يشارك بطلنا معتز برشم، حامل فضية أولمبياد ريو 2016 وقبلها برونزية أولمبياد لندن 2012 ، في مسابقة الوثب العالي في الجولة السابعة من الدوري الماسي لألعاب القوى، التي ستقام في العاصمة النرويجية أوسلو في 15 يونيو الجاري. ويدخل برشم إلى جولة أوسلو بعد تتويجه بالمركز الأول في الجولتين السابقتين: الأولى في الدوحة، والثانية في شنغهاي بالصين. مع العلم، فإن البطل القطري برشم، هو بطل الدوري الماسي وحامل رقمه القياسي وهو 2.43 متر، وسجله في جولة بروكسل عاصمة بلجيكا عام 2014، والرقم العالمي لهذه المسابقة مسجلا باسم الكوبي خافيير سوتوماير، وهو 2.45 م منذ عام 1993.

يشارك البطل القطري معتز برشم، حامل فضية أولمبياد ريو 2016 وقبلها برونزية أولمبياد لندن 2012 ، في مسابقة الوثب العالي في الجولة السابعة من الدوري الماسي لألعاب القوى التي ستقام في العاصمة النرويجية أوسلو في 15 يونيو الجاري. ويتوقع أن تكون المنافسة شرسة على المركز الأول في منافسات الوثب العالي للرجال في هذه الجولة، في ضوء مشاركة الفائزين بالميداليات الثلاث في اولمبياد ريو 2016 وهم: برشم حامل الفضية والكندي ديريك دروين حامل الذهبية والاوكراني بوهدان بوندارينكو حامل البرونزية. ويدخل برشم إلى جولة أوسلو بعد تتويجه بالمركز الأول في الجولتين السابقتين: الأولى في الدوحة ، والثانية في شنغهاي بالصين التي حقق فيها مسافة 2,33 متر متخلفا بفارق 3 سنتميترات عن رقمه الذي حققه في جولة الدوحة وهو 2.36 متر. يشار إلى أن البطل القطري برشم، هو بطل الدوري الماسي وحامل رقمه القياسي وهو 2.43 متر، وسجله في جولة بروكسل عاصمة بلجيكا عام 2014، والرقم العالمي لهذه المسابقة مسجل باسم الكوبي خافيير سوتوماير، وهو 2.45 م منذ عام 1993.

لا أخشى المنافسين وانتظروني في لندن 2017الأولمبي معتز برشم قدوتنا الرياضية بلا منازعاختصاص 400 متر حواجز تحتاج للتكتيك والجلد والمثابرة حقق عداؤنا الموهوب عبد الرحمن صامبا طفرة رقمية مذهلة في سباق 400 متر حواجز، خلال فترة زمنية قصيرة أصابت عالم أم الألعاب العالمية بالدهشة، باعتلاء عداء قطري شاب قمة ترتيب عدائي سباق 400 متر حواجز على المستوى العالمي، مما سلط الأضواء عليه ووضعه مبكرا ضمن زمرة العدائين العالميين المرشحين بقوة لبسط السيطرة على "السباق التكتيكي الشاق". صامبا سجل في 28 فبراير الماضي خلال ملتقى جنوب إفريقيا زمنا قدره (48،31 ثانية) وكان الأفضل عالميا، ثم توج بصدارة السباق ذاته في جولة الدوحة للدوري الماسي في 5 مايو الماضي مسجلا رقم قدره (48،44 ثانية)، مؤكدًا علو كعبه الرياضي وموهبته وجدارته بتبوء مكانة مرموقة بين أبرز عدائي سباق 400 م حواجز، وأن أرض قطر تزخر بالمواهب والخامات الواعدة. "الشرق الرياضي" التقى بالعداء القطري الشاب عبد الرحمن صامبا ليحدثنا عن تجربته وأسرار تألقه وتميزه وصعوده الصاروخي في "الاختصاص الصعب" لعدو 400 م حواجز، وفكان هذا حصاد حوارنا الصحفي الأول والموسع مع البطل الخلوق عبد الرحمن صامبا نجم منتخب ألعاب القوى القطري. أفتخر بالإنجاز ** بداية صف لنا شعورك. أنت تجتاز خط النهاية وتتفوق على أبطال كبار في ماسية الدوحة 5 مايو الماضي وعلى مضمار سحيم بن حمد بنادي قطر الرياضي وأمام جماهيرك؟ * أولا.. الحمد الله على ما تحقق لنا من إنجاز رياضي، وهو شعور لا يوصف حقا وعلى أرض بلادي، وأنا فخور جدا وأعتز صراحة، بما كتب لي من نصر وتميز رياضي في تلك الأمسية الرائعة، وأمام جماهير بلادي، وبالتأكيد الإنجاز الماسي منحني دفعة معنوية هائلة للمضي على ذات النهج والدرب إن شاء الله لتحقيق مزيد من الانتصارات ورفع اسم قطر عاليا. الوصفة السحرية ** ما هي ملامح الخطة التكتيكية لخوض السباق الماسي أو الوصفة السحرية للتفوق، وهل توقع مدربك الجنوب إفريقي هيني منك هذا الأداء والمستوى خلال مجريات السباق؟ * بالتأكيد مدربي هيني كان يثق في قدراتي وحسن أدائي بعد معسكر تدريبي طويل في جنوب إفريقيا وسلسلة من التجارب، علما بأنني جديد على اختصاص سباق 400 م حواجز، وكنت اركض سابقا 400 م عدو، ولكن بنظرة الخبير قرر المدرب هيني تحويلي إلى الجانب الآخر لسباقات 400 م حواجز، وكانت النتائج والأرقام المسجلة لي مبشرة وعكست تطورا نوعيا، ولذا تم اعتماد التخصص الجديد والرهان عليه، وفعلا حققت نتائج طيبة منذ أولى التجارب، ولذا جاء التحول سريعا والإنجاز مبشر وبإذن الله أمضي بقوة في سباقات ال 400 م حواجز، هو اختصاص صعب ويحتاج للتكتيك والجد والمثابرة وآمل في حصد مزيد من الإنجازات والمكاسب لأم الألعاب القطرية. معسكرات الطويلة ** كيف تقيم نتائج المعسكرات الطويلة والمشاركات في البطولات الدولية المكثفة.. هل تلمس ثمار مباشرة على مستواك وتطورك الرياضي في أم الألعاب القطرية؟ * بلا شك نسبة للظروف المناخية طوال العام في الدوحة لا نستطيع أن نتدرب بصورة طبيعية إلا خلال فترة الربيع وها نحن متواجدون حاليا ومنذ مارس الماضي وهي أنسب الأشهر حتى مايو، بعدها نبدأ مرحلة المعسكرات التدريبية المكثفة وتتخللها العديد من المشاركات في بطولات عالمية كبرى أو قارية وإقليمية، ولذا ظروف أم الألعاب تختلف عن أي رياضات أخرى، فهي لعبة فردية ولها ظروف واعتبارات خاصة إذا كان الهدف البلوغ والارتقاء إلى المستويات العالمية. ردة فعل ** بصراحة.. عقب تفوقك على أبطال كبار هل تخشى ردة الفعل من هؤلاء خاصة في الاستحقاقات الكبرى؟ * بالعكس.. الحمد الله.. أنا أثق في قدراتي ومؤهلاتي لمقارعة هؤلاء الكبار دون غرور أو شعور بالنقص، وأم الألعاب رياضة رقمية والعداء ينافس ذاته وسجله الزمني في المقام الأول وعليه دوما النظر إلى الأمام (خط النهاية) فلديه هدف دون النظر إلى بقية الأمور أو الآخرين مع احترامنا لكافة المنافسين، فلكن دوما علينا الإعداد الجيد والجهوزية العالية والإيمان بالقدرات الذاتية والثقة والاعتماد والتوكل على الله لتحقيق الأهداف والنصر. التحدي الأهم ** إذن نتوقع صراعا قويا ومشتعلا مع الكبار خلال التحديات الكبرى في جولات الدوري الماسي أو مونديال لندن 2017؟ * نعم مضامير أم الألعاب تزخر هذا العام بالعديد من التحديات الكبرى، وأبرزها مونديال لندن 2017، ويسبق ذلك العديد من الملتقيات الماسية وأيضًا البطولة الآسيوية بالهند، مما يعني أن الموسم سيكون مزدحما، ونسأل الله التوفيق والسداد لتحقيق مزيد من الانتصارات والإنجازات لأم الألعاب القطرية. برشم قدوتنا ** لا شك أمسية 5 مايو الماضي كانت لا تنسى فقد توجت بالصدارة وللمرة الأولى مع بطلنا الأولمبي معتز برشم.. كيف كان شعوركم معا؟ * بالتأكيد فرحتنا.. كانت لا توصف ونحن نتوشح بالعلم العنابي أنا وقدوتي الرياضية أخي الأكبر معتز برشم وسط أفراح جماهيرنا الوفية بهذه الانتصارات وعلى أرض استاد سحيم بن حمد الرياضي بنادي قطر.. وهي لحظات ستظل خالدة مدى الدهر في الذاكرة ونأمل أن تتكرر مرات عديدة ونحقق مزيدا من الإنجازات ونسعد بها الشعب القطري وكل من يحب أم الألعاب. رد الدين للوطن ** أبرز أهدافك الرياضية خلال المرحلة المقبلة؟ * دومًا يظل هدفي وطموحي الأسمى.. كيفية البذل والتفاني والعطاء لتشريف بلادي في شتى المحافل الدولية ورفع الراية القطرية عاليا، لرد الدين للوطن ولكافة المسئولين عن الرياضة القطرية ونسأل العلي القدير التوفيق والسداد. موزس.. نموذج ** نموذج رياضي في اختصاص 400 م حواجز تأمل السير على نهجه مستقبلا؟ * دون شك الأسطورة الأمريكي أودن موزس أحد أفضل العدائين المتميزين الذين فرضوا أنفسهم على العالم وبات الأشهر في هذا المجال وآمل أن المضي على نهجه الرياضي. كلمة أخيرة * أود صراحة توجيه الشكر والتقدير والعرفان إلى كل من ساند ووقف مع "صامبا" طوال مسيرته الرياضية حتى وصل إلى هذه المرحلة، وهنا أشكر سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية وسعادة الأمين العام الدكتور ثاني الكواري رئيس اتحادنا والأستاذ محمد الفضالة أمين السر العام، وشكر خاص للأب الروحي لي الأستاذ خليفة عبد الملك عضو مجلس الإدارة ومدير المنتخبات الوطنية وكافة أركان الاتحاد والقيادات فقد كانوا خير عونا وسند لتحقيق الإنجازات.

أكد سعادة الدكتور ثاني بن عبدالرحمن الكواري الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية ورئيس الاتحاد القطري لألعاب القوى أن جولة الدوحة الافتتاحية لبطولة الدوري الماسي والتي أقيمت اليوم بملعب نادي قطر الرياضي جاءت ناجحة من كافة الوجوه، وذلك بفضل تضافر الجهود التي قدمها الجميع للخروج بالبطولة إلى المظهر المشرف والراقي الذي خرجت به اليوم. ونوه الكواري ،في تصريحات له، بالإنجازين القطريين اللذين تحققا اليوم على أرض الدوحة بعد فوز البطل الأولمبي معتز برشم بلقب مسابقة الوثب العالي محافظا على تألقه وتربعه على عرش هذه المسابقة وأيضا فوز العداء الشاب الواعد عبدالرحمن سامبا بلقب سباق 400 متر حواجز متفوقا على أبطال هذا السباق. وقال الكواري إنه للمرة الأولى نحقق الفوز بلقبين ضمن جولة واحدة من بطولة الدوري الماسي وهو الأمر الذي يؤكد مدى تطور ألعاب القوى القطرية.وتقدم الكواري بالتهنئة إلى برشم وسامبا على انجازهما ، معربا عن أمنياته لهما بالتقدم في باقي الجولات وحتى المنافسة في بطولة العالم المقررة في لندن نهاية العام الجاري. وأضاف أنه بالنسبة لعبدالرحمن سامبا فقد حقق المفاجأة ، مؤكدا " أننا لم نطالبه بالمركز الأول وإنما كنا نريد منه كسر حاجز الخوف في أول مشاركة له بالدوري الماسي ، وأعتقد أنه تفوق على نفسه قبل تفوقه على أبطال العالم بإحراز المركز الأول والقادم سيكون أفضل بالنسبة له ولبقية الأبطال". وعبر الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية رئيس اتحاد ألعاب القوى عن سعادته البالغة من الإشادات التي تلقاها من ضيوف البطولة ومن جميع الأبطال والبطلات الذين حضروا إلى الدوحة لبدء موسمهم من قطر. وأوضح سعادة الدكتور الكواري أن هناك اجتماعات ستعقد بعد ختام المنافسات لدراسة الإيجابيات والسلبيات التي شهدتها الجولة ، "فالأمر بالنسبة لنا ليس فقط تنظيم جيد ونتائج إيجابية وإنما نتطلع دائما لأن نكون في القمة والمقدمة". وتابع قائلا: "لدينا إستراتيجية بعيدة المدى فنحن نفكر في أولمبياد طوكيو 2020 وحتى الوصول إلى هذا الموعد سيكون التحدي الأكبر بالنسبة لنا مونديال 2019 في الدوحة ، ومن قبله مونديال 2017 في لندن ولذلك سنكثف من جهودنا لأن نكون في الموعد ويحقق أبطالنا أفضل الإنجازات".

أساطير ومشاهير أم الألعاب يشعلون الموسم من قطر الأولمبي برشم يخوض تحدي الوثب العالي قمة الأسرع بين جاتلين وباول وفيمي الجماهير مدعوة للاستمتاع بالأمسية التاريخية تحت رعاية سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية يشهد ميدان ومضمار استاد سحيم بن حمد بنادي قطر مساء غد الجمعة، انطلاقة مثيرة لموسم ألعاب القوى العالمية من خلال جولة الدوحة للدوري الماسي 2017 والتي ستجمع نخبة من أبطال اللعبة في العالم المتوجين بأوسمة أولمبية وعالمية وأصحاب الأرقام القياسية. وسيتنافس في جولة الدوحة الأبطال في 13 سباقا ومسابقة بواقع سبع مسابقات للرجال مثلها للسيدات على النحو التالي. سيتنافس الرجال في كل من "سباق 100م وسباق 400م وسباق 1500م وسباق 3000 متر ومسابقات الوثب الثلاثي والوثب العالي ورمي الرمح".. بينما ستكون منافسة السيدات على كل من سباق 800م وسباق 200م وسباق 100حواجز و3000 متر موانع ورمي الكرة الحديدية. بداية مثيرة للأبطال تمثل ماسية الدوحة أهمية كبرى في مسيرة الأبطال لأم الألعاب للموسم الجديد، حيث يتطلع الجميع للموسم الحالي الذي سيشهد بطولة العالم بلندن أغسطس المقبل، حيث ستكون الجولة المقياس الحقيقي لمستوى التحضيرات للفترة القادمة التي ستحفل بالتحديات لذلك يركز أبطال العالم على الدوحة كتحد حقيقي لمسار التحدي. الفضالة.. يرحب بلمسة قطرية بدوره رحب محمد عيسى الفضالة أمين السر العام للاتحاد القطري لألعاب القوى بالأبطال المشاركين في الجولة بلمسة قطرية بمجمع السيتي سنتر للمرة الأولى. وقال في مؤتمر صحفي عقد أمس: إن قطر جاهزة للتحدي الكبير وأكملت تحضيراتها لجولة مميزة في الدوحة متمنيا للأبطال الاستمتاع بأجواء التنافس في قطر كما تمنى التوفيق لهم في موسمهم الجديد وهو ينطلق من قطر. مؤكدًا في الوقت ذاته أن الجميع سيستمتع بالتنافس المثير بين الأبطال والبطلات. الأبطال قالوا: من جانبهما عبر الأمريكي كريستيان تايلور حامل ذهب العالم والأولمبياد في الوثب الثلاثي والألماني توهلر حامل ذهب الأولمبياد عن سعادتهما بالتواجد في الدوحة، مؤكدا أن الجولة ستعرف مقياسا حقيقيا للموسم وأن التحدي سيبقى قائما في الجولات المقبلة وصولا لبطولة العالم ومن ثم استئناف التنافس على الماس بعدها. مشاركة عنابية وسيشارك المنتخب القطري بـ13 رياضيا بقيادة الصقر القطري والبطل الأولمبي في الوثب العالي معتز برشم بجانب رياضيين موهوبين. وتمثل الجولة لنجم الوثب العالي وصاحب الميداليتين الأولمبيتين "مُعتز برشم"، فرصة ممتازة له ليقيم فيها أداؤه البدني بعد خوضه تدريبًا مكثفًا في فصل الشتاء الماضي، وليستمتع بالتنافس أمام جمهور وطنه. فيمي موعد مع الكبار سيكون على رأس فريق قطر للمضمار لاعبنا العداء "فيمي أوغندي" الذي حقق مؤخرًا رقمًا قياسيًا عالميًا في سباق الـ 100م بلغ 9.82 ثانية وذلك في كأس الأمير لألعاب القوى الذي أقيم في الدوحة الأسبوع الماضي كما سيتنافس بجانبه شقيقه الأصغر "توسن أوغندي" في سباق الـ 100م، و "محمد ناصر عباس" في سباق الـ 400م، و "حمزة دريوش" الحائز على فضية الألعاب الأولمبية للشباب، في سباق الـ 1500م. هذا وسيتنافس اللاعب القطري ذو الموهبة الصاعدة "عبد الرحمن صامبا" وزميله في الفريق "محمد شايب" في المضمار ضد مجموعة من أسرع العدائين على مستوى العالم. بدير يقارع العمالقة وسيسعى لاعب فريق قطر الأولمبي وخريج أكاديمية قطر الصاعد "أحمد بدير"، 21 سنة، إلى مواصلة تقدمه بخطواتٍ كبيرة في رياضة رمي الرمح وتحقيق المزيد من الإنجازات في المنافسة التي ستشهد مشاركة بطل ذهبية وفضية أولمبياد ريو 2016، "توماس روهلر"، وبطل العالم حاليًا "جوليوس ييغو". يُذكر أن "أحمد بدير" كان قد حقق رقمًا قياسيًا شخصيًا بلغ 84.74 مترًا أهله للمشاركة في أولمبياد ريو 201، كما تأهل مؤخرًا للتنافس في بطولة العالم لألعاب القوى لندن 2017.

أكد البطل الأولمبي القطري معتز برشم جاهزيته الكاملة لخوض منافسات مسابقة الوثب العالي ضمن جولة الدوحة من بطولة الدوري الماسي لألعاب القوى والمقررة غدا الجمعة بنادي قطر الرياضي بمشاركة كبيرة من أبطال وبطلات العالم. وقال برشم في تصريحات له اليوم إنه استعد جيدا للمنافسات غدا وانه سوف يشارك في جميع جولات الدوري الماسي للوصول إلى أفضل جاهزية قبل انطلاق منافسات بطولة العالم والمقررة هذا العام في لندن. وأضاف انه سيستهل موسمه غدا وسط محبيه وجمهوره في الدوحة، وأنه سيبذل قصارى جهده لاعتلاء منصة التتويج وإسعادهم جميعا. ودعا البطل القطري محبي ألعاب القوى إلى الحضور إلى نادي قطر الرياضي للتشجيع والمؤازرة والاستمتاع بمشاهدة أبطال وبطلات العالم في رياضة ألعاب القوى. وستمثل جولة الدوحة غدا عودة قوية للبطل القطري الذي سيتنافس أمام جمهوره لأول مرة منذ فوزه بالميدالية الفضية في أولمبياد العام الماضي ريو 2016. وقد سطر بطل العالم لألعاب القوى داخل الصالات عام 2014 اسمه من ذهب بتسجيله ثاني أعلى قفزة في التاريخ وذلك في موسم الدوري الماسي لعام 2014، قبيل إحرازه للقب بطل العالم للسباق الماسي 2014 و 2015. وكان برشم قد خسر لقب بطل العالم 2016 لصالح نظيره الأمريكي إيريك كينارد، إلا أنهما سيتواجهان مجدداً هذا العام في الدوحة وسيبذلان أقصى ما لديهما للتفوق في انطلاقتهما لموسم الدوري الماسي لألعاب القوى 2017، وينافسهما في ذات المسابقة البريطاني روبي جرابارز الذي حصل على برونزية لندن 2012. وكان معتز برشم حقق ذهبية في بطولة العالم للناشئين لألعاب القوى بكندا سنة 2010 مسجلا 30ر2 متر، وهو أيضا بطل آسيا 2011 في اليابان مسجلا 35ر2 متر، وحقق ذهبية دورة الألعاب العربية بالدوحة في ديسمبر 2011 مكنته من التأهل إلى الألعاب الأولمبية في لندن وفاز بالبرونزية 2012. وبرشم هو أحد الأبطال الذين تخرجوا من أكاديمية التفوق الرياضية أسباير في الدوحة والتي أنشئت عام 2005. تجدر الإشارة إلى أن مدينة الدوحة شهدت تنظيم أول حدث رياضي دولي في ألعاب القوى في عام 1997 حين نظمت بطولة الجائزة الكبرى (جراند بري) والتي رُقيت فيما بعد إلى بطولة الجائزة الكبرى السوبر (سوبر جراند بري) عام 2005. وفي عام 2010، استضافت الدوحة أولى جولات الدوري الماسي لألعاب القوى، والتي أثبتت منذ ذلك الوقت جدارتها وتطورها عاماً بعد عام باعتبارها المحطة الأولى لانطلاقة موسم الدوري العالمي. وإلى جانب الجولة الافتتاحية للدوري الماسي لألعاب القوى، استضافت الدوحة بطولات كُبرى في ألعاب القوى كان من بينها بطولة العالم لألعاب القوى داخل الصالات 2010، هذا بالإضافة إلى أنها ستستضيف مستقبلاً بطولة العالم المقبلة لألعاب القوى 2019، والتي ستكون الحدث الأبرز في ألعاب القوى على الإطلاق في الشرق الأوسط.

24 ساعة فقط تفصلنا عن انطلاقة تحدي أم الألعاب جولة الدوحة للدوري الماسي، التي تمثل إزاحة الستار عن الموسم الرياضي للأبطال في العالم، حيث تستضيف دوحة الرياضة غدا الجمعة تحديا مثيرا بين صفوة الأبطال والبطلات على ميدان ومضمار نادي قطر الرياضي بمشاركة أساطير ومشاهير اللعبة، الذين سيتنافسون بقوة وعلي مدى أربع ساعات كاملة لإبراز قدراتهم وطاقاتهم في 13 سباقا. من جهة أخرى أكملت الدوحة استعداداتها للحدث الكبير من خلال التحضيرات الفنية والإدارية والتنظيمية التي يتطلع من خلالها سعادة الدكتور ثاني عبد الرحمن الكواري رئيس الاتحاد القطري لألعاب القوى ورئيس اللجنة المنظمة لجولة الدوحة للدوري الماسي 2017، إلى مواصلة قطر للتميز والتجويد على مستوى التنظيم لهذه الجولة، التي تعد افتتاحا لـ 14 جولة من جولات الدوري الماسي حول مدن العالم، ودائما تعودت الدوحة أن تحمل راية البداية والتحدي. صراع النخبة تشارك في جولة الدوحة للدوري الماسي نخبة من الأبطال والبطلات والأسماء الباحثة عن المجد في مضامير وميادين ألعاب القوى، حيث ستكون الجولة بمشاركة 160 رياضيا من الرجال والسيدات سوف يخوضون في منافسات جولة الدوحة من الدوري الماسي، وهم يمثلون 60 بلدا من القارات الخمس. وسوف يضم وفد الرياضيين المشاركين في البطولة من البلد المضيف، قطر، 13 رياضيا، وتشتمل الجولة على 13 سباقا ومسابقة، منها 7 للرجال و6 للسيدات على النحو التالي: أولًا منافسات الرجال: 100م، 400م، 1500م، 3000 م، الوثب العالي، الوثب الثلاثي، مسابقة رمي الرمح. ثانيًا: منافسات السيدات: 200م، 800م، 100 م حواجز، 3000م موانع، القفز بالزانة، رمي الجلة. ومن ناحية أخرى أقر الاتحاد الدولي للعبة في اجتماعه الأخير نموذجا وأسلوبا جديدين فيما يتعلق بالمشاركين في نهائيات بطولة الدوري الماسي. وصول الأبطال وبدأ أبطال وبطلات أم الألعاب يتوافدون إلى عاصمة أم الألعاب الرياضية من خلال وصول مجموعة من البطلات للمشاركة في السباقات المختلفة والمسابقات على مستوى ألعاب الميدان. وأول الحضور للدوحة أبطال وبطلات أوروبا وكينيا وإثيوبيا. ويتوقع أن يكتمل عقد المشاركين في التحدي الكبير صباح اليوم، إذ تصل آخر مجموعة من الأبطال في المسافات والسرعات والرمي وألعاب الميدان الأخرى. الفندق خلية نحل أسرة ألعاب القوى القطرية نقلت أعمالها لفندق ماريوت ماركيز سيتي الدوحة، وذلك للاقتراب من الأبطال والحدث، وتذليل أي إشكالية قد يواجهها أي من الأبطال والبطلات في الجولة، حيث مقر المشاركين في الماريوت والمركز الإعلامي بجانب أعمال اللجان المختلفة. المتحف الإسلامي يستضيف تدريبات الموهوبين استضاف متحف الفن الإسلامي أمس تدريبات أبطال وبطلات أم الألعاب مع موهوبي قطر من الذكور والإناث وسط أجواء حماسية، وأدى الجميع تدريبات استعراضية واستمعوا إلى نصائح وإرشادات كبار النجوم.

اللجنة المنظمة العليا تضع اللمسات الأخيرة غداً المؤتمر الرسمي والبروفة النهائية والجولات الترويجية بدأ العد التنازلي داخل أروقة الاتحاد القطري لألعاب القوى برئاسة سعادة الدكتور ثاني عبدالرحمن الكواري أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية رئيس الاتحاد القطري لألعاب القوى، لتنظيم جولة الدوحة الأولى للدوري الماسي لألعاب القوى لعام 2017 التي ستقام منافساتها على ميدان ومضمار استاد سحيم بن حمد بنادي قطر الرياضي، يوم الجمعة القادم بمشاركة صفوة من أبرز مشاهير وأساطير أم الألعاب العالمية، سيخوضون صراعا شرسا لأجل حصد النقاط وتأكيد جدارتهم في سباق الدوري الماسي بين أبطال اللعبة من الجنسين وقبل أشهر قليلة من انطلاقة أهم حدث رياضي (بطولة العالم لألعاب القوى- لندن 2017)، وكانت اللجنة المنظمة العليا لجولة الدوحة الماسية قد أعلنت قائمة الأبطال والبطلات المشاركين بقيادة الأمريكي جاستين غاتلين والجامايكي اسافا باول، فيما تقود البطلات الإثيوبية جوزيبا ديبابا، وسيشارك في المنافسات الماسية 13 لاعبًا قطريًا على رأسهم بطل قطر في الوثب العالي وصاحب الفضية الأولمبية "معتز برشم"، إلى جانب زميليه الأولمبيين "أحمد بدير" الذي سيتنافس في مسابقة رمي الرمح، و"فيمي سيون " -أسرع رجل في آسيا- الذي سيتسابق في مضمار الـ100م. معسكر عنابي بالماريوت من ناحية أخرى انتظم أبطال قطر الـ13 في معسكر مغلق أمس بفندق ماريوت ماركيز المقر الرسمي لإقامة الرياضيين استعدادا لخوض غمار المنافسات الماسية الجمعة القادم، وسط تحضيرات جادة وتركيز كبير من أبطالنا الواعدين وأسرتَي الجهازين الفني والإداري وقيادات اتحادنا الحريصين على ظهور سفراء قطر بمستوى مشرف أمام أساطير أم الألعاب العنابية. وصول الأبطال من ناحية أخرى باشرت اللجان العاملة في جولة الدوحة الماسية مهامها من مختلف مواقعها بالفندق الرسمي أو مطار الدوحة الدولي، والذي شهدت طوال اليومين الماضيين توافد العديد من الأبطال المشاركين صوب الدوحة لبدء التحضير لخوض غمار التحدي الماسي، وحظي الأبطال باستقبال طيب قبل الانتقال إلى مقر إقامتهم بفندق الماريوت - ماركيز الدوحة. غدا المؤتمر الرسمي والبروفة النهائية تعقد اللجنة العليا المنظمة لجولة الدوحة للدوري الماسي مؤتمرها الرسمي ظهر غد الخميس بفندق الماريوت ماركيز برئاسة الدكتور ثاني الكواري رئيس الاتحاد، وذلك لتسليط الأضواء على تحدي جولة الدوحة الماسية وتناول المستجدات، كما يحضر المؤتمر كل من الأبطال العالميين معتز برشم، كريستان تايلو، ميشيل كارتر، ألين تومبسون، دافني شيبرز، توماس روهلر، كما تحضر كافة اللجان العاملة للجولة الماسية غدا البروفة النهائية باستاد نادي قطر الرياضي للاطمئنان على التحضيرات ووضع اللمسات الأخيرة على الحدث.

أكد البطل الأولمبي القطري معتز برشم مشاركته في جولة الدوحة للدوري الماسي لألعاب القوى باكورة الموسم الجديد لرياضة أم الألعاب والمقررة يوم الخامس من شهر مايو المقبل على ميدان ومضمار ستاد سحيم بن حمد بنادي قطر الرياضي، بمشاركة أبطال العالم والأولمبياد من الرجال والسيدات. ويستهل البطل القطري صاحب الميدالية الفضية لمسابقة الوثب العالي في أولمبياد ريو 2016 وقبلها برونزية أولمبياد لندن 2012، موسمه الجديد من خلال جولة الدوحة وعينه على بطولة العالم والمقررة في شهر أغسطس هذا العام في العاصمة البريطانية لندن. وقال برشم في تصريحات له اليوم إن جولة الدوحة ستكون خير بداية لموسمه الجديد والذي سيختتمه بالمشاركة في بطولة العالم.. مؤكدا عزمه هذه المرة على انتزاع الميدالية الذهبية وإسعاد الشعب القطري. وستكون جولة الدوحة فرصة ممتازة بالنسبة لبرشم ليقيّم فيها مدى لياقته البدنية واستعداده لباقي المنافسات وبناءً عليه تعديل برنامجه التدريبي الحالي استعداداً للبطولة الرئيسية لهذا الموسم وهي بطولة العالم، وعن هذا أوضح برشم قائلا :" بناءً على مستوى أدائي في منافسة الدوحة، سأتمكن من تحديد ما يتوجب علي فعله والتركيز عليه في الفترة المقبلة، أنا متحمسٌ جداً للعودة إلى أرض الملعب حتى أطور من أدائي من خلال المنافسات التي سأخوضها". وأضاف البطل القطري :" على الرغم من أن تركيزي الأساسي لعام 2017 يتجه نحو بطولة العالم، إلا أن هدفي الأساسي في كل بطولة رياضية كبيرة هو الميدالية الذهبية، وهذا ما أتطلع إليه هذا العام". وقد تم الإعلان عن نخبة كبيرة من الأبطال العالميين والأولمبيين الذين سيشاركون في جولة الدوحة من الدوري الماسي، وسيتنافس برشم في مسابقة الوثب العالي إلى جانب مجموعة من أقوى الأسماء الرياضية في هذه المسابقة على مستوى العالم من ضمنهم بطل السباق الماسي للعام الماضي الأمريكي "إيريك كينارد" وزميل اللعبة البريطاني "روبي غرابارز"، الحائز على الميدالية البرونزية في أولمبياد لندن 2012. وسبق لبرشم ان قد سجل ثاني أعلى وثبة في التاريخ بلغت 2.43م في عام 2014، بفارق سنتيمترين فقط من الرقم القياسي العالمي لصاحبه الكوبي "خافيير سوتوماير" الذي ما زال صامداً منذ العام 1993. وحيث إن اقترابه من تحطيم الرقم مرتين منذ ذلك الوقت، يُؤمن برشم بأن لديه فرصة كبيرة في هذا الموسم لإضافة بصمة رياضية جديدة في تاريخ عمالقة الرياضة، وحول طموحه في بداية موسمه، قال برشم :" أشعر بحالة جيدة الآن، ولو لم أتعرض للإصابة، لكانت لدي فرص أقوى في تحقيق أرقام قياسية عالمية. لقد حققت قفزتين قريبتين جداً من الرقم القياسي العالمي في موسمين، وأتمنى أن أحطم الرقم القياسي في هذا الموسم". وتشكل الإصابة التي تعرض لها برشم في ظهره مصدر قلق دائم، حيث تعرض لتمزق في ظهره نتيجة الضغط والإجهاد كاد يمنعه من المشاركة في أولمبياد لندن 2012، حيث كان أمامه أيام قليلة للتعافي من الإصابة قبيل المنافسة، إلا أن برشم كان سعيداً بمجرد المشاركة في لندن، وأكثر سعادة بإحرازه الميدالية البرونزية الأولمبية التي لطالما كانت حلمه وحلم أبناء وطنه الذين تابعوه من هناك. وقد تعلم برشم من هذه الحادثة كيف يتبع منهجاً أكثر تحفظاً وتخطيطاً من حيث مشاركته في المنافسات بحيث يتجنب التعرض لإصاباتٍ أخرى، وقد علق برشم عن منهجه السابق في التنافس بقوله:" عندما كنت صغيراً، كنت أتنافس في كل شهر، حيث كنت أقفز من منافسة إلى أخرى، وقد سافرت إلى أربع قاراتٍ خلال عشرة أيامٍ فقط ! لكن لا أستطيع فعل ذلك بعد الآن، علي أن أكون أكثر ذكاءً، أن أستمع إلى جسدي، وأن أستمع إلى ما يقوله مدربي، وعلي أن أدع جسدي يأخذ وقته في التعافي والاستعداد حتى لو شعرت بأنه يمكنني القفز وأن حالتي جيدة". كما أن تعرضه للإصابة غير من طريقته في التدريب بحيث أصبح يركز أكثر على تمرين تقوية مركز الجسد في تدريباته اليومية، يقول برشم :"منذ تعرضي للإصابة، نصحني طبيبي بضرورة تقوية مركز جسدي إذا كنت أرغب في مواصلة الوثب العالي، وإلاَ سيسوء الأمر أكثر وقد أضطر للتوقف عن اللعب. منذ ذلك الوقت وأنا أتدرب بانتظام وبذكاء حيث أركز على تمارين مركز الجسد وعضلات المعدة، وقد ساعدتني هذه التمرينات كثيراً".

أكدت كوكبة من أشهر أبطال العالم وأصحاب الإنجازات الأولمبية في رياضات ألعاب القوى مشاركتها في اللقاء الأول لموسم الدوري الماسي لألعاب القوى 2017 الذي سيقام في الدوحة، لتُضاف إلى قائمة نجوم ألعاب القوى الذين سيخوضون منافسات غير عادية في الخامس من مايو المقبل في نادي قطر الرياضي. ومن بين أبرز الأسماء المشاركة في جولة الدوحة للدوري الماسي لألعاب القوى 2017، أسطورة المسافات المتوسطة العداء الكيني "أزبيل كيبروب" الذي سيشارك في سباق الـ 1500متر رجال، وسيشارك في سباق الـ3000متر مواطنه العداء "كونسيسلوس كيبروتو" صاحب ذهبية ريو 2016 ، وستتواجه بطلات العالم في سباق الـ 100م حواجز للسيدات. وسيصارع حامل لقب بطل العالم ثلاث مرات وبطل أولمبياد بكين 2008 وبطل السباق الماسي للعام الماضي العداء الكيني "أزبيل كيبروب" لانتزاع لقب بطل سباق ال 1500متر (رجال) في جولة الدوري الماسي ال24، والذي سيمثل فوزه الثالث على التوالي في جولة الدوحة. وفي سبيل تحقيق هدفه، على "أزبيل" التفوق على كل من مواطنيه العداء "سيلاس كيبلاغات" الحائز على فضية بطولة العالم 2011 والفائز بسباقين ماسيين، و"إليجا مانانغوي" صاحب فضية بطولة العالم 2015. ومن ضمن أبرز المشاركين في جولة الدوحة العداء القطري "حمزة درويش"، الذي أهدى قطر أول ميدالية فضية أولمبية للشباب والتي فاز بها في الألعاب الأولمبية للشباب سنغافورة 2010، وزميله العداء القطري "سعيد أدين". كما سيشهد سباق ال 3000متر رجال، مشاركة النجم الكيني، "كونسيسلوس كيبروتو" الذي توج بلقب أولمبياد ريو 2016 بفوزه بذهبية السباق، وتحقيقه زمنا قياسيا أولمبيا بلغ 8:03.28 ث، محققا قفزة نوعية مقارنة بالرقم الذي حققه في بطولة العالم 2015 والذي بلغ 8:12.38 ث، وحاز على الميدالية الفضية.وسيواجه البطل "كيبروتو" منافسة قوية من قبل عمالقة السباق من ضمنهم العداء الأمريكي ذو الأصل الكيني " بول شيليمو" الحائز على الميدالية الفضية في أولمبياد ريو، والعداء الاثيوبي "هاغوس جيبرهيوات" صاحب برونزية الأولمبياد، ومواطنه بطل العالم لألعاب القوى داخل الصالات النجم الصاعد "يوميف كيجيلتشا"، وصاحب برونزية أولمبياد لندن 2012 العداء الكيني "توماس بكيمي لونغوسوا". وسيشهد سباق ال 100متر حواجز (سيدات) مشاركة بطلات أولمبياد ريو 2016، إلى جانب حاملة الرقم القياسي العالمي العداءة الأمريكية "كندرا هاريسون".وستخوض كل من الأمريكيتين "بريانا روبينز" الحائزة على الميدالية الذهبية، و"نيا علي" الحائزة على الفضية في أولمبياد ريو 2016 بفارق 0.11 ث فقط بينهما، منافسة قوية في الدوحة ضد مواطنتهما "كندرا هاريسون".

يستعد نجوم العالم للمشاركة في جولة الدوحة للدوري الماسي لألعاب القوى 2017 ، في الخامس من شهر مايو المقبل في نادي قطر الرياضي. وستمثل جولة الدوحة افتتاح الموسم السباقي لسلسلة الجولات الأربع عشرة للدوري الماسي لألعاب القوى. وسيكون كل من بطلي الألعاب الأولمبية ريو 2016 "كريستيان تايلور" و"كيرون كليمنت" من بين الأبطال العشرة العالميين المتنافسين في جولة الدوحة في سباق الوثب الثلاثي، وسباق الـ 400 متر حواجز، وسباق الـ 100 متر للرجال. حيث سيشهد سباق الوثب الثلاثي للرجال منافسة مثيرة بلقاء أبطال أولمبياد ريو 2016 الثلاثة وهم: "كريستيان تايلور"، "ويل كلاي"، و"بين دونغ"، مجددا في الدوحة. وقد حقق "تايلور" بطل الولايات المتحدة الأمريكية، تفوقا منقطع النظير خلال السنوات القليلة الماضية بسيطرته على سباقات الوثب الثلاثي دون منازع، حيث أصبح العام الماضي أصغر فائز بدورتين أولمبيتين متتاليتين وذلك بعد أن فاز باللقب الأولمبي في سباق الوثب الثلاثي في ريو2016، كما فاز "تايلور" بطل العالم لعام 2015 بألقاب الدوري الماسي العالمي الخمسة على التوالي في الوثب الثلاثي، ويسعى هذا العام في جولة الدوحة للفوز بالسباق ليكون التتويج الثالث له بهذا اللقب. وسيواجه تايلور زميليه في السباق وهما: "ويل كلاي"، الذي جاء وصيفا له في أولمبياد ريو 2016 والفائز بلقب أولمبياد لندن 2012، وبطل الصين "بين دونغ"، بطل العالم لألعاب القوى داخل الصالات الذي حقق قفزة مذهلة كانت أقصر بسنتيمتر واحد فقط عن الرقم القياسي الآسيوي في ريو، ليحرز في النهاية الميدالية البرونزية. وسيشهد سباق الـ 100متر للرجال مشاركة نخبة من الأبطال في سباق المسافات القصيرة، من ضمنهم نجم السرعة "جاستن غاتلين"، الفائز بفضية ريو 2016 ، وسيواجه "جاستن" تحديا ليس بالسهل من قبل نظيره نجم المسافات القصيرة، الكندي "أندريه دي جراسي"، الحائز على فضية سباق الـ 200 متر، وبرونزية سباق الـ 100 متر في أولمبياد ريو 2016، ليضيفهما إلى برونزية بطولة العالم 2015. وسيتنافس في هذا السباق أيضاً كل من صاحب الرقم القياسي الآسيوي العداء القطري "فيمي أوغندي"، والعداء الجامايكي "أسافا بويل"، صاحب الرقم القياسي العالمي السابق وبطل سباق ال 200×4 في أولمبياد ريو 2016 وبطل السباق الماسي للعام الماضي، و"كيم كولينز" البطل الأولمبي لست مرات وبطل العالم سابقا. كما سيشهد سباق الـ 400 متر حواجز للرجال، تنافس العداء القطري الواعد "عبد الرحمن سامبا" ضد بطل أولمبياد ريو 2016 الأمريكي "كيرون كليمنت"، والكيني "بونيفيس موشيرو"، بطل إفريقيا الحائز على الميدالية الفضية في ريو 2016. وقد أذهل العداء الواعد "سامبا"، العالم الأسبوع الماضي في جنوب إفريقيا حين سجل زمنا قياسيا عالميا وزمنا قياسيا شخصيا بلغ 48.31 في السباق الثالث له حتى الآن في هذه المسافة. يُذكر أن العداء الأمريكي "كيرون كلمنت" كان قد فاز بلقب أولمبياد ريو 2016 ، وفاز أيضا ببطولة العالم لألعاب القوى 2009 في برلين، وأحرز لقب بطولة العالم 2007 في أوساكا، وحقق الميدالية الفضية في أولمبياد بكين 2008، كما فاز العام الماضي بالسباق الماسي 2016، وينتظره موسم مثير مع بطولة العالم القادمة لندن 2017.

تشهد جولة الدوحة الافتتاحية للدوري الماسي لألعاب القوى 2017، مشاركة نخبة من أبرز بطلات العالم الأولمبيات ، وذلك يوم 5 مايو المقبل على ملعب نادي قطر الرياضي. وتشكل جولة الدوحة انطلاقة استثنائية لبقية لقاءات الدوري الماسي 2017 والتي ستشمل عدة مدن حول العالم وتنتهي جولاتها بمدينة بروكسل البلجيكية في سبتمبر المقبل. وسيشهد سباق الـ 800 متر للسيدات في جولة الدوحة هذا العام مواجهة قوية بين البطلات الثلاث الحائزات على ميداليات أولمبياد ريو 2016 وهن "كاستر سيمينيا" المتوجة بالميدالية الذهبية، و"فرانسين نيونسابا" الفائزة بالميدالية الفضية، و"مارجريت وامبوي" صاحبة الميدالية البرونزية. وستسعى "كاستر سيمينيا"، البطلة التي أهدت إفريقيا الجنوبية أول ميدالية ذهبية أولمبية لها على الإطلاق في سباق المضمار ريو 2016 بعد فوزها بفضية ذات السباق في أولمبياد لندن 2012 والفائزة بموسم العام الماضي، للفوز بالمركز الأول وتخطي نظيرتها العداءة "نيونسابا" من بوروندي ، والعداءة الكينية "وامبوي" في جولة الدوحة الافتتاحية للدوري الماسي لألعاب القوى. وفي سباق ال 3000 متر موانع للسيدات، ستشارك 11 عداءة من أولمبياد ريو 2016 من بينها العداءات الأوائل في نهائي سباق الاولمبياد، وهن "روث جيبيت" صاحبة الذهبية، و"هايفن كينج" الفائزة بالفضية، و"إيما كوبرن" صاحبة البرونزية. يذكر أن العداءة "جيبيت" هي أول لاعبة بحرينية تحقق ميدالية أولمبية ذهبية للبحرين على الإطلاق عبر أولمبياد العام الماضي في ريو، حيث أنهت السباق بزمن أقل من ثانية واحدة عن الرقم القياسي العالمي المسجل في أولمبياد بكين 2008، وستسعى إلى مواصلة نجاحها في الهيمنة على السباق في لقاء هذا العام في الدوحة، لاسيما بعد أن أصبحت ثاني أسرع امرأة في سباق ال 3000 متر موانع. كما انه لن تتوانى كل من العداءة الكينية "هايفن كينج" والعداءة الأمريكية "إيما كوبرن" عن بذل أقصى ما لديهما لتحقيق الفوز في أولى محطاتهما في هذا الموسم، خاصةً بعد خوضهما سباقا متقارب النتائج في أولمبياد ريو 2016، حيث يعتبر اللقاء الأول في جولة الدوحة للدوري الماسي فرصة فريدة لهما لتحقيق انطلاقة ناجحة لبقية الموسم. وستشهد مسابقة رمي الجلة للسيدات مشاركة بطلتين من أشهر الفائزات بالميداليات الأولمبية وهما الأمريكية "ميشيل كارتر" الحائزة على ذهبية ريو 2016، والهنغارية "أنيتا مارتن" صاحبة الميدالية البرونزية، اللتان ستتنافسان لكسب أكبر قدر من النقاط. وقد توجت كارتر بطلة ريو 2016 بعد تحقيقها لمسافة قياسية بلغت 20.63 متر في الجولة السادسة والأخيرة من المنافسة، متفوقةً بذلك على نظيرتها بطلة الألعاب الأولمبية مرتين "فاليري آدمز"، ومحطمةً في ذات الوقت رقمها القياسي الأمريكي. كما ستشهد جولة الدوحة الافتتاحية للدوري الماسي لألعاب القوى منافسة قوية بين "كارتر" ونظيرتها "مارتن" التي سجلت رقما قياسيا هنغاريا بحصولها على الميدالية البرونزية في ألعاب ريو 2016، وستحرص كارتر على مواصلة نجاحها الباهر من العام الماضي والذي شهد حصولها على الميدالية البرونزية في بطولة العالم لألعاب القوى داخل الصالات التي أقيمت في بورتلاند في مارس 2016. الجدير بالذكر أن مدينة الدوحة شهدت تنظيم أول حدث رياضي دولي في ألعاب القوى في عام 1997 حين نظمت بطولة الجائزة الكبرى (جراند بري) والتي رُقيّت فيما بعد إلى بطولة الجائزة الكبرى السوبر (سوبر جراند بري) عام 2005. وفي عام 2010، استضافت الدوحة أولى جولات الدوري الماسي لألعاب القوى، والتي أثبتت منذ ذلك الوقت جدارتها وتطورها عاماً بعد عام باعتبارها المحطة الأولى لانطلاقة موسم الدوري العالمي. وإلى جانب الجولة الافتتاحية للدوري الماسي لألعاب القوى، استضافت الدوحة بطولات كُبرى في ألعاب القوى كان من بينها بطولة العالم لألعاب القوى داخل الصالات 2010، هذا بالإضافة إلى أنها حظيت بتنظيم واستضافة بطولة العالم المقبلة لألعاب القوى 2019، والتي ستكون الحدث الأبرز في مسابقة ألعاب القوى على الصعيد العالمي.

سيعود معتز برشم للمنافسة بين جماهيره في افتتاح جولات الدوري الماسي لألعاب القوى في العاصمة القطرية الدوحة في مايو المقبل للمرة الأولى بعد حصوله على فضية القفز العالي في أولمبياد ريو العام الماضي ضمن أبطال عالميين سيشاركون بالحدث. وقال الاتحاد القطري لألعاب القوى اليوم الأربعاء إن لقاء الدوحة سيشهد مشاركة عداءة جاميكا الشهيرة إيلين طومسون والهولندية الطائرة دافني شيبرز بجانب الأمريكي لاشون ميريت وكيراني جيمس من جرينادا. وقال عبد الرحمن الكواري رئيس الاتحاد القطري لألعاب القوى "نحن متحمسون لاستقبال العديد من الأسماء الرياضية العالمية الشهيرة في الدوحة مجددا ومن بينهم الأبطال الذين حصلوا مؤخرا على ميداليات في أولمبياد ريو". وأضاف "ستستضيف الدوحة الحدث العالمي للسنة العاشرة وستكون فرصة رائعة للجاليات الأجنبية لتشجيع ممثليها وخلق أجواء جماهيرية ممتعة". وسيواجه برشم الحاصل على برونزية أولمبياد لندن 2012 بجانب فضية ريو منافسة قوية من الأمريكي ايريك كينارد صاحب فضية العاب لندن وكذلك البريطاني روبي جرابارز. وسيقيس العداء القطري درجة استعداده لبطولة العالم في لندن هذا العام. كما تتسلط الأضواء على الصراع الثنائي بين طومسون صاحبة ذهبيتين أولمبيتين وشيبرز بطلة العالم 2015 في سباق 200 متر للسيدات مع وجود تهديد من المخضرمة فيرونيكا كامبل من جاميكا الحاصلة على ثماني ميداليات أولمبية. وفي سباق 400 متر للرجال ستكون المنافسة على أشدها بين كيراني جيمس الذي أهدى بلاده أول ميدالية في تاريخها عند فوزه بذهبية لندن ثم أتبعها بفضية في ريو وبين الأمريكي ميريت صاحب ثلاث ذهبيات أولمبية. وفي منافسات القفز بالزانة تشارك اليونانية كاترينا ستيفانيدي بطلة ريو وستنافسها الأمريكية ساندي موريس التي نالت الفضية. ومن المنتظر أن تستضيف الدوحة بطولة العالم لألعاب القوى 2019.

أحرز البطل الأولمبي القطري معتز برشم المركز الأول والميدالية الذهبية في مسابقة الوثب العالي التي أقيمت اليوم ضمن منافسات لقاء لوزان بالدوري الماسي لألعاب القوى لموسم 2016. حقق برشم مسافة قدرها 35 ر 2 متر متفوقا على البريطاني روبيرت جرابارز الذي حصل على المركز الثاني والميدالية الفضية فيما حصل الأمريكي إيريك كينارد على البرونزية. وكان البطل القطري قد حقق إنجازا كبيرا وغير مسبوق للرياضة القطرية الأسبوع الماضي عندما ظفر بالمركز الثاني والميدالية الفضية في مسابقة الوثب العالي بأولمبياد ريو دي جانيرو بالبرازيل "ريو 2016". ونجح برشم في تحقيق مسافة (36 ر 2 متر) وجاء في المركز الثاني خلف الكندي ديريك دروان الذي سجل مسافة (38ر 2 م) وانتزع الذهبية، بينما ذهبت برونزية المسابقة إلى الأوكراني بودان بوندارنكو (33ر 2 م). والميدالية الفضية هي الأولى لدولة قطر في تاريخ مشاركاتها الاولمبية والثانية على التوالي للبطل معتز برشم بعد برونزيته التي حققها في أولمبياد لندن 2012 ضمن ذات المسابقة. وضمن لقاء لوزان لألعاب القوى عززت العداءة الجامايكية ايلاين طومسون سمعتها الجديدة كملكة لسباقات السرعة في ألعاب القوى بفوزها بسباق 100 متر وسجلت العداءة الجامايكية الفائزة بسباقي 100 و200 متر في اولمبياد ريو دي جانيرو زمنا قدره (78 ر 10 ثانية) ثانية متقدمة بفارق مريح على الأمريكية جينا برانديني (11 ر11 ث) صاحبة المركز الثاني.

عاد مو فرح إلى مكان تألقه في أولمبياد لندن 2012 واستكمل استعدادات الدفاع عن لقبي المسافات الطويلة في ريو وسجل زمنا أقل من 13 دقيقة ليفوز بسباق خمسة آلاف متر في لقاء لندن بالدوري الماسي اليوم السبت. ولم يتعرض المتسابق البريطاني لأي تهديد حقيقي وركض بمفرده تقريبا في النصف الثاني من السباق وسجل زمنا بلغ 12 دقيقة و59.29، وهو أفضل زمن خلال العام الجاري. وتفوق البريطاني أندرو بوتشارت على الأمريكي المخضرم برنارد لاجات لينتزع المركز الثاني بعد منافسة ثنائية بينهما ومتأخرا بفارق 15 ثانية عن البطل. وسيكون فرح مرشحا للفوز بسباقي خمسة آلاف وعشرة آلاف متر في ريو الشهر المقبل بينما نجح الفنلندي لاس فيرن فقط قبل ذلك في الاحتفاظ باللقبين الأولمبيين. وستحاول الهولندية دافنه شيبرز الفوز بسباقي 100 و200 متر. ونجحت العداءة الهولندية - التي تفرغت لسباقات السرعة وتركت منافسات السباعي - في الفوز بسهولة بسباق 200 متر المفضل لديها بعدما سجلت زمنا بلغ 22.13 ثانية. وفي سباق 100 متر للسيدات في وظل غياب أكثر من متسابقة أمريكية بارزة اكتفت الجاميكية شيلي آن فريزر برايس باحتلال المركز الثالث بزمن بلغ 11.06 ثانية في ظل استمرار مشوارها للتعافي من الإصابة. وفازت ماري جوسي تا لو من ساحل العاج بالسباق بشكل مفاجئ بزمن بلغ 10.96 ثانية، بينما جاءت ميتشيل لي أهي من ترينيداد وتوباجو في المركز الثاني. وبعدما سجل فريق السيدات البريطاني رقما قياسيا وطنيا في سباق 4 في 100 متر تتابع أمس الجمعة رد فريق الرجال بعرض رائع اليوم السبت وسجل زمنا بلغ 37.78 ثانية وهو أفضل زمن خلال العام الجاري وبفارق 0.05 عن الرقم القياسي البريطاني. وجاء الفريق البريطاني الثاني بفارق 0.03 ثانية عن الفريق الفائز، لترتفع آمال البلاد في الفوز بميدالية في ريو بعد سنوات من الإخفاقات.

أحرز البطل الأولمبي القطري معتز برشم المركز الأول في مسابقة الوثب العالي التي اقيمت اليوم، ضمن لقاء برمنجهام الدولي لألعاب القوى، الجولة السادسة من الدوري الماسي. وحقق برشم مسافة 2.37 م متقدما على الأمريكي إريك كاينارد (2.35 م) والصيني جانج جيوواي (2.32 م). وتأتي مشاركات البطل القطري في لقاءات الدوري الماسي لألعاب القوى خير استعداد له قبل خوضه منافسات العاب القوى ضمن أولمبياد ريو 2016 والمقررة في شهر أغسطس المقبل بالبرازيل. والبطل القطري سبق له أن حقق الميدالية البرونزية بدورة الألعاب الأولمبية الصيفية (لندن 2012) ونال الميدالية الذهبية في بطولة العالم لألعاب القوى داخل الصالات.. وكان أفضل إنجاز لمعتز برشم القفز لارتفاع 2.43 متر. وضمن لقاء برمنجهام الدولي لألعاب القوى حقق العداء الكيني ازبيل كيبروب أفضل توقيت هذا العام في سباق 1500 م عندما قطع المسافة بزمن 3.29.33 دقيقة، وبات كيبروب الذي يطمح إلى تحطيم الرقم القياسي العالمي الموجود بحوزة الأسطورة المغربي هشام الكروج وقدره 3.26.00 دقيقة ، أول عداء ينزل تحت حاجز 3.30 دقيقة هذا الموسم.. وسيكرر كيبروب محاولته في لقاء موناكو المقرر في 15 يوليو المقبل. وتقدم كيبروب على المغربي عبدالعاطي ايغيدير (3.33.10 د) والنيوزيلندي نيكولاس ويليس (3.34.29 د). وحقق الكيني الأخر الواعد كونسيسلوس كيبروتو (21 عاما) أفضل توقيت في سباق 3 آلاف م موانع بقطعه المسافة بزمن 12ر00ر8 دقيقة موجها إنذارا إلى منافسيه قبل شهرين من دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو (التي ستقام من 5 إلى 21 أغسطس المقبل). وتقدم كيبروتو على مواطنيه بول كيبزيال كويتش (8.10.19 د) وبرناباس كيبييجو (8.14.74 د)، علما أن المراكز الستة الأولى كانت من نصيب الكينيين، فيما انسحب المغربي ابراهيم طالب والكيني الاخر لاورنس كيمبوي كيبسانج. واحرز البريطاني محمد فرح المركز الأول في سباق 3 آلاف م بزمن 7.32.62 دقيقة متقدما على الكينيين ماتيو كيبتانوي (7.44.16 د) وهيلاري كيبكورير مايو (7.44.99 د).

تسجيل 12 رقماً جديداً لعام 2016الأبطال يستعرضون مهاراتهم في ملحمة الطريق إلى ريواللواء الحمد : قطر علي العهد والوعد في التحديات الكبرىجماهيرنا الوفية شرفتنا وعكست صورة رائعة عن عاصمة الرياضة أشاد سعادة اللواء الركن دحلان الحمد رئيس الاتحادين الآسيوي والقطري - نائب رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى بالنتائج الباهرة تنظيميا وفنيا وجماهيريا لجولة الدوحة الماسية في نسختها السابعة لعام 2016، مؤكد أن لقاء الدوحة الماسي سجل نجاحات غير مسبوقة في مستهل الموسم الرياضي لألعاب القوى، حيث أبدع الأبطال العالميون وسطروا ملحمة رياضية عامرة الكفاح والبذل من خلال تسجيل ( 12) رقما عالميا لعام 2016، وهم في الطريق إلى أولمبياد ريو 2016، ما يبشر بالخير بأن العام الحالي سيكون عاما مثيرا وحافلا بالإنجازات والفرجة لمحبي وعشاق اللعبة. موجها عميق الشكر والامتنان إلى سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية على تشريفه لقاء الدوحة الماسي، والذي جاء وسط تجمع مميز لكبار الشخصيات من أسرة أم الألعاب الدولية ممثلة باللورد سبستيان كو ربان سفينة أم الألعاب العالمية، ونحن نثمن حضوره ودعمه لنا عاليا، وفي تقديري هو أمر يدعم موقف قطر كثيرا في عدة اتجاهات الرياضية. ونوه اللواء حمد ايضا بالمستوى التنظيمي للبطولة مشيدا بما قدمته الكوادر الوطنية من عطاءا وتميز عال الجودة، وبالتالي انعكس ذلك إيجابيا على المستوى المشرف والكبير الذي قدمه الأبطال العالميون وتجسد في الأرقام الجديدة العديدة التي سجلت لمختلف السباقات والمسابقات في أم الألعاب. نثق في قدرات شبابنا اللواء الحمد علق على نتائج أبطالنا في ماسية الدوحة المشاركين، وهم النخبة، قائلا: بالتأكيد مشاركتهم مثلت بروفة أولى في طريق طويل تأهبا لخوض التحدي الأهم المتمثل في أولمبياد ريو 2016، وثقتنا كبيرة في سفراء الرياضة وأم الألعاب القطرية، وهم دوما كانوا رأس الرمح لإنجازاتنا وبإذن الله سيكونون في قمة الجهوزية والعطاء في التحدي الأولمبي، ونسأل الله لهم التوفيق والنجاح في تشريف بلادهم. جماهيرنا .. شكراً الحمد أثنى كثيرا على الدور الباهر والصورة الناصعة التي رسمتها الجماهير القطرية ومحبو وعشاق أم الألعاب الذين تقاطروا مبكرا صوب استاد سحيم بن حمد بنادي قطر منذ وقتا مبكر وحرصوا على تشجيع الأبطال ومؤازرتهم حتى حققوا هذه النتائج المشرفة لأم الألعاب العالمية، ونقول لهم شكرا جماهيرنا الوفية، فقد عكسوا صورة مشرفة ورائعة عن عاصمة الرياضة العالمية. الكوارد الوطنية كسبت الرهان اللواء الحمد وجه الشكر والثناء والتقدير لكافة المساهمين في إنجاح اللقاء الماسي ممثلا بالكوادر الوطنية والجهات الراعية والداعمة للاتحاد القطري لألعاب القوى، حتى حقق هذه الطفرة ونال التقدير والإشادة العالمية، مضيفا أن الكوادر الوطنية ولجان اللقاء الماسي كسبت الرهان وكانوا خير سفراء لبلادهم، مؤكدين أن قطر على العهد والوعد في التحديات الكبرى.

اللورد سيباستيان كو رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى وجه عميق الشكر والتقدير للجنة المنظمة لجولة الدوحة الماسية أولى جولات الدوري الماسي التي احتضنتها الدوحة عاصمة الرياضة العالمية أمس بمشاركة كوكبة كبيرة من أبطال وبطلات أم الألعاب، مشيرا إلى أن اللجنة المنظمة برئاسة الأخ دحلان الحمد أبهرت الجميع كالعادة بالتنظيم الرائع وهو ما يجذب أفضل لاعبي ولاعبات العالم من أصحاب الإنجازات الأولمبية والدولية للمشاركة في الجولة الأولى التي تحتضنها قطر بنجاح كبير للمرة السابعة على التوالي وتكون مثالا يحتذى في التنظيم . وقال كو، إن الحضور الجماهيري كان رائعا وكان تشجيعه للأبطال مثاليا للغاية مشيرا إلى أن المنافسات في كافة السباقات والمسابقات كانت في منتهى القوة والتحدي رغم أننا في بداية الموسم . وأكد كو، إن قطر تملك كل الإمكانات التي تؤهلها لتنظيم رائع لمونديال 2019.