حصل فيلم «أطفال تحت النار» لبرنامج «فولت لاينز» بالجزيرة الإنجليزية، على جائزة «هينزبيتر»، وذلك لتسليطه الضوء على جرائم الحرب التي ترتكبها «إسرائيل» بحق الأطفال في غزة. ويتناول الفيلم قتل جيش الاحتلال «الإسرائيلي» للأطفال في قطاع غزة. وسبق أن حصدت الجزيرة الإنجليزية أحد المكونات الرئيسية لشبكة الجزيرة الإعلامية، العديد من الجوائز الدولية، منها جائزتان من جوائز «سي سي ناو» المتخصصة في مجال تغطية المناخ والأزمات البيئية، إحداها لسلسلة «داينغ إرث» في فئة المشاريع الكبرى، بينما فاز فيلم «الحرارة القاتلة» لبرنامج «فولت لاينز» بجائزة في فئة أنشطة حماية البيئة. ونجحت في الوصول إلى مناطق بمختلف قارات العالم، وسلطت الضوء على ملفات وقضايا وفق ضوابط مهنية واضحة، عززت مكانتها في المشهد الإعلامي العالمي.

فاز برنامج «101 إيست» لقناة الجزيرة الإنجليزية بجائزة المنتجين والمحررين الاستقصائيين بالولايات المتحدة (IRE) ، في الفئة الأولى للفيديو، عن تحقيق استقصائي بعنوان «عبيد الإنترنت في كمبوديا». ويكشف التحقيق الفائز عمليات الاتجار بالبشر والتعذيب والاستعباد التي تقوم بها عصابات الاحتيال الرقمي، ويجني المتورطون فيها مليارات الدولارات، وتربط بعضهم صلات بالنخبة الحاكمة بكمبوديا. وتشهد عمليات الاحتيال الرقمي انتشاراً واسعاً في آسيا، وتستهدف العصابات التي تديرها أفرادا ومؤسسات في مختلف أنحاء العالم، لكن ما لم يكن معروفًا قبل بث هذا التحقيق أن كثيراً من المتورطين في عمليات الاحتيال ضحايا أرغموا على هذه الممارسات. ويكشف البرنامج حبس الآلاف من الشباب والشابات في مجمعات كبيرة وإجبارهم على المشاركة في عمليات الاحتيال الرقمي، واستهداف الضحايا في دول متفرقة. واستخدم منتجو التحقيق الفائز تقنيات التصوير بالكاميرات الخفية، ولقطات الفيديو المسربة، وشهادات الضحايا، والإحداثيات الجغرافية، والسجلات التجارية لهذه المؤسسات الوهمية. وأشاد أعضاء لجنة تحكيم الجائزة باستقصائي «عبيد الإنترنت في كمبوديا» ونجاحه في كشف خفايا الجرائم الرقمية، وقالوا إن أعضاء فريق الإنتاج عرضوا أنفسهم لخطر كبير لإنجاز هذا الاستقصاء الصادم الذي كشف عن عمليات احتيال واسعة النطاق، وتعذيب واستعباد تقف وراءها جهات ترتبط بقيادات في الحكومة. وقالت مراسلة قناة الجزيرة الإنجليزية ماري آن جولي: نشكر لجنة التحكيم على اختيارنا لنيل هذه الجائزة، التي تمثل اعترافاً من مختصين بقيمة التحقيق الذي أنجزناه، وأهمية كشف هذه الجرائم والانتهاكات. وأعرب ديفيد بويل، منتج برنامج «101 إيست»، عن الأمل في أن يسهم الفوز بهذه الجائزة في تسليط الضوء على معاناة الضحايا، وأن تتخذ الجهات المسؤولة إجراءات لوقف هذه الممارسات. وتمنح جوائز IRE سنوياً لأفضل التحقيقات المنشورة في الصحافة المطبوعة، وللأعمال الاستقصائية المرئية والمسموعة، والتحقيقات المنتجة للبث على المنصات الرقمية.

فاز برنامج فولت لاينز لقناة الجزيرة الإنجليزية بجائزة إدوارد آر مورو المرموقة، عن الفيلم الوثائقي: لا وطن للهايتيين. التي تُمنح لأفضل برنامج تسجيلي أو وثائقي تلفزيوني يتناول الأحداث العالمية، ولا تتجاوز مدته 30 دقيقة. ويتناول الوثائقي الفائز موضوع استعانة إدارة الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن بمادة قانونية مثيرة للجدل تعرف باسم تايتل 42 لترحيل أكثر من 25 ألف لاجي هايتي إلى بلدهم الذي تعمه الفوضى وانعدام الأمن. وتعليقاً على فوز الجزيرة بالجائزة، أشاد أعضاء لجنة التحكيم بشجاعة فريق إنتاج الفيلم، الذين خاضوا مغامرة محفوفة بالمخاطر لنقل صورة الواقع الذي يعيشه اللاجئون الهايتيون المهجرون من الولايات المتحدة، في وقت تفتح فيه الأبواب للاجئين الفارين من الحرب في أوكرانيا. ويعرض الفيلم الفائز جانباً آخر من معاناة بعض الهايتيين الذين أدينوا بارتكاب جرائم في الولايات المتحدة وقضوا مدة عقوبتهم. وبدلاً من الإفراج المشروط عنهم، أعيدوا جواً إلى هايتي، حيث احتُجزوا بشكل غير قانوني في سجن بورت أو برنس سييء السمعة. وتمكن فريق إنتاج الوثائقي من الحصول على مقاطع فيديو من داخل السجن المكتظ، تظهر الظروف الصحية المزرية التي يعيش فيها السجناء. وقالت ليلى العريان المنتجة التنفيذية لبرنامج فولت لاينز: نحن سعداء باختيار فيلمنا من قبل لجنة التحكيم للفوز بهذه الجائزة، ونثمن تقديرهم لرسالة الفيلم ومحتواه، ونأمل أن يمنح فيلمنا المشاهدين فهمًا أفضل لمحنة المهجرين الهايتيين وما يعانونه من صعوبات ومخاطر. ضم فريق إنتاج الوثائقي الفائز: المنتج جيريمي يونغ، والمراسلة فيمي أوكي، والمنتجة التنفيذية ليلى العريان، ومدير التصوير نيل براندفولد، والمحرر وارويك ميد، والمنتج جيريمي دوبين والمنتج المساعد عبدولاي باي. إضافة إلى المصورين المتعاونين جيريمي راف وسينجلي أغنيو. وتمنح الجوائز للفائزين في حفل خاص ينظم في 27 أبريل المقبل، بنادي الصحافة الأمريكي لما وراء البحار أو بي سي بنيويورك. هنا القائمة الكاملة للفائزين.

فاز برنامج فولت لاينز لقناة الجزيرة الإنجليزية بجائزة جورج بولك، في فئة التغطية التلفزيونية الأجنبية، عن وثائقي شيرين.. اغتيال الكلمة. ويعرض الوثائقي تفاصيل جريمة اغتيال مراسلة الجزيرة شيرين أبو عاقلة على يد القوات الإسرائيلية في 11 مايو 2022. وهذه هي ثاني جائزة من نوعها تحصدها قناة الجزيرة الإنجليزية، بعد جائزة فاز بها وثائقي البحرين: صرخات في الظلام عام 2012. وقدم الوثائقي الفائز سرداً جنائياً للأحداث التي سبقت وتلت إطلاق النار على الزميلة الراحلة شيرين أبو عاقلة، مستعيناً بروايات شهود العيان. وكانت عدة تحقيقات مستقلة، من ضمنها تحقيق للأمم المتحدة، قد خلصت إلى أن الصحفيين والمراسلين الذين كانوا في المكان تعرضوا لإطلاق النار من قبل القوات الإسرائيلية بعد وقت قصير من وصولهم إلى مخيم جنين للاجئين في الضفة الغربية المحتلة، رغم ارتدائهم خوذات الحماية وسترات الصحفيين الزرقاء المميزة. ويركز برنامج فولت لاينز على الشؤون الأمريكية والقضايا والأحداث التي تجري هناك، ويرصد تأثيرها المحلي والعالمي. وضم الفريق الذي عمل على إنتاج الوثائقي الفائز كلا من ليلى العريان، منتجة تنفيذية، والمنتجة كافيتا شكورو، والمراسل شريف عبد القدوس، والمونتير أدريان هاسبل، والمصور أيمن أبو رموز.

فاز برنامج «فولت لاينز» لقناة الجزيرة الإنجليزية بجائزة روبرت إف كينيدي للصحافة لعام 2021، عن وثائقي تناول موضوع انتشار الأسلحة في المجتمع الأمريكي. وأعلنت منظمة روبرت إف كينيدي لحقوق الإنسان عن قائمة الفائزين بالجائزة مؤخرا، وضمت مؤسسات وصحفاً منها يو إس آي توداي، ونيويورك تايمز، وميامي هيرالد. وأنتج وثائقي الجزيرة الإنجليزية الفائز بالتعاون مع مركز التقارير الاستقصائية «ريفيل»، وحصد الجائزة في فئة الأعمال التي تتناول الشؤون المحلية في الولايات المتحدة. ويكشف العمل الفائز إخفاق قوانين امتلاك الأسلحة الفردية في منع حصول متورطين في اعتداءات سابقة على هذه الأسلحة، وتبحث الصحفية جينيفر غولان في الوثائقي الثغرات القانونية التي تسمح للمتورطين في اعتداءات عائلية بالاحتفاظ بأسلحتهم الشخصية. ويضم فريق إنتاج الوثائقي إلى جانب الصحفية جينيفر غولان، المنتجة أمينة وحيد، والمحررة أدريان هاسبل، ومديرة التصوير جويل فان هارين، والمنتجة المساعدة داريا مارشينكوفا. وقالت ليلى العريان، المنتجة التنفيذية لبرنامج فولت لاينز: «نشكر لجنة تحكيم جوائز روبرت إف كينيدي للصحافة على هذا التكريم، والشكر موصول كذلك لشركائنا في ريفيل، وللعائلات التي تحدثت معنا عن معاناتها رغم صعوبة الظروف». من جانبها، قالت منتجة العمل أمينة وحيد: «آمل أن يحفز هذا الفوز المسؤولين على اتخاذ إجراءات عملية للحد من حوادث إطلاق النار المأساوية التي ترتكب بأسلحة يمتلكها متورطون في اعتداءات عائلية». وكانت قناة الجزيرة الإنجليزية قد فازت سابقًا بجوائز روبرت إف كينيدي للصحافة عن تغطيتها لثورات «الربيع العربي» في عام 2011، ولفيلم من سلسلة فولت لاينز سلط الضوء على حقوق العاملين في صناعة الملابس في بنغلاديش. وتكرم جوائز روبرت إف كينيدي للصحافة الأعمال المتميزة التي تتناول قضايا حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية في الولايات المتحدة والعالم. وتصنف قناة الجزيرة الإنجليزية ضمن القنوات الإخبارية العالمية الرائدة، وفازت في السنوات الأخيرة بجوائز دولية مرموقة منها جوائز بيبودي، والإيمي، وجائزة الجمعية الملكية البريطانية للتلفزيون، وغيرها.

فاز برنامج «101 إيست» لقناة الجزيرة الإنجليزية، بجائزة «ووكلي» في فئة الإنتاج الإعلامي، عن الصفحة التفاعلية: «حالة الخوف في ميانمار». التي اعتمدت على فيلمين وثائقيين أنتجهما فريق البرنامج هما: «ميانمار: حالة الخوف»، و«من داخل حصار ميانمار». وسعت منتجة المشروع التفاعلي ريونا آرمونت، رفقة فريق برنامج 101 إيست، إلى تقديم المعلومات والحقائق التي كشفها الفيلمان الوثائقيان في قالب رقمي، جمع بين صحافة البيانات ومقاطع مصورة لشهود عيان، إضافة إلى جداول زمنية وعناصر بصرية أخرى. ويسلط مشروع «حالة الرعب في ميانمار» الضوء على حالات التعذيب والوفيات الغامضة والاحتجاز دون تهمة، وحالات الاختفاء القسري التي شهدتها ميانمار بعد الانقلاب العسكري، من خلال استعراض شهادات حصرية وموثقة لمعتقلين، وتقارير للطب الشرعي، وصور بالأقمار الصناعية. وكشف فريق الإنتاج بالتعاون مع وكالة التحقيقات «فورنيسك آرشتكتر»، عن وجود منشأة سرية في مجمع عسكري في ضواحي يانغون، أكبر مدن ميانمار، يحتمل أنها استخدمت مكاناً للاستجواب وتعذيب المعتقلين. وأشاد أعضاء لجنة تحكيم «ووكلي» بالصفحة التفاعلية «حالة الخوف في ميانمار»، مؤكدين أنها عمل إعلامي صمم بطريقة رائعة، ونتائجه تضاهي نتائج أي تحقيق محترف في انتهاكات حقوق الإنسان التي حدثت بعد انقلاب الجيش في ميانمار. وقال نيك أوبي، كبير منتجي برنامج 101 إيست تعليقا على الفوز بالجائزة: «شرف كبير أن ننال هذا التكريم تقديراً لأحد الأعمال التي سلطت الضوء على الوضع المزري في ميانمار خلال الأشهر الستة التي أعقبت انقلاب 1 فبراير 2021. لقد سعينا من خلال الجمع بين التقارير الاستقصائية الدقيقة وتقنيات الإنتاج الرقمي التفاعلي إلى عرض المعلومات بشكل يسهل على المتابعين فهم الموضوع وحيثياته». وتمنح جوائز «ووكلي» سنويا في أستراليا لأفضل الأعمال الصحفية التي تميزت بمحتواها الإبداعي أو شجاعة منتجيها للوصول إلى الحقيقة وسعيهم لتقديم الحدث من زوايا مبتكرة، مع الالتزام بالاستقلالية والمهنية.

فازت قناة الجزيرة الإنجليزية بجائزة الجمعية الملكية البريطانية للتلفزيون RTS المرموقة في فئة الأخبار العاجلة عن تغطية القناة لانفجار مرفأ بيروت، أغسطس الماضي. وأعلنت الجمعية أسماء الفائزين بجوائزها هذا العام في حفل افتراضي نظم في لندن، الأربعاء 24 فبراير، وتقدمت الجزيرة في هذه الفئة على مؤسسات إعلامية عريقة من بينها بي بي سي وقناة آي تي في البريطانية. وكانت الزميلة زينة خضر، مراسلة الجزيرة الإنجليزية، تتسوق مع عائلتها في شوارع العاصمة اللبنانية عندما وقع الانفجار الهائل الذي هز بيروت مساء الرابع من أغسطس الماضي، وهرعت إلى مكان الحادث لنقل صورة ما يجري لمشاهدي القناة، تاركة ابنها البالغ من العمر ثلاث سنوات مع جدته. واضطرت زينة لنقل الحدث عبر هاتفها النقال بعد تعذر الاتصال ببقية أعضاء الفريق، فقد أصيب الزميل المصور علي عباس بجروح بعد أن سقط المصعد الذي كان يقله، وتعرض مكتب الجزيرة ببيروت لأضرار بسبب الانفجار. وأشاد أعضاء لجنة تحكيم الجائزة بتغطية الجزيرة للحدث، وثمنوا أداء زينة خضر التي واصلت خلال اليومين التاليين للانفجار إعداد تقارير حية من بيروت المدمرة، وتسليط الضوء على تداعياته عبر نوافذ مباشرة. وفي حديثها خلال الحفل الافتراضي لإعلان الفائزين بجوائز هذا العام، قالت زينة خضر: في غضون ثوانٍ تحولت العمارات والمنازل من حولي إلى ركام، لم أر مشهداً مثل هذا في حياتي، ورغم هول الحدث لم يكن لدي الوقت للتفكير، وانطلقت إلى الخارج لنقل صورة ما يجري. من جهته، قال صلاح نجم، مدير الأخبار في الجزيرة الإنجليزية، تعليقاً على فوز القناة بالجائزة: هذا الفوز يمثل تقديراً مستحقاً للعمل الجماعي الرائع الذي قام به فريق التغطية في القناة، أهنئ زينة خضر التي نقلت لنا الحدث رغم المخاطر والظروف الصعبة التي أحاطت بها. وكانت قناة الجزيرة الإنجليزية قد فازت بعدد من جوائز الجمعية البريطانية الملكية للتلفزيون RTS، منها جائزة قناة العام في 2012، ومقابلة العام في 2019. وحصل الزميل باهر محمد خلال فترة اعتقاله في مصر على جائزة لجنة التحكيم RTS عام 2015. يذكر أن الجزيرة الإنجليزية أعلنت عن موسم جديد للبرنامج السياسي الحواري أب فرونت، من تقديم المذيع والأكاديمي مارك لامونت هيل. ويعرض البرنامج الذي يبث من استوديوهات الشبكة بالعاصمة الأمريكية واشنطن مقابلات فردية مع سياسيين وأكاديميين ونشطاء دوليين وصناع القرار في أمريكا والعالم، يتبعها حوار مع جمهور الحاضرين، ويعد هيل من أعلام المؤلفين الذين حصلت كتبهم على لقب الأكثر مبيعا، كما يقوم بتدريس الإعلام في جامعة تمبل الأمريكية.

عرضت وحدة الصحافة الاستقصائية في قناة الجزيرة الإنجليزية أخيرا فيلما وثائقيا بعنوان ثلاثة أيام عطلت العالم (Three Days that Stopped the World)، كشفت فيه عن رحلة صحفيين وثقا الأيام الثلاثة الأولى التي سبقت إغلاق مدينة ووهان الصينية البؤرة الأولى لتفشي وباء كورونا (كوفيد 19) في العالم، وعن افتقار الحكومة الصينية للشفافية في التعامل مع الجائحة، فقد كانت سببا في الانتشار السريع للفيروس من الصين إلى العالم. كانت الانطلاقة في التاسع عشر من يناير 2020، حيث وصل الصحفيان الصينيان يانغ جون وتشين وي إلى مدينة ووهان الصينية التي كان سكانها منشغلين بالاستعداد للاحتفال بالعام الصيني الجديد، رغم إخطار منظمة الصحة العالمية حينها بوجود فيروس لم يُعرف جوهره بعد. إلا أن حال هذه المدينة -البالغ عدد سكانها 11 مليون نسمة- انقلب رأسا على عقب بعد إعلان مسؤولين في وزارة الصحة الصينية أن الفيروس مُعدٍ، وقابل للانتقال من شخص إلى آخر. فرضت الحكومة الصينية بعدها إغلاقا كاملا لمدينة ووهان، إلا أن القرار جاء متأخرا، حيث كان الفيروس قد انتقل من ووهان إلى بقية البلاد، ومنها إلى بقية العالم. وهنا وثّق الصحفيان الصينيان أوضاع البلاد في تلك الفترة، حيث كانت المستشفيات تُعاني نقصا في الأدوية والطواقم الطبية إلا أنها لم تُظهر الحقيقة، وكانت الشرطة الصينية تحاول منع أي تصوير يخص انتشار الفيروس في الصين نظرا لحساسية الموضوع برأيهم، فقد أوقفوا الصحفيين عدة مرات مرات. وتحدّث وي عن وسائل الإعلام الصينية التي تحدثت عن الأزمات التي يمرّ بها العالم، لكنهم لم ينتقدوا أبدا الصين، وأضاف وي إنه لا أحد في الصين يجرؤ على الحديث عن ظهور الفيروس في ووهان، أو عن الأخطاء الأولية التي ارتكبتها الحكومة المحلية في ووهان خلال تعاملها مع الأزمة، علما بأن تسعة صحفيين صينيين اختفوا أو سجنوا منذ بداية أزمة كورونا في الصين. جدير بالذكر أن الفيلم يحوي لقطات حصرية جرى تسجيلها في الفترة ما بين 19 و22 يناير 2020، وهي الفترة التي سبقت إغلاق مدينة ووهان الصينية، إلا أن هذين الصحفيين لم يتمكنا من نشر تحقيقهما داخل الصين، فاستلمته منهما وحدة تحقيقات الجزيرة وأعدت هذا الفيلم.

اختير المذيع والأكاديمي مارك لامونت هيل لتقديم البرنامج الحواري السياسي الأسبوعي لقناة الجزيرة الإنجليزية أب فرونت والذي سيبدأ بث موسمه الجديد يوم 12 فبراير المقبل. ويعرض البرنامج الذي يبث من استوديوهات الشبكة بالعاصمة الأمريكية واشنطن مقابلات فردية مع سياسيين وأكاديميين ونشطاء دوليين وصناع القرار في أمريكا والعالم، يتبعها حوار مع جمهور الحاضرين، ويعد هيل من أعلام المؤلفين الذين حصلت كتبهم على لقب الأكثر مبيعا، كما يقوم بتدريس الإعلام في جامعة تمبل الأمريكية. وقال صلاح خضر، مدير البرامج الحوارية بالقناة: سعيد بانضمام مارك إلى فريق أب فرونت، بعمق رؤيته وتحليله ورأيه الخاص في الأحداث التي تشكل خريطة الوقت الراهن. فهو أفضل اختيار للمرحلة الحالية. وبدوره، قال مارك لامونت هيل: أنا ممتن لفرصة تقديم هذا البرنامج الرائع، وأعرب عن حرصه على العمل لمواصلة نجاح البرنامج في محاسبة صناع القرار، بقدر الحرص على تقديم آراء وأصوات متنوعة ومثيرة حول الموضوعات التي تستحوذ على اهتمام الجمهور حول العالم. وبالإضافة إلى الجوائز الصحفية التي حصل عليها هيل خلال مسيرته الإعلامية، عرفه الجمهور بتناوله للقضايا الشائكة والمثيرة للجدل الخاصة بالعرق والعدالة والسياسة والثقافة. وكان آخر كتاب لهيل، والذي حاز لقب الأكثر مبيعا، عنوانه: ما زلنا هنا: الأوبئة وأنشطة الشرطة والاحتجاج والفرص المتاحة، والذي جاء بعد نجاح كتابه: لا أحد: ضحايا الحرب الأمريكية على الضعفاء من فلينت إلى فيرغسون. ويعد مارك لامونت هيل أحد الأصوات الفكرية الرائدة في أمريكا، ويشكل إضافة مثيرة للبرنامج الأسبوعي، لاسيما بعد تولي الإدارة الأمريكية الجديدة للسلطة، ويشتهر برنامج أب فرونت بمقابلاته الاستجوابية وأسئلته التي تجابه القادة باختلاف أطيافهم، كما يشتهر البرنامج بتنوع تغطيته وتحليلاته لشؤون الساعة، والتي تدعو إلى التفكير الحثيث. كما يركز البرنامج على نتائج وخلفيات القرارات السياسية وآثارها على الصعيدين الإنساني والعالمي. يبث البرنامج أسبوعيا على الجزيرة الانجليزية، يوم الجمعة الساعة 19:30 بتوقيت جرينتش، ويعاد بثه أيام السبت الساعة 02:30 بتوقيت جرينتش، والأحد الساعة 04:30 بتوقيت جرينتش، والإثنين الساعة 08:30 بتوقيت جرينتش.

منحت لجنة تحكيم جوائز ميوزيك آند ساوند الدولية المتخصصة في مجال الإبداع الصوتي والموسيقى التصويرية، جائزة أفضل هوية موسيقية لعام 2020 لوكالة سونيك لينس، تقديراً للهوية الموسيقية الجديدة التي أنتجتها الوكالة لقناة الجزيرة الإنجليزية. وتصنف جوائز ميوزيك آند ساوند بأنها أهم جائزة متخصصة في مجال الهوية الموسيقية والإنتاج الصوتي المستخدم في المحتوى الإعلامي. وأطلقت الهوية الموسيقية الجديدة لقناة الجزيرة الإنجليزية في الأول من يناير الماضي، وتتميز باستلهامها لشعار القناة وهويتها، واستخدمت في إنتاجها توليفة موسيقية منوعة، تبرز رسالة الجزيرة وقيمها، وتعكس تعدد ثقافات متابعيها، وتزامن إطلاق الهوية الموسيقية الجديدة مع تحديث شامل لغرفة أخبار القناة واستوديوهاتها الرئيسية في الدوحة، وتطوير هويتها البصرية. وصممت الهوية الموسيقية للجزيرة الإنجليزية بطريقة تعزز العلاقة بين المشاهد والمحتوى الذي تنتجه القناة، وبأسلوب يجعل منها بصمة صوتية ثابتة في ذهن المتلقي، تمكنه من التعرف على هوية الجزيرة فور سماعه لهذه المقطوعة الفريدة. وقال ماركو فيتالي، الملحن والمسؤول الإداري بوكالة سونيك لينس: تحتل الجزيرة مكانة متقدمة بين منافسيها بفضل عوامل مختلفة منها تميز المحتوى الإعلامي الذي تنتجه، وبرامجها الحائزة على جوائز عالمية، وهويتها البصرية الفريدة التي تجمع بين الجمال والأمل والسعي الحثيث لنقل الخبر، وسعينا في الوكالة إلى تجسيد قيم الشبكة وهويتها المؤسسية في قالب موسيقي. من جهته، قال جايلز تريندل، مدير قناة الجزيرة الإنجليزية: يسعدنا في القناة أن يفوز العمل الفني الموسيقي الذي أنتجته وكالة سونيك لينس بهذه الجائزة، لقد أنتجوا هوية صوتية فريدة للجزيرة الإنجليزية تتميز بأنها تجمع بين المرونة والتنوع، وتمزج مجموعة لا متناهية من الأصوات والأساليب الفنية التي ترسم معا لوحة فنية ساهمت في تعزيز هويتنا المؤسسية. وقال دنكن بريستون، رئيس قسم الخدمات الإبداعية العالمية بالشبكة: يشرفنا فوز وكالة سونيك لينس بهذه الجائزة، لقد كانت الهوية الموسيقية للقناة عنصراً رئيسياً في مشروع تجديد الشكل والمحتوى الإبداعي للجزيرة الإنجليزية، والفوز بهذه الجائزة يساهم في تعزيز مكانة القناة، ودليل يثبت حسن اختيارنا لشركائنا في هذا المشروع. وتمنح الجائزة سنوياً لأفضل الملحنين ومصممي الصوت والمشرفين على الموسيقى في العالم، وباتت موعداً سنوياً لاختيار أفضل الأعمال في المجال الإبداعي الصوتي.

منحت لجنة تحكيم مهرجان نيويورك للتلفزيون والأفلام قناة الجزيرة الإنجليزية جائزة قناة العام للسنة الرابعة على التوالي، وحصدت القناة عشرات الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية في المهرجان تقديرا لتغطياتها الإخبارية وبرامجها الأخرى، فيما فازت وحدة التحقيقات والقطاع الرقمي بشبكة الجزيرة الإعلامية بميداليات متنوعة. وتنافست على جوائز مهرجان نيويورك لهذا العام مؤسسات إعلامية وشبكات تلفزيونية من أكثر من 50 بلداً، من بينها محطات NBC وHBO وSBS. وأعلنت أسماء الفائزين، مساء الثلاثاء أول أمس، عبر الإنترنت، بعد إلغاء الحفل السنوي الذي تقيمه اللجنة المنظمة للمهرجان بسبب الانتشار الوبائي لفيروس كورونا. وبلغ مجموع الميداليات التي حصدتها شبكة الجزيرة الإعلامية في مهرجان هذا العام 56 ميدالية؛ منها 14 ميدالية ذهبية و19 فضية و23 ميدالية برونزية. ومن الأعمال الفائزة بالميداليات الذهبية، الفيلم الوثائقي ألف فتاة مثلي، الذي أنتجته سلسلة ويتنس ويروي قصة كفاح سيدة أفغانية ضد الاغتصاب في أفغانستان؛ وحلقة من برنامج مراسلو الجزيرة الإنجليزية، تسلط الضوء على مخلفات الرق والعبودية في الولايات المتحدة؛ وسلسلة آل هيل لوغاريثم التقنية التي تبحث تأثير الخوارزميات وتقنيات الذكاء الصناعي على حياتنا اليومية. وفازت التغطية الإخبارية التي أنجزتها قناة الجزيرة الإنجليزية عن القتال في الساحل الإفريقي بميدالية ذهبية، والبرنامج البيئي إرثرايز، وحلقة من البرنامج الحواري هيد تو هيد استضافت مؤسس شركة بلاك ووتر، إريك برينس. وحصل الوثائقي الاستقصائي كيف تروج لمجزرة لوحدة التحقيقات بالشبكة على ميدالية ذهبية، تقديرا للجهد الذي بذله الفريق المنتج لهذا العمل الذي استغرق ثلاث سنوات من البحث والتصوير السري. في حين حصل القطاع الرقمي على ميدالية ذهبية لوثائقي قصير بعنوان: نادي العراك البوليفي، وهو فيلم يتناول مهرجانا فريدا للمصارعة ينظم سنويا في شوارع بعض القرى ببوليفيا. وقال جايلز تريندل، مدير قناة الجزيرة الإنجليزية: يشرفنا هذا التتويج الجديد للمحتوى الذي تنتجه قناتنا، والذي يمثل إشادة من خبراء ومتخصصين في مهنة الإعلام بما يبذله صحفيونا ومنتجونا من جهد لتقديم تغطيات ووثائقيات تلتزم بمعايير المهنية والحياد، وتركز على القصص الإنسانية الملهمة، وأعتقد أن مشاهدينا يقدرون تغطياتنا للأحداث الدولية، ويثقون في المحتوى الذي نقدمه لتغطية ما يشهده العالم اليوم من تطورات تمس حياتنا على هذا الكوكب. وتصنف قناة الجزيرة الإنجليزية ضمن القنوات الإخبارية العالمية الرائدة، وفازت في السنوات الأخيرة بجوائز مرموقة منها جائزة بيبودي، وجائزة الإيمي، وجائزة كينيدي للتميز في الصحافة، وجائزة الجمعية الملكية البريطانية للتلفزيون، ورشح أحد أفلامها الوثائقية للفوز بجائزة الأوسكار هذا العام.

فازت شبكة الجزيرة الإعلامية بخمس من جوائز لوفي الأوروبية المتخصصة في الإعلام الرقمي، منها ثلاث جوائز لسلسلة آل هيل ذي لوغاريثم لقناة الجزيرة الإنجليزية، التي فازت بجائزة ذهبية عن فئة مقاطع الفيديو المخصصة للمواضيع التقنية، وجائزة اختيار الجمهور عن نفس الفئة، وجائزة برونزية عن فئة السلاسل المصورة للإنترنت. سلسلة آل هيل ذي لوغاريثم من تصوير ومونتاج الزميلة آلي راي، وبإشراف المنتجة المنفذة ميناكشي رافي، وتتكون من 5 حلقات. وحصدت وحدة التحقيقات بشبكة الجزيرة الإعلامية جائزة ذهبية عن فئة الأخبار والسياسة لوثائقي بعنوان ذي كاريوكي كيمست يتناول قضية اغتيال شقيق زعيم كوريا الشمالية. ونالت قناة AJ+ بالفرنسية جائزة لوفي الفضية في فئة فيديو الإنترنت: الخدمة والفاعلية المجتمعية عن تقرير بعنوان: البغاء بالإكراه. وشهدت نسخة هذا العام من جوائز لوفي المرموقة تنافسا غير مسبوق، بمشاركة أكثر من 1500 متنافس، من 33 بلدا. ووزعت الجوائز في حفل خاص نظم بالعاصمة البريطانية لندن، مساء الخميس الماضي. وقالت المنتجة آلي راي: سعداء بهذا الفوز الذي يمثل تقديرا من لجنة تحكيم جوائز لوفي المرموقة، ونود أن نشكر كل من دعم وساهم في إنتاج هذا العمل، وكل من صوتوا لنا. من جهتها، قالت المنتجة المنفذة ميناكشي رافي: كان الهدف من إنتاج هذه السلسلة تناول موضوع الخوارزميات الإلكترونية وتأثيرها على حياتنا بشكل أكثر عمقا من التناول المعتاد الذي يعرض فقط وجهات نظر ملاك المؤسسات الرقمية ومديريها، لقد حاولنا إتاحة الفرصة لأشخاص مؤثرين وخبراء متخصصين في هذا المجال، وهذه الجوائز التي حصلنا عليها اليوم دليل بأن ما قمنا به كان محل تقدير من المتابعين.

فازت شبكة الجزيرة الإعلامية بجائزتين من جوائز الجمعية الدولية للبث AIB، خلال حفل خاص نظم أمس الأول، في مدينة لندن، أعلن خلاله فوز سلسلة الجزيرة الإنجليزية إرثرايز بجائزة AIB عن فئة الاقتصاد والسياسة، لفيلم وثائقي تناول مضار المواد البلاستيكية على البيئة، بينما حصدت وحدة التحقيقات بالشبكة جائزة أخرى عن فئة الشؤون الدولية، تقديرا لاستقصائي أنتجته في أستراليا بعنوان: كيف تروج لمجزرة. ومُنحت إشادة خاصة لسلسلة فولت لاينز للجزيرة الإنجليزية عن فئة التحقيقات التلفزيونية، لعمل وثائقي بعنوان استهداف بالرسائل النصية كشف تعرض بعض الصحفيين والنشطاء الحقوقيين لمحاولات تجسس بواسطة تقنيات إلكترونية خبيثة. ويتناول فيلم ريماجنينغ بلاستيك الفائز بجائزة AIB عن فئة الاقتصاد والسياسة، مبادرات أطلقها نشطاء في مجال حماية البيئة لإعادة تدوير النفايات البلاستيكية، وسلط الضوء على اثنين من النشطاء البيئيين في الكاميرون والمملكة المتحدة، استطاعا تقليل مضار النفايات البلاستيكية. من جهته، استغرق إنتاج الاستقصائي الفائز كيف تروج لمجزرة ثلاث سنوات من التصوير والمتابعة، لنقل خبايا العلاقة بين حزب أمة واحدة الأسترالي ولوبي السلاح في أمريكا. واستطاع الاستقصائي - الذي أثار ضجة إعلامية وسياسية كبيرة - تسليط الضوء على الممارسات التي تتبعها لوبيات السلاح للترويج لأجندتها وتحقيق أهدافها. وقال جايلز تريندل، مدير قناة الجزيرة الإنجليزية تعليقا على هذا الفوز: إنه لشرف عظيم أن تحصد القناة هذه الجائزة المرموقة، التي تمثل إشادة وتقديرا مهما من زملائنا في المهنة، وهذا الفوز شهادة جديدة على مهنية صحفيينا العالية وتفانيهم في تقديم محتوى إعلامي موثوق وعميق للمشاهدين، في وقت تواجه العاملين في مجال الصحافة تحديات ومصاعب كثيرة، وهذه الجوائز حافز مهم لنا لتقديم المزيد. من جانبه، قال فيل ريس، مدير وحدة التحقيقات بالشبكة بالوكالة: إنني فخور بالعمل الكبير والجهد الذي بذله فريقنا، وهذه الجوائز تمثل دافعا لإنتاج المزيد من الأعمال الاستقصائية الجريئة، وهو أمر مهم في عالمنا اليوم. وبدورها، قالت المنتجة التنفيذية لسلسلة إرثرايز أماندا باريل: إن البرنامج يركز على الإنجازات والمبادرات الفعالة التي يحاول أصحابها حماية البيئة، والفيلم الفائز ينقل فكرة مفادها أن مبادرة يطلقها شخص واحد يمكن أن تحدث فرقا كبيرا. تجدر الإشارة إلى أن الاستقصائي كيف تروج لمجزرة؟ عبارة عن سلسلة استقصائية من جزأين تم بثها على قناة الجزيرة في مارس الماضي، بعد أيام من مجزرتي مسجدين بنيوزيلندا، ارتكبهما مواطن أسترالي متطرف. يسلط الفيلم الضوء على قوة ونفوذ لوبي السلاح في الولايات المتحدة، وعلى اتصالاته مع حزب سياسي أسترالي رحل مسؤولوه سراً إلى أمريكا بحثاً عن ملايين الدولارات من متبرعي لوبي السلاح. أعد الفيلم في ضوء السخط الشعبي المتنامي بسبب حوادث إطلاق النار الجماعي في الولايات المتحدة، ويحتوي على محادثات صُورت سراً ويظهر فيها أعضاء الحزب الأسترالي اليميني أمة واحدة، وهم يسعون للحصول على ما يصل إلى عشرين مليون دولار من مجتمع مناصري السلاح في أمريكا، ويعرضون وقف العمل بقوانين صارمة ضد السلاح تم تشريعها في أستراليا بعد مذبحة وقعت هناك عام 1969. تمكن الفيلم من الوصول إلى قلب لوبي السلاح في الولايات المتحدة، وداخل حزب أمة واحدة عبر محقق سري اسمه رودجر مولر، حيث تظاهر بأنه ناشط مؤيد للسلاح في أستراليا، وادعى أنه يعمل من أجل إعادة النظر في تشريعات الأسلحة النارية في البلد.

ستيف كليمونز: الجزيرة هي القناة الأفضل لتغطية الأحداث السياسية بأمريكا أطلقت قناة الجزيرة الإنجليزية برنامجاً حواريا أسبوعيا يناقش التطورات والأحداث السياسية التي تشهدها الولايات المتحدة الأمريكية، يقدمه الصحفي الأمريكي المعروف ستيف كليمونز، المحرر في صحيفة ذي هيل. برنامج ذي بوتوم لاين يستضيف أسبوعيا متحدثين وخبراء أمريكيين، ويصور في استديوهات القناة بالعاصمة واشنطن، ويبث البرنامج كل أربعاء في الساعة 00:30 بتوقيت غرينتش. وتسعى قناة الجزيرة الإنجليزية من البرنامج الجديد لتقديم حوار حيوي يتناول تفاصيل ويوميات السياسة والمجتمع الأمريكي لمشاهديها في أنحاء العالم، ولمتابعي القناة عبر المنصات الرقمية في الولايات المتحدة. وقال جايلز تريندل، مدير قناة الجزيرة الإنجليزية: في ظل الكم الكبير من الأخبار الذي يصدر يوميا من الولايات المتحدة حول إدارة ترمب، ومع اقتراب الانتخابات الرئاسية في 2020، نرى أن هذا أفضل وقت لإطلاق برنامج يوفر رؤية متوازنة وموضوعية لمتابعينا عما يجري في واشنطن، وتأثير الحدث الأمريكي على العالم. من جهته، قال ستيف كليمونز، مقدم البرنامج: لقد قمت لعقود بتغطية الأحداث السياسية في أمريكا، والتقيت بعدد كبير من الفاعلين في المشهد السياسي بواشنطن، وسنسعى من خلال برنامجنا الجديد لتسليط الضوء على أهم الأحداث الجارية هنا، والجزيرة هي القناة الأفضل للقيام بذلك، وأنا سعيد بأن أكون عضوا في فريق البرنامج. من جانبه، قال عماد موسى، المنتج التنفيذي للبرنامج، نعلم أن المشاهدين يبحثون دائماً عن محتوى متميز، يرصد الحدث السياسي من مختلف أبعاده، دون انحياز لطرف أو حزب، يشرح ما يحدث في المشهد السياسي الأميركي المتغير باستمرار.

فاز برنامج فولت لاينز لقناة الجزيرة الإنجليزية، بجائزة إيمي المرموقة عن فئة أفضل تقرير استقصائي لبرنامج إخباري عن فيلم: Adoption Inc.، وذلك خلال إعلان أسماء الفائزين بجوائز الإيمي للأخبار والأفلام الوثائقية، في الحفل السنوي الأربعين بمدينة نيويورك. ويرصد الفيلم انتشار ظاهرة تبني الأطفال من أصول إفريقية بين العائلات الأميركية، وتسبب هذه الظاهرة في حدوث حالات استغلال واحتيال لجلب الأطفال من دول إفريقية منها أوغندا. وقالت آنا كافيل منتجة الفيلم: خلال عقد من الزمن قضيته في شرقي إفريقيا، رأيت الضرر الذي لحق بالأهالي هناك من تصرفات قام بها أناس في الدول المتقدمة بحسن نية، وآمل أن تساعد هذه الجائزة في تسليط الضوء على الجانب السلبي المرتبط بتبني أطفال من بلدان لا تمتلك مؤسسات رقابية مؤهلة. وبدورها، أضافت ليلى العريان، المنتجة التنفيذية لبرنامج فولت لاينز: نشكر الأكاديمية الوطنية للفنون والعلوم التلفزيونية، وأعضاء لجنة تحكيم (إيمي)، على هذا التشريف الذي منحوه إيانا ولكل الأمهات الأوغنديات اللواتي سردن قصصهن المؤلمة بعد فصلهن عن أبنائهن لسنوات طويلة بسبب انتشار ظاهرة ما نسميه صناعة التبني التي تستوجب مزيداً من الرقابة والتنظيم. ويضم فريق إنتاج الفيلم الفائز: المراسلة آنا كافيل، والمصورة سينجيلي أغنيو، والمحررة أدريان هاسبيل، والمنتجة حنان سرحان، والمنتجة التنفيذية لبرنامج فولت لاينز ليلى العريان، وديارمود جيفريز. وقال جايلز تريندل، مدير قناة الجزيرة الإنجليزية: سعداء بالفوز بهذه الجائزة المرموقة، التي تعتبر دليلا جديدا على تميز المنتج الصحفي الذي نقدمه، واعترافا بموهبة ومهنية صحافيينا . وحصدت قناة الجزيرة الإنجليزية عددا كبيرا من الجوائز الدولية، منها جائزة بيبودي لعام 2018 عن وثائقي ذي كت. وجائزة إيمي العام الماضي عن سلسلة فولت لاينز، و18 ميدالية ذهبية في مهرجان نيويورك، الذي فازت فيه القناة بجائزة قناة العام للسنة الثالثة على التوالي.

النجار: نتطلع إلى تجربة مشاهدة جديدة للأخبار والبرامج التي تنتجها القناة أصبحت قناة الجزيرة الإنجليزية متاحة للمشاهدة في بنغلاديش بتقنية البث عالية الوضوح، بعد توقيع اتفاقية توزيع مع شركة بيكسيمكو، أول موزع للبث التلفزيوني المباشر للبيوت DTH في البلاد. وأطلقت شركة بيكسيمكو للاتصالات في 19 مايو الماضي هذه الخدمة الأولى من نوعها عبر القمر الصناعي بانغبادهو 1 تحت اسم AKASH. ووصف وزير التجارة في بنغلاديش تيبو مونشي، الخدمة الجديدة بأنها ثورة في عالم الاتصالات بالبلاد، منوها بمساهمة شركة محلية في تعزيز التحول الرقمي لبنغلاديش، وحضورها في فضاء البث التلفزيوني المتطور. ومع الانتشار الواسع للأجهزة الذكية وأجهزة التلفزيون عالية الدقة في بنغلاديش، برزت الحاجة لخدمة تلفزيونية متطورة تقدم محتوى عالي الجودة، وتتيح إمكانية الوصول إلى قنوات وشبكات عالمية لا توفرها شركات الكيبل المحلية. و قال عبد الله النجار، المدير التنفيذي للهوية المؤسسية والاتصال الدولي بشبكة الجزيرة الإعلامية: سعداء بتوقيع عقد توزيع مع شركة بيكسيمكو، ونتطلع إلى إطلاق بث قناة الجزيرة الإنجليزية عالي الوضوح على خدمة أكاش الأولى من نوعها في البلاد، ليتمكن مشاهدونا في بنغلاديش من متابعة الأخبار والبرامج المتميزة التي ننتجها بصورة أوضح، ومن خلال تجربة مشاهدة جديدة. وقال فيصل حيدر، الرئيس التنفيذي، لشركة بيكسيمكو للاتصالات: لاحظنا أن السوق المحلية محتاجة لتوفير خدمة بث تلفزيوني متطورة، لهذا بادرنا بإطلاق الخدمة الجديدة التي ستوفر للمتابعين متطلبات الترفيه المنزلي بمستويات عالمية، ما من شأنه إحداث ثورة تقنية في مجال تلفزيون الكيبل في بنغلاديش، ونحن سعداء بالشراكة مع مؤسسة إعلامية رائدة مثل شبكة الجزيرة. ويتجاوز عدد سكان بنغلاديش 162 مليون نسمة، يتابع أغلبهم الأخبار والبرامج بشكل إساسي عبر التلفزيون، الذي يصل إلى أكثر من 23 مليون بيت. وتعكس هذه الأرقام أهمية المنتج التلفزيوني في البلاد، التي تهيمن شركات تلفزيون الكابل على 95٪ من إجمالي السوق الإعلامية فيها.

فازت قناة الجزيرة الإنجليزية بثلاث جوائز في الدورة الرابعة عشرة للجمعية الدولية للبث AIB عن فئات السياسة والأعمال، والفن والثقافة، ووثائقيات الشؤون الدولية، خلال احتفال نظم أمس الأول، بمدينة لندن. منحت جائزة فئة السياسة والأعمال لسلسلة 101 إيست عن فيلم الصين: جواسيس وابتزاز وأكاذيب، الذي يسلط الضوء على مساعي الحكومة الصينية لفرض رقابة إلكترونية على المواطنين داخل البلاد وخارجها، ويروي قصص صينيين تعرضوا لرقابة صارمة بتهمة تبادل رسائل إلكترونية تدعم منظمات معادية للنظام في بكين. بينما حصدت سلسلة ويتنس جائزة AIB في فئة الفن والثقافة عن وثائقي بعنوان أفلام السودان المنسية، الذي يروي قصة بنيامين وعواد اللذين أمضيا أربعة عقود يعملان على حفظ أكثر من 13 ألف فيلم سينمائي مودعة في الأرشيف الوطني في ظروف تخزين سيئة، وكيف يحافظان على هذا الموروث الثقافي والتاريخي المهدد بالضياع. وحصد وثائقي ذي كت الذي عرضته قناة الجزيرة الإنجليزية ضمن سلسلة «مراسلو الجزيرة» جائزة AIB عن فئة وثائقيات الشؤون الدولية. ويسلط الوثائقي الضوء على ظاهرة ختان الإناث، والمخاطر التي تسببها ممارسة هذه العادة التي ما زالت تمارس في عدد من البلدان. وقال جايلز تريندل، مدير قناة الجزيرة الإنجليزية: إنه لشرف عظيم أن تحصد القناة هذه الجوائز المرموقة، وأود بهذه المناسبة أن أشكر الصحفيين وفرق الإنتاج التي عملت على هذه الأفلام المتميزة، التي حازت إشادة وتقدير زملائنا في المهنة، وهذا الفوز شهادة جديدة على مهنية صحفيينا العالية وتفانيهم في تغطية المواضيع الإنسانية، وهو ما يدعو للفخر. وتضم الجمعية الدولية للبث AIB ممثلين من كبريات المؤسسات الإعلامية العاملة في مجال التلفزيون والإذاعة والصحافة الرقمية، وتهتم بالدفاع عن منتسبي هذه المؤسسات وحمايتهم. وتصنف جوائز AIB ضمن الجوائز الدولية المرموقة التي تعنى بتقييم الأعمال الإعلامية في مجالات مختلفة، وتحتفل هذا العام بمرور 14 عاماً على إطلاقها. من استديوهات الجزيرة الانجليزية

الدوحة - الشرق فازت سلسلة فولت لاينز لقناة الجزيرة الإنجليزية بجائزة إيمي المرموقة عن فئة أفضل تغطية مستمرة لبرنامج إخباري عن حلقة بعنوان ذي بان (الحظر). وأعلنت أسماء الفائزين في الدورة التاسعة والثلاثين من جوائز الأكاديمية الأميركية للتلفزيون والفنون في حفل خاص نظم بمدينة نيويورك، مساء أول أمس. وسلطت الحلقة الفائزة من سلسلة فولت لاينز الضوء على المعاناة الإنسانية التي واجهها مواطنو دول أصدر الرئيس الأميركي دونالد ترمب قراراً بمنع رعاياها من دخول الولايات المتحدة بعد توليه الرئاسة في 2017. من بينها سبع دول إسلامية هي إيران، والعراق، وسوريا، وليبيا، والصومال، والسودان، واليمن. وقالت ليلى العريان، منتجة سلسلة فولت لاينز: لقد نقلنا في الفيلم قصة يحيى، الطفل السوري المريض الذي حال قرار الحظر دون سفره رفقة عائلته لتلقي العلاج في الولايات المتحدة، وتوفي لاحقا في مستشفى بتركيا، وهذه الجائزة مهداة لذكراه المحزنة. وأعرب جايلز تريندل، مدير الجزيرة الإنجليزية، عن سعادته بحصد هذه الجائزة المرموقة، التي تعتبر شهادة من زملائنا في المؤسسات الإعلامية الراعية لهذه الجوائز بمهنية ومصداقية منتجنا الإعلامي، والتزامنا بنقل القصص المهمة بموضوعية وحياد. ورُشحت قناة الجزيرة الإنجليزية لست جوائز إيمي هذا العام، من بينها خمسة ترشيحات لسلسلة فولت لاينز، وترشيح للنشرة التفاعلية اليومية للقناة نيوزغريد.