عن وثائقي فولت لاينز فاز وثائقي أنتجته قناة الجزيرة الإنجليزية ضمن سلسلتها فولت لاينز بجائزة النسر الذهبي التي تقدمها منظمة ساين الأمريكية. ويكشف الوثائقي الفائز الاعتداءات الجنسية التي اتهم بارتكابها عاملون في منظمة الأمم المتحدة بجزيرة هايتي. الوثائقي عرض في مارس 2017 وكشف أدلة تثبت تورط جنود في قوة حفظ السلام بهايتي في اعتداءات جنسية، ونقلت الزميلة المذيعة فيمي أوكي هذه الأدلة إلى مسؤولين في منظمة الأمم المتحدة، وتساءلت عن سبب تقاعس المنظمة في عقاب المتورطين في هذه الاعتداءات. يذكر أن منظمة ساين تأسست عام 1957، وتسعى لتكريم الأعمال التلفزيونية والسينمائية التي تتسم بالأصالة والتميز. وقد قيم فيلم الجزيرة الإنجليزية الفائز ضمن فئة أفضل الوثائقيات الواقعية القصيرة. ومن بين من حصلوا على جائزة النسر الذهبي لمنظمة ساين: ستيفين سبيلبيرغ، وسبايك لي، ومايكل مور، ومارتن سكورسيزي، وروبرت دينيرو. وتمكن الفريق المنتج للفيلم من الوصول إلى مناطق نائية ومعزولة في هايتي، والتقى عددا من الضحايا الذين لم يبلغوا عن تعرضهم لانتهاكات وجرائم اغتصاب. كما بحث الفيلم الإجراءات التي اتخذتها منظمة الأمم المتحدة لتفادي حدوث مثل هذه الاعتداءات مستقبلاً. كما يصف عدد من الضحايا في الفيلم معاناتهم ومدى تأثير هذه الحوادث عليهم. وبدأت قناة الجزيرة الإنجليزية عرض سلسلتها الاستقصائية فولت لاينز في عام 2009، وركزت على دور الولايات المتحدة في الشؤون الدولية. وتأهلت مجموعة من الوثائقيات الأخرى التي أنتجتها قناة الجزيرة الإنجليزية للمنافسة النهائية على جوائز النسر الذهبي، منها حلقة من برنامج توك تو الجزيرة، ووثائقي من سلسلة بيبول آند باور، وفيلم ذي كت.

فازت قناة الجزيرة الإنجليزية بجائزة بيبودي في دورتها السابعة والسبعين، عن الفيلم الوثائقي ذي كت، الذي يتناول موضوع ختان الإناث والمخاطر التي تسببها ممارسة هذه العادة الشائعة في عدد من دول العالم. ويكشف الفيلم الفائز انتشار ختان الإناث بين الجاليات المهاجرة إلى أوروبا والأمريكتين، وعدم اقتصارها على بلدان إفريقية وآسيوية. ويعرض جانباً مما تعانيه 200 مليون فتاة وسيدة في أنحاء العالم انتهكت أجسادهن، وتعرضن لمخاطر كثيرة بسبب هذه الممارسة. تحتفي جوائز بيبودي سنوياً بأفضل الأعمال المنتجة في سبع فئات هي: الأخبار، والترفيه، والأفلام الوثائقية، وبرامج الأطفال، والبرامج التعليمية، والبرامج التفاعلية، والخدمة الاجتماعية. وتتنافس على الجوائز أكثر من ألف مؤسسة إعلامية، يتم تقييم مشاركاتها من قبل 30 لجنة تحكيم. وقال جايلز تريندل، مدير قناة الجزيرة الإنجليزية، إنه سعيد بالفوز بجائزة بيبودي المرموقة، التي اعتبر أنها دليل جديد على تميز العمل الصحفي الذي تقدمه القناة. وأردف تريندل: تجلت في فيلم ذي كت الفائز أهمية العمل الجماعي، وأود أن أهنئ الزميلة فاطمة نايب التي أنتجت الفيلم وقدمته، وكل الزملاء الذين شاركوا في تسليط الضوء على هذه القضية الحساسة، من صحفيين، ومصورين، ومتعاونين سعوا لنقل هذه المعاناة إلى الشاشة. كما أوجه تحية خاصة للسيدات اللائي تحلين بالشجاعة للحديث بصراحة عن قصص معاناتهن الشخصية من هذه الممارسة. يأتي فوز قناة الجزيرة الإنجليزية بجائزة بيبودي بعد أن حصدت مؤخراً أكثر من 35 جائزة في مهرجان نيويورك للتلفزيون وللأفلام، كما توج المهرجان القناة للعام الثاني على التوالي بجائزة قناة العام. وتُمنح جائزة بيبودي منذ عام 1941 من قبل كلية الصحافة وعلوم الاتصال بجامعة جورجيا بالولايات المتحدة. وتعتبر أقدم جائزة متخصصة تمنح تقديراً لأبرز الأعمال التلفزيونية والإذاعية والصحافة الإلكترونية.

حصدت شبكة الجزيرة الإعلامية مجموعة من الجوائز في فئات مختلفة في مهرجان نيويورك الدولي للتلفزيون والأفلام. فقد فازت قناة الجزيرة الإنجليزية بجائزة قناة العام للسنة الثانية على التوالي. كما حصدت الشبكة أكثر من 40 جائزة أخرى في المهرجان الذي يعتبر من أهم الفعاليات الدولية المتخصصة في مجال تقييم الأعمال التلفزيونية والوثائقيات. وأعلنت أسماء الفائزين خلال حفل أقيم أمس الأول، بمدينة لاس فيغاس الأمريكية. وحصد برنامج 101 إيست للجزيرة الإنجليزية خمس جوائز ذهبية، وثلاث فضيات. وفاز مقدم البرنامج ستيف تشاو بالجائزة الذهبية لأفضل مراسل. بينما فاز وثائقي ذي كت الذي أنتجته الجزيرة الإنجليزية عن ظاهرة ختان البنات بجائزتين ذهبيتين. وتوج فيلم الصبي الذي أشعل الحرب في سوريا بجائزتين ذهبيتين، ويروي الفيلم قصة الطفل معاوية صياصنه الذي مثلت رسوماته المناوئة لبشار الأسد على جدران مدرسته بدرعا شرارة لاندلاع الثورة السورية. شهادة تميز قال جايلز تريندل، مدير الجزيرة الإنجليزية، تعليقا على فوز القناة: إن فوزنا بجائزة أفضل قناة للعام الثاني على التوالي، وحصد أكثر من ثلاثين جائزة أخرى في مهرجان نيويورك هو شهادة مهمة من إعلاميين دوليين على تميز ما ننتجه، ودليل على كفاءة صحفيينا وإبداعهم. مضيفا: ان ما يتعرض له الإعلام والصحفيون اليوم من مضايقات واستهداف، في مختلف أنحاء العالم، يبرز أهمية وجود صوت إعلامي حر ومستقل ينقل الصورة والخبر باحتراف ومهنية، لذا فإن هذه الجوائز التي فازت بها الجزيرة اليوم ليست فقط اعترافا بتميزها بل تمثل كذلك وقفة مهمة لدعم حرية الإعلام والصحافة. نحن سعداء بهذه الوقفة من زملاء وصحفيين من مؤسسات إعلامية حرصوا على أن يبقى صوت الصحافة حرًا ومسموعاً. وقد حصدت تغطيات الجزيرة وبرامجها العام المنصرم عدداً كبيراً من الجوائز الدولية المرموقة، واختيرت للمنافسة على جوائز أخرى، من بينها جوائز إيمي، وويبي، وأف بي آي، وجائزة مراسلي الأمم المتحدة، وآسيان تي في، وآي إي بي، وغيرها. جوائز حصدت وحدة التحقيقات بالشبكة جائزة ذهبية عن الفيلم الاستقصائي تجار الجواسيس. وتوجت حملة نطالب بحرية الصحافة التي أطلقها قطاع الهوية المؤسسية والاتصال الدولي بالشبكة بجائزة ذهبية. وفاز برومو 100 يوم من رئاسة ترامب بجائزة ذهبية، وجائزة برونزية لحملة الصحافة ليست جريمة.

يشارك طلاب قسم الصحافة والاتصال الاستراتيجي في جامعة نورثويسترن في قطر خلال الشهرين المقبلين في برامج التدريب العملي في عدد من المؤسسات الإعلامية الدولية، ومن بينها الجزيرة بلس في سان فرانسيسكو، وفوربس في نيويورك، والجزيرة الإنجليزية وأوجيلفي آند مازر في لندن. ويتعين على جميع طلاب الصحافة والاتصال الاستراتيجي في الجامعة المشاركة في برنامج للتدريب العملي لمدة 10 أسابيع كشرط للتخرّج. ويُعد برنامج التدريب العملي من أهم مكونات العملية التعليمية في الجامعة، حيث يستكشف خلاله الطلاب طبيعة الحياة المهنية في مجال الإعلام وتتاح لهم الفرصة لبناء علاقات مع العاملين في هذا المجال. كما يهيئ البرنامج الطلابَ على التكيّف مع بيئة العمل الصاخبة التي تتميز بها غرف الأخبار ومكاتب المؤسسات الإعلامية، ويدرّبهم على كتابة محتوى متقن، وتقديم أفكار إبداعية مع الالتزام بالمواعيد المحددة لتسليم المهام.

فاز صحفيا الجزيرة الإنجليزية روزيلاند جوردن وازاد عيسى بجائزة ريكاردو أورتيغا التذكارية والجائزة الدولية خلال حفل رابطة المراسلين في الأمم المتحدة (أونكا) لتوزيع الجوائز الذي عقد في نيويورك. وحصل آزاد على الميدالية الفضية بفئة الجائزة الدولية لرابطة المراسلين في الأمم المتحدة تكريماً له على تحقيق لماذا يغتصب البعض من حفظة السلام؟. حيث استغرق التحقيق عاماً كاملاً. كما حصلت جوردن على الميدالية الفضية لجائزة ريكاردو أورتيغا عن تغطيتها لجهود الأمين العام للأمم المتحدة وتسليطه الضوء على شبه المجاعة بالصومال. وقالت جوردن أشعر بالتواضع لتكريمي من قبل زملائي. أردت فقط أن يرى الناس ما رأيت خلال رحلتي مع الأمين العام، أنطونيو غوتيريس، إلى بيدوا بالصومال؛ الناس يفعلون ما لا يمكن تصوره من أجل البقاء على قيد الحياة والتغلب على الجفاف وإنقاذ أسرهم. آمل أن نتمكن جميعاً من بذل المزيد من الجهود لتسليط الضوء على وضعهم وتحفيز المجتمع الدولي على مساعدتهم.

فازت قناة الجزيرة الإنجليزية بجائزتين من جوائز AIB الإعلامية المرموقة، عن فئتي الأعمال السياسية والمحتوى التفاعلي.البرنامج الأسبوعي "101 إيست" المعني بالشؤون الآسيوية، فاز بجائزة AIB عن فئة الأعمال السياسية تقديرًا لحلقة عن الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي، الحلقة من إنتاج وتقديم الزميل ستيف تشاو. كما فازت القناة بجائزة AIB عن فئة الصحافة التفاعلية، تقديرا لتغطية تفاعلية خاصة بعنوان "رحلة إلى أنتاركتيكا".وقال جايلز تريندل، مدير قناة الجزيرة الإنجليزية: "سعداء بالفوز بجائزتين من جوائز AIB عن سلسلة "101 إيست"، و"رحلة إلى أنتاركتيكا"، وهاتان الجائزتان شهادة على تميز العمل الصحفي الذي نقدمه على شاشتنا، وتأكيد على قدرة الجزيرة الإنجليزية على منافسة القنوات العالمية. كما أنه اعتراف من صحفيين وعاملين في مجال الإعلام بما نقدمه، في وقت تعاني فيه الصحافة من استهداف متصاعد".

أطلق الموقع الإلكتروني للجزيرة الإنجليزية، تزامنًا مع الذكرى الخمسين لنكسة يونيو 1967، صفحة خاصة بعنوان: "فلسطين إن موشن" تعرض في قالب تفاعلي قصصا يرويها فلسطينيون من أجيال مختلفة تتناول القضية في سياق جديد يختلف عما تقدمه وسائل الإعلام التقليدية. ويطلع زائر الصفحة على قصص يرويها أصحابها تتناول جوانب مختلفة من معاناة الفلسطينيين بعد النكسة، في قالب تقني إبداعي يستخدم كلمات مفتاحية تسهل تصفح المادة والوصول إلى المحتوى المقسم إلى قسمين أحدهما يروي قصة من عايشوا مأساة فلسطين في الماضي، وثانيهما يعرض قصة الجيل الحالي من أبناء اللاجئين الفلسطينيين. وقال عماد موسى، مدير موقع الجزيرة الإنجليزي: "نعرض 19 قصة يروي أصحابها قصة فلسطين من خلال تجاربهم ومشاهداتهم الشخصية، منهم من كان حاضرًا خلال تلك الأحداث، فيما يعرض آخرون صورًا من واقع الفلسطينيين اليوم ومعاناتهم". وأضاف إن القصص، التي يرويها أصحابها، تقدم عرضا سلسا لتاريخ الصراع وتداعياته، عبر مقالات كتبها فلسطينيون ينتمون لأجيال عمرية مختلفة، تناولت معاناة الفلسطيني في الماضي، وواقعه الحالي، وتطلعاته للمستقبل، كما تتطرق لمسألة الهوية، وتقدم قراءة غير سياسية لواقع سياسي معقد. من جهته، قال رمزي بارود، الصحفي الحاصل على جوائز دولية ومنتج المشروع: "بعد نحو 70 عامًا من النكبة، و50 عامًا من احتلال إسرائيل لما تبقى من فلسطين التاريخية نشهد اهتمامًا إعلاميًا بالقضية الفلسطينية، لكنه اهتمام ينقصه فهم السياق الحقيقي للقضية. وهذا ما سعينا إلى تلافيه من خلال هذا المشروع الذي جمعنا فيه بين ماضي القضية وحاضرها مع استشراف مستقبلها، وقدمنا وجهة نظر مغايرة لما نسمعه من السياسيين والأكاديميين وبعض الصحفيين". ويدعم الموقع القصص بخرائط ومعلومات بيانية ومقاطع مصورة وروابط تمنح المتصفح فرصة الاطلاع على خلفيات الموضوع وسياقاته، إضافة إلى أسئلة وأجوبة تقدم قراءة جديدة تساهم في فهم قصة فلسطين، في قالب يخالف السرد السياسي وما تنشره وسائل الإعلام.

استضافت جامعة نورثويسترن في قطر مدير قناة الجزيرة الإنجليزية بالوكالة جايلز تريندل لإلقاء محاضرة أمام طلاب الجامعة عن منهجية القناة في التعامل مع المشهد الإعلامي والتطور السريع للصحافة الرقمية، وذلك ضمن سلسة المحاضرات التي تقدمها الجامعة بالتعاون مع شبكة الجزيرة الإعلامية. وانضم تريندل للجزيرة في 2004 للعمل في برنامج "سري للغاية" الاستقصائي الوثائقي الذي كانت تقدمه الجزيرة العربية، ثم انتقل بعدها إلى الجزيرة الإنجليزية في 2006 حيث كان مكلفًا بجلب أفلام للشق الوثائقي من برنامج "الشاهد" أو "ويتنس" بالإنجليزية. كما أشرف على العديد من المسلسلات الوثائقية، وساعد في تطوير أساليب تبادل المحتوى بين قنوات شبكة الجزيرة الإعلامية. وتعليقاً على هذه المحاضرة، قال إيفيرت دينيس عميد جامعة نورثويسترن في قطر ورئيسها التنفيذي "يحرص جايلز دائماً على تشجيع ودعم طلاب جامعة نورثويسترن في قطر وخريجيها انطلاقاً من منصبه كمدير قناة الجزيرة الإنجليزية بالوكالة. وقد تعاون معنا في العديد من البرامج المشتركة من ضمنها ورش عمل استراتيجية قدمتها جامعة نورثويسترن في قطر لشبكة الجزيرة. وقد أدى التزامه الدائم بدعم الصحفيين الذين يغطون موضوعات لم يتم تناولها من قبل إلى المساهمة في كتابة قصة نجاح قناة الجزيرة، وشكل دافعاً لإقبال طلاب الجامعة للعمل مع قناة الجزيرة بعد تخرجهم". وأضاف تريندل" عملنا مع العديد من خريجي جامعة نورثويسترن من متدربين وموظفين وكنا ونحن على اعجاب كبير بحرفيتهم والمامهم الكبير بالتطور السريع لهذه الصناعة". وتحدث تريندل خلال المحاضرة عن أبرز محطات مسيرته المهنية التي استهلها في منتصف الثمانينيات بالعمل صحفياً مستقلاً، حيث قام بتغطية أحداث الحرب الأهلية في لبنان، مسلطاً الضوء على عدد من التحديات التي واجهته عندما كان صحفياً في مقتبل العمر، وهي التحديات التي -على حسب قوله -لا تزال تواجه صحفيو اليوم، ومنها على سبيل المثال كيفية تحديد زوايا القصص الإخبارية وتجنب التحيّز. وفي سياق رده على الاستفسارات المتعلقة بالتغطية الإخبارية عبر الانترنت، أشار تريندل إلى الأساليب التي تتبعها الجزيرة لتقديم أخبار مختصرة ومكثفة لجمهورها عبر الانترنت، موضحاً "لدينا جمهور جديد تماماً على الإنترنت نحتاج للوصول إليه ومخاطبته، وهذا الجمهور يميل بطبعه إلى الأخبار القصيرة المدعومة بالصور المتحركة والثابتة والرسوم البيانية أكثر من ميله للأخبار الطويلة". ورداً على سؤال أحد الطلاب عن رأيه حول كيفية اقتراح أخبار محلية الى مؤسسة إعلامية عالمية، والطريقة التي يمكن من خلالها صناعة قصص إخبارية تستهدف شرائح عالمية من الجمهور، أشار تريندل إلى أنه من المهم في هذا الموضوع أن يكون الصحفي ملماً أولاً بالأجندة التجارية والسياسية للمؤسسة الإعلامية لمعرفة المواضيع التي تهم الصحفي ومحرر الاخبار. يذكر أن شبكة الجزيرة الإعلامية هي أحد شركاء الجامعة الرئيسين، ويجمع بينها وبين جامعة نورثويسترن في قطر تعاون مشترك يُترجَم في صور عدة منها المحاضرات التي يلقيها متحدثو الجزيرة أمام الطلاب والهيئة التدريسية لمناقشة مستقبل الصحافة والإعلام، والتدريبات التي يقدمها أعضاء الهيئة التدريسية للجامعة لموظفي الجزيرة. هذا ويعمل بشبكة قنوات الجزيرة العديد من خريجي جامعة نورثويسترن في قطر، وتتنوع وظائفهم بين العمل في تحرير الأخبار في قناة بي ان سبورت وتغطية الأخبار لموقعي الجزيرة العربية والأنجليزية وإنتاج الرسوم المتحركة وإعداد البرامج في قناة جيم للأطفال.

حازت الحملة التسويقية "اسمع قصة الإنسان" لقناة الجزيرة الإنجليزية على جائزة "الأفضل على الإطلاق" من "ريد دوت" في فئة تصاميم الإتصالات. وقد اشتهرت "ريد دوت" دولياً كرمز للتميز في مجال التصميم، وتمنح سنوياً في ألمانيا منذ عام 1955.حملة "اسمع قصة الإنسان" هي أول حملة عالمية تعبر عن الهوية المؤسسية لقناة الجزيرة الإنجليزية، وهي من تصميم مؤسسة "ميماك أوغلفي". وعبرت الحملة عن القناة الإنجليزية بأنها تستمع وتروي أخبار الذين عادةً ما يتجاهلهم الإعلام. إن التزام القناة وتركيزها على الجانب الإنساني في تقاريرها نال شهرةً واسعةً وقبولاً كبيراً، مما رفع من نسبة المشاهدة والتفاعل مع الحملة في الأسواق الرئيسية المستهدفة.وحصل الفيلم الترويجي الرئيسي للحملة على جائزة "ريد دوت" كذلك من الهيئة التحكيمية. أبرز الفيلم دور جماعة "غولابي غانغ" التي تناضل من أجل حقوق المرأة في الهند.واختارت لجنة التحكيم الدولية في "ريد دوت" أفضل 82 عملاً لهذا العام من أصل 7451 عملاً من أكثر من 53 دولة. وأعلن عن أسماء الفائزين يوم السادس من نوفمبر في متحف الاتصالات بمدينة برلين. وستعرض الحملة الآن في معرض "ريد دوت" التي ستجوب العالم ضمن جولتها.

كشف السيد آل أنستي، مدير قناة الجزيرة الانجليزية، أن القناة يشاهدها حاليا ربع مليار بيت حول العالم ، بالاضافة الى 5 مليون متابع عبر "فيسبوك. وقال في مؤتمر صحفي اليوم للاعلان عن جديد القناة خلال العام 2015، إن القناة تعد أكثر مشاهدة في أفريقيا، وخاصة في أفريقيا الوسطى، وان هناك طموحات لتوسع معدلات مشاهدتها بجميع دول العالم. وتابع: إن القناة تعمل دائما على تعزيز انتشارها، وانها تتمتع بنسب مشاهدة عالية في بريطانيا، كما أن لها حضورها في أمريكا، وأنه سيكون لها قريبا توسعات أخرى في منطقة الشرق الأوسط. لافتا الى أن القناة ستدفع ببرنامجين جديدين خلال الفترة المقبلة. وشدد أنستي على أهمية اطلاق السلطات المصرية سراح صحفيي القناة المعتقلين في مصر، واسقاط العقوبة عن الصحفيين المحكوم عليهم غيابيا، كونهم لم يرتكبوا جرما، سوى ممارستهم لعلمهم الصحفي بكل مهنية ومصداقية .

اطلقت اليوم شبكة الجزيرة الإعلامية الخدمة الإنجليزية أضخم حملة إعلامية في 12 دولة علي مستوى العالم للقصص الإنسانية، في أول دولة اوروبية وهي بريطانيا وذلك من المقر الجديد لقناة الجزيرة الإنجليزية في برج شارد في العاصمة البريطانية لندن. النجار: القناة الإنجليزية علي قمة اعلي نسبة مشاهدة في بريطانيا وفق ادارة بحوث المستمعين البريطانية وأقامت شبكة الجزيرة الإعلامية حفل إستقبال لإطلاق الحملة بحضور لفيف من رجال الإعلام العربي والبريطاني وعدد من الشخصيات العامة العربية في لندن، للتعريف باهم ملامح هذه الحملة. والقي الأستاذ عبد الله النجار المدير التنفيذي للتسويق والتوزيع بشبكة الجزيرة كلمة في الحفل تحدث فيها عن سعي شبكة الجزيرة الاعلامية الدائم الي التواجد بشكل متميز لتقديم الخدمة اللائقة بجمهور المشاهدين علي مستوي العالم ، مضيفا ان حملة القصص الانسانية التي تطلقها الشبكة تحوي 5 قصص واحدة من الهند وقصة من رواندا واخري من اسبانيا ورابعة من الفلبين وخامسة من استراليا. النجار مخاطباً الحفلالتعريف بالقصص الإنسانية وفي تصريحات خاصة لـ"بوابة الشرق" قال النجار: الهدف الذي نسعي اليه من خلال هذه الحملة التعريف بقصص انسانية من جميع انحاء العالم ونقلها بشفافية الي جمهور الشبكة علي مستوي العالم لاحداث التقارب بين شعوب العالم، الي جانب سعينا الدائم الي زيادة اعداد مشاهدينا في هذه الدول وايضا زيادة وجود علامة الجزيرة كعلامة هامة مميزة في مجال الاهتمامات الاعلامية العالمية.ووفق أحدث إحصائية صدرت في بريطانيا من إدارة بحوث الاستماع البريطانية "بى آيه آر بى" إستحوذت قناة الجزيرة الإنجليزية الإخبارية علي قائمة اعلي نسبة مشاهدة في بريطانيا ،وهذا يجعلنا دائما نود تقديم كل ما هو الاهم والاجود والمتميز لجمهور مشاهدينا ليس في بريطانيا فقط بل في جميع انحاء العالم “،وذكر النجار ان الحملة ستنطلق في 12 دولة علي مستوي العالم وهي جنوب افريقيا وبريطانيا واستراليا ونيوزيلندا والسويد وكندا وكينيا ورواندا وتنزانيا ونيجيريا وهولندا والفلبين، وهذه الدول تم اختيارها بعناية لاهمية القصص التي التقطها فريق العمل بقناة الجزيرة الانجليزية خلال الاشهر الاخيرة ، وسيستغرق اتمام اطلاق الحملة في الدول ال12 ما يقرب من شهرين قادمين ، حيث بدأت الشبكة قبل يومين في اطلاق الحملة في استراليا واتبعناها بالمملكة المتحدة. النجار مع المستشار القطري وعدد من الشخصيات الاعلامية العربية والإنجليزيةالقصص الخمسةكما القي آل أنستى مدير قناة الجزيرة الإنجليزية الضوء علي القصص الخمسة التي تحويها الحملة الإعلامية التي تطلقها شبكة الجزيرة الاعلامية علي مستوي العالم ، في كلمته التي قدمها في حفل اطلاق الحملة ، بمقر الشبكة الجديد في برج شارد، مشيراً الي ان الحملة التي ستنطلق في 12 دولة علي مستوي العالم خلال الفترة القادمة من أهم أولويات القناة في سماع قصص إنسانية ونقلها بدقة الي الجانب الآخر من العالم، لمشاركة الآخرين في قصصهم، موضحاً ان بريطانيا جاءت أول دولة أوروبية تنطلق بها الحملة وثاني دولة من الدول الـ 12 التي ستنطلق بها الحملة الاعلامية . 8 سنوات عمر الجزيرة الإنجليزية واوضح آل أنستى في حديثه لـ"بوابة الشرق" علي ان عمر قناة الجزيرة الانجليزية سيتم الـ 8 سنوات الاسبوع القادم، وهذه الحملة ستعتبر اهم ما يميز خدمات القناة خلال هذه الفترة ، وهدف الحملة التي تقدم 5 قصص انسانية متميزة هو الربط بين اطراف العالم شرقه بغربه شماله بجنوبه عن طريق التفاعل مع هذه القصص الانسانية التي نقدمها خلال هذه الحملة في جميع انحاء العالم ، وقال “ آل أنستى” للشرق “ فخور جدا بهذا العمل الاعلامي الضخم الذي يقدم اهم اهداف القناة لخدمة جمهورها في جميع انحاء العالم “. الملحق الثقافي والمستشار الدهيمي والنجار مع ضيوف الحفلمعاناة "تشامبا"كما التقت بوابة الشرق بـ كاترين مجرا بقسم التسويق والتوزيع بقناة الجزيرة الاخبارية الانجليزية فسردت لنا قائلة: ان من بين القصص التي حوتها الحملة الاعلامية قصة السيده تشامبا من الهند وهي عانت الكثير عقب مقتل زوجها علي إيدي عصابة وسرقة منزلها وكل شىء، وإحساسها انها غير آمنه في هذا العالم، وقصتها تبدأ عندما فكرت في طريقة جديدة للحياة تجعلها آمنه، حيث إنضمت الي فرقة جولابي للدفاع عن النفس في الحي الذي تسكن فيه ، ومنذ ذلك الحين وهي تعيش في سلام ودون خوف، هذه القصة واحدة من القصص الخمسة لكن هناك قصص اخري انسانية لاتزال تحدث ونسعي هنا في القناة الي اظهارها، حيث ان العمل لنقل القصة يأخذ الوقت والجهد الكثير من لقاء افراد القصة واعدادها وتصويرها والبحث عن خلفياتها وتسجيلها واخراجها الي جمهور المشاهدين هذا كله يستغرق اشهر طويله، وهذه القصص قد اخذت ما يقرب من 8 اشهر لاتمامها . مدير القناة: هدف الحملة هو التعريف بقصص انسانية يعيشها افراد ونقلها للعالم للتفاعل معهمحضور كبيروحرصت الملحقية الثقافية القطرية علي التواجد في هذا الحدث الهام فتواجد الملحق الثقافي القطري لدي المملكة المتحدة واوروبا الاستاذ محمد عبد الله الكعبي والمستشار القطري راشد الدهيمي في حفل اطلاق الحملة الاعلامية الضخمة في برج شارد، كما تواجد العديد من رجال الاعلام البريطانيين من كافة وسائل الاعلام المسموعة والمقروءة والمرئية في بريطانيا للتعرف علي الحملة الاعلامية التي تعتبر الاضخم علي مستوي العالم للقصص الانسانية . وحرصت شبكة الجزيرة الإعلامية علي تخصيص جولة للإعلاميين الذين حضروا حفل إطلاق حملة استمع الي قصة إنسانية لرؤية المقر الجديد لشبكة الجزيرة في برج شارد بالطابق الـ 16 فقام فريق فني من المتخصصين باصطحابنا الي غرف التسجيل والاستوديوهات والاجتماعات واطلعنا علي كيفية العمل في القناة وطبيعة العمل التلفزيوني وخطوات اتمامه منذ البداية وحتي ظهوره علي شاشات شبكة الجزيرة الاعلامية .