عبر المنتخب الإنجليزي إلى الدور الربع النهائي من مونديال روسيا 2018، وذلك عقب الفوز على المنتخب الكولمبي بضربات الترجيح، وكانت المباراة في وقتيها الأصلي والإضافي قد انتهت بالتعادل 1/1. وسجل هدفي اللقاء كل من هاري كاين لمصلحة منتخب إنجلترا الأسود الثلاثة في الدقيقة الثالثة والخمسين، وياري مينا لفائدة الكولمبيين عند الدقيقة الثالثة بعد التسعين.. وسيواجه المنتخب الإنجليزي نظيره السويدي يوم السبت المقبل.

عبّر مدرب المنتخب السويدي ياني أندرسون في تصريحات له به بعد تأهل السويد إلى دور الثمانية على حساب سويسرا، اليوم، عن سعادته الكبيرة بهذا الإنجاز، مؤكداً على أنه يهدف إلى الوصل إلى أبعد من ذلك مواصلة المشوار في أغلى منافسة كروية في العالم، مشيراً إلى أنه يملك كتيبة من اللاعبين الشباب القادرين على تحقيق المزيد من المفاجآت في كأس العالم. نجح المنتخب السويدي في بلوغ الدور الربع النهائي من بطولة كأس العالم روسيا 2018، للمرة السادسة في تاريخه، وذلك عقب الفوز على المنتخب السويسري اليوم، بهدف يتيم سجله إيميل فورسبيرغ نجم لايبزيغ الألماني في (د69) من اللقاء، وشهدت المباراة إعلان الحكم عن ضربة جزاء للسويديين في الدقيقة الأخيرة قبل أن يتراجع عنها ويحتسبها مخالفة بعد الرجوع إلى تقنية الفيديو. وسيواجه المنتخب السويدي في الدوري القادم الفائز من المباراة التي ستلعب بين إنجلترا وكولومبيا في ملعب أنكريت أرينا عند الساعة التاسعة مساء اليوم. وتأهلت السويد إلى الدور ربع النهائي خمس مرات من قبل خلال تاريخ مشاركتها في كأس العالم، في الأعوام 1934 و1938 و1950 و1958 و1994، في المقابل فشل منتخب سويسرا في التأهل لربع النهائي للمرة الثالثة في تاريخه بعد أن وصل لهذه المرحلة من البطولة مرتين من قبل في عامي 1934 و1954. ويشارك منتخب السويد في كأس العالم للمرة الثانية عشرة وكان أبرز إنجاز حققه حصد المركز الثاني في نسخة 1958، أما منتخب سويسرا فيشارك في المونديال للمرة الحادية عشرة وكان فاز بالمركز الرابع ثلاث مرات في أعوام 1934 و1938 و1954.

تأمل إنجلترا في ألا تلحق بركب منتخبات كبرى ودعت مونديال روسيا 2018 باكرا، وذلك عندما تتواجه اليوم الثلاثاء مع كولومبيا في الدور ثمن النهائي على ملعب اوتكريتيي ارينا في العاصمة موسكو. وتحققت المفاجأة الكبرى الأولى في الدور الأول بخروج ألمانيا حاملة اللقب وبطلة العالم 4 مرات. وتواصل خروج الكبار في ثمن النهائي بعدما لحقت الأرجنتين والبرتغال مع نجميهما ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو، وإسبانيا بطلة أوروبا 2008 و2012 والعالم 2010، بالألمان وانتهى مشوارها على يد فرنسا والاوروجواي وروسيا المضيفة على التوالي. وعلى رغم انها تشارك بتشكيلة شابة قائدها هاري كين (24 عاما)، تبقى إنجلترا بين المنتخبات الكبرى حتى وان فشلت في إحراز اي لقب منذ تتويجها الأول والوحيد بكأس العالم عام 1966 على أرضها. واستهل الإنجليز بقيادة الدولي السابق جاريث ساوثجيت النهائيات بالفوز على تونس (2-1) وبنما (6-1)، لكنهم سقطوا في الاختبار الجدي الأول أمام بلجيكا صفر-1 في مباراة خاضها المنتخبان بتشكيلتين رديفتين. وتصدرت بلجيكا المجموعة السابعة أمام الإنجليز، لتواجه اليابان في ثمن النهائي، فيما وقع الأسود الثلاثة في مواجهة كولومبيا التي وصلت إلى ربع النهائي في النسخة الأخيرة. في إنجلترا ورغم الخسارة، أشادت الصحف بالمنتخب، معتبرة ان الخسارة وعدم تصدر المجموعة عبدا للأسود الثلاثة طريقا أسهل إلى النهائي. وصبت مفاجأة الأحد على ملعب لوجنيكي في صالح الإنجليز إذ أزاحت إسبانيا عن طريقها بعد خسارتها الأخيرة أمام روسيا المضيفة بركلات الترجيح بعد تعادلهما 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي. وستلتقي إنجلترا في ربع النهائي (في حال تخطيها كولومبيا) السويد أو سويسرا، ثم تواجه في نصف النهائي احتمال لقاء روسيا أو كرواتيا التي عانت الأمرين الأحد قبل تخطي الدنمارك بركلات الترجيح، في مباراة لم يقدم فيها الكروات أداءهم اللافت في الدور الأول. وعلى لاعبي الأسود الثلاثة منح بلادهم بطاقة التأهل إلى ربع النهائي للمرة الأولى منذ 2006، لكن المهمة لن تكون سهلة ضد كولومبيا التي في إمكانها إيذاء دفاع الإنجليز بوجود لاعبين مثل راداميل فالكاو وخوان كوادرادو وكارلوس باكا. هندرسون.. العقل المدبر للإنجليز فرض لاعب وسط ليفربول الانجليزي جوردان هندرسون نفسه قائدا فعليا للمنتخب الانجليزي لكرة القدم في نهائيات كأس العالم في روسيا عشية مواجهة كولومبيا في الدور ثمن النهائي في العاصمة الروسية. وجوده على مقاعد البدلاء في المباراة الاخيرة في الدور الاول والتي خسرتها انجلترا أمام بلجيكا (صفر-1)، عزز من أهميته: في غيابه، لم يكن لدى منتخب الأسود الثلاثة عقل مدبر. واجه هندرسون انتقادات في بداية مسيرته الكروية على اعتبار انه لا يملك موهبة كبيرة، لكنه تحول مع مرور الاعوام من لاعب مهمش إلى قائد لا يقدر بثمن. هو من ينظم خط الوسط الانجليزي، بصيحاته وسلطته في توجيه التعليمات وإصدار الاوامر إلى زملائه بخصوص التموضع على أرضية الملعب. خبرة قوية مفيدة في تشكيلة المدرب جاريث ساوثجيت. بين ثلاثي خط الوسط الذي يعتمد عليه ساوثجيت، وحده هندو وهو لقب هندرسون، يملك خصائص لاعب الوسط الحقيقي في هذا المركز. إذا كان هاري كين يرتدي شارة القائد في المنتخب الانجليزي، فإن قائد ليفربول لا يبخل في القيام بهذا الدور بانتظام كبير جدا مع المنتخب. رودريجيز يمكنه المشاركة اليوم سادت حالة من الارتياح على الجهاز الفني لكولومبيا بقيادة الأرجنتيني خوسيه بيكرمان بعد شفاء المهاجم جيمس رودريجيز وإمكانية مشاركته في لقاء إنجلترا اليوم الثلاثاء في ثمن نهائي بطولة كأس العالم لكرة القدم في روسيا. وفي مؤتمر صحفي، أمس الإثنين، قال بيكرمان جيمس رودريجيز لا يعاني من أي إعاقة خطيرة، وبإمكانه المشاركة في مباراة ثمن النهائي ضد إنجلترا. وأضاف كان لدينا الخبر السار، في نتيجة الاختبار الطبي لرودريجيز فهو ليس لديه أي كسر خطير، لقد تطور كثيرًا. وأوضح نحن نثق كثيرًا في كل اللاعبين ، فهم دائمًا مهمين جدًا للفريق. وأشار بيكرمان فريقي ديناميكي للغاية ذو سرعة كبيرة، ولكن المنافس يمتلك ضمن صفوفه هاري كين وهو مهاجم متميز من الصعب مراقبته. فالكاو يسعى لاستكمال الحلم بعدما سرقت الاصابة حلمه باللعب في كأس العالم 2014، حقق قائد منتخب كولومبيا لكرة القدم راداميل فالكاو حلم الطفولة، وهو يملك الحافز لاثبات جدارته في الدور ثمن النهائي أمام انجلترا، حيث خاض تجربة مخيبة على مدى موسمين في الدوري الممتاز. الهدف الأبرز الذي سعى إليه فالكاو في مسيرته الدولية مع منتخب بلاده، تحقق منذ اسبوع. سجل باكورة أهدافه في نهائيات كأس العالم، عندما قاد كولومبيا إلى الفوز على بولندا 3-صفر، وضمن إلى حد كبير تأهل المنتخب إلى ثمن النهائي عن المجموعة الثامنة. قال إن هذا الهدف كان الذي حلمت بتسجيله منذ كنت صغيرا (...) أدرك ان كل كولومبيا كانت تنتظر هذه اللحظة، وكانت تقف إلى جانبي، وتساندني طوال الوقت، وفي النهاية أود ان أشكر الشعب الكولومبي لدعمي من دون شروط. ويبدو الدور الآن على فالكاو ليحمل الآمال الكولومبية واقناع المشككين من الانكليز، انه عاد مجددا المهاجم الذي يخشاه الجميع.

حضروا المباراة الافتتاحية حضر ثمانية من عمال مشاريع الإنشاء الخاصة باللجنة العليا للمشاريع والإرث المباراة الافتتاحية للنسخة الحالية من بطولة كأس العالم لكرة القدم المقامة في روسيا وذلك كسفراء لبرنامج الجيل المبهر. وتأتي هذه المبادرة انطلاقاً من اهتمام برنامج الجيل المبهر في إثراء تجربة السفراء وتشجيعهم على نقل تجاربهم المكتسبة لغيرهم من الأفراد في المجتمع المحلي أو مجتمعاتهم الأصلية. وقد جاء اختيار هؤلاء العمال من الهند وغانا وسريلانكا وبنغلاديش نظراً لجهودهم في إثراء برنامج الجيل المبهر، وتقديراً لرحلة كفاحهم من مشاركين في الجيل المبهر إلى مدربين في قطر خلال عامين كاملين. وقد أصبح هؤلاء السفراء بعد إتمام رحلتهم في روسيا مصدر إلهام لغيرهم من عمال مشاريع اللجنة العليا. وكان من ضمن العمال المشاركين في هذه الرحلة بوهليندر سينج من الهند الذي عبر عن شكره وامتنانه للجنة العليا وبرنامج الجيل المبهر لإتاحة هذه الفرصة القيمة أمامه وحضوره لأول مرة في حياته افتتاح بطولة كأس عالم لكرة القدم. وخلال حفل الافتتاح، رفع سينج مع زملائه المشاركين علم الجيل المبهر لتعريف الناس بهذا البرنامج الرائد وأهدافه الرامية إلى اغتنام قوة كرة القدم وشعبيتها في تحسين حياة الأفراد في مختلف دول العالم خاصة الدول النامية. وعلاوة على حضور المباراة الافتتاحية للبطولة، حظيت المجموعة المشاركة بفرصة حضور ورش عمل حول تنمية المهارات القيادية التي نظمها برنامج الجيل المبهر ، وتضمنت الورشة محاضرة قدمها سفير برنامج الجيل المبهر وبطل كرة القدم العالمي تشافي هيرنانديز، حيث تحدث فيها عن أهمية كرة القدم بالنسبة لأطفال المدارس في المجتمعات المحلية. وفي تعليقه على هذه المبادرة، قال هيرنانديز: يعمل برنامج الجيل المبهر مع عمال اللجنة العليا داخل قطر، إلا أن أثاره الإيجابية قد امتدت لمجتمعات عديدة في مواطن العمال الأصلية. أعتقد بأن هذا البرنامج مبهر حقاً، لذا أشعر بالفخر لمشاركتي في مثل هذه التجربة في روسيا. إن المشاركة في كأس العالم هي تجربة فريدة لا تتكرر، إذ سنحت لنا فرصة التعلم من بعضنا ومشاركة معارفنا مع الغير. لقد عادت هذه الرحلة بالفائدة الجمة علينا جميعاً. الجدير بالذكر بأن برنامج الجيل المبهر سيصطحب أيضاً 16 سفيراً للشباب من كل من قطر، والهند، والفلبين، ونيبال، وباكستان لحضور مباريات ضمن بطولة كأس العالم لكرة القدم روسيا 2018.

خطف نيمار الأضواء المسلطة على كأس العالم لكرة القدم بروسيا عندما أحرز هدفا وصنع آخر وبأداء مسرحي ليقود البرازيل أمس الإثنين إلى دور الثمانية بالفوز 2 - صفر على المكسيك التي ودعت دور الستة عشر للمرة السابعة على التوالي. ووضع مهاجم باريس سان جيرمان الكرة داخل الشباك في الشوط الثاني قبل أن يصنع الهدف الثاني لروبرتو فيرمينو قرب النهاية لكنه سقط على الأرض متألما بعدما لمس المكسيكي ميجل لايون كاحله. لكن هذا لن يؤثر على الأداء الإيجابي الذي قدمه لتتفوق البرازيل الفائزة باللقب خمس مرات على المكسيك العنيدة التي بدأت مشوارها بشكل واعد بالفوز على ألمانيا حاملة اللقب لكنها أنهت مشوارها بطريقة معتادة في الدور الأول لخروج المغلوب. وهذه هي المرة السابعة على التوالي التي تبلغ فيها البرازيل دور الثمانية. وشكلت المكسيك، التي تمتعت بسجل جيد أمام البرازيل بعد الفوز في سبع من اخر 15 مواجهة بينهما، خطورة في الهجمات المرتدة في الشوط الأول لكنها انهارت في الشوط الثاني ولم تكن مؤثرة. ورغم كل تقاليدها الهجومية تلعب البرازيل بواقعية تجعلها مسيطرة. ومع حفاظها على شباكها نظيفة في سبع من آخر ثماني مباريات فلم يكن هناك الشعور بأنها ستنطلق للهجوم وتمنح المكسيك فرصة تهديدها عبر الهجمات المرتدة مثلما فعلت ألمانيا في دور المجموعات. وسلطت الأضواء على نيمار بعد أدائه المتواضع في أول ثلاث مباريات وإهداره العديد من الفرص وفقدانه الكرة وقضاء وقت طويل وهو ممدد على أرض الملعب. لكنه أجاب على العديد من التساؤلات بأداء إيجابي ولمسة مؤثرة في بداية الشوط الثاني بعد هجمة بدأها بنفسه على الرغم من أنه عاد إلى أدائه المسرحي مرة أخرى. نيمار: أثبتنا قوتنا وتفوقنا اعترف نيمار دا سيلفا لاعب المنتخب البرازيلي، أمس الإثنين، بقوة فريقه في النسخة الحالية لبطولة كأس العالم لكرة القدم في روسيا، بعد التأهل لربع النهائي عقب الفوز على المكسيك بهدفين دون رد في الدور ثمن النهائي. وقال نيمار إنه أمر رائع عدم استقبال الأهداف، في اعتقادي أن فريقنا لعب مباريات عديدة دون استقبال أي هدف، وهذا دليل على قوة هذا الفريق، الحفاظ على الهدوء ليس بالأمر السهل، ولكن نجحنا بتطبيقه. وأضاف أنا أهنئ الفريق بأكمله للتأهل لربع النهائي، كنا نعرف أنها مباراة صعبة أمام المكسيك، وسنواجه فيها فريقًا قويًا، ولكن نجحنا وتأهلنا وأثبتنا تفوقنا وعلو كعبنا أمامهم بفوز جديد. وأوضح نيمار اعتدت التعرض للخشونة، الاحتكاكات من المنافس دائمًا قوية ليس في مباراة الأمس فقط، هذا ما أقابله من الفرق الأخرى، كنت أعلم أننا سنواجه هذا. فيرمينو سعيد بالهدف سادت حالة من السعادة والثقة، أمس الإثنين، منتخب البرازيل عقب التأهل لربع نهائي مونديال كرة القدم بالتغلب على المكسيك بهدفين دون رد في الدور ثمن النهائي. وقال روبرتو فيرمينو مهاجم المنتخب البرازيلي، أنا سعيد لأنني سجلت أول هدف لي في كأس العالم، ربما دخلت في وقت متأخر وكان متبقيا 10 دقائق فقط، ولكن تمكنت وزملائي من النجاح في النهاية. وأضاف، أعتقد أننا نتطور مباراة بعد الأخرى، ربما نكتسب الثقة في النفس ولابد أن نواصل الصعود. كاسيمرو يغيب للإيقاف ستخوض البرازيل ربع النهائي في غياب قطب خط الوسط لاعب ريال مدريد الاسباني كاسيمرو بسبب الايقاف لتلقيه انذارا هو الثاني له في البطولة، علما انها افتقدت في هذه المباراة خدمات الظهير الأيسر مارسيلو المصاب، والذي شارك فيليبي لويس بدلا منه. وجلس مارسيلو على مقاعد البدلاء، ولم يتضح ما اذا سيكون جاهزا لمباراة الدور ربع النهائي الجمعة في قازان. البرازيل الأكثر تهديفاً في المونديال شهدت مباراة البرازيل والمكسيك، أمس الإثنين، التي انتهت بفوز الأول بهدفين دون رد في ثمن نهائي بطولة كأس العالم لكرة القدم، 6 أرقام جاءت على النحو التالي: - البرازيل أصبحت أكثر فريق يسجل أهدافا في بطولات كأس العالم، بعدما وصلت للهدف رقم 228، لتكسر التعادل بينها وبين ألمانيا. - أوتشوا تصدى لـ20 كرة، في كأس العالم الجاري، أكثر من أي حارس مكسيكي آخر، في نسخة واحدة للمونديال، منذ عام 1966. - المكسيكي رافائيل ماركيز أكبر لاعب في تاريخ كأس العالم، يظهر في الأدوار الإقصائية في عمر 39 عامًا و139 يومًا، منذ الإنجليزي ستانلي ماتيوس (39 عامًا و145 يومًا) الذي شارك أمام أوروجواي في مونديال 1954. - بلغ المنتخب البرازيلي الدور ربع النهائي على الأقل في آخر 7 نسخ من كأس العالم. - المكسيك هو المنتخب الذي خاض أكبر عدد من المباريات في كأس العالم دون حصاد اللقب (56 مباراة). - نيمار دا سيلفا تمكن من تسجيل هدفه السادس بقميص البرازيل في كأس العالم، حيث استطاع تسجيل 5 أهدف في مرحلة المجموعات، وهدفاً في مرحلة خروج المغلوب.

تأهل المنتخب البلجيكي إلى الدور ربع النهائي لمونديال روسيا لكرة القدم 2018 ، بعد أن نجح في تحويل تأخره بهدفين أمام اليابان إلى فوز بثلاثة أهداف لهدفين، اليوم في دور الستة عشر للبطولة. سجل أهداف المباراة جينكي هاراجوتشي في الدقيقة 47، وتاكاشي إنوي في الدقيقة 52 لليابان، فيما سجل أهداف بلجيكا يان فيرتونخين في الدقيقة 69، ومروان فيلايني في الدقيقة 74، وناصر الشاذلي في الدقيقة (90+4). والتقى الفريقان خمس مرات من قبل حيث فازت اليابان مرتين مقابل انتصار واحد لبلجيكا وتعادلا مرتين. ويشارك منتخب بلجيكا في المونديال للمرة الثالثة عشرة وكان أبرز إنجاز سابق للفريق احتلاله المركز الرابع في نسخة 1986، أما المنتخب الياباني فيشارك في المونديال للمرة السادسة وأبرز إنجاز سابق للفريق كان بلوغ دور الستة عشر في 2002 و2010 قبل أن يكرر الأمر ذاته في نسخة روسيا. وسيواجه المنتخب البلجيكي في ربع نهائي المونديال يوم الجمعة المقبل نظيره البرازيلي الذي تأهل لذات الدور بعد فوزه على المكسيك بثنائية نظيفة اليوم في دور الـ16.

حقق المنتخب البرازيلي فوزاً مستحقاً على نظيره الصربي (2-صفر) في المباراة التي جرت بينهما مساء اليوم بالعاصمة موسكو في الجولة الثالثة الأخيرة من المجموعة الخامسة ضمن منافسات كأس العالم لكرة القدم المقامة حالياً في روسيا وتستمر حتى الخامس عشر من يوليو المقبل. وسجل باولينيو جونيور وتياجو سيلفا الهدفين في الدقيقتين (36 و68). انفرد منتخب البرازيل الساعي لاستعادة لقب بطولة كأس العالم الغائبة عن خزائنه منذ 16 عاماً، بصدارة المجموعة الخامسة برصيد سبع نقاط، متفوقاً بفارق نقطتين أمام أقرب ملاحقيه منتخب سويسرا، ليتأهلا سوياً لدور الستة عشر، في حين تجمد رصيد صربيا عند ثلاث نقاط في المركز الثالث، لتودع المسابقة مبكراً، برفقة منتخب كوستاريكا، الذي تذيل الترتيب برصيد نقطة واحدة اثر تعادله اليوم مع سويسرا (2-2). وضربت البرازيل، صاحبة الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالمونديال برصيد خمسة ألقاب، موعداً في دور الستة عشر مع منتخب المكسيك ثاني المجموعة السادسة يوم الإثنين المقبل، فيما يواجه منتخب سويسرا نظيره السويدي أول المجموعة السادسة يوم الثلاثاء المقبل.

تأهل المنتخب السويسري إلى دور الستة عشر ضمن منافسات بطولة كأس العالم لكرة القدم 2018 المقامة حالياً في روسيا، بعدما تعادل مع نظيره الكوستاريكي (2-2) في المباراة التي جرت بينهما على ملعب مدينة نيجني نوفجورود في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الخامسة. وتقدم المنتخب السويسري مرتين إلا أنه فشل في الحفاظ على تقدمه، ففي المرة الأولى سجل بليريم دزيمايلي هدف التقدم في الدقيقة (31)، إلا أن كيندال واتسون أدرك التعادل لكوستاريكا في الدقيقة (56). وفي المرة الثانية نجح اللاعب البديل جوزيب دراميتش من وضع سويسرا في المقدمة قبل دقيقتين على نهاية اللقاء (88)، إلا أن كوستاريكا تعادلت من جديد في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل الضائع (90+2) بهدف سجله الحارس السويسري يان سومير بالخطأ في شباكه لدى تصديه لضربة جزاء سددها براين رويز لاعب كوستاريكا. وتأهل المنتخب السويسري بهذه النتيجة من المركز الثاني في المجموعة برصيد خمس نقاط خلف البرازيل المتصدرة برصيد 7 نقاط، في المقابل تفادي المنتخب الكوستاريكي، الذي كان قد حسم خروجه بالفعل قبل مباراة اليوم، الهزيمة الثالثة على التوالي في المونديال وحصد نقطة وحيدة قبل وداع المونديال برفقة المنتخب الصربي صاحب المركز الثالث برصيد 3 نقاط. ويلتقي المنتخب السويسري في الدور المقبل مع نظيره السويدي متصدر المجموعة السادسة، بينما يلتقي المنتخب البرازيلي متصدر المجموعة مع نظيره المكسيكي صاحب المركز الثاني بالمجموعة السادسة.

حقق المنتخب السويدي فوزاً مهماً وكبيراً على حساب نظيره المكسيكي بثلاثية نظيفة مساء اليوم، في الجولة الأخيرة من دور المجموعات لحساب المجموعة السادسة في كأس العالم لكرة القدم روسيا 2018. وافتتح لودفيغ أوغوستينسون (50) التسجيل ثم أضاف القائد أندرياس غرانكفيست الهدف الثاني (62) وسجل المدافع إدسون ألفاريز خطأ في مرماه هدف السويد الثالث. التقى منتخبا المكسيك والسويد 9 مرات من قبل لكن مرة واحدة فقط في كأس العالم فاز منتخب السويد في مرحلة مجموعات دورة 1958 (3-0).. وخسر منتخب المكسيك مرة واحدة فقط في آخر 5 مباريات لعبها أمام السويد (فاز 2 تعادل 2) لكن جميعها كانت ودية. ارتفع رصيد منتخب السويد إلى ست نقاط في الصدارة، متفوقاً بفارق الأهداف على منتخب المكسيك، المتساوي معه في نفس الرصيد، الذي تراجع للمركز الثاني، في حين بات منتخب كوريا الجنوبية في المركز الثالث بثلاث نقاط، بفارق الأهداف أمام منتخب ألمانيا (متذيل الترتيب). كان المنتخب السويدي الطرف الأفضل في المباراة، حيث فرض سيطرته المطلقة على مدار شوطي اللقاء، في الوقت الذي غاب فيه لاعبو المكسيك عن مستواهم المعتاد، ليحقق (أحفاد الفايكنج) فوزاً ثميناً ومستحقاً، منحهم التأهل الأول للأدوار الإقصائية في البطولة منذ نسخة المسابقة عام 2006 بألمانيا. ورغم هيمنة منتخب السويد على أغلب فترات الشوط الأول، لكنه عجز عن تسجيل أي هدف في ظل سوء الحظ الذي لازم لاعبيه، غير أن الشوط الثاني ابتسم في النهاية للسويديين بعدما شهد تسجيلهم الأهداف الثلاثة. وودع المنتخب الألماني، حامل لقب نسخة 2014، بطولة كأس العالم روسيا 2018، في مفاجأة مدوية، بعد الخسارة أمام كوريا الجنوبية بهدفين دون رد، في المباراة التي جمعتهما مساء اليوم على ملعب كازان ضمن منافسات الجولة الختامية بدور المجموعات بمونديال روسيا.

تسعى لتجنب الخروج المبكر أمام نيجيريا هل تشهد مدينة سان بطرسبورج الروسية الثلاثاء آخر مباراة لأفضل لاعب كرة قدم خمس مرات، ليونيل ميسي، في كأس العالم؟ الجواب قد يكون ايجابيا ما لم ينتفض المنتخب الأرجنتيني وينفض عنه غبار الهزيمة المذلة أمام كرواتيا بالفوز، ويعوضها بفوز على نيجيريا في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الرابعة. الهدف واضح لميسي وزملائه في منتخب المدرب خورخي سامباولي: الفوز على نيجيريا بفارق كبير من الأهداف دون الالتفات إلى نتيجة المباراة الثانية بين كرواتيا وايسلندا. حسمت كرواتيا البطاقة الأولى للمجموعة بعد فوزها على الأرجنتين وإلحاقها بالمنتخب الأميركي الجنوبي أسوأ هزيمة في الدور الأول منذ 1958 حين خسر أمام تشيكوسلوفاكيا 6-1. وكانت الأمور ستتعقد كثيرا على الأرجنتين لولا نيجيريا التي تغلبت في الجولة الثانية على ايسلندا بهدفي أحمد موسى، فاتحة الباب أمام أبطال 1978 و1986 لمحاولة التكفير عن ذنوبهم وتجنب احراج الخروج من الباب الصغير في ما يرجح ان تكون آخر مشاركة لميسي في كأس العالم، علما انه احتفل الأحد بعيد ميلاده الـ 31. حسابيا لا تزال كل الاحتمالات على أرض الملعب: الأرجنتين تحتل حاليا المركز الرابع الأخير بنقطة وبفارق الأهداف خلف ايسلندا (-3 للأول و-2 للثانية)، وتحتاج للفوز على نيجيريا بأي فارق شرط عدم فوز ايسلندا على كرواتيا، أو بفارق كبير من الأهداف في حال حقق الاسكندنافيون المفاجأة وتغلبوا على لوكا مودريتش ورفاقه. لكن السؤال الذي يفرض نفسه هو هل تستطيع الأرجنتين الفوز على نيجيريا كما فعلت في المواجهات الأربع السابقة بينهما في الدور الأول من المونديال (1994 و2002 و2010 و2014). الأجواء السائدة منذ المباراة الأولى وخيبة التعثر أمام ايسلندا واضاعة ميسي ركلة جزاء كانت كفيلة بفوز فريقه، ليست مطمئنة بتاتا وسط الحديث عن مطالبة اللاعبين بخوض مباراة نيجيريا دون مدربهم سامباولي. ويتطلع ميسي ورفاقه إلى خصوم الأمس، أي المنتخب الكرواتي الذي بلغ ثمن النهائي للمرة الثانية فقط بعد 1998 حين فاجأ العالم بوصوله إلى نصف النهائي في مشاركته الأولى بعد الاستقلال عن يوغوسلافيا، لكي يساعدهم على التأهل بفوزه أو تعادله مع ايسلندا في روستوف.

عبر برنامجها نجوم لولاء العملاء أطلقت Ooredoo مسابقة مليونير كرة القدم عبر برنامجها نجوم لولاء العملاء بالتزامن مع كأس العالم 2018 المقامة بروسيا. وتهدف المسابقة لمكافأة مشجعي كرة القدم في قطر عند دعم فرقهم المفضلة، وللمشاركة، يجب على كل عميل من عملاء Ooredoo اختيار الفريق الذي يود تشجيعه والتسجيل في الموقع Ooredoo.qa/goal للحصول على نقاط نجوم وفرصة للدخول بالسحب على الجائزة الكبرى وهي عبارة عن 1,000,000 نقطة نجوم. وسيحصل اللاعب على 10 نقاط نجوم، بالإضافة إلى فرصة واحدة لدخول السحب على الجائزة الكبرى عن كل هدف يسجله فريقه خلال كأس العالم. وتستمر مسابقة مليونير كرة القدم مع نجوم لغاية 15 يوليو 2018، أما السحب على الجائزة الكبرى فسيجري يوم 16 يوليو 2018. ويمكن لجميع عملاء Ooredoo من الأفراد ممن لديهم رقم جوال مسجل على بطاقتهم الشخصية أو جواز السفر المشاركة بالمسابقة والحصول على نقاط نجوم التي يمكن استبدالها لدى أكثر من 220 شريكاً داخل قطر وخارجها، ويمكن الاطلاع على المزيد من المعلومات حول برنامج نجوم على موقع الشركة Ooredoo.qa.

حقق المنتخب الكولومبي لكرة القدم فوزاً هاماً اليوم على نظيره البولندي بثلاثية نظيفة، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثامنة في مونديال روسيا لينعش آماله في التأهل للدور الـ16. سجل أهداف كولومبيا ييري مينا في الدقيقة 40، وراداميل فالكاو في الدقيقة 70، وخوان كوادرادو في الدقيقة 75. وبهذا الفوز حصدت كولومبيا اليوم 3 نقاط وعوضت خسارتها المباراة الأولى أمام اليابان بهدفين لهدف، لتحل في المركز الثالث وباتت تتخلف بفارق نقطة واحدة عن منتخبي السنغال واليابان اللذين تعادلا بهدفين لمثلهما في وقت سابق اليوم. في المقابل، ودع منتخب بولندا المسابقة رسمياً، بعدما تلقى خسارته الثانية على التوالي بعد الأولى أمام السنغال بهدفين لهدف في الجولة الأولى، ليظل في مؤخرة الترتيب برصيد خال من النقاط، وتبخرت آماله في استعادة أمجاد الماضي وتكرار سيناريو 1974 و1982 حين حل ثالثاً. وتخوض كولومبيا مباراة حاسمة في الجولة الثالثة والأخيرة أمام السنغال الخميس المقبل، وهي بحاجة الى الفوز لحجز بطاقتها الى الدور الـ16 للمرة الثانية توالياً والثالثة في مشاركتها الخامسة في تاريخها، كما أن التعادل قد يكفيها للتأهل شرط خسارة اليابان أمام بولندا لأنها تتفوق بفارق الأهداف على المنتخب الياباني الذي يطمح بدوره لتحقيق نتيجة إيجابية من أجل التأهل في الجولة ذاتها حين يلاقي منتخب بولندا في الجولة الثالثة والأخيرة الخميس المقبل أيضاً. وكانت كولومبيا فاجأت العالم في النسخة الأخيرة للمونديال ببلوغها الدور ربع النهائي قبل أن تخسر أمام البرازيل المضيفة بنتيجة (1-2) وتودع البطولة.