قامت وزارة البيئة بالتعاون مع مشروع النظافة العامة، بإزاله وتنظيف مخلفات التخييم في راس مطبخ، وذلك بعد انتهاء موسم التخييم الشتوي السبت المنصرم الموافق 18 إبريل الجاري. وتتابع البيئة حملاتها التفتيشية على مواقع التخييم للتأكد من التزام المخيمين بنظافة المكان وعدم الاعتداء على الحياة البرية، والالتزام بالموعد المحدد لإزالة المخيم وتنظيف المخلفات. الجدير بالذكر أن عدد المخالفات التي تم رصدها هذا الموسم وصلت إلى 20 مخالفة، كانت ابرزها تجريف التربة، وإلقاء المخلفات، وقطع الأشجار البرية، بالإضافة إلى ضبط 6 مخيمات بدون ترخيص في بداية الموسم، حيث قام مفتشو البيئة باتخاذ الاجراءات للازمة حيال المخالفين وتم وضعهم على القوائم السوداء. وتم اعطاء مهلة لمدة إسبوع إضافي بعد انتهاء الموسم للمخيمين لتنظيف المواقع الخاصة بهم، حيث أن تحرير المخالفة الخاصة بإلقاء المخلفات لن يتم إلا بعد انتهاء المهلة الإضافية. وناشدت وزارة البيئة، كافة المواطنين الذين حصلوا على تصاريح التخييم بسرعة إزالة جميع الخيام والممتلكات الخاصة قبل انتهاء الموسم، وضرورة إعادة الأرقام الخاصة بالمخيمات التي بحوزتهم إلى الوحدات التابعة لها بوزارة البيئة بعد إزالة مخيماتهم تفادياً لتعرض مخيماتهم للإزالة مع الالتزام بالمحافظة على نظافة المكان وعدم ترك معدات التخييم بالموقع، مؤكدة أنه سيتم عملية مسح لجميع مواقع التخييم وسوف تتخذ كافة الإجراءات القانونية حيال المخالفين والوزارة غير مسؤولة عن الأضرار التي تترتب جراء إزالة هذه المخيمات المهملة. تجدر الإشارة إلى أن هناك تنسيقاً بين وزارة البيئة مع مشروع النظافة العامة بوزارة البلدية والتخطيط العمراني بشأن وضع حاويات في أماكن التخييم، بالإضافة إلى التنسيق مع وزارة الداخلية والدفاع المدني والمكتب الهندسي الخاص بشأن المخالفات، والتنسيق مع أغلب الشركات الكبيرة بشأن حملات النظافة البرية من مخلفات الكشاتة، كما أن إدارة الحماية البيئية وضعت خطة منذ انطلاق الموسم للحد من المخالفات، بنشر الوعي من خلال وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمكتوبة، والحث على أهمية الحفاظ على الحياة الفطرية القطرية، كما تمت طباعة منشورات وإرسال رسائل نصية مستمرة على المخيمين بها إجراءات الأمن والسلامة وقوانين الحماية الفطرية لعدم وقوعهم في مخالفات تضر بالبيئة القطرية.

علمت "بوابة الشرق" من مصادر بوزارة البيئة أن عدد الأشخاص الذين طلبوا إسترجاع مبالغ التأمين حتى الآن وصل إلى حوالي 100 شخص، وذلك قبل أسبوعين من انتهاء الموسم، علماً بأن عدد المخيمين في الموسم الحالي 2200، مؤكداً أن الوزارة ليس لديها نية لمد فترة التخييم. "البيئة" تكثف حملاتها التفتيشية وتناشد المواطنين بإزالة مخيماتهم قبل 18 الجاري وناشدت وزارة البيئة، كافة المواطنين الذين حصلوا على تصاريح التخييم بسرعة إزالة جميع الخيام والممتلكات الخاصة بهم اعتباراً من 18 إبريل الجاري، وهو موعد انتهاء الموسم رسمياً، وضرورة إعادة الأرقام الخاصة بالمخيمات التي بحوزتهم إلى الوحدات التابعة لها بوزارة البيئة بعد إزالة مخيماتهم تفادياً لتعرض مخيماتهم للإزالة مع الالتزام بالمحافظة على نظافة المكان وعدم ترك معدات التخييم بالموقع، مؤكدة أنه سيتم عملية مسح لجميع مواقع التخييم وسوف تتخذ كافة الإجراءات القانونية حيال المخالفين والوزارة غير مسؤولة عن الأضرار التي تترتب جراء إزالة هذه المخيمات المهملة. إجراءات إسترجاع مبلغ التأمينوأكدت البيئة أن إجراءات استرجاع مبلغ التأمين المقدر بعشرة آلاف ريال تتلخص في إحضار وصل دفع التأمين مع صورة البطاقة الشخصية وشهادة من البنك برقم الحساب لتحويل المبلغ إليه، ثم يبدأ مفتشو البيئة بإجراءات معاينة المخيم حول مدى الالتزام بالنظافة وعدم رمي المخلفات ضبط صاحب مخيم يحرق المخلفات وفي حالة إذا كان المخيم نظيفا يتم رفع التقرير لاسترجاع المبلغ خلال فترة قصيرة، وفي حالة وجود مخالفات يتم إبلاغ الشخص بإزالة المخلفات خلال الموعد المحدد وبعدها يعاود المفتشون إجراءات المعاينة ولا يتم رفع التقرير إلا إذا كان المخيم نظيفا 100 %، وأما في حالة عدم الالتزام بتنظيف المكان خلال الموعد المحدد، فتتم إحالة المخالف إلى النيابة وتقوم وزارة البيئة بعملية التنظيف وتخصم القيمة المقررة في عملية التنظيف من مبلغ التأمين الموجود لدى وزارة البيئة، وفي حالة تكرار المخالفات، فإن صاحب المخيم يوضع في قائمة المحظورين من التخييم (القائمة السوداء).وفي السياق ذاته، تمكنت دوريات وحدة المزروعة البرية من ضبط صاحب مخيم شتوي قام بحرق مخلفات المخيم في مكان غير مخصص بمنطقة أبوثيلة، وتم إحالة صاحب المخيم إلى جهات التحقيق. وتجدر الإشارة إلى أن عدد المخالفات خلال موسم التخييم الحالي قد بلغت حوالي 18 مخالفة حتى الآن، وتم وضع المخالفين على القوائم السوداء، حيث تمثلت معظم المخالفات في إلقاء مخلفات التخييم في المناطق البرية، وقطع الأشجار البرية، وعدم التزامهم بالمواعيد المحددة للتخييم، بالإضافة إلى إهمال البعض الالتزام بالمسافات المحددة بين المخيم والآخر، والتي تقدر بـ 20 مترا للمواقع البحرية و500 متر بالمواقع البرية. تنسيق بين لخويا والبيئة لضبط المخالفات تكثيف الحملات التفتيشيةالجدير بالذكر أن وزارة البيئة متمثلة بدأت في مكثيف حملاتها التفتيشية على مواقع التخييم البرية والبحرية استعداداً لانتهاء الموسم، وتوفر إدارة الحماية البيئية 200 مفتش قاموا منذ بداية الموسم بعملية المتابعة وضبط المخالفات، حيث إنهم يتمتعون بصفة الضبطية القضائية، ينتشرون بقطاعات مختلف المناطق الجغرافية بالدولة، ويعملون بنظام المناوبات المستمرة خلال الـ 24 ساعة، حيث يتم توزيعهم حسب التقسيم الذي تضعه الوحدات الخارجية التابعة للوزارة المتمثلة في الوحدة البرية والبحرية، وتوضع خطة للمفتشين وتحديد مناطق في كل وحدة على حسب حجم المنطقة التابعة لها الوحدة، لتقسم الوحدة إلى قسمين أو 3 أقسام على حسب حجم الوحدة، وكل قسم من الوحدات يوضع عليه مفتش ثابت ليتسنى له معرفة المنطقة بشكل جيد. الإعداد لإزالة المخيماتتجدر الإشارة إلى أن هناك تنسيقاً بين وزارة البيئة وعدد من الجهات المعنية، حيث إن هناك تنسيقا كاملا مع مشروع النظافة العامة بوزارة البلدية والتخطيط العمراني بشأن وضع حاويات في أماكن التخييم، بالإضافة إلى التنسيق مع وزارة الداخلية والدفاع المدني والمكتب الهندسي الخاص بشأن المخالفات، والتنسيق مع أغلب الشركات الكبيرة بشأن حملات النظافة البرية من مخلفات الكشاتة إحالة صاحب مخيم يحرق المخلفات في مكان غير مخصص إلى النيابة كما أن إدارة الحماية البيئية وضعت خطة منذ انطلاق الموسم للحد من المخالفات، بنشر الوعي من خلال وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمكتوبة، والحث على أهمية الحفاظ على الحياة الفطرية القطرية، كما تمت طباعة منشورات وإرسال رسائل نصية مستمرة على المخيمين بها إجراءات الأمن والسلامة وقوانين الحماية الفطرية لعدم وقوعهم في مخالفات تضر بالبيئة القطرية.

تستعد وزارة البيئة خلال الفترة المقبلة لاتخاذ الإجراءات والترتيبات اللازمة مع اقتراب انتهاء موسم التخييم الشتوي الذي بدأ في 28 أكتوبر 2014 وينتهي في 18 أبريل المقبل، حيث تكثف الوزارة حملاتها التفتيشية على مواقع التخييم البرية والبحرية للتأكد من خلوها من المخالفات بكافة أشكالها.وقال السيد عمر النعيمي مدير إدارة الحماية البيئية والحياة الفطرية بوزارة البيئة في تصريحات لـ "بوابة الشرق": إن الإدارة جاهزة تماماً لانهاء موسم التخييم، لافتاً إلى ان عدد المخيمين هذا العام وصل إلى 2230 مخيما، إلا أن عدد المخالفات التي تم رصدها منذ بداية الموسم وحتى هذه اللحظة لم تتجاوز 16 مخالفة، مما يؤكد التزام المخيمين الجاد هذا الموسم بالاشتراطات التي وضعتها الوزراة. كما أشار إلى أن وزارة البيئة ليس لديها نية حتى الآن بمد فترة التخييم، مطالباً المخيمين بضرورة الالتزام بإزالة مخيماتهم قبل يوم 18 ابريل المقبل. إقبال كثيف على المخيمات البحرية وموقعي "الرفاع والمزروعة" البريينوأضاف النعيمي ان أبرز المخالفات التي تم رصدها لهذا الموسم تمثلت في إلقاء مخلفات التخييم في المناطق البرية، وقطع الأشجار البرية، وعدم التزامهم بالمواعيد المحددة للتخييم، بالإضافة إلى إهمال البعض الالتزام بالمسافات المحددة بين المخيم والآخر والتي تقدر بـ 20 مترا للمواقع البحرية و500 متر بالمواقع البرية وبالتالي تعد هذه مخالفة، حيث إنه من شروط التخييم الالتزام بالمسافات المحددة بين كل مخيم وآخر سواء كانت مخيمات برية أو مخيمات بحرية لأن المسافات المحددة تعد ضرورية بين كل مخيم تجنبا لحدوث أي مشاكل بين المخيمين، فإعطاء المساحة الكافية تمنح المخيمين الخصوصية التي يبحثون عنها"، مشيراً إلى أن الـ 16 مخالفة تم وضع أصحابها على القوائم السوداء لحرمانهم من التخييم في المواسم المقبلة.استرجاع مبلغ التأمينوأكد مدير إدارة الحماية البيئية أن عدد طلبات استرجاع مبالغ التأمين من قبل أصحاب المخيمات قبل نهاية الموسم الحالي بلغ 60 طلباً فقط، موضحاً أن إجراءات استرجاع مبلغ التأمين المقدر بعشرة آلاف ريال تتلخص في إحضار وصل دفع التأمين مع صورة البطاقة الشخصية وشهادة من البنك برقم الحساب لتحويل المبلغ إليه، ثم يبدأ مفتشو البيئة بإجراءات معاينة المخيم حول مدى الالتزام بالنظافة وعدم رمي المخلفات، وفي حالة إذا كان المخيم نظيفا يتم رفع التقرير لاسترجاع المبلغ خلال فترة قصيرة وفي حالة وجود مخالفات يتم إبلاغ الشخص بإزالة المخلفات خلال الموعد المحدد وبعدها يعاود المفتشون إجراءات المعاينة ولا يتم رفع التقرير إلا إذا كان المخيم نظيفا 100 %. وأما في حالة عدم الالتزام بتنظيف المكان خلال الموعد المحدد، فتتم إحالة الموضوع إلى النيابة وتقوم وزارة البيئة بعملية التنظيف وتخصم القيمة المقررة في عملية التنظيف من مبلغ التأمين الموجود لدى وزارة البيئة وفي حالة تكرار المخالفات فإن صاحب المخيم يوضع في قائمة المحظورين من التخييم "القائمة السوداء".20 موقع للتخييموأوضح النعيمي أن عدد مواقع التخييم البرية والبحرية بلغت حوالي 20 موقعاً، إلا أن هناك بعض المواقع كان عليهاً إقبال كثيف من المخيمين مثل موقعي "المزروعة، والرفاع" البريين بالإضافة إلى الإقبال على جميع المواقع البحرية مثل "سيلين، والخور". وتابع " الوزارة وفرت 200 مفتش قاموا منذ بداية الموسم بعملية المتابعة وضبط المخالفات، حيث انهم يتمتعون بصفة الضبطية القضائية"، مشيداً بدور المفتشين حيث أكد أنه تم توزيعهم على قطاعات مختلف المناطق الجغرافية بالدولة 2230 مخيماً ورقابة مكثفة على مواقع التخييم للتأكد من خلوها من المخالفات وأنهم يعملون بنظام المناوبات المستمرة خلال الـ 24 ساعة، حيث يتم توزيعهم حسب التقسيم الذي تضعه الوحدات الخارجية التابعة للوزارة المتمثلة في الوحدة البرية والبحرية، لافتا إلى أنه تم وضع خطة للمفتشين وتحديد مناطق في كل وحدة على حسب حجم المنطقة التابعة لها الوحدة، لتقسم الوحدة إلى قسمين أو 3 أقسام على حسب حجم الوحدة، وكل قسم من الوحدات يوضع عليه مفتش ثابت ليتسنى له معرفة المنطقة بشكل جيد. تنسيق أمنيوأضاف أن هناك تنسيقاً كبيراً بين الإدارة والجهات المعنية، حيث إن هناك تنسيقا كاملا مع مشروع النظافة العامة بوزارة البلدية والتخطيط العمراني بشأن وضع حاويات في أماكن التخييم، بالإضافة إلى التنسيق مع وزارة الداخلية والدفاع المدني، بالإضافة إلى التنسيق مع أغلب الشركات الكبيرة بشأن حملات نظافة برية من مخلفات الكشاته. مؤكداً أن إدارة الحماية البيئية وضعت خطة منذ انطلاق الموسم للحد من المخالفات، بنشر الوعي من خلال وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمكتوبة، والحث على أهمية الحفاظ على الحياة الفطرية القطرية، كما تمت طباعة منشورات وإرسال رسائل نصية مستمرة على المخيمين بها إجراءات الأمن والسلامة وقوانين الحماية الفطرية لعدم وقوعهم في مخالفات تضر بالبيئة القطرية.الإلتزام بالإشتراطاتوناشد النعيمي المخيمين بضرورة الإلتزام بالإشتراطات التي وضعتها الوزارة، وعدم مخالفتها حتى لا يعرض صاحب المخيم نفسه إلى المسائلة القانونية وخصم تكاليف المخالفات التي قام بها من مبلغ التأمين ووضعه على القوائم السوداء، مؤكداً أن الالتزام بالاشتراطات ونظافة موقع التخييم يجنب الجميع المتاعب، حتى يمر الموسم الحالي بشكل هادئ وبأقل عدد ممكن من المخالفات.إشتراطات جديدةالجدير بالذكر أن موسم التخييم الحالي شهد عددا من الاشتراطات المستجدة، التي تضمن سلامة المخيمين والبيئة القطرية، وهي عدم استخدام لعبة الباراشوت الناري (البالون المشتعل) في المخيم، ومنع الطيران الشراعي من مناطق التخييم، وإزالة المخيمات بعد انتهاء الفترة المحددة خلال 48 ساعة فقط، بالإضافة إلى السماح لمفتشي البيئة بإجراء التفتيش على المخيم متى طلبوا ذلك، وعدم السماح لهم بالتفتيش، سيترتب عليه سحب الترخيص. وضع المخالفين على القوائم السوداء لحرمانهم من التخييم المواسم المقبلة وفي حالة مخالفة أي شرط من هذه الشروط ستتم إزالة المخيم دون سابق إنذار. واتخاذ الإجراءات القانونية ضد المرخص له، وإعادة تأهيل الموقع لإعادته إلى حالته السابقة على التخييم على نفقة المرخص له، وإلغاء تصريح المخيم في حال عدم استخدامه خلال ثلاثين يوما من تاريخ موعد الحصول على ترخيص التخييم.وقامت وزارة البيئة متمثلة في إدارة الحماية البيئية هذا العام، بالعديد من الإجراءات الجديدة بهدف تنظيم موسم تخييم هادئ ومتميز دون أن يشوبه أية مشكلات، حيث ستقوم الوزارة بتغليظ العقوبات ضد المخالفين للاشتراطات ووضعهم على القوائم السوداء، لحرمانهم من التخييم في المواسم المقبلة، بالإضافة إلى وضع خطة لإرشاد المخيمين وتوعيتهم بالاشتراطات والممنوعات ومواعيد التخييم لعدم مخالفتها.

يعقد المجلس البلدي المركزي اجتماعه العادي يوم الثلاثاء برئاسة سعود بن عبد الله آل حنزاب، ويتضمن جدول الاعمال مناقشة تقارير وتوصيات لجنة الخدمات والمرافق العامة بشأن كل من المقترح المقدم من المهندس جاسم بن عبدالله المالكي نائب الرئيس والخاص بالمشرفات المرافقات للطلبة الصغار بالمدارس المستقلة في باصات كروة . والمقترح المقدم من السيد محمد بن صالح الخيارين عضو المجلس بشأن عمل مظلات في الاماكن العامة. كما يطلع المجلس على الردود الواردة من سعادة وزير البلدية والتخطيط العمراني والمتعلقة بتوصية موسم التخييم والمقدم كمقترح من السيد مبارك بن فريش عضو المجلس، وتوصية منع سير الشاحنات خلال اوقات الذروة " . كذلك يناقش المجلس التوصية الصادرة بشأن هيئة الاشغال العامة ومشاكل المياه السطحية والمقدم من المهندس جاسم بن عبدالله المالكي نائب الرئيس وذلك بحضور المسؤولين من وزارة البلدية والتخطيط العمراني ووزارة البيئة وهيئة الاشغال العامة والمؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء (كهرماء) .

حذّرت وزارة البيئة عبر صفحتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي المخيمين ومرتادي البر من عدم إطلاق الفوانيس الطائرة لما لها من خطورة على الموجودين في محيطها ، وتسببها في أضرار بالغة في حال وقوعها ، كما حذرت البيئة من ممارسة أي عمل من شأنه إلحاق الضرر بالحياة الفطرية سواء بالقطع أو اقتلاع ، أو تجريف الأرض.ويشهد موسم التخييم هذا العام عدداً من الاشتراطات الصارمة ، والتي تضمن سلامة المخيمين والبيئة القطرية، ومنها منع الطيران الشراعي في مناطق التخييم، عدم استخدام (البالون المشتعل) في المخيم بالإضافة إلى السماح لمفتشي البيئة بإجراء التفتيش على المخيم.وفكرة استخدام الفانوس المشتعل أو " الورقي " بأنه عبارة عن فانوس يتم إطلاقه للطيران من خلال إشعال النار داخل علبة مربعة تقع في أسفله، إذ تتمكن قوة دفع شعلة النار من رفع الجسم الورقي الخفيف الى ارتفاع عالٍ وتأخذه في اتجاه مواقع مختلفة وتم تصنيف هذا البالون على أنه من المواد الخطرة سريعة الاشتعال كما أنه يلحق الضرر في مسافة أقل من كيلو متر. وكانت وزارة البيئة ممثلة في إدارة الحماية البيئية قد قامت خلال هذا العام، بالعديد من الإجراءات التي تهدف إلى تنظيم موسم تخييم هادئ ومتميز دون أن يشوبه أية مشكلات أو عوائق ، حيث ستقوم الوزارة بتغليظ العقوبات ضد المخالفين للاشتراطات ووضعهم على القوائم السوداء لحرمانهم من التخييم في المواسم المقبلة.

تمكنت وحدة الشمال البرية من ضبط مخيم شتوي بدون ترخيص، حيث تم إحالة صاحب الترخيص للجهات الأمنية، كما قامت دوريات البيئة البرية بضبط عدد من الأشخاص يقومون بتقطيع الأشجار البرية في منطقة الرفاع، فيما قامت إدارة الحماية البيئية بتنظيف وإزالة المخلفات القديمة في بعض المناطق البرية. وتقوم وزارة البيئة بإجراءات مشددة لضبط العملية التفتيشية على مواقع التخييم تجنباً لحدوث مخالفات، حيث شددت الوزارة في إجراء جديد لهذا العام، على ضرورة الالتزام بالبدء فى إنشاء المخيم خلال مدة ثلاثين يوماً من تاريخ الحصول على الترخيص بالتخييم، وإلا يعرض نفسه للمساءلة التي قد تصل إلى سحب الترخيص وحرمانه من التخييم لهذا الموسم. وجهزت إدارة الحماية البيئة أكثر من 200 مفتش للمتابعة وضبط المخالفات أثناء موسم التخييم وبعد انتهائه المقرر في إبريل المقبل، وتهدف وزارة البيئة متمثلة في إدارة الحماية البيئية هذا العام، بالعديد من الإجراءات الجديدة لتنظيم موسم تخييم هادئ ومتميز دون أن يشوبه أية مشكلات، من خلال تغليظ العقوبات ضد المخالفين للاشتراطات ووضعهم على القوائم السوداء، لحرمانهم من التخييم في المواسم المقبلة، بالإضافة إلى وضع خطة لإرشاد المخيمين وتوعيتهم بالاشتراطات والممنوعات ومواعيد التخييم لعدم مخالفتها. يذكر أن دوريات وزارة البيئة تعمل على مدار الساعة وأنها تتلقى جميع البلاغات من المواطنين والمقيمين على هاتف العمليات البيئية (998) وتنوه الوزارة بأنها لن تتهاون مع كل من يخالف القوانين البيئية ويعمل على الإضرار بها، وأنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية لحماية البيئة والحفاظ على مواردها الطبيعية وتناشد الوزارة كافة المواطنين والمقيمين ضرورة التعاون معها من أجل الحفاظ على بيئتنا القطرية كونها ملكا لنا جميعا وللأجيال القادمة.

تزامنًا مع موسم التخييم الذي بدأ هذا العام مبكرًا في الأول من شهر اكتوبر ، أصبح الاقبال على سيارات "البريكدون" هذا العام مقارنةً بجميع الأعوام الماضية الأكبر ، حيث أكد عدد من المواطنين أن العديد من الذين يتجهون لقضاء فصل الشتاء في العنن ، يعتمدون بشكل أساسي على سيارات البريكدون في إيصال دراجاتهم النارية لموقع مخيماتهم ، خاصةً العائلات منهم ، فأغلب من يستخدم "التيدر" لنقل دراجاتهم الناريم من "البيتش باجي" و "البانشي" وغيرها هم الشباب ، الذين يجدون متعة خاصة في نقل دراجاتهم النارية بأنفسهم دون اللجوء لسيارات "البريكدون" ، التي يرى بعض الشباب أنها مرتفعة التكلفة مقارنةً إذا ما قاموا هم بشراء "التيدر" ونقل ما يريدونه من درجات مختلفة الأحجام والأشكال . اقبال كبير وأضاف المواطنون أنه أصبح من الصعب وجود سيارة "بريكدون" في هذه الأيام خاصةً مع تلك الأجواء الرائعة التي تعم جميع أنحاء البر القطري ، لدرجة أن الكثيرين من الذين كانوا سينقلون درجاتهم النارية سوف يعتمدون على "التيدر" لنقلها ، وأوضح عدد من المواطنين أنه بالاتصال بعدد من سائقي سيارات "البريكدون" في الصباح الباكر من كل يوم لا نجد منهم خالي عن العمل ، وحين سؤالهم عن الوقت الذي سيكونون فيه فارغين فلا يكون لهم إجابة وهذا لكثرة الطلب عليهم في الوقت الحالي من الموسم ، علاوةً على عملهم الطبيعي وهو نقل السيارات المعطلة أو التي قامت بحوادث إلى ورش وكراجات تصليح السيارات بمختلف المناطق في الدولة . ارتفاع اسعارها وعبر عدد من المواطنين عن عدم رضاهم نتيجة رفع سائقى "البريكدون" لأسعارهم خاصةً خلال فصل الشتاء من العام ، حيث أوضح بعضهم أن المسافة التي كانت تكلف 100 ريال وهي الحد الأدنى الذي تتقاضاه أي سيارة "بريكدون" إلى 150 ريال وفي بعض الأوقات إلى 200 ريال ، وهذا يُعد مرتفعًا جدًا مقارنةً بأسعارهم الطبيعية وبالمسافة التي يقطعونها فكلما زادت المسافة ارتفعت تعريفة سيارة "البريكدون" ، معتبرين أن ذلك استغلالًا لحاجتهم ولموسم التخييم الذي يزداد الطلب عليهم بسببه بشكل مستمر ، كما بيّن عدد من المواطنين أنه حتى بالاتصال على عدد من مكاتب "البريكدون" يتم الاعتذار لهم بشكل مباشر ، نتيجة خروجهم جميعًا للعمل ، وبسبب أسعار "البريكدون" طالب بعض المواطنين تنظيم عمل سيارات "البريكدون" في الدولة حتى لا يصبح عملهم بشكل عشوائي .

قامت وزارة البيئة باتخاذ عدد من الاجراءات الصارمة مع انطلاق موسم التخييم يوم الثلاثاء الماضي، مما جعل بداية الموسم حتى الآن هادئة وبلا مشاكل، حيث لم تتلق الوزارة أي شكاوى من المخيمين، إلا أن هذه الاجراءات تعتبر وسيلة لتقليل عدد المخالفات قدر الإمكان بالإضافة إلى الحفاظ على البيئة القطرية. وكانت البيئة قد اتخذت اجراءات مستحدثة لضبط موسم التخييم والذي يستمر حتى 18 إبريل 2015، حيث وضعت شروطاً جديدة كضرورة الالتزام بالبدء فى إنشاء المخيم خلال مدة ثلاثين يوماً من تاريخ الحصول على الترخيص بالتخييم، وإلا يعرض نفسه للمساءلة التي قد تصل إلى سحب الترخيص وحرمانه من التخييم لهذا الموسم، وعدم استخدام لعبة الباراشوت الناري (البالون المشتعل) في المخيم، ومنع الطيران الشراعي من مناطق التخييم، وإزالة المخيمات بعد انتهاء الفترة المحددة خلال 48 ساعة فقط، بالإضافة إلى السماح لمفتشي البيئة بإجراء التفتيش على المخيم متى طلبوا ذلك، وعدم السماح لهم بالتفتيش، سيترتب عليه سحب الترخيص.كما طالبت الوزارة المخيمين بالحرص على الالتزام بالقوانين البيئية، والمحافظة على النظافة العامة وعدم الاضرار بالبيئة النباتية في حرم المخيم، ووضع رقم المخيم في مكان ظاهر وواضح، وإبراز الترخيص لمن يطلبه من مفتشي الوزارة. إجراءات صارمة وفي حالة مخالفة أي شرط من هذه الشروط ستتم إزالة المخيم دون سابق إنذار. واتخاذ الإجراءات القانونية ضد المرخص له، وإعادة تأهيل الموقع لإعادته إلى حالته السابقة على التخييم على نفقة المرخص له، وإلغاء تصريح المخيم في حال عدم استخدامه خلال ثلاثين يوما من تاريخ موعد الحصول على ترخيص التخييم. كما جهزت إدارة الحماية البيئة أكثر من 200 مفتش للمتابعة وضبط المخالفات أثناء موسم التخييم وبعد انتهائه. كما أنهم يتمتعون بصفة الضبطية القضائية لاتخاذ اللازم بشكل فوري حال اكتشافهم أية مخالفة، مما يشير إلى جاهزية البيئة في تنظيم موسم تخييم متميز هذا العام، بالإضافة إلى وضع خطة لإرشاد المخيمين وتوعيتهم بالاشتراطات والممنوعات ومواعيد التخييم لعدم مخالفتها. مخاوف المخيمين وتوجد عدة مخاوف من ظهور مشكلات مع بداية موسم التخييم، ابرزها اعتياد بعض الأشخاص حجز موقع التخييم في مكان معتاد إلا أن هذا الموقع يتم حجزه مسبقاً من شخص آخر، ولكن وزارة البيئة حسمت هذا الأمر بأسبقية الحجز دون النظر إلى أي شيء آخر، وأنه على المخيمين الالتزام بالإحداثيات التي تسلمها الوزارة للمخيمين بعد التسجيل مباشرة وإلا يعرض نفسه للمساءلة، كما أن هناك مخاوف من تقليل المسافة بين المخيمات مما يسبب حالة من الضيق لدى العائلات. كما أكدت الوزارة أن كافة الشكاوى التي تلقتها الإدارة من المواطنين في المواسم السابقة تم تلافيها، حيث هناك تنسيق بين كافة الجهات المختلفة كوزارة الداخلية، والبلدية، لافتاً أن البيئة دورها وضع إرشادات الأمان للمخيمين ومخالفة من لم يلتزم بها. محكمة البيئة وكانت وحدات البيئة البرية بالتعاون مع قوات الأمن الداخلي لخويا قد قامت خلال الفترة الماضية بإزالة 3 مخيمات مخالفة في مناطق (المزروعة، وأبو ثيلة، والرفاع)، حيث حذرت المخيمين من نصب المخيمات الخاصة بهم، قبل بدء الموعد الرسمي في 28 اكتوبر الجاري. ويتم الفصل في هذه المخالفات بشكل سريع نظراً لوجود محكمة متخصصة في القضايا البيئية. وكانت "الشرق" قد علمت من مصدر بوزارة البيئة أن عددا من قاموا بتقديم طلبات للتخييم خلال فترة التسجيل حتى الآن، أكثر من 1400 مواطن، حيث أقبل المواطنون ومن اليوم الأول من فتح باب التسجيل على تقديم الطلبات لحجز المواقع وبالأخص المواقع البحرية التي شهدت إقبالاً كثيفاً. وتستمر وحدات البيئة في الدوحة والوكرة وأم صلال والشمال والريان، في تلقي طلبات التخييم التي تستمر حتى 17 ديسمبر من العام الجاري، بالإضافة إلى إتاحة تقديم طلب التخييم عبر موقع وزارة البيئة الإلكتروني، مما يسهل عملية التسجيل ويخفف من حدة الزحام داخل الوحدات، حيث تغلبت الوزارة على هذه المشكلة بإنشاء وحدة جديدة في الوكرة، بالإضافة إلى إمكانية التسجيل إلكترونياً ودفع مبلغ التأمين المقدر بـ 10000 ريال في نفس يوم التسجيل.

أكد العميد محمد سعد الخرجي مدير الادارة العامة للمرور انه سيتم تكثيف الدوريات المرورية على الطرق الخارجية خلال الايام المقبلة خصوصا مع بدء فترة التخييم. ودعا الخرجي فى تصريحات خاصة لـ "الشرق" الجميع للالتزام بقواعد المرور وعدم تجاوز السرعة المحددة خصوصا على الطرق السريعة كمنطقة سيلين. فيما قررت ادارة الشرطة المجتمعية تشكيل فريق عمل لنشر التوعوية المرورية خلال فترة التخييم حيث سيتم توزيع المطويات والكتيبات على المخيمين فى مناطق التخييم. من جهة اخرى تبدأ غدا الاحد الحملات التفتيشية المشتركة التى تنفذها وزارة البلدية والتخطيط العمرانى وإدارة المرور وذلك من أجل ضبط وإثبات مخالفات إشغالات الطرق والأرصفة والسيارات المهملة وسيارات الحوادث ومخالفات النظافة العامة والتعديات التي تقع من أصحاب المركبات على أملاك الدولة ونحوها من المخالفات ذات الصلة بعمل البلديات والإدارة العامة للمرور. يأتى هذا القرار بعد الاجتماع الذى عُقد الاربعاء الماضى ببلدية الريان ضم السادة مديري البلديات والسيد مدير الادارة العامة للمرور بهدف الاتفاق على وضع آلية للتعاون المشترك في المجال الرقابي. وقد تم الاتفاق على تشكيل فريق عمل يضم السادة مديري ادارات الرقابة بالبلديات والسيد رئيس قسم التفتيش والرقابة بالإدارة العامة للمرور من أجل التنسيق للحملات التفتيشية المشتركة، حيث ان الكثير من المخالفات تقع تحت طائلة كل من قوانين البلديات وقانون المرور، ومن ذلك إشغالات الطرق والأرصفة فهي تعد مخالفة لأحكام قانون النظافة العامة ويحظر القانون إشغالات الطرق أو الميادين العامة أو الأرصفة رأسياً أو أفقياً، كما حظر ترك السيارات أو المركبات المهملة أو أي جزء منها في الطرق والميادين العامة أو الخاصة أو الأرصفة أو الأراضي الفضاء المسورة أو غير المسورة، كما أنها تعد مخالفة لأحكام قانون المرور رقم (19) لسنة 2007 والذي بمقتضاه لا يجوز وقوف المركبات أو انتظارها في الأماكن المخصصة لعبور المشاة على الأرصفة وإنما يجب أن يكون وقوف وانتظار المركبات الميكانيكية في الأماكن المخصصة لذلك.

ينطلق يوم الثلاثاء موسم التخييم الشتوى لعام 2014-2015 ، والذي يستمر في الفترة من 28 أكتوبر الجارى وحتى 18 أبريل 2015، على أن تستمر فترة تسجيل طلبات التخييم من المواطنين من 14 أكتوبر الى 17 ديسمبر من العام الجاري. وعلمت "الشرق" من مصدر بوزارة البيئة أن عدد من قاموا بتقديم طلبات للتخييم خلال فترة التسجيل وحتى الآن أكثر من 1400 مواطن، حيث أقبل المواطنون ومن اليوم الأول من فتح باب التسجيل على تقديم الطلبات لحجز المواقع وبالأخص المواقع البحرية التي شهدت إقبالاً كثيفاً. مضيفاً أن المخيمين يقومون الآن باستكشاف ومعرفة موقع التخييم الخاص بهم من خلال الإحداثية التي يستلموها فور التسجيل مباشرة. وشددت وزارة البيئة على ضرورة الالتزام بالبدء فى انشاء المخيم خلال مدة ثلاثين يوماً من تاريخ الحصول على الترخيص بالتخييم، وإلا يعرض نفسة للمسأئلة التي قد تصل إلأى سحب الترخيص وحرمانه من التخييم لهذا الموسم. وكانت وحدات البيئة البرية بالتعاون مع قوات الأمن الداخلي لخويا قد قامت خلال الفترة الماضية من إزالة 3 مخيمات مخالفة في مناطق (المزروعة، وأبو ثيلة، والرفاع)، وكانت وزارة البيئة قد حذرت المخيمين من نصب المخيمات الخاصة بهم، قبل بدء الموعد الرسمي في 28 اكتوبر الجاري، ومن لم يلتزم قد يعرض نفسة للعقوبة التي تصل إلى الحرمان من التخييم لهذا العام، ووضع المخالف على القوائم السوداء. وتستمر وحدات البيئة في الدوحة والوكرة وأم صلال والشمال والريان، في تلقى طلبات التخييم، بالإضافة إلى إتاحة تقديم طلب التخييم عبر موقع وزارة البيئة الإلكتروني، مما يسهل عملية التسجيل ويخفف من حدة الزحام داخل الوحدات، حيث تغلبت الوزارة على هذه المشكلة بإنشاء وحدة جديدة في الوكرة بالإضافة إلى إمكانية التسجيل إلكترونياً ودفع مبلغ التأمين المقدر ب10000 ريال في نفس يوم التسجيل. ويشهد موسم التخييم المقبل عدد من الاشتراطات المستجدة، والتي تضمن سلامة المخيمين والبيئة القطرية ، وهى عدم استخدام لعبة الباراشوت النارى (البالون المشتعل) فى المخيم، ومنع الطيران الشراعى من مناطق التخييم، وازالة المخيمات بعد انتهاء الفترة المحددة خلال 48 ساعة فقط، بالاضافة الى السماح لمفتشى البيئة باجراء التفتيش على المخيم متى طلبوا ذلك، وعدم السماح لهم بالتفتيش، سيترتب عليه سحب الترخيص.وفي حاله مخالفه أي شرط من هذه الشروط سيتم إزالة المخيم دون سابق إنذار. واتخاذ الإجراءات القانونية ضد المرخص له، وإعادة تأهيل الموقع لإعادته إلى حالته السابقة على التخييم على نفقة المرخص له، وإلغاء تصريح المخيم في حال عدم استخدامه خلال ثلاثين يوم من تاريخ موعد الحصول على ترخيص التخييم. إجراءات جديدة وقامت وزارة البيئة متمثلة في إدارة الحماية البيئية هذا العام، بالعديد من الاجراءات الجديدة بهدف تنظيم موسم تخييم هادئ ومتميز دون أن يشوبه أية مشكلات، حيث ستقوم الوزارة بتغليظ العقوبات ضد المخالفين للاشتراطات ووضعهم على القوائم السوداء لحرمانهم من التخييم في المواسم المقبلة بالإضافة إلى وضع خطة لإرشاد المخيمين وتوعيتهم بالاشتراطات والممنوعات ومواعيد التخييم لعدم مخالفتها. كما جهزت إدارة الحماية البيئة أكثر من 200 مفتش للمتابعة وضبط المخالفات أثناء موسم التخييم وبعد انتهاءه، كما أنهم يتمتعون بصفة الضبطية القضائية لاتخاذ اللازم بشكل فوري حال اكتشافهم أية مخالفة، مما يشير إلى جاهزية البيئة في تنظيم موسم تخييم متميز هذا العام.

شهد اليوم الثاني من استقبال طلبات التخييم اليوم، تواصل الإقبال الشديد من المواطنين لحجز مواقع التخييم، فيما استمرت طلبات التخييم على المواقع البحرية تلقى إقبالاً كثيفاً ، إلا أن اكتمال العدد في غالبية المواقع البحرية جعل عدد من المتقدمين للتخييم يتوجهون إلى المواقع البرية في اليوم الثاني. ويوجد حتى الآن 4 مناطق تخييم بحرية متاحة في (سيلين- العديد- دخان السرية – دخان الخرايج)، فيما يوجد 10 مواقع برية متاحة أمام الراغبين في التخييم في مناطق (المزروعة – أم الأفاعي- الهشم- روضة عايشة – غرب أو شرق روضة راشد- النقيان- الخرارة- المايدة – الزبارة- الغشامية). واستمرت وحدات البيئة في الدوحة والوكرة وأم صلال والشمال والريان، في تلقى الطلبات، وفي اليوم الثاني على التوالي شهدتا وحدتي (الوكرة- الدوحة)، إقبالاً كثيفاً من المتقدمين للتخييم، بالإضافة إلى إتاحة تقديم طلب التخييم عبر موقع وزارة البيئة الإلكتروني، مما يسهل عملية التسجيل ويخفف من حدة الزحام داخل الوحدات، حيث تغلبت الوزارة على هذه المشكلة بإنشاء وحدة جديدة في الوكرة بالإضافة إلى إمكانية التسجيل إلكترونياً ودفع مبلغ التأمين في نفس يوم التسجيل. يذكر أن وزارة البيئة قد أعلنت عن بدء موسم التخييم الشتوي في الفترة من 28 أكتوبر الجارى وحتى 18 أبريل 2015 ، على أن تستمر فترة تلقى الطلبات من المواطنين من 14 أكتوبر الى 17 ديسمبر من العام الجاري، كما حددت الوزارة مبلغ التأمين المطلوب من المخيمين والمقدر بعشرة آلاف ريال، مع تسليم المتقدم بطلب التخييم لوحة واحداثيات الموقع الخاص به. وقد أكد مصدر من وزارة البيئة لـ"الشرق" أن هناك عددا من مواقع التخييم تم اغلاقها بعد اكتمال العدد المطلوب للمخيمين بها، وهى المناطق البحرية التى تقع على الساحل الشرقى (الغارية — المارونة — راس مطبخ — النوف)، بالاضافة إلى إغلاق موقع عشيرج بالساحل الغربي. *اشتراطات جديدة ويشهد موسم التخييم المقبل عدد من الاشتراطات المستجدة، والتي تضمن سلامة المخيمين والبيئة القطرية ، وهى الالتزام بالبدء فى انشاء المخيم خلال مدة ثلاثين يوماً من تاريخ الحصول على الترخيص بالتخييم، وعدم استخدام لعبة الباراشوت النارى (البالون المشتعل) فى المخيم، ومنع الطيران الشراعى من مناطق التخييم، وازالة المخيمات بعد انتهاء الفترة المحددة خلال 48 ساعة فقط، بالاضافة الى السماح لمفتشى البيئة باجراء التفتيش على المخيم متى طلبوا ذلك، وعدم السماح لهم بالتفتيش، سيترتب عليه سحب الترخيص. وقامت وزارة البيئة متمثلة في إدارة الحماية البيئية هذا العام، بالعديد من الاجراءات الجديدة بهدف تنظيم موسم تخييم هادء ومتميز دون أن يشوبه أية مشكلات، حيث ستقوم الوزارة بتغليظ العقوبات ضد المخالفين للاشتراطات ووضعهم على القوائم السوداء لحرمانهم من التخييم في المواسم المقبلةن بالإضافة إلى وضع خطة لإرشاد المخيمين وتوعيتهم بالاشتراطات والممنوعات ومواعيد التخييم لعدم مخالفتها. كما جهزت إدارة الحماية البيئة أكثر من 200 مفتش للمتابعة وضبط المخالفات أثناء موسم التخييم وبعد انتهاءه، كما أنهم يتمتعون بصفة الضبطية القضائية لاتخاذ اللازم بشكل فوري حال اكتشافهم أية مخالفة، مما يشير إلى جاهزية البيئة في تنظيم موسم تخييم متميز هذا العام. فيما تتحدد مواقع التخييم حسب الأسبقية فى التسجيل، ولا يوجد أى تدخلات فى هذه العملية لحجز مواقع معينة لأى شخص، رداً على شكاوى حجز المواقع قبل بدء موعد التسجيل، كما أنه بعد اكتمال الحد الأقصى في أحد مواقع التخييم يتم إغلاقها إلكترونياً ولا يمكن أن يقوم شخص بعدها بالحجز في هذا الموقع.

علمت "الشرق" من مصادر مطلعة بوزارة البيئة أن اليوم الأول من فتح باب استقبال طلبات التخييم أمس الثلاثاء، قد شهد إقبالاً كثيفاً من المواطنين، حيث بلغ عدد الذين قاموا بالتسجيل وحجز مواقع التخييم 600 مواطن في مختلف المواقع البرية والبحرية، وقاموا باستلام اللوحات الخاصة بالمخيم وإحداثيات الموقع. وأكدت المصادر ل الشرق أن هناك عدد من مواقع التخييم تم إغلاقها بعد اكتمال العدد المطلوب للمخيمين بها، وهي المناطق البحرية التي تقع على الساحل الشرقي (الغارية- المارونة- راس مطبخ- النوف) ، بالإضافة إلى إغلاق موقع عشيرج بالساحل الغربي. وشهدت وحدات "الدوحة، والوكرة، وأم صلال" إقبالاً كثيفاً في اليوم الأول إلا أن إجراءات التسجيل كانت ميسرة حيث لم يتجاوز الراغبين في التسجيل أكثر من 5 دقائق لإنهاء الإجراءات، مما جعل هناك حالة من المرونة بالرغم من الإقبال الكثيف، بحسب المصادر. وبدأت وزارة البيئة أمس الثلاثاء، في استقبال طلبات المواطنين للتخييم، في 5 وحدات تابعة للوزارة، في الفترة من 14 أكتوبر إلى 17 ديسمبر من العام الجاري، وعلى صاحب الطلب أن يقوم بتجهيز مبلغ التأمين المقدر بعشرة آلاف ريال للدفع مباشرة بعد التسجيل.. وكانت وزارة البيئة قد أعلنت في وقت سابق انطلاق موسم التخييم اعتبارا من يوم 28 أكتوبر الجاري وحتى 18 أبريل 2015. ويتم استقبال طلبات التخييم في خمس وحدات تابعة لوزارة البيئة في كافة مناطق الدولة؛ وتشمل: وحدة الشمال، وأم صلال (الخريطيات)، والريان، ووحدة الدوحة (الماريوت)، والوكرة. و تتضمن شروط التخييم أن يكون الترخيص بالتخييم في المواعيد المُعلن عنها رسمياً، وأن يكون طالب الترخيص قطري الجنسية، وألا يقل عمر طالب الترخيص عن واحد وعشرين عاماً، وأن يُسدد الرسوم المقررة بهذا الشأن المقدرة بـ 10000 ريال. الجدير بالذكر أن السيد عمر النعيمي مدير إدارة الحماية البيئة قد أكد في وقت سابق، أن هناك عدة اشتراطات تمت إضافتها لهذا العام؛ وهي الالتزام بالبدء في إنشاء المخيم خلال مدة ثلاثين يوماً من تاريخ الحصول على الترخيص بالتخييم، وعدم استخدام لعبة الباراشوت الناري (البالون المشتعل) في المخيم، ومنع الطيران الشراعي من مناطق التخييم، وإزالة المخيمات بعد انتهاء الفترة المحددة خلال 48 ساعة فقط، بالإضافة إلى السماح لمفتشي البيئة بإجراء التفتيش على المخيم متى طلبوا ذلك، وعدم السماح لهم بالتفتيش، سيترتب عليه سحب الترخيص. وأضاف: إن هذا العام سيتم الإتاحة للمواطنين الراغبين في التخييم أثناء التسجيل دفع مبلغ التأمين مباشرة دون الانتظار لأيام أخرى، على عكس ما كان يجري في السنوات السابقة، حيث كان دفع مبلغ التأمين بعد يومين أو ثلاثة من التسجيل، مضيفاً أن المخيمين سيحصلون على إحداثيات موقع التخييم الخاص بهم بعد التسجيل مباشرة. وقال النعيمي: إن مواقع التخييم تتحدد حسب الأسبقية في التسجيل، ولا يوجد أي تدخلات في هذه العملية لحجز مواقع معينة لأي شخص، لافتاً إلى أن الوزارة على استعداد كامل لبدء الموسم، حيث يوجد 200 مفتش سيقومون بعملية المتابعة وضبط المخالفات، حيث إنهم يتمتعون بصفة الضبطية القضائية. وأوضح أن كافة الشكاوى التي تلقتها الإدارة من المواطنين في المواسم السابقة تم تلافيها، حيث هناك تنسيقاً بين كافة الجهات المختلفة كوزارة الداخلية، والبلدية، لافتاً إلى أن البيئة دورها وضع إرشادات الأمان للمخيمين، ومخالفة من لم يلتزم بها.

يبدأ يوم الثلاثاء، استقبال طلبات المواطنين للتخييم، في 5 وحدات تابعة لوزارة البيئة، في الفترة من 14 أكتوبر إلى 17 ديسمبر من العام الجاري، وعلى صاحب الطلب أن يقوم بتجهيز مبلغ التأمين المقدر بعشرة آلاف ريال للدفع مباشرة بعد التسجيل. وكانت وزارة البيئة قد أعلنت في وقت سابق انطلاق موسم التخييم اعتبارا من يوم 28 أكتوبر الجاري وحتى 18 أبريل 2015. وقال المهندس أحمد السادة الوكيل المساعد لشؤون البيئة: إن شروط الترخيص بالتخييم تتضمن أن يكون الترخيص بالتخييم في المواعيد المُعلن عنها رسمياً، وأن يكون طالب الترخيص قطري الجنسية، وألا يقل عمر طالب الترخيص عن واحد وعشرين عاماً، وأن يُسدد الرسوم المقررة بهذا الشأن المقدرة بـ 10000 ريال. وأضاف: إن هذا العام سيتم استقبال طلبات التخييم في خمس وحدات تابعة لوزارة البيئة في كافة مناطق الدولة؛ وتشمل: وحدة الشمال، وأم صلال (الخريطيات)، والريان، ووحدة الدوحة (الماريوت)، والوكرة، مشيراً إلى أنه تم استحداث وحدة الوكرة هذا العام لتخفيف التكدس وتيسير الأمور على المواطنين. ونوه السادة على ضرورة التزام المخيمين بكافة الاشتراطات، حتى يكون موسم التخييم لهذا العام ناجحاً وهادئاً وبدون مخالفات، ولكي ينعم المواطنون بهذه العادة التراثية الجميلة من دون أن يصادفهم أي مشكلات من شأنها تعكر الصفو، وأن يمر هذا الموسم من دون تسجيل أي مخالفة. ومن جانبه أكد السيد عمر النعيمي مدير إدارة الحماية البيئة، أن هناك عدة اشتراطات تمت إضافتها لهذا العام؛ وهي الالتزام بالبدء في إنشاء المخيم خلال مدة ثلاثين يوماً من تاريخ الحصول على الترخيص بالتخييم، وعدم استخدام لعبة الباراشوت الناري (البالون المشتعل) في المخيم، ومنع الطيران الشراعي من مناطق التخييم، وإزالة المخيمات بعد انتهاء الفترة المحددة خلال 48 ساعة فقط، بالإضافة إلى السماح لمفتشي البيئة بإجراء التفتيش على المخيم متى طلبوا ذلك، وعدم السماح لهم بالتفتيش، سيترتب عليه سحب الترخيص. دفع مبلغ التأمين وأضاف: إن هذا العام سيتم الإتاحة للمواطنين الراغبين في التخييم أثناء التسجيل دفع مبلغ التأمين مباشرة دون الانتظار لأيام أخرى، على عكس ما كان يجري في السنوات السابقة، حيث كان دفع مبلغ التأمين بعد يومين أو ثلاثة من التسجيل، مضيفاً أن المخيمين سيحصلون على إحداثيات موقع التخييم الخاص بهم بعد التسجيل مباشرة. وقال النعيمي: إن مواقع التخييم تتحدد حسب الأسبقية في التسجيل، ولا يوجد أي تدخلات في هذه العملية لحجز مواقع معينة لأي شخص، لافتاً إلى أن الوزارة على استعداد كامل لبدء الموسم، حيث يوجد 200 مفتش سيقومون بعملية المتابعة وضبط المخالفات، حيث إنهم يتمتعون بصفة الضبطية القضائية. وأوضح أن كافة الشكاوى التي تلقتها الإدارة من المواطنين في المواسم السابقة تم تلافيها، حيث هناك تنسيقاً بين كافة الجهات المختلفة كوزارة الداخلية، والبلدية، لافتاً إلى أن البيئة دورها وضع إرشادات الأمان للمخيمين، ومخالفة من لم يلتزم بها. كما أكد سعد الكعبي أن هناك أكثر من 12 موقعاً للتخييم هذا العام، متمنياً التزام المخيمين وعدم الوقوع في المخالفات المعتادة؛ كتجريف التربة وقطع الأشجار وترك المخلفات والتأخر في إزالة المخيم، لافتاً إلى أن المخالف يتم منعه من التخييم في العام القادم.

يستعرض مسؤولون من وزارة البيئة في مؤتمر صحفي غداً، الثلاثاء، استعدادات الوزارة لموسم التخييم الشتوي 2014 / 2015. كما يشرح المسؤولون خلال المؤتمر الصحفي بمقر الوزارة الخطط والبرامج التي اتخذتها وزارة البيئة لإنجاح الموسم والإجراءات والاشتراطات الخاصة بالتخييم، وكل ما يتعلق بذلك أيضاً من حيث عملية التسجيل والحصول على التصاريح والمواقع وأعداد المخيمين وبداية ونهاية الموسم، وغير ذلك من الالتزامات الأخرى التي يتعين على المخيمين الوفاء بها.

أعلنت سلطات محلية فرنسية، اليوم الخميس، أن خمسة من هواة التخييم لقوا حتفهم، جراء فيضان نهر بجنوب فرنسا. وأدت الأمطار الغزيرة على مدار الليلة الماضية في موقع التخييم بمنطقة لامالو لي بان "80 كلم غرب مونبلييه" إلى فيضان النهر على ضفتيه ومن ثم ابتلاع عدد من الأكشاك الخشبية "الكرفانات"، ما أدى إلى حدوث وفيات. وقال رئيس بلدية المنطقة فيليب تايلان: إن سيدة "34 عاما" وابنتها توفيتا بعدما جرفت المياه الكرفان الذي كانتا متواجدتين به بينما كان الزوج يحاول إنقاذ سيدة أخرى من الغرق. وأعلنت الإدارة المحلية أنه تم العثور على رجل وسيدة في منزلين متنقلين، كما توفي أحد المارة بعدما جرفه التيار.. وبهذا يصل عدد ضحايا العواصف منذ يوم أمس الأربعاء إلى ما لا يقل عن 6 قتلى. وتشير التوقعات إلى أن الطقس السيئ سيستمر حتى يوم غد الجمعة. وأعلنت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية تحذيرا من المستوى البرتقالي من حدوث فيضانات في المنطقة وهو ثاني أعلى مستوى تحذير.

طالب عدد من أولياء الأمور الجهات المعنية بتقديم موعد موسم "العنن" التخييم، وإقامته في شهر اكتوبر بدلًا من نوفمبر، خاصةً مع ظهور بوادر حقيقية لتحسن الطقس واعتدال درجات حرارته بداية من الشهر الجاري، وقال أولياء الأمور إن أبناءهم مع بدء اعتدال الطقس يكونون في حيرة من أمرهم، إلى أي الأماكن يمكنهم الذهاب، في ظل قلة الأماكن التي يجد الشباب أنفسهم فيها، لدرجة أن الشباب لا يجدون أماكن يذهبون لها سوى المكوث في الكافتيريات التي تقدم المأكولات السريعة والمشروبات المختلفة والتي تسهر لساعات متأخرة من الليل، أو في السهر على بعض الطرق العامة أو في بعض الأماكن التي هي في الأساس ليست مخصصة للتنزه كما هو حاصل في جزيرة اللؤلؤة. حب التجديد وأوضح أولياء الأمور أن الشباب يحبون التجديد فأغلبهم يمل من دخول دور السينما والتنزه داخل الممعات التجارية، كما أن العديد من المتنزهات تكون حصرية في أغلب أيام الأسبوع للعائلات مثل: حديقة البدع ومدينة الألعاب المائية وغيرها، ناهيك عن إغلاق حديقة الحيوان العام الماضي التي كانت تعتبر تجديد بالنسبة للعديد من الشباب، بالإضافة إلى عدم وجود مدينة ملاهي يقون الشباب من خلالها بتفريق طاقتهم فيها، كما أن التجديد يدفع العديد من الشباب لترك المقاهي التي اعتادوا المكوث فيها لساعات وساعات طويلة حتى بعد منتصف الليل وأحيانًا حتى مطلع الفجر، الأمر الذي قد يعطي انطباعًا سيئًا عن الشباب الذين يمكثون لساعات طويلة في المقاهي المنتشرة في الشوارع التجارية وفي بعض الأحياء السكنية. أوقات الفراغ وبين أولياء الأمور أن بدء موسم "العنن" مبكرًا سيكون أفضل للكثير من الشباب الذين يجدون أنفسهم في المناطق البرية عن مختلف باقي الأماكن، حيث يقومون بداخلها بالتجمع بشكل أكبر في أوقات فراغهم، خاصةً في أيام نهاية الإسبوع، كما أنهم من خلال وجودهم في العنن أو في المخيمات يبتعدون عن القيام بكثير من العادات السيئة التي ممكن أن يمارسوها في الشوارع، كالسباقات غير القانونية أو الاستعراض وسط الأحياء السكنية، كما أنهم يقومون بإعداد طعامهم وطهيه بأنفسهم دون الاعتماد على وجبات المطاعم التي غالبًا ما تُعد غير مفيدة وصحية، ومن خلال جلوسهم في المخيمات أو العنن يستطيع الشباب توفير كل ما يطلب وجودهم هناك، من توفير أجهزة التلفاز وألعاب الفيديو وبعض الألعاب اليدوية مثل الكيرم وغيرها، دون المكوث في المقاهي أو تغيير طبيعة جلسات المجالس التي لها قواعد معينة غير قابلة للتغيير. سفر الشباب وقال أولياء الأمور أن معظم الشباب يقدرون مدى أهمية موسم العنن، لذلك فهم يسعون بشكل كبير للحفاظ على البيئة وعدم إيذائها، فغالبًا من يقوم بجمع أغلب المخلفات التي تنتج عن موسم العنن هم الشباب، في حال حال عن المخيمين عائلات، وهذا نتيجة وعيهم الكبير تجاه أهمية استمرار البيئة نظيفة ونضرو، الأمر الذي من شأنه حماية الإنسان والحلال من المشاكل التي قد تنتج عن تلوث البيئة، وأوضح أولياء الأمور أن قضاء الشباب عطلهم الاسبوعية وغيرها من العطل، أفضل من السفر للخارج وصرف أموالهم فيها، خاصة أن الطقس بدء بالتحسن، وسيستمر في التحسن حتى دخول شهر أكتوبر.

تصاعدت الشكاوى من الانتشار الكثيف للكرفانات ومعدات التخييم في وسط الأحياء السكنية (الفرجان)، وما تسببه هذه المعدات من أضرار بيئية واقتصادية، إضافة إلى تشويه المظهر الجمالي للمناطق والفرجان. وقال المواطنون أن الكرفانات ومعدات التخييم أصبحت تنافس السيارات المهملة في وسط الأحياء السكنية، حيث بات انتشارها أمرًا ملحوظًا وموجودًا في كل ركن من مختلف المناطقة السكنية، وأشار المشتكون إلى أن بعض المواطنين يستخدمونها لإقامة الرحلات في موسم التخييم، وحين انتهاء الموسم يتركها أمام منزله أو في أي مكان من الحي السكني الذي يقطن فيه، مما يجعلها تشوه الشكل الجمالي للمنطقة، كما يستخدمها البعض في تحويلها سكنًا للخدم، إذ يُعد هذا مخالفًا للقوانين مطالبًا من البلدية ضرورة تشديد الرقابة على هذه الكرفانات وإزالة معدات التخييم حيث أصبح الأمر مزعج.

طالب عدد من المواطنين الجهات المعنية وعلى رأسهم وزارة البيئة، بعمل مواقف لكرفانات المخيمين في موسم "العنن"، مع بداية كل فصل شتاء.على أن تكون أماكن تلك المواقف عند المواقع التي ينطلق إليها المخيمون، جنوباً أو شمالاً، وهذا بتخصيص مساحات كبيرة تستوعب جميع كرفانات المخيمين بشكل منظم، بدلاً من نقلها من وإلى المخيمات،. وأوضح أحد المواطنين أن نقلها يتطلب جهداً وعناء من أصحابها، فليس جميع المخيمين قريبين من العنن الخاصة بهم، كما أن نقل الكرفانات من وإلى العنن يتسبب بشكل واضح في إرباك الحركة المرورية، نتيجة زيادة أعداد الدوارات والإشارات بين الشوارع، كما أن نقلها ينتج عنه حوادث في كثير من الأحيان، فسائق السيارة التي تنقل الكرفان خلفها، غير معتاد على ذلك، فهو ينقله مرتين في العام فقط. الأحياء السكنية وقال المواطنون: إن استغلال المساحات الخالية أمام المنازل وبين الفرجان (الأحياء السكنية)، يسبب العديد من المشاكل، فقد أصبحت الكرفانات تحل محل السيارات، التي ليس لها مكان في بهو المنزل، مما يجعل من الأماكن الخالية داخل تلك المنازل، أماكن طبيعية لأصحاب سياراتها، ومع زيادة أعداد السكان، التي نتج عنها زيادة أعداد السيارات، أصبحت تلك المساحات الخالية الموجودة وسط الأحياء السكنية غير قادرة بشكل كافٍ على استيعاب السيارات، فكيف هو الحال مع وجود الكرفانات بجانب السيارات، التي يحتاج أصحابها لاستعمالها بصورة يومية، فوجود السيارات بتلك المساحات أهم بكثير من وقوف الكرفانات، التي لا تستخدم إلا في موسم معين من العام. الأراضي الخلاء واستطرد المواطنون مبينين أن الكرفانات لا تعتدي فقط على المساحات الخالية وسط الأحياء السكنية، حيث إن المناطق الخالية الواقعة بوسط الأحياء السكنية لا يمكن لها تستوعب جميع أعداد الكرفانات، مما دفع الكثير من أصحاب الكرفانات، لإيقاف كرفاناتهم بالمناطق العراء، مما قد يتسبب في خلق العديد من السلبيات بتلك المناطق والساحات العراء، فوجود الكرفانات بهذا الشكل تشويه للمنظر العام، كما يجعلها معرضة للسرقة، حيث تقف بجانبها الشاحنات الكبرى، التي يقودها عادةً سائقون من جنسيات آسيوية متعددة. كما تساءل المواطنون عما إذا كانت تقع غرامات على تلك الكرفانات، كما هو واقع على الشاحنات وعلى السيارات التي تُعرض للبيع، حتى يتم تأكيد هذا الأمر من عدمه، فإذا تم تأكيد هذا الأمر استوجب على الجهات المعنية إيجاد حل لهذه المشكلة، التي بدأت بالظهور في العديد من الأحياء السكنية بمختلف المدن والمناطق في البلاد. المظهر العام ورأى أحد المواطنين أن استمرار أخذ أصحاب الكرفانات من المساحات الخالية، سواء تلك الواقعة بوسط الأحياء السكنية أو على الطرقات، تشويه للمظهر العام، ولا بد من وجود حل مناسب وجذري للكرفانات، التي تزداد أعدادها عاماً بعد الآخر، حيث إن شراء الكرفانات ليس مقتصراً على المواطنين فقط، فهناك الكثير من العائلات العربية التي تقيم في البلاد، تقوم بشرائها للتخييم في موسم العنن بفصل الشتاء، مما يزيد تلقائياً من أعدادها، فضلاً عن أن بعض العائلات تقوم باستئجار الكرفانات بدلاً من شرائها، حيث إن استئجار الكرفانات سيوفر عليهم أسعارها المرتفعة، كما أنه سيوفر عليهم كذلك نقلها بأنفسهم، والأهم من ذلك هو أنه سينهي عناء البحث عن موقف للكرفانات. الجهات المعنية واقترح المواطنون تخصيص مساحات واسعة في الأماكن التي تخيم فيها العائلات، في فصل الشتاء بموسم العنن، حيث يتم رصف هذه المساحات وتخطيطها وتظليلها، حتى تصبح مواقف منظمة للجميع، فمن المهم رصفها حتى لا تقف الكرفانات على الرمال، مما قد يضر بالبيئة، وأيضاً من المهم تخطيطها حتى يقف كل كرفان في المكان المخصص له، دون أن يتعدى على مكان غير مكانه، وحتى لا يكون وقوف الكرفانات بشكل عشوائي. أما فيما يخص تظليلها فمن البديهي أن تظلل تلك المساحات التي ستجمع كرفانات العائلات، فترك الكرفانات على المساحات المخصصة لها، سيجعلها على الدوام عرضة لأشعة الشمس الحارقة ولهطول الأمطار، بالإضافة إلى تقلبات الجو الدائمة، وشدد المواطنون على أن يتم تخصيصس تلك المساحات في جميع المناطق التي تنطلق إليها العائلات بقصد التخييم، كما شددوا على أهمية إشراف ومراقبة عدد من الجهات المعنية، التي ستكون مسؤولة عن تنظيم تلك المواقف، لعدم التضارب بين أصحاب الكرفانات بالمناطق التي تخيم فيها العائلات.

علمت "بوابة الشرق" أن أكثر من 60 % من المخيمين قاموا بإزالة متعلقاتهم ومخلفاتهم من مواقع التخييم، وذلك بعد انتهاء موسم التخييم الخميس الماضي، فيما قامت وزارة البيئة بدءاً من أمس الأحد، بتوجيه إنذارات للمخيمين الذين لم يزيلوا متعلقاتهم حتى الآن لمدة 48 ساعة فقط، وإلا يتم تحرير مخالفة ضدهم بدءاً من بعد الأربعاء، وتخصم تكاليف المخالفة من مبلغ التأمين الخاص بالمخيمين.يأتي ذلك عقب قيام وزارة البيئة بإعطاء مهلة يومين إضافيين بعد انتهاء فترة موسم التخييم رسمياً الخميس الماضي، لقيام المخيمين بإزالة متعلقاتهم من مواقع التخييم، تسهيلاً على المواطنين.وبلغ عدد طلبات استرجاع مبالغ التأمين حتى الآن أكثر من 900 طلب، حيث ان الباقي مازال يستوفي الأوراق المطلوبة لاستعادة مبلغ التأمين، والتي تتمثل في إحضار وصل دفع التأمين مع صورة البطاقة الشخصية وشهادة من البنك برقم الحساب لتحويل المبلغ إليه، ثم يبدأ مفتشو البيئة بإجراءات معاينة المخيم حول مدى الالتزام بالنظافة وعدم رمي المخلفات البيئة تخصم تكاليف المخالفة من مبلغ التأمين الخاص بالمخيمين وفي حالة إذا كان المخيم نظيفا يتم رفع التقرير لاسترجاع المبلغ خلال فترة قصيرة وفي حالة وجود مخالفات يتم إبلاغ الشخص بإزالة المخلفات خلال الموعد المحدد وبعدها يعاود المفتشون إجراءات المعاينة، ولا يتم رفع التقرير إلا إذا كان المخيم نظيفا 100 %.وكان السيد عمر النعيمي مدير إدارة الحماية البيئية بوزارة البيئة، قد أكد أن موسم التخييم المنتهي من أطول مواسم التخييم، نظراً لتحسن الأحوال الجوية لهذا العام، مما جعلها من أفضل مواسم التخييم على الإطلاق، مشيبراً إلى أن عدد طلبات التخييم بلغت لهذا الموسم 2500 طلب، إلا أن عدد المخيمين فعلياً أكثر من 1800 مخيم في أكثر من 12 موقعا للتخييم.وأضاف أن هذا الموسم شهد انخفاضاً ملحوظاً في عدد المخالفات التي تم رصدها حتى الآن بالمقارنة بالعام الماضي، مما جعله من أنجح وأفضل مواسم التخييم نظراً لتفادي سلبيات المواسم السابقة.الجدير بالذكر أن موسم التخييم المنتهي شهد اختفاء عدد من المشكلات التي واجهت المواسم السابقة، والتي اشتكى منها معظم المخيمين، سوء الخدمات وعدم توافر محطات وقود ومجمعات استهلاكية قريبة من مواقع التخييم، مما يضطرهم إلى الذهاب إلى مناطق بعيدة عن أماكن المخيم لتوفير احتياجاتهم، إلا أن هذه المشكلات تم تلافيها نظراُ لتضافر جهود الجهات المعنية المشاركة في تنظيم الموسم كوزارة البيئة والداخلية والمكتب الهندسي والدفاع المدني ووزارة البلدية، مما جعله من أنجح وابرز مواسم التخييم.

تنتهي بعد غدٍ السبت المهلة التي منحتها وزارة البيئة للمخيمين بإزالة جميع متعلقاتهم من مناطق التخييم والمخلفات، وذلك عقب انتهاء موسم التخييم يوم الخميس الماضي، والذي بدأ في منتصف أكتوبر من العام المنصرم، ليصبح الموسم الحالي هو الأطول بين المواسم السابقة، بمدة 45 يوماً إضافياً، بحسب مسؤولون بوزارة البيئة. وكان السيد عمر النعيمي مدير إدارة الحماية البيئية بوزارة البيئة، قد أكد أن موسم التخييم المنتهي من أطول مواسم التخييم، نظراً لتحسن الأحوال الجوية لهذا العام، مما جعلها من أفضل مواسم التخييم على الإطلاق، كما أكد أن المخيمين بدأوا بإزالة المخيمات وتنظيف الأماكن المحيطة، وأن الوزارة أعطت مهلة يومين إضافيين حتى السبت لإزالة باقي آثار التخييم. وأضاف النعيمي في تصريحات لـ "الشرق" ، أن عدد طلبات التخييم بلغت لهذا الموسم 2500 طلب، إلا أن عدد المخيمين فعلياً أكثر من 1800 مخيم في أكثر من 12 موقعا للتخييم.. لافتاً إلى أن هذا الموسم شهد انخفاضاً ملحوظاً في عدد المخالفات التي تم رصدها حتى الآن بالمقارنة بالعام الماضي، مما جعله من أنجح وأفضل مواسم التخييم نظراً لتفادي سلبيات المواسم السابقة. أما عن استرداد مبالغ التأمين، فقد أكد النعيمي أنه بلغ عدد طلبات استرجاع مبالغ التأمين من قبل أصحاب المخيمات قبل نهاية الموسم الحالي بيومين إلى أكثر من 100 طلب، موضحاً أن إجراءات استرجاع مبلغ التأمين تعتبر إجراءات سهلة جدا حيث إن صاحب المخيم يقوم بإحضار وصل دفع التأمين مع صورة البطاقة الشخصية وشهادة من البنك برقم الحساب لتحويل المبلغ إليه، ثم يبدأ مفتشو البيئة بإجراءات معاينة المخيم حول مدى الالتزام بالنظافة وعدم رمي المخلفات، وفي حالة إذا كان المخيم نظيفا يتم رفع التقرير لاسترجاع المبلغ خلال فترة قصيرة وفي حالة وجود مخالفات يتم إبلاغ الشخص بإزالة المخلفات خلال الموعد المحدد وبعدها يعاود المفتشون إجراءات المعاينة ولا يتم رفع التقرير إلا إذا كان المخيم نظيفا 100 %. وفي حالة عدم الالتزام بتنظيف المكان خلال الموعد المحدد، فتتم إحالة الموضوع إلى النيابة وتقوم وزارة البيئة بعملية التنظيف وتخصم القيمة المستخدمة في عملية التنظيف من مبلغ التأمين الموجود لدى وزارة البيئة وفي حالة تكرار المخالفات فإن صاحب المخيم يوضع في قائمة المحظورين من التخييم (القائمة السوداء). تراجع المخالفات ومن جانبه قال السيد سعد الكعبي رئيس قسم وحدة المزروعة بإدارة الحماية البيئية، أن عدد المخالفات لهذا الموسم شهدت تراجعاً ملحوظاً عن المواسم السابقة والتي لم تتجاوز ال10 مخالفات حتى الآن، نظراً للحملات التوعوية المكثفة التي قامت بها الوزارة خلال فترة التخييم، كما أنهم موسماً متميزاً بسبب سقوط الأمطار مما تسبب في اخضرار المناطق البرية مما جعلها متميزة وخلابة، بالإضافة إلى أن بعض الأسر الخليجية من دول مجلس التعاون الشقيقة شاركت هذا العام في موسم التخييم. وأوضح الكعبي أن أكثر من 150 مفتشا كانوا يعملون على مدار الساعة لخدمة الجمهور ومراقبة البيئة وذلك لمنع المخالفات وضبط المخالفين، قائلاً "لدينا فرق مؤهلة تضم مفتشين على أعلى مستوى من المهنية والقدرة على ضبط المخالفات وردع المخالفين"، لافتاً إلى أن أكثر الأماكن التي كان عليها إقبال من قبل المخيمين منطقتي ( أم الأفاعين والمزروعة). يذكر أن موسم التخييم المنتهي شهد اختفاء عدد من المشكلات التي واجهت المواسم السابقة، والتي اشتكى منها معظم المخيمين، كسوء الخدمات وعدم توافر محطات وقود ومجمعات استهلاكية قريبة من مواقع التخييم، مما يضطرهم إلى الذهاب إلى مناطق بعيدة عن أماكن المخيم لتوفير احتياجاتهم، إلا أن هذه المشكلات تم تلافيها نظراُ لتضافر جهود الجهات المعنية المشاركة في تنظيم الموسم كوزارة البيئة والداخلية والمكتب الهندسي والدفاع المدني ووزارة البلدية، مما جعله من أنجح وابرز مواسم التخييم.