يشارك مجلس الشورى في منتدى «الاستثمار في مشاركة المرأة في الحياة السياسية»، الذي تنطلق أعماله اليوم الاثنين في العاصمة الأردنية عمّان، بتنظيم اللجنة الوزارية لتمكين المرأة بالمملكة الأردنية الهاشمية، بالتعاون مع ائتلاف البرلمانيات من الدول العربية لمناهضة العنف ضد المرأة، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، والمعهد الديمقراطي الوطني. يمثل مجلس الشورى في أعمال المنتدى الذي يستمر لمدة يوم، سعادة الدكتورة حمدة بنت حسن السليطي نائب رئيس المجلس. وسيناقش المنتدى من خلال حلقاته النقاشية وجلساته المتوازية تحديات مشاركة المرأة في الحياة العامة وأهمية الاستثمار بالمرأة، والتجربة الانتخابية، ودور الإعلام في تعزيز مشاركة المرأة. كما سيشهد إطلاق النسخة الثانية من دليل مناهضة العنف ضد المرأة في الحياة العامة.

شهدت أولمبياد باريس التي اختتمت منافساتها اليوم الأحد تحقيق الرياضيين العرب 17 ميدالية ملونة بينها 7 ذهبيات بتقدم نسبي عن أولمبياد طوكيو 2020 التي حصدوا خلالها 5 ذهبيات. وتوزع إجمالي ميداليات العرب في أولمبياد باريس 2024، بين 7 ذهبيات و4 فضيات و6 برونزيات، جمعها رياضيون من 7 دول بالترتيب: البحرين، الجزائر، مصر، تونس، المغرب، الأردن وقطر. وشهدت أولمبياد باريس 2024 تحقيق البطل القطري في الوثب العالي معتز برشم إنجاز تاريخي بعد تتويجه بالبرونزية في مشاركته الأولمبية الأخيرة، ليصبح أول رياضي يحرز ميدالية في الوثب العالي 4 مرات متتالية بينها فضيتي لندن 2012 وريو 2016 وذهبية طوكيو صيف 2021. وفي ما يلي جدول ترتيب الميداليات العربية في أولمبياد باريس 2024: البحرين: الأولى عربياً و33 في الترتيب العام بذهبيتين وفضية وبرونزية. الجزائر: الثانية عربياً و39 عالمياً بذهبيتين وبرونزية. مصر: الثالثة عربياً و52 عالمياً بذهبية وفضية وبرونزية. تونس: الثالثة عربياً و52 عالمياً بذهبية وفضية وبرونزية. المغرب: الخامس عربياً و60 عالمياً بذهبية وبرونزية. الأردن: السادس عربياً و74 عالمياً بفضية. قطر: السابعة عربياً و84 عالمياً ببرونزية. وتربعت الولايات المتحدة على صدارة جدول الميداليات النهائي في أولمبياد باريس، رغم تساويها مع الصين بـ40 ذهبية لكل منهما، وذلك في ختام منافسات دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في نسختها الـ33. وأنهت الولايات المتحدة الألعاب الأولمبية في المركز الأول، بحصدها (126) ميدالية بينها (40) ذهبية و(44) فضية، و(42) برونزية، بينما حلت الصين في المركز الثاني برصيد (91) ميدالية، بينها (40) ذهبية و(27) فضية، و(24) برونزية بعد انتهاء المسابقة الأخيرة التي شهدت تتويج سيدات الولايات المتحدة بمسابقة كرة السلة بعد الفوز على سيدات فرنسا بنتيجة (67 - 66). وحلت اليابان في المركز الثالث بعد حصدها (45) ميدالية من بينها (20) ذهبية و(12) فضية و(13) برونزية، وحققت أستراليا المركز الرابع في جدول الميداليات في اليوم الأخير وحصدت (53) ميدالية، بينها (18) ذهبية و(19) فضية، و(16) برونزية. وجاءت فرنسا مستضيفة الدورة الحالية للألعاب الأولمبية، في المركز الخامس بعد أن حصدت (64) ميدالية، بينها (16) ذهبية، و(26) فضية، و(22) برونزية. واكتفت هولندا بالمركز السادس بواقع (34) ميدالية، بينها (15) ذهبية، و(7) فضيات و(12) برونزية.

أعربت المملكة الأردنية الهاشمية، اليوم، عن ترحيبها بالبيان المشترك الصادر عن قادة قطر ومصر والولايات المتحدة الأمريكية بشأن ضرورة إتمام التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين، والدعوة لاستئناف المفاوضات بتاريخ 15 أغسطس الجاري في الدوحة أو القاهرة. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين أيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكن. واعتبر الصفدي، في الاتصال، أن وقف العدوان الإسرائيلي على غزة هو الخطوة الأولى التي يجب تحقيقها نحو خفض التصعيد الذي يهدد الأمن والسلام في منطقة الشرق الأوسط، مشددا على أن وقف العدوان يبقى الهدف الذي يجب أن تتكاتف كل الجهود لتحقيقه لأنه سينقذ غزة وأهلها من الموت والدمار اللذين يفرضهما العدوان عليهم، وسيخرج المنطقة من التوتر الخطير الذي يضعها على حافة الانفجار. كما بحث الوزيران التعاون في إيصال المساعدات بشكل كاف وفوري لغزة لمواجهة الكارثة الإنسانية، وتطورات الأوضاع في المنطقة ككل. وكان حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والرئيس الأمريكي جو بايدن، قد أصدروا بالأمس بيانا مشتركا أكدوا فيه أنه حان الوقت وبصورة فورية لوضع حد للمعاناة المستمرة منذ أمد بعيد لسكان قطاع غزة، وكذلك للرهائن وعائلاتهم، وللانتهاء من إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن والمحتجزين، لافتين إلى أنهم سعوا مع فرقهم جاهدين على مدار عدة أشهر للتوصل إلى اتفاق إطاري، وهو مطروح الآن على الطاولة ولا ينقصه سوى الانتهاء من التفاصيل الخاصة بالتنفيذ. كما أعرب القادة الثلاثة عن استعدادهم كوسطاء، إذا اقتضت الضرورة، لطرح مقترح تسوية للأمور المتبقية المتعلقة بالتنفيذ وعلى النحو الذي يلبي توقعات كافة الأطراف، لافتين إلى دعوتهم الجانبين إلى استئناف المحادثات الملحة يوم الخميس الموافق 15 أغسطس في (الدوحة أو القاهرة) لسد كافة الثغرات المتبقية، وبدء تنفيذ الاتفاق بدون أي تأجيل.

طلب الأردن من جميع شركات الطيران التي تهبط في مطاراته بحمل وقود احتياطي يكفي لمدة 45 دقيقة، وهو ما يعتبره خبراء، بحسب رويترز، إجراءً احترازياً في حالة وقوع هجوم إيراني على إسرائيل. وتتجنب بعض شركات الطيران بالفعل المجالين الجويين لإيران ولبنان وتلغي الرحلات الجوية إلى إسرائيل ولبنان مع تزايد المخاوف بشأن صراع محتمل في المنطقة بعد اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وعضو بارز في جماعة حزب الله اللبنانية الأسبوع الماضي. وأصدرت السلطات الأردنية إشعاراً بخصوص سلامة الرحلات الجوية للطيارين (نوتام) يوم الأحد يطالب جميع شركات الطيران بحمل وقود احتياطي لأسباب تشغيلية. ويسري هذا الإشعار حتى الساعة 2200 بتوقيت جرينتش يوم غد الثلاثاء. وقالت مجموعة أوبسجروب، وهي منظمة تعتمد على العضوية وتتبادل معلومات مخاطر الطيران، في نشرة إن هذه الخطوة تأتي قبل الإغلاق المتوقع للمجال الجوي الأردني، وهي خطوة تحذيرية في حالة حدوث هجوم إيراني على إسرائيل. واعتبر مارك زي، مؤسس أوبسجروب ورئيسها التنفيذي، لرويترز إن (إشعار) نوتام الأردني مناسب لأنه في أثناء الهجوم الجوي على إسرائيل في أبريل كانت المملكة الأردنية أول دولة تغلق مجالها الجوي بموجب نوتام، متقدمة حتى على إسرائيل أو إيران أو العراق، مضيفاً: الغرض من الخمس وأربعين دقيقة هو توفير ما يكفي من وقود إضافي للطائرة لمغادرة المجال الجوي الأردني والهبوط في مكان آخر. وقال إيان بيتشينك المتحدث باسم شركة فلايت رادار 24 لتتبع الرحلات الجوية إن أي هجوم تشنه إيران على إسرائيل من شأنه أن يؤدي إلى إغلاق بعض من أكثر المسارات الجوية إشغالاً في العالم. وأضاف إغلاق هذا المجال الجوي سيجبر الطائرات على استخدام مسارات ضيقة... إلى الشمال والجنوب. ومن شأن استمرار إغلاق لهذه المسارات أن يشكل إعادة ترتيب لحركة المرور الجوي الدولي على نحو كبير.

تلقى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم، رسالة من العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، تتصل بتطورات الأوضاع في المنطقة، والعلاقات الثنائية بين البلدين. نقل الرسالة أيمن الصفدي وزير الخارجية الأردني، خلال استقبال الرئيس الإيراني له في طهران. وجرى خلال المقابلة بحث التطورات في المنطقة، واستعراض العلاقات الثنائية وعدد من القضايا الإقليمية. من ناحية أخرى، اجتمع وزير الخارجية الأردني مع علي باقري كني وزير الخارجية الإيراني بالوكالة، حيث بحث الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين والأوضاع الإقليمية. وقال الصفدي، في تصريح عقب الاجتماع، إن خفض التصعيد وحماية المنطقة من ويلات حرب إقليمية يبدأ بوقف العدوان على قطاع غزة بشكل فوري، ووقف الكيان الإسرائيلي استباحته لحقوق الشعب الفلسطيني وخروقاته للقانون الدولي.

قام وفد الاتحاد العربي للثقافة الرياضية بحضور سعادة محمد بن يوسف المانع، النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية القطرية، ورئيس مجلس أمناء الاتّحاد العربي للثقافة الرياضية، بزيارات ميدانية مكثفة في ختام زيارته الى العاصمة الأردنية عمان بالتزامن مع استضافتها لاجتماع مجلس أمناء الاتحاد العربي للثقافة الرياضية الذي عُقد السبت الماضي، حيث شملت الزيارات أمانة عمان الكبرى ومركزها الثقافي ومركز الإعداد الأولمبي. وفي نفس الاطار قام محمد يوسف المانع، والدكتور يوسف الشواربة أمين عمان، ببحث سبل تعزيز التعاون المشترك في المجالات التي تخدم الشأن الرياضي والثقافي، جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقد في مركز الحسين الثقافي بعمان. ومن جانبه، أشاد المانع بدور أمانة عمان في دعم الجوانب الثقافية والرياضية في المدينة وعنايتها بالشأن الاجتماعي من خلال المرافق التي تشرف عليها لدعم الحركة الثقافية والرياضية وتطورها. وأشار الشواربة، إلى أن الأردن تزخر بمرافق مجتمعية رياضية وثقافية من ملاعب وحدائق ومكتبات عامة، وأن استاد القويسمة أعيد تأهيله وفقا لمواصفات الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA. كما اطلع الوفد خلال زيارته الى مركز زها الثقافي في خلدا ومن خلال السيدة رانيه صبيح المدير التنفيذي للمركز، على تجربة مركز زها الثقافي وواقع الخدمات التي يقدمها للأطفال واليافعين والمجتمع المحلي في فروعه الـ25 المنتشرة بالعاصمة عمان والمحافظات، ضمن المبادرات الملكية السامية. وقدمت رانيه صبيح عرضًا تقديميًا حول عمل مركز زها الثقافي بكافة فروعه وانجازاته، والتي تم إنشاؤها لتكون بيئة آمنة وحاضنة لتبني قدرات وإبداعات الأطفال واليافعين وتنميتها وتطويرها القائمة على الإبداع والتميز، والدمج بين الأطفال من ذوي الاعاقة وأقرانهم من الأصحاء، والتي بدورها قدمت العديد من البرامج التدريبية المجانية والتأهيلية للأطفال واليافعين وسيدات المجتمع المحلي. وقال رئيس الاتحاد العربي للثقافة الرياضية أشرف محمود إن دور الأمانة وجهودها للنهوض بالشأن الرياضي والثقافي نموذج يحتذى به. وتجول الوفد في مرافق مركز الإعداد الاولمبي التابع للجنة الأولمبية الأردنية. وتم تبادل الدروع والهدايا التذكارية بين أمين عمان ورئيس الاتحاد ورئيس مجلس الأمناء للاتحاد.

انخفض الدخل السياحي للأردن بنسبة 4.9 بالمئة، ليبلغ ما قيمته 3.3 مليار دولار خلال النصف الأول من 2024، مقارنة مع نفس الفترة من العام السابق والبالغ آنذاك 3.456 مليار دولار، بحسب بيانات البنك المركزي الأردني. وأوضح البنك في بيان، أن التراجع يعود لانخفاض أعداد السياح بنسبة 7.9 بالمائة خلال العام الجاري. وأشار البنك خلال البيان إلى أن المستوى الشهري للدخل السياحي في البلاد حقق خلال شهر يونيو من عام 2024 نموا نسبته 2.1 بالمئة، مقارنة مع ذات الشهر من عام 2023، ليبلغ 643 مليون دولار. ويعتبر الدخل السياحي وتحويلات العاملين في الخارج إلى جانب الصادرات المحلية والاستثمار الأجنبي، أهم المصادر الأساسية للاحتياطي الأجنبي في الأردن والذي وصل إلى نحو 19 مليار دولار بحسب آخر الإحصائيات.

أعلنت وزارة الخارجية الأردنية اليوم عن إنشاء مكتب اتصال لحلف شمال الأطلسي /الناتو/ في الأردن. وقالت الوزارة في بيان مشترك مع الحلف حول قرار فتح المكتب في عمّان إنه تم في قمة الناتو الحالية المنعقدة في واشنطن خطة عمل لتعزيز نهج التعاون في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لمواكبة تطورات المشهد الأمني والإقليمي والعالمي. وأشارت إلى أن هذه الخطة حرصت على إظهار التزام الحلف بتعزيز التعاون مع دول الجوار الجنوبي، من خلال إنشاء مكتب اتصال للحلف في الأردن. من جانبه قال ينس ستولتنبرغ الأمين العام لحلف شمال الأطلسي /الناتو/ إن مكتب ارتباط الحلف في عمان سيرفع الشراكة الثنائية إلى مستوى جديد، مشيرا إلى أن الناتو يسعى عبر شركائه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لمواجهة التهديدات والتحديات.

بحث أيمن الصفدي وزير الخارجية الأردني، في اتصال هاتفي اليوم، مع نظيره اللبناني عبدالله بو حبيب، جهود خفض التوتر في جنوب لبنان. وحذر الصفدي، خلال الاتصال، من خطر توسع عدوان الاحتلال الإسرائيلي الغاشم على غزة إلى الضفة الغربية ولبنان على المنطقة برمتها. من جانبه، شدد بو حبيب على سعي لبنان الحثيث لنجاح الحلول الدبلوماسية والوساطات القائمة للتطبيق الكامل للقرار 1701، مع ما يتطلبه ذلك من وقف فوري للاعتداءات العسكرية الإسرائيلية، ووقف الخروقات والانتهاكات لسيادة لبنان وسلامة أراضيه. يشار إلى أن الكيان الإسرائيلي يواصل تصعيده على بلدات وقرى جنوبي لبنان، بالتزامن مع عدوانه الغاشم والمتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، والذي أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، وأجبر مئات العائلات على النزوح من ديارها.

بحث أيمن الصفدي وزير الخارجية الأردني مع آيدان أوزوجوز نائبة رئيس البرلمان الألماني، جهود إيصال المساعدات ووقف العدوان على غزة وإنهاء الكارثة الإنسانية المتفاقمة نتيجة استمراره. وتناول الاجتماع، التعاون المشترك بين الجانبين في إطار جهود إيصال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لجميع أنحاء قطاع غزة، الذي يعاني كارثة إنسانية غير مسبوقة منذ السابع من أكتوبر 2023. وأكد الصفدي على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، ووقف الخروقات الإسرائيلية للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية الكارثية التي وصلت حد المجاعة في القطاع، نتيجة استمرار العدوان ومنع إسرائيل إدخال الحد المطلوب من المساعدات وتوزيعها وعدم تنفيذ التزاماتها القانونية بصفتها القوة القائمة بالاحتلال. من جانبها، أكدت أوزوجوز أن ألمانيا تدرك تماما المعاناة التي تشهدها المنطقة، مشددة على حرص بلادها على العمل مع الأردن لإيجاد حلول قابلة للتطبيق تنهي المعاناة التي يشهدها الشرق الأوسط، وتحقق حل الدولتين.

دعا الأردن، الاتحاد الأوروبي إلى ضرورة اتخاذ إجراءات عقابية رادعة ضد الكيان الإسرائيلي للضغط عليه لاحترام القانون الدولي واتفاقياته مع الاتحاد الأوروبي ولوقف عدوانه فورا على غزة، محذرا من الاحتمالات الحقيقية لتفجر الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة، وتوسع الصراع إقليميا. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي اليوم بين أيمن الصفدي وزير الخارجية الأردني، مع جوزيب بوريل الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي. وبحث الصفدي وبوريل، خلال الاتصال، جهود التوصل لصفقة تبادل تفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار، وضرورة توافق الأطراف على مبادرة الرئيس الأمريكي جو بايدن في هذا السياق سبيلا لتحقيق ذلك، مؤكدين دعمهما لجهود الوسطاء للتوصل لصفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار. وشدد وزير الخارجية الأردني ضرورة أن يتحرك المجتمع الدولي فوريا لوقف جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، ضد الشعب الفلسطيني ورفع حصارها اللاإنساني عن غزة، محذرا من خطورة استمرار تحصين إسرائيل ضد القانون الدولي على الأمن والسلم الدوليين.

انطلقت اليوم، أعمال المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة في قطاع غزة، في منطقة البحر الميت في الأردن، وذلك بتنظيم مشترك بين الأردن ومصر والأمم المتحدة. وقال العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، في كلمته الافتتاحية، إن سكان غزة يواجهون الموت والدمار بدرجات فاقت بكثير أي صراع آخر منذ أكثر من عشرين عاما، مؤكدا أنه لا يمكن لعملية إيصال المساعدات الإنسانية أن تنتظر وقف إطلاق النار أو أن تخضع للأجندات السياسية لأي طرف. وأضاف أن أهل غزة لا يتطلعون إلينا من أجل الكلام المنمق والخطابات، بل إنهم يريدون إجراءات فعلية على أرض الواقع، وهم بحاجة لذلك الآن، منبها إلى أن الاستجابة الإنسانية الدولية في غزة دون المطلوب بدرجة كبيرة. وأشار إلى أن بدء العملية العسكرية في رفح، أدى إلى تفاقم الوضع المتردي، وتم تهجير ما يقارب المليون من سكان غزة قسرا مرة أخرى، وحرمانهم من الوصول إلى الغذاء والماء والمأوى والدواء، مضيفا أنه حتى أولئك الذين نزحوا مرارا وتكرارا بحثا عن الأمان، يتم استهدافهم، فلا يوجد مكان آمن. وقال ملك الأردن يجب علينا أن نضمن وجود مخزونات كافية لإرسال المساعدات دون تأخير، بمجرد أن نتمكن من تكثيف عمليات الإغاثة. ولفت إلى الأوضاع الاقتصادية والسياسية والأمنية المتردية في الضفة الغربية، حيث استشهد وأصيب مئات الأطفال، بينما اعتداءات المستوطنين، وتوسيع المستوطنات، والعقوبات الاقتصادية، والقيود على الحركة، والانتهاكات في الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس في أسوأ حالاتها، محذرا من أن التوترات في الضفة الغربية يمكن أن تتفاقم إلى صراع أوسع من شأنه أن يترك أثرا مدمرا على المنطقة. ويبحث المؤتمر سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية في قطاع غزة، والآليات والخطوات الفاعلة للاستجابة، والاحتياجات العملياتية واللوجستية اللازمة في هذا الإطار، والالتزام بتنسيق استجابة موحدة للوضع الإنساني في غزة. ويأتي المؤتمر في إطار الدعم العربي للقضية الفلسطينية، إلى جانب استمرار الجهود بتسخير الدعم الدولي للقضية الفلسطينية، وتقديم المساعدات سواء من معبر رفح أو بإنزال المساعدات الجوية. ويتسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من اكتوبر الماضي والذي حصد حتى اليوم، أرواح أكثر من 37 ألف فلسطيني، بكارثة إنسانية لأكثر من 2.3 مليون فلسطيني بمختلف مناطق القطاع، وتفشي المجاعة، والمعاناة النفسية والدمار الهائل، وأصبح وصول الغذاء، والماء، والمسكن، والأدوية للسكان شبه معدوم.

يستضيف الأردن غدا /الثلاثاء/، مؤتمرا دوليا للاستجابة الإنسانية الطارئة في قطاع غزة، بتنظيم مشترك بين الأردن ومصر والأمم المتحدة، بهدف تنسيق استجابة دولية موحدة للوضع الإنساني في القطاع، وتحديد الآليات والخطوات الفاعلة للاستجابة والاحتياجات العملياتية واللوجستية اللازمة في هذا الإطار. ويأتي المؤتمر في إطار الدعم العربي للقضية الفلسطينية، إلى جانب استمرار الجهود بتسخير الدعم الدولي للقضية الفلسطينية، وتقديم المساعدات سواء من معبر رفح أو بإنزال المساعدات الجوية. وفي هذا السياق، قال سعادة الدكتور مهند المبيضين وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ إن المؤتمر يأتي في توقيت دقيق جدا لإيصال المساعدات الإنسانية لأكثر من مليوني شخص في قطاع غزة يحاول العدوان الصهيوني بكل الطرق حرمانهم من أبسط الحقوق الإنسانية، وفي ظل نقص الوقود مما يؤثر على عمل المستشفيات والمدارس وكل مناحي الحياة في قطاع غزة. وأشار إلى الزخم الذي حظيت به القضية الفلسطينية، حيث انتبه العالم إلى بشاعة الاعتداءات الإسرائيلية، إذ استشهد وأصيب حتى الآن عشرات الآلاف من الفلسطينيين الأبرياء، غالبيتهم نساء وأطفال، إلى جانب طواقم طبية وموظفي /الأونروا/ وصحفيين وإعلاميين. وأشار إلى أن المؤتمر ينعقد وسط كارثة إنسانية غير مسبوقة يشهدها قطاع غزة جراء حرب إسرائيلية مستمرة منذ 7 أكتوبر الماضي، رغم إدانات ودعوات إقليمية ودولية لإنهاء الحرب المدمرة، ويؤسس لموضوع غزة على الصعيد الدولي، ولا بد من خطوات عملية لإيقافها، والانتقال إلى إغاثة غزة وإعادة إعمارها. وبين المبيضين أن هذا المؤتمر يؤكد على الجهود الدبلوماسية الأردنية الدائمة تجاه القضية الفلسطينية برمتها وحرب غزة بشكل خاص، واليوم يقود جهدا والتزاما دوليا بضرورة إيصال المساعدات وديمومتها وتخفيف وطأة الحرب. ولفت إلى أن المهم في الاستجابة الدولية اكتساب صفة الاستدامة وضمانها ومأسستها سواء من خلال حشد الدعم الدولي وتقديم المساعدات من خلال المعابر أو الإنزالات الجوية وأن يكون هناك بعد انتهاء الحرب جهود والتزامات مماثلة لإعادة الإعمار في القطاع. بدوره، قال الدكتور جواد العناني نائب رئيس الوزراء الأردني الأسبق، إن الأردن يقود منذ البداية حملات متنوعة لدعم أهل غزة من خلال إرسال المساعدات الإنسانية عبر الطائرات والشاحنات، بالإضافة إلى تنظيم الجهود لجعل الأردن حلقة وصل بين المانحين والقطاع. وأكد أن استمرار العدوان الوحشي على قطاع غزة قد يؤدي إلى انفجار في المنطقة والإقليم، وإلى حروب ونزاعات طويلة المدى، ما قد يؤثر بشكل كبير على الاقتصادات المحيطة. وأوضح العناني، في تصريح مماثل لـ/قنا/ أن هذه الجهود تشمل استخدام الإعلام وجميع الوسائل المتاحة لتعزيز الدعم والتضامن مع الفلسطينيين، إلى جانب الجهود الدبلوماسية الكبيرة التي يقودها الأردن إلى جانب أشقائه العرب من خلال الاتصالات المكثفة مع مختلف قادة العالم. وبين أن الموقف العربي منسجم ويهدف إلى إنهاء الحرب، وتقديم المساعدات الإنسانية، وانسحاب الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة والأراضي المحتلة، لتحقيق السلام الحقيقي ومنح الشعب الفلسطيني حقوقه الكاملة في دولة مستقلة. وأكد أن المطلوب اليوم حشد الآراء وكل الطاقات الممكنة لمساندة ودعم فلسطين سواء كانت على مستوى الحكومات والمنظمات الإنسانية غير الحكومية والجهات الأخرى على مستوى العالم والإقليم ككل. وأشار إلى أن هذا المؤتمر يأتي ضمن سلسلة من المحاولات التي لم تقتصر على الحكومة، بل شملت أيضا مؤتمرات أخرى مثل المؤتمر الطبي الذي عقد في أبريل الماضي لإعادة بناء القطاع الصحي في غزة. وسيتضمن المؤتمر ثلاث مجموعات عمل ستركز نقاشاتها على توفير المساعدات الإنسانية لغزة بما يتناسب مع الاحتياجات، وتجاوز التحديات التي تواجه إيصال المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين، وأولويات التعافي المبكر. من جانبه، أكد جمال الشلبي أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الهاشمية في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن المؤتمر الدولي الذي يستضيفه الأردن من أجل الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة، يأتي كتتويج لجهود الأردن في دعم القضية الفلسطيني، مضيفا أن الأردن طالما قدم الدعم والعون لأشقائه الفلسطينيين، وبشكل عملي وملموس على الأرض، وبما يحقق المطلوب في كل مرحلة من مراحل الصراع الطويل والمرير مع الاحتلال الغاصب. وأشار إلى أن المبادرة الأردنية المصرية الأممية في تنظيم هذا المؤتمر تشير إلى أن هناك تصورا ما لدى الدول الفاعلة والمؤثرة في هذه الحرب، حول ضرورة إنهاء العمليات الإسرائيلية والبدء في عملية تفاوض عربي فلسطيني إسرائيلي، للتوصل لحل لمشكلة الشعب الفلسطيني عامة، وأهل غزة خاصة، والممتدة منذ 76 عاما. ولفت الشلبي إلى أن التفكير في المستقبل بهذا الشكل الإيجابي وبهذا الطرح العقلاني، هو ما ينتظره أهل غزة وجميع الإخوة في فلسطين المحتلة، والأردن من خلال هذا المؤتمر سيتمكن بما لديه من مصداقية من تحديد سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية في قطاع غزة. وقال إن المؤتمر بكل تأكيد سوف يستهدف تحديد الآليات والخطوات العملية والفاعلة للاستجابة، والاحتياجات العملياتية واللوجستية اللازمة في هذا الإطار، وسوف يسعى الأردن لتأمين الالتزام بتنسيق استجابة موحدة للوضع الإنساني الكارثي في غزة. ويهدف المؤتمر إلى إيجاد خطوات عملية تضمن إيصال المساعدات الإنسانية والطبية الطارئة بشكل فوري ومناسب ومستدام، وتسريع وتنظيم عملية توفير المساعدات، وتحديد سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية في غزة، وتلبية الاحتياجات العملياتية واللوجستية ومختلف أنواع الدعم اللازم، وتأكيد الالتزام باستجابة جماعية منسقة للتعامل مع الوضع الإنساني الحالي في غزة، واستدامة خطوط المساعدات وتهيئة ظروف تفضي إلى الإيصال الآمن لها وحماية المدنيين. وتتطلع الدول المنظمة لمشاركة فعالة من الدول والمنظمات المدعوة بما يضمن تحقيق أهداف هذا المؤتمر وتوفير المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة للأشقاء الفلسطينيين الذين يعانون كارثة إنسانية غير مسبوقة جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي. وتسببت الحرب الدائرة في غزة بكارثة إنسانية لأكثر من 2.3 مليون فلسطيني بمختلف مناطق القطاع، وتفشي المجاعة، والمعاناة النفسية والدمار الهائل، وقد أصبح وصول الغذاء، والماء، والمسكن، والأدوية للسكان شبه معدوم. وخلفت الحرب أكثر من 121 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة العشرات.

ضمن المنتخب الفلسطيني لكرة القدم التأهل إلى نهائيات كأس آسيا 2027، وبلوغ المرحلة الثالثة والحاسمة من تصفيات كأس العالم 2026 لكرة القدم بتعادله دون أهداف مع نظيره اللبناني اليوم على استاد جاسم بن حمد في الدوحة، ضمن الجولة الخامسة لمنافسات المجموعة التاسعة في التصفيات الآسيوية المشتركة. وحافظ منتخب أستراليا على صدارة ترتيب المجموعة برصيد 15 نقطة من خمس مباريات عقب فوزه في وقت سابق اليوم على منتخب بنغلاديش بهدفين نظيفين، مقابل 8 نقاط لفلسطين، و3 نقاط للبنان، ونقطة واحدة لبنغلاديش. دخل المنتخب الفلسطيني مجريات المباراة بوتيرة سريعة، وهدد مرمى منافسه منذ الدقائق الأولى لكن الحارس اللبناني مصطفى مطر تألق في التصدي للعديد من الكرات الخطرة. وواصل المنتخب الفلسطيني أفضليته، حيث سنحت له فرصة خطيرة أخرى عندما أرسل محمد خليل كرة عرضية عالية من الجهة اليسرى داخل منطقة الجزاء حولها المهاجم وسام أبو علي برأسه اتجاه الزاوية البعيدة لكنها مرت قريبة بجوار القائم في الدقيقة (13). في المقابل، جاءت أولى المحاولات من جانب المنتخب اللبناني عندما سدد حسين الزين كرة قوية بقدمه اليسرى من على مشارف منطقة الجزاء، لكنها جاءت سهلة بين أحضان حارس المرمى الفلسطيني رامي حمادة في الدقيقة (21). وأهدر منتخب فلسطين فرصة افتتاح التسجيل بعد هجمة سريعة قبل أن تصل الكرة نحو عدي خروب على الجهة اليمنى ليرسلها بدوره عرضية عالية داخل المنطقة ارتقى لها وسام أبو علي ليحولها برأسه قوية فوق المرمى في الدقيقة (45+3). وظهر المنتخب اللبناني بصورة أفضل في الشوط الثاني، محاولا الاعتماد على الكرات العرضية خاصة عن طريق حسين الزين في الجهة اليسرى نحو المهاجم عمر شعبان الذي حاول تهديد مرمى المنافس في أكثر من مرة. وفي الوقت المحتسب بدل الضائع، أهدر المنتخب الفلسطيني فرصة ثمينة لخطف هدف الفوز بعد هجمة سريعة قادها البديل مصطفى زيدان قبل أن يمرر الكرة إلى الدباغ على الجانب الأيمن لمنطقة الجزاء ليسددها الأخير نحو الزاوية اليسرى تألق الحارس مطر في إبعادها إلى ركلة ركنية (90+3)، لتنتهي مجريات المباراة على وقع التعادل السلبي. وتقام الجولة السادسة والأخيرة من منافسات هذه المجموعة يوم 11 يونيو الجاري حيث يستضيف منتخب أستراليا نظيره الفلسطيني في مدينة بيرث، ويلتقي منتخب لبنان مع بنغلادش في دكا. وضمن الجولة ذاتها لحساب مباريات المجموعة السابعة، حسم منتخب الأردن تأهله إلى الدور الثالث والحاسم من تصفيات مونديال 2026 المقرر بالولايات المتحدة وكندا والمكسيك، بعدما ضمن المشاركة في كأس آسيا 2027 بالسعودية، عقب فوزه اليوم على ضيفه منتخب طاجيكستان بثلاثة أهداف دون رد على استاد عمان الدولي. وسجل علي علوان، ويزن النعيمات، والبديل إبراهيم سعادة أهداف المنتخب الأردني في الدقائق (51، و68، و90+4) على التوالي. وحافظ منتخب السعودية على صدارة ترتيب المجموعة برصيد 13 نقطة من خمس مباريات، بفوزه في وقت سابق اليوم على نظيره الباكستاني بثلاثية نظيفة، مقابل 10 نقاط للأردن، و5 نقاط لطاجيكستان، في حين بقي رصيد منتخب باكستان خاليا من النقاط. وتقام الجولة السادسة والأخيرة من منافسات المجموعة ذاتها يوم 11 يونيو الجاري، حيث يواجه منتخب السعودية نظيره الأردني في الرياض، ويستضيف منتخب طاجيكستان نظيره الباكستاني في دوشانبي.

أعلن الأردن عن استضافة مؤتمر دولي للاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة، وذلك في الحادي عشر من يونيو المقبل، بتنظيم مشترك بين الأردن ومصر والأمم المتحدة. وأكد الديوان الملكي الأردني، في بيان اليوم، أن المؤتمر سيعقد بمركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات بمنطقة البحر الميت، ويهدف إلى تحديد سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية في قطاع غزة. كما يستهدف تحديد الآليات والخطوات الفاعلة للاستجابة، والاحتياجات العملياتية واللوجستية اللازمة في هذا الإطار، والالتزام بتنسيق استجابة موحدة للوضع الإنساني في غزة. يأتي ذلك في الوقت الذي يتواصل فيه العدوان الإسرائيلي غير المسبوق على قطاع غزة بحرا وبرا وجوا منذ السابع من أكتوبر الماضي، مخلفا عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين ودمارا هائلا في البنى التحتية والمرافق والمنشآت الحيوية، فضلا عن ما سببه من كارثة إنسانية غير مسبوقة في القطاع نتيجة وقف إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود.

يخوض منتخبنا الوطني للكرة الطائرة الشاطئية منافسات البطولة العربية للكرة للرجال والسيدات والتي ستقام على ملاعب الأميرة آية الشاطئية بمدينة الحسين للشباب من 25 إلى 29 مايو الحالي.. ويشارك العنابي في البطولة بفريقين للرجال وفريقين للسيدات حيث يتكون فريق قطر 1 للرجال من الثنائي عبدالله نسيم، ومحمد إيهاب، وفريق قطر 2 من الثنائي أحمد يحيى، وطارق محمد بينما يضم فريق قطر 1 للسيدات الثنائي ملك محمد هاشم وليلى محمد، وفريق قطر 2 للسيدات من الثنائي شغف إسماعيل، وهيا أبوعيسى. وأسفرت قرعة منافسات الرجال، عن وقوع فريق قطر 1 ضمن المجموعة الأولى برفقة فرق: سلطنة عُمان 2، ولبنان 2، والبحرين 2، والسعودية 1، فيما يلعب فريق قطر 2 ضمن المجموعة الثانية، برفقة فرق: سلطنة عُمان 1، ولبنان 1، والبحرين 1، والأردن، والسعودية 2. فيما أسفرت قرعة منافسات السيدات، فريق قطر 1 ضمن المجموعة الأولى والتي تضم فرق: الأردن 1، والبحرين 2، والسعودية 2، ولبنان 2، فيما يلعب فريق قطر 2، ضمن المجموعة الثانية التي تضم فرق: لبنان 1، والبحرين 1، والسعودية 1، والأردن 2.

تلقى معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اتصالاً هاتفياً، من سعادة الدكتور أيمن الصفدي، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية. جرى خلال الاتصال، استعراض علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، ومستجدات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وسبل التوصل لاتفاق وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين، وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل مستدام إلى كافة مناطق القطاع. وجدد معاليه، خلال الاتصال، التزام دولة قطر بدعم كافة الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي.

تغلب منتخب إندونيسيا على نظيره الأردني بأربعة أهداف مقابل هدف في المباراة التي جمعتهما مساء اليوم، على استاد عبدالله بن خليفة في الجولة الثالثة لمنافسات المجموعة الأولى من بطولة كأس آسيا تحت 23 عاما المقامة في قطر بمشاركة 16 منتخبا. وسجل أهداف إندونيسيا مارسيلينو فردينان هدفين في الدقيقتين (23 و70)، وويتان سليمان في الدقيقة (40)، وكومانغ تيغو في الدقيقة (86)، وسجل للأردن جاستن وبنر بالخطأ في مرماه في الدقيقة (79). وحقق المنتخب الإندونيسي انتصاره الثاني تواليا ليرفع رصيد إلى 6 نقاط ويحتل المركز الثاني في المجموعة خلف المنتخب القطري المتصدر، بينما غادر منتخب الأردن من دور المجموعات برصيد نقطة واحدة حصل عليها من التعادل مع أستراليا. بدأ المنتخب الأردني المباراة بضغط وتهديد لمرمى منافسه، بعدما رمى بثقله نحو الهجوم مبكرا، ليقود عدة محاولات بدأها بكر كلبونة بتسديدة من الناحية اليمنى مرت بمحاذاة القائم في الدقيقة العاشرة، قبل أن يقود سيف الدين درويش هجمة أخرى سدد على إثرها كرة قوية تصدى لها حارس مرمى منتخب إندونيسيا في الدقيقة (13). وفي ظل الضغط المتواصل لمنتخب الأردن اعتمد منتخب إندونيسيا على المرتدات، ليقود هجمة سريعة توغل على إثرها اللاعب رافاييل سترويك داخل منطقة الجزاء ليتعرض للعرقلة من قبل المدافع عامر جاموس، ليحتسب الحكم ركلة جزاء نفذها مارسيلينو فردينان مسجلا منها هدف التقدم في الدقيقة (23). وبعد التقدم بهدف السبق بدأ منتخب إندونيسيا مبادلة نظيره الأردني الهجمات والتهديد، مستغلا سرعة لاعبيه في بناء الهجمات، ليحصل على ركلة مباشرة على حدود منطقة الجزاء سددها ويتان سليمان لتمر فوق العارضة في الدقيقة (33). وواصل منتخب إندونيسيا أفضليته على مستوى السيطرة والتهديد ليقود المدافع رزقي ريدو هجمة من وسط الملعب قبل أن يتبادل الكرة مع أكثر من لاعب ويمرر إلى ويتان سليمان في عمق الدفاع الأردني ليحولها الأخير في أقصى الزاوية مضيفا الهدف الثاني في الدقيقة (40). وحاول المنتخب الأردني تقليص الفارق في الوقت المتبقي من الشوط الأول لكن محاولاته لم يكتب لها النجاح ليطلق الحكم صافرة نهاية النصف الأول من المواجهة بتقدم إندونيسيا. وفي الشوط الثاني دفع مدرب المنتخب الأردني بعدة تغييرات بهدف تنشيط النواحي الهجومية، على أمل العودة على مستوى النتيجة، بينما واصل منتخب إندونيسيا بنفس السيناريو معتمدا على سلاح الهجمات السريعة والتمرير في عمق الدفاع، ليقود هجمة جديدة مرر على إثرها ويتان سليمان كرة حولها مارسيلينو في الشباك ليضيف منها الهدف الثالث في الدقيقة (70). ورغم التأخر بثلاثية نظيفة استمر المنتخب الأردني في محاولاته على أمل العودة وتقليص الفارق، معتمدا على الحلول الفردية عبر التسديد من خارج منطقة الجزاء في ظل التنظيم الدفاعي لمنتخب إندونيسيا، وبعد هجمة منظمة سدد وسيم الريالات كرة قوية حولها جاستن وبنر بالخطأ في مرماه ليعلن منها الهدف الأول في الدقيقة (79). وعاد منتخب إندونيسيا ليوسع الفارق على مستوى النتيجة بعدما مرر ريو فهمي رمية جانبية داخل منطقة الجزاء ليحولها المدافع كومانغ تيغو في الشباك بضربة رأسية في غياب التغطية الدفاعية للمنتخب الأردني ليسجل الهدف الرابع في الدقيقة (86). واستمر السجال بين المنتخبين في الوقت المتبقي من المواجهة، حيث نجح منتخب إندونيسيا في المحافظة على تقدمه ليحقق الفوز ويحجز مقعده في الدور ربع النهائي.

تأهل المنتخب القطري الأولمبي لكرة القدم إلى الدور ربع النهائي من كأس آسيا تحت 23 عاما المقامة حاليا في الدوحة، بعد فوزه على المنتخب الأردني بهدفين لهدف في اللقاء الذي جرى، اليوم، على استاد جاسم بن حمد في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى من البطولة التي تستمر حتى الثالث من مايو المقبل. وسجل للمنتخب القطري عبدالله اليزيدي في الدقيقة (40)، ومحمد المناعي في الدقيقة (90+10)، فيما أحرز هدف المنتخب الأردني الوحيد عارف الحاج من ركلة جزاء في الدقيقة (52). ورفع المنتخب القطري رصيده إلى 6 نقاط في صدارة المجموعة، ضامنا بلوغ الدور الثاني من البطولة، بغض النظر عن نتيجة المباراة الأخيرة أمام المنتخب الأسترالي، يوم الأحد المقبل. وتجمد رصيد المنتخب الأردني عند نقطة واحدة في المركز الثالث، خلف المنتخب الإندونيسي الذي حقق المفاجأة بالفوز على المنتخب الأسترالي، في وقت سابق اليوم بهدف دون رد. ولم يفقد المنتخب الأردني فرصة التأهل إلى الدور الثاني، والتي ما تزال قائمة شريطة الفوز على المنتخب الإندونيسي في الجولة الأخيرة وتعادل أو خسارة المنتخب الأسترالي أمام المنتخب القطري. وأظهر المنتخب الأردني جرأة هجومية مطلع اللقاء، من خلال زيادة عددية في المناطق الأمامية، معولا على تحركات رزق بني هاني وعارف الحاج ومن أمامهما رأس الحربة كايد كلبونة، لكن دون فعالية كبيرة على مستوى التهديد وخلق الفرص، في ظل صلابة دفاعية للمنتخب القطري الذي فضل التراجع للمواقع الخلفية والاعتماد على التحولات الهجومية، من خلال انطلاقات جاسم جابر ومصطفى طارق في منطقة العمليات لإشغال خالد علي وتميم منصور في المقدمة. وغابت الخطورة الحقيقية على المرميين في ظل حذر دفاعي من كلا المنتخبين، من خلال تكثيف التمركز في خط الوسط، دون القدرة على إحداث التهديد الفاعل الذي تأخر حتى النصف الثاني من الشوط الأول وفق مبادرة قطرية عبر جاسم جابر الذي توغل وسدد كرة قوية من على مشارف منطقة الجزاء علت العارضة بقليل في الدقيقة (20)، ليرد المنتخب الأردني عبر عرضية عمر جاموس التي وصلت لعارف الحاج، سددها قوية لكنها مرت بمحاذاة القائم في الدقيقة (24). وعاود المنتخب القطري إحداث الخطورة عبر هجمة مرتدة منسقة، لتصل الكرة إلى خالد علي الذي مررها خلف دفاع المنتخب الأردني إلى مصطفى طارق أمام المرمى، الذي حولها برأسه، وسيطر عليها الحارس في الدقيقة (34)، ليرد المنتخب الأردني برأسية رزق بني هاني بعد عرضية فيصل أبو شنب، تصدى لها الحارس يوسف عبدالله في الدقيقة (37). وواصل المنتخب القطري سعيه لافتتاح النتيجة من خلال استغلاله المساحات خلف دفاع المنتخب الأردني ليقود سيف الدين فضل الله تحولا سريعا، ويمرر لخالد علي الذي هيأ الكرة إلى عبدالله اليزيدي القادم من الخلف، ليقتحم منطقة الجزاء ويسدد كرة غالطت الحارس الأردني أحمد الجعيدي وسكنت الشباك، مسجلا هدف السبق للمنتخب القطري في الدقيقة (40). وحاول المنتخب الأردني العودة إلى المباراة بسرعة ومارس ضغطا كبيرا على مرمى منافسه فيما تبقى من وقت، لكن دون طائل لينتهي الشوط الأول بتقدم المنتخب القطري بهدف دون رد. وبدأ المنتخب الأردني الشوط الثاني مهاجما بحثا عن التعديل، ليكسب ركلة جزاء بعد العودة إلى تقنية حكم الفيديو المساعد /VAR/ عقب عرقلة عمر جاموس من قبل نايف الحضرمي، لينفذ عارف الحاج الركلة بنجاح مسجلا هدف التعادل للمنتخب الأردني في الدقيقة (52). وكسب المنتخب الأردني دفعة معنوية عقب التعديل، فبات الطرف الأكثر استحواذا على الكرة، بالمقابل تراجع المنتخب القطري إلى المواقع الخلفية، دون أن يتخلى عن أسلوبه المعتاد في شن الهجمات العكسية السريعة التي كادت تعيد له الأسبقية، عندما مرر خالد علي كرة صوب سيف الدين فضل الله، سددها قوية أبعدها الحارس في الدقيقة (60)، فيما حاول المنتخب الأردني التسجيل عبر مجهود فردي من رزق بني هاني الذي دخل منطقة الجزاء وسد كرة قوية علت العارضة في الدقيقة (65). وعرف ربع الساعة الأخير سجالا بين المنتخبين بحثا عن خطف هدف الانتصار، في ظل تنشيط هجومي بعد تغييرات أجراها كلا المدربين، فعاود المنتخب القطري التهديد، عندما أرسل خالد علي كرة خلف الدفاع، لم يلحق بها المهاجم تميم منصور في الدقيقة (75)، في حين كاد عارف الحاج يسجل للمنتخب الأردني عندما وصلته كرة مهند أبو طه الطويلة خلف الدفاع، لكن الحارس تدخل في الوقت المناسب في الدقيقة (80). وشهد الوقت بدل الضائع قمة الإثارة، حيث أهدر المنتخب الأردني فرصة سانحة للتسجيل عندما واجه عارف الحاج المرمى لكنه سدد بتسرع بجوار القائم في الدقيقة (90 + 4)، ليرد المنتخب القطري بهدف قاتل بعدما أرسل جاسم الشرشني كرة عرضة من ضربة ثابتة، قابلها البديل محمد المناعي برأسه وحولها داخل الشباك في الدقيقة (90 + 10) هدفا تم التأكد من صحته عبر تقنية حكم الفيديو /VAR/ كان كافيا لمنح المنتخب القطري الانتصار والعبور الرسمي إلى الدور ربع النهائي.

تعادل المنتخبان الأردني والأسترالي سلبيا، اليوم على استاد عبدالله بن خليفة، في مستهل مشوارهما ضمن المجموعة الأولى ببطولة كأس آسيا تحت 23 عامان المقامة حاليا في الدوحة وتستمر حتى الثالث من مايو المقبل. وافتتح المنتخبان رصيدهما في البطولة بنقطة، حيث جاءت المباراة متوسطة المستوى، فقد أظهر الطرفان حذرا دفاعيا عبر زيادة عددية في المناطق الخلفية، لتغيب الخطورة الحقيقة على المرميين، بعدما انحصر اللعب في منطقة وسط الملعب، دون تأثير فاعل في المناطق الهجومية. وكان المنتخب الأسترالي الأكثر استحواذا على الكرة خلال الشوط الأول لكن دون نجاعة هجومية حيث لم يحدث خطورة على مرمى المنتخب الأردني الذي تراجع إلى المواقع الخلفية، واعتمد على المرتدات السريعة التي لم تحدث أيضا التهديد المطلوب. وحاول المنتخب الأسترالي إيجاد الحلول الهجومية من خلال الاعتماد على التسديد البعيد، فأطلق جاك هولمان كرة قوية، لتعلو العارضة في الدقيقة 14، فيما رد المنتخب الأردني بتوغل لسيف درويش الذي مرر الكرة لرزق بني هاني داخل المنطقة، لكن الدفاع تدخل وأنهى الخطر في الدقيقة 15. وعاد الهدوء ليسود المجريات، قبل أن ينشط المنتخبان في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول، فكاد المنتخب الأردني أن يسجل هدف السبق عندما واجه مهند أبو طه المرمى وسدد كرة زاحفة صدها الحارس باتريك بيتش لتتهادى أمام رزق بني هاني الذي سددها بجوار القائم في الدقيقة 44، ليرد المنتخب الاسترالي بتوغل من نيكولا ملانوفيتش داخل المنطقة، ويمرر لزميلة ريس بولي الذي سدد بجوار القائم 45 + 1 لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي. وبدأ المنتخب الأردني الشوط الثاني على نحو مثالي وبات الطرف الأفضل، محدثا خطورة متواصلة على مرمى المنتخب الأسترالي خصوصا بعد مشاركة المهاجم البديل بكر كلبونه الذي كاد أن يسجل مبكرا بعدما توغل داخل المنطقة، وسدد كرة قوية صدها الحارس في الدقيقة 46 ، في حين مرت تسديدة عارف الحاج القوية بجوار القائم في الدقيقة 50، قبل أن يسجل هدفا عبر رأسية كلبونة بعد كرة ركنية، بيد أن الحكم ألغى الهدف بداعي التسلل في الدقيقة 55. ووجد مدرب المنتخب الأسترالي نفسه مجبرا على إجراء عدة تغييرات للتعامل مع الأفضلية الأردنية، ليشرك ثلاثة لاعبين دفعة واحدة، معيدا التوازن الى منطقة العمليات، مقللا من خطورة منافسه. ودانت الأفضلية للمنتخب الأسترالي في ربع الساعة الأخير من المباراة، فكاد البديل محمد توري أن يسجل عندما وصلته تمريرة ريس بولي داخل المنطقة، لكنه سدد كرة قوية علت العارضة بقليل في الدقيقة 77. وأشهر الحكم البطاقة الصفراء الثانية، ثم الحمراء في وجه المدافع دانيال عفانه في الدقيقة 82، ليكمل المنتخب الأردني الدقائق الأخيرة من المباراة منقوصا، حيث حاول المنتخب الأسترالي استغلال النقص من أجل خطف هدف الفوز، دون أن ينجح في مسعاه، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي.