رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
مادة مسرطنة تدخل في تصنيع أواني الطهي

حذر مختصون من خطر استخدام أواني الطهي غير اللاصقة لاشتمالها على مواد كيميائية تتحلل وتتسرب إلى الطعام خلال عملية الطهي تؤثر على خلايا الكبد والأمعاء وعلى الدماغ. وأكدوا في تصريحات لـ «الشرق» أنَّ بعض الأواني غير اللاصقة مغطاة بمادة تأتي بأنواع وأسماء مختلفة، فمن المهم التأكد من أنها خالية من المادة الكيميائية الـ(PFAS) التي تشكل خطرا مباشرا على صحة المستخدم، والتي تدخل في عدة أدوات ليس فقط في أواني الطهي، بل العلب المستخدمة في المايكروويف، إذ أكدت دراسة بالاستناد إلى أكاديمية البحث لأمراض السرطان في الولايات المتحدة الأمريكية أنها تزيد نسبة الإصابة بسرطان الثدي والبروستاتا والكبد، داعين إلى ضرورة اتباع قواعد الاستخدام عند الشراء من حيث درجة الحرارة التي تحتملها، وكيفية التنظيف، ونوعية الملاعق المستخدمة معها، مشددين على التخلص منها فور تعرضها للخدش. أكدت السيدة غنوة الزبير – أخصائية تغذية علاجية -، أنَّ هناك أواني تسهم في زيادة نسبة الإصابة ببعض السرطانات عند استخدامها في الطهي، لاسيما الأواني غير اللاصقة لاشتمالها على مواد كيميائية تتحلل وتتسرب للطعام خلال عملية الطهي وتؤثر على خلايا الكبد والأمعاء وعلى الدماغ، وخاصة في حال كانت الأواني مخدوشة، محذرة من استخدام أواني الألومنيوم خاصة عند طهي الطماطم أو صلصتها أو أي مواد حامضة إذ تتحلل بعض المواد وتتحد مع الطعام فبالتالي تؤثر تأثيرا مباشرا على خلايا الدماغ. ودعت إلى استخدام البدائل كأواني الحديد الصلب، والستانلس ستيل وهو مقاوم للصدأ، استخدام الزجاج، مع استخدام الملاعق الخشب للتحريك أو تقليب الطعام على أن تكون نظيفة وغير متآكلة منعا لانحسار بقايا الأطعمة في داخلها، وبالإمكان استخدام السيليكون للأطعمة التي تتطلب أن يتم طهيها بالفرن، محذرة من استخدام ورق الألومنيوم أو القصدير مباشرة على الأطعمة بل من المهم تغليف الأطعمة بورق زبدة ومن ثم تغليفها بطبقة من ورق القصدير لحماية الطعام من تأثيراته. تزيد الإصابة بالسرطان قالت السيدة غادة عبد العزيز - أخصائية تغذية علاجية-، إن أواني الطهي التي تزيد احتمالية الاصابة بالسرطان، هي الأواني غير اللاصقة إذ ان أواني الطهي غير اللاصقة منها نوعان وهي غير اللاصقة التقليدية المغطاة بمادة كيميائية تعرف باسم الـ «التفلون» وهي التي عليها التحذيرات، وهناك أوان غير لاصقة إلا أنها مصنوعة من مادة السيراميك فهذه آمنة، ومن المهم عند شراء أواني طهي من السيراميك التأكد من خلو النشرة الملصوقة على المنتج من أي مواد كيميائية، أما أواني الطهي المغطاة بـ»التفلون» فهذه المادة تأتي بأنواع وأسماء مختلفة فيجب التأكد من خلوها من المادة الكيميائية الـ(PFAS) التي تشكل خطرا مباشرا على صحة الانسان، وهذه المادة تدخل في عدة أدوات بجانب أواني الطهي، مثل العلب المستخدمة في المايكروويف، وحتى تحت درجة الحرارة العالية إلا أن جزئيات صغيرة قد تتحرر منها فتسقط في الطعام وتبقى مدة طويلة في الجسم، وهي مواد كيميائية أبدية ويصعب التخلص منها في حال دخلت جسم الإنسان أو الحيوان أو حتى النبات، والدراسات أكدت أن المادة هذه تزيد خطر الإصابة بالسرطان استنادا إلى أكاديمية البحث لأمراض السرطان في أمريكا فإنها تزيد نسبة الإصابة بسرطان الثدي والبروستاتا والكبد، داعية إلى ضرورة اتباع قواعد الاستخدام عند الشراء من حيث درجة الحرارة التي تحتملها، وكيفية التنظيف، ونوعية الملاعق المستخدمة معها، مشددة على التخلص منها في حال خدشت. خطر على مرضى الكلى قالت السيدة روى رفاعي - أخصائية تغذية علاجية- « إنَّ أواني الطهي غير اللاصقة مغلفة بمادة كيميائية تسمى بحمض الـ(PFOA) وهذه المادة عند تعرضها لدرجات حرارة مرتفعة تطلق أبخرة سامة يقال انها تسهم في الإصابة بالسرطان وبمشكلات صحية أخرى.» وحذرت من استخدام أواني الألومنيوم خاصة في حال خدشها كما أنها تشكل خطرا مضاعفا على مرضى الكلى لأنها تسرع من الآثار الجانبية، لذا ينصح بعدم استخدامها أو التخلص منها في حال تعرضت للخدش، فتراكم الألومنيوم في الجسم يؤدي إلى فقدان الذاكرة والزهايمر، وعلى العكس بالإمكان استخدام أواني الجرانيت أو السيراميك فتعد آمنة حتى في حال تعرضت للخدش والأواني المصنوعة من الفخار، وهناك دراسة في جامعة (USC) في جنوب كاليفورنيا أكدت أن المواد الكيميائية تزيد من خطر الإصابة بسرطان الخلايا الكبدية غير الفيروسية تحديدا وهذا نوع شائع من سرطانات الكبد في حال استخدام أدوات الطهي غير اللاصقة، فيفضل استخدام السيراميك والتأكد من أنها لا تحتوي على الرصاص خاصة إذا وضع فيها طماطم أو مواد حامضة تؤدي إلى زيادة نسبة الرصاص الذي يتسرب إلى السوائل الساخنة خلال الطهي، وبالتالي يؤدي إلى مشاكل صحية تؤثر على نمو الطفل وعدم القدرة على التعلم. تأثير ضار على الصحة حذرت السيدة كريستينا لطفي –أخصائية تغذية علاجية-، من استخدام أواني الطهي المصنوعة من النحاس للطهي أو لتخزين الأطعمة لتأثيرها الضار على صحة الفرد، كما نصحت بتجنب حفظ الأطعمة لفترات طويلة في أواني الطهي الألومنيوم لتفاعلها مع الطعام وبالتالي تراكمه في الجسم يؤدي إلى فقدان الذاكرة والزهايمر، أو أواني الستانلس ستيل، مع تجنب استخدام البلاستيك في المايكروويف إلا في حال تصنيفه أنه آمن للاستخدام، ومن المهم عدم إعادة استخدام العبوات البلاستيكية ذات الاستخدام لمرة واحدة لأن هذا الأمر يزيد من الميكروبات، كما لابد من عدم تخزين الطعام في عبوات البلاستيك غير المخصصة للطعام، مع تجنب تعريض الأواني المصنوعة من السيليكون لأكثر من ألفي درجة مئوية فقد لا تحتمل الحرارة، محذرة من الأواني الفخار المضاف إليها الأصباغ أو الزخرفة. ونصحت بشراء أواني الطهي المكتوب عليها ( FREE-PFOA) خالية من مادة الـ(PFAS) وبالإمكان استخدام أواني الطهي غير اللاصقة دون إضافة أي مواد كيميائية، كالسيراميك على أن يكتب عليها غير مضاف إليها مواد كيميائية أو استخدام الستانلس ستيل فهي غير لاصقة بطبيعتها. أواني الألومنيوم.. خطر نفى الدكتور طارق فودة-طبيب طوارئ-، أن تكون هناك أبحاث دقيقة تثبت خطر استخدام بعض المواد في أواني الطهي، فلا توجد دراسات مؤكدة سوى على خطر أواني الألومنيوم على صحة الإنسان، وبالتالي بات أغلب الأفراد يبتعدون عن استخدامها لتأثيراتها الخطيرة على صحة الشخص لاسيما عند خدشها خلال عملية التنظيف. وتابع قائلا « إنَّ بعض مراكز الأبحاث تقوم بإجراء دراسات خدمة لجهة بعينها وليس بهدف التوصل إلى نتائج حقيقة يرجى منها خدمة المجتمع الذي تجرى فيه الدراسة أو البحث، لذا بين الفينة والأخرى تظهر دراسة تؤكد مخاطر أواني التيفال، ثم تأتي أخرى لتحذر من مخاطر أواني الجرانيت!!، ليتضح أن أغلب هذا النوع من الدراسات هو بغرض الدعاية والإعلان لنوع منتج بعينه لترويجه، لذا ليس كل دراسة يجب أخذها على محمل الجد إلا في حال كان مركز الدراسات معروفا بمصداقيته ومشهودا له بأبحاثه على المستوى العالمي.

4788

| 28 نوفمبر 2023

صحة وأسرة alsharq
احذر: بذور عباد الشمس قد تحمل سمومًا وفطريات مسرطنة

أظهرت دراسة أمريكية حديثة، أن بذور عباد الشمس قد تكون في كثير من الأحيان ملوثة بالسموم العالقة في القوالب أو الأقراص التي تُحفظ بها، لتشكل أضرارًا صحية بالغة على صحة الإنسان في العديد من البلدان المنخفضة الدخل. الدراسة أجراها باحثون بجامعة ميتشيجان الأمريكية، ونشروا نتائجها، اليوم الأحد، في دورية (PLoS ONE) العلمية. وكان الهدف من الدراسة اكتشاف أثر التعرض المزمن لفطر "الأفلاتوكسين" في الفول السوداني والذرة وبذور عباد الشمس، الذي يتسبب في وفاة ما بين 25 إلى 155 ألف شخص سنويًا. وأوضح الباحثون أن دراستهم الجديدة، أظهرت تكاثر فطر "الأفلاتوكسين" في بذور عباد الشمس، وهو فطر يؤثر عادة على محاصيل الذرة، الفول السوداني، الفستق، واللوز، حيث يعد هذا الفطر واحدا من أكثر الفطريات المسببة للمواد المسرطنة للكبد. وتركزت أبحاث الفريق في تنزانيا، حيث قاموا بتحليل مستويات "الأفلاتوكسين" في بذور عباد الشمس والأقراص التي تحمل البذور في 7 مناطق في تنزانيا بين عامي 2014 و2015. وأثبتت النتائج أن ما يقرب من 60% من عينات البذور و80% من عينات القرص الذي يحمل البذور كانت ملوثة بـ"الأفلاتوكسين". أما عن الحد الذي تعتبره هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) آمنا للاستهلاك في نسب التلوث، فهو 14% في البذور و16% في القرص الذي يحملها، وتعتبر أن الأطعمة التي تحتوي على أقل من 20 جزء في المليار من "الأفلاتوكسين" آمنة للاستهلاك. وشدد الباحثون على أن المستويات المرتفعة من فطر "الأفلاتوكسين" الذي غالبًا ما يكون في العديد من المحاصيل الزراعية يشير إلى ضرورة تعزيز جهود مكافحة تلوث "الأفلاتوكسين" جنبًا إلى جنب مع تعزيز سلامة الأغذية والأعلاف في البلاد. وقالت فيليشيا وو، أستاذ علوم الأغذية والتغذية البشرية في جامعة ميتشيجان، وقائد فريق البحث إن ملايين البشر في جميع أنحاء العالم يتعرضون لتسمم "الأفلاتوكسين"، لاسيما في الأماكن التي لا يتم فيها تعرض الأغذية للملوثات بانتظام. وأضافت أن عملنا السابق مع "منظمة الصحة العالمية" حول العبء العالمي للأمراض المنقولة بالغذاء، أظهر فطر "الأفلاتوكسين" أحد الملوثات الكيميائية التي تسبب العبء الأكبر للمرض في العالم".

7280

| 23 أبريل 2017

محليات alsharq
صابون مسرطن يُباع عبر "وسائل التواصل"

لاتزال بعض مستحضرات التجميل التي تتسبب بشكل رئيسي في أمراض السرطان، تباع عبر وسائل التواصل الاجتماعى، وقال أحد المواطنين إن هذا المنتج الضار يبيعه "تجار الشنطة"، كما يُطلق عليهم، الذين أصبحوا يستخدمون حديثاً وسائل التواصل الاجتماعي لتسويق منتجاتهم، مشيراً الى أنه يتم جلبه من الفلبين، وأوضح المواطن أن ذوي خادمته قاموا بإرسال طرد به هذه النوعية من الصابون للاستعمال الشخصي، إلا أن الطرد كان ناقصاً 10 صابونات، وحين تواصل مع إدارة الصيدلة والرقابة الدوائية بوزارة الصحة العامة، أبلغوه بأنهم قاموا بمصادرة الصابون، لإعادة تصديره للجهة المرسلة، حيث إنه يحتوي على مواد مسرطنة، وهي مواد ممنوعة عالمياً، وقد تم الإفراج عن بقية الطرد، وأشاد المواطن بما قامت به وزارة الصحة العامة، ولكنه تساءل: كيف يمكن ترك هذا الصابون يُباع عبر سوق التواصل الاجتماعي؟، وخاصةً أن هذا الصابون يُستخدم لتفتيح البشرة، والقضاء على الهالات السوداء أسفل العينين، الأمر الذي يجعل له شعبية كبيرة بين النساء، مطالباً الجهات المعنية بوقف دخول هذه النوعية من الصابون عبر المنافذ الجمركية، ومنع عرضها الكترونياً.

880

| 14 يناير 2017

صحة وأسرة alsharq
أطعمة قد تسبب السرطان.. تجنب الإفراط في تناولها

يعتبر السرطان المرض الأخبث على وجه الأرض، إذ أنه يرهق كيان المريض، كما يدمر معنوياته ونفسيته، بسبب معاناته في تناول العقاقير التي لا تجدي نفعا. ونشر موقع naturalon دراسة أمريكية كشفت عن بعض الأطعمة، التي قد تسبب السرطان، في حال أفرط الفرد بتناولها. تجنبوا هذه المأكولات والمشروبات للحد وتفادي الإصابة بهذا المرض: - أسماك المزارع: تحتوي على مواد مسرطنة 16 مرة أكثر من الأسماك البحرية. - فشار الميكرويف: يسبب سرطان الكبد وسرطان البنكرياس. - المشروبات الغازية: التي تنقل الأسبارتام، إلى داخل الجسم، إضافة إلى احتوائها على الكثير من المواد الكيميائية.

678

| 17 أغسطس 2016

محليات alsharq
دانا منصور: ‏التدخين مسؤول عن نصف الإصابات بسرطان المثانة عند الرجال والنساء

نصحت بتناول الفاكهة والخضراوات والإكثار من الماء.. * الرجال أكثرعرضة للإصابة بنسبة 3 إلى 4 مرات من النساء * المدخنون أكثر عرضة للإصابة ثلاث مرات مقارنة مع غيرهم *9 من كل 10 أشخاص ممن يعانون من هذا المرض فوق سن 55 *لا تتجاهل الألم وقم بزيارة الطبيب إذا شعرت بأي عرض قالت الأستاذة دانا منصور مثقفة صحية بالجمعية القطرية للسرطان إن التدخين من أكبر العوامل التي تزيد إحتمالية الإصابة بسرطان المثانة، حيث كشفت الأبحاث أن المدخنين هم أكثر عرضة لخطر الإصابة بهذا النوع من السرطان أكثر ثلاث مرات بالمقارنة مع غير المدخنين، وفسر العلماء هذا الأمر بإحتواء التبغ على مواد مسرطنة تطرح عن طريق البول ، كما أفادت الإحصاءات في أوروبا وأمريكا بأن التدخين مسؤول عن نصف الإصابات بسرطان المثانة عند الرجال و النساء. وأشارت إلى أن الأسباب المؤدية إلى سرطان المثانة ما زالت غير معروفة ولكن هناك عوامل خطورة تزيد فرص الإصابة بهذا النوع من السرطان أهمها التعرض لبعض المواد الكيميائية والعوامل البيئية المحيطة لاسيما في بيئة العمل، التهاب المثانة المزمن والمتكرر والحصوات البولية والتي تتسبب في التهيج المزمن والمستمر لجدار المثانة مما يؤدي الى زيادة احتمالية الإصابة ، التاريخ العائلي أو تاريخ شخصي يفيد بإصابة الشخص بسرطان المثانة فى فترة سابقة ، فضلاً عن أن بعض المورثات الجينية قد تكون محفزة أو مثبطة لسرطان المثانة البولية بمعنى أن زيادة المورثات أو نقصانها تزيد فرص الإصابة عند هذه الفئة. فرص الإصابة وأوضحت أن الرجال أكثر عرضة للإصابة بسرطان المثانة بنسبة 3 إلى 4 مرات من النساء ، حيث إن رجلا من بين 26 رجلا معرض للإصابة بسرطان المثانة خلال فترة حياته مقابل سيدة من بين 88 سيدة معرضة للإصابة بسرطان المثانة خلال فترة حياتها. وأشارت إلى أن سرطان المثانة هو الذي يصيب الغشاء المبطن للمثانة حيث تبدأ الخلايا المبطنة في فقدان تحكمها في النمو فتبدأ بالنمو والتكاثر بصورة عشوائية غير مسيطر عليها ، ويحدث هذا النوع من السرطان عند كبار السن حيث إن حوالي 9 من كل 10 أشخاص ممن يعانون من هذا المرض هم فوق سن الـ 55 ويبلغ متوسط ​​العمر عند التشخيص 73عاما. وعن الأعراض والعلامات الدالة على سرطان المثانة قالت " قد لا يسبب سرطان المثانة في مراحله المبكرة أية أعراض، فمعظم المرضى تشخص حالاتهم عندما يجدون دما يختلط ببولهم، لذا فإنه من المهم الإنتباه للعلامات والأعراض التحذيرية التي قد تؤدي إلى الكشف المبكر للمرض وبالتالي تزيد فرص النجاة. ومن أهم هذه الأعراض خروج دم مع البول وغالباً من دون ألم وهذه هي الشكوى الرئيسية ، حرقان في البول مع سرعة وعدم تحكم في البول أو ألم في منطقة ما فوق العانة ، الألم في الظهر أو البطن مصحوب بتقلصات في الحالب ، ألم أثناء التبول (عسر البول) ، ضعف في قوة خروج البول مع حرقان شديد ، الإحساس المتكرر بالحاجة إلى التبول وعدم القدرة على ذلك، ألم في أسفل الظهر حول الكلى (ألم الخاصرة)، تورم في الساقين. وتابعت " كباقي أنواع السرطانات هناك مجموعة من الأمور التي ينصح بإتباعها للوقاية من هذا المرض أهمها التوقف عن التدخين، تجنب التعرض المستمر للمواد الكيميائية المسببة للسرطان، أخذ الحيطة والحذر عند التعرض لها وخاصة التعرض المتكرر في أماكن العمل من خلال إتباع تعليمات الأمن والسلامة ومعدات الحماية الشخصية ، الحرص على علاج إلتهابات المسالك البولية وعدم إهمالها ، كما ينصح بالإكثار من تناول الخضروات والفواكه لأنها غنية بمضادات الأكسدة التي تقلل من خطر الاصابة. وأضافت " يعتبر الماء من أكثر أنواع السوائل إرتباطاً بانخفاض نسبة خطورة سرطان المثانة ، حيث ينصح بشرب الكثير من الماء والسوائل الأخرى والتي بدورها تقلل من خطر الإصابة عن طريق تركيز العوامل المسببة للسرطان في البول وتساعد على طرد هذه المسببات من خلال المثانة بشكل أسرع، وبالتالي يجب الحصول على كمية كافية من الماء على مدار اليوم ، مضيفة " على الشخص إذا شعر بأى آلام لا يتجاهلها بل يجب عليه استشارة الطبيب فى أسرع وقت والفحص الكامل الذي يساعد على الكشف المبكر ويزيد فرص النجاة من المرض في حالة الاصابة. وعن كيفية تشخيص سرطان المثانة قالت هناك مجموعة من الفحوصات التي تستخدم لتشخيص سرطان المثانة أهمها تحليل البول للبحث عن وجود أي مؤشرات غير طبيعية في البول ، دراسة خلوية للبول (Urine cytology) وهو اختبار متخصص لفحص خلايا بطانة المثانة (التي تطرح مع البول) تحت المجهر للبحث عن وجود أي خلايا سرطانية ، تنظير المثانة حيث يتم إدخال أنبوب رفيع وفي نهايته كاميرا في المثانة لفحص بطانة المثانة ، أخذ خزعة من بطانة المثانة ، التصوير المقطعي للبطن والحوض ، فحوصات أخرى لفحص انتشار الورم مثل مسح العظام وصورة أشعة سينية للصدر والتصوير المقطعي.

1095

| 16 أغسطس 2016