تحول الدولار الأمريكي للارتفاع مقابل سلة عملات رئيسية، اليوم الثلاثاء، بعد أن لامس أدنى مستوى في أكثر من عامين ونصف مع تنحية المتعاملين جانبا المخاوف المحيطة بإطلاق كوريا الشمالية صاروخا فوق اليابان. كان الدولار لامس في وقت سابق أدنى مستوياته في أربعة أشهر ونصف مقابل الين بفعل عزوف واسع النطاق عن المخاطرة إثر إطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا مر فوق جزيرة هوكايدو بشمال اليابان قبل أن يسقط في البحر لكن العملة الأمريكية عاودت الارتفاع أكثر من 0.5% أمام نظيرتها اليابانية لتسجل أعلى سعر في 12 يوما عند 109.89 ين. واستقر اليورو دون تغير يذكر في أحدث سعر له عند 1.1980 دولار بعد أن سجل في وقت سباق أعلى مستوى في عامين ونصف مخترقا مستوى 1.20 دولار المهم إلى 1.2069 دولار. وارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس قوة العملة أمام سلة عملات رئيسية 0.1% إلى 92.336 بعد أن لامس أقل مستوياته منذ يناير 2015 عندما سجل 91.621 في وقت سابق. واستقر الدولار أمام الفرنك السويسري عند 0.9549 فرنك بعد أن لامس أقل سعر في عامين عند 0.9431.

صعد مؤشر اليورو في تداولات الثلاثاء، إلى أعلى مستوى له منذ ديسمبر 2014، مستفيداً من هبوط الدولار الأمريكي، وتصريحات لمحافظ المركزي الأوروبي، ماريو دراجي، نهاية الأسبوع الماضي. والجمعة الماضية، تجاهل محافظ المركزي الأوروبي في تصريحات له، الحديث عن العملة الأوروبية الموحدة، في إشارة إلى الثقة التي تتمتع بها، وركز على قضايا مرتبطة بالتجارة وتحفيز النمو. وما زاد من قوة اليورو، تراجع الدولار الأمريكي بالتزامن إلى أدنى مستوياته منذ مطلع 2015 في تعاملات أمس الإثنين واليوم الثلاثاء. وبلغ مؤشر اليورو، 95.37 بحلول الساعة (07:32 ت ج) صعوداً من أسعار إغلاق الإثنين البالغة 95.36، وهو أعلى مستوى منذ نهاية ديسمبر 2014. وبلغ سعر صرف اليورو في تعاملات اليوم، 1.1993‎ دولار/ يورو واحد، مقارنة مع سعر صرف إغلاق الإثنين البالغ 1.197 دولار.

حققت الليرة التركية أعلى مستوى لها لهذا العام، مقابل الدولار الأمريكي متأثرة من الأجواء الإيجابية التي تشهدها البلاد، وذلك رغم التطورات الأخيرة التي تشهدها الأسواق العالمية. ووصل الدولار مطلع العام الحالي لأعلى المستويات مقابل الليرة التركية، إذ بلغت قيمة الدولار 3.94 ليرات، إلا أنها انخفضت في نهاية الأسبوع الجاري (اليوم السبت)، إلى أدنى مستوى له على الإطلاق خلال العام الجاري، حيث بلغت قيمة الدولار 3.43 ليرات. وفي حديثه للأناضول، ربط عصمت ديمير كول، عضو هيئة التدريس بجامعة "بهجة شهير" باسطنبول، انخفاض مؤشر قيمة الدولار بـ "عامل ترامب (الرئيس الأمريكي)". وعزا انخفاض مؤشر الدولار إلى "أن مشاريع قوانين ترامب لم تلق دعما كافيا"، فضلا عن الاضطرابات في إدارة الرئيس الأمريكي. وأشار إلى أن إتمام تركيا عمليات الاستيراد بالدولار والتصدير باليورو بشكل رئيسي، أدى إلى تكافؤ اليورو/الدولار، وهذا أثر بشكل إيجابي على الاقتصاد التركي أيضا.

تراجع الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوياته في 8 أسابيع مقابل الين الياباني، اليوم الخميس، مع توجه المستثمرين صوب الأصول منخفضة المخاطر في ظل التوترات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية. وانخفض الدولار 0.53% أمام الين إلى 109.48 ين بعد أن نزل لفترة وجيزة إلى 109.53. وصعدت العملة اليابانية على نطاق واسع أمام معظم العملات الرئيسية بما فيها اليورو والدولار النيوزيلندي والجنيه الإسترليني. وقال شون أوزبورن كبير محللي سوق الصرف لدى بنك سكوشيا في تورونتو "الين هو القصة الكبيرة حقا. تحاشي المخاطر ما زال هو ما يشغل الأسواق". كان الفرنك السويسري والين حققا مكاسب مثيرة للإعجاب مقابل الدولار أمس الأربعاء بعد أن حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كوريا الشمالية من أنها ستواجه "النار والغضب" إذا هددت الولايات المتحدة. ردت كوريا الشمالية على ذلك بالقول إنها تدرس إطلاق صواريخ قرب جزيرة جوام الأمريكية في المحيط الهادي. وتقدم مؤشر الدولار الذي يقيس قوة العملة مقابل ست عملات رئيسية منافسة 0.03% إلى 93.577. ونزل اليورو 0.18% أمام العملة الأمريكية لكنه يظل العملة الأفضل أداء بين العملات الرئيسية منذ بداية العام بمكاسب أكثر من 11% مقابل الدولار. وانخفض الدولار النيوزيلندي 0.79% أمام نظيره الأمريكي بعد أن قال بنك نيوزيلندا المركزي إنه راض الآن عن المستوى المرتفع للعملة المحلية بدرجة أكبر عما كان عليه في مايو. ولامس الإسترليني أدنى مستوى في 3 أسابيع أمام الدولار بفعل بيانات متفاوتة للناتج والتجارة لم تغير موقف المستثمرين المتشائم بأن الاقتصاد يجد صعوبة في تحقيق أهداف بنك إنجلترا المركزي.

تكبد الدولار الأمريكي خسائر ليسجل أدنى مستوياته في عشرة أشهر مقابل سلة عملات اليوم الاثنين مع ابتهاج المستثمرين ببيانات صينية، تبعث على التفاؤل ليقبلوا على معاملات الاستفادة من فروق أسعار الفائدة في عملات مرتفعة العائد مثل الدولار الأسترالي. وفاق الناتج المحلي الإجمالي للصين التوقعات بنموه 6.9 بالمائة على أساس سنوي في الربع الثاني من العام. وقفز الدولار الأسترالي إلى أعلى مستوياته في عامين واخترق مستويات مقاومة فنية مهمة في نطاق 0.7700-0.7778 دولار أمريكي، وسجلت العملة 0.7814 دولار في أحدث سعر لها. واستقر الدولار الأمريكي مقابل الين عند 112.575 ين.

يتجه الدولار الأمريكي صوب تسجيل أضعف أداء فصلي له في سبع سنوات اليوم الجمعة، إذ لم يشهد تعافيا يذكر أمام غيره من العملات الرئيسية بعد أسبوع شهد تعليقات تميل إلى التشديد من مسؤولين ببنوك مركزية هزت أسواق العملة الكبرى. وزاد الدولار نحو 0.2 بالمائة أمام اليورو في التعاملات المبكرة في أوروبا، لكنه يظل منخفضا نحو تسعة بالمائة منذ بداية الربع الحالي واثنين بالمائة في هذا الأسبوع وحده. واستقر مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من العملات الرئيسية مقارنة مع مستواه عند إغلاق التعاملات الأمريكية أمس الخميس، غير أن العملة الأمريكية انخفضت 0.2 بالمائة أمام الين. ووجد الدولار الكندي دعما في تعافي النفط لينزل الدولار الأمريكي عن مستوى 1.30 دولار كندي للمرة الأولى منذ يناير، حيث يضع المستثمرون في اعتبارهم أن نسبة احتمال رفع الفائدة الكندية في 12 يوليو تبلغ 70 بالمائة. وتجاوز الجنيه الإسترليني أيضا مستوى 1.30 دولار أمريكي اليوم الجمعة، مقتربا من أعلى مستوياته في تسعة أشهر بدعم مراهنات على أن أسعار الفائدة البريطانية قد ترتفع في الأشهر المقبلة. وصعد الإسترليني نحو 3.5 بالمائة أمام الدولار منذ بداية أبريل، مسجلا أفضل أداء فصلي في عامين وثاني مكاسبه الفصلية على التوالي بعد خسائر استمرت ستة فصول متعاقبة. وعلى أساس مرجح بالتجارة يتجه الإسترليني أيضا لتسجيل أفضل أداء منذ الربع الثاني من 2015.

أكد مصرف قطر المركزي أن ما يتم تداوله عبر وسائل الإعلام المختلفة بشأن التداول وسعر الصرف للريال القطري ليس له أي أساس من الصحة. وأوضح المصرف في بيان له اليوم أن سعر صرف الريال القطري مستقر تماما مقابل الدولار الأمريكي وأن قابليته للتحويل داخل قطر وخارجها مضمونة في أي وقت بالسعر الرسمي وذلك استناداً إلى جملة من المعطيات أهمها: اعتراف صندوق النقد الدولي به كعملة رسمية وكونه مغطى من جانب مصرف قطر المركزي باحتياطيات نقدية ضخمة. وأفاد البيان بأن "مصرف قطر المركزي" سيضمن كل عمليات التحويل للجمهور داخل قطر وخارجها بدون تأخير وأن كافة البنوك وشركات الصرافة المحلية ملتزمة بإجراء التحويلات حسب ما هو معتاد عليه.

تراجع اليورو أمام العملات الرئيسية الأخرى خلال تعاملات اليوم، بعد تقارير حول اتجاه المركزي الأوروبي لخفض توقعات التضخم.ونقلت وكالة "بلومبرج" عن مصادر على صلة بالأمر قولها إن البنك المركزي الأوروبي يستعد لخفض توقعاته للتضخم في منطقة اليورو خلال اجتماع السياسة النقدية المقرر غداً.وأوضح التقرير أن المذكرة الأولية للبنك المركزي الأوروبي تشير إلى خفض توقعات مؤشر أسعار المستهلكين في منطقة اليورو إلى 1.5% في أعوام 2017 و2018 و2019.وكانت التقديرات السابقة للمركزي الأوروبي تشير إلى وصول التضخم لمستويات 1.7% و1.6% و1.7% على الترتيب، وهبط اليورو أمام الدولار الأمريكي بنسبة 0.6% ليصل إلى 1.1211 دولار في الساعة 11:39 صباحاً بتوقيت جرينتش، كما تراجع اليورو مقابل الين الياباني بنحو 0.5% إلى 122.7 ين، وهبط أمام الإسترليني بنحو 0.5% ليسجل مستوى 0.8693 إسترليني.

سجل الدولار الأمريكي، اليوم الإثنين، أعلى مستوى في شهر أمام العملة اليابانية مع تجاهل المستثمرين بيانات ضعيفة بشأن نشاط المصانع والتضخم في الولايات المتحدة متوقعين أنها لن تمنع مجلس الاحتياطي الاتحادي من زيادة أسعار الفائدة الأمريكية في يونيو. وعند أعلى مستوى لها في الجلسة سجلت العملة الخضراء 111.92 ين قبل أن تتراجع قليلا إلى 111.78 ين في أواخر التعاملات في السوق الأمريكي.

زاد الذهب إلى أعلى مستوى في 5 أشهر، اليوم الخميس، في ظل توترات متزايدة بشأن العلاقات الأمريكية مع روسيا وكوريا الشمالية ومع تلقي الأسعار دعما في الوقت الذي انخفض فيه الدولار الأمريكي، بعدما قالت تقارير إن الرئيس دونالد ترامب قال إن العملة أقوي مما ينبغي. وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1287.98 دولار للأوقية "الأونصة" وهو أعلى مستوى منذ 10 نوفمبر. وبحلول الساعة 0713 بتوقيت جرينتش بلغ السعر 1285.22 دولار للأوقية، وصعد الذهب في العقود الأمريكية الآجلة 0.7% إلى 1286.40 دولار. وتضرر الدولار الأمريكي بشدة بعدما قال ترامب لصحيفة وول ستريت جورنال، إن الدولار "يكتسب قوة أكبر مما ينبغي" وإنه يفضل أن يبقي مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) على أسعار الفائدة منخفضة. وانخفض الدولار على نطاق واسع اليوم ليهبط إلى أدنى مستوى في 5 أشهر مقابل الين. وتراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة عملات، 0.6% إلى 100.050. وارتفعت الفضة 0.1% في المعاملات الفورية إلى 18.47 دولار بعدما بلغت أعلى مستوى في 5 أشهر عند 18.56 دولار. وزاد البلاتين 0.4% إلى 972.20 دولار في حين صعد البلاديوم 0.8% إلى 803.65 دولار.

ارتفع الدولار الأمريكي مقابل الين، اليوم الأربعاء، للمرة الأولى في 4 أيام، بعد أن أظهر تقرير أن أرباب العمل بالقطاع الخاص في الولايات المتحدة أتاحوا وظائف أكثر من المتوقع في مارس، مما يشير إلى سوق عمل مستقرة بوجه عام. وقال أندرو هنتر خبير الاقتصاد الأمريكي في كابيتال إيكونوميكس، إن مسح الوظائف أعطى مؤشرا جديدا آخر على أن أوضاع سوق العمل ما زالت قوية التباطؤ الواضح للنمو الاقتصادي في الربع الأول من العام. وزاد الدولار مقابل اليورو والفرنك السويسري أيضا في حين قلص خسائره أمام الجنيه الإسترليني بعد بيانات الوظائف. وحافظت العملة الأمريكية على مكاسبها، بعد أن أشارت وقائع أحدث اجتماع للجنة السوق المفتوحة الاتحادية الذي عقد الشهر الماضي إلى أن صناع السياسات بمجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي"، يرون أن على البنك المركزي أخذ خطوات للبدء في تقليص ميزانيته البالغة 4.5 تريليون دولار في وقت لاحق هذا العام إذا ظلت البيانات الاقتصادية قوية. وارتفع الدولار 0.2%، إلى 111.39 ين. واستقر مؤشر الدولار الذي يقيس قوة العملة مقابل سلة من ست عملات عند 100.54، وتراجع اليورو قليلا إلى 1.0667 دولار.

هبط الدولار الأمريكي إلى أقل مستوى له خلال 4 أشهر مقابل سلة من العملات اليوم الإثنين، وذلك بعد أن فشل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تمرير مشروع قانون لإصلاح نظام الرعاية الصحية. ونزل الدولار 0.5% خلال اليوم مقابل سلة العملات الرئيسية التي تستخدم لقياس قوته على نطاق أوسع، وسجل المؤشر 99 وهو أقل مستوى له منذ نوفمبر. ومقابل العملة اليابانية، هبط الدولار أكثر من 1% إلى 110.15 ين وهو أقل مستوى منذ 18 نوفمبر، وسجل في أحدث تعاملات 110.20 ين. وسجل الفرنك السويسري، وهو من عملات الملاذ الآمن أيضا، أعلى مستوى في أ4 أشهر ونصف الشهر. فيما سجل الإسترليني أفضل أداء بين العشر عملات الكبرى مقابل الدولار العام الحالي، وسجل أعلى مستوى في 7 أسابيع عند 1.2580 دولار.

ارتفع متوسط سعر صرف شراء الدولار الأمريكي في البنوك المصرية، بنسبة 10% في نحو أسبوع، إلى 17.51 جنيهاً والبيع 17.61 جنيهاً اليوم الأربعاء. وصعدت أسعار الصرف من 15.92 جنيهاً للشراء و 16.05 جنيهاً للبيع، مطلع مارس الجاري. وعلى مستوى البنوك، قفز سعر شراء الدولار في مصرف أبو ظبي الإسلامي إلى 17.85 جنيهاً والبيع 17.95 جنيه. وبلغ سعر شراء الدولار في البنوك الحكومية الثلاثة "الأهلي ومصر والقاهرة" اليوم، نحو 17.55 جنيهاً والبيع 17.65 جنيه. ويرجع خبراء تسارع وتيرة هبوط الجنيه المصري أمام الدولار، إلى سعي البنوك لتنشيط حركة التنازلات عن العملة الصعبة مجدداً، واقتراب شهر رمضان الذي سيبدأ في مايو المقبل، وزيادة طلب المستوردين على العملة وانتهاء دورة المخزون من السلع لدى عديد الشركات. وقال متعاملون في سوق الصرف الأجنبية المصرية، اليوم، إن سعر صرف شراء الدولار ارتفع إلى 18.25 جنيهاً والبيع إلى 18.45 جنيهاً في السوق الموازية "السوداء". وأضاف المتعاملون، أن السوق الموازية عادت مجدداً بعد هبوط شديد خلال الفترة التي أعقبت تعويم الجنيه. كان محافظ البنك المركزي المصري طارق عامر، قال في يناير الماضي، إن السوق السوداء للعملة في البلاد لن "تختفي فوراً بمجرد استخدام عصا التعويم السحرية".

هوى الدولار الأمريكي مقابل العملات الأخرى، الثلاثاء، ليتجه صوب أسوأ أداء له في شهر يناير خلال 30 عاما، بعد أن علق الرئيس دونالد ترامب على قيام دول أخرى بخفض قيمة العملة وتحدث مستشاره التجاري عن اليورو. وقال ترامب خلال اجتماع مع الرؤساء التنفيذيين لعدد من كبرى شركات صناعة الدواء إن قيام دول أخرى بخفض قيمة عملاتها دفع المزيد من صناع الدواء إلى نقل الإنتاج للخارج ودعا الشركات إلى زيادة الإنتاج في الولايات المتحدة. وهوى الدولار نحو 1.5%، أمام الين الياباني بعد تصريحات ترامب ونافارو مسجلا أدنى مستوياته منذ 30 نوفمبر، عند 112.07 ين. وارتفع اليورو أكثر من 1% مقابل الدولار إلى 1.0811 دولار وهو أقوى سعر له منذ الثامن من ديسمبر. وسجل مؤشر الدولار الذي يقيس قوة العملة أمام سلة من ست عملات رئيسية أقل مستوى له منذ الثامن من ديسمبر عند 99.430 وهو بصدد الانخفاض 2.6% هذا الشهر في أكبر تراجع له منذ مارس 2016 وأسوأ بداية للعام منذ 1987.

شهد الجنيه المصري هبوطا حادا وسريعا مقابل الدولار في بنوك مصر الحكومية، اليوم الإثنين، مع اشتداد الطلب على العملة الصعبة من المستوردين والشركات الأجنبية. وغيرت بنوك "مصر" و"الأهلي" و"القاهرة" أسعار شراء الدولار في ثانية واحدة بحلول الساعة 09:30 بتوقيت جرينتش من 18.15 جنيه إلى 18.75 جنيه دفعة واحدة، وفق ما نقلت وكالة أنباء "رويترز". وبحلول الساعة 09:55 بتوقيت جرينتش، اقتفت باقي البنوك أثر البنوك الحكومية في رفع أسعار الشراء إلى أن وصل السعر، إلى 18.91 جنيه للدولار في عدد من البنوك. ويبيع بنك مصر والبنك الأهلي الدولار بسعر 18.95 جنيه، وهما أكبر بنكين عاملين في السوق المصري. ويلعب البنكان دور صانع السوق في العملة منذ الثالث من نوفمبر الماضي، عندما تخلت مصر عن ربط الجنيه بالدولار الأمريكي، في إجراء يهدف لجذب تدفقات استثمارية، والقضاء على السوق السوداء التي كادت تحل محل البنوك.

ارتفع سعر شراء الدولار الأمريكي في البنوك الحكومية المصرية إلى 18 جنيهاً للمرة الأولى، اليوم الثلاثاء، منذ قرار تعويم العملة المحلية مطلع الشهر الماضي. وبلغ سعر شراء العملة الأمريكية 18 جنيهاً في بنوك الأهلي والقاهرة ومصر "حكومية"، والبيع مقابل 18.25 جنيهاً مصرياً. وكانت البنوك الحكومية الثلاثة، تشتري الدولار بسعر أقل من 18 جنيهاً بنسب متفاوتة خلال الفترة الماضية، بعد خطوة تحرير سعر صرف العملة المحلية. وبخلاف البنوك المملوكة للدولة، تشتري بنوك خاصة الدولار مقابل 18 جنيهاً وتبيعه مقابل 18.45 جنيهاً مثل بنك كريدي أجريكول "خاص"، و 18.50 جنيهاً مثل البنك التجاري الدولي "خاص"، ومصرف أبو ظبي الإسلامي يشتري الدولار مقابل 18.18 جنيهاً ويبيعه بـ 18.50 جنيهاً. وكان سعر شراء الدولار مقابل 18 جنيهاً، في السوق السوداء وهو أعلى مستوى في الأيام التي سبقت قرار التعويم.

لامس الإسترليني أدنى مستوى خلال أسبوع مقابل اليورو، اليوم الأربعاء، بعد بيانات أظهرت أن الإنتاج الصناعي البريطاني شهد أكبر انخفاض شهري خلال أكثر من 4 أعوام كما تراجع إنتاج المصانع أيضا. وانخفض الإسترليني 0.7% خلال تداولات اليوم مقابل اليورو إلى 85.145 بنس وهو أضعف أداء له منذ يوم 30 نوفمبر. وقبيل إعلان البيانات مباشرة جرى تداوله مقابل 84.905 بنس. ولامس الإسترليني أدنى مستوى خلال اليوم مقابل الدولار الأمريكي عند 1.2600 دولار بعد إعلان البيانات مقابل 1.2632 قبل إعلانها. وقد يثير ضعف أداء قطاع الصناعات التحويلية شكوكا بشأن مدى الدعم الذي حصل عليه القطاع من الهبوط الكبير في سعر الإسترليني بعد تصويت بريطانيا بالانفصال عن الاتحاد الأوروبي في يونيو.

فقد الجنيه المصري نحو ضعف قيمته، أو ما يعادل 102% أمام الدولار الأمريكي، وذلك بعد شهر من التعويم، إلى 18 جنيهاً/ دولار واحد، نزولاً من 8.88 جنيهات. وقرر البنك المركزي المصري، في 3 نوفمبر الماضي، تحرير سعر الصرف لتنخفض قيمة العملة المحلية من 8.88 جنيهات لكل دولار إلى نحو 18 جنيهاً في عدد من البنوك المحلية اليوم الأحد. وقوبلت خطوة تحرير سعر صرف الجنيه، ليخضع لقواعد العرض والطلب، بترحيب من جانب المؤسسات المالية الدولية ومن بينها صندوق النقد والبنك الدوليين ووكالات التصنيف الائتماني الكبرى في العالم "فيتش" و"موديز" و"ستاندرد آند بورز". وتوقعت بنوك استثمار ومراكز أبحاث منها مؤسسة "كابيتال إيكونومكس" ارتفاع التضخم في مصر بعد تعويم الجنيه. كان تحرير سعر صرف الجنيه، وما تلاه من رفع أسعار الوقود المرتبطة بصرف الدولار، عاملين أساسيين لموافقة المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي على طلب مصر اقتراض 12 مليار دولار، في 11 نوفمبر الماضي، وصرف الشريحة الأولى من القرض بقيمة 2.75 مليار دولار. وقال وزير المالية المصري عمرو الجارحي منتصف الأسبوع الماضي، إن بلاده قادرة على جذب تدفقات نقدية كبيرة من استثمارات الأجانب بأذون الخزانة، لتتراوح ما بين 8 – 10 مليارات دولار مثلما كان يحدث في السنوات الماضية، بعد تعويم الجنيه ورفع الفائدة على الإيداع والإقراض لليلة إلى 14.75% و 15.75% على التوالي. وأوضح الجارحي أن استثمارات الأجانب في أذون الخزانة المصرية بلغت 500 مليون دولار منذ تحرير سعر الصرف في 3 نوفمبر وحتى يوم 20 من الشهر نفسه. ومنذ تعويم الجنيه، ظهرت بعض الأزمات المرتبطة بأسعار السلع وتوفرها، أبرزها نقص عدد كبير من الأدوية في الصيدليات بما في ذلك أدوية علاج أمراض السرطان، إضافة إلى أدوية أساسية مثل الأنسولين والتيتانوس وحبوب منع الحمل. وما تزال السوق السوداء تعمل لكن بنطاق أقل من السابق، رغم أن الطلب على الدولار ارتفع من جانب المستوردين، بعد عدم وفاء البنوك بكل احتياجاتها، وخاصة قطاعات الأخشاب والحديد.وإزاء ذلك، أبلغ البنك المركزي البنوك العاملة في السوق، بإمكانية تمويل استيراد السلع غير الأساسية ولكن بشروط تلزم البنوك الراغبة في ذلك، بضخ ما يوازي قيمة تمويل تلك السلع في معاملات ما بين البنوك "إنتربنك". ويقصد بـ "الإنتربك"، نظام تقوم بمقتضاه البنوك الأعضاء فيه بإعلان أسعارها لبيع وشراء العملات الأجنبية بينها مباشرة، أو من خلال منصات الوساطة الإلكترونية. "الدولار = 18 جنيهاً مصرياً في المتوسط"

ارتفع الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي واليورو، اليوم الثلاثاء، لتبقى العملة البريطانية متماسكة في نطاق بين 1.23 و1.26 دولار الذي استقرت فيه على مدى الأسبوعين الماضيين في غياب مخاوف جديدة بشأن كيفية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وحصل الإسترليني على دعم محدود اليوم بعدما أظهرت بيانات زيادة في القروض المقدمة للبريطانيين الشهر الماضي بأسرع وتيرة سنوية في 11 عاما، بينما فاقت الموافقات على القروض العقارية التوقعات مما عزز صورة مرونة الطلب الاستهلاكي بعد التصويت على انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي في يونيو حزيران الماضي. وقفز الإسترليني مقابل اليورو المتراجع بوجه عام بما يصل إلى 1%، ليجرى تداوله مجددا دون 85 بنسا بعد أن سجل أطول سلسلة مكاسب أسبوعية منذ أوائل 2015 مقابل العملة الأوروبية. وقفز الإسترليني 0.7% مقابل العملة الأمريكية إلى 1.2499 دولار، بعد أن تخطى مستوى 1.25 دولار في تعاملات بعد الظهر.