قال سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني بن عبد الله آل ثاني، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، أن الجمعية تواصل التنسيق والتعاون مع الجهات والمؤسسات بالدولة سعياً لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة بالمجتمع بالتعاون مع مؤسسات الدولة المختلفة، خاصة ذات الصبغة الثقافية، والاجتماعية، والرياضية، وتكوين شراكات ثقافية بهدف اكتشاف المواهب، وتحقيق الدمج الذي نأمله جميعاً، وفي هذا الإطار تم التنسيق مع المركز الثقافي التركي بالدولة، والمركز الثقافي الاجتماعي التابع للجمعية لتنظيم ورشة عمل فنية يشارك بها اعضاء المركز الثقافي الاجتماعي وسط اجواء اجتماعية وتأهيلية مميزة. واضاف سعادته، أن مشروعات وبرامج الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة ترتكز على تطوير القدرات في كافة الجوانب اللغوية والكلامية، والفنية، واليدوية، والاجتماعية، والشخصية، والذاتية، والأكاديمية، مع اكتشاف القدرات الخاصة لديهم، بالتعاون مع المؤسسات ذات الاهتمام المشترك بالدولة، ويشتمل برنامج الشراكة على تنظيم العديد من الورش المتنوعة في مجال الفنون والزخرفة ورياضة الرماية بما يتناسب مع قدرات منتسبي المركز، فضلًا عن دروس في تعليم اللغة التركية. ويؤكد المركز الثقافي الاجتماعي بأن هذا التعاون يهدف إلـى ترسيخ مفهوم الشراكة الاجتماعية، وتعزيز التواصل الفاعل مع الجهات التي تقدم برامج تصلح لتدريب الأشخاص ذوي الإعاقة، خاصة الإعاقات النمائية والذهنية والتوحد ومتلازمة داون وغيرهم، مما يحقق اهداف المركز التأهيلية والتدريبية وصولاً إلى الصحة النفسية للأعضاء، مما ينعكس ايجاباً على أسرهم، وتشجيع الأسر للتواصل المستمر مع المركز. ومن الجدير بالذكر أن المركز الثقافي الاجتماعي، يلعب دوراً مميزاً في توفير الخدمات المتخصصة للأشخاص ذوي الإعاقة، كما يسعى إلى تقديم خدمات تأهيلية واجتماعية تخصصية، توضع وفقاً لخطط وبرامج من المختصين، بالإضافة إلى التوعية الاجتماعية بقضاياهم وحقوقهم في سبيل حصولهم على حياة أكثر استقلالية، وتعظيم إدماجهم في المجتمع.

افتتحت الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة في مقر المركز الثقافي الاجتماعي التابع للجمعية صالة للألعاب الرياضية لتدريب منتسبي المركز من الأشخاص ذوي الإعاقة على اللياقة البدينة، والمهارات الحركية، واكتشاف المواهب والقدرات البدنية الخاصة لدى منتسبي المركز، والصالة بدعم من شركة اللولو هايبر ماركت، وحضر حفل الافتتاح من الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة السيد أمير الملا، المدير التنفيذي، والسيدة اليازي الكواري مديرة المركز الثقافي الاجتماعي، ومن شركة اللولو السيد شاجان مو، المدير الاقليمي، والسيد محمد شهاب، مدير التسويق، وعدد من المسؤولين بالشركة. وتتضمن الصالة الرياضية، أجهزة ومعدات رياضية وتأهيلية وترفيهية لتدريب اعضاء المركز من الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية، والتوحد، والإعاقات المزدوجة، على المهارات الرياضية المختلفة، مما يمكنهم من الإندماج في المجتمع وممارسة حياتهم بشكل اكثر استقلالية. واطلع مسؤولو اللولو على البرامج التي يقدمها المركز لمنتسبيه من الأشخاص ذوي الإعاقة، في مجالات التأهيل والتدريب المختلفة، وقالت إليازي الكواري، مديرة المركز الثقافي الاجتماعي، ان المركز اضاف لبرامجه وانشطته الموجهة للأشخاص ذوي الإعاقة الصالة الرياضية للتدريب والتأهيل الحركي والبدني والرياضي لمنتسبي المركز باختلاف الفئات العمرية، مما يساهم في ممارسة الرياضة المعدلة والمناسبة لكل فئة من فئات ذوي الإعاقة، كما نوهت بأن الصالة الرياضية تضم أحدث المعدات الرياضية، لضمان توفير أعلى سبل الراحة لمنتسبي المركز، كما تحتوي على مزايا وخصائص عديدة تمكن جميع منتسبي المركز من ممارسة الألعاب والأنشطة الحركية، وتساعد على تفريغ ما لديهم من طاقات بالشكل الإيجابي، وتوفير اجواء مناسبة خلال ممارسة البرنامج الرياضي. وتأتي هذه المبادرة في إطار مذكرة التفاهم المشتركة بين المركز، وشركة اللولو التي يتم بموجبها تقديم خدمات لمنتسبي المركز من الأشخاص ذوي الإعاقة، وقد أشادت السيدة الكواري، بالتعاون الدائم بين المركز، وشركة اللولو، والسعي لتطوير الخدمات للاشخاص ذوي الإعاقة، كما وجهت الشكر لجميع المسؤولين في شركة اللولو، وأشادت بجهودهم وبالاهتمام الذي يقدمونه لهذه الفئة من ذوي الإعاقة.

تقدم الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة في مقرها الرئيسي الدورة العلمية التعليمية للتدريب على المصطلحات العلمية بلغة الإشارة تحت عنوان: التدريب على المصطلحات والجمل العلمية بلغة الإشارة بمشاركة المهتمين والعاملين بالمجال. وأكد سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني آل ثاني، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، أن الدورة الحالية تندرج ضمن برامج ومشروعات الجمعية الرامية إلى إمكانية الوصول الشامل لجميع الإعاقات ومنهم الصم وضعاف السمع، والعاملين بالمجال، والمجتمع المحلي، تأكيداً على ما جاء في الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وتوصيات مجلس إدارة الجمعية، والنصوص والقوانين الخاصة بالوصول الشامل للأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم، وانطلاقًا من المسؤولية المجتمعية للجمعية. وأضاف سعادته أن الجمعية تقدم العديد من المحاضرات واللقاءات والبرامج الموجهة للفئات المستهدفة لتعزيز قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة المسجلين بالجمعية، والعمل الجاد على اكتشاف مواهبهم وقدراتهم وتوجيهها نحو المسارات الإيجابية الهادفة، مما يساهم في نهضة المجتمع وتقدمه. مهارات لغة الإشارة كما نوه سعادته بالمشاركة المميزة التي شهدتها الدورة التدريبية معرباً عن سعادته بوجود رغبة كبيرة من العاملين في مجال التربية الخاصة، والإعاقة السمعية، للتعرف على مهارات لغة الإشارة للأشخاص الصم ومساعدتهم ومد يد العون لهم، تحقيقاً لما نأمله جميعا من الوصول الشامل لكل فئات المجتمع، مع أهمية تقديم البرامج التأهيلية المميزة للأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم في المجالات المختلفة. ومن الجدير بالذكر أن عدد المسجلين بالدورة الحالية بلغ 50 متدرباً ومتدربة، للتدريب على مهارات وفنون التواصل بلغة الإشارة مع الأشخاص الصم المصطلحات العلمية ويقدم الدورة الأستاذ ناجي زكارنة، مستشار الإعاقة السمعية بالجمعية. وأضاف سعادة نائب الرئيس: أن إقامة مثل هذه الدورات والمشروعات تهدف لإكساب جميع الكوادر فنيات وخبرات التعامل بلغة الاشارة، مما يؤهلهم للتعامل والتواصل مع الأشخاص الصم في المحافل الدولية والإقليمية والمحلية، والتعرف على أهم سمات الصم النفسية والشخصية، بالإضافة إلى دور الجمعية الفاعل والمهم في نشر لغة الاشارة ووسائل التواصل مع الصم وضعاف السمع ودعم ذوي الإعاقة السمعية نفسياً واجتماعياً، والعمل الجاد على دمجهم الاجتماعي الشامل، وإبراز أدوار ومهام وطموحات ذوي الإعاقة، خاصة السمعية. ومن الجدير بالذكر أن مدة الدورة خمسة ايام، لمدة 15 ساعة تدريب ويكتسب المتدرب المهارات الأساسية للتواصل مع الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية من خلال المصطلحات العلمية بلغة الإشارة، وصولاً إلى المستوى المتقدم؛ وسيخضع المشاركون خلال الدورة على التدريبات العملية التي تتضمن إجراء حوارات مع المدربين، وتدريبات متخصصة حول المصطلحات الرئيسية في لغة الإشارة.

‏‏ نظمت الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، محاضرة بعنوان: المرونة النفسية والأشخاص ذوي الإعاقة، قدمتها الدكتورة رباب عمار، المتخصصة في مجال الصحة النفسية والإعاقة الذهنية، وقدم المحاضرة وأدارها الدكتور طارق العيسوي مستشار الجمعية، وسط حضور مميز من السادة أولياء امور الأشخاص ذوي الإعاقة، والعاملين في مجال التربية الخاصة، والمهتمين بالمجال. وتناولت المحاضرة عدة محاور، أهمها تعريف المرونة النفسية، ومساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة للتدريب على مهارات وفنون الإبحار في المرونة النفسية، واستراتيجيات لتحسين المرونة النفسية، ومواجهة الضغوط والأزمات، والمرونة النفسية وعلاقتها بأولياء امور الأشخاص ذوي الإعاقة. وقد عرفت المرونة النفسية بأنها القدرة على التأقلم مع مصاعب الحياة في ظل الظروف الاجتماعية الصعبة وغير المستقرة، وهي القدرة على الإستمرار في الحياة متحدياً الظروف، واستخدام اقصى الإمكانيات الشخصية والذاتية لمواصلة العمل والانجاز وتحقيق الطموحات، وصولاً إلى الحالة النفسية المستقرة، والتمتع بالتفاؤول والايجابية يساعد على الصحة النفسية مما ينعكس على الشخص والمحيطين به وقالت رب الخير لايأتي إلا بالخير مع اهمية توقع الخير رغم ما يمر به الشخص من صعوبات او توترات. وأشارت إلى أن أولياء امور الأشخاص ذوي الإعاقة يمرون بأنواع مختلفة من الضغوط، وعدم صعوبة التأقلم مع الإصابات أوالاعاقات، ومعرفة سبل التعامل والتأقلم مع الإعاقة بالطرق العلمية الصحية نفسياً واجتماعية وصحيا ودراسياً وغيرة، يساعد على التأقلم ومواصلة الحياة المستقرة. وان الشخص يكتسب الشخصية المرنة مع التقدم في العمر، واهتمامه بالمعارف المحيطة والثقافة، وممارسة الهوايات. كما تطرقت المحاضرة لتناول البيئة المحيطة بالأشخاص ذوي الإعاقة وتأثيرها عليهم، مع التوعية بالطرق السليمة والعلمية للتعامل معهم، مع التأكيد على المساواة مع أقرانهم من غير ذوي الإعاقة، والحق في التعليم والتأهيل والرعاية والتشغيل دون تمييز، مع ضرورة تجنب المحبطات للذات والتغلب على الصفات السلبية التي تضر بالصحة النفسية، وتجنب رؤية الازمات على انها مشكلات لاسبيل للتخلص منها أو علاجها، وإتخاذ القرارات الحاسمة. وعرضت المحاضرة بعض الاستراتيجيات حول طرق وبناء المرونة النفسية وكيفية تحقيقها وأهداف الصحة النفسية، وتعريف المرض النفسي، وكيفية تحقيق التوازن والتوافق النفسي، كما تناولت أهم احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة النفسية والاجتماعية والصحية والترفيهية.

نظمت الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، محاضرة وجلسة حوارية بعنوان: هل أنا موهوب؟ قدمها الدكتور محمد هاشم الشريف، خبير الإعاقة والتطوير والتدريب والمتعاون مع الجمعية، وشهدت المحاضرة مشاركة مميزة من الأشخاص ذوي الإعاقة، وأولياء أمورهم، والعاملين بالمجال والمهتمين. وتناول المحاضر العديد من المحاور المتعلقة بالجوانب الهامة فيما يتعلق بالفرق بين الموهبة والمهارة؟ والاكتشاف المبكر للموهبة، والتدريب هو سبيل تكوين المهارات والاستثمار في الموهبة والمهارة. وأكد السيد طالب عبد الله عفيفة عضو مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة على أهمية هذا النوع من المحاضرات والجلسات الحوارية في تعزيز دور الأشخاص ذوي الاعاقة، مشيرا الى مساعي الجمعية القطرية للتعريف بقدراتهم وانجازاتهم، وتسليط الضوء على المبدعين منهم والأخذ بيدهم، وتوفير فضاء مفتوح لعرض منتجاتهم الفنية والإبداعية بمختلف المجالات، كذلك توفير مساحة مفتوحة للحوار وتبادل الخبرات، والتعرف على النماذج المشرقة والمبدعة من الأشخاص ذوي الإعاقة الذين تحدوا المعوقات وتغلبوا عليها. الاكتشاف المبكر للمواهب.. ضروري من جانبه عرض المحاضر الدكتور محمد هاشم الشريف، في المحور الاول تعريف الموهبة والمهارة، والعمل على ضرورة الاكتشاف المبكر للموهبة، والاستثمار الاجتماعي، ودورها في تعزيز الدمج المجتمعي للأشخاص ذوي الإعاقة، لاسيما ان الموهبة هي القدرة الفطرية على القيام بشيء ما مدفوعة بميل يرتقي لمستوى الغرائز، كما ان الموهبة لا تضيع من التقادم أو الاهمال، او عدم الاكتشاف المبكر لها. وجاء في المحور الثاني إلى ضرورة العمل على التعريف باحتياجات الأشخاص ذوي الاعاقة وإنجازاتهم وتعزيز مشاركتهم في المجتمع من خلال حث المؤسسات في تمكينهم من حقوقهم كالعمل، والتعلم، فضلا عن تطوير مهارات العاملين وتحقيق الدمج الاجتماعي الذي لن يتحقق إلا بتضافر كل جهود الجهات المعنية بالدولة من أجل تحقيق الاندماج المتكامل للاشخاص ذوي الإعاقة. وتطرق الدكتور الشريف الى دور المؤسسات المنوط بها التعامل مع تلك الموهبة، والحقوق والواجبات إزاء ذلك، واكتساب المهارات عبر التدريب وتطوير الموهبة، وصقل القدرات سواء من المناشط الفكرية أو الاجتماعية او النفسية. وشدد على اهمية الحوار مع الشباب ومؤسسات التعليم والتدريب التقني والمهني، وذلك لتزويد الشباب بالمهارات اللازمة لتوظيفهم وتمكينهم من ريادة الأعمال. وفي ختام المحاضرة أشار الدكتور الشريف إلى الفئات المستهدفة وهي الشباب من ذوي الإعاقة والشباب من الأسر الفقيرة، وأبناء المجتمعات غير الحضرية، والاعتراف بالمهارات المكتسبة وتعزيزها واتاحة الفرصة لتنمية مهارات الشباب، بجانب الحديث عن المهارات التي لا تتطلب مواهب.

نظمت الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة محاضرة بعنوان (كيف أدرب طفلي التوحدي على الكلام) قدمتها الأستاذة نيللي إبراهيم علي اخصائية النطق والكلام في المركز التعليمي والتأهيلي للبنات التابع للجمعية، وأدار الحوار الدكتور طارق العيسوي، المستشار النفسي وخبير التربية الخاصة. وشهدت المحاضرة تفاعلاً كبيراً من المشاركين من المدارس والمراكز والجمعيات والمؤسسات بالدولة، وعرضت المحاضرة عدة محاور تتعلق بمهارات ما قبل النطق، وبرنامج لتنمية مهارات ما قبل اللغة، وطرق التدريب على الكلام لأطفال التوحد، وأكدت أنه من المهم التدريب المستمر لأولياء الأمور على المهارات والطرق المختلفة للنطق والكلام وتوضيح مخارج الحروف والألفاظ في ظل جائحة كورونا، والتي تحتم على الجميع التكيف مع الظروف وإيجاد الحلول البديلة لتعزيز مهارات الطفل الذي يعاني إضطرابات في النطق والكلام أو طيف التوحد والعمل على تنمية المهارات عبر مجموعة من الوسائل والأدوات المتاحة داخل المنزل، ووضع آلية للتواصل والتدريب، وتعزيز القدرة على الكلام. المهارات الأساسية وأشارت اخصائية النطق أن الطفل الذي يعاني من اضطراب طيف التوحد حتى يستطيع الكلام وإجراء حوار لابد من توافر المهارات الأساسية قبل النطق وهي تنفيذ الأوامر، والتمييز في البيئة المحيطة به، والمطابقة، والعمل على زيادة مرونة الجهاز النطقي، والانتباه السمعي والبصري، ومهارات التركيز المختلفة، والعمل على تنوع الأنشطة، وتعزيز الذاكرة السمعية والبصرية والتواصل اللفظي وغير اللفظي، وتوظيف الإيمائيات بالصورة الصحيحة، واستخدام الألوان، والتواصل المنطوق، واللغة الإستباقية وتوظيفها، ومن اهم وسائل النطق لدى طفل التوحد تعزيز القدرة على التعبير عن الرغبات، وتنفيذ الأوامر وتدريبه من خلال التقليد والمحاكاة واستخدام المعززات وفق شروط محددة واتباع السلوكيات الإيجابية، وتدريبه على تنمية المهارات الوظيفية الأساسية باستخدام اللعب وادخال الأفعال لتطوير اللغة التعبيرية لديه والتغذية السمعية المستدامة، والتقييم المستمر من الأخصائي ومن يقدم التدريب في كل مرحلة من مراحله. الوسائل الإلكترونية ورأت الأستاذة نيللي ابراهيم، أنه من المهم استخدام الوسائل الالكترونية من خلال البرامج المتاحة مما يساعد طفل التوحد على التعبير والتمييز وتنمية مهارة التواصل اللفظي والإنتباه والتركيز، وضرورة اكتساب مهارات التخاطب من خلال الأب والأم وتطوير اللغة الاستقبالية، واستثارة الدافعية لديه للتعلم، وتحسين تقديره لذاته بإعادة بناء مفهوم الذات الإيجابي، وتجنب ممارسة المقارنة والتنافس، والبحث عن الجوانب الإيجابية في كل طفل. زيادة الوعي المجتمعي وشدد السيد طالب عفيفة عضو مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة على أهمية هذا النوع من المحاضرات والجلسات الحوارية في تغيير الاتجاهات المجتمع وزيادة الوعي، والجمعية تعمل دوماً على إدخال برامج تأهيلية متنوعة بالتعاون مع المؤسسات الفاعلة في هذا المجال والجهات ذات الاختصاص بالدولة، بهدف تحقيق التأهيل الشامل مما يساعد في سرعة تطور قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة من كافة الجوانب النفسية والاجتماعية والكلامية والتعليمية والحركية والذاتية وغيرها، وتمكينهم من تطوير مهاراتهم البصرية والسمعية والانفعالية، ومهارات التواصل باعتبارها الأبرز في تأهيل أطفال التوحد مما يدفعهم إلى الشغف بتحقيق إنجازات أخرى، وترتفع لديهم وتيرة التواصل والتعلم لاكتساب مهارات إضافية أخرى.

نظمت الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، محاضرة بواسطة تطبيق زووم بعنوان: التعلم باللعب قدمتها الدكتورة نهاد عبده الأستاذة الجامعية بكلية التربية في الجامعة البريطانية في الشرق الاوسط وأدار المحاضرة الدكتور طارق العيسوي، خبير التربية الخاصة. وتناولت المحاضرة محاور رئيسية منها خصائص وسمات اللعب، واهمية التعلم باللعب واهدافه، واهمية اللعب في التخفيف من المشكلات السلوكية، والأهمية الكبيرة للعب في حياة الطفل واسهامه في تكوين شخصيته وتنمية المهارات لديه على الصعيد النفسي والعقلي والاجتماعي، كما يساعد اللعب المتعلم على إدراك البيئة التي ينتمي إليها الطفل، ويساعده على التخلص من العزلة والإنطواء وتنمية قدراته ومهاراته ومعارفة، واكتشاف ما لديه من مواهب وابداعات. ونوهت الدكتورة بأهمية توجيه لعب الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة في دعم قدراتهم بالتعبير عن انفسهم بطريقة فريدة، وتوجيهمم الى السلوك السليم الذي يجب اتباعه اثناء اللعب وتدريبهم على استخدام الألعاب والمحافظة عليها والاستفادة من اللعب بشكل ايجابي وزيادة التركيز والانتباه، فضلا عن تعلم احترام القوانين والثقة بالنفس، كما اكدت على ان اللعب يساعد الطفل على تنمية المهارات الإدراكية من خلال اللعب ويتيح للطفل نمو بعض الخبرات تتناسب مع نموه العقلي والتعبير عن ذاته اجتماعيا والتغلب على العزلة الاجتماعية، واللعب يعد مجالا لخفض التوتر والانفعال والتكيف مع الآخرين وأداة التواصل بين االاطفال والكبار بصرف النظر عن الثقافة واللغة المختلفة. وشددت الدكتورة نهاد عبده على اهمية اللعب في تنمية التواصل الحركي البصري وتحقيق النمو المتكامل لشخصية الطفل في جميع جوانبها الجسدية والنفسية والعقلية والاجتماعية، وكذلك يعمل على اكساب انماط السلوك الجيد ويساعد على حل مشكلاته، واستعرضت المحاضرة الوظيفة النفسية للعب لدى الاطفال حيث يساعد اللعب في الحد من توتر الطفل ويساعد على إشباع حب السيطرة لديهم واظهار الكفاءة واكتساب الشجاعة ويتيح لهم أجواء التسامح والطمأنينة، وتتمثل الوظيفة الاجتماعية للعب في مساعدتهم على شغل اوقات فراغهم داخل الأسرة والعمل على كيفية توجيه اللعب داخل المنزل ويقلل عن الخلافات بين الأشقاء وتعلم السلوكيات السليمة، ويكتسب الطفل وظيفة اجتماعية مهمة تتمثل بتعلم القيم السلوكية والقدرة على ضبط انفعالاته والالتزام بالقواعد المحدد داخل المجموعات، كما يساهم في الكشف عن مستوى الذكاء وتنمية القدرات العقلية، ويسهم في تدريب الطفل على الاحترام للقيم والمبادىء خلال الأنشطة.

قال سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني، رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة: إن الجمعية ومراكزها يعملون على تعزيز الهوية الوطنية، وغرس الوازع الوطني لدى المنتسبين من الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم، والعاملين بمراكزها، من خلال استلهام خطى ونهج مؤسس الدولة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني (طيب الله ثراه)، الذي استطاع بثباته وعزيمته وحنكته وخبراته تعزيز قيم الولاء للوطن وأرضه والتكاتف المجتمعي وتحقيق الوحدة الوطنية ووضع بلادنا على طريق النمو والتقدم والازدهار. وتواصل الجمعية تقديم الأنشطة والبرامج الوطنية لمنتسبيها من الأشخاص ذوي الإعاقة خلال عطلة الربيع لتحقيق رؤى المؤسس، وتطلعات القيادة الحكيمة لتعزيز الهوية الوطنية لدى النشء من الأشخاص ذوي الإعاقة، وفي هذا الإطار نظمت الجمعية احتفالية تحت شعار مرابع الأجداد أمانة تعبيراً عن روح الوطن والمواطن، ولترسيخ قيم الانتماء للوطن والولاء لقائد مسيرة النهضة والتنمية الشاملة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الأمير الوالد، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وإلى الحكومة الموقرة وإلى أهل قطر جميعاً. وتظهر الجمعية ومراكزها التقدير لجهود الدولة لدعمها ومساعدة الفئات الأشد احتياجاً، ومنهم الأشخاص ذوو الاحتياجات الخاصة وأسرهم والعاملون معهم. وأضاف سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني، رئيس مجلس إدارة الجمعية إن الاحتفال هذا العام يأتي تحت شعار «مرابع الأجداد أمانة» والذي أبرز مدى التناغم بين ماضينا المجيد وحاضرنا المشرق، فهذه المعاني والقيم التي تضمنتها أشعار المؤسس هي ذاتها المعاني والقيم التي ترتكز عليها دولتنا وتنطلق منها سياستنا ونستوحيها في مناهجنا وخططنا وبرامجنا في مجالات التنمية المختلفة، ويعتبر اليوم الوطني لدولة قطر حدثا سنويا مهما يدعونا للفخر والاعتزاز، والمشاركة في فعالياته تبعث فينا مشاعر الإيجابية والحيوية، وترسخ في نفوسنا قيم الوحدة والتضامن، ويمثل اليوم الوطني بالنسبة لنا فرصة لتأكيد دور الجمعية وكافة مراكزها في تنمية المجتمع والمساهمة في دعم مسيرة قطر الرامية إلى تحقيق رؤيتها وأهداف أبنائها، وذلك من خلال برامجنا ومبادراتنا المتنوعة المستمرة، ومن خلال التعاون الوثيق مع مختلف المراكز التابعة للجمعية والشركاء بما يُمكّننا من التآزر في سبيل تعزيز وحدتنا، وتمكين أفراد المجتمع من إحداث التأثير الإيجابي على المستويين المحلي والعالمي وذلك من أجل بناء عالم أفضل. وكشف سعادته عن أن الجمعية تعمل على توقيع اتفاقيات التعاون والتنسيق المشترك مع الجمعيات والمؤسسات ذات الاختصاص بالدولة بهدف تقديم الخدمات للأشخاص ذوي الإعاقة والاستفادة من الخبرات والكوادر المتوافرة في كل مؤسسة. وأضاف سعادته: إن الجمعية تدعم الأشخاص ذوي الإعاقة وتسعى بجانب المراكز التي تنضوي تحت مظلتها لتحقيق التأهيل الشامل في جوانبه النفسية والاجتماعية والمهنية والفنية والترفيهية، انطلاقا من مسؤوليتها الاجتماعية، لاسيما أنها جمعية أهلية خيرية ذات نفع عام، لافتاً إلى أن الجمعية تقيم العديد من الورش والدورات والبرامج الموجهة للفئات المستهدفة لتعزيز قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة المسجلين بالجمعية، والعمل الجاد على اكتشاف مواهبهم وقدراتهم وتوجيهها نحو المسارات الإيجابية الهادفة مما يساهم في نهضة المجتمع وتقدمه. وأضاف سعادته: نعمل جاهدين على تنمية الوازع الوطني، وتعزيز هويتنا الوطنية المستمدة من حكمة الأجداد، وترسيخ ثقافة التعاون بين أفراد المجتمع ومد جسور التواصل والتكافل وتعزيز قيم الخير المتأصلة في المجتمع والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة.

أكدت فودافون قطر التزامها تجاه مجتمع الصُم بمناسبة اليوم الدولي للغات الإشارة، الذي يُحتفى به حول العالم يوم 23 سبتمبر من كل عام، في إطار الأسبوع الدولي للصُم، وتشمل جميع متاجر فودافون قطر الرئيسية ممثلي مبيعات قادرين على التواصل باستخدام لغة الإشارة. علاوة على ذلك، تقدم الشركة عروضًا خاصة وخدمات متخصّصة للعملاء ذوي الاحتياجات الخاصة في إطار برنامج فودافون للجميع. ويُمكن للعملاء ممن يحملون بطاقة احتياجات خاصة سارية المفعول من الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، الحصول على خصم بقيمة 50% على باقات الاشتراك الشهريUnlimited 5G، وآخر بقيمة 10% على اجهزة مختارة مزوّدة بميزات وتطبيقات الوصول الرقمي، وفي هذا الصدد، علّق السيد خميس محمد النعيمي، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في فودافون قطر، قائلًا: نولي، في فودافون قطر، اهتمامًا بالغاً لجميع العملاء حتى يحظوا بتجربة رائعة، بمن فيهم العملاء من ذوي الاحتياجات الخاصة. وتماشيًا مع هذه الأهداف، ومع ركيزة الشمول الرقمي للجميع في إطار المسؤولية الاجتماعية للشركة، تؤكد فودافون قطرالتزامها تجاه مجتمع الصُم، وتضمن وصولهم وجميع الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة إلى الخدمات التي يحتاجونها ومواكبتهم للمجتمع الرقمي.

كَرَّمت الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة حافظ وقارئ القرآن الكريم القطري ومتحدي الإعاقة عبد الله حمد أبو شريدة، لإنجازاته المتعددة في مجال القرآن الكريم والعلوم الإسلامية والتي حققها على المستوى العالمي باسم دولة قطر، حيث حصل أبو شريدة على العديد من الجوائز في القرآن الكريم كان آخرها حصوله على المركز الثاني في مسابقة الأردن الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته منتصف العام الماضي. كَرَّم السيد طالب عفيفة عضو مجلس إدارة الجمعية القارئ أبو شريدة لدى لقائه بمقر الجمعية بمنطقة المنتزه، بحضور الدكتور طارق العيسوي مستشار الجمعية والأستاذ سهيل سعيد المسؤول الإعلامي بالجمعية. وأشاد السيد طالب عفيفة عضو مجلس إدارة الجمعية بالقارئ عبد الله أبو شريدة ممتدحاً إنجازاته التي حققها على المستوى الشخصي وتمثيله لدولة قطر في المحافل الدولية الخاصة بالقرآن الكريم وتحقيقه لمراكز متقدمة باسم دولة قطر، وعبر عفيفة عن فخره بتلك الإنجازات التي وصفها بأنها تساهم في رفع اسم دولة قطر عالياً بين الأمم، وأضاف بأن القارئ أبو شريدة من متحدي الإعاقة الذين يضرب بهم المثل في المثابرة وتحدي الإعاقة البصرية والتفوق في حفظ وتلاوة وتجويد القرآن الكريم الأمر الذي يعتبر قدوةً حسنة وحافزاً كبيراً لرصفائه من الأشخاص ذوي الإعاقة. وأعرب القارئ عبد الله أبو شريدة عن بالغ سعادته بالتكريم الذي حظي به من الجمعية، واصفاً إياه بأنه سيكون دافعاً ومحفزاً له لتحقيق مزيد من الإنجازات في مجال القرآن الكريم وتلاوته وحفظه ومجال العلوم الإسلامية والعمل الإسلامي والدعوي على وجه العموم، ودعا أبو شريدة جميع أفراد المجتمع القطري والأشخاص ذوي الإعاقة للتحلي بالعزيمة الصادقة والإرادة القوية الصلبة التي لا تحدها حدود، للتغلب على المصاعب التي تواجههم في مسيرة الحياة والتقدم والنجاح والتفوق والإبداع بكافة مناحي الحياة، موضحاً بأن تفوق ونبوغ الأشخاص ذوي الإعاقة يحتاج للدعم الكبير من الأسر والأهل.

نظمت الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة مجموعة من الأنشطة للأشخاص ذوي الإعاقة منتسبي المركز التعليمي والمركز التأهيلي للبنات التابعين للجمعية وأولياء أمورهم وأفراد أسرهم استمرت لـ 3 أيام . تضمنت الأنشطة تشكيل المصنوعات الورقية والبلاستيكية إضافةً للمغزولات وتزيين الأقمشة، بجانب مجموعة من الأشكال الفنية المختلفة بإشراف المعلمات والاختصاصيات والمتطوعات المشاركات في البرنامج. وأوضح السيد طالب عفيفة عضو مجلس إدارة الجمعية أن برنامج الأنشطة يهدف لاستكشاف مهارات الأشخاص ذوي الإعاقة منتسبي الجمعية وتنميتها وصقلها وتطويرها عبر التدريب العملي لهم والذي يراعي حاجاتهم ومقدرتهم، وذلك عبر إشراف فريق متخصص من المدربات والأخصائيات العاملات بالجمعية ومراكزها بجانب مجموعة متميزة من المتطوعات بالجمعية. وأضاف أن إشراك الأمهات في البرنامج جاء بهدف توفير الجو الأسري وبما يحفز الأشخاص ذوي الإعاقة على الإبداع ويساهم في إدماجهم مع محيطهم الأسري والمجتمعي بشكل أكبر. وأشاد عفيفة بمستوى التفاعل الكبير بين أولياء الأمور مع الجمعية وبرامجها المستمرة، كما أعرب عن سعادته البالغة بالمستوى الفني الرفيع الذي وصل إليه منتسبو الجمعية عبر أنشطتهم الفنية الإبداعية .

اعتمدت الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة التأهيل الموسيقي المتخصص ضمن برامجها التأهيلية والتدريبية التي تهدف عبرها لتنمية وتطوير قدرات ومهارات منتسبيها من الأشخاص ذوي الإعاقة عبر مراكزها الأربع التعليمي، التأهيلي للبنات، التأهيلي للبنين، الثقافي الاجتماعي للأشخاص ذوي الإعاقة، وشرعت الجمعية في تطبيق برنامجها التأهيلي الموسيقي عبر خطط تدريبية علمية متميزة ينفذها الموسيقار جمال الدين عريضي، الأخصائي الموسيقي بالجمعية عبر استخدام مجموعة متنوعة من الآلات الموسيقية مثل العود، الكمان، الأورج، وبعض الآلات الإيقاعية، وحظي البرامج بقبول كبير وسط أولياء أمور الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، بينما نال اقبالاً كبيراً من منتسبي الجمعية من الأشخاص ذوي الإعاقة الذين حرصوا على المشاركة فيه بفاعلية كبيرة كانت مؤشراً قوياً لنجاحه ومواصلته باستمرار ضمن البرامج التأهيلية والتعليمية والتدريبية المتعددة التي تقدمها الجمعية للأشخاص ذوي الإعاقة، والتي تشمل القرآن الكريم وتحفيظه والدروس الدينية، واللغوية وتمارين اللغة وتدريباتها بجانب الأنشطة المختلفة عبر استخدام الفنون المتعددة التشكيلية والحرفية والفنية، والتي تهدف في مجملها لتحسين وتأهيل وتطوير قدرات ومهارات الأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع بكافة أنشطته وممارساته وأعماله وبكافة نواحي الحياة فيه. * تحسين حالة ذوي الإعاقة وأوضح السيد طالب عفيفة، عضو مجلس ادارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة أن الجمعية هدفت من إدراج برنامج التأهيل والعلاج باستخدام الموسيقى لمنتسبي مراكز الجمعية من الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية بأنواعها والإعاقات المزدوجة والمتعددة من أجل استعادة وتحسين الحالة العاطفية والنفسية والروحية لهم، وذلك عبر استخدام السمع الموسيقي وهو العلاج بالخلفية والتأمل الموسيقي والاسترخاء عند سماع الموسيقى الهادئة من خلال العزف الحي المباشر، وأضاف أن للبرنامج دورا فعالا ومهما وحيويا للمتدربين من الأشخاص ذوي الإعاقة، حيث يساعدهم في تعديل السلوك نحو المسارات الإيجابية وتغيير المزاج العام خلال الجلسات الموسيقية، بجانب التخفيف من التوتر والقلق والحد من النشاط غير الهادف، وتحسين القدرات الكلامية والنطقية من خلال التفاعل مع المدرب أثناء العزف والغناء، مما يساعد على رفع الروح المعنوية وتنشيط الحواس والغدد وتكوين حالة من التوازن النفسي للمتدربين. وكشف عفيفة عن اختيار مجموعات من الاغاني والاناشيد ذات الطابع الديني والوطني والاجتماعي لتدريب طلاب مراكز الجمعية، مؤكداً أن الجمعية تعمل على إدخال البرامج التأهيلية المختلفة، وعدد منها برنامج التدريب على حفظ ما تيسر لهم من القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف، وبرامج العلاج بالفنون والأعمال اليدوية المختلفة، وغيرها من البرامج غير الاعتيادية رغبة في تحقيق التأهيل الشامل والذي يعد من أهم أهداف الجمعية التي تسعى لتحقيقها. * تطوير المهارات وأكد الموسيقار جمال الدين عريضي الأخصائي الموسيقي بالجمعية على أن للموسيقى دوراً كبيراً في تحسين وتطوير قدرات ومهارات الأشخاص ذوي الإعاقة، وتساعد بقدر كبير في تخليصهم من العزلة، وتحد من الملل والتوتر، وتجلب الارتياح الشعور النفسي الجيد، موضحاً أن العزف ينمي التركيز بالنسبة للأشخاص ذوي الإعاقة ويطور الحركة الإرادية لديهم والتي بدورها تسهل استقلالهم الذاتي، إضافةً لتنمية الحركة الايقاعية المصاحبة للموسيقى كالتصفيق الايقاعي والمشية الايقاعية واستخدام أدوات الباند لمحاكات الايقاعات المسموعة، من شأنها تحسين الحركة وتطوير التآزر لدى الأشخاص ذوي الإعاقة، بجانب تطوير ورشات الإنشاد والغناء للجوانب اللغوية والنطقية لدى الأشخاص ذوي الإعاقة.

بهدف تطوير مهارات منتسباتها من ذوات الإعاقة اختتمت الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة برنامجاً تدريبياً وتأهيلياً للفتيات ذوات الإعاقة بمقر المركز الثقافي الاجتماعي للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بمنطقة الدفنة، وشاركت في البرنامج مجموعة كبيرة من الفتيات منتسبات الجمعية، وشمل تدريب الفتيات على مهارات متنوعة وفنون تشكيلية وأنشطة إبداعية مختلفة، وقامت المدربة الأستاذة محسنة محمد حسن، المعلمة بالمركزين التعليمي والتأهيلي للبنات التابعين للجمعية، بمساعدة معلمات من الجمعية ومتطوعات، بتدريبهن على فنون الرسم على الزجاج والأواني الخزفية، واستهدف البرنامج الفتيات ذوات الإعاقات الذهنية البسيطة والمتوسطة من منتسبات المركز الثقافي الاجتماعي للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وقمن بالتطبيق العملي للتدريب عبر رسم أشكال وكلمات ولوحات جميلة على أكواب الزجاج والأطباق الزجاجية والخزفية، وحولنها للوحات رائعة وجميلة، وسط سعادة كبيرة غمرتهن. وأوضح السيد طالب عفيفة، عضو مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، أن البرنامج يأتي ضمن خطط وبرامج وأهداف الجمعية في مجال تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة، حيث يهدف لاستكشاف المهارات لدى الفتيات في فنون متنوعة ومن ثم صقلها وتنميتها عبر التدريب المستمر والمتقن عبر المتخصصات من المدربات والمعلمات والأخصائيات العاملات بالجمعية ومراكزها، واللائي أشاد بمستوى أدائهن التدريبي المحترف والمتميز، بجانب إشادته بالمستوى الرفيع والإبداعي للمتدربات وإنتاجهن الفني البديع الذي تَمَكَّنَ عبر التدريب من تحقيقه وصنع لوحات فنية رائعة عبر الكتابة والرسم على الزجاج وصنع لوحات وأشكال فنية بديعة منه. وأعربت المدربة الأستاذة محسنة محمد حسن عن سعادتها بالمستوى المتميز الذي حققته الفتيات ذوات الإعاقة بالدورة عبر نقوشهن البديعة على الزجاج والتي نتجت عنها لوحات فنية رائعة، وقالت إن الهدف من الدورة التدريبية تنمية الحس الفني لدى الفتيات وتطوير مهارة التركيز لديهن، وأضافت إنهن يعلمن الفتاة كيفية تحويل الألوان والزجاج كخامات مستخدمة صامتة جامدة في إنتاج العديد من المخرجات الفنية الرائعة والمتميزة، الأمر الذي يحسن شعورهن بقيمتهن الحقيقية في المجتمع ويشغل أوقات الفراغ لديهن بشيء مفيد، وعدم الشعور بالوحدة او نظرة الدونية مما يقلل السلوكيات السلبية الذي قد تفرزها أوقات الفراغ لديهن، وتحقيق مزيد من الثقة بالنفس وإيمان الآخرين بقدراتهن وإبداعاتهن، واستغلال طاقاتهن الإنتاجية والمبدعة في النهوض بالمجتمع، فضلاً عن تعلم روح التعاون بين الفتيات وتبادل الخبرات وصقل مواهبهن فيما بينهن.

نظمت الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة برنامجا تدريبيا وتأهيليا للفتيات ذوات الإعاقة بمشاركة مجموعة كبيرة من منتسبات الجمعية. شمل البرنامج تدريب الفتيات ذوات الإعاقة الذهنية البسيطة والمتوسطة على مهارات متنوعة وفنون تشكيلية وأنشطة إبداعية مختلفة، منها الرسم على الزجاج والأواني الخزفية، عبر رسم أشكال وكلمات ولوحات على الأكواب والأطباق بمساعدة معلمات الجمعية ومتطوعات. وأوضح السيد طالب عفيفة عضو مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، أن البرنامج يأتي ضمن خطط وبرامج وأهداف الجمعية في مجال تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة، وتطوير مهارة التركيز لديهم واستكشاف مهاراتهم وصقلها وتنميتها عبر التدريب المستمر على أيدي المتخصصين من المدربين والمعلمين والأخصائيين العاملين بالجمعية ومراكزها ومن غيرها. وأشاد عفيفة بالمستوى الرفيع والإبداعي للمتدربات وإنتاجهن الفني وصنعهن لوحات فنية رائعة عبر الكتابة والرسم على الزجاج.

نظمت الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة يوماً صحياً لمنتسبيها من الأشخاص ذوي الإعاقة بمقر المركزين التعليمي والتأهيلي للبنات التابعين للجمعية بمنطقة الثمامة، ونظم اليوم الصحي بالتعاون مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية عبر طاقمها الصحي التابع لمركز عمر بن الخطاب الصحي، وقام عبر فعاليات اليوم طبيب اختصاصي من المركز برفقة طاقم فنيي المختبرات الطبية والتمريض بإجراء الفحوصات والقياسات الحيوية لطلاب وطالبات المركزين التعليمي، والتأهيلي للبنات، بإشراف السيدة نعمات المطري مشرفة المركزين ومتابعة الاختصاصيات العاملات بهما، وحظيت فعاليات اليوم الصحي بمشاركة كافة المنتسبين للمركزين بإقبال كبير. وأشاد السيد طالب عفيفة عضو مجلس إدارة الجمعية بالإقبال الكبير من المنتسبين على إجراء الفحوصات الطبية اللازمة لهم والتي تقام لهم دورياً بالتعاون مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وأعرب عفيفة عن سعادته بالتعاون المتميز والإيجابي بين الجمعية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، والتي كشف أنها توفر للجمعية ممرضين بصورة مستمرة بمراكز الجمعية للإشراف على الحالة الصحية للمنتسبين للجمعية ومراكزها بصورة مستمرة، بجانب توفيرها لطبيب متخصص يقوم بزيارة مقر الجمعية مرة كل أسبوع لمتابعة الحالات الصحية، وأضاف عفيفة أن المؤسسات الصحية بالدولة متمثلة في وزارة الصحة ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية تقدم كلها دعماً متميزاً للجمعية وتوفر خدمات متميزة للأشخاص ذوي الإعاقة منتسبي الجمعية وذلك في كافة أنواع الرعاية الطبية الوقائية والعلاجية والخدمات الطبية النفسية والعلاج الطبيعي والوظائفي، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على حياة الأشخاص ذوي الإعاقة ويساهم بصورة أكبر في توفير الحياة الكريمة والصحية والآمنة لهم بالدولة.

نظمت الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة دورة تدريبية متخصصة في لغة الإشارة للصم، لـ 13 موظفا من QNB، وتأتي هذه الدورة ضمن سلسلة من الدورات التدريبية التي تنظمها الجمعية وتهدف لتأهيل كافة أفراد المجتمع والعاملين في مؤسسات الدولة والقطاع الخاص وكافة المؤسسات الخدمية والعامة وتدريبهم على مهارات التواصل والتعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة بكافة أنواع الإعاقات، واستهدفت الدورة لتأهيل مجموعة من موظفي البنك للتعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية والصم، وتقديم الخدمات لهم بصورة سهلة ومتميزة . وأوضح سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني، رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة بأن الدورة تأتي ضمن أهداف وخطط الجمعية الرامية لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع وتحقيق سهولة الوصول لهم وتيسير حصولهم على كافة الخدمات أسوة بالآخرين وبعدالة وتساوي في حصولهم على حقوقهم وعلى الخدمات التي تقدمها كافة المؤسسات بالدولة سواء خاصة أو عامة، بجانب تأهيل الجمعية للعاملين بكافة مؤسسات الدولة وتمكينهم من التعامل المتميز مع الأشخاص ذوي الإعاقة بكافة أنواعها، والتي منها الإعاقات السمعية.

نظمت الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة فعاليات المعرض الفني السنوي الثامن عشر لأنشطة طلاب وطالبات المراكز التابعة لها بمقرها الرئيسي بمنطقة المنتزه بالدوحة، وشارك بالمعرض منتسبو مراكز الجمعية من الأشخاص ذوي الإعاقة المركز التعليمي، والمركز التأهيلي للبنات، والمركز التأهيلي للبنين، والمركز الثقافي الاجتماعي للأشخاص ذوي الإعاقة.. ونظم المعرض الثامن عشر للجمعية تحت رعاية كريمة من سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني، رئيس مجلس ادارة الجمعية، ويهدف المعرض الى إظهار إبداعات طلبة مراكز الجمعية من الأشخاص ذوي الإعاقة وإبراز ما يتمتعون به من مواهب متعددة، حيث قدموا من خلاله عروضاً متميزة عبر أعمالهم الفنية المتنوعة التي شملت مجالات الرسم والتلوين والأعمال الفنية الراقية التي تشمل إعادة التدوير لمجموعة من المنتجات البلاستيكية والخشبية والورقية والأقمشة، والتي صنعوا منها لوحات فنية ومشغولات وأثاثات ومنحوتات مختلفة وبديعة، بجانب مجموعة من الملبوسات التي صممتها ونفذتها طالبات المركزين التعليمي والتأهيلي للبنات تحت اشراف المعلمات والأخصائيات بالجمعية. وافتتح المعرض سعادة السيد ربيعة عبدالله الكعبي، نائب رئيس مجلس ادارة الجمعية، بحضور مجموعة من مسؤولي وموظفي الجمعية ومراكزها، ومشاركة متميزة من الأشخاص ذوي الإعاقة وأولياء أمورهم وحضور مسؤولي مجموعة من المؤسسات بالدولة منها مسؤولو جمعية الهلال الأحمر القطري، ومركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة التابع للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، وشركة Ooredoo، وحظي المعرض بمشاركة وحضور كبيرين من قبل الجمهور. وأعرب سعادة السيد ربيعة الكعبي، عن افتتاح المعرض وسعادته البالغة بالنجاح الكبير للمعرض، كاشفاً عن انبهاره بالمستوى الفني الرفيع لمنتوجات الأشخاص ذوي الإعاقة من منتسبي الجمعية، والذي قال إنه ظهر جلياً في المجموعة المتميزة من الأعمال الإبداعية التي صنعها ونفذها منتسبو الجمعية التي تلقوا خلال تنفيذها لمساعدات بسيطة جداً من الاختصاصيين والمعلمين بمراكز الجمعية، وهو الأمر الذي يعكس المستوى الإبداعي العالي الذي وصل إليه منتسبو الجمعية، عبر الرعاية الجيدة التي يحظون بها بمراكز الجمعية ومن الكوادر المحترفة والمتميزة من الاختصاصيين والمعلمين والعاملين بالجمعية، مؤكداً بأن إقامة مثل هذه المعارض الإبداعية لأبنائنا من ذوي الاحتياجات الخاصة المنتسبين للجمعية ومراكزها يرسخ ويعزز أهم أهداف الجمعية الرامية لدمج وتمكين ذوي الإعاقة بين أفراد المجتمع، من خلال تنمية مهاراتهم الإبداعية وتأهيلهم عن طريق تدريبهم على الحرف المتنوعة، وأكد سعادته حرص الجمعية على تقديم المنتج الطلابي بشكل صحيح ليكون ذكرى طيبة للأسر وللطلاب المبدعين أنفسهم، مشدداً على أهمية إظهار إبداعات الطلاب والطالبات من الأشخاص ذوي الإعاقة وما يتمتعون به من مواهب متعددة بجانب دعمهم نفسياً وذهنياً وإعطائهم الفرصة لإظهار قدراتهم حتى يتمكنوا من الاندماج في المجتمع. وأعرب الآباء وامهات أولياء أمور الأشخاص ذوي الإعاقة منتسبي الجمعية عن بالغ سعادتهم وفرحتهم برؤية ابداعات أبنائهم التي نفذوها بأنفسهم، وأعربت السيدة أم شهد والدة الطالبة شهد المري إحدى منتسبات الجمعية المشاركات بالمعرض، عن انبهارها بالمستويات المتقدمة والتطور الإبداعي لدى ابنتها وبقية الطالبات والطلاب منتسبي الجمعية، أبنائهم وقالت إنها تفاجأت بمستوى الدقة والحرفية التي وصل لها أبناؤهم عبر الرعاية المتميزة من الجمعية وكوادرها، وتقدمت بالشكر للقيادة الرشيدة بالدولة وللجمعية ومسؤوليها وموظفيها لرعايتهم المتميزة لأبنائهم من ذوي الإعاقة، وتوفيرهم لكافة سبل الرعاية والتأهيل والتطوير لأبنائهم، التي تمثل الدعم الكبير للأسر في رعاية أبنائهم من ذوي الإعاقة وإدماجهم في المجتمع.

تنظم الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة بعد غد الاثنينفعاليات المعرض الفني السنوي الثامن عشر لأنشطة طلاب وطالبات المراكز التابعة لها (المركزين التعليمي والتأهيلي للبنات، والمركز التأهيلي للبنين، والمركز الثقافي الاجتماعي للأشخاص ذوي الإعاقة)، وذلك بمقر الجمعية الرئيسي بمنطقة المنتزه. ويهدف المعرض، الذي يستمر يومين، إلى إظهار إبداعات طلبة مراكز الجمعية من الأشخاص ذوي الإعاقة وما يتمتعون به من مواهب متعددة، من خلال أعمالهم الفنية التي تشمل الرسم والتلوين وإعادة التدوير بجانب مجموعة من الملبوسات التي صممتها ونفذتها طالبات المركزين التعليمي والتأهيلي للبنات تحت اشراف المعلمات والأخصائيات بالجمعية، كما تصاحب المعرض مجموعة من ابداعات الطلبة في قراءة القرآن الكريم والإنشاد إضافة إلى فقرات تراثية وثقافية متعددة. وأوضح السيد طالب عفيفة عضو مجلس إدارة الجمعية القطرية لذوي الاحتياجات الخاصة، أن المعرض يعكس المستوى الإبداعي العالي الذي وصل إليه منتسبو الجمعية، مؤكدا أن إقامة مثل هذه المعارض يرسخ ويعزز أهداف الجمعية الرامية لدمج وتمكين ذوي الإعاقة بين أفراد المجتمع من خلال تنمية مهاراتهم وتأهيلهم عن طريق التدريب على الحرف المتنوعة. وأكد حرص الجمعية على تقديم المنتج الطلابي للجمهور لدعمهم نفسيا وذهنيا وإعطائهم الفرصة لإظهار قدراتهم حتى يتمكنوا من الاندماج في المجتمع، داعيا جميع المهتمين والمؤسسات العاملة في مجال الإعاقة بالدولة لحضور هذا المعرض والمشاركة في فعالياته.