رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
قادة شركات: قطر تشهد نموا هائلا في بيئتها التكنولوجية

أشاد عدد من قادة شركات التكنولوجيا في العالم بالنسخة الأولى من قمة الويب قطر، والتي لاقت حضوراً لافتاً ومشاركة فاعلة من المعنيين بالمجال التكنولوجي في أضخم حدث من نوعه يقام للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا. وحظيت القمة بإقبال واسع من كبرى الشركات العالمية، والشركات الناشئة المتخصصة في قطاع التكنولوجيا من قطر والعالم، واستقطبت حضوراً بلغ 15,453 مشاركاً، وهو أكثر من ضعف العدد المتوقع، كما سجلت العديد من الأرقام القياسية الأخرى، ومنها أكبر مشاركة للشركات الناشئة في نسخة العام الأول، وأكبر عدد للشركات الناشئة من إفريقيا، إلى جانب المشاركة الواسعة لرائدات قطاع التكنولوجيا. تقدم هائل وفي لقاءات خاصة حول قمة الويب قطر، أشاد أمجد مسعد، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة ريبليت، المتخصصة في خدمات البرمجة المتكاملة، بالتقدم الهائل الذي حققته قطر في بيئتها التكنولوجية، قائلاً: «التقدم التكنولوجي الذي حققته قطر مثير للإعجاب، فالبلاد تمتلك ثلاثة عناصر رئيسية جاذبة للاستثمار، وهي السوق ورأس المال والكفاءات. وهذا يُحفز رواد الأعمال من المنطقة ومن جميع أنحاء العالم لتأسيس أعمالهم في قطر. وقد سعدتُ بمشاركتي في هذه النسخة وسأحرص على حضور القمة في السنوات المقبلة». من جانبه، امتدح شادي قنديل، المدير العام لحلول الأعمال العالمية في تيك توك لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وتركيا وباكستان، الأجواء التي سادت القمة، قائلاً: «كانت أربعة أيام حافلة بالفعاليات المثمرة والأجواء الرائعة وتبادل الخبرات والتعلم من العقول اللامعة المشاركة من جميع أنحاء العالم. لقد أمضيتُ أكثر من اثنتي عشرة ساعة يومياً واقفاً على قدميّ دون أن أشعر بالإرهاق، وذلك بسبب الأجواء الحيوية، ونتطلع إلى المشاركة في نسخة العام المقبل». نقطة تحول وقال بول شنايدر، المدير الأول لإدارة مخاطر المعلومات في شركة شل: «هذا الحدث بمثابة نقطة تحوّل في المنطقة وخاصة في قطر. سعيد جداً بما توصلنا إليه في القمة، التي اختتمت بنجاح باهر». من جهته قال فارغيز شيريان، النائب الأول لرئيس شركة بيلدر أيه آي المتخصصة في الذكاء الاصطناعي: «لقد كانت القمة محفلاً رائعاً. هذا الحدث بمثابة فرصة كبرى لدولة قطر، وأعتقد أنها منصة فريدة للشركات المحلية للاستفادة منها والانطلاق نحو العالمية. فالتكنولوجيا آخذة في التطور، والذكاء الاصطناعي الذي نراه اليوم أكثر تطوراً بكثير عن الذي رأيناه العام الماضي ويواصل مسيرته نحو مزيد من التغيير». ووصف جوناثان روس، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة غروك، وهي شركة مبتكرة تعمل على تطوير رقائق لتسريع عمل نماذج الذكاء الاصطناعي، أول تجربة له في الحدث التكنولوجي العالمي، بأنها «محفزة للتفكير». وأضاف روس: «سأكون سعيداً بالعودة مرة أخرى للمشاركة في القمة المقبلة. التكنولوجيا تتطور بسرعة هائلة. ففي العام الماضي، أصبحت روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي أمراً واقعاً. ونحن نرى الآن نظاماً يمكنه فهم اللغة المنطوقة والاستجابة لها بطريقة طبيعية. فماذا سيحدث في العام المقبل؟ سيتعيّن عليكم حضور قمة الويب في قطر لمعرفة ذلك». حدث مميز من جهته، قال أليكس تشيرنينكو، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة ترانسليت، التي تقدم حلول الترجمة الفورية المباشرة للفعاليات والاجتماعات بالذكاء الاصطناعي، إن قمة الويب قطر 2024 كانت تجربة لا تُنسى، وحدثاً مميزاً للغاية، مشيراً إلى أن فعاليات القمة شهدت حوارات قيمة، ولقاءات مثمرة، وفرصاً للتعاون بين المشاركين. وأضاف تشيرنينكو: «قبل التوجه إلى قطر لحضور القمة، كان لدى البعض منا تصورات غير دقيقة عن دولة قطر والمنطقة، وقد تغيرت هذه المفاهيم تماماً بعد ما شهدنا ما تزخر به الدولة من إمكانات هائلة، فقد أتيحت لنا الفرصة لاستكشاف الدوحة ما تقدمه لزوارها من كل مكان. وطوال فترة إقامتنا حظينا بكرم الضيافة الذي تمتاز به قطر وشعبها». وكانت كاثرين ماهر، الرئيس التنفيذي لقمة الويب، قد وصفت أول نسخة من الحدث العالمي في الشرق الأوسط بأنها «حدث مذهل»، وقالت: «لقد حققنا أرقاماً قياسية في عدد المشاركين في أكبر نسخة افتتاحية لقمة الويب على الإطلاق. وأنا في غاية السعادة بكرم الضيافة القطرية، وأتطلع للعودة إلى هنا عاماً بعد عام. وأتوقع أن تحظى النسخ التالية من القمة بمشاركة متزايدة وحضور أكبر».

304

| 29 أبريل 2024

محليات alsharq
مستشارون أسريون لـ الشرق: الشكليات والتكنولوجيا تعكر العلاقة الزوجية

علل مستشارون أسريون زيادة حالات الطلاق بين الشباب ممن هم حديثو العهد بالزواج أو في السنة الأولى للزواج بغياب التفاهم وعدم تحمل المسؤولية وأعباء الحياة وغياب القدوة في الحياة الاجتماعية، وإيلاء الاهتمام بالشكليات وشراء الماركات بأثمان باهظة والخروج مع «الربع» والسفر وقضاء أوقات طويلة جداً مع الأجهزة المحمولة وارتياد مواقع التواصل مما أدى إلى فقدان الشباب بوصلة حياتهم الاجتماعية بفعل اللهاث وراء التقليعات العصرية. وقالوا في لقاءات لـ الشرق إنّ الدولة بكل مؤسساتها المجتمعية تولي اهتماماً بالغاً لدراسة أسباب وقوع الطلاق سعياً لإيجاد حلول مناسبة، مؤكدين أنّ التوعية من الحلول بجانب الاهتمام بالتربية المالية وطريقة الادخار السليم لموازنة الأسرة وتعلم مفهوم السعادة في الحياة الزوجية والمال كقيمة لتيسير الحياة. وذكر محكمو ومستشارو مكتب التصالح الأسري بمحكمة الأسرة، أنّ التكنولوجيا والاهتمام بالشكليات وعدم فهم أساس العلاقة الزوجية وغياب مفهوم الإدارة المالية وراء أغلب حالات الطلاق. د. عبدالله السادة: انشغال الزوجين بالتكنولوجيا إهمال للعلاقة الزوجية قال الدكتور عبدالله السادة استشاري أسري: إنّ ازدياد حالات الطلاق يعود لسببين هما: عدم تحمل كل طرف للمسؤولية، وعدم تقدير واحترام العلاقة الزوجية، وأن انشغال الشاب أو الفتاة بالأجهزة الإلكترونية والآيباد أو الإنترنت ومواقع التواصل طوال اليوم يعني إهمال العلاقة الزوجية وعدم تقدير كل طرف للآخر وبالتالي مضيعة للوقت وعدم تحقيق التوازن إذ ليست المشكلة في الجهاز الإلكتروني إنما في غياب التفاهم والمسؤولية بين طرفي العلاقة. وأضاف إن مسايرة الزوجين للشكليات وتقليد الآخرين يؤثر على علاقة كل طرف بالآخر، وأنّ سبب الطلاق هو عدم تحمل المسؤولية ومن أعراضها الانشغال، إلى جانب غياب مفهوم قيمة المال وأنه لتيسير الحياة وليس للشراء والاستهلاك، وأيضاً غياب مفهوم السعادة وانّ الحياة ليست بالنظرة السطحية من سفر وماركات وغيره. وأشار إلى أنّ التوعية والنصح والإرشاد هي أحد الحلول لأنّ أسباب المشكلة كبيرة جداً ومتشعبة وتتطلب المزيد من الجهود الجماعية لإيجاد علاج لها، ومن هذه الحلول التوعية وسن القوانين وتفعيل دور القدوة في الأسرة. مستشارو مكتب التصالح الأسري: تتبع الموضات من أسباب الخلافات سلط مستشارو ومحكمو مكتب التصالح الأسري بمحكمة الأسرة في حلقتيّ برنامج بالخير اجتمعنا بتلفزيون قطر الضوء على أسباب انفصال الشباب في سن مبكرة من الحياة الزوجية، وهي إيلاء الشكليات وشراء الماركات بأثمان غالية جزءاً كبيراً من الشراكة بين الزوجين، والبعض يبتكر حفلات للعزوبية، وغيرهم يرى في الزواج سلبا لحياته وحريته وتقييدا لحركته ورحلاته للبر والعزبة والجلوس مع الربع. وأكدوا في نقاش يديره فضيلة الشيخ أحمد البوعينين رئيس مكتب التصالح الأسري، حاجة الشباب اليوم للقدوة في بيوتهم الأسرية، والتربية المالية، وطريقة الادخار للمستقبل، وقيام كل من الطرفين بواجباته. وأكدوا أنّ مواقع التواصل اليوم عقبة أمامهم، وسبب للطلاق في الكثير من البلدان، وأنّ عبارات المزاح والنكات التي تطلق عبر هذه المواقع حول الزواج تؤثر في الطرف الآخر وتفقده الثقة. وسردوا واقعة لزوج سافر مع زوجته يقول: زوجتي أول ما دخلت المطار شاهدت حقيبة بـ 27 ألف ريال ورغبت في شرائها هدية لصديقتها، وواقعة لشاب ثانٍ، قال: إنّ أمي تلح عليّ بالزواج ولكنني خائف لأنّ لدي 6 من أصدقائي، متزوجون وغير سعداء في حياتهم، فأصابه الخوف من النماذج المحيطة به، والسبب كثرة القضايا المالية والخلافات. المحامية منى المطوع: 60 % من حالات الطلاق لحديثي العهد بالزواج قالت المحامية منى المطوع عضو مجلس إدارة جمعية المحامين القطرية: إنّ عدة جهات بالدولة درست إشكالية الطلاق والزيادة المرتفعة في نسب الانفصال بين الشباب حديثي العهد بالزواج، وتم البحث من قبل جهات ومؤسسات أسرية لبحث حالات الطلاق ومعالجة أسبابها للوقوف على الأسباب الحقيقية. فالدولة اليوم مهتمة ببحث هذه الظاهرة للوقوف على الأسباب الحقيقية، لأنّ أكثر من 60 % من المطلقين هم الشريحة العمرية في العشرينيات من العمر وهم حديثو الزواج وفي السنة الأولى من الزواج وهي السنة التي نسميها بسنة التحديات لأنّ الشريكين يكونان من بيئة مختلفة وكل واحد يختلف في طباعه عن الآخر. وأشارت إلى أنه من الحلول الاهتمام بالأسرة والمرأة العاملة وتقليل ساعات عملها في مختلف القطاعات حتى تتفرغ لتربية أبنائها ولأسرتها ، مضيفة إنه من العوامل التي زادت من حالات الطلاق التكنولوجيا، وتدخل الأسر في شؤون الأزواج. زينب خشان: الكماليات أضاعت البوصلة عند الشباب أوضحت السيدة زينب خشان مستشارة تربوية وأسرية أنّ التكنولوجيا وليدة العصر وهي التي أدت إلى انفتاح الشباب على العالم ونتجت عنها المقارنات، وحولت الفضائيات والإنترنت الكماليات إلى أساسيات فأضاعت البوصلة عند الشباب، إلى جانب أسباب عديدة منها الاهتمام بالشكليات من سفر وشراء ماركات وسيارات وهدايا إلى جانب تدخلات الأسر، مما ولد لدى البعض شعوراً بعدم الرضا. وقالت إن اهتمام كثيرين بالشكليات وشراء الأشياء الباهظة عمل فجوة في الحياة الزوجية، لأنّ البعض ليست لديه القدرة المالية على الشراء أو اقتناء الأشياء، مؤكدةً أن معيار النجاح في العلاقة الزوجية هو قيام كل منهما بواجباته وعدم تجاهل الدور المنوط به. وأكدت أهمية التربية المالية في حياة الشاب من وقت مبكر، وتعليمه آلية الادخار السليم، وضرورة معرفة الإدارة المالية وترتيب الأولويات وإدارة الحياة الزوجية وشراء اللوازم التي تحتاجها الأسرة دون تبذير.

904

| 26 مارس 2024

اقتصاد alsharq
قمة العرب للطيران تبحث مستقبل السفر وتدعو للاستثمار في التكنولوجيا

بحضور كبار صناع القرار الذين يمثلون شرائح متنوعة في قطاع السفر، اختتمت فعاليات النسخة الحادية عشرة من قمة العرب للطيران 2024، والتي أقيمت تحت شعار «استشراف مستقبل قطاع السفر» في مركز الحمرا العالمي للمعارض والمؤتمرات في رأس الخيمة بدولة الإمارات العربية المتحدة.. وشهدت القمة على مدار يومين كلمات رئيسية لكوكبة من صناع القرار وحلقات نقاشية مهمة لخبراء رائدين وجلسات وحوارات غنية، وركزت على مناقشة فرص النمو والمرونة المستمرة لقطاع الطيران، وأبرز التوجهات العالمية، والاستقرار التشغيلي، وتأثير التقدم التكنولوجي، والتركيز المتزايد على الاستدامة لتعزيز نمو القطاع في العالم العربي والشرق الأوسط الذي يُعتبر واحداً من أسرع أسواق الطيران نمواً في العالم، كما ناقشت مجموعة متنوعة من الموضوعات المهمة بما في ذلك تأثير التقنيات المتطورة، وتغير توقعات المستهلكين، والحاجة إلى مزيد من التعاون لزيادة الاستثمارات المستدامة في قطاع الطيران، والضغوط الناجمة عن نقص قطع الغيار وتأخر عمليات التسليم. أداء قوي من جانبه أكد كامل العوضي نائب الرئيس الإقليمي للاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا أن شركات الطيران بمنطقة الشرق الأوسط عادت إلى طبيعتها بقوة مقارنة بفترة ما قبل جائحة كورونا مسجلة أداء قويا، حتى أن الشركات التي كانت تتكبد خسائر نجحت في التحول إلى الربحية، لافتا إلى أن حركة الطيران عادت في الشرق الأوسط بنسبة 108% مقارنة بفترة ما قبل الجائحة، مشيرا إلى وجود لجنة تعمل على الاستفادة من الذكاء الاصطناعي وحوكمة استخداماته. وأضاف العوضي في تصريحات على هامش القمة: «هناك شركات طيران بدأت فعليا في استخدام الوقود المستدام، إلا أن شركات تصنيع الوقود لم تصل في إنتاجها إلى نسبة 1 % من الحجم المطلوب حتى الآن، علما بأن هناك شركات طيران تعمل على استخدام الوقود المستدام في عام 2025 وأخرى في عام 2030». وتوقع العوضي أن تسجل شركات الطيران في المنطقة معدلات نمو تتراوح بين 3% و4% في عام 2024 وتعتبر هذه المعدلات ضمن الأفضل عالميا مع افتتاح وجهات جديدة منوها إلى أن قطاع الطيران في المنطقة يتمتع بالمرونة اللازمة للتحوط من الانكشاف على مخاطر الاضطرابات الجيوسياسية في المنطقة فيما تواصل شركات الطيران في المنطقة التركيز على توسعة أسطولها وشراء طائرات جديدة إلى جانب التوسع في عدد الوجهات وتعزيز انتشارها عالميا. مؤشرات إيجابية وبحسب «إياتا»، فقد شهدت شركات الطيران في الشرق الأوسط زيادة في حركة السفر بنسبة 33.3% في عام 2023 مقارنة بعام 2022. وازدادت السعة بنسبة 26.0%، فيما ارتفع الطلب في ديسمبر بنسبة 16.6% مقارنة بالشهر نفسه من عام 2022. ووفقاً لـ«إياتا»، سجلت شركات الطيران في آسيا والمحيط الهادئ زيادة بنسبة 126.1% في حركة المرور الدولية لعام 2023 بأكمله مقارنة بعام 2022، مع الحفاظ على أقوى معدل على أساس سنوي بين المناطق. كما ارتفعت حركة النقل الجوي لشركات الطيران الأوروبية للعام بأكمله بنسبة 22% مقارنة بعام 2022، وازدادت السعة بنسبة 17.5% أما شركات الطيران في أميركا الشمالية، فسجلت زيادة سنوية في حركة المرور بنسبة 28.3%، فيما سجلت شركات الطيران في أميركا اللاتينية زيادة بنسبة 28.6% من جهتها، ارتفعت الحركة السنوية لشركات الطيران الإفريقية بنسبة 38.7%، كما ارتفعت حركة السفر المحلية في الصين بنسبة 138.8% مقارنة بعام 2022. ارتفاع تكاليف الاستثمار من جهته أوضح الأمين العام للاتحاد العربي للنقل الجوي عبد الوهاب تفاحة في تصريحات على هامش القمة، إن هامش ربحية شركات الطيران حالياً يتراوح بين 1 و2% في أفضل الحالات مشيراً الى ان العديد من شركات الطيران العربية لا تزال تحت خط الربحية، مؤكدا أن ارتفاع التكاليف بشكل كبير مقارنة بما قبل كورونا يضغط على هامش الربحية. ونوه إلى أن تكاليف الاستثمار شهدت زيادة ملحوظة بسبب ارتفاع التضخم وفي ذات السياق توقع الأمين العام للاتحاد العربي للنقل الجوي دخول تكاليف جديدة لعالم الطيران متعلقة بالاستدامة وبالانبعاثات الكربونية اعتباراً من عام 2025 كما لفت النظر أن انبعاثات الطيران الدولي تشكل 1.9% من انبعاثات الكربونية في العالم فيما لا تتجاوز انبعاثات قطاع الطيران في العالم داخلياً ودولياً تشكل 3% معتبراً أنها لا تعد مرتفعة مقارنة بقطاعات أخرى. بحث تحديات قطاع السفر وأقيمت فعاليات النسخة الحادية عشر من قمة العرب للطيران تحت شعار «استشراف مستقبل قطاع السفر»، وجمعت تحت مظلتها نخبة من أبرز خبراء القطاع على مدار يومين من الجلسات الحوارية والكلمات الرئيسية وفعاليات التواصل لبحث فرص وتحديات القطاع في منطقة الشرق الأوسط التي تعد واحدةً من أسرع أسواق الطيران نمواً في العالم. وناقشت الجلسات الحوارية للقمة النمو المستدام للقطاع في ضوء التحديات الاقتصادية الكلية والتوترات الجيوسياسية الراهنة. وتمحور جانب كبير من النقاشات كذلك حول دور وقود الطيران المستدام في تحول القطاع نحو مستقبل أكثر اخضراراً، حيث ناقش الخبراء الأساليب الأكثر فعالية التي يمكن لأصحاب المصلحة تبنيها لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050. كما سلط خبراء القطاع الضوء على فجوة المهارات المتنامية في القطاع وتأثيرها على أصحاب المصلحة في ضوء ارتفاع الطلب على السفر. وركزت أعمال اليوم الأول للقمة على الابتكارات الناشئة والتقنيات المتطورة التي من شأنها إحداث تحول جذري في قطاع الطيران، كما استعرضت فرص تبني وسائل النقل الجوي المتقدمة لتوفير تجارب سياحية فريدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتناول الخبراء كذلك الدور المحوري الذي تلعبه شركات الطيران الإقليمية في تحديد التوجهات العالمية وسلوكيات السفر للعملاء. وقال راكي فيليبس، الرئيس التنفيذي لهيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة، في اليوم الثاني من القمة: «حققت رأس الخيمة في عام 2023 أفضل أداء سياحي لها على الإطلاق مع استضافتها 1.22 مليون زائر مبيت لليلة واحدة، وتسجيلها ارتفاعاً كبيراً بنسبة 24% في عدد الوافدين الدوليين؛ وبذلك تتمتع بوضع جيد يؤهلها لتكون وجهة سياحية رائدة للمستقبل. وتساهم الاستثمارات المستمرة للإمارة في زيادة ترابطها الجوي، وتعزيز بنيتها التحتية السياحية، وبناء منظومة سياحية مستدامة تساعد على ترسيخ مكانتها بصفتها الوجهة الأسرع نمواً في المنطقة. ومع ارتفاع الطلب على الرحلات المفتوحة وتجارب السفر اللاتلامسية، ستغير التأشيرة السياحية الخليجية الموحدة قواعد اللعبة ليتمكن المزيد من الأفراد والعائلات من الاستمتاع بتجارب السفر المتنوعة في الإمارة». تعاون من أجل الاستدامة من جانبها، أكدت جوليا سيمبسون، الرئيس والمدير التنفيذي للمجلس العالمي للسفر والسياحة، على أهمية الطيران لنمو قطاع السياحة، ودعت جميع أصحاب المصلحة إلى التعاون لتحسين مستويات الاستدامة في القطاع. وقالت سيمبسون بهذا الصدد: «تبشّر الإمكانات التكنولوجية والأطر التنظيمية المرتبطة بوقود الطيران المستدام في وضع القطاع على مسار الاستدامة؛ ومع ذلك، يتعين على الحكومات تكثيف جهودها من خلال السياسات الداعمة لحفز النمو حتى عام 2050». وناقش الخبراء في اليوم الختامي للقمة كفاءة التكلفة والمرونة المالية التي توفّرها أنشطة تأجير الطائرات، وأهمية ذلك لدفع عجلة نمو القطاع مع تزايد الطلب على السفر الجوي عالمياً. جدير بالذكر أن قمة العرب للطيران تعد مبادرة ملتزمة بتطوير قطاعات الطيران والسياحة في العالم العربي من خلال تسهيل الحوار البناء وخلق تعاون بين القطاعين العام والخاص. تستقطب هذه المبادرة، التي يشار لها باسم «صوت القطاع» بوصفها أكبر تجمع لكبار المدراء التنفيذيين من قطاعات الطيران والسياحة ووسائل الإعلام في العالم العربي.

752

| 05 مارس 2024

محليات alsharq
قانونيون يطالبون بتحديث تشريعات التكنولوجيا

أكد قانونيون مختصون أهمية تحديث المنظومة القانونية في مختلف مجالات التنمية، باعتبارها مرتكزاً لكل القطاعات الساعية إلى تطوير أدائها وعملياتها الحيوية، منوهين بأنّ تسارع متطلبات الحياة والتقدم السريع الذي يشهده العالم يتطلب تغيراً إيجابياً للقوانين بإجراء تعديلات عليها أو تحديث بنودها أو إيجاد قوانين متناغمة مع بيئات الأعمال، وهذا التطور يفرضه الواقع بما يتوافق مع تطلعات المجتمعات. وقالوا في لقاءات لـ الشرق: إنّ مستجدات الواقع وتقدم العلوم والمعارف والتكنولوجيا أدت لظهور أعمال جديدة، وهي بالتالي تتطلب وجود تشريعات وإجراءات قانونية منظمة لها، وكذلك تغليظ العقوبات بشأنها للحد من التجاوزات أو القضاء على المخالفات التي تظهر نتيجة ذلك. أشاروا إلى أن ثورة المعلومات والتقنية دخلت في كل قطاعات العمل مثل الملكية الفكرية والرياضة والاستثمار والتعليم، وخصوصاً الذكاء الاصطناعي وقواعد البيانات والاتصال التكنولوجي والعمل عن بُعد، والتي استدعت ظهور تشريعات تواكب المتغيرات وتلبي احتياجات المجتمع. تحديث قوانين قالت المحامية منى المطوع أمين سر مجلس إدارة جمعية المحامين القطرية إن التقدم العلمي والمعرفي فرض على الساحة القانونية الاهتمام بتحديث قوانين مهمة، فالتركيز في الوقت الراهن على تطوير الاقتصاد في المنطقة العربية لأنه أصبحت لكل دولة رؤية في منظومتها الاقتصادية ومن أجل تحقيقها لابد أن تكون معاصرة لها. وأوضحت أنه مع تطور القوانين برزت مخالفات على السطح، وبالتالي لابد من تحديث الإجراءات التي تسير معها لتلافي الثغرات، مؤكدةً أنّ المحامي القطري يستفيد بشكل كبير جداً من تبادل الخبرات مع محامين عرب لأنه يتيح الاطلاع على كل جديد. أحدث التجارب من جهتها، أكدت المحامية د. غادة درويش كربون أنّ المنتدى منصة قانونية بالغة الأهمية للمحامين في قطر والعالم، لأنه يسلط الضوء على أحدث التجارب العربية والخليجية، ويستقطب اهتمام القانونيين، وخاصة الرياضة والاستثمار والتقنية والبيئة والطاقة وغيرها. وقالت إن مشاركة المحامين القطريين مع غيرهم من أجل تبادل الخبرات العربية والعالمية والوقوف على أحدث التجارب القانونية والتعرف على القوانين التي صدرت حديثاً وآليات العمل بها. وأشادت بدور المكاتب الوطنية وإسهاماتها في تعزيز القوانين المحلية، منوهة بأنّ قطاعات التكنولوجيا والبيئة والرياضة والاستثمار والعقارات هي التي تفرض نفسها على الساحة بحكم تغير المجتمع وزيادة الاهتمام بها. خبرة وممارسة من جانبها، قالت المحامية أسماء الغانم إنّ التقاء المحامين القطريين بزملائهم من الدول العربية يضيف لهم الكثير من الخبرة والممارسة وتنوع الثقافة القانونية الموجودة. وأضافت أنّ أبرز القضايا الملحة هي القضايا ذات الشأن الرياضي والتكنولوجي، إلى جانب القضايا الأسرية والأحوال الشخصية، وبالتالي فإنّ القوانين العربية تصدت للمخالفات التي برزت، لذلك تتجدد القوانين حسب تجدد الحالة وكلما زادت المخالفات تمّ إجراء تعديلات على التشريعات الموجودة بما يتوافق مع المستجدات. وأشادت بمسيرة التشريعات القطرية، وأنه مع كل تقدم فإنّ القوانين تجري تعديلات تتوافق مع تطلعات المجتمع، منوهة بأنّ قطر نشطة جداً في المجال القانوني. وبدوره، قال المحامي عصام التميمي: إن أبرز القضايا الملحة في المنظومة القانونية هي الأمور الآنية، وضمن اهتمام الموكلين مثل هيكلة الأمور العائلية لأنّ معظم الشركات في المنطقة هي عائلية لذلك تتطلب وجود قوانين منظمة لها، والاستثمارات الأجنبية، والوكالات التجارية والعقود، والذكاء الاصطناعي، وحماية الملكية الفكرية في الشركات وفي التقنية، والتحكيم وأسلوب حل المنازعات، وهذا يتطلب من مكاتب المحاماة تطوير عملها باستمرار، وأن تبدأ بأنظمة متقدمة سواء في خدمة العميل أو تحسين أداء العاملين. وأضاف أنها موضوعات آنية تفرض نفسها على الساحة المحلية والعالمية، معللاً سبب ذلك بالتقدم الذي يمر فيه العالم سواء في الشركات أو الأفراد أو المجتمعات، لأنّ كل الموكلين يطلبون خدمات مرنة بأسعار أقل. وأشار إلى أنه في المقابل ظهرت جرائم مع تغير أسلوب العمل، ولذلك يتبادل أهل الاختصاص الآراء في كيفية التشريع بشأنها أو التصدي لها. تبادل خبرات من جهته، أوضح المحامي خالد الأنصاري أن التقاء قانونيين من مكاتب عالمية وعربية هي طريقة من طرق التعلم، منوهاً بأنّ مجالات الرياضة والاستثمار والتكنولوجيا هي قضايا متداولة، فلابد من تقنين الرياضة حتى لا تحدث مشكلات مثل عقود الرياضيين، ووضع قوانين للاستثمار لحماية المتعاملين في القطاع، لذلك أنشأت الدولة محكمة مختصة للاستثمار، أما التقنية فالدولة قطعت شوطاً كبيراً فيها من حيث وضع آليات مقننة بشأنها. والقوانين المحلية تصدت للظواهر السلبية مثل الشركات الوهمية والجرائم الإلكترونية، فالقانون دوماً يسعى لتنظيم العمل بتلك الأعمال حتى لا يكون على حساب الآخرين ويعمد لسد الثغرات بإصدار قوانين وإجراءات إدارية تحد من المخالفات. منظومة عالمية من جانبها، قال المحامية د. أسماء القره داغي: منتدى المحامين يمثل نقطة مهمة جداً في المنعطف في الاتجاهات القانونية والقضائية وانعقاده في قطر يمثل اهتمام دولة قطر بالمنظومة العالمية سواء القانونية أو القضائية والتطور القانوني في قطر متقدم جداً ووصل إلى مرحلة أن دولاً أخرى تحتذي بتلك القوانين وهي تشكل كل مناحي الحياة والاستثمار. فقد أبدعت الدولة في قوانين تجارية مستقبلية مثل الوكالات التجارية والصيغة التنفيذية للشيكات والإيجارات بما يخدم ويساعد على خدمة المجتمع وتطوير الحياة فيها. والتركيز على الرياضة والحوكمة والاستثمار والتركيز على تلك المجالات بهدف تعزيز القوانين الاستثمارية والرياضة، استثمار كبير وعالمي من الشباب والنشء والشركات وتمثل أيضاً وسيلة من وسائل الترفيه. ويستفيد مكاتب المحامين القطرية بالعلاقات المتبادلة مع المحامين العرب والدوليين ومكاتبهم والتعاون بينهم لخدمة الحياة القانونية والقضائية بما ينعكس على المجالات ويساعد على تطوير المهنة. وقالت المحامية زينب محمد: المنظومة القانونية منصة مثالية لتقديم أفضل الخبرات في عالم القانون والأعمال، وقد نجحت النسخة الحالية من منتدى المحامين في استقطاب شخصيات قانونية دولية. وأشارت إلى أن التنوع القانوني مثل التحكيم التجاري وحماية البيئة وموضوعات اقتصادية واستثمارية ورياضية عديدة يسهم في إثراء خبرات المحامين. آليات قانونية من جانبه، قال السيد مشعل عبدالله المالكي مستشار قانوني: إن أبرز القضايا التي تشغل بال أهل القانون هي القضايا التجارية والاستثمارية وآليات قانونية بشأنها، مضيفاً أن دور المحامي يأتي أولاً ثم الرجوع للقانون. من جانبها، قالت المحامية ريم مسعود الحمدانية من سلطنة عمان: إنّ تعزيز الثقافة القانونية يوفر مجالاً للاستفادة من التجارب، ودخول الذكاء الاصطناعي في القضاء يتطلب تطوير المنظومة القانونية للمحامين والقضاة والانتقال من الجانب الورقي إلى الإلكتروني في ملفات التقاضي، وهو من الموضوعات المهمة التي يجب دراستها لحفظ حقوق الموكلين والمحامين ومنها أيضاً الحفاظ على سرية المعلومات. مشكلات أسرية من جهتها ـ قالت المحامية زلفي العويسي من سلطنة عمان: إنّ ما يشغل بال أهل القانون مشكلات الجرائم الإلكترونية وعمليات نصب واحتيال لأنّ القوانين في الدول العربية لا تزال لليوم لم تنظم المعاملات الإلكترونية والتجارة عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي وكيفية تفادي مخاطرها. وعللت انتشار عمليات سرقة ونصب وابتزاز عبر مواقع التواصل الاجتماعي بسبب الأوضاع الاقتصادية التي ترفع معدل الجريمة، وانعكست على المشكلات الاجتماعية حتى باتت التكنولوجيا والتحول الإلكتروني من أسباب تلك المشكلات الأسرية، وكلما تطور الزمن وزاد الانفتاح التقني برزت المخالفات. وأشارت إلى أنه بسبب التعامل الإلكتروني فإنّ محامين وأفرادا ومؤسسات صاروا في كل وسائل التواصل الاجتماعي يطرحون معلومات قانونية باعتبارها مسؤولية مجتمعية، وعلى الفرد أن يكون ملماً بكل المعارف القانونية. وبدورها قالت المحامية ميعاد الحجرية من سلطنة عمان: إنّ المنظومة القانونية ركزت الاهتمام على نوعية من القضايا بدأت تبرز على الساحة منها عمالية وتجارية وهذا بسبب انتشار بيئات الأعمال وقيام العديد من المشاريع وكلما تتطور التجارة تزيد فيها القضايا والمطالبات المالية ومن أسبابها مخالفات في العقود وعدم اللجوء لمحامين لدراسة التعاملات التجارية بطريقة قانونية وأنّ عدم الثقافة القانونية يؤدي إلى الوقوع ضحية في الشركات الوهمية والاحتيال الإلكتروني. من جهته، قال المحامي هاوري كمال من دولة الإمارات العربية المتحدة: إنّ الانفتاح على العالم يؤدي إلى التعرف على ثقافات مختلفة، وتفرض موضوعات نفسها على الساحة الخليجية أهمها على الصعيد التشريعي يتعلق بدراسات تتبنى أفضل الممارسات وأنّ السنوات الأخيرة شهدنا تغيرات مهمة في مجال التعامل مع منظمات دولية بشأن تبادل المعلومات، وفي مجال البيئة والاقتصاد والاستثمار والحفاظ على خصوصية المعلومات وحقوق المستهلك لشركات تقدم خدمات عابرة للحدود والتغير المناخي.

1136

| 03 مارس 2024

محليات alsharq
خلال مشاركتها في قمة الويب.. مؤسسة قطر تستعرض جهودها لتشكيل مستقبل التكنولوجيا

مع اختتام فعاليات قمة الويب قطر 2024، أكبر مؤتمر تكنولوجي في العالم يعقد لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وافريقيا، اختتمت مؤسسة قطر مشاركتها مما يعكس الدور المحوري للمؤسسة في تشكيل مستقبل التكنولوجيا. وقد استقطبت الكيانات التابعة لمؤسسة قطر أكثر من 12 ألفا من رواد الأعمال والمستثمرين وروّاد التكنولوجيا، وقدمت للحاضرين رؤى قيمة حول مبادرات المؤسسة ومساهماتها في منظومة الابتكار. في جناح واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا تمكّن الحاضرون من استكشاف مجموعة شاملة من البرامج التي تهدف إلى رعاية الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا وتعزيز ريادة الأعمال القائمة على الابتكار، أتيحت لهم الفرصة لاكتشاف مجموعة متنوعة من العروض التي تقدمها واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا والتفاعل مع الشركات الناشئة التي تدعمها الواحة. وقال الدكتور جاك لاو، رئيس واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا: «عبر الأعوام، قمنا بتحفيز أكثر من 100 شركة ناشئة، على تحويل أفكارها إلى حلول متطورة تُحدث فارقًا إيجابيًا في حياة الأفراد. وقد أصبحت واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا موطنًا لأكثر من 20 شركة متعددة الجنسيات وأضاف: تجسد التزامنا المستمر بتطوير التكنولوجيا والابتكار المستدام، ودعم التواصل مع نخبة من قادة التكنولوجيا الرائدين عالميًا، ونتطلع إلى مد جسور الشراكة التي تحسّن أدائهم وتسهم في تطورهم. وقال إلياس فلفول، مدير إدارة تطوير السياسات والشراكات في «وايز»: «أنا متحمس لتقديم جائزة وايز الجديدة للتعليم، وهي مسابقة عالمية تتحدى المبدعين في المجال الاجتماعي لتصميم حلول لثلاثة تحديات تعليمية رئيسية: تحسين تدريس اللغة العربية، وتسريع المعارف الأساسية، ومعالجة التحديات في مجال الذكاء الاصطناعي». وقال الدكتور نادر يلدريم، المدير التنفيذي لمكتب الابتكار والعلاقات الصناعية في جامعة حمد بن خليفة: «لقد شكّلت قمة الويب منصة مثالية لتسليط الضوء على تطور هذا الالتزام وتعزيزه من خلال مجموعة من التقنيات التجارية المبتكرة والشركات الناشئة المتأصلة في النسيج الأكاديمي للجامعة أو التي تحظى بدعمها.

606

| 03 مارس 2024

محليات alsharq
حصاد قمة الويب 24 اتفاقية شراكة

اختتمت أمس فعاليات النسخة الأولى من أضخم حدث تكنولوجي في العالم تشهده منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا. وحظيت قمة الويب قطر 2024، التي تواصلت على مدى أربعة أيام في مركز الدوحة للمعارض والمؤامرات، بإقبال واسع من كبرى الشركات العالمية، والمئات من الشركات الناشئة، والخبراء والمختصين والمهتمين بقطاع التكنولوجيا من أنحاء العالم. وفي تصريح له في ختام فعاليات القمة، قال الشيخ جاسم بن منصور بن جبر آل ثاني، مدير مكتب الاتصال الحكومي، رئيس اللجنة المنظمة لقمة الويب قطر 2024: نفخر بالإنجازات التي تحققها بلادنا في جميع المجالات، وقد أكد التنظيم الاستثنائي لهذا الحدث العالمي، والإقبال الهائل على فعاليات القمة، على أن دولة قطر تمتلك كافة المقومات التي تؤهلها لتصبح وجهة رائدة للتكنولوجيا في المنطقة، ما من شأنه دعم الجهود الرامية لتنويع الاقتصاد الوطني، عبر إطلاق مبادرات ترتقي بقطاع التكنولوجيا في قطر إلى آفاق واعدة. وأضاف: عملنا على مدار أيام أول نسخة من قمة الويب في الشرق الأوسط وإفريقيا على تنظيم حدث مميز، يواكب النجاحات المبهرة التي حققتها قطر في استضافة الفعاليات الكبرى، وسعدنا باستقبال الآلاف من رواد الأعمال والمستثمرين وقادة قطاع الأعمال، لنفتح المجال أمام الشباب في قطر والمنطقة لبناء جسور جديدة للتعاون في قطاع التكنولوجيا. وأكدت القمة، بتركيزها على الذكاء الاصطناعي والتعلّم وتطوير الأعمال، قدرتها على الإسهام بفاعلية في تحوّل دولة قطر إلى مركز رائد للتكنولوجيا والابتكار، بينما تواصل جهودها لبناء اقتصاد قائم على المعرفة. حدث مذهل وأرقام قياسية من جانبها قالت السيدة كاثرين ماهر، الرئيس التنفيذي لقمة الويب: كانت قمة الويب في قطر حدثاً مذهلاً، فقد حققنا أرقاماً قياسية في عدد الحضور والمشاركين والشركات الناشئة والشركات التكنولوجية العالمية. قمة الويب هي الحدث التكنولوجي الأكثر شهرة على مستوى العالم، ويسعدني أن أُبدي إعجابي الشديد بالضيافة والأجواء القطرية، وأنا متحمسة جداً للعودة في الأعوام المقبلة. وأكدت أن قطر تمتلك وصفة النجاح لتكون مكانا يجذب الشركات في القطاع التقني سواء الناشئة أو الكبيرة، ولديها بنية تحتية رقمية متميزة وسياسات داعمة للاستثمار الذي يخلق العديد من الفرص في هذا المجال ما يسهل إنشاء الشركات على أراضيها. وقالت المديرة التنفيذية لقمة الويب إن قطر بذلت جهدا هائلا ونفذت استثمارات وأفكارا جعلت منها وجهة للاستثمار وريادة الأعمال، لافتة إلى موقع قطر كنقطة اتصال بين الشرق الأوسط وباقي دول العالم. وقالت السيدة كاثرين ماهر في ختام تصريحاتها: إن من بين الأمور التي نتحدث بشأنها طوال الوقت مع المستثمرين هي أنهم بحاجة إلى رأس المال لتنفيذ أفكارهم وتحويلها لاستثمارات على أرض الواقع، لذا، فإن ما تقوم به قطر يعد أمرا إيجابيا من خلال توفير العديد من الفرص والبرامج لدعم رواد الأعمال والمستثمرين لتعزيز بيئة الأعمال. وشهدت أحداث القمة توقيع 24 مذكرة تفاهم بين المؤسسات القطرية، وأبرز شركات التكنولوجيا العالمية، على مدى أربعة أيام، بهدف تعزيز الابتكار وريادة الأعمال في قطر، واختتمت بتوقيع عدد من الاتفاقيات من بينها مذكرة تفاهم بينبنك قطر الوطني وقمة الويب للإعلان عن رعاية البنك للقمة على مدى السنوات الأربع المقبلة، وأخرى بين بنك قطر للتنمية وشركة أريدُ، بالإضافة إلى مذكرة تفاهم بين شركة معلوماتية وشركة جاغير.

500

| 01 مارس 2024

محليات alsharq
لمياء آل سعود: التكنولوجيا مفتاح استقطاب الأفراد للعمل الخيري

أكدت الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، سفيرة النوايا الحسنة لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، خلال مشاركتها في أحد أبرز جلسات اليوم الثالث من قمة الويب قطر 2024، الدور الكبير الذي باتت تلعبه التكنولوجيا في تعزيز العمل الإنساني، والإسهام في حل المشاكل والمآسي التي يعاني منها الأفراد في مختلف دول وقارات العالم، قائلة إن اللجوء إلى العالم الافتراضي ومنصات التواصل الاجتماعي في إظهار المشاريع الخيرية والإنسانية، بات ضروريا جدا في الوقت الحالي، وذلك من أجل استقطاب واستمالة الأجيال الحالية التي تختلف تماما عن الأجيال السابقة، بالنظر إلى التحول الرهيب الذي تشهده التكنولوجيا، وتراجع وسائل التأثير السابقة من القنوات الإعلامية السابقة، التي فقدت الكثير من بريقها أمام التقنيات المستخدمة حاليا. وبينت الأميرة لمياء الاهتمام الكبير الذي توليه المملكة العربية السعودية بالتكنولوجيا، التي باتت تستخدم اليوم في جميع القطاعات، بما فيها قطاع البيئة وحماية المناخ، الذي تم مؤخرا تدعيمه بإطلاق منصة رقمية تتابع التحول الذي تشهده المملكة في جانب التشجير والقضاء على التصحر، وذلك بأكثر من لغة، في إطار العمل على بلوغ رؤاها وخططها المستقبلية، التي ترمي من خلالها إلى تعزيز مكانتها في ريادة دول المنطقة والعالم في مختلف القطاعات، ومواصلة السير قدما نحو الأمام، بالذات مع إقبال المملكة على العديد من الرهانات المنتظرة، التي من شأنها تأكيد القوة التي بلغتها في شتى المجالات. الصناعة الإعلامية وفي باقي الجلسات شددت السيدة ديما الخطيب المدير العام لخدمة الجزيرة بلس الرقمية على أهمية التكنولوجيا في الصناعة الإعلامية في الوقت الراهن، ومحاربة الإشاعات التي قد تطلق من بعض الجهات من مرحلة لأخرى، وهو ما تعمل عليه المؤسسة منذ سنوات طويلة، ركزت خلالها بشكل مباشر على نقل الحقيقة كما هي من خلال الاعتماد على صحفيين قادرين على نقل على الخروج بالمعلومة من مكانها الرئيسي، وهو ما نجحت فيه الجزيرة بشكل واضح في الحرب الدائرة حاليا بفلسطين، والتي أصبحت فيها الجزيرة بمختلف وسائلها التلفزيونية أو الرقمية، التي جعلتها الناقل الأول للخبر الصحيح والوصول به إلى جميع دول العالم. وفندت الخطيب الآراء المتداولة حول التأثيرات السلبية للذكاء الاصطناعي على الإعلام، قائلة ان الأخير لن يضر عمليات الصناعة الإعلامية، إلا أنه من الضروري جدا العمل على مواكبة هذه التطورات، والحذر من النقاط والمشاكل التي قد يسببها، ومن بينها تواتر الإشاعات، لذا يجب التركيز على استغلال الذكاء الاصطناعي في نقل المعلومة الصحيحة، وتنوير الرأي العام وبنائه وفق ما يحتاجه من معلومة سليمة دون أي شوائب، وهو ما ستجتهد الجزيرة من أجل التماشي معه في الأعوام القادمة، التي سيزداد فيها الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في كل القطاعات، بما فيها الإعلام. تسويق العلامات بدوره صرح السيد سين كيم الرئيس التنفيذي لشركة كاجابي التكنولوجية الرائدة في تسويق وبيع المحتوى أن وسائل التواصل الاجتماعي، والمنصات الرقمية باتت ضرورية جدا وواجبة من أجل بناء العلامات التجارية، والسير بها نحو كسب ثقة أكبر عدد ممكن من المستهلكين، وهو الرهان الذي نجحت فيه العديد من المؤسسات التي تمكنت من حجز مساحة ضخمة في السوق، عن طريق الاستخدام السليم لوسائل التواصل الاجتماعي، القادرة على إعطاء مساحات جديدة وإضافية للإعلانات والاقتراب أكثر من الزبائن بغض النظر عن أماكن تواجدهم. وتابع كيم أن المرحلة المقبلة يجب ان تشكل فرصة لمواكبة التطورات الحالية، وعدم الاكتفاء بوسائط التواصل الاجتماعي فقط في الوصول إلى المستهلكين، مشيرا إلى التوجه إلى الذكاء الاصطناعي الذي من شأنه الإسهام بصورة مميزة في تقوية العمل التجاري عبر العالم، وتمكينه من تحسين المستويات التي حققها في الأعوام الماضية، بالذات في حال ما تم استغلاله بالشكل اللازم، الذي يستدعي عدم الوقوف عند الإنجازات الحالية، والاستمرار في العمل وتكوين الكوادر القادرة على تقديم الإضافة للقطاع التجاري عن طريق الاستناد الى التكنولوجيا، والذكاء الاصطناعي بالأخص.

618

| 29 فبراير 2024

محليات alsharq
وزير الاتصالات: مفهوم جديد للابتكار لتكون قطر جاذبة للتكنولوجيا

وقعت هيئة المناطق الحرة – قطر ومركز “ZE-KI e.V” Zentrum für erlebbare Künstliche Intelligenz und Digitalisierung e.V. “ZE-KI e.V” I للذكاء الاصطناعي الملموس والرقمنة ومقره ألمانيا، مذكرة تفاهم لإنشاء مركز متطوّر للأبحاث التطبيقية للذكاء الاصطناعي في المناطق الحرة في قطر، وذلك في حفل أقيم على هامش مشاركة الهيئة في فعاليات قمة الويب قطر بجناح Qatar Start-up إلى جانب مجموعة من الشركاء من الوزارات والهيئات والمنظمات الرائدة. وقع مذكرة التفاهم سعادة الدكتور أحمد بن محمد السيد، وزير الدولة ورئيس مجلس إدارة هيئة المناطق الحرة - قطر، والبروفيسور الدكتور شاهين البيرق، رئيس مجلس إدارة مركز «ZE-KI «. وقال سعادة السيد محمد بن علي المناعي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات: « في سعي قطر الدائم نحو تبوؤ مكانة ريادية متقدّمة بمجال الابتكار التكنولوجي والتنويع الاقتصادي، تشكل الشراكة بين هيئة المناطق الحرة – قطر ومركز ZE-KI خطوة مهمة على هذا الطريق، إذ تبرز التزامنا بتهيئة بيئة ديناميكية خصبة لأبحاث الذكاء الاصطناعي والنمو الرقمي داخل المناطق الحرة في قطر. ومن خلال دمج قدرات مركز ZE-KI المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي والتحوّل الرقمي مع النظام البيئي الداعم بالمناطق الحرة، فإننا نعيد صياغة مفهوم جديد للابتكار يجسد رؤيتنا المتمثلة في جعل قطر وجهة رائدة وجاذبة للتكنولوجيا والحلول المبتكرة بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030. « ومن جانبه، قال سعادة الدكتور أحمد بن محمد السيد، وزير الدولة ورئيس مجلس إدارة هيئة المناطق الحرة - قطر: «في ظل التطوّر التكنولوجي الهائل والمتسارع الذي يشهده العالم في الفترة الراهنة، تمثل شراكتنا مع مركز ZE-KI للذكاء الاصطناعي والرقمنة إضافة جوهرية ضمن مساعي الهيئة لتعزيز الابتكار والأبحاث في مجال الذكاء الاصطناعي، الذي بات أحد أهم الموضوعات على الساحة العالمية حاليًا. كما أعلنت الشركة Ginkgo Bioworks الأمريكية والتي تقوم ببناء منصة رائدة لبرمجة الخلايا والأمن الحيوي عن توقيع اتفاقية مع هيئة المناطق الحرة - قطر وشركة الدوحة لتنمية الاستثمار، لإنشاء أول مركز للتميز الموحد للأمن البيولوجي « كيوب دي (CUBE-D)» في المناطق الحرة في قطر. تم توقيع الاتفاقية على هامش مشاركة الهيئة وشركة الدوحة لتنمية الاستثمار في فعاليات قمة الويب قطر بحضور سعادة الدكتور أحمد بن محمد السيد، وزير الدولة ورئيس مجلس إدارة هيئة المناطق الحرة – قطر وشركة الدوحة لتنمية الاستثمار، وسعادة السيد محمد بن علي المناعي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، نائب رئيس مجلس إدارة هيئة المناطق الحرة – قطر وشركة الدوحة لتنمية الاستثمار.

622

| 28 فبراير 2024

محليات alsharq
متحدثون بقمة الويب: قطر محور تكنولوجي يربط بين الشرق والغرب

أشاد عدد من المتحدثين في جلسات اليوم الثاني من فعاليات قمة الويب قطر 2024 بالنمو الكبير الذي شهدته قطر في جميع القطاعات، وعلى رأسها التكنولوجيا والتقنيات الحديثة التي تولي لها الدوحة اهتماما كبيرا، عبر حرصها التام على استقطاب أحدث التقنيات المستخدمة في الوقت الراهن، ما مكنها من عكس صورة مميزة عن منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا والعالم العربي. من بينها المونديال الأول بالمنطقة... حسن الذوادي: الاستخدام المثالي للموارد سر نجاح قطر في الرهانات أكد السيد حسن عبد الله الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث خلال مشاركته في إحدى الجلسات الرئيسية لليوم الثاني من قمة الويب قطر 2024، مرور قطر بالعديد من التحديات، والتي تمكنت الدوحة من تجاوزها، وتسجيل العديد من النتائج المميزة في طريق استعدادها لاحتضان فعاليات النسخة الثانية والعشرين من كأس العالم لكرة القدم لأول مرة في تاريخ منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، مبينا أن الثقة في النفس والإيمان بقدرات قطر في مختلف القطاعات، شكل أحد العوامل الرئيسية التي وقفت وراء النجاح الذي حققته قطر في هذا الرهان، بالرغم من المحاولات التي استهدفت التشويش على عمليات التحضير التي استمرت لسنوات طويلة. إعداد مسبق وفند الذوادي لكل الشائعات التي طالت قطر في إطار تنظيم مونديال 2022، بما فيها الافتقار للخبرة في استقبال المنافسات والأحداث الرياضية الكبرى، قائلا بأن قطر كانت تعلم جيدا من أين تبدأ ومتى تنتهي، حيث تم الشروع في الإعداد قبل وضع الملف، الذي أعقبه تتبع المشاريع الخاصة بكأس العالم من ملاعب وغيرها من المنشآت الأخرى، الأمر الذي جعل من قطر جسرا بين الشرق والغرب في قطاع التكنولوجيا وغيره من المجالات الأخرى، عبر الاعتماد على مكامن القوة التي تمتلكها، والاستخدام السليم لها على اختلاف أنواعها، بما فيها تلك المتعلقة بالقطاع التكنولوجي، وذلك من أجل إخراج الحدث الرياضي الأكبر بالصورة الأنسب، التي من شأنها البقاء في أذهان محبي ومتابعي كرة القدم عبر العالم. نتائج مميزة وتابع الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث مرور قطر بالعديد من التحديات، والتي سجلت خلالها العديد من النتائج المميزة، بما فيها تلك المرتبطة بالمونديال، والتي لم تأت بالاستناد على القدرات المادية والبشرية فقط، بل جاء بفضل الاستفادة من التجارب السابقة لمنظمي مثل هذه الأحداث الرياضية، بهدف البحث عن الأخطاء التي قد تحدث، ووضع الخطط اللازمة لتفاديها في كأس العالم قطر 2022، وهو ما تم في الأخير، مشددا على قوة منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وعدم اعترافها بالمستحيل، مبينا استطاعتها اللامتناهية على استقبال المناسبات الضخمة، سواء ارتبط ذلك بالرياضة أو غيرها من المجالات الأخرى، قائلا بأن الصعب لم يعد موجودا في قاموس قطر التي ستطمح مستقبلا إلى تحقيق المزيد من الإنجازات. وقال الذوادي إن كأس العالم قطر 2022 شكلت حدثا تحوليا بالنسبة للدولة، التي تغيرت بشكل جذري في طرق اعدادها لتنظيم البطولة الأغلى، من خلال تشييد ملاعب مميزة، والتأسيس لبنية تحتية ولوجيستية عالية الجودة، من شأنها التأهيل الدولة مستقبلا لاحتضان مختلف الأحداث، عبر مختلف الهيئات والأطراف، بما فيها اللجنة العليا للمشاريع والإرث التي عملت طيلة الأعوام الماضية على تنسيق مع العديد من الجهات من أجل وضع زوار الدوحة في فترة المونديال، وهو ما حدث بالضبط خلال هذه المنافسة التي شكلت أحد ابرز الرهانات التي نجحت فيها قطر بعد جهد كبير، وهو ما قد لا يدركه المشجعون الذي وجدوا كل شيء على ما يرام منذ بداية المونديال إلى غاية ختامه، منوها بالإيجابيات والإرث اللامتناهي الذي خلفه المونديال بالنسبة قطر في النواحي المادية والبشرية. نمو كبير في كل القطاعات... جيلبرتو سيلفا: الدوحة تعكس صورة مشرفة عن العرب من جانبه نوه اللاعب السابق لمنتخب البرازيل، والمتوج بلقب كأس العالم لكرة القدم باليابان وكوريا الجنوبية عام 2002 جيلبرتو سيلفا، والمالك المؤسس لإحدى الشركات التكنولوجية العاملة بالقطاع الرياضي بالنمو الكبير الذي تشهده قطر خلال المرحلة الأخيرة في مختلف القطاعات، بما فيها التكنولوجيا التي شهدت نموا واضحا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالذات في قطر التي تعكس اليوم الصورة الحقيقية والإيجابية عن العالم العربي، بفضل النجاحات الكثيرة التي حققتها في الفترة الماضية، باحتضانها للعديد من المناسبات لأول مرة في تاريخ منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتقديمها للمتابعين بصورة رائعة، ضاربا المثال بكأس العالم قطر 2022، التي شكلت واحدة من بين أفضل النسخ المونديالية على مر التاريخ، مبديا سعادته اللامتناهية بالتواجد في الدوحة من بوابة قمة الويب. ووضح سيلفا الدور الكبير الذي باتت تلعبه التكنولوجيا في كل المجالات، وعلى رأسها الرياضة التي ارتبطت بها بشكل وثيق خلال الفترة الأخيرة، قائلا بأن السوشال ميديا وحدها لعبت دورا كبيرا في تقريب الرياضيين من الجماهير، وتعريفهم بهم أكثر، ناهيك عن دورها اليوم في تقديم البيانات اللازمة للرياضيين، للاستخدام الشخصي أو في عمليات الانتقال من ناد إلى آخر، ما يسهل العمل اليوم على وكلاء اللاعبين والفرق التي بات بإمكانها الوصول بسهولة إلى اللاعبين موافقين للصفات التي يبحثون عنها. تسهم في دعم ريادة الأعمال... عيسى الجمالي: فرصة لتبادل الخبرات وعقد الشراكات الفاعلة من ناحية قال عيسى الجمالي، مدير العلاقات في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، أن قمة الويب 2024 التي تقام في قطر كأول دولة في منطقة الشرق الأوسط تمثل فرصة لتبادل الخبرات وعقد الشراكات، مشيراً إلى أن واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، تشارك في القمة بصفتها شريكًا ماسيًا، مشيرا إلى برامج الواحة في إطار دعم ريادة الأعمال، من خلال احتضان حوالي 25 شركة في حاضنة الأعمال، مبيناً أن الشركات الناشئة في الواحة تشمل مختلف القطاعات التكنولوجية، وتركز على مجالات الصحة، والطاقة والبيئة وتكنولوجيا المعلومات. ولفت الجمالي إلى أنه من خلال حضوره آخر نسختين لقمة الويب، يرى أن القمة تمثل فرصة كبيرة لدعم ريادة الأعمال والشركات الناشئة في التكنولوجيا، حيث تفتح المجال لتبادل الخبرات بين رواد الأعمال والتعرف على البرامج، قائلا بأن رواد الأعمال يمكنهم التعرف على البرامج التي توفرها واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا خلال القمة، مؤكداً أن الاحتكاك مع الشركات العالمية يمثل فرصة لزيادة خبرات الشركات في ريادة الأعمال، بالإضافة إلى تعزيز التعاون مع المؤسسات المهتمة بتمويل المشروعات التكنولوجية المختلفة، مبينا استضافة الواحة لمراكز بحثية لشركات عالمية والتي تفتح المجال لاستفادة لرواد الأعمال من الخبرات العالمية، النابعة عن مجموعة من الشركات العملاقة كأكسون موبيل، وتوتال، وشل بالإضافة إلى مايكروسوفت - سيسكو - كونوكو فيلبس، مشيدا بتخصيص الدولة استثمارات بقيمة مليار دولار أمريكي لدعم الشركات الناشئة في قطر والعالم. قطر للبحوث يُسلط الضوء على الابتكار التكنولوجي وعلى هامش مشاركته في قمة الويب سلط مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار الضوء على الابتكار التكنولوجي بمشاركة 21 خبيرًا محليًا وعالميًا في مجال البحوث والتطوير والابتكار في 8 جلسات، شهد تواجد كبار الخبراء وأصحاب الرؤى، الذي كشفوا عن استراتيجيات للنمو التحويلي والتعاون في مبادرات البحث والتطوير. تراجع التلفزيون أمام المنصات... كيفن ماير: دور مهم للتكنولوجيا في صناعة المحتوى الترفيهي بدوره أشاد كيفن ماير رئيس شركة والت ديزني بالإيجابيات الكثيرة لقمة الويب قطر 2024، مشيدا بالجهود الكثيرة التي بذلها القائمون على هذا الحدث من أجل انجاحه، مؤكدا على الأهمية الكبيرة التي باتت تحظى بها التكنولوجيا في الوقت الراهن، في جميع القطاعات، بما فيها تلك المرتبطة بالترفيه، وهو ما تعمل عليه الشركة خلال المرحلة الآنية، التي تركز فيها على الاستفادة من التغيرات الرقمية الحالية، بالذات مع تراجع سيطرة التلفزيون، وظهور المنصات المختلفة التي باتت تحجز قسطا معتبرا من مساحات الترفيه، وهو ما نجحت فيه الشركة مؤخرا بإطلاقها للعديد من أفلام الكرتون في شتى القنوات التكنولوجية، بدلا من الاعتماد على الطرق التقليدية.

328

| 28 فبراير 2024

محليات alsharq
معهد الدوحة للأسرة يناقش تأثير التغيرات الرقمية على الأسر

شكّلت التغيرات السريعة للتحول الرقمي محور النقاشات خلال الحدث الجانبي الذي نظمه معهد الدوحة الدولي للأسرة، عضو مؤسسة قطر، على هامش الدورة الثانية والستين للجنة الأمم المتحدة للتنمية الاجتماعية، في مقر الأمم المتحدة في نيويورك. أقيم هذا الحدث بالشراكة مع البعثة الدائمة لدولة قطر لدى الأمم المتحدة تحت شعار: «التنقل في المشهد الرقمي: تمكين الأسر القادرة على الصمود في عالم متغيّر»، وذلك قبيل انعقاد مؤتمر الذكرى الثلاثين للسنة الدولية للأسرة في عام 2024. في مداخلتها، قالت سعادة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوبة الدائمة لدولة قطر لدى الأمم المتحدة: «إن دولة قطر تؤمن أن التنقل في المشهد الرقمي وتأثيره على الأسر يتطلب نهجًا متعدد الأبعاد يضع المصالح الفضلى للأسرة في المقدمة من حيث السياسات والاستراتيجيات المتعلقة بالتكنولوجيا، لكنه يشمل أيضًا الحكومة وشركات التكنولوجيا والأسر، بالإضافة الى العمل معًا لضمان بيئة رقمية آمنة وتمكينية».

278

| 28 فبراير 2024

محليات alsharq
كاثرين ماهر: قمة الويب فرصة للتعريف بالعالم العربي عبر التكنولوجيا

أكدت كاثرين ماهر المديرة التنفيذية لقمة الويب أن النسخة الحالية من القمة ستكون منصة للوقوف على كيفية توظيف التكنولوجيا في وضع حلول للمشكلات داخل المجتمعات، وكيفية الاستثمار في بناء الشركات الناشئة، ووضع حلول لمسألة التغير المناخي، قائلة بأن النسخة الحالية من القمة التي تنظمها قطر للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط تمثل فرصة كبيرة للتعريف بالعالم العربي عبر التكنولوجيا، مشيرة إلى الدور الذي ستلعبه في فتح الآفاق أمام الشباب ورواد الأعمال في هذه المنطقة الجغرافية والعالم. وبينت المديرة التنفيذية لقمة الويب أن الحضور الكبير الذي تشهده القمة هذا العام في قطر يعكس الاهتمام الكبير من الشركات المتخصصة في القطاع التكنولوجي إلى جانب الشركات الناشئة ورواد الأعمال، مبدية سعادتها بالتواجد في الدوحة، وحماسها اللامتناهي في أول النسخ المقامة في منطقة الشرق الأوسط، لافتة إلى أن قمة الويب تعد أكبر مؤتمر تكنولوجي في العالم يجمع الشركات الكبرى والمهتمين بهذا القطاع الحيوي والمؤثر كما تمثل القمة فرصة لمناقشة المواضيع التي تهم الشركات الناشئة، رواد الأعمال، والمتخصصين في هذا المجال، لذلك نحن نتطلع لاستضافة كل هؤلاء لأول مرة في الشرق الأوسط، لا سيما في قطر لافتا إلى أنها هذه القمة تعد إحدى أهم القمم التي تولد فيها الفرص. إقبال مميز وقالت كاثرين لاحظنا خلال السنوات الأخيرة تضاعف حجم الاهتمام بالقطاع التكنولوجي في منطقة الشرق الأوسط، وذلك من خلال الكم الكبير من الخبراء الممثلين لهذه المنطقة الذين يشاركون في الأحداث التي عقدناها، والأعداد التي شاركت في المنتديات التي سبق ونظمناها، ولذلك تم إقرار تحويل وجهة القمة إلى الدوحة خلال هذا العام والسنوات القادمة، مؤكدة تمتع الشرق الأوسط بإمكانات كبيرة لا تصدق، من شأنها الإسهام في زيادة حجم الإبداع في الأعمال التي سيتم إنجازها والتي يجري تحضيرها حاليا الأمر الذي يعكس الاهتمام الكبير بالأجيال القادمة التي تعول عليها هذه الدول لتحقيق الإنجازات والصعود إلى المكانة المرموقة من التقدم على كل المستويات، مضيفة أنه وبالنظر إلى الحضور اليوم نلاحظ أن هذه القمة في قطر، قد بيعت فيها كل التذاكر، وهذه هي المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك فهناك أشخاص من أكثر من 80 بلدا، كما أن هناك آلاف الأشخاص ناقشوا هذا الحدث الاستثنائي عبر منصتنا قبل أسابيع وأسابيع من بدء هذه القمة، كما أن القمة في قطر هي الأولى التي تجمع بين الشركات الناشئة في المنطقة.. نحن مذهولون للحضور اليوم في هذه القاعة». الصحة والتكنولوجيا من جانبهم أشاد المتحدثون في أولى جلسات قمة الويب بالدور الكبير الذي تلعبه هذه القمم في توجيه الأنظار نحو الاهتمام أكثر بقطاع الصحة، والبحث عن مكافحة العديد من الأمراض الرائجة والتي من شأنها تهديد الأمن الصحي للمجتمعات في صورة السرطان الذي يتم العمل حاليا على جمع 70 مليون دولار، الغاية منها القيام بالفحوصات اللازمة لحوالي مائة مليون شخص في مختلف قارات العالم، وتمكينهم من تفادي الوقوع في فخ هذا المرض الخطير الذي فتك في الأعوام الماضية بملايين الأفراد في شتى الدول، بغض النظر عن جنسهم أو أعمارهم، باعتبار أنه مرض لا يستثني أي فرد مهما بلغت مناعته أو قوته الشخصية، في ظل استناده على العديد من المتغيرات التي قد تسهم العديد من المعطيات في توفيرها في الأجسام. وهو ما أكدت عليه السيدة ندين نعمة المؤسس المشارك والخبير العلمي في ميديكاس آي، الشركة الرائدة في قيمة البيانات الصحية، والتي بينت عمل الشركة على تسهيل عملية فهم البيانات الصحية في جميع أنحاء العالم، وتمكين الأفراد من التنعم بحياة أكثر صحة، من خلال العمل مع أكثر من 40 عميلا في 16 بلدا، وتوفير منتجات تصل إلى أكثر من 35 مليون مريض ومستخدم، مشيدة بالدور الكبير الذي بات يلعبه الذكاء الإصطناعي في توفير تجربة صحية استثنائية ومميزة، صديقة للمريض وقادرة على تزويده بالمعلومات اللازمة في الوقت المناسب، مشيرة إلى آخر منتجات الشركة والذي من شأنه الرفع من مستوى جودة الرعاية الصحية، وذلك عبر تطوير نموذج لغوي يسمح بتشخيص الأمراض يسمح للمصاب و الطبيب بمناقشة النتائج الطبية، والسير نحو تحسينها عن طريق اتباع الوسائل العلاجية اللازمة. وعن أهمية قطاع التكنولوجيا بالنسبة للأمن الغذائي شدد المتحدثون على أهمية التطور التكنولوجي والذكاء الصناعي لضمان استمرارية النمو في هذا المجال على المستوى الدولي، من خلال ضبط حركات السرعة من المنتجين باتجاه التجار وصولا إلى المستهلكين وفق تواترات عالية، ناهيك عن إسهامها الكبير في معرفة الاتجاه الجديد في الأسواق الدولية للصناعة الغذائية، وطرق اتباعه من أجل الحفاظ على ذات المستوى من الأمن الغذائي، والنجاح في تغطية النقائص التي من شأنها خلق أزمات في هذا القطاع في فترة لأخرى، بالذات في ظل التغيرات الجيوسياسية التي يشهدها العالم في الوقت الراهن، والتي قد تؤثر بأي شكل من الأشكال على سلاسل التوريد والأمن الغذائي، بالذات في بعض المناطق كقارة أفريقيا التي يجب العمل على تقويتها من هذه الناحية بالذات. منصات جديدة وتابع المتحدثون بالتأكيد على أن المرحلة الحالية يجب أن تشهد خلق منصات وقنوات تكنولوجيا تجارية جديدة تسهل عملية الوصول إلى المستهلكين حتى إلى نقاط البيع الصغيرة، مع العمل على تيسير شروط الدفع والنزول بالأسعار من أجل زيادة القدرات الشرائية للمستهلكين، والسير بها نحو تسجيل أرقام غير مسبوقة، وذلك من أجل حل بعض المشاكل التي تواجه المستهلكين، الذي يجدون أنفسهم في بعض الأحيان أمام منصات غالية الثمن يصعب الوصول إليها، ضاربين المثال بإحدى المنصات التي تم تطويرها مؤخرا في بنغلاديش، والتي تم عن طريقها تسويق العديد من المنتجات بأسعار مميزة قادرة على استقطاب المشترين، حيث تم في العام الماضي التعامل مع حوالي 31 مليون مستهلك في العاصمة دكا وغيرها من المدن الأخرى، وهو ما يشكل ضعف العدد الذي قد يمكن الوصول إليها من قنوات التجارة الإلكترونية التقليدية، مؤكدين على أن المستقبل سيكون أفضل بكثير في هذه الناحية بالذات، لاسيما في منطقة الخليج التي تتسم بقابلية أكبر من الناحية التكنولوجية، في ظل توفر البنية التحتية واللوجيستية اللازمة لزيادة جودة هذا القطاع. المشاريع الناشئة وخلال الجلسة الافتتاحية استعرض المتحدثون أهمية هذه القمة واستضافة الدوحة لها باعتبارها تعقد للمرة الأولى في قطر، ولفتت إحدى المتحدثات إلى أن قطر تتمتع بنظام تكنولوجي حديث في كافة المجالات و أشادت بمستوى الشركات الناشئة ورواد الأعمال وتحدثت عن شركتها التي تقدم الاستشارات للشركات الصغيرة وتحدثت عن أسس نجاح الشركات الناشئة والاستثمارات الصغيرة و قالت نحن نركز على الشركات الصغيرة حتى نقوم بدعمها و مساعدتها، مؤكدين ضرورة قيام الشركات الصغيرة بإطلاق حملة إعلانية للتعريف بمنتجاتها عبر صفحات ومنصات التواصل الاجتماعي حتى تستطيع أن تجاري الشركات الكبرى وتحذو حذوها وتسعى لمعالجة التحديات التي تعترضها وشددت على أهمية استعمال الذكاء الاصطناعي لجذب العملاء وجني الإرباح إلى الشركة و تحدثت عن تجربتها في دعم الشركات الصغيرة من كافة النواحي وتقديم المشورة لهم. ومن جانب آخر استعرضت الرئيس التنفيذي لشركة شير أعمال الشركة في القطاع المالي وأوضحت كيفية الاستفادة من الاستثمار في القطاع المالي و من منصة شير في تحويل الأموال عبر الحدود واستخدامها من خلال تطوير شبكة من الأصدقاء للاستفادة من العروض والخصومات التي تطرح عبر شبكة شير وقالت المتحدثة لقد قمنا ببناء اكبر تكنولوجيا مالية في العالم مع ملايين الأشخاص بمشاركة ملايين الدولارات لأكثر من 70 بلدا وقد قمنا بتطوير فئة جديدة من التكنولوجيا المالية لجمع الاحتياجات الاجتماعية والخدمات المالية من خلال تعزيز الأصول المالية.

1116

| 27 فبراير 2024

اقتصاد alsharq
انطلاق مؤتمر الدوحة للمال الإسلامي غداً

برعاية معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشــيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني ينطلق غدا الثلاثاء، مؤتمر الدوحة العاشر للمال الإسلامي تحت عنوان التمويل الإسلامي 2.0- اندماج المبادئ والتكنولوجيا وسط مشاركات محلية ودولية واسعة من هيئات حكومية ومنظمات دولية ومؤسسات مالية وأكاديمية في مجالات الاقتصاد والمال والتكنولوجيا، وينظم الحدث شركة بيت المشورة للاستشارات المالية مع الراعي الرسمي وزارة التجارة والصناعة، والشريك الاستراتيجي بنك دخان، والراعي الماسي الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، والراعي البرونزي مركز قطر للمال. وتتمثل أبرز أهداف مؤتمر الدوحة العاشر للتمويل الإسلامي في التعرف على تطورات تقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي وأثرها على الفتوى والرقابة الشرعية في المؤسسات المالية الإسلامية مع بيان أثر تطبيقات الذكاء الاصطناعي على أداء المؤسسات المالية الإسلامية واستكشاف فرص وتحديات المؤسسات الوقفية في عالم الذكاء الاصطناعي والوقوف على الاعتبارات الأخلاقية والقانونية للتمويل الإسلامي في ظل الأنظمة الذكية. وبهذه المناسبة قال سعادة الأستاذ الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي رئيس اللجنة المنظمة ونائب رئيس مجلس إدارة شركة بيت المشورة للاستشارات المالية إن مؤتمر الدوحة العاشر للمال الإسلامي يأتي تتويجًا لعقد من عُمر هذا المؤتمر الذي لا يزال يمثل حدثًا بارزًا في مسيرة التمويل الإسلامي وتحولاته محليًا وعالميًا. وأوضح أ. د. السليطي أن المؤتمر بنسخته العاشرة يقف على حدود حقبة جديدة يمر بها التمويل الإسلامي يُعاد فيها تشكيله مع اندماجه بشكل أعمق في التكنولوجيا المتقدمة، والتي أفرزت مؤخرًا ثورة الذكاء الاصطناعي التوليدي، وقد استحسنا أن نعتمد مصطلح التمويل الإسلامي 2.0 للتعبير عن هذه المرحلة التي تندمج فيها التكنولوجيا الرقمية مع مبادئ التمويل الإسلامي.

544

| 26 فبراير 2024

اقتصاد alsharq
انطلاق قمة الويب قطر 2024.. اليوم

تستضيف قطر اليوم أول قمة ويب في الشرق الأوسط، وتعدّ القمة أكبر مؤتمر تكنولوجي في العالم يناقش مستقبل التكنولوجيا وكيفية تمكينها. سيحضر هذه الفعالية المهمة أكثر من 7.500 مشارك من بينهم 300 مستثمر و600 شركة ناشئة. ومن المقرر أن تستضيف قطر هذه القمة في خمس نسخ من عام 2024 حتى عام 2028، وتمثل القمة فرصة للمشاركة في الندوات، وإتاحة الفرص للشركات الجديدة.

452

| 26 فبراير 2024

اقتصاد محلي alsharq
QNB يساهم في تمكين مستقبل التكنولوجيا

أعلن QNB، أكبر مؤسسة مالية في الشرق الأوسط وإفريقيا، عن رعايته الماسية لقمة الويب قطر، وهي قمة محورية تربط الجيل القادم من الرواد والمؤسسين في الشرق الأوسط بجمهور عالمي من المستثمرين والصحفيين والعملاء والشركاء. توفر هذه القمة، التي ستُعقد في الفترة من 26 إلى 29 فبراير، منصة للابتكار والتعاون داخل قطاع التكنولوجيا المتنامي في المنطقة. وتأتي رعاية البنك لهذه القمة انطلاقاً من إدراكه لأهميتها، فهي تجمع بين رواد الأعمال والقادة والخبراء في القطاع، كما تؤكد هذه الرعاية التزام QNB بتعزيز النمو وتحفيز الابتكار وبناء شراكات هادفة تتخطى الحدود. تعليقاً على أهمية هذه الرعاية، قالت السيدة هبة التميمي، نائب رئيس تنفيذي أول الاتصالات في مجموعة QNB: «نحن فخورون بكوننا الراعي الماسي لقمة الويب قطر، وهي منبر يتوافق مع التزامنا بتعزيز الابتكار والتعاون في الشرق الأوسط. وتعكس هذه الشراكة إيماننا بالإمكانات الهائلة التي يتمتع بها مجتمع التكنولوجيا الإقليمي، ونتطلع إلى المساهمة في إنجاحها.» وأضافت: «يلتزم QNB بدعم هذا الحدث والمساهمة في تطوير المنظومة التكنولوجية الحيوية في الشرق الأوسط». وتهدف مجموعة QNB إلى لعب دور رئيسي في تشكيل مستقبل التكنولوجيا في الشرق الأوسط، ودعم رؤية القمة لتمكين الجيل القادم من قادة التكنولوجيا والتواصل معهم.

294

| 18 فبراير 2024

محليات alsharq
خلال اجتماع اللجنة الإعلامية بالشورى.. الانتهاء من دراسة مساوئ استخدام التكنولوجيا

انتهت لجنة الشؤون الثقافية والإعلام بمجلس الشورى، خلال الاجتماع الذي عقدته أمس برئاسة سعادة السيد مبارك بن محمد الكواري رئيس اللجنة، من دراسة موضوع «مساوئ استخدام التكنولوجيا»، وقررت رفع تقريرها بشأنه إلى المجلس.

264

| 13 فبراير 2024

محليات alsharq
«ثقافية الشورى» تناقش استخدام التكنولوجيا

عقدت لجنة الشؤون الثقافية والإعلام بمجلس الشورى اجتماعاً امس، برئاسة سعادة السيد مبارك بن محمد الكواري رئيس اللجنة. وواصلت اللجنة خلال الاجتماع، مناقشاتها لموضوع «مساوئ استخدام التكنولوجيا»، بحضور كل من، سعادة السيدة ريم محمد المنصوري وكيل الوزارة المساعد لشؤون تنمية المجتمع الرقمي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والسيدة أمل سالم الهناوي مدير إدارة شؤون المستهلك بهيئة تنظيم الاتصالات، حيث قامتا بالرد على أسئلة واستفسارات اللجنة حول الموضوع المذكور.

196

| 10 يناير 2024

محليات alsharq
مركز جامعة قطر للعلماء الشباب يشارك في «وايز»

مركز جامعة قطر للعلماء الشباب يشارك في النسخة الحادية عشرة من مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم «وايز 2023»يشهد العالم الآن عصر التحول الرقمي والتقنيات الحديثة في جميع المجالات بما فيها مجالات التعليم. فاستخدام الوسائل الرقمية يهدف إلى دعم استراتيجيات التعلم وتوفير بيئة تعليمية متطورة ومبتكرة. ومن مبدأ تحقيق الأهداف الاستراتيجية لجامعة قطر المتعلقة بنشر الرقمنة في مختلف جوانب التعليم والبحث، حرص مركز جامعة قطر للعلماء الشباب على تطوير برامجه في التعلم الإلكتروني وتطوير مهارات الطلاب في التكنولوجيا.

424

| 06 ديسمبر 2023

محليات alsharq
مناقشة الاستخدام الأخلاقي للتكنولوجيا لتعزيز الذكاء الاصطناعي في قمة "وايز"

ناقش عدد من الخبراء كيفية استخدام التكنولوجيا من منظور أخلاقي في تعزيز الذكاء الاصطناعي، وذلك خلال جلسة نقاشية، فتساءل فرناندو دياز ديل كاستيلو رئيس التعليم في شركة مينتو، خلال جلسة بعنوان: وضع القواعد: كيف تبدو خريطة الطريق للوصول إلى ذكاء اصطناعي أخلاقي؟، عن سُبل رفع مستوى الذكاء الاصطناعي دون أي قصور في مجال التعلّم. بدوره، طرح الدكتور مارك أوين جونز، أستاذ مشارك في دراسات الشرق الأوسط تساؤلاً هل تتغير المهارات التي نحتاج إلى تعلّمها مع تطوّر الذكاء الاصطناعي ؟ مضيفاً أنّ التهجئة احتلت دوراً مهماً جداً في الماضي، وتراجعت الأهمية بسبب توفّر التدقيق اللغوي الأوتوماتيكي في العصر الحالي. من جهته، تحدّث توماس بانشوف نائب الرئيس للمشاركة العالمية، من جامعة جورجتاون، عن دور الجامعات في إحراز التقدّم بمجال الذكاء الاصطناعي، كما تطرّق السيد كريم جنينة مؤسس شركة راي لخدمات التدقيق والضرائب، إلى أهمية تدريب الطلاب والمعلمين على نماذج الأتمتة، بالإضافة إلى تعريفهم بالمخاطر والقيود. وفي ورش العمل على هامش القمة، استكشفت طالبات من المرحلتين الثانوية والجامعية الممارسات الأخلاقية الأساسية للطلاب الذين يستخدمون الذكاء الاصطناعي خلال دراستهم في إطار مبادرة أخلاقنا، التابعة لمؤسسة قطر. وقالت فرح الزعبي، طالبة تبلغ من العمر 15 عامًا، من مدرسة السيلية الثانوية المستقلة وعضو فريق أنماط التعلم: الذكاء الاصطناعي يعزز تجارب التعلم من خلال تقديم محتوى تعليمي مخصص لكل طالب، مصمم خصيصًا من خلال تحليل سلوكهم الفردي واحتياجاتهم التعليمية، ويعد اعتماد الذكاء الاصطناعي على تحليل البيانات الضخمة أمرًا أساسيًا، لأنه يسمح بمراقبة اهتمامات الطلاب من جانبها قالت جنى يمان حسناوي، الطالبة البالغة من العمر 17 عامًا: من المتوقع أن يفضي التقدم المستمر في تقنيات التعلم الآلي والشبكات إلى تعزيز قدرات النظام بشكل كبير، مما يؤدي إلى تحسين الكفاءة في وظائف معالجة البيانات. وحذرت من القضايا الأخلاقية والأمنية الناشئة عن هذه التقنيات، مشددةً على الحاجة إلى وجود إطار قانوني وأخلاقي للاستخدام الآمن للذكاء الاصطناعي. من جهتها، قالت فاطمة نقادان، 23 عامًا، التي تدرس علوم الحاسب في جامعة قطر وترأس شركة ناشئة تركز على تطوير برامج الذكاء الاصطناعي وتقديم محاضرات حول أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، إن هناك بالفعل علاقة كبيرة بين الأخلاقيات والذكاء الاصطناعي.

620

| 29 نوفمبر 2023

محليات alsharq
جامعة الدوحة: استخدام التكنولوجيا لتحقيق التنمية المستدامة

نظمت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بالتعاون مع جامعة كيمنيتس للتكنولوجيا وجامعة الأردن، فعالية في حرمها بعنوان «استخدام الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الطائرات بدون طيار في التنمية المستدامة». هدفت الفعالية الى نشر الوعي بين طلاب الجامعات حول أهمية استخدام التكنولوجيا المتقدمة . حضر الحدث د. محمد يوسف الملاّ نائب رئيس مجلس أمناء الجامعة والعضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة قطــر للبتروكيماويــات (قابكـــو). كذلك حضر سعادة السفير محمد نظر الإسلام، سفير جمهورية بنغلاديش الشعبية لدى قطر، وولفرام هارد رئيس قسم هندسة الكومبيوتر في جامعة كيمنيتس للتكنولوجيا، المرشح لجائزة نوبل في الكيمياء،ة. و قال د. سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة من الضروري استخدام التكنولوجيا المتطورة عند مقاربة معضلات عالميّة مثل التغيّر المناخيّ، ونريد لطلابنا أن يفهموا الدور الحيوي الذي تلعبه التكنولوجيا. وقد فاز طلاب جامعة الدوحة وهم محمد كردي، فرح خطاب، روهيل طاهر، سروثي أوداياكومار، نور الجرجاوي، ماهين طارق في الهاكاثون بمشروعهم «التسميد بوكاشي»، باستخدام منشأة تسميد لاهوائية موزعة للتخلص من النفايات العضوية. وجاء مشروع «بيوكافيه» في المركز الثاني، باستخدام الألواح الشمسية وجهاز تفكيك لاهوائي لإنتاج الغاز الحيوي. وقاد هذا المشروع طلاب جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا أيضاً: فيردوس زين، مهنور أحمد، نمرة فاطمة، رنا الجندي وعبد الله زيدان. وجاء في المركز الثالث الطالب البراء الكيلاني بمشروعه: استخدام تجمع الطائرات بدون طيار والتعلم الآلي للبحث والإنقاذ في الكوارث الطبيعية، من جامعة الأردن.

356

| 27 نوفمبر 2023

اقتصاد alsharq
17.5 مليار دولار استثمارات قطر في الصحة والتكنولوجيا

نشر موقع labiotech تقريرا سلط فيه الضوء على الاستثمارات القطرية في قطاعي الصحة والتكنولوجيا، واضعا الدوحة في مقدمة أكثر العواصم استثمارا في هذين المجالين على المستويين المحلي والدولي، وذلك من خلال صندوق قطر السيادي الذي ركز في الثلاثة أعوام الأخيرة بشكل واضح على اقتناص الفرص المرتبطة بهذا النوع من المشاريع، ما أوصل حجم الاستثمارات القطرية في قطاع الصحة إلى 11.8 مليار دولار أمريكي، بينما قدت قيمة المشاريع التكنولوجية بـ 5.5 مليار دولار أمريكي، مستندا في ذلك على آخر الاحصائيات الصادرة عن قاعدة البيانات العالمية CipherBio التي أكدت التوجه القطري نحو هذه الاستثمارات في المرحلة الأخيرة، وبالأخص منذ تفشي فيروس كورونا المستجد، الذي بين أهمية الدخول في المشاريع الصحية، وهو ما جسدته الدوحة عن طريق الدخول في شراكات عديدة مع مجموعة من الشركات العملاقة في قطاعي الصحة والتكنولوجيا. وضرب التقرير المثل باستحواذ الدوحة قطر على حصة من أسهم شركة CureVac الألمانية، بالإضافة إلى المشاركة في جولة تمويل سلسلة الثانية لشركة ensoma الأمريكية المتخصصة في الطب الجينومي بداية العام الحالي، مع ضخ 255 مليون دولار لشركة التكنولوجيا الحيوية الصيدلانية الإشعاعية Isotope Technologies Munich في سبتمبر الأخير، والحصول على نسبة في أسهم شركتي ثيرابيوتيكس وبريدج بيو الصيداليتين، إلى جانب الدخول في شراكات تكنولوجيا مع شركات رائدة في قارتي أوربا وآسيا، مشددا على استمرار الدوحة في السير على ذات النهج خلال الفترة القادمة، واقتناصها للمزيد من الفرص الاستثمارية في هذين المجالين المهمين بالسنبة لرؤية قطر المستقبلية، الرامية إلى التوسع أكثر في الخارج، والبحث عن المشاريع المستقبلية المرتبطة ببعض القطاعات أهمها التكنولوجيا، والطاقة، بالإضافة إلى الصحة، وذلك في إطار العمل على تعزيز مصادر الدخل والتقليل من الاعتماد على الموارد المالية الناتجة عن الغاز الطبيعي المسال.

844

| 22 نوفمبر 2023