نظمت الجمعية القطرية للسكري، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، محاضرة لآباء الأطفال المتعايشين مع النوع الأول من مرض السكري بالتعاون مع معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، التابع لجامعة حمد بن خليفة حول أحدث الأبحاث في تكنولوجيا العلاج بالخلايا الجذعية والسكري، والأبحاث العالمية التي تسعى إلى تطوير علاج لهذا المرض. وأعلن الدكتور عمر الأجنف، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي، التزام مركز بحوث السكري، التابع للمعهد، باتباع أحدث الطرق للتصدي لمرض السكري، لا سيما في ضوء التقديرات العالمية التي تشير إلى ارتفاع عدد المصابين بالمرض.. مشيرا إلى أن الجمعية القطرية للسكري تشترك مع المعهد في الهدف الرامي إلى ضمان توفير خدمات صحية أفضل لسكان دولة قطر ورفع مستوى الوعي، وتمكين أفراد المجتمع على نطاق واسع من الحصول على الاستشارة الطبية من خبراء متمرسين في هذا المجال، بالإضافة إلى عرض خبرات المعهد ومعارفه المتقدمة، وجهوده البحثية في أبحاث السكري. بدوره، أوضح الدكتور عبدالله الحمق، المدير التنفيذي للجمعية القطرية للسكري، أن الجمعية تقدم برامج تثقيفية لتعزيز الوعي بالمرض ، وزيادة معدلات الوقاية منه، وتحسين خدمات الرعاية الصحية المقدمة للمرضى.. معربا عن سعادته بالتعاون مع معهد قطر لبحوث الطب الحيوي في تنظيم هذه المحاضرة المهمة، التي زودت الآباء بفرصة الحصول على فهم أوضح للبحوث القيمة التي يجريها المعهد. وأشاد باستجابة أولياء أمور الأطفال المتعايشين مع السكري للمعلومات الوفيرة والقيمة، التي تم طرحها خلال المحاضرة وهو ما يؤكد على أن هناك أبحاثًا مهمة وواعدة تُجرى في معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، وجهودا تبذل لإنتاج خلايا بنكرياسية تفرز الأنسولين في المختبرات بكميات كبيرة وكافية لاستخدامها في المستقبل بحيث تحل محل الخلايا البنكرياسية المصابة. من جانبه، قال الدكتور عصام عبدالعليم، العالم بمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي وأحد مقدمي المحاضرة، إن الهدف النهائي للبحوث التي تجرى في مجال الخلايا الجذعية بمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي تسهم في تطوير استراتيجيات جديدة لعلاج السكري وتهدف المشاريع البحثية الحالية إلى تحقيق هدفين رئيسيين، فهم العوامل الجينية التي تؤثر على تطور داء السكري باستخدام تكنولوجيا الخلايا الجذعية المستحثة والمحفزة، وإنتاج خلايا تفرز الأنسولين لاستخدامها في علاج السكري. من جهته لفت الدكتور محمد عمارة، العالِم بمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي وأحد مقدمي المحاضرة، إلى أن استخدام الخلايا الجذعية طريقة علاجية واعدة جدًا، مؤكدا أنه يتعين على المرضى المصابين بالسكري، وداء باركنسون، والزهايمر، والأمراض المزمنة الأخرى أن يعرفوا أنه لا يزال هناك أمل في الشفاء التام من تلك الأمراض، خاصة أن العلاج بالخلايا الجذعية يحظى بموقع الصدارة في الجهود البحثية الحالية. ويضم معهد قطر لبحوث الطب الحيوي ثلاثة مراكز بحثية، هي مركز بحوث السرطان، ومركز بحوث السكري، ومركز بحوث الاضطرابات العصبية. ويؤدي مركز بحوث السكري دورًا حيويًا في تعزيز البحوث المبتكرة حول النوعين الأول والثاني من داء السكري، والاضطرابات الأيضية المرتبطة بهما، بهدف التوصل إلى معرفة أساسية لتحسين فهم الأسباب الاجتماعية، والجزيئية، والوراثية المرتبطة بالمرض.

بدأت اليوم، فعاليات مخيم البواسل التاسع عشر لأطفال السكري الذي تنظمه الجمعية القطرية للسكري، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع. يشارك في فعاليات المخيم، الذي يستمر حتى 3 يناير المقبل بمجمع سكن الطلاب في المدينة التعليمية، 50 طفلا من عمر السابعة وحتى الحادية عشرة، من 12 جمعية سكري من مختلف دول المنطقة، قطر الدولة المضيفة، والكويت، وسلطنة عمان، والسودان، والجزائر، وليبيا، وفلسطين، وإيران، والأردن، وتونس والمغرب. ويحتوي المخيم الذي تدعمه شركة أوريكس لتحويل الغاز إلى سوائل المحدودة قطر، على برنامج يومي للتعليم ومجموعة من الأنشطة الترفيهية التي يقام بعضها بالتعاون مع المركز الترفيهي بمؤسسة قطر، لمساعدة الأطفال على تعلم أفضل الطرق للسيطرة على مرض السكري والتعايش معه، وإطلاق قدراتهم إضافة إلى إتاحة الفرصة أمامهم للالتقاء في مكان واحد، وتبادل خبراتهم مع بعضهم البعض. ويدار مخيم البواسل بواسطة فريق عمل مؤهل يتكون من الأطباء المقيمين والممرضات وأخصائيي التغذية، و5 فرق إدارية مكونة من عدة لجان، من ضمنها أفراد متعايشون مع مرض السكري وشاركوا في النسخ السابقة للمخيم. وبهذه المناسبة، أكد الدكتور عبدالله الحمق المدير التنفيذي للجمعية القطرية للسكري، أن مخيم البواسل فرصة للأطفال المصابين بالسكري لتعلم أساسيات مرض السكري من النوع الأول خارج المستشفى، حيث يتعلم الأطفال خلاله كيفية إجراء فحص السكر في الدم، وكيفية استخدام معدات معينة مثل جهاز فحص السكر، وشرائط الفحص، والأنسولين، والإبر والمضخة، وكيفية تبني نظام غذائي صحي، والتعرف على أعراض نقص السكر في الدم، والتعرف على مرض السكري من النوع الأول عموما. علاوة على ذلك، فهي مناسبة يتعلم فيها الأطفال حقن الأنسولين بمفردهم بحيث يتم تمكينهم من القيام بذلك بأنفسهم في المدرسة والبيت. من جانبه، أعرب السيد محمد العنزي، نائب الرئيس التنفيذي للشؤون الإدارية لشركة أوريكس عن سعادته بدعم هذا الحدث الذي يقدم الدعم للأطفال المصابين بالسكري والتوعية بالمرض من النوع الأول، مشيرا إلى أن دعم مخيم البواسل جزء من استراتيجية شركة أوريكس للمسؤولية الاجتماعية، والتي تتماشي مع رؤية قطر الوطنية 2030، وتساهم في الركائز البشرية والمجتمعية على وجه التحديد. يذكر أنه تم إطلاق مخيم البواسل في يناير 1999 ويعد الآن واحدا من أكبر وأهم الفعاليات المتعلقة بالتوعية بمرض السكري على الخريطة الإقليمية .

في إطار حرصها على التوعية بمرض السكري، تستضيف الجمعية القطرية للسكري، عضو مؤسسة قطر، فعالية مسيرة السكري وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للسكري، وستقام الفعالية في حديقة الأكسجين داخل حرم المدينة التعليمية، وذلك يوم الجمعة المقبل من الساعة 2 ظهرًا وحتى 5 عصرًا. وتبدأ المسيرة في تمام الساعة 4 عصرًا على مسافة كيلومتر واحد تقريبًا، وتهدف إلى رفع مستوى الوعي حول المرض وتشجيع المجتمع على تبني نمط حياة أكثر صحة، واعتماد نظام غذائي متوازن لتجنب الإصابة بالسكري من النوع الثاني. وبجانب المسيرة، تقام في مكان الفعالية مجموعة من الأنشطة الممتعة، بما في ذلك تمارين اللياقة البدنية، والأنشطة الترفيهية الخاصة بالأطفال مثل الرسم على الوجه، والفقرات الموسيقية، إضافة إلى تقديم بعض النصائح حول التوعية الصحية للسكري وكيفية الوقاية منه، وإجراء فحوصات مجانية لقياس مستوى الجلوكوز بالدم لجميع المشاركين. وعن الفعالية، قال الدكتور عبد الله الحمق، المدير التنفيذي للجمعية القطرية للسكري: يعتبر السكري حالة مرتبطة بأسلوب الحياة، ومن الممكن إدارته بكفاءة إذا ما تم اكتشافه مبكرًا، ونهدف من خلال إقامة هذا النوع من الفعاليات إلى توعية المجتمع القطري بعوامل خطورة مرض السكري، وكيفية الوقاية منه، وتحديدًا النوع الثاني. سوف نركز هذا العام وبالتعاون مع الاتحاد الدولي للسكري على موضوع الأسرة ومرض السكري لتعزيز دور الأسرة في إدراة مرض السكري، والحصول على الرعاية اللازمة للوقاية منه وذلك بهدف التغيير للأفضل.

أصدرت الجمعية القطرية للسكري مجموعة من النصائح والإرشادات للتعامل مع طلاب السكري في المدارس، وذلك لضمان صحة وسلامة الطلبة المشخصين بالسكري خلال تواجدهم داخل المدرسة وضمان بيئة صحية تعليمية آمنة لهم لتمكينهم من الحياة بصورة طبيعية يقومون بدورهم الطبيعي في المجتمع غير منعزلين عنه وكذلك وقاية الطالب من الإصابة بمضاعفات السكري خلال وجودهم بالمدرسة وخلال المدى البعيد وتأمين مشاركة الطالب في كل الانشطة المدرسة بدون تمييز ضده. وتعمل الجمعية القطرية للسكري وبالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي في مساعدة المدارس حول كيفية رعاية الطلاب المشخصين بالسكري . وأكدت الجمعية أن الصحة والسلامة والنجاح الاكاديمي لطلاب السكري يعتمد على التعاون التام بين ولي الأمر وبين كل العاملين بالمدرسة، لتشكيل فريق الصحة المدرسية الذي سيطبق الخطة الصحية للطالب والذي يقدم له المساعدة اللازمة داخل مدرسته. وشددت الجمعية على ضرورة أن يتم إبلاغ مدير المدرسة بأن الطالب لديه السكري، ويجب حضور كل الاجتماعات الأولية والسنوية لفريق الصحة المدرسي لمناقشة تنفيذ الخطة الصحية للطالب، وإعطاء إدارة المدرسة معلومات دقيقة وحديثة للاتصال بولي الأمر في حال حدوث أي طاريء، فضلاً عن إبلاغ إدارة المدرسة في حال مشاركة طالب السكري في الأنشطة المدرسية والرحلات الخارجية حتى يتم تنسيق تغطية الرعاية الصحية لضمان سلامته. ومن ضمن الإرشادات الخاصة بالمعلم، أن يشارك في اجتماع فريق الصحي المدرسي عند مناقشة الخطة الصحية للطالب او خطط التعليم الأخرى، ليكن على علم أن الطالب الذي لديه هبوط في سكر الدم قد يكون في حالة من عدم الإدراك لفترة وجيزة، ولكي يتعرف ويستجيب لعلامات وأعراض انخفاض وارتفاع السكر، وفقا لخطة الطالب الصحية والتي تحدد متى وكيفية الاتصال بالممرض او الافراد المدربين في حالة عدم تواجد الممرض لأي سبب كان، والسماح له بشرب الماء وتناول وجبته الصغيرة داخل الصف إذا دعت الحاجة مع السماح له بالذهاب الى الحمام متى طلب ذلك ودعت الحاجة. وقالت الجمعية أن للأخصائي النفسي دوراً بارزاً في الاهتمام بطالب السكري، حيث يعتبر هو الشخص الرئيسي في مساعدة الطالب للتعامل مع الضغط والتوتر ومعاونته في التمسك بخطة الرعاية الصحية الخاصة به. ولذلك تأتي ضرورة تعاونه مع العاملين في المدرسة من أجل بيئة داعمة للتعلم ويكون جزءا اساسيا في الفريق الصحي المدرسي. ويساعد الطالب على التعامل مع أي مخاوف قد تكون لديهم تتعلق بالسكري، ويكون على استعداد للاستجابة لاحتياجات الطالب العاطفية، حيث ان طفل السكري لديه ردود فعل مختلفة، وضرورة تفهم أن بعض الطلاب قد لا يرغبون في تبادل المعلومات حول اصابتهم بالسكري مع غيرهم من الطلاب خاصة إذا أشعرهم هذا انهم مختلفون عن الآخرين. وتواصل الجمعية القطرية للسكري جهودها لدعم كل الفريق من توفير المحاضرات وورش العمل التثقيفية والبوسترات التعليمية الخاصة بمعرفة وعلاج انخفاض وارتفاع السكر، وتوفير (ملف الخطة الصحية) للطلاب المشخصين بالسكري وكتيبات ( دليل أعضاء إدارة المدرسة للعناية بالطلاب المشخصين بالسكري) وأيضاً ( دليل حقوق وواجبات الطلاب المشخصين بالسكري) بالإضافة الى استيعاب الأطفال في مخيمات السكري التي تقيمها الجمعية بهدف تعزيز مهارات الطلاب في كيفية رعاية انفسهم وتحقيق استقلاليتهم وتفردهم.

أعلنت الجمعية القطرية للسكري- عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع حصولها على اعتراف الاتحاد الدولي للسكري باعتبارها مركز تثقيف السكري. وتجدر الإشارة إلى أن مركز تثقيف السكري هو مؤسسة، منظمة أو جمعية للسكري يحددها الاتحاد الدولي للسكري بحيث تشكل جزءاً من شبكة طوعية تعاونية دولية لبدء وتنسيق وتسهيل وإجراء تعليم وتثقيف عالي الجودة لمقدمي الرعاية الصحية متعددي التخصصات في مرض السكري والأمراض المزمنة الأخرى ذات الصلة. ولقد قدمت الجمعية القطرية للسكري العديد من الأدلة لتكون مؤهلة لتصبح مركز تثقيف السكري في الاتحاد الدولي للسكري حيث أثبتت الرغبة في لعب دور رئيسي في الرؤية والإسهام في تنفيذ الخطة الإستراتيجية للتعليم العالمي الخاصة بالاتحاد الدولي للسكري والالتزام بالعمل بشكل وثيق مع فريق التعليم التابع الاتحاد الدولي للسكري والعمل كنقطة مرجعية له، والاستعداد لقبول ودعم عمليات المراجعة والتقييم من قبل الاتحاد الدولي للسكري وكذلك الاستعداد للالتزام بقيم ومعتقدات الاتحاد الدولي للسكري. أما بخصوص معايير التأهل الأساسية لإحراز هذا الاعتماد مركز تثقيف السكري فقد أفاد الدكتور عبدالله الحمق المدير التنفيذي للجمعية القطرية للسكري- مؤسسة قطر قائلاً: لقد أوفت الجمعية بمعايير الأهلية لتكون مركزاً للتثقيف من حيث أنشأنا برامج تدريب وخبرة مثبتة في تنفيذ برامج التعليم والتثقيف الصحي على المستويات الأساسية والمتقدمة، وقد أثبتنا التزامنا بفلسفة فريق متعدد التخصصات كما لدينا روابط راسخة مع جمعيات السكري الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى ذلك لدينا مساحة وموارد مادية داخلية كافية لإجراء برامج تعليمية وتدريبية حول السكري.

حصلت الجمعية القطرية للسكري، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، على اعتراف الاتحاد الدولي للسكري باعتبارها (مركز تثقيف السكري). و (مركز تثقيف السكري) هو مؤسسة أو منظمة أو جمعية للسكري يحددها الاتحاد الدولي للسكري بحيث تشكل جزءا من شبكة طوعية تعاونية دولية لبدء وتنسيق وتسهيل وإجراء تعليم وتثقيف عالي الجودة لمقدمي الرعاية الصحية متعددي التخصصات في مرض السكري والأمراض المزمنة الأخرى ذات الصلة. وقد قدمت الجمعية القطرية للسكري العديد من الأدلة لتكون مؤهلة كمركز تثقيف السكري في الاتحاد الدولي للسكري، حيث أثبتت الرغبة في لعب دور رئيسي في الرؤية، والإسهام في تنفيذ الخطة الاستراتيجية للتعليم العالمي الخاصة بالاتحاد الدولي للسكري والالتزام بالعمل بشكل وثيق مع فريق التعليم التابع للاتحاد الدولي للسكري والعمل كنقطة مرجعية له ، والاستعداد لقبول ودعم عمليات المراجعة والتقييم من قبل الاتحاد وكذلك الاستعداد للالتزام بقيمه. وبخصوص معايير التأهل الأساسية لإحراز هذا الاعتماد، أوضح الدكتور عبد الله الحمق المدير التنفيذي للجمعية القطرية للسكري أن الجمعية أوفت بمعايير الأهلية لتكون مركزًا للتثقيف من حيث إنشاء برامج تدريب وخبرة مثبتة في تنفيذ برامج التعليم والتثقيف الصحي على المستويات الأساسية والمتقدمة ، وأثبتت التزامها بفلسفة فريق متعدد التخصصات كما لديها روابط راسخة مع جمعيات السكري الإقليمية والدولية ، بالإضافة إلى ذلك لديها مساحة وموارد مادية داخلية كافية لإجراء برامج تعليمية وتدريبية حول السكري. وأضاف قائلا إن عملنا المستمر والدؤوب لزيادة مستوى الوصول الى مقدمي الرعاية الصحية يمكننا من توفير التعليم الجيد لمرضى السكري وتدريبهم على مهارات العناية الذاتية وكذلك دعمهم ودعم عائلاتهم.

شمل الهلال الأحمر والجمعية القطرية للسكري ووياك نظمت وزارة الصحة العامة معرضاً لعدد من الجهات المشاركة في فعاليات برنامج ساهم في الخير والذي يضم بعض الجهات الخيرية والصحية للتعريف بالبرامج والأعمال الخيرية والحملات التوعوية الصحية والتطوعية. شارك في المعرض كل من الهلال الأحمر القطري والجمعية القطرية للسكري وجمعية أصدقاء الصحة النفسية وياك. وتفاعل عدد كبير من موظفى وزارة الصحة العامة مع المعرض حيث قاموا بالتسجيل كمتطوعين في برنامج ساهم في الخير والذى يعمل على تسهيل تمكين الموظفين من التبرع والتعرف على المشاريع والبرامج الخيرية والصحية للجهات المشاركة والاستفسار عن آلية المساهمة والتسجيل للتطوع في المشاريع المختلفة في دولة قطر، ويُعقد البرنامج تزامناً مع اقتراب حلول شهر رمضان الكريم، ويهدف إلى بث روح التعاضد والتكافل في مجتمع الوزارة ودعم مشاركة الموظفين في الأعمال الخيرية. وقال السيد حمد جاسم الحمر مدير إدارة العلاقات العامة بوزارة الصحة العامة: إن المعرض الخاص ببرنامج ساهم في الخير يمثل احدى مساهمات الوزارة لتفعيل الشراكة بينها وبين الجهات الخيرية والصحية، وترسيخ أدوار المسئولية الاجتماعية للوزارة وتحقيقاً لرؤيتها نحو الشراكة المجتمعية المتميزة. وأضاف: إن المعرض حظى بمشاركة متميزة من موظفي وزارة الصحة العامة الذين بادروا بالتسجيل للتطوع في الجهات المشاركة، وهو ما يدعم قيم العمل التطوعي والخيرى لدى الموظفين ويساهم في تعزيز الدور الذى تقوم به الجهات التطوعية والخيرية في دولة قطر. من جانبه قال السيد أحمد الخليفي رئيس قسم المتطوعين بالهلال الأحمر القطري: إن الهلال الأحمر القطري يمثل احدى الجهات المساندة لوزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية في الأعمال الصحية داخل دولة قطر، مشيراً إلى أنه يتم التواصل باستمرار مع موظفي وزارة الصحة العامة ومراجعي الوزارة للعمل كمتطوعين لدى الهلال الأحمر، وهو ما ظهر بوضوح من خلال مشاركتهم في المعرض ورغبتهم في التعرف على أنشطة الهلال الأحمر القطري. وأضاف: إن الشراكة بين وزارة الصحة العامة والهلال الأحمر القطري لا تقتصر فقط على معرض فعاليات برنامج ساهم في الخير ، وإنما تمتد لتشمل التعاون لتشغيل مراكز صحية للعمال ووحدات للقومسيون الطبي. وقالت الدكتورة أمل آدم مدير العيادة الطبية بالجمعية القطرية للسكري: إن الجمعية تحرص على المشاركة في كافة الفعاليات المشتركة مع وزارة الصحة العامة والقطاع الصحي ومنها معرض برنامج ساهم في الخير ، لما تمثله مثل هذه الفعاليات من أهمية في تعزيز المسئولية الاجتماعية ودعم الأنشطة التطوعية، وكذلك التوعية بأنماط الحياة الصحية.

تعقد الجمعية القطرية للسكري وبالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية ندوة علمية حول المرأة والسكري -حقنا في مستقبل صحي وذلك يوم الجمعة المقبل من الساعة الثامنة صباحا الى الرابعة عصرا بمركز قطر الوطني للمؤتمرات. وتستهدف الندوة جمهور الأطباء وكل مقدمي الرعاية الصحية بدولة قطر. تقدم الندوة آخر التحديثات فيما يتعلق بصحة المرأة والسكري وتوفر الندوة فهما أعمق لمواضيع الإدارة الذاتية للسكري وكيفية الوقاية منه. وبهذه المناسبة قال الدكتور عبد الله الحمق المدير التنفيذي للجمعية: إنها فرصة رائعة لمشاركة أحدث البيانات العلمية حول مرض السكري والمرأة، حيث ان من أهداف الجمعية القطرية للسكري تحسين المعرفة حول مرض السكري وإدارته والوقاية منه، خاصة أن مرض السكري هو مصدر قلق صحي كبير هنا في قطر وفي الخليج. وسيحضر هذا الحدث الهام كبار الأطباء وأطباء السكري من قطر. ونأمل أن تساعد هذه الندوة على زيادة الوعي بمرض السكري كإحدى الأزمات الصحية الكبرى وتساهم في الوقاية من هذا المرض والتشخيص المبكر له وإدارته بشكل فعال. وتُعتبر دولة قطر من بين أكثر بلدان العالم المتأثرة بمرض السكري مما يشكل اعباء على بند النفقات الصحية الوطنية في الدولة. وفيما يتعلق بالسكري وسط النساء فقد اشارت دراسة اجرتها وزارة الصحة في العام 2012 في الفئة العمرية (ما بين 18 الى 64) ان نسبة المصابات بالسكري بلغت 15.9%. وآخر احصائية للسكري بين النساء الحوامل اجرتها مؤسسة حمد في العام 2017 اظهرت ان 24% من الحوامل لديهن سكري الحمل. وتتناول الندوة عدة مواضيع منها: انتشار مرضى السكر في قطر والخليج، متلازمة تكيس المبايض لدى النساء، السكري أثناء الحمل، إدارة مخاطر القلب والأوعية الدموية لدى المرأة القطرية المشخصة بالسكري ، الصحة العقلية لدى المرأة المشخصة بالسكري، الرضاعة الطبيعية والسكري، الرضع لأمهات مشخصات بالسكري وصيام رمضان وصحة المرأة المشخصة بالسكري. يفتتح الندوة الدكتور عبد الله الحمق المدير التنفيذي للجمعية بمقدمة وملاحظات افتتاحية متناولا موضوع انتشار السكري في قطر والخليج، كما يقدم برنامج الندوة كوكبة من استشاريي السكري بمؤسسة حمد الطبية وسدرة للطب متمثلين في الدكتور محمود زرعي والدكتور طارق الهد، الدكتور محمد بشير، البروفيسور محمد عبد الغني، الدكتور إبراهيم مأمون إبراهيم، الدكتور ماجد العلي ودكتور راجيف كومار استشاريي الطب النفسي بمؤسسة حمد، الدكتورة عائشة خليفة النعيمي استشاري طب الأسرة، البروفيسور سمؤال لطفي بوايل كورنيل. يشارك في ادارة الندوة كل من الدكتورة سامية العبد الله استشاري اول طب الأسرة بالرعاية الصحية الأولية، استاذة منال المسلم مدير التثقيف بالمركز الوطني للسكري بمؤسسة حمد الطبية والدكتور نجاتي بسيسو المدير العام والرئيس التنفيذي لمركز الحكيم الطبي.

تستضيف الجمعية القطرية للسكري، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، ومجموعة لاندمارك النسخة الثامنة من مسيرة "حارب السكري" في حديقة الأكسجين – المدينة التعليمية اليوم الجمعة في الساعة 3:30 عصراً. وتمتد مسيرة "حارب السكري" لمسافة 1.5 كيلومتر تقريباً، وتهدف إلى التوعية حول السكري في المنطقة. وبالإضافة إلى المسيرة، سوف يشهد مكان الحدث مجموعة من الأنشطة المجانية الممتعة، بما في ذلك تمارين اللياقة البدنية، والأنشطة الترفيهية الخاصة بالأطفال مثل الرسم على الوجه، والفقرات الموسيقية الحية، ومنصات لتقديم الوجبات الصحية الخفيفة، كما سيتم تقديم فحوصات مجانية لقياس مستوى الجلوكوز بالدم لجميع المشاركين. وحول مسيرة السكري، قال الدكتور عبدالله الحمق، المدير التنفيذي للجمعية القطرية للسكري: "يُعتبر السكري حالة مرتبطة بأسلوب الحياة، ويُمكن إدارته بكفاءة إذا اكتشف مبكراً. ونحن نركز هذا العام، تماشياً مع الاتحاد الدولي للسكري، على فئة النساء، حيث نؤكد على أن جميع النساء المتعايشات مع السكري يحتجن إلى رعاية وتثقيف صحي للتحكم بالسكري وتحسين حالتهن الصحية. ويجب أن تتاح الفرص لجميع النساء لممارسة النشاط البدني بهدف تحسين نتائجهن الصحية". ودعا الدكتور الحمق أفراد المجتمع للمشاركة في مسيرة السكري، دعماً للأهل والأصدقاء الذين يتعايشون مع هذا المرض.

تحيي الجمعية القطرية للسكري اليوم العالمي للسكري، بالتزامن مع باقي دول العالم تحت شعار"النساء والسكري - حقنا في مستقبل صحي"، الذي يصادف الرابع عشر من نوفمبر من كل عام، والذي يهدف إلى رفع الوعي بمخاطر المرض، حيث ستنظم الجمعية جملة من الفعاليات والأنشطة المجتمعية في حديقة اسباير، التي سيتخللها إجراء فحوصات السكري بالدم وتقديم النصائح الغذائية للجمهورالمشارك. وستقوم الجمعية القطرية للسكري بتنظيم مسيرة بالتعاون مع مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، في "حديقة الأوكسجين" التابعة للمدينة التعليمية في السابع عشر من الشهر الجاري.

د. الحمق: 16 % نسبة الإصابة بالسكري في قطر كشف الرائد جابر محمد عضيبة مساعد مدير إدارة الإعلام والتوعية بالإدارة العامة للمرور عن دراسة تعميم اجهزة فحص السكري على دوريات المرور، وذلك بالتعاون مع الجمعية القطرية للسكري. وأشار خلال ندوة السكري والقيادة الآمنة التي نظمتها الادارة أمس في مسرح المرور، إلى وجود عدة افكار للتعاون بين الجانبين بهدف خدمة السائقين المصابين بمرض السكري، ومن بين ذلك تدريب افراد الدوريات على كيفية التعامل مع هذه الشريحة من السائقين، وكيف يتم اسعاف المصابين، موضحا أن الادارة العامة للمرور يمكن ان تستفيد من العربة المتنقلة التابعة للجمعية القطرية للسكري في حملات التوعية التي تنظمها في المناطق الخارجية. د. عبدالله الحمق والقى الدكتور عبد الله الحمق المدير التنفيذي للجمعية القطرية للسكري محاضرة تطرق فيها إلى رؤية ورسالة الجمعية. وقال: تهدف الجمعية إلى مساعدة المصابين بالسكري والمعرضين للإصابة به من خلال توفير الرعاية والتثقيف الصحي والخدمات ذات الصلة وذلك بهدف تحسين نوعية حياتهم. وأضاف: تسعى الجمعية القطرية للسكري إلى رفع وتحسين مستوى الحياة لدى سكان دولة قطر وذلك عن طريق زيادة الوعي بأهمية اتباع نمط حياة صحي، وبالتالي التحكم والوقاية من السكري. نسبة الإصابة وأشار إلى أن نسبة الاصابة بالسكري في دولة قطر بلغت حوالي 16 %. وبين أن الخطط والبرامج ذات الصلة بمرض السكري، ادت إلى المحافظة على نسب الإصابة لعدد من السنوات لتخرج من قائمة الدول العشر الأكثر انتشاراً للمرض على مستوى العالم، لافتاً إلى أن الدولة ممثلة في وزارة الصحة ومؤسسة حمد الطبية والمؤسسات الأكاديمية والجمعية القطرية للسكري تقوم بخطوات جادة لتقليل نسب الإصابة، وذلك عن طريق إطلاق الخطة الاستراتيجية لمكافحة السكري التي يبدأ تنفيذها عن طريق إجراء مسح شامل للمرض في 2018. الحضور خلال المحاضرة التثقيف الصحي وبين د. الحمق أن الجمعية تسعى لتقديم كل جديد ومفيد بكل ما يتعلق بمرض السكري من معلومات وتثقيف صحي وغذائي، ومن برامج مختلفة على مدار العام لمختلف شرائح المجتمع، والتي من شأنها أن تساعد المرضى على فهم واقع المرض، وسبل العيش معه والالتزام بتقديم سبل الرعاية السليمة. وأضاف: تعمل الجمعية يداً بيد مع العاملين في مجال تقديم الرعاية الصحية في دولة قطر لمكافحة هذا المرض، عن طريق تقديم سبل مبتكرة لرعاية المرضى، ووضع خطة مخصصة لوقاية المجتمع من الإصابة بمرض السكري، وتقديم مطبوعات طبية متخصصة بمرض السكري وسبل التعامل معه والتحكم به والوقاية منه. عوامل أساسية وبين د. عبدالله الحمق أن تغيير نمط الحياة هو العامل الأساسي في الإصابة بالمرض، الذي يتمثل في السمنة وزيادة الوزن أو عدم ممارسة الرياضة، أو لعوامل وراثية تؤدي إلى تدمير الخلايا المسؤولة عن إفراز الانسولين، حيث أثبتت الدراسات أن الإصابة بالسكري ناتجة عن عاملين أحدهما وراثي والآخر بيئي. وقال إن الانتظام في ممارسة الرياضة ولو بالمشي لمدة نصف ساعة يومياً، والإكثار من تناول الخضراوات والفواكه والغذاء الصحي، يقي بشكل كبير من الإصابة بالسكري، وفي حالة الإصابة فإن الأعراض مع الانتظام في تناول الأدوية لا تظهر ولا تحدث مضاعفات. 3 آلاف دولار تكلفة مريض السكري سنوياً وقال الدكتور عبد الله الحمق إن نحو 3 آلاف دولار تصرف على كل مريض بالسكري سنويا في قطر، مضيفا أن الجمعية القطرية للسكري حريصة على تعزيز الوعي المجتمعي بهذا المرض. وأشار إلى اهمية التزام السائقين بالمصابين بالسكري باتباع اجراءات صحية لحماية انفسهم، مقدما نصيحة لمن لديهم هبوط او ارتفاع حاد في السكر بالامتناع عن السواقة حفاظا على صحتهم وصحة الآخرين. وأضاف: يعد مرض السكري من أكثر الأمراض المزمنة شيوعاً إذ أنه يهدد المجتمع بكل شرائحه، من مختلف الأعمار والأجناس حول العالم. كما أن مرض السكري يعد واحداً من أهم الأمراض التي تسبب الوفاة في العالم، يوجد حاليا 387 مليون مصاب بالسكري حول العالم، وبحسب احصائيات الاتحاد الدولي للسكري، سيتجاوز العدد الاجمالي للمصابين بمرض السكري 592 مليون شخص بحلول عام 2035. كما تشير الاحصاءات إلى أنه 1 من كل 2 أفراد مصابون بالسكري في العالم لا يعلمون بأنهم مصابون.

خلال زيارتها لمركز الكعبان الصحي*د. الحمق: زيادة الوعي بأنماط الحياة الصحية والتحكم في السكري سيرت الجمعية القطرية للسكري العيادة المتنقلة للسكري إلى مركز الكعبان الصحي يوم الخميس الماضي وذلك بالتعاون مع إدارة المركز الصحي.ضمن جهودها في نشر الوعي الصحي ومكافحة السكري ومضاعفاته. وقام الفريق الطبي للجمعية القطرية للسكري بتقديم التثقيف الصحي لمراجعي المركز الصحي مع عمل عدة فحوصات شملت فحص لنسبة السكر في الدم ونسبة المخزون التراكمي للسكري، فحص لقدمي السكري وفحص لشبكية العين وتقديم تثقيف حول التغذية والاكل الصحي. تجدر الاشارة إلى أن العيادة المتنقلة عبارة عن باص كبير يحتوي على 3 غرف كل منها مخصص لتلبية احتياجات محددة. الغرفة الاولى لتقديم التثقيف حول السكري مع فحوصات السكر في الدم، والغرفة الثانية بها كاميرا خاصة للعين يديرها طبيب عيون لفحص شبكية العين، أما الغرفة الثالثة فمخصصة لفحص القدمين. وتدار العيادة بواسطة أطباء ومثقفات سكري بالجمعية القطرية للسكري. *زيادة الوعي وقال الدكتور عبد الله الحمق، المدير التنفيذي للجمعية القطرية للسكري قائلا:" إن هذه الخدمة من أجل رفع نوعية الحياة في قطر من خلال زيادة الوعي بانماط الحياة الصحية والعمل على التحكم في السكري والوقاية منه أيضا". ومن خلال العيادة نحن قادرون على تقديم الرعاية الصحية إلى الناس في المناطق الصناعية وخارج الدوحة كالوكرة والخور، حيث قمنا بتسيير العديد من رحلات العيادة المتنقلة اليهم بهدف رفع مستوى الوعي الصحي لديهم حول مرض السكري.

يشارك 60 طفلاً من 12 دولة في النسخة 17 لمخيم البواسل الدولي للأطفال المصابين بالسكري الذي تنظمه الجمعية القطرية للسكري عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع في أكاديمية التفوق الرياضي أسباير. ويعتبر المخيم الذي تستمر فعاليته حتى يوم الأربعاء المقبل فرصة يلتقي فيها الأطفال المصابين بالسكري من مختلف دول العالم حيث يتبادلون الخبرات ويتعلمون مهارات العناية الذاتية بمرض السكري من حيث التدريب على فحص السكر بأنفسهم وحقن الأنسولين وتعلم حساب النشويات واختيار الغذاء المناسب من حيث النوع والكمية المحددة من قبل أخصائيي التغذية. وتأتي هذه الفعالية في سياق جهود مؤسسة قطر للارتقاء بمستوى الرعاية الصحية والتنمية الاجتماعية في دولة قطر من خلال التعليم والتثقيف بمرض السكري وسبل تجنبه ومعالجته أو التعايش معه. وقال الدكتور عبدالله الحمق المدير التنفيذي للجمعية القطرية للسكري إن المخيم الذي يقام تحت شعار (نحن نستطيع) يسعى إلى إيصال رسالة مفادها أن الأطفال قادرون على التعلم والتفوق والتميز في شتى مناحي الحياة من خلال مختلف الفعاليات التي يتضمنها مخيم البواسل الذي نال اعتمادا من الاتحاد الدولي للسكري. ونوه في هذا الإطار برعاية سعادة الشيخ محمد بن حمد بن خليفة آل ثاني الرئيس الفخري للجمعية القطرية للسكري لهذا المخيم، ومشيداً في نفس الوقت بالدعم الذي تقدمه الدولة للجمعية واهتمامها بالأطفال المصابين بالسكري. وأشار الدكتور عبدالله الحمق إلى أن المخيم يقام بهدف تهيئة مناخ صحي ملائم للأطفال المصابين بالسكري خاصة أن الإحصائيات الأخيرة تشير إلى تزايد عدد المصابين بالمرض من الأطفال في كل أنحاء العالم حيث تقدر نسبة الإصابة بالنوع الأول من السكري بحوالي 542 ألفاً ولذلك تسعى الجمعية القطرية إلى توعية وتثقيف الأطفال المصابين بكيفية التعايش بأمان مع هذا الداء وتوفير المعلومات الحديثة وإقامة المعسكرات الإقليمية والعالمية التي من شأنها تثقيف وتوعية المجتمعات للحد من خطورة المرض وتفعيل طرق الوقاية منه. ويعتبر مخيم البواسل من أهم وأكبر المخيمات في المنطقة، حيث يجتمع الأطفال للتعرف على أنجع الوسائل للتعايش مع مرض السكري ومع متطلباته اليومية من خلال الإشراف المباشر من قبل مجموعة من المتخصصين من أطباء وممرضين وأخصائيي تغذية.

تقيم الجمعية القطرية للسكري خلال الفترة من 28 يناير الجاري إلى 1 فبراير المقبل مخيم البواسل الدولي السابع عشر لأطفال السكري بأكاديمية التفوق الرياضي أسباير. ويعتبر المخيم فرصة يلتقي فيها الأطفال المصابون بالسكري من مختلف دول العالم حيث يتبادلون الخبرات ويتعلمون مهارات العناية الذاتية بمرض السكري من حيث التدريب على فحص السكر بأنفسهم وحقن الأنسولين وتعلم حساب النشويات واختيار الغذاء المناسب من حيث النوع والكمية المحددة من قبل أخصائيي التغذية. وقال الدكتور عبدالله الحمق المدير التنفيذي للجمعة القطرية للسكري والمشرف العام على المخيم إن الهدف من هذا الملتقى السنوي هو إيجاد بيئة آمنة ومحبة للأطفال المصابين بالسكري يتعلمون من بعضهم البعض كيفية مواجهة متطلبات وضعهم الخاص ويتم تدريبهم وزيادة معلوماتهم ومهاراتهم فيما يتعلق بإدارة مرض السكري. وذكرت الجمعية القطرية للسكري أنه حتى الآن تم تأكيد حضور 13 دولة في المخيم الذي يدار بواسطة متخصصين من أطباء وممرضات وأخصائيي تغذية ومتطوعين حيث تم تصميم برنامج شيق وحافل بالأنشطة التثقيفية التعليمية والترفيهية وبرنامج رحلات خارجية وبرنامج يومي للرياضة.