في إطار سعيها لتقديم أفضل الخدمات والنصائح والإرشادات للمصابين بمرض السكري خلال شهر رمضان المبارك أعلنت الجمعية القطرية للسكري عن تقديم عدداً من النصائح للمصابين خلال هذه الفنرة تتمثل في النقاط التالية. الأسبوع الأول: على مصاب السكري القيام بتكرار فحص نسبة السكر بالدم خلال الصيام وخاصة في الأسبوع الأول والحرص على أن تكون النتائج ضمن المستوى المطلوب وتذكر فحص السكر لا يبطل الصوم والاتصال بالخط الساخن للجمعية القطرية للسكري للفترة الصباحية من الثامنة صباحاً وحتى الواحدة والنصف ظهراً جوال 55274919 ومباشر 44547311 والفترة المسائية من الثامنة مساء وحتى الحادية عشر ليلاً 55981331 أو بطبيب السكري الخاص بك لمساعدتك في كيفية تناول الأدوية. كسر الصيام في حال شعرت بأي من أعراض هبوط السكر أو عند قيامك بالفحص لنسبة السكر في الدم وكانت نتيجة القراءة أقل من 70 مغ/دل فلا تتردد بكسر صيامك حتى وإن كان ذلك قبل موعد الافطار بدقائق. وعلى الأشخاص المصابين السكري الإكثار من شرب الماء منذ الإفطار وحتى موعد الإمساك، وذلك لحماية الكليتين وتجنب الإصابة بالجفاف. كما أن المأكولات التالية: عصائر تمر معجنات حلويات تؤثر بشكل قوي على مستوى السكر في الدم وتتسبب بارتفاعه. ويجب على جميع أفراد العائلة مد يد العون ودعم أقاربهم من المصابين بالسكري عن طريق إتباعهم للعادات الغذائية السليمة وتناول الوجبات الصحية خلال شهر رمضان المبارك. مستوى السكر وأوضحت الجمعية أن النشويات تؤثر مباشر على مستوى السكر في الدم ودعت المصابين إلى الحرص على الاعتدال في الكميات المتناولة منها لتجنب ارتفاع السكر في الدم، مشيرة إلى أن مصادر النشويات تتمثل في الأرز المعكرونة الخبز بأنواعة فواكه بطاطس البقوليات كما أن تناول الكثير من النشويات والحلويات يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم وازن بين الكميات المتناولة من هذه المأكولات. وأكدت أن المأكولات العالية بالدهون مثل الحلويات والمقالي تؤدي إلى ارتفاع متأخر بنسبة السكر في الدم وقد يدوم الارتفاع إلى فترة طويلة وطالبت المصابين الحفاظ على طرق الطبخ الصحي المخففة بالزيوت واستبدل القلي بالشي مع تجنب الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الملح مثل المكسرات والمخللات. وقالت أن أغلبية مرضى السكري الذين يتعالجون بالأنسولين من الأطفال والشباب يتعين عليهم ألا يصوموا إذ يشكل هبوط معدل السكر في الدم خطراً على حياتهم وقد ينجم عنه غيبوبة وسواها من المشاكل الصحية ولذلك عليهم مراجعة الطبيب قبل رمضان أما مرضى السكري المعالجون بالحمية والأدوية فيمكنهم أن يصوموا إذا كانت نسبة السكر لديهم منتظمة ولا يعانون من أي مشاكل في الكلى أو الكبد وهم ايضا عليهم مراجعة الطبيب المختص قبل شهر رمضان المبارك وذلك لتعديل جرعة الدواء وموعد تناولها. وشددت في هذا الجانب على التقليل من تناول القهوة والشاي والمشروبات الغازية المحتوية على الكافين لتجنب فقد سوائل الجسم وحدوث الجفاف والحرص على أن تحتوي وجبة السحور على أطعمة غنية بالألياف مثل: شوفان، فول، عدس، حمص وفواكة لتساعدك على تجنب حدوث هبوط السكر في الدم خلال اليوم مع تناول كميات كبيرة من السلطات والخضروات لأنها صحية ومنخفضة بالسعرات الحرارية ولاتؤدي إلى رفع مستوى السكر بالدم. قبل الإفطار وأكدت أنه لتجنب زيادة الوزن خلال رمضان فإنه يجب على المصابين بـ"السكري" مراعاة الإعتدال بالكميات المتناولة من الأطعمة العالية بالسعرات الحرارية مثل الحلويات والمقالي كما يجب فحص نسبة السكر في الدم قبل قيادة السيارة وذلك لسلامتك وخاصة خلال ساعات الصيام للتأكد من عدم وجود أي هبوط ولا تتردد في سؤال طبيبك أو مثقفة السكري إن كنت ممن يسمح لهم بالصيام أو عدمه وكيفية التعامل مع توقيت وكمية الأدوية إذا سمح لك بالصيام. ونوهت "القطرية للسكري" إلى ضرورة التقليل من النشاط البدني أثناء فترة الصيام وخاصة قبل الإفطار مباشرة وتجنب النوم أثناء الصيام لفترات طويلة وخاصة فترة ما بعد الظهيرة وقبل الافطار مباشرة مع تأخير وجبة السحور إلى ما قبل الإمساك قدر الإمكان لمنع حدوث نوبات هبوط السكر. ويجب الاحتفاظ بقطعة من الحلوى أو علبة عصير أو أقراص السكر الجلوكوز عند ذهابك إلى المسجد لتأدية التراويح وذلك تحسباً لحدوث نوبات هبوط السكر إضافة إلى حرص المصاب على الاحتفاظ بجهاز خاص لفحص السكر في بيته وخاصة في الشهر الفضيل وذلك لأهمية مراقبة نسبة السكر في الدم على أن تكون نسبة السكر في الدم أثناء الصيام بين 100-200 ملجم/دل بالنسبة لسكري البالغين.

أعلنت الجمعية القطرية للسكري عن توفير خدمة الخط الساخن خلال شهر رمضان المبارك للجمهور الكريم للاتصال بأطباء السكري للاستشارات الطبية وللاستفسار عن أي سؤال حول السكري والصيام والعلاجات وذلك من الساعة الثامنة مساء وحتى الحادية عشر ليلاً يومياً على النحو التالي: رقم الخط الساخن المسائي : 55981331 كما وفرت رقمين خط ساخن من داخل الجمعية القطرية للسكري للفترة الصباحية من الساعة الثامنة صباحا وحتى الواحدة ظهرا على الارقام جوال 5527494 ومباشر 44547311.

نظمت الجمعية القطرية للسكري، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، بالتعاون مع مبادرة "لنعمل ضد السكري"، جلسة تثقيفية مفتوحة حول موضوع السكري والصيام بأمان تستهدف الأطباء العاملين في مجال تثقيف ورعاية المصابين بالسكري. شارك في الجلسة 100 من أطباء مؤسسة الرعاية الصحية، وأطباء عيادات السكري بالمستشفيات الخاصة، وعيادتي الجيش والشرطة، وأدارها كل من الدكتور عبدالله الحمق، المدير التنفيذي للجمعية، والدكتور محمود زرعي، استشاري السكري ورئيس اللجنة العلمية للجمعية القطرية للسكري، والسيدة كاتي النحاس، أخصائي أول في التغذية بالجمعية. وقال الدكتور عبدالله الحمق، المدير التنفيذي للجمعية، إن هذا اللقاء يأتي جزءا من برنامجنا التثقيفي السنوي بمناسبة شهر رمضان الكريم والموجه للكادر الصحي، وذلك لتحديث المعلومات والمساعدة في تدريب المصابين بالسكري حول كيفية الصيام مع السكري بسهولة وبلا مضاعفات. وأضاف أن من ضمن حملتنا الخاصة بشهر رمضان الكريم عقد لقاءات تثقيفية مع المصابين بالسكري من الجنسين، تشتمل على جملة من المواضيع، كإرشاد مصاب السكري إلى كيفية تناول علاج وأدوية السكري سواء كانت حقن الانسولين، أو مضخة أنسولين أو الأقراص الخافضة لنسبة السكر في الدم، ومواعيد هذه العلاجات وضبط جرعاتها الصحيحة، مع التشديد على أهمية فحص السكر أثناء الصيام وأهم فترات الفحص ونسبة السكر المناسبة، وكيفية تجنب هبوطه. من جهته.. قال الدكتور محمود زرعي إن اللقاء استعرض كل التوجيهات والتوصيات المقدمة لمرضى السكري وأهمها إبلاغ الطبيب للفئات التي لا يسمح لها بالصوم، وناقشت الجلسة وردت على كل استفسارات الأطباء من خلال دراسة حالات متوقعة. ومن المقرر أن يلي هذا اللقاء التثقيفي الناجح عدة لقاءات مع المصابين بالسكري خلال شهر يونيو، كما سيتم إطلاق الخطوط الساخنة التي تخصصها الجمعية القطرية للسكري سنويا طوال شهر رمضان، وذلك بالتعاون مع أطباء مؤسسة حمد ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية.

تنظم الجمعية القطرية للسكري، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، غداً الخميس، مخيمها الخامس للفتيات، حيث تسعى من خلال هذا البرنامج لتثقيف الفتيات في سن المراهقة حول السكري وكيفية الوقاية منه، والترويج لأهمية اتباع نمط حياة صحية في جميع نواحي حياتهن، سواء الأكل الصحي أو ممارسة الرياضة. تشارك في المخيم 33 فتاة تم اختيارهن كونهن أكثر عرضة للإصابة بالسكري بسبب زيادة الوزن، ووجود عامل وراثي لديهن. وسيقام المخيم في مبنى الجمعية القطرية للسكري ويستمر حتى العاشر من الشهر الجاري. وأوضحت الجمعية أن المخيم تم تصميمه ليتخذ إطاراً تثقيفياً وترفيهياً يعتمد على المشاركة وتبادل الخبرات بهدف تعريف جيل الشباب المعرض للإصابة بالسكري على أهمية اتباع نمط حياة صحية ليجنبهم العديد من المشاكل الصحية لاحقاً. وتشتمل برامج المخيم على ورش تثقيفية، كما ستحضر المشاركات في المخيم أنشطة جماعية تتضمن بناء الفريق، وإعداد وجبات صحية، وحصص سباحة ورياضة، تنمية المهارات الحياتية وورشة عن التخطيط الذهني. وقال الدكتور عبد الله الحمق، المدير التنفيذي للجمعية القطرية للسكري نهدف من خلال هذا المخيم لتوفير كل مايلزم جيل الشباب من معلومات ووسائل لخفض خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني، من خلال تجربة مخيم يوفر أفكاراً متميزة وأنشطة ترفيهية، ومعلومات حول أهمية التغذية الصحية السليمة والنشاط البدني وتقدير الذات. من جانبها قالت السيدة نورة الإبراهيم، مديرة المخيم يركز فريق الجمعية القطرية للسكري على المهارات الشخصية التي تتمتع بها المشاركات في المخيم لتطويرها، ليتمكنّ من استخدام تقنية التخطيط الذهني لرسم نمط الحياة الصحي الأنسب لكل واحدة منهن، بطريقة بيانية بعد اجتياز تجربة المخيم، وشرح ما يرغبن في الوصول إليه في المستقبل لتجنب الإصابة بالسمنة والسكري، والعمل على طلب المساعدة من الآخرين للوصول إلى أهدافهن، موضحة ان خيارات الشخص الصحية قادرة على تغيير حالته، تماماً كما تؤثر على أهدافه المستقبلية بطريقة إيجابية وتجعله أكثر ثقة وتحكماً بزمام الأمور، فكل ذلك يعتمد على اتخاذ القرار المناسب". يذكر أن الجمعية القطرية للسكري تحتل الصدارة في قطر خاصة، والشرق الأوسط عامةً، في مايتعلق بالوقاية من السكري، الذي شكل تهديداً في الآونة الأخيرة بسبب الزيادة الهائلة في نسبة السمنة والحالات المرضية في قطر والدول المجاورة، وفي العالم ككل.

تنظم الجمعية القطرية للسكري، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، مخيمها الخامس للفتيات، حيث تسعى من خلال هذا البرنامج إلى تثقيف الفتيات في سن المراهقة حول السكري وكيفية الوقاية منه، وذلك من خلال الترويج لأهمية اتباع نمط حياة صحية في جميع نواحي حياتهن، سواء الأكل الصحي أو ممارسة الرياضة. تشارك في هذا المخيم 33 فتاة تم اختيارهن لأنهن أكثر عرضة للإصابة بالسكري بسبب زيادة الوزن، ووجود عامل وراثي لديهن. وسيقام المخيم في مبنى الجمعية القطرية للسكري اعتبارا من يوم غد الخميس، ويستمر حتى يوم السبت القادم . وتم تصميم المخيم ليتخذ إطاراً تثقيفياً وترفيهياً يعتمد على المشاركة وتبادل الخبرات بهدف تعريف جيل الشباب المعرض للإصابة بالسكري على أهمية اتباع نمط حياة صحية ليجنبهم العديد من المشاكل الصحية لاحقاً. وتشمل برامج المخيم ورشا تثقيفية، كما ستحضر المشاركات في المخيم أنشطة جماعية تتضمن بناء الفريق، وإعداد وجبات صحية، وحصص سباحة ورياضة، وتنمية المهارات الحياتية وورشة عن التخطيط الذهني. وقال الدكتور عبد الله الحمق، المدير التنفيذي للجمعية القطرية للسكري، في تصريح بهذا الصدد " نهدف من خلال هذا المخيم لتوفير كل ما يلزم جيل الشباب من معلومات ووسائل لخفض خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني، من خلال تجربة مخيم يوفر أفكاراً متميزة وأنشطة ترفيهية، ومعلومات حول أهمية التغذية الصحية السليمة والنشاط البدني وتقدير الذات". وتقدم الحمق بالشكر لأولياء الأمور على دعمهم وتحفيزهم لهذا النوع من الأنشطة، التي تحث الفتيات على النظر بطريقة إيجابية نحو المواضيع التي تتعلق بالثقافة الصحية، وخسارة الوزن بطريقة سليمة. و من جانبها قالت السيدة نورة الإبراهيم، مديرة المخيم:" يركز فريق الجمعية القطرية للسكري على المهارات الشخصية التي تتمتع بها المشاركات في المخيم لتطويرها، ليتمكنّ من استخدام تقنية التخطيط الذهني لرسم نمط الحياة الصحي الأنسب لكل واحدة منهن بطريقة بيانية بعد اجتياز تجربة المخيم، وشرح ما يرغبن في الوصول إليه في المستقبل لتجنب الإصابة بالسمنة والسكري، والعمل على طلب المساعدة من الآخرين للوصول إلى أهدافهن". وأضافت "إن خيارات الشخص الصحية قادرة على تغيير حالته، تماماً كما تؤثر على أهدافه المستقبلية بطريقة إيجابية وتجعله أكثر ثقة وتحكماً بزمام الأمور، فكل ذلك يعتمد على اتخاذ القرار المناسب". جدير بالذكر أن الجمعية القطرية للسكري تحتل الصدارة في قطر خاصة، والشرق الأوسط عامةً، فيما يتعلق بالوقاية من السكري، الذي شكل تهديداً في الآونة الأخيرة بسبب الزيادة الهائلة في نسبة السمنة والحالات المرضية في قطر والدول المجاورة، وفي العالم ككل.

أكملت الجمعية القطرية للسكري استعداداتها لانطلاق مخيم شباب التحدي للسكري والذي تنظمه للعام الرابع على التوالي خلال الفترة من الثالث عشر حتى السابع عشر من الشهر الجاري والذي يستهدف الشباب المصابين بالسكري من النوع الأول للفئة العمرية من سن 12-15 سنة. ويهدف المخيم الذي يقام بمركز شباب برزان الى غرس العادات الصحية في نفوس المشاركين وإرشادهم لقواعد السلامة لتجنب مضاعفات السكري والعمل على جعلهم نواة لمثقفين صحيين ضمن أفراد أسرهم ومجتمعهم وتدريبهم وصقلهم علمياً وعملياً تحت إشراف اختصاصيين ومدربين ومثقفين صحيين أكفاء كما يضم أنشطة رياضيه ودينية وتثقيفية وصحية إضافة للأنشطه الترفيهية وورش تنمية الذات وصقل المواهب. العمل الجماعي من جانبه اوضح الدكتور عبد الله الحمق المدير التنفيذي للجمعية القطرية للسكري ان الجمعية تسعى من خلال هذا المخيم لغرس شعور المشارك باهمية دوره كعنصر نافع للمجتمع ودفع روح التعاون مع الاخرين والعمل الجماعي والنمو المتكامل في كافة النواحي الشخصية لديه بالاضافة لتوعيتهم وتثقيفهم بكيفية معايشة اصابتهم بالسكري . لافتا الى ان المشاركين بهذا المخيم سيكونون نواة طيبة للعمل مستقبلا كمتطوعين يديرون العمل في مخيمات السكري المحلية والدولية التي تنظمها الجمعية سنويا وقال ان المخيم كان في دوراته الثلاث السابقة محليا واصبح هذا العام خليجيا حيث يستضيف المشاركين من جميع دول مجلس التعاون الخليجي واكد ان الجمعية تسعى من خلال الخطط المستقبلية التوسع في المخيم ليكون عربيا اقليمياً ثم عالميا.

أعلنت شركة ميرسك قطر للبترول عن استعدادها لاستقبال اليوم الرياضي للدولة بعد غد الثلاثاء، بواسطة إقامة فعاليات وأنشطة مختلفة وذلك بالشراكة مع أسباير زون والجمعية القطرية للسكري. وذكر بيان صحفي صادر عن الشركة اليوم، الأحد، أنه يتم حالياً التحضير ووضع اللمسات الأخيرة لأنشطة اليوم الرياضي للدولة المختلفة التي تلائم جميع الموظفين بميرسك قطر للبترول والجمعية القطرية للسكري وعوائلهم، حيث ستضم فعاليات العام الجاري أنشطة خاصة بالموظفين العاملين في المنصات البحرية بميرسك قطر للبترول، وستقام مسابقة الجري بين موظفي المنصات التسع، من خلال الصالات الرياضية المتوفرة في كل منصة، هذا إلى جانب الأنشطة الرياضية التي ستقام في أسباير زون وتتنوع ما بين رياضة الجري، ومسابقات كرة القدم، والطائرة، ودروس في اللياقة البدنية مثل: الملاكمة، وتوازن الجسم، إلى جانب مسابقات رياضية للأطفال، وأنشطة رياضية أخرى. يذكر أن فعاليات اليوم الرياضي للدولة العام الجاري ستعقد تحت مظلة حملة "لنعمل ضد السكري"، وهو برنامج قامت شركة ميرسك للبترول بتصميمه لدعم رؤية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، حيث تكونت الحملة بجهود مشتركة بين ميرسك قطر للبترول، والمجلس الأعلى للصحة، ومؤسسة حمد الطبية، والجمعية القطرية للسكري، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وشركة نوفو نورديسك الرائدة عالميا في مجال الرعاية الطبية لمرض السكري، بهدف دعم جهود الجهات الحكومية المعنية في زيادة الوعي بأعراض ومخاطر مرض السكري.

افتتح الدكتور عبدالله الحمق، المدير التنفيذي للجمعية القطرية للسكري، فعاليات مخيم البواسل الدولي الرابع عشر للأطفال المصابين بالسكري الذي يقام تحت رعاية سعادة الشيخ محمد بن حمد بن خليفة آل ثاني الرئيس الفخري للجمعية، ويشارك فيه أكثر من 50 طفلاً من 17 دولة ، إضافة إلى بواسل دولة قطر. وأكد الدكتور الحمق، في كلمته الافتتاحية، اليوم الإثنين، الاهتمام الذي توليه الدولة للأطفال المصابين بالسكري، والدعم اللامحدود من صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر. ونوّه بوصول مخيم البواسل إلى العالمية بعد أن نال اعتماده من الاتحاد الدولي للسكري، الأمر الذي جعل الاتحاد يقر تمثيل أطفال من مختلف دول العالم في فعاليات المخيم، لافتاً إلى مشاركة كل من أوغندا، المغرب، اليمن، البحرين، السودان، العراق، السعودية، ليبيا، فلسطين، الكويت، الإمارات، لبنان، الأردن،عُمان، باكستان، إضافة إلى بواسل من قطر. وقال الدكتور الحمق "إنه إيمانا من الجمعية وانطلاقا من حرصها نحو توفير وتهيئة مناخٍ صحيٍ ملائمٍ لظروف وواقع المجتمع حيث تشير الإحصائيات إلى تزايد عدد المصابين بالمرض من الأطفال في العديد من البلدان، لذا تسعى الجمعية القطرية للسكري إلى توعية وتثقيف الأطفال المصابين بالسكري بكيفية التعايش بأمان مع هذا الداء". وأكد حرص الجمعية القطرية للسكري على أن يكون المخيم في بيئة محببة وآمنة للأطفال المصابين بالسكري، وذلك مساهمة في تحقيق الأهداف العلاجية والتثقيفية للطفولة المصابة، معتبراً أنها فرصة كبيرة بالنسبة لهم لمقابلة أصدقاء جدد، والتمتع معهم وتبادل الخبرات التي جلبوها من موطنهم وذلك لوضعِ لُبنات لمجتمع معافى وسليم.

ينظم القائمون على برنامج "معاً ضد السكري" حلقة نقاشية للإعلاميين بمشاركة خبراء رئيسيين في مجال الرعاية الصحية بما في ذلك ممثلين عن الجمعية القطرية للسكري ومستشفى حمد. وسيتضمن الحدث عرض تقديمياً ومناقشات حول أهمية العمل الذي تقوم به معاً ضد السكري لمحاربة مرض السكري في قطر كما سيحضر مريضاً مصاباً بالسكري ليتحدث عن تجربته في التعايش مع المرض وتقديم معلومات هامة عن كيفية التعامل معه. ستعقد الحلقة النقاشية غدا الإثنين بفندق الفور سيزونز الدوحة.