قال اللواء جبريل الرجوب رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم إنه واثق من تأهل المنتخب الفلسطيني الملقب باسم "الفدائي" إلى نهائيات كأس العالم 2022 بقطر. وقال الرجوب في برنامج للإذاعة الجزائرية اليوم الجمعة، إن الاتحاد الفلسطيني لديه خطط وتصورات كفيلة بقيادة المنتخب الأول للتأهل إلى مونديال 2022، نظرا أنه يملك الإمكانيات الفنية لتحقيق هذا الهدف، مشيرا إلى أن الفريق يستهدف أيضا المشاركة في كأس العالم 2018 بروسيا. من جهة أخرى، أكد الرجوب ترحيبه الشديد بعمل أي مدرب جزائري أو تونسي في فلسطين ، موضحا أن الجزائر حافظت على الإرادة والقرار السياسي المستقل للقيادة الفلسطينية منذ 51 عاما، كما احتضنت تونس حركة فتح وقياديها لمدة 12 عاما رغم الضغوط الرهيبة التي مورست عليها. كذلك كشف عن أنه رفض مساعدات في المجال الرياضي من عدة دول منها الولايات المتحدة "لأنها جاءت مقرونة بشروط وهو ما لم ولن نسمح به مطلقا."

قرر الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، رفع الإيقاف الدولي والمحلي عن نجومه الدوليين رائد فارس ومراد إسماعيل، والحارس محمد اشبير. واكتفى اتحاد الكرة بالفترة السابقة من الإيقاف والتي قضاها اللاعبون منذ انطلاق الموسم الحالي. ومن المقرر أن يعود اللاعبون الثلاثة في شهر يناير من العام المقبل 2016 مع انطلاق مرحلة الإياب من الدوري. وأكد النجمان الدوليان رائد فارس ومحمد اشبير، تلقيهما أكثر من عرض من دوري المحترفين، مشيرين إلى أن الساعات المقبلة ستحدد وجهتهما، بعد الاتفاق على كل التفاصيل، أما بالنسبة للاعب مراد إسماعيل، فقد قرر البقاء مع ناديه هلال القدس، حيث بدأ اللاعب بالفعل التدريب مع الفريق. وكان اتحاد الكرة الفلسطيني اتخذ عقوبة الإيقاف بحق الثلاثي الدولي بعد انتهاء مشاركة المنتخب الفلسطيني الأول لكرة القدم في نهائيات كأس آسيا الماضية في استراليا في يناير الماضي.

أعلن اللواء جبريل الرجوب، رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، أن فلسطين زكّت الأمير علي بن الحسين، لمنصب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" وأنها تقف إلى جانبه في الانتخابات المرتقبة. وأكد الرجوب، أنه يرى أن الأمير علي هو الأقدر على مواجهة التحديات التي تواجهها كرة القدم العالمية مؤخراً، وأنه الأنسب للبدء في مرحلة التطوير بما يشمل المساواة والإنصاف بين كل الاتحادات الدولية. وجدد الرجوب تأكيده على أن الوقوف إلى جانب الأمير علي يأتي من باب الحرص الكبير على إنجاح عملية إصلاح شاملة في الاتحاد الدولي لكرة القدم، بالإضافة إلى عمق العلاقات التاريخية المتجذرة بين دولة فلسطين والمملكة الأردنية الهاشمية. وأكد الرجوب أنه يثمن ويقدر موقف بعض المرشحين الحاليين وغيرهم إلى جانب الرياضة الفلسطينية خلال الفترة الماضية، لكنه يرى أن الأمير علي هو الأنسب لقيادة المرحلة المقبلة.

قال جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، اليوم الخميس، إنه أجرى اتصالا بالأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الأردني للعبة بشأن استضافة مباراة المنتخبين الفلسطيني والسعودي في تصفيات كأس العالم 2018. وأضاف الرجوب في مؤتمر صحفي، في مدينة البيرة في الضفة الغربية "أبدت العديد من الدول استعدادها لاستضافة المباراة وحصل حديث مع الأمير علي ورح نجري مباراة السعودية ومباراة ماليزيا كذلك في الأردن". وأعلن الاتحاد الدولي للعبة "الفيفا" أمس نقل مباراة فلسطين والسعودية إلى ملعب محايد وتأجيلها إلى يوم الإثنين المقبل بعدما كان مقررا إقامتها اليوم على ملعب المنتخب الفلسطيني في الرام لكن الاتحاد السعودي اعتذر عن عدم السفر وأصر على خوض اللقاء في ملعب محايد قبل أن يصدر الفيفا قراره. وأضاف الرجوب "سنشارك في المباراتين رغم أن لدى الجهاز الفني مشكلة في خوضهما خلال ثلاثة أيام فقط. وسنحاول تأجيل مباراة السعودية إذا وافقوا مشكورين وإذا لم يوافقوا مشكورين". ومن المفترض أن يلتقي المنتخب الفلسطيني مع السعودية الإثنين المقبل على أن يلتقي مع ماليزيا في نفس الملعب بعدها بثلاثة أيام فقط ضمن المجموعة الأولى للتصفيات المشتركة المؤهلة لكأس العالم 2018 في روسيا وكأس آسيا 2019 بالإمارات. وتتصدر السعودية المجموعة الأولى من التصفيات برصيد 12 نقطة من أربع مباريات وتليها الإمارات في المركز الثاني بسبع نقاط ثم المنتخب الفلسطيني بخمس نقاط. وتضم المجموعة أيضا ماليزيا وتيمور الشرقية.

يعقد الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم اجتماع طارئ صباح غد الأربعاء، بمقر الاتحاد بضاحية الرام شمال القدس. وأكد اللواء جبريل الرجوب رئيس اتحاد الكرة الفلسطيني أنه لن يحضر الاجتماع نظرا لتواجده بأذربيجان. وقال الرجوب :" نعم هناك اجتماع طارئ غدا وبعد غد واجتماع الأربعاء لن أحضره لتواجدي بأذربيجان وستتم مناقشة وضع مباراة السعودية المقررة يوم الخميس على ملعب الشهيد فيصل الحسيني وكذلك الأنباء التي تؤكد طلب المنتخب الماليزي نقل مباراته أيضا من رام الله ". وحول آخر مستجدات ملف مباراة السعودية أوضح الرجوب :"اجتمع عضو دائرة الأمن الرياضي بالفيفا مع المسؤولين الحكوميين بفلسطين لأخذ تقرير مفصل حول الحالة الأمنية التي جعلت من المنتخب السعودي يعلن الانسحاب وعلى ضوء ذلك ربما يقرر الفيفا اتجاها آخر للقاء". وتدعو التطورات لمزيد من التفاؤل بأوساط الشارع الكروي السعودي حيث يرى من خلالها بصيص أمل لإنهاء الجدل ونقل المباراة خارج رام الله كما أرادها اتحاد الكرة لأكثر من مرة ولم يفلح. وفي الوقت نفسه أوضحت مصادر مقربة من اتحاد الكرة السعودي أن قرارا ربما يصدر بنقل المباراة للأردن بعد تدخلات على مستوى كبير تحت غطاء المسببات الأمنية، والتي تتيح للفيفا اتخاذ قرار النقل بشكل قانوني، خاصة وأن المسؤولين الفلسطينيين أبدوا لمراقب الأمن الرياضي بالفيفا صعوبة الوضع الأمني.

ذكر الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم اليوم الثلاثاء، على موقعه الرسمي أن الاتحاد الدولي "فيفا" ألغى قرار نقل المباراة المقررة في التصفيات المزدوجة لمونديال 2018 وكأس آسيا 2019 بين المنتخبين السعودي والفلسطيني إلى ملعب محايد، وقرر تأجيلها من 13 الشهر الحالي إلى موعد يحدد لاحقا. واجتمع اليوم في سويسرا وفدا الاتحادين الفلسطيني والسعودي وبحثا موضوع المباراة التي تطالب السعودية بنقلها من الأراضي الفلسطينية إلى ملعب محايد، فيما يتمسك الاتحاد الفلسطيني بإقامتها على أرضه. ونقل الموقع عن المتحدث الرسمي باسم الاتحاد الفلسطيني تيسير نصر الله أن اللقاء الذي جمع الإتحادين الفلسطيني والسعودي مع رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جوزيف بلاتر مساء اليوم الثلاثاء بمقر فيفا في زيوريخ أسفر عن "تأجيل موعد المباراة بين منتخبنا الوطني وشقيقه السعودي والتي كان من المقرر إقامتها في 13 أكتوبر الجاري الى موعد آخر وذلك لضيق الوقت". وأضاف نصر الله "أن اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم لكرة القدم ستقوم بتحديد موعد آخر وفق لوائح فيفا والتي تنص على أحقية المنتخبات الوطنية باللعب على ملعبها البيتي". وأشار نصر الله "إلى أن اللقاء سادته أجواء عالية من الصراحة وتم إلغاء قرار نقل المباراة إلى ملعب محايد لأنه غير قانوني، ولأن اللجنة التي اتخذته ليست شرعية وليس من صلاحياتها اتخاذ قرار من شأنه المساس بالملعب البيتي لأي منتخب". وقال نصرالله إن بلاتر أكد على موقف الإتحاد الدولي للعبة الثابت في الحفاظ على الملعب البيتي للمنتخبات الوطنية كافة وفق أنظمة ولوائح فيفا المعمول بها. وسيلعب المنتخب الفلسطيني مباراته الرابعة الخميس المقبل مع تيمور الشرقية في تيمور، في حين يواجه المنتخب السعودي نظيره الإماراتي في نفس اليوم في جدة. وتضم المجموعة التي تتصدرها السعودية برصيد 9 نقاط، إضافة إلى تيمور الشرقية والإمارات، المنتخب الماليزي.

أكد جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم انه لم يطلب اللعب مع المنتخب السعودي الأول لكرة القدم في إيران كأرض محايدة، بعدما قبل الاتحاد الدولي "فيفا" طلب نظيره السعودي، فيما يتعلق بنقل مباراة المنتخب السعودي مع فلسطين إلى أرض محايدة. وتلعب السعودية مع فلسطين في تصفيات آسيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 في روسيا وأمم آسيا في الإمارات يوم 13 أكتوبر الجاري. يذكر أن المنتخب الفلسطيني كان يرغب في خوض المباراة على أرضه، وهو ما رفضه الاتحاد السعودي لكرة القدم. وقال الرجوب في تصريحات تليفزيونية لشبكة روتانا خليجية: "بالطبع لم و لن نطلب اللعب مع المنتخب السعودي في إيران". وأضاف: "بالنسبة لي جدة والرياض ومكة هي الأرض المحايدة". وتابع: "كنا نريد أن تقام المباراة على أرضنا وهذا حقنا، وكنا نناضل منذ سنوات من أجل تثبيت كيان فلسطين رياضي تحت راية الفيفا".

قال اللواء جبريل الرجوب، رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، إن قرار نقل مباراة المنتخب الفلسطيني أمام شقيقه السعودي، ضمن التصفيات المزدوجة المؤهلة لكأس العالم2018، وكأس آسيا2019، المقررة في 13 من أكتوبر القادم على استاد الشهيد فيصل الحسيني بالقدس، يعد "قراراً ظالما ومستهجناً". وكان الاتحاد السعودي لكرة القدم، قد نشر خلال الساعات الماضية بيانا رسميا أعلن فيه عن موافقة الاتحاد الدولي للعبة، على قرار نقل المباراة إلى ملعب محايد، وتم تأكيد ذلك من قبل لجنة المسابقات بالفيفا، بناءً على طلب الاتحاد السعودي بذلك استنادا إلى ظروف خاصة بالأخير جرى تقديمها إلى اللجنة في 23 من الشهر الحالي. وشدد الرجوب على أن ذلك القرار يعتبر ظلما لفلسطين، وأن اللجوء إلى اللجنة المنظمة لكأس العالم بهذه الطريقة يعكس إصراراً واضحاً في رفض القدوم إلى فلسطين تحت أي ظرف من الظروف. وأكد الرجوب أنه تم توجيه رسالة رسمية إلى رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، جوزيف بلاتر، طالبه فيها بتوضيح عملية النقل، مشيرا إلى أن هذا القرار فيه مس بالملعب البيتي وسابقة خطيرة لا يمكن القبول بها بأي شكل من الأشكال.

طالب الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم اليوم الأحد، نظيره السعودي بحسم موقفه النهائي من اللعب في الأراضي الفلسطينية خلال 48 ساعة ضمن التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى نهائيات مونديال 2018 في روسيا وكأس آسيا 2019 في الإمارات، ليتسنى له إعداد الترتيبات اللازمة. وقال الاتحاد الفلسطيني في بيان "إننا نتمنى أن يتضح موقف الاتحاد السعودي من هذا الموضوع خلال 48 ساعة ليتسنى لنا عمل المطلوب". وأشار الاتحاد في بيانه إلى انه ناقش خلال الأيام الماضية "جاهدا إيجاد صيغة متوازنة بين فهم الاتحاد السعودي للعب في فلسطين وموقف الاتحاد الفلسطيني الذي يجسد حلم 6 ملايين فلسطيني يعيشون على أرض فلسطين التاريخية تحت احتلال عنصري لا هم له سوى نفي وجودهم، ومثلهم في بقاع الشتات والمهجر". وأضاف أن هذا الأمر يمثل "في حالة استثنائية سيادتهم على أرضهم بإرادة وطنية عربية إسلامية حقيقية في تجربة لا سابق لها في تاريخ البشرية، ولكل هذه الأسباب التي تحمل التداعيات السلبية على نقل المباراة بما فيه التنازل عن أبرز رموز السيادة الوطنية الفلسطينية التي تحققت بتضحيات كل الفلسطينيين". وركز البيان على المشاركات العربية "الإماراتية واليمنية والبحرينية والعراقية والقطرية والأردنية والعمانية والتونسية وغيرها عربية وإسلامية"، مؤكدا على ضرورة إقامة لمباراة على أرض فلسطين "لا سيما بعد تأكيد الفيفا خلال اتصالاته معنا استعداده لتأمين رقابة لدخول ومغادرة آمنة وكريمة للبعثة السعودية". واعتبر أن "نقل المباراة بالنسبة لنا يعني تهجير الحركة الرياضية الفلسطينية إلى المنافي مع أننا حققنا وجود كيان رياضي وطني فلسطيني مستقل بقوة قوانين الفيفا ودعمها وحمايتها وكاستحقاق مستحق للرياضيين الفلسطينيين بعيدا عن الاحتلال". وختم "آن الأوان لإنهاء هذه الصورة النمطية الظالمة لفلسطين وشعبها، ونحن نتمنى محاكمة القضية في حدودها الرياضية وإبعادها عن أية تداعيات سياسية على أي مستوى". وعقد الاثنين الماضي اجتماع تنسيقي في عمان بين رئيس الاتحاد الفلسطيني اللواء جبريل الرجوب ونظيره السعودي احمد عيد لم يفض إلى نتيجة حيث إصر الأول على إقامة المباراة في رام الله في 13 أكتوبر، فيما اقترح الثاني العاصمة الأردنية مكانا بديلا. وكان من المفترض أن يلعب المنتخب السعودي في فلسطين في يونيو غير أن تدخلات سياسية أسهمت في تغيير مباراة الذهاب إلى إياب وأقيمت في الدمام حيث فاز المنتخب السعودي 3-2.

تمسك الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم بحقه في اللعب على ملعبه عندما يلتقي نظيره السعودي في 13 أكتوبر المقبل ضمن التصفيات المشتركة المؤهلة لبطولتي كأس العالم 2018 وكأس آسيا 2019 حيث يلعب المنتخب الفلسطيني ضمن منتخبات المجموعة الأولى والتي تضم السعودية والإمارات وماليزيا وتيمور الشرقية. وانفض اجتماع اليوم الإثنين، بالعاصمة الأردنية عمان بين أحمد عيد رئيس الاتحاد السعودي للعبة ونظيره الفلسطيني جبريل الرجوب دون الوصول لاتفاق بشأن الطلب السعودي بنقل المباراة خارج الأراضي الفلسطينية تجنبا لاحتكاك البعثة السعودية مع الإسرائيليين عند المعابر الموصلة لملعب فيصل الحسيني الدولي. ورغم عرض الجانب الفلسطيني نقل لاعبي المنتخب السعودي من العاصمة الأردنية عمان على متن طائرات مروحية تحسبا للاحتكاك مع الإسرائيليين عند المعابر، تمسك الجانب السعودي بموقفه المطالب بنقل المباراة لأي دولة يحددها الاتحاد الفلسطيني لاعتبارات سياسية بحتة. ولم تفلح المناقشات في الوصول لحل نهائي مما دعا الرجوب لطلب ترك الأمر للدراسة من قبل الجانبين لمدة يومين قادمين قبل حسمه بشكل نهائي. وفور انتهاء الاجتماع توجه الطرفان لتلبية دعوة الأمير علي بن الحسين على العشاء الأمر الذي فسره المراقبون بأنها وساطة أردنية للوصول إلى حل لقضية نقل المباراة.

أعلن رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم اللواء جبريل الرجوب اليوم الأحد، انه لا يقبل بأي ضغوط أو "الحاحات" بإجراء أي مباراة بيتية رسمية للمنتخب خارج الأراضي الفلسطينية. وقال الرجوب ذلك في مؤتمر صحفي قبل يومين من موعد المباراة مع الإمارات الثلاثاء، ضمن التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى نهائيات مونديال 2018 في روسيا وكأس آسيا 2019 في الإمارات. ويعتبر الفلسطينيون مباراتهم مع الإمارات "تاريخية" على اعتبار إنها الأولى التي ستلعب فيها فلسطين على أرضها في ضمن تصفيات كأس العالم. وقال الرجوب "هذه مباراة تاريخية سنقص الشريط خلالها مع دولة عربية في اول مباراة رسمية على ارض القدس، ضمن تصفيات كاس العالم، ونحن نحيي القيادة الاماراتية على هذه الارادة الصادقة". وتلعب فلسطين والإمارات في المجموعة الأولي التي تضم أيضا السعودية وتيمور الشرقية وماليزيا. وكان من المفترض أن يلعب المنتخب السعودي في فلسطين في يونيو غير أن تدخلات سياسية أسهمت في تغيير مباراة الذهاب إلى إياب، وأقيمت في الدمام وفاز المنتخب السعودي 3-2. وقال الرجوب "لن نقبل بأي مباراة رسمية مستحقة على أرضنا لمنتخبنا خارج أرضنا، سواء مع السعودية أو غير السعودية". وأضاف "المباراة السابقة وبناء على طلب الإخوة في السعودية قبلنا بمبدأ التدوير (تغيير الذهاب إلى إياب) والأن الاستحقاق مطلوب منهم"، مؤكدا "ندعو كل الدول العربية وعلى رأسهم السعودية للعب في فلسطين، تحت رعاية الفيفا، وبحماية الشرطة الفلسطينية ورعاية الشعب الفلسطيني، وهذا ليس له علاقة بالتطبيع". وقال الرجوب "البعض يستخدم مفهوم التطبيع لتبرير تهربه من مساعدتنا في تثبيت الملعب البيتي لفلسطين". وبدأ الفلسطينيون حملة إعلامية واسعة عبر قناة فلسطين الفضائية والصحف للترويج لمباراتهم مع الإمارات بهدف تأمين اكبر حشد ممكن من الجماهير على استاد فيصل الحسيني القريب من مدينة القدس والذي يتسع لحوالي 20 ألف متفرج. ويضم المنتخب الفلسطيني لاعبين من غزة والضفة الغربية وآخرين من أصول فلسطينة من دول أجنبية مختلفة بواقع 8 لاعبين قدموا من البرتغال وسلوفينيا والسويد وتشيلي وبولندا. وقال الرجوب أن هؤلاء اللاعبين "رفضوا أي مساعدات مالية من قبل الاتحاد الفلسطيني". وكان المنتخب الفلسطيني أقام معسكرا تدريبيا ضم اللاعبين الأجانب أيضا في ألمانيا استمر لحوالي أسبوعين، قبل العودة إلى الأراضي الفلسطينية والتحضير لملاقاة الإمارات.

أعلن الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، أن دوري المحترفين الفلسطيني سينطلق يوم 11 سبتمبر المقبل، بلقاء السوبر بين شباب الظاهرية حامل اللقب وأهلي الخليل بطل الكأس، وفي نفس اليوم ستلعب لقاءات الأسبوع الأول من دوري المحترفين، بينما تلعب مباراتا الظاهرية وأهلي الخليل ضمن نفس الجولة منتصف الأسبوع. وجرت في مقر الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم قرعة دوري المحترفين للموسم 2015-2016 بحضور الأمين العام عبدالمجيد حجة، وممثلي دوائر الاتحاد والأندية المشاركة وعدد من الصحفيين. وأكد حجة على دور الأندية التي تعتبر عنصراً فاعلاً في الحركة الرياضية من خلال صمودها وجهودها في استمرارية الدوري على مدار السنوات السابقة، متمنياً أن يكون الموسم الجديد موسماً متميزاً من حيث المستوى الفني والتحكيم والتنظيم والروح الأخلاقية. ويلتقي في الأسبوع الأول: شباب الخليل وشباب الخضر، سلوان وشباب دورا، شباب الظاهرية ومركز الأمعري، مركز بلاطة وأهلي الخليل، واد النيص وثقافي طولكرم، هلال القدس وشباب السموع.

يواصل الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم استعداداته لاستقبال المنتخب الإماراتي الشهر المقبل، في أول مباراة دولية ضمن تصفيات كأس العالم 2018 ستجري على الملعب البيتي الفلسطيني. ويستقبل المنتخب الفلسطيني نظيره الإماراتي في الثامن من سبتمبر المقبل على ملعب فيصل الحسيني المحاذي لمدينة القدس، في إطار مباريات المجموعة الأولى للتصفيات المزدوجة المؤهلة لكاس العالم في روسيا 2018 وكأس آسيا 2019. وقال أمين عام الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم عبد المجيد حجة "كل الأمور باتت تقريبا جاهزة لاستقبال المنتخب الإماراتي في هذه المباراة التاريخية، والتي تعقد لأول مرة في إطار المباريات التمهيدية لكأس العالم". وشملت الاستعدادات، بحسب حجة، تجهيز الفنادق للبعثة الإماراتية، وإعادة تجهيز الملعب الذي ستقام عليه المباراة، وتهيئة الجمهور لحضور المباراة وتحديد مراكز بيع التذاكر. وحسب حجة فان المنتخب الإماراتي سيصل الأردن في الرابع من الشهر المقبل، وفي السادس من ذات الشهر سيصل إلى الأراضي الفلسطينية، عبر معبر الكرامة الفاصل بين الأردن وفلسطين. ويتسع الملعب الذي ستقام عليه المباراة إلى 12 ألف متفرج، غير أن حجة أوضح انه تم تجهيزه ليتسع إلى 20 ألفا. وإضافة إلى المنتخبين الفلسطيني والإماراتي يلعب ضمن نفس المجموعة منتخبات السعودية، تيمور الشرقية، وماليزيا. وكان المنتخب الفلسطيني خسر مباراته الأولى أمام السعودية في يونيو الماضي 2-3 على ملعب الدمام في السعودية، بعد أن كانت مقررة في فلسطين. غير أن الاتحاد الدولي للعبة حدد مباراة الذهاب للمنتخب السعودي مع المنتخب الفلسطيني في أكتوبر المقبل في فلسطين. وحقق المنتخب الفلسطيني فوزا عريضا في مباراته الثانية على المنتخب الماليزي 6-صفر بعد أيام من مباراته مع السعودية، الأمر الذي جعله يتصدر المجموعة مؤقتا. وأنهى المنتخب الفلسطيني اليوم الجمعة معسكرا تدريبيا في ألمانيا بدأه منذ حوالي أسبوعين، ويصل الليلة إلى لبنان لخوض مباراة ودية مع المنتخب اللبناني الإثنين المقبل قبل عودته إلى فلسطين.

أكد اللواء جبريل الرجوب، رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، أن إقامة نهائي كأس فلسطين، اليوم الجمعة بين فريقي أهلي الخليل بطل كأس فلسطين لأندية قطاع غزة، واتحاد الشجاعية بطل كأس أندية قطاع غزة كان يُمثل اختبارا جديا وحقيقيا للعالم بأسره، وللجنة التي انبثقت عن الفيفا وتعقد أول لقاءاتها الرسمية يوم 26 أغسطس الجاري. وقال اللواء الرجوب لـ "الشرق": إن الموافقة على إقامة نهائي كأس فلسطين جاء كأول اختبار جدي لقرار الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" والقاضي بإعطاء حرية الحركة للرياضيين الفلسطينيين، لذلك نحن أصررنا على سفر جميع أفراد بعثة الفريقين إلى الضفة وغزة، ورفضنا كل المحاولات الإسرائيلية لحرمان بعض اللاعبين من السفر، وذلك عبر التواصل مع الأسرة الدولية، ورئيس الفيفا بلاتر وأعضاء المكتب التنفيذي الـ 24، ورؤساء الاتحادات على مستوى القارات. وأضاف: نأمل أن يكون السماح لفريقي الشجاعية وأهلي الخليل بالتحرك في الضفة وقطاع غزة بداية لحقبة جديدة نصل من خلالها لتنظيم الدوري الفلسطيني الموحد بين شطري الوطن.

قرر الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم تأجيل المباراة النهائية لكأس فلسطين للعبة الشعبية والتي كان من المقرر إقامتها في مدينة الخليل يوم الأحد المقبل. وكان من المقرر أن يلتقي في المباراة فريق الأهلي من الضفة الغربية مع فريق الشجاعية المنتمي لقطاع غزة لكن تقرر التأجيل بعد رفض السلطات الإسرائيلية السماح بعبور عدد من اللاعبين من غزة إلى الضفة الغربية. وقال علاء شمالي المسؤول في مكتب الإعلام في نادي الشجاعية "تبين أن سبعة أشخاص من بينهم أربعة لاعبين لم تشملهم قائمة المسموح لهم بالمرور إلى الضفة الغربية ومن ثم فان البعثة كلها لا يمكن أن تغادر قطاع غزة بدونهم". وسيلعب الفائز في المباراة في النسخة القادمة من كأس الاتحاد الآسيوي للعبة. وقال الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم إن المباراة تأجلت إلى موعد لاحق سيتم الإعلان عنه فيما بعد. وقال عبد السلام هنية من المجلس الفلسطيني الأعلى للرياضة "كما هو الحال دوما أراد الاحتلال الإسرائيلي إفساد فرحتنا. جهود الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم مستمرة من أجل إيصال الفرحة التي بدأت في غزة إلى الخليل". وشهد قطاع غزة أمس الخميس، مباراة بين الأهلي والشجاعية أيضا. من جهة أخرى وصف مكتب تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية والتابع لوزارة الدفاع قرار الفريق الفلسطيني بعدم العبور إلى الضفة الغربية بأنه "استفزاز أخر رخيص" من جانب جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم. وقال المكتب "يستغل الفلسطينيون الرياضة بشكل مثير للسخرية .. وفي النهاية الخاسر هو الجمهور الفلسطيني".

سحبت لجنة المسابقات العامة بالاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، قرعة بطولة كأس الشهيد أبو عمار لأندية المحترفين، وذلك في مقر الاتحاد بضاحية الرام شمالي القدس المحتلة، بحضور عبد المجيد حجة أمين عام الاتحاد وعلي جبريل مدير دائرة الأندية وشؤون اللاعبين بالاتحاد. ومن المقرر أن تنطلق بطولة كأس الشهيد أبو عمار، وهي البطولة الرسمية الأولى في الموسم الجديد يوم الجمعة القادم الموافق السابع من شهر أغسطس الجاري. وتم توزيع الأندية على 4 مجموعات، حيث ضمت الأولى فرق أهلي الخليل وشباب السموع وسلوان، فيما ضمت الثانية شباب الظاهرية ودورا والأمعري، أما المجموعة الثالثة فضمت أندية بلاطة وشباب الخليل وثقافي طولكرم، فيما ضمت الرابعة فرق هلال القدس وشباب الخضر وواد النيص. وحسب نظام البطولة يتأهل للدور نصف النهائي متصدرو المجموعات الأربع.

ينظم الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، مساء اليوم السبت، في الضفة الغربية وقطاع غزة، وفي توقيت واحد احتفاله المركزي لتكريم أبطال الموسم الكروي 2014-2015. ومن المقرر أن يقام الحفل المتزامن في الضفة الغربية وقطاع غزة، بحضور اللواء جبريل الرجوب، رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، ونائبه إبراهيم أبو سليم وعدد من الشخصيات الرسمية والرياضية، وأعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة، وذلك في قاعة النادي الأرثوذكسي الثقافي في بيت جالا. ويشهد الحفل تكريم فريق شباب الظاهرية بصفته بطلاً لدوري المحترفين عن الموسم المنصرم، بينما تسلم فريق الشجاعية بطل دوري غزة درع البطولة في وقت سابق.

حدد الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، يوم 11 يوليو الجاري موعدا لتكريم فريق شباب الظاهرية، بطل دوري "جوال" للمحترفين، وأبطال المسابقات الرسمية للموسم الرياضي 2014/2015. وأعلن اتحاد الكرة أن الحفل الختامي سيقام تحت رعاية الرئيس الفلسطيني محمود عباس، رئيس دولة فلسطين، بحضور اللواء جبريل الرجوب، رئيس اتحاد الكرة، وعدد من الشخصيات الرسمية والرياضية. ويحرص اتحاد الكرة، مع نهاية كل موسم على إقامة حفل مركزي لتكريم جميع الفرق الرياضية، بما فيها بطل دوري المحترفين، فريق شباب الظاهرية الذي سيتسلم درع الدوري.

وصف رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم اللواء جبريل الرجوب قرار الاتحاد بنقل مباراة للمنتخب الفلسطيني مع نظيره السعودي في تصفيات كأس العالم 2018 وكأس آسيا 2019 إلى السعودية بـ"القرار الخاطئ" خلال تفقده المعسكر التدريبي للمنتخب الفلسطيني اليوم الجمعة. وذكرت الدائرة الإعلامية للاتحاد في بيان لها أن الرجوب "خلال حديثه مع اللاعبين وصف قرار نقل المباراة بالخاطئ، وأعرب عن أمله في أن لا يكون هناك آية تداعيات سلبية أو ضرر على الرياضة الفلسطينية وحقها في الملعب البيتي". وجاء تصريح الرجوب بعد يوم واحد من موافقة الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم الذي يرأسه، على نقل المباراة بين المنتخبين المقررة الجمعة المقبل من ملعب فيصل الحسيني في الرام في الضفة الغربية إلى السعودية. وترفض عدة فرق ومنتخبات من دول عربية الدخول إلى الأراضي الفلسطينية معتبرة إن اللعب على الأراضي الفلسطينية في ظل الاحتلال الإسرائيلي نوعا من " التطبيع"، خصوصا وان المرور إلى الأراضي الفلسطينية لا يمكن أن يتم إلا عبر الحدود التي تسيطر عليها قوات الاحتلال. وكان الرجوب أعلن سابقا بأن الاتحاد السعودي وافق على القدوم واللعب في الأراضي الفلسطينية.

دافع جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم اليوم الثلاثاء عن قراره بسحب طلب تعليق عضوية إسرائيل في الاتحاد الدولي للعبة "فيفا" خلال اجتماع الجمعية العمومية الخامس والستين "كونجرس الفيفا" الذي انعقد يوم الجمعة الماضي بمدينة زيوريخ السويسرية، قائلا إن القرار صحيح. وأعلن الرجوب عن سحب طلب بلاده قبل دقائق فقط من التصويت الذي كان مقررا لتمريره. وأثار قرار الرجوب غضب الجماهير الفلسطينية التي كانت ترغب أن يواصل الجهود من أجل إقصاء إسرائيل من الفيفا بغض النظر عن نتيجة التصويت، وطالبت بتعليق رئاسته للاتحاد الفلسطيني. وقال الرجوب في مؤتمر صحفي عقده في رام الله كي يفسر للجماهير الفلسطينية أسباب سحب الطلب: "إذا أجري التصويت، كنا سنخسر.. جميع أعضاء أوروبا وإفريقيا وآسيا قالوا إنه في حالة إصرارنا على تعليق عضوية إسرائيل، فإنهم سيصوتون ضد ذلك. الجميع قال لي: لا تضعنا في اختبار، لا توجد إمكانية لتمرير الطلب". وأشار الرجوب إلى أنه في حالة رفض الطلب "كان ذلك سيبرئ إسرائيل من كل إساءاتها تجاهنا بدلا من إدانتها". وأضاف أنه، في نفس الوقت، أبلغه هؤلاء الأعضاء بأنهم سيصوتون لصالح الطلب في حالة حذف جزئية تعليق العضوية. وأكد الرجوب أن سحب طلب التعليق منح الفلسطينيين 90 % من الأصوات المؤيدة للتوصل إلى حل يقوم على تشكيل لجنة من قبل الفيفا تراقب سلوك إسرائيل إزاء اللاعبين الفلسطينيين. وقال الرجوب: "إننا الآن مسلحون بهذا الحل وسنحاكم إسرائيل طبقا له، القضية لم تنته بعد والمواجهة لا تزال قائمة". وكانت فلسطين قد اتهمت إسرائيل بفرض قيود قاسية على حركة اللاعبين الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، وعدم السماح بنقل المعدات الرياضية إلى الفرق. كذلك اتهمتها بمداهمة عدة ملاعب لكرة القدم وإلحاق أضرار بها وإلقاء القبض على لاعبين وقتل آخرين. وأشار الرجوب إلى أنه كان يعرف أن القرار لن يحظى بتأييد شعبي لكنه أكد أن القرار كان مسؤولا. وقال الرجوب إنه مستعد للمثول أمام أي لجنة يشكلها الفلسطينيون للتحقيق بشأن قرار سحب طلب التعليق، مؤكدا أنه سيتقبل أي قرار تتخذه اللجنة.