تحتفل الجمعية القطرية للسرطان باليوم الوطني للبلاد والذي يصادف الثامن عشر من ديسمبر كل عام بإطلاق حملات توعوية وتثقيفية تستمر على مدار يومين ضمن فعاليات درب الساعي بمشاركة عدد من طلاب المدارس بهدف نشر الوعي المجتمعي بمرض السرطان إيمانا من الجمعية بالعلاقة الوطيدة بين الصحة السليمة وانعكاساتها على التنمية البشرية وخدمة الوطن . وبهذه المناسبة رفع سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان أسمى التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم ‏بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله، وإلى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني ولكل أفراد الشعب ‏القطري الأبي داعياً الله تعالى أن يحفظ البلاد ‏ويزيدها من خيراته ونعمه وأن يعود اليوم الوطني كل عام على قطر وشعبها بمزيد ‏من المجد والعز والرفاهية والتقدم والإزدهار وألا يحرمنا الله سبحانه وتعالى من نعمة الأمن ‏والأمان التي نتنعم بها بوطننا الحبيب قطر‎.‎ قاعدة متينة: وأنتهز سعادته هذه المناسبة الغالية ليسجل فخرنا واعتزازنا بالمنجزات الحضارية الفريدة ‏والشواهد الكبيرة التي أرست قاعدة متينة لحاضر زاه وغد مشرق في وطن تتواصل فيه مسيرة ‏الخير والنماء وتتجسد فيه معاني الوفاء لقادة أخلصوا لشعبهم وتفانوا في رفعة بلدهم حتى ‏أصبحت له مكانة كبيرة بين الأمم.‏ رفع الوعي: وأكد سعادته حرص الجمعية على المشاركة في فعاليات هذا اليوم بشكل دوري لما لهذه المناسبة من قيمة كبيرة تنمي في نفوس كل من يعيش على ارض قطر مشاعر الإنتماء والإخلاص والوفاء وأنه يوم تتعاظم فيه معاني العزة والكرامة ، مشيرا لإطلاق الجمعية لحملات توعوية وتثقيفية في إطار الاحتفال بهذا اليوم والتي تستهدف رفع الوعي المجتمعي لدى الجماهير لاسيما وان هذه الفعاليات تطلق بدرب الساعي ذلك التجمع الكبير الذي يتيح فرصة أكبر لرفع الوعي ، موضحا العلاقة الوطيدة بين صحة الإنسان وأنعكاساتها على رفعة الوطن وخدمته ومن ثم المساهمة في إحداث التنمية الشاملة للبلاد. وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية أن للصحة السليمة تأثير كبير على إنتاجية المجتمع وأن وجود مواطنين أصحاء عنصر حاسم في نجاح دولة قَطَر وازدهارها وهذه كانت اللبنة الأولى التي أنبثقت منها فكرة الجمعية . مسيرة التنمية: من جانبها قالت الأستاذة مريم حمد النعيمي الرئيس التنفيذي للجمعية" أن اليوم الوطني هو يوم لانعده يوماً إحتفالياً فقط أو مناسبة وطنية متكررة يتم الإحتفال بها بل هو يوم يحل علينا مباركاً في كل عام وتكون فيه بلادنا الحبيبة قطر قد خطت خطوات وقفزت للأمام في مسيرة التنمية والتقدم والإزدهار والإنجاز والذي يتحقق عبر الإرادة الوطنية الطموحة لأبناء قطر تحت ظل ورعاية قيادتنا وحكومتنا الرشيدة التي أختزلت الزمن وحققت على أرض قطر الطيبة طفرة أصبحت قبلة للأنظار مؤكدة أن ذلك النمو والنجاح لم يحدث نتاجاً عن صدفة وانما العمل الدؤوب ليل نهار لقيادة وأبناء قطر الأشاوس فصارت بلادنا من الدول التي يشار إليها بالبنان من حيث درجات النمو والتطور السريعين . صحة الفرد: وقالت الرئيس التنفيذي للجمعية أن استعدادتهم للأحتفال بهذا اليوم بدأ منذ فترة ليست بالقصيرة عملت الجمعية خلالها على المشاركة بهذه الحملات و التوعوية والتثقيفية التي تستهدف نشر الوعي من خلال توفير كافة المتطلبات التي تساهم في إنجاحها وهذا أبسط شئ يمكن تقديمه في هذا المناسبة الغالية من خلال تعزيز صحة الفرد والمجتمع مشددة على أن حب الوطن غير مرتبط بزمان او ومكان وانما هو محفور في ‏قلوبنا وعقولنا ولا تسطيع الكلمات التعبير عن هذا الإحساس وإنما كل الذي يمكن أن نردده هو ‏مجرد قطرة من غيث تعبر عن مدى حبنا وولائنا لهذه الأرض مشيرة أن حب الوطن لا ‏يحتاج إلى مزايدات أو كلمات أو شعارات وإنما هو بحاجة لمزيد من الجهد والعمل الدؤوب ‏للارتقاء به والمساهمة في تطويره وتحقيق النهضة والتقدم له في شتى المجالات وفي ختام كلمتها وجهت كلمة لوطنها قطر قائلة كل يوم يا وطني وأنت بخير. الكشف المبكر: ‏ من جانبها قالت الدكتورة محاسن عكاشة رئيس قسم التثقيف الصحي بالجمعية أن الهدف من تنظيم هذه الحملات التوعوية لاسيما في اليوم الوطني تحديدا هو تصحيح الأفكار النمطية الخاطئة عن مرض السرطان ونشر الوعي به وتوضيح انه مرض يمكن الشفاء منه حالة الكشف والتشخيص المبكر لاسيما وأن 70 % من انواع السرطان يمكن الوقاية منه بالكشف المبكر ، مشيرة الى ان الفعالية استهدفت كافة الشرائح المجتمعية هذا الى جانب التركيز على توعية النشئ بهذه الثقافة وغرسها لديه منذ الصغر لذلك جاءت فكرة الاستعانة بطلاب المدارس للمشاركة في هذه الحملات التثقيفية ضمن فعاليات درب الساعي ، تلك المناسبة السنوية التي تحظى بإقبال جماهيري كبير من الجميع مضيفة" وتهدف هذه الفعالية الى ترسيخ الهوية الوطنية وتعميق مبادئ الإنتماء من خلال غرس مفهوم ‏حب الوطن في ذلك اليوم المجيد، إضافةً لمشاركة الدولة في الإحتفال باليوم الوطني، إلى جانب تحقيق ‏الجمعية لأهدافها الرامية لنشر الوعي بمرض السرطان . الشعب القطري: وأعربت عكاشة عن سعادتها بالإقبال الكبير والنجاح الذي حققته الحملات بدرب الساعي ضمن إحتفالات الجمعية باليوم الوطني والذي يجب ‏على كل أطياف الشعب القطري وكل أفراده من قطريين ومقيمين التكاتف ‏جميعاً والعمل على رفعة هذه البلاد المعطاءة والكريمة والتي "يفيض خيرها لأهلها وغيرها مشيرة لإستعدادت المؤسسة للإحتفال باليوم الوطني منذ فترة طويلة ليخرج بعدها الإحتفال بذلك الشكل الجميل والأنيق بما فيه والذي تضمن مسيرة لطلاب المدارس في أرجاء الدرب للتعريف بالجمعية وأنشطتها ودورها تجاه المجتمع فضلا عن القيام بجولة في أروقته تضمنت خيمة الدوحة وما تحتويه من مؤسسات الدولة ، وكذا المشاركة في الجناح المخصص لمرور مدينة خليفة وإشراكهم أيضا في عدد من المسابقات وفي الختام تم توزيع الجوائز والهدايا الخاصة بالجمعية على زوار درب الساعي.

نظمت الجمعية القطرية للسرطان في فندق "أوريكس روتانا" الخميس الماضي بالتعاون مع مؤسسة تطور للتدريب والإستشارة جلسة نقاش وتدريب للناجيات من السرطان تحت عنوان كيف تنجح المرأة وشعار إلهام المرأة كي تصنع نجاحها الخاص وذلك بحضور خمسة عشر من الناجيات. وقدمت المحاضرة المدربة كارولين زايتلر وهي مؤلفة كتاب كيف تنجح المرأة الذي يحتوي على عدد من قصص السيدات الناجحات اللاتي إستطعن التغلب على مشاكلهن في المجتمع بشكل عام من أمراض وإضطهاد وعنصرية حتى الوصول لأكبر المراتب نجاحاً وذلك تأكيداً منها على إمكانية التغلب على الظروف الصعبة والنجاح إذا ما أرادت المرأة ذلك . وتناولت الدورة التدريبية بين جلساتها الثلاث تعريف السيدات بأهمية تحديد أهدافهن وأحلامهن ومعرفة الخطوات المناسبة لتحقيقها وإيضاحها وإجراء ما يلزم من خطوات لتحقيق تلك الأحلام حيث طلبت المدربة من كل ناجية أن توضح في ورقة ما تمر به الآن في حياتها وما تتمنى ان تكون عليه في المستقبل وأن تحدد أهدافها بشكل واضح ومختصر لتعمل على تحقيقها في ما بعد ولاقت تلك الدورة إعجاب الحضور حيث أنه تم فيها إظهار كمية الأمل والتفاؤل التي يجب أن يتحلى بها كل فرد لتحقيق أحلامه. من جانبها أكدت السيدة أماني حلاوة الناجية من السرطان والمنسقة الإدارية بفريق حياة الخاص بمساندة مرضى السرطان التابع للجمعية القطرية للسرطان على أهمية مثل تلك الدورات والندوات في توعية السيدات بضرورة مساندة غيرهن من المرضى وحثهن على مقاومة المرض والتغلب عليه بالإضافة لتوضيح أهمية عودة الناجيات من السرطان لحياتهن الطبيعية بعد الشفاء من المرض حيث أن إصابتهن بالسرطان لا تعني بالضرورة اليأس أوالموت أو الإنهزام وأضافت عندما أصبت بالسرطان اخبرت اهلي وشعرت بالتأكيد بصعوبة الأمر ولكن سرعان ما ساندوني جميعاً لمقاومته والإنتصار عليه وأعتبره الآن من أكبر النعم التي من الله علي بها حيث أنه دفعني لإسترجاع حياتي وبقوة وعيشها بجرأة أكثر كما أنه زاد من قوة إيماني بالله كما يسعدني أن أشكر الجمعية على تنظيمها لمثل هذه الدورات لدعم الناجيات من السرطان بشكل عام ومساعدتهن على إسترجاع زمام حياتهن بعد التغلب على المرض " . هذا وقالت ليني بيريز الناجية من السرطان والتي إنتصرت عليه من 9 سنوات وإحدى العضوات بفريق حياة أن السرطان لم يكن أبداً سبباً لحزني بل كان سبباً أكبر في إقبالي على الحياة ومحاولة القضاء عليه والنجاة منه ولم أكن لأتقبل أبداً أن أسبب الحزن لأبنائي وقررت أن أقاوم مرض السرطان وكلي ثقة وإيماناً بالله أنني سأنتصر عليه فبادرت بجلسات العلاج وحرصت على زيارة الأطباء ولم أتوانى للحظة عن الخوض في مرحلة العلاج للقضاء عليه وها أنا الآن شفيت منه منذ 9 أعوام وأشعر الآن بقوة أكبر في مقاومة أي شيء أو صعوبات قد تصيبني في المستقبل.

قدمت الجمعية القطرية للسرطان محاضره توعوية وورشة عمل خاصه بسرطان الثدي وكيفية الفحص الذاتي لمراجعين وموظفي مركز الريان الصحي وذلك ضمن أنشطتها التوعوية الخاصة بتوعية سيدات وفتيات المجتمع القطري بخطورة سرطان الثدي وأهمية الفحص الذاتي في الوقاية من السرطان. الغذاء الصحي بالإضافة لأهمية الغذاء الصحي وممارسة الرياضة في تقوية الجسم بشكل عام وزيادة فعالية جهازه المناعي في مقاومة الأمراض المختلفه بالإضافة لمقاومة السرطان. وتناولت المحاضرة ووررشة العمل التي قدمتها كلاً من الدكتوره محاسن عكاشة رئيس قسم التثقيف الصحي في الجمعية والدكتورة مها عثمان المثقفة الصحية بالجمعية المفهوم العام لمرض السرطان ومسبباته وأساليب الوقاية من المرض وطرق الإكتشاف المبكر والعلاج. وتطرقت الدكتوره محاسن في المحاضره إلى تصحيح بعض الأفكار الخاطئة عن السرطان وإيضاح أنه مرض غير معدٍ و يعتبر من الأمراض القابله للشفاء إذا ما تم إكتشافه مبكراً مما يزيد من فعالية العلاج. وأوضحت أن الخلية السرطانيه تختلف عن الخلية الطبيعية في عدة جوانب أهمها قدرتها غير المحدودة على التكاثر، وحول علاج السرطان أفادت بأن طرق العلاج تختلف حسب الحالات وأبرز علاجات السرطان هي العلاج الجراحي والكيميائي والإشعاعي والهرموني. وشددت على أهمية التغذية الصحية بإعتبار أن الغذاء الصحي هو أساس الصحة الجيدة والبعد عن الأمراض والتأثير الوقائي للغذاء الصحي يرتكز على إحتواء الأغذية على العناصر والمركبات التي تكفي للحد من تطور ونمو الخلايا السرطانية من خلال إتباع الإرشادات الغذائية الصحيحة . دور الجمعية: وحول دور الجمعية القطرية للسرطان في التوعية والتثقيف بمرض السرطان أشارت الدكتورة مها بدورها إلى أن الجمعية تسعى بشكل كبير إلى توعية المجتمع بخطورة السرطان وأهمية الوقاية منه وذلك عن طريق المحاضرات والفعاليات التوعوية التي تقدمها الجمعية في جميع المدارس والجامعات والمؤسسات العامله في الدولة لتوعية المجتمع بمرض السرطان بشكل عام وأهمية إتباع نمط حياة صحي للوقاية منه. وأوصت في نهاية حديثها بأهمية الوعي في الإهتمام بالذات من خلال الغذاء السليم وممارسة الرياضة بشكل منتظم والإبتعاد عن العادات الضاره بالصحة بالإضافة لإتباع أفضل السبل في الغذاء الصحي والنوم بشكل كافٍ يومياً بإعتبارها أساس المناعة ضد الأمراض التي يمكن للإنسان أن يتعرض لها.

نظمت الجمعية القطرية للسرطان مع طلبة جامعة نورث ويسترن حوارا مفتوحا بمناسبة شهر التوعية بسرطان الرئة تحت عنوان " لا للتدخين" ، وذلك من منطلق حرص الجمعية على توعية المجتمع بخطورة مرض سرطان الرئة وعلاقة التدخين به، حيث إنه يعتبر من أكبر العوامل الرئيسية في الإصابة بهذا النوع من السرطان.وقامت الدكتورة مها عثمان المثقفة الصحية بالجمعية بالحديث عن السرطان بشكل عام وسرطان الرئة ومسبباته بشكل خاص .. موضحة أن تدخين السجائر السبب الرئيسي الوحيد للإصابة بسرطان الرئة. فكلما زادت كمية السجائر التي يدخنها الشخص عبر الوقت، زادت فرصة الإصابة بسرطان الرئة. كما أن تدخين أنواع أخرى من منتجات التبغ مثل السيجار والغليون والشيشة يزيد من فرصة الإصابة بسرطان الرئة ، كما تطرقت إلى إمكانية إصابة غير المدخنين أيضاً بسرطان الرئة، وذلك بسبب تعرضهم للتدخين السلبي بشكل كبير مما يؤثر سلباً على صحتهم.وأوضحت الدكتورة مها عثمان أن التدخين يؤثر بشكل عام على كل أفراد المجتمع خاصة الأطفال ، حيث إنهم يسعون دائماً إلى تقليد آبائهم مما يزيد من فرصة تدخينهم في المستقبل ، ومما يزيد أيضاً من قابليتهم للإصابة بالسرطان أكثر من غيرهم ، حيث إن الأطفال الذين يختلطون بالمدخنين كثيراً قد يبدؤون بالتدخين في مراحل مبكرة من العمر مما يجعلهم دائماً عرضة للإصابة بالمرض أكثر من غيرهم. ومن جانبه أكد الدكتور درع معجب الدوسري رئيس اللجان الثقافية والاجتماعية بالجمعية ضرورة توعية المجتمع بأسره بخطورة سرطان الرئة ، حيث إنه وفقاً لآخر الإحصائيات العالمية يعتبر سرطان الرئة من أكثر أنواع السرطان تأثيراً على الرجال ، بالإضافة لسرطان البروستات مما يؤكد أهمية تسليط الضوء عليه وعلى مسبباته كالتدخين وعدم ممارسة الرياضة وإتباع أساليب حياة غير صحية، كما أن تثقيف الطلاب والطالبات تجاه هذا النوع من السرطان وخطورة التدخين على أفراد المجتمع يساهم بالتأكيد في دفع الشباب إلى الإقلاع عن التدخين.وتم في الحوار إتاحة الفرصة لبعض المدخنين السابقين الذين أقلعوا عن التدخين لسرد قصصهم ورحلة إقلاعهم وحجم الصعوبات التي واجهوها ومدى اختلاف صحتهم وحياتهم قبل الإقلاع عن التدخين وبعده ، وقد لاقت تلك القصص الكثير من الاهتمام من الحضور، حيث أكدت أن الإقلاع عن التدخين ليس بالأمر الصعب إذا ما أراد المدخن ذلك. وتهدف الجمعية عن طريق تقديمها لمثل هذه المحاضرات إلى تقليل نسبة انتشار المرض بين الفئات المختلفة في المجتمع القطري بالإضافة لتوعية المجتمع بكيفية مقاومة السرطان والإقلاع عن العادات السيئة لتجنب الإصابة به ، بالإضافة للإقلاع عن التدخين وإظهار الانزعاج بشكل عام من التدخين السلبي وتناول الغذاء الصحي الذي يساعد على مقاومة مرض السرطان وتقوية جهاز المناعة.

أطلقت الجمعية القطرية للسرطان خلال شهر نوفمبر الحالي حملة "هذا شهرك" الإلكترونية والتي توجهها بشكل عام لتوعية الرجال بأمراض السرطان المختلفة التي قد تصيبهم وطرق الوقاية منها وكيفية محاربتها واكتشافها في مراحلها المبكرة. وتأتي هذه الحملة تزامناً مع مبادرة "موفمبر" للتوعية بشأن سرطان البروستات ودعم الأبحاث المتعلقة به، إذ يعتبر شهر نوفمبر شهر التوعية من هذا المرض. وتزامن بداية شهر نوفمبر، مع بداية مبادرة إطالة الشارب المعروفة بـ"موفمبر"، وهي كلمة مركبة من نوفمبر، و"موستاش"، أي شارب، التي تهدف الى توعية الرجال بسرطان البروستات، وتذكيرهم بضرورة القيام بالفحص الدوري والمبكر لهذا المرض.. وستهتم الحملة الإلكترونية بشرح المرض والتطرق لمسبباته بشكل موسع وطرق الوقاية منه والأعراض المصاحبة له. وتأتي فكرة إطلاق تلك الحملة من اهتمام الجمعية القطرية للسرطان بتوعية الرجال بخطورة مرض سرطان البروستات وأهميته وضرورة الفحص الدوري الشامل مرة واحدة سنوياً لمن هم دون عمر الأربعين ومرتين سنوياً لمن تزيد أعمارهم عن 40 عاماً وذلك للاطمئنان على الصحة العامة للفرد، بالإضافة لزيادة فرصة العلاج والشفاء إذا ما تم اكتشاف أي مرض في مراحله المبكرة حيث إن اكتشاف الأمراض بشكل عام في مراحلها المبكرة يزيد من فرصة شفائها والقضاء عليها. وستقيم الجمعية القطرية للسرطان خلال شهر نوفمبر الحالي عدة فعاليات توعوية وتثقيفية في عدد من المدارس والمؤسسات العاملة بالدولة حيث ستقدم محاضرات توعوية لسرطان الثدي في شركة شلمبرجير ومدرسة أم معبد الإعدادية المستقلة للبنات ومركز الريان الصحي ومدرسة عبدالله بن زيد آل محمود النموذجية المستقلة للبنين، بالإضافة لورشة عمل لجمعية النساء الأمريكيات في دولة قطر. وستقدم أيضاً محاضرة بعنوان سرطان الرئة وطرق الوقاية منه في فندق سانت ريجيس بالإضافة لمشاركتها في أسبوع التوعية بمضار التدخين والذي سيقام في مدرسة عمر بن الخطاب الثانوية وتقديمها لمحاضرتين توعويتين بعنوان السرطان وطرق الوقاية منه في مدرسة عاتكة الابتدائية المستقلة للبنات ومجمع قطر التربوي. وقالت الدكتورة مها عثمان المثقفة الصحية بالجمعية" نحرص على إطلاق مثل هذه المبادرات والحملات بهدف توعية الجماهير بأهمية مرض السرطان وضرورة الوقاية منه باتباع أساليب حياة صحية وتناول الأغذية الصحية الغنية بالفيتامينات المهمة والعناصر الغذائية التي تساهم في تقوية جهاز المناعة وزيادة نسبة الوقاية من السرطان".

أكد سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان ورئيس الاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان أن الجمعية أقامت خلال شهر أكتوبر الماضي عدة فعاليات توعوية بخطورة مرض السرطان بشكل عام وسرطان الثدي بشكل خاص إضافة الى تنظيم زيارات تحرص من خلالها على التوجه لمختلف فئات المجتمع بالإضافة لحرصها على تثقيف المجتمع القطري بأهمية الوقاية من مرض السرطان بالتغذية السليمة وممارسة الرياضة بشكل منتظم والفحص المبكر والدوري للوقاية من إكتشاف السرطان في مراحل متأخرة وإمكانية علاجه بشكل أكثر فعالية عند اكتشافه مبكراً. الرسالة التوعوية وأوضح أن الجمعية قامت خلال شهر اكتوبر الماضي بعدة فعاليات ومحاضرات توعوية وذلك من خلال مشاركتها في الحملات التوعوية تجاه سرطان الثدي التي أقامتها عدة فنادق في دولة قطر لدعم الجمعية مثل فندق الريتز كارلتون و الهيلتون وجراند هيراتيج والذين قاموا بتخصيص كب كيك طيلة شهر اكتوبر للتوعية بأهمية سرطان الثدي على أن يخصص ريع الكيك المعروض في جميع الفنادق لصالح الجمعية ورسالتها التوعوية كما قامت بتقديم ورش توعوية تجاه سرطان الثدي وكيفية الفحص الذاتي الى جانب الحملات التوعوية في عدد من الجامعات. دعم المؤسسات من جانبها ثمنت السيدة مريم حمد النعيمي مدير عام الجمعية دعم المؤسسات والشركات المحلية للجمعية وفعالياتها المختلفة وأكدت في السياق ذاته أهمية الشراكة المجتمعية في نشر رسالة الجمعية والتعريف بأهدافها وتعزيز دورها المنشود في مجال مكافحة السرطانات المختلفة والحد من انتشارها محلياً، فضلاً عن توعية المجتمع المحلي بمسبباتها ومنظومتها العلاجية وآليات منع مضاعفاتها.

تنظم الجمعية القطرية للسرطان فعالية "القافلة الوردية" بعد غد الجمعة بمجمع ازدان مول من الساعة 4 عصرا إلى 8 مساء وذلك بمناسبة اختتام حملتها التوعوية تجاه مرض سرطان الثدي وأسبابه وطرق الوقاية، بالإضافة لأهمية الفحص الذاتي والدوري في الوقاية من السرطان والتي كانت قد انطلقت في بداية الشهر الجاري.وستتضمن الفعالية إقامة سبعة أجنحة توعوية يعمل كل جناح على منح معلومة جديده تجاه سرطان الثدي، بالإضافة لتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة التي تنتشر بين أفراد المجتمع بشكل عام تجاه سرطان الثدي وسيتم تصحيح تلك المفاهيم بمشاركة المختصين بالمجال الطبي والذين سيتم تواجدهم في الأجنحة التوعوية طيلة الفعالية.وستشهد الأجنحة التوعوية حضور عدد من المصابات سابقا بالمرض وذلك تأكيداً على أهمية دور الناجيات في تنمية الوعي العام بالمرض في المجتمع القطري وتشجيع النساء على الاهتمام أكثر بالفحص الدوري والذاتي للثدي لمحاولة اكتشاف المرض مبكراً مما يساهم بشكل كبير في النجاح في القضاء عليه

استضافت الجمعية القطرية للسرطان، يوم الخميس الماضي الرحالة السعودي عمر العمير الذي انطلق بدعم الجمعية السعودية لمكافحة السرطان في رحلة برية على دراجته الهوائية في جولة حول الخليج. وبدأ الرحالة، رحلته في السادس من أكتوبر وتستمر حتى نهاية الشهر بهدف التوعية بسرطان الثدي وزيادة الوعي في المجتمعات الخليجية حول المرض وذلك في إطار تسليط الضوء على دور الرياضة في الوقاية من السرطان ومقاومته. التوعية بالمرض وأوضحت الجمعية السعودية لمكافحة السرطان أن الرحلة تأتي تزامناً مع الأيام العالمية للتوعية بسرطان الثدي والحملة التي أطلقتها الجمعية، في مختلف أنحاء المملكة. و أكدت أن الرحالة عمر العمير يعتبر من أكثر المشجعين على توعية المجتمع تجاه مرض السرطان بشكل عام وسرطان الثدي بشكل خاص، لارتباط المرض بأحد أفراد عائلته. وقالت إن الرحلة بدأت من سلطنة عمان مروراً بدولة الإمارات ثم إلى دولة قطر والبحرين ثم الكويت مختتماً الرحلة في الرياض حيث سيكون الوقت المستغرق للرحلة 30 يوماً وبمسافة إجمالية 3 آلاف كم. منسق الفعاليات بالجمعية القطرية للسرطان السيد سلمان العنزي، اكد أن تنظيم مثل هذه الفعاليات التوعوية الكبيرة ليس إلا دليلاً على زيادة الوعي العام في المجتمع الخليجي تجاه مرض سرطان الثدي "وهذا ما تسعى له الجمعية التي تهتم بتنظيم فعاليات اجتماعية وتثقيفية كبيرة تلاقي أصداءها في دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية بشكل عام". وأضاف العنزي "إنه لمن الشجاعة أن يقوم الرحالة عمر العمير بمثل هذه الرحلة على دراجته الهوائية وإنه أمرٌ رائع أن نجد في مجتمعاتنا الخليجية رجال مثقفين صحياً مدركين لأهمية دعم السيدات في رحلة محاربتهم لمرض السرطان وعلى استعداد تام لبذل كل الجهود المطلوبة لذلك ".

كشفت شركة الفردان للسيارات الرياضية الوكيل الحصري لفيراري ومازيراتي في قطر عن تعاونها مع الجمعية القطرية للسرطان في حملتها لرفع مستوى الوعي حول مرض السرطان بشكل عام وسرطان الثدي بشكل خاص والتي ستطلقها الجمعية خلال شهر أكتوبر القادم في المجمعات التجارية والمدارس داعمة إياها في معركتها ضد السرطان وجهودها الرامية إلى إنقاذ الأرواح. دعم الجمعية وأعلنت الشركة عن تخصيص نسبة %1من مبيعاتها خلال شهر أكتوبر لدعم الجمعية وحملتها التوعوية والتأكيد على أهمية توعية المجتمع بخطورة مرض السرطان وأهميته وتوعية السيدات بضرورة الفحص الدوري والكشف الذاتي للثدي للوقاية من السرطان ولمحاولة إكتشافه مبكراً في مراحله الأولى لتسهيل مراحل العلاج فيما بعد وذلك في إطار المبادرات التي تنظمها شركة الفردان للسيارات الرياضية امتثالاً لمسؤوليتها الاجتماعية تجاه المجتمع المحلي في مجال الصحة. نشر الوعي وقال السيد شارلي داغر المدير العام إن الشركة تعرب عن سعادتها للتعاون مع الجمعية لمؤازرتها في جهودها الساعية إلى نشر الوعي حول مرض السرطان والذي يعد من المخاطر الصحية الرئيسية المسببة للوفاة في دولة قطر. المسؤولية الاجتماعية وأكد أنه وفي إطار مسؤولية شركة الفردان للسيارات الرياضية الاجتماعية فإنها لا تملك سوى التفاؤل بأن تساهم هذه المبادرة بصورة إيجابية في ضمان مستقبل أفضل وأكثر إشراقاً لجميع مرضى السرطان وأوضح شارلي أن دعم هذه الفعالية ينبع من جهود الشركة للمساهمة في دعم التنمية الصحية والمجتمعية داخل دولة قطر مشيراً إلى أن شركة الفردان للسيارات الرياضية على قناعة بأن دعمها لهذه الحملات التوعوية يساهم في بناء مجتمع يتمتع بالصحة والعافية وهو أحد الأهداف الرئيسية لعنصر التنمية البشرية الذي يعد أحد أهم ركائز رؤية قطر الوطنية 2030. تزايد المرض ومن جانبه أوضح الدكتور خالد بن جبر آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان أن الإحصاءات تشير إلى تزايد معدل الإصابة بالسرطان في قطر ودول الشرق الأوسط الأمر الذي يؤكد على أهمية إطلاق برنامج مشترك واسع المدى لنشر الوعي لا يقتصر الهدف منه على علاج الوضع الحالي فحسب بل صب المزيد من الاهتمام والتركيز على الطرق الوقائية. اهداف الجمعية وقال سعادته إن أهم أهداف الجمعية تتمثل في تقديم المشروعات بشأن السياسة الصحية وبرنامج وطني شامل لمكافحة مرض السرطان وتحديد حجم المشكلة ويشمل ذلك تحديد معدل الإصابة بالمرض ومدى انتشاره وتقدير مدى النتائج الصحية والاجتماعية والاقتصادية الناتجة عنه بالإضافة إلى تقديم التوصيات واقتراح الخطط اللازمة لمكافحة مساعدة مرضى السرطان المحتاجين وإعداد البحوث والدراسات الخاصة بهذا المرض والإطلاع على أحدث الوسائل العلاجية لمواجهته.

تطلق الجمعية القطرية للسرطان خلال شهر أكتوبر القادم حملة توعوية تجاه مرض سرطان الثدي تقدم للسيدات في المجمعات التجارية بالإضافة لطرحها عدة محاضرات توعية للطالبات والمعلمات في المدارس الإبتدائية والإعدادية والثانوية للتوعية بسرطان الثدي ، وأهمية الكشف الذاتي والفحص الدوري في الوقاية من السرطان . وأطلقت الجمعية القطرية للسرطان خلال شهر مارس الماضي خدمة التبرع عن طريق المحصلين وذلك إيماناً منها بضرورة زيادة نشاطها وإتاحة طرق أكبر للتبرع تلبيةً لمطالب المواطنين والمقيمين ولمواكبة التطور الواضح في نشاط الجمعيات الخيرية الأخرى. وتتيح الجمعية لكل من يريد التبرع لصالح مرضى السرطان غير القادرين على توفير تكلفة العلاج أو دعم الجمعية القطرية للسرطان في أنشطتها التوعوية والتثقيفية المشاركة من خلال التوجه للمحصلين الموزعين في بعض الأماكن في دولة قطر وهى "ازدان مول، الميرة المنتزه، لولو الغرافة ولولو المطار". كما أكملت خلال شهر سبتمبر الحالي توزيع الطاولات على جميع أفرع اللولو بالإضافة للمجمعات التجارية المختلفة مثل السيتي سنتر ، رويال بلازا ، لاند مارك ، إزدان مول ، حياة بلازا ، أنصار غاليري ، سوق الذهب بسوق واقف ، سوق العسيري ، سوق الديرة ، بالإضافة للمستشفيات مثل مستشفى الأمل ، الوكره ، الرميله ، حمد العام وجميع فروع الميره في دولة قطر . الاستقطاع الشهري: وأوضحت السيدة مريم حمد النعيمي مدير عام الجمعية القطرية للسرطان أنه بجانب خدمة التبرع عن طريق المحصلين فإن الجمعية تتيح عدة طرق للمساهمة في علاج المرضى غير القادرين مثل خدمة الاستقطاع الشهري التي تتمثل في نموذج يقوم المتبرع بتعبئته ويحدد فيه المبلغ الذي يريد التبرع به والتاريخ الذي يرغب فيه ببدء الاستقطاع، وحينها يبدأ البنك الذي ينتمي إليه المتبرع باستقطاع المبلغ شهرياً من حسابه الخاص ومنحه للجمعية. بالإضافة لخدمة الرسائل القصيرة يستطيع المتبرع إرسال رسالة قصيرة بالمبلغ المراد التبرع به وتم تحديد ثلاثة مبالغ مالية يُمكن للمحسن التبرع بها، بدءا من 20 ريالا أو50 ريالا أو100 ريال، وتم وضع ثلاثة أرقام للتبرع، بحيث من يريد التبرع بـ 20 ريالا يُرسل رسالة نصية إلى الرقم 92704، ومن يريد التبرع بـ 50 ريالا يُرسل رسالة إلى الرقم 92705 ومن يريد التبرع بـ 100 ريال يُرسل رسالة نصية إلى الرقم 92706. صناديق التبرعات: وقالت إن الجمعية ستقوم بزيادة صناديق تلقي التبرعات الخاصة بها والموزعة على المستشفيات الحكومية والخاصة والمراكز الصحية والمجمعات التجارية الكبرى في الدولة، رغبة في تسهيل طرق التبرع والمساهمة مع الجمعية في علاج مرضى السرطان بالإضافة لتوعية المجتمع بمرض السرطان وطرق الوقاية منه وعلاجه وزيادة التقبل العام لمرض السرطان في المجتمع القطري". وأشارت إلى أن الجمعية تتيح التبرع عن طريق الحساب البنكي وتسلم التبرعات على حساباتها في البنك الدولي الإسلامي وبنك قطر الوطني ويحصل المتبرع على أرقامهم بعد التواصل مع الجمعية وطلب الحسابات البنكية. توزيع المحصلين: من جانبه أوضح السيد عمر غازي الطويسي مسؤول قسم التحصيل بالجمعية إن توزيع المحصلين في المجمعات والأماكن العامة في الدولة ليس إلا تسهيلاً على المتبرع حيث يمكن لرواد المجمعات التبرع أثناء تسوقهم مشيراً إلى أن أهمية هذه العملية تكمن في إظهار مواكبة الجمعية للتطورات دائماً.

في إطار التزامه المتواصل بدعم المجتمع القطري وتطوره، أعلن بنك الخليج التجاري (الخليجي) ش.م.ق. عن دعمه للجمعية القطرية للسرطان، المنظمة الإنسانية الرائدة في قطر والهادفة إلى زيادة الوعي لدى الجمهور عن السرطان وكيفية الوقاية منه. وتأتي مبادرة الخليجي، للعام الثاني على التوالي، تماشياً مع استراتيجية المسؤولية الاجتماعية التي يتبناها البنك، والتي تركز على التوعية الصحية من خلال مبادرات تعود بالفائدة على المجتمع ككل.وقدم السيد حمد الكبيسي، رئيس قطاع مجموعة الموارد البشرية في الخليجي، شيكاً بقيمة 84,614 ريال قطري للجمعية في المقر الرئيسي للبنك.وتمّ جمع المبلغ من خلال حملة تبرع أطلقها الخليجي في شهر رمضان الماضي بهدف تعزيز الروابط الاجتماعية بين البنك وعملائه الكرام والمجتمع ككل. وكان الخليجي قد تبرّع خلال الشهر الفضيل بريال واحد عند كل عملية سحب أو شراء قام بها العميل عبر بطاقة الخليجي الائتمانية أو بطاقة السحب الإلكترونية.من جانبها، قالت السيدة مريم حمد النعيمي مدير عام الجمعية القطرية للسرطان، أن "الجمعية تحرص بشكل كبير على توعية المجتمع بمرض السرطان والتوجه بحملاتها التوعوية إلى مختلف فئات المجتمع. إن دعم رسالة الجمعية وأهدافها ليس إلا مسؤولية مجتمعية تقع على عاتق المجتمع بأسره بمؤسساته وأفراده، وأن الجمعية دائماً ما ترحب بعقد الشراكات والاتفاقيات مع المؤسسات المختلفه في الدولة لزيادة فعالية رسالتها التوعوية". وأضافت: "نتوجه بالشكر لبنك الخليجي على دعمه الجمعية خلال السنوات الماضية بكل الطرق المتاحة، وأننا نسعى دائماً لإبقاء أسس التواصل بين الجمعية والخليجي في فعالياتنا المختلفة". وتسعى الجمعية القطرية للسرطان للعمل على الوقاية من المرض ومعالجته من خلال البحوث والتثقيف والتواصل والتعاون. وانطلاقا من برامجها وخدماتها، تعزز الجمعية الفهم العام بأسباب السرطان، وأساليب الوقاية، والعلاجات الممكنة والتشخيص المبكر للمرض في دولة قطر بالإضافة لعلاج المرضى المقيمين غير القادرين على تحمل تكاليف العلاج. تؤكد الجمعية على أهمية الدعم المتنوع من قبل المؤسسات، والذي يخدم بدوره رسالتها التوعوية والتثقيفية للمجتمع، مما يساهم بشكل كبير في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، والتي تهتم بإنتاج أجيال واعية ومثقفة صحياً تعمل على نهضة المجتمع علمياً واجتماعياً.

نظمت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية اليوم، الثلاثاء، ندوة عن سرطان الثدي وطرق الوقاية منه، بإشراف إدارة التنمية الأسرية وبالتعاون مع الجمعية القطرية للسرطان. وتضمنت الندوة، عرضاً للتعريف بمفهوم مرض السرطان والعوامل المؤدية إليه بوجه عام وطرق الاكتشاف المبكر وطرق العلاج المختلفة . وتطرقت المحاضرة الدكتورة محاسن عكاشة التي قدمت الندوة، إلى علاقة السرطان بالتغذية وأثر الغذاء السيئ كأحد العوامل المهمة في الإصابة بالسرطان وإلى طرق الوقاية منه من خلال تبني نمط صحي في الحياة من الفحص الشهري للثدي للنساء والفحص السنوي لدى الطبيب المعالج للجسم بشكل عام وعمل التحاليل اللازمة لهذا الفحص الدوري أيضاً. شعار الجمعية القطرية للسرطان وركزت المحاضرة على ضرورة الفحص الذاتي للثدي للسيدات من عمر 20 الى 30 سنة كل شهر، والفحص السريري للثدي كل 6 أشهر، مؤكدة أهمية الرياضة في سلامة الجسم من الأمراض بوجه عام وأهميتها بصحة الجسم وحيويته وقوة وانتظام الدورة الدموية أيضاً. ونبهت الدكتورة محاسن عكاشة إلى كيفية التعامل مع مريض السرطان، مشيرة إلى أن "السرطان مرض غير معد وأن تجنب التعامل مع مريض السرطان خوفاً من العدوى شيء خاطئ علمياً ويحمل ضرراً بالغاً على نفسية مريض السرطان مما يكون له أكبر الأثر في تأخير الشفاء". وأشارت الدكتورة محاسن عكاشة لوجود العيادة التخصصية لفحص الثدي للنساء لكل سيدة في قطر مجاناً وذلك للاكتشاف المبكر والذي هو ركيزة نجاح العلاج والشفاء. وفي الختام تم توزيع شهادات شكر وهدايا من قبل السيدة سلوى العبيدلي مديرة إدارة التنمية الأسرية بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية.

تواصل الجمعية القطرية للسرطان حملتها التوعوية التي أطلقتها منذ بداية سبتمبر الجاري والتي تعتني بتوعية المجتمع القطري إتجاه مرض السرطان بشكل عام وسرطان الأطفال بشكل خاص وذلك عبر المجمعات التجارية المختلفة وقد خصصت الجمعية جناح توعوي أول أمس بمجمع الحياة بلازا بمشاركة جمعية النساء الامريكيات في قطر، وذلك لتوعية الجماهير وزوار المجمع بأهمية مرض السرطان وخطورته وضرورة الوقاية منه كما قام المشرفين على الجناح بتوزيع بعض الهدايا العينية على الأطفال مثل الألوان وبعض الرسومات والرسائل التوعوية الخاصة بطرق الوقاية من السرطان بشكل عام وسرطان الأطفال بشكل خاص مثل أهمية تناول الأغذية الصحية وضرورة إرضاع الأطفال رضاعه طبيعية حتى عمر التسعة أشهر بحد أدنى لما لذلك من أهمية في تقوية جهاو المناعه وحماية الأطفال من الأمراض المختلفة وممارسة الرياضة بشكل منتظم والحرص على عمل الفحوصات الدورية مره واحده كل ستة أشهر مما يساهم في الوقاية من مرض السرطان بشكل خاص والأمراض المختلفة بشكل عام . توعية المجتمع وقالت الدكتوره مها عثمان المثقفة الصحية بالجمعية القطرية للسرطان إن توعية الأطفال تجاه مرض السرطان تعتبر من أولويات الجمعية حيث أن تلك الفئة قد تساهم بشكل كبير في توعية المجتمع بأسره وأضافت أن الجمعية القطرية للسرطان تحرص دائماً على مشاركة الأطفال في جميع فعالياتهم، وذلك بسبب استشعارها بأهمية تلك الفئة وأهمية الوصول إليها ولذا تحرص الجمعية دائماً على التواصل مع الأطفال سواء عن طريق المشاركة في احتفالياتهم الترفيهية أو عن طريق إطلاق برامج تثقيفية خاصة بهم لإنتاج أجيال جديدة واعية صحياً قادرة على إثراء المجتمع والحذو به نحو مجتمع صحي خال من الأمراض . حياة بلازا وقال السيد فؤاد شقدان مدير التسويق والتأجير في مجمع حياة بلازا ʾنحن جزء من هذا المجتمع ومن واجبنا أن نحرص على توعيته إتجاه مرض السرطان كما أن حياة بلازا يحرص بشكل كبير على مشاركة الجمعية في رسالتها التوعوية ونحن سعداء بتنظيم مثل هذه الإحتفالية التوعوية بأمراض سرطان الأطفال لهذا العام بالتعاون مع الجمعية القطرية للسرطان، حيث تمكنا من إدخال الفرحة والسعادة الى قلوب الأطفال عن طريق الهدايا التي وزعت عليهم بالإضافة للمعلومات القيمه التي شرحت لهم والخاصة بمرض السرطان ومن الرائع أن نرى زيادة وعي الأطفال بمرض السرطان عن طريق إقبالهم على المشاركة بالفعاليات التي تقيمها الجمعية وأن السرطان لم يعد مرضاً مخيفاً للمجتمع كما كان سابقاً.

أطلقت الجمعية القطرية للسرطان اليوم حملتها التوعوية الخاصة بسرطان الأطفال تحت شعار "محارب السرطان قد يكون بعمر الخمس سنوات" واشتمل افتتاح الحملة في مجمع "المول" على حضور كبير من قبل الأطفال حيث قام قسم التثقيف الصحي بتوزيع بعض المطويات التوعوية بالإضافة لبعض الرسومات التلوينية التوعوية، وعدة رسائل توعية خاصة بأهمية مقاومة مرض السرطان والوقاية منه بالطرق المختلفة وتطرقت الفعالية في جزء كبير منها للحديث عن مرض سرطان الأطفال وأنواعه المختلفة بالإضافة لضرورة إجراء الفحوصات الطبية الدورية والمنتظمة للتنبؤ بالإصابة بالسرطان ووضع الحلول العلاجية المجدية له قبل تفاقمه.اهمية العملوتركز الحملة التي يرعى فعالياتها الدكتور خالد بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس إدارة الجمعية، على أهمية العمل على تقليل نسبة انتشار المرض بين الأطفال في المجتمع القطري بالإضافة لعرض المعلومات الأساسية عن مسببات سرطان الأطفال والعوامل المساعدة في انتشاره وكيفية وقاية الأطفال منه وضرورة حث الأطفال على ممارسة الرياضة بشكل دوري والابتعاد عن الأغذية غير الصحية المسببة للسرطان، والتاكيد على أن عدم تعريض الأطفال للتدخين السلبي ودفعهم لتناول الخضروات والفواكه بشكل منتظم مع المحافظة على الوزن الصحي للطفل يساهم في حمايتهم من السرطان.جناح توعويكما تم خلال الاحتفالية تخصيص جناح توعوي يحمل عنوان "محارب السرطان.. قد يكون بعمر خمس سنوات" حيث قام قسم التثقيف الصحي بمشاركة جمعية النساء الأميريكيات في قطر بتوزيع مطويات توعوية للجماهير خاصة بالسرطان ومخاطره وطرق الوقاية منه بالإضافة لمطويات خاصة بالتغذية الصحيه ودور الرياضة في الوقاية من السرطان وذلك إلى جانب بعض الهدايا العينية والرسومات التي تحمل رسائل عن دور الأطفال في دعم مرضى السرطان مادياً ومعنوياً.توعية الاطفال يذكر أن توعية الأطفال بمرض السرطان قد تساهم بشكل كبير في توعية الأسر بخطورة المرض وذلك نظراً لتأثير الأطفال بشكل كبير في ذويهم، وعليه تقوم الجمعية القطرية للسرطان خلال العام الدراسي الحالي بإعداد برنامج توعوي للأطفال يشتمل على عدة محاضرات مختلفة خاصة بالتغذية الصحيه وأهمية الرياضة وضرورة الفحص الدوري الشامل.مجمع المولوفي هذا السياق، أكدت إدارة مجمّع "المول" التجاري على اهتمام "المول" بدعم الفعالية لما لها من أهمية كبيرة في توعية المجتمع القطري وتثقيفه صحيًا تجاه ضرورة مكافحة سرطان الأطفال، ومحاولة دفع الآباء والأمهات إلى وقاية أبناءهم من المسببات الرئيسية لسرطان الأطفال؛ وتلاقي مثل هذه الفعاليات التوعوية إقبالاً جماهيريًا من قبل روّاد "المول" وبالتالي وصول الرسالة التوعوية لأكبر عدد ممكن من الزوّار خلال وقت قصير.

أعلنت الجمعية القطرية للسرطان عن إطلاقها لحمله توعوية خلال شهر سبتمبر الحالي خاصة بالتوعية بأمراض سرطان الأطفال وذلك تحت شعار "محارب السرطان قد يكون بعمر 5 سنوات " ، وتسعى الجمعية من خلال حملتها إلى توعية المجتمع بأمراض سرطان الأطفال وكيفية الوقاية منه ودعم المرضى مادياً ومعنوياً بالإضافة إلى تفعيل التعاون بين الجمعية وجمعية النساء الأمريكيات في قطر . ومن الجدير بالذكر أن الحمله ستُطلق في خمسة مجمعات تجاريه خلال شهر سبتمبر وهم إزدان مول ، المول ، سيتي سنتر ، لاجونا وحياة بلازا ، على أن تقوم الجمعية من خلال أجنحتها التوعوية بتوزيع بعض الرسائل التوعوية على الأطفال بالإضافة لبعض الرسومات التلوينية الخاصه بالتوعوية وبعض الهدايا العينيه للأطفال ، كما سيقوم المشرفين على الجمعية برسم الشاره الذهبيه المميزه لشهر التوعية بسرطان الأطفال على وجوه الأطفال وأيديهم تأكيداً منهم بأهمية مشاركة الأطفال في توعية المجتمع إتجاه مرض السرطان بشكل عام وسرطان الأطفال بشكل خاص ، حيث أن توعية المجتمع بمرض السرطان يجب أن لا تحدد بفئة عمرية معينه بل يجب أن توجه برامج التوعيه لكل الفئات العمرية المتاحه وذلك للسعي نحو مجتمع صحي خال من الأمراض يخدم رؤية قطر 2030 من جانب التنمية البشريه والتي تسعى إلى جعل أفراد المجتمع أفراداً أًصحاء بدنياً ونفسياً . ومن جانبها أبدت الدكتوره محاسن عكاشة رئيس قسم التثقيف الصحي بالجمعية إعجابها بشجاعة الأطفال في مقاومة مرض السرطان حيث أكدت أنه خلال الأعوام القليلة الماضية أبدى الأطفال إستعدادهم على تقبل الحملات التوعوية إتجاه مرض السرطان وأكدت أن الوعي العام بالمرض في إزدياد مستمر مما ينبأ بأجيالاً واعية صحياً ومنفتحه على أهمية إتباع الأسباب الوقائية من الأمراض مثل التغذية الصحية وممارسة الرياضة بشكل دوري ومنتظم. وأكدت السيده مريم حمد النعيمي مدير عام الجمعية على أن الجمعية تسعى بشكل كبير إلى ترجمة أهدافها على أرض الواقع وأن لا تكتفي بالحملات التوعوية التي تطلقها كل عام في المدارس والجامعات والمؤسسات المختلفة وأنها تسعى دائماً لإطلاق حملات توعية جماهيرية في المجمعات التجارية والأماكن العامة وما حملة " محارب السرطان " إلا ترجمة لأهداف مبادرة الجمعية بتوعية الأطفال وذويهم في حملات توعية مشتركة تقدم في الأماكن العامة .

شاركت الجمعية القطرية للسرطان في مهرجان صيف قطر والذي تقيمة هيئة السياحة إبتداءاً من 4 أغسطس وحتى 27 سبتمبر 2014 ، حيث أن المهرجان سيقام فيه عدة أنشطة وعروض ترفيهية مختلفة والتي ستقام في أكثر من منطقة في دولة قطر . وتقدم الجمعية في جناحها التوعوي بأرض المعارض الفرصة لتوعية الأطفال بأهمية الغذاء الصحي ودوره في الوقاية من السرطان عن طريق طرح مسابقة تلوين ورسم للأطفال بتحديدهم في ثلاثة فئات عمرية حيث يسمح للأطفال ما دون الخمس سنوات بالتلوين فقط في حين يقوم الأطفال من عمر خمس سنوات وحتى 9 سنوات بالرسم الموجه عن طريق الموضوع الذي يقدم لهم من قبل المشرفين على المسابقة, بينما تقوم الفئة الثالثه والتي تحدد في الأطفال بعمر ما فوق التسع سنوات بالرسم الحر ، وعليه يقوم مشرفي المسابقة بتحديد ثلاثة فائزين من كل فئة وتقديم الجوائز لهم والمقدمة من " جنغل زون " . ومن جانبها عبرت الدكتوره محاسن عكاشة رئيس قسم التثقيف الصحي بالجمعبة عن سعادتها البالغة بالإقبال الجماهيري الكبير من قبل الأطفال على الجناح التوعوي للجمعية مما يدل على أن مرض السرطان لم يعد مرض مخيفاً بعد الآن وأن المجتمع قد قام بتقبله وتقبل الحديث عنه ، كما أضافت " نحرص في الجمعية على توعية الأطفال الصغار بأهمية مرض السرطان وأنه مرض غير قاتل وقابل للعلاج إذا ما تم إكتشافة مبكراً وأن إكتشافة مبكراً لا يتم إلا عن طريق الفحص الدوري المنتظم وأن الوقاية منه ليست بالأمر الصعب حيث أن إتباع إٍسلوب حياة صحي وممارسة الرياضة بشكل منتظم يعملان على الوقاية من السرطان بشكل كبير " هذا وقد أكدت السيده مريم حمد النعيمي مدير عام الجمعية أن الجمعية تحرص كل الحرص على تقديم الخدمة التوعوية إتجاه مرض السرطان للمواطنين والمقيمين بمختلف أعمارهم وفئاتهم حيث أن الوقاية خير من العلاج وأن الجمعية تقدم على مدار العام محاضرات وفعاليات توعوية مختلفة في المدارس والجامعات والمؤسسات المختلفة العامله بالدولة عن طريق تقديم محاضرات بعنوان " الغذاء السليم والوقاية من السرطان " و " كيفية الفحص الذاتي للثدي " بالإضافة لمحاضرات توعوية عن أهمية إسلوب الحياه في الوقاية من السرطان بالإضافة لدور الرياضة في تقوية الجسم ومحاربة المرض .

أٌقامت الجمعية القطرية للسرطان إفطاراً جماعياً للناجين من السرطان في مجمع "حياة بلازا وبرعاية المجمع ومطعم " ناندوز " وذلك تأكيداً من الجمعية على ضرورة دعم مرضى السرطان والناجيين منه معنوياً ونفسياً وإشراكهم في كل الفعاليات التي تقيمها الجمعية باعتبار أن مرض السرطان هو مرض قابل للعلاج في حالة إكتشافة مبكراً وشارك في الإفطار ما يقارب الثلاثون ناجية بالإضافة لوفد من موظفين الجمعية وبعض موظفين وإداريين مجمع حياة بلازا ومدير التسويق بمطعم ناندوز والداعية الدكتور وجدي غنيم . وقالت السيدة مريم حمد النعيمي المدير العام للجمعية نحن في الجمعية نحرص بشكل كبير على رعاية مرضى السرطان أُثناء المرض وبعد الشفاء منه بكل الطرق الممكنة حيث نعمل على دعمهم مادياً ومعنوياً بالإضافة لحرصنا على دمجهم في المجتمع بالشكل المناسب وأكدت أن تنظيم هذه الفعالية له دور كبير في إيضاح أهمية الناجيين والناجيات من السرطان وأهمية مشاركتهم في كل المناسبات الدينية والإجتماعية المهمة خلال العام. وأشار إلي ان الجمعية تعمل بشكل دائم على البقاء بجانبهم ودعوتهم في كل الفعاليات المهمه وذلك لمحو الفكره السائدة في أذهان المواطنين والمقيمين والخاصة بأن مرض السرطان يعتبر مرض قاتل عن طريق إتاحة الكلمة للناجيات والناجين من السرطان لعرض ما مروا به خلال فترة إصابتهم بالمرض والتحدث عن مرحلة علاجهم بكل شفافية وقوة والتحدث عن معاودتهم للحياة الطبيعية بعد الشفاء منه ، مما يبث روح القوة في مرضى السرطان ويشجع المجتمع بشكل عام على دعم المرضى بشكل أكبر ومساندتهم في القضاء على المرض . من جانبه أكد السيد فيروز مؤي الدين مدير عام مجمع حياة بلازا على أن المجمع يحرص بشكل كبير على دعم الجمعية القطرية للسرطان في كل الفعاليات التي تخطط لإقامتها كما أشاد بالدور التوعوي إتجاه مرض السرطان والذي تتبناه الجمعية إتجاه مختلف الفئات والمؤسسات في دولة قطر وقال أن التعاون مع الجمعية يعتبر من ضمن المسؤولية المجتمعية التي تقع على عاتق مجمع حياة بلازا ومشاركة الناجيات من السرطان إفطارهم ليس إلا دليلاً على إهتمام المجتمع بهم بشكل كبير منوهاً أن تلك الفعاليات تعزز من دعم الناجيات النفسي وتقوي من إستعدادهم للحديث عن رحلة معاناتهم مع المرض وصولا لشفاءهم والتغلب عليه . دعم الجمعية وتحدثت السيده ليال قبطي مدير التسويق بمطعم ناندوز لقد سررنا بمساهمتنا المتواضعة في دعم رسالة الجمعية التي ترمي إلى تقوية أسس التواصل بين مختلف الفئات في المجتمع ودعم مرضى السرطان والناجيين منه وأكدت على أن هذا التعاون يعتبر التعاون الثاني بين الجمعية والمطعم في دعم الرساله التوعوية للجمعية ومساعدتها في لعب دور فعّال في المجتمع، كما أشادت بدور هذه الفعاليات في دعم مسيرة مرض السرطان في دولة قطر . هذا وقدم الدكتور وجدي غنيم محاضرة دينية تناولت الحديث عن رحمة الله بعباده وعظمة القرآن وذكر فضيلته في القرآن بعض الآيات القرآنيه التي تدل على رحمة الله بعباده وأن الإصابة بالسرطان لا يعتبر إلا محبة من الله فالله إذا أحب عبداً إبتلاه ، كما أختتمت الفعالية بكلمة لبعض الناجيات للحديث عن ما مروا به خلال مرحلة العلاج وما بعدها .

ينظم مجمع حياة بلازا والجمعية القطرية للسرطان احتفالية بليلة القرنقعوه يوم السبت من الساعة ٨٫٣٠ مساءً، حيث ستتضمن الفعاليات فقرات ترفيهية على المسرح المقام في ساحة المطاعم في مجمع حياة بلازا. بالإضافة الى المسابقات والهدايا التي سيتم تقديمها للأطفال. كما سيجوب الأطفال أنحاء المجمع بمرافقة الطبال الشعبي وهم يرددون أغنية القرنقعوه الشهيرة والمحببة لديهم . وسيتم توزيع أكياس القرنقعوه المليئة بالمكسرات والحلوى على الأطفال الحضور، والتي تم تجهيزها من قبل الجمعية القطرية للسرطان ومجمع حياة بلازا وسيقدم الحفل الفنان المشهور والمحبوب لدى الأطفال شعيل الكواري، والمعروف باسم "بابا حبوب"، حيث سينظم المسابقات والألعاب للحضور من الأطفال والكبار.

في إطار الخطة الرمضانية التي وضعتها الجمعية القطرية للسرطان والتي تتمثل في تبادل الزيارات المختلفة للمسنين وأطفال دريمة والمشاركة في العديد من الفعاليات والبرامج المختلفة في هذا الشهر الفضيل قامت الجمعية يوم الثلاثاء الماضي بتنظيم زيارة لأطفال مرضى السرطان بمستشفى حمد العام وقد تمت تلك الزيارة برعاية الصالون الأزرق الذي قام بتوفير هدايا لعشرون طفلا وذلك إيمانا منه بأهمية زيارة تلك الفئة من المجتمع نظرا لحاجتهم للدعم النفسي والمعنوي لتخطي عقبة المرض والشفاء منه . السفير الفخري: من جانبه قال السيد نبيل أبو عيسى رئيس مجلس إدارة الصالون الأزرق والسفير الفخري للجمعية القطرية للسرطان بأن زيارة أطفال مرضى السرطان تعتبر واجباً على كل مواطن ومقيم خصوصاً في شهر رمضان وأضاف نحن في الصالون الأزرق نحرص بشكل كبير على زيارة فئات المجتمع المختلفة مثل الأيتام والمسنين وأطفال مرضى السرطان حيث أنه يجب علينا جميعاً أن نتكاتف في دعم تلك الفئات مادياً ومعنوياً لمساعدتهم على تخطي تلك العقبات التي يواجهونها في حياتهم ". نجاح الفعالية: وعبرت السيده مريم حمد النعيمي مدير عام الجمعية القطرية للسرطان عن سعادتها بنجاح الفعالية كما أوضحت أن زيارة المرضى تعد من أول إهتمامات الجمعية لما لهم من حقوق على المجتمع ومؤسساته وأن زيارة الأطفال مرضى السرطان جاءت في ظل ملامسة الجمعية لآلآمهم ومعاناتهم ومحاولة دعمهم معنوياً عوضاً عن دعمها المادي لهم عن طريق تحمل تكاليف العلاج وأضافت أن زيارة المرضى تعتبر مسؤولية مجتمعيه على كل مؤسسات الدولة . القطرية للسرطان: كماعبرت السيدة سهير داغر مسؤولة الفعاليات في الجمعية عن سعادتها بنجاح الفعالية كما خطط لها وأضافت أن الجمعية القطرية للسرطان حريصة كل الحرص على زيارة الأطفال المرضى بشكل عام وأطفال مرضى السرطان بشكل خاص لمساندتهم ورفع معنوياتهم مما يساهم في نجاح رحلتهم العلاجية كما توجهت بالشكر لإدارة الإتصال المؤسسي والعلاقات العامة بمستشفى حمد العام لمساهمتهم في تنسيق الفعالية وتنظيم سيرها وإبداءهم التعاون من جهتهم لإنجاح الفعاليه وتسهيل الإجراءات وتعاونهم مع الجمعية بكل الطرق الممكنة لبث البهجة في قلوب الأطفال كما توجهت بالشكر للصالون الأزرق لمنح الجمعية الدعم المادي اللازم لإتمام تلك الزيارة .

أكد سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان ورئيس الإتحاد الخليجي لمكافحة السرطان أن الجمعية تقيم عدة فعاليات توعوية بخطورة مرض السرطان خلال الشهر الفضيل إضافة الى تنظيم زيارات تحرص من خلالها على التوجه لمختلف فئات المجتمع بالإضافة لحرصها على تثقيف المجتمع القطري بأهمية الوقاية من مرض السرطان بالتغذية السليمة وممارسة الرياضة بشكل منتظم بالإضافة للفحص المبكر والدوري للوقاية من إكتشاف السرطان في مراحل متأخرة وإمكانية علاجه بشكل أكثر فعاليه عند إكتشافه مبكراً . وأوضح أن الجمعية ستقوم بنشر مسابقة رمضانية يوميه عبر الصحف تحتوي على بعض المعلومات التوعوية والتثقيفية بالإضافة لسؤال تقدم عليه جائزة عينية بشكل يومي من الجمعية القطرية للسرطان. إضافة الي تنظيم عدة زيارات وإفطارات جماعية في مؤسسات مختلفة بدولة قطر حيث سيقوم وفد من الجمعية بزيارة أطفال وكبار مرضى السرطان المقيمين في مستشفى حمد العام والمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان وذلك للتأكيد على أهمية دعم المرضى ماديا ومعنوياً حيث أن الدعم المعنوي يساهم بشكل كبير في كفاءة العلاج وفعاليته بالإضافة إلى حرص الجمعية على تقديم بعض الهدايا العينية لهم إضافة الي تنظيم ندوة رمضانية وإفطار جماعي للناجين من السرطان في مجمع حياة بلازا والاحتفال بليلة " القرنقعوه " في ليلة الخامس عشر من شهر رمضان المبارك بمنطقة المطاعم في نفس المجمع حيث سيتم توزيع ما يقارب الألفين كيس من القرنقعوه وتنظيم عدة مسابقات وأنشطة ترفيهية للأطفال . وثمنت السيدة مريم حمد النعيمي مدير عام الجمعية دعم المؤسسات والشركات المحلية للجمعية وفعالياتها المختلفة وأكدت في السياق ذاته أهمية الشراكة المجتمعية في نشر رسالة الجمعية والتعريف بأهدافها وتعزيز دورها المنشود في مجال مكافحة السرطانات المختلفة والحد من إنتشارها محلياً، فضلاً عن توعية المجتمع المحلي بمسبباتها ومنظومتها العلاجية وآليات منع مضاعفاتها.