أعلنت إدارة المنتخبات الوطنية عن تلقي أحمد خليل ـ مدرب العنابي الأول لكرة القدم ـ وجمال بلماضي ـ مدرب المنتخب ـ الدعوة لحضور حفل قرعة خليجي 22 والتي ستجرى بالعاصمة السعودية الرياض يوم 12 اغسطس المقبل، بعد أن حدد الاتحاد السعودي موعد إجراء قرعة البطولة في هذا التاريخ. وسيتم خلال القرعة توزيع المنتخبات ال8 المشاركة على مجموعتين ، بحيث تضم كل مجموعة 4 منتخبات ، وسيتم وضع المنتخب الإماراتي حامل اللقب على رأس مجموعة ، ويتصدر المنتخب السعودي ( صاحب الأرض ) المجموعة الثانية ، وبالنسبة لبقية المنتخبات الستة الأخرى سيتم توزيعهم إلى 3 مستويات بناء على تصنيف الفيفا للشهر الذي ستجرى به القرعة ، وهو الإجراء المتبع في قرعة بطولات الخليج. وتقام خليجي 22 خلال الفترة من 13 :26 نوفمبر القادم ، ويشارك بها بجانب العنابي منتخبات : السعودية والإمارات والبحرين والكويت وعمان والعراق واليمن ، وستقام البطولة بنظام المجموعتين بعد إعلان الاتحاد العراقي عن مشاركته بالبطولة ، حيث كان هناك اتجاة لإقامة البطولة بنظام الدوري من دور واحد في حالة عدم مشاركة المنتخب العراقي ، لكن موافقة العراق على المشاركة وإعلانه ذلك رسميا، سيجعل البطولة تقام بنظامها المتعارف عليه من خليجي17 وهو نظام المجموعتين. استمرار التدريبات من ناحية أخرى يواصل العنابي تدريباته تحت قيادة جمال بلماضي والتي تأتي في إطار الاستعداد للاستحقاقات القادمة وستكون الانطلاقة بالمشاركة في خليجي 22 ويعقبها المشاركة في كأس آسيا 2015 باستراليا في يناير من العام المقبل ، ويحرص الجهاز الفني للعنابي على رفع معدل اللياقة البدنية للاعبين وهناك اهتمام كبير بالجوانب الفنية والبدنية ، خاصة أن الجهاز الفني يسعى إلى تجهيز اللاعبين في التجمع الرمضاني الحالي والذي يستمر حتى منتصف يوليو الحالي. وسيستمر العنابي في تدريباته اليومية حتى موعد مباراته الودية أمام نظيره الإندونيسي والتي ستقام بالدوحة يوم 14 يوليو الحالي ، وسيغادر المنتخب إلى العاصمة السويسرية زيورخ لخوض معسكر تدريبي يستمر من 31 يوليو حتى 10 أغسطس المقبل ، وسيلعب المنتخب مباراة ودية في معسكره التدريبي أمام فريق ملقا الأسباني يوم 6 أغسطس المقبل ، وستكون هناك مباراة ودية ثانية أمام أحد الفرق الأوروبية يوم 9 أغسطس. ووضع بلماضي خطة إعداد قوية للمنتخب في الفترة القادمة من أجل الوصول بالعنابي إلى أفضل حالة من الجاهزية من أجل المنافسة على اللقبين الخليجي والآسيوي، وتتضمن خطة إعداد العنابي لعب عدد من المباريات الودية حيث سيلتقي المغرب 3 سبتمبر ، وفي شهر أكتوبر ستكون هناك مباراتان يومي 4 أمام أوزبكستان وأمام استراليا يوم 14.

أكد أحمد خليل مدير المنتخب القطري لكرة القدم أن المجموعة التي وقع فيها منتخب قطر في بطولة آسيا 2015 متوازنة وكل المنتخبات تعرف بعضها جيدا.وأضاف في تصريحات صحفية "الكل كان ينتظر القرعة للتجهيز للبطولة، والحقيقة القرعة متوازنة والحظوظ في المجموعة متساوية، "ونحترم كل المنتخبات الموجودة معنا في المجموعة مثل الإمارات بطل الخليج والإيراني بطل سابق لكأس آسيا والبحرين لعبنا معها كثيرا وأرى أن الحظوظ متساوية بين المنتخبات الأربعة لبلوغ الدور الثاني".وأكد أحمد خليل أن سقف الطموحات في البطولة القارية كبير، قائلا "لا يوجد حدود لسقف طموحاتنا ونسعى للمنافسة في البطولة ونحتاج إلى دعم الشارع الكروي لنا في المرحلة المقبلة خاصة وأن الجهاز الفني جديد، وكذلك التجهيز للبطولة بشكل متميز".وبدوره قال سعود عبد العزيز المهندي نائب رئيس الاتحاد القطري "لا توجد فوارق كبيرة بين المجموعات، نحن نطمح للأفضل في كاس آسيا 2015 بعد أن قدم منتخبنا في كأس آسيا 2011 في الدوحة مستويات فنية جيدة وتأهل للدور الثاني".كما أكد المهندي ان الاتحاد القطري لكرة القدم سيكون داعما ومساندا لجمال بلماضي المدير الفني للمنتخب في هذه المهمة الآسيوية، وقال "ننتظر الخطة التي سيقوم بلماضي بإعدادها لتحضير المنتخب سواء لخليجي 22 أو لكأس آسيا 2015 وهي بالأساس ستكون خارطة طريق للتحضير للبطولتين من جميع النواحي وسنقوم بتسخير جميع الإمكانيات لتنفيذها بالشكل المثالي".

تقدم أحمد خليل مدير المنتخب الأول لكرة القدم بالشكر لسعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس اتحاد الكرة، وللمسؤولين في الاتحاد على الثقة الكبيرة التي أولوها له وتعيينه مديراً للمنتخب الأول لكرة القدم، والذي تنتظره استحقاقات مهمة تتمثل في كأس الخليج النسخة 22 بالرياض، ونهائيات كأس آسيا 2015 بأستراليا وتصفيات كأس العالم 2018 بروسيا مع المدرب جمال بلماضي. وقال أحمد خليل على هامش المؤتمر الصحفي الذي عقده رئيس اتحاد الكرة للإعلان عن تشكيل الأجهزة الفنية والإدارية للمنتخبين الأول والأولمبي "بالتأكيد هي مهمة صعبة ولكن مع الإمكانيات المتوفرة وبتعاون الجميع سنستطيع إنجاز المطلوب لمصلحة الكرة القطرية وتطورها، ونؤكد بأننا سنبذل كل جهدنا من أجل الوصول إلى الهدف المرصود. وهو المنافسة بقوة على البطولة الخليجية وكذلك في كأس آسيا، والتأهل للنهائيات، وأؤكد بأننا سنتعاون مع المدرب جمال بلماضي لما فيه مصلحة الكرة القطرية". وعن تأثير فوز المنتخب بكأس غرب آسيا وما يمكن أن يشكله من ضغط عليهم قال أحمد خليل "بالتأكيد هو يمثل ضغطا، ولكن كما ذكرت فبتعاون الجميع سنستطيع تحقيق الأهداف.. ونتقدم بالشكر للاتحاد ولمؤسسة دوري نجوم قطر، وللأندية على العمل الكبير الذي تقوم به للمنتخبات وهو ما يؤكد أننا جميعا في قارب واحد من أجل خدمة منتخباتنا الوطنية".

أشاد أحمد خليل مدير المنتخب القطري بالإنجاز الذي حققه العنابي في بطولة غرب آسيا والتتويج بلقب البطولة بعد فوزه اليوم على المنتخب الأردني بثنائية، مبينا أن هذا الإنجاز لم يأت من فراغ بل نتيجة جهد وعمل كبيرين سواء من اللاعبين داخل الملعب في المباريات الأربع لهم في البطولة، أو من الجهاز الفني والإداري طوال الفترة الماضية، والجميع كان يعمل على هدف واحد وهو الفوز بالبطولة".وأضاف أحمد خليل "أنه منذ المباراة الأولى لنا أمام البحرين وديا قبل انطلاق المنافسات، ونحن نفكر في الفوز باللقب ولكننا لم نتعجل الأمور، وكنا نتعامل مع كل مواجهة لنا في البطولة على أنها بطولة منفصلة، ولعبنا بكل قوة من أجل الفوز بالبطولة وتحقيق إنجاز لهذا الجيل الجيد من اللاعبين". وأشار مدير المنتخب إلى أن لاعبي العنابي لم يقصروا في أي مباراة لهم في البطولة ولعبوا بروح قتالية لاسيما في الأوقات الصعبة كما حدث خلال مواجهة الكويت التي امتدت إلى وقت إضافي، حيث إن مثل هذه المباريات تحتاج لصبر كبير من اللاعبين وهو ما حدث منهم، ونجحوا في النهاية من حسمها بالثلاثة.وأهدى أحمد خليل لقب هذه البطولة إلى الجماهير القطرية التي دعمت العنابي بقوة في البطولة قائلا "هذه البطولة كانت بمثابة محطة إعدادية لهذا الفريق الجيد لتحقيق المزيد من الإنجازات في المستقبل، ونحن على ثقة كبيرة من أن يكون لهؤلاء اللاعبين دور مع العنابي في بطولة كأس آسيا للعام 2015 في أستراليا".

من منصة الإعلام في قناة الجزيرة الرياضية إلى الملاعب الخضراء مرة أخرى عاد اللاعب السابق أحمد خليل حارس العنابي وفرق العربي والسد والخور مرة أخرى إلى الساحرة المستديرة ولكن هذه المرة مرتديا عباءة الإداري فالرجل الآن رئيس جهاز الكرة بفريق لخويا ويحمل على أعبائه مسؤولية كبيرة خاصة وأن فريقه يعتبر من الفرق صاحبة الأداء المميز محليا وقاريا بعد المشاركة الناجحة في الموسم الماضي في دوري أبطال آسيا.بداية فريق لخويا المتعثرة هذا الموسم جعلتنا نحمل أوراقنا ونطرق بابه حاملين تساؤلات عديدة طرحناها عليه وأجاب عنها بكل رحابة صدر وبكل تواضع وأدلى بدلوه في الكثير من المواضيع التي تهم الساحة الكروية القطرية.كابتن أحمد كيف تنظر للهزيمة الأخيرة أمام الجيش وهل الفريق قادر على العودة لأدائه الجيد؟مباراتنا أمام الجيش كانت "ديربي" وامتازت بالندية والإثارة بين الفريقين ولكن فريقنا لم يظهر بالشكل المطلوب منه ولم يؤد اللاعبون المطلوب منهم داخل الملعب، وكنا نتمنى أن يظهر الفريق بالشكل المطلوب ويصعد إلى صدارة الترتيب لكن الجيش حقق الانتصار ويستحق منا التهنئة على هذا الانتصار، ولاعبو لخويا لم يقدموا ما يشفع لهم للانتصار وسمحوا للجيش بالوصول كثيرا إلى المرمى وفي النهاية تحقق لهم ما أرادوا وأحرزوا هدفا في شباكنا.•هل كان للتشكيلة التي دخل بها المدرب المباراة ووجود إيسارا ديا على دكة البدلاء أي تأثير على هذه النتيجة؟إيسارا ديا واحد من اللاعبين وليس هو المنقذ للفريق ووجوده داخل الملعب أو على مقاعد البدلاء هو أمر يراه المدير الفني وجهازه المعاون فالفريق به لاعبون جيدون كل من يدخل منهم إلى أرض الملعب يجب أن يظهر بالمستوى المطلوب ويقدم الأداء الأمثل، وأمس الأول غاب مجيد بوقرة ولكن اللاعب أحمد ياسر استطاع أن يلعب في مكانه وقدم مباراة جيدة وظهر بأداء ممتاز طيلة وجوده في الملعب وحتى لحظة خروجه بعد أن شكى من الإصابة.كجهاز إداري كيف ستتداركون هذه الخسارة؟سنجلس مع اللاعبين فهذا التذبذب في المستوى لا يشبه نادي لخويا ولا يمكن أن يكون هو حصاد المجهود الذي يبذله الجهازان الفني والإداري مع اللاعبين، وحتى الآن لا تزال الفرصة أمام الفريق لكي يحسن من أوضاعه ويحسن من ترتيبه ويبدأ في حملة استعادة لقبه الضائع منه في الموسم الماضي.* هل تعتقد بأن هذه الخسارة انعكاس طبيعي للبداية المتعثرة للفريق هذا الموسم؟- الجميع شاهد الفريق في الموسم الماضي وكيف كان أداؤه الذي اختتمه بالصعود إلى دوري الثمانية في دوري أبطال آسيا، ولكن بداية هذا الموسم لم تكن على مستوى طموحاتنا ودعني أقل لك إنها لم تكن جيدة لمعظم الأندية في الدوري، وهذا الموسم انتهت مقولة الأندية الصغيرة فالجميع يقدم مستويات جيدة ويحقق نتائج ممتازة ولكننا بعد ذلك حققنا نتائج مميزة ولا أعتقد بأن خسارة الأمس ستمحو النقاط التي حصدناها حتى الآن في الدوري.وواصل الإجابة على سؤالنا... بعد نهاية الموسم الماضي خضع اللاعبون لراحة استمرت لفترة شهر أو أكثر وهي الفترة التي جعلت الاسترخاء يصيب جميع اللاعبين ثم بعد ذلك بداية الإعداد المتعثرة حيث بدأنا في منتصف يوليو دون اللاعبين الدوليين والمحترفين في شهر رمضان وكان المناخ غير مساعد نهائيا لتقديم مجهودهم كاملا في الملعب وإعداد أنفسهم للموسم، ثم كان الاستعداد لمباراة غوانزو والتي سبقها معسكر لمدة أسبوع في ماليزيا، واستطعنا أن نقدم مباراة كبيرة في مدينة غوانزو أمام هدير الجماهير الكبيرة التي احتشدت لمتابعة اللقاء وصمد اللاعبون صمود الأبطال حتى منح الحكم ركلة جزاء وهمية لأصحاب الأرض أحرزوا منها الهدف الأول الذي كسر صمود لاعبينا وأدخل الإحباط في نفوسهم فكان الهدف الثاني وهي النتيجة التي لم نستطع تعويضها في لقاء العودة وخرجنا من دوري الأبطال.وأضاف رئيس جهاز الكرة في لخويا مع انطلاقة الدوري تعثرنا أمام السيلية الخور بالتعادل والخريطيات بالهزيمة ولكنا استعدنا توازننا بانتصارات جيدة على العربي ومعيذر والغرافة والآن نحن نستعد لكي نكمل المشوار لنتخطى الخسارة الأخيرة وننافس على صدارة الدوري فالبطولة أمامها الكثير من الأسرار التي لم نكتشفها.* ولكن كيف تدارك الفريق هذه البداية السيئة واستعاد الكثير من أدائه الجيد؟حدثت جلسة مصارحة ومكاشفة ضمت الجهازين الفني والإداري واللاعبين وكانت رائعة للغاية أعادت روح الجماعة للفريق وأسهمت بشكل مباشر في تحسن الأداء وعودة الفريق للطريق الصحيح وهذا ما تمثل تماما في مباراتنا أمام الغرافة التي انتصرنا فيها بهدفين وفي اعتقادي أن كرة القدم تحتاج إلى إمكانات عقلية وبدنية وروح جماعية داخل الملعب لتحقيق النتائج المرجوة والجميع يعلم أن الروح القتالية هي أساس أي انتصار في كرة القدم، ونحن نعمل على أن نكون في صدارة الترتيب.*هل إقالة المدرب جيريتس واردة بعد خسارة الجيش الأخيرة؟لم يحدث هذا الأمر مطلقا وأستغرب من كلامك ولا أعرف من أين أتيت به لقد جلسنا مع المدرب إيريك جيريتس وهو مدرب محترف ويعلم تماما كيف يدير عمله ويقوم بواجبه وتحدث بكل صراحة عن ملاحظاته في أداء اللاعبين داخل الملعب وكان ذلك بعد بدايتنا المتواضعة في بداية الدوري وكذلك تحدث اللاعبون لتتضح الرؤية تماما واستطعنا أن نتجاوز أزمة البداية بكل هدوء، ونحن واثقون بأننا سنتجاوز آثار الخسارة الأخيرة.* شاهد الجميع الخلاف الذي نشب بين اللاعب إيسارا ديا والمدرب جيريتس في مباراة الفريق أمام العربي كيف تم احتواء هذا الخلاف؟خلاف! (ونظر لي بتعجب كبير) هذا لم يكن خلافا هو اختلاف في وجهات النظر لم يتطور والآن أنظر إلى التدريب ستشاهد المزاح الذي يجمع المدرب مع أبنائه اللاعبين والعلاقة الجيدة التي تربطهم وما حدث كان انفعالا زائدا من اللاعب وتم احتواء الموقف سريعا في غرفة الملابس وقدم اللاعب اعتذاره وشرح موقفه وكان تعامل المدرب معه أبويا لم يدع لنا المجال لكي نتدخل وانتهى الموقف في لحظته وخرج الجميع من الملعب وكأن شيئا لم يكن، هذه كرة القدم وهي لعبة انفعالات ويمكن أن تشاهد في كل الدوريات الأوروبية الكثير من المشاحنات التي تحدث بين المدربين واللاعبين وهو أمر طبيعي.*هل واجهتم كجهاز إداري مع اللاعبين أي صعوبات في التعامل مع المدرب جيريتس؟للأمانة يجب أن أقول إننا وجدنا كل تعاون من المدرب الذي استطاع وفي خلال فترة وجيزة جدا خلق علاقات جيدة مع اللاعبين وحتى عتابه لهم في حالة الأخطاء الفنية يأتي بشكل أخوي يجعل اللاعب يستوعب الخطأ بسرعة وكل الحديث الذي أثير عن صعوبة التعامل معه عار من الصحة وعلى الجميع أن يأتي ويشاهد التدريبات ويرى بعينه كيف يتعامل جيريتس مع اللاعبين وكيف يتعامل معه اللاعبون، نحن في نادي لخويا جميعنا أسرة كبيرة ممتدة والجميع يعمل لتوفير الأجواء الصحية والملائمة للإبداع والنجاح.* هل صار ثبات تشكيلة الفريق مصدرا معوقا للأداء الجيد والنتائج المرجوة؟إذا كنت تقصد اللاعبين المتواجدين بصورة مستمرة في التشكيلة الأساسية فأنا أقول إن هذا الثبات يمنح الفريق القوة والتغييرات كل ما كانت بسيطة كان تأثيرها غير مرئي في الملعب والفريق وبحمد الله يضم أفضل العناصر من محترفين ودوليين ولاعبين صغار ينتظرهم مستقبل كبير وهذه التوليفة تجعل خيارات المدرب واسعة ولكن ثبات التشكيلة نراه في كل الأندية العالمية، وكل من يتابع الدوريات العربية أو الأوروبية يعلم تماما أن أي فريق لديه تشكيلة ثابتة يؤدي بها طيلة الموسم.* هل أصاب الفريق الإحباط جراء الخروج الآسيوي؟الفريق ولله الحمد استطاع أن يقدم مستويات جيدة للغاية في دوري الأبطال الآسيوي وتغلب على فرق كبيرة ووصل إلى مرحلة الثمانية الكبار وحتى الخروج بالنسبة لنا لم يكن نهاية المطاف خاصة بعد الأداء الجيد ورغم الظروف الصعبة التي كانت تواجهنا في لقاء الذهاب، وبعد الخروج لم يصبنا الإحباط بل قدمنا شكرنا للاعبين على الأداء الجيد الذي ظهروا به والروح القتالية التي كانت مصاحبة لأدائهم في كل المباريات وبالتأكيد سنستفيد من كل السلبيات التي ظهرت في مشاركتنا الموسم الماضي لكي نتقدم في المشاركة القادمة بإذن الله.* كحارس مرمى سابق ما هو تقييمك لأداء حراس لخويا؟تقييم الحراس للفنيين وليس لي أنا ولكن ما أستطيع أن أقدمه هو رسالة شكر للحارس كلود أمين الذي استطاع أن يقدم مباريات كبيرة مع الفريق في وقت حرج واستطاع أن يسد الفراغ الكبير الذي خلفه إصابة بابا مالك التي تعرض لها فما كان من أمين إلا أن استعان بالروح القتالية العالية لديه وأسهم في تحقيق الكثير من الانتصارات للفريق والتي كان آخرها مباراتنا أمام الغرافة بعد أن تصدى لركلة جزاء في الدقائق الأخيرة من المباراة وحارس المرمى يحتاج للمباريات لكي يحسن من مستواه.وهناك أحمد حاتمي وخليفة العماري أيضاً من الحراس أصحاب المستويات الجيدة ويستعدان لنيل الفرصة والمشاركة مع الفريق وبالتأكيد أسعدتنا عودة الحارس بابا مالك صاحب الخبرة والحارس المميز وبالتأكيد عودته ستكون حافزا لزملائه للظهور الجيد والتدريب بشكل ممتاز.* هل تخوفت من وجود كلود أمين في مباراة الفريق أمام الهلال السعودي؟لم أكن خائفا بل كنت على ثقة أنه سيكون في الموعد ويقدم مباراة كبيرة وتواجده في هذه المباراة ذكرني ببداياتي في عالم الكرة أمام جمهور كبير فحينما شاهدت جماهير الهلال في المدرجات رجعت بي الذاكرة بعيدا مستذكرا أولى خطواتي في عالم حراسة المرمى، ولكن ما أسهم في عبورنا الهلال السعودي الفريق القوي وصاحب التاريخ العريق هو الروح القتالية العالية التي أدى بها اللاعبون المباراة وتصميمهم على تحقيق حلم الجميع بالصعود إلى دور الثمانية.* ما هو رأيك في قرار الاتحاد بتقليص المحترفين؟نحن كغيرنا من باقي الأندية سيؤثر علينا القرار ولكن نحن نعمل لمصلحة الكرة القطرية وهناك سؤال مهم يجب أن يطرح هو: هل هناك لاعبون مواطنون يمكن أن يسدوا هذا الفراغ؟ في التسعينيات كنا نملك مواهب قطرية كبيرة ومتوفرة بكثرة في جميع الأندية لهذا كان هناك محترفون فقط في كل ناد ولكن الآن لا أرى أي مواهب قطرية صغيرة في السن مثل خلفان إبراهيم ولهذا فإن القرار يحتاج إلى مجهود كبير من الأندية لكي تعمل على إنتاج جيل جديد قادر على سد هذا الفراغ الكبير.* ما هي رؤيتك لموسم دوري النجوم الحالي؟الدوري هذا الموسم طويل ويحتاج لنفس طويل من جميع الأندية وتغيير المراكز أمر وارد وبشدة ففرق المقدمة لا يوجد هناك فارق كبير في النقاط بينها وكذلك فرق المؤخرة ولكن ما يجب الانتباه له هو المستوى المميز الذي قدمه نادي السيلية في انطلاقة هذه البطولة حيث استطاع أن يقدم مباريات كبيرة ويحقق نتائج جيدة وكذلك الوكرة، أما الجولة القادمة فهي جولة وضع النقاط على الحروف ومعرفة الشكل الجديد للقسم الأول، والآن المنافسة محتدمة في مقدمة الترتيب بين 5 أندية وهناك منافسة أخرى في مؤخرة الترتيب بين 3 أندية لا يوجد فارق نقاط يذكر بينهم ولكن أنا حزين لوجود الريان ضمن فرق المؤخرة وأتمنى أن يعود الفريق لمكانه الطبيعي وأن ترتفع كل الأندية بمستوياتها حتى تزداد إثارة البطولة ويقدم اللاعبون كل مجهودهم داخل الملعب لتحقيق الانتصارات وتحسين الترتيب.* خسارة العربي أمام معيذر هل هي طبيعية بعد مرحلة رائعة من حصد النقاط؟أتمنى أن يعود العربي لكي ينافس على بطولة الدوري فهو ناد كبير ويسمى هنا بنادي القرن لذلك يحتاج لبطولة خاصة فخزائنه خالية من بطولة الدوري لمدة 17 سنة وهو ما تسبب في غياب جمهوره عن المدرجات واستاء جميع متابعي الكرة القطرية فالعربي فريق كان يمنح المنتخب عددا كبيرا من اللاعبين ويحتاج لوقفة أهله حتى يعود لمكانه الطبيعي أما عن الخسارة الأخيرة فأي فريق يفوز ويخسر وهذا أمر عادي في عالم كرة القدم ولا يقلل من مجهود أي إدارة ولكن العربي مثلما قلت بحاجة ماسة لبطولة كبيرة يعود من خلالها لمنصات التتويج وتعود جماهيره للملاعب مرة أخرى.* كمتابع وجزء من كرة القدم القطرية ما هو رأيك في خروج المنتخب من تصفيات المونديال؟الجميع شاهد المنتخب في المباريات والجواب على هذا السؤال لن تجده عند النقاد أو الإعلاميين بل هو عند اللاعبين أنفسهم، والآن الفرصة أتت للمنتخب من جديد لكي يعلن عن أحقيته بالوصول إلى أستراليا 2015 خاصة وأنه سيواجه فريق اليمن الذي استطعنا أن نهزمه هنا بنصف درزن من الأهداف وأيضا سنواجه المنتخب الماليزي ويجب أن نكرر انتصاراتنا عليهم، ونمنح الجماهير فرحة بالوصول إلى المونديال الآسيوي الكبير وليس للظهور فقط بل لتقديم الوجه الحقيقي للكرة القطرية، ولكي نصل لكل هذا يجب أن يتحلى اللاعبون بالطموح العالي فبدونه لن نصل إلى شيء لأن الطموح هو المحرك الأساسي للإنسان وكل ما كان طموحك كبيرا في أي عمل تؤديه تحقق فيه النجاح.* كيف يكون علاج الإخفاق؟المنتخب ولاعبوه يصعبون الأمور على أنفسهم وعليهم مشاهدة الكرة العالمية والتعلم من تحركات اللاعبين وتوزيع المجهود على مدار زمن المباراة وكيف يكون الذهن حاضرا في المباريات فلا بد للاعب أن يكون أداؤه الذهني داخل الملعب 65% بينما يكون أداؤه البدني 35% فبذلك يكون ظهوره جيدا ويحتفظ بمجهوده ولياقته أطول زمن في المباراة، ويتعلمون فن صناعة الجملة الكروية وهنا ستظهر الاحترافية وهي الذكاء الكروي وكيفية العمل للسيطرة على الأمور داخل المستطيل الأخضر ولا بد للاعبين المحافظة على أنفسهم، فنحن في التسعينيات كنا هواة نعم ولكن الاحتراف وحب الشعار كان سائدا في تعاملنا وفي اهتمامنا بأنفسنا وبحب أنديتنا الكبيرة والعريقة.* ما رؤيتك لحل مشكلة عزوف الجماهير عن حضور المباريات؟أتمنى أن تقوم الجهات الإعلامية بفتح تحقيق كبير حول هذا الموسم وتمنح الصحفيين شهرا للخروج للمجالس والأسواق والمجمعات وسؤال الجماهير مباشرة عن أسباب هذا العزوف وأنا أرى أن هذه المسألة الجميع حينما يتناولها يسأل الإداريين واللاعبين القدامى ويترك الجمهور نفسه.* هل أنت مطمئن لمستقبل الكرة القطرية؟مطمئن تماما فأنا أتابع نشاط الصغار والفئات السنية المختلفة التي أفرزت مواهب كروية تجد كل العناية والاهتمام للسير بها في الطريق الصحيح وإخراج جيل يستطيع أن يظهر بصورة جيدة وينتقل بنا إلى العالمية فكل ما كانت البداية جيدة وقوية وثابتة كان المستقبل أمامك مفتوحا، فكرة القدم الآن أصبحت علما يدرس ويحتاج إلى اللاعب صغير السن منفتح العقل الذي يستوعب كل خباياها وأسرارها ويؤدي تدريباتها بالشكل الصحيح.ونحن في لخويا يقوم قطاع الفئات السنية بقيادة سالم المري وحمدان حمد والخبير جمال بلماضي بمجهودات جبارة لتنشئة جيل جديد للكرة القطرية يساهم في الظهور الذي نريده خاصة في مونديال 2022 الذي يحتاج للمواهب الشابة والتي نأمل أن تجد الخبرات الكافية لها للظهور والتمثيل المشرف للوطن في أهم محافل كرة القدم العالمية.* ما رأيك في صعود عنابي الناشئين إلى كأس آسيا الذي سيقام العام القادم في ميانمار؟المنتخب استطاع أن يحقق نتائج جيدة وفاز في جميع مبارياته وهو إنجاز كبير وهذا المنتخب الناشئ يحتاج للرعاية فاللاعب أكرم عفيف وزملاؤه نتمنى أن نشاهدهم بعد أن يصقلوا مهاراتهم ويطوروا من أدائهم في مونديال قطر.* مباراة في ذاكرة أحمد خليل الحارس الكبير؟هناك مباريات كثيرة في الذاكرة سواء مع النادي العربي أو السد ظهرت فيها بمستوى جيد للغاية وقدمت فيها أداء مميزا ولكن تبقى مباراتنا أمام الإمارات في نهائي خليجي 11 هي المباراة التي لا تخرج من الذاكرة، بعد أن هزمنا الإمارات التي كانت في عزها ومجدها الكروي بقيادة اللاعب الماهر عدنان الطلياني ولكن زملائي استطاعوا أن يخطفوا اللقب الخليجي بعد مباراة مثالية من ناحية الإثارة والقوة والأداء القتالي من جميع اللاعبين.