رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
كل السبل متاحة في الانتخابات.. بالفيديو: أوباما يتصل بالأمريكيين عشوائيا لانتخاب بايدن

فوجئ الآلاف من الأمريكيين باتصال من الرئيس الأمريكي السابق الديمقراطي باراك أوباما يحثهم خلاله على انتخاب المرشح الديمقراطي الحالي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس . وحسب الفيديو الذي نشره أوباما على حسابه الرسمي بموقع تويتر، فقد قال الرئيس السابق لناخبة تدعي اليسا إنه يتصل عشوائياً نيابة عن المرشح جون بايدن .. وأضاف: كل ما أريد القيام به هو تذكريكم بموعد الانتخابات الأمريكية التي ستكون انتخابات حاسمة وأرغب منك التصويت لبايدن ونائبته. وعرض أوباما – خلال الفيديو – على الناخبة المساعدة في الوصول إلى مكان التصويت، ودعاها إلى حث أصدقائها وعائلتها على انتخاب بايدن.. قائلاً لها : قولي لهم إن أوباما هو من أخبرني بذلك. وحسب الفيديو، عبرت الناخبة عن سعادتها باتصال أوباما وقالت له إنها متحمسة للتصويت إلى بايدن كما ستحث القريبين منها على ذلك . وهي المرة الأولى التي يتصل رئيس أمريكي سابق بناخبين أمريكيين دعماً لمرشح الحزب الديمقراطي، ما يراه محللون ابتكاراً جديداً يحسب لحملة المرشح الديمقراطي بايدن، ويوحي بصعوبة المعركة الانتخابية أمام الرئيس الجمهوري الحالي دونالد ترامب وبخاصة في الولايات المتأرجحة. ويقول محللون أمريكيون إن انتخابات 2020 ستشهد مفاجآت خلال الساعات القادمة، مشيرين إلى أن كل شيء أصبح مباحاً لكسب الناخبين وحثهم على التصويت وقد وصل الأمر إلى حد الاتصال بالناس عشوائياً لكسب ود الناخبين .

1920

| 02 نوفمبر 2020

عربي ودولي alsharq
يهود أمريكا مع بايدن.. ومسلمون يدعمون ترامب

أظهرت تقارير أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يحظى في سباقه لولاية رئاسية ثانية، بدعم اليهود الأمريكيين، الذين تشير استطلاعات بعزمهم التصويت لصالح المرشح الديمقراطي جو بايدن، في حين تتمنى الإمارات والبحرين إعادة انتخابه، من خلال حث جاليات مسلمة في الولايات المتحدة لصالحه. ونقلت صحيفة إسرائيل اليوم عن مسؤولين في الإمارات والبحرين قولهم إنهم يتمنون إعادة انتخاب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لولاية ثانية. وقال دبلوماسي إماراتي بارز، للصحيفة الإسرائيلية، إن حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانتخابية، تلقت تبرعات بملايين الدولارات من مؤيدين مسلمين. ونقلت الصحيفة عن الدبلوماسي الإماراتي، دون تسميته قوله نأمل في فوز ترامب، لكننا نستعد أيضا لاحتمال دخول رئيس جديد المكتب البيضاوي. وأضاف تلقت حملة ترامب تبرعات بملايين الدولارات، من مؤيدين مسلمين له وللسياسات التي ينتهجها في الشرق الأوسط. ولم يورد المسؤول، مزيدا من التفاصيل، حول قيمة التبرعات، والجهات التي تقف وراءها. وفي سياق مشابه، أعرب مسؤول كبير بالعاصمة البحرينية، المنامة، لذات الصحيفة الإسرائيلية، عن قلقه إزاء إمكانية عدم فوز ترامب. ونقلت إسرائيل اليوم عن المسؤول الذي لم تسمه قوله هناك مخاوف متزايدة لدى الدول العربية المعتدلة، من إمكانية هزيمة ترامب، وتبني المرشح الديمقراطي جو بايدن سياسة مختلفة بالشرق الأوسط. وأضاف المسؤول البحريني هناك استعدادات لتغيير الإدارة، وتغير السياسات الأمريكية بالشرق الأوسط بشكل كلي. وتابع أنه لا مخاوف بالنسبة للاتفاقات التي وقعتها إسرائيل حتى الآن، خاصة وأن فوز بايدن يمكن أن يمهد الطريق لتعزيز التحالف بين الامارات والبحرين مع إسرائيل، انطلاقا من الإدراك أننا مرتبطون بعضنا ببعض ولسنا بحاجة لدعم مستمر من الأمريكيين. مع ذلك، أكد المسؤول البحريني للصحيفة الإسرائيلية أن فوز بايدن يمكن أن يدفع الدول التي تجري اتصالات لإبرام اتفاقيات لإقامة علاقات مع إسرائيل إلى اتخاذ خطوة للوراء، مشيرا إلى أنه في حال فاز ترامب فإنه سيكون هناك سيل من الدول العربية والإسلامية المعتدلة المعنية جدا بالمشاركة في العملية التي تمر على الشرق الأوسط. الى ذلك، يدعم الإسرائيليون الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في سباقه لولاية رئاسية ثانية، لكن ليس اليهود الأمريكيين، الذين تشير استطلاعات بعزمهم التصويت لصالح المرشح الديمقراطي جو بايدن. ويحظى ترامب بدعم غير محدود من اليمين الإسرائيلي وجماعات الضغط المؤيدة لإسرائيل بالولايات المتحدة، غير أنه لا زال يفتقد لأصوات اليهود الأمريكيين أنفسهم. ولطالما اشتكى ترامب من تصويت اليهود الأمريكيين لصالح المرشح الديمقراطي، معتبرا أنهم لا يحبون إسرائيل، حيث حظيت تصريحاته هذه بتنديد واسع من قبل المنظمات اليهودية الأمريكية. وفعليا قدم ترامب لإسرائيل ما لم يقدمه أي رئيس أمريكي آخر، بحسب تصريحات المسؤولين الإسرائيليين، فقد اعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس وقطع المساعدات المالية عن الفلسطينيين. كما أغلق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، واعتبر أن الاستيطان الإسرائيلي بالأراضي الفلسطينية شرعيا، واعترف بسيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل. وقبل الانتخابات بأشهر، قاد ترامب عدة دول عربية لإبرام اتفاقيات مع إسرائيل، كما ألغى القيود التي كانت تمنع استخدام المساعدات الأمريكية المخصصة للتعاون العلمي في المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية ومرتفعات الجولان. وفوق ذلك كله، قدم ترامب خطة صفقة القرن المزعومة، التي سمحت لإسرائيل بضم 30 بالمئة من الضفة الغربية إضافة إلى القدس الشرقية. كما منحت (الخطة) تل أبيب سيادة أمنية كاملة على المنطقة ما بين البحر والنهر ومنعت أي عودة للاجئين الفلسطينيين إلى أرضهم وديارهم. ورغم هذا الدعم، أظهر استطلاع نشرته اللجنة اليهودية الأمريكية أن 75 بالمئة من اليهود الأمريكيين سيصوتون للمرشح الديمقراطي جو بايدن، مقابل 22 بالمئة فقط سيصوتون لترامب. ونشرت صحيفة جروزاليم بوست الإسرائيلية نتائج هذا الاستطلاع في 19 أكتوبر 2020. وفي يوليو الماضي، قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، إن عدد اليهود الأمريكيين يبلغ 6.9 مليون شخص وهو ما يقارب عدد سكان إسرائيل اليهود. ولكن سكان إسرائيل اليهود يدعمون بغالبيتهم الرئيس ترامب على منافسه بايدن. ففي استطلاع آخر، نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، في 12 من ذات الشهر، ظهر أن 63 بالمائة من الإسرائيليين يدعمون ترامب، مقابل 18 بالمائة فقط يدعمون بايدن. وقال خيمي شاليف، المحلل السياسي المقيم بالولايات المتحدة، في ندوة افتراضية نظمتها هآرتس، في 28 أكتوبر الجاري، إن توجهات اليهود الأمريكيين معاكسة تماما لتوجهات اليهود الإسرائيليين. وأفاد شاليف، آخر الاستطلاعات تظهر أن 75- 77 بالمائة من اليهود الأمريكيين سيصوتون لبادين مقابل 22 بالمائة فقط سيصوتون لترامب. وأردف: أعتقد أننا لم نشاهد مثل هذه الأرقام منذ فترة طويلة جدا. وأوضح أن الخطوات الأمريكية الأخيرة تجاه إسرائيل بما فيها رفع الحظر عن التعاون العلمي الأمريكي مع المستوطنات الإسرائيلية بالضفة والجولان، لا تساعد ترامب. واستدرك: الإسرائيليون يعتقدون أن ترامب هو رئيس رائع بالنسبة لهم دون الأخذ بعين الاعتبار ما يجري داخل الولايات المتحدة، وهذا تعبير عن الفجوة المتسعة بين اليهود الأمريكيين واليهود الإسرائيليين.

2051

| 02 نوفمبر 2020

عربي ودولي alsharq
ترامب يكثّف دعايته الانتخابيّة في الولايات المتأرجحة

قبيل الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقرّرة يوم الثلاثاء، يٌكثّف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساعيه الانتخابيّة في الولايات المتأرجحة، على مدى اليومين الأخيرين، في إلحاح شديد، ومحاولات لتحدّي استطلاعات الرأي، وتحقيق انتصار مفاجئ على خصمه الديمقراطي جو بايدن. وفي معركة الانتخابات، والمنافسة الشديدة، سيذهب ترامب إلى ولايات من المرجّح أنْ يكون لها دورٌ حاسم في تحديد ما إذا كان سيبقى في البيت الأبيض، لأربع سنوات جديدة، أم أنّه سيصبح أوّل رئيس أمريكي يخسر مساعيه للفوز بولاية ثانية منذ جورج بوش الأب عام 1992. في حين سيذهب بايدن، الذي ركّز حملته على انتقاد تعامل ترامب مع جائحة فيروس كورونا، اليوم الأحد، إلى ولاية بنسلفانيا التي يُرجح أن تكون هي الفيصل في تحديد الفائز. وسيعقد ترامب يومي الأحد والاثنين عشرة مؤتمرات انتخابية، بمعدل خمسة مؤتمرات في اليوم، في أقصى تكثيف لنشاط حملته الانتخابية على الإطلاق، ويهدف المرشح الجمهوري إلى إثارة ما يكفي من الزخم لدفع أنصاره إلى الإقبال بكثافة شديدة على التصويت لصالحه يوم الثلاثاء، وذلك بحسب رويترز. وسيعقد الرئيس مؤتمرات انتخابية اليوم في ولايات ميشيغن وأيوا ونورث كارولاينا وجورجيا وفلوريدا. وستقيم حملته الانتخابية أنشطة دعاية في نورث كارولاينا وبنسلفانيا وويسكونسن إلى جانب ميشيغن وسيختتم ترامب فترة الدعاية المكثفة بمؤتمر انتخابي في ساعة متأخرة من الليل غداً الاثنين في غراند رابيدز بولاية ميشيغن، وهو المكان الذي كان قد اختتم فيه حملته الانتخابية للفوز بالفترة الرئاسية الأولى عام 2016.

1114

| 01 نوفمبر 2020

عربي ودولي alsharq
الانتخابات الأمريكية: 3 عوامل لصالح ترامب رغم تقدم بايدن باستطلاعات الرأي

مع قرب المرحلة الأخيرة من الانتخابات الرئاسية الأمريكية، بين الرئيس ترامب، وخصمه بايدن، تشير عدّة استطلاعات للرّأي، إلى تقدّم بايدن الواضح على ترامب، وعلى الرغم من ذلك فإنّ نشاط جيش المتطوعين الذي يساند الرئيس دونالد ترامب، ورفع خصمه اللبس عن موقفه في قضيتين حساستين كالإجهاض وصناعة النفط، قد تأتي بنتائج عكسية وتتيح الفوز لترامب، حسب مجلة Le Point الفرنسية. وبيّنت المجلة، أنّ لعبة الانتخابات الرئاسيّة الأمريكية قد انتهت نظريًّا، لأنّ أكثر استطلاعات الرأي الوطنيّة، تمنح المرشّح الديمقراطي تقدّمًا، يتراوح بين 8 و12 نقطة، في وقتٍ لم يبقَ فيه إلّا أقلّ من أسبوع على التصويت، وهي فترة غير كافية لسد الفجوة الكبيرة بين المرشحيْن، بحسب خبراء. ووفقًا للخبراء، فإنّهم يرون أنّه على عكس عام 2016، فمن غير الممكن في هذا الوقت القصير أنْ يغيّر ترامب من وضعه الانتخابي، حتى في الولايات المتأرجحة غير أنّهم مع ذلك، يلاحظون ارتفاعًا طفيفًا لتصنيفه الوطني، في مقابل انخفاض لتصنيف خصمه، منذ المناظرة التي جرت في 23 أكتوبر – تشرين الأول الحالي، والتي أظهر في ترامب بعض الاعتدال، في سخريته وتجاوزاته المعتادة، بحسب الجزيرة نت. المتطوعون وذكرت المجلة أنّ السبب الأول لعدم استسلام أنصار ترامب للهزيمة هو التعبئة الاستثنائية لجيشٍ من المتطوّعين المصممين على فرض النصر، وهي تعبئة تفوق تلك التي قام بها أنصار الرئيس السابق باراك أوباما في حملته. وعن عدد المتطوعين المساندين لترامب، فقدَّرت المجلة أعدادهم ما بين 2.5 و3 مليون، يبتنقلون من باب إلى باب، في زيارات منتظمة لجميع من تظهر لوائحهم أنّهم جمهوريون قد يكون لديهم بعض التردد عند التصويت. وأعلن متطوعو ترامب عن 500 ألف زيارة في الولايات المتأرجحة في أسبوع واحد، كما تقول المجلة، وحتى لو كان في هذا الرقم بعض التضخيم، فإنّ جهود أنصار الرئيس تبدو حقيقة واقعة، في وقت أبطأت فيه حملة بايدن، بسبب مخاوف كورونا التي أظهر المرشح الديمقراطي حذرًا أكثر من اللازم منها خلافًا لغريمه. الإجهاض وترى المجلة أنّ المناظرة الثانية كانت مملة ولم تضف الكثير، لكنّها أعطت بايدن الفرصة لتوضيح موقفه بشأن موضوعين حساسين، أحدهما موضوع الإجهاض، حيث أوضح المرشح الديمقراطي أنه في حال نقض المحكمة العليا، بتعيين إيمي باريت، لقانون عام 2016 المصادق على قانون عام 1973 الذي يمنح النساء إمكان الإجهاض، فإنّه سيصدر قانونًا لإعادة هذا الموضوع، وإلا فسيسعى لتوسيع تشكيل المحكمة العليا لإعادة التوازن القديم. وأشارت إلى أنّ موضوع الإجهاض وإن بدا مقبولًا في أوروبا فإنه يبقى حساسًا في الولايات المتحدة، حيث الكنائس الإنجيلية متصلبة، وتجري الاحتجاجات المؤيدة للحياة بانتظام، ويتعرض الجراحون الذين يجرون العملية للتهديد. ويقال إنّ حوالي 20 ولاية تنتظر قرارًا جديدًا من المحكمة العليا يقضي بحظر الإجهاض تمامًا، ولذلك فإنّ موقف بايدن القوي من هذا الموضوع يمكن أنْ يتسبب في خسارة عدد من الناخبين، خاصة بين المبشرين واللاتينيين الذين يكثر فيهم المؤيدون للحياة. النفط أمّا الخطر الآخر الذي تعرض له بايدن خلال النقاش فهو اقتصادي، يتعلق بصناعة النفط، حيث أعلن ترامب النصر على الفور عندما اعترف بايدن بأنه يريد خفض حصة الوقود الأحفوري في التنمية، قائلًا استمعوا إلى هذا البيان المهم من خصمي، أنتم أعضاء تكساس وأوهايو وبنسلفانيا، فهو يصر على أنه يريد تدمير الصناعة التي هي مصدر ثروة بلدكم. وتُلخّص المجلة الأمر بأنّ جيش المتطوعين المساند لترامب، والنقاش حول الإجهاض والنفط، هي الأمور التي يعوّل عليها الرئيس للحاق بخصمه، لا على المستوى الوطني ولكن على متسوى الولايات المهمّة، كما حدث عام 2016، لا سيّما في تكساس وفلوريدا وجورجيا وميشيغان، حيث الفجوة بين الخصمين -كما يقول منظمو استطلاعات الرأي- ما تزال ضمن هامش الخطأ. ونبّهت لوبوان إلى أنّ أنصار الرئيس لاحظوا أنّ من شملهم الاستطلاع، نظرًا لسمعة ترامب الإعلامية السيئة، يميلون إلى عدم الاعتراف بأنهم سيصوتون له، وبالتالي فإنّ تقدم بايدن في استطلاعات الرأي لن يكون كما هو متوقع ومعلن.

1949

| 28 أكتوبر 2020

عربي ودولي alsharq
هيلاري كلينتون تخرج عن صمتها بشأن الرسائل الإلكترونية.. وتتوعد ترامب بالمحاكمة

خرجت وزيرة الخارجية والمرشحة الرئاسية السابقة هيلاري كلينتون عن صمتها بشأن رسائل البريد الإلكتروني التي أمر الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب بنشرها، فيما توعدته وعائلته بالمحاكمة، مؤكدة فوز المرشح الديمقراطي جوزيف بايدن. وقالت المرشحة الديمقراطية السابقة هيلاري كلينتون – في تصريحات لصحيفة نيويورك تايمز - إنها متأكدة من فوز جوزيف بايدن بالرئاسة، كما كانت متأكدة من فوزها عام 2016، مشيرة إلى التحديات التي واجهت حملتها الانتخابية في 2016 مثل التدخل الروسي وعدم اهتمام منصات التواصل الاجتماعي بحملات التضليل أو محاولة وقفها. إيميلات هيلاري وأكدت أن رسائلها الإلكترونية التي ضغط ترامب على وزير الخارجية مايك بومبيو لنشرها لا شيء فيها.. ولم يكن هناك أي شيء جديد. وأشارت إلى أن هذه الرسائل متوفرة الآن على الإنترنت ولا يوجد فيها ما يهم وكلها رسائل إلكترونية متعلقة بالعمل، وبصراحة مملة لو لم تكن تعرف الحقيقة عنها، ولكنهم يحاولون التلاعب بها أو إخراجها عن السياق ولسوء الحظ يشعر الناس أنهم يحصلون على قصة من خلف الستار. وأرجعت استمرار تداول صورتها في حملات ترامب الانتخابية، بالقول لأنني كنت المرشحة التي سرقوا منها الانتخابات، فازت بأكثر من ثلاثة ملايين صوت. فوز ترامب وحول تخيل فوز ترامب لفترة ثانية، قالت إن ذلك يصيبها بـ الغثيان، فالتفكير أنه سيفوز بأربعة أعوام أخرى يجلب إلى الذهن الإساءة والدمار الذي تسبب به لمؤسساتنا والضرر على أعرافنا وقيمنا، بالإضافة إلى خسارة في الصحة والمعيشة والحياة والوظائف. وتوعدت هيلاري كلينتون بأن ترامب سيواجه تحقيقا وعلى مستوى ولاية نيويورك تحديدا، وقالت إنها لن تطالب بحبسه كما طالب وأنصاره بحبسها .. أضافت: ستكون أمام ترامب معارك قانونية حول الضرائب وما كشفه محاميه.

3446

| 26 أكتوبر 2020

عربي ودولي alsharq
50 مليون أمريكي يصوتون في الاقتراع المبكر

أظهرت بيانات من مشروع الانتخابات الأمريكية أن أكثر من 50 مليونا أدلوا بأصواتهم في الاقتراع المبكر في الانتخابات الرئاسية قبل 11 يوما من تاريخ يوم التصويت في وتيرة قد تؤدي لتحقيق الانتخابات هذه المرة لنسبة إقبال قد تكون الأعلى فيما يربو على 100 عام. والعدد المثير للدهشة مؤشر على اهتمام بالغ بنتيجة المنافسة بين الرئيس الجمهوري دونالد ترامب والمرشح الديمقراطي جو بايدن، وكذلك على رغبة الأمريكيين في تقليل خطر تعرضهم للإصابة بكوفيد-19 الذي أودى بحياة أكثر من 221 ألفا في بلادهم حتى الآن. وقامت العديد من الولايات بتوسيع نطاق التصويت المبكر والتصويت عبر البريد قبل موعد يوم الانتخاب المقرر في الثالث من نوفمبر على أساس أنها طريقة أكثر أمنا في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد. ودفع المعدل المرتفع للتصويت المبكر مايكل ماكدونالد الأستاذ الجامعي في جامعة فلوريدا الذي يدير مشروع الانتخابات الأمريكية إلى التنبؤ بإقبال قياسي بمشاركة نحو 150 مليون ناخب بما يشكل 65 بالمئة ممن يحق لهم التصويت وسيكون ذلك أعلى معدل منذ عام 1908 إذا تحقق. إلى ذلك، يواصل دونالد ترامب سعيه المحموم للقاء الناخبين عبر عقد تجمعين انتخابيين في ولاية فلوريدا الأساسية الجمعة، غداة مناظرته الثانية والأخيرة مع خصمه الديموقراطي جو بايدن. واتسمت هذه المناظرة التي بثت مباشرة ونظمت في ناشفيل في ولاية تينيسي، بالانضباط والاحترام النسبي. وبدا أن ترامب المتخلف عن خصمه في استطلاعات الرأي، يسعى لعكس صورة أكثر انضباطا بعد مناظرة أولى صاخبة وفوضوية. وفي محاولة لتحسين وضعه في استطلاعات الرأي، زار الرئيس الجمهوري ولاية فلوريدا، وهي واحدة من الولايات المحورية والتي يمكنها ترجيح الكفة لصالح أحد المرشحين بأصوات كبار الناخبين. وفيما يميل الأميركيون المسنون إلى التصويت للجمهوريين، فإنهم ضمن فئة الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا، ويتعرض ترامب لانتقادات على نطاق واسع بسبب طريقة تعامله مع الوباء الذي أودى بحياة أكثر من 223 ألف شخص في الولايات المتحدة. وما زال لدى ترامب سلسلة طويلة من الاجتماعات السبت في كارولاينا الشمالية وأوهايو وويسكنسن. أما الأحد، فيزور نيو هامبشير. ويدلي دونالد ترامب بصوته السبت في فلوريدا، علما أن نائبه مايك بنس صوّت الجمعة في إنديانابوليس. ووفقا لفريقه، يفترض أن يوجّه جو بايدن من بلدته ويلمنغتون في ولاية ديلاوير كلمة بشأن خطته لهزيمة كوفيد-19 وإعادة اقتصادنا إلى المسار الصحيح. وشكّلت هاتان المسألتان النقطة الأبرز في المناظرة بين المرشحَين التي شاهدها الملايين عبر شاشات التلفزيون. واتهم ترامب بايدن بالرغبة في فرض إغلاق جديد في البلاد بسبب جائحة كوفيد-19. فرد المرشح الديموقراطي قائلا إنّ شخصا مسؤولا عن هذا العدد الكبير من الوفيات يجب ألا يكون قادرا على البقاء رئيسا للولايات المتحدة، متّهما الرئيس بأنّه لا يزال من دون خطة للتعامل مع الجائحة. وتوقّع بايدن أن تواجه البلاد شتاء قاتما بسبب الجائحة. إلا أن بايدن خاض مخاطرة سياسية زاعما أنه يريد الابتعاد عن صناعة النفط التي يعتمد عليها إلى حد كبير اقتصاد العديد من الولايات الرئيسية في الانتخابات الأميركية. وقال سأبتعد تدريجا عن صناعة النفط. ورد ترامب قائلا إنه تصريح لعين. وعلى الرّغم من أنّ النقاش كان حادا بين المرشحين اللذين تبادلا الاتّهامات مراراً بشأن ملفّات عدّة، إلا أنّ هذه المناظرة الثانية بدت أكثر لياقة وأكثر هدوءا من مناظرتهما الأولى التي جرت في أواخر سبتمبر في كليفلاند بولاية أوهايو وانتهت إلى فوضى عارمة ومشادّة كلامية مفتوحة بينهما. وطلب ترامب من جو بايدن توضيحات بشأن تهم بالفساد تحيط بنشاطات نجله هانتر في الصين وأوكرانيا عندما كان المرشح الديموقراطي نائبا لباراك أوباما من 2009 إلى 2017. فردّ عليه بايدن لم أتلقّ يوما بنسا واحدا من أيّ جهة أجنبية. وكان المرشح الديموقراطي تجنب حتى الآن الرد على اسئلة متعلقة بهذه المسألة. وأكد مرارا خلال المناظرة هذا غير صحيح. وشن هجوما مضادا على الرئيس الأميركي آخذا عليه عدم قبوله بنشر سجلاته الضريبية وسأله ماذا تخفي؟.

908

| 23 أكتوبر 2020

عربي ودولي alsharq
واشنطن بوست: قمع أصوات الناخبين السود يعيد أمريكا للقرن 19

نشرت صحيفة واشنطن بوست مقالا اتهم كاتبه الحزب الجمهوري بقيادة الرئيس دونالد ترامب بالعمل على قمع الناخبين السود وتبني أهداف مشابهة لتلك التي تبنتها الجماعات العنصرية التي تؤمن بتفوق العرق الأبيض والحكومات التي تعاقبت على جنوب الولايات المتحدة خلال القرن الـ 19 لحرمان السود من التصويت على مدى أجيال. بحسبالجزيرة نت. وقال كولبرت كينغ في مقاله تحت عنوان قمع أصوات الناخبين السود يعيد أمريكا إلى القرن الـ 19″، إنه عندما يتعلق الأمر بقمع الناخبين السود، فليس هناك فرق بين أهداف جماعة كو كلوكس كلان (Ku Klux Klan) وأهداف الجمهوريين اليوم بقيادة ترامب، فكلاهما يسعى لجعل الإدلاء بالأصوات خلال الانتخابات أمرا صعبا بالنسبة للسود في الولايات المتحدة. وكو كلوكس كلان -تعرف اختصارا بـ(KKK)- جماعة عنصرية أمريكية متطرفة برزت بعد الحرب الأهلية بالولايات المتحدة، قامت على الإيمان بتفوق العرق الأبيض ونفذت هجمات دامية ضد السود والمتعاطفين معهم منذ تأسيسها عام 1866. وأشار الكاتب إلى أن الجماعة اليمينية المتطرفة استهدفت خلال القرن الـ 19 أطياف المجتمع التي ترى فيها تهديدا سياسيا، فركزت على العبيد المحررين، والمسؤولين المنتخبين السود وأنصارهم، واليوم يستهدف حلفاء ترامب الجمهوريون المناطق التي يعد أكثر سكانها من السود والأقليات العرقية الأخرى. وانتقد الكاتب تصريحات ترامب المشككة في نزاهة الانتخابات الرئاسية المقبلة، وقال إن سلوكه يعود لماضي الولايات المتحدة، فقد استخدم رواية تزوير الانتخابات ذاتها التي استخدمت خلال عصر إعادة الإعمار بعد الحرب الأهلية الأمريكية للتشكيك في أصوات العبيد المحررين آنذاك وقمعها. وقال الكاتب إن ترامب وداعميه قد يفلتون من العقاب بهذا الشأن، تماما كما حدث عندما قمعت كو كلوكس كلان وغيرها من الجماعات اليمينية المتطرفة والحكومات التي تعاقبت على الجنوب الأمريكي الناخبين السود لأجيال. وأضاف إننا نعيش في القرن الـ 19 من جديد، (لكن) يجب أن نتصرف بناء على ما تعلمناه خلال الـ 150 سنة الماضية. وحثّ الكاتب في ختام مقاله الشعب الأمريكي على التمسك بحقوقه ودعاه للإدلاء بأصواته في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها يوم الثلاثاء 3 نوفمبر الثاني المقبل. وقبل 16 يوما على انتخابات الثالث من نوفمبر، يتقدّم الديمقراطي جو بايدن على الرئيس الجمهوري دونالد ترامب بتسع نقاط مئوية على الصعيد الوطني، بحسب معدلات الاستطلاعات التي نشرها موقع ريل كلير بوليتيكس. لكن في الولايات المتحدة، يفوز المرشحون بالبيت الأبيض عن طريق الهيئة الناخبة، لا التصويت الشعبي. وهذه السنة، يُنظر إلى ست ولايات على أنها أساسية للوصول إلى البيت الأبيض، هي فلوريدا وكارولاينا الشمالية وأريزونا وويسكنسن وبنسيلفانيا وميشيغان. لكن إذا صحت الاستطلاعات، يبدو بايدن في وضع أفضل في هذا الصدد، على الرغم من أنه أحيانا ضمن هامش الخطأ، ويتراوح تقدمه بفارق يبلغ ما بين 1,7 نقطة مئوية في فلوريدا إلى 7,2 في ميشيغان. وواصل ترامب بزخم كبير تنظيم سلسلة تجمّعات انتخابية في أنحاء الولايات المتحدة في وقت يسعى إلى تجنّب هزيمة مهينة في صناديق الاقتراع بعد 17 يوماً. وزار ترامب ولاية ميشيغان حيث وصف منافسه بـالمجرم، معتبراً أنّ الديمقراطيّين مناهضون للأمريكيّين. ثمّ زار الرئيس ولاية ويسكونسن.

1139

| 19 أكتوبر 2020

عربي ودولي alsharq
ابق بعيداً عن الرئيس .. بايدن يسخر من ترامب بفيديو جديد 

نشر المرشح الديمقراطي للانتخابات الأمريكية جو بايدن مقطع فيديو ساخرا ينتقد الرئيس دونالد ترامب لعقده تجمعات انتخابية وسط جائحة فيروس كورونا، وعدم التقيد بالإجراءات الاحترازية. وعلق بايدن عبر تغريدة نشرها في حسابه في تويتر :هنالك طريقة وحيدة لإنهاء هذا الرعب: التصويت. وصنع الفيلم القصير الذي بلغت مدته 22 ثانية على غرار أفلام الرعب، عرضت خلاله لقطات لترامب وهو يلقي خطابا أمام سبعة آلاف شخص في سانفورد بولاية فلوريدا، يوم الاثنين الماضي، حيث قال، إنه شعر بالقوة بعد تعافيه من كوفيد-19 وأنه يود التقدم باتجاه الجمهور وتقبيل الجميع بمن فيهم الشبان والنساء الجميلات، دون استثناء من الجميع. رابط الفيديو وكتب بايدن على الفيديو عبارت مثل الناقل الأفضل للفيروس، ألبس كمامة.. تقيد بالتباعد الاجتماعي.. أبق بعيدا عن الرئيس. وتجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 3 نوفمبرالمقبل. وتعرض ترامب، لانتقادات أكثر من مرة لأنه كان يحضر المناسبات العامة دون كمامة واقية. وأشار معارضون سياسيون، إلى أن ترامب يقدم مثالا سيئا للمواطنين. وكان ترامب وزوجته ميلانيا أعلنو عن إصابتهم بفيروس كورونا في وقت سابق من الشهر الحالي.

1357

| 15 أكتوبر 2020

عربي ودولي alsharq
ترامب : شعرت بأني "سوبر مان" بعد تناول هذا الدواء المضاد لكورونا 

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه أحس بنفسه كما لو أنه سوبرمان بعد تناول أحد الأدوية التي كان يعالج بها ضد كورونا. وأضاف الرئيس الأمريكي - أمام تجمع لمؤيديه بولاية بنسلفانيا في وصف هذه الحالة التي اعترته: كل ما أعرفه هو أنني تناولت شيئا ما، مهما كان، لكني شعرت بتحسن سريع جدا. لا أعرف مرده. الأجسام المضادة... الأجسام المضادة.. لا أعرف.. لقد تناولته وقلت إني أحس بنفسي مثل سوبرمان. وأكد ترامب أنه طور حتى الآن مناعة، وهو لا يشكل خطرا على الآخرين من حيث نقل عدوى فيروس كورونا. وروى الرئيس الأمريكي أن الأطباء أبلغوه بأن لديه مناعة، مضيفا يمكنني النزول (من المنصة) والبدء في تقبيل الجميع. ترامب أعرب كذلك عن شكره للأطباء الذين قاموا بعلاجه بقوله: هناك شيء واحد رائع في كونك رئيسا، إذا كنت لا تشعر بنفسك بنسبة 100٪، فلديك أطباء أكثر مما كنت تعتقد أنهم موجودون في العالم. كنت محاطا بنحو 14 منهم. وكان ترامب قد عولج بعد إصابته بعدوى كورونا بمصل تجريبي يعتمد على الأجسام المضادة أنتجته إحدى الشركات الأمريكية. كان تقرير لـ نيويورك تايمز قد كشف الاثنين أن الرئيس دونالد ترامب كان يعتزم ارتداء قميص يحمل اسم وصورة سوبرمان عند خروجه من المستشفى بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد الأسبوع الماضي. وبحسب التقرير فإن خطة ترامب كانت تقضي بأن يظهر بشكل رجل ضعيف فور خروجه من مستشفى وولتر ريد العسكري في واشنطن، ثم يقوم بفك أزرار قميصه لإظهار صورة سوبر مان لإثبات أنه قوي وقهر المرض.

3438

| 14 أكتوبر 2020

عربي ودولي alsharq
للأنظمة قصة أخرى.. ماذا يعني نجاح ترامب أو بايدن للشارع العربي ؟

ماذا يعني نجاح ترامب أو بايدن لرجل الشارع العربي؟.. سؤال تطرحه واشنطن بوست، وربما يراه رجل الشارع في عالمنا العربي والشرق الأوسط غريباً وغير مألوف وسط أزماته المتعددة.. ولك أن تختار رجلاً من اليمن أو ليبيا أو لبنان وتطرح عليه السؤال وتتلقى إجابة مختلفة أو قد تبدو مدهشة . بالنسبة للصحيفة الأمريكية، وهو ما يبدو واقعياً جداً، فالانتخابات لا تعني الكثير لسكان الشرق الأوسط الذي تعيش بلدانه حروبا أهلية وأزمات عدة، وليس مهما لدى شعوبها من هو سيد البيت الأبيض القادم الجمهوري دونالد ترامب أم الديمقراطي جوزيف بايدن. وترى واشنطن بوست أن كل من إدارة ترامب أو حتى إدارة سلفه أوباما التي خدم فيها بايدن تعاملتا مع مشاكل المنطقة بدون نجاح يذكر.. قصة الأنظمة أما قصة الأنظمة، فهي بعيدة كل البعد عن مواطنيها، إذ إن المتوقع أن يعمل الديمقراطيون – حال نجاحهم – على تخفيف التوتر مع إيران وإعادة الاتفاق النووي إلى سابق عهده، بالإضافة إلى تخفيف الدعم غير المشروط لليمن الإسرائيلي والأنظمة الخليجية والعربية المتحالفة مع الدولة العبرية . ونقلت واشنطن بوست، عن استطلاعات أخيرة جرت في إسرائيل، قال معظم المشاركين فيها إنهم يفضلون بقاء ترامب في البيت الأبيض. وتؤكد الصحيفة أن هذا الموقف ليس مثيرا للاستغراب لأن ترامب قدم لنتنياهو سلسلة من الهدايا السياسية بما فيها اعترافه بسيادة إسرائيل على القدس ومرتفعات الجولان السورية بدون أن يحصل على تنازلات للفلسطينيين الذين يئنون تحت الاحتلال العسكري. ويتوقع خبراء النفط استئناف إيران تصدير مليوني نفط في اليوم حالة فاز بايدن. ويقول علي أوميدي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة أصفهان: معظم الشعب الإيراني ونخبه تفضل وصول بايدن للسلطة مع وجود فوارق. ويقول بايدن - الذي يحظى بدعم من الحزبين في سياسته الخارجية - إنه سيعطي إيران طريقا موثوقا إلى الدبلوماسية. كما يعتقد الخبراء – بحسب واشنطن بوست - أن إدارة بايدن ستركز على الحقوق الفلسطينية في محاولة لإحياء العملية الساكنة وحل الدولتين. ويمكن أن نرسم في منطقة الشرق الأوسط مشهدين.. أحدهما للشارع والآخر للنخبة الحاكمة، فلا يأبه الشارع – الذي تحاصر معظم دوله الأزمات - بمن يكون سيد البيت الأبيض الجديد.. على الجانب الآخر تبقى النخبة الحاكمة رهينة أي من سياسات الخصمين الجمهوري والديمقراطي تحت شعار الكل يغني على ليلاه .. الكل يغني على ليلاه .. فمن كان يحميه الرئيس الجمهوري الحالي من انتقادات الكونغرس وغضبه وعقوباته بسبب سياسات الرعونة والأزمات التي تسبب بها أصبح مضطراً لبداية جديدة مع خصمه الديمقراطي في حال نجح الأخير.. أما من يراهن على الرئيس الديمقراطي، فهو يأمل في خفض حدة التوتر والاستقطاب في منطقة لم تعد تحتمل أياً منهما.

1866

| 13 أكتوبر 2020

عربي ودولي alsharq
بدون إجراءات احترازيّة.. ترامب يتباهى بمناعته ضد كورونا ويستأنف حملته الانتخابية

بعد أقلّ من أسبوعين، من تشخيص إصابته بفيروس كورونا، استأنف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حملته بمظاهرة انتخابية، في ولاية فلوريدا، وقال لجمهوره الذي لا يقل حماسة عنه، في خطابه الذي استمرّ أكثر من ساعة، إنّه في حالة جيّدة، وأنّه أصبح محصنًا من المرض. وفي غمرة ازدحام أنصاره وضحكهم، هتف بهم ترامب الذي بدا عليه النشاط: يمكنني أن أسير وسط هذا الحشد.. أن أقبّل الحضور أجمعين، أن أقبّل الرجال والنساء الجميلات كما ردد الحشد الهتافات المعتادة أربع سنوات أخرى!. وذلك بحسب الجزيرة نت. وأظهرت الكاميرات، أنّ كثيرًا من الناس في تجمهرهم، لم يلتزموا بالإجراءات الوقائية، من التباعد الاجتماعي، إلى ارتداء الكمامة، التي لم تظهر إلّا على قليل منهم، الأمر الذي جعل بعض المنتقدين يلومون ترامب لعدم تشجيعه الناس على ارتداء الكمامات الواقية. وتباهى ترامب وسط جماهيره المتجمعة في سانفورد (بولاية فلوريدا) أنّه تخطى المرض، وأصبحت لديه مناعة ضد فيروس كورونا، إلّا أنّ أمر (المناعة) ما يزال محاطًا بعوامل كثيرة غير يقينية، إذ كشفت دراسة نشرت نتائجها، الثلاثاء، في مجلة ذا لانسيت الطبيّة أنّ أمريكيًّا أصيب مرتين بوباء -كوفيد 19- بفارق شهر ونصف، وأنّ الإصابة الثانية كانت أشد خطورة من الأولى. وتشير استطلاعات الرأي الأخيرة، إلى تقدّم المرشح الديمقراطي، جو بايدن، على منافسه ترامب، ويسعى الأخير خلال المرحلة الأخيرة من الحملة, إلى سدّ الثغرات التي حصلت في غيابه عن طريق التنقل في أرجاء البلاد. لم يدع ترامب أحدًا من أهدافه الانتخابية وخصومه إلّا وهاجمه وسخر منه، من المحتالة هيلاي كلينتون، إلى الصحافة الفاسدة مع تحذيرات شديدة من اليسار الراديكالي والكابوس الاشتراكي. وهتف ترامب بالحشود أحب فلوريدا! الولاية التي قد تؤدّي دورًا حاسمًا في الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في 3 نوفمبر- تشرين الثاني، غير مبالٍ باستطلاعات الرأي جميعها، والتي رجّحت هزيمته أمام منافسه بايدن. وبعد فلوريدا، يزور ترامب، اليوم، بنسلفانيا وهي من الولايات الأساسية أيضًا، ثم آيوا الأربعاء، على أن يواصل مهرجاناته بشكل مكثف طوال الأسابيع الثلاثة المقبلة. يشار إلى أنّ أكثر من 10 ملايين أميركي حتّى الآن أدلوا بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، سواء عبر البريد أو عبر التصويت المبكر، مسجلين رقمًا قياسيًّا وفق تعداد نشر الاثنين. ويذكر أنّ ترمب لم يكن يضع كمامة، عند مغادرته، على عكس جميع عناصر الجهاز السري المكلفين بأمنه، والمساعدين المحيطين به، وبعد إقلاع الطائرة، أعلن طبيب البيت الأبيض شون كونلي أن ترمب خضع لفحوصات أظهرت نتائج سلبية تؤكد أنه لم يعد يحمل الفيروس لعدة أيام متتالية.

1151

| 13 أكتوبر 2020

عربي ودولي alsharq
ذا هيل : هل يلجأ ترامب إلى الخطة 1876 لإعادة انتخابه رئيساً ؟ 

بعد تأخر الرئيس الأمريكي الجمهوري الحالي في استطلاعات الرأي خلف منافسه الديمقراطي جو بايدن .. تساءلت صحيفة ذا هيل: هل يلجأ ترامب إلى الخطة 1876 لإعادة انتخابه رئيساً؟ تقول ذا هيل – في تقريرها – إن الرئيس دونالد ترامب واحد من خمسة أصبحوا رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية دون أن يفوزوا في التصويت الشعبي.. فهل يمكن أن يفعلها مرة أخرى في 2020؟ ورأت الصحيفة الأمريكية أنه رغم تأخر ترامب كثيراً في استطلاعات الرأي الحالية وإصابته بكوفيد 19 ، لكن لا يزال بإمكانه الاحتفاظ بالرئاسة، وما لم يكن التصويت لجو بايدن ساحقًا، يمكن لترامب وأنصاره تحقيق نصر آخر من خلال خطة 1876. الخطة 1876 وبحسب ذا هيل تقوم الخطة 1876 على خفض أصوات الأقليات، ونزع الشرعية عن نتائج الانتخابات ، وخلق فوضى قانونية كافية بحيث لا يستطيع المجمع الانتخابي الوصول إلى أغلبية 270 صوتًا ، ويمكن لفريق ترامب طرح الانتخابات في مجلس النواب حيث يكون لكل ولاية صوت واحد. وتقول ذا هيل إن هذا السيناريو حدث في عام 1876 ، على الرغم من أن معظم المؤرخين يعتبرون هذه السابقة بمثابة صفقة مخزية وفاسدة، وقد تكون هذه النتيجة اليوم ضمن تلك السابقة الدستورية ، لكنها ستمزق معايير وجوهر الديمقراطية الأمريكية. ويتوقع البروفيسور في جامعة هارفارد جوزيف ناي تأخر إعلان نتائج الانتخابات لشهر كامل وفق هذا السيناريو ورفض ترامب النتيجة، ويقول : يجب تهيئة الرأي العام في أمريكا إلى ذلك.. أي استغراق صدور النتائج شهراً لا ليلة واحدة فيما ينبغي على الشعار أن يكون: كل الأصوات محسوبة: احتسبوا كل الأصوات! حتى لو استمرّ فرزها طوال أسابيع. وأضاف: ربما بإمكان انتصار شامل ومبكر لبايدن أن يجهض مخطط 1876، لكن على المواطنين الاستعداد الآن للدفاع عن ديمقراطيتنا..

1720

| 10 أكتوبر 2020

عربي ودولي alsharq
تويتر يمنع إعلان فوز ترامب أو بايدن قبل نشر نتائج الانتخابات رسمياً

أعلن موقع تويتر عن اتخاذ تدابير تمنع نشر تغريدات تعلن عن فوز مرشح أو انتصاره في الانتخابات وذلك مع اقتراب الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الأمريكية والمزمع إجراؤها في الثالث من نوفمبر القادم. وحسب موقع يورونيوز فإن ذلك الإجراء يشمل كل المستخدمين للموقع بما في ذلك حسابات المرشحين أنفسهم أي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومنافسه الديمقراطي جو بايدن في هذه الحالة. وذكر تويتر أنه لا يمكن -لأي مستخدم- أن يعلن فوزه في الانتخابات قبل الإعلان عنه رسميا. كما أفاد الموقع أن التغريدات سيسمح بنشرها فقط بعد الإعلان عن النتائج الأولية والنهائية للانتخابات من قبل الجهات الحكومية المسؤولة عن الانتخابات أو من قبل وسيلتي إعلام أمريكيتين كبيرتين تنشران النتائج بشكل مستقل. ولم تحدد تويتر أي وسيلة إعلامية بشكل خاص لكن غالبا ما تعلن شبكة فوكس نيوز وسي أن أن و أي بي سي نيوز ووكالة أسوشيتد برس عن النتائج. ويهدف الإجراء الذي اتخذته المنصة إلى منع انتشار وتداول الأخبار المغلوطة أو الكاذبة على فضائها مع اقتراب الاستحقاقات الإنتخابية. وكان كل من موقعي تويتر وفيسبوك قد حذفا يوم الثلاثاء تغريدة (في تويتر) ومنشورا (على فيسبوك) للرئيس ترامب قلل فيها من شأن فيروس كورونا حين أشار إلى اقتراب موعد الإنفلونزا التي قال عنها إنها تحصد الأرواح أكثر من فيروس كوفيد-19. وذكر الموقعين أن المنشور يخالف سياستهما ويروج لأخبار خاطئة بخصوص فيروس كورونا المستجد. وكثف تويتر في الفترة الأخيرة من الإجراءات الهادفة لمنع أي أخبار كاذبة حيث قام في شهر سبتمبر أيلول بوضع مؤشر أو علامة خاصة على تغريدات قد تحمل أخبارا خاطئة خلال المناظرة الرئاسية التي جمعت بين ترامب وبايدن. ويمكن من خلال النقر على المؤشر المثبت على التغريدة الانتقال إلى مواقع رسمية تتعلق بالمعلومة المنشورة.

1733

| 10 أكتوبر 2020