أجبرت الظروف طفلا في جزيرة أسكتلندية أن يكون الطالب الوحيد في مدرسته، بسبب هجرة معظم العائلات من الجزيرة، وأنه لم يكن هناك أطفال في سنه. ولم يكن أمام الطفل أرون أندرسون، خيار سوى أن يكون أول الواصلين إلى المدرسة وآخر من يغادرها، وهو مجبر على أن يجيب عن أسئلة المعلم، لا لأنه الأذكى، بل لأنه التلميذ الوحيد في المدرسة. ويقبع أرون ذو العشر سنوات وحيدا في مدرسته التي تقع في جزيرة "أوت سكريم" التي تشكل جزءا من جزيرة "شتلند" الواقعة شمال أسكتلندا. ووضعت الحكومة الأسكتلندية تحت تصرف أرون ساحة للعب ومكتبة وغرفتي دراسة وغرفة موسيقى، ويدفع المجلس المحلي 75 ألف جنيه إسترليني من أجل حصول أرون على حقه في التعليم في تلك الجزيرة النائية التي يقطنها. وقال التلميذ، "إن عدم وجود أي شخص آخر في المدرسة أمر قد يبدو غريباً جدا أحياناً، لكني أحب هذه الجزيرة"، مضيفا أنه يستمتع بركوب دراجته الهوائية وبالسباحة في الصيف، كما يحب الصيد، لكنه كان يتمنى لو كان في الجزيرة أطفال آخرون لكي يلعب معهم. ومع بداية العام الدراسي الحالي كان هناك تلاميذ آخرون في المدرسة، لكنهم غادروا المنطقة مؤخراً، مما جعل والدته تشعر أنه أصبح التلميذ الوحيد هنا.

زار الممثل الأمريكي، جورج كلوني، مقهى في عاصمة أسكتلندا أدنبرة يوظف مشردين سابقين، ويذهب ريعه إلى جمعيات خيرية. وقال النجم الهوليوودي لمجموعة من الصحفيين، "أحب ما يقومون به وأظن أنها قضية مهمة جداً، وفكرة أن بإمكاننا جميعاً أن نلعب دوراً في تخفيف صعوبات الآخرين مهمة جداً". وحضر جمع غفير إلى شارع روز ستريت المخصص للمشاة في وسط العاصمة الأسكتلندية لإلقاء التحية على كلوني والتقاط صور معه، وقام الممثل بذلك والبسمة مرتسمة على شفتيه متوجهاً بكلمة لكل معجب. وكان جورج كلوني يلبي دعوة مؤسس "سوشيل بايت كافيه" جوش ليتلجون. وتضم هذه السلسلة 5 مقاهٍ في أسكتلندا في أدنبره وجلاسجو وابردين ويذهب ريعها لجمعيات خيرية. ويمكن لكل زبون أن يدفع ثمن مشروب ساخن أو وجبة طعام تقدم بعدها إلى مشردين، وربع العاملين في المقهى هم من المشردين السابقين أيضا.

أحرز توماس مولر هدفين وصنع هدفا ليقود ألمانيا للفوز 3-2 على مضيفتها أسكتلندا اليوم الإثنين، والاقتراب من التأهل لبطولة أوروبا لكرة القدم 2016 مع تبقي جولتين على نهاية المجموعة الرابعة في التصفيات. وتملك ألمانيا بطلة العالم 19 نقطة في صدارة المجموعة مقابل 17 نقطة لبولندا صاحبة المركز الثاني والتي سحقت جبل طارق 8-1. وتأتي ايرلندا في المركز الثالث برصيد 15 نقطة بعد فوزها 1-صفر على جورجيا قبل أن تواجه ألمانيا في أكتوبر القادم. وافتتح مولر التسجيل لبطلة العالم في الدقيقة 18 عندما اصطدمت تسديدته بلاعب من أسكتلندا قبل أن تسكن الكرة الشباك. وأعاد مولر المقدمة لفريقه بضربة رأس من مدى قريب بعدما تعادلت أسكتلندا عندما وضع ماتس هوملز مدافع ألمانيا الكرة في مرماه بطريق الخطأ. وتعادلت أسكتلندا مرة أخرى بعد تسديدة من جيمس مكارثر قبل نهاية الشوط الأول لكن مولر أرسل تمريرة عرضية حولها ايلكاي جندوجان بتسديدة متقنة في الشباك ليحرز الهدف الثالث لألمانيا في الدقيقة 54. <br

استدعى يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني لكرة القدم إيمري كان نجم دفاع ليفربول الإنجليزي ضمن القائمة التي أعلنها اليوم الجمعة، استعدادا لمباراتي الفريق أمام منتخبي بولندا وأسكتلندا في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأوروبية القادمة "يورو 2016". واختار لوف اللاعب الشاب إيمري كان ضمن القائمة التي شمت 23 لاعبا استعدادا لمباراتيه أمام بولندا بمدينة فرانكفورت الألمانية وأمام اسكتلندا في عقر دار الأخير في جلاسجو. وتقام المباراتان في الرابع والسابع من سبتمبر المقبل على الترتيب. ويحتل المنتخب الألماني "المانشافت" بطل العالم المركز الثاني حاليا في المجموعة الرابعة بتصفيات يورو 2016 وذلك بفارق نقطة واحدة خلف نظيره البولندي متصدر المجموعة وبفارق نقطتين أمام المنتخب الأسكتلندي. وأصبح إيمري كان الوجه الوحيد الجديد في القائمة التي أعلنها لوف اليوم حيث لم يسبق له المشاركة في أي مباراة دولية مع المنتخب الألماني فيما استدعى لوف مجددا كلا من مارك أندري تير شتيجن حارس مرمى برشلونة الإسباني والمدافع ماتياس جينتر والمهاجم كيفن فولاند. وضمت القائمة التي أعلنها لوف اليوم: لحراسة المرمى: مانويل نيوير (بايرن ميونيخ) ورون روبرت زيلر (هانوفر) ومارك أندري تير شتيجن (برشلونة الإسباني). وللدفاع: شكودران موستافي (فالنسيا الإسباني) وجوناس هيكتور (كولون) وسيباستيان رودي (هوفنهايم) وماتس هوملز وماتياس جينتر (بوروسيا دورتموند) وإيمري كان (ليفربول الإنجليزي) وجيروم بواتينج (بايرن ميونيخ). وللوسط والهجوم: باستيان شفاينشتيجر (مانشستر يونايتد الإنجليزي) ومسعود أوزيل (أرسنال الإنجليزي) وأندري شورله وماكس كروس (فولفسبورج الألماني) ولوكاس بودولسكي (جالطة سراي التركي) وماركو ريوس وإلكاي جيوندوجان (بوروسيا دورتموند) وتوماس مولر وماريو جويتزه (بايرن ميونيخ) وكيفن فولاند (هوفنهايم) وكريم بلعربي وكريستوف كرامر (باير ليفركوزن) وتوني كروس (ريال مدريد الإسباني).

يخوض العنابي الأول لكرة القدم مباراته الودية الثانية والأخيرة بمعسكره التدريبي المقام حاليا بانجلترا، عندما يلتقي نظيره الأسكتلندي مساء اليوم الجمعة، بأسكتلندا، في تجربة قوية في إطار استعدادات العنابي لتصفيات كأس العالم 2018 وكأس آسيا 2019. ويسعى العنابي إلى تقديم عرض قوى وتعزيز المكاسب التي حققها من تجربته الأولى أمام نظيره الايرلندي، وانتهت بالتعادل 1/1، وسيخوض المنتخب اللقاء بكل قوة بحثا عن تحقيق أقصى استفادة فنية من التجربة الاسكتلندية، وسيحرص دانيال كارينيو مدرب العنابي على منح الفرصة لأكبر عدد من اللاعبين في مباراة اليوم، من أجل الوقوف على مستواهم قبل اختيار القائمة النهائية التي ستغادر إلى المالديف، لخوض ضربة بداية التصفيات المونديالية والقارية. وستكون المواجهة اختبارا جادا وقويا للعنابي، خاصة أن المنافس من المنتخبات القوية، ويبحث عن تجهيز لاعبيه من أجل استكمال مشواره بالتصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس الأمم الأوروبية 2016. وعلى الرغم من أن اللقاء ودي ونتيجته غير مهمة، إلا أن العنابي سيلعب من أجل تحقيق فوز معنوي، يسهم في رفع معنويات اللاعبين قبل انطلاق التصفيات المونديالية والقارية، وسيتعامل المنتخب الاسكتلندي مع المباراة بكل قوة وجدية، بعد المستوى الطيب الذي ظهر به العنابي في التجربة السابقة، التي أحرج فيها المنتخب الايرلندي. تشكيلة أساسية ويتوقع أن يدفع كارينيو بالتشكيلة الأساسية في مباراة اليوم، حتى يتم تجهيز اللاعبين للقاء الافتتاحي بالتصفيات أمام المالديف، ومن المنتظر أن يدفع مدرب العنابي بتشكيلته الأساسية التي سيعتمد عليها بالتصفيات بالشوط الأول، على أن يجري بعض التغييرات في الشوط الثاني، كما حدث في التجربة الأولى. وسيخوض العنابي اللقاء بطريقة متوازنة، وسيكون هناك اهتمام كبير بوسط الملعب، وسيعطي كارينيو تعليمات للاعبيه بضرورة استغلال الفرص التي ستتاح لهم بفطنة، وسيتعامل الجهاز الفني للعنابي مع المباراة على أنها استكمال للبروفة الأولى أمام ايرلندا، حيث يسعى إلى تعزيز المكاسب التي تحققت في المواجهة السابقة، وتفادي الأخطاء التي ارتكبها اللاعبون، لذلك سيكون هناك تركيز كبير من لاعبي العنابي في لقاء اليوم، خاصة أن كل لاعب سيحاول أن يجد له مكاناً في القائمة النهائية، التي ستغادر إلى المالديف.

تتجه ظهر غدا الخميس، بعثة منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم لكرة القدم إلى أسكتلندا حيث تغادر البعثة معسكرها التدريبي بإنجلترا، استعدادا للمباراة الودية التي سيخوضها العنابي بعد غد الجمعة، وسيؤدي العنابي مرانه الأخير مساء الغد، حيث سيحصل اللاعبون على فترة راحة قصيرة بعد الوصول، وسيتم خلال تدريب الغد وضع اللمسات الأخيرة على التشكيلة وطريقة اللعب التي سيخوض بها العنابي المباراة أمام نظيره الأسكتلندي. وسيكون المران خفيفا وسيتم التركيز من خلاله على الجوانب الفنية والتكتيكية، ويسعى العنابي إلى تحقيق أقصى استفادة فنية من مباراة الغد لأنها البروفة الأخيرة قبل بدء المشوار بالتصفيات المونديالية والقارية، حيث سيبدأ العنابي مشواره بمواجهة منتخب المالديف يوم 11 يونيو المقبل، وستكون ودية أسكتلندا بعد غد التجربة الثانية للمنتخب بمعسكره التدريبي المقام حاليا بانجلترا بعد البروفة أولى أمام المنتخب الأيرلندي الشمالي والتي انتهت بالتعادل 1/1.

يؤدي العنابي الأول لكرة القدم مرانه الرئيسي اليوم الأربعاء، استعدادا لمباراته الودية أمام نظيره الأسكتلندي والتي ستقام بعد غد الجمعة بمعسكره التدريبي المقام حاليا بإنجلترا في إطار الاستعداد للتصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018 وكأس آسيا 2019، وسيقوم الجهاز الفني للعنابي باستغلال مران اليوم في التوصل إلى التشكيلة التي ستخوض المباراة، كما سيقوم دانيال كارينيو بإعطاء تعليماته الفنية للاعبين وشرح الطريقة التي سيواجه بها المنتخب الأسكتلندي. وسيشارك في مران اليوم جميع اللاعبين الذين تضمهم قائمة المنتخب بالمعسكر الإنجليزي. وكان العنابي قد استأنف تدريباته أمس الثلاثاء، عقب الراحة التي حصل عليها اللاعبون أمس الأول الاثنين بعد المباراة الودية الأولى أمام المنتخب الأيرلندي مساء الأحد الماضي والتي انتهت بالتعادل 1/1، وحرص مدرب العنابي على الحديث مع اللاعبين عن البروفة الأولى وقام بشرح بعض الأخطاء التي شهدتها المباراة، كما طالب اللاعبين بتقديم أداء أفضل في الودية الثانية أمام المنتخب الأسكتلندي بعد غد الجمعة حتى يعزز العنابي المكاسب الفنية التي حققها من خلال البروفة الأولى، ويسعى العنابي إلى تحقيق أقصى استفادة فنية من خلال مباراته الثانية والأخيرة بمعسكره الإنجليزي، حتى يصل اللاعبون إلى أفضل حالة من الجاهزية الفنية والبدنية في إطار الاستعداد للتصفيات المونديالية والقارية. المغادرة لأسكتلندا وستغادر بعثة العنابي غدا الخميس متوجهة إلى أسكتلندا لخوض المباراة الودية الثانية بعد غد الجمعة، لذلك سيكون هناك تركيز كبير على مران اليوم الرئيسي والذي سيتوصل من خلاله الجهاز الفني إلى طريقة اللعب التي سيواجه بها المنتخب الأسكتلندي، كما سيتم التركيز في المران على الجوانب الفنية ويتوقع أن يمنح كارينيو الفرصة لأكبر عدد من اللاعبين في المباراة من أجل تحقيق أكبر استفادة فنية من البروفة والتي ستكون التجربة الأخيرة قبل بدء المشوار بالتصفيات المونديالية والقارية. وستعود بعثة العنابي إلى الدوحة يوم السبت المقبل وعقب خوض ودية أسكتلندا، وتقرر أن تغادر بعثة المنتخب إلى المالديف في التاسع من يونيو الحالي لخوض المباراة الأولى بالتصفيات التي ستقام يوم 11 يونيو والتي يسعى العنابي إلى الفوز بها حتى تكون بدايته موفقة وقوية في ظل الرغبة القوية لتصدر المجموعة لضمان التأهل إلى المرحلة الأخيرة من التصفيات بالإضافة إلى التأهل إلى كأس آسيا 2019. القائمة النهائية وسيعتمد كارينيو على تجربة أسكتلندا بعد غد الجمعة في التوصل إلى القائمة النهائية التي ستغادر إلى المالديف يوم الثلاثاء القادم، وستضم القائمة المغادرة إلى المالديف 23 لاعبا من بين الـ25 المتواجدين حاليا مع العنابي في معسكره الإنجليزي، مما يعني خروج لاعبين من القائمة وستحدد ودية أسكتلندا الموقف النهائي لاختيار قائمة مباراة المالديف، حيث سيقوم كارينيو بمتابعة جميع اللاعبين من أجل اختيار القائمة النهائية وإن كانت كل المؤشرات تؤكد أن القائمة ستضم اللاعبين الأساسيين الذين اعتمد عليهم المنتخب طوال الفترة الماضية. يذكر أن العنابي يلعب المجموعة الثالثة بالتصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018 وكأس آسيا 2019 بجانب منتخبات الصين وبوتان وهونج كونج والمالديف.

إستحوذت الخطوط الجوية القطرية على فندق "نوفوتيل أدنبره بارك" في أسكتلندا والذي يعتبر أفضل الفنادق من حيث الموقع للمسافرين إلى مدينة أدنبره نظراً لقربه من المطار ونقطة انطلاق مثالية للتعرف على باقي أنحاء أسكتلندا. وسيبقى الفندق تحت إدارة شركة أكور التي ستديره وتشغّله تحت اسم نوفوتيل. وتشغّل هذه الشركة أكثر من 3700 فندقاً راقياً في أنحاء العالم. وفندق نوفوتيل أدنبره بارك هو ثاني فندق تشتريه الخطوط الجوية القطرية خارج قطر كما أنها تمتلك فندق اوريكس روتانا ذي الخمس نجوم في الدوحة وتدير فندق مطار حمد الدولي الجديد. حيث كان أول فندق تستحوذه الناقلة هو شيراتون سكايلاين في مطار هيثرو في لندن. ويقع فندق نوفوتيل ادنبره بارك وهو من فئة الأربع نجوم في شارع لوخسايد القريب من مجمع ادنبره للأعمال وعلى مسافة قريبة من مطار ادنبره الدولي. وتربطه خدمة قطارات ترام بالمطار وكذلك بوسط مدينة ادنبره. والفندق قريب جدا من مجمع أدنبره للأعمال الذي يعتبر أهم مجمعات الأعمال في أسكتلندا حيث يعمل فيه حالياً 7000 موظف لحساب الشركات الممتازة مما يجعل من الفندق مكاناً مثالياً لإقامة المسافرين لأغراض العمل والمشاركين في فعاليات ومؤتمرات الأعمال إضافة إلى السياح نظراً لارتباطه بشبكة الطرق السريعة وقطارات الترام ومحطات القطارات. كما أنه يقع على مسافة 15 دقيقة من المطار و25 دقيقة من وسط المدينة بقطار الترام. وتم بناء الفندق في 2007/2008 ويضم 170 غرفة وجناح ذات جودة عالية وخمس قاعات اجتماعات معدة للاستخدامات المتعددة ومجهزة تماماً وقابلة للتعديل بحسب الطلب لتتسع لما يصل إلى 170 شخصاً ومصممة على شكل مسرح. كما يشتمل الفندق على بركة سباحة داخلية وصالة رياضة وساونا، كما يقدم مختلف خيارات الطعام. وجميع غرف الفندق مزودة بحمام داخلي، وصوفا تتحول إلى سرير، ومكان عمل مناسب، وتلفزيون بشاشة LCD مسطحة وخدمة إنترنت لاسلكي Wi-Fi. كما أن الغرف التنفيذية مزودة بآلة قهوة اسبريسو، ومحطة لوصل جهاز الايبود، وغير ذلك من التسهيلات الإضافية. كما يوفر فندق نوفوتيل ادنبره بارك مواقف لنحو 95 سيارة مع خدمة توقيف السيارة لفترة طويلة أثناء السفر. ويوفر الفندق لمسافري الخطوط الجوية القطرية من جميع أنحاء العالم الراحة المتكاملة من بداية رحلتهم إلى نهايتها عند زيارتهم مدينة ادنبره الأسكتلندية سواء لأغراض الأعمال أو الترفيه. وينسجم ذلك مع استراتيجية الخطوط الجوية القطرية في تقديم أفضل تجربة لمسافريها والتوسع في مجال خدمات الفنادق لتوفير أقصى درجات الراحة العالية الجودة للمسافرين على متن أسطولها الحديث. ويأتي شراء الخطوط الجوية القطرية لفندق نوفوتيل ادنبره بارك في إطار خدماتها المتكاملة واستراتيجيتها للنمو التي يتوقع أن تشمل شراء مزيد من الفنادق في وجهات رئيسية أخرى. وبهذه المناسبة قال سعادة السيد أكبر الباكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: "يعد فندق نوفوتيل ادنبره بارك إضافة ممتازة لخدمات السفر التي نقدمها حيث يكمّل فندقنا أوريكس روتانا ذي الخمس نجوم في الدوحة وفندق شيراتون سكايلاين في مطار هيثرو ويوفر الراحة للمسافرين الذين يرغبون في قضاء بعض الوقت في ادنبره قبل أن يزوروا مناطق أخرى في أسكتلندا". يشار إلى أن الخطوط الجوية القطرية حصدت العديد من الجوائز بفضل جودة خدماتها في الأجواء بما في ذلك جائزة أفضل درجة رجال أعمال من جوائز "بزنس ترافلر" 2014.

غرقت سفينة شحن مسجلة في قبرص قبالة أسكتلندا شمال شرق بريطانيا، بسبب الأحوال الجوية السيئة على ما يبدو، وتوقفت في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد عمليات البحث عن أفراد الطاقم الثمانية المفقودين. والسفينة "سيمفورد" التي تنقل الأسمنت ويبلغ طولها 83 مترا، غرقت على بعد حوالي 25 كلم قبالة ويك شمال شرق اسكتلندا، وقد شاهدتها عبارة قرابة الساعة 14.30 بتوقيت جرينتش من السبت. ويشارك عدد كبير من زوارق الإنقاذ إضافة إلى سفن أخرى ومروحيات في عمليات البحث التي تستأنف فجر اليوم الأحد. وأكدت شركة "برايز أوف هامبورج" البحرية التي تملك السفينة في بيان فقدان أفراد الطاقم الثمانية "جراء حادث خطير". وأوضحت الشركة أنها لم تتلق أي نداء استغاثة من السفينة، وأشارت إلى فقدان أفراد الطاقم الثمانية. وقالت: "لم نتلق أي نداء استغاثة من السفينة وكانت الأحوال الجوية وما زالت سيئة جدا في المنطقة"، مشيرة إلى رياح شديدة. وتابعت: "طاقم السفينة يتألف من سبعة بولنديين وفيليبيني والشركة تقوم بإبلاغ عائلاتهم".

أكد السيد جوردن ديوار الرئيس التنفيذي لمطار أدنبره الأسكتلندي أن زيادة عدد رحلات الخطوط القطرية بين الدوحة وأسكتلندا لتصبح رحلة كل يوم بدءا من مايو في العام القادم يعكس قوة العلاقة التجارية بين الدوحة وادنبره والتي تبلورت بشكل عملي من خلال إطلاق الخطوط القطرية لأولى رحلاتها إلى مطار ادنبره قادمة من مطار حمد الدولي في مايو الماضي، وسيزيد من متانة هذه العلاقة التجارية تسيير رحلة يوميا بين الدوحة وادنبره بدءا من مايو القادم أي بعد مرور عام واحد من إطلاق أول رحلة بين البلدين، وجاء ذلك في أول تعليق له علي إعلان الخطوط الجوية القطرية زيادة عدد رحلاتها بين الدوحة وادنبره لتكون 7 رحلات في الأسبوع، علي متن الطائرة من طراز " دريملاينر 787 بوينج". وقال جوردن ديوار إن سلطات مطار ادنبره في أسكتلندا ملتزمة باستيعاب الطلب المتزايد علي الخطوط القطرية من قبل المسافرين في أسكتلندا، مؤكداً أن الخطوط القطرية قد أثبتت إنها أكثر الخيارات شيوعا في أسكتلندا أثناء توجه المسافريين إلى قارة أسيا، كما أن المطار يسعي إلى مشاركة الخطوط الجوية القطرية في توفير أفضل الخدمات للركاب، ويتطلع القائمين علي إدارة المطار إلى مواصلة هذه الشراكة في مايو 2015 مع بدء تسيير الرحلات بشكل يومي بين مطار حمد الدولي ومطار ادنبره الأسكتلندي. وأشار جوردن ديوار إلى انه بتسيير رحلة يوميا بين الدوحة وادنبره سيسمح للمسافرين في أسكتلندا بالقيام برحلات يومية من ادنبره إلى ما يقرب من 145 وجهه في أقصى شرق قارة آسيا يوميا وفي وقت قصير عبر التوقف مرة واحدة في مطار حمد الدولي. ووصف جوردن ديوار زيادة الرحلات القطرية إلى ادنبره بانها خبر سار وعظيم إلى الركاب الأسكتلنديين. وذكر جوردن ديوار أن الرحلة اليومية بين الدوحة وادنبره علي متن الطائرة بوينج دريملاينر 787 ستنطلق من مطار حمد الدولي في تمام الساعة 7 و45 دقيقة صباحا وتحمل الرحلة رقم كيو آر 027 كي تصل في تمام الواحدة ظهرا بتوقيت الدوحة، اما رحلة العودة من ادنبره وتحمل رقم كيو آر 028، ستكون في تمام الساعة الثانية والنصف ظهرا بتوقيت أسكتلندا، وتصل إلى مطار حمد الدولي في تمام الساعة 11 ونصف مساء. ويذكر أن الخطوط القطرية تسيير رحلاتها إلى 3 وجهات في المملكة المتحدة الوجهة الأولى لمطار هيثرو الدولي والتي بدأت في عام 1997 اما الوجهة الثانية فهي إلى مطار مانشيستر والتي بدأت في عام 2007 أما الثالثة في إلى مطار أدنبره وقد بدأت في العام الحالي في مايو 2014.

لم تستفد بولندا من انتصارها المفاجئ على ألمانيا بتعادلها مع أسكتلندا 2-2 في وارسو اليوم الثلاثاء، في مباراة مثيرة بتصفيات بطولة أوروبا لكرة القدم 2016. وتوقع الجمهور البولندي المحتشد أداء أفضل من أبطاله الجدد في الاستاد الوطني بعد الفوز 2-صفر على الألمان أبطال العالم لكنها في مباراة اليوم ضمن المجموعة الرابعة احتاجت لهدف في الدقيقة 76 عن طريق أركاديوش ميليك لتحصل على نقطة واحدة. واندفعت بولندا للهجوم بضراوة في الدقائق الأخيرة واقترب كامل جروسيتسكي من منح الفريق الفوز لكن القائم رد محاولته. وبدت أسكتلندا التي حققت الفوز في مباراة ودية على نفس الاستاد بدت كفريق متجدد تحت قيادة المدرب جوردون ستراكان بنجاحها في تعويض التأخر المبكر بهدف عن طريق كريستوف ماشينسكي في الدقيقة 11. فبعدها بسبع دقائق تعادل شون مالوني للفريق الأسكتلندي بعد هجمة رائعة وأضاف ستيف نايسميف له هدف التقدم في لحظة تألق في الدقيقة 57.

سيطرت أسكتلندا على مباراتها في تصفيات بطولة أوروبا لكرة القدم 2016 ضد جورجيا لكنها تدين في انتصارها الأول لهدف أحرزه لاعب منافس بطريق الخطأ في مرماه في الدقيقة 28 اليوم السبت. وافتتحت أسكتلندا التي يدربها جوردون ستراكان والتي أحرجت ألمانيا بطلة العالم قبل أن تخسر بصعوبة الشهر الماضي رصيدها في المجموعة الرابعة بعدما ساندها التوفيق بصورة كبيرة. وكانت اللحظة المحورية في الشوط الأول حين أخفق الحارس الجورجي جورجي لوريا في التعامل مع تمريرة عرضية من أندرو روبرتسون لكنه نجح فقط في إبعاد الكرة إلى شون مالوني على حافة منطقة الجزاء. ونجح لوريا في إنقاذ تسديدة مالون لاعب وسط ويجان اثليتيك لكن الكرة المرتدة اصطدمت بظهر أكاكي خوبوتيا وعادت لتستقر في المرمى. وبدا أن أسكتلندا التي تحسن مستواها ولم تخسر في ست مباريات قبل مباراة ألمانيا في طريقها لإضافة المزيد من الأهداف بعدما حاصرت ضيفتها وسيطرت على المباراة. وأهدرت أسكتلندا فرصا عديدة بينها واحدة من جيمس موريسون وأخرى من ستيف نايسميث.

رحب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور عبداللطيف الزياني بنتائج الاستفتاء التي أعلنت اليوم، وأظهرت تمسك أكثرية الشعب الاسكتلندي ببقاء أسكتلندا ضمن المملكة المتحدة. وعبر الأمين العام في بيان صحفي عن ترحيب مجلس التعاون بهذه النتيجة التي أكدت حرص الشعب الاسكتلندي على المصلحة العليا للمملكة المتحدة، مؤكدا على أهمية الدور المحوري والمكانة المرموقة التي تتبوأها المملكة المتحدة على الساحتين الأوروبية والدولية. وأشاد الزياني بالعلاقات التاريخية المتينة التي ربطت بين دول مجلس التعاون والمملكة المتحدة على مر التاريخ، وما تتسم به في الحاضر من تطور ونماء في إطار الحوار الإستراتيجي الذي يجمع بين الجانبين، متمنيا للشعب البريطاني دوام التقدم والرقي والازدهار.

وعد رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، اليوم الجمعة، بمنح سلطات جديدة لبلدان المملكة المتحدة الـ4، إثر فوز الوحدويين في الاستفتاء الذي جرى أمس الخميس، في أسكتلندا حول الاستقلال عن بريطانيا، والذي حصل الاستقلاليون فيه على 1.5 مليون صوت. وقال كاميرون، في كلمة ألقاها أمام مقر الحكومة البريطانية في لندن، "مثلما سيحصل الأسكتلنديون على المزيد من السلطات في إدارة شؤونهم، كذلك يجب أن تكون لسكان إنجلترا وويلز وأيرلندا الشمالية صلاحيات أكبر في إدارة شؤونهم". وسبق أن وعد كاميرون بزيادة الحكم الذاتي لأسكتلندا، غير أنها أول مرة يقطع تعهدات مماثلة للبلدان الـ3 الاخرى. وقال رئيس الوزراء البريطاني، "إلى الذين يشككون في أسكتلندا بالوعود الدستورية المقطوعة، دعوني أقل لكم ما يلي، سبق أن نقلنا صلاحيات في ظل هذه الحكومة، وسنقوم بذلك من جديد في الحكومة المقبلة". مضيفا، "إن الأحزاب الوحدوية الـ3 قطعت تعهدات بمنح البرلمان الأسكتلندي صلاحيات إضافية، وسنتثبت من الوفاء بها". ومن جانيه رحب الرئيس الأمريكي، باراك أوباما بنتيجة الاستفتاء التاريخي في اسكتلندا مهنئا إياها على هذه "الممارسة الديموقراطية الكاملة والنشطة". وقال في بيان: "ليس لدينا أي حليف أقرب من المملكة المتحدة، ونتطلع لمواصلة علاقتنا القوية والخاصة مع كل شعب بريطانيا العظمى وايرلندا الشمالية فيما ننهض بالتحديات التي تواجه العالم اليوم".

قد يفقد التاج البريطاني درة من درره، بعد غد الخميس، حين يتوجه الأسكتلنديون للاستفتاء على الانفصال وتكوين دولة مستقلة ذات سيادة، وسط استطلاعات رأي تشير إلى موافقة أغلبية السكان على الانفصال. ولن تصبح أسكتلندا مستقلة فعلياً، إلا في عام 2016، حيث إنه في أعقاب التصويت من أجل الاستقلال، ستبدأ المفاوضات مع المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي والشركاء الدوليين الآخرين بهدف استكمال الإجراءات القانونية لنقل السلطة إلى البرلمان الأسكتلندي، على أن تجرى الانتخابات البرلمانية الأولى في البلاد يوم 5 مايو عام 2016. المؤيدون يتفوقون وتتمثل أهمية أسكتلندا بالنسبة لبريطانيا في أنها تشكل ثلث أراضي بريطانيا وتضم نظام الردع النووي البريطاني الذي قال الحزب الوطني الأسكتلندي إنه يجب أن يخرج من أسكتلندا في حال استقلالها بحلول العام 2020. تشير استطلاعات رأي لحصول معارضي الاستفتاء على 49% وقبل نحو أسبوع أظهر استطلاع للرأي تفوق نسبة المؤيدين لاستقلال أسكتلندا على المعارضين، ويشير هذا الاستطلاع إلى حصول المؤيدين للاستقلال على 51% مقابل 49%. إغراءات للبقاء وفي المقابل يعد قادة أحزاب المحافظين والعمال والليبراليين والديمقراطيين البريطانيين، بمنح إدنبرة مزيداً من الصلاحيات إن بقيت ضمن المملكة المتحدة، لكنهم حذروا من أسوأ الصعوبات في حال قطع صلات اقتصاد أسكتلندا مع لندن، إلا أن المؤشرات ترجح أنه في حال استقلال الدولة الجديدة سيكون الناتج الداخلي لها في مستوى دول مثل فنلندا واليونان وأيرلندا، وهو أمر كاف، إلى حد كبير، لتدير أمورها بنفسها. معركة مبكرة لكن المعركة على العملة الوطنية "الجنية الإسترليني" لم تنتظر، في الواقع، الاقتراع لتبدأ، إذ يقترح رئيس الوزراء الأسكتلندي وحدة نقدية بين أسكتلندا وما تبقى من المملكة المتحدة "إنجلترا، ويلز، وأيرلندا الشمالية"، كنموذج مشابه للبنك الأوروبي المركزي بالنسبة لمنطقة اليورو. وتطفو على السطح مشكلة توزيع ديون الدولة البريطانية، فوزارة الخزانة في لندن تعهدت بضمان كافة قروض التاج البريطاني، والحصول من أسكتلندا على حصتها في مهلة سيتعين تحديدها. لكن في غياب أي وحدة نقدية يهدد الأسكتلنديون بعدم الدفع، لاسيما أن عائدات الثروة النفطية قد تبدو أقل سخاء، ويمثل إنتاج المحروقات حوالي 15% من اقتصاد أسكتلندا المستقلة. وأعدت أدنبرة سيناريوهات عدة للعائدات الضريبية النفطية، أكثرها تفاؤلا يعول على 38.7 مليار جنيه إسترليني "48 مليار يورو" لميزانية السنوات الـ5 المقبلة. قفزة في المجهول واعتبر رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، أن التصويت بنعم في الاستفتاء المقبل، هو بمثابة "قفزة في المجهول". وكتب كاميرون في صحيفة "دايلي ميل البريطانية"، أن المملكة المتحدة بلد عزيز ومتميز وإن تصدعت فإنها ستتصدع إلى الأبد. ويشارك كاميرون في هذا التوجه مؤسسات مصرفية ونفطية عملاقة أعلنت أنها ضد الانفصال وأن مصالحها معلقة ببقاء أسكتلندا ضمن المملكة المتحدة. وهدد العملاق المصرفي، البنك الملكي الأسكتلندي، بنقل مقره إلى إنجلترا إذا استقلت أسكتلندا وذلك في تصعيد جديد للمؤسسات الكبرى في عالم الأعمال البريطاني ضد هذه الخطوة المحتملة، في حين حذر صندوق النقد من مغبة فوز المعسكر الذي يدعو إلى الاستقلال. تشير الاستطلاعات لتفوق نسبة المؤيدين للاستفتاء وقبل أيام قليلة من الاستفتاء التاريخي، حذرت الشركات الكبرى بشدة من مخاطر قطع هذا التحالف الذي يعود إلى أكثر من 300 عام، فقد ضاعفت هذه المجموعات الجهود لتحذير الناخبين الأسكتلنديين من العواقب الاقتصادية غير الواضحة لانفصالهم عن بريطانيا، وذلك منذ نشر نتائج استطلاع للرأي يظهر تقاربا في نوايا التصويت لصالح دعاة الاستقلال. ومن جهته، اعتبر صندوق النقد الدولي، أن التصويت بنعم في استفتاء استقلال اسكتلندا سيسبب حالة من الارتباك، وقد يثير ردود فعل "سلبية" في الأسواق، كما بدأت مؤسسات أخرى غير بريطانية بتبني موقف المعارضين للانفصال، مثل البنك الوطني الأسترالي الذي يمكن أن ينقل فرعه في أسكتلندا إلى الجنوب. إليزابيث تصمت ولن تشارك الملكة إليزابيث الثانية في الجدال حول الاستفتاء، حسبما أعلن قصر بكنجهام، وهذا التوضيح يأتي في وقت أوردت فيه بعض وسائل الإعلام، أن الملكة قلقة من احتمال تفتت المملكة المتحدة، وأن كاميرون قد يطلب من العائلة المالكة التدخل. لكن متحدثا باسم قصر بكنجهام لفت إلى أن الحيادية الدستورية للملكية مبدأ راسخ، والملكة أظهرت ذلك طوال حكمها، وبموجب هذا المبدأ فإن الملك هو فوق السياسة، ومن واجب المسؤولين في الحكومة العمل من أجل أن تبقى الحال على ما هي عليه. يذكر أن أسكتلندا قد توحدت مع إنجلترا عام 1707 لتتشكل المملكة المتحدة.

تتبقى أيام قليلة على الاستفتاء على انفصال أسكتلندا عن التاج البريطاني، وهو الاستفتاء الذي جعل الشارع الأسكتلندي منقسما على نفسه ما بين "نعم للاستفتاء" و"لا"، حيث تجد في شوارع أدنبرة عاصمة أسكتلندا، لا يعلو صوت على صوت الاستفتاء، فحتى في المناطق السياحية التاريخية، حيث الرواج الاقتصادي، لا تجد اثنين يتحدثان إلا وتسمع كلمتي "نعم" و"لا" منهما. مفاوضات للتراجع وعلى بعد مئات الكيلو مترات جنوباً، أي في وستمنستر، حيث مقر البرلمان البريطاني، لا يمانع الساسة من مختلف الأحزاب في منح نظرائهم في "هوليود"، وهو الاسم الذي يطلق على مقر البرلمان الأسكتلندي، سلطات واسعة وحريات كبيرة في إدارة شؤون الإقليم بشرط البقاء في إطار المملكة المتحدة. وإذا كانت حزمة الوعود تتضمن سلطات أكبر في مجالات الضرائب والاستثمار وإدارة شؤون البطالة والرعاية الصحية في الإقليم، لا يتساهل ساسة وستمنستر في الحديث عن إدارة الشؤون الدفاعية، فمسؤولية الدفاع عن المملكة المتحدة ستظل دائما في وايت هوول، وهو الشارع الذي يضم وزارة الدفاع وغيرها من وزارات الحكومة البريطانية. علامات المؤيدة للاستقلال إلى صناديق القمامة في ادنبره ويبرز التحدي الأكبر بالنسبة إلى بريطانيا، إذا انفصلت أسكتلندا، في قواتها النووية التي تعتمد حالياً على القواعد الأسكتلندية في عمليات الدعم والصيانة. القواعد النووية وأكد الحزب القومي الأسكتلندي المؤيد للانفصال، أنه لن يسمح ببقاء القواعد النووية البريطانية على أراضي الدولة الجديدة في حال قيامها، وأن لندن ستكون مطالبة بإخلاء هذه القواعد خلال سنوات قليلة، ما يشكل تحدياً حقيقياً أمام الحكومة البريطانية. وتوقع تقرير للمعهد الملكي للدراسات الدفاعية، صدر الشهر الماضي، أن هذه القواعد يمكن نقلها إلى بلايموث "260 ألف نسمة"، جنوب إنجلترا. صحيح أن ذلك قد يستغرق وقتاً أطول مما حدده الحزب القومي الأسكتلندي، وهو عام 2020، لكن يمكن تأجيل الأمر كله حتى دخول الأسطول الجديد من الغواصات النووية الخدمة عام 2028. ولا يتوقع التقرير أن يتكلف النقل كثيراً، مقارنة بتكاليف برنامج الردع النووي في بريطانيا، التي تصل إلى 80 مليار جنيه إسترليني، أو 120 مليار دولار، على مدى 25 عاماً. أخطار نقل النووي ويحذر التقرير من أخطار نقل الرؤوس النووية عبر أماكن مكتظة بالسكان، ما يعني أن أي خطأ في هذا الشأن ستكون له عواقب وخيمة. ونشرت وزارة الدفاع البريطانية، في عام 2013، ورقة بتكليف من الملكة شخصياً، تتحدث فيها عن الشؤون الدفاعية في أسكتلندا المستقلة ولا تخفي الورقة سراً أن أدنبرة سيكون عليها في حال اختار الأسكتلنديون الانفصال أن تدبر شؤونها الدفاعية بنفسها وأن ذلك قد يتم حتى بعيدا عن حلف شمالي الأطلسي "الناتو". وسيكون على الحكومة الأسكتلندية، بحسب الورقة، في حال الانفصال ترتيب شؤون القوات المسلحة وتمويلها وتسليحها وتدريبها، والأهم بالطبع اتخاذ القرارات بشأن طبيعة العلاقات مع الاتحاد الأوروبي وحلف الأطلسي. قلق أسكتلندي وتثير هذه الورقة، كما هو واضح، قلق الأسكتلنديين من خيار الانفصال، لكن قادة عسكريين آخرين يحذرون من أن هذا الانفصال سيترتب عليه توجيه ضربة قاصمة لقلب القوة البحرية البريطانية، وسيضعف من سلاح البحر البريطاني. وللبحرية الملكية البريطانية 16 سفينة وغواصة ووحدتان من قوات مشاة البحرية تتمركز في أسكتلندا.

استقبل رئيس الوزراء البريطاني، "ديفيد كاميرون"، كبار رجال الأعمال في البلاد، لبحث الاستفتاء على استقلال اسكتلندا عن بريطانيا، بعدما أظهرت بعض استطلاعات الرأي، تفوق عدد الاسكتلنديين، الراغبين بالاستقلال على الرافضين له. وأوضح "كاميرون"، خلال اللقاء الذي عقده في مبنى رئاسة الوزراء أن المملكة المتحدة لم تخسر وحدتها، حتى خلال الحرب العالمية الثانية، داعيا رجال الأعمال إلى التوحد حول عدم تأييد الاستقلال. وفي حال استقلال اسكتلندا عن بريطانيا، يلف الغموض الجانب الاقتصادي، وذلك من ناحية الكيفية التي ستعمل بها المؤسسات المالية، والمصرفية، (التي تتخذ من أسكتلند مقراً لها)، في بقية مناطق بريطانيا العظمى، كما يحف الأمر خطر انتقال بعض المؤسسات المالية الأخرى، من مدن اسكتلندية إلى لندن، في حين تشكل نتائج الاستطلاعات المذكورة، ضغطاً على "الجنيه الإسترليني". ومن جانب آخر يفوق الإنفاق العام على اسكتلندا في الميزانية أكثر من غيرها على بقية مناطق المملكة، حيث يتخطى متوسط نصيب الفرد فيها 10آلاف جنيه إسترليني، في حين يبلغ نصيب الفرد في انكلترا 8529، وفي حال استقلال اسكتلندا، سيتطليب الأمر إعادة هيكلة في الميزانية، وكسب الثقة في الأسواق حولها.

تشارك دولة قطر في أعمال المؤتمر الثاني لقمة أدنبرة الثقافية الدولية الذي يبدأ في العاصمة الاسكتلندية أدنبرة غداً، الأحد، بمشاركة أكثر من مائة دولة حول العالم. ويرأس الوفد القطري خلال المؤتمر سعادة الدكتور حمد عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون التراث. ومن المقرر أن يلقي سعادة الوزير كلمة أمام المؤتمر يستعرض فيها المشهد الثقافي القطري، وموقع الثقافة في رؤية قطر الوطنية 2030، واستراتيجية التنمية 2011 - 2016. وسيركز المؤتمر في مناقشاته على أهمية العمل الجاد لنشر الثقافة بين الشعوب والمجتمعات في دول العالم كافة، وترسيخ الفهم الكامل لمضامين الثقافة وضرورة تخطيها الحواجز للوصول إلى جمهور المتلقين.

وقع المغني، ميك جاجر، والممثلة، جودي دنش، والعالم ستيفن هوكينج، ونجوم بريطانيون آخرون، خطابا يحث أسكتلندا على البقاء في المملكة المتحدة، قبل 6 أسابيع من استفتاء تاريخي على استقلالها. ويعد الخطاب الموقع من 200 من المشاهير في بريطانيا، محاولة للتأثير في آراء الأسكتلنديين، قبل الاستفتاء المقرر يوم 18 سبتمبر المقبل، وأطلقته مجموعة "لنبق معا"، التي تقول إنها تستهدف التعبير عن صوت ملايين البريطانيين خارج أسكتلندا، ممن لا يحق لهم الإدلاء بأصواتهم. وتحق للأسكتلنديين فقط، المشاركة في الاستفتاء، أي أن سكان المناطق الـ3 الأخرى في المملكة المتحدة، إنجلترا وويلز وأيرلندا الشمالية، لا يملكون حق التصويت. وأعلن عن الخطاب في فعالية على ضفاف نهر التايمز في لندن، وقال المنظمون، إن العدد الكبير من المشاهير البريطانيين، الذين وقعوا الخطاب، يعكس اهتمام غير الأسكتلنديين بمصير أسكتلندا. ومن المشاهير الموقعين على الخطاب، الممثلة هيلينا بونام كارتر، والملحن أندرو لويد ويبر، والمغني كليف ريتشارد.

أعلنت منظمة السياحة الوطنية الأسكتلندية أن تسيير رحلات الخطوط الجوية القطرية بين الدوحة ومدينة "أدنبرة" في أسكتلندا ستسهم في ضخ ما يقرب من 86 مليون جنيه إسترليني في الإقتصاد الأسكتلندي خلال الثلاث سنوات القادمة. وذكرت المنظمة الأسكتلندية للسياحة أن مطار "أدنبرة" الدولي سيستقبل أولى رحلات الخطوط القطرية يوم الأربعاء الموافق 28 من مايو الجاري، حيث ستخصص خمس رحلات تربط بين الدوحة وأدنبرة خلال أسبوع. كما أن المنظمة الأسكتلندية للسياحة تتوقع أن تدر الرحلات القطرية الخمس أسبوعياً المقرر تسييرها بين الجانبين القطري والأسكتلندي ما يقرب من 33 مليون جنيه إسترليني في السنة الأولى فقط ستضخ في الاقتصاد الأسكتلندي، كما أنه على مدار السنوات الثلاث القادمة من بدء الرحلات القطرية بين الدوحة وأدنبره ستكون الإيرادات المتوقعة 86 مليون جنيه إسترليني قابلة للزيادة، وفق الإقبال الزائد علي إستخدام الخطوط القطرية. يذكر أن الخطوط الجوية القطرية ستسير أولى رحلاتها بين الدوحة وأدنبرة على متن الطائرة 787 دريملاينر الفاخرة, وتشهد الخطوط القطرية منذ انطلاقها قبل 17 عامل نموا متواصلا, حيث إنها تسير أسطولا حديثا مكونا من 129 طائرة حديثة أيل 136 وجهة للسياحة والعمل في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا والمحيط الهادئ والأمريكيتين.