رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

3104

أهالي الثمامة يترقبون تدشين سادس الاستادات المونديالية

15 أكتوبر 2021 , 07:00ص
alsharq
استاد الثمامة
محمود النصيري

زار فريق من اللجنة العليا للمشاريع والإرث عدداً من مجالس العائلات القطرية بمنطقة الثمامة، بهدف تعريف سكان المنطقة بالخطط المتعلقة بافتتاح استاد الثمامة المونديالي بالتزامن مع نهائي كأس الأمير يوم 22 أكتوبر الجاري.

ترأس فريق اللجنة العليا السيد خالد علي المولوي، رئيس تجربة البطولة، والمهندس جاسم تلفت، المدير التنفيذي للمنشآت الرياضية، وتطرّق خلال الزيارة لطائفة من الموضوعات المتعلقة بالإعلان عن جاهزية الاستاد، وكذلك التغييرات المؤقتة التي ستشهدها الطرق في المنطقة المحيطة به، وتضافر الجهود مع مختلف الجهات في الدولة لإيجاد طرق بديلة تسهّل حركة السكان وتنقلهم يوم المباراة.

ويعتبر استاد الثمامة، الذي يتسع لأكثر من 40 ألف مشجع، سادس استادات المونديال اكتمالاً بعد كل من استاد خليفة الدولي، واستاد الجنوب، واستاد المدينة التعليمية، واستاد أحمد بن علي، واستاد البيت.

خالد المولوي: مشاركة مجتمعية

أكد خالد علي المولوي، رئيس تجربة البطولة باللجنة العليا للمشاريع والإرث الأهمية البالغة للمشاركة المجتمعية بوصفها إحدى الركائز الأساسية لعمل اللجنة العليا، وحرصها على إشراك أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين على أرض قطر في رحلة الإعداد للمونديال، ليسهموا بدور فاعل في نجاح هذا الحدث العالمي.

وأشاد المولوي بالتصميم الفريد لاستاد الثمامة من إبداع المهندس القطري إبراهيم الجيدة، والذي يحمل رمزية خاصة لسكان المنطقة بمحاكاته "القحفية"، وهي القبعة التقليدية التي يرتديها الرجال في المنطقة والعالم العربي، وهو ما يعكس جانباً قيّماً من الثقافة القطرية.

 وأضاف المولوي: "لا شك أن سكان منطقة الثمامة يشعرون بالفخر وهم يشاهدون صرحاً رياضياً شامخاً مستوحى من التراث الغني لدولة قطر والمنطقة، الأمر الذي يضفي مزيداً من الخصوصية على الاستاد، ليبقى مصدر اعتزاز على المدى الطويل بعد إسدال الستار على منافسات المونديال".

خالد السويدي: تواصل مباشر مع أهالي الثمامة

من جهته قال السيد خالد محمد السويدي، مدير أول علاقات الشركاء باللجنة العليا للمشاريع والإرث، إن التواصل مع مجالس العائلات القطرية عنصر محوري في كافة مراحل الاستعداد لاستضافة المونديال، بداية بمراحل تشييد الاستادات، ومروراً بالتحضير للفعاليات الرياضية، ومن بينها نهائي أغلى الكؤوس.

وأضاف السويدي: "نحرص على الاستماع لآراء وتعقيبات أبناء المجتمع القطري عبر التواصل المباشر معهم، والتشاور فيما يتعلق بالأنشطة التي تدور في محيطهم المباشر، وبناء عليه نتخذ قرارات مدروسة بالتعاون مع كافة الجهات بالدولة بما يخدم الصالح العام".

خالد النعمة: إنجاز جديد على طريق الاستضافة

قال خالد النعمة المتحدث الرسمي للجنة العليا للمشاريع والإرث إن افتتاح استاد الثمامة يعد إنجازا جديدا على طريق استضافة كأس العالم، مشيرا إلى أن الاستاد شهد أول نموذج للتكييف الذي تم اعتماده في استادات المونديال خلال إحدى الزيارات التفقدية للاتحاد الدولي لكرة القدم في 2009، من خلال نموذج مصغر يحتوي على 500 كرسي، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن استاد الثمامة يحظى بمكانة خاصة لمنتخبنا الوطني المتوج ببطولة آسيا في 2019 والذي خاض استعداداته في محيط الاستاد.

وحول آخر الاستعدادات للمباراة النهائية لكأس سمو الأمير لكرة القدم والتي ستشهد تدشين الاستاد قال: الكل يعلم أهمية هذا الحدث على مستوى الجدول الرياضي لدولة قطر لا سيما وأن النهائي سيجمع بين اثنين من أفضل الأندية في دولة قطر وهما السد والريان، والأهم من ذلك أن الاستضافة ستشهد حضور الجماهير بكامل الطاقة الاستيعابية أي 40 ألف متفرج، وذلك لأول مرة منذ بداية جائحة كورونا".

وتحدث خالد النعمة عن أهمية استخدام النظام الجديد للتذاكر التي تم طرحها للبيع مؤخرا، مشيرا إلى أن النظام الجديد والذي يسمى بطاقة المشجع " FAN ID" سيتواصل خلال كأس العرب التي ستقام خلال الفترة المقبلة.

خليفة المانع: إرث مجتمعي كبير

 كشف المهندس خليفة المانع مدير مشروع استاد الثمامة عن مميزات المشروع، مشيدا بالتصميم الهندسي التراثي الذي يعتمد على الإرث الثقافي للمنطقة العربية بأسرها التي تتميز بارتداء الرجال للقحفية كجزء من تراثها الأصيل.

كما كشف المانع عن أهم مكونات المشروع المونديالي، قائلا: "الاستاد سيكون متاحا لحضور 40 ألف متفرج خلال مونديال 2022، بالإضافة إلى 10 ملاعب تدريب، وسيتم التخفيض في طاقته الاستيعابية إلى النصف بعد نهاية البطولة، على أن يتم تخصيصه ليحتضن فريقين من الأندية القطرية في المنطقة".

وأشار المانع إلى أن الاستاد المونديالي سيترك إرثا مميزا لأهالي منطقة الثمامة، حيث سيضم بعد انتهاء البطولة فرعا من مستشفى سبيتار، كما ستصبح المنطقة المحيطة بالاستاد مركزاً مجتمعياً يضم منشآت ومرافق لرياضات متعددة مثل كرة اليد، والكرة الطائرة، وكرة السلة، والسباحة. وستحتوي المنطقة المحيطة على مسارات للركض، وركوب الدراجات الهوائية، بحيث توفر متنفساً للرياضيين من الرجال والنساء.

كما أكد مدير المشروع أن الاستاد سيشهد إنشاء عدد من متاجر التجزئة والوحدات التجارية لضمان تحول المنطقة إلى مركز زاخر بالرياضة والنشاط، بالإضافة إلى مسجد، وفندق عصري صغير على الجهة الشرقية من الاستاد.

نتائج إيجابية

أشاد أبناء العائلات القطرية بجهود اللجنة العليا في تسهيل الاجراءات التي ستشهدها منطقة الثمامة خلال تدشين الاستاد المونديالي، مؤكدين النتائج الإيجابية لزيارة فريق اللجنة العليا، والمعلومات المهمة المقدمة عن الاستعدادات الخاصة بالمنطقة المحيطة بالاستاد خلال الأيام المقبلة.

مساحة إعلانية