كشف المجلس الوطني للتخطيط أن عدد السكان داخل دولة قطر بلغ في نهاية شهر نوفمبر (3,340,858) نسمة. وبذلك يرتفع عدد سكان دولة قطر...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
المحتوى الإلكتروني يغذي غريزة الشر لدى اليافعين د. بتول خليفة : مطلوب قانون يوقف السلوك العدواني حتى لا يتمادى ويستفحل د. زياد وهدان : 90% أو أكثر من الأطفال يستخدمون الألعاب الإلكترونية "شؤون الأسرة" : مشاهد العنف تجعل الطفل أقل إحساساً بالآخرين وأشد ميلاً للسلوك العدواني "هيئة الاتصالات" : لابد للأهالي من تشديد الرقابة على المحتوى الرقمي الموجه للأطفال هدى بعلبكي : مشاهد العنف في التلفاز أو الألعاب الإلكترونية تعمل على تلاشي شعورالطفل بالسلام في حياته اختصاصيون نفسيون : الخطر الأكبر على الأطفال يكمن بمشاهد العنف اليومية في نشرات الأخبار العربية الأهالي : تصرفات أطفالنا عدوانية ولا نستطيع حرمانهم من الألعاب والتلفاز وتصفح الإنترنت ارتفاع نسبة مشاهد العنف الدموي في وسائل الاعلام بشكل كبير جعلها خطرا داهما يتهدد مستقبل الأبناء، حيث إنها تعزز الفكر العنيف لديهم وهذا ما نراه يترجم إلى سلوكيات غير سوية من أبنائنا. وهذا ينتج عنه في نهاية الأمر جيل عدواني وسلبي من الدرجة الأولى. فيتأثرون بهذا النوع من الإعلام والمشاهد العنيفة كالقتل والظلم والسرقات ومشاهد الدماء والضرب والسطو وغيرها من السلوكيات الهمجية، التي تغرس في نفوس الأطفال الكثير من القيم والأفكار السلبية. جميعنا يعرف مدى قوة الإعلام في وقتنا الحاضر وتأثيره على المتلقي ونشر الثقافة والفكر وهو البوابة التي تنقل المتلقي حول العالم وتفتح آفاقه للثقافات الأخرى وتنقل له كل ما يحدث حوله، ليصبح الإعلام هو الموجه الأول للفكر السائد في المجتمع. و أكد اختصاصيون نفسيون ان نشر مشاهد العنف والقتل فى الوسائل الاعلامية أو تداوله بين الأطفال من خلال الألعاب والبرامج الترفيهية أو حتى الوسائط الالكترونية على شبكة الانترنت له آثار سلبية على اطفالنا فهى تحثهم على العنف والتعصب. وأكدت دراسة أعدها المجلس الوطني لشؤون الاسرة حول البرامج الموجهة للأطفال في الفضائيات العربية وأثرها على سلوكهم تبين أن للعنف المتلفز تأثيرات على الاطفال وسلوكهم العدواني ، موضحة ان للعنف المتلفز تأثيرا كبيرا على شخصية الطفل ومستقبله، بل وتضيف ان مشاهدة الطفل للتلفاز دون رقابة قد تجعله يصبح اقل احساساً بالآخرين وأكثر خشية من المجتمع المحيط به وأشد ميلا الى ممارسة السلوك العدواني. وأضافت الدراسة ان مشاهدة الأطفال لبرامج التلفاز لفترات طويلة دون رقابة تنشر سلوكيات سلبية كالأنانية وعدم مراعاة مشاعر الاخرين الى جانب التقليد الاعمى في الملبس والحركات، بالإضافة الى تأثيرات سلبية أخرى تتمثل فى العجز عن ضبط النفس واللجوء الى العنف بدل التفاوض والشعور الدائم بالخوف اضافة الى قتل روح الإبداع لدى الطفل. الضرر النفسي على الأطفال الدكتورة بتول خليفة الأستاذ المشارك بقسم العلوم النفسية في جامعة قطر أوضحت أن مشاهد العنف تعتبر مشاهد متعلمة ومكتسبة حسب نظرية باندورا والتي أجراها منذ سنوات طويلة في نظرية العدوان وكيفية تكون السلوك العدواني لدى الأشخاص ، السلوك العدواني هو مكتسب من خلال المشاهدة على مدار فترات طويلة يصبح جزءا من الذاكرة . الطفل يمارس هذا العدوان بشكل لا إرادي ، حيث أجرى تجربة وأسماها تجربة اللعبة، حيث يحضروا لعبة ويقوم شخص ما بضربها ، أثناء مراقبة الطفل لهذا المشهد وبعد ذلك يوضع الطفل في غرفة لوحده مع اللعبة ، فأول ما قام به الطفل هو إمساكه للعبة وتطبيق ما رآه من ضرب على اللعبة . ولم يمارس الطفل ذات التصرف فحسب بل طور سلوكه العدواني وقام بأكثر مما قام به الشخص في التجربة . فتكلم باندورا بعد هذه التجربة عن نزعة العدوان عند الأشخاص ، فهي نزعة فطرية عند الإنسان ، فإما أن نهذبها ونقلل أثرها أو نطورها ونغذيها وبالتالي يصبح الأشخاص أكثر عدوانية. لذلك الشخص الذي يشاهد هذه المشاهد العنيفة على مدى فترات طويلة تصبح جزءا من سلوكه ويكتسبها من خلال المشاهدة. وبالتالي يتأثر الأطفال بمحيطهم وما يشاهدوه من حولهم. وينعكس على سلوكهم وهنا تكمن الخطورة، واذا لم يكن هناك قانون يوقف هذا السلوك فإنه يتمادى ويستفحل فى العدوان. التربية مسؤولية الأسرة وقالت فيما يخص الحد من هذا السلوك العدواني الذي يشاهده أطفالنا في وسائل الاعلام تقع المسؤولية على الأهل وتربيتهم للطفل واهتمامهم بما يشاهده الطفل على الانترنت او التلفزيون من افلام كرتون او العاب الكترونية ، ويجب على الأهل أن يستعينوا بنشاطات اخرى بديلة اجتماعية وأعمال تعاونية بين الاطفال ، وممارسة الرياضة والهوايات المختلفة التي يمارسها بيده وعقله ، والاشتراك بالمسابقات والمنافسة والمتعة وبالتالي يستمتع الطفل ويتعلم كل ما هو جديد و يمر بخبرات ايجابية ، تعزز من نجاحاته وسلوكه وتجعله دائما يبحث عن الانجاز، وأما اذا كان في مواقف تشعره بالفشل والعجز و بأنه غير فعال فهذا يؤثر سلبا على الطفل وعلى نواحي حياته. فيجب على الأهل والتربويين والاعلاميين أن يتحملوا هذه المسؤولية الاخلاقية تجاه أطفالنا فهي مسؤولية مجتمعية لأفراد المجتمع ككل من خلال التنبيه بصورة ايجابية على أي ضرر على أطفالنا. واستخلص الدكتور فيكتور كلاين من جامعة يوتا الاميركية أن الاطفال يميلون إلى السلوك العدواني إذا اكثروا من مشاهدة الاحداث العنيفة في الوقت الذي ما زال الخلاف بين الباحثين عن مدى هذا الاثر لعدم ورود دليل قاطع على العلاقة السببية، وذلك لصعوبة ضبط العوامل الاخرى المحيطة بالفرد من بيئة اجتماعية ونفسية وعوامل وراثية. التشبع من العنف بينما يذهب الدكتور عبد الله باخشوين استاذ علم الاجتماع بجامعة الملك عبد العزيز بجدة ، إلى اهمية تعزيز البيئة الاجتماعية للحيلولة دون تفشي العنف قائلاً «ان المشاهد التلفزيونية احد مصادر العنف وهناك المصدر الاول والاهم للعنف وهو البيئة المحيطة بالفرد، فإذا كانت هذه البيئة تحث على العنف فان المصدر التلفزيوني يصبح في الدرجة الثانية، اما إذا كانت هذه البيئة تعلي من قيم التسامح والاعتراف بحرية الرأي واحترام حرية التفكير وعملت على ضبط هذه العملية اي مشاهدة المناظر العنيفة فإنها تعمل على الحد من تأثير مشاهد العنف». في الجانب الاخر اصبح لدى المشاهد ما يسمى بالتشبع من هذا العنف الذي مل من سماعه طوال فترات اليوم واصبح لديه لا مبالاة بما يسمع او يشاهد. فعندما تتصدر نشرات الاخبار خبرا يتضمن قتلا ودمارا ومشاهد دماء فانه لا يقف عند هذا الخبر طويلاً وقد لا يكون لديه الاستعداد لسماعه كما يقول المواطن خلف احمد، والذي يرجع السبب إلى انها اصبحت تصيب المشاهد بالكآبة. وحسب تفسير الدكتور اليحيى إن ذلك ناتج من التعود على مشاهدة العنف، حيث يقول «بينت الدراسات ان حساسية المُشاهدين لمشاهد العنف تؤدي إلى نوع من اللامبالاة إذا ما شاهدوا عرض حدث دام يقع امامهم وقد حدث ان تعرضت امرأة للقتل امام مرآى 37 شخصاً دون ان يحركوا ساكناً او يقدموا شيئاً لمساعدتها وكأن ما يحدث امامهم دراما تلفزيونية. تشديد الرقابة على المحتوى وفي هذا السياق دعت هيئة تنظيم الاتصالات الى تشديد رقابة الاهالي على المحتوى الرقمي للاطفال وقالت من المستحسن استخدام خاصية الرقابة الأبوية على الأجهزة التي يستخدمها الأطفال بشكل خاص وذلك من خلال إعدادات الأجهزة الذكية. كما شددت الهيئة على ضرورة تحميل واستخدام نسخ التطبيقات الأصلية والمتوافرة محليا وذلك لضمان ان يكون المحتوى المعروض أو الذي يود المستخدم مشاركته يعد لائقا اجتماعيا، وفي حال وجود تردد حول استخدام أي من هذه التطبيقات يمكن التواصل مع مقدم خدمة الاتصالات للتأكد . ودعت هيئة الاتصالات الى التبليغ عن أي محتوى غير لائق اجتماعيا من خلال التواصل مع مقدم الخدمة الخاص بالمستخدم، كما يجب العمل على حماية البيانات الشخصية حيث ان مشاركة ونشر البيانات الشخصية والصور الخاصة والموقع الجغرافي ومعلومات التواصل بشكل علني أو عبر هذه التطبيقات يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة لذلك يجب اخذ الاحتياطات اللازمة في هذا الصدد. و قالت الدكتورة حصة الجابر الامين العام للمجلس الاعلى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في تحقيق إلكتروني أعدته بخصوص حماية أطفال قطر في الفضاء السيبراني على موقع وزارة المواصلات والاتصالات ، بأنه يتعين على الآباء و الأقارب أن يلعبوا دورا فعالا في ضمان سلامة أطفالهم على الانترنت. فالكبار مطالبون بمعرفة المواقع التي يزورها الاطفال عبر شبكة الانترنت ، موضحة أنه يستطيع أولياء الامور التحكم فيما يتصفحه الأطفال على الانترنت باستخدام اداة الرقابة الأبوية كحجب أي محتوى أو صورة غير مناسبة. فهو أمر يرجع إلى كل أحد منا كونه جزءًا من مسؤولية الحفاظ على الثقافة، التي تحترم قيمنا وتراثنا في ظل حماية أولادنا ليكبروا ويصبحوا شبابا منتجا وموجها بطريقة صحيحة. سهولة التطبيقات وخطورة الألعاب وأكد الاختصاصي التربوي د/ زياد وهدان بأنه من السهل الحصول على أجهزة الألعاب الالكترونية سواء الأصلية منها أو التقليد ، وبعض هذه الأجهزة يوجد بها برمجيات لألعاب معينة بالإضافة الى إمكانية استخدام أسطوانات مضغوطة لألعاب الكترونية وهذه متوفرة في الأسواق العربية بسهولة وبأسعار زهيدة في كثير من المناطق. كذلك الهواتف النقالة الذكية واستخدام بعض التطبيقات زاد من سهولة ويسر استخدام هذه الألعاب الالكترونية بالإضافة الى سهولة استخدام الانترنت باستخدام تقنية الـ Wi-Fi الذي سهّل على جميع أفراد الأسرة استخدام هذه الألعاب الالكترونية. مع الاخذ بعين الاعتبار أن 90% أو أكثر من الأطفال يستخدمون الألعاب الالكترونية ، و لابد من التأكيد على اثار استخدام هذه الألعاب عليهم. لذلك يجب علينا الإشارة الى بعض الدراسات التي أجريت على هذا المجال ولابد من الرجوع الى آراء أولياء الأمور وكذلك للاختصاصيين التربويين والنفسيين واختصاصي الالكترونيات للوقوف على التأثيرات إيجابا او سلبا. معاناة الأهالي وتقول السيدة وفاء دياب وهي ام لولد وثلاث بنات بأن مشاهد العنف المنتشرة سواءً في وسائل الاعلام أو الالعاب الالكترونية تعتبر وجبات يومية يتلقاها الابناء سواء المشاهدات التي تظهر في نشرات الاخبار أو الافلام الاجنبية التى تعرض على القنوات الفضائية والتي يشاهدها الابناء يوميا واسبوعيا ،ترسخ هذه المشاهد في ذهن الابناء بل بدأت تظهر على تصرفاتهم وسلوكهم اليومي ، فقد بدأوا برفض تعليمات وتوجيهات الوالدين بل تعدا الامر الى العنف الجسدي عندما لا يتفقون على امر ما ، لم يعد لديهم لغة هادئة تسودها عاطفة الاخوة لم أعد قادرة على السيطرة عليهم ولم نكن نحن هكذا في أيامنا. تكنولوجيا الاتصالات والتبلد أما اية متزوجة حديثا ولا يوجد لديها أطفال حاليا تقول ان ما يعرض على القنوات الفضائية وما اشاهده من تواجد الهواتف النقالة بين أيدي الاطفال يعتبر أمرا مخيفا يدخل الاطفال في عالم افتراضي غير العالم المحسوس ، فأنت تتكلم مع هؤلاء الاطفال وهم ينظرون اليك بدون مشاعر وبدون استجابة ، ما الذي حدث لهم ؟ انه تأثير هذه الهواتف النقالة وتطبيقاتها . أمست هذه الهواتف هي المعلم الاول بدون رقابة والتي قد تكون مخلة بالقيم والثقافة العامة لقد اخرجت لنا جيل لديه ثقافة استخدام الالكترونيات والتواصل مع الاخرين عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي الا أنها اخرجت جيلا أُمّي من الناحية الاجتماعية وخالٍ من العاطفة وروح التعاون واعتمادي لاقصى درجة . مستقبلا سوف اضع حدوداً لابني القادم بعد عدة اشهر على استخدامه لهذه الاجهزة ولن اسمح لهذه الاجهزة بأن تستحوذ على وجدانه وحياته فنحن في عالم غريب ذي وتيرة سريعة. مشاهد العنف لاتمحى وقالت بسمة أحمد في تجربة شخصية لها من مشاهد العنف في التلفاز: ( كنت في الثانية عشرة من عمري حيث كنت أشاهد المصارعة الحرة يوميا بشغف كبير، مما أثر علي بشكل سلبي فتغيرت شخصيتي في هذه الفترة فأصبحت أقسى وأشعر باللؤم والعصبية في كل وقت ، والتوتر من دون سبب بما انها كانت فترة بلوغ وتكون الشخصية ، فهي مرحلة مهمة في حياة الطفل لأنه يكتسب كل ما يشاهده لا شعوريا وهذا ما حدث معي. فالمشاهد العنيفة تؤثر على أطفالنا في هذا الوقت أينما يشاهدها سواء في التلفاز أو الألعاب الالكترونية فتصبح جزءًا من سلوكه لا إراديا). و أوضحت السيدة هدى بعلبكي بخصوص الأطفال وتأثرهم قائلة: ( إذا كان الطفل يشاهد العنف في التلفاز أو يلعب ألعاب عنف تصبح لديه رغبة دائما في تطبيق ما يراه على أرض الواقع ورغبته في الانتقام والضرب و يتلاشى شعوره بالسلام في حياته، بالتالي يشعر بأنه يستطيع تحقيق رغباته بالعنف ، وهذا عائد على الأهل والتربية والاهتمام بالطفل والرقابة من الذين هم أكبر منه عمراً. وهذا التأثير النفسي على الطفل يجعله يتصرف لا شعوريا بشكل عنيف).
7293
| 19 أغسطس 2016
نظم مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي المنضوي تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي فعالية بطولة الألعاب الإلكترونية لكرة القدم للأطفال من سن 7 إلى 12 سنة، ضمن برنامج " طفولة آمنة" التي تتضمن العديد من الفعاليات والأنشطة الخاصة بالطفل . وتهدف هذه البطولة إلى تقوية أواصر الترابط بين الآباء والأبناء، بالإضافة إلى مشاركة الأبناء إهتماماتهم بعيداً عن الألعاب الالكترونية العنيفة التي تؤثر بصورة سلبية على شخصية الأبناء وتنمى فيهم روح العنف، وتزيد من الأفكار والسلوكيات العدوانية لديهم، كما إنها تزرع قيماً بعيدة عن قيم مجتمعاتنا العربية والإسلامية، وتمثل غزواً ثقافياً لمجتمعاتنا العربية . وفي هذا الإطار أكد السيد عبد العزيز العبد الملك -رئيس قسم الإنتاج الفني في المركز- أن البطولة تهدف لتقوية العلاقة بين الأب والأم والابن، فغالبية المشاكل ناتجة عن ابتعاد الوالدين عن اهتمامات الأبناء، والآن مع وجود الألعاب الإلكترونية التي تسمح للطفل، وهو في منزله أن يلعب مع أي شخص حول العالم عن طريق الإنترنت، بات ضرورياً أن يعرف الوالدين إهتمامات الأبناء وعدم تركهم لبناء عالمهم الخاص وحدهم. وأضاف العبد الملك قائلاً " إنَّ هدفنا في هذه البطولة التي كانت مخصصة لكرة القدم إلى تعريف الوالدين على إهتمامات الأبناء وكيفية إبعادهم عن الألعاب العنيفة في مجال الألعاب الإلكترونية.
346
| 30 يوليو 2016
ينظم مركز الحماية والتأهيل الإجتماعي بطولة الألعاب الإلكترونية لكرة القدم للأطفال؛ للأعمار من سن 7 إلى 12 سنة، وتقام بمشاركة أولياء الأمور مع أبنائهم، حيث تهدف هذه البطولة إلى تقوية أواصر الترابط بين الآباء والأبناء، بالإضافة إلى مشاركة الأبناء اهتماماتهم بعيداً عن الألعاب الالكترونية العنيفة، التي تؤثر بصورة سلبية على شخصية الأبناء، وتنمي فيهم روح العنف، وتزيد من الأفكار والسلوكيات العدوانية لديهم، كما أنها تزرع قيماً بعيدة عن قيم مجتمعاتنا العربية والإسلامية، وتمثل غزواً ثقافياً لمجتمعاتنا العربية.وفي هذا الإطار أكد السيد عبدالعزيز العبدالملك (رئيس قسم الإنتاج الفني في المركز) أن البطولة تهدف لتقوية العلاقة بين الأب والأم والابن، فغالبية المشاكل ناتجة عن ابتعاد الوالدين عن اهتمامات الأبناء، والآن مع وجود الألعاب الإلكترونية التي تسمح للطفل ـ وهو في منزله ـ أن يلعب مع أي شخص حول العالم عن طريق الإنترنت، أصبح ضرورياً أن يعرف الوالدان اهتمامات الأبناء، وعدم تركهم لبناء عالمهم الخاص وحدهم.وأضاف العبدالملك: كما نهدف في هذه البطولة التي ستكون مخصصة لكرة القدم، إلى تعريف الوالدين على اهتمامات الأبناء، وكيفية إبعادهم عن الألعاب العنيفة في مجال الألعاب الإلكترونية.. وعن نظام البطولة، قال: سيشارك كل والد مع ابنه في مباراة زوجي ضد فريق آخر، والفائز يتأهل لمرحلة أخرى، سيكون يوم الأربعاء يوم التصفيات الأولى، ثم سيلعب المتأهلون يوم الخميس، وسيقام قبل النهائي، والنهائي، يوم الجمعة، وسيحصل الفائزون على جوائز قيمة. ومن المنتظر أن تقام البطولة أيام 27 ـ 28 ـ 29 يوليو، بمقر مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي بالمسيلة، وأتاح المركز رقم 44679441 للتسجيل والاستفسار، أو على وسائل التواصل الاجتماعي @psrcqatar.
781
| 24 يوليو 2016
وقّع "قطر مول" إتفاقية رائدة لاحتضان وجهة الألعاب المتطورة "إكستريم لاند" (XtremeLand)، التي تجسد مفهوماً مبتكراً في الترفيه العائلي من شركة "العثيم للسياحة والترفيه"، المعروفة بمقاصدها المتميزة في مجال الترفيه العائلي عبر أرجاء المملكة العربية السعودية. وتوفر "العثيم" المرح والتسلية لجميع الفئات العمرية، مع التركيز على مفهوم التعلم أثناء اللعب، وذلك باستخدام أحدث الألعاب الإلكترونية التفاعلية وألعاب التشويق والمغامرة التي تستهوي جميع أفراد العائلة.وبهذه المناسبة، قال روني موراني، مدير عام "قطر مول": "نحن متحمسون جداً لتقديم وجهة الألعاب "إكستريم لاند" في قطر لأول مرة، والتي ستقام على مساحة 48 ألف قدم مربعة وتضم باقة واسعة من الألعاب الحماسية الترفيهية والإلكترونية العائلية المشوقة. وستحتضن منطقة الألعاب الإلكترونية، التي تحتل 3 طوابق، أكثر من 100 لعبة مسلية تتيح للأطفال تطوير مهاراتهم الذهنية والاجتماعية والجسدية، مما سيجعل "إكستريم لاند" وجهة ترفيهية فريدة حقاً على مستوى السوق المحلية".وتتسم منتجات وأنشطة "إكستريم لاند" بأنها حيوية وموجهة لتلبية احتياجات جميع الأعمار، حيث تضم ألعاباً تفاعلية وملاعب تتيح للأطفال تنمية مهاراتهم الأساسية وتشجعهم على الإبداع والتفكير المستقل في آن معاً. وتثري "إكستريم لاند"، جميع التجارب التي تقدمها باستخدام أحدث الألعاب الترفيهية التي تحاكي أرض المعركة كما لو كانت واقعاً ملموساً بواسطة أكثر منصات الفيديو تطوراً. من جهته، قال محمد عطية، المدير العام لشركة "العثيم للسياحة والترفيه": "ستكون "إكستريم لاند" في "قطر مول" أول وجهة ترفيهية نطلقها في قطر. ويسعدنا من خلال هذه الشراكة أن نقدم أفضل ما هو متاح في قطاع الترفيه من ألعاب ومنصات ترفيهية على الإطلاق. وكلنا ثقة بأن "قطر مول"سيغدو وجهة رئيسية للتسوق والترفيه على مستوى المنطقة، حيث سيقدم من موقعه الاستراتيجي في قلب الدوحة أرقى الخدمات الترفيهية العائلية، إلى جانب خياراته الواسعة والمتميزة من مطاعم ومتاجر تجزئة".وتعد "العثيم للترفيه" جزءاً من "شركة العثيم للاستثمار والتطوير العقاري"(أورييدكو). وقد أرست الشركة أرقى المعايير في مجال الترفيه العائلي ضمن مراكزها التجارية الراقية المنتشرة في أرجاء المملكة العربية السعودية، حيث توفر خدماتها الترفيهية المتميزة لجميع أفراد العائلة، مع حرصها الشديد على اعتماد أفضل إجراءات الأمان لضمان سلامة مرتادي وجهاتها الترفيهية، التي تضم أحدث الألعاب الإلكترونية والتشويقية من أشهر العلامات التجارية في مجال الترفيه. ومن المنتظر أن يعيد "قطر مول" من خلال هذه الشراكة صياغة مفهوم الترفيه العائلي، حيث تقدم "إكستريم لاند" مجموعة واسعة من المقاصد والألعاب الترفيهية العائلية منقطعة النظير في السوق المحلية.
6278
| 08 نوفمبر 2015
يشتكي الآباء والأمهات من قضاء الكثير من الأطفال ساعات طويلة في ممارسة الألعاب الإلكترونية، ويتخلل هذه الألعاب العديد من المواضيع والقضايا التي يغوص الطفل فيها ويحاول العيش معها في تلك الفترة التي يلعب فيها. واللافت للانتباه أن الكثير من الأطفال يفضلون ألعاب القتال والمصارعة، إذ ينفعلون ويصرخون عندما يلعبون، ويقومون بشتم بعض الشخصيات المتحركة في اللعبة. ورغم تحذيرات خبراء التربية والنفس من مخاطر الألعاب الإلكترونية، وتأثيرها المباشر على تصرفات الصغار، إلا أنها أصبحت شائعة ومنتشرة بين الأطفال والمراهقين، حتى باتت أمرا عاديا، هذا الانتشار جعل خطرها يزداد أكثر فأكثر، لأنها تحث بطريقة غير مباشرة على العنف. وأكد خبراء التربية ان كثرة ممارسة الأطفال لهذه الألعاب إلى حد الإدمان، قد تؤدي إلى أن يصبح الطفل أكثر عرضة للإخفاق الدراسي، إلى جانب ضعفه في الحوار والتعبير عن أفكاره. كما أن الاستمرار الطويل في اللعب يؤدي بالطفل إلى العزلة الاجتماعية، ونقص التواصل مع الآخرين". وقد أكدت دراسات عديدة تأثير ألعاب العنف على المخ والأعصاب لدى الأطفال، كما أنها تنمي العدوانية بداخلهم فيمارسونها في البداية على المحيطين بهم، من أشقائهم، ثم على الآخرين، إلى أن يصبح هذا السلوك عبارة عن منظومة يبني عليها الطفل طريقة تعامله مع الآخرين. ويطالب الخبراء بضرورة تحديد وقت معين للعب لكل طفل، ومشاركة الآباء لأبنائهم في ألعابهم، والارتقاء باهتماماتهم بما يناسب أعمارهم، فهناك برامج وألعاب تعزز القيم؛ مثل الشجاعة والتعاون، وللأسف هناك ألعاب تزرع العنف والاعتداء على الآخرين، وهذه صفات خطيرة تؤثر سلبا في بناء شخصية الطفل. ولقد أثبتت الاحصاءات الصادرة من بعض الجهات الدولية المتخصصة أن آثار هذه الألعاب على صحة وسلوك الطفل، تقع ما بين الادمان على ممارسة هذه الألعاب، وبين الاصابات المختلفة لاعضاء الجسم، إلى غير ذلك من الآثار الاخرى، على شخصية الطفل. أما الجانب السلوكي للاطفال فيتأثر سلباً بما يشاهده من ألعاب الفيديو والاقراص المدمجة عبر شاشات التليفزيون والكمبيوتر، مما جعل سلوك الطفل يميل إلى العنف والعدوانية والتقليد، وغير ذلك من مظاهر السلوك المكتسب من هذه المشاهدات المتنوعة المثيرة. وقد اضطرت دول غربية عديدة إلى فرض شروط على أعمار مستخدمي بعض الألعاب كما في امريكا واستراليا ومنع دخول بعض الألعاب الالكترونية. "الشرق" في هذا الملف تحاول مناقشة أضرار وسلبيات هذه الألعاب ودور الجهات المسؤولة بالدولة والأسرة والمجتمع في حماية أبنائنا من مخاطرها وآثارها السلبية. وقد حذر اختصاصيون نفسيون من تصاعد خطورة ما تحتويه أغلبية الألعاب الالكترونية من أضرار نفسية وتوعوية وتربوية تنعكس على النشء والجيل القادم، وقالوا إن أغلبية مثل هذه الألعاب تترك أضراراً وسلبيات تفوق ايجابياتها فهي لا تركز على تعليم النشء وتثقيفه وتبصيره بالتفكير العقلاني السليم أو شؤون حياته ونظامه وإنما تتمحور جميعاً في كيف تكون عنيفاً وشرساً لتقضي على منافسك، إلى جانب ما قد يشوبها من تطرق لقضايا العنف والفساد والمخدرات، لافتين إلى الأطراف والشخصيات المجهولة التي تشترك مع أطفالنا داخل اللعبة ثم يقومون بتوجيه الأطفال أو إعطائهم أوامر لعمل أفعال عنف أو أفعال مشينة ، مما يمثل خطورة كبيرة على أطفالنا ومجتمعاتنا ككل. مخاطر كبيرة في البداية تقول الكاتبة والمعالجة النفسية الدكتورة موزة المالكي إن الألعاب الإلكترونية انتشرت في مجتمعاتنا العربية بشكل كبير حتى أصبحت الشغل الشاغل لأطفال اليوم ، كما أنها استحوذت على عقولهم واهتماماتهم ، مما يمثل مخاطر كبيرة تفوق استيعابنا قد تؤذي أطفالنا ، موضحة أن الكثير من الدراسات أثبتت أن ممارسة الأطفال لألعاب الفيديو التي تعتمد على العنف ، يمكن أن تزيد من الأفكار والسلوكيات العدوانية عندهم ، كما أن هذه الألعاب قد تكون أكثر ضرراً من أفلام العنف التلفزيونية ، أو السينمائية ، لأنها تتصف بصفة التفاعلية بينها وبين الطفل، وتتطلب من الطفل أن يتقمّص الشخصية العدوانية ليلعبها ، لذلك أكدت على ضرورة متابعة ومراقبة الأطفال ، وخاصة من هم في سن معين ، ومشاركتهم في أحيانا في اللعب ، بحيث نهيئ الطفل أن اشتراكنا أو دخولنا معه عالم الالعاب الالكترونية يمكن أن يحدث في أي وقت ، لافتة إلي ضرورة الاطمئنان على محتوى المادة التي تقدم للأطفال ، بحيث لا تحتوي على شيء مضاد للدين أو الأخلاق ، أو ثقافة الأمة وحضارتها. وبخاصة ما يوضع منها بطرق خفية ماكرة ، تتسلل إلى عقل الطفل ووجدانه من حيث لا يشعر. وأشارت د. المالكي عن الآثار الاجتماعية السلبية للألعاب الإلكترونية على الأطفال ، أنها تصنع طفلاً غير اجتماعي، فالطفل الذي يقضي ساعات طوال في ممارسة الألعاب الإلكترونية بدون تواصل مع الآخرين، يجعل منه طفلاً غير اجتماعي منطويا على ذاته على عكس الألعاب الشعبية التي تتميز بالتواصل. كما أن إسراف الطفل في التعامل مع عوالم الرمز يمكن أن يعزله عن التعامل مع عالم الواقع فيفتقد المهارة الاجتماعية في إقامة الصداقات والتعامل مع الآخرين ويصبح الطفل خجولا لا يجيد الكلام والتعبير عن نفسه. تطور تكنولوجي من جانبه قال الدكتور حسام حمد المستريحي ، إن التطور التكنولوجي شهد في الآونة الأخيرة تطوراً سريعاً في صناعة أجهزة الموبيل الذكية ، مما أدى لسرعة تطور برمجيات الألعاب الإلكترونية ، والتي كان سابقاً هدفها السامي تنمية قدرات الطفل العقلية وتوفر العابا تعليمية وتطبيقا لإستراتيجية التعلم عن طريق اللعب ، والتي لها دور كبير في اثراء العملية التعلية وترغيب الطفل بالتعلم، موضحا أن ما نراه اليوم أصبحت برمجية الألعاب الالكترونية تجارية وذات أهداف هدامة لعقلية الطفل ، حيث العاب المتاهات والخطط الحربية وما تحويه من تنفيذ للسرقات والجرائم وطرق الهروب من الشرطة وتفجير المباني للوصول للهدف بأي طريقة وغيرها ، الكثير التي أدت لظهور العنف والعدوانية بالدرجة الأولى عند الطفل بتقليد ما ينفذه أثناء اللعب على الواقع الحقيقي مع زملائه وأهله في البيت. من جهته قال الأستاذ إسماعيل نبيل الاختصاصي النفسي إن هذه الألعاب الإلكترونية تتميز بصفة (التفاعلية) بينها وبين من يمارسها من شريحة الأطفال أو المراهقين أي أنهم يتأثرون بها ويتقمصون الشخصيات الخيالية العدوانية الموجودة بهذه الألعاب، ولذلك تميل شخصياتهم إلى العدوان والقتل والعنف باعتبار هذه السلوكيات شيئا طبيعيا ، وهذا معناه حدوث تدمير للشخصية لدى كل من يمارس هذه الألعاب؛ لأنها تنمي في عقولهم قيم العنف والعدوان وارتكاب الجرائم، وتدمير ممتلكات الآخرين . وقد حذر السيد منصور الخاطر عضو المجلس البلدي من مخاطر الألعاب الإلكترونية التي باتت تسيطر على عقول الشباب، وما دون ذلك من الأعمار عبر تأثيرات سلبية تؤدي الى مخاطر نفسية تتحول تدريجياً مع الوقت الي العنف واتباع السلوك الخاطئ، مؤكداً أن مخرجات الألعاب الإلكترونية التليفزيونية كالسيجا والسوني والبرامج الأخرى اصبحت أكثر سلبية وانتشاراً بين الشباب بالرغم من وجود جهات مختصة في الدولة من واجباتها ان تمنع دخول مثل هذه الالعاب للسوق المحلي . سوق مفتوح وأشار عضو المجلس البلدي إلى وجود خلل اجتماعي لدى بعض الأسر اسهم في انتشار مثل هذه البرمجيات الالكترونية بين الشباب الذين انجذبوا نحو مخاطر تفرزها هذه الألعاب بطريقة تفاعلية جذابة دون إدراك سلبياتها ومن خلال غياب الرقابة الأسرية، مؤكداً أن التكنولوجيا الرقمية شكلت للبشرية سوقاً مفتوحاً امامهم تعرض من خلاله مختلف البرامج والألعاب التي يحتوي بعضها على مواد مؤثرة وخطيرة تؤدي للعنف والسلوك السيئ مما يجعل الشباب او الجيل الناشئ تحت تأثير المحتوى نحو تطبيق العمل الاجرامي. دراسة الظاهرة كما اقترح الخاطر تشكيل لجنة لدراسة تأثير الألعاب الالكترونية على الجيل الناشئ من خلال ضع معايير إيجابية عبر تشكيل لجنة اجتماعية من مختلف التخصصات الاجتماعية والطبية تقوم بدراسة هذه الظاهرة وتحديد أولويات تقوم بالمحافظة على أبنائنا من هذه السلبيات، بالإضافة الى تحديد مقترحات بديلة لهذه الالعاب ووضع القوانين المناسبة التي تسهم في سلامة مجتمعنا من الغزو الالكتروني الذي اصبح معركة حقيقية للمجتمع القطري الذي يواجه تطلعات الشركات الالكترونية لغزو هذا الجيل وفق برنامج يجعل المستخدمين ما بين الطريق الإيجابي والسلبي مما يتطلب الرقابة عليهم وتحديد احتياجاتهم التكنولوجية وفق متطلباتهم، وقال الخاطر ينبغي كذلك على اللجنة التي تقوم بدراسة ظاهرة الالعاب الالكترونية ومدى خطورتها وتأثيرها على الجيل الناشئ ومدى سلبيتها وطرق الوقاية منها، ان تقوم بوضع معايير تسمح بتداول هذه الالعاب لدى السوق المحلي وفق محتواها الايجابي نظراً لانتشار الألعاب العدائية التي تشكل خطراً على المجتمع المحلي بشكل عام، مطالباً الأهالي بأهمية متابعة ابنائهم وعدم تركهم وسط امواج التكنولوجيا التي باتت من المجالات التي لها توسعات متعددة للوصول الى أهدافها المستقبلية. كما أكد عدد من التربويين والمواطنين ضرورة مراقبة الأبناء ، ومتابعتهم وتحديد أوقات معينة عند لعب الألعاب الإلكترونية ، وذلك لما تمثله من خطورة على عقول الأطفال والشباب حتى استحوذت على تفكيرهم وأصبحت شغلهم الشاغل. ففي البداية قال التربوي جاسم المهندى إن الألعاب الإلكترونية انتشرت بشكل كبير في مجتمعاتنا العربية والخليجية ، ولا يكاد يخلو منها بيت حيث يقبل عليها الأطفال والشباب لتميزها واختلافها واحتوائها على ألعاب كثيرة ومختلفة تمثل عنصرا جاذبا للأطفال حتى أصبحت الشغل الشاغل لهم ، واستحوذت على عقولهم واهتماماتهم ، بل إن الألعاب الإلكترونية لم تعد حكرًا على الصغار ، بل صارت هوس الكثير من الشباب ، ويرى المهندي أن لهذه الألعاب آثارًا إيجابية ، وأخرى سلبية فبالنسبة للجانب الإيجابي نجده يتمثل فى انفتاح اللاعبين لهذه الألعاب على المجتمع العالمى، وعدم انغلاقهم على الطرق التقليدية للترفيه على اعتبار أن هذه الألعاب تشكل أحد مكونات الجانب الترفيهي للإنسان ، كما أنها تساعد على اكتساب من يمارسها مهارات اللغة الإنجليزية ، لأن غالبية هذه الألعاب يتم إصدارها إلكترونيًّا باللغة الإنجليزية . مستوى تحصيل الطلاب ومن جانبه يرى الاستاذ فهد يعقوب البلوشي أن مثل هذه الألعاب تشكل خطورة كبيرة على الأطفال ، في حالة عدم مراقبة الآباء والأمهات لهم ، لأن أكثر هذه الألعاب دموية لذلك فهي تشجع على نمو سلوك العنف في الشخصية لدى من يمارسها من الأطفال ، وحتى المراهقين نظرًا لوجود الكثير من هذه الألعاب التى تتميز بالعنف ورغبة من يمارسها فى محاولة تطبيق ما يشاهده فى اللعبة على أرض الواقع ، كذلك من بين سلبيات هذه الألعاب الإلكترونية أنها تؤدى الى ضعف مستوى التحصيل الأكاديمي عند الأطفال والمراهقين الذين يمارسونها بشكل مستمر، لأنهم يسهرون لساعات طويلة فى الليل وبالتالى يستيقظون متأخرين عن الدوام المدرسي وحتى إن ذهبوا للمدرسة يكونون غير قادرين على الإصغاء الجيد للمعلم فيحدث لهم اضطراب فى القدرة على الفهم والتحصيل الأكاديمي الجيد بل يصل بهم الأمر إلى النوم في الصف. أما الأستاذ حازم الصاوي فيرى أنه يجب على الوالدين تحديد وقت معين يوميا او أسبوعيا لأبنائهم لممارسة هذه الألعاب ، ويجب عليهم أيضا مراقبتهم والجلوس معهم ، حتي لا يشعر الطفل أنه بمفرده ويكون عرضة لأي شخص مجهول يشترك معه في اللعبة ، ليسيطر على أفكاره ، لافتا أن مثل هذه الألعاب لها أضرار صحية تتمثل في حدوث إجهاد للإبصار والعين بسبب الساعات الطويلة التى يقضيها الأطفال والمراهقون فى ممارسة هذه الألعاب وكل هذا يؤدى إلى الشعور بالصداع والإجهاد البدنى بالإضافة إلى أن انبعاثات الأشعة الصادرة عن هذه الألعاب تصيب من يمارس هذه الألعاب بضعف شديد فى الإبصار على المدى البعيد، وذلك حسب العديد من الدراسات التي أجريت في هذا الشأن.
12802
| 10 أكتوبر 2015
تعقد المؤسسة القطرية للحماية والتأهيل الاجتماعي ندوة "الألعاب الالكترونية وأثرها على الأبناء"، غداً الإثنين، من الساعة 8 صباحاً وحتى 2 مساءً بقاعة الدشة، فندق شرق. وتأتي هذه الندوة إنطلاقاً من الجهود الوطنية الرامية إلى توفير الحماية الشاملة، والرعاية المتكاملة للأطفال على صعيد الأسرة والمجتمع.. ودعماً لتلك الجهود اهتمت المؤسسة باستهداف شرائح من المجتمع والخبراء والمختصين للمشاركة بتلك الندوة علي الصعيد المحلي والخليجي. وستدور الندوة حول عدة محاور مهمة منها حق الطفل في الرعاية النفسية والصحية طبقاً لاتفاقية الطفل، والألعاب الإلكترونية بين الترفيه والتدمير، وإستعراض حالات إدمان أطفال للألعاب الإلكترونية وكيفية التعامل معها، وعلاقتها بالجرائم المستحدثة وخاصة جريمة الاتجار بالبشر.
4453
| 16 مارس 2014
قالت شركة فيسبوك إنها ستعرض إعلانات لمجموعة صغيرة من المسوقين على تطبيقات الهواتف الذكية الخاصة بشركات أخرى في أحدث مؤشر على اقتراب أكبر موقع للتواصل الاجتماعي في العالم من بدء شبكة للدعاية على الإنترنت. وأضاف فيسبوك أن التجربة تقتصر في الوقت الحالي على "عدد قليل" من المعلنين. وقالت الشركة في رسالة على المدونة الرسمية التابعة لها "هدفنا هو انتشار أكبر بنفس قوة استهداف فيسبوك للمعلنين على الموقع وخارجه". ويجني فيسبوك معظم أرباحه من الإعلانات التي تظهر على صفحاته وفي تطبيقه على الهواتف المحمولة. واختبر الموقع عرض إعلانات خارج حدوده في الماضي بما في ذلك محاولة العام الماضي حين عقد شراكة مع شبكات دعاية أخرى وتجربة سابقة مع شركة الألعاب الإلكترونية زينجا. وتتقاسم شبكات الدعاية التي توزع إعلانات الكترونية على مجموعة من المواقع والتطبيقات جزءا من أرباح الإعلانات مع شركائها. وقد يوفر بيع الإعلانات التي تظهر على تطبيقات الهواتف المحمولة لفيسبوك مصدرا جديدا للربح من خلال زيادة كم الإعلانات التي يبيعها. وقالت فيسبوك عن التجربة الحالية إنها ستدير شبكة الدعاية الخاصة بها.
328
| 23 يناير 2014
مساحة إعلانية
كشف المجلس الوطني للتخطيط أن عدد السكان داخل دولة قطر بلغ في نهاية شهر نوفمبر (3,340,858) نسمة. وبذلك يرتفع عدد سكان دولة قطر...
86824
| 13 ديسمبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية عن إطلاق مشروع استبدال لوحات المركبات بلوحات أرقام جديدة تحمل تصميماً مطوراً يتماشى مع أفضل المعايير الدولية ويدعم التقنيات الحديثة...
15632
| 12 ديسمبر 2025
أعلنت وسائل إعلام سعودية عن وفاة عبدالله آل عاطف مشهور سناب شات باسم أبو مرداع، فيما أُصيب صديقاه أبو حصة ودخيل، إثر تعرضهم...
14538
| 12 ديسمبر 2025
أكد العقيد الركن علي حسن الكعبي، مساعد مدير إدارة شؤون التراخيص بالإدارة العامة للمرور أن مشروع استبدال لوحات أرقام المركبات يمثل مرحلة جديدة...
13792
| 13 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
حذرت الأرصاد الجوية من أمطار متوقعة الأيام المقبلة بسبب تعمق المنخفق الجوي على شبه الجزيرة العربية مرة أخرى، منبهة إلى أن موجة الأمطار...
11158
| 14 ديسمبر 2025
نبهت إدارة الأرصاد الجوية إلى التقلبات الجوية المتوقعة، مع توقعات بفرص أمطار رعدية مصحوبة برياح هابطة قوية خلال الأيام المقبلة. ودعت الإدارة جميع...
5204
| 13 ديسمبر 2025
بلغت منتخبات الأردن والسعودية والمغرب والإمارات نصف نهائي بطولة كاس العرب لكرة القدم 2025 التي تقام حاليا في قطر وتستممر حتى 18 ديسمبر/كانون...
3646
| 13 ديسمبر 2025