خيم الجدل والتضارب في الآراء في الشارع الفلسطيني حول سحب الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم طلبه بتعليق عضوية إسرائيل في الاتحاد الدولي لكرة القدم، في اجتماع الاتحاد الدولي "فيفا" أمس الجمعة. وشن نشطاء عبر صفحات الانترنت هجوما على رئيس الاتحاد اللواء جبريل الرجوب، في حين قال سياسيون أن ما جرى هو شيء طبيعي، معتبرين أن الخطأ تمثل في رفع مستوى التوقعات مسبقا للتوجه نحو الفيفا. ونظمت العديد من التظاهرات في المدن الفلسطينية المطالبة بطرد إسرائيل من فيفا قبل ساعات من انعقاد الكونجرس في زيوريخ. وقال المحلل السياسي عبد المجيد سويلم "اعتقد أن هناك مبالغة في الموضوع منذ البداية، لان عملية طرد إسرائيل من فيفا ليست سهلة لان الرياضة تختلف عن السياسة". وبحسب سويلم، فان ما جرى في الاتحاد الدولي "شيء طبيعي من وجهة نظري، وان تحقيق لجنة من فيفا لمتابعة ما تعانيه الرياضة الفلسطينية من قيود الاحتلال هو شيء مهم". وأضاف " لكن الناس وضعت في مزاج عالي حينما تم الحديث بداية عن طرد إسرائيل من الفيفا، ولذلك قد تكون ردة فعلها سيئة تجاه الاتحاد الفلسطيني بعد قرار سحب الطلب". وقال" لكن ما حققه الاتحاد في اجتماع فيفا ليس قليلا". وأطلق نشطاء فلسطينيون، هم جزء من منظمة أفاز العالمية، التي تأسست في العام 2001، حملة يطالبون فيها الاتحاد الفلسطيني بمحاسبة رئيسه الرجوب على سحب طلب تعليق عضوية إسرائيل في فيفا. وكتب نقيب الصحافيين الفلسطينيين عبد الناصر النجار عن موضوع فيفا، نشر في صحيفة الأيام اليوم "لقد كانت التجربة الفلسطينية أكثر من ناجحة، فعلى الأقل اضطرت سلطات الاحتلال اليوم للرضوخ من اجل تغيير سياستها في مفهوم الحركة والتنقل، ليس في قطاع الرياضة فقط، وإنما في جميع القطاعات الأخرى". وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبدى ارتياحا لما وصفه "إفشال محاولة السلطة الفلسطينية لاستبعادنا من الفيفا".

أعلن رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم جبريل الرجوب اليوم الجمعة، سحب طلب التصويت لتعليق عضوية الاتحاد الإسرائيلي في الجمعية العمومية للفيفا بزيوريخ. وقال الرجوب "أعلن سحب طلب تعليق عضوية إسرائيل في الفيفا". وكشف الرجوب أن اتصالات كثيرة حصلت معه في الساعات الأخيرة شملت شخصيات عدة من الدول العربية والإفريقية والأوروبية تمنت عليه سحب طلب الاتحاد الفلسطيني للتصويت على تجميد نظيره الفلسطيني. لكن رئيس الاتحاد الفلسطيني طلب التصويت على أمور أخرى تتعلق بحرية اللاعبين والأندية الفلسطينية والعنصرية. وقد شكر بلاتر الرجوب "على رحابة صدره بسحب طلب إقصاء الاتحاد الفلسطيني"، ثم اقترح التصويت على تشكيل لجنة منبثقة من الكونغرس توجد آلية فعالة لحل جميع المشاكل وحرية تنقل اللاعبين ومشكلة إنشاء الأندية، مؤكدا أن هذه اللجنة "ستسهر على حل هذه المشكلة". وتابع "نحن في الفيفا يمكن أن نساعد على انبثاق لجنة لحل هذه الأمور وأن نسهر على حل المشاكل، وهذا ما يتماشى مع النظام الداخلي للفيفا". وقد وافق 90 % من أعضاء الجمعية العمومية على تشكيل اللجنة. وحصلت مصافحة بين رئيسي الاتحادين حيث توجه رئيس الاتحاد الإسرائيلي اوفير ايني نحو الرجوب وصافحه.

رفض الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم سحب طلبه المتعلق بتجميد عضوية إسرائيل في الاتحاد الدولي للعبة بحسب ما أعلن رئيس الاتحاد جبريل الرجوب في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس فيفا جوزيف بلاتر. وقال الرجوب اليوم الأربعاء في البيرة بالقرب من رام الله "نتمسك بهذا الاقتراح على أجندة كونجرس الفيفا لتكون الأمور صريحة ومفتوحة من قبل الاتحادات الـ208 الأعضاء". وأضاف "لن يكون هناك أي تسوية في ما يتعلق بحرية حركة رياضيينا ومسؤولينا". ودعا الاتحاد الفلسطيني إلى تعليق عضوية الاتحاد الإسرائيلي في الجمعية العمومية للفيفا المقررة في 29 مايو الحالي احتجاجا على العراقيل التي تفرضها إسرائيل على الرياضة الفلسطينية، وقد وضع طلبه على أجندة الاجتماع. وكان بلاتر أعرب عن معارضته لتعليق عضوية إسرائيل قائلا: "أمر من هذا النوع لا يجب أن يصل إلى الجمعية العمومية للفيفا لان تعليق عضوية احد الاتحادات، بغض النظر عن السبب، يضر بمصلحة المنظمة بأكملها". ويحتج الفلسطينيون على إنشاء "خمسة أندية إسرائيلية في المستعمرات التي بنيت في الأراضي المحتلة منذ 1967، وهذه الأندية تشارك في البطولات الإسرائيلية المحلية مخالفة بذلك القانون الدولي". كما يعاني الفلسطينيون من التضييق على رياضييهم في الأراضي المحتلة ومنعهم من التنقل بين قطاع غزة والضفة الغربية، وتفرض إسرائيل رقابة مشددة على استيراد المعدات الرياضية ما يؤثر على تحضيرات الرياضيين الفلسطينيين. ويقوم الفيفا الذي انضم إليه الاتحاد الفلسطيني عام 1998، بالعديد من المشاريع في الأراضي المحتلة وتعهد مؤخرا بإعادة بناء المرافق الرياضية التي دمرها القصف الإسرائيلي خلال الحرب على غزة في صيف 2014، ومن بينها مقر الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم الذي تضرر بالقصف الجوي.

أعلن رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم اللواء جبريل الرجوب اليوم الأربعاء، أن جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" سيزور الضفة الغربية في 20 مايو الجاري. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" عن الرجوب قوله إن بلاتر سيجري عددا من اللقاءات، علما بأن الزيارة كان من المفترض أن تكون في الثامن من هذا الشهر إلا أنه جرى تأجيلها. وسيكون توجه الاتحاد الفلسطيني للمطالبة بفرض عقوبات على اتحاد كرة القدم الإسرائيلي المقرر تقديمه لاجتماعات الفيفا نهاية هذا الشهر على رأس ملفات زيارة بلاتر.

أعلن جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم اليوم الأحد، إن المنتخب الفلسطيني سيستضيف نظيره السعودي في الضفة الغربية في يونيو المقبل ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018. وأضاف الرجوب "تلقيت للتو رسالة من السعوديين يقولون إنهم سيأتون، هذه بادرة دعم كبيرة". وستصبح السعودية - بطلة آسيا ثلاث مرات والتي شاركت أربع مرات في نهائيات كأس العالم - أبرز منتخب وطني يزور الأراضي الفلسطينية منذ التصريح للاتحاد الفلسطيني بخوض تصفيات كأس العالم في 2011. وأول مباراة في تصفيات كأس العالم تقام في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل كانت ضد أفغانستان في نفس العام، واستضاف المنتخب الفلسطيني أيضا نظيره التايلاندي في استاد فيصل الحسيني. ويمكن للاتحادات الوطنية مخاطبة الفيفا بنقل مبارياتها في التصفيات، إن لم ترض عن الأوضاع الأمنية أو التجهيزات اللوجيستية. ويتعين على الفرق الزائرة للأراضي الفلسطينية المرور عبر مناطق تفتيش ومراقبة تسيطر عليها قوات الاحتلال. وأوقعت القرعة المنتخبين الفلسطيني والسعودي في المجموعة الأولى بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018 التي والتي تضم أيضا ماليزيا والإمارات وتيمور الشرقية.

ذكر رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم اللواء جبريل الرجوب أنه قبل دعوة رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جوزيف بلاتر للقائه غدا الأحد في زيوريخ لبحث الطلب الفلسطيني المقدم إلى الاتحاد الدولي بتعليق عضوية إسرائيل. وقال الرجوب في بيان صحفي أصدره مكتبه "لقد قبلت دعوة جوزيف بلاتر لبحث القضية، ونحن سنعمل جاهدين لحماية رياضتنا وفقا لقوانين الاتحاد الدولي". وكان الرجوب صرح قبل أيام بأنه تلقى الدعوة من بلاتر وأنه يقوم بدراستها. وتقدم الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم بطلب تعليق عضوية إسرائيل في الاتحاد الدولي "فيفا" احتجاجا على الإعاقات التي تفرضها إسرائيل على الرياضة الفلسطينية، حيث أعلن الاتحاد الفلسطيني نقلا عن الاتحاد الدولي بان الطلب الفلسطيني وضع على أجندة الفيفا في اجتماع الكونجرس في التاسع والعشرين من مايو الحالي.

جدد رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم جبريل الرجوب، اليوم الخميس، دعوته للاتحاد الدولي "الفيفا" من أجل إيقاف إسرائيل قائلا إن الاتحاد الإسرائيلي للعبة يلعب دورا في "الحكومة العنصرية" التي تلحق الضرر بالكرة الفلسطينية. ويتهم الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم إسرائيل بعرقلة أنشطته وفرض قيود على حركة اللاعبين بين قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة. ويرغب الفلسطينيون في إجراء تصويت على إيقاف إسرائيل في المؤتمر السنوي للفيفا في 29 مايو الجاري. وقال الرجوب "الاتحاد الإسرائيلي يتصرف كجزء من الاحتلال العنصري الغاشم. الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم ليس بريئا... الاتحاد الإسرائيلي لم يتخذ موقفا ضد سياسة حكومته الهادفة لعرقلة تطور كرة القدم الفلسطينية". وإذا أوقف الفيفا إسرائيل فستمنع أنديتها ومنتخباتها الوطنية من المشاركة في البطولات الدولية ومنها تصفيات كأس العالم. ورغم أن الإيقافات ليست أمرا غير مألوف فان الفيفا يتخذ هذا الإجراء فقط عندما يرى تدخلا حكوميا في شؤون كرة القدم في بلد ما. وأمس الأربعاء التقى أبرز مسؤولي الاتحاد الإسرائيلي مع سيب بلاتر رئيس الفيفا في زوريخ لمحاولة منع التصويت. وبعدها قال الفيفا إن بلاتر "أكد على موقفه بعدم إيقاف أي اتحاد من أعضاء الاتحاد الدولي في حالة أداء واجباته القانونية. هذا ينطبق على الاتحاد الإسرائيلي طالما أنه يؤدي هذه الواجبات". وقال الفيفا إنه سيستضيف اجتماعا بين عوفر عيني رئيس الاتحاد الإسرائيلي ونظيره الرجوب في الأيام القادمة. وقال الرجوب إن بلاتر حثه على مقابلة المسؤولين الإسرائيليين لكنه لم يقرر بعد ما إذا كان سيفعل ذلك.

أعلن الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم اليوم الجمعة تأجيل زيارة رئيس الاتحاد الدولي "فيفا"، السويسري جوزيف بلاتر إلى الأراضي الفلسطينية التي كانت مقررة في 6 مايو الحالي. وكان الاتحاد الفلسطيني ذكر سابقا أن بلاتر سيزور الأراضي الفلسطينية وإسرائيل في 6 و7 الحالي للبحث في موضوع طلب فلسطيني لتعليق عضوية إسرائيل في الاتحاد. وقال الاتحاد الفلسطيني على موقعه اليوم نقلا عن رئيسه اللواء حبريل الرجوب أن زيارة بلاتر إلى المنطقة تأجلت على أن تكون قبل انعقاد كونجرس الفيفا في زيوريخ أواخر هذا الشهر.

قال جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم اليوم الأربعاء، إنه مستعد لسحب مشروع قرار يطالب بتجميد عضوية إسرائيل أمام المؤتمر السنوي للاتحاد الدولي "الفيفا" الشهر المقبل مقابل اعتراف إسرائيلي رسمي بالاتحاد الفلسطيني. وأضاف الرجوب في مؤتمر صحفي في رام الله "نحن لا نقبل لا سحب القرار ولا المساومة على القرار ولا أي تسوية لا تتضمن الاعتراف بالاتحاد الوطني الفلسطيني، وحقه في ممارسة اللعبة وتطويرها ونشرها وفق قوانين الفيفا". وفي وقت سابق هذا الشهر اتهم الرجوب إسرائيل بمواصلة العمل على إضعاف أنشطة الاتحاد الفلسطيني، واشتكى من قيود يقول إن الإسرائيليين يفرضونها على تنقلات الرياضيين الفلسطينيين بين قطاع غزة والضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل. وتتعلل إسرائيل بمخاوف أمنية لتبرير القيود على الضفة الغربية التي تمارس فيها السلطة الوطنية الفلسطينية نفوذها المحدود وعلى القطاع الذي تسيطر عليه حركة حماس. لكنها تقول إنها ستخفف قيود السفر للرياضيين الفلسطينيين بين المنطقتين، وهو أمر يحتاج للمرور عبر أراضيها. وقال الرجوب للصحفيين إنه يريد رقابة على هذا الاعتراف الإسرائيلي من الجمعية العمومية للاتحاد الدولي "وليس أي جهة أخرى في الفيفا". وقبل عامين أنشأ بلاتر مجموعة عمل خاصة هو أحد أعضائها وتضم أيضا رئيسي الاتحادين الفلسطيني والإسرائيلي ورئيسي الاتحادين الآسيوي والأوروبي من أجل نظر الشكاوى الفلسطينية ومحاولة حلها. والعام الماضي أقنع بلاتر الرجوب بسحب دعوى مماثلة أمام مؤتمر الفيفا في ساو باولو قبيل نهائيات كأس العالم في البرازيل. لكن الرجوب قال الشهر الماضي إن صبره نفد، وطالب الفيفا بأن يظهر لإسرائيل "العين الحمراء". واعترف الرجوب بوجود ضغوط من بينها أطراف عربية، لسحب مشروع القرار المقدم للفيفا. وقال "الحل لن يكون إلا على طاولة (الجمعية العمومية).. لن يكون هناك حلول وسط أو تسويات". وتحدث الرجوب عن تلقيه دعوات من ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم والفيفا لعقد اجتماع مع رئيس الاتحاد الإسرائيلي للعبة. وقال إنه مستعد لعقد هذا اللقاء، ولكن بعد رؤية النتائج التي سيسفر عنها لقاء بلاتر مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في السابع من مايو. وقال الرجوب أن الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم بأنه "جزء من الاحتلال".

أعلن اللواء جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، أنه سيلتقي جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي "الفيفا"، الثلاثاء المقبل، في العاصمة المصرية القاهرة، وذلك لمناقشة مشروع القرار الفلسطيني المُقدم لكونجرس الفيفا والقاضي بتعليق عضوية إسرائيل في الاتحاد الدولي للعبة إذا لم تعترف بالاتحاد الفلسطيني. كما كشف الرجوب، عن زيارة مرتقبة لبلاتر إلى فلسطين ستكون خلال شهر مايو القادم، وهو الشهر الحاسم الذي سيصوت فيه كونجرس الفيفا على مشروع القرار الفلسطيني.

سيطلب الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم خلال المؤتمر السنوي للاتحاد الدولي "الفيفا" في مايو المقبل تعليق عضوية إسرائيل متهما إياها بمواصلة عرقلة أنشطة كرة القدم في الأراضي الفلسطينية. وعلى الرغم من جهود سيب بلاتر رئيس الفيفا لتخفيف حدة التوتر لا يزال الإحباط يسيطر على الفلسطينيين، بسبب قيود تفرضها إسرائيل على حركة الرياضيين ما بين قطاع غزة والضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل. كما أورد الاتحاد الفلسطيني للعبة أيضا العراقيل التي تضعها إسرائيل للحيلولة دون دخول التجهيزات الرياضية إلى الأراضي الفلسطينية، إضافة للعوائق التي تفرضها على زيارات الفرق الأجنبية والأفراد. وفي 2013 شكل بلاتر مجموعة عمل تضمه، إضافة لرئيسي الاتحادين الإسرائيلي والفلسطيني إلى جانب رئيسي الاتحادين الأوروبي والآسيوي للعبة لفحص الشكاوى الفلسطينية ومحاولة حلها. إلا أن جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني قال انه فقد صبره، داعيا الفيفا لان تشهر "البطاقة الحمراء" لإسرائيل. وفي ديسمبر الماضي دعا الرجوب الفيفا لمعاقبة إسرائيل، بعدما اقتحم جنود إسرائيليون مقر الاتحاد الفلسطيني للعبة. ويدعو مشروع قرار تقدم به الاتحاد الفلسطيني خلال الفترة القانونية المطلوبة بتعليق عضوية إسرائيل في الفيفا نظرا لإجراءاتها في الأراضي المحتلة "التي تحول دون قدرتنا على تطوير اللعبة". وقال الاتحاد الفلسطيني للعبة، إن إسرائيل تنتهك القانون الدولي بمشاركة خمسة أندية إسرائيلية داخل المستوطنات اليهودية في الدوري الإسرائيلي.

ذكر الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم اليوم الجمعة أن رئيسه اللواء جبريل الرجوب وقع على مشروع قرار سيقدم إلى اجتماع الاتحاد الدولي "فيفا" في مايو المقبل، يطالب بتعليق عضوية إسرائيل. وكان اللواء الرجوب لوح أكثر من مرة بأنه سيطالب رسميا بتعليق عضوية إسرائيل من الاتحاد الدولي، بسبب ما تتعرض له الرياضة الفلسطينية من مضايقات نتيجة الوضع السياسي القائم. وقال الاتحاد الفلسطيني في بيان له منه: "قام اللواء جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، اليوم الجمعة، بالتوقيع على مشروع قرار فلسطيني سيقدم لكونجرس الفيفا للتصويت عليه في أواخر مايو القادم يطالب رسمياً بتعليق عضوية إسرائيل في الفيفا". وسيحتاج الاتحاد الفلسطيني إلى أغلبية ثلاثة أرباع أعضاء الفيفا ليصبح المشروع نافذا، بواقع 156 صوتا من أصل 209 في اللجنة العمومية لفيفا. وحسب ما يتضمنه مشروع القرار، فان الاتحاد الفلسطيني بطالب بتعليق عضوية إسرائيل بسبب "إجراءاتها في الأراضي المحتلة التي تحول دون قدرتنا على تطوير اللعبة واستلام التجهيزات الرياضية وإقامة المنشآت وحرية الحركة بين مكونات الوطن والخارج واستضافة الاستحقاقات الرسمية والمباريات الودية وإقامة الدوري الفلسطيني في كافة أرجاء الوطن". كذلك وضع الاتحاد الفلسطيني من ضمن الأسباب "السلوك العنصري الذي تمارسه إسرائيل ضد العرب، انتهاكها للقانون الدولي بمشاركة خمسة أندية إسرائيلية داخل المستوطنات المقامة على الأراضي المحتلة عام 1967 في الدوري الإسرائيلي". ونقل الاتحاد عن رئيسه قوله بأنه تم "تشكيل لجنة وطنية، من تاريخه، تضم ممثلين عن مكتب الرئاسة ورئاسة الوزراء والخارجية والاتحاد الفلسطيني لكرة القدم بالتنسيق مع التضامن الإسلامي والاتحاد العربي لكرة القدم ووزراء الشباب والرياضة العرب والجامعة العربية لضمان تأييد أكبر عدد من الدول الصديقة".

كشف اللواء جبريل الرجوب، رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم أن الاتحاد قرر إقامة مباراة تجمع بين بطلي الدوري في الضفة وغزة نهاية الموسم الحالي لتحديد بطل فلسطين يمثل الكرة الفلسطينية في المحافل القارية، وخاصة مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم. وكان اتحاد الكرة الفلسطيني حاول أكثر من مرة إقامة هذا اللقاء الفاصل لتحديد بطل فلسطين، لكن الاحتلال كان يقف حائلاً دون تنفيذ هذا المطلوب، لكن الاتحاد وفي ظل تدخل مباشر من الاتحاد الدولي لكرة القدم " الفيفا" سيسعى جاهداً مع نهاية الموسم لإقامة اللقاء الفاصل لتحديد بطل الدوري. وأكد الرجوب بعد وصول طواقم حكام من الضفة الغربية إلى قطاع غزة لإدارة بعض اللقاءات الهامة أن زيارة حكام من الضفة الغربية إلى قطاع غزة للمشاركة في مباريات الدوري الممتاز خطوة إضافية لكسر الحصار الصهيوني المفروض على الحركة الرياضية وتجسيد وحدة الأداء بين شطرى الوطن. وضمن وفد الحكام طارق النقيب أمين سر لجنة الحكام، وأربعة حكام، ثلاثة للساحة هم: محمد بدير حكم دولي، وإسحاق الكيلاني وبراء أبو عيشة حكم درجة أولى، وفارق عاصي حكم دولي مساعد. كما سبق هذه الزيارة زيارة هامة للغاية قام بها وفد الفيفا إلى قطاع غزة برئاسية ديفيد بورخا مدير التطوير بالفيفا وماجد العبوة مدير مكتب الهدف في الأردن، حيث وضعا حجر الأساس على إقامة 20 ملعباً كروياً صغيراً لتأهيل الناشئين ونشر اللعبة في القطاع .

أوضح رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم اللواء جبريل الرجوب انه كان يمازح لاعبا عراقيا عندما تمنى له فوز العراق على فلسطين بعد غد الثلاثاء في كأس آسيا 2015 ما أثار زوبعة من الانتقادات في الأردن. وقال الرجوب: "كنت أمازح لاعبا عراقيا قدم نفسه إلي واخبرني انه من فريق القوة الجوية وفاز على احد أنديتنا سابقا، فأجبته عليه: أن شاء الله تفوزون علينا هذه المرة أيضا كي تتأهلوا إلى ربع النهائي". وفي الجولة الثالثة الأخيرة من المجموعة الرابعة يلتقي العراق (3 نقاط) مع فلسطين (صفر) في كانبرا الثلاثاء واليابان (6 نقاط) مع الأردن (3 نقاط) في ملبورن، علما بان أحدا لم يتأهل أو يخرج رسميا من المجموعة. وكان الرجوب ظهر في شريط فيديو رصدته قناة الكأس القطرية يقول لأحد اللاعبين العراقيين: "أن شاء الله تفوزون علينا، لكن المهم أن تتأهلوا (إلى ربع النهائي)". وأثار كلام الرجوب استياء رسميا لدى المنتخب الأردني، فأبدى نائب رئيس الاتحاد صلاح صبرة امتعاضه وكتب عبر صفحته على فيسبوك أمس السبت "قريبا الرد يا جبريل الرجوب. للصبر حدود". وفوز المنتخب العراقي على فلسطين يصعب من مهمة تأهل النشامى الذين خسروا أمام العراق صفر-1 وفازوا على فلسطين 5-1، فيما فاز العراق في مباراته الأولى على الأردن وخسر أمام اليابان 1-صفر.

وجه اللواء جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم شكره واعتزازه إلى الجالية الفلسطينية والعربية في أستراليا والتي ساندت المنتخب الفلسطيني بقوة، وعزفت أجمل الألحان متسلحة بالعلم الفلسطيني والنشيد الوطني الذي صدح في أستراليا. وقال اللواء الرجوب من أستراليا، بعد انتهاء لقاء فلسطين واليابان بخسارة الأولى برباعية نظيفة إن الأجواء التي عاشها الشعب الفلسطيني في الداخل الفلسطيني وفي كافة أماكن الشتات واللجوء الفلسطيني من خلال الزحف الجماهيري إلى الميادين والساحات الفلسطينية والتجمهر حول الشاشات العملاقة وترديد النشيد الوطني تحت علم واحد لهي أكبر تأكيد على رسالتنا الوطنية والرياضة التي نجحنا بترجمتها في أول مشاركاتنا التاريخية في كأس الأمم الآسيوية. وأضاف الرجوب "حققنا هدفنا بوصولنا إلى أستراليا في أكبر محفل تاريخي آسيوي، لدينا الكثير من العمل لمراكمة الإنجازات"، أفتخر بما قدمه المنتخب، والخسارة أمام اليابان حامل اللقب ليست نهاية المطاف ولكنها الحافز لتقديم الأفضل أمام الأردن والعراق. ووجه الرجوب حديثه إلى الشعب الفلسطيني والأسرة الرياضية بالقول " لا تحبطوا ولا يتسلل القنوط إلى قلوبكم والخسارة أمام اليابان أمر متوقع نظراً لفارق الخبرة والتاريخ والإمكانات، ونعول كثيراً على كتيبة الفدائي فيما هو قادم. ووجه الرجوب حديثه للاعبين عقب اللقاء أمام اليابان قائلاً: "يكفينا فخراً أنكم وبأقدامكم صنعتم الإنجاز رغم كافة الصعوبات، أطالبكم بطي صفحة اليابان والتفكير جيداً في مباراة الأردن القادمة في السادس عشر من الشهر الجاري. وشكر الرجوب الصحافة الفلسطينية والعربية والأجنبية في أستراليا على وجه التحديد التي رسمت معالم المشاركة بمزيد من العملقة والدعم والإسناد لأول مشاركة فلسطينية في كأس آسيا، مطالباً الجميع بالوقوف مع الفدائي في مبارياته القادمة.

اطمأن اللواء جبريل الرجوب، رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، على بعثة المنتخب الفلسطيني الأول في مقر إقامتها في مدينة نيوكاسل الأسترالية. وتلعب فلسطين مباراتها الرسمية الأولى يوم غد الإثنين ، حيث ينتظر أن يخوض المنتخب أول لقاءاته الرسمية ضمن لقاءات المجموعة الرابعة. وحرص اللواء الرجوب على متابعة أحد تدريبات المنتخب المسائية، للشد من أزر اللاعبين بعد مشاركته في كونجرس الاتحاد الآسيوي في مدينة ملبورن، حيث اطمأن على اللاعبين وقال لهم: "نحن على ثقة بكم، صحيح أنكم تشاركون في هذا المحفل الآسيوي الكبير للمرة الأولى في التاريخ، لكن مع ذلك نحن نؤمن بما قدمناه من إعداد جيد لهذا الحدث، عبر خوض سلسلة من اللقاءات التجريبية الأخيرة، والتدريب المنتظر استعدادا لهذا الحدث". وأضاف أن المنتخب الفلسطيني سيؤدي مبارياته للتأكيد على التطور الذي تشهده الكرة الفلسطينية والذي منحها لقب أفضل منتخب آسيوي عام 2014. ومن المقرر أن يخوض المنتخب الفلسطيني مرانه الرئيسي، اليوم، على إستاد أنجري الذي يستضيف المباراة الافتتاحية، حيث من المنتظر أن يضع الكابتن أحمد الحسن وجهازه الفني المعاون التشكيلة التي سيخوض بها اللقاء الافتتاحي.

استنكر الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، اليوم الأربعاء، منع السلطات الإسرائيلية اللاعب سامح مراعبة من العبور عبر جسر الملك حسين إلى العاصمة الأردنية عمان، في طريقه إلى أستراليا للمشاركة مع منتخب بلاده في بطولة كأس الأمم الآسيوية لكرة القدم. وأصدر الاتحاد الفلسطيني بيانا، نقله موقع الاتحاد المحلي للعبة على شبكة الإنترنت، جاء فيه: "تم منع اللاعب سامح مراعبة من السفر وإعادته بعد احتجاز جواز سفره لأكثر من خمسة ساعات". واعتبر الاتحاد في بيانه أن "ما تقوم به سلطات الاحتلال يتعارض مع كافة المواثيق والقوانين الدولية خاصة لوائح اللجنة الأولمبية الدولية، والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) التي تكفل بدورها حرية الحركة والتنقل لجميع اللاعبين حول العالم". وأضاف: "مواصلة الاحتلال لجرائمه بحق الرياضة والرياضيين الفلسطينيين دون وجه حق، يهدف إلى إعاقة التطور الرياضي في فلسطين وحرمان الشباب الفلسطيني من حقه في ممارسة الرياضة كغيره من الشباب حول العالم". وأشار إلى أنه "آن الآوان للاتحاد الدولي، والاتحاد الآسيوي، وكافة منظومة الرياضة العالمية التي تستظل وتلتزم بقوانين ولوائح الاتحاد الدولي والميثاق الأولمبي أن تقول كلمتها عبر موقف واضح وصريح ". وفي تصريحات صحفية، قال عضو مجلس إدارة الاتحاد الفلسطيني، تيسير نصر الله، إن مراعبة منع لأسباب أمنية، كونه معتقل سابقا، ويلعب في صفوف نادي إسلامي قلقيلية " شمال الضفة" والذي تتهمه إسرائيل بأنه يتبع لحركة حماس. وقامت السلطات الإسرائيلية بإطلاق سراح اللاعب سامح مراعبة في السابع من ديسمبر 2014 بعد اعتقاله مدة 8 شهور، وذلك أثناء عودته رفقة لاعبي المنتخب الفلسطيني من معسكر تدريبي أقيم في دولة قطر. ولا يزال هذا اللاعب مقيدا في كشوفات المنتخب الفلسطيني المشارك في بطولة أمم آسيا كلاعب أساسي وضمن التشكيلة الرئيسية. ويلعب المنتخب الفلسطيني لكرة القدم في المجموعة الرابعة بأمم آسيا بجانب منتخبات اليابان حامل اللقب، والأردن، والعراق.

أدان السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الأنباء المثارة حول مداهمة القوات الاسرائيلية لمقر الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم في الضفة الغربية الشهر الماضي. وقال بلاتر خلال اجتماع اللجنة التنفيذية للفيفا في مراكش المغربية "أدين المداهمة الأخيرة للقوات الإسرائيلية لمقر الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم".وأضاف "مثل هذه التصرفات ليست ضربة فقط للمجتمع الدولي لكرة القدم ولكنها تعرض العملية برمتها للخطر". وتابع "كرة القدم ينبغي أن تؤدي إلى التوحد. أشجع اتحاد الكرة الفلسطيني على مواصلة عمله الناجح لكرة القدم الفلسطينية، والذي توج بالتأهل إلى كأس الأمم الآسيوية المقبلة". وفي الوقت نفسه، تم إخطار اللجنة التنفيذية بأن هدف الفيفا المتمثل في حرية انتقال اللاعبين داخل وخارج الأراضي الفلسطينية لم يتحقق بعد. ولكن التقرير الذي أعده كوستاكيس كوتسوكومنيس رئيس الاتحاد القبرصي لكرة القدم، الذي تم تكليفه بمتابعة أحوال اتحاد الكرة في فلسطين، أعرب عن رضاه عن التقدم الذي تحقق خلال الأشهر الستة الماضية.وتتوقع اللجنة التنفيذية سرعة وتيرة التنفيذ خلال الأشهر المقبلة. وسيتم دعوة مكاتب التنسيق في الأراضي الفلسطينية وهيئة تنسيق الأنشطة الحكومية الإسرائيلية للمشاركة في مجموعة العمل جنبا إلى جنب اتحاد الكرة الفلسطيني واتحاد الكرة الإسرائيلي والفيفا، لضمان حرية الحركة الكاملة للاعبين. وقررت اللجنة التنفيذية سفر مجموعة مستقلة إلى العراق مع نائب رئيس الفيفا الأمير علي بن الحسين من أجل تقييم الوضع الأمني نظراً لإمكانية السماح بإقامة المباريات الدولية هناك.

حدد الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم يوم 13 سبتمبر موعدا جديدا لانطلاق الدوري لموسم 2014-2015 بسبب الحرب على قطاع غزة. وستجمع المباراة الأولى وادي النيص مع جبل المكبر. وكان من المفترض أن ينطلق الموسم الكروي للمحترفين هذا العام في 22 أغسطس الحالي، غير أن الحرب على غزة دفعت الاتحاد إلى تأجيل الانطلاق. وقال رئيس الاتحاد الفلسطيني جبريل الرجوب أن الحرب الإسرائيلية على غزة "لن تفرض أجندتها على الرياضة الفلسطينية"، مشيرا إلى مقتل 28 رياضيا خلال الهجمات التي نفذتها إسرائيل على غزة وخلال مواجهات بين شبان والجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية. وأضاف الرجوب "العدوان الفاشي نال من الأسرة الرياضية الفلسطينية باستشهاد 28 رياضيا منهم 18 لاعبا بارزا في مقدمتهم النجم عاهد زقوت ،وتعرض 10 من أبناء الحركة الرياضية للإعاقة وهدم بيوت 34 لاعبا وتدمير 30 منشأة رياضية". وأكد "العدوان لا يفرض أجندته علينا وأن الرياضة وحركتها هي نموذج على إصرارنا لعدم اليأس أو الاستسلام"، مطالبا الأندية بـ"إعادة صياغة إداراتها وبناء جسور من التفاعل مع المجتمع الفلسطيني والقطاع الخاص".

أقر الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم ، خلال جلسته أجندة بطولاته ومسابقاته الرسمية للموسم الرياضي 2014/2015, وأعلن إطلاق مباراة السوبر التي تجمع بين فريقي شباب رفح بطل دوري "جوال" لأندية الدرجة الممتازة, وخدمات رفح بطل كأس فلسطين للمحافظات الجنوبية، وذلك يوم الجمعة الموافق 22 أغسطس المقبل ، إيذانا بانطلاق الموسم الرياضي وبالتزامن مع انطلاقه في الضفة الغربية. وقرر الاتحاد إطلاق الدرجة الممتازة, ودوري الدرجة الأولى في قطاع غزة في الثاني عشر من شهر سبتمبر المقبل. ويسعى اتحاد الكرة الفلسطيني إلى تقديم انطلاق بطولاته، حتى يتسنى للمنتخب الأول، التحضير المبكر للمشاركة في كأس آسيا لكرة القدم والتي صعد لها الفدائي الفلسطيني للمرة الأولى في تاريخه، حيث ينتظر أن تواجه فلسطين منتخبات اليابان والعراق والأردن.