حقق المنتخب المكسيكي فوزاً هاماً على نظيره الكوري الجنوبي بهدفين مقابل هدف، اليوم ضمن الجولة الثانية من مباريات المجموعة السادسة لبطولة كأس العالم المقامة في روسيا. سجل أهداف المباراة كارلوس فيلا في الدقيقة 26 (من ركلة جزاء)، وخافيير هيرنانديز في الدقيقة 66 للمكسيك، بينما سجل هدف كوريا الجنوبية سون هيونج مين في الدقيقة (90+3). وحقق منتخب المكسيك فوزه الثاني على التوالي ليتصدر المجموعة السادسة بست نقاط ووضع قدما في دور الستة عشر للمونديال، بعد أن رفع رصيده إلى 6 نقاط في صدارة المجموعة السادسة، بينما بقي منتخب كوريا الجنوبية في المركز الأخير دون رصيد بعد خسارته للمرة الثانية على التوالي حيث خسر في المباراة الأولى أمام السويد بهدف دون رد. ويشارك المنتخب المكسيكي في المونديال للمرة السادسة عشرة، وتأهل مرتين من قبل لدور الثمانية في نسختي 1970 و1986، أما منتخب كوريا الجنوبية فيشارك في كأس العالم للمرة العاشرة وكان أبرز إنجاز احتلاله المركز الرابع في نسخة 2002. وكانت المكسيك خاضت ثلاث مباريات ودية قبل المونديال حيث تعادلت مع ويلز سلبياً، ثم فازت على أسكتلندا بهدف دون رد، وخسرت أمام الدنمارك بثنائية نظيفة، في حين لعب منتخب كوريا الجنوبية أربع مباريات ودية حيث قبل المونديال حيث فاز على هندوراس بثنائية نظيفة، وخسر امام البوسنة والهرسك بنتيجة (1 -3)، ثم تعادل مع بوليفيا سلبيا وخسر أمام السنغال بثنائية نظيفة. وضمن ذات المجموعة، تلتقي ألمانيا التي لا تملك أي نقطة، مع السويد صاحبة ثلاث نقاط في وقت لاحق اليوم.

اقتنص المنتخب السويسري فوزا ثمينا من نظيره الصربي (2-1) في المباراة التي جرت بينهما مساء اليوم على ملعب مدينة كالينينغراد في ختام الجولة الثانية من منافسات المجموعة الخامسة ضمن منافسات بطولة كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا في روسيا وحتى الخامس عشر من يوليو المقبل. وحولت سويسرا تأخرها في الشوط الأول بهدف سجله ألكسندر ميتروفيتش مهاجم صربيا في الدقيقة (5)، إلى فوز في الشوط الثاني عن طريق هدفي جرانيت تشاكا وشيردان شاكيري في الدقيقتين (52 و90) . والفوز هو الأول لسويسرا في المجموعة بعد تعادلها مع البرازيل في الجولة الأولى (1-1)، لترفع رصيدها إلى 4 نقاط في صدارة المجموعة بالتساوي مع البرازيل التي حقق فوزه الأول أيضا في وقت سابق اليوم على حساب كوستاريكا (2-صفر)، لكن الأخيرة تتفوق بفارق الأهداف. وتملك سويسرا فرصة كبيرة لبلوغ دور الستة عشر كونها تلاقي في الجولة الثالثة الأخيرة الثلاثاء المقبل كوستاريكا التي فقدت كل آمالها في المنافسة على إحدى بطاقتي المجموعة بعد خسارتين متتاليتين. في المقابل، وبعد بدايتها الجيدة في الجولة الاولى بفوزها على كوستاريكا (1-صفر)، منيت صربيا بخسارتها الأولى وتراجعت إلى المركز الثالث بعدما تجمد رصيدها عند 3 نقاط. وعقدت صربيا مهمتها في التأهل كونها تلاقي البرازيل في الجولة الاخيرة التي تحتاج إلى التعادل فقط لتخطي الدور الأول، فيما يتعين على صربيا الفوز لبلوغ الدور الثاني بغض النظر عن نتيجة المباراة الثانية، أو التعادل مع خسارة سويسرا أمام كوستاريكا.

سجل النيجيري أحمد موسي هدفين قاد بهما منتخب بلاده لفوز مستحق مع نظيره الإيسلندي (2-صفر) في المباراة التي جرت بينهما مساء اليوم على ملعب مدينة فولجوجراد في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة ضمن منافسات بطولة كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا في روسيا وحتى الخامس عشر من يوليو المقبل. وتألق النيجيري موسي الذي حصل على أفضل لاعب في المباراة، وسجل هدفين في الدقيقيتين (49 و75)، كما حرمته العارضة من هدف ثالث في الدقيقة (73). وحصد المنتخب النيجيري بهذا الفوز على أول ثلاث نقاط له في المجموعة، ليرفع رصيده إلى 3 نقاط في المركز الثاني خلف كرواتيا المتصدرة برصيد 6 نقاط والتي ضمنت التأهل رسميا إلى دور الستة عشر بفوزها أمس الخميس على الأرجنتين (3-صفر) في المقابل، تجمد رصيد المنتخب الإيسلندي عند نقطة واحدة في المركز الثالث وبفارق الأهداف عن الأرجنتين صاحبة المركز الرابع بنفس الرصيد من النقاط. وجدد المنتخب النيجيري بهذا الفوز آماله في التأهل للدور الثاني، كما جدد آمال المنتخب الأرجنتيني وصيف النسخة الماضية وبطل 1978 و1986، إذ أن فوز ايسلندا اليوم كان سيقصي المنتخب النيجيري من المونديال مباشرة، كما كان سيعقد مهمة المنتخب الأرجنتيني. وتقام الجولة الثالثة الأخيرة الحاسمة يوم الثلاثاء المقبل حيث تلتقي الأرجنتين مع نيجيريا وبحاحة للفوز من أجل التأهل، شرط عدم فوز ايسلندا على كرواتيا في التوقيت ذاته، لأنه سيتساوى المنتخبان الأمريكي الجنوبي والأوروبي، المشارك للمرة الأولى في النهائيات، بأربع نقاط لكل منهما، وحينها سيدخل فارق الأهداف لتحديد المتأهل بينهما. فيما ستحتاج نيجيريا لتحقيق الفوز من أجل التأهل دون النظر إلى نتيجة المباراة الثانية، أو التعادل مع عدم فوز ايسلندا على كرواتيا بفارق هدفين.

سجل الحكمان القطريان عبد الرحمن الجاسم وطالب سالم المري ظهوراً ثالثاً في نهائيات كأس العالم المقامة حالياً في روسيا بعد أن شاركا في إدارة مباراة فرنسا وبيرو التي أقيمت على استاد كاتيريتبيرغ أرينا في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة من المونديال. وكان عبد الرحمن الجاسم الحكم المساعد الأول في طاقم تقنية الفيديو (VAR) فيما شارك طالب سالم كمساعد ثان لذات التقنية التي جرى تطبيقها في البطولة العالمية للمرة الأولى، في حين قاد الحكم الإيطالي دانيالي اوساتو طاقم الفيديو في المباراة. والمشاركة هي الثالثة للحكمين القطريين في المونديال بعدما سجلا الظهور الأول في مواجهة السويد وكوريا الجنوبية ضمن طاقم حكام الفيديو حيث كان المري المساعد الأول للحكم الرئيسي للتقنية وهو السلفادوري جيل اغويلار، فيما كان طالب سالم المساعد الثاني. أما الظهور الثاني لممثلي التحكيم القطري (الأول في الميدان) فكان في مباراة بولندا والسنغال التي جرت على استاد أرينا لحساب المجموعة الثامنة وانتهت بفوز المنتخب الإفريقي بهدفين لهدف، حيث شارك المري كمساعد ثاني، فيما كان الجاسم الحكم الرابع ضمن طاقم عربي بقيادة البحريني نواف شكر الله .

تأهل المنتخب الفرنسي إلى دور الستة عشر ببطولة كأس العالم 2018 لكرة القدم المقامة حالياً في روسيا، بعد فوزه على منتخب بيرو بهدف دون رد، اليوم ضمن الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثالثة للمسابقة. وسجل كيليان مبابي هدف الفوز للمنتخب الفرنسي في الدقيقة 34. وحقق المنتخب الفرنسي فوزه الثاني على التوالي بعد تغلبه على المنتخب الأسترالي بهدفين لهدف في الجولة الأولى، ليتأهل للدور الـ16 في صدارة المجموعة برصيد 6 نقاط، بينما انضم منافسه البيروفي لقائمة المودعين لمونديال 2018 بعدما تلقى خسارته الثانية اليوم بعد هزيمته في الجولة الأولى أمام الدنمارك بهدف دون رد وبقي رصيده بلا نقاط. ويدور الصراع على بطاقة التأهل الثانية من المجموعة الثالثة بين المنتخبين الدنماركي صاحب المركز الثاني برصيد أربع نقاط، والأسترالي صاحب المركز الثالث برصيد نقطة واحدة. وتحسم بطاقة التأهل الثانية من المجموعة وكذلك الصدارة عبر الجولة الثالثة التي تشهد لقاء الدنمارك مع فرنسا يوم الثلاثاء المقبل تزامناً مع مباراة أستراليا وبيرو.

يتوجه الفائزون بمسابقة المصرف كأس العالم FIFA 2018 التي نظمها مصرف قطر الإسلامي، رائد الصيرفة الإسلامية في قطر، بالتعاون مع فيزا، إلى روسيا الشهر المقبل لعيش تجربة كروية مثيرة وهي حضور مباراة نصف النهائي لكأس العالم التي تقام في 10 يوليو المقبل. وكان الفائزون الخمسة المحظوظون قد تسلموا جوائزهم الأسبوع الماضي في مقر المصرف في شارع البنوك بحضور ممثلي المصرف. وحصل كل فائز من الفائزين الخمسة في هذه الحملة التي تواصلت على مدى ثلاثة أشهر على جائزة هي عبارة عن رحلة مدفوعة التكاليف له ولمرافق اختاره إلى روسيا لحضور مباراة الدور نصف النهائي من بطولة كأس العالم 2018. واشتملت هذه الجوائز العشر المدفوعة بالكامل على تذاكر السفر جواً وإقامة فاخرة وتذاكر لحضور مباراة الدور نصف النهائي لكأس العالم 2018 مع الضيافة قبل المباراة وجولة سياحية في مدينة سان بطرسبورغ، بالتعاون مع فيزا. وبهذه المناسبة قال السيد د. أناند، المدير العام لمجموعة الخدمات المصرفية للأفراد في المصرف: يسعدنا أن يشارك خمسة من عملاء المصرف في حضور بطولة كأس العالم FIFA 2018. تكتسب هذا البطولة العالمية أهمية خاصة وذلك لكونها المحطة الأخيرة قبل وصولها إلى قطر عام 2022. من المعروف جدا أن المواطنين والمقيمين في قطر ودول المنطقة من عشاق كرة القدم، ولا شك في أن كأس العالم هي البطولة الكبرى والأكثر تشويقا على مستوى العالم.

أكثر من 5000 ساندوا نسور قرطاج شهدت منطقة المشجعين في استاد خليفة الدولي، التي تنظمها مؤسسة أسباير زون، حضور أكثر من 5000 مشجع من أبناء الجالية التونسية وغيرها من الجاليات العربية لمؤازرة منتخب نسور قرطاج في أولى مبارياته في كأس العالم ضد المنتخب الإنجليزي الملقب بالأسود الثلاثة، التي أقيمت مساء أمس الأول وانتهت بفوز المنتخب الإنجليزي 2/1. وكان في مقدمة الحاضرين سعادة سفير الجمهورية التونسية لدى دولة قطر، صلاح الصلاحي، وسعادة سفير المملكة المغربية لدى دولة قطر، السيد نبيل زنيبر، وسعادة سفير جمهورية الجزائر الديمقراطية الشعبية لدى دولة قطر، السيد عبدالعزيز سبع، وسعادة سفير جمهورية السودان لدى دولة قطر، السيد فتح الرحمن علي محمد، وسعادة سفير جمهورية بنين لدى دولة قطر، السيد محمد باري، وغيرهم من السفراء وكبار الشخصيات والإعلاميين المرموقين. وبهذه المناسبة، قال ناصر عبدالله الهاجري، مدير العلاقات العامة والاتصال في مؤسسة أسباير زون: يسعدنا حضور هذا الجمهور العربي الغفير الذي جاء لمساندة منتخب تونس في استاد خليفة الدولي، وقد سمحت سعة الاستاد الكبيرة باستيعاب هذا العدد الهائل بكل سهولة. لقد أضفى الحضور الجماهيري الكبير طابعًا مميزًا على الأجواء، كانت ليلة رائعة مليئة بهتافات التشجيع من محبي كرة القدم. من جانبه، قال سعادة سفير الجمهورية التونسية لدى دولة قطر، صلاح الصلاحي: شهدنا أجواء جميلة جدًا في استاد خليفة الدولي، وكان هناك حضور لافت من الدبلوماسيين ومن أبناء الجاليات العربية خاصة التونسية، لقد شعرنا وكأننا في روسيا بسبب الجماهير والتشجيع، لدينا ثقة في منتخبنا ومدربنا والمباريات القادمة أفضل بإذن الله. من جانبه، أعرب سعادة سفير المملكة المغربية لدى دولة قطر، السيد نبيل زنيبر عن سعادته بالتواجد في منطقة المشجعين لمشاهدة الفريق التونسي ووصف الأجواء بالأخوية، شاكرا جهود المنظمين وحضور الجماهير لمؤازرة المنتخبات العربية في المونديال.

حقق المنتخب السنغالي فوزا هاما على نظيره البولندي بهدفين لهدف اليوم، في مستهل مشوارهما في بطولة كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا في روسيا ضمن الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثامنة للمسابقة. سجل أهداف المباراة تياجو كيونيك، مدافع بولندا بالخطأ في مرماه في الدقيقة 37، ومباي نيانج في الدقيقة 60 للسنغال، فيما أحرز هدف بولندا الوحيد جرزيجورز كريتشوفياك في الدقيقة 86. وحقق المنتخب السنغالي الفوز الأول لمنتخبات إفريقيا في هذا المونديال بعد خسارة تونس ومصر ونيجيريا والمغرب في الجولة الأولى. وبهذا الفوز تصدرت السنغال المجموعة الثامنة برصيد ثلاث نقاط مناصفة مع منتخب اليابان الذي تغلب في وقت سابق اليوم على كولومبيا بهدفين لهدف. الجدير بالذكر أن منتخب السنغال خاض مباراتين وديتين استعدادا للمونديال حيث خسر أمام كرواتيا بهدفين لهدف، ثم تغلب على كوريا الجنوبية بثنائية نظيفة، في حين تعادل منتخب بولندا مع تشيلي بهدفين لمثلهما، ثم فاز على نظيره الليتواني برباعية نظيفة في مباراتيه الوديتين استعدادا للمونديال. ويشارك منتخب السنغال للمرة الثانية في المونديال حيث وصل في مشاركته السابقة في نسخة 2002 إلى دور الثمانية، في المقابل يشارك منتخب بولندا في كأس العالم للمرة الثامنة وكان أفضل إنجاز له حصد المركز الثالث مرتين في نسختي 1974 و1982. ونجح منتخب السنغال في تكرار سيناريو مشاركته الأولى عام 2002 حين فاز في مستهل مشواره على فرنسا حاملة اللقب حينها (1-صفر)، وبلغت السنغال الدور ربع النهائي حيث خسرت أمام تركيا بهدف دون رد.

انتزع المنتخب الياباني فوزا صعبا من نظيره الكولومبي (2-1) في المباراة التي جرت بينهما اليوم على ملعب موردافيا أرينا بمدينة سارانسك في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثامنة ضمن منافسات بطولة كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا في روسيا وحتى الخامس عشر من يوليو المقبل. سجل شينجي كاجاوا من ركلة جزاء ويويا أوساكو في الدقيقتين (6 و73) هدفي اليابان، وخوان كينتيرو في الدقيقة (39) هدف كولومبيا. وشهدت المباراة أول حالة طرد في المونديال للاعب كولومبيا كارلوس سانشيز الذي تصدى بيده للكرة قبل أن تدخل مرماه، ليقوم الحكم بطرده واحتساب ركلة جزاء في الدقيقة (4). وثأرت اليابان بهذا الفوز من خسارتها المذلة أمام كولومبيا (1-4) في الجولة الثالثة الأخيرة من المجموعة الثالثة ضمن منافسات الدور الأول لمونديال البرازيل 2014. وحصد المنتخب الياباني بهذا الفوز أول ثلاث نقاط في المجموعة ليحتل الصدارة مؤقتا انتظارا لما ستسفر عنه المباراة الأخرى في المجموعة والتي تجمع في وقت لاحق اليوم بين بولندا والسنغال، فيما خرجت كولومبيا من هذه الجولة خالية الوفاض. وتلتقي اليابان مع السنغال، فيما تصطدم كولومبيا بعقبة بولندا، في إطار مباريات الجولة الثانية من المجموعة التي ستقام يوم الأحد المقبل. ويشارك منتخب كولومبيا للمرة السادسة في المونديال وكانت أفضل نتائجه السابقة هي الوصول لدور الثمانية في مونديال البرازيل 2014، بينما يشارك منتخب اليابان للمرة السادسة أيضا وصعد الفريق مرتين من قبل لدور الستة عشر في نسختي 2002 و2010 .

المنتخبان يبحثان عن الانطلاقة يلتقي في الثالثة من عصر اليوم بتوقيت الدوحة المنتخبين السويدي و الكوري الجنوبي في اطار مواجهات المجموعة السادسة التي تضم ايضا المانيا والمكسيك و يعود المنتخب السويدي إلى كأس العالم بعد غياب 12 عاما، إذ يسعى الفريق الذي يقوده المدرب يان أندرسون، للعبور لدور الـ 16 من مونديال روسيا 2018 ومن أجل تحقيق هذا الهدف تحتاج السويد لمعرفة طريق الشباك. وتتطلع السويد للخروج من عباءة زلاتان إبراهيموفيتش، عندما تواجه كوريا الجنوبية ،ولا تزال الشخصية الطاغية الاسطورية لإبراهيموفيتش، الذي سجل 62 هدفا في 116 مباراة مع المنتخب الاسكندنافي، تهيمن على الأحاديث المثارة حول الفريق، على الرغم من أن المدرب يان أندرسون، يسعى للابتعاد عن مثل هذا الحديث. وسيعول المنتخب الكوري الجنوبي الآسيوي في المقابل، على موهبة وحيدة ذات مستوى عالمي، وهو سون هيونج-مين ليقوده في الملعب، في ظل محاولة المنتخبين التخلص من عروضهما السيئة، في المباراة الافتتاحية لهما، في المجموعة السادسة. التقى الفريقان أربع مرات حيث فازت السويد مرتين بينما كان التعادل هو سيد الموقف في المباراتين الأخريين و تعادل الفريقان 2-2 في سول عام 2005 في اخر مباراة جمعت بينهما. كما لم تفز السويد بمباراتها الافتتاحية في أي نسخة لكأس العالم منذ 1958 عندما تغلبت على المكسيك 3-صفر على أرضها. ومنذ ذلك الوقت فإنها تعادلت في خمس مباريات افتتاحية وخسرت في مباراتين. وقد فاز الكوريون بمباراة واحدة من بين اخر تسع مباريات لهم في كأس العالم وكان الانتصار 2-صفر على اليونان في المباراة الاولى للفريق في نسخة 2010. و تعود السويد للمنافسات لأول مرة منذ 2006 لتنافس في كأس العالم للمرة 12 في تاريخها وذلك بعد تفوقها على ايطاليا في الملحق الاوروبي في نوفمبر تشرين الثاني الماضي. وكانت افضل نتيجة لها في النهائيات هي حلولها في مركز وصيف البطل عندما استضافت نسخة 1958. بينما تأهلت كوريا الجنوبية لكافة نسخ كأس العالم منذ 1986 وهو ما يعني ان مشاركتها الحالية في النهائيات هي التاسعة على التوالي ، وكان أفضل أداء لها في النهائيات عندما بلغت الدور قبل النهائي عندما شاركت مع اليابان في استضافة نسخة 2002. أندرياس جرانكفيست: نملك مهاجمين قادرين على التسجيل أكد أندرياس جرانكفيست، قائد منتخب السويد، أن ندرة الأهداف في المباريات الودية قبل كأس العالم، لم تؤثر بالسلب على استعدادات الفريق، لافتتاح مشواره في روسيا اليوم بمواجهة كوريا الجنوبية، في المجموعة السادسة. وقال جرانكفيست المباريات الودية تختلف عن مباريات كأس العالم.. لعبنا ضد فرق ضمن أول 15 من المصنفين عالميا، ولم يسمحوا لنا بنيل الكثير من الفرص للتسجيل، لكننا لم نسمح لهم بالمثل أيضا. وتابع جرانكفيست نملك مهاجمين قادرين على التسجيل، وآخرين يتمتعون بدور مهم في الشق الهجومي، وأتمنى أن نستغل هذا غدا، وأن نسجل العديد من الأهداف. وواصل جرانكفيست اجتهدنا بشكل أكبر في العمل الهجومي، في الأيام الأخيرة، لكن تسجيل الأهداف يتوقف أيضا على ما يتركه المنافس لنا من فرص، وكيفية إنهاء هجماتنا. سون هيونج: جاهز للقاء قال سون هيونج نجم كوريا الجنوبية المحترف في صفوف توتنهام هوتسيبير الانجليزي للصحفيين قبل مواجهة منتخب بلاده اليوم امام السويد أشعر بأنني على ما يرام، عندما يتحدث الناس عني بشكل جيد، لكن المهم أن أظهر ذلك في الملعب. اضاف قائلا أعرف أن الكثير من توقعات الناس تنصب علي، لذا فإنني أتحمل المسؤولية أيضا ، وجاهز لتقديم كل ما لدي لتحقيق نتيجة جيدة في بداية المشوار ببطولة كأس العالم ، خاصة اننا نخوض المنافسات في مجموعة صعبة تضم بطل العالم وحامل اللقب ، والمنتخب السويدي الذي نواجهه اليوم نجح في الإطاحة بايطاليا في مشوار التصفيات والتأهل على حسابه. ماركوس بيرج: لست قلقا قال ماركوس بيرج، نجم منتخب السويد عن ظاهرة الجفاف التهديفي الذي يعاني منه منتخب بلاده قبل مواجهة كوريا الجنوبية اليوم لست قلقا من هذا الأمر...وخلال مشوار التصفيات، سجل بيرج 8 أهداف للسويد. وأوضح بيرج المباريات الأخيرة لم تكن رائعة للسويد، لكن لدينا الثقة في قدرتنا على إنجاز المهمة وقد سجلنا الكثير من الأهداف في التصفيات. واشار قائلا لدينا الطموح والثقة في ان نقدم اداء جيدا وقويا للغاية في المرحلة الحالية ونركز على كل مباراة على حدة ولاشك ان المنتخب الكوري الجنوبي ليس سهلا على الاطلاق . ويشارك بيرج (31 عاما)، بشكل مستمر في خط هجوم السويد، بجانب اولا تويفونين الذي لم يشارك كثيرا مع فريقه تولوز الفرنسي الموسم الماضي. حيلة كورية لخداع الأوروبيين وجد المنتخب الكوري الجنوبي طريقة غير مألوفة، لإرباك منافسيه بكأس العالم، وذلك قبل مواجهته المرتقبة مع السويد، اليوم الاثنين، في الجولة الأولى من منافسات المجموعة السادسة. وارتدى اللاعبون الكوريون قمصانا بأرقام مغلوطة، في التدريبات. و قال شين تاي يونج، مدرب المنتخب الكوري، في المؤتمر الصحفي، امس: فعلنا هذا لأن المنتخبات الأوروبية تتابعنا.. هذا أحد الأسباب، نريد أن نربك المنتخب السويدي. وارتدى سوت هيونج مين، مهاجم المنتخب الكوري الجنوبي، أربعة قمصان بأرقام مختلفة في التدريب، وفقا لصحفي تحدث مع المدرب. يذكر أن المجموعة السادسة، تضم أيضا منتخبي ألمانيا والمكسيك.

يسعى المنتخب البلجيكي الذي تعج صفوفه بالنجوم الى تأكيد مكانته بين المرشحين للمنافسة على لقب كأس العالم، من بوابة الوافدة الجديدة بنما عندما يتلقيان الإثنين في المجموعة السابعة التي تضم إنجلترا وتونس. وبعدما عجزوا عن تقديم أداء يلاقي التوقعات في مشاركتيهما الأخيرتين (مونديال البرازيل 2014 وكأس أوروبا 2016 في فرنسا حيث انتهى مشوارهم عند ربع النهائي)، يأمل الشياطين الحمر رد الاعتبار في المونديال الروسي. ويؤمل أن يقدم الجيل الذهبي للمنتخب الكثير بقيادة نجوم مثل كيفن دي بروين وإدين هازار وروميلو لوكاكو، باشراف المدرب الاسباني روبرتو مارتينيز ومساعديه النجم الفرنسي السابق تييري هنري والإنجليزي غرايم جونز. وبلغت بلجيكا مونديال 2018 بتسع انتصارات وتعادل، في عشر مباريات في التصفيات الأوروبية، لكن الشكوك قائمة حول قدرة المدرب الجديد على ان يخرج من هذا المنتخب الموهوب، أفضل ما لديه. ويتوقع ألا تواجه بلجيكا صعوبة في حجز إحدى بطاقتي المجموعة الى الدور ثمن النهائي على الأقل. وتأمل بلجيكا في بلوغ مباراة إنجلترا في الجولة الأخيرة على ملعب كالينينغراد ستاديوم (28 يونيو) وقد ضمنت بطاقة ثمن النهائي. ويضم المنتخب البنمي لاعبين محترفين في بلجيكا بشخص لاعبي وسط غنت ريكاردو افيلا وخوسيه لويس رودريغيز. غياب كومباني وفيرمايلن أعلن الأسباني روبرتو مارتينيز مدرب المنتخب البلجيكي لكرة القدم أن المدافعين القائد فانسان كومباني وتوماس فيرمايلن سيغيبان بسبب إصابة تعرضا لها قبل الوصول إلى روسيا، عن مواجهة بنما الاثنين ضمن منافسات المجموعة السابعة في مونديال 2018، مبديا تفاؤله بخصوص تعافيهما. وقال مارتينيز لقد تحسنت حالة توماس فيرمالين (الفخذ) كثيرا، كما توقعنا. لن يكون معنا ضد بنما، وبعد ذلك سيتم اتخاذ قرار بخصوص استخدامه وفقا لحالته ومستواه. اعتقد انه من الناحية الطبية، يمكن ان يكون جاهزا للمباراتين المقبلتين ضد تونس وانجلترا في 23 و28 يونيو. وأضاف بالنسبة لكومباني (المصاب في أعلى الفخذ)،نحن على ثقة كبيرة أنه مع التقدم المحرز منذ (اصابته ضد) البرتغال سيكون جاهزا للمباراة الثالثة من دور المجموعات ضد إنجلترا، مشيرا الى انه مع أخذ هذا في الاعتبار، كان القرار هو الاستفادة من تجربة هذين اللاعبين داخل المجموعة. مارتينيز: لا أتوقع مباراة سهلة طالب الأسباني روبرتو مارتينيز مدرب منتخب بلجيكا لكرة القدم لاعبيه بالتفكير في مباراة اليوم أمام بنما وليس كأس العالم (أي التفكير بالبطولة بأكملها). أن أرى فريقا يستمتع بالمسؤولية الملقاة على عاتقه. وأضاف من مدينة سوتشي الروسية على البحر الأسود حيث تقام المباراة الاثنين أنا متحمس. أرى اللاعبين يعملون، أراهم في التمارين، وهم متلهفون للتأدية من أجل المشجعين في بلدهم بلجيكا. وقال مارتينيز ما أتوقعه هو اللعب في مجموعة ذات طموحات كبيرة. المشاركة في كأس العالم يمثل نتيجة عظيمة بالنسبة لبنما وشعب بنما. فريق أطاح بمنتخب مثل الولايات المتحدة يستحق الكثير من الاحترام. إنهم مقاتلون ولديهم عقلية مميزة كما انهم يتسمون بالروح القتالية. لا أتوقع مباراة سهلة. الرئيس يساند الوافد الجديد سيحظى لاعبو بنما في مواجهتهم اليوم أمام بلجيكا في سوتشي بمؤازرة رئيس البلاد خوان كارلوس فاريلا الذي سيحضر في ملعب فيشت الأولمبي إلى جانب أسطورة البلاد في لعبة البايسبول، النجم السابق لفريق نيويورك يانكيز الأميركي ماريانو ريفيرا. وكشف المدافع ايريك ديفيس المحترف في دونايسكا ستريدا الصربي من سارانسك قبل مباراة بلجيكا، يجب أن نبقى مركزين ومنظمين. هذه هي الكلمات المفتاح في الفريق. أما المهاجم ابدييل ارويو المحترف في كوستاريكا، فشدد على ضرورة أن نكون فعالين في الهجمات المرتدة التي ستكون مهمة جدا بالنسبة لنا، متطرقا الى الخصم بالقول كل لاعبيهم يلعبون في أفضل دوريات العالم وهم بارعون جدا، مبرزا أهمية اللعب بحذر في مواجهة السرعة البلجيكية.

سار المنتخب البرازيلي لكرة القدم على منوال المنتخبات الكبيرة المرشحة لاحراز لقب المونديال الروسي، بسقوطه في فخ التعادل امام نظيره السويسري 1-1 الاحد في روستوف ضمن الجولة الاولى من منافسات المجموعة الخامسة. بعد سقوط اسبانيا بطلة 2010 في فخ التعادل امام جارتها البرتغال 3-3 الجمعة ضمن المجموعة الثانية، والارجنتين حاملة اللقب مرتين عامي 1978 و1986 امام ايسلندا 1-1 السبت ضمن الرابعة، جاء الدور الأحد على المانيا حاملة اللقب 4 مرات اخرها النسخة الاخيرة إذ خسرت امام المكسيك صفر-1 ضمن المجموعة السادسة، وصولا الى تعادل البرازيل المرصع سجلها بخمسة القاب في العرس العالمي امام سويسرا. ووحدها فرنسا بطلة 1998 ووصيفة بطلة اوروبا قبل عامين، نجحت في تحقيق الفوز وكان بصعوبة 2-1 على استراليا، احد اضعف المنتخبات التي واجهها الكبار حتى الان في الدور الاول. بكرت البرازيل بالتسجيل عبر نجم برشلونة الاسباني فيليبي كوتينيو بتسديدة رائعة من خارج المنطقة (20) واعتقد الجميع ان السيليساو سيفرض سيطرته على مجريات المباراة ويزيد غلته في طريقه الى فوز سهل يكشر به عن انيابه في سعيه الى محو خيبة النسخة التي استضافها قبل 4 اعوام وودعها بخسارتين مذلتين، الاولى امام المانيا 1-7 في دور الاربعة، والثانية امام هولندا صفر-3 في مباراة المركز الثالث. عرض مخيب لكن وخلافا لعروضها في المباريات الودية الاعدادية حيث تألقت بشكل لافت، قدمت البرازيل عرضا مخيبا ولم تبادر الى حسم نتيجة المباراة بعد افتتاحها التسجيل بداية الشوط الاول، ولا حتى عندما استقبلت شباكها هدف التعادل مطلع الشوط الثاني برأسية مهاجم هوفنهايم الالماني ستيفن تسوبر (50). كما ان نجمها نيمار العائد الى الملاعب مؤخرا بعد غياب 3 أشهر بسبب كسر في مشط قدمه اليمنى، بدا بعيدا عن مستواه وباءت جميع محاولاته بالفشل ان كان في صناعة اللعب او التسديد نحو المرمى، الا ما ندر. وكان مدرب البرازيل تيتي أعلن السبت ان نجم باريس سان جرمان الفرنسي ليس جاهزا بنسبة 100%، لكن بإمكانه اللعب. ولم تشهد تشكيلة تيتي اي مفاجأة حيث اشرك ثياغو سيلفا وجواو ميراندا في قلب الدفاع والى جانبهما الظهيرين الايمن دانيلو والايسر مارسيلو. ولعب باولينيو وكاسيميرو وفيليبي كوتينيو في الوسط، فيما جاور نيمار في الهجوم كل من ويليان وغابريال جيزوس. وحمل مارسيلو شارة القائد بحسب نظام المداورة الذي يستخدمه تيتي منذ استلامه المهمة في 2016. من جهته، دفع مدرب سويسرا فلاديمير بتكوفيتش ايضا بتشكيلته المنتظرة مفضلا تسوبر على مهاجم شالكه الالماني بريل ايمبولو في الجهة اليسرى، فكان الاول عند حسن ظنه بتسجيله هدف التعادل، مكفرا عن ذنبه في هدف البرازيل عندما ابعد كرة برعونة برأسه استغلها كوتينيو لافتتاح التسجيل. كانت اول محاولة لسويسرا عندما مرر شيردان شاكيري كرة عرضية تابعها بليريم دزيمايلي فوق العارضة (4). واهدر باولينيو فرصة افتتاح التسجيل اثر تلقيه تمريرة عرضية من نيمار امام المرمى سددها بيسراه بجوار القائم الايسر (12). ومنح كوتينيو التقدم للبرازيل عندما استغل كرة ابعدها تسوبر برأسه عند حافة المنطقة فهيأها صانع العاب برشلونة لنفسه وسددها قوية رائعة بيمناه ارتطمت بالقائم الايسر البعيد لمرمى الحارس يان سومر (20). وانتظرت الجماهير الدقيقة الثانية الاخيرة من الوقت بدل الضائع من الشوط الاول لمشاهدة فرصة خطيرة أخرى عندما طار ثياغو سيلفا لكرة اثر ركلة ركنية وتابعها برأسه فوق العارضة بسنتمترات قليلة. ونجحت سويسرا في ادراك التعادل من ركلة ركنية انبرى لها شاكيري وتابعها تسوبر برأسه من مسافة قريبة داخل المرمى الخالي، وسط احتجاجات البرازيليين كون اللاعب السويسري دفع ميراندا قبل ارتقائه لمتابعة الكرة (50). واستيقظت البرازيل عقب الهدف بحثا عن التقدم مجددا، وكاد نيمار يمنحها التقدم مجددا اثر تلقيه كرة من مارسيلو داخل المنطقة فتلاعب بستيفان ليختشتاينر وسددها قوية من مسافة قريبة ارتطمت بقدم الاخير وتحولت الى ركينة لم تثمر (58). ومرر نيمار كرة على طبق من ذهب الى كوتينيو داخل المنطقة فهيأها لنفسه على صدره وسددها بيمناه بجوار القائم الايسر (70)، ثم اختبر حظه بتسديدة قوية من خارج المنطقة تصدى لها سومر (78). وأهدر مهاجم ليفربول الانكليزي روبرتو فيرمينو، بديل جيزوس، فرصة تسجيل هدف الفوز من أول كرة عندما تهيأت امامه داخل المنطقة فسددها برعونة فوق الخشبات الثلاث (82). وكاد نيمار يفعلها بضربة رأسية من مسافة قريبة اثر تمريرة عرضية لويليان بين يدي الحارس سومر (88)، وانقذ الاخير هدفا محققا بابعاده رأسية فيرمينو من مسافة قريبة (90)، ثم سدد ميراندا كرة قوية من نقطة الجزاء بجوار القائم الايمن (90+1).

أهدى مدافع روما الإيطالي الكسندر كولاروف منتخب بلاده صربيا النقاط الثلاث في مستهل مشوارها في منافسات المجموعة الخامسة من مونديال روسيا 2018، بتسجيله هدف الفوز على كوستاريكا 1- صفر اليوم الاحد في سامارا. وسجل المدافع السابق لمانشستر سيتي الإنجليزي هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 56 من ركلة حرة رائعة، مانحا بلاده التي تشارك في النهائيات للمرة الثانية منذ الاستقلال عن مونتينيغرو (خرجت في 2010 من الدور الاول)، فوزا ثمينا. وتعقدت مهمة كوستاريكا التي فاجأت العالم قبل أربعة أعوام حين وصلت إلى ربع النهائي قبل أن تخرج على يد هولندا بركلات الترجيح، وهو ما اعترف به مدربها اوسكار راميزيز الذي تحدث عما ينتظر فريقه في مباراتيه ضد البرازيل وسويسرا، قائلا: نلعب ضد ثاني وسادس منتخبين في التصنيف العالمي. سيكون الوضع صعبا لكني قلت لفريقي: الأمور لم تنته. وبطبيعة الحال، كان مدرب صربيا ملادن كرستاييتش سعيدا بالفوز الذي حققه لاعبوه الذين تمتعوا بالسلوك والمقاربة المناسبين: وحدة الصف. كان علينا أن نكون وحدة مدمجة على الصعيدين الدفاعي والهجومي، وهذا الأمر الأهم. وإلى جانب اشراكه سيرغي ميلينكوفيتش- سافيتش اساسيا، خلافا لسلفه سلافو موسلين الذي همش لاعب وسط لاتسيو الايطالي في التصفيات، قرر كرستاييتش الاعتماد على عامل الخبرة باشراكه نيمانيا ماتيتش في الوسط ومن خلفه في خط الدفاع القائد كولاروف وبرانيسلاف ايفانوفيتش الذي انفرد بالرقم القياسي من حيث عدد المباريات الدولية (104)، متفوقا على ديان ستاكوفيتش. أما من جهة اوسكار راميريز، ففضل ابقاء مهاجم ارسنال الإنجليزي جويل كامبل على مقاعد البدلاء، كما حال مدافع سندرلاند الإنجليزي براين اوفييدو. ملادين كرستاييتش: نجحنا في الاختبار الأول أعرب ملادين كرستاييتش المدير الفني لصربيا عن سعادته لفوز منتخب بلاده على كوستاريكا بهدف نظيف في الجولة الأولى للمجموعة الخامسة ببطولة كأس العالم لكرة القدم في روسيا. وفي مؤتمر صحفي، امس الأحد، قال كرستاييتش أنا سعيد بالطريقة التي لعبنا بها، لكن علينا أن نضع أقدامنا على الأرض، ونفكر في المباريات المقبلة. وأضاف قائلا: كان هناك ضغط على اللاعبين، فقد كانت أول مباراة لي في كأس العالم على الصعيد التدريبي، لكني أحب أن أتحمل المسؤوليات. وأوضح ، لقد وجدت أن هناك سرعة جيدة لمدة 90 دقيقة ، سيطرنا على مجريات اللقاء، وكوستاريكا كانت تهدد أيضًا، لكن دفاعنا كان قادرًا على تحييد بعض نقاط قوته. كولاروف.. أفضل لاعب حصد ألكسندر كولاروف، قائد صربيا، جائزة أفضل لاعب في مباراة منتخب بلاده، مع نظيره الكوستاريكي، ضمن منافسات المجموعة الخامسة، من بطولة كأس العالم 2018. وقال الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، إن تصويت الجماهير ذهب لظهير أيسر روما الإيطالي، ألكسندر كولاروف، بعد أدائه المميز. وسجل كولاروف هدف الانتصار لصربيا على كوستاريكا، من ركلة حرة مباشرة رائعة. وقال كولاروف: جاءت الركلة الحرة في وقت صعب من المباراة وكنت أدرك أن بمقدوري تولي زمام الأمور وتغيير الوضع. وهذا بالضبط ما فعلته. إيفانوفيتش.. عميد الصرب أصبح برانيسلاف إيفانوفيتش أكثر لاعبي صربيا خوضا لمباريات دولية بعد ادراجه في تشكيلة بلاده لمباراتها في المجموعة الخامسة بكأس العالم لكرة القدم أمام كوستاريكا في سمارا أمس الأحد. وخاض لاعب تشيلسي السابق مباراته الدولية 104 ليتجاوز الرقم القياسي السابق الذي يبلغ 103 مباريات دولية والذي كان يتقاسمه مع لاعب الوسط السابق ديان ستانكوفيتش. واختار ملادن كرستايتش، في مباراته الرسمية الأولى، المهاجم المتألق الكسندر ميتروفيتش ليقود الخط الأمامي. واحتفظت كوستاريكا بالعمود الفقري لتشكيلتها التي بلغت دور الثمانية قبل أربع سنوات. ماتيتش: سنكون مفاجأة المونديال قال الصربي نيمانيا ماتيتش إن منتخب بلاده سيكون مفاجأة النسخة الحالية لبطولة كأس العالم لكرة القدم في روسيا. جاءت تصريحات ماتيتش عقب فوز صربيا على كوستاريكا بهدف نظيف في الجولة الأولى للمجموعة الخامسة من المونديال. وأكد ماتيتش أتمنى أن نكون مفاجأة المونديال، رغم أننا لا نملك الخبرة الكبيرة في المشاركة ببطولة كأس العالم. وأضاف من الصعب أن نتوقع نتيجة مباراتنا القادمة أمام سويسرا، نظرًا لأنه فريق قوي ومنظم، وأتوقعها مواجهة صعبة ومعقدة. وأوضح ماتيتش سنقدم كل ما لدينا للفوز على سويسرا ومحاولة انتزاع بطاقة العبور للدور التالي، لذا سنسعى للظهور بشكل متميز. أوسكار راميريز: الأمور تزداد تعقيدًا قال أوسكار راميريز المدير الفني لكوستاريكا إن الأمور تزداد تعقيدًا على فريقه بعد الهزيمة من صربيا، في الجولة الأولى للمجموعة الخامسة من بطولة كأس العالم لكرة القدم في روسيا. وفي مؤتمر صحفي، أكد راميريز الأمور تزداد تعقيدًا، يتم تقليل إمكانياتنا للوصول إلى الدور التالي، لكن الأمر لم ينته بعد. وأضاف لا أعتقد أنه كان يجب أن نلعب بشكل أكثر هجومية، دائمًا ما تكون النتيجة الأولى متوازنة. وأوضح ليس لدينا ما نلومه لأننا جربنا كل شيء، خضنا مباراة جيدة، كنا منظمين بشكل جيد، نحن نستحق الحصول على نقطة. واختتم راميريز تصريحاته بالقول لعبت صربيا بذكاء، وبعد هدفهم واجهنا صعوبة في العثور على الثغرات، وعلى الرغم من الهزيمة إلا أننا سنحاول الحصول على بطاقة التأهل للدور التالي عبر البرازيل وسويسرا. التشكيلتان * كوستاريكا: كيلور نافاس- جوني اكوستا، جيانكارلو غونزاليز، اوسكار دوارتي، فرانسيسكو كالفو- كريستيان غامبوا، سيلسو بورغيس، براين رويز- دافيد غوزمان (دانيال كوليندريس، 73)، يوهان فينيغاس (كريستيان بولانيوس، 60)، ماركو اورينيا (جويل كامبل، 66) المدرب: اوسكار راميريز * صربيا: فلاديمير ستويكوفيتش- دوسكو توزيتش، برانيسلاف ايفانوفيتش، الكسندر كولاروف- نيكولا ميلينكوفيتش، لوكا ميليفوييفيتش، دوسان تاديتش (انطونيو روكافينا، 82) سيرغي ميلينكوفيتش-سافيتش، نيمانيا ماتيتش - ادم لياييتش (فيليب كوستيتش، 70)، الكسندر ميتروفيتش (الكسندر بريوفيتش، 90) المدرب: ملادن كرستاييتش المباراة في سطور النتيجة: كوستاريكا - صربيا صفر-1 الملعب: سامارا ارينا الجمهور: 41432 متفرجا الدور: الأول المجموعة: الخامسة الحكم: السنغالي مالانغ دييدهيو - الاهداف: صربيا: الكسندر كولاروف (56) الانذارات: كوستاريكا: فرانسيسكو كالفو (22) ودافيد غوزمان (56) صربيا: برانيسلاف ايفانوفيتش (59)