تواصل الخطوط الجوية القطرية تقديم أسعار خاصة للسفر خلال فترات محددة لوجهات عربية وعالمية خلال نوفمبر وديسمبر 2025 ويناير وفبراير ومارس 2026. وتبدأ...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أطلقت الجمعية القطرية للسرطان في مركز أوريدو للتوعية بالسرطان برنامج الورش والمحاضرات المسائية التي تستهدف كافة فئات المجتمع ممن لم يسعهم الوقت للاستفادة من هذه الورش والمحاضرات في الفترة الصباحية لارتباطهم بأعمال أخرى. تتناول الورش العديد من الموضوعات التي لها علاقة بصحة الفرد بشكل عام، أهمها الكشف المبكر عن السرطان وطرق الوقاية منه، السمنة عند الأطفال وكيفية تحضير وجبات مدرسية شهية وبسيطة من خلال ورش طبخ صحي، التسوق بطريقة صحية في السوبر ماركت، الصحة النفسية والجسدية للمرأة، الوقاية من المشاكل الصحية الشائعة، طرق تقوية المناعة الطبيعية، تصحيح العادات الضارة صحياً، سوء التغذية لدى الأطفال، إدمان الإلكترونيات، اسعاف حوادث الأطفال المنزلية. وقالت هبة نصار – رئيس قسم التثقيف الصحي بالجمعية - ان تدشين هذه الورش جاءت تلبية لرغبة الجماهير في الاستفادة من هذه الورش بأوقات تناسبهم وذلك في ظل انشغالهم وارتباطهم بأعمال أخرى، مشيرة إلى أنها ستعقد بشكل أسبوعي بالمجان وعلى الراغبين في التسجيل سواء المؤسسات أو الجهات او الأشخاص التواصل مع الجمعية عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي او عبر رقم 44847777. وقالت نصار إن هذه الورش تأتي تماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030 التي أولت اهتماماً كبيراً لصحة الانسان وأهمية الاستثمار في العنصر البشري من خلال التأكيد على أهمية نشر الوعي الصحي عبر اطلاق حملات دورية مكثفة تهدف لنشر الوعي بالمرض وطرق الوقاية منه، مضيفة كما تأتي كذلك بالتزامن مع الحملات الشهرية الدورية التي تطلقها الجمعية للتوعية بالسرطان وتعزيز ثقافة الكشف المبكر عنه تبعاً للتقويم العالمي المتبع للتوعية بالمرض إلى جانب حملاتها المشتركة مع كافة المؤسسات الصحية المعنية بالدولة التي تهدف جميعها إلى خدمة المجتمع وجهودها نحو رفع الوعي بالمرض. وأكدت نصار ضرورة التوجه لكافة الفئات والشرائح المجتمعية في جميع مناطق الدولة لاسيما الخارجية، وذلك تطبيقاً لاستراتيجيتها التي انتهجتها منذ فترة في استهداف المناطق الخارجية لمدينة الدوحة والتي هي بحاجة ماسة لنشر الوعي على أوسع نطاق ممكن في شتى المجالات لاسيما الصحية وذلك إيماناً بحق الجميع في أن يتمتع بالصحة الجسدية والنفسية. وأضافت: إيماناً بأهمية الوسائل التكنولوجية في نشر الرسائل التوعوية فقد سخرت الجمعية مواقع التواصل الاجتماعي من فيس بوك وتويتر وسناب شات وإنستغرام في خدمة هذا الغرض عبر إطلاق حملات إلكترونية ممنهجة للتوعية ونشر الوعي، وذلك بالتزامن مع الحملات التوعوية التي نجحت جميعها في نشر الوعي على مدار السنوات الماضية واستهدفت كافة الشرائح المجتمعية.
568
| 24 مارس 2019
أعلن الدكتور عبدالعظيم عبدالوهابK نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان، إنَّ مؤتمر سرطان الغدة الدرقية الذي تنظمه الجمعية تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية خلال يومي 19-20 أبريل المقبل تحت عنوان المعايير الحالية والآفاق الجديدة، تم اعتماده كنشاط للتعليم الطبي المستمر والمصنف كنشاط رقم 1 بواقع 9 ساعات معتمدة من المجلس القطري للتخصصات الصحية – قسم الاعتماد - وزارة الصحة العامة. وأعلن أن التسجيل سيبدأ اعتبارا من اليوم الثلاثاء لمقدمي الرعاية الصحية من جميع التخصصات عبر الموقع الإلكتروني للجمعية http://qcs.qa/tcc أو عبر تطبيقها على الهواتف النقالة وذلك تسهيلاً على الراغبين في التسجيل الذي سيكون بأسعار رمزية وهي 150 ريالا قطريا للأطباء,، 100 ريال قطري لباقي مقدمي الرعاية الصحية، مضيفاً سيتضمن البرنامج محاضرات وجلسات حوار وورش عمل يقدمها عدد من الخبراء والمحاضرين الدوليين على مدار يومي المؤتمر وذلك لتحسين جودة الرعاية المقدمة في مجال سرطان الغدة الدرقية. منصة عالمية وأشار إلى أن المؤتمر هو منصة عالمية تجمع ما يزيد على 1000 متخصص وخبير في شتى المجالات التي لها علاقة بسرطان الغدة الدرقية من عدد من الدول، وعن سبب اختيار موضوع سرطان الغدة الدرقية أرجع ذلك لعدة أسباب منها أنه يحتل المرتبة الثانية بين النساء في دولة قطر بحسب آخر إحصاءات وزارة الصحة العامة – قطر2015، وذلك بعد ان كان يحتل المرتبة الثالثة في عام 2014، كما أن حــالات الإصـابـة بسـرطـان الـغـدة الـدرقـيـة تشهد ازديادا ملحوظا لدى السيدات 3 أضعاف الإصــابــة لــدى الــرجــال، لــذا سـيـنـاقـش المـؤتـمـر أهـم الأسباب المؤدية للإصابة بالمرض وعوامل ازدياد حالات الاصابة به بين النساء. وأضاف: ووفقاً لأخر احصائيات انتشار امــراض الـسـرطـان في قـطـر كـانـت فـي 2015، حـيـث اظـهـرت اصـابـة 73 شخصا بـسـرطـان الـغـدة الـدرقـيـة مـن بينهم 53 من النساء وهو ما يشير الى ارتفاع عدد النساء المصابات بالمرض اكثر من الرجال، كما ان العدد فـي ازديــاد مستمر ومـن المهم معرفة سبب ذلك بطريقة علمية ودقـيـقـة.
936
| 19 مارس 2019
أعلنت الجمعية القطرية للسرطان، تدشين مشروع لتبني علاج حالات معينة من المرضى حيث يمكن للمتبرع أن يتكفل بعلاج حالة محددة من كافة الأعمار، كما يمكنه التكفل بجزء من علاج الحالة بحد أدنى 500 ريال وذلك عبر مواقع التحصيل المنتشرة في كافة مناطق الدولة سواء المجمعات التجارية أو المستشفيات أو الجمعيات الاستهلاكية. وقال السيد سليمان الكسواني – رئيس قسم التبرعات بالجمعية – إن تدشين هذا المشروع جاء بناء على رغبة المتبرعين في التكفل بعلاج حالات محددة من المرضى سواء بشكل كامل أو عبر دفعات مالية الأمر الذي يمكن المتبرع من متابعة حالة المريض التي يتبناها واحتياجاته المادية وصولا للشفاء بإذن الله، وسوف يكون المتبرع على علم كامل بكافة البيانات المتعلقة بالحالة سواء العمر، الجنس، نوع السرطان ومرحلته، وذلك مع التحفظ على ذكر اسم المريض للحفاظ على خصوصيته وسرية البيانات الشخصية له. وأشار الكسواني إلى أن الجمعية قد تحملت تكاليف علاج ما يقرب من 900 مريض خلال عام 2018 بتكلفة إجمالية تقدر ب 9 ملايين ريال قطري، لافتاً إلى أن علاج المرضى من أولويات الجمعية لاسيما في ظل ارتفاع التكاليف المادية لعلاج السرطان والتي قد تصل في بعض الأحيان إلى ما يقرب من نصف مليون ريال قطري للحالة الواحدة ، الامر الذي يضع على عاتق الجمعية مسؤوليات عدة في سبيل تغطية كافة علاج كافة الحالات وعدم إيجاد مريض واحد على قائمة انتظار الدعم، لاسيما وأن رسالة الجمعية هي السعي للوقاية من السرطان وتخفيف آثاره في قطر، من خلال العمل مع شركائنا لتوعية المجتمع، ودعم وتمكين ومناصرة المتعايشين مع المرض، والتطوير المهني والبحث العلمي في مجال السرطان. وتابع إيماناً بضرورة مواكبة التكنولوجيا الحديثة للتسهيل على المتبرعين مع توفير الوقت والجهد، فقد تم تدشين التبرعات عبر الموقع الإلكتروني للجمعية وتطبيقها على الهاتف الجوال، إلى جانب إطلاق نظام التحصيل الالكتروني تلبية لمتطلبات المتبرعين وإيماناً بضرورة زيادة نشاطها وإتاحة طرق أكبر للتبرعات التي تعد إحدى أهم الوسائل التي تعتمد عليها الجمعية في دعم المرضى غير القادرين.
519
| 16 مارس 2019
دشنت الجمعية القطرية للسرطان حملة أكلك.. صحتك تزامناً مع مارس وهو شهر التوعية العالمي بسرطان القولون والمستقيم الذي يعد من أكثر أنواع السرطانات انتشارا في دولة قطر، حيث يحتل المرتبة الثانية بين الرجال والثالثة بين السيدات، وفقاً لآخر إحصاءات وزارة الصحة العامة – قطر 2015. وقالت هبة نصار – رئيس قسم التثقيف الصحي بالجمعية إن حملة أكلك.. صحتك تأتي في إطار الحملات التوعوية الدورية التي تدشنها الجمعية للتوعية بكافة أنواع السرطانات لاسيما الأكثر انتشاراً في قطر، حيث انطلقت هذه الحملة لتطرح دور الغذاء غير الصحي في الإصابة بهذا النوع من السرطان والذي يعد من أبرز عوامل الخطورة ‘ إلى جانب السمنة والتدخين والكحول وأيضاً قلة النشاط الحركي، تلك العوامل التي يمكن التحكم بها والتعديل عليها من قبل الشخص. وتابعت هناك عدد أخر من عوامل الخطورة ولكن لا يمكن التحكم بها والتعديل عليها وهي، العمر معدلات الإصابة والوفاة بسرطان القولون والمستقيم تزيد مع تقدم العمر (50 سنة فما فوق)، الجنس حدوث سرطان القولون والمستقيم ومعدلات الوفيات فيه أعلى في الرجال عنه في النساء ، التاريخ العائلي للمرض قرابة من الدرجة الأولى حيث إن خطر الإصابة يزداد في حال إصابة أكثر من شخص من العائلة من قرابة الدرجة الأولى أو في حالة إصابة قريب قبل سن الـ 45 عاماً، أيضاً أمراض الأمعاء الالتهابية المزمنة مرض كرون - التهاب القولون التقرحي ، السكري نمط 2، تاريخ إصابة بحليمات القولون. وعن أبرز العلامات والأعراض التحذيرية للإصابة بسرطان القولون والمستقيم قالت راجع طبيبك إذا كان لديك أياً من هذه العلامات نزيف من المستقيم، الدم في البراز والذي يمكن أن يغير لون البراز إلى غامق أو أسود، تغيير في شكل البراز، التشنج وألم في البطن، شعور بعدم الارتياح أو رغبة ملحة لحركة الأمعاء في وقت ليس به حاجة فعلية، ظهور الإمساك أو الإسهال الذي يستمر لأكثر من بضعة أيام، فقدان الوزن غير المتعمد، الإعياء والضعف العام . وعرفت نصار هذا النوع من السرطان بأنه نمو غير مسيطر عليه للخلايا في القولون أو المستقيم، حيث إن معظم سرطانات القولون والمستقيم تبدأ كنمو للخلايا يسمى زوائد لحمية حميدة على البطانة الداخلية للقولون أو المستقيم، وبعض أنواع الزوائد الحميدة يمكن أن تتغير إلى سرطان على مدى عدة سنوات، ولكن ليس بالضرورة ان كل الزوائد اللحمية الحميدة تصبح سرطانا.
2230
| 13 مارس 2019
قام سعادة السيد يوسف بن محمد العثمان فخرو - وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية-، بزيارة إلى الجمعية القطرية للسرطان وكان في استقباله سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية. وخلال الزيارة قام سعادة وزير التنمية الإدارية بجولة داخل الجمعية ومركز أوريدو للتوعية بالسرطان أطلع خلالها على أنشطة الجمعية والمركز ودورهما في نشر الوعي بالمرض من خلال مجموعة من البرامج التي تستهدف كافة الفئات والشرائح المجتمعية، وأبدى إعجابه بجهود الجمعية في تعزيز ونشر ثقافة الكشف المبكر عن المرض ورفع الوعي الصحي وكذلك دعم المتعايشين مع السرطان، مؤكدا على جهود دولة قطر في دعم وتعزيز القطاع الصحي والاهتمام بالعنصر البشري كونه الركيزة الأساسية في تنمية المجتمع. من جانبه تناول سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر الحديث عن أنشطة الجمعية وفعالياتها ودورها في نشر الوعي داخل المجتمع إلى جانب دعم وتمكين ومناصرة المتعايشين مع المرض، كما استعرض سعادته سبل دعم وتعزيز أنشطة الجمعية وبرامجها وإسهامات الوزارة الفاعلة في هذا القطاع الخيري والصحي، مؤكداً مواصلة الجمعية لتحقيق رسالتها التي أنشئت من أجلها منذ عام 1997 نحو السعي للوقاية من السرطان وتخفيف آثاره في قطر، من خلال العمل مع شركائنا لتوعية المجتمع، ودعم وتمكين ومناصرة المتعايشين مع المرض، والتطوير المهني والبحث العلمي في مجال السرطان ورؤيتها نحو أن تكون منصة الشراكة المجتمعية لجعل قطر رائدة في مجال الوقاية من السرطان وتخفيف آثاره .
733
| 09 مارس 2019
انطلاقا من دور الجمعية القطرية للسرطان في خدمة المجتمع وجهودها نحو رفع الوعي بالسرطان وطرق الوقاية منه والكشف المبكر عنه، فقد بلغ عدد أنشطتها من التثقيف الصحي 216 نشاطا متنوعا في عام 2018، كما تزامن الارتفاع التدريجي في عدد الأنشطة مع ارتفاع في عدد المستفيدين من كافة الفئات والشرائح المجتمعية حيث بلغ 30000 مستفيد في عام 2018 بعد أن كان 8050 في عام 2014. وأوضح سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني – رئيس مجلس إدارة الجمعية – أن هذه الحملات والفعاليات التوعوية التي يتم تدشينها تأتي تماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030 التي أولت اهتماما كبيراً لصحة الانسان وأهمية الاستثمار في العنصر البشري من خلال التأكيد على أهمية نشر الوعي الصحي عبر اطلاق حملات دورية مكثفة تهدف نشر الوعي بالمرض وطرق الوقاية منه. وتابع من الغايات الأساسية التي سعت الجمعية إلى تحقيقها منذ تأسيسها هي التوعية بالسرطان وطرق الوقاية منه والكشف المبكر عنه حيث سعت خلال العشرين عاماً الماضية إلى توسيع قاعدة المستفيدين من خدماتها والوصول لكافة الشرائح والفئات المجتمعية ، لاسيما أن رؤيتها أن تكون منصة الشراكة المجتمعية لجعل قطر رائدة في مجال الوقاية من السرطان وتخفيف آثاره، ورسالتها السعي للوقاية من السرطان وتخفيف آثاره في الدولة، من خلال العمل مع شركائها لتوعية المجتمع، ودعم وتمكين ومناصرة المتعايشين مع المرض، والتطوير المهني والبحث العلمي في مجال السرطان.
396
| 05 مارس 2019
تحتفل الجمعية القطرية للسرطان باليوم العالمي للمرض تحت شعار هذا أنا وهذا ما سأفعله غداً الجمعة بمتنزه بلدنا بالخور، بفعالية جماهيرية تجمع العديد من السفارات والجاليات في دولة قطر وتوعيهم بطريقة تفاعلية مبسطة لنشر الوعي بالمرض وتعزيز ثقافة الكشف المبكر حيث يعد الفحص والتشخيص والكشف المبكّر عن السرطان من أكثر الطرق تأثيرا لإنقاذ كثير من الأرواح. وتدعو حملة هذا العام التي تستمر لمدة ثلاث سنوات، لتمكين الالتزام الشخصي وتظهر من خلالها قوة الأعمال التي تستهدف الحد من الآثار المتزايدة للسرطان، وتسلط الحملة الضوء على الحاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لزيادة الفحص والتشخيص والكشف المبكّر عن السرطان بهدف تعزيز فرص مرضى السرطان في البقاء على قيد الحياة، وكذلك تحفيز الأفراد والحكومات والمجتمعات الصحية لزيادة الوعي العام بأهمية الفحص والتشخيص والكشف المبكر عن السرطان وتيسير الحصول على هذه الخدمات. وأكد دكتور هادي أبو رشيد – رئيس قسم التطوير المهني والبحث العلمي بالجمعية القطرية للسرطان – الحرص على مواصلة الجهود التوعوية نحو نشر الوعي بالمرض وطرق الوقاية منه وتعزيز ثقافة الكشف المبكر كونه الركن الأساسي في الوقاية والعلاج، لاسيما وأن رؤية الجمعية هي أن تكون منصة الشراكة المجتمعية لجعل قطر رائدة في مجال الوقاية من السرطان وتخفيف آثاره، ورسالتها نحو السعي للوقاية من السرطان وتخفيف آثاره في قطر، من خلال العمل مع شركائنا لتوعية المجتمع، ودعم وتمكين ومناصرة المتعايشين مع المرض، والتطوير المهني والبحث العلمي في مجال السرطان. وأشار د. أبو رشيد إلى أن أكثر أنواع السرطانات شيوعاً في دولة قطر وفقاً لآخر التقارير التي صدرت عام 2015 عن السجل القطري للسرطان التابع للبرنامج الوطني للسرطان، فإن سرطان الثدي، وسرطان القولون والمستقيم، وسرطان البروستات أكثر الأنواع انتشاراً في قطر، أما من حيث السرطانات الأكثر انتشاراً بين الرجال في قطر، فلقد أفاد التقرير السنوي الصادر عن السجل القطري للسرطان لعام 2015 بأن سرطان البروستات، وسرطان القولون والمستقيم، وسرطان الدم يمثلون أكثر ثلاث سرطانات انتشاراً بين الرجال في قطر. وأضاف من ناحية أخرى، فإن أكثر أنواع السرطانات انتشاراً بين النساء في قطر تشمل سرطان الثدي، وسرطان الغدة الدرقية، وسرطان القولون والمستقيم وفقاً للسجل القطري للسرطان عام 2015. وأضاف تماشياً مع المبادئ التوجيهية التي وضعتها منظمة الصحة العالمية، يوصي الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان بضرورة قيام جميع الحكومات بمجموعة من التدابير التي تحد من انتشار المرض أهمها تنفيذ تدابير للحد من الوصم وتحسين الوعي العام بعلامات السرطان وأعراضه، إجراء فحوص سكانية وتنفيذ برامج فعالة من حيث التكلفة للكشف المبكّر، تعزيز آليات الأنظمة الصحية الوطنية المتعلقة بإحالة الحالات المشتبه في إصابتها بالسرطان إلى المرافق التي تقدّم خدمات تشخيص السرطان وعلاجه، زيادة الاستثمار في الإمكانيات التشخيصية.
1525
| 21 فبراير 2019
تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية-، تستضيف الجمعية القطرية للسرطان مؤتمر سرطان الغدة الدرقية يومي 19-20 ابريل المقبلين، تحت عنوان المعايير الحالية والآفاق الجديدة، بمشاركة حوالي 2000 من الكوادر الطبية والتمريضية ونخبة من المتحدثين البارزين في هذا المجال من دولة قطر وخارجها. وفي مؤتمر صحافي عقدته الجمعية صباح أمس للإعلان عن المؤتمر تحدث سعادة الدكتور خالد بن جبر آل ثاني - رئيس مجلس ادارة الجمعية القطرية للسرطان-، والدكتور عبد العظيم عبد الوهاب حسن - نائب رئيس الجمعية القطرية للسرطان-، عن أهمية هذا المؤتمر الطبي لتسليطه الضوء على أحد أنواع السرطانات وهو الغدة الدرقية والذي يعد ثاني اكثر انواع السرطانات انتشارا لدى السيدات في قطر بعد سرطان الثدي. وفي هذا السياق أكدَّ الدكتور خالد بن جبر أنَّ حالات الإصابة في سرطان الغدة الدرقية تشهد ازديادا ملحوظا لدى السيدات 3 أضعاف الإصابة لدى الرجال، لذا سيناقش المؤتمر أهم الأسباب المؤدية للإصابة بالمرض وعوامل ازدياد حالات الاصابة به بين النساء. وأشار الدكتور خالد بن جبر إلى أنَّ آخر احصائيات حول انتشار امراض السرطان في قطر، كانت في 2015 حيث اظهرت اصابة 73 شخصا بسرطان الغدة الدرقية من بينهم 53 من النساء وهو ما يشير الى ارتفاع عدد النساء المصابات بالمرض اكثر من الرجال، كما ان العدد في ازدياد مستمر ومن المهم معرفة سبب ذلك بطريقة علمية ودقيقة. وكشف الدكتور خالد بن جبر أنَّ الجمعية القطرية للسرطان تدفع نحو اطلاق برنامج للكشف المبكر عن سرطان الغدة الدرقية على غرار برنامج الكشف المبكر عن سرطاني الثدي والأمعاء من خلال الجهات المختصة، موضحا ان الكشف عن سرطان الغدة الدرقية بسيط ويمكن اجراؤه من خلال الأشعة التلفزيونية التي تظهر وجود ورم في الغدة من عدمه ثم اخضاعها للتحاليل المخبرية في حال وجود ورم. ولفت رئيس الجمعية القطرية للسرطان الى ان المؤتمر سيتناول من هذا المنطلق كل المواضيع التي تغطي سرطان الغدة الدرقية وعوامل الاصابة به وطرق التشخيص والعلاج الى جانب عرض بعض الدراسات والابحاث العالمية حول هذا الموضوع. من جهته قال الدكتور عبدالعظيم عبدالوهاب ان المؤتمر يستهدف الاطباء والممرضين والصيادلة ومقدمي الرعاية الصحية المساندة وذلك بحضور نخبة من المختصين في هذا المجال من النمسا وسلطنة عمان ودولة الكويت الى جانب دولة قطر، مشيرا الى ان التسجيل لهذا الحدث سيتم من خلال موقع وتطبيق الهاتف المحمول للجمعية القطرية للسرطان، كما أنه يمنح المشاركين 8 ساعات ضمن برنامج التعليم الطبي المستمر. وأشار الدكتور عبد العظيم الى ان نخبة من المتحدثين من قطر سواء من مؤسسة حمد الطبية او مركز سدرة للطب او من الجمعية القطرية للسرطان سيعرضون أوراقا علمية حول مرض سرطان الغدة الدرقية مع استعراض ارقام وإحصائيات عن انتشار المرض في دولة قطر والعوامل المسببة له وطرق الكشف المبكر والعلاج، مؤكدا ان الكشف المبكر لسرطان الغدة الدرقية يجعل العلاج اسهل بكثير لذلك فإن جمعية السرطان تقترح اجراء فحوصات دورية للكشف المبكر عن المرض لسهولة الفحص والتشخيص ومن ثم العلاج.
1156
| 19 فبراير 2019
شاركت الجمعية القطرية للسرطان في أول ورشة عمل دولية في قطر حول هندسة الخلايا المناعية في علاج السرطان التي نظمها مركز سدرة للطب خلال يومي 15-16 فبراير الجاري بالتعاون مع المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان والصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، حيث تمثل هذه الورشة التي جمعت نخبة من الخبراء والمختصين العالميين في علم المناعة والأورام وأمراض الدم والجين والعلاج بالخلايا، فرصة للتعلم وتشجيع الابتكار العلمي. وفي هذا الإطار أكد سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر ال ثاني – رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان– في كلمته الافتتاحية خلال الورشة - حرص الجمعية على مواكبة التجارب والخبرات العالمية والاطلاع على كل ما هو جديد لتطوير برامجها وخططها المستقبلية من خلال المشاركة في كافة المؤتمرات والأحداث في الداخل والخارج بما يثري عملها من خلال تبادل الأفكار والرؤى بين المختصين من مختلف القطاعات والاهتمامات وانعكاسات ذلك على تطوير مجال التوعية وتقديم أفضل السبل والخدمات عن طريق الاطلاع على كل ما هو جديد في هذا الصدد. وأشار سعادته بأن الجمعية لا تدخر جهداً في تحقيق ذلك من خلال تطبيق برامج وحملات توعوية نوعية تستهدف كافة الفئات والشرائح المجتمعية بهدف تبني أنماط الحياة الصحية ودور ذلك في التصدي للمرض، فضلاً عن تسخير كافة الوسائل الإعلامية والتكنولوجية لخدمة هذا الغرض. وقال سعادته أن مشاركة الجمعية في الورشة جاء في إطار أهدافها الاستراتيجية التي وضعت على عاتقها التنسيق مع مختلف الجهات المعنية ومتابعة ما يستجد من خلال الاطلاع على أحدث الوسائل العلاجية لمواجهة المرض وتشجيع السبل العلمية بدعم البحوث والدراسات، إلى جانب التوعية الشاملة بمرض السرطان وطرق الوقاية منه على أوسع نطاق ممكن. ولفت سعادته إلى انضمام الجمعية لعضوية الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان الذي يعد من أكبر المؤسسات العالمية الأمر الذي يضع على عاتقها مزيداً من المسؤوليات والمهام وإصرارها على أن تصبح عضو فاعل في هذه المنصة العالمية ، حيث سيسهم بشكل كبير في نشر الوعي بالمرض وطرق الوقاية منه وذلك في ظل أعداد المصابين به حول العالم وارتفاع أعداد الوفيات الناجمة عنه، كما عملت الجمعية على إشراك المتعايشين مع المرض في الورشة من خلال عرض قصص لأحد المتعايشين وتجربته في العلاج بتقنية مميزة لعلاج السرطان.
487
| 16 فبراير 2019
تحتفل الجمعية القطرية للسرطان باليوم العالمي للسرطان الذي يوافق اليوم، وهو مبادرة عالمية موحدة يجتمع العالم تحت مظلتها للتوعية بمرض السرطان بطريقة إيجابية وملهمة، ويهدف هذا اليوم الذي ينظمه الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان وتعد الجمعية واحدة من أعضائه، إلى منع حدوث ملايين الوفيات التي يمكن تفاديها سنويًا عن طريق زيادة الوعي والتثقيف حول هذا المرض، إضافة إلى مطالبة الحكومات والأفراد في جميع أنحاء العالم باتخاذ إجراءات في هذا الصدد. وتنطلق حملة هذا العام تحت شعار هذا أنا وهذا ما سأفعل وتستمر لمدة ثلاث سنوات، والتي تدعو لتمكين الالتزام الشخصي وتظهر من خلالها قوة الأعمال التي تستهدف الحد من الآثار المتزايدة للسرطان، وتسلط الحملة الضوء على الحاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لزيادة الفحص والتشخيص والكشف المبكّر عن السرطان بهدف تعزيز فرص مرضى السرطان في البقاء على قيد الحياة، وكذلك تحفيز الأفراد والحكومات والمجتمعات الصحية لزيادة الوعي العام بأهمية الفحص والتشخيص والكشف المبكر عن السرطان وتيسير الحصول على هذه الخدمات. وأكد سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان الحرص على مواصلة الجهود التوعوية نحو نشر الوعي بالمرض وطرق الوقاية منه وتعزيز ثقافة الكشف المبكر كونه الركن الأساسي في الوقاية والعلاج، لاسيما وأن رؤية الجمعية هي أن تكون منصة الشراكة المجتمعية لجعل قطر رائدة في مجال الوقاية من السرطان وتخفيف آثاره، ورسالتها نحو السعي للوقاية من السرطان وتخفيف آثاره في قطر، من خلال العمل مع شركائنا لتوعية المجتمع، ودعم وتمكين ومناصرة المتعايشين مع المرض، والتطوير المهني والبحث العلمي في مجال السرطان.
3138
| 04 فبراير 2019
30000 مستفيد من برامج الجمعية خلال 2018 900 مستفيد من تكاليف العلاج بـ 9 ملايين ريال أعلنَّ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني-رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان-، عزم مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان، افتتاح 5 مراكز خارجية للجمعية موزعة على مناطق الدولة، إلا أنَّ هذا العام سيشهد افتتاح مركزين اثنين في المنطقة الشمالية، والآخر في المنطقة الجنوبية، عازيا سبب التأخير إلى أسباب لوجستية، وهذا بهدف تغطية كافة مناطق الدولة، وايصال الخدمات التوعوية التي تقدمها الجمعية لأكبر شريحة في المجتمع القطري. وأكدَّ الدكتور خالد بن جبر، في تصريحات على هامش الحفل السنوي الذي نظمته الجمعية مساء الخميس الماضي لتكريم الرعاة والداعمين للجمعية، أنَّ عام 2018 يعتبر عام الانجازات والنجاحات للجمعية، على كافة الأصعدة، من حيث حجم الاتفاقيات مع الداعمين، ومن حيث عدد المستفيدين من صندوق دعم مرضى السرطان حيث بلغ عدد المستفيدين 900 مريض في عام بتكلفة 9 ملايين ريال. وشدد الدكتور خالد بن جبر على أنَّ الجمعية القطرية للسرطان تقدم الدعم لكافة الحالات التي تقصد الجمعية مع كافة الاثباتات والوثائق الطبية المدعمة بتقرير طبي حديث من مؤسسة حمد الطبية، أو من عدد من المستشفيات من القطاع الخاص، حتى تتلقى الحالة الدعم، إذا أنَّ الجمعية لا تقدم دعما ماليا مباشرا للحالة، بل يتم تحويل المبلغ المستحق لتغطية تكاليف العلاج إلى مؤسسة حمد الطبية، ويتم تكرار المبلغ للحالة في حال استدعى الأمر. وأشار الدكتور خالد بن جبر إلى أنَّ الجمعية خلال هذا العام على موعد مع عدد من الفعاليات والمؤتمرات العلمية التي تناقش مرض السرطان، والبداية مع مؤتمر سرطان الغدة الدرقية، الذي ستستضيفه الجمعية خلال أبريل المقبل، بالتعاون والتنسيق مع عدد من الشركاء، إلى جانب مشاركة كوكبة من الأطباء على مستوى عالمي وإقليمي ومحلي، للحديث عن آخر مستجدات ما توصل إليه العلم في هذا النوع من أنواع السرطان، إلى جانب التركيز على أهمية الاهتمام بنمط حياة صحي على اعتبار أنَّ نمط الحياة الصحي مفتاح الحماية من كافة الأمراض السرطانية وغيرها. وعرج الدكتور خالد بن جبر على انجازات الجمعية في مجال الدعم النفسي والمجتمعي، حيث قامت الجمعية بتدشين العديد من البرامج والفعاليات التي تعنى بمناصرة المتعايشين مع المرض وتوفير الدعم النفسي والمجتمعي لهم، أهمها برنامج ابتسامتك حياتنا ، أيضا تنظيم زيارات دورية لمرضى السرطان في المستشفيات المتخصصة، إلى جانب تدشين كتيبات للدعم النفسي والمجتمعي. ومن الغايات الأساسية التي سعت الجمعية إلى تحقيقها منذ تأسيسها هي التوعية بالسرطان وطرق الوقاية منه والكشف المبكر عنه، فقد بلغ عدد نشاطات التثقيف الصحي في عام 2013 - 73 نشاطا، إلى أن بدأ في التطور والنمو تدريجياَ حتى بلغ 216 نشاطا مع عام 2018، تنوعت بين محاضرات ورش عمل، فعاليات توعوية، برامج توعوية وتدريبية، مؤتمرات إقليمية ودولية، وتزامن الارتفاع التدريجي في عدد الأنشطة والفعاليات مع ارتفاع في عدد المستفيدين، فمن 3650 مستفيدا في عام 2013 إلى 30000 مستفيد في عام 2018، من كافة الشرائح المجتمعية.
1636
| 14 يناير 2019
50 ألف مراجع سجلوا في برنامج الكشف المبكر خلال العامين الماضيين ** د. محمد بن حمد: نسبة العلاج في الخارج لمرضى السرطان في انخفاض ** د. خالد بن جبر: الجمعية تغطي تكاليف علاج 900 حالة بـ 9 ملايين ريال ** د. شيخة أبو شيخة: لا قوائم انتظار في الكشف المبكر عن السرطان ** د. الحمصي: 10 % من إجمالي عدد الوفيات في الدولة بسبب السرطان ** 1500 حالة جديدة يتم تسجيلها في السجل الوطني للسرطان سنوياً شدد عدد من الأطباء والمختصين على أهمية رفع الوعي بمرض السرطان، مؤكدين أنَّ أول خطوة نحو النجاة منه هو الكشف المبكر عن السرطان والذي توفره الدولة مجاناً للمواطنين والمقيمين من خلال المراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية، والذي يشرف عليها البرنامج الوطني للسرطان والذي استقطب منذ عام 2016-2018 (50) ألف شخص قاموا بالكشف المبكر عن سرطان الثدي وسرطان الأمعاء، فيما أعلنت الجمعية القطرية للسرطان احتضانها لـ900 حالة تقوم بتغطية تكاليف علاجها بالتنسيق مع مركز أبحاث وعلاج السرطان. وكان ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد صباح أمس في مقر وزارة الصحة العامة لتدشين تقويم التوعية بالسرطان للعام 2019، والحديث عن الانجازات التي تمت بهذا الشأن خلال العام الجاري، عبر المؤسسات والجهات المعنية في الدولة من خلال التعاون والشراكة المتميزة بين مؤسسات الرعاية الصحية الرائدة في الدولة والتي تعمل على علاج السرطان والوقاية منه. ويعد التقويم الخاص بالسرطان ثمرة الجهود المتضافرة والتعاون بين وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية والجمعية القطرية للسرطان نحو تحقيق الرؤية الخاصة بالإطار الوطني للخطة الخمسية لمكافحة السرطان 2017-2022 وإتاحة المجال لتوحيد الجهود التي تبذلها الجهات المعنية في دولة قطر من أجل رفع الوعي بالسرطان والحد من أعبائه. ◄ السرطان تحد كبير وفي هذا السياق قال الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني -مدير إدارة الصحة العامة في وزارة الصحة العامة-: «إنَّ مرض السرطان بأنواعه يمثل تحدياً كبيراً يواجه الصحة العامة عالمياً وإقليمياً، وقد كان التصدي لهذه الأمراض من أولويات المسؤولين في الصحة بالدولة، حيث إنها وتماشيا مع بنود استراتيجية مكافحة السرطان قامت بتوفير خدمات التوعية الصحية التي نجدها تسير بخطى حثيثة في كثير من الجهات بالدولة، كما وفرت خدمات الكشف المبكر والعلاج المجانية المتكاملة للمواطن والمقيم، لافتا إلى أنَّ تقويم التوعية بالسرطان 2019 يحقق أعلى مستويات التنسيق بين مختلف المؤسسات الصحية، فيصل إلى عمل مشترك متقدم، الأمر الذي ينعكس على مستويات عالية من التوعية بالسرطان، والعمل سيكون مشتركا كل شهر على نفس موضوع التوعية، فلا يحدث أي تضارب أو عدم توحيد الأفكار أو الرسائل.» وأكدَّ الشيخ محمد بن حمد أنَّ الفترة الأخيرة شهدت زيادة في وعي المجتمع بمرض السرطان، على عكس ما كان عليه في السابق، وهذا بفضل الجهود التوعوية لمختلف المؤسسات، وثقة السكان قائمة بفضل الكفاءة العالية للعلاجات في قطر، ونسبة الأشخاص الذين يفضلون العلاج في الخارج قليلة جداً، مثمنا جهود الجمعية القطرية للسرطان في تغطية تكاليف المرضى المتعففين، مما يشير إلى أنَّه لا توجد حالة أصابها الإفلاس بسبب انفاقها على علاج السرطان، الأمر الذي يحسب لدولة قطر. ◄ 900 حالة من جانبه كشف الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني- رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان-، أنَّ عدد المرضى المستفيدين من خدمات الجمعية خلال العام الحالي 900 مريض بتكلفة إجمالية تقارب الـ 9 ملايين ريال قطري، مؤكدا على أهمية توحيد الجهود لنشر الوعي تجاه السرطان بشكل عام في دولة قطر، وتوعية المجتمع تجاه الأنواع المختلفة من السرطان وهذا ما تسعى الجمعية لتحقيقه بالتعاون مع وزارة الصحة العامة ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية ومؤسسة حمد الطبية، حيث إن التوصل لتقويم موحد للتوعية بمختلف أنواع السرطان سيساهم بشكل كبير في نشر الوعي وزيادة وعي المجتمع بهذا المرض وطرق الوقاية منه، بالإضافة لطرق العلاج المختلفة. وفند الدكتور الشيخ خالد بن جبر، ما يشاع حول أنَّ مرض السرطان مرض لا وجود له، بل هو مرض موجود ويتفاقم مع الإهمال، ومع اتباع نمط حياة غير صحي، لافتا إلى أنَّ العلاج أصبح متقدما في مجال علاج أمراض السرطان، ولكن لا بد من التركيز على الكشف المبكر، فالإهمال هو ما يمكن أن يحدث مشكلة للمريض، وهذا الأمر يتعلق بالسرطان أو غيره من الأمراض كالسكري وارتفاع ضغط الدم -على سبيل المثال لا الحصر-. ◄ 50 ألف مسجل في برنامج الكشف المبكر وشددت الدكتورة شيخة أبو شيخة- مديرة برنامج السرطان في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية-، في مستهل حديثها على أهمية الكشف المبكر عن السرطان في تحقيق نتائج علاجية تصل إلى أعلى نسب النجاح، مشيرة إلى أن برنامج الكشف المبكر عن السرطان قد استقبل 50 ألف حالة للفحص منها 30 ألف حالة للكشف المبكر عن سرطان الثدي و20 ألف حالة للكشف المبكر عن سرطان الأمعاء، موضحة أنه لا توجد قوائم انتظار بالنسبة للكشف المبكر عن السرطان، مشيدة بتقويم التوعية بالسرطان 2019، معتبرة اياه بأنه مبادرة فعالة لتوحيد الجهود المشتركة التي تبذلها المؤسسات الصحية في الدولة بهدف تحقيق رؤية «الإطار الوطني للسرطان» 2017-2022. ◄ 10 % من إجمالي عدد الوفيات وقال الدكتور محمد أسامة الحمصي استشاري أول ورئيس قسم أمراض الدم والأورام في المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان بمؤسسة حمد الطبية: الأمراض السرطانية تعد ثالث أهمّ مسببات الوفاة في قطر، حيث تبلغ نسبة الوفيات الناجمة عن هذه الأمراض 10% من إجمالي عدد الوفيات في الدولة، كما تعدّ مكافحة الأمراض السرطانية الأكثر شيوعاً في قطر من أهم الأولويات، ومن الأهداف الأساسية المتصلة بالصحة التي تتضمنها رؤية قطر 2030 الوصول الى مجتمع خالٍ من السرطان. وأكد د. الحمصي أن عدد الحالات المكتشفة حديثاً في زيادة مستمرة، ولكن في الفترة الأخيرة بدأت تقل الزيادة في حالات الإصابة بالسرطان، عند مستوى 1500 حالة جديدة في العام، مشيراً إلى أن عدد المرضى الذين يتلقون العلاج أكبر من ذلك بكثير.وفيما يتعلق بالعلاجات المتوفرة، قال د. الحمصي: إن العلاج الكيماوي تطور بشكل كبير وأصبح أكثر فاعلية.
565
| 05 ديسمبر 2018
نظمت الجمعية القطرية للسرطان ورشة تدريب المدربين لكادر قسم تعزيز الصحة والأمراض غير الانتقالية بوزارة الصحة العامة وذلك ضمن برنامج بناء قدرات العاملين في مجال التثقيف والتواصل الصحي الذي أطلقته الجمعية في مركز أوريدو للتوعية بالسرطان، حيث حصل المشاركون الذين بلغ عددهم 20 مشاركاً على شهادات تدريبية معتمدة من المركز الكندي العالمي بواقع 32 ساعة تدريبية. وتهدف الورشة إلى تزويد المشاركين بالمعرفة النظرية اللازمة والخبرة العملية التي تؤهلهم للعمل كمدربين فاعلين ذوي مواقف إيجابية في مختلف مجالات عملهم، وقد بلغ عدد المستفيدين من برنامج بناء قدرات العاملين في مجال التثقيف والاتصال الصحي خلال عام 2018 مائة (100) مستفيد. وفي هذا الصدد أكد د. هادي أبو رشيد – رئيس قسم التطوير المهني والبحث العلمي بالجمعية –، التعاون الدائم مع كافة الجهات الصحية بالدولة حيث أن تدشين هذه الورشة يأتي استكمالاً لسلسلة الورش والملتقيات التي نظمتها الجمعية وجهودها الحثيثة نحو الوفاء بما وعدت به من خلال إطلاق برامج نوعية بمعايير عالمية في مجال التثقيف والتدريب وتطويرها بشكل مستمر، كما جاء أيضاً في إطار الشراكات المجتمعية التي تحرص الجمعية دوماً على تطبيقها مع كافة الجهات المعنية. وتابع إن انطلاق الشراكات المجتمعية بين كافة مؤسسات الدولة بحكمة ووعي يسهم بشكل مباشر في البناء والتنمية لاسيما في القطاع الصحي الذي يعد أحد الركائز الهامة لإحداث تنمية شاملة في شتى المجالات، لافتاً أن البرامج التي يطرحها المركز لا تستهدف الكوادر العاملة داخل دولة قطر فحسب وإنما تمتد لخارج حدود الدولة من خلال عقد نشاطات وشراكات واتفاقيات خارجية.
490
| 03 ديسمبر 2018
نظمت الجمعية القطرية للسرطان ورشة تدريب المدربين لكادر قسم تعزيز الصحة والأمراض غير الانتقالية بوزارة الصحة العامة، وذلك ضمن برنامج بناء قدرات العاملين في مجال التثقيف والتواصل الصحي الذي أطلقته الجمعية في مركز أوريدو للتوعية بالسرطان. واستهدفت الورشة تزويد المشاركين بالمعرفة النظرية اللازمة والخبرة العملية التي تؤهلهم للعمل كمدربين فاعلين ذوي مواقف إيجابية في مختلف مجالات عملهم، وقد بلغ عدد المستفيدين من برنامج بناء قدرات العاملين في مجال التثقيف والاتصال الصحي خلال عام 2018 مئة مستفيد. وحصل المشاركون الذين بلغ عددهم عشرين على شهادات تدريبية معتمدة من المركز الكندي العالمي بواقع 32 ساعة تدريبية. وفي هذا الصدد أكد الدكتور هادي أبو رشيد رئيس قسم التطوير المهني والبحث العلمي بالجمعية على التعاون الدائم مع كافة الجهات الصحية بالدولة، مشيراً الى أن تدشين هذه الورشة يأتي استكمالاً لسلسلة الورش والملتقيات التي نظمتها الجمعية القطرية للسرطان وجهودها الحثيثة نحو الوفاء بما وعدت به من خلال إطلاق برامج نوعية بمعايير عالمية في مجال التثقيف والتدريب وتطويرها بشكل مستمر، كما جاء أيضاً في إطار الشراكات المجتمعية التي تحرص الجمعية دوما على تطبيقها مع كافة الجهات المعنية. وأشار الدكتور هادي إلى أن انطلاق الشراكات المجتمعية بين كافة مؤسسات الدولة بحكمة ووعي يسهم بشكل مباشر في البناء والتنمية، لاسيما في القطاع الصحي الذي يعد إحدى الركائز الهامة لإحداث تنمية شاملة في شتى المجالات، لافتا إلى أن البرامج التي يطرحها المركز لا تستهدف الكوادر العاملة داخل دولة قطر فحسب وإنما تمتد لخارج حدود الدولة من خلال عقد نشاطات وشراكات واتفاقيات خارجية. وقال إن انطلاق هذه المبادرات يهدف في المقام الأول إلى ترك أثر إيجابي مستدام على تنمية الإنسان من خلال رفع الوعي بالمرض وتقديم أفضل رعاية ممكنة لمرضى السرطان، مضيفاً نفخر بأن تكون الجمعية القطرية للسرطان واحدة من القوى المعنية بالاهتمام بصحة الإنسان، لاسيما أن رؤيتها أن تكون منصة الشراكة المجتمعية لجعل قطر رائدة في مجال الوقاية من السرطان وتخفيف آثاره، ورسالتها السعي للوقاية من السرطان وتخفيف آثاره في قطر من خلال العمل مع شركائها لتوعية المجتمع، ودعم وتمكين ومناصرة المتعايشين مع المرض، والتطوير المهني والبحث العلمي في مجال السرطان.
2508
| 03 ديسمبر 2018
ثمنت الجمعية القطرية للسرطان دعم هايبر ماركت اللولو لرسالة الجمعية، الرامية إلى التوعية بمرض السرطان بصورة عامة، وسرطان الثدي على وجه الخصوص، من خلال مشاركته في كافة الفعاليات والأحداث التي تنظم ليصبح أحد الجهات الفاعلة في دعم الجمعية ونشر الوعي بمرض السرطان لاسيما في أكتوبر وهو شهر التوعية العالمي بسرطان الثدي، حيث قام موظفو اللولو بكافة فروعه في محاولة لنشر الوعي بالمرض بارتداء التيشيرتات الخاصة بالتوعية بسرطان الثدي وذلك في إطار حملة حياتنا وردية التي دشنتها الجمعية أكتوبر الفائت واستمرت على مدار الشهر. وتعتبر هذه المبادرة في محاولة من اللولو للمساهمة في تحقيق رؤية الجمعية في أن تكون منصة الشراكة المجتمعية لجعل قطر رائدة في مجال الوقاية من السرطان وتخفيف آثاره، ورسالتها نحو السعي للوقاية من السرطان وتخفيف آثاره في قطر، من خلال العمل مع شركائها لتوعية المجتمع، ودعم وتمكين ومناصرة المتعايشين مع المرض، والتطوير المهني والبحث العلمي في مجال السرطان. وثمن عمر الطويسي رئيس قسم تطوير الأعمال بالجمعية جهود اللولو الواضحة في دعم أنشطة القطرية للسرطان من خلال المساهمة في نشر الوعي المجتمعي بالمرض وتعريف الناس به من خلال نشر الثقافة الصحية ودعم المرضى، وأيضاً تعزيز وتوحيد الجهود للتصدي للمرض، حيث يعتبر اللون الوردي دلالة على شهر التوعية العالمي بسرطان الثدي الذي يعتبر من أكثر الأنواع انتشاراً بين النساء في قطر والعالم. وأشار الطويسي أن خطوة ارتداء موظفو اللولو للتيشيرتات جاءت دعماً للقائمين عليه لمرضى السرطان لاسيما وأن هذه الخطوة ليست الأولى التي يساند فيها الجمعية ، موجهاً رسالة لكافة المؤسسات والجهات لدعم أنشطة الجمعية وبرامجها لاسيما وأنها تعمل في أحد أهم المجالات الصحية وتتعامل مع قضية في غاية الأهمية وهي التوعية والتثقيف وذلك في ظل زيادة أعداد المصابين بالمرض، مشدداً على ضرورة تكاتف جميع الجهات في سبيل المساهمة في تحقيق رؤية الجمعية ورسالتها، منوهاً بأن عملية التثقيف لايمكن أن تحدث بين عشية وضحاها وإنما تحتاج مزيداً من الجهود وتكاتفها لأجل وجود مجتمع صحي سليم ومعافى لا يعاني أية أمراض.
728
| 22 نوفمبر 2018
دشنت الجمعية القطرية للسرطان حملة قوتنا بصحتنا للتوعية بأكثر أنواع السرطانات شيوعاً بين الرجال وذلك بالتزامن مع حملة التوعية العالمية بصحة الرجال في شهر نوفمبر، حيث ركزت الحملة هذا الشهر على التوعية بسرطان البروستات وسرطان الرئة اللذين يعتبران من أكثر الأنواع انتشاراً بين الرجال. وقال الدكتور هادي أبو رشيد رئيس قسم التطوير المهني والبحث العلمي بالجمعية القطرية للسرطان، أن هذه الحملة تهدف إلى زيادة الوعي بالمخاطر التي قد تصيب صحة الرجال لاسيما السرطان، وزيادة فرص الكشف المبكر عن المرض وكذلك التشخيص، إلى جانب التركيز على أهم عوامل الخطورة التي تزيد من احتمالية الإصابة والعلامات والأعراض التحذيرية فضلاً عن طرق الوقاية وكيفية العلاج، وذلك من خلال إطلاق العديد من المحاضرات التوعوية والورش التدريبية التي تستهدف مختلف القطاعات بالدولة. وأوضح أن الجمعية تركز في حملتها التوعوية على أهمية الكشف المبكر عن هذين النوعين من السرطانات كونهما من أكثر الأنواع شيوعاً بين الرجال، حيث يعتبر سرطان البروستات ثاني أكثر الأنواع انتشاراً بين الرجال في قطر. ونصح أبو رشيد ضرورة إجراء الرجل لفحوصات الكشف المبكر عن سرطان البروستات في عمر 50 سنة للرجال بدون وجود تاريخ عائلي للإصابة، وفي عمر 45 سنة للرجال من أصل إفريقي أمريكي أو لديهم قريب من الدرجة الأولى مصاب بذات المرض. وأكد أن حملة قوتنا بصحتنا تركز أيضاً على سرطان الرئة الذي يعتبر التدخين من أبرز عوامل الخطورة المسببة للإصابة بهذا النوع من السرطان، حيث إن 80 بالمائة على الأقل من مجموع وفيات سرطان الرئة تنجم عن التدخين، منوهاً بأن خطر التدخين السلبي يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة بنسبة 30 بالمائة تقريبا، مشدداً على أهمية الإقلاع عن التدخين حيث يقتل التبغ نصف من يتعاطونه تقريباً. ونصح بإجراء الفحوصات للكشف المبكر عن سرطان الرئة قبل ظهور الأعراض في عمر 55 فما فوق أو إذا كان الشخص مدخناً أو توقف عن التدخين خلال آخر 15 سنة أو كان يدخن على الأقل 30 علبة سجائر في السنة.
1512
| 14 نوفمبر 2018
في إطار حملة حياتنا وردية التي دشنتها الجمعية القطرية للسرطان للتوعية بسرطان الثدي، سعت الجمعية إلى إشراك العديد من جهات ومؤسسات الدولة التي تكاتفت جميعها لتعزيز ونشر ثقافة الكشف المبكر عن المرض، حيث استهدفت الحملة ما يزيد على 75 جهة ومؤسسة بالدولة من كافة القطاعات بواقع 7000 شخص استفادوا من الأنشطة التوعوية والتثقيفية التي دشنتها الجمعية بهدف رفع وعي المجتمع بالمرض ونشر وتعزيز ثقافة الكشف المبكر عنه كونه الركن الأساسي في الوقاية والعلاج. شراكات مجتمعية وحرصاً من مؤسسات وجهات الدولة على دعم وتعزيز الشراكات المجتمعية بهدف ترك أثر مستدام في المجتمع المحلي، فقد قامت بالمشاركة في الحملة التوعوية لسرطان الثدي عن طريق اقتطاع نسبة من مبيعات منتجاتها وخدماتها لصالح الجمعية مثل مطعم كاريدج، كما قام عدد من الجهات أيضاً بتقديم الدعم المادي للجمعية إيماناً بالدور الذي تقوم به في التوعية والتثقيف وكذلك في تحمل تكاليف علاج المرضى وكان أبرز هذه الجهات قطر غاز، شركة المناطق الاقتصادية، كارفور، باندورا، فندق ويستن، إلى جانب عدد من الشركاء الإستراتيجيين الذين ساهموا في دعم الحملة مثل صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية ، كتارا للضيافة ، شركة اتصالات قطر – أوريديو – مؤسسة قطر، بايو سكن سبا . رفع الوعي المجتمعي وبهذه المناسبة قالت السيدة مريم حمد النعيمي - المدير العام للجمعية القطرية للسرطان إنه لمن الرائع أن نرى هذا الدعم الكبير من قبل جميع الأفراد والمؤسسات العاملة بالدولة والذي يساهم بشكل كبير في زيادة أنشطة الجمعية التوعوية والتثقيفية في المجتمع مما يرفع مستوى الوعي لدى المواطنين والمقيمين بالمرض. وتابعت يسرنا من خلال فعالياتنا المختلفة إيضاح دائماً أن التوعية تجاه السرطان لا تقع فقط على عاتق الدولة والمؤسسات الصحية في قطر وإنما هي مسؤولية مجتمعية يشارك فيها كل المؤسسات العاملة بالدولة وكذلك أفراد المجتمع، بهدف رفع مستوى الوعي بسرطان الثدي ونشر ثقافة تبني أنماط الحياة الصحية للوقاية منه، وتسليط الضوء على الخدمات الصحية المتعلقة به والمتاحة في دولة قطر.
675
| 13 نوفمبر 2018
أطلقت الجمعية القطرية للسرطان حملة توعية العمال بسرطان الجلد استهدفت 4000 عامل في المنطقة الصناعية وتوعيتهم بأهمية الكشف المبكر، وذلك بالتعاون مع قطر التطوعي. وركزت الحملة على ضرورة أخذ الاحتياطات اللازمة عند التعرض لأشعة الشمس لاسيما في فصل الصيف وضرورة تجنب التعرض المباشر للشمس في الفترة ما بين العاشرة صباحاً والرابعة عصراً. وطرحت ملاك ناصر النعيمي - مسؤولة التطوير المهني ومثقفة صحية بالجمعية - بعض الخطوات المهمة للحد من التعرض لأشعة الشمس أهمها البحث عن الظل والاستفادة من الأشجار والأبنية العالية، ارتداء الملابس الواقية من الشمس والتي تغطي أكبر قدر ممكن من الجلد كالأكمام الطويلة والبناطيل، استخدام القبعة واسعة الحواف والتي توفر حماية جيدة للوجه والأنف والعنق والأذنين. ونصحت بضرورة استخدام واقي الشمس لحماية البشرة من الأشعة فوق البنفسجة ومن الضروري التأكيد على أنه مرشح (منقي) للأشعة الفوق بنفسجية ولا يمنعها جميعها، وضرورة وضعه بشكل وافر على البشرة النظيفة والجافة على الأقل 20 دقيقة قبل الذهاب إلى الخارج وتكرار وضعه كل ساعتين، ونصحت باستشارة الطبيب لاختيار نوع مناسب لبشرة كل شخص، بالإضافة إلى استخدام النظارات الشمسية. وشددت على أهمية الكشف المبكر عن سرطان الجلد من خلال فحص الجلد عند الطبيب كجزء من الفحص الدوري، وايضاً الفحص الذاتي للجلد عن طريق إجراء الفحص الذاتي للجلد مرة واحدة شهرياً.
724
| 07 أكتوبر 2018
* الكشف المبكر عن سرطان الثدي أولى خطوات الوقاية الألم والأمل كما الماء والزيت يستحيل مزجهما، إلا أنَّ هاتين الصفتين قد تتجليان في جسد أعياه التعب، وفي روح أضنتها المكابرة على تحمل آلام أشبه بآلام الحرق من شدة ما تتركه جرعات الكيماوي من ندب على النفس قبل الجسد، وما يضاعف قسوة هذا المرض هو اغتياله لحياة شخص دون سابق انذار، فضلا عما يُخلِّفه من آثار لا يرممها سوى ذلك الأمل المنبثق من الألم ذاته، فما ذُكر هو نقطة في بحر معاناة المتعايشة مع مرض السرطان جورجينا يوسف، التي استقبلت خبر إصاباتها بسرطان الثدي الثلاثي السلبي كالصاعقة، لتسترجع شريط حياتها بلحظات لم تتعد لثوانٍ، مستحضرة والدتها التي أصيبت بذات المرض، وبنجلها البالغ من العمر 18 عاما، وكيف سيخطف المرض حياتها كما الماء المتسرب من بين أصابع اليد أمام جملة من حالات فاشلة للإبقاء عليها. * بداية الحكاية تسرد جورجينا يوسف لـالشرق معاناتها، قائلة إنَّ بداية الحكاية كانت في مايو 2017، عندما شعرت ببعض النتوء التي استقرت في احد الثديين، إلا أنَّ شبح الموت والخوف من سماع خبر لا أقوى على تحمل تبعاته بسبب وجودي وحدي في دولة قطر، جعلني أتناسى الأمر وأتجاهله ليس خوفا من المرض بل انه خوف من تبعاته وأنا أواجهه بمفردي، إلا أنَّ القدر قال كلمته الفيصل في اشتداد آلامي التي نقلت على إثرها بسيارة الإسعاف إلى طوارئ حمد الطبية، ليتم اكتشاف اصابتي بأكثر أنواع السرطانات النسائية قهراً للمرأة، حيث تم تشخيصي بسرطان الثدي الثلاثي السلبي، وقد يكون سرعة انتشاره وتكاثره السمة التي تمنحه فرصة أكبر عن غير أنواع السرطانات ليهدد حياة النساء.. وبالفعل بدأت العلاج الكيميائي فضلا عن كومة من العقاقير التي تدخل جسدي لتسعى كالنار في الهشيم، حيث قرر الطبيب 20 جلسة للعلاج الكيميائي، وقد اصابني اليأس في لحظة أدخلتني في نفق مظلم، إلى أن قادني القدر الذي قرر لي الألم في إصابتي بهذا المرض الخبيث، قرر أن يصطحب معه الأمل عندما علمت عن الجمعية القطرية للسرطان، وكيف لها أياد بيضاء على مرضى السرطان، في تغطية تكاليف العلاج دون النظر إلى جنسية أو عرق، بقدر النظر إلى إنسانية المصاب، وخلال ساعات من تقديم الطلب للجمعية، تم رصد مبلغ مالي للبدء في العلاج، الذي لم يقتصر على العلاج الكيميائي، بل خضعت لعملية جراحية لاستئصال الثديين والسبب هو سرعة انتشار المرض، تلا العملية بأشهر بسيطة خضوعي لـ33 جلسة إشعاع على مدار 6 أشهر كنت خلالها أموت وأحيا، وقد دعيت الله خلالها مرات ومرات بأن يخلصني من الألم حتى وإن كان بالموت. * الجمعية القطرية واستطردت جورجينا يوسف قصتها — وهي تغالب دموعها التي ملأت مآقيها —، قائلة خلال الجلسات المتوالية، وفي لحظات يأس، شعرت بالرسائل الإلهية التي تصلني تباعاً، حقيقة قد تخلى عني أقرب الناس إلَّي، لكن عوضني الله خيرا بأشخاص لم ألتقيهم إلا أنهم كانوا السند حتى أستطيع تجاوز الألم، بجرعات من أمل ونور، تجلَّت بحرم السفير اللبناني في دولة قطر التي كانت على تماس بي للإطلاع على حالتي، إلى جانب الجمعية القطرية للسرطان التي تابعت أيضا تفاصيل علاجي، وقتها فقط بدأت أرى المرض من زاوية أخرى، واستشعرت أنَّ هذا المرض نحن من نمنحه القوة، فلابد أن نستخدم قوتنا وإيماننا بالقدر في مثل هذه المواقف، لنقوى على البلاء، وعلى مرض خبيث يستغل ضعف الإنسان لينال منه، وليسلب حياته شيئا فشيئا... وبالفعل أصبحت أجدد عقدي مع الحياة في كل يوم يمنحني اياه الله، وبت مستشعرة لقيمة الوجود، ولقيمة الأشخاص الذين يحيطوننا بالحب والرعاية دون مقابل، وبت مؤمنة بانَّ ضعفي وأنا بين أيادي الله هو القوة. وأضافت جورجينا يوسف قائلة مازلت أتناول جرعات من العقاقير التي تقوم بمفعول الكيميائي، وبالرغم مما أعانيه، إلا أنني بت أكثر تفاؤلاً، وبت أكثر إقبالا على الحياة، وأعتقد انني مدينة للجمعية القطرية للسرطان، ولدولة قطر التي شملتني برعايتها، ووفرت لي العلاج مجاناً، والكل يعلم كم هي تكاليف علاج هذا المرض مكلفة، وحقيقة أحب أن أوجه رسالة لكافة النساء اللاتي لدى أسرهن تاريخ مرضي، أو تجاوزن الـ35 عاما أن يخضعوا للكشف المبكر عن سرطان الثدي، وأن يستثمروا شهر أكتوبر شهر التوعية بسرطان الثدي في الخضوع لفحص الماموجرام في حال أي تغيير طرأ عليهن، وأن يتأكدنَّ بأنَّه كلما كان اكتشاف المرض مبكرا كلما كانت نتائجهن نحو التشافي عالية، فالسرطان كمرض لم يعد قاتلاً، وإنما خوفنا وقلقنا هو من يقتلنا، لذا على كل سيدة أن تحافظ على صحتها بالكشف المبكر عن السرطان، لحماية ذاتها وأسرتها.
4079
| 06 أكتوبر 2018
مساحة إعلانية
تواصل الخطوط الجوية القطرية تقديم أسعار خاصة للسفر خلال فترات محددة لوجهات عربية وعالمية خلال نوفمبر وديسمبر 2025 ويناير وفبراير ومارس 2026. وتبدأ...
26746
| 25 نوفمبر 2025
أعلنت اللجنة المنظمة لبطولة كأس العرب 2025 لكرة القدم عن الأغنيتين الرسميتين للبطولة. وذكرت اللجنة المنظمة - في بيان رسمي - أنه تم...
4740
| 26 نوفمبر 2025
- صاحبة السمو: صلتك نجحت في توفير خمسة ملايين فرصة عمل -الاهتمام بتنمية وتمكين الشباب كان دافعا لإطلاق صلتك عام 2008 -البنك الدولي...
4390
| 26 نوفمبر 2025
اكتمل مشهد المتأهلين إلى نهائيات كأس العرب 2025 في قطر، وذلك بعدما أكمل جزر القمر والسودان المنتخبات الـ16 المشاركة في العرس العربي الكبير....
3954
| 26 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
ترأس معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الاجتمـاع العـادي الـذي عقـده المجلـس صبـاح اليـوم بمقره...
3388
| 26 نوفمبر 2025
بدأت الكويت العد التنازلي لتطبيق قانون المخدرات الجديد، الذي أُعدّ عبر لجنة قضائية مختصة بهدف سد الثغرات وتشديد العقوبات على تجار ومتعاطي المواد...
3206
| 26 نوفمبر 2025
أكدت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في السعودية أن الرماد الناجم عن بركان هايلي غوبي الذي ثار في إثيوبيا لن يحمل أي مكونات جيولوجية...
2718
| 25 نوفمبر 2025