رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
القطرية للسرطان وجامعة ستندن تبحثان التعاون

دورات تدريبية لتطوير قدرات موظفي الجمعية قام وفد من الجمعية القطرية للسرطان باستقبال وفد جامعة ستندن، وذلك لبحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين، تأكيداً على أهمية الشراكات المجتمعية ودورها في تعزيز الوعي العام بمرض السرطان. وقد بحث الاجتماع الذي شهد تكريم الجامعة، مدى إمكانية توفير الجمعية للقاعات التدريبية لطلاب جامعة ستندن في مركز أوريدو للتوعية بالسرطان، وكذلك الاستفادة من الخدمات التي يقدمها المطبخ الصحي، فضلاً عن تقديم ورش توعوية بمرض السرطان ونمط الحياة الصحي وكذلك المشاركة في فعاليات الجامعة وأنشطتها. من جانبها طرحت جامعة ستندن إمكانية تقديم دورات تطويرية وبناء قدرات موظفي الجمعية القطرية للسرطان ومتطوعيها في مجالات الإدارة العامة، الإدارة المالية، العلاقات العامة، التسويق، اللغات، البحوث في مجال العلوم الاجتماعية والصناعة، إلى جانب إمكانية التعاون في مجال الصحة العامة، ويمكن للدورة الواحدة أن تستغرق مدة من 3 أيام وحتى 3 أشهر حسب الحاجة والتخصص تتسع لما بين 7 - 30 مشاركا، فضلاً عن دعم أنشطة الجمعية من الناحية اللوجستية، لاسيما من خلال مساهمة الطلاب في دعم الفعاليات كمتطوعين. وأعرب د. مهند حرارة مستشار الجمعية عن سعادته بهذا التعاون الذي يعد اللبنة الأولى لشراكات مستقبلية مع الجامعة للمساهمة في تحقيق رؤية الجمعية في خلق مجتمع واعٍ لا يحمل مخاوف من مرض السرطان ورسالتها وأهدافها الطموحة وتماشياً مع رؤية قطر 2030 في التركيز على العنصر البشري، متمنياً أن يستمر هذا التعاون لما فيه مصلحة المجتمع والوطن. وأضاف: إن هذه البادرة تأتي من الإيمان العميق بالمسؤولية المجتمعية واعتبارها جزءا ‏لا يتجزأ من عملنا، مؤكداً أن نشر الوعي بمرض السرطان هو مسؤولية المجتمع بأكمله وعلى كل مؤسسات ‏الدولة التكاتف من أجل تحقيق هذا الغرض لاسيما وأن المجتمع ما زال بحاجة لمزيد من نشر الوعي ‏بالمرض والتأكيد على أنه مرض قابل للعلاج حالة اكتشافه مبكراً.‏ من جانبه قال د. إيفان نينوف العميد التنفيذي لجامعة ستندن إن العمل في مجال مكافحة السرطان هو إنساني وخيري وعلينا جميعاً العمل من هذا المنطلق بما تمليه عليه ضمائرنا، الأمر الذي يحتم تضافر الجهود وتكاتفها من أجل التصدي لهذا المرض الذي يتفاقم لأسباب عدة ليس على مستوى دولة قطر فحسب وإنما على الصعيد العالمي، لافتاً إلى أن التوعية بمرض السرطان هي مسؤولية المجتمع بأكمله للتصدي لهذا المرض.

762

| 28 يناير 2018

محليات alsharq
حملة توعوية عن سرطان عنق الرحم بالوكرة الصحي

تنفذها الجمعية القطرية في 6 مراكز صحية دُشنت في مركز الوكرة الصحي حملة التوعية بسرطان عنق الرحم دَرْبِج خَضَر والتي تنفذها الجمعية القطرية للسرطان بالتعاون مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية وذلك بهدف توعية مراجعات المراكز الصحية وتشجيعهن على إجراء مسحة عنق الرحم. والجدير بالذكر أن الحملة والتي من المقرر أن تستمر على مدى شهر يناير من خلال استهداف 6 مراكز صحية موزعة على مناطق الدولة اشتملت على محاضرات توعوية للمراجعات حول أهمية إجراء فحص عنق الرحم خاصة وأن هذا النوع من أكثر السرطانات انتشارا بين النساء في العالم. كما اشتملت محاضرات التوعية على طرق الوقاية وكيفية العلاج والوقاية من الإصابة بهذا النوع من السرطانات بالإضافة إلى تقديم النصائح العامة حول طرق تعزيز الصحة العامة لدى النساء. هذا وتؤكد مؤسسة الرعاية الصحية الأولية على أهمية الشراكة المجتمعية والتزامها بمواصلة الجهود التوعوية وذلك بالتزامن مع مرور عامين على توليها تنفيذ برنامج الكشف المبكر لحياة صحية والذي تم إطلاقه بمبادرة من وزارة الصحة العامة ضمن إطار البرنامج الوطني للسرطان في دولة قطر، وانسجاماً مع مضامين الاستراتيجية الوطنية للصحة في قطر. الثقافة الصحية من جهتها رحبت السيدة مريم حمد النعيمي المدير العام للجمعية القطرية للسرطان بكافة سبل التعاون مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية في مجال تعزيز ونشر الثقافة الصحية بمرض السرطان والاطلاع على أفضل الممارسات في مجال التعريف بالمرض وتعزيز ثقافة الكشف المبكر بما يعود بالنفع على كل من يعيش على أرض قطر وبما يسهم في تحقيق رؤية الجمعية نحو خلق مجتمع واع لا يحمل مخاوف من مرض السرطان. مشيرة لأهمية تعزيز التعاون مع كافة مؤسسات الدولة الحكومية والخاصة من أجل التصدي لهذا المرض الذي يتفاقم لأسباب عدة ليس على مستوى دولة قطر فحسب وإنما على الصعيد العالمي، مؤكدة أن تحقيق الشراكات المجتمعية هي المفتاح الحقيقي لقهر المرض والتغلب عليه وأنه لا يمكن لأي جهة تطبيق رؤيتها أو استراتيجيتها في محاربة المرض بمعزل عن الجهات الأخرى، مشددة على أن العمل في مجال مكافحة السرطان هو إنساني وخيري وعلينا جميعاً العمل من هذا المنطلق بما تمليه عليه ضمائرنا. حملات توعوية وأشارت مريم النعيمي لحرص الجمعية على إطلاق حملات توعوية دورية لمكافحة السرطان في ‏قطر وذلك بالتزامن مع الحملات التوعوية الإلكترونية التي تطلقها، حيث يختص كل شهر بتسليط الضوء على نوع محدد من السرطان وطرح طرق الوقاية وكيفية العلاج وأهمية الكشف المبكر عن المرض، إلى جانب عوامل الخطورة المسببة للمرض وعلامات الأعراض التحذيرية.

1793

| 23 يناير 2018

محليات alsharq
الخطوط القطرية تدعم برامج جمعية السرطان

تلقت الجمعية القطرية للسرطان تبرعاً ماليا من الخطوط الجوية القطرية لدعم برامجها وخططها التوعوية، إيماناً بمسؤوليتها المجتمعية وتماشياً مع رؤية قطر 2030 في التركيز على العنصر البشري، وذلك من خلال المساهمة في تحقيق رؤية الجمعية في خلق مجتمع واع لا يحمل مخاوف من مرض السرطان. حيث استقبل الدكتور درع معجب الدوسري – مدير إدارة العلاقات العامة والتسويق بالجمعية، وفد الخطوط القطرية وتسلم شيك التبرع من السيدة نبيلة فخري،نائب أول رئيس الموارد البشرية وذلك بمقر الجمعية بأبراج بروة السد. وشكرت السيدة مريم حمد النعيمي – المدير العام للجمعية – القائمين على الخطوط الجوية القطرية على دعمهم المتواصل للجمعية لاسيما وأنها ليست البادرة الأولى التي تتبرع بها الخطوط الجوية القطرية، مؤكدة على مواصلة الجهود نحو الرسالة التي تؤمن بها ‏الجمعية ودورها في خدمة المجتمع ، حيث تعد أحد الأهداف ‏الرئيسية للجمعية هي التوعية والتثقيف تجاه مرض السرطان، مشددة أن التصدي لمرض السرطان بحاجة لتكاتف الجهود وتعاون دائم بين كافة المؤسسات والجهات بالدولة وأن الجمعية لا يمكن أن تعمل بمعزل عن الجهات الأخرى، لافتةً لأهمية الشراكات المجتمعية وضرورة التوجه لجميع الفئات العمرية. من جهته قال د. درع الدوسري - إنه لمن الرائع أن نرى هذا الدعم الكبير من قبل جميع الأفراد والمؤسسات العاملة بالدولة بما يسهم بشكل كبير في زيادة الأنشطة التوعوية والتثقيفية في المجتمع وانعكاسات ذلك على رفع مستوى الوعي لدى المواطنين والمقيمين بالمرض، متقدماً بالشكر الجزيل للخطوط الجوية القطرية على دعمها المتواصل للجمعية سواء في مجال الأنشطة والبرامج التوعوية أو في مجال علاج المرضى، تلك المبادرات التي تهدف في المقام الأول على تنمية المجتمع من خلال نشر الوعي وتعزيز ثقافة الكشف المبكر إلى جانب الدعم المادي للمرضى ، لافتا إلى حاجة المجتمع لمزيد من نشر الوعي بمرض السرطان وتغيير الصور النمطية حوله وأن الوقت قد حان لتسليط الضوء على هذا المرض بشكل واسع وطرح صور أكثر إيجابية. وأشار الدوسري إلى أهمية الشراكات المجتمعية ودعم كافة مؤسسات الدولة للجمعية حتى تؤدي رسالتها وتحقق أهدافها على الوجه الأكمل لاسيما وأنها تخطو خطوات واسعة في هذا الصدد حيث شهدت الفترة الفائتة نقلة نوعية للجمعية في شتى البرامج والخدمات كماً وكيفاً حتى أصبحت من الجمعيات الرائدة في هذا المجال الأمر الذي يشعرنا وكل العاملين بها بالفخر وذلك في ظل رئاسة سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني لمجلس إدارة الجمعية والذي يبذل قصارى جهده في سبيل الارتقاء بها وبالخدمات المقدمة. من جانبها قالت السيدة نبيلة فخري– إن هذه المساهمة هي إشادة من الخطوط الجوية القطري بالدور الهام الذي تقوم به القطرية للسرطان في المجتمع القطري من خلال حملاتها التوعوية وفعالياتها التثقيفية حول المرض والتي تطلقها بشكل دوري حسب التقويم المتبع عالمياً للتوعية بالمرض.

1066

| 14 يناير 2018

محليات alsharq
تبرع مالي للقطرية للسرطان

أعلنت الجمعية القطرية للسرطان أنها تلقت تبرعاً مالياً من طلاب وإدارة أكاديمية الجزيرة لدعم برامج وخطط الجمعية التوعوية والذي يعتبر الأعلى بين المؤسسات التعليمية بالدولة لهذا العام، وتأتي هذه الخطوة تكليلاً لمسيرة الأكاديمية في دعم خطط الجمعية وبرامجها واستكمالا لمسيرة العطاء إيماناً بمسؤوليتها المجتمعية تجاه كافة الشرائح من خلال المساهمة في تحقيق رؤية الجمعية في خلق مجتمع واع لا يحمل مخاوف من مرض السرطان وتماشياً مع رؤية قطر 2030 في التركيز على العنصر البشري. ‏ وتقدم عمر الطويسي مسؤول التسويق بالجمعية القطرية للسرطان بالشكر لأكاديمية الجزيرة على دعمها المتواصل لفعاليات الجمعية وجهدها المبذول من أجل نشر الوعي بمرض السرطان، متمنياً من جميع الجهات التكاتف لأجل تحقيق هذا الغرض وكذلك دعم المصابين بالمرض مادياً.

839

| 22 ديسمبر 2017

محليات alsharq
د. خالد بن جبر: لا مرضى سرطان على قائمة الانتظار

أكد سعادة الدكتور خالد بن جبر آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان، أنَّه لا يوجد بالجمعية مريض سرطان واحد على قائمة الانتظار، الأمر الذي اعتبره سعادته انجازاً ‏للجمعية التي تضع علاج المرضى على رأس أولوياتها. وشدد سعادة الدكتور خالد بن جبر في تصريحات على هامش تدشين فعالية حنا بخير مساء أمس التي تستمر على مدار ثلاثة أيام اعتباراً من 11 الجاري على فترتين صباحية ومسائية وذلك بمقر الجمعية، من خلال مجموعة من الفعاليات والبرامج ، على أنَّ الجمعية لم تغفل أحد أهدافها الأساسية منذ إنشائها في عام 1997 وهي علاج مرضى السرطان من المقيمين غير القادرين على تحمل النفقات العلاجية وذلك بعد ‏تحويلها من المستشفيات والمراكز المعنية مع الأوراق الثبوتية لكل ‏حالة على حدة والتي يتم تغطية تكلفة علاجها على الفور. *قيادة واعية وفي هذا الإطار عبر سعادته عن فخره واعتزازه بالقيادة الرشيدة والواعية للدولة، التي لم تفرق بين مواطن ومقيم، ضاربة مثالاً في التلاحم والاصطفاف جنباً إلى جنباً في حب الوطن وسمو الأمير، وعن فخره بالمنجزات الحضارية الفريدة ‏والشواهد الكبيرة التي أرست قاعدة متينة لحاضر وغد مشرق في وطن تتواصل فيه مسيرة ‏الخير والنماء وتتجسد فيه معاني الوفاء لقادة أخلصوا لشعبهم وتفانوا في رفعة بلدهم حتى ‏أصبحت له مكانة كبيرة بين الأمم، مشيراً إلى أنَّ 18 من ديسمبر له قيمة كبيرة تنمي في نفوس كل من يعيش على أرض قطر مشاعر الانتماء والإخلاص والوفاء وأنه يوم تتعاظم فيه معاني العزة والكرامة. وأكد سعادته حرص الجمعية على إطلاق حملات توعوية وتثقيفية على مدار العام لاسيما خلال الاحتفال باليوم الوطني بهدف رفع الوعي المجتمعي لدى الجماهير في هذه التظاهرة الكبيرة التي تتيح فرصة أكبر لرفع الوعي، لافتاً للعلاقة الوثيقة بين الصحة السليمة وانعكاساتها على التنمية البشرية وخدمة الوطن حيث إن وجود مواطنين أصحاء عنصر حاسم في نجاح دولة قَطَر وازدهارها وهذه كانت اللبنة الأولى التي انبثقت منها فكرة الجمعية. *إرادة وطنية وأعربت السيدة مريم حمد النعيمي - المدير العام للجمعية - عن أمنياتها في مواصلة قطر مسيرتها التنموية، وإحداث قفزات نوعية في مسيرة التقدم والازدهار والإنجاز، والذي يتحقق عبر الإرادة الوطنية الطموحة لأبناء قطر تحت مظلة القيادة الرشيدة، التي اختزلت الزمن وحققت طفرة أصبحت قبلة الأنظار، مؤكدة أن ذلك النمو والنجاح لم يحدث نتاج الصدفة وإنما بالعمل الدؤوب ليل نهار لقيادة أبناء قطر للقمة، فصارت قطر من الدول التي يشار إليها بالبنان من حيث درجات النمو والتطور السريعين . وأوضحت أن استعداداتهم للاحتفال بهذا اليوم بدأ منذ فترة طويلة عملت الجمعية خلالها على المشاركة بهذه الحملات التوعوية والتثقيفية التي تستهدف نشر الوعي من خلال توفير كافة المتطلبات التي تساهم في إنجاحها وهذا أبسط شيء يمكن تقديمه في هذه المناسبة الغالية من خلال تعزيز صحة الفرد والمجتمع، مشددة أن حب الوطن غير مرتبط بزمان أو مكان وإنما محفور في ‏القلوب والعقول ولا تستطيع الكلمات التعبير عن هذا الإحساس وكل الذي نقدمه هو ‏مجرد قطرة من غيث تعبر عن مدى حبنا وولائنا لهذه البلد. السفراء الفخريون وحضر تدشين الفعالية عدد من أعضاء مجلس إدارة الجمعية، والسفراء الفخريين ولفيف من الإعلاميين والشخصيات العامة ووسائل الاعلام، وشهد الافتتاح للمرة الأولى مشاركة الفنان القطري المبدع غانم شاهين الذي أطرب الحضور بأغنياته الوطنية الرائعة التي لاقت أصداء واسعة من الحضور، إلى جانب مشاركة الحضور ببعض القصائد الوطنية التي عبرت عن عشق الوطن. واستهدف الفعالية في الفترة الصباحية طلاب المدارس بهدف تعريفهم بأهداف الجمعية ورسالتها ورؤيتها ودورها في خدمة المجتمع من خلال تعزيز ثقافة الكشف المبكر عن المرض من خلال مجموعة من العروض والمسابقات والفقرات الترفيهية البسيطة، فضلاً عن تعريفهم بآلية التطوع ودور الجمعية في علاج المرضى غير القادرين على تحمل نفقات العلاج.

623

| 12 ديسمبر 2017

محليات alsharq
الجمعية القطرية تشارك في القمة العالمية لقادة السرطان

شاركت الجمعية القطرية للسرطان في القمة العالمية لقادة السرطان 2017 التي نظمها الإتحاد الدولي لمكافحة السرطان بجمهورية المكسيك خلال الفترة من 13 -15 نوفمبر الجاري ، وذلك بوفد ترأسه سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني – رئيس مجلس إدارة الجمعية. والتقى وفد الجمعية القطرية للسرطان برئاسة سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني، برئيسة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان الأميرة دينا مرعد، ود. كاري أدامز، وجيسكا ماثيو، وذلك لمناقشة مجالات التعاون المختلفة بين الجانبين والخطوات المستقبلية التي من شأنها خدمة مجال السرطان والفرص المتاحة أمام الجمعية للعمل بشكل أكبر ومتزايد مع الاتحاد من خلال الانخراط في عقد المؤتمرات وبناء القدرات، كما تم مناقشة آلية الاستفادة من الشبكات الوطنية والإقليمية في المكافحة العالمية للسرطان، فضلاً عن تحديد خطة عمل للمشاركة في المؤتمر العالمي للسرطان في كوالالمبور 2018 وكذلك استضافة سلطنة عمان المؤتمر العالمي للسرطان لعام 2020. وأكد سعادة الدكتور الشيخ خالد بن جبر آل ثاني حرص الجمعية على مواكبة التجارب والخبرات العالمية المرموقة لتطوير برامجها وخططها المستقبلية من خلال المشاركة في كافة المؤتمرات والأحداث في الداخل والخارج بما يثري عملها من خلال تبادل الأفكار والرؤى بين المختصين من مختلف القطاعات والاهتمامات وانعكاسات ذلك على تطوير مجال التوعية وتقديم أفضل السبل والخدمات عن طريق الاطلاع على كل ما هو جديد في هذا الصدد. وأوضح سعادته أن انضمام الجمعية لعضوية الاتحاد جاء في إطار أهدافها الاستراتيجية التي وضعت على عاتقها التنسيق مع مختلف الجهات المعنية ومتابعة ما يستجد في الدول الأخرى من خلال الاطلاع على أحدث ‏الوسائل العلاجية لمواجهة المرض وتشجيع السبل العلمية بدعم البحوث والدراسات، إلى جانب التوعية الشاملة بمرض السرطان وطرق الوقاية منه على أوسع نطاق ‏ممكن.

745

| 28 نوفمبر 2017

محليات alsharq
"القطرية للسرطان" تنظم الملتقى الثاني لمقدمي الرعاية الصحية

نظمت الجمعية القطرية للسرطان الملتقى الثاني لمقدمي الرعاية الصحية الأولية لمرض السرطان بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية، واستمر يومين بمركز أوريدو للتوعية بالسرطان. وشارك في الملتقى مائة طبيب وممرض من مقدمي الرعاية الصحية الأولية في القطاعين الحكومي والخاص داخل دولة قطر إلى جانب عدد من الخبراء والمتخصصين من خارج الدولة. وقال سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان "إن تنظيم هذا الملتقى جاء نتيجة جهود الجمعية الحثيثة نحو الوفاء بما وعدت به من إطلاق برامج نوعية بمعايير عالمية في مجال التثقيف والتدريب، وفي إطار الشراكات المجتمعية التي تحرص دوما على تطبيقها مع كافة الجهات المعنية". وأضاف سعادته أنه تم مؤخرا عقد عدد من الشراكات مع وزارت ومؤسسات ومراكز وجامعات داخل وخارج دولة قطر، مشيرا إلى أن هناك اتفاقيات تعاون مشترك بين كل من وزارة الصحة العامة، ووزارة التعليم والتعليم العالي، والتي تمكن من بناء برامج تدريب وتوعية تعتمد على حاجات تلك المؤسسات الفعلية، فضلا عن اتفاقيات تعاون مع الجمعية العمانية للسرطان، والاتحاد الدولي لمكافحة السرطان. ولفت سعادته إلى أن إطلاق هذه المبادرات يهدف في المقام الأول إلى ترك أثر إيجابي مستدام على تنمية الإنسان من خلال رفع الوعي بالمرض وتقديم أفضل رعاية ممكنة لمرضى السرطان، مشددا على أن نشر الوعي بالمرض والاهتمام بصحة الإنسان هي مسؤولية مشتركة تقوم على التعاون والتكامل بين كافة القوى بالإضافة إلى معرفة كل ما وصل إليه الطب الحديث في مجال السرطانات بكافة أنواعها. وعبر سعادته عن فخره بأن تكون الجمعية القطرية للسرطان ممثلة في مركز أوريدو للتوعية بالسرطان، وأن رؤية المركز تتمحور حول رفع مستوى الوعي المجتمعي حول نظام الحياة الصحي والسرطان وطرق الوقاية منه والكشف المبكر عنه، ورسالته في توفير معلومات موثوقة، شاملة، وحديثة عن السرطان بهدف التوعية بعوامل الخطورة وأهمية الالتزام بأساليب الوقاية والكشف المبكر وأثره في التقليل من نسبة الوفيات. وأكد رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان على ضرورة العمل بجد لرؤية الأثر الإيجابي الذي سيحدثه المركز خلال الفترة القادمة، مؤكدا السعي الدائم لبذل المزيد من الجهد والعطاء لأجل ابتكار برامج نوعية قادرة دوما على مواجهة كافة التحديات من خلال تطبيق استراتيجية توعوية تساعد على تغيير طريقة تفكير الأفراد بمرض السرطان، والمساعدة على تبديد المخاوف المتعلقة به. من جانبه، قال الدكتور عبدالعظيم عبدالوهاب نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، المدير الطبي للمستشفى الأهلي إن الملتقى الذي حاضر فيه نخبة من مختصي الأورام المحليين المشاركين، منح حوالي 8.5 ساعة تدريبية معتمدة من قسم الاعتماد بوزارة الصحة العامة في قطر. وأوضح الدكتور عبدالوهاب أن الملتقى يهدف لتحقيق مجموعة من الأهداف التعليمية للأطباء والممرضين من مقدمي الرعاية الصحية الأولية من خلال تحسين معرفتهم حول علامات وأعراض مختلف أنواع السرطانات لتحديد متى ينبغي إحالة المريض المشتبه بإصابته بالسرطان وآلية التحويل. وأضاف أن الملتقى قد طرح العديد من المحاور التي سلطت الضوء على أكثر أنواع السرطانات شيوعا في قطر، والكشف المبكر عن السرطان، فضلا عن آلية تحويل الحالات المشتبه بإصابتها بالسرطان ومناقشة مبادئ الأورام وأنواعها وخاصة الخبيث منها، والرعاية التلطيفية لمريض السرطان، كما طرح الملتقى دور مقدمي الرعاية الصحية الأولية في سرطان الدم.

333

| 15 نوفمبر 2017

اقتصاد alsharq
إزدان للفنادق تشارك في دعم جهود الجمعية القطرية للسرطان

انطلاقًا من سعيها لنشر التوعية الصحية في المجتمع، أسهمت شركة إزدان للفنادق، إحدى الشركات التابعة لمجموعة إزدان للفنادق، في رعاية الحملة السنوية للتوعية بسرطان الثدي من خلال تقديم الدعم للجمعية القطرية للسرطان، وذلك بهدف رفع الوعي المجتمعي حول المرض وتعزيز جهود ووسائل مكافحته.وكانت إزدان للفنادق قد أقامت ركنًا خاصًا للشركة بإزدان مول ضمن جهودها لنشر الوعي الصحي حول مرض سرطان الثدي ولتقديم مختلف أنواع الدعم للمصابين بالمرض لاسيَّما من فئة النساء، حيث تصب تلك الجهود ضمن أهداف إزدان للفنادق الرامية إلى تعزيز صحة أفراد المجتمع.وحول تلك المبادرة، قال السيد وائل التلباني مدير عام مجموعة إزدان للفنادق بالإنابة: "يُعد مرض سرطان الثدي من أكثر الأمراض التي تهدد فئة النساء انتشارًا، ولذلك فإننا حرصنا خلال شهر أكتوبر الحالي أن نشارك في دعم جهود الجمعية القطرية للسرطان وذلك لتعزيز معرفة المجتمع بهذا المرض من خلال نشر التوعية بالأعراض وطرق الوقاية منها، لاسيَّما وأن شهر أكتوبر هو الشهر العالمي للتوعية حول سرطان الثدي، حيث إن إزدان الفنادق تؤمن بأهمية المشاركة في رفع التوعية الصحية لدى المجتمع كأحد أهم أهداف مسؤوليتها المجتمعية".

469

| 05 نوفمبر 2017

اقتصاد alsharq
شيراتون جراند الدوحة يحتفل بشهر التوعية بسرطان الثدي

تزين فندق ومنتجع شيراتون جراند الدوحة، المعلم الأشهر في الدوحة، والذي يعتبر مثالا يحتذى به للضيافة العربية، باللون الوردي احتفالًا بشهر التوعية بمرض سرطان الثدي. ونال هذا الحدث استجابة كبيرة وقد تم التبرع بعائدات الريع إلى الجمعية القطرية للسرطان والتي ستذهب لدعم النساء اللاتي لا يستطعن الحصول على الرعاية اللازمة لمرضى سرطان الثدي. وقال السيد مدحت حسنين مدير نادي اللياقة البدنية في فندق شيراتون جراند الدوحة: "نحن سعداء بالشراكة مع الجمعية القطرية للسرطان وغيرها من المؤسسات، ونود تقديم شكر خاص لرعاتنا: دوحة سبورتس كومباني وميدكو للتجارة والمقاولات ومجوهرات الماجد والسلام مول وديفا لاونج وسكين أند سول وأكون للطباعة وكريتيف بارتي؛ لدعمنا في هذا التعاون الذي يفتح العديد من أبواب الدعم لتقديم خدمة أفضل للمحتاجين داخل مجتمعنا. في الحقيقة، لم ننجح فقط في نشر الوعي في المجتمع ولكننا نجحنا أيضا في جمع 100730 ريالا قطريا هذا العام". ويؤكد هذا الحدث التزام شيراتون جراند الدوحة بدعم مبادرات اللياقة البدنية التي تهدف إلى تحويل المجتمع القطري إلى مجتمع صحي خال من السرطان. وقد تم تكريس هذا الحدث الخاص للتعلم والمشاركة والتواصل مع المجتمع لتعزيز الرسالة بأن مرض سرطان الثدي قابل للعلاج، إذا تم الكشف عنه وتشخيصه في وقت مبكر، بالإضافة إلى تسليط الضوء على أهمية تغير نمط الحياة بآخر صحي.

690

| 04 نوفمبر 2017

محليات alsharq
الجمعية القطرية: 3 % نسبة الاصابة بسرطان الثدي بين الفتيات

كشفت الجمعية القطرية للسرطان، أنه بحسب الإحصائيات العالمية فإن سرطان الثدي يمثل المرتبة الأولى لدى السيدات عالمياً، وفي قطر سجلت حوالي 3% من حالات سرطان الثدي لدى الإناث في الفئة العمرية 15-19 سنة، وخليجياً فإن 58% من حالات سرطان الثدي تكتشف بمراحل متأخرة وأكثر من نصف الحالات تحدث قبل سن الخمسين لدى النساء.وعن الأعراض والعلامات التحذيرية لسرطان الثدي قالت هبة نصار – مثقفة صحية بالجمعية – إنه بحسب الإحصاءات " وجود كتلة في الثدي تختلف عن أنسجة الثدي الأخرى، كتلة أو أكثر تحت الإبط، تغيرات في شكل أو حجم أحد الثديين ، تغير في بشرة الثدي مثل الاحمرار، التجاعيد، سخونة في الثدي، عروق واضحة، حكة ، تغيرات في حلمة الثدي مثل حلمة منقلبة للداخل، تقرحات أو إفرازات غير طبيعية"، موضحة أن ظهور أي كتلة في الثدي لا تعني وجود سرطان، وأن حوالي 80%-85% من الكتل التي يتم اكتشافها في الثدي تعتبر حميدة (غير سرطانية)، ومع ذلك يجب مراجعة الطبيب فوراً عند ملاحظة أي تغيرات في الثديين مثل وجود تورم مستمر.

575

| 01 نوفمبر 2017

محليات alsharq
"القطرية للسرطان" تنفذ برنامج "همتنا.. بصحتنا"

تنفذ الجمعية القطرية للسرطان في مركز أوريدو للتوعية بالسرطان برنامج "همتنا بصحتنا" الذي يستهدف السيدات في المجتمع القطري بهدف رفع الوعي لديهن بأنماط الحياة الصحية وتوعيتهن بأكثر أنواع السرطانات شيوعاً بين النساء، وتعديل السلوكيات الخاطئة الضارة بالصحة.وقالت هبه نصار – مثقفة صحية بالجمعية القطرية للسرطان – إن برنامج "همتنا بصحتنا" سيستمر على مدار ثلاثة أشهر كخطوة مبدئية، ويستهدف كافة السيدات في المجتمع القطري من مختلف الأعمار والفئات وبالمجان، كما يمنحهن ساعات تدريبية معتمدة فضلاً عن الفوز بجوائز عينية ذات صلة بنمط الحياة الصحي، مشيرة إلى أن الفرصة لازالت متاحة أمام كافة السيدات اللاتي يرغبن في الانضمام لهذا البرنامج.

315

| 31 أكتوبر 2017

محليات alsharq
3 % نسبة الإصابة بسرطان الثدي لدى الإناث في قطر

الجمعية القطرية تطلق حملة للتوعية تحت شعار "لنحاربه يدا بيد" مريم النعيمي : الكشف المبكر يساهم في شفاء 98 % من الحالات المصابة دشنت الجمعية القطرية للسرطان حملة "لنحاربه يدا بيد" للتوعية بسرطان الثدي بالتزامن مع أكتوبر وهو شهر التوعية العالمي بهذا النوع من السرطان الذي يعتبر السبب الثاني للوفاة عند السيدات في العالم، كما أنه يشكل نحو 39 بالمائة من جميع حالات السرطانات عند الإناث في دولة قطر.وقالت السيدة مريم حمد النعيمي المدير العام للجمعية إن الحملة تستهدف الإناث من جميع الفئات العمرية في المجتمع القطري على مدار الشهر وتسعى لتحقيق مجموعة من الأهداف أهمها تشجيع الكشف المبكر الذي يساهم في شفاء 98 بالمائة من الحالات المصابة إلى جانب رفع مستوى الوعي حول المرض ونشر ثقافة تبني أنماط الحياة الصحية للوقاية منه.كما تهدف الحملة إلى تسليط الضوء على الخدمات الصحية المتعلقة بسرطان الثدي المتاحة في دولة قطر وإحياء روح التنافس والمبادرة من خلال الأنشطة والفعاليات المقامة إلى جانب بث الأمل والتفاؤل لدى فئات المجتمع المختلفة تجاه مرض السرطان والقدرة على التصدي له وتفعيل دور المجتمع في تقديم الدعم اللازم لمرضى السرطان ماديا ومعنويا.وأشارت مريم النعيمي إلى حرص الجمعية على تنظيم كل ما من شأنه تحقيق رؤيتها في خلق مجتمع واع لا يحمل مخاوف من مرض السرطان عن طريق اطلاق حملات دورية توعوية تهدف إلى رفع الوعي العام طبقا للتقويم العالمي للتوعية بالمرض.وأكدت أن التصدي للسرطان بشكل عام وسرطان الثدي خاصة بحاجة لتضافر الجهود لاسيما أنه يعد أسرع أنواع السرطانات انتشارا بين السيدات، حيث ترتبط هذه الزيادة بالتغير في الأنماط الحياتية للمرأة.حقائق واحصاءات"وبحسب الإحصاءات العالمية للإصابة بالسرطان قالت هبه نصار – مثقفة صحية - إن سرطان الثدي يمثل المرتبة الأولى لدى السيدات عالمياً، وفي قطر سجلت حوالي 3% من حالات سرطان الثدي لدى الاناث في الفئة العمرية 15-19 سنة، وخليجياً فإن 85% من حالات سرطان الثدي تكتشف بمراحل متأخرة وأكثر من نصف الحالات تحدث قبل سن الخمسين لدى النساء.عوامل الخطورةوعن عوامل الخطورة للإصابة بسرطان الثدي أشارت لمجموعة من العوامل التي تزيد خطر الإصابة بهذا النوع من السرطان أهمها الجنس(الإناث عرضه للإصابة 100مرة أكثر من الرجال)، العمر(خاصة الفئة العمرية 55 سنة فما فوق) ، تاريخ عائلي بالإصابة بسرطان الثدي (قرابة من الدرجة الاولى: الأم، الأخت، الابنة) ، تاريخ اصابة سابقة بالمرض ، حوالي 5٪ إلى 10٪ من حالات سرطان الثدي وراثي ، بدء الحيض في سن مبكر (قبل 12 سنة) او انقطاع الطمث بعد سن (55 سنة) ، اذا كانت خلايا الثدي لديك كثيفة، وهو ما يعني أن لديك الكثير من الأنسجة الليفية أو الغدية وليس الانسجة الدهنية" يساعدك الفحص في تحديد نوع هذه الكثافة"، موضحة أن سرطان الثدي هو نمو غير مسيطر عليه لخلايا غير طبيعية في أنسجة الثدي، حيث تنمو وتنقسم بسرعة أكبر من الخلايا السليمة.كيفية الوقايةوطرحت نصار مجموعة من التدابير التي يمكن أن تقلل خطر الاصابة بهذا النوع من السرطان أهمها ممارسة النشاط البدني بانتظام لمدة 20-30 دقيقة بمعدل خمس أيام بالأسبوع، المحافظة على وزن صحي ، الامتناع عن التدخين وشرب الكحول ، الرضاعة الطبيعية لمدة لا تقل عن ستة اشهر، الكشف على سرطان الثدي في وقت مبكر ، الاختبارات الجينية ، الجراحة الوقائية للنساء اللاتي لديهن نسبة خطر عالية للإصابة بسرطان الثدي ، تقليل التعرض للإشعاعات والتلوث البيئي، الحد من استخدام العلاجات الهرمونية وموانع الحمل الهرمونية قدر الإمكان.

1255

| 07 أكتوبر 2017

محليات alsharq
بالفيديو ..علاج جميع مرضى السرطان داخل قطر مجاناً

كشف الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان أن الجمعية لديها مشروع يقوم بتوفير العلاج المجاني للمصابين بالسرطان المتواجدين داخل الدولة وذلك بالتنسيق مع المؤسسات الصحية التي تشرف عليها الدولة، حيث تمكنت الجمعية خلال العام الماضي بتغطية التكاليف العلاجية لقرابة الـ 400 مريض مصاب بالسرطان، كما حققت الجمعية إنجازاً كبيراً بعدم وجود أي مريض مصاب بالسرطان حالياً على قائمة إنتظار العلاج.وأكد د. خالد خلال حديثه لبرنامج "حياتنا" الذي بثه تلفزيون قطر اليوم، أن دولة قطر تقوم بعلاج المواطن القطري مجاناً سواء أن كان العلاج داخل أو خارج قطر، مضيفاً أن علاج السرطان علاج مكلف وبناء على ذلك فقد اخذت الجمعية القطرية للسرطان على عاتقها علاج كل من يقيم على أرض قطر مجاناً، مشيراً إلى أن مشروع العلاج المجاني للسرطان بدأ تنفيذه قبل 6 سنوات وقد أسهم الدعم المقدم لصندوق المرضى من قبل المواطنين والمقيمين بشكل كبير في نجاحه. الشيخ د. خالد بن جبر آل ثاني خلال حديثه لبرنامج حياتنا وأكد د. خالد أن الجمعية تتعامل مع المقيمين بالبلاد على أساس أنهم مواطنين ، مشيراً إلى الخطاب التاريخي الذي ألقاه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى خلال إجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ72 ، حيث أكد فيه سموه أن المواطنين والمقيمين جميعهم يمثلون شعب دولة قطر. الشيخ د. خالد بن جبر آل ثاني خلال حديثه لبرنامج حياتنا وحول طريقة صرف المبالغ المالية الخاصة بتكلفة العلاج أكد أن الجميعة لاتقوم بصرف وتسليم المبالغ للمريض وإنما تقوم بدفع تكاليف العلاج مباشرة لمؤسسات الدولة الصحية والطبية وهي مؤسسة حمد الطبية ومستشفى الأمل حيث تقوم بإرسال فواتير العلاج وتتكفل بعد ذلك الجمعية بسدادها.يذكر أن الجمعية القطرية للسرطان وخلال 20 عاماً من تأسيسها لعبت دوراً مهماً تمكنت من خلاله من زيادة الوعي حول مرض السرطان الوقاية منه على المستويين المحلي والإقليمي ما جعله تصبح واحدة من أبرز المؤسسات العاملة في مجال العمل الخيري والإنساني في القطاع الصحي.وحملت الجمعية على عاتقها مهمة تغيير الصورة النمطية الخاطئة حول مرض السرطان ونشرت ثقافة الكشف المبكر عن المرض وطرق الوقاية منه فضلاً عن مساهمتها الفعالة في تحمل التكاليف العلاجية للمرضى وسعيهم دوماً على منحهم الأمل.وتحرص الجمعية القطرية للسرطان على الوصول إلى كافة شرائح المجتمع عبر إطلاق حملات توعوية وفعاليات وأنشطة تخاطب مختلف الأعمار ولا تألو الجمعية جهدا في التنسيق مع المؤسسات الصحية والبحثية والجامعات والمشاركة في المؤتمرات المحلية والإقليمية والدولية لمواكبة آخر التطورات في مجال الوقاية والعلاج من مرض السرطان.

2922

| 02 أكتوبر 2017

محليات alsharq
الجمعية القطرية توعي بسرطانات الدم

أقامت الجمعية القطرية للسرطان بالشراكة مع المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان جناحاً خاصاً للتوعية بسرطانات الدم تحت شعار (فلينبض قلبك بالأمل) وذلك لتسليط الضوء على أهمية الكشف المبكر عن هذه السرطانات وعلاجها ضمن حملة الجمعية للتوعية بسرطانات الدم خلال شهر أغسطس.وقالت السيدة مريم حمد النعيمي — المدير العام للجمعية أن مثل هذه الفعاليات والأجنحة التوعوية تعزز التعاون بين الجمعية والمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان من أجل تحسين الرعاية المقدمة لمرضى سرطانات الدم وبذل الجهود للحد من الإصابة بهذه السرطانات.وأضافت أن المبادرة المشتركة تضمنت جناحا توعويا تمت إقامته في المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان لتوعية الجماهير بسرطانات الدم بشكل عام بالإضافة لشرح أسباب الإصابة بالمرض وكيفية الوقاية منه وطرق العلاج المختلفة المتبعة في علاج هذا النوع من السرطانات، كما أن الجناح التوعوي استهدف توعية الكوادر الطبية وغير الطبية والمرضى وأفراد أسرهم وعامة الجمهور.ويقول الدكتور محمد أسامة الحمصي، استشاري أول بقسم الأورام بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان "نحن قلقون لعدم وجود الوعي الكافي حول سرطانات الدم. ونحن حريصون كل الحرص على التواصل الدائم مع الجمعية لنشر الوعي تجاه جميع أنواع السرطانات بما في ذلك سرطانات الدم التي تتطلب وعي الجماهير بها بشكل كامل للوقاية منها ومحاولة تقليل فرص الإصابة بها".

494

| 30 أغسطس 2017