عادةً ما ينزعج المستخدم إذا صدر طنين أو أزيز عن الشواحن أو وحدات الإمداد بالطاقة الخاصة بالأجهزة الإلكترونية المختلفة، مثل أجهزة اللاب توب أو الحواسب اللوحية أو الهواتف الذكية. وفي مثل هذه الحالات حذرت الهيئة الفنية الألمانية لمراقبة الجودة (TÜV) المستخدم من محاولة فتح الشواحن أو وحدات الإمداد بالطاقة لإصلاحها أو محاولة عزل الطنين أو الأزيز عن طريق أية إجراءات أخرى. وأضاف خبراء الهيئة الألمانية أنه يكفي في معظم هذه الحالات عكس قطبية القابس الكهربائي، بمعنى أن يتم خلع قابس التوصيل وأن يتم إدخاله في المقبس الكهربائي مرة أخرى مع عكس وضع الملامسات. وإذا لم يجدي هذا الإجراء نفعاً، فعندئذ يلزم اللجوء إلى طلب مساعدة الفنيين المتخصصين. وغالباً ما يرجع سبب طنين أو أزيز قوابس الشواحن إلى الاهتزازات الناتجة عن المجالات المغناطيسية في المكونات الموصلة للتيار الكهربائي باللوحات، وتصدر هذه الأصوات بسبب تردد التيار المتناوب، وعادة لا تمثل هذه الأصوات أية خطورة. وأضاف رالف ديكمان، الخبير بالهيئة الفنية الألمانية لمراقبة الجودة، أنه في حالة انبعاث رائحة أو أن الشواحن أو وحدات الإمداد بالطاقة أصبحت ساخنة للغاية، فإنه ينبغي خلع القوابس من المقابس الكهربائية، فربما يكون السبب في ذلك هو تراكم الغبار والأتربة. ومع ذلك أكد الخبير الألماني أنه لا يجوز للمستخدم إصلاح الشواحن أو وحدات الإمداد بالطاقة بنفسه؛ نظراً لأن الموديلات الحالية ليست مصممة بطريقة تمكن المستخدم من إصلاحها بنفسه. وإذا اضطر المستخدم للتخلي عن استعمال شاحن USB للهاتف الذكي بسبب وجود عطل به أو ضرر، فيمكنه استعمال أي شاحن USB آخر، ولكن الموديلات القديمة عادة ما تعمل بجهد كهربائي أعلى، ولذلك يتعين على المستخدم التحقق من قدرة خرج الشواحن القديمة قبل استعمالها، وتكون هذه البيانات مدونة عليها. وبالنسبة لوحدات الإمداد بالطاقة غير المعيارية فإنه يلزم استعمال الأجهزة الخاصة بالشركات المنتجة؛ نظراً لأن الموديلات الأخرى قد تعمل بجهد كهربائي أعلى، وهو ما قد يؤدي إلى حدوث أضرار وتلفيات بالأجهزة الإلكترونية.

أعلنت شركة سبوتيفاي عن إطلاق تحديث شامل لتطبيقها المخصص للهواتف الذكية أو الحواسب اللوحية المزودة بنظام مايكروسوفت ويندوز فون 8. ويمتاز الإصدار الجديد من تطبيق سبوتيفاي بتصميم جذاب يساعد المستخدم على الوصول إلى أغانيه المفضلة بشكل أكثر سلاسة. ويتوافر لمستخدم الهاتف الذكي المزود بنظام ويندوز فون جميع الوظائف التي كانت قاصرة في السابق على الأجهزة الجوالة المزودة بنظام غوغل أندرويد وأبل "آي أو إس". ويساعد التطبيق الجديد المستخدم على تخزين الأغنيات المفضلة وإدارتها والبحث فيها بالطريقة التي يرغبها. بالإضافة إلى تخزين الألبومات وتصفح صور الأغلفة الجميلة أو تجميع المطربين المفضلين أو إنشاء قوائم تشغيل، كي تناسب الحالات المزاجية المختلفة. وإذا عثر المستخدم على أغنية أو ألبوم يعجبه، عندئذ يمكنه النقر على زر التخزين "Save، كي يتم إضافة الأغنية والألبوم إلى المجموعة الموسيقية. وبالإضافة إلى ذلك، فقد تم تحديث وظيفة "Browse" التي تتيح للمستخدم مواءمة خدمة تدفق الموسيقى حسب المتطلبات الشخصية، مع تسهيل إمكانيات البحث عن المحتويات المحلية.

أفادت مجلة الحاسوب "c't" الألمانية أن أسواق الإلكترونيات تزخر حالياً بالعديد من موديلات الفابلت التي يمكنها أن تُغني المستخدم عن شراء حاسب لوحي (تابلت) إلى جانب الهاتف الذكي. وأرجعت المجلة الألمانية ذلك إلى أن الفابلت يعتبر حلاً وسطاً بين الهواتف الذكية والحواسب اللوحية؛ حيث أنها تأتي بشاشات ذات قياس يتراوح بين 5 و6 بوصة تقريباً. وعادةً ما يُطلق على أجهزة الفابلت اسم هواتف ذكية كبيرة أو حواسب لوحية صغيرة مزودة بوظيفة الهاتف، وتمتاز معظم موديلات الفابلت ببطاريات تتمتع بفترة تشغيل طويلة، علاوة على أنه يمكن استعمالها بشكل مريح بواسطة اليدين مثل الحواسب اللوحية. وأشارت المجلة الألمانية إلى أنه يتعين على مقتني أجهزة الفابلت قبول بعض التنازلات، منها التخلي عن طريقة الاستعمال باليد الواحدة، إلا إذا قام بتفعيل طريق العرض المصغر على الشاشة، التي توفرها العديد من الشركات حالياً. علاوة على أن أجهزة الفابلت تكون بحجم كبير نسبياً بحيث يعتذر على المستخدم حملها في بعض الجيوب، وينطبق ذلك بشكل خاص مع الأجهزة المزودة بشاشة ذات قياس يبدأ من 5.5 بوصة.

نشرت شركة جوجل قائمتها لأفضل الألعاب الخاصة بمنصّة أندرويد للهواتف والحواسب اللوحية، وذلك للعام 2014. وأفردت الشركة صفحة خاصّة ضمن تطبيق متجرها على الهواتف والحواسب اللوحية، وكذلك على الويب بعنوان Best Games of 2014. ورغم اسم القائمة، إلا أنها تتضمن ألعابًا ظهرت في الأعوام السابقة، وليست خاصة بالألعاب التي ظهرت هذا العام فقط. وتضمنت القائمة أسماء شهيرة مثل لعبة التخطيط الاستراتيجي Clash of Clans ولعبة كرة القدم FIFA 15 ولعبة الركض غير المُنتهي Temple Run 2، واللعبة الجديدة Candy Crush Soda. ولم تخلُ القائمة من ألعاب قديمة مثل My Talking Tom وSubway Surfers و3D Bowling. واحتوت القائمة كذلك على بعض الألعاب الأقل شهرة، في حين لم توضّح جوجل المعايير التي اختارت هذه الألعاب وفقًا لها، إلا أن اختيارها تم على الأغلب وفق مزيج من الشعبية وعدد مرّات التحميل والجودة. يُذكر أن الشركة كانت قد أصدرت الأحد الماضي قائمتها الخاصة بأفضل تطبيقات أندرويد للعام 2014.

تتعدى بعض التطبيقات المخصصة للهواتف الذكية والحواسب اللوحية مجرد كونها لعبة مسلية أو وسيلة جيدة ومريحة للتراسل الفوري مع الأقارب والأصدقاء؛ حيث تقوم مثل هذه التطبيقات في الخلفية بنقل الكثير من المعلومات عن المستخدم إلى الشركات المطورة لها أو إلى شبكة الإنترنت. وتؤدي مثل هذه الإجراءات المزعجة إلى استهلاك معظم حجم البيانات القليلة بالفعل، علاوة على انتهاك خصوصية المستخدم. وهنا تظهر أهمية موقع الويب privacygrade.org، المطور من قبل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بجامعة كارنيجي ميلون في بيتسبرج، الذي يقوم بفحص التطبيقات ويمنحها درجات من حيث خيارات الخصوصية التي توفرها. وقد قام الباحثون بتطوير نموذجاً للتقييم، والذي يتم فيه مقارنة توقعات المستخدم بالنسبة للتطبيق مع السلوكيات الفعلية له. فإذا قام صاحب الهاتف الذكي مثلاً بتثبيت لعبة على الجهاز الجوال، فإنه لا يتوقع كثيراً أن تقوم اللعبة باحتساب موقعه أو جمع بياناته الشخصية من أجل إنشاء صفحة شخصية لإظهار إعلانات موجهة له. ومع ذلك، تقوم العديد من التطبيقات بالكثير من الخطوات والإجراءات في الخلفية، والتي لا يتوقعها المستخدم على الإطلاق، مثل احتساب الموقع الفعلي أو الوصول إلى دليل الهاتف أو قراءة الرقم الهاتفي الخاص بالمستخدم. وقد تم تقييم العديد من التطبيقات المعروفة على موقع الويب بدرجات بدءاً من العلامة " A" الخضراء ووصولاً إلى العلامة "D" الحمراء. ولا تقتصر أهمية هذه الدرجات على الإشارة إلى ما إذا كان التطبيق يقوم بنقل الكثير من البيانات أو لا يقوم بنقلها على الإطلاق فحسب، ولكنها تبين ما إذا كان التطبيق يقوم بذلك لأسباب واضحة أم لا. ويوضح موقع الويب أيضاً ما إذا كان التطبيق يحترم خصوصية المستخدم أو أنه يقوم في الخلفية بإجراء اتصالات أو تجميع بيانات لأغراض الدعاية والإعلان. ويمكن البحث عن التطبيقات بالأسماء عن طريق خانة الإدخال أو يمكن تصفح مجموعات وفئات التطبيقات المختلفة. وبالإضافة إلى ذلك يقدم موقع الويب معلومات عن وظائف تطبيقات الهاتف.

أوضحت مجلة "بي سي فيلت" الألمانية أنه على الرغم من أن جميع الحواسب اللوحية الحالية تقريباً تشتمل على منفذ USB لتوصيل وحدة ذاكرة فلاشية أو قرص صلب خارجي، إلا أن هناك إشكالية تظهر عندما يرغب المستخدم في الوصول إلى الملفات المخزنة على وسيط البيانات الخارجي. بالإضافة إلى أن شركة جوجل لا توفر أية تطبيقات لإدارة الملفات في نظام أندرويد، كما أن معظم تطبيقات متصفح الملفات، مثل ES File Explorer أو Astro، لا تعتبر وحدة الذاكرة الفلاشية جهازاً منفصلاً، كما هو معتاد مع نظام تشغيل الويندوز. وفي هذه الحالة يتمكن المستخدم من الوصول إلى محتويات الذاكرة الخارجية عن طريق المسار" /mnt/usbotg". وللتغلب على هذه المشكلة يوفر التطبيق USB OTG File Manager إمكانية الوصول السهل والسريع إلى محتويات وحدة الذاكرة، والتي تظهر على الفور في متصفح الملفات بالتطبيق، عندما يتم تركيب وحدة الذاكرة الخارجية بالحاسب اللوحي. ولكن يتعين على المستخدم تشغيل التطبيق في البداية ثم تركيب وحدة الذاكرة الخارجية. ويستفسر التطبيق عما إذا كان ينبغي تفعيله دائماً، عندما يتم تركيب وحدة الذاكرة هذه. وعندئذ يتعين على المستخدم تأكيد هذا الاستفسار. ويحتاج التطبيق إلى USB OTG File Manager 1.0.9 إلى نظام تشغيل جوجل أندرويد 4.1 أو إصدار أحدث مع مساحة ذاكرة 2.69 ميجابايت. ويتوافر إصدار مجاني من هذا التطبيق، والذي تظهر به إعلانات مزعجة وطلبات متكررة بالترقية إلى الإصدار الخالي من الإعلانات نظير تكلفة تبلغ حوالي 2 دولار أمريكي.

أوضحت الهيئة الألمانية لاختبار السلع والمنتجات أن هناك بعض الحواسب اللوحية لا تدعم بطاقات الذاكرة SD ذات السعة التخزينية الكبيرة للغاية "مواصفة SDXC". وحذرت الهيئة، التي تتخذ من العاصمة الألمانية برلين مقراً لها، أن قبول الأجهزة الجوالة لمثل هذه البطاقات لا يعني أنها تدعمها، بل قد يصل الأمر في بعض الأحيان إلى حذف البيانات من بطاقات الذاكرة، مثلما حدث مع موديل إتش بي Slate 8 Pro 7600eg وجيجاست QV1030. وإذا كان المستخدم يستعمل بطاقة الذاكرة SDXC في الكاميرا ورغب في إجراء نسخ احتياطي لها على الحاسب اللوحي، فقد يتعرض لخطر فقدان جميع الصور المخزنة على بطاقة الذاكرة. وكي يتمكن المستخدم من استعادة البيانات في هذه الحالة، يتعين عليه استعمال حاسوب منفصل مع الاعتماد على البرامج المخصصة لاستعادة البيانات. وأشارت الهيئة الألمانية، إلى أن الأجهزة الأخرى، التي لا تدعم بطاقات الذاكرة SDXC، تحذر المستخدم من خلال ظهور بلاغ على الشاشة يفيد بأنها "لا تدعم بطاقة الذاكرة"، ولا تقوم بحذف أية بيانات.

تعتزم شركة "سامسونج" الكشف عن مجموعة جديدة من الحواسب اللوحية خلال العام الجاري، وذلك في إطار خطتها لمنافسة "آبل". وقال هان جونج كيم، المدير التنفيذي لشركة سامسونج، خلال مؤتمر الإعلان عن الأرباح الفصلية للشركة الكورية، أن شركته تعتزم إطلاق حواسب لوحية تستهدف فئة الأعمال بشكل خاص خلال عام 2014. وأضاف "كيم"، أن خطط شركته لسوق الحواسب اللوحية هذا العام تتضمن كذلك الكشف عن مزيد من الأجهزة المزودة بشاشات كبيرة عالية الدقة. وكانت "سامسونج" قد كشفت منذ بداية العام الجاري عن خمسة حواسب لوحية جديدة، هم "جالاكسي تاب برو 8.4" و"جالاكسي تاب برو 10.1" و"جالاكسي تاب برو 12.2"، و"جالاكسي نوت برو 12.2" و"جالاكسي تاب 3 لايت". وأشار "كيم" إلى نية "سامسونج" إطلاق مزيد من الحواسب المطورة ضمن سلسلة "جالاكسي تاب"، وهي السلسلة الحواسب اللوحية الرئيسية لدى "سامسونج". يذكر أن "سامسونج" تأتي في المرتبة الثانية خلف "آبل" في سوق الحواسب اللوحية، حيث قدر تقرير حول سوق الحواسب اللوحية.

أعلنت شركة "فيديو لان" الفرنسية المطورة لمشغل الميديا "VLC" الشهير أن الإصدار الجديد من برنامجها في نسخته المخصصة لنظام آبل "آي أو إس" يدعم التحكم بالإيماءات، حيث يمكن للمستخدم مثلاً تقديم أو إرجاع الفيلم الذي يشاهده عن طريق حركة مسح إلى اليمين أو اليسار، أو إيقاف الفيلم بالنقر بإصبعين على الشاشة اللمسية. وإلى جانب وظيفة التحكم عن طريق الإيماءات، يتيح الإصدار الجديد من برنامج "VLC"، والذي يحمل رقم "2.2"، إمكانية تدفق مقاطع الفيديو من خدمة الحوسبة السحابية "دروب بوكس" أو تنزيلها من خدمة "جوجل درايف"، وبالإضافة إلى ذلك فقد تم تحسين خاصية التعاون مع الأجهزة الأخرى في الشبكة المنزلية. ويتوافق الإصدار الجديد من برنامج "VLC" مع جميع الهواتف الذكية آيفون، والحواسب اللوحية آيباد المزودة بنظام تشغيل "آبل آي أو إس 6" أو "7". وتجدر الإشارة إلى أن هذا البرنامج لم يعد يدعم الأجهزة القديمة مثل "آيباد" المزود بنظام "آبل آي أو إس 5".