أكثر من 20 ألف شخص. إضافة إلى إنشاء مجمع متعدد الخدمات، يتكون من مدرسة ومركز صحي ومسجد وبئر للمياه، ويستفيد منه أكثر من 30 ألف شخص، وإنشاء دار لرعاية الأيتام، يستفيد منها نحو 1000 يتيم. علاوة على تنفيذ العديد من مشاريع مكافحة الفقر، كتربية الماشية والمشاريع الزراعية والتجارية والمهنية. وأوضح أن المنظمة مستمرة منذ أكثر من 20 عاما في تنفيذ مشاريعها الموسمية في هذه الدولة، والتي من أهمها مشروعي "الأضاحي" و"إفطار صائم"، حيث تقام في هذا الشهر الموائد الرمضانية وتوزع السلال الغذائية على الأسر الفقيرة وأسر الأيتام وغيرهم من المحتاجين. مشيدا بالمحسنين الذين تبرعوا لهذه المشاريع، داعيا الله أن يتقبل منهم ويجزيهم خيرا، وحاثا الجميع على المساهمة في تنفيذ المزيد من هذه المشاريع المهمة، خاصة في هذا الشهر المبارك الذي تتضاعف فيه الحسنات.
352
| 04 يونيو 2017
أعلنت منظمة الدعوة الإسلامية عن تنفيذها لمشروع "إفطار صائم" بإفريقيا، حيث ستستفيد منه الأسر الفقيرة وأسر الأيتام والعمال ومحدودي الدخل وذوي الاحتياجات الخاصة في 42 دولة. إضافة إلى النازحين واللاجئين في العديد من الدول. وتأتي الصومال في مقدمة هذه الدول التي سينفذ فيها هذا المشروع، نتيجة لما تعرضت له من أزمات وكوارث، أدت إلى نزوح الكثير من السكان بحثاً عن الماء والغذاء. وحول ما تقوم به منظمة الدعوة الإسلامية من مشاريع في هذا الشهر بالصومال، أوضح السيد حماد عبدالقادر الشيخ، المدير العام لمكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر، أن المنظمة مستمرة في تنفيذ مشاريعها الإنسانية والتنموية في هذه الدولة، إلا أنها تركز في هذا الشهر على إقامة الموائد الرمضانية في مخيمات النازحين في المناطق المختلفة واللاجئين بدول الجوار، إضافة إلى توفير وجبات الإفطار للفقراء بالمناطق المتأثرة بالجفاف الذي ضرب البلاد مؤخراً. علاوة على قيامها بتوزيع السلال الغذائية على الأسر الفقيرة والنازحة وأسر الأيتام. وأضاف أن اهتمام المنظمة بالصومال ينبع من عظم المعاناة التي يتكبدها الكثير من شعبها، فهناك حالة من عدم الاستقرار في العديد من المناطق، إضافة إلى شح المياه وعدم كفاية الغذاء، مما أضطر الكثيرين منهم للنزوح بحثاً عنهما. وتتعاظم هذه المعاناة في هذا الشهر المبارك، فالكثيرون منهم يصومون في ظروف بالغة التعقيد، تتقاذفهم المشاكل من كل حدب وصوب. وأشار الشيخ إلى الأوضاع الاقتصادية السيئة التي يعيشها الكثير من السكان، حيث إن الحروب والنزاعات التي دارت رحاها في القرن الإفريقي، وخاصة في الصومال، إضافة إلى مواسم الجفاف التي ضربت هذا الجزء من القارة، قد خلفت ورائها أوضاعاً مأساوية، فانهارت البنية الاقتصادية للدولة، حيث تم تصنيفها بأنها واحدة من أفقر دول العالم وفقاً لتقارير الأمم المتحدة، وأن نسبة البطالة بين الشباب وصلت إلى 67%، وهي من أعلى نسب البطالة في العالم. علاوة على حالة عدم الاستقرار والأمن التي يعيشها الكثير من الشعب الصومالي. وناشد الشيخ الجميع للاستمرار في مساعدة الشعب الصومالي، والمساهمة في توفير وجبات الإفطار للفقراء في المناطق المختلفة. إضافة إلى المساهمة في تنفيذ المزيد من المشاريع الإنسانية والتنموية في هذه البلاد.
364
| 03 يونيو 2017
الدكتور الشيخ عبد الرحمن بن زيد آل محمود: أشكر حكومة قطر وشعبها الكريم لما يبذلونه من جهود إنسانية حظيت قارة إفريقيا بنصيب كبير من المساعدات القطرية لمنظمة الدعوة الإسلامية جهود إغاثية وتنموية كبيرة في إفريقيا استمر انعقاد مؤتمر المسؤولية الاجتماعية للشركات، في يومه الثاني على التوالي بقاعة القصار في فندق سانت ريجيس، تحت عنوان قطر في إفريقيا، برعاية منظمة الدعوة الإسلامية، بحضور لفيف من الشيوخ والسفراء، كان في مقدمتهم فضيلة الدكتور الشيخ عبد الرحمن بن زيد آل محمود، رئيس المحاكم الشرعية سابقًا وعضو مجلس إدارة منظمة الدعوة الإسلامية، وقام فضيلته بإلقاء الكلمة الأولى للجلسة الافتتاحية بعد سماع آيات عطرة من الذكر الحكيم. وتقدم فضيلة الشيخ الدكتور الشيخ عبد الرحمن بن زيد آل محمود، بالشكر والعرفان لراعي مسيرة العمل الخيري والإنساني، حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، وإلى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، لمواقفهم الإنسانية المشهودة ورعايتهم وتشجيعهم المتواصل للأعمال الخيرية والإنسانية. شعب قطر كما شكر حكومة قطر وشعبها الكريم، لما يبذلونه من جهود إنسانية وما يقدمونه من مساعدات وإعانات للشعوب الفقيرة في كافة بقاع العالم، وأعرب فضيلته عن سروره بافتتاح اليوم الثاني من مؤتمر المسؤولية تحت عنوان (قطر في إفريقيا) والذي سيتناول جهود دولة قطر وعملها الإنساني في القارة الإفريقية، وشكر جريدة الشرق الغراء، لما تقوم به من تنظيم لهذا المؤتمر والدور الإعلامي المميز والمبادرات الاجتماعية الهادفة، فقد أصبحت من المؤسسات الإعلامية الرائدة في المنطقة، متمنيًا لها المزيد من التقدم والتطور. الدور القطري وأضاف آل محمود أنه عندما يأتي الحديث حول العمل الخيري في إفريقيا، فلا بد أن ننظر بالتقدير إلى الدور الكبير لدولة قطر، في مجال الأعمال الخيرية والإنسانية حول العالم، ذلك الدور الذي لمسه الفقراء والأيتام والمرضى والنازحون واللاجئون وغيرهم، وشهد عليه المراقبون الإقليميون والدوليون، وتابع فضيلته حديثه أن دور قطر الرائد في التوسط لحل النزاعات، والمساهمة في إعادة الإعمار والتنمية، وقيادتها للعديد من مؤتمرات المانحين، وتقديمها للمساعدات الإنسانية والتنموية لأكثر من 100 دولة حول العالم، ومشكلة دارفور هي مثال على ذلك. المساعدات القطرية وقال الدكتور قد حظيت قارة إفريقيا بنصيب كبير من المساعدات القطرية، سواء عن طريق القنوات الرسمية للدولة، أو عن طريق الجمعيات الخيرية والمؤسسات الإنسانية، وأكد فضيلة الشيخ أن قطر من أوائل الدول التي وقفت بجانب الشعوب الإفريقية، وتشهد على ذلك مشاريعها الإنسانية والتنموية المنتشرة في معظم دول القارة، والتي غطت معظم المجالات التي تحتاجها هذه الشعوب. دعم قطري وفي هذا الصدد أشار آل محمود إلى الدور الكبير والبصمات الواضحة لمنظمة الدعوة الإسلامية في إفريقيا، وجهودها في إغاثة وتنمية المجتمعات الإفريقية، وانتشارها الواسع في 42 دولة من دولها، وتواجدها الدائم فيها لأكثر من ربع قرن من الزمن، وهي تتمتع بدعم قطري كبير، كما يدعم المحسنين القطريين ما لا يقل عن 80% من موازنة المشاريع الخيرية في إفريقيا سنويًا. المحسنون القطريون وأشار فضيلة الشيخ إلى الدور الكبير الذي يقوم به مكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر، وعلاقاته الواسعة وتعاونه مع المؤسسات الخيرية والإنسانية داخل الدولة، وتشهد على ذلك المشاريع التي نفذها في هذه القارة بدعم من المحسنين القطريين، واختتم الدكتور آل محمود كلمته بالدعاء لهذا المؤتمر بالنجاح والتوفيق وأن يخرج بتوصيات تساهم في تنمية وتطوير الشعوب الفقيرة، وتدعم مسيرة العمل الخيري والإنساني.
829
| 10 ديسمبر 2016
زار وفد من منظمة الدعوة الإسلامية، الكونغو الديمقراطية للوقوف على الترتيبات الجارية لتنفيذ عدد من المشاريع الخدمية والتنموية لصالح الأسر الفقيرة وأسر الأيتام هناك، إضافة إلى مشاريع تدريب وتأهيل الشباب وتسيير القوافل الطبية وإقامة المخيمات العلاجية خاصة مخيمات علاج أمراض العيون. وأوضح الشيخ حماد عبد القادر الشيخ، المدير العام لمكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر، أن وفد المنظمة قد التقى بعدد من المسؤولين في الكونغو على رأسهم وزيرة الشؤون الاجتماعية التي رحبت بالوفد، وعبرت عن أملها في توسيع الشراكة مع المنظمة خاصة في مجال مشاريع الأسر المنتجة والمشاريع الطبية ومشاريع تدريب وتأهيل الشباب والمشاريع الاجتماعية الأخرى مثل كفالة الأيتام ورعايتهم، مشيدة بالمحسنين القطريين الذين تبرعوا لهذه المشاريع وغيرها من المشاريع الإنسانية التي نفذتها المنظمة في الكونغو واستفادت منها شريحة واسعة من الفقراء والأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة. وأوضح الشيخ في تصريح صحفي، أن وفد المنظمة التقى كذلك بوكيل وزارة خارجية الكونغو الذي أشاد بعمل المنظمة وبمشاريع المحسنين القطريين في بلاده، وعبر عن رغبة حكومته في توسيع المشاريع الاقتصادية والاجتماعية التي تعود بالنفع على الشرائح الضعيفة في المجتمع. وأضاف أن وفد المنظمة التقى أيضا برئيس الجمعية الإسلامية بالكونغو الذي أشاد بالمحسنين القطريين وبمشاريعهم المنتشرة في الدول الأفريقية، وأعرب عن شكره لمنظمة الدعوة الإسلامية لما تقوم به من جهود لخدمة الفقراء وباعتبارها الشريك الأكبر للمسلمين بالكونغو. وأشار المدير العام لمكتب /الدعوة الإسلامية/ في قطر إلى أن وفد المنظمة قد ناقش خلال هذه اللقاءات الترتيبات اللازمة لتنفيذ هذه المشاريع المهمة، إضافة إلى الوقوف على أوضاع المسلمين في مجالات التعليم والصحة وغيرها من المجالات الإنسانية، وسعي المنظمة الحثيث للمساهمة في تنمية المجتمعات الفقيرة بهذه الدولة في كافة المجالات.
466
| 01 أغسطس 2016
منظمة الدعوة تسيّر قوافل اغاثية متواصلة الى سكان المخيم بالتنسيق مع المؤسسات القطرية بعد مضي أكثر من 5 سنوات على الأزمة السورية لا يزال اللاجئون السوريون في الأردن، وتحديداً في مخيم الزعتري، يتمسكون بإرثهم وعاداتهم وتقاليدهم التي اعتادوا ممارستها في الأيام العادية بشكل عام وفي شهر رمضان المبارك على وجه الخصوص. وتحرص منظمة الدعوة على تسيير قوافل اغاثية الى سكان المخيم بدعم من المنظمات الاغاثية القطرية وبتنسيق معها. المارّ بين زقاق المخيم الواقع شمال شرق الأردن، يلمس إلى حدٍّ كبير ألم التغريبة السورية المنوط بالإصرار على العيش برغم ما يواجهه اللاجئون من ظروف وتحديات صعبة. يشهد المخيم في الشهر الفضيل أجواءً مختلفة عن أي شهر آخر، فمنذ وقت السحور وحتى موعد الافطار يلمس اللاجئ السوري أشياءً كانت في مخيلته مجرد ذكرى جميلة حملها معه من سوريا، إلا أن تلك الأشياء تصبح فور عودة شهر الصوم حقيقة جميلة يعيشها داخل المخيم ينسى خلالها ما يعانيه من فقر وعازة. الشرق التقت في يوم رمضاني، لاجئين سوريين في مخيم الزعتري الذي يضم نحو 80 ألف نسمة، للحديث عن شهر رمضان وما يحمله من ذكريات عن بلادهم. الثلاثينية إسراء لاجئة سورية من حلب تعيش في مخيم الزعتري منذ أربع سنوات وهي أم لثلاثة أطفال، ترى: "أجواء رمضان في مخيم الزعتري كأنها الأجواء ذاتها في سوريا فما أن يقترب موعد أذان المغرب حتى يشهد المخيم حركة نشطة غير معتادة فلا مكان لموطئ قدم داخل سوق المخيم، فاللاجئون يتجمعون بالمئات عند باعة العصائر الرمضانية كعرق السوس والتمر الهندي والجلاب لأخذ ما يحتاجونه من العصير، كذلك الحلويات الشامية كالقطايف العصافيري وكرابيج الحلب وحلاوة الجبن". وتضيف إسراء "بعد الافطار تشاهد المخيم وكأنه مهرجان كبير لما فيه من زينة رمضانية بكافة أنحائه، فتبدأ الأسر بالتسوق لشراء حاجياتها من ملابس العيد والحلويات وما إلى ذلك من أمور اعتاد الناس على شرائها برمضان". وتؤكد أن أجمل ما في رمضان داخل المخيم "الزيارات العائلية وزيارات الجيران لبعضهم البعض بعد قدومهم من صلاة التراويح، إذ تكون هناك سهرات رمضانية سورية بامتياز تشعرك لوهلة بأنك لا تزال في سوريا". ورغم ذلك تؤكد أن "أكثر ما يؤرقنا هو عدم قدرتنا بشكل دائم على التواصل مع بقية الأهل في سوريا لعدم توافر الانترنت باستمرار". الأربعينية فاطمة (أم عدي) والأم لخمسة شبان تعيش في مخيم الزعتري منذ ثلاث سنوات تبدأ حديثها لـ الشرق بقولها: "اليوم عملنا على الفطور بامية وبندورة، بالاضافة الى المتبل وبعض السلطات كالفتوش والتبولة وهي أكلات سورية نحرص على وجودها دائما على مائدة الافطار وغدا سأطبخ للأولاد أذان الشايب وكبة مقلية وكبة بلبن لأن أولادي ما ان بدأ رمضان يطلبون اكلات الشام ليحسوا أن الشام لا تزال موجودة بينهم" . وتزيد "بعد كل افطار شامي وكأننا نستيقظ من حلم جميل إذ نتذكر دون إرادتنا أهلنا وأقاربنا بالشام حيث كنا في سوريا دائما نتجمع عند عائلة منا لنقوم بطقوسنا الرمضانية من صلاة وعبادة وبعدها السهرات العائلية الطيبة، إلا أننا اليوم للأسف نفتقد هذا الشيء بشكل كبير". الثلاثيني فادي بكاوي لاجئ سوري يعيش مع زوجته وطفلتيه في "الزعتري" يقول: كل عاداتنا وتقاليدنا التي ورثناها عن آبائنا بالشام لا تزال حاضرة معنا، من ناحية العبادة كل يوم بعد أن يمر المسحراتي من أمام خيمتنا لايقاظنا نقوم ونبدأ بتحضير السحور من حواضر البيت وبعد السحور نذهب لصلاة الفجر ومن ثم نرجع للخيمة وننام وفي تمام الساعة التاسعة صباحا من كل يوم نذهب الى العمل داخل المخيم". ويبين "أنا أعمل وزوجتي مع إحدى المنظمات وعند انتهاء العمل نعود للخيمة ونبدأ التحضير للفطور أذهب أنا لشراء ما نحتاجه للفطور من خضار وفواكه وعصائر رمضانية وأحيانا الحلويات ونحرص دائما على أن يكون في مائدتنا طبق أو اثنان من الأطباق السورية المعروفة. وزاد نحن كرجال نحبذ بعد صلاة التراويح الذهاب للمقاهي ولكن للأسف المقاهي في المخيم محصورة جدا لأسباب أمنية. وأضاف أجمل مظاهر رمضان التي تذكرنا بأيام الشام تلك التي تأتي قبل الافطار بلحظات حيث يقوم الأقارب والجيران بتبادل اطباق الطعام فيما بينهم كما نقوم أحيانا بمساعدة الفقراء ممن لا يمكنهم العمل عن طريق توفير الطعام والحاجيات الأساسية لهم . وأكد فادي أن اللاجئين في رمضان يجدون كل ما يحتاجونه بكثرة لوجود العديد من الجمعيات والمنظمات التي تدعم اللاجئين باستمرار وخصوصا في رمضان، مبينا أن بطاقات برنامج الغذاء العالمي لهذا الشهر من العام قد تأخروا في توزيعها دون معرفة السبب، لافتا أن الأسر السورية في المخيم بحاجة لتلك البطاقات في هذا الشهر أكثر من أي شهر آخر.
556
| 24 يونيو 2016
أعلن الشيخ حماد عبد القادر الشيخ، المدير العام لمكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر، أن المنظمة نفذت خلال النصف الأول من العام الجاري 163 مشروعاً للمياه في 26 دولة، بتكلفة قاربت 3 ملايين ريال، تبرع بها محسنون قطريون من الرجال والنساء، ويستفيد منها أكثر من 1.5 ملايين شخص، وذلك ضمن مشاريع مكافحة العطش التي تنفذها المنظمة في 42 دولة افريقية وعدد من الدول العربية والإسلامية. وقال: إنه قد تم حفر 21 بئراً في نيجيريا و17 بئراً في تشاد و14 بئراً في غانا و13 بئراً في الصومال و12 بئراً في موريتانيا و11 بئراً في بنين. إضافة إلى حفر 7 آبار في النيجر و6 آبار في كل من السنغال، السودان وملاوي، وحفر 5 آبار في كل من أوغندا، إثيوبيا، سيراليون وغامبيا، وحفر 4 آبار في كل من بوركينافاسو، جيبوتي وغينيا كوناكري، إضافة إلى حفر 3 آبار في كل من ساحل العاج، ليبيريا ومالي، وبئرين في كل من الكاميرون، اليمن وتوجو، وبئر واحدة في كل من الكونغو، رواندا وغينيا بيساو. وأشار الشيخ حماد إلى أهمية هذه المشاريع في تلك الدول، حيث إن الكثير من المجتمعات فيها يعانون من شح المياه الصالحة للشرب، وما يترتب على ذلك من ضنك في العيش وأمراض ونزوح الأسر بحثاً عن مصادر المياه، وما يؤدي إليه ذلك من تشرد وتخلف عن اللحاق بركب العلم وتعطيل مشاريع التنمية، فتتسع بذلك دائرة الفقر وتزداد معاناة الفقراء خاصة الفئات الضعيفة في المجتمع كالنساء والأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة. وأضاف بقوله: "إنه ونظراً لأن الماء من أهم مقومات الحياه، بل إنها لا تقوم بدونه، فإن المنظمة تسعى لتوفيره لكافة المحتاجين له في تلك الدول وغيرها من الدول الافريقية والآسيوية". لافتاً إلى أن المنظمة قد فرغت من وضع الخطط اللازمة للتوسع في هذه المشاريع أفقياً ورأسياً، فإضافة لحفر الآبار بكافة أنواعها مع التركيز على الآبار الارتوازية التي توفر كميات كبيرة من الماء تكفي لتوفير الماء لعدة مناطق، فإن المنظمة تخطط لإنشاء المزيد من السدود والحفائر لحفظ المياه في موسم الأمطار والاستفادة منها في موسم الجفاف، إضافة إلى إنشاء محطات المياه وتوصيل الشبكات وضمان وصول المياه للمحتاجين لها بكل سهولة ويسر، مجدداً إشادته بالمحسنين القطريين الذين تبرعوا لتنفيذ هذه المشاريع وغيرها من المشاريع الإنسانية التي نفذتها المنظمة، داعياً الله عز وجل أن يتقبل منهم ويجزيهم خيراً في الدنيا والآخرة.
338
| 23 يونيو 2016
دشنت منظمة الدعوة الإسلامية مشروع توزيع السلال الغذائية الرمضانية على الأسر الفقيرة وأسر الأيتام بدولة تشاد، حيث استفاد من هذا المشروع حتى الآن في هذه الدولة أكثر من 3,500 صائم في أحياء دمبي وشارع الثلاثين بالعاصمة إنجمينا، وذلك ضمن خطة تستهدف إيصال هذه السلال لأكثر من 10 ألاف أسرة فقيرة في هذه الدولة. وقال الشيخ حماد عبد القادر الشيخ، المدير العام لمكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر، إن هذه السلال تبرع بتكلفتها بعض المحسنين القطريين، وإنها وصلت إلى مستحقيها من الفقراء وأسر الأيتام وغيرهم من الفئات المحتاجة في تلك المجتمعات، وساعدتهم كثيراً في توفير وجبة الإفطار، حيث إن الكثيرين منهم لا يستطيعون توفيرها. مؤكداً على أن البعثة الإقليمية للمنظمة بدولة تشاد مستمرة في تنفيذ هذا المشروع في الكثير من المناطق. لافتاً إلى أن هذا المشروع يشتمل على إقامة الموائد الرمضانية التي يستفيد منها الفقراء ومحدودي الدخل والطلاب وذوي الإحتياجات الخاصة وغيرهم من الشرائح الضعيفة في المجتمع. علاوة على توزيع السلال الغذائية الرمضانية على الأسر الفقيرة وأسر الأيتام في مختلف أنحاء الدولة. وأشار إلى أن مثل هذه المشاريع تحقق معنى الأخوة الإسلامية، وتؤدي إلى تعزيز أواصر الصلة والتراحم والتكافل بين المسلمين، وتدخل الفرح والسرور على نفوس الفقراء والمحرومين في هذه الأيام المباركة، وتفتح باباً من أبواب الخير للميسورين. مجدداً إشادته بالمحسنين القطريين لما بذلوه من جهد ومال من أجل الفقراء والمحتاجين في كافة بقاع العالم خاصة فقراء أفريقيا، حاثاً الجميع على مواصلة العطاء خاصة في هذا الشهر الكريم الذي يضاعف الله فيه الأجر، ومنوهاً على أن هناك الكثير من الفقراء في هذه القارة ينتظرون من يجود عليهم بوجبة إفطار في هذا الشهر المبارك.
567
| 15 يونيو 2016
في حفل جماهيري كبير، دشنت قطر الخيرية بالتعاون مع منظمة الدعوة الإسلامية والهلال الأحمر القطري مشروع محطة سقادي النيلية بجمهورية السودان، وبحضور رسمي كبير ضم والي ولاية نهر النيل السيد محمد حامد البلة إلى جانب مسؤولين محليين. ويوفر المشروع المياه الصالحة للشرب من نهر النيل مباشرة لـ 24.000 شخص في 20 قرية بسقادي من خلال إنشاء محطة نيلية، وسيحد أيضاً من انتشار الأمراض الناتجة عن شرب المياه الملوثة، بعد أن أثبتت تقارير مخبرية أنّ مياه الآبار التي كان سكان سقادي والقرى التابعة لها يستخدمونها في الشرب تحتوي على مادة الزنك المسببة للسرطان، فضلا عن نسبة العكر الكبيرة فيها. وضم الوفد الذي شارك في تدشين المشروع كلاً من السيد فيصل الفهيدة المدير التنفيذي لإدارة العمليات بقطر الخيرية، والسيد حماد الفادني مدير مكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر، والسيد أحمد الخليفي ممثلاً عن الهلال الأحمر القطري. وقد عبر والي ولاية نهر النيل في كلمته عن سعادته باكتمال محطة سقادي النيلية والتي تعتبر إضافة تنموية حقيقية لينعم أهل المنطقة بمياه صحية صالحة للشرب، مثمناً جهود دولة قطر لتقديمهم المساعدات في مجالات كفالة الأيتام والصحة والمياه. شراكة ذكية كما وصف الشراكة بين المنظمات التي نفذت المشروع وساهمت في تمويله بأنها شراكة ذكية ونموذج للشراكات القائمة، وتحدث أيضاً عن الخدمات في المنطقة خاصة الكهرباء ووصفها بأنها شراكة بين المواطنين والحكومة، ووعد بإنجاز الخدمات الأخرى والتي تتمثل في الطرق وغيرها من الخدمات. وقد عبر السيد حماد الفادني في كلمته ممثلاً عن المنظمات الشريكة المانحة للمشروع عن إشادته بالمشروع ووصفه بأنه نموذجي، وشكر دور قطر الخيرية في تبني بداية تمويل المشروع، وأشاد بدور الولاية في تذليل وإزالة الصعوبات والمعوقات التي واجهت الفريق العامل، كما ثمن جهود أهل الخير من دولة قطر لدورهم في تقديم الخير لكل مكان. طموح لإنجاز أكبر ومن جهته فقد وعد وزير التخطيط العمراني أهل المنطقة بأن المشروع لن يقف عند هذا الحد وسوف تنعم جميع قرى المنطقة بمياه صحية ونقية في نهاية عام 2017، وثمن جهود أهل الخير في قطر وأيضاً جهود الشركة المنفذة للمشروع والتي أنجزته في الوقت والزمن المحدد لها. وفي كلمة قصيرة تحدث السيد أحمد الخليفي ممثل الهلال الأحمر القطري معرباً عن شكره لأهل المنطقة لأنهم أتاحوا الفرصة لقيام المشروع بالمساعدة والتبرع بالأرض التي تم تشييد المشروع عليها، وقام بتكريم المواطن الذي تبرع بالأرض للمحطة بوشاح الهلال الأحمر القطري ودرع يحمل الشكر والعرفان له. وفي الختام قام الوالي بتكريم أهل الخير من المنظمات الشريكة المنفذة للمشروع وهو بمثابة شكر وعرفان لهم على الخدمات التي قدموها للمنطقة. وقد بلغت تكلفة مشروع محطة سقادي النيلية 4 ملايين ريال قطري بشراكة وتعاون بين كل من قطر الخيرية والهلال الأحمر القطري ومنظمة الدعوة الإسلامية حيث قاموا بتمويل هذا المشروع بصورة متساوية، فيما تولت قطر الخيرية مسؤولية الإشراف على تنفيذه من خلال مكتبها في الخرطوم. اتفاقية تفاهم ولإنجاح العمل في المحطة وضمان استمرارية عملها، وقعت قطر الخيرية ممثلةً عن نفسها وعن الهلال الأحمر القطري ومكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر اتفاقية تفاهم مع وحدة مياه الشرب والصرف الصحي بوزارة الموارد المائية والكهرباء وهيئة مياه ولاية نهر النيل، وتنص الاتفاقية على أن تقوم وحدة مياه الشرب والصرف الصحي بالوزارة بعملية الدراسات وتصميم المشروع وتوفير مهندس مشرف على أعمال التنفيذ وإصدار الإعفاءات الجمركية وضريبة القيمة المضافة على مستوردات المشروع، فيما تعهدت هيئة مياه ولاية نهر النيل بتشييد شبكة المياه من مأخذ المياه الخام إلى محطة المياه ومن المحطة إلى القرى المستهدفة بالمشروع، وتشغيل المحطة بعد انتهاء فترة التشغيل التجريبي وتوفير الكادر الفني لذلك، بالإضافة لتزويد الأطراف الموقعة على الاتفاقية بتقارير دورية عن سير تنفيذ المشروع. وتجدر الإشارة بأن مكتب قطر الخيرية في السودان قد أسهم منذ افتتاحه في العام 1994 بتنفيذ العديد من المشاريع لتوفير المياه العذبة والصالحة للشرب بلغت حوالي 306 بئر سطحي وأكثر من 410 مبرد وثلاجة مياه مستفيداً منها معظم أهل السودان.
648
| 06 أبريل 2016
افتتحت منظمة الدعوة الإسلامية 3 مشاريع جديدة للمياه في كل من ساحل العاج وغامبيا ومالي، تبرع بتكلفتها بعض المحسنين القطريين. ويستفيد منها أكثر من 30 ألف شخص، إضافة إلى عشرات الآلاف من الماشية التي يعتمدون عليها كثيراً في حياتهم اليومية. وذلك ضمن مشاريع المياه التي تنفذها المنظمة في قارة إفريقيا. وقال الشيخ حماد عبد القادر الشيخ المدير العام لمكتب المنظمة في قطر إن هذه المشاريع نفذت في أكثر المناطق التي يعاني سكانها من شح المياه، بناءاً على الدراسات التي قامت بها بعثات المنظمة الإقليمية والمكاتب التابعة لها في هذه الدول. مؤكداً على أن مشاريع المياه في إفريقيا من أكثر المشاريع التي توليها المنظمة أهمية خاصة، نسبة لشح المياه في الكثير من مناطق القارة، في مقابل انتشار الفقر في تلك المجتمعات والذي لم يمكنها من الاستفادة من المياه الجوفية الموجودة بكثرة في الكثير من المناطق. وأشار الشيخ إلى أن المنظمة تهدف من هذه المشاريع إلى توفير مياه الشرب النقية للإنسان والحيوان والعمل على استقرار تلك المجتمعات في مناطقها التي نشأت فيها وعدم اضطرارها للنزوح الذي يخلف وراءه الكثير من المشاكل التي تواجه الأسر بكل مكوناتها خاصة النساء والأطفال، إضافة إلى العمل على حفظ الأمن الاجتماعي لتلك المجتمعات، فرحلة البحث عن المياه كثيراً ما تؤدي إلى احتكاك النازحين مع سكان المناطق التي تتوفر فيها المياه، مما يؤدي إلى نشوب النزاعات التي في الغالب تتحول إلى نزاعات مسلحة يطول مداها. وأوضح المدير العام لمكتب المنظمة أن مشاريع المياه في إفريقيا تشتمل على حفر الآبار الجوفية بأنواعها المختلفة مع التركيز على حفر الآبار الارتوازية للفائدة الكبيرة منها، وإنشاء الحفائر والسدود بأنواعها وأحجامها المختلفة لحفظ المياه السطحية التي تتوافر في تلك المناطق في فصل الخريف والاستفادة منها في الشرب وري المشاريع الزراعية في مواسم الجفاف. كما تشتمل على مد شبكات المياه للمناطق التي تعاني من عدم وجود مثل هذه الشبكات فيها، علاوة على إنشاء محطات المياه وتوفير المولدات الكهربائية لتشغيل المحطات الموجودة في بعض المناطق. وأشاد الشيخ بأهل قطر وبإنفاقهم السخي على المشاريع الخيرية والإنسانية التي يستفيد منها ملايين الفقراء والمنكوبين في الدول الإفريقية وغيرها من الدول، مضيفاً أنه ما أن تحل بشعب من الشعوب فاقة أو كارثة، إلا وتجد هذا الشعب الكريم المعطاء سباقاً للخيرات ومساعدة المحتاجين وإغاثة المنكوبين، داعياً الله أن يحفظ قطر وأهل قطر ويديم عليهم نعمه ويتقبل منهم.
354
| 03 فبراير 2016
مساحة إعلانية
أغلقت وزارة البلدية منشأة غذائية إغلاقاً كلياً لمدة 14 يوماً لمخالفتها قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية...
35498
| 28 أكتوبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية أن إدارة الأمن الوقائي تمكنت من تحديد هوية جميع المتورطين في واقعة ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي من...
30834
| 29 أكتوبر 2025
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، تحويل الدراسة في جميع المدارس الحكومية والخاصة إلى نظام التعلم عن بُعد يوم الثلاثاء الموافق 4 نوفمبر...
9580
| 30 أكتوبر 2025
انخفض حجم إنفاق المواطنين القطريين على السياحة في الخارج خلال النصف الأول من عام 2025 بنسبة 16.60% سنوياً، مقارنة بالفترة نفسها من العام...
6858
| 28 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
فرض البنك المركزي المصري غرامة مالية قياسية بقيمة 1 مليار جنيه (21 مليون دولار) على بنك أبوظبي الأول مصر، بسبب إصدار تسهيلات ائتمانية...
5714
| 29 أكتوبر 2025
أعلنت السوق الحرة القطرية عن افتتاح أول متجر في الشرق الأوسط لعلامة بوب مارت (POP MART) العالمية المتخصصة في المقتنيات ومنتجات أسلوب الحياة،...
5170
| 29 أكتوبر 2025
أعلنت قطر للطاقة، اليوم الجمعة، أسعار الوقود في دولة قطر لشهر نوفمبر المقبل 2025، حيث شهدت انخفاضا في أسعار الجازولين 91 ممتاز، وسعر...
3060
| 31 أكتوبر 2025