قال مسؤولون أمريكيون، إن مستشارين عسكريين أمريكيين يعملون سرا في الصومال منذ 2007 تقريبا وتخطط واشنطن لتكثيف وجودها الأمني لمساعدة هذا البلد على درء مخاطر حركة الشباب الإسلامية المتشددة. وتمثل هذه التصريحات أول إقرار علني مفصل بوجود عسكري أمريكي في الصومال يعود إلى فترة إدارة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش، وتضاف إلى مؤشرات أخرى على التزام أمريكي متزايد تجاه الحكومة الصومالية التي اعترفت بها إدارة أوباما العام الماضي. ويفوق العدد الذي يتألف من زهاء 120 عسكريا منتشرين على الأرض ما أعلنته وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" في يناير، من أنها أرسلت بضعة مستشارين في أكتوبر. واعتبر هذا الإعلان آنذاك متعلقا بأول إرسال لقوات أمريكية إلى الصومال منذ عام 1993 عندما أسقطت طائرتا هليكوبتر أمريكيتان وقتل 18 جنديا أمريكيا. وتتزامن خطط توسيع المساعدة العسكرية الأمريكية مع الجهود المتزايدة للحكومة الصومالية وقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي للتصدي لحملة دموية تشنها منذ 7 سنوات حركة الشباب المرتبطة بالقاعدة لفرض نموذج للشريعة الإسلامية في الصومال. وتتضمن هذه الخطط الأمريكية مشاركة عسكرية أكبر للولايات المتحدة وتخصيص أموال جديدة للتدريب والمساعدات للجيش الوطني الصومالي بعد سنوات من العمل مع بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال التي تضم نحو 22 ألف جندي من أوغندا وكينيا وسيراليون وبوروندي وجيبوتي وإثيوبيا.

أكدت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون، جهوزية جيشها لشن عمليات عسكرية ضد ميليشيات "داعش" في الشرق الأوسط. وقال السكرتير الصحافي لوزارة الدفاع الأمريكية، الأدميرال جون كيربي، خلال مقابلة مع CNN "لدينا أكثر من 30 ألف جندي في الشرق الأوسط، ونحن على استعداد تام حال قرر الرئيس التحرك عبر ضربات جوية أو أي تحركات أخرى ضد "داعش". وقال البنتاجون أيضاً إن الولايات المتحدة تكثف وجودها العسكري في العراق، بإرسال نحو 300 جندي آخرين إلى هناك، بالإضافة إلى مجموعة من طائرات الهليكوبتر وطائرات بلا طيار. وتوفر الطائرات من دون طيار حماية إضافية لـ180 مستشاراً عسكرياً أمريكياً منتشرين في العراق حالياً لتقديم المشورة للقوات العراقية لكيفية التصدي لـ"داعش" وتقييم قدرات التنظيم، الذي سيطر، خلال فترة زمنية وجيزة، على عدة مدن وبلدات عراقية. وأضاف كيربي "من الواضح أن داعش تهديد للإقليم ولأمننا القومي، لكن الهدف الحالي هو الحصول على بعض التقديرات بالمزيد من المعلومات لتوضح لنا حقيقة ما يجري هناك". وكشفت مصادر أمريكية مسؤولة عن بدء تحليق طائرات من دون طيار فوق العراق، غير أنها أكدت أن هذه الطائرات الآلية لن تستخدم في شنّ غارات جوية على مواقع "داعش" إنما هي بغرض استطلاعي فقط.

أعلن البنتاجون، اليوم الإثنين، إن أعمال العنف في العراق قد تؤدي إلى تأخير تسليم مقاتلات إف-16 الأمريكية إلى الحكومة العراقية بعد إجلاء المتعاقدين من قاعدة جوية رئيسية في البلد المضطرب. وصرح الكولونيل ستيفن وارن، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية للصحفيين، أنه رغم أن الولايات المتحدة تعمل على تسريع تسليم الأسلحة والذخائر للحكومة العراقية التي تقاتل مسلحين، فإن الأوضاع المتفجرة على الأرض تهدد بعرقلة التحضيرات لتسليم مقاتلات إف-16. واضطر متعاقدون خاصون يعملون على برنامج إف-16 إلى الخروج من قاعدة بلد الجوية والانتقال إلى مكان أكثر أمانا في بغداد بسبب سيطرة المسلحين على مناطق في شمال البلاد. وقال المتحدث، إن المتعاقدين، "لم يعودوا يعملون في (قاعدة) بلد وذلك سيؤثر على الوضع ومن المبكر توقع مدى هذا التأثير تحديدا". وتأتي تصريحاته بعد تسلم العراق أول دفعة من مقاتلات سوخوي سو-25 من روسيا، إلا أن البنتاجون أكد أن الخطوة الروسية لن تؤثر في مبيعات الأسلحة الأمريكية لبغداد. وقال وارن، إن "شراء العراق لمعدات عسكرية روسية لا يؤثر على شراء العراق لمعدات عسكرية أمريكية"، مضيفا "نحن نواصل برنامجنا لمبيعات الأسلحة العسكرية الخارجية للعراق". ورفض وارن انتقادات بعض القادة العراقيين بأن الولايات المتحدة تماطل عمدا في تسليم أسلحة وطائرات يحتاج إليها العراق بشدة من بينها مقاتلات إف-16. وأضاف وارن، "نحن على علم بحاجة العراق الملحة للأسلحة المتطورة، ونحن نعمل بالسرعة الممكنة لضمان تسلمهم جميع مشترياتهم من الأسلحة الأجنبية التي طلبوها ودفعوا ثمنها".

كشف المتحدث باسم البنتاجون الأميرال جون كيربي، أن طائرات أمريكية يحمل بعضها أسلحة تحلق فوق أجواء العراق، لكنه شدد على أن هدفها ليس القيام بضربات، وإنما جمع المعلومات وحماية المواطنين الأمريكيين. وقال "نحن نواصل القيام بطلعات جوية بطائرات عادية وطائرات بدون طيار فوق الأجواء العراقية بناء على طلب السلطات هناك، ولأجل أغراض استطلاعية في الأغلب، بعض هذه الطائرات مزود بأسلحة بغرض الحماية، خاصة أن لدينا مستشارين عسكريين في العراق يمتد نطاق عملهم إلى خارج حدود السفارة". وقال مسؤول أمريكي رفيع المستوى، أمس الجمعة، إن "بضع" طائرات من دون طيار أمريكية تحلق فوق بغداد لحماية القوات الأمريكية والدبلوماسيين الأمريكيين في العاصمة العراقية إذا تطلب الأمر ذلك. وقال المسؤول "بدأنا ذلك خلال الساعات الـ48 الماضية"، ما يؤكد تقارير إعلامية سابقة، إلا أنه أوضح أن هذه الطائرات غير مكلفة بتوجيه ضربات تستهدف الجماعات الإسلامية المتطرفة.

قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" إن 50 فردا آخرين من قوات العمليات الخاصة وصلوا إلى بغداد، تحت قيادة جنرال عين حديثا مع استمرار الجيش الأمريكي في تعزيز بعثة المستشارين لمساعدة العراق على صد هجوم المسلحين. وأضافت الوزارة، أن العمل بدأ في أول مركزين للعمليات المشتركة المزمع إنشاؤها في العراق مما يعزز القدرة على متابعة الفرق الأمريكية وجمع المعلومات عن الوضع الميداني بما في ذلك قوات الأمن العراقية. وقال المتحدث باسم البنتاجون الجنرال ستيف وارين، "إن هذه المراكز ستستخدم بالطبع كمركز تجميع حيث يمكن جمع المعلومات الواردة من الفرق المختلفة ثم تحليلها". وتلاشى الجيش العراقي المؤلف من نحو مليون فرد، والذي تولت الولايات المتحدة تدريبه وتجهيزه إلى حد كبير في شمال البلاد بعد قيام مقاتلين سنة تقودهم جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام، بشن هجوم سيطروا خلاله على الموصل ثاني كبرى مدن العراق في الـ10 من يونيو.

قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، في وقت مبكر من صباح اليوم الأربعاء، إنه "لا يوجد قرار" من الرئيس باراك أوباما بـ"شن ضربات جوية" على مواقع تابعة لتنظيمات مسلحة في العراق، اجتاحت مناطق عدة شمالي العراق. وقال المتحدث باسم البنتاجون الأميرال جون كيربي، إن بلاده تقوم بنحو 35 طلعة جوية استكشافية يوميا في الأجواء العراقية، بهدف جمع معلومات استخباراتية عن التنظيمات المسلحة التي تقاتل ضد الجيش العراقي منذ أسابيع. وأضاف أن أول دفعة من المستشارين العسكريين الأمريكيين البالغ عددهم الإجمالي 300 مستشار، انتشرت في بغداد لمساعدة الجيش العراقي في قتاله ضد المسلحين. وتابع أن "40 عنصرا عسكريا في مجموعتين، وصلوا إلى العراق لمباشرة جمع المعلومات الاستخباراتية وتقييم ما تحتاجه القوات العراقية"، موضحا أن "50 عنصرا إضافيا من القوات الأمريكية في طريقهم إلى بغداد". جاء ذلك بالتزامن مع تصريحات أدلى بها مسؤولون في البيت الأبيض أشارت إلى أن الضربات العسكرية على مواقع لتنظيمات مسلحة مرتبط بالتزام القادة العراقيين بتشكيل حكومة وطنية. الغارات الجوية وفي وقت سابق، نفى عبد الرزاق الشمري أحد مسؤولي الحراك الشعبي العراقي قصف طائرات أمريكية بدون طيار لمدينة القائم، في حين أشارت قناة العراقية الرسمية إلى أن طائرات أمريكية بدون طيار قصفت مواقع تابعة للتنظيم في القائم. يأتي هذا في الوقت الذي شن الطيران العراقي غارات على منطقة بيجي. وقال مسؤول محلي في بيجي لوكالة فرانس برس إن "قصفا استهدف أحياء متفرقة في مدينة بيجي أدى إلى مقتل 19 شخصا وإصابة 17 آخرين بينهم نساء وأطفال". كر وفر من جانبه قال المتحدث باسم الجيش العراقي الفريق قاسم عطا، إن القوات الحكومية استعادت السيطرة على معبر الوليد الحدودي مع سوريا. في غضون ذلك، اعترف الجيش بسيطرة التنظيمات المسلحة على أربع بلدات في محافظة الأنبار. حيث استولى مسلحون على مقر قيادة عمليات البادية والجزيرة التابعة للجيش بعد انسحاب الجيش والشرطة. من جانب آخر، قتل رئيس مجلس مدينة كركوك منير القافلي وهو سياسي تركماني بارز في هجوم مسلح في وسط المدينة الواقعة شمال العراق. في هذه الأثناء، قالت الأمم المتحدة إن أكثر من ألف شخص قتلوا خلال الـ17 يوما الماضية في العراق خلال المعارك بين القوات الحكومية وجماعات مسلحة.

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، اليوم الثلاثاء، أن أول دفعة من المستشارين العسكريين الأميركيين البالغ عددهم الإجمالي 300 مستشار، انتشرت في بغداد لمساعدة الجيش العراقي في قتاله ضد المتطرفين الإسلاميين. وقال الأميرال جون كيربي للصحافيين: "بدأنا في نشر فرق التقييم الأولية"، مضيفا أن نحو 40 عسكريا "بدأوا مهمتهم الجديدة".

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، فجر اليوم الإثنين، عن تجربة ناجحة لصاروخ باليستي طويل المدى، وذلك في إطار سلسلة طويلة من التجارب للنظام الدفاعي بدأت منذ عام 2001. ووصف مدير وكالة الصواريخ الدفاعية، الأدميرال جيمس سيرينج، في بيان نقلته شبكة "سي إن إن" الإخبارية، نجاح التجربة بـ"الخطوة الهامة للغاية في إطار جهودنا المستمرة لتطوير وزيادة الاعتماد على أنظمة الصواريخ الدفاعية الباليستية". وقد جرت تجربة الصاروخ الاعتراضي بعيد المدى في قاعدة "فاندنبيرج" الجوية بكاليفورنيا، ونجح في اعتراض الهدف الذي أطلق من موقع اختبارات في جزر المارشال فوق المحيط الهادئ. وذكر بيان "البنتاجون" أن النتائج الأولية تشير إلى أن أداء كافة المكونات والأنظمة مطابقة للتوقعات. يذكر أن الأجهزة الحكومية والعسكرية في الولايات المتحدة الأمريكية شاركت في هذه التدريبات المشتركة التي تمت خلالها التجربة الصاروخية من بينها القيادة الشمالية للجيش وجناح الفضاء 30 بسلاح الجو، إضافة إلى وكالة الصواريخ الدفاعية.

اتهم "مجلس شورى ثوار بنغازي" قوات اللواء المنشق عن الجيش الليبي، خليفة حفتر، بالوقوف وراء القبض على القيادي الإسلامي في كتائب الثوار، أحمد بوختالة، الذي تتهمه الولايات المتحدة الأمريكية بمهاجمة قنصليها في مدينة بنغازي "شرق" عام 2012. وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية الثلاثاء، أن "قوة كوماندوس أمريكية اعتقلت قرب بنغازي في شرق ليبيا الأحد بوختالة في عملية جرت بالتنسيق الوثيق مع مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي (اف بي آي)" كما قال البنتاجون. وقال المجلس في بيان، اليوم، إن "عملية القبض على الشيخ أحمد بوختالة تمت في إحدى البوابات التابعة لحفتر، وعندما عرفوا هويته سارعوا للاتصال بالأمريكان ليقدموه عربون عمالة لهم". وأضاف المجلس في بيانه أن بوختالة "رغم تهديد أمريكا له لم تكن له حراسة خاصة كما يدعي الأمريكان والإعلام وأنه كان يتحرك في بنغازي وغيرها من المناطق إيمانا منه ببراءته مما ينسب له". وهدد المجلس بالقول، إن "شباب الثورة في بنغازي لن يدخروا جهدا من أجل تحرير أخينا الشيخ أحمد بوختالة والضرب بكل قوة على أيدي عملاء الخيانة انتقاما له". وتابع البيان "نتحدى أمريكا أن تظهر حقيقة العملية التي تم بها اختطاف الشيخ وتكذب روايتنا، كما نؤكد لها أن اختطافه لن يزيدنا إلا صمودا وتحديا لعملائها حتى نطهر الأرض منهم، وحتى يتحقق لشعبنا و بلدنا أسباب العزة والظهور بإقامة الشريعة التي لأجلها نحارب اليوم".

قال مسؤول أمريكي، اليوم الثلاثاء، شريطة عدم الإفصاح عن هويته، إن الولايات المتحدة لم تخطر الحكومة الليبية قبل عملية سرية لاعتقال أحد المشتبه بهم الرئيسيين في هجوم 2012 على مجمع دبلوماسي أمريكي في بنغازي. وامتنعت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" عن الإفصاح عن الموعد الذي أخطرت فيه ليبيا بالعملية.

قالت وزارة الدفاعالأمريكية "البنتاجون" اليوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة أخطرتالحكومة الليبية بعملية اعتقال مشتبه به رئيسي في الهجوم على المجمعالدبلوماسي الأمريكي في بنغازي، عام 2012 لكنها امتنعت عن ذكر إنكان الإخطار تم قبل الاعتقال. وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، في بيان إنه صرح بالقيامبالعملية التي نفذت في ليبيا بوم الأحد وتمكنت خلالها قوات أمريكيةبالتعاون مع أفراد من وكالات إنفاذ القانون من اعتقال أحمد أبوختالة. وقال الاميرال، جون كيربي، المتحدث باسم البنتاجون للصحفيين إنالمسؤولين الأمريكيين أخطروا ليبيا بالعملية لكنهم امتنعوا عن ذكرموعدها.

قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، اليوم الإثنين، إن مسؤولين أمريكيين قد يجرون محادثات مع إيران بشأن الأزمة الأمنية في العراق على هامش محادثات نووية هذا الأسبوع، لكن واشنطن لن تنسق عملا عسكريا محتملا في العراق مع إيران. وقال المتحدث باسم البنتاجون الأميرال، جون كيربي، "من المحتمل أنه على هامش تلك المحادثات أن تجرى مناقشات بخصوص الوضع في العراق"، مشيرا إلى، المحادثات في فيينا هذا الأسبوع بين القوى العالمية وإيران بشأن البرنامج النووي الإيراني. وتابع قائلا للصحفيين، "لكن لا توجد بالتأكيد نية ولا خطة لتنسيق نشاط عسكري بين الولايات المتحدة وإيران.. لا توجد خطط لإجراء مشاورات مع إيران بشأن الأنشطة العسكرية في العراق".

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" اليوم الخميس، أن الجنرال الأمريكي جوزف دانفورد، قائد القوات الدولية في أفغانستان منذ فبراير 2013، عين قائدا لسلاح مشاة البحرية الأمريكية "المارينز". والجنرال دانفورد الذي يحتاج تعيينه لموافقة مجلس الشيوخ، لن يتسلم مهامه الجديدة قبل الخريف، وسيحل محل الجنرال جيمس أموس الذي كان يتولى قيادة سلاح النخبة هذا منذ 2010. ولن يشرف الجنرال دانفورد "58 عاما" بالتالي على نهاية المهمة القتالية للقوات الدولية في أفغانستان "إيساف" التي ستنتهي في 31 ديسمبر. وهو يتولى حاليا قيادة 32800 أمريكي و17700 جندي من الحلفاء لا يزالون في البلد. وخلال فترة قيادته في أفغانستان، شهد الجنرال دانفورد صعود نفوذ القوات الأفغانية التي يكتفي الحلف الأطلسي حاليا بدعمها. وعلى أساس توصياته، أعلن الرئيس باراك أوباما الإبقاء على 9800 عسكري أمريكي في أفغانستان بعد 2014 لمواصلة تدريب القوات الأفغانية وشن عمليات لمكافحة الإرهاب. وأشاد الجنرال أموس في بيان بخلفه قائلا إن "جو هو أحد أكثر المسؤولين ثقافة وموهبة في السلك العسكري". وقبل مهمته على رأس إيساف، شغل الجنرال دانفورد منصب مساعد قائد سلاح مشاة البحرية الأمريكية "المارينز" الذي يعد 192 ألف عسكري.

كشف البنتاجون اليوم الثلاثاء، أن مقاتلة روسية مسلحة اعترضت في نهاية إبريل، طائرة استطلاع عسكرية أمريكية في الأجواء الدولية لبحر اوخوتسك، وذلك بعد بضعة أيام من حادث آخر مماثل في البحر الأسود. وقال الكولونيل ستيفن وارن المتحدث باسم البنتاجون "بعد ظهر 23 إبريل، اعترضت مقاتلة سوخوي 27 طائرة آر سي 135 تابعة للقوات الجوية الأمريكية كانت تقوم بمهمة روتينية في الأجواء الدولية فوق بحر اوخوتسك" في أقصى الشرق الروسي. وأضاف، أن المسافة بين المقاتلة الروسية والطائرة الأمريكية لم تتجاوز "حوالي ثلاثين مترا"، لافتا إلى أن المقاتلة الروسية قصدت أن تظهر للطيارين الأمريكيين إنها مسلحة. وتابع أن رئيس أركان الجيوش الأمريكي الجنرال مارتن دمبسي ووزير الدفاع تشاك هيجل أعربا للسلطات الروسية عن "قلقهما" بعد الحادث.

ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، اليوم الثلاثاء، نقلا عن متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، أن البنتاجون لا يمكنه تأكيد الأنباء الخاصة بشأن معرفة الجيش النيجيري لموقع الفتيات المختطفات على أيدي عناصر من جماعة بوكو حرام المتطرفة في نيجيريا. وقالت الصحيفة، تعليقا على تصريحات رئيس أركان القوات المسلحة النيجيرية المارشال أليكس بادي، بأن الجيش تمكن من تحديد مكان الفتيات المختطفات، أنه "من الصعب معرفة ما كان يهدف إليه أليكس تحديدا من تصريحاته التي بدت وكأنها تهدف أكثر إلى طمأنة الحشود المهتمين بالقضايا الأمنية في نيجيريا، حيث أن الجيش يؤدي واجبه جيدا ولكنه لن يستخدم القوة لمحاولة إنقاذ الفتيات خوفا من تعريض حياتهن للخطر". ولفتت الصحيفة، إلى الجهود التي تبذلها القوات النيجيرية في البحث عن الفتيات المختطفات بمساعدة من خبراء أمريكيين وغربيين وطائرات مراقبة أمريكية تعمل بدون طيار، مضيفة أن المعلومات التي كانت متاحة حتى اللحظة هي الاعتقاد بأن الفتيات مختطفات على الأرجح في منطقة ما في غابة "سامبيسا" الواقعة في شمال شرق نيجيريا، دون تحديد موقع معين مشتبه به. ونوهت، بأن تقارير غير مؤكدة تم تداولها الأسبوع الماضي، بشأن اقتراب مسؤولين نيجيريين من عقد اتفاق مع "بوكو حرام"، يقضي بتحرير الفتيات مقابل إفراج الحكومة عن بعض أعضاء الجماعة المعتقلين أو أقارب لهم. وقد نفت الحكومة النيجيرية هذه التقارير، وقال مسؤولون بارزون أنهم "لن يتفاوضوا مع طائفة إرهابية".

أكدت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" تقارير إعلامية روسية سابقة، أن طراد "فيلا جالف" الأمريكي الحامل للصواريخ الموجهة، يتجه إلى البحر الأسود، وربما يمر بالفعل عبر مضيق البوسفور، "في وقت لاحق هذا الأسبوع، حسبما قال الإدميرال جون كيربي. وكانت وسائل إعلام روسية قد نقلت يوم الإثنين، عما وصفته مصدر دبلوماسي عسكري روسي قوله، إن طراد "فيلا جالف" الأمريكي الحامل للصواريخ سيدخل مياه البحر الأسود يوم الجمعة المقبل. وأضاف المصدر، أن الطراد الأمريكي سيعبر باتجاه البحر الأسود يوم الجمعة المقبل لتنفيذ مهمات القوات البحرية الأمريكية في شرق حوض البحر. وسادت توقعات، أن يصل الطراد البحر الأسود في التاسع من الشهر الجاري، إلا أن الخطة أجّلت إلى أواخر الشهر الحالي عشية انتخابات الرئاسة في أوكرانيا. وأشار مصدر دبلوماسي عسكري آنذاك، إلى أن الولايات المتحدة تريد من خلال إرسال طرادها إلى البحر الأسود دعم خطوات السلطات الأوكرانية الجديدة.

أكد رئيس هيئة أركان الجيش الصيني، اليوم الخميس، إن بلاده ستحمي منصة نفطية في مياه متنازع عليها مع هانوي، وستتأكد من إنها ستواصل العمل على الرغم من التظاهرات العنيفة المناهضة للصين في فيتنام. وقال الجنرال فانج فنجي، إثر لقاء مع نظيره الأمريكي، مارتن ديمبسي، في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أن "ما سنقوم به هو ضمان أمن هذه المنصة النفطية والتأكد من أنها ستواصل العمل". وأضاف حسب الترجمة، التي تولاها مترجم، إن "فيتنام أرسلت إلى المكان سفنا في محاولة لمنع العمل في المنصة وهذا شيء لا يمكن أن نقبل به". في فيتنام، اندلعت مصادمات الثلاثاء في جنوب البلاد بعد نشر بكين منصة نفطية قبالة الجزر المتنازع عليها بين البلدين الشيوعيين في بحر الصين الجنوبي. وقتل صيني وجرح مئات آخرين في أعمال العنف هذه ما أثار غضب بكين الخميس التي تتهم هانوي ب"التواطوء" مع المشاغبين. وأكد الجنرال فانج أن الصين تحلت بضبط النفس في بحر الصين الجنوبي ولم تنشر أية منصة إلا مؤخرا، في حين أن دولا أخرى بدأت باستغلال الموارد.

اعترفت وزارة الدفاع الأمريكية، البنتاجون، بأن وزير الدفاع الأمريكي تشاك هيجل لم ينجح في الاتصال بنظيره الروسي عبر الهاتف. وقال المتحدث باسم البنتاجون ستيف وارين "إن هيجل حاول عدة مرات الاتصال هاتفيا بوزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو غير أنه لم يرد على تلك الاتصالات.. مشيرا إلى أنه تم إبلاغ الجانب الروسي عدة مرات برغبة هيجل في الاتصال بنظيره الروسي، إلا إننا لم نحصل على رد". وأضاف المسئول الأمريكي أن هيجل يرغب في إبلاغ الجانب الروسي بضرورة الحد من أعمال تصعيد الأزمة في أوكرانيا وضرورة سحب القوات الروسية من على طول الحدود مع أوكرانيا والعمل على التوصل إلى تسوية سياسية سلمية. يأتي ذلك في الوقت الذي نقلت فيه صحيفة "ديلي بيست" الأمريكية عن مصادر قريبة من القيادة الروسية قولها "إن الكرملين قرر إلغاء الاتصالات رفيعة المستوى بين كبار المسئولين الروس والأمريكيين". كما نقلت الصحيفة تأكيد إيجور يورجن رئيس أحد مراكز الأبحاث الروسية بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لن يتحدث إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما تحت ضغوط.

قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" الكولونيل، ستيف وارين، اليوم الجمعة، إن طائرات روسية اخترقت المجال الجوي الأوكراني عدة مرات خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.. ولم تقدم الوزارة مزيدا من التفاصيل. ودعا وارين موسكو "لاتخاذ خطوات فورية لتهدئة الوضع".

قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، اليوم الجمعة، إن معدل الانتحار في صفوف القوات الأمريكية العاملة تراجع بنسبة 18% في العام 2013 عن أعلى معدل له والذي سجل عام 2012 ولكنه زاد في أفراد قوات الاحتياط. وكشفت الوزارة، أن هذه الأرقام تتغير بوتيرة أقل بكثير عن تلك المتعلقة بالوفيات خلال المعارك بين أفراد الجيش الأمريكي. وأظهرت بيانات أولية وقوع 261 حالة انتحار بين أفراد القوات العاملة نزولا من 319 حالة في عام 2012. وأضاف البنتاجون، أن ذلك أعلى رقم مسجل، وبالنسبة للحرس الوطني وقوات الاحتياط زاد عدد حالات الانتحار إلى 213 في العام الماضي مقابل 203 في عام 2012. وشهدت الأرقام الأخيرة التي أعلنها البنتاجون، تغييرا في طريقة حسابها فقد فصلت الأرقام الخاصة بجميع جنود الاحتياط والحرس الوطني حتى في حالة استدعائهم للخدمة. ولكن مع ذلك ما زال منحنى الأرقام الخاص بالوفيات بالقوات المسلحة العاملة وقوات الاحتياط متسقا مع التقديرات التي أعلن عنها من قبل. ويأتي هذا التراجع في إجمالي عدد حالات الانتحار بين القوات العاملة بالمقارنة بتراجع أكثر حدة في عدد الوفيات في المعارك في صفوف القوات الموجودة خارج الولايات المتحدة. ويأتي ذلك بينما تنهي الولايات المتحدة مشاركتها في العمليات في أفغانستان. وأفاد البنتاجون بوقوع 91 حالة وفاة في المعارك المتعلقة بتلك الحرب مقابل 237 في عام 2012.