رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
إقبال على التخييم في ثالث أيام العيد

استقبلت مخيمات المواطنين في مناطق التخييم المحددة فى 30 منطقة تقريباً من مساء أول أيام عيد الأضحى ومع بزوغ نهار اليوم الثالث من العيد أعداد كبيرة من المواطنين، وذلك بعد الانتهاء من تبادل الزيارات مع الأهل والأقارب والمعارف بأول أيام العيد. تبادل الزيارات وقال المواطن محمد المناعي لـ "الشرق": من الطبيعي قضاء أول أيام العيد فى البيوت لاستقبال المعيدين وتبادل الزيارات معهم، وقد تتسمح ظروف البعض بالانتهاء من تبادل التهاني والتبريكات بالعيد فى أول يوم منه وهو ما يمنح البعض الفرصة فى قضاء باقي أيام العيد فى المخيمات بأحضان الطبيعة الخلابة بعيداً عن ضوضاء المجمعات وغيرها من الأماكن الترفيهية الأخرى . وأوضح المناعي أن المناخ فى هذه الأيام المباركة ممتاز للغاية ويشجع حقيقة على التخييم فى ليالي العيد للاستمتاع بالطبيعة والبر والبحر، مضيفاً: التوجه إلى المخيمات يبدأ من اليوم الثاني فى العيد ويزداد يوماً تلو الآخر بشكل تدريجي إلى أن تمتلئ المخيمات بالمواطنين لقضاء فصل الشتاء والاستمتاع بالطبيعة القطرية الخلابة، مشيراً إلى أن موسم هذا العام أطول حيث زيادة فترة التخييم 45 يوماً كاملة حيث بدأت فى 10 أكتوبر وينتهي فى 17 إبريل 2014م . طبيعة خلابة وتوقع المناعي أن تمتلئ المخيمات مع انقضاء أيام العيد وأن الكثيرون من المواطنين لن يفوتوا فرصة إجازة العيد دون الاستمتاع بالطبيعة فى المخيمات بليالي العيد، مشيراً إلى ضرورة التزام الجميع بتعليمات البيئة والحفاظ على مواقع التخييم والشروط وتعليمات البيئة وذلك ليكون موسم التخييم هذا العام خالياً من حدوث مشكلات أو تجاوزات من قبل المخيمين، وقال : البيئة تبذل الجهود لتطبيق التعليمات واللوائح والقانون إلى جانب باقي الجهات المختصة ممن يقضون العيد وغيره من المناسبات فى العمل فى خدمة الجميع، وهذا يتطلب من كافة المخيمات الالتزام بهذه التعليمات والحرص على تطبيقها لتحقيق المصلحة العامة . وأكد المناعي على أن مناطق التخييم ربما تقترب من 30 منطقة وفق تصريحات المسئولين وأصحاب المخيمات يختارون أنسب موقع لهم والجميع أصبح لديه الدراية الكافية بكافة أمور التخييم ولا مجال لأحد التحجج بعدم الدراية فى ظل جهود البيئة فى الحفاظ على البيئة البحرية والبرية فى قطر، مشيداً بجهود البيئة وكافة الجهات المختصة الساهرة على راحة المخيمين.

665

| 17 أكتوبر 2013

محليات alsharq
مطالبات بتوفير أماكن لتخزين معدات التخييم

رغم قيام وزارة البيئة بالتنسيق مع الجهات الأخرى بوضع الآليات والقواعد اللازمة للحفاظ على موسم التخييم ودفع مبلغ التأمين للحفاظ على نظافة المكان , إلا أن المسؤولين لم يفكروا في المشكلات الكثيرة التي تنتج بعد الانتهاء من الموسم من خلال إلقاء أدوات ومعدات التخييم في الطرقات والشوارع وأمام المنازل والفيلات السكنية وتركها على هذا الحال على مدار سنة كاملة مما تعد مصدرا رئيسيا في تشويه البيئة ومصدر إزعاج حقيقي للسكان والعائلات. ويتساءل البعض لماذا لا توفر الحكومة أماكن لتخزين معدات التخييم بعد الانتهاء من الموسم بأسعار رمزية بدلا من اضطرار الكثيرين من الشباب الى إلقائها في الشوارع، الأمر الذي يثير ذهول البعض في الحفاظ على نظافة سيلين مقابل تشويه قلب الدوحة الجميلة . واقترح عدد من المواطنين واعضاء بالمجلس البلدي عدة حلول لا تكلف الدولة الكثير من المال ولكنها ستساهم بشكل كبير في القضاء على هذه الظاهرة خاصة أن هناك أعدادا كبيرة من العائلات والشباب تقوم بالتخييم في كل عام. في البداية يقول مبارك فريش عضو المجلس البلدي ان موسم التخييم يعد من الأمور المهمة في حياة المواطنين وأن هناك الكثير ممن يحرص على قضاء اجازته الاسبوعية بالتخييم ومما لا شك فيه أن هناك إجراءات حاسمة تتخذها البيئة من أجل الحفاظ على نظافة المكان في سيلين أو في الأماكن الأخرى الخاصة بالتخييم من خلال مبلغ التأمين الذي يتم دفعه, بالاضافة إلى حرص الجميع من المواطنين على ترك المكان بعد الانتهاء من الموسم بشكل جميل ولكن هذا ما نفتقده في أماكن الدوحة الأخرى عقب الموسم بسبب أدوات ومستلزمات التخييم التي تستخدمها العائلات والشباب وللاسف الشديد يضطر العديد الى وضعها أمام المنازل والفيلات السكنية الأمر الذي ينتج عنه تشويه كبير للبيئة والمنظر العام . ومن خلال الرؤية إلى هذه الإشكالية نلتمس العذر لهذه العائلات نظرا لعدم توفير أماكن لتخزين هذه المعدات بعد الموسم مما يضطرهم الى تركها بالشوارع العامة أو في بعض الاراضي الفضاء المنتشرة في عدد من مناطق الدولة المختلفة وجميعها ظواهر تتسبب في تشويه البيئة بشكل عام, الأمر الذي يجب أن تتخذ معه عدة إجراءات وقواعد حاسمة يتم من خلالها القضاء على هذه الإشكالية وذلك من خلال قيام وزارة البلدية بالتنسيق مع الجهات الأخرى بتوفير أراض فضاء لتخزين معدات ومستلزمات التخزين بأسعار رمزية للمواطنين وأن يتم وضع هذه الادوات باسلوب محدد من خلال تسجيل المعدات واسماء اصحابها ومن الممكن توفير البيع للمعدات في هذه الاراضي. ويرى سلمان الحكم أن الإشكالية الكبيرة التي تنحصر في موسم التخييم هي تخزين المعدات الثقيلة الخاصة بالتخييم مثل دورات المياه والشوايات الكبيرة والبورت كابن وغيرها من المستلزمات الأخرى التي تنتشر في بعض المناطق والشوارع نظرا لعدم وجود أماكن تقوم الجهات المختصة بتوفيرها للمواطنين تستطيع من خلالها العائلات الحفاظ عليها من التلف وكذلك حفاظا على البيئة من التشويه. ورغم وجود هذه الاشكالية منذ فترة طويلة إلا أنها لم تحل حتى الآن لذلك من الضروري أن تكون هناك حلول سريعة من خلال توفير بعض الاراضي المحددة يتم تحويلها الى مخازن لتخزين معدات وأدوات التخييم بأسلوب صحيح وان تتوافر فيها شروط واجراءات الأمن والسلامة. أما محمد البلوشي فقد أعرب عن استيائه الشديد من هذه الاشكالية مؤكدا تواجدها بكثافة والجميع يراها بعينه في المناطق ووسط الأحياء السكنية وأنها تحتاج إلى حل فعلي. واشار الى ان الشباب والعائلات ليس لهم ذنب في هذه الظاهرة او المشكلة نظرا لعدم قيام الدولة بتوفير مكان عام لتخزين هذه المعدات والمستلزمات وانه يجب ان يكون هناك نوع من المساهمة من قبل وزارة البلدية في توفير الأراضي اللازمة التي تستخدم في تخزين هذه المعدات .

366

| 02 نوفمبر 2013