اجتمع سعادة السيد عبدالله بن ناصر تركي السبيعي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني هنا اليوم، مع سعادة الدكتورة فانغ ليو أمين عام المنظمة الدولية للطيران المدني (إيكاو). وقام رئيس الهيئة العامة للطيران المدني بتسليم أمين عام المنظمة الدولية للطيران المدني رسالة خطية من سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات، تتضمن آخر المستجدات فيما يتعلق بالطيران المدني، بالإضافة إلى مناقشة أمن وسلامة الطيران في المنطقة، حيث أكدا على أهميتها لضمان أعلى معدلات الكفاءة. كما اجتمع سعادته مع ممثلي الاتحاد الأفريقي وممثلي أمريكا اللاتينية في المنظمة الدولية، كل على حدة، حيث جرى مناقشة آخر المستجدات المتعلقة بالطيران المدني في العالم، وفي منطقة الخليج تحديداً. وثمن رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، خلال الاجتماعين، الدور الذي تقوم به /إيكاو/ في الحفاظ على الأمن والسلامة الجوية.. مشيدا بالجهود التي تبذلها في هذا الإطار.

اجتمع سعادة السيد عبدالله بن ناصر تركي السبيعي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني هنا اليوم، مع سعادة الدكتور أولومويوا بينارد أليو رئيس مجلس المنظمة الدولية للطيران المدني (إيكاو). وخلال الاجتماع قام رئيس الهيئة العامة للطيران المدني بتسليم رئيس مجلس المنظمة الدولية للطيران المدني رسالة خطية من سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات، تتضمن آخر المستجدات فيما يتعلق بالطيران المدني. كما اجتمع سعادة رئيس الهيئة العامة للطيران المدني مع ممثلي الاتحاد الأوروبي في منظمة (إيكاو)، حيث جرى مناقشة آخر المستجدات المتعلقة بالطيران المدني. وثمن سعادته خلال الاجتماع الدور الذي تقوم به المنظمة في الحفاظ على الأمن والسلامة الجوية.. مشيدا بالجهود التي تبذلها في هذا الإطار.

شاركت الهيئة العامة للطيران المدني في اجتماع رؤساء هيئات ومديري عموم الطيران المدني في الشرق الأوسط والذي انتهت أعماله يوم الخميس في مدينة مسقط بسلطنة عمان الشقيقة وقد ترأس وفد الهيئة سعادة السيد عبد الله بن ناصر تركي السبيعي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني.. وشارك في الاجتماع الذي استمر ثلاثة أيام أربعة عشرة دولة وبحضور سعادة الدكتورة فانج ليو الامين العام للمنظمة الدولية للطيران المدني "ايكاو". وتمت مناقشة عدة موضوعات هامة تخص مبادرات المنظمة الدولية للطيران المدني "إيكاو" والمتعلقة بسلامة وأمن وكفاءة الطيران المدني وفي ختام الاجتماع تم إصدار إعلان مسقط 2017.

برنامج الندوة تضم ترينر المتقدم لمنظمة إيكاوتستضيف كلية قطر لعلوم الطيران الندوة العالمية الخامسة للتدريب على الطيران وبرنامج ترينر المتقدم والتي ستعقد خلال العام 2018 في الدوحة، وذلك من خلال شراكةٍ أبرمت مع مكتب منظمة إيكاو للتدريب العالمي على أمن الطيران (GAT) التابع لمنظمة الدولية للطيران المدني (إيكاو - ICAO). وبذلك ستكون هذه الندوة العالمية الأولى من نوعها تنظمها (إيكاو) في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للتدريب على الطيران.وقع اتفاقية الشراكة سعادة الشيخ جبر بن حمد آل ثاني مدير عام كلية قطر لعلوم الطيران، والسيد ميشيشا بيلاينيه نائب مدير إدارة التعاون الفني في منظمة إيكاو، ومدير مكتب إيكاو للتدريب العالمي على أمن الطيران.وستمثل هذه الندوة فرصة مهمة تجمع الدول الأعضاء بمنظمة إيكاو مع الهيئات والمنظمات التدريبية لبحث آفاق وفرص الشراكات الجديدة، بالإضافة إلى رفع مستوى الوعي بالأولويات الخاصة بتعزيز القدرات الرئيسية للتدريب على الطيران في الأمدين القريب والطويل.ومن المتوقع أن تشهد الندوة حضور 450 مشاركًا من جميع دول العالم، بما في ذلك الجامعات ومراكز التدريب المتخصصة وكبرى المنظمات الدولية العاملة بهذا القطاع مثل اتحاد النقل الجوي الدولي (IATA)، ومجلس المطارات الدولي (ACI) وغيرها. وتنعكس استضافة كلية قطر لعلوم الطيران لهذا الحدث العالمي في دعم رؤيتها الإستراتيجية نحو تطوير العنصر البشري لهذا القطاع الحيوي في دولة قطر وفي المنطقة، حيث تشهد الندوة حضورًا مميزًا من خبراء دوليين، وتلقي الضوء على أفضل الممارسات التدريبية التي يمكن أن تستعين بها الكلية لدعم قطاع الطيران في دولة قطر، والنهوض به.يذكر أن برنامج ترينر المتقدم هو عبارة عن شبكة تدريب دولية تعاونية تضم أكثر من 90 مركزًا ومؤسسة تدريبية متخصصة في أكثر من 70 بلدًا عضوًا في منظمة إيكاو. ويهدف البرنامج إلى دعم الدول الأعضاء به في جهود ومبادرات تطوير ومشاركة مواد تدريبية عالية الجودة، وقائمة على الكفاءة.

تستضيف دولة قطر خلال العام المقبل أعمال "الندوة العالمية الخامسة للتدريب على الطيران وبرنامج ترينر المتقدم" والتي تعتبر الأولى من نوعها وتنظمها المنظمة الدولية للطيران المدني (إيكاو) في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للتدريب على الطيران. وتأتي استضافة قطر لهذه الندوة عبر شراكة أبرمتها كلية قطر لعلوم الطيران مع مكتب منظمة "إيكاو" للتدريب العالمي على أمن الطيران (GAT). وقّع اتفاقية الشراكة كل من سعادة الشيخ جبر بن حمد آل ثاني مدير عام كلية قطر لعلوم الطيران، والسيد ميشيشا بيلاينيه نائب مدير إدارة التعاون الفني في منظمة إيكاو، ومدير مكتب المنظمة للتدريب العالمي على أمن الطيران. وستمثل هذه الندوة فرصة مهمة تجمع الدول الأعضاء بمنظمة إيكاو مع الهيئات والمنظمات التدريبية لبحث آفاق وفرص الشراكات الجديدة، إضافة إلى رفع مستوى الوعي بالأولويات الخاصة بتعزيز القدرات الرئيسية للتدريب على الطيران في الأمدين القريب والطويل. ومن المتوقع أن تشهد الندوة حضور 450 مشاركاً من جميع دول العالم، بما في ذلك الجامعات ومراكز التدريب المتخصصة وكبرى المنظمات الدولية العاملة بهذا القطاع مثل اتحاد النقل الجوي الدولي ومجلس المطارات الدولي وغيرها من الجهات المعنية. وتنعكس استضافة كلية قطر لعلوم الطيران لهذا الحدث العالمي في دعم رؤيتها الإستراتيجية نحو تطوير العنصر البشري لهذا القطاع الحيوي في دولة قطر وفي المنطقة، حيث تشهد الندوة حضوراً مميزاً من خبراء دوليين، وتلقي الضوء على أفضل الممارسات التدريبية التي يمكن أن تستعين بها الكلية لدعم قطاع الطيران في دولة قطر والنهوض به. يذكر أن برنامج "ترينر" المتقدم هو عبارة عن شبكة تدريب دولية تعاونية تضم أكثر من 90 مركزاً ومؤسسة تدريبية متخصصة في أكثر من 70 بلداً عضوا في منظمة إيكاو، حيث يهدف البرنامج إلى دعم الدول الأعضاء به في جهود ومبادرات تطوير ومشاركة مواد تدريبية عالية الجودة وقائمة على الكفاءة.

قال السيد محمد خليفة رحمة المدير الإقليمي لمكتب إيكاو الشرق الأوسط إن المنطقة تعد نموذجًا في نمو قطاع الطيران على مستوى حجم أساطيل الطائرات ورحلات الركاب والشحن، ولا بد من تعزيز السلامة والأمن وكفاءة التشغيل للطائرات والمطارات وعمليات الملاحة الجوية، بالإضافة إلى الحاجة لمزيد من الشراكات والاستثمارات في البنية التحتية للنقل الجوي والبرامج التكنولوجية الحديثة. وأشار رحمة إلى أن إعلان الدوحة واستراتيجية السلامة في الشرق الأوسط تعكسان أهداف السياسة الإقليمية. وقال: لقد استعرض الاجتماع الوضع الحالي لسلامة الطيران بالمنطقة والتحديات الراهنة في هذا المجال، كما اطلع على تقرير نتائج القمة الثالثة لسلامة الطيران بالشرق الأوسط وتطبيق استراتيجية السلامة التي تنطوي في إطار الخطة العالمية للسلامة الجوية.وشدد الاجتماع على أهمية تنفيذ بنود إعلان الدوحة الذي أقره الاجتماع الثالث لمديري الطيران المدني في إقليم الشرق الأوسط العام الماضي وتضمن التعهد بالدعم والتنفيذ الفعال للخطة العالمية لسلامة الطيران واستراتيجية السلامة لمنطقة الشرق الأوسط بالإضافة إلى تنفيذ برنامج عمل اجتماع مجموعة السلامة وتحقيق أهداف السلامة الإقليمية والعالمية. ضرورة تعزيز السلامة وكفاءة تشغيل الطائرات والمطارات والملاحة الجوية وركز الاجتماع على مبادرة المنظمة العالمية للطيران المدني "لعدم ترك أي دولة خلف الركب" والتي تنص على ضرورة الارتقاء بقطاع الطيران المدني في مختلف دول العالم نحو الحد الأدنى من معايير الأمن والسلامة والخدمة والبيئة والبنية التحتية.وكان رحمة قد قال أخيرا إن النمو المطرد في الحركة الجوية في المنطقة يتطلب جهودًا إضافية من كافة الدول والشركاء لتعزيز كفاءة وسلامة الطيران، لافتًا إلى الأرقام الصادرة عن منظمة الطيران المدني الدولي والتي تشير إلى ارتفاع أعداد المسافرين بنسبة 6.4% عالميًا عام 2015 إلى 3.5 مليار مسافر عالميًا مقارنة بالعام 2014. ومن المتوقع أن يتضاعف هذا العدد إلى أكثر من 6.4 مليار مسافر بحلول العام 2030. وأشار رحمة إلى معدلات النمو القياسية التي يسجلها إقليم الشرق الأوسط في مجال النقل الجوي، حيث تمكن من تسجيل أعلى معدل نمو في حركة المسافرين عالميًا بنسبة 13.4% بالإضافة إلى النمو الهائل في حركة الشحن الجوي الذي بلغ 11.3%.وأضاف رحمة أن حجم الحركة الجوية يتضاعف في زمن قياسي إقليميًا حيث يقدر أن يصل العدد الإجمالي لحركة الطائرات إلى، من، وضمن منطقة الشرق الأوسط بـ2.34 مليون حركة إقلاع في عام 2025. أما فيما يخص الأرقام حول حوادث الطائرات فقال رحمة إن متوسط معدلات الحوادث في منطقة الشرق الأوسط أعلى قليلا من المعدلات العالمية، وقد سجلت هذه المعدلات ارتفاعًا في عامي 2013 – 2014 عما كانت عليه في عام 2012، إلا أن متوسط معدل الحوادث في الشرق الأوسط في الفترة من 2010 إلى 2014 أظهر تحسنًا جيدًا مع ما نسبته 5.2 حادث لكل مليون حركة إقلاع، مقارنة بـ 7.28 في الفترة من 2009 إلى 2013، وفي هذا الإطار أشار إلى أن عام 2014 شهد وقوع خمسة حوادث جوية في منطقة الشرق الأوسط أحدها كان مأساويًا وتسبب بوفاة 38 مسافرا.وأكد رحمة أن هذه الوقائع والتحديات تشكل دافعًا لدول المنطقة لتعزيز مفهوم السلامة وتنسيق كافة أنشطة السلامة على المستوى الإقليمي.

اختتمت اليوم أعمال الاجتماع الخامس للمجموعة الإقليمية لسلامة الطيران بالشرق الأوسط، التي استضافتها الهيئة العامة للطيران المدني في الدوحة على مدى اليومين الماضيين بدعوة من المكتب الإقليمي لمنظمة الطيران المدني الدولي "إيكاو".وتضمن جدول أعمال 26 ورقة عمل متعلقة بمسائل وقضايا السلامة، منها خطة السلامة العالمية والأولويات والأهداف الإقليمية الخاصة بسلامة الطيران في الشرق الأوسط، إضافة إلى الإستراتيجية الإقليمية لسلامة الطيران.وقد توصل الاجتماع إلى المصادقة على تقرير السلامة السنوي الرابع لإقليم الشرق الأوسط والإجماع على تحديد مناطق النشاط والمخاطر الناشئة في المنطقة. وتسلم الاجتماع تقريرًا مفصلًا حول تقدم مبادرات مجموعة السلامة في إقليم الشرق الأوسط الخاصة بتعزيز السلامة وخطط التنفيذ التفصيلية للحد من المخاطر المرتبطة بالمجالات الإقليمية الأكثر نشاطًا والمخاطر الناشئة، وكذلك لمعالجة قضايا السلامة المختلفة في منطقة الشرق الأوسط.وقد استعرض الاجتماع التقدم الحاصل في سبيل تحقيق أهداف وأولويات السلامة في منطقة الشرق الأوسط وصادق على النسخة المعدلة من إستراتيجية السلامة في الشرق الأوسط. هذا، وتناول الاجتماع العديد من القضايا كإدارة السلامة والتحقيق في الحوادث، وغيرها من المواضيع والمسائل التي تعنى بتحقيق وتعزيز مفهوم السلامة إقليميا وعالميًا. وقال الكابتن عبدالرحمن الحمادي، مدير إدارة السلامة الجوية في الهيئة العامة للطيران، إن الخطة العالمية لسلامة الطيران التي وضعتها منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو) تعد الإطار العام الذي يضم المبادئ الرئيسية لسياسات الطيران لمساعدة الأقاليم، المناطق والدول التابعة لمنظمة الطيران المدني الدولي في التحضير لخطط السلامة الخاصة بهم.وأكد الحمادي أن المجموعة الإقليمية لسلامة الطيران تشارك بنشاط في التخطيط لتنفيذ إستراتيجية تعزيز السلامة في إقليم الشرق الأوسط، وذلك في ضوء تحقيق أهداف الخطة العالمية لسلامة الطيران.وبدوره قال السيد محمد خليفة رحمة، المدير الإقليمي لمنظمة الطيران المدني الدولي في الشرق الأوسط، إن سلامة الطيران تعد الهدف الإستراتيجي الرئيسي الذي تسعى الإيكاو إلى تعزيزه وتحقيقه على مستوى العالم. وقد تم إنشاء المجموعة الإقليمية لسلامة الطيران في الشرق الأوسط عام 2011 من أجل تعزيز السلامة في المنطقة من خلال دعم ومراقبة تنفيذ أهداف الخطة العالمية لسلامة الطيران، والتأكد من تنسيق كافة أنشطة السلامة على المستوى الإقليمي، بالإضافة إلى تحفيز التنسيق الفعال والتعاون بين الدول والشركاء وأصحاب المصلحة في مجال الطيران.