تواصل اللجنة المنظمة للمباراة النهائية لكأس الأمير استعداداتها لهذا الحدث الكبير سواء من خلال حملاتها الترويجية على مواقع التواصل الاجتماعي او من خلال جهود شركائها في العملية التنظيمية التي تستهدف تسهيل وصول الجماهير الى محيط استاد الثمامة في وقت مبكر من اجل الاستمتاع بالفعاليات المجتمعية والثقافية الخاصة بالحدث. ويقدم مترو الدوحة تجربة نقل سهلة وعصرية وميسرة لجماهير فريقي السد والريان وبقية الجماهير الرياضية في قطر من اجل حضور نهائي كأس الأمير من خلال محطة المنطقة الحرة على الخط الأحمر التي تقع على مسافة قصيرة من ملعب الثمامة سادس استادات بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، على ان يتم نقل الجماهير في مرحلة ثانية عبر حافلات مخصصة للغرض بداية من الساعة الثانية عصرا اي قبل 5 ساعات كاملة من صافرة البداية للمباراة النهائية. ومن المنتظر ان يتم وضع جدول زمني دقيق لضمان وصول الجماهير إلى محطة المنطقة الحرة، ووصولهم إلى استاد الثمامة المونديالي لحضور المباراة النهائية لكأس سمو الأمير لا سيما ان النهائي سيلعب بين فريقين من اكثر الاندية جماهيرية في قطر حيث سيتم السماح بحضور 100 % من الطاقة الاستيعابية للاستاد وذلك للمرة الاولى منذ بداية جائحة كورونا. وفي اطار تشجيعه للجماهير على استخدام المترو من اجل التنقل الى استاد الثمامة اعلن الحساب الرسمي لمترو الدوحة بتويتر عن مسابقة لتحفيز الجماهير على استخدام النقل النظيف والمستدام حيث سيتم السحب لفائدة الجماهير من مستخدمي المترو على قمصان عليها توقيع نجوم الفريقين.

أكد الدكتور سعود عبد الغني، الأستاذ في كلية الهندسة بجامعة قطر، أن نظام التبريد المبتكر في استادات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، يشكل نموذجاً يحتذى به في الإرث المستدام للبطولات الكبرى، بما يعزز مكانة دولة قطر على المستوى العالمي، مع مضيها بخطى ثابتة في الوفاء بتعهداتها باستضافة نسخة استثنائية من المونديال. وقال الدكتور عبد الغني، الذي قاد الفريق المعني بابتكار تقنية تبريد متطورة مصممة خصيصاً لاستادات مونديال 2022، إن تقنية التبريد الفريدة المستخدمة في استادات البطولة، ومن بينها استاد الثمامة المقرر الإعلان عن جاهزيته يوم الجمعة المقبل خلال استضافته نهائي كأس سمو الأمير المفدى بين الريان والسد، لا تحمل براءة اختراع، بما يتيح الاستفادة من تصميمها وتعديله وفقاً للاحتياجات المحلية لا سيما في الدول ذات الطقس الحار دون أن يترتب على ذلك أي تكلفة. وأضاف: أشعر بالفخر لابتكار هذه التقنية المتقدمة هنا في دولة قطر، وتوفيرها للاستخدام العام وبما يلائم كافة متطلبات المنشآت بمختلف أنواعها في جميع الدول، الأمر الذي يأتي في سياق الجهود المتواصلة لبناء إرث مستدام للمونديال تستفيد منه الأجيال القادمة في قطر والعالم. وأوضح أن تقنية التبريد في استاد الثمامة، كما هو الحال في استادات المونديال الأخرى، تعمل بآلية تبريد الهواء الخارجي من خلال مراوح تكييف، ثم دفع الهواء البارد إلى الاستاد من خلال فتحات هواء منتشرة في المدرجات، يلي ذلك سحب الهواء المبرد باستخدام تقنية دوران الهواء ليعاد تبريده وتنقيته قبل دفعه مجدداً إلى الاستاد. وتابع: حرصنا على دراسة كافة المشاريع السابقة في مجال التبريد للاستفادة منها عند تنفيذ هذه التقنية المتطورة. وفي استاد الثمامة وضعنا فتحات توزيع الهواء البارد بالقرب من المشجعين، لتبريد الهواء أسفل المقاعد وإعادة تدويره وتنقيته داخل الاستاد. وحول دور التصميم الفريد للاستاد في تعظيم الاستفادة من تقنية التبريد أضاف الدكتور عبد الغني أن اللون الأبيض لواجهة الاستاد، الذي يحاكي في تصميمه (القحفية) أو قبعة الرأس التقليدية، يسهم بشكل فعال في تعزيز آلية تقنية التبريد، إذ تعكس الواجهة البيضاء أشعة الشمس بما يحافظ على برودة الهواء داخل الاستاد لأطول فترة ممكنة. وأشار الدكتور سعود إلى اختلاف آلية عمل تقنية التبريد وفقاً لتصميم كل استاد وشكله ووظيفته، الأمر الذي شكل تحدياً له ولفريق العمل لابتكار حلول تبريد مخصصة لكل استاد على حدة وتغطي كافة المساحات داخل الصروح المونديالية التي ستشهد منافسات البطولة العام المقبل، بما يضمن استمتاع المشجعين واللاعبين بأجواء مثالية خلال الحدث المرتقب. وفي هذا السياق أضاف مهندس تقنية تبريد استادات مونديال قطر 2022: حرصنا على تلبية احتياجات اللاعبين والمشجعين في جميع الاستادات التي زودناها بتقنيات تبريد الهواء، مع الأخذ بالاعتبار احتياج اللاعبين لأجواء مكيفة تساعدهم في المحافظة على أدائهم أثناء المباريات بأمان. وتمثل التحدي الذي واجهناه عند تصميم تقنيات التبريد في توفير درجة الحرارة المناسبة لكل استاد وفي كافة أنحائه. كما تبرز أهمية التقنية الجديدة ودورها في تعزيز جهود الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي في قطر. وقال الدكتور سعود عبد الغني: أسهم استخدام هذه التقنية في مزارع قطر في تطوير طرق جديدة لإنتاج المحاصيل الزراعية خلال فترة الصيف مع استهلاك أقل للطاقة، معرباً عن فخره وسعادته باستخدام تقنية التبريد بفعالية تعود بكثير من النفع والفائدة على أفراد المجتمع، وهو ما يُجسد الإرث الذي تتطلع بطولة قطر 2022 لتركه للأجيال القادمة في قطر والعالم. كانت اللجنة العليا للمشاريع والإرث قد بدأت في التعاون مع جامعة قطر في عام 2010، بهدف تصميم وتطوير أنظمة تبريد مبتكرة تستخدم في الاستادت المونديالية التي ستحتضن منافسات بطولة كأس العالم، وتولى الدكتور سعود عبد الغني من كلية الهندسة بالجامعة وفريقه مهمة ابتكار تقنية تبريد لاستادات المونديال. ويعد استاد خليفة الدولي أول الاستادات المونديالية التي جرى تجهيزها بتقنية التبريد المبتكرة خلال العمل على إعادة تطويره، فيما تم تضمين التقنية الجديدة في بقية استادات المونديال بداية من مرحلة التصميم، وكان أولها استاد الجنوب الذي يعد أول استاد جرى تشييده بالكامل خصيصاً لاستضافة منافسات كأس العالم. وتأتي الاستدامة في صميم مشاريع التبريد الخاصة باستادات المونديال، حيث جرى تصميم نظام التبريد وفقاً لخصوصية كل استاد مع التركيز على طبيعة أجزاء الاستاد وحاجتها للتبريد خلال أوقات محددة خلال اليوم. وتستخدم في تبريد الاستادات الطاقة الشمسية من محطة سراج للطاقة الشمسية، وهي مشروع مشترك بين شركة الكهرباء والماء القطرية وقطر للطاقة (قطر للبترول سابقاً).

أعلنت اللجنة المنظمة لنهائي كأس سمو الأمير المفدى لكرة القدم عن مجموعة من الإرشادات للمشجعين خلال المباراة المرتقبة يوم الجمعة المقبل في استاد الثمامة، أحد استادات بطولة كأس العالم لكرة القدم FIFA قطر 2022، لضمان استمتاع الجميع بالحدث، وخوض تجربة سلسة خلال الإعلان عن جاهزية سادس الاستادات التي ستشهد منافسات المونديال العام المقبل. وأفادت اللجنة المنظمة للنهائي أنه يتعين على كافة المشجعين التقدم بطلباتهم للحصول على بطاقة المشجع التي تعد إلزامية لحضور المباراة، وهي بطاقة تعريف ذكية تتيح للمشجع دخول الاستاد، واستخدام المواصلات العامة، بما فيها مترو الدوحة، بالمجان في يوم المباراة. وبإمكان الراغبين في حضور المباراة التقدم بطلب الحصول على بطاقة المشجع عبر الموقع الإلكتروني: https://ac21.qa/home، وستصل البطاقة للمشجع عبر بريد قطر مجاناً في غضون 48 ساعة، ويستلزم إصدار البطاقة شراء قسيمة المقعد قبل البدء في تقديم الطلب. وإلى جانب الموقع الإلكتروني تتوفر في مركز قطر الوطني للمؤتمرات خدمة شراء قسائم المقاعد، واستلام بطاقة المشجع يومياً من الساعة 10 صباحاً إلى 11 مساءً، بشرط تقديم البطاقة الشخصية القطرية أو جواز السفر، مع إبراز تطبيق /احتراز/ لتأكيد تلقي المشجع الجرعة الكاملة من لقاح مضاد لكورونا /كوفيد - 19/، أو التعافي من الإصابة بالمرض. ويقتصر حضور المباراة على الحاصلين على الجرعة الكاملة من لقاح مضاد لكوفيد-19، بشرط تلقي الجرعة الثانية قبل 7 أكتوبر 2021، أو المتعافين من الإصابة بالمرض بعد 21 أكتوبر 2020. وبإمكان المشجعين ممن تقل أعمارهم عن 12 عاماً حضور المباراة بشرط إجراء الفحص السريع للكشف عن كورونا خلال 24 ساعة قبل موعد انطلاق المباراة، وتقديم نتيجة الفحص السلبية عند بوابات الاستاد، مع الإشارة إلى عدم توفر خدمة الفحص في مركز قطر الوطني للمؤتمرات. ودعت اللجنة المنظمة لنهائي كأس سمو الأمير المفدى جميع المشجعين إلى ارتداء الكمامات، كما نصحت بعدم حضور المباراة للأفراد الأكثر عُرضة لمضاعفات الإصابة بالمرض، بغض النظر عن تلقيهم اللقاح أو تعافيهم من الإصابة بالفيروس، مثل كبار السن، والمصابين بأمراض مزمنة، والأطفال في عمر ثلاث سنوات أو أقل. كما دعت اللجنة المنظمة المشجعين إلى الوصول إلى الاستاد مبكراً، وإبراز بطاقة الهوية القطرية وبطاقة المشجع عند الطلب، كما نصحت جمهور المباراة بالتخطيط المسبق لرحلة التنقل إلى الاستاد، والأخذ بالاعتبار أن التنقل بين المواقف والاستاد يستغرق ما لا يقل عن ساعة ونصف. أما بالنسبة للمشجعين الراغبين في الوصول إلى الاستاد عبر وسائل النقل العام فستوفر بطاقة المشجع إمكانية استخدام مترو الدوحة، أو الحافلات العامة المتجهة إلى استاد الثمامة، وكذلك الحافلات المخصصة لنقل الجمهور بين محطة المترو والاستاد في يوم المباراة بالمجان قبل أربع ساعات من بدء المباراة وحتى ساعة ونصف بعد انتهائها. ويقع استاد الثمامة بمحاذاة طريق الدوحة السريع بين الطريق الدائري الخامس ومحور صباح الأحمد. وبإمكان المشجعين القادمين إلى الاستاد في مركباتهم الخاصة استخدام مواقف المركبات العامة الواقعة بمحاذاة محور صباح الأحمد من الجانب الغربي، بين تقاطع طريق الدوحة السريع وتقاطع طريق المنطقة الصناعية، وعلى طول الجهة الشمالية من طريق المنطقة الصناعية، بين تقاطع محور صباح الأحمد وتقاطع طريق الدوحة السريع. وللوصول إلى الاستاد بالمركبات الخاصة بإمكان المشجعين التوجّه عبر محور صباح الأحمد، ثم إلى المخرج الأول واتباع اللافتات الإرشادية للوصول إلى مواقف المركبات، أو عبر طريق الدوحة السريع وشارع روضة الخيل، والخروج باتجاه طريق المنطقة الصناعية، والدوران للخلف مع اتباع اللافتات الإرشادية إلى المواقف، مع الإشارة إلى أن الانتقال من المواقف العامة إلى الاستاد يستغرق من 25-40 دقيقة سيراً على الأقدام. وتقع المواقف المخصصة لذوي الإعاقة والإعلاميين وكبار الزوار والمشجعين حاملي قسائم مقاعد أجنحة الضيافة (سكاي بوكس) في الجهة الغربية من الاستاد، ويمكن الوصول إليها عبر الطريق المحاذي للجهة الشمالية من طريق الدوحة السريع بين تقاطع محور صباح الأحمد وتقاطع الطريق الدائري الخامس، ثم تتبع اللافتات الإرشادية وصولاً للساحة المخصصة للمركبات. ويستغرق الانتقال من هذه المواقف إلى الاستاد نحو 7 دقائق سيراً على الأقدام. وبإمكان المشجعين حاملي قسائم مقاعد الضيافة استخدام مواقف المركبات المخصصة في الجهة الشمالية من الاستاد بمحاذاة الجهة الغربية من الطريق الدائري الخامس بين شارع أسد بن عين الفرات وشارع مسيمير، ويستغرق الانتقال من هذه المواقف إلى الاستاد نحو 7 دقائق سيراً على الأقدام. ويعد استاد الثمامة الذي يتسع لـ40 ألف مشجع، سادس الاستادات جاهزية لاستضافة منافسات بطولة كأس العالم لكرة القدم /قطر 2022/، المونديال الأول في الشرق الأوسط والعالم العربي، بعد استادات خليفة الدولي، والجنوب، والمدينة التعليمية، وأحمد بن علي، والبيت. ويستضيف الاستاد المستوحى تصميمه من (القحفية)، أو قبعة الرأس التقليدية، خلال المونديال مباريات من مرحلة المجموعات حتى ربع النهائي، كما يشهد نهاية العام الجاري مباريات في بطولة كأس العرب FIFA قطر 2021 من دور المجموعات حتى نصف نهائي البطولة.

أعلنت لجنة عمليات أمن وسلامة بطولة العالم قطر 2022 عن إجراءات الأمن والسلامة لنهائي بطولة كأس الأمير 2021 باستاد الثمامة المونديالي في 22 أكتوبر الجاري. وأوضحت اللجنة - وفق الحساب الرسمي للإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية - أن على الجمهور التقيد بالآداب والقواعد المرورية خصوصاً عند مغادرة الاستاد، وعدم عرقلة حركة السير. وأشارت إلى ضرورة عدم إحضار أي من المحظورات إلى الملعب، موضحة أنه سيتم مصادرة أي من المحظورات التالية حال جلبها : * المعدات التليفزيونية لغير الإعلاميين * أدوات الشحن * أعواد الثقاب والولاعات * العبوات والقوارير الزجاجية * الأقنعة والخوذات * المواد المتفجرة أو القابلة للاشتعال * الأعلام واللافتات التي يتجاوز قياسها 2 * 1.5 متر كما أوضحت اللجنة أنه يحق لرجال الأمن التحفظ على أي مواد غير مدرجة في هذه القائمة حال عدم توافقها مع تعليمات الأمن والسلامة .

زار فريق من اللجنة العليا للمشاريع والإرث عدداً من مجالس العائلات القطرية بمنطقة الثمامة، بهدف تعريف سكان المنطقة بالخطط المتعلقة بافتتاح استاد الثمامة المونديالي بالتزامن مع نهائي كأس الأمير يوم 22 أكتوبر الجاري. ترأس فريق اللجنة العليا السيد خالد علي المولوي، رئيس تجربة البطولة، والمهندس جاسم تلفت، المدير التنفيذي للمنشآت الرياضية، وتطرّق خلال الزيارة لطائفة من الموضوعات المتعلقة بالإعلان عن جاهزية الاستاد، وكذلك التغييرات المؤقتة التي ستشهدها الطرق في المنطقة المحيطة به، وتضافر الجهود مع مختلف الجهات في الدولة لإيجاد طرق بديلة تسهّل حركة السكان وتنقلهم يوم المباراة. ويعتبر استاد الثمامة، الذي يتسع لأكثر من 40 ألف مشجع، سادس استادات المونديال اكتمالاً بعد كل من استاد خليفة الدولي، واستاد الجنوب، واستاد المدينة التعليمية، واستاد أحمد بن علي، واستاد البيت. خالد المولوي: مشاركة مجتمعية أكد خالد علي المولوي، رئيس تجربة البطولة باللجنة العليا للمشاريع والإرث الأهمية البالغة للمشاركة المجتمعية بوصفها إحدى الركائز الأساسية لعمل اللجنة العليا، وحرصها على إشراك أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين على أرض قطر في رحلة الإعداد للمونديال، ليسهموا بدور فاعل في نجاح هذا الحدث العالمي. وأشاد المولوي بالتصميم الفريد لاستاد الثمامة من إبداع المهندس القطري إبراهيم الجيدة، والذي يحمل رمزية خاصة لسكان المنطقة بمحاكاته القحفية، وهي القبعة التقليدية التي يرتديها الرجال في المنطقة والعالم العربي، وهو ما يعكس جانباً قيّماً من الثقافة القطرية. وأضاف المولوي: لا شك أن سكان منطقة الثمامة يشعرون بالفخر وهم يشاهدون صرحاً رياضياً شامخاً مستوحى من التراث الغني لدولة قطر والمنطقة، الأمر الذي يضفي مزيداً من الخصوصية على الاستاد، ليبقى مصدر اعتزاز على المدى الطويل بعد إسدال الستار على منافسات المونديال. خالد السويدي: تواصل مباشر مع أهالي الثمامة من جهته قال السيد خالد محمد السويدي، مدير أول علاقات الشركاء باللجنة العليا للمشاريع والإرث، إن التواصل مع مجالس العائلات القطرية عنصر محوري في كافة مراحل الاستعداد لاستضافة المونديال، بداية بمراحل تشييد الاستادات، ومروراً بالتحضير للفعاليات الرياضية، ومن بينها نهائي أغلى الكؤوس. وأضاف السويدي: نحرص على الاستماع لآراء وتعقيبات أبناء المجتمع القطري عبر التواصل المباشر معهم، والتشاور فيما يتعلق بالأنشطة التي تدور في محيطهم المباشر، وبناء عليه نتخذ قرارات مدروسة بالتعاون مع كافة الجهات بالدولة بما يخدم الصالح العام. خالد النعمة: إنجاز جديد على طريق الاستضافة قال خالد النعمة المتحدث الرسمي للجنة العليا للمشاريع والإرث إن افتتاح استاد الثمامة يعد إنجازا جديدا على طريق استضافة كأس العالم، مشيرا إلى أن الاستاد شهد أول نموذج للتكييف الذي تم اعتماده في استادات المونديال خلال إحدى الزيارات التفقدية للاتحاد الدولي لكرة القدم في 2009، من خلال نموذج مصغر يحتوي على 500 كرسي، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن استاد الثمامة يحظى بمكانة خاصة لمنتخبنا الوطني المتوج ببطولة آسيا في 2019 والذي خاض استعداداته في محيط الاستاد. وحول آخر الاستعدادات للمباراة النهائية لكأس سمو الأمير لكرة القدم والتي ستشهد تدشين الاستاد قال: الكل يعلم أهمية هذا الحدث على مستوى الجدول الرياضي لدولة قطر لا سيما وأن النهائي سيجمع بين اثنين من أفضل الأندية في دولة قطر وهما السد والريان، والأهم من ذلك أن الاستضافة ستشهد حضور الجماهير بكامل الطاقة الاستيعابية أي 40 ألف متفرج، وذلك لأول مرة منذ بداية جائحة كورونا. وتحدث خالد النعمة عن أهمية استخدام النظام الجديد للتذاكر التي تم طرحها للبيع مؤخرا، مشيرا إلى أن النظام الجديد والذي يسمى بطاقة المشجع FAN ID سيتواصل خلال كأس العرب التي ستقام خلال الفترة المقبلة. خليفة المانع: إرث مجتمعي كبير كشف المهندس خليفة المانع مدير مشروع استاد الثمامة عن مميزات المشروع، مشيدا بالتصميم الهندسي التراثي الذي يعتمد على الإرث الثقافي للمنطقة العربية بأسرها التي تتميز بارتداء الرجال للقحفية كجزء من تراثها الأصيل. كما كشف المانع عن أهم مكونات المشروع المونديالي، قائلا: الاستاد سيكون متاحا لحضور 40 ألف متفرج خلال مونديال 2022، بالإضافة إلى 10 ملاعب تدريب، وسيتم التخفيض في طاقته الاستيعابية إلى النصف بعد نهاية البطولة، على أن يتم تخصيصه ليحتضن فريقين من الأندية القطرية في المنطقة. وأشار المانع إلى أن الاستاد المونديالي سيترك إرثا مميزا لأهالي منطقة الثمامة، حيث سيضم بعد انتهاء البطولة فرعا من مستشفى سبيتار، كما ستصبح المنطقة المحيطة بالاستاد مركزاً مجتمعياً يضم منشآت ومرافق لرياضات متعددة مثل كرة اليد، والكرة الطائرة، وكرة السلة، والسباحة. وستحتوي المنطقة المحيطة على مسارات للركض، وركوب الدراجات الهوائية، بحيث توفر متنفساً للرياضيين من الرجال والنساء. كما أكد مدير المشروع أن الاستاد سيشهد إنشاء عدد من متاجر التجزئة والوحدات التجارية لضمان تحول المنطقة إلى مركز زاخر بالرياضة والنشاط، بالإضافة إلى مسجد، وفندق عصري صغير على الجهة الشرقية من الاستاد. نتائج إيجابية أشاد أبناء العائلات القطرية بجهود اللجنة العليا في تسهيل الاجراءات التي ستشهدها منطقة الثمامة خلال تدشين الاستاد المونديالي، مؤكدين النتائج الإيجابية لزيارة فريق اللجنة العليا، والمعلومات المهمة المقدمة عن الاستعدادات الخاصة بالمنطقة المحيطة بالاستاد خلال الأيام المقبلة.

أكد السيد خالد النعمة المتحدث الرسمي للجنة العليا للمشاريع والإرث أن افتتاح استاد الثمامة يعد انجازاً جديداً على طريق استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم /قطر 2022 /، لاسيما وأن الاستاد شهد أول نموذج للتكييف الذي تم اعتماده في استادات المونديال خلال إحدى الزيارات التفقدية للاتحاد الدولي لكرة القدم /الفيفا/ في عام 2009 ، من خلال نموذج مصغر يحتوي على 500 كرسي. وبين المتحدث الرسمي للجنة العليا للمشاريع والإرث في تصريحات صحفية اليوم ،أن استاد الثمامة يحظى بمكانة خاصة للمنتخب القطري الأول لكرة القدم المتوج ببطولة آسيا في عام 2019 والذي خاض استعداداته في محيط الاستاد. وحول آخر الاستعدادات للمباراة النهائية لبطولة كأس سمو الأمير المفدى لكرة القدم والتي ستشهد تدشين الاستاد قال النعمة.. الكل يعلم أهمية هذا الحدث على مستوى الجدول الرياضي لدولة قطر لا سيما وأن النهائي سيجمع بين اثنين من أفضل الأندية في البلاد وهما السد والريان، والأهم من ذلك أن الاستضافة ستشهد حضور الجماهير بكامل الطاقة الاستيعابية أي 40 ألف متفرج وذلك لأول مرة منذ بداية جائحة كورونا / كوفيد-19/ . وتحدث المتحدث الرسمي للجنة العليا للمشاريع والإرث عن أهمية استخدام النظام الجديد للتذاكر التي تم طرحها للبيع مؤخرا.. مشيرا إلى أن النظام الجديد والذي يسمى بطاقة المشجع /الفان اي دي / ستتواصل خلال بطولة كأس العرب التي ستقام خلال الفترة المقبلة. من جانبه كشف المهندس خليفة المانع مدير مشروع استاد الثمامة عن مميزات المشروع، مشيدا بالتصميم الهندسي التراثي الذي يعتمد على الإرث الثقافي للمنطقة العربية بأسرها التي تتميز بارتداء الرجال للقحفية كجزء من تراثها الأصيل. كما كشف المانع عن أهم مكونات المشروع المونديالي قائلا ،ان الاستاد سيكون متاحا لحضور 40 ألف متفرج خلال مونديال 2022، بالإضافة إلى 10 ملاعب تدريب، وسيتم التخفيض في طاقته الاستيعابية إلى النصف بعد نهاية البطولة، على أن يتم تخصيصه ليحتضن فريقين من الأندية القطرية في المنطقة. وأشار إلى أن الاستاد المونديالي سيترك إرثا مميزا لأهالي منطقة الثمامة، حيث سيضم بعد انتهاء البطولة فرعا من مستشفى /سبيتار/، مستشفى جراحة العظام والطب الرياضي ، كما ستصبح المنطقة المحيطة بالاستاد مركزاً مجتمعياً يضم منشآت ومرافق لرياضات متعددة مثل كرة اليد، والكرة الطائرة، وكرة السلة، والسباحة..وستحتوي هذه المنطقة على مسارات للركض، وركوب الدراجات الهوائية، بحيث توفر متنفساً للرياضيين من الرجال والنساء. وأكد مدير المشروع أن الاستاد سيشهد إنشاء عدد من متاجر التجزئة والوحدات التجارية لضمان تحول المنطقة إلى مركز زاخر بالرياضة والنشاط، بالإضافة إلى مسجد، وفندق عصري صغير على الجهة الشرقية من الاستاد.

فتح استاد الثمامة الدولي مساء اليوم أبوابه مستقبلا جمعا كبيرا من مسؤولي وسائل الإعلام المحلية، حيث رافقت اللجنة العليا للمشاريع والإرث الاعلاميين في جولة استكشافية لكافة المنشآت والمرافق الخاصة بالملعب الذي سيحتضن المباراة النهائية من كأس سمو الأمير المفدى لكرة القدم في نسختها التاسعة والأربعين يوم الجمعة 22 اكتوبر الحالي بين الريان والسد إيذانا بتدشين الملعب الذي سيستضيف جانبا من مباريات كأس العرب مونديال قطر 2022. وتم خلال هذه الجولة التي قادها كل من خالد المولوي رئيس تجربة البطولة باللجنة العليا للمشاريع والارث والمهندس محمد خليل العبد الله مهندس مشروع استاد الثمامة المونديالي كشف النقاب عن كافة الاستعدادات التي يشهدها الاستاد المونديالي لاحتضان المباراة النهائية لاغلى الكؤوس ،كما تم التطرق إلى نظام التبريد الذي سيضمن توفير أجواء مثالية للاعبين والمشجعين على مدار العام، ونظام الإنارة الفريد من نوعه، كما كانت هناك جولة داخل غرف الملعب، واستكشاف المدارج الفوقية التي طغى عليها اللونين الاحمر والاخضر. كما كشفت اللجنة العليا خلال الجولة الاعلامية عن اعتزام اللجنة المنظمة المحلية لنهائي كاس سمو الامير فتح ابواب استاد الثمامة امام الجماهير الرياضية بطاقته القصوى التي تقدر باربعين الف متفرج وذلك للمرة الاولى منذ بداية الجائجة الصحية العالمية كوفيد -19. واشاد خالد المولوي رئيس تجربة البطولة باللجنة العليا للمشاريع والارث على الحضور الكبير لمسؤولي وساءل الاعلام المحلية مشيرا الى ان هذا الحضور يعزز الزخم الاعلامي المحلي والعالمي الذي سيحظى به افتتاح استاد الثمامة باعتباره سادس استادات كاس العالم لكرة القدم 2022 وقال المولوي في تصريحات صحفية استاد الثمامة هو تحفة معمارية ورياضية ترمز الى روعة التراث القطري والخليجي، وقد اردنا من خلال هذه الجولة التفقدية ابراز كافة التفاصيل الانشائية والهندسية لممثلي وسال الاعلام قبل ايام قليلة من تدسينه رسميا. واضافتم اطلاع المشاركين في الجولة على كافة التدابير التي يتم اتخاذها خلال تدشين الاستاد والاجراءات الخاصة باساليب ادارة العمليات اثناء استضافة النهائي الغالي على قلوبنا جميعا ،بحضور 40 الف متفرج بتشريف حضرة صاحب السمو امير البلاد المفدى وذلك للمرة الاولى منذ بداية جائحة كورونا قبل اكثر من عام ونصف وحول مدى اكتمال التجارب التشغيلية بالاستاد قال المولوي الاشغال منتهية بصفة شبه كلية باستثناء بعض اللمسات الاخيرة التي تسبق عملية التدشين الرسمي ،وباذن الله سنحتفل معا بافتتاح هذه الايقونة المعمارية مع الجماهير الرياضية القطرية في حفل كروي مشهود ووجه خالد المولوي الدعوة لكافة الجماهير الرياضية في قطر من مواطنين ومقيمين من اجل حجز مقاعدهم وحضور حفل تدشين استاد الثمامة المونديالي الذي سيحتضن نهائي كاس سمو الامير مشيرا في الوقت ذاته الى ان هناك العديد من الفعاليات الجماهيرية التي ستشهدها منطقة الفان زون بمحيط الاستاد بالاضافة الى العرض الرسمي الذي سيسبق انطلاق المباراة النهائية لاعلى الكؤوس. أكدت فاطمة النعيمي، المدير التنفيذي لإدارة الاتصال باللجنة العليا للمشاريع والإرث أن افتتاح استاد الثمامة سيكون شاهدا على الانطلاق الفعلي لملء مدرجات ملاعب كرة القدم في قطر مجددا بعد غياب طويل بسبب الظروف العالمية التي فرضها وباء كورونا المستجد (كوفيد-19). وقالت النعيمي: يجسد افتتاح استاد الثمامة المونديالي قبل أكثر من عام على ضربة البداية لبطولة كأس العالم قطر 2022 مدى التزام دولة قطر بالجدول الزمني للانتهاء من مرافق ومنشآت البطولة، كما سنشهد الإعلان عن جاهزية استاد راس أبو عبود على هامش استضافة بطولة كاس العرب وسيستضيف استاد البيت المباراة الافتتاحية للبطولة، مما يرفع عدد الاستادات التي يتم تدشينها قبل عام كامل من البطولة إلى 7 استادات، وهذا يعد في حد ذاته انجازا غير مسبوق في تاريخ الاستضافات السابقة للمونديال. وأشارت النعيمي إلى أن استاد الثمامة متوافق مع جميع معايير وشروط الاتحاد الدوليّ لكرة القدم (الفيفا) للملاعب المونديالية، مع طابع تراثي محلي يجسد الترابط بين حاضر قطر ومستقبلها المشرق باعتبارها واحدة من أبرز العواصم الرياضية العالمية. جاهزية عالية اكد فريق اللجنة العليا للمشاريع والارث على جاهزية الاستاد للافتتاح قبل اكثر من اسبوع على احتضانه للمباراة النهائية لكاس سمو الامير، حيث اطلع ممثلو وسائل الاعلام المحلية على كافة المنشات والمرافق التابعة للاستاد، حيث تشهد مختلف مواقع العمل داخل الاستاد وخارجه وضع اللمسات النهائية واستكمال كافة التجارب التقنية استعدادا لفتح أبوابه لاستقبال جماهير الكرة القطرية بمختلف أطيافها ، لتعود المتعة والإثارة من جديد إلى مدرجاته التي ستكون على أهبة الاستعداد لاستقبال صخب وصيحات الجماهير في نهائي البطولة الغالية. واطلع الوفد الاعلامي على المرافق التابعة لصالة كبار الزوار والضيوف بالاضافة الى قاعات تغيير الملابس الخاصة بالفرق التي تخوض مبارياتها بالاستاد المونديالي والتي اصبحت جاهزية تماما لاستقبال اللاعبين والاجهزة الفنية في تجربة كروية مثيرة في سادس الاستادات المونديالية. تحقيق الاستدامة والمحافظة على البيئة اكد ممثلو اللجنة العليا للمشاريع والارث ان فريق مشروع استاد الثمامة كان حريصا منذ انطلاق اشغال البناء على تضمين أفضل ممارسات الاستدامة والمحافظة على البيئة في كافة مراحل إنشائه، حيث تم تحديث محطة توليد الطاقة في الموقع، بما يتوافق مع أحدث المعايير المعتمدة في مجال كفاءة الطاقة كما يضمن التصميم المستدام لاستاد الثمامة المحافظة على نسبة قدرها 40% من المياه النقية مقارنة بالاستادات ذات التصاميم التقليدية، فضلاً عن الاستفادة من المياه المعاد تدويرها في ري المساحات الخضراء. وتضم المناطق المحيطة بالاستاد منتزهات تمتد على مساحة إجمالية تبلغ 50 ألف متر مربع، تشمل نباتات واشجار محلية ، تشكل نسبة هامة من إجمالي المساحات الخضراء في الموقع.

أشار المهندس خليفة المانع مدير مشروع استاد الثمامة سادس استادات بطولة كأس العالم في قطر 2022، الى ان اختيار الاستاد لاستضافة نهائي كأس سمو الأمير لكرة القدم هو تتويج لجهود فريق العمل داخل المشروع، ومبعث فخر كبير كل من ساهم في تشييده. وقال المانع خلال تصريحات نشرت على الموقع الرسمي للجنة العليا للمشاريع والارث على توتير: فخورون بتدشين الاستاد خلال استضافته للنهائي الغالي، واتذكر جيدا أحلى شعور عندما تم وضع أول أجزاء الواجهة الخارجية التي تحمل نقوش القحفية بنقوشها المميزة وتصميمها الهندسي الرائع والذي يستلهم جزءا من تاريخنا وحضارتنا في المنطقة الخليجية والعربية عموما. ومن المقرر أن يتم تدشين استاد الثمامة الذي يتسع لأربعين الف متفرج يوم 22 أكتوبر الجاري بمناسبة استضافته لنهائي النسخة 49 من كأس سمو الأمير لكرة القدم بين السد والريان، كما سيحتضن الاستاد مواجهات بطولة كأس العرب التي ستقام خلال الفترة من 30 نوفمبر الى 18 ديسمبر المقبلين الى غاية الدور نصف النهائي، بالإضافة الى استضافة مباريات مونديال قطر من الدور الأول والى غاية دور الثمانية.

تأهل مشروعان قطريان، وهما الوحيدان المرشحان من دول الخليج، إلى قائمة المرشحين النهائيين لجوائز التحول الرقمي Going Digital لعام 2021 والتي أعلنت عنها شركة بنتلي سيستمز إنكوربوريتد (Bentley Systems, Incorporated). وأشارت شركة بنتلي سيستمز، إحدى الشركات المتخصصة في مجال توفير الحلول البرمجية الشاملة لتطوير البنية التحتية، إلى أن أحد هذين المشروعين هو استاد الثمامة (عن فئة المباني)، وهو أحد الاستادات الثمانية التي ستشهد منافسات بطولة كأس العالم لكرة القدم فيفا قطر 2022، والمستوحى من القحفية، وهي قبعة الرأس التقليدية التي يرتديها الرجال في أنحاء العالم. كما وتأهل مشروع وروزوود الدوحة (Rosewood Doha) من فئة الهندسة الإنشائية، ويتبع المشروعان للمكتب العربي للشؤون الهندسية، وفقاً لموقع تريد آرابيا tradearabia. وتكرم هذه الجوائز السنوية الإنجازات الاستثنائية لمستخدمي برمجيات بنتلي فيما يتعلق بتطوير تصاميم وبناء وعمليات البنية التحتية في مختلف أنحاء العالم. واختارت 16 لجنة تحكيم مستقلة 57 مشروعاً مرشحاً للتصفيات النهائية من بين ما يقارب 300 مشروع تم تقديمها من أكثر من 230 مؤسسة من 45 دولة مختلفة ضمن 19 فئة. ومن المقرر الإعلان عن الفائزين لهذا العام في 2 ديسمبر.

أعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث عن جاهزية استاد /الثمامة/ سادس ملاعب المونديال، لاحتضان نهائي كأس سمو الأمير المفدى الذي سيجمع بين السد والريان يوم 22 أكتوبر المقبل. وكشفت اللجنة العليا، خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم، عن آخر الترتيبات والتحضيرات للنهائي وأيضا عن تجربة بطاقة المشجع والحقيبة الإعلامية، بحضور كل من السيد خالد الكواري مدير إدارة التسويق والاتصال بالاتحاد القطري لكرة القدم، والسيدة مريم المفتاح مدير إدارة تكنلوجيا المعلومات باللجنة العليا للمشاريع والإرث، والمهندس سعود الأنصاري مدير مشروع استاد الثمامة باللجنة العليا. وفي البداية وجه السيد خالد الكواري مدير إدارة التسويق والاتصال بالاتحاد القطري لكرة القدم التهنئة لناديي السد والريان للوصول لنهائي كأس سمو الأمير المفدى، داعيا الجماهير للحضور والمساهمة في إنجاح هذا الحفل الكروي. وطالب الكواري الجماهير بالحصول على التذاكر عبر الموقع الالكتروني للاتحاد القطري لكرة القدم، حيث تم تخصيص 3 فئات للتذاكر هي 100 ريال و50 ريالا و20 ريالا. وأكد الكواري وجود بروتوكول طبي للجماهير التي ستحضر المباراة النهائية من أجل الحفاظ على سلامة الجميع وخروج المباراة بأفضل صورة. وكشف عن وجود العديد من الخطط والحملات الترويجية للمباراة النهائية على غرار كل البطولات والأحداث المختلفة التي تقوم بها إدارة التسويق باتحاد الكرة مثلما حدث في التصفيات الأوروبية الأخيرة وبطولة الدوري وغيرها من البطولات الأخرى. وقال الكواري: نتمنى أن تشهد المباراة حضورا جماهيريا كبيرا من كل الأندية، وألا يقتصر الحضور على جمهور الريان والسد فقط.. وسيتم الإعلان عن نسبة الحضور خلال المرحلة القادمة بالتنسيق مع وزارة الصحة وفقا للبروتوكول الطبي، أما بالنسبة للإعلاميين فسيتم فتح باب التسجيل للتصاريح الإعلامية لجميع وسائل الإعلام المحلية من 25 سبتمبر الجاري حتى 12 أكتوبر المقبل. من جانبها، أشارت السيدة مريم المفتاح مدير إدارة تكنلوجيا المعلومات باللجنة العليا للمشاريع والإرث إلى أنه سيتم اعتماد بطاقة المشجع في نهائي كأس سمو الأمير المفدى وأيضا في كأس العرب. وقالت المفتاح إن بطاقة المشجعين /FAN ID/ التي سيتم إتاحتها للجماهير ستكون بطاقة واحدة تشمل عدة خدمات، وسيتم تطبيقها لأول مرة في قطر كتجربة على أن يتم تنفيذها بعد ذلك في بطولة كأس العرب. ووجهت المفتاح الدعوة للجماهير للتسجيل للحصول على بطاقة المشجع بعد شراء التذكرة، مؤكدة أن مزايا البطاقة منح المشجعين الدخول للاستاد بطريقة سلسلة، بالإضافة للحصول على بطاقة مجانية عبر /الريل/ لاستخدام المترو ذهابا وإيابا يوم المباراة. وأضافت المفتاح أن التسجيل سيتم فيه إرفاق البيانات والصور الشخصية للمشجع، بالإضافة للتأكيد على الالتزام بالإجراءات الاحترازية، وحصول المشجع على اللقاح الخاص بفيروس /كورونا/.. موضحة أن تسليم البطاقات سيكون في مركز المؤتمرات حتى يوم المباراة، وفي حالة فقدانها ستتاح طباعتها داخل استاد الثمامة يوم المباراة. من جهته، أكد سعود الأنصاري مدير مشروع استاد الثمامة باللجنة العليا للمشاريع والإرث أن الإعلان عن افتتاح سادس ملاعب كأس العالم 2022 يؤكد على جاهزية قطر التامة لاستضافة المونديال قبل سنة كاملة من البطولة، في الطريق للوصول إلى الجاهزية الكاملة لهذا الحدث الكبير. وقال الأنصاري إن سعة الملعب تصل إلى 40 ألف مشجع، وسيستضيف 6 مباريات في بطولة كأس العرب، بالإضافة إلى 8 مباريات في كأس العالم منها الدور ربع النهائي. وأوضح الأنصاري أن تصميم استاد الثمامة على شكل (القحفية) فيه رمزية للخليج والمنطقة العربية، ويتميز بجانب الاستدامة حاله حال كل الملاعب بإعادة استخدام المواد وترشيد الطاقة.. مبينا أنه سيتم فك الجزء العلوي للمدرجات بعد المونديال وستقل الطاقة الاستيعابية إلى 20 ألف متفرج، وسيتم استبدال الجزء العلوي بعيادة تابعة لمستشفى اسبيتار وفندق، وكذلك سيتم تخصيص العديد من الخدمات والمحلات التجارية التي تخدم أهل وسكان المنطقة.

أعلنت اللجنة المنظمة لنهائي مسابقة كأس الأمير المفدى لكرة القدم 2021، عن البدء في طرح تذاكر المباراة التي تجمع بين ناديي الريان والسد في 22 أكتوبر المقبل عند السابعة مساء بتوقيت الدوحة. وسيستضيف نهائي أغلى الكؤوس ملعب الثمامة، أحدث ملاعب بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، والذي ستعلن اللجنة العليا للمشاريع والإرث عن جاهزيته لاستضافة مباريات المونديال المرتقب. وتتوفر تذاكر المباراة عبر الموقع الإلكتروني للاتحاد القطري لكرة القدم: (tickets.qfa.qa) في ثلاث فئات هي 20 و50 و100 ريال، وبإمكان كل مشجع حجز 4 مقاعد كحد أقصى. ويتعين على المشجعين بعد إتمام الحجز ودفع قيمة التذاكر واستقبال قسيمة المقعد عبر البريد الإلكتروني تقديم طلب الحصول على بطاقة المشجع عبر الموقع الإلكتروني: (https://ac281.qa/home)، وهي بطاقة تعريف بتقنية ذكية، وإلزامية لحضور المباراة. ويتضمن طلب بطاقة المشجع تقديم صورة شخصية، وبعد الانتهاء من تسجيل الطلب وتلقي رسالة إلكترونية تفيد بالموافقة عليه يجب على المشجعين التوجه إلى مركز قطر الوطني للمؤتمرات لاستلام البطاقة ابتداءً من 12 أكتوبر المقبل يوميا من 7 صباحا حتى 11 مساءً، بشرط إبراز البطاقة الشخصية القطرية أو جواز سفر، والبريد الإلكتروني أو الرسالة النصية القصيرة التي تؤكد الموافقة على حصوله على بطاقة المشجع، وتطبيق /احتراز/ الذي يبين تلقيه للجرعة الكاملة من اللقاح أو تعافيه من /كوفيد - 19/. وعلاوة على الدخول للملعب، ستتيح بطاقة المشجع استخدام مترو الدوحة بالمجان في يوم المباراة. وتتوفر المساعدة بشأن بطاقات المشجعين لكأس الأمير عبر الخط الساخن: 8008052 (00974) أو البريد الإلكتروني: support@ac21.qa. ويشترط لحضور المباراة تلقي الجرعة الثانية من لقاح /كوفيد - 19/، قبل 7 أكتوبر 2021، أو أن يكون المشجع قد تعافى من الإصابة بالمرض بعد 21 أكتوبر 2020. وبإمكان المشجعين الذين تقل أعمارهم عن 12 عاما حضور نهائي كأس الأمير بشرط إجراء الفحص السريع للكشف عن /كوفيد - 19/ خلال 48 ساعة قبل موعد انطلاق المباراة، وتقديم ما يثبت نتيجة الفحص السلبية قبل الدخول للمباراة. ويتوجب على جميع المشجعين ارتداء الكمامات والالتزام بالتباعد الجسدي في الملعب. وفي ضوء التدابير الوقائية لمنع انتشار /كوفيد - 19/ ينصح الأفراد الأكثر عُرضة لمضاعفات الإصابة بالمرض مثل كبار السن، والمصابين بأمراض مزمنة، والأطفال في عمر ثلاث سنوات أو أقل، بعدم حضور المباراة، بغض النظر عن تلقيهم اللقاح أو تعافيهم من الإصابة بالفيروس. ومن المقرر أن تسبق انطلاق المباراة النهائية لكأس الأمير مراسم الإعلان عن جاهزية الملعب الذي صممه المعماري القطري إبراهيم الجيدة، واستوحى تصميمه من القحفية أو قبعة الرأس التقليدية التي يرتديها الرجال في أنحاء العالم العربي. يشار إلى أن ملعب الثمامة هو سادس الملاعب التي اكتمل العمل بها استعداداً لاستضافة منافسات مونديال قطر 2022 بعد ملاعب: خليفة الدولي، والجنوب، والمدينة التعليمية، وأحمد بن علي، والبيت. ويتسع الملعب الجديد لـ40 ألف مشجع، ويستضيف ثماني مباريات في المونديال من دور المجموعات حتى ربع النهائي.

يستضيف استاد الثمامة المونديالي النسخة الـ 49 من نهائي بطولة كأس الأمير يوم الجمعة الموافق 22 أكتوبر 2021 ليصبح سادس استادات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™️ اكتمالاً، بعد استادات خليفة الدولي، والجنوب، والمدينة التعليمية، وأحمد بن علي، والبيت. ويحتضن الاستاد، الذي صممه المهندس المعماري القطري إبراهيم الجيدة، مباريات مونديال قطر 2022 حتى الدور ربع النهائي. كما سيستضيف مباريات خلال بطولة كأس العرب FIFA 2021™️حتى الدور نصف النهائي في نهاية العام الجاري. ويتواجه كل من نادي السد ونادي الريان على لقب أغلى الكؤوس في الاستاد الجديد والذي تبلغ سعته الاستيعابية 40 ألف مشجع. وسيتم الإعلان عن موعد طرح التذاكر وآلية شرائها وعن سعة الحضور لاحقاً.

اصبح استاد الثمامة، أحد ملاعبنا المونديالية على اتم الجاهزية للترحيب بالعالم في أول مونديال بالشرق الأوسط والمنطقة العربية بعد اقل من عام ونصف من الآن. واظهرت بعض الصور التي نشرت على الحساب الرسمي للجنة العليا للمشاريع والارث على موقع تويتر القحفية المونديالية تتلألأ في سماء الدوحة عاصمة الرياضة العالمية ليعلن عن جاهزيته لاستضافة الجماهير من شتى انحاء العالم في المستقبل القريب. ويستضيف الاستاد 8 مباريات في مونديال 2022 من دور المجموعات حتى الدور ربع النهائي الى جانب انضمامه الى 5 استادات اخرى من اجل استضافة مباريات بطولة كأس العرب التي ستقام في قطر العام الجاري وبالتحديد خلال الفترة الممتدة من 30 نوفمبر الى غاية 18 ديسمبر المقبلين. وتبلغ الطاقة الاستيعابية للاستاد 40 ألف مشجع، وهو أحد الملاعب القريبة من الدوحة، حيث تبلغ المسافة إلى وسط المدينة 12 كم فقط، ومما يعزز موقعه باعتباره أول استاد متقارب المسافات هو الوصول إليه بكل سهولة وتواجده على مقربة من استاد الجنوب واستاد راس أبوعبود، ومن خلال شبكة الطرق السريعة ليكون على مقربة من باقي الاستادات المونديالية. وبعد انتهاء البطولة المونديالية في 2022 من المقرر ان يتم التخفيض في الطاقة الاستيعابية للاستاد إلى 20.000 مقعد على أن يتم التبرع بالمقاعد المفككة لتطوير بعض المشاريع الرياضية حول العالم. وبعد إعلان قطر عن جاهزية 4 استادات من أصل ثمانية مستضيفة لمباريات كأس العالم لكرة القدم 2022 ستكون الدوحة على موعد مع افتتاح 3 استادات أخرى قبل نهاية العام الجاري، هي البيت والثمامة وراس أبو عبود، في حين سيتم تدشين استاد لوسيل في مطلع 2022.

يستوحي استاد الثمامة سادس ملاعب المونديال تصميمه الفريد من من القبعة العربية التقليدية المعروفة في قطر باسم القحفية، والتي تُشكل جزءًا من اللباس التقليديّ للرجال في أرجاء الوطن العربيّ. وقالت اللجنة العليا للمشاريع والإرث، عبر فيديو نُشر على حسابها الرسمي على تويتر – أن تصميم استاد الثمامة يكون بذلك رمزًا لأهل قطر ولشعوب العالم العربي. ويرتدي الرجال القحفية تحت الغترة و العقال لتثبيتهما. فيديو| اللجنة العليا للمشارع والإرث: تعرفوا على مصدر الإلهام وراء تصميم استاد الثمامة الذي يعد أيقونة معمارية ملفتة للأنظار pic.twitter.com/3Lz7Hc61f2 — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) June 6, 2021 وكان قد أعرب المهندس المعماري القطري إبراهيم الجيده في وقت سابق للشرق عن فخره الشديد كونه جزءًا أساسيًا من رحلة استعدادات قطر لاستضافة أول بطولة كأس عالم في العالم العربي والمنطقة. ونجح المهندس الجيدة والمهندسين المشاركين في استخدام القحفية باعتبارها عنصرا مهما من التراث القطري والخليجي، لتعكس بتصميمها التراثي وتفاصيلها الزخرفية شكلا بانوراميا يجذر الانتماء للبيئة المحيطة. وتُعرف القحفية قديما باسم أم نيرة والتي تتميز بنقوشها المستديرة الذهبية أو الفضية. ويستضيف استاد الثمامة 8 من مباريات مونديال قطر 2022، وتصل قدرته الاستيعابية إلى 40 ألف متفرج.

قدمت اللجنة العليا للمشاريع والارث الشكر لكافة مؤسسات الدولة التي ساهمت في إنجاح استضافة قطر للنسخة السابعة عشرة من بطولة كأس العالم للاندية الى جانب اشادتها بالدور الكبير الذي اضطلعت به الفرق الطبية والمتطوعون خلال الاستضافة المونديالية من خلال تأمين الفقاعة الطبية. وأكدت اللجنة خلال تغريدة نشرتها على الموقع الرسمي لها بتويتر على ان كأس العالم للأندية تطلب تنسيقاً مستمراً بين مختلف المؤسسات في الدولة، مما أثمر النتائج الإيجابية التي عايشها الجمهور. وحرصت اللجان الصحية خلال البطولة على تقديم الخدمات الطبية الشاملة للمشاركين في المونديال سواء في أماكن الإقامة أو التدريب أو الملاعب، وذلك بجانب الخدمات الميدانية وخدمات الإسعاف على مدار الساعة ويعد نجاح قطر في السيطرة على جائحة كورونا ومنظومة الفقاعة الطبية الموسعة المطبقة بمونديال الأندية، من الأسباب الرئيسية في موافقة الاتحاد الدولي لكرة القدم على إقامة كأس العالم للأندية التي كانت مقررة في ديسمبر 2020، خلال شهر فبراير الجاري. على صعيد اخر اكتملت ملامح القحفية المونديالية الضخمة في الظهور حيث جرى الانتهاء من كافة الاعمال بالهيكل الخارجي في حين يتواصل العمل حاليا على الأعمال الداخلية ليصبح الاستاد جاهزا لاستقبال الجماهير في وقت لاحق من العام الجاري لا سيما وان استاد الثمامة قد تم اختياره ضمن الاستادات التي ستحتضن بطولة العرب خلال شهر ديسمبر القادم.

تتواصل الاشغال على قدم وساق بموقع مشروع استاد الثمامة المونديالي الذي اصبح قريبا من الجاهزية بعدما اكتملت كافة ملامحه الخارجية على مستوى الواجهة والسقف الى جانب اكتمال الاعمال الخرسانية الداخلية والانطلاق في التشطيبات ووضع اللمسات الاخيرة التي ستجهز هذه الايقونة المونديالية للتجارب التشغيلية خلال الاشهر المقبلة. واظهرت بعض الصور التي نشرها الحساب الرسمي للجنة العليا للمشاريع والارث على تويتر مدى اكتمال الاشغال الانشائية بالاستاد والانطلاق في ترصيف محيط الاستاد الى جانب تجهيز المداخل الرئيسية والفرعية للاستاد عبر تركيب البوابات الالكترونية والواجهات الزجاجية التي ستكون مخصصة لدخول الجماهير الى داخل الملعب خلال منافسات بطولة كأس العالم لكرة القدم في 2022. كما اظهرت الصور التي نشرت على موقع اللجنة العليا اقتراب اكتمال الاشغال الخاصة بتركيب الكراسي في المدرجات السفلى والعليا للملعب المونديالي مما يمهد الى دخول المشروع الى مرحلة التشطيبات واللمسات الفنية الاخيرة التي تسبق الاعلان النهائي عن الجاهزية وقبل الدخول في مرحلة التجارب التشغيلية.