في مواجهة شعارها الرئيسي الفائز مولود والخاسر مفقود، يلتقي القادسية مع غريمه الأزلي العربي، في ديربي ناري واستثنائي للكرة الكويتية، اليوم الأحد، ضمن منافسات الجولة الـ17 للدوري المحلي لكرة القدم. ويلتقي اليوم أيضا، الكويت الساعي للمحافظة على الصدارة مع اليرموك الذي فرض عليه التعادل في لقاء القسم الأول، وكذلك السالمية مع الساحل، وأخيرا خيطان مع الصليبخات. وتحمل مباراة الديربي أهمية كبيرة للغريمين، خاصة أن التعادل سيضعف آمالهما كثيرا في اللحاق بالكويت المتصدر، حيث يحتل القادسية حاليا المركز الثالث في ترتيب جدول المسابقة برصيد 31 نقطة، وبفارق 6 نقاط عن الكويت، فيما يأتي العربي رابعا بـ29 نقطة. يدخل القادسية المباراة بأفضلية التفوق الكاسح على غريمه في السنوات الخمس الأخيرة التي لم يتذوق خلالها العربي طعم الفوز في الديربي باستثناء انتصار يتيم في مسابقة كأس الاتحاد التنشيطية، بخلاف ذلك، كان الفوز حليفا للقادسية في أغلب المواجهات، علما بأن المواجهة الأخيرة التي جمعتهما بالقسم الأول من الدوري انتهت بالتعادل. وستكون المباراة، اختبارا جديدا للكرواتي داليبور مدرب القادسية بعد تجديد الثقة فيه من جانب مجلس الإدارة، عقب مطالبة رئيس جهاز الكرة سعود بوحمد بإقالته من منصبه، على أثر النتائج الباهتة للفريق في الجولات الأخيرة، وفشله في تقليص الفارق مع الكويت. على الجانب الآخر، يبدو العربي متحفزا لإنهاء تفوق القادسية في الديربي، والتغلب عليه، لإنعاش آماله في اللحاق بالكويت، علما بأن الفريق لا يزال ينتظر الحصول على ثلاث نقاط إضافية في الصراع الشائك مع الكويت في ملف "النقاط الثلاث"، الذي ينتظر الحسم من جانب القضاة.

عزز الكويت صدارته للدوري الكويتي لكرة القدم، رغم تعادله بدون أهداف مع غريمه القادسية، اليوم الإثنين. ورفع الكويت - الذي أكمل الدقائق الأخيرة بعشرة لاعبين بعد طرد فهد العنزي - رصيده إلى 33 نقطة من 13 مباراة في المقدمة مقابل 27 للقادسية ثالث الترتيب. واقتنص النصر المركز الثاني بفوزه الكبير 4-صفر على العربي - صاحب المركز الرابع - ليقلص الفارق مع الكويت إلى أربع نقاط. وفي المقابل تعادل كاظمة 1-1 مع التضامن. ويملك كاظمة 22 نقطة في المركز الخامس، مقابل 16 للتضامن تاسع الترتيب.

وسع الكويت فارق الصدارة في الدوري الممتاز لكرة القدم إلى سبع نقاط عن العربي أقرب منافسيه بعد فوزه الكبير 3-صفر على الشباب، اليوم الأحد. ورفع الكويت - المتوج بكأس أمير البلاد على حساب كاظمة الأسبوع الماضي - رصيده إلى 31 نقطة من 11 مباراة بفارق سبع نقاط عن العربي وظل الشباب في المركز 13 بتسع نقاط. ووضع عبد الهادي خميس الكويت في المقدمة من ضربة رأس بعد 14 دقيقة من البداية، وفشل السنغالي عيسى با في إدراك التعادل عندما أهدر ركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول مرسلا الكرة أعلى المرمى. وعزز حسين الحربي النتيجة في الدقيقة 77 بتسديدة من داخل منطقة الجزاء، قبل أن يكمل أحمد حزام الثلاثية في الدقيقة الأخيرة. وفي مباراة أخرى تعادل كاظمة 1-1 مع الساحل ليرفع رصيده إلى 20 نقطة في المركز الخامس، بفارق ثماني نقاط عن الساحل صاحب المركز العاشر.

واصل العربي الاقتراب من القمة في الدوري الكويتي لكرة القدم بفوزه بأربعة أهداف مقابل هدفين على مضيفه التضامن، اليوم الثلاثاء. وسجل التونسي أمين الشرميطي هدفين، كما هز بدر طارق ومحمد فريح الشباك ليرفع العربي رصيده إلى 21 نقطة في المركز الثاني بفارق نقطة واحدة خلف المتصدر القادسية. وتوقف رصيد التضامن - الذي لم يستفد من هدفي حمد أمان ومرزوق الجدعان - عند 12 نقطة بالمركز السابع. وفي مباراة أخرى فاز البرقان 3-2 على الساحل لكنه يقبع في المركز قبل الأخير بعدما حقق انتصاره الثاني في عشر مباريات، ويحتل الساحل المركز التاسع برصيد 11 نقطة.

عاد القادسية حامل اللقب لصدارة جدول ترتيب الدوري الكويتي لكرة القدم بعد فوزه بهدفين نظيفين على الفحيحيل، اليوم الجمعة. سجل صالح الشيخ الهدف الأول للقادسية في الدقيقة 85 بتسديدة قوية من على حدود منطقة الجزاء اصطدمت بالقائم قبل أن تسكن الشباك. وفي الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدل الضائع، أحرز سالم البريكي الهدف الثاني من تسديدة رائعة من داخل منطقة الجزاء ليخطف القادسية فوزا ثمينا بهدفين دون رد. بهذه النتيجة يرتفع رصيد القادسية إلى 22 نقطة في الصدارة ويتجمد رصيد الفحيحيل عند أربع نقاط في المركز 14 وقبل الأخير بعدما تجرع الهزيمة السادسة هذا الموسم. وفاز السالمية 1-صفر على ضيفه الشباب بفضل هدف سجله فيصل العنزي من ركلة جزاء في الدقيقة 87. وبهذا يرتفع رصيد السالمية إلى 14 نقطة في المركز السادس ويتجمد رصيد الشباب عند سبع نقاط في المركز 11 من ثماني مباريات. وبفضل هدف يوسف نجف فاز اليرموك 1-صفر على ضيفه كاظمة ليرتفع رصيد صاحب الضيافة إلى ثماني نقاط في المركز العاشر، ويتجمد رصيد كاظمة عند 16 نقطة في المركز الخامس. كما فاز النصر 2-صفر على مضيفه الصليبيخات. وبهذا يرتفع رصيد النصر إلى 19 نقطة في المركز الثالث، ويتجمد رصيد الصليبيخات عند 11 نقطة في المركز الثامن.

عزز القادسية حامل لقب الدوري الكويتي الممتاز لكرة القدم تصدره بعد فوزه 1-صفر على كاظمة بهدف بدر المطوع اليوم الخميس. ورفع القادسية رصيده إلى 16 نقطة من ست مباريات بفارق أربع نقاط عن النصر صاحب المركز الثاني الذي فاز على الفحيحيل بالنتيجة ذاتها وخاض خمس مباريات، وست نقاط عن كاظمة الرابع. وسجل المطوع هدف القادسية بعد 20 دقيقة من البداية عندما أحسن استقبال تمريرة مساعد ندا على صدره ودخل منطقة الجزاء وسدد بقوة. وفاز النصر على ضيفه الفحيحيل صاحب المركز 12 بنتيجة 1-صفر بينما تعادل التضامن سلبيا مع اليرموك. وسحق الصليبخات مضيفه برقان 4-صفر ليصعد للمركز السابع بثماني نقاط بينما ظل رصيد برقان الوافد الجديد ثلاث نقاط في المركز 13. وتستكمل المرحلة غدا الجمعة بثلاث مباريات أبرزها العربي مع الكويت.

انفرد القادسية بصدارة الدوري الكويتي الممتاز لكرة القدم بالفوز على ضيفه الجهراء بهدفين نظيفين، اليوم الجمعة. ورفع القادسية حامل اللقب رصيده إلى 13 نقطة من خمس مباريات بفارق ثلاث نقاط عن كاظمة والكويت وكل منهما خاض مباراة أقل، وكذلك عن السالمية. وظل الجهراء في ذيل الترتيب برصيد نقطة واحدة من خمس مباريات. ووضع مساعد ندا القادسية في المقدمة بركلة حرة في الدقيقة 29، وعزز الأردني شريف النوايشة النتيجة بهدف ثان قبل نهاية الشوط الأول بثلاث دقائق. وأهدر محمد الفهد فرصة افتتاح التسجيل مبكرا للقادسية عندما أضاع ركلة جزاء في الدقيقة 13 تصدى لها بندر سليمان حارس الجهراء. واكتسح كاظمة مضيفه الفحيحيل 4-صفر ليظل رصيد الأخير ثلاث نقاط في المركز 12. وخسر اليرموك على ملعبه 3-2 أمام العربي ليتجمد رصيده عند نقطة واحدة في المركز قبل الأخير، بينما رفع العربي رصيده إلى تسع نقاط في المركز الخامس.

حافظ القادسية على صدارة الدوري الكويتي لكرة القدم بفوزه على برقان بخماسية نظيفة اليوم الجمعة، ضمن مباريات المرحلة الرابعة من المسابقة . ورفع القادسية وهو حامل اللقب رصيده إلى 10 نقاط في المركز الأول، في المقابل، تجمد رصيد برقان الذي يخوض غمار المسابقة للمرة الأولى في تاريخه، عند 3 نقاط في المركز الثالث عشر. وفي باقي المباريات فاز السالمية وصيف الموسم الماضي على التضامن 2 / صفر، ورفع رصيده إلى 7 نقاط في المركز الثاني فيما تجمد رصيد التضامن عند 4 نقاط في المركز العاشر. وتعادل كاظمة مع الشباب سلبا بدون أهداف، وأصبح لكاظمة 7 نقاط في المركز الثالث وللشباب 6 نقاط في المركز السادس. وحقق الفحيحيل فوزه الأول هذا الموسم على حساب الجهراء 2 /صفر، ليحصد اول ثلاث نقاط وضعته في المركز الحادي عشر فيما بقي الجهراء على نقطة واحدة في المركز الخامس عشر الأخير.

انتهت قمة السالمية والعربي بالتعادل السلبي في الدوري الكويتي لكرة القدم، اليوم الجمعة. ورفع السالمية رصيده إلى أربع نقاط من ثلاث مباريات بفارق نقطة واحدة عن العربي صاحب المركز الخامس. وتغلب خيطان على مضيفه اليرموك 1-صفر بهدف حمد الحساوي في الدقيقة 48 ليرفع رصيد فريقه إلى ثلاث نقاط من ثلاث مباريات بينما بقي رصيد اليرموك نقطة واحدة من مباراتين. وسجل وسام الإدريسي هدفا لبرقان الوافد الجديد قبل نهاية الشوط الأول ليقود فريقه للفوز 1-صفر على أرض الفحيحيل. ورفع برقان رصيده إلى ثلاث نقاط من ثلاث مباريات، بينما ظل الفحيحيل في ذيل الترتيب بدون نقاط. وتعادل الصليبخات سلبيا مع ضيفه الساحل ليرتفع رصيد كل منهما بواقع نقطة واحدة ويصبح أربع نقاط من ثلاث مباريات. ويتصدر القادسية المسابقة برصيد سبع نقاط بفارق نقطة واحدة عن كاظمة والنصر.

انتزع كاظمة صدارة الدوري الكويتي الممتاز لكرة القدم من النصر بعدما فاز عليه 2-صفر اليوم الخميس. ويتفوق كاظمة على النصر بفارق الأهداف ولكل منهما ست نقاط لكن يتبقى لكاظمة مباراة مؤجلة. ويمكن للقادسية حامل اللقب أن يعتلي الصدارة إذا فاز على ضيفه التضامن في وقت لاحق اليوم. وسجل كاظمة هدفين في الشوط الثاني عبر البرازيلي باتريك فابيانو من ركلة جزاء في الدقيقة 27 ومحمد الداوود بتسديدة من داخل منطقة الجزاء قبل النهاية بسبع دقائق. ورفع الشباب رصيده إلى خمس نقاط من ثلاث مباريات في المركز الثالث بتعادله 1-1 مع الجهراء الذي بات يملك نقطة واحدة.

تشهد المرحلة الثالثة من بطولة الدوري الكويتي لكرة القدم قمة ساخنة بين السالمية والعربي بعد غد الجمعة، فيما يسعى النصر إلى فوز ثالث على التوالي غدا الخميس، على حساب كاظمة. وتوقفت المسابقة منذ 2 أكتوبر الجاري إفساحا في المجال أمام المباريات الدولية. ويلعب في افتتاح المرحلة غدا أيضا القادسية مع التضامن، والشباب مع الجهراء، على أن يلتقي بعد غد اليرموك مع خيطان، الصليبخات مع الساحل، والفحيحيل مع برقان، فيما يستريح الكويت الرابع والذي أقام معسكرا سريعا في القاهرة بقيادة المدرب محمد عبدالله بديل الفرنسي لوران بانيد الذي أنهى النادي خدماته بسبب سوء الأداء. في المباراة الأولى، تبدو الكفة متساوية بين السالمية والعربي اللذين يلتقيان على استاد جابر الدولي بعد أن كان من المقرر أن يتواجها على ملعب الأول. السالمية بقيادة مدربه محمد دهيليس يسعى بكل قوة إلى تعويض إخفاقه في المرحلة الثانية عندما سقط على أرضه أمام الساحل مفاجأة الموسم حتى الساعة 1-2، الأمر الذي جمد رصيده عند ثلاث نقاط في المركز السابع بعد أن أنهى الموسم الماضي وصيفاً للقادسية البطل. من جهته، يهدف المدرب فوزي إبراهيم إلى الزج بفريقه العربي في معمعة الصراع الجدي على اللقب الغائب عن خزائنه منذ 2002، مبكرا من خلال الفوز على السالمية الذي يعتبر من المنافسين الجديين. وكان "الأخضر" استهل الموسم بفوز صعب على الفحيحيل 2-1 قبل أن يتعادل سلبا في المباراة أمام غريمه القادسية الذي سبق له أن فض الشراكة معه على مستوى الرقم القياسي لعدد مرات الفوز بلقب الدوري في الموسم الماضي. ويقف العربي حاليا في المركز الخامس وفي جعبته 4 نقاط. وفي مباراة ثانية، يسعى النصر إلى استكمال انطلاقته الرائعة التي خولته تصدر الترتيب عندما يستقبل كاظمة. النصر هو الوحيد الذي حقق فوزين في المرحلتين الأولين، على برقان المشارك للمرة الأولى في الدوري 2-صفر، والجهراء 2-1، حاصدا ست نقاط كاملة. لكن كاظمة سيشكل الامتحان الجدي الأول بالنسبة إلى النصر خصوصا انه يضم في صفوفه عددا من اللاعبين الأكفاء بقيادة المدرب الروماني فلورين موتروك. ويحتل كاظمة المركز الثامن برصيد ثلاث نقاط من مباراة واحدة فقط بعد أن استراح في المرحلة الماضية. وفي مباراة ثالثة، يلتقي القادسية مع التضامن في اختبار جدي للأول بعد أن أثبتت اللقاءات الثلاثة التي خاضها حتى اليوم بأنه غير جاهز تماما للاحتفاظ باللقب. وكان القادسية افتتح الموسم بالخسارة أمام الكويت في مباراة كأس السوبر بركلات الترجيح قبل أن يتجاوز الساحل بصعوبة بالغة في الدوري 1-صفر ويتعادل مع العربي سلبا دون أن يترك انطباعا جيداً على مستوى الأداء. ولا شك في أن المدرب الكرواتي داليبور ستاركيفيتش يمتلك مبررا أدى إلى تراجع الفريق فنيا بعد رحيل فهد الأنصاري إلى الاتحاد السعودي وسلطان العنزي إلى الخور القطري وأخيرا الغاني رشيد سومايلا إلى الغرافة القطري، فضلا عن ابتعاد حسين فاضل عن الملاعب واستمرار رفض سيف الحشان دخول التدريبات بعد عودته من فترة احتراف مع الشباب السعودي عكرتها الإصابات. ويملك القادسية حاليا أربع نقاط يحتل بها المركز السادس. من جانبه، أبان التضامن عن رغبة كبيرة في تفادي الهبوط في نهاية الموسم بعد أن عاد الاتحاد إلى اعتماد نظام الدرجتين ابتداء من الموسم المقبل بحيث تهبط سبعة أندية من أصل 15 مشاركة حاليا في الدوري. التضامن قادم من فوز عزيز على الفحيحيل بثلاثية نظيفة رفعت رصيده إلى 4 نقاط في المركز الثالث علما أنه غاب عن منافسات الموسم الماضي بسبب خلافات إدارية كادت في فترة من الفترات أن تفضي إلى حله نهائيا. وفي المباريات الأخرى، يلعب الشباب الثاني مع الجهراء الثاني عشر، اليرموك الحادي عشر مع خيطان الثالث عشر، الصليبخات التاسع مع الساحل العاشر، والفحيحيل الرابع عشر قبل الأخير مع برقان الخامس عشر الأخير.

حسم التعادل السلبي ديربي العربي والقادسية، الذي أقيم مساء الأحد ضمن الجولة الثانية من الدوري الكويتي لكرة القدم، التي شهدت مفاجآت مبكرة، بتعادل الكويت مع اليرموك بهدف لكل منهما وسقوط السالمية أمام الساحل بهدف لهدفين، وتغلب الصليبخات على خيطان بهدفين لهدف، والشباب على برقان بخمسة أهداف بهدف، والنصر على الجهرا بهدفين بهدف. وخيب الديربي توقعات الجماهير وجاء عشوائياً خالياً من اللمحات الفنية، وظهر أغلب محترفي ونجوم الفريقين بمستوى فني متواضع، وبالأخص محترفي العربي داماو وأحمد الصالح وأمين الشرميطي والياس، بينما اجتهد الأردني شريف النوايشة في حدود قدراته، ولكنه لم يشكل خطورة على مرمى العربي. وبهذا التعادل، فشل العربي في فك عقدة القادسية الذي لم يعرف طعم الهزيمة على ملعب الأخضر طوال 15 موسما متتاليا. وفي مباراة الكويت واليرموك، بادر الأخير بافتتاح التسجيل عن طريق أحمد الصالح في الدقيقة الخامسة، ليدرك العميد التعادل برأسية لمدافعه فهد حمود في الدقيقة الحادية عشرة. ولم يستغل الكويت النقص العددي في صفوف خصمه عقب طرد هاشم عدنان، لينتهي اللقاء بالتعادل، ليرفع العميد رصيده لأربع نقاط مقابل نقطة لليرموك. وفي المباراة الثانية، قدم السالمية عرضاً متواضعاً، ليتلقى هزيمة مفاجئة ومبكرة أمام الساحل، الذي يدين بفوزه لصاحبي هدفي اللقاء شبيب الخالدي وناصر فهاد، بينما سجل للسالمية نايف زويد الذي رفع رصيده لثلاثة أهداف.

تدخل مسابقة الدوري الكويتي لكرة القدم مرحلة الجد مبكرا، بإقامة مباراة الديربي بين العربي وضيفه وغريمه التقليدي القادسية، في قمة الجولة الثانية، التي ستشهد اليوم أيضًا إقامة ست مباريات أخرى، قبل أن تتوقف المسابقة حتى 13 أكتوبر الجاري. ويلعب أيضًا الكويت مع اليرموك، السالمية مع الساحل، الصليبخات مع خيطان، التضامن مع الفحيحيل، الشباب مع برقان، والنصر مع الجهراء. ويدخل الفريقان مباراة اليوم، بمعنويات عالية، بعدما حققا الفوز في الجولة الأولى، حيث تغلب العربي بصعوبة على الفحيحيل بهدفين لهدف، بينما اجتاز القادسية بصعوبة أيضًا عقبة الساحل بهدف دون رد. وتمثل مواجهة الديربي فرصة مثالية للعربي بقيادة مدربه المحلي فوزي إبراهيم لفك عقدة القادسية، الذي لم يخسر أمام الأخضر في الدوري منذ عام 2012، كما أن الأصفر حقق الفوز في لقاء الديربي الأخير بالدوري في نسخته الماضية، بعد أربعة تعادلات متتالية بين الفريقين في مختلف المسابقات. ورغم أفضلية القادسية الواضحة في المواسم الستة الماضية، إلا أن العربي يملك الرغبة والطموح لتحقيق الفوز اليوم، خاصة بعد اكتمال صفوفه، عقب تعافي نجمه الواعد بدر طارق من الإصابة التي لحقت به في مباراة الفحيحيل الأخيرة، كما انضم مهاجمه التونسي الجديد أمين الشرميطي بالتدريبات، ليصبح جاهزا لقيادة هجوم الأخضر. وكان العربي قد رفض إقامة مباراة اليوم على استاد جابر الدولي، لتمسكه باللعب على ملعبه، لعدة أسباب أهمهما صغر مساحة أرضية الملعب، علما بأن النادي احتفظ بحقه في الحصول على سبعين في المائة من تذاكر المباراة، ومنح الضيف القادسية ثلاثين في المائة. في المقابل، يدخل الأصفر المباراة، بعدما استغنى عن أهم ركائزه الأساسية، برحيل مدافعه الغاني المميز رشيد سومايلا للعب مع الغرافة لمدة موسم واحد على سبيل الإعارة، لتنحصر الخيارات الدفاعية أمام المدرب الكرواتي داليبور في الثنائي مساعد ندا وخالد إبراهيم. وسيكمل القادسية النصف الأول من الموسم الحالي، بلاعب أجنبي وحيد وهو المهاجم الأردني شريف النوايشة، في حين يأمل النادي تعزيز صفوفه بإبرام صفقات شتوية في يناير المقبل. ويعول داليبور على العناصر المحلية، المتمثلة في ثنائي الهجوم بدر المطوع ومحمد الفهد، والأخير سجل هدفا للأصفر في الديربي الأخير، إلى جانب ثلاثي الوسط المكون من صالح الشيخ وأحمد الظفيري ورضا هاني. الكويت الأقرب للفوز وفي المباراة الثانية سيكون الكويت الأوفر حظا لتحقيق الفوز على منافسه اليرموك، نظرا للتفاوت الكبير بينهما في الإمكانات والمهارة، التي تصب في صالح العميد، القادم من انتصار صعب على الصليبخات بهدفين لهدف، وهو يدين بالكثير لمدافعه المغربي عادل ارحيلي الذي سجل هدف الفوز القاتل في المباراة الأولى، ليمنح فريقه أول ثلاث نقاط. ورغم البداية القوية للكويت هذا الموسم بتتويجه بطلا لكأس السوبر على حساب القادسية، إلا أن الصورة الباهتة التي ظهر عليها الفريق في الجولة الافتتاحية بالدوري، وضعت مدربه الفرنسي لوران بانيد في دائرة الانتقادات مبكرا، وهو يسعى اليوم لتحسين المستوى. ويضم الكويت بين صفوفه العديد من الأوراق الرابحة، والتي يبرز منهما لاعب الوسط السيراليوني محمد كمارا بالإضافة إلى المهاجم الإيفواري جمعة سعيد، الساعي إلى تثبيت أقدامه في تشكيلة الفريق، في حين سيستمر غياب المهاجم السوري فراس الخطيب هداف النسخة الماضية بداعي الإصابة، التي حرمته من اللعب في مباراة الصليبخات. من جهته، يأمل اليرموك في انطلاقة مشجعة بقيادة مدربه البرازيلي جاسينير سيلفا الذي سيستفيد من تواجد مواطنيه اللاعبين فيتو دي سوزا وصامويل أوليفيرا لإحراج الكويت. السالمية ينشد النصر الثاني وفي المباراة الثالثة، ينشد السالمية المنتشي بفوزه على خيطان بهدفين دون رد الانتصار الثاني على التوالي عندما يستضيف الساحل، في مواجهة سيدخلها مدرب السماوي محمد دهيليس بقوته الضاربة، لتجنب الوقوع في فخ المفاجآت، خاصة أن الساحل ظهر بصورة مميزة أمام القادسية، وكان قريبا من خطف نقطة التعادل.ويدين السالمية بانتصاره الأول لنجمه المتألق نايف زويد صاحب هدفي المباراة، والذي أثبت جدارته باللعب أساسيا، بعدما ظل على مقاعد البدلاء لفترات طويلة في الموسم الماضي. في المقابل يعتمد الساحل على السوري زين العابدين والتونسي مهدي بن حرب وهو يسعى بكل ما أوتي من قوة إلى تعويض الخسارة الأولى، رغم صعوبة المهمة أمام السالمية وصيف الموسم الماضي، وأحد الفرق المرشحة وبقوة لنيل لقب الدوري هذا الموسم.

ارتفع عدد المشاركين في الدوري الكويتي لكرة القدم إلى 15 ناديا، بعد السماح لنادي برقان بالانضمام إلى جدول مسابقات الموسم الجديد، الذي سينطلق رسميا في 23 سبتمبر الجاري بكأس السوبر بين القادسية والكويت. ووافق الاتحاد رسميا أمس على انضمام برقان لجميع المسابقات وبالأخص الدوري المحلي وكأسي الأمير وولي العهد وكذلك دوريات المراحل السنية تحت 15 و17، وهو القرار الذي سيدفع الاتحاد إلى إعادة قرعة الدوري المحلي. وكان برقان قد عانى الأمرين للانضمام إلى المنظومة الكروية بعدم تم السماح له باللعب في كأسي الأمير وولي العهد والرديف من قبل، ولكن الجمعية العمومية للاتحاد الكويتي، رفضت السماح للنادي بالاستمرار بالظهور في المسابقات المحلية. ويمهد قرار دخول برقان إلى العودة لدوري الدرجتين اعتبارا من الموسم المقبل، بواقع ثمانية أندية في الممتاز وسبعة في الأولى، بحيث يقام كل دوري عبر ثلاثة أقسام، لإتاحة الفرصة أمام الأندية لخوض اكبر عدد من المباريات. في سياق أخر، مدد الاتحاد الكويتي تسجيل اللاعبين المحترفين الجدد حتى 16 سبتمبر الجاري، وذلك كي يتطابق الموعد الجديد مع النظام الدولي T M S.

أكد فواز الحساوي رئيس اتحاد كرة القدم أن التركيز خلال المرحلة المقبلة سيكون على تطوير النشاط المحلي، ومعالجة كل المشاكل الموجودة كخطوة أولى للعمل على رفع الإيقاف عن الرياضة الكويتية. وأعلن الحساوي في تصريح صحفي أمس أن أولى الخطوات التي ستتخذ إلغاء الدوري الرديف المعمول به حاليا، وسيعتمد نظام الصعود والهبوط في الدوري العام ابتداء من الموسم المقبل ليكون من درجتين - أولى وممتازة. وتابع "سنعمل على تقوية الدوري والرفع من مستواه عبر زيادة المكافآت وتنويعها بالصورة التي تزيد التنافس بين الأندية وتسهم في رفع المستوى الفني العام".وأضاف "سنعمل على تطبيق نظام الخصخصة في الأندية الذي سيكون الخطوة الأولى لرفع الإيقاف وتطوير الرياضة بالصورة التي ينشدها كل الرياضيين الكويتيين". وشدد الحساوي على ضرورة الاستفادة من الخصخصة بالشكل المنشود وكما هو معمول به في مختلف البلدان الإقليمية والقارية والعالمية "لكي نحقق النهضة المطلوبة للعبة ونعيد إليها رونقها ومكانتها السابقة في شتى المحافل". وأعرب عن ثقته بقدرات جميع العاملين بالاتحاد على تحقيق الخطوة الأولى في "مشوارنا نحو رفع الإيقاف عن الرياضة الكويتية لاحقا وإعادة أمجادها السابقة وصولاتها في كل المحافل". بدوره، اكد رئيس اللجنة الاولمبية الشيخ فهد جابر العلي سعي اللجنة إلى العمل صفا واحدا من اجل رفع اسم وعلم الكويت خفاقا في كافة المحافل الرياضية الدولية. وقال العلي في تصريح صحفي أمس أن أعضاء اللجنة سيبذلون كل ما في وسعهم لرفع مستوى الرياضة الكويتية وتقدمها في جميع الألعاب، وفي كافة البطولات المحلية والإقليمية والدولية. وأضاف انه سيعمل وزملاؤه في اللجنة من اجل خدمة ورعاية الشباب الرياضي الكويتي باعتبارهم مستقبل البلاد وسيسخرون كل الإمكانيات للتغلب على جميع التحديات التي تواجههم. وأرجعت الهيئة قرارها بحل اللجنة الأولمبية الكويتية إلى ثلاثة أسباب هي العهد النقدية وعدم تنفيذ أحكام القضاء والرقابة على أموال الدولة في حين أرجعت قرار حل الاتحاد الكويتي إلى مخالفات وتجاوزات مالية. ونص هذا القرار في مادته الثانية على تعيين لجنة مؤقتة تتولى الاختصاصات المخولة لمجلس إدارة الاتحاد الكويتي لمدة ستة أشهر، ونص القرار في مادته الثالثة على أن تتولى اللجنة المؤقتة اتخاذ كل ما يلزم من إجراءات لتنفيذ أحكام هذا القرار وتمثيل دولة الكويت في نشاط كرة القدم محليا وخارجيا.

يواجه القادسية حامل لقب الدوري الكويتي لكرة القدم أزمة كبيرة قد تؤدي إلى دخوله الموسم الجديد بلا لاعبين أجانب للمرة الأولى منذ سنوات طويلة. ويضم القادسية حاليا المدافع الغاني رشيد سومايلا الذي ينتهي عقده مع النادي بعد موسمين، لكن اللاعب أبلغ الجهاز الإداري مؤخرا برغبته في خوض تجربة احترافية بعيدا عن الدوري الكويتي. ويرغب اللاعب في عدم الاستمرار مع القادسية لضمان العودة للمنتخب الغاني، في حال تواجده بدوري أقوى من الدوري الكويتي. واستبعد اللاعب من منتخب بلاده في الفترة الأخيرة نظرا لعدم اهتمام القائمين على المنتخب الغاني بالدوري الكويتي، إلى جانب غياب القادسية عن المشاركات الخارجية نظرا لإيقاف الكرة الكويتية من قبل الاتحاد الدولي الفيفا. وفي حال إصرار سومايلا على الرحيل خلال الانتقالات الصيفية الحالية، فإن القادسية قد يضطر إلى دخول الموسم الجديد بدون لاعبين أجانب. ويمر القادسية بأزمة مالية أجبرته على عدم الدخول في أي تفاوض مع اللاعبين الأجانب المعروضين حاليا على جهاز الكرة من قبل المتعهدين. وكانت إحدى الشركات الخاصة قد عرضت على النادي التكفل بصفقة مهاجم أجنبي لتدعيم صفوف الفريق، لكن جهاز الكرة لم يحسم هذا الموضوع حتى الآن سواء بالرفض أو القبول.

أصر الكرواتي داليبور المدير الفني للقادسية حامل لقب الدوري الكويتي لكرة القدم على وضع المهاجم الأردني شريف النوايشة تحت التجربة قبل التعاقد معه رسميا خلال الانتقالات الصيفية الحالية. وكانت شركة تيماس وديوان قدساوي قد رشحا اللاعب للانضمام إلى صفوف الأصفر تلبية لرغبة داليبور، الساعي لتدعيم صفوف الفريق بمهاجم أجنبي. ويرغب داليبور في رؤية اللاعب خلال التدريبات اليومية التي ستنطلق في 25 يوليو الجاري وإشراكه في بعض المباريات الودية للحكم على مستواه تمهيدا لضمه رسميا. ويعد النوايشة من أفضل المهاجمين في الدوري الأردني، ويلعب حاليا مع فريق ذات الرأس، وهو مرشح للعب لأكثر من نادي خليجي، وقد يتسبب شرط داليبور في عدم انتقاله للقادسية. ولا يضم هجوم القادسية حاليا سوى سعود المجمد واحمد الرياحي، الأمر الذي دفع داليبور إلى مطالبة الإدارة بضرورة ضم مهاجم من الخارج.

أعلن الاتحاد الكويتي لكرة القدم رسميا، بدء الموسم الجديد، في 26 أغسطس، بإقامة منافسات الدوري العام، على أن يبدأ دوري فيفا في 18 نوفمبر. وقام الاتحاد بتعميم رزونامة بدء مواعيد الموسم الجديد على الأندية، أمس الجمعة، حيث سينطلق الدوري العام (الرديف) 26 أغسطس، بعد تراجع الاتحاد عن مقترح إلغاء المسابقة، التي شهدت في الموسم الماضي انسحاب أربعة أندية، الأمر الذي قد يتكرر في الموسم الجديد، خاصة أن أغلب الأندية تعاني من قلة الملاعب. وفي 8 سبتمبر، ستقام كأس السوبر بين بطل الدوري القادسية وبطل كأس الأمير الكويت، على أن تنطلق كأس ولي العهد في 16 سبتمبر، بنظام المجموعتين، بدلا من خروج المغلوب. وقررت المسابقات، بدء مسابقة دوري فيفا في 18 نوفمبر، بعد الانتهاء من الدور الأول لكأس ولي العهد، لتجنب تداخل البطولات، في حين ستبدأ كأس الأمير في 20 ديسمبر بنظام المجموعتين أيضا. في سياق متصل، اعتمد الاتحاد الكويتي تسجيل 40 لاعبا في قوائم الأندية بالموسم المقبل، بعدما رفض توصية لجنة المسابقات بتقليص العدد ل26 لاعبا، خاصة أن الهيئة العامة للرياضة قررت منح 24 لاعبا في كل نادي رواتب الاحتراف الجزئي.

أسدل الستار الجمعة على الدوري الكويتي لكرة القدم بخسارة القادسية البطل أمام الجهراء بهدفين لهدف في ختام المرحلة السادسة والعشرين الأخيرة. وتقدم القادسية عبر بدر المطوع (35) قبل أن يدرك الجهراء التعادل بواسطة عمر الروقي (50) ثم يخطف الفوز بواسطة عبدالعزيز غالي (84). وتجمد رصيد القادسية عند 62 نقطة في المركز الأول، فيما رفع الجهراء رصيده إلى 27 نقطة في المركز الثامن. وكان القادسية حسم اللقب في المرحلة الرابعة والعشرين اثر فوزه على الكويت بطل الموسم الماضي في عقر داره بثلاثية نظيفة، رافعا رصيده إلى 17 لقبا (رقم قياسي) بعد أن كان يتقاسم الزعامة مع غريمه العربي بـ16 لقبا لكل منهما.

وقع المدرب الفرنسي لوران بانيد اليوم الأحد عقدا يقود بموجبه فريق الكويت الكويتي لكرة القدم، ابتداء من الموسم المقبل. ويمتد العقد عاما واحدا قابلا للتجديد. وسبق لبانيد أن درب الكويت مطلع عام 2009 وتحديدا في منتصف الموسم، بعد إقالة الصربي رادميل ايفانيسيفيتش اثر تراجع نتائج الفريق في الدوري وتخلفه عن القادسية المتصدر بفارق 13 نقطة. ونجح المدرب الفرنسي في إعادة التوازن إلى "العميد" فحقق 8 انتصارات متتالية منحته الصدارة، قبل أن يفقدها في المراحل الأخيرة لمصلحة القادسية. وقاد بانيد الكويت إلى نهائي كأس ولي العهد أمام القادسية أيضا، لكنه خسر بركلات الترجيح 4-5 بعد التعادل في الوقتين الأصلي والإضافي 1-1. وعاد المدرب الفرنسي ليثأر من القادسية ويبعده من الدور نصف النهائي لكأس الأمير في الموسم نفسه ويبلغ النهائي قبل أن يحقق اللقب على حساب العربي 2-1. وبعد نهاية الموسم، رحل بانيد إلى الظفرة الإماراتي قبل أن يتنقل بين أكثر من ناد خليجي ويعود إلى الظفرة مجددا. من جانبه، بدأ الكويت الموسم الراهن بقيادة المدرب محمد إبراهيم الذي جرى إنهاء خدماته وإيكالها إلى الكرواتي بوزيدار سيكيتش لأيام ومن ثم إلى محمد عبدالله فقاد الفريق إلى إنقاذ موسمه من خلال إحراز كأس الأمير على حساب العربي (3-1)، فيما يشغل المركز الثالث في الدوري المحلي.