أعلنت قيادة عمليات بغداد، اليوم الأحد، عن إغلاق مداخل بغداد ومخارجها وفرض إجراءات حظر التجوال على سير المركبات ابتداءً من مساء بعد غد استعدادا للانتخابات العامة البرلمانية التي ستجرى في البلاد في30 أبريل الجاري. وقال العميد سعد معن، الناطق باسم قيادة عمليات بغداد، في بيان صحفي، "إن مداخل مدينة بغداد ومخارجها ستغلق ابتداءً من الساعة الـعاشرة من مساء يوم الثلاثاء المقبل وتطبيق إجراءات حظر التجوال على سير المركبات من مساء اليوم ذاته".

قتل طفل عراقي وأصيب ضابط شرطة، اليوم الأحد، في هجومين مسلحين على مركزين انتخابيين يتم إعدادهما للانتخابات البرلمانية التي ستبدأ الأربعاء المقبل، بمدينة كركوك شمالي العراق، بحسب مصدر أمني. وأفاد المصدر "أن مسلحين مجهولين فتحوا النيران اليوم على مركز انتخابي في منطقة حي النصر ولاذوا بالفرار"، مشيرا إلى أن الحادث أسفر عن إصابة ضابط شرطة برتبة نقيب بجروح. وأضاف المصدر أن هجوما مسلحا آخرا استهدف مركزا انتخابيا بمدينة كركوك ما أسفر عن مقتل طفل كان يمر بالقرب من المركز الانتخابي. ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات العراقية حول الحادثين.

أكدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات العراقية، اليوم الأحد، أن الانتخابات البرلمانية ستجرى بموعدها المقرر في إبريل المقبل في جميع محافظات العراق ولن يتم تأجيلها في محافظة الأنبار، ذات الأغلبية السنية غربي البلاد، وتشهد توترا أمنيا. والانتخابات البرلمانية مقررة في 30 إبريل المقبل، فيما حددت المفوضية 28 من ذات الشهر للتصويت الخاص (بالعسكريين) و27 و28 من الشهر ذاته لتصويت العراقيين في الخارج، مشيرة إلى أنه تم فتح مكاتب انتخابية في 14 دولة. وردا على تقارير قالت إنه يُحتمل تأجيل الانتخابات بمحافظة الأنبار، قال المتحدث باسم مفوضية الانتخابات صفاء الموسوي "الانتخابات ستجرى في موعدها المقرر في جميع محافظات العراق ولن تؤجل في أي من محافظاته بما فيها الأنبار". وأوضح الموسوي في تصريح خاص لمراسل الأناضول أن "المفوضية أكملت استعداداتها بما فيها في محافظة الأنبار وأن مكتبها يعمل لإجراء الانتخابات". وأشار إلى أن "قرار التأجيل ليس بالأمر السهل ويحتاج إلى قرار من المفوضية ومجلس الوزراء والنواب"، معتبرا أن "هناك متسع من الوقت لإكمال جميع الاستعدادات".

تجري الانتخابات البرلمانية في تايلاند، غدا الأحد، في ظل احتجاجات من الأحزاب المعارض، على إجرائها، والتوتر الذي يهيمن على العاصمة بانكوك. ويتفق عدد كبير من المحللين السياسيين على أن الانتخابات البرلمانية، ستنهي الأزمة السياسية في البلاد، التي بدأت منذ الانقلاب الذي قام به الجيش وأطاح برئيس الوزراء "تاكسين شينافاترا"، عام 2006، مهما كانت نتائج هذه الانتخابات. ومن جانب آخر، أشارت بعض وسائل الإعلام المحلية أن الانتخابات يسودها الغموض، وربما تأخذ البلاد إلى أوضاع سيئة غير محمود. وأفادت صحيفة "ذي بانكوك بوست"، التي تصدر باللغة الانجليزية، في عددها اليوم السبت، أن هناك سؤال يطرح نفسه في هذه الانتخابات، وكتبت في صفحتها الرئيسية "هل ستنقسم تايلاند إلى جزء جنوبي وآخر شمالي، كما حدث في كوريا". يذكر أن شخص قتل وأصيب 11 آخرون، خلال محاولات محتجين معارضين للحكومة في تايلاند، عرقلة عملية التصويت المبكر للانتخابات البرلمانية التي جرت الأحد الماضي، 26 يناير، مطالبين تأجيل الانتخابات. وكانت المحكمة الدستورية التايلاندية، قد قضت بإمكانية تأجيل الانتخابات، التي يحتج عليها المعارضون للحكومة ويطالبون بتأجيلها، موضحة أن قرار التأجيل بيد رئيس لجنة الانتخابات، ورئيسة الوزراء "ينجلاك شيناوترا". إلا أن حزب "بيو تاي" الحاكم، أعلن أنه لابد لقبول تأجيل الانتخابات، من الاتفاق على عدد من النقاط، منها أن يشارك في الانتخابات الحزب الديمقراطي الذي أعلن مقاطعته لها، وأن تتوقف المظاهرات المعارضة للحكومة، وأن يقبل المعارضون كذلك بنتيجة الانتخابات.

أعلنت مفوضية الانتخابات بالعراق اليوم الأربعاء، أن 107 قوائم وكيانات سياسية ستشارك في الانتخابات البرلمانية المقبلة المقرر تنظيمها في أبريل المقبل. ونقلت وسائل إعلام عراقية عن رئيس الإدارة الانتخابية في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات مقداد الشريفي، قوله في مؤتمر صحفي عقده في بغداد اليوم، إن المفوضية صدقت على 277 كيانا سياسيا وائتلافا لخوض الانتخابات. وأضاف بعد الانسحابات بقيت 107 قوائم وكيانات سياسية ستشارك في الانتخابات في عموم العراق منها 36 كيانا وائتلافا سياسيا والمتبقي 71. وقال الشريفي أن البدء بالحملات الإعلانية سيتم الإعلان عنه من مجلس المفوضين وسيحدد بناء على نظام الحملات الانتخابية رقم 7 لعام 2013 الذي أصدره مجلس المفوضين.

قال الدكتور شعبان عبد العليم الأمين العام المساعد لحزب النور، أكبر الأحزاب السلفية في مصر، إن النتائج الأولية للاستفتاء على الدستور التي تخطت حاجز 90% "طبيعية" لأن "الشعب المصري خرج للدستور باعتباره عتبة الخروج من حالة الارتباك وقلة الاستقرار". وقال عبد العليم، في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرتها في عددها الصادر اليوم الجمعة، إن حزب "النور" ليس متشبثا بأن تجري الانتخابات البرلمانية قبل الرئاسية "حتى لا نتهم بمعاندة المصلحة العليا للبلاد". وأضاف أن الحزب ينتظر برامج المرشحين للرئاسة لتحديد موقفه "حيث إنه من الصعب الآن تقييم الموقف خاصة وأن الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والإنتاج الحربي حتى الآن لم يعلن عن ترشحه ولم يعلن أحد منافسته في الترشح". وأضاف أن "حزب النور كسب قاعدة كبيرة جدا من المواطنين الذين لا ينتمون إليه بعد دعوته للمصريين بالتصويت بنعم على الدستور". ودعا القيادي السلفي شعبان عبد العليم، وهو برلماني سابق، جماعة الإخوان لأن يتداركوا أخطاءهم ويحافظوا على البقية الباقية من شعبيتهم في الشارع. وأكد أن نتيجة الاستفتاء سوف تهدئ من العنف "لكنها لن تنهيه تماما وأنه على السلطة الحالية أن تلجأ لحلول مبدعة في إدارة الملف السياسي والاعتماد على بدائل غير الحل الأمني فقط".

قال الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور، اليوم الأحد، إنه لا نية لإجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية، مؤكدا على أن خارطة الطريق تنص على ذلك. وأضاف منصور خلال مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، أن جماعة الإخوان المسلمين سعت منذ ثورة 30 يونيو إلى الاستقواء بالخارج، وهو نهج وصفه بأنه قوبل برفض كامل على المستويين الشعبي والرسمي. وأوضح الرئيس المصري المؤقت، أن من أهم أسباب سقوط النظام السابق تعمده إقصاء قطاع عريض من المجتمع واعتماده على.. الأهل والعشيرة. وقال، إن الشعب كله توحد وحتى العرب كلهم توحدوا عام 1973 وساعدوا مصر من أجل أن تثبت أن إرادتها لن تنكسر وأن الأرض سترجع. وأكد، أنه آن الأوان أن يدرك العرب الآن أنه يجب أن نجتمع ويجب أن نتوحد، لأن في تفرقنا ضعفنا، بينما قوتنا في اتحادنا، مشيرا إلى أنه لا شك في أن المنطقة إذا ما اتحدت سيكون شأن آخر. وأكد منصور، على أن بلاده تحترم معاهدة السلام مع إسرائيل، قائلا "بيننا وبين إسرائيل اتفاقية سلام.. ومصر تحترم تعهداتها، وأبرمت اتفاقية سلام مع إسرائيل، وهي تحترم هذه الاتفاقية وليس هناك أي نية للخروج عن أحكام هذه الاتفاقية". وأضاف منصور خلال مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، أن جماعة الإخوان المسلمين سعت منذ ثورة 30 يونيو إلى الاستقواء بالخارج، وهو نهج وصفه بأنه قوبل برفض كامل على المستويين الشعبي والرسمي. وأوضح الرئيس المصري المؤقت، أن من أهم أسباب سقوط النظام السابق تعمده إقصاء قطاع عريض من المجتمع واعتماده على.. الأهل والعشيرة. وقال، إن الشعب كله توحد وحتى العرب كلهم توحدوا عام 1973 وساعدوا مصر من أجل أن تثبت أن إرادتها لن تنكسر وأن الأرض سترجع. وأكد، أنه آن الأوان أن يدرك العرب الآن أنه يجب أن نجتمع ويجب أن نتوحد، لأن في تفرقنا ضعفنا، بينما قوتنا في اتحادنا، مشيرا إلى أنه لا شك في أن المنطقة إذا ما اتحدت سيكون شأن آخر. وأكد منصور، على أن بلاده تحترم معاهدة السلام مع إسرائيل، قائلا "بيننا وبين إسرائيل اتفاقية سلام.. ومصر تحترم تعهداتها، وأبرمت اتفاقية سلام مع إسرائيل، وهي تحترم هذه الاتفاقية وليس هناك أي نية للخروج عن أحكام هذه الاتفاقية".