تلوح في الأفق فرصة جديدة للمستثمرين القطريين في ظل إستمرار ارتفاع قيمة الدولار الأمريكي، وتراجع أسعار النفط، وهو ما دفع المستثمرين إلى الاتجاه نحو أسواق الإستثمار الخارجية من أجل تحقيق عوائد مجزية. ونظراً لمواصلة ارتفاع قيمة الدولار الأمريكي أمام الجنيه الإسترليني، تسترعي العقارات السكنية في العاصمة البريطانية لندن اهتماما متزايدا من قبل المستثمرين في دولة قطر خصوصا الذين يركّزون على المناطق التي تشهد عمليات تطوير عمراني والمقبلة على ارتفاع متسارع في أسعارها خلال السنوات المقبلة.وباعتبار أن عملة الريال القطري مرتبطة بالدولار، فقد استفاد المستثمرون القطريون من ارتفاع قيمة الدولار أمام الجنيه الإسترليني بنسبة 11% على مدار العام الماضي. وفي بداية عام 2016، كرر "غولدمان ساكس" طلبه برفع قيمة الدولار الأمريكي بنسبة 20% خلال السنوات الثلاث المقبلة.يقول آدم تشاليس، رئيس قسم التطوير السكني في شركة "جونز لانغ لاسال" بالمملكة المتحدة: "هناك فرصة ذهبية أمام مستثمري دول الشرق الأوسط، والتي منها قطر، لشراء العقارات في لندن، ولأسباب عديدة منها أسعار الصرف الحالية، ومتانة السوق العقارية في العاصمة البريطانية بسبب الانتعاش الاقتصادي المتنامي، وكذلك مكانة لندن كمركز مالي مزدهر، ناهيك عن قلة المشاريع الجديدة وسط المدينة".وتعتبر لندن وجهة رئيسية للمشترين من دولة قطر، فهي تقف وراء 32% من آل 14.1 مليار دولار التي أنفقوها على شراء العقارات خارج بلدانهم خلال عام 2014، بحسب "سي بي آر إي للاستشارات العقارية". عقارات بريطانيا تستقطب مستثمري المنطقة مع تراجع الإسترليني أمام الدولار ورغم أن العديد من هؤلاء المستثمرين يشترون العقارات نقداً، غير أن أسعار الفائدة المتدنية جداً واستعداد بنوك الشرق الأوسط لتوفير التمويل العقاري من خلال فروعها في لندن، من العوامل الأساسية التي تعزز النشاط الاستثماري وتشجع على شراء العقارات.وقد واصلت عقارات لندن الفاخرة جذبها للمستثمرين خلال العام 2015 مدعومة بارتفاع في إجمالي العوائد الاستثمارية في العقارات الفاخرة الواقعة في وسط لندن وأطرافها مقارنةً بفئات الأصول الأخرى، رغم الاضطرابات التي تعصف بالاقتصاد العالمي، بحسب أحدث تقرير صادر عن شركة "نايت فرانك" العالمية للاستشارات العقارية. وأظهرت نتائج التقرير توقعات بشأن تسجيل نمو تراكمي بنسبته 22% في أسعار العقارات في لندن خلال الفترة 2015-2019 بفضل استمرار تفوق الطلب على المعروض من العقارات. ووصلت نسبة أرباح العقارات الرئيسة حالياً إلى نحو 2.9%، ومن المتوقع أن ترتفع في أعقاب الانتخابات العامة التي شهدتها المملكة المتحدة مؤخرا.وشهدت المناطق التي تحظى تقليديا باهتمام المشترين القطريين، مثل "نايتس بريدج" و"ريجينتس بارك"، ارتفاعا قويا في قيمتها المالية، بيد أن المطورين يرون أن مناطق مركزية أخرى تخضع لعمليات تجديد وتطوير عمراني، ستشهد طلبا كبيرا وارتفاعا عاليا في الأسعار خلال السنوات المقبلة.وكان نهر "التيمز"، في الماضي، يمثل حاجزا طبيعيا في وسط لندن، بين جنوب النهر الشعبي وشماله الارستقراطي. وهذه ظاهرة فريدة نسبيا، فهي لا توجد في مدن مثل باريس وشيكاغو مثلا. بيد أن عمليات التطوير التي تجري في الضفة الجنوبية من لندن، تحظى باهتمام كبير من قبل المستثمرين أصحاب النظرة الثاقبة والجرأة الذين يفكرون في كيفية استثمار أموالهم هناك.وقبل سبع سنوات فقط، كانت قيمة العقارات في الضفة الجنوبية لا تتجاوز 50% من قيمة عقارات الضفة الشمالية. أما الآن، وبفضل التطويرات التي حدثت في المنطقة المحيطة بمعرض "تيت موديرن"، ارتفعت أسعار العقارات بشكل كبير إلى أكثر من 1500 جنيه إسترليني للقدم المربعة، ومن المتوقع أن تجتاح هذه الأسعار المنطقة لتشمل جميع العقارات السكنية في الضفة الجنوبية.من جهته، يقول روب تنكنيل، الرئيس التنفيذي لـشركة "باترسي باور ستيشن" للتطوير العقاري، الشركة المطورة للحي الجديد الذي يحيط بمبنى "محطة باترسي للطاقة الكهربائية" المهجورة: "باعتبار أن مبنى محطة الكهرباء بحد ذاته، يتمتع بشهرة عالمية، فمن المنطقي أن يستقطب مشروع تطوير المنطقة اهتماماً كبيراً، ولكن الأمر لا يقتصر على المبنى وحده، فالعديد من المشترين يدركون اليوم القيمة الاستثنائية الكامنة في المناطق التي تشهد تطويراً عمرانياً مثل منطقة ‘باترسي’ والتي ستضم بيئة مجتمعية حقيقية تتوفر فيها كافة مقومات الحياة العصرية. ومن السهل توقّع النمو الكبير الذي ينتظر المنطقة إذا ما أخذنا بعين الاعتبار العديد من مشاريع التطوير فيها، منها مشروع "ناين إليمز" ومشروع توسعة الخط الشمالي لقطار الأنفاق ليشمل منطقة "باترسي"، وبناء جسور المشاة فضلاً عن المرافق المتميزة الحالية مثل حديقة باترسي".تُجمع كافة الأطراف على أن مشاريع البنية التحتية مثل "توسعة الخط الشمالي" لقطار الأنفاق ستنعكس إيجاباً على أسعار العقارات السكنية في المنطقة، وكانت الدراسة التي أجراها "مركز الأبحاث التجارية والاقتصادية (CEBR) قد دعمت هذه النظرية، كما أن الاستطلاع الذي أجراه المركز مؤخرا، خَلُص إلى أنه في عام 2020، أي لدى اكتمال مشروع توسعة الخط الشمالي وتشغيله، سترتفع قيمة العقارات في "محطة باترسي للطاقة الكهربائية"، بنسبة 9.7%.

سجل الدولار الأمريكي، اليوم الثلاثاء، أقل مستوى في نحو 4 أشهر، حيث دفعت المخاوف من تباطؤ اقتصادي عالمي المستثمرين صوب العملات الآمنة مثل الين الياباني والفرنك السويسري. وهبط مؤشر الدولار الذي يقيس قوة العملة مقابل سلة عملات عالمية إلى 95.663 مسجلا أدنى مستوياته منذ 22 أكتوبر، وانخفض إلى أقل سعر مقابل الين منذ نوفمبر 2014 وفقد أكثر من 5% أمام العملة منذ مطلع فبراير. ومقابل الفرنك السويسري، نزل الدولار إلى أدنى مستوى منذ منتصف أكتوبر، مسجلا 0.9715 فرنك ومنخفضا أكثر من 1.5%. وارتفع اليورو أكثر من 1% مقابل الدولار الأمريكي إلى 1.1337 دولار في أعلى سعر له منذ 22 أكتوبر وسجل 1.1292 دولار أواخر المعاملات مرتفعا بذلك 0.85%.

أعلن البنك الأهلي عن اسم الفائزه بجائزة الرابح للربع الأخير من عام 2015 والتي بلغت قيمتها مليون ريال قطري، وقد فازت بها المواطنه زهره حبيب محسن. وبعد فوزها بالجائزة أعربت السيده زهره عن سرورها الكبير بهذا الفوز، وقالت: “ لم اصدق ماحصل، كنت أقود السيارة حينما تلقيت الخبر عجزت عن المتابعه وتوقفت لدقائق من شدة الفرحه.”هذا وقد أفادتنا أنها تتعامل مع البنك الأهلي منذ أكثر من 15 عاماً وبأنها تدخر في حساب الرابح منذ فترة، هذا بالإضافة إلى أن معظم أفراد اسرتها تتعامل مع البنك منذ فترات وستنصح الجميع بالإدخار في الرابح، ستقوم السيدة زهره باستثمار المبلغ وإيداعه في الرابح. أوضح آندرو ماكيكني، نائب الرئيس التنفيذي لخدمات الأفراد لدى البنك الأهلي قائلاً: « أود أن أهنئ السيدة زهره حبيب محسن على الفوز بجائزة المليون، ونحن سعداء لمعرفة أن السيدة زهره تعتزم إدخار المبلغ في حساب الرابح لمضاعفة مشاركتها. إنه منتج فريد من نوعه في قطر حيث أن المواطنين والمقيمين في دولة قطر هم المؤهلين بالإنضمام فقط. »وأضاف السيد آندرو “ إمكانية فتح الحساب بعملات متعددة مثل الريال القطري، الدولار الأمريكي، الجنيه الاسترليني، واليورو، وإمكانية السحب على المكشوف بمبلغ يصل حتى 90% من قيمة الرصيد المدخر في حساب و شهادات الرابح. بالإضافة لذلك يمكن لأصحاب برنامج الرابح كسب فوائد لأي رصيد فوق 500 ر.ق. ومن جانبه قال حسن الإفرنجي، رئيس الخدمات المصرفية للأفراد في البنك الأهلي: « يسر البنك الأهلي أن يعلن ان السيده زهره حبيب محسن، أحد عملاء فرع المطار القديم . قد فازت بجائزة المليون ريـال في برنامج الرابح للتوفير، وأنا مسرور للقاء السيده زهره لنقدم لها الشيك ونسمع منها كيف سيؤثر الفوز بجائزة المليون ريال إيجابيا على حياتها، بالإضافة إلى خطتها لإدخار المبلغ في برنامج الرابح ، وهذا مثال جديد على مصداقية البنك الأهلي وإلتزامه بتقديم الأفضل للعملاء.ويستطيع عملاء البنك الأهلي وغير العملاء أيضاً التأهل للدخول في السحب على الجوائز، وذلك عند إيداع مبلغ 500 ريال قطري كحد أدنى لمدة سبعة أيام كحد أدنى في حساب توفير الرابح من البنك الأهلي، أو شهادة توفير الرابح. (هذه الفترة الزمنية هي أقصر فترة للحصول على الموافقة، وأدنى مبلغ يمكن من خلاله الدخول في السحب على الجوائز من هذا النوع). ويتمتع عملاء حساب توفير الرابح بفرصة الدخول في السحوبات الأسبوعية والشهرية والربع سنوية، مع سحب إضافي على فرصة لكل 500 ريال قطري يودع في الحساب. ويستفيد العملاء من الفوائد الدورية على مدخراتهم، وهي أعلى معدل للفائدة بالمقارنة مع حسابات التوفير الأخرى من هذه الفئة. وبالإضافة إلى ما سبق يستطيع العملاء شراء شهادات توفير الرابح بمبلغ 500 ريال قطري لكل شهادة من أي فرع من فروع البنك الأهلي.

تراجع الدولار الأمريكي بشكل حاد أمام العملات الرئيسية الأخرى خلال تداولات اليوم الإثنين، بفعل موجة مبيعات قوية في أسواق الأسهم. وانخفض الدولار لأدنى مستوى في 11 أسبوعا أمام الين الياباني، مع اتجاه المستثمرين لحيازة الأصول الآمنة، عقب توترات سياسية في الشرق الأوسط، وبيانات اقتصادية مخيبة للآمال في الصين. وهبط الدولار أمام اليورو بنسبة 0.4%، لترتفع العملة الأوروبية الموحدة لمستوى 1.0902 دولار. كما تراجع الدولار مقابل الين الياباني بنحو 1.3% إلى 118.9 ين، كما انخفض أمام الجنيه الإسترليني بحوالي 0.2% إلى 1.4769 دولار.

أنهى الدولار الأمريكي، عام 2015 بمكاسب سنوية نسبتها 9% أمام سلة من العملات اليوم الخميس، إذ لم يؤثر هبوطه في ديسمبر على أقوى موجة صعود له منذ بداية القرن. وفي موجة من المكاسب يرجع تاريخها إلى مايو 2014 زادت العملة الأمريكية حتى الآن أكثر من 20% أمام سلة من العملات وارتفعت أكثر من 25% أمام اليورو. وارتفع الدولار قليلا أمام العملة الأوروبية الموحدة اليوم بينما سجل تراجعا طفيفا أمام الين وانخفض مقابل الدولارين الأسترالي والنيوزيلندي اللذين تعافيا بعض الشيء تماشيا مع أسعار النفط العالمية. واستقر الجنيه الإسترليني أمام العملة الأمريكية عند 1.4830 دولار، بعدما نزل إلى أدنى مستوياته في 8 أشهر يوم الثلاثاء بفعل مخاوف تتعلق باستفتاء في بريطانيا على الخروج من الاتحاد الأوروبي، وهبطت العملة البريطانية 4.7% أمام سلة من العملات هذا العام. وارتفع الين أمام الدولار قليلا إلى 120.36 ين للدولار وخسر أقل من 1% على مدى السنة الأخيرة ليوقف نزيف الخسائر السنوية التي تزيد على 10% منذ 2011.

أكد التحليل الاقتصادي لمجموعة بنك قطر الوطني "كيو ان بي" أن ربط سعر الصرف بالدولار الأمريكي هو سياسة مناسبة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية حيث إنها توفر الاستقرار لمعدلات التضخم وللنمو.وقال التحليل الاقتصادي الأسبوعي للمجموعة الصادر اليوم، إنه مع تقدم دول مجلس التعاون الخليجي في مسار التنويع الاقتصادي، وخاصة فيما يتعلق بالصادرات، بإمكانها أن تستفيد أكثر من نظام سعر صرف أكثر مرونة في المستقبل، مشيرا إلى أن هناك إرادة سياسية والتزاما وموارد كافية لدى دول مجلس التعاون الخليجي في الوقت الحاضر، للإبقاء على ربط عملاتها بالدولار الأمريكي.وقال إن خمسا من دول مجلس التعاون الخليجي حافظت على ربط عملاتها بالدولار الأمريكي لعقود، فيما ظلت الكويت هي الدولة الخليجية الوحيدة التي تربط عملتها بسلة من العملات، مبينا أنه حتى في هذه السلة يعتبر الدولار الأمريكي هو الأرجح وزناً.ولفت إلى أن التراجع الحاد الذي طرأ مؤخراً على أسعار النفط أثار بعض التوقعات في سوق العملات حول إمكانية خفض دول مجلس التعاون الخليجي لعملاتها، مؤكدا أن هذا الرهان ليس في محله على الأرجح لسببين: الأول أن الربط بالدولار مفيد على المستوى الاقتصادي بالنظر لهياكل اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي، والثاني أن هناك إرادة سياسية مدعومة بالوفرة في موارد دول مجلس التعاون للحفاظ على هذا الربط.ولإدراك مزايا هذا الربط، تساءل ما الذي كان سيحدث لو أن دول مجلس التعاون الخليجي كانت تعتمد على نظام سعر الصرف العائم، مشيرا إلى أنه في مثل هذا السيناريو، كان تراجع أسعار النفط سيؤدي إلى انخفاض في قيمة العملات المحلية وهو ما حدث في بعض كبرى الدول المصدرة للنفط كروسيا والبرازيل التي تراجعت قيمة عملتيهما بواقع 71 في المائة و88 في المائة على التوالي مقابل الدولار الأمريكي منذ منتصف عام 2014.وقال إنه حتى في بعض الدول الأخرى المصدرة للنفط التي تعتمد بشكل أقل على الصادرات النفطية مثل كندا والنرويج شهدت تراجعاً كبيراً في قيمة عملاتها (25 في المائة و42 في المائة على التوالي خلال نفس الفترة).ونبه إلى أن انخفاض قيمة العملة من شأنه أن يثير ارتفاعاً كبيراً في التضخم بالنظر إلى الحصة الكبيرة التي تستحوذ عليها السلع والخدمات المستورَدة في سلة المستهلكين وهو ما تؤكده التجارب الدولية حيث تشهد أسعار المستهلك في البرازيل وروسيا تضخماً كبيراً ونتيجة لذلك، كانت البنوك المركزية في دول مجلس التعاون ستقوم برفع أسعار الفائدة لجذب رؤوس الأموال الأجنبية والحد من تراجع قيمة عملاتها والسيطرة على ارتفاع التضخم.واعتبر أنه على أثر هذا كله، كان النمو سيتأثر سلبياً بشكل شبه حتمي بسبب تراجع الاستهلاك الخاص نتيجة لتقلص القوة الشرائية للمستهلكين من جراء ارتفاع معدلات التضخم، كما كان الاستهلاك سيصبح أقل جاذبية من الادخار بسبب ارتفاع أسعار الفائدة.

ارتفع الدولار، اليوم الأربعاء، وتماسك قرب أعلى مستوياته في عدة شهور مقابل سلة عملات مع استمرار الدعم لوجهات النظر القائلة إن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) سيرفع أسعار الفائدة في ديسمبر، بعد أحدث سلسلة من البيانات الاقتصادية الأمريكية. وزاد إنتاج الصناعات التحويلية بوتيرة أكبر من التوقعات في أكتوبر، كما قفز مؤشر لخطط الشركات الأمريكية للاستثمار. وأظهر مسح للمصانع أيضا ارتفاع الطلبيات الجديدة في الشهر الماضي بحسب وزارة التجارة. وحولت البيانات اتجاه الدولار أمام الين الذي قفز مرتفعا الليلة الماضية مع تزايد التوتر بين روسيا وتركيا، ولامس الدولار أعلى مستوى في الجلسة مقابل الين بعد البيانات وجرى تداوله في أحدث تعاملات عند 122.73 ين. وتعافى اليورو في أواخر التعاملات الأمريكية، بعدما نزل في أوائل التعاملات الصباحية إلى 1.05785 دولار وسجل أدنى مستوى، مقابل الدولار في 7 أشهر بعد أنباء عن أن البنك المركزي الأوروبي يبحث خيارات مثل فرض رسوم على البنوك التي تكدس الأموال أو شراء مزيد من السندات. وهبط اليورو في أحدث تعاملات 0.2 بالمئة إلى 1.0617 الدولار.

تراجع الدينار الكويتي، تراجعا حادا مقابل الدولار الأمريكي في السوق الآجلة، اليوم الثلاثاء، ليصل إلى مستويات لم يشهدها منذ 2009 وهو ما يظهر نقص الدينار في السوق الحاضرة مع تقلص السيولة من جراء تراجع أسعار النفط، وذلك حسبما قال مصرفيون. وتعتبر الكويت من أغني مصدري الطاقة الخليجيين وبمقدورها التأقلم بسهولة مع حقبة النفط الرخيص، لكن أسواقها ترزح تحت ضغوط كالتي تعاني منها سائر دول المنطقة. وقفزت عقود الدولار مقابل الدينار الكويتي لأجل عام إلى 462.80 نقطة اليوم مسجلة أعلى مستوياتها منذ مارس 2009 من 390 نقطة في إغلاق أمس الاثنين، ومازالت العقود أقل بكثير من ذروة 2008 البالغة 1582 نقطة المسجلة في خضم الأزمة المالية العالمية. وارتفع سعر الفائدة المعروض بين بنوك الكويت لثلاثة أشهر إلى 1.19% من 0.81% في نهاية العام الماضي في حين قفز سعر ودائع عام 100 نقطة أساس. ووفقا للأرقام الرسمية تحولت حكومة الكويت إلى تسجيل عجز ميزانية في الفترة من أبريل إلى أغسطس بلغ 1.094 مليار دينار "3.62 مليار دولار" بعد خصم مخصصات صندوق الأجيال القادمة التابع لصندوق الثروة السيادي.

ارتفعت أسعار الدولار، اليوم الجمعة، بعد أن أبقت جانيت يلين رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي، البنك المركزي الأمريكي، الباب مفتوحا لزيادة أسعار الفائدة في وقت لاحق هذا العام لتتجه العملة الأمريكية صوب أفضل أداء أسبوعي لها في شهرين. وكان الدولار تراجع إلى أدنى مستوى في 3 أسابيع مقابل سلة عملات رئيسية بعد أن أحجم مجلس الاحتياطي عن رفع أسعار الفائدة خلال اجتماعه في سبتمبر وبعد أن خفض توقعاته للنمو الأمريكي قبل أسبوع. ومدد بعض المستثمرين توقعاتهم لرفع الفائدة للمرة الأولى في عشر سنوات إلى 2016. لكن يلين قالت في كلمة بساعة متأخرة أمس الخميس إنها تتوقع أن يبدأ مجلس الاحتياطي رفع الفائدة في 2015 إذا ظل التضخم مستقرا وكان الاقتصاد الأمريكي قويا بما يكفي لتعزيز التوظيف. وارتفع مؤشر الدولار إلى أعلى مستوى في 5 أسابيع مسجلا 96.664 اليوم بعد أن تراجع إلى 95.458 في اليوم السابق، وبهذا تصل مكاسبه الأسبوعية إلى 1.6% في أفضل أداء له منذ منتصف يوليو. وبعد أن تراجع في وقت سابق أكثر من 1% إلى 1.1116 دولار تحسن اليورو ليسجل 1.1166 دولار مع بدء نشاط المتعاملين في نيويورك لكن العملة مازالت منخفضة 0.6% عن الإغلاق السابق. وفي مقابل الين الياباني الذي يعتبر ملاذا آمنا سجل الدولار أعلى سعر في أسبوعين عند 121.12 ين، ثم تراجع إلى 120.79 ين، لكنه يظل مرتفعا 0.6%.

حام الدولار الأمريكي قريبا من أدنى مستوى له في أسبوعين مقابل سلة العملات الرئيسية، اليوم الإثنين، بعد أن عزز أكبر هبوط للأسهم في بورصة شنجهاي في 8 أعوام الطلب على عملات الملاذ الآمن بينما عززت بيانات اقتصادية ألمانية اليورو. وهوت أسهم شنجهاي 8.5% لتهبط معها الأسهم الأوروبية أكثر من 1% ونزل مؤشر ستاندرد أند بورز-500 إلى أدنى مستوى له في أكثر من أسبوعين، وأدت هذه التحركات إلى إقبال المستثمرين على اليورو وكذلك عملتي الملاذ الآمن الين اليابان والفرنك السويسري. ومقابل العملة الأمريكية ارتفع اليورو في أحدث تعامل عليه 1.06% إلى 1.10980 دولار قريبا من أعلى مستوى له في أسبوعين والبالغ 1.11130 دولار. ومقابل العملة اليابانية سجل الدولار أيضا أدنى مستوى له في نحو أسبوعين 123.010 ين، ونزل الدولار في أحدث تعامل 0.52% إلى 123.150 ين.

كشفت البيانات الصادرة عن سلطة النقد الفلسطينية "المؤسسة القائمة بأعمال البنك المركزي"، أن إجمالي احتياطي العملات الأجنبية لديها، بلغ 519.3 مليون دولار أمريكي، حتى نهاية النصف الأول من العام الجاري. وجاء في بيانات الاحتياطات الرسمية، الصادرة عن سلطة النقد، اليوم الأحد، أن إجمالي احتياطي العملة الأجنبية، تراجع لأدنى مستوى له منذ سبتمبر 2014، حين بلغ آنذاك 515 مليون دولار أمريكي. وجاء في البيانات، أن احتياطي الذهب بلغ صفراً، وهو نفس رقم احتياطي السلطة الفلسطينية لدى صندوق النقد الدولي، لأسباب مرتبطة بعدم وجود عملة مستقلة للفلسطينيين، علماً أن سلطة النقد ليست عضواً في صندوق النقد الدولي. ومقارنة مع الفترة المناظرة من العام الماضي "نهاية يونيو 2014"، فإن ارتفاعاً طرأ على قيمة احتياطي العملات الأجنبية، بنسبة 15.8%. ولا يملك الفلسطينيون عملة رسمية منذ عام 1948، ويتداولون منذ ذلك الوقت الشيقل الإسرائيلي، إضافة إلى عملات أخرى كالدينار الأردني، ولاحقاً الدولار الأمريكي، واليورو الأوروبي. ويعد الجنيه الفلسطيني، العملة الرئيسية في فلسطين أيام الانتداب البريطاني، منذ عام 1927 وحتى عام 1948، وكان الجنيه آنذاك يساوي في قيمته الجنيه الإسترليني.

ارتفع سعر الدولار الأمريكي، اليوم الأحد، إلى 7.73 جنيهًا، ليسجل بذلك مستوىً تاريخياً، في سابقة هي الأولى، وبحسب بيان صادر عن البنك المركزي المصري، اليوم، فإنه أعلن "رفع قيمة الدولار إلى 7.63 جنيهًا خلال العطاء الدولاري". وتلك هي المرة الثانية، خلال الشهر الجاري، التي يرتفع فيها سعر الدولار أمام الجنيه، بمعدل 10 قروش في كل مرة، منذ استقراره عند 7.53 جنيهًا مطلع فبراير الماضي. وكان المركزي المصري قد رفع قيمة الدولار إلى 7.63 جنيهًا، في عطائه الدوري الخميس الماضي، ومنذ مطلع مايو الماضي، حدد المركزي المصري مواعيد طرح العطاءات الدولارية الدورية للبنوك أيام الأحد، والثلاثاء، والخميس أسبوعيًا، على أن تحدد قيمة العطاء قبل طرحه. وبدأت مصر طرح عطاءات بيع الدولار في ديسمبر 2012، وهو ما اعتبره مصرفيون تحولًا محكومًا محتملًا صوب التعويم الحر للجنيه، ورغم مرور عامين لا يزال "المركزي" يضطلع بدور كبير في دعم الجنيه.

تفاوتت أسعار الدولار الأمريكي اليوم الخميس، إذ لاقى دعما من بيانات أمريكية إيجابية تنبئ بأن سوق العمل في الولايات المتحدة تواصل التحسن على الرغم من ركود النمو الاقتصادي في الربع الأول للعام. وجاء تعافي اليورو مقابل الدولار والين بفعل إقبال المستثمرين على جني الأرباح من المكاسب التي حققتها العملة الأمريكية في الآونة الأخيرة قبيل عطلة نهاية أسبوع طويلة تشتمل على عيد القيامة. ويصدر يوم الجمعة التقرير المهم عن الوظائف الأمريكية في شهر مارس. وأظهرت اليوم بيانات أن عدد الأمريكيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة انخفض على غير المتوقع في الأسبوع الماضي، وهو ما يشير إلى أن سوق العمل تواصل النمو بخطى ثابتة رغم تعثر النمو الاقتصادي. وقالت وزارة العمل الأمريكية اليوم الخميس، إن الطلبات الجديدة انخفضت 20 ألفا إلى مستوى معدل في ضوء العوامل الموسمية، بلغ 268 ألف طلب في الأسبوع المنتهي في 28 من مارس. وارتفع اليورو أكثر من واحد في المائة مقابل الدولار الأمريكي والين الياباني ليصل إلى 1.08930 دولار، و130.29 ين على الترتيب. واستقر الدولار دونما تغير يذكر مقابل العملة اليابانية عند 119.75 ين.

أعلن نائب رئيس البنك المركزي الإيراني، غلام علي كامياب، عدم استخدام بلاده للدولار الأمريكي من الآن فصاعدًا في مبادلات التجارة مع البلدان الأجنبية. وأفاد "كامياب" في تصريح لوكالة "تسنيم" الإيرانية للأنباء، استخدام العملات النقدية الوطنية للبلدان التي تتم التجارة معها في الصادرات والواردات، مضيفًا: "تستخدم إيران من الآن فصاعدًا في تجارتها ومعاملاتها المالية مع البلدان الأجنبية عملات أخرى كالليرة التركية، واليوان الصيني، والروبل الروسي، والوون الكوري الجنوبي، واليورو". وأشار "كامياب" إلى أن إيران تخطط لإبرام اتفاقيات تبادل عملات مع بعض البلدان، مبينًا أن تلك الاتفاقيات من شأنها أن تسهل الأمور التجارية والاقتصادية بين إيران وتلك الدول. وتستخدم إيران اليوان الصيني بدلًا من الدولار الأمريكي في تجارة البترول مع الصين، التي تعد أكبر شريك تجاري لإيران، فيما كان وزير النفط الإيراني بيجان نامدار زينجيني، قد أعلن خلال الاجتماع الـ11 لمجلس التعاون الاقتصادي الإيراني الروسي بالعاصمة طهران، في شهر سبتمبر الفائت، عن تخطيطهم لاستخدام الريال، والروبل، بدلًا من الدولار في تجارة بلاده مع روسيا.

تراجع الدولار، اليوم الخميس، أمام الين في التعاملات الآسيوية، بعد أن دفعت بيانات اقتصادية أمريكية باهتة عوائد سندات الخزانة للانخفاض وقلصت شهية المستثمرين للعملة الخضراء. وانخفض الدولار 0.3% إلى 117.25 ين، مواصلا تراجعه البطيء من أعلى مستوى له في 7 سنوات البالغ 118.98 ين الذي سجله قبل أسبوع. ودفعت بيانات مخيبة للآمال بشأن المستهلكين الأمريكيين ومبيعات المساكن وقطاع التصنيع أمس الأربعاء عائد سند الخزانة الأمريكي القياسي لأجل 10 سنوات للهبوط إلى أدنى مستوى في شهر. وستكون الأسواق المالية في الولايات المتحدة مغلقة، اليوم الخميس، في عطلة عيد الشكر، ومن المتوقع أن يغيب كثير من المتعاملين الأمريكيين يوم الجمعة رغم أن الأسواق ستكون مفتوحة. ولم يطرأ تغيير يُذكر على اليورو أثناء التعاملات الآسيوية، واستقر حول 1.2505 دولار. وسجلت العملة الأوروبية أدنى مستوى لها في 4 سنوات عند 1.2358 دولار يوم الاثنين بعد أن فتح ماريو دراجي رئيس البنك المركزي الأوروبي الباب أمام المزيد من الإجراءات النشطة للتيسير النقدي. لكن اليورو تعافى مسجلا مكاسب بلغت حوالي 1% مع انحسار التوقعات لإجراءات فورية من المركزي الأوروبي.

ارتفع الدولار نحو 0.3%، أمام عملات رئيسية أخرى، اليوم الخميس، بعد أن سجل أكبر خسائره اليومية أمام اليورو في أكثر من عام في الجلسة السابقة. وشهدت الأسواق موجة هبوط، أمس الأربعاء، وسط تجدد المخاوف بشأن اليونان التي أثارت قلق أوروبا على مدى خمس سنوات وبعض البيانات الأمريكية التي جاءت أقل بكثير من المتوقع، وهي عوامل تسببت جميعها في تأجيج المخاوف المرتبطة بالنمو العالمي. وتمثل منطقة اليورو التي تواجه خطر الدخول في دائرة من النمو المنخفض للغاية والانكماش مصدر القلق الرئيسي للمستثمرين وسيكون التضخم في المنطقة محل التركيز الأول اليوم. غير أن انحسار التوقعات برفع أسعار الفائدة الأمريكية هو السبب وراء أكبر التحركات هذا الأسبوع. وزاد الدولار 0.3% أمام اليورو والين في مستهل التعاملات الأوروبية ليصل إلى 1.2789 دولار لليورو و106.24 ين على الترتيب.

يتجه الذهب لتسجيل رابع خسارة أسبوعية، اليوم الجمعة، متأثرا بقوة الدولار في الأسابيع الأخيرة، بينما هوى البلاتين إلى أدنى مستوياته في 5 سنوات. ويترقب الجميع حاليا بيانات الوظائف في القطاعات غير الزراعية الأمريكية التي ستصدر في وقت لاحق اليوم للتعرف أكثر على مدى قوة الاقتصاد الأمريكي وتأثير البيانات على السياسة النقدية والدولار. وتعتقد الأسواق أن البيانات الاقتصادية الأمريكية القوية قد تدفع مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" إلى رفع أسعار الفائدة في وقت أقرب وبوتيرة أسرع من المتوقع، وهو ما يضر بالذهب وغيره من الأصول التي لا تدر فائدة. ونزل سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1211.30 دولار للأوقية، وهبط سعر المعدن 0.5%، منذ بداية الأسبوع متأثرا بمجموعة من البيانات الأمريكية القوية وصعود الدولار. وكان البلاتين أكبر الخاسرين بين المعادن النفيسة، اليوم الجمعة، إذ هوى نحو 2% إلى 1237.40 دولار للأوقية مسجلا أدنى مستوياته منذ سبتمبر 2009. وتراجع سعر الفضة 0.12% إلى 17.03 دولار للأوقية بينما انخفض سعر البلاديوم 0.33% إلى 762.2 دولار للأوقية.. وتتجه الفضة والبلاتين والبلاديوم إلى تسجيل خامس هبوط أسبوعي على التوالي.

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، إن بلاده تريد التحول إلى التعامل بالعملات الوطنية في صفقاتها التجارية مع الصين ودول أخرى، بما يعني ضمنا ابتعادها عن الدولار الأمريكي. وقال بوتين، خلال مؤتمر للاستثمار: "نبتغي في المستقبل استخدام العملات الوطنية في تجارة موارد الطاقة لتسوية الحسابات التجارية الدولية مع الصين ودول أخرى".. مضيفا: "نرى في استخدام العملات الوطنية آلية حقيقية للحد من المخاطر". وعلى صعيد العقوبات الغربية المفروضة على روسيا بسبب أزمة أوكرانيا ذكر بوتين أن الحكومة ستساعد الشركات المتضررة من تلك العقوبات، وستزيد رؤوس أموال البنوك المحلية. وقال الرئيس الروسي خلال المؤتمر: "الحكومة مستعدة لدعم القطاعات والشركات التي تضررت من العقوبات الأجنبية التي لا مبرر لها، وسيتضمن ذلك مساعدتها في زيادة رأس المال، وأعني المؤسسات المالية في المقام الأول". وقال بوتين: إن روسيا تظل ملتزمة بتطوير اقتصاد سوق مفتوحة وبمبادئ منظمة التجارة العالمية، مشيرا إلى أن ذلك يأتي على النقيض من مواقف بعض الدول التي أسست المنظمة.

استقر الذهب قرب أدنى مستوى له في شهرين أثناء التعاملات الآسيوية، اليوم الجمعة، ويتجه إلى تسجيل أكبر هبوط أسبوعي في حوالي 3 أشهر مع تضرره من بيانات اقتصادية أمريكية قوية وتوقعات بأن البنك المركزي الأمريكي قد يرفع أسعار الفائدة في موعد أقرب من المتوقع. ويتعرض المعدن النفيس لمزيد من الضغوط من الدولار الأمريكي الذي واصل مؤشره أمام العملات الرئيسية الارتفاع في التعاملات الآسيوية مقتربا من أعلى مستوى له هذا العام. واستقر سعر الذهب في المعاملات الفورية عند 1277.31 دولار للأوقية "الأونصة" بحلول الساعة 01:15 بتوقيت جرينتش قرب أدنى مستوى له في شهرين البالغ 1273.06 دولار الذي هوى إليه أمس الخميس عندما واصل التراجع لخامس جلسة على التوالي. والمعدن النفيس منخفض 2.05% عن مستواه في بداية الأسبوع وهو أكبر هبوط منذ الأسبوع المنتهي في الثلاثين من مايو.

سجل الدولار الأمريكي، أعلى مستوياته في 11 شهرا أمام سلة من العملات الرئيسة أثناء التعاملات الأسيوية، اليوم الخميس، بعد أن تلقي مزيدا من الدعم عقب نشر محضر أحدث اجتماع لمجلس الاحتياطي الاتحادي والذي أثار تكهنات بأن البنك المركزي الأمريكي قد يرفع أسعار الفائدة في موعد اقرب من المتوقع. وصعد مؤشر الدولار 0.15 % إلي 82.358 وهو أعلى مستوى له منذ أوائل سبتمبر. واظهر الدولار أفضل أداء أمام العملة اليابانية مع صعوده إلي أعلى مستوى في أكثر من 4 أشهر إلي 103.96 ين غير بعيد عن ذروته في إبريل البالغة 104.13 ين. وتراجعت باقي العملات الرئيسية أمام العملة الخضراء وفي مقدمتها اليورو الذي هبط إلي أدنى مستوى له في 11 شهرا عند 1.3242 دولار.